مقدمة البحث:
ان المجتمع المصرى يعانى من العديد من المشكلات والقضايا ولكن القضية المطروحة الان على الساحة هى قضية المرأة المعيلة , لهذا فالنساء المعيلات أصبحت من القضايا شديدة التعقيد , وذلك لان الفقر يعتبر من احد المشكلات الخطيرة التى تهدد فئات المجتمع المصرى والسبب فى ذلك لان المرأة من أكثر الفئات فى المجتمع حرمانا من التعليم , والرعاية الصحية , ونقص فرصتها فى سوق العمل لانها غير متعلمة وليس لديها من التدريب الكافى الذى يؤهلها للحصول على وظيفة بدخل شهرى ثابت أو عمل مشروع صغير . مما ادى لظهور ظاهرة " تأنيث الفقر"
فالمراة المصرية تواجه العديد من الأوضاع المجتمعية السيئة , ومصر لا تزال من المجتمعات النامية التى تشكو من الكثير من المعوقات والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية , والتى تعانى منها المرأة بوجه عام والمرأة المعيلة بوجه خاص وهى : الأرملة ـ المطلقة ـ زوجة المريض بمرض مستعصى ـ زوجة العاجز عجز كلى أو جزئى ـ زوجة السجين ـ زوجة مهجورة العائل ...... ومن فى حكم ذلك .. لهذا فالمرأة أصبحت مسئولة عن أسرة بأكملها أيا كان عدد أفراد هذه الاسرة وليس ذلك فقط , أو الذى يعمل زوجها أعمال موسمية أو أن يكون بدون عمل "عاطل " ولكن هذه المسئولية لن تقع على عائق الزوجة فقط , ولكن على الفتيات اللاتى لم يتزوجن ولكنهن مسئولات عن اعالة أسرهن وهذا يرجع بسبب غياب العائل الاساسى عنها وهو الاب سواء كان بسبب الوفاة أو المرض أو الاعاقة ............ الخ ومن هنا تتولى مسئولية اعالة اسرتها
لذلك يعد دور النشاط الاهلى فى مجال الرعاية الاجتماعية تعبيرا ايجابيا واضحا عن انسانية المواطن وتصويرا حقيقا للتضامن والتكافل الاجتماعى وتحقيقا للفضائل الانسانية ولذلك فلقد وجد النشاط الاهلى مع الانسان منذ وجوده وتطور حياته وكان دائما يسبق جهود الدولة فى تقديم الخدمات وتحسين ظروف الحياة , والتصدى لمواجهة المشكلات التى تواجههم عن طريق الجهود الذاتية
دور الجمعيات الاهلية للنهوض بالمرأة المعيلة
ياتى هنا دور الجمعيات الاهلية لانها هى همزة الوصل بين الفئات الفقيرة المهمشة ومنها المرأة المعيلة " الحكومة " فالجمعيات الاهلية هنا بمثابة القناة الشرعية التى من الممكن ان تلجأ اليها المرأة بطلب المساعدة
ويمثل هذا الدور فى الاتى
دور الجمعيات الاهلية فى تحسين المستوى الاقتصادى للمرأة المعيلة
ان أكثر الفئات التى تعانى من ظاهرة الفقر هى المرأة , فهى الاقل حظا فى فرص العمل والحصول على اجر , وتزداد المشكلة سوءا بالنسبة للنساء المعيلات المسئولات عن اعالة أسرهن , اذا يتركز معظمهن فى الشرائح السكانية الاكثر فقرا , حيث لا تزال مشاركتهن بالنشاط الاقتصادى ضعيفة , ويرجع هذا بسبب الركود الاقتصادى ومواقف أصحاب العمل من عمل المرأة , كما لا تتوافر لهن فرص التدريب المهنى التى تؤهلهم للعمل بكفاءة , لذلك يأتى هنا دور الجمعيات الأهلية لمساعدة النساء المعيلات ويتمثل هذا الدور فى الاتى
زيادة فرص تدريب المرأة
أن تحرص الجمعيات الأهلية لجذب القطاع الخاص ورجال الأعمال للاشتراك فى العضوية والمساهمة بالتمويل وبذلك تضمن الجمعيات الاهلية زيادة تمويلها
على الجمعيات الاهلية أن تسعى لتوفير فرص عمل مناسبة للمرأة المعيلة ولمن تعولهم من الذكور والأناث اذا كانوا فى سن يسمح لهم بالعمل
أن تسعى الجمعيات الاهلية الى زيادة أعدادها داخل المحافظة الواحدة حتى يتم بالفعل مساعدة كل امراه تعول وذلك من خلال حصولها على دخل شهرى ثابت يضمن لها ولاسرتها الاستقرار
مناشدة الجهات المعنية بقضايا المرأة بتوفير عمل للمرأة وتدعيمها فى النشاط الاقتصادى
دور الجمعيات الأهلية فى محو امية المرأة المعيلة
انه مازالت النسبة الغالبة من الاناث المشتغلات فى سوق العمل المصرى تنتمى الى الفئات الامية أو منخفضة المستوى التعليمى وهو ما يشير الى تدنى المستويات المهاريه للمراة العاملة وبالتالى صعوبة التحاقها بالانشطة ذات الانتاجية المرتفعة
ولارتفاع هذه النسب لابد ان تتجه الجمعيات الاهلية التى تعمل فى مجال المرأة بتكثيف جهودها لمحو امية المرأة المعيلة وذلك من خلال الاتى
ان تكون فصول محو الامية تقع فى نفس المنطقة التى تسكن فيها المرأة او يكون قريب منها
ان تقوم الجمعيات الاهلية بالاعلان عن فصول محو الامية للمراة
تشجيع وتحفيز السيدات المتميزات فى فصول محو الامية وذلك من خلال حصولها على مشروع انتاجى صغير
ان توفر الجمعية الادوات والكتب الدراسة مجانا للمرأة
ان تكون فصول محو الامية فى اوقات مختلفة حتى تتناسب مع ظروف المرأة العاملة
على الجمعيات الاهلية عمل الابحاث العلمية للبحث عن استراتيجيات جديدة لمحو امية المرأة
3ـ دور الجمعيات الاهلية فى الرعاية الصحية للمرأة المعيلة
انه ايضا من ضمن المشكلات التى تواجهها المرأة المعيلة هى كيفية توفير الرعاية الصحية لها ولمن تعولهم من افراد اسرتها وتوفير تكاليف الكشف والعلاج , لذلك يتطلب من الجمعيات الاهلية بتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمرأة المعيلة ويكون من خلال الاتى
على الجمعيات الاهلية توفير الموارد المالية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية داخل الجمعية باستمرار
ان توفر الجمعيات الاهلية فرصة الكشف الدورى بالمجان للمرأة المعيلة واسرتها
ان تسعى الجمعية بتوفير الاطباء فى كافة التخصصات داخلها
تخفيض سعر الكشف وتكاليف العلاج للمرأة المعيلة واسرتها
لابد ان تسعى الجمعيات الاهلية بتوفير القوافل العلاجية
دور الجمعيات الاهلية فى رفع المستوى الاجتماعى والثقافى للمرأة المعيلة
ان نتيجة غياب الزوج عن الاسرة لاى سبب من الاسباب السابق ذكرها قد تتعرض الاسرة لازمات أسرية منها قد يدفع الزوجة للخروج الى العمل وبذلك تضعف من عنايتها بأبنائها ,لهذا تتزايد المشكلات الاجتماعية للمرأة المعيلة وهى التى ترتبط باضطراب المواقف والعلاقات الاجتماعية أو المجتمع وتضعف هذه المشكلات من قدرة المرأة المعيلة على أداء أدوارها الاجتماعية سواء داخل الاسرة أو فى المجتمع بشكل عام , وتواجه المرأة المعيلة مشكلة متابعة الابناء والاشراف عليهم مما يؤثر سلبا على البناء الاجتماعى للاسرة
لذلك ياتى هنا دور الجمعيات الاهلية للتصدى للمشكلات الاجتماعية التى تتعرض لها المرأة المعيلة وذلك من خلال الاتى
ان تحرص الجمعيات الاهلية التى تعمل فى مجال رعاية المرأة أن تشاركها فى حل مشكلاتها الاجتماعية وان تكون من ضمن أهداف الجمعية
لابد أن تعمل الجمعية ندوات عن نوعية المشكلات التى يمر بها الابناء فى مرحلة المراهقة وكيفية تناولها معهم
أن تأخذ الجمعية رأى المرأة المعيلة فى نوعية الندوات التى تحتاج اليها حتى تشجعها على الحضور
ان يتم تنظيم هذه الندوات بصفة مستمرة , وان تكون فى مواعيد مناسبة حتى يتم حضور جميع السيدات ولهذا يتطلب من الجمعيات الاهلية ان تضع البرامج الثقافية من ضمن اهدافها التى تسعى الى تحقيقها بعناية
5ـ ان تسعى الجمعيات الاهلية بتوعية حقوق المرأة فى المجتمع وما عليها من واجبات تجاه المجتمع
لذلك فالمرأة المعيلة تحتاج الى تدعيم الثقة فى نفسها وتعزيز الشعور لديها بأنها قادرة على حل المشكلات , وهذا لن يتم الا من خلال جهود الجمعيات الاهلية وما تقدمه من خدمات وبرامج تؤهلها لذلك , فمن الضرورى منحها التقدير والاعتزاز مع صمودها وثباتها فى مواجهة أزمات الحياة , كما أنه يجب أن يكون هناك سعى من قبل الدولة لتعليم المرأة المعيلة المهارات الاقتصادية اللائقة للعمل , وكذلك منح القروض وايجاد التسهيلات لحصولها على العمل اللائق الآمن والحياة الكريمة
مشاكل المرأة المعيلة
غالبًا ما تبدأ مشكلة المرأة المعيلة منذ مرحلة طفولتها؛ حيث تجبر البنات في الأسر ذات الدخل الضعيف على ترك المدرسة والتعليم في مراحله الأولى للمساعدة في شئون المنزل أو للعمل.
ويعتبر الخروج والاختلاط بالمجتمع من المحظورات على البنات لتمسك الأسر بالعادات وخوفاً على سمعة الأسرة ، وعادة ما يتم تزويج البنت في سن مبكرة حفاظا عليها من وجهة نظرهم.
فهي ليست مصادفة أن النساء اللاتي تعانين من الفقر هن عادة أقل تعليماً ومهارة ومورد رزق من الرجال .
وقد أثبت أحد الأبحاث الميدانية في منطقة بولاق أن متوسط دخل المرأة المعيلة يبلغ 48% من دخل الرجل المعيل ، و أن 75% من النساء المعيلات يعانين من الأمية مقارنة بنسبة 43% فقط من الرجال المعيلين .
وعن مشاكل المرأة المعيلة فإننا نستطيع حصر بعض منها والذي عادة ما ينبع من:
• المعاناة من الفقر .
• نظرة المجتمع لهن .
• نظرة أسرتهن لهن .
• دورهن المزدوج كأمهات وكمعيلات لأسرهن وصعوبة تربية أبنائهن .
• مشكلة الأوراق والمعاملات القانونية .
• تجاهل كونهن معيلات لأسر واعتبارهن نساء يعولهن رجال .
• جهلهن بحقوقهن القانونية والاقتصادية مما يؤدي لوقوعهن في مشكلات .
• الأثر السيئ لكونهن معيلات لأسر على أبنائهن .
• عدم تمكنهن من الوصول إلى أي من وسائل الدعم المالي أو الخدمات.
حلول مقترحة لمشكلات المرأة المعيلة
1-أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتوصيل برامجها التنموية والمولدة للدخل إلى المرأة المعيلة، ومنها على سبيل المثال مشروع الأسر المنتجة حيث تتحول هنا المرأة المعيلة إلي عنصر نافع وفعال ومنتج في المجتمع . وخاصة في مجال الصناعات البيئة.
2- أن تقوم المحافظة التابعة لها المرأة المعيلة بالعمل على إنشاء مركز تدريب أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتوصيل برامجها التنموية والمولدة للدخل إلي المرأة للمهارات البيئية والحرفية الموجودة بالمحافظة والتي تصلح لتكون نواة لمشروعات صغيرة منتجة ومربحة للمرأة المعيلة مثل الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية مثل تخليل الزيتون أو عصر زيت الزيتون أو تجفيف المنتجات الزراعية مثل التين والمشمش كذلك الصناعات المرتبطة بالألبان ومنتجاتها من أجبان وغيرها .فان المطلوب من المحافظة هنا أن تقوم بعمل مراكز تدريب للمرأة المعيلة في الوحدات المحلية القروية حيث يتم تدريبها على الطبيعة وفى المنزل كلما أمكن.
3-من خلال صندوق التنمية التابع لجهاز بناء وتنمية القرية يمكن إقراض النساء المعيلات في حدود 3 آلاف جنيه بدون ضمان على أن تسدد وفقاً لطبيعة المشروع الذي تقوم به المرأة وهناك العديد من المشروعات التي يمكن أن تقوم بها المرأة في هذا المجال ومنها مثلاً تريبه أغنام وماعز أو جوا ميس وهي لا تحتاج إلي خبرة فنية.
4- من خلال الجمعيات الأهلية والتي تعتبر المؤسسة المجتمعية الأكثر تأهيلاً من غيرها للعمل على مواجهه مشكلات المرأة المعيلة .سواء كان ذلك من خلال مشروعات التمويل الصغير أو غيرها من المشروعات التنموية وتقوم فكرة التمويل الصغير على تقديم قروض صغيرة جداً لأجل قصير عادة ما يكون 12 شهراً . وإمكانية الحصول على قروض تالية أكبر هي دافع قوي للسداد ورغم أن سعر الفائدة في هذه القروض مرتفع نسبياً فان الدراسات تشير إلي أن التكلفة ليست هي المهمة بالنسبة للمستفيدين من هذه القروض . ولكن الإتاحة المستمرة وفي الوقت المناسب للتمويل الصغير، هي المهمة بالنسبة لهؤلاء العملاء.
تكلفة الحل:
أن تتعاون المحافظة مع وزارة التضامن الاجتماعي لإنشاء مراكز تدريب المهارات البيئة والحرفية لإقامة مشروع الأسر المنتجة حيث تمد المحافظة وزارة التضامن الاجتماعي بمبلغ 10 آلاف جنيه حيث يتم تدريب 45 امرأة معيلة وإعطاء كل امرأة على حدة 250 جنيه لبدء المشروع حيث تقوم المرأة بشراء الخامات اللازمة لها فمثلاً تقوم بشراء 30 كيلو تين وإذا حسبنا كيلو التين ب2 جنيه سوف تشتري التين بمبلغ 60 جنيه وبعد ذلك تقوم المرأة بتخفيف التين كما تعلمت أثناء الدورة التدريبية ثم تبيع كيلو التين ب3 جنيه وإذا افترضنا أنها سوف تبيع في اليوم الواحد 4 كيلو ستحصل على 360 في الشهر وبالإضافة إلي تجفيف التين تقوم بتجفيف المشمش أيضاً فيشتري 30 كيلو مشمش بسعر 2 جنيه لتحصل على 3 جنيه حيث يمكن أن تبيع 4 كيلو في اليوم بسعر 3جنيه لتحصل على 12 جنيه أيضاً في اليوم ب360 في الشهر وكذلك تقوم بشراء الزيتون لتخليله حيث تشتري 25 كيلو بسعر 5 جنيه للكيلو وكذلك تشتري ب5 جنيه ملح للتخليل وبعد عملية التخليل تبيع الكيلو ب6 جنيهات فلو باعت في اليوم 2 كيلو بـ12 جنيه في اليوم بـ360 جنيهًا في الشهر.
أما أذا فضلت المرأة المحلية أن تأخذ قرض ب4 آلاف جنيه فيمكن أن تشتري جاموسة واحدة في أول الأمر نظراً لارتفاع سعرها بمبلغ 3000الآف جنيه ومع حساب تكلفه غذاء الجاموسة يمكن أن تأكل بـ5 جنيهات في اليوم بحساب 150 في الشهر، وإذا قامت المرأة المحلية بحلب الجاموسة وأخرجت 20 كيلو لبن في اليوم وباعت المرأة الكيلو ب3 جنيهات وباعت 15 كيلو في اليوم فقط ستحصل في اليوم على 45 جنيه ولكن بعد خصم غذاء الجاموسة الذي يوازي 5 جنيهات في اليوم ستحصل على 40 جنيهًا في اليوم .
قيمة العائد من حل المشكلة:
لو قامت المرأة المعيلة بتجفيف التين وحصلت على مبلغ 360 جنيهًا في الشهر فقط للتين و360جنيهًا أيضًا للمشمش في الشهر بالإضافة لتخليل الزيتون وباعته ب360جنيهًا في الشهر ستحصل في الشهر الواحد على 1080 جنيهًا وإذا قلنا إن وزارة التضامن الاجتماعي تأخذ بعد ذلك 250 جنيهًا من لو قامت المرأة المعيلة بتجفيف التين وحصلت على مبلغ 360 جنيه في الشهر فقط للتين و360 المرأة المحلية في أو شهر فقط سيكون مكسب المرأة الصافي الشهر الأول 830 جنيهًا وبعد ذلك أخذت منها 100 جنيه كل شهر ادخاراً لها ضد الظروف ستحصل كل شهر على 980 جنيه.
- أما لو قامت المرأة بأخذ القرض لشراء الجاموسة وبعد تغذيتها وأخذت لنبها وبيعه سيكون معها 40 جنيهًا في اليوم ب 1200جنيه في الشهر ب 432000 جنيه في السنة وسددت القرض الذي يبلغ 4 آلاف جنيه سيكون معها خلال سنة 428000 جنيه وإذا فرضنا أنها تقوم بالكشف البيطري عليها وإعطائها بعض الأدوية ب 500 جنيه سيكون معها 427500 جنيه أي العائد في جميع الأحوال أعلى من التكلفة.
الخلاصة:
تتسم نسب المرأة المعيلة في مصر بالتزايد المستمر، الأمر الذي يتطلب العمل على المواجهة السريعة للعوامل المؤدية إلى زيادة هذه الظاهرة بصورة فعالة تعمل على التقليل منها حيث تتباين الأسباب المؤدية لإعالة المرأة للأسرة وإن كان السبب الرئيسي هو وفاة الزوج يليه الطلاق ثم السفر وأخيراً الهجر.
تفتقر المرأة المعيلة للمهارات اللازمة لتبدأ مشروعها الخاص بعد توليها مسئولية الأسرة ومن ثم هناك ضرورة لإعادة برنامج تدريبي على المهارات والصناعات البيئية لهذه الفئة وبعد تدبيرها وقيامها بالمشروع سوف تشعر وتدرك العائد منه وخاصة إذا كان العائد أكبر من التكلفة وبالتالي لن تكون في حاجة لانتظار المساعدة الخارجية من أي شخص وسوف تشعر بالرضا لأنها أصبحت قادرة على تلبية طلبات أبنائها، كما أنها سوف تشعر أنها كائن ذو قيمة في المجتمع يعود بالنفع على الجميع.