المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
العمل اساسيات العنف الخدمة الجريمة الاجتماعية التخلف التلاميذ تنمية التغير الشباب الاجتماع المرحله موريس الالكترونية المجتمع الجماعات الاجتماعي محمد والاجتماعية المجتمعات البحث الجوهري التنمية في كتاب
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Empty
مُساهمةموضوع: الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد    الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد  Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 4:53 am

الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد

وليـد عبـد جـبر(*)
(خاص للمعهد)






هيمنة القوى العظمى على وسائل الاتصال الحديثة والإعلام :
أكدت الدراسات التي أجريت حول وسائل الاتصال والاعلام ، على أن الدول الصناعية الغربية تهيمن بصورة مطلقة على هذه الوسائل حيث الصناعة والتسويق ، فهذه الدول -رغم محدودية عددها- اخترعت وسائل الاتصال منذ الطباعة ثم الهاتف والالتقاط السمعي ، ثم الإرسال البصري واستقباله وصولا إلى البث الفضائي. وباتت صناعة وسائل الاتصال والاعلام من اكثر الصناعات رواجا ومن أكثرها في تحقيق الربح .
ان التقدم الصناعي زاد الهوة اتساعا بين الدول الغربية الصناعية التي تشكل (20%) من سكان العالم و بين غالبية دول الجنوب التي تشكل (8%) من سكان العالم في مجال الاتصالات و الاعلام .(1) فدول الجنوب مازالت تستورد الاجيال القديمة في حقل الاتصالات و الاعلام . وتركض لاهثة وراء الدول الصناعية .
و حقيقة الامر هي اكثر قساوةٍ ،حيث ان الدول الصناعية الغربية ، لا تهيمن على صناعة و تسويق وسائل الاتصال و الاعلام فحسب ، بل تسيطر على قنوات الاتصال في الدول الصغيرة و الفقيرة ، من خلال البرامج و الرسائل الاعلامية و الثقافية ، التي تتلائم مع معتقدات شعوبها و مبادئها و قيمها و عاداتها و ما يؤكد هذه الهيمنة وجود ما يزيد على (500) قمر صناعي ، تدور في القضاء و ترسل صورا الى شاشات اكثر من مليار جهاز تلفزيون ، تدعوالى ثقافة واحدة ، من خلال هذه الاقمار ، انتقل الاعلام من الارض ، و اصبح القضاء الوطن الجديد له .(2)
و يقول د.برهان غليون في معرض توضيح هذه الهيمنة الى ان الاحصاءات تؤكد بأن خمس شركات تلفزيونية تحتل بالتدرج محل(140) شركة وطنية ، في مقدمتها شركات امريكية . و ذكرت صحيفة الريبوبليكا La Repubblica الايطالية في عددها الصادر يوم 19 شباط / فبراير 1997 ، الى انه يوجد (1.28) مليار جهاز تلفزيون في العالم و(690) مليون مشترك في شبكات الهاتف كخلوي و انترنيت ، و تتوقع الصحيفة ان يصل عدد المتواصلين عبر الانترنيت الى اكثر من ( 600 ) مليونجهاز ، تربط مليار مشترك ، و قدرت كُلف قطاع صناعة الاتصالات بما يعادل ( 10%) من الاقتصاد العالمي. (3)
و يذكر مؤلفا كتاب " فخ العولمة " مؤشرا على الهيمنة الامريكية على رسائل الاتصال و الاعلام اذ انكلفة صناعة الافلام الامريكية في المتوسط هو (59) مليون دولار للفلم الواحد ، وهذا الرقم لا يستطيع المنتجون في اوروباو الهند من صرفه على فلم واحد . كما ان محطة تلفزيونية واحدة في هونغ كونغ تغطي اربعة مناطق في المعمورة يسكنها نحو نصف سكانها . (4)
تكمن هيمنة الدول الغربية في احتكارها لهذه الوسائل و العلام ليس على الوقت الحاضر فحسب ، بل هيمنت في الماضي و ما تزال تسيطر على الانتاج الاعلامي و الثقافي ، و اغرقت الاسواق بالبرامج الجاهزة التي تتميز بخصائص يتقبلها المتلقي ، لأنها تلبي اذواق مختلف الناس ، و هذا التنوع يجسد مفهوم حرية الاختيار او الانتقاء حسب حاجات الافراد او التي تلبي رغابتهم . و هذا قد مكن هذه الدول من خلال احتكارها للوسائل الاتصالاتية و الاعلام من بث رسائل متنوعة على مدار الساعة ، معتمدة اسلوب التكرار غير الممل و تجزئة الرسائل الاعلامية بفواصل اعلانية مشوقة .(5) و لذلك ظل تأثيرها سريعا و قويا ، لا سيما تلكالرسائل التي تأتي عن طريق الافلام و المسلسلات المدبلجة و غيرها المشبعة بالحاجات المستفزة للمشاعر و العواطف و عن طريق ايضا الاعلان الموحد الذي ينفذ لكافة انحاء العالم و بقالب موحد ليحقق الهدف المراد منه .
و الدليل على تعسف الهيمنة الغربية على وسائل الاعلام فإن منسق نادي روما ( جان تنبرغن) يشهد على ذلك بقوله : ان انسياب المعلومات في العالم يخضع لممارسات تحيزية ، و لم تتوفر فرصة للاطلاع على مطالب العالم الثالث و احتياجاته.(6)
تعقد الدول الغربية و اطلاقا من ايديولوجيتها الرأسمالية المهيمنة ، ان التدفق الحر للابناء ، في ظل هيمنة مطلقة لها على وسائل الاتصال و الاعلام ، مفيد لكل الاطراف ، مفيد لدول الشمال و مفيد لكل الاطراف ، مفيد لدول الشمال و مفيد لدول الجنوب ، و هذا الاعتقاد و رفضه الرئيس الفنلندي ( كيكونين ) في المؤتمر الدولي حول تدفق الاعلام الذي عقد في بلاده عام 1973 ان التدفق الحر أتاح المجال امام القادرين على حرية الكلام وفق ما يتناسب مع مصالحهم و اصبحت الحرية عمليا حرية المؤسرين دون الفقراء .(7)
عولمة الثقافة :
العولمة هي نتاج الواقع السياسي والأقتصادي والاجتماعي والثقافي والتكنولوجي ,لبسط نفوذ القوى العظمى وفرض هيمنتها على دول الجنوب عن طريق إبعاد واذرع هذه العولمة ,ومع ذلك فان هذه الظاهرة رغم بروزها على سطح الإحداث في بداية تسعينيات القرن العشرين ومع ذلك لأتعد ظاهرة حديثة ,وإنما ظاهرة قديمة متجددة ,ترجع بداياتها الى أواخر القرن الخامس عشر الميلادي عندما تم اكتشاف قارة أمريكا 1492م,حيث اعتبر ذلك في حينه ,توسع كبير لبسط النفوذ الأوربي على العالم ثم مرت العولمة بمراحل مختلفة تميزت بمحاولة الدول الكبرى الاستيلاء عن طريق القوة العسكرية على خيرات وثروات الشعوب وتكوين إمبراطوريات مترامية الإطراف ,مستغلة مواردها لزيادة قوة المركز الا ان تجلياتها في جعل العالم باسره عبارة عن قرية كونية صغيرة تلاشت فيها الحدود الجغرافية واختُزل الزمان ,وظهرت في شكلها الجلي كما اسلفنا إلأخلال العقد الاخير من القرن العشرين .
وقد ساعد التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية الكبرى المتمثلة بعولمة وسائل الاتصال والأعلام .اثرا كبيرا في تسريع المبادلات في شتى المجالات وخصوصا في المجال الثقافي ,وبطبيعة الحال فان هذا الكم الهائل المتدفق من المعلومات ,إن يجلب معه مخاطر عظمى على ثقافات الأمم والشعوب ولاسيما دول الجنوب (العالم الثالث ) ان لم نتوخى الحذر في التعامل مع هذا البث الوافد الينا من الخارج .
اما مفهوم الثقافة الواسع فيحدد بانها الاكتساب المعرفي ,أي الثراء الفكري في مفهوم القرن الثامن عشر الاوربي .اي بمعنى ان الانسان المثقف هو الانسان الواسع التطلع والمعارف القادر على استخدام العقل وعلى الاختراع والإبداع وبذلك نتوصل الى ان الثقافة ليست قوالب معرفية جاهزة بقدر ما هي عملية تهيؤ وقدرة على الفهم والادراك. (8)
والعولمة يحددها برهان غليون :هي الدخول بسبب تطور ثورة المعلوماتية والتقنية والاقتصادية معا في طور من التطور الحضاري ويصبح فيه مصير الانسانية موحدا ونازعا للتوحد ,والوحدة عند (غليون).يعني بها التجانس والتساوي بين جميع اجزاء العالم والمجتمع الإنساني ,ولكنها تعني درجة عالية من التفاعل بين مختلف مجتمعات الإنسانية المتباينة وازدياد درجة التاثير المتبادل بينهم ,لذا جاء مفهوم العولمة مرتبط بمفهوم الاعتماد المتبادل . (9)
وهناك وجهة نظر أخرى ترى إن العولمة الثقافية هي إشاعة مبادىء وقيم الثقافة الأمريكية وجعله نموذجا كونيا يجب تبنيه وتقليده ,مما يساعد على ذلك التطور الهائل لوسائل الاتصال الحديثة والاعلام التي ساهمت في نقل هذا النموذج الى جميع أنحاء العالم . (10)
ونستطيع القول ان توحيد القيم حول المراة والاسرةوحول الرغبة والحاجة وانماط الاستهلاك في الذوق والمأكل والملبس انها توحيد طريقة التفكير والنظر الى ألذات والى الاخرين وقيمهم ,وكل ما ينتجه السلوك وهذه هي ثقافة العولمة التي تدعوا لها. (11) رغم انها نتاج العلم والتقدم التقني الحديث وتحمل اثارا خطيرة على مستقبل البشرية عن طريق ابعادهاالاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والياتها التي تعمل للوصول الى هدفها.
إضافة لما تقدم ان عولمة الاقتصاد والسياسة وانظمة الحكم والاعلام والتكنلوجيا يزيد عولمة الثقافة تاثيرا على هذه المجتمعات ,والتي تهدف القوى العظمى لجعلها نموذجا فكريا وحيدا يرتكز في العقول والضمائر. (12)
وبذلك نستطيع ان نقول ان العولمة في البعد الثقافي اخذت تمس الثقافة بمعناها العام ,أي كل ما يمس تصورات الانسان وفكره وممارساته. (13) ويجب ان لانغفل حقيقة كون العولمة تتيح فرصا كبيرة للتقدم البشري في حالة وجود حكما صالحا قويا قبل التفكير بمعالجة اثارها السلبية.ومهما يكن الامر ,فان العولمة الامريكية لايمكن ان تحقق التقريب الثقافي في المجتمعات غير الغربية بل نؤدي الى التمسك بالثقافات الاصلية لتلك الشعوب رغم ماحققته من اثار سلبية لان الاتصالات بين الناس وثقافاتهم وافكارهم وفهمهم واساليب حياتهم تتزايد على نحو غير مالوف ,فنجد اليوم التلفزيون يصل الى الاسر في كل مكان .بينما نجد ان هناك من يحاولون التاقلم مع هذا العالم الجديد الذي يتغير بسرعة فائقة ,وقول" المهاتما غاندي" خير دليل على ماذكرنا انفا اذ يقول (لا اريد ان يكون منزلي محاطا بجدران من جميع الجوانب ونوافذي مسدودة فانا اريد ان تهب ثقافات جميع البلاد على منزلي باقصى درجة ممكنة من الحرية ولكني ارفض ان تعصف بي أي ثقافة منها ) (14) ، والخطر الذي نخشاه من العولمة الثقافية هو تدفق هذه الثقافة ومنتجاتها في اتجاه واحد أي من دول الشمال الى دول الجنوب وعندها تصبح مهمة هذه البلدان سهلة في تمرير اهداف هذه العولمة (15) .
سمات البث الفضائي العربي:
نجد مع هذا المد المتسارع والمتواصل الذي تتبناه وسائل الاتصال الحديثة وهي إحدى ادوات آليات العولمة ، ان البث الفضائي في الوطن العربي يعتمد في برامجه على المستورد من البث الوافد من الخارج وأصبحت الفضائيات فيه تقلد أو تحاكي تلك البرامج الوافدة شكلا و مضمونا .(16) و قبل ان نخوض في تبعية البث الفضائي العربي,لأبدلنا من الاشارةالى إن هذا البث الذي يعد حالة متقدمة لوسائل الأعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ,وامتداد للبث التلفزيوني والمفروض إن يحقق مهمات أقرتها المنظمات العربية ومنظمة اليونسكو دليل ومن هذه المهام الإسهام في عملية التنمية وتدعيم الهوية الوطنية من خلال برامج تكمل مهمة التعليم في المدارس والجامعات ونوعية المواطنين بدورهم في المجتمع وتحصينهم نفسيا للحفاظ على هويتهم الوطنية والقومية ,وخلق وتوسيع المشاركة الجماهيرية يتسع المجال إمام المواطنين لإيصال أرائهم ووجهات نظرهم .(17)
وقد تمكنت وسائل الأعلام العربي والفضائيات بشكل خاص إن تحقق العديد من المهام التي اضطلعت بها لتتحمل مسؤوليتها ومنها تقريب المسافات بين المواطنين العرب المغتربين عن أهاليهم لأسباب مختلفة وربطهم بأوطانهم ومتابعة اخبار اهاليهم والتواصل معهم بشكل حي ,وكذلك ساعدت في فهم الثقافات العربية الفرعية كاللهجات المحلية المستخدمة بين الأقطار العربية من خلال التعويد على سماعها ,لذا لم تعد هذه اللهجات غربية بين ابناء الوطن العربي ,وان كان ذلك يضعف القومية ويعزز القطرية ويؤدي أيضا إلى إضعاف اللغة العربية الفصحى،(18) وهذا يعتبر من العيوب على عكس مافيه من ايجابيات وفوائد.
وعود على بدء ,ولتسليط الضوء اكثر على تبعية هذا البث يتبادر إلينا سؤال يطرح نفسه على ارض الواقع ,إلا وهو هل استطاعت وسائل البث الفضائي في الوطن العربي إن تؤدي الدور الوطني المناط بها وتوعية مواطنيها برفض أي ثقافة غريبة على قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا بكل إشكالها؟
للإجابة على هذا التساؤل نقف مترددين لان البث الفضائي العربي غير موحد في برامجه ,وأكثرها التزاما بالدور الوطني إذا كانت حكومية أو رسمية ,إما التي تبث برامجها من خارج البلاد العربية فنجدها أسيرة الأجندات الغربية وبرامج الإثارة والمتعة ,وكلا النوعين يهدف الى الخصوصية القطرية ويهمل نشر الوعي الذي يعزز الانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية القومية ورفض أي تبعية خارجية .(19)
إن إغراق المواطن العربي في قيم ومعتقدات غريبة عليه ,تسهل الطريق للتأقلم مع هذه القيم ,وبذلك تصل العولمة الثقافية إلى أهدافها المرجوة في تمزيق تماسك المجتمع ,فنجده ينقسم الى فريقين احدهما يدعوا للحفاظ على قيمه الأصيلة الموروثة من الشريعة الإسلامية السمحاء ,والأخر بما يشبع رغباته ولذاته غير مبال بما يحدث.(20)
ومهما كانت الصورة قاتمة لكل ما عرضناها فهي تعبر عن واقع مجتمعنا العربي الراهن ,ولا تعبر عن حقيقة امتنا العربية الأصيلة بقيمها وعاداتها وتقاليدها,فهي تبحث عن فرصة للأنعتاق من قيود الهيمنة والتبعية لدول الشمال وإذا اتيحت لها مثل هذه الفرصة فإننا نجدها تبدع وتبتكر وتقاوم هذا المد الغربي الجارف .
سبل مواجهة الآثار السلبية للبث الوافد من الخارج:
يعد البث الفضائي احدى أدوات وسائل الاتصال الحديثة التي تمثل احد أهم آليات العولمة هذه الأداة التي مهدت الطريق للعولمة في بث سمومها عن طريق ما تبثه من برامج خارجة عن مفاهيم وعادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية ,ومما سهل الطريق إمام هذا البث الوافد هو سرعة التقدم العلمي والتكنولوجي الذي ترعاه الدول العظمى في العالم في تغلغل ثقافات هذه الدول إلى العالم اجمع الأمر الذي يثير مخاوف حقيقية وكبيرة في التأثير على قيمنا الأصيلة والموروثة خصوصا وان ذلك يعد احد أهم أهداف العولمة الثقافية ,وأي محاولة لقبول هذا التأثير يعني إن تصدر أحكاما بالإعدام على عاداتنا وقيمنا ومعتقداتنا ,وتكون عونا لتمهيد الطريق إمام هذا البث الوافد لدينا عبر هذه الأقمار الصناعية ,ومع إن للبث الفضائي جوانب ايجابية كثيرة إلا إن جانبها السلبي هو الذي يستحق منا البحث والتدقيق ,وقد اشرنا أنفا في فصول البحث التي سبقت للآثار السلبية لهذا البث ,وسوف نحدد في هذا المبحث سبل المواجهة لتلك السلبيات أو المخاطر والحد من خطورتها لأنها سلاح ذو حدين وأصبح في متناول أيدي الجميع بفضل التقدم التكنولوجي .
إن السبل الكفيلة لمواجهة مثل هذه السلبيات تتمثل في تفعيل أولا دور المؤسسة الاسرية والتي لها دور كبير وهام في عملية التنشئة الاجتماعية ومراقبة ابنائها وتحصينهم من الاثارالسلبية ,والتشديد في استخدام وسائل الضبط الاجتماعي مع ابنائها كالتعويد والتدريب او استخدام اسلوب الثواب والعقاب معهم ,للحد من الانحرافات السلوكية الناتجة عن سوء الاستخدام او الاستفادة من برامج هذا البث الوافد .ونلاحظ في نظرية البنائية الوظيفية بانها تنظر للاسرة كوحدة اجتماعية متماسكة ومتكاملة بوجود التضامن بين اعضائها ,ولهذا التماسك دور كبير في حماية ابنائها من مخاطر العولمة والياتها المقيتة,ويكمن دور الاسرة في الحفاظ على الخصوصية الثقافية لمجتمعاتنا العربية وتوعية ابنائها باهميتها ,والحث على ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة ونشر ثقافة بلدهم والحفاظ على اصالتها والاحساس بقيمة الحياة ورصد كل السلوكيات المنحرفة الوافدة الى مجتمعاتنا ,والاستثمار الامثل والايجابي لقدرات وامكانات فئة الشباب واستثمار اوقات فراغهم بما ينمي مواهبهم وادراكهم وهذه احدى السبل الناجحة لمواجهة هذا السيل الجارف من البرامج الاعلامية المعولمة .(21)
فالقدرة على مواجهة مخاطر البث تبدا بمواجهة اعضاء الاسرة نفسها أي تغيير ما بانفسنا قبل ان نرشد الاخرين الى الطريق الصحيح (22) ويتمثل ذلك بقوله تعالى (ان الله لايغيرما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) ، وهذا طبعا نداء الى جميع افراد اسرنا العربية منها عموما والعراقية بوجه خاص والدور الكبير والفاعل هنا يقع على عاتق الوالدين في تقنين الاستخدام بشكل امثل بما ينسجم وتقاليدنا العربية والاسلامية للتمكن من وضع حد لانفلات هذه البرامج بعمل فلترة لها داخل الاسرة .(23) والعامل الثاني يتمثل في تفعيل دور المؤسسة التربوية والتعليمية من خلال الاهتمام بالتعليم لانه يمثل الركيزة الاساسية في تكوين الشخصية وتربية العقل وخلق الانتماء الحقيقي والاصيل للمجتمع وقيمة وموروثاته وتكوين الملامح الرئيسة للهوية الشخصية والتي بدورها ستشكل الهوية الوطنية والقومية ,والعناية بالمؤسسة التربوية بوصفها الحصن المنيع لان سلاح العلم اكثر فاعلية من السلاح التقليدي لحفظ وصون الدين والقيم والتقاليد الاصلية واعداد جيل صالح ,ويتم ذلك من تطوير البرامج والمناهج الدراسية كافة حتى تتلائم مع صميم التحديات الخطيرة التي تواجهها مجتمعاتنا العربية ,ونشر الوعي بمخاطر الاختراق الثقافي للحفاظ على التماسك الاجتماعي الذي يمثل الاساس الصلب لمواجهة هذه التحديات والمخاطر . (24)
والاعلام الجديد يتطلب ثقافة انتاج وليس ثقافة استهلاك ,وايضا ابداع وتفاعل وتحد وتغيير ,وليس نقلا لثقافات الغرب ,والتاكيد على اللغة العربية الفصحى والتراث والتعليم والفنون والبحوث والبراءات والاختراع . (25)
ويكمن العامل الاخر للوقوف بوجه مخاطر البث الوافد لتفعيل دور المؤسسة الدينية ,بث الفساد الاخلاقي بين فئة الشباب وحبهم للراحة والكسل وهو هدف سياسة العولمة الثقافية التي وجدت في الاسلام رادعا قويا لها بحيث اخذت امريكا تملي على المسلمين في العالم باعلان مايسمى بسياسة تخفيف الدعم للتنظيمات الاسلامية اغلاق عدد من المصارف بحجة دعمها للعمل الارهابي وفرض رقابة على مصادر تمويل المدارس الدينية والهدف هو اندثار هذه المدارس ,لذلك فهل يمكننا اتن نعيش وسط هذه المكونات الاعلامية مع الحفاظ على قيمننا وتراثنا العربي والاسلامي ومبادي الشريعة السمحاء.وعلينا ان نفهم مسبقا ان احد اهداف هذا البث الوافد هو خوف من يقف وراءه ويدعمه ويموله من العقيدة الاسلامية لذلك فان الحذر يجب ان يكون على اشده لاسيما اذا علمنا ان اغلب المشاهدين من العرب لهذه البرامج يعاني من الامية وبنسبة (50%) من السكان تقريبا اذن نتوصل الى ان الموروث الحضاري والثقافي للعقيدة الاسلامية قادر على التصدي . (26) لهذه الظاهرة وايجاد البدائل التي تمكن المتلقي من الصمود امامها ومجابهتها ايجابيا وهذه المجابهة تكمن بايجاد قنوات تلفزيونية تبث برامجها عبر الاقمار الصناعية وتقوم بنشر الوعي والثقافةالاسلامية باساليب فنية وجذابة هدفها الاول يجب ان يكون تحصين الافراد داخل المجتمعات العربية لكي يكون تاثيرها ايجابي على الاسرة بنائيا ووظيفيا(27).
اما الدكتور اسماعيل الخطيب فيقول يكمن التعايش اذا ما احكمنا الرقابة على الممنوعات الاعلاميةالمستوردة والتمسك بالدين وبث روح الفضيلة والاخلاق بين افراد الاسرة ومراقبة الاسرة وابنائها واختيار المفيد لها من البرامج وللدولة دور في حماية ابنائها من الضياع او الانحراف اذا ما عملت على نشر الوعي الاسلامي بين الشباب والمراهقين وعقد الندوات والمحاضرات التوعوية الارشادية لهم عن طريق انشاء مراكز ومؤسسات مشتركة لاتبغي الربح وانما تعنى بالترويج لهذه البرامج التلفزيونية العربية الاسلامية والعمل على نشرها بين اكبر عدد ممكن من المسلمين (28). وعلى ضوء ما تقدم ,فان المواجهة تبدا عن طريق الفرد اولا بتحصين نفسه من مخاطر البث الفضائي عن طريق الرجوع الىالدين ثم تنتقل الى الاسرة لتكمل النجاح عبر التنشئة الاسرية السليمة ,واذا ما احسنت استخدام قنوات البث الفضائي ومن ثم ياتي دور المؤسسات الاخرى ,اذا ما انتهجت اسلوبا علميا وفنيا ,فانها تكسب فوائد ايجابية كثيرة منها الحفاظ على عاداتنا وتقاليدناوقيمنا الثقافية التي يكون الفرد والاسرة والمجتمع اللاعب الاساسي في تجسيدها .

النتائج والتوصيات والمقترحات
اولا- النتائج:
1- يهدف البث الوافد الى اشاعة ثقافة تتسم بالاستهلاك المفرط من خلال عرضها لبرامج يشيع فيها نمط استهلاكي يصل الى حد البذخ,واشاعة مثل هذا النمط الاستهلاكي القصد منه اضعاف الانتاج لدى افراد المجتمع ومحاولة تعويدهم الاعتماد على الغير في توفير متطلباتهم اليومية ,اي ان يكون افراد المجتمع عموما مستهلكين اكثر مما هم منتجين .
2- يؤدي البث الوافد الى زيادة الطلب على السلع الاجنبية ورفض السلع الوطنية ,مما يجعل الافراد في مجتمعاتنا العربية منهمكين باشباع حاجاتهم منها.
3- يؤدي البث الوافد الى اشاعة حالة الانبهار والاعجاب بحضارة الغرب والهدف منها ان يكون الافراد منشدين الى الغرب بكل ما يصنعه الانسان هناك وتفضيل الحياة الغربية ,فتحدث عملية صراع بين الافكار التي يتعرض لها الفرد وبين ما يعتقد به من قيم وافكار وهي الغاية التي تنشدها العولمة والقائمون عليها.
4- ان مجرد تقبل الفرد لفكرة ان يدير الغرب شؤون البلاد وكون نمط حياتهم هو البديل المناسب لنمط الحياة التي يجب ان تسود في المجتمع الغربي فقد يؤدي ذلك الى التخلي عن المعتقدات الدينية لانها حسب اعتقاده لم تقدم له شيئا وعند ذلك ستصبح المجتمعات العربية بلا خصوصية ثقافية نؤمن وتعتز بها.
5- ان صناع القرارالغربي يحاولون ان يجعلوا نموذج الحياة الامريكية النموذج البديل للمجتمع الانساني وعن طريق العولمة ووسائلها يتم من خلالها نقل ولاء الافراد من الوطن الام الى العالم كله وبذلك يحل الولاء للعولمة محل الولاء الوطني أي اضعاف الولاء وانتماء الافراد للوطن.
6- ان البرامج الوافدة تعمد الى اشاعة الاحساس بالاغتراب لدى الفرد عن المجتمع.
7- تعمل برامج البث الوافد على كثرتها وتنوعها الى تضييع الكثير من الوقت في مشاهدة هذه البرامج مما يؤدي الى التقليل من عملية التفاعل الاسري مما ينعكس سلباً على مستوى عملية التعليم وزيادة معدلات الرسوب والتسرب في المدارس والجامعات.
8- يؤدي البث الوافد الى جعل الفرد يعيش في حالة صراع نفسي وسيعمد الى مخالفة معيار المسؤولية الاجتماعية في مختلف جوانب الحياة.
ثانيا-التوصيات:
1- ان البث الوافد لايمكن باي حال من الاحوال ان نتجاهله اومنع الافراد من مشاهدة برامجه بسبب استخدامه تقنيات متطورة تتجاوز الزمن والحدود ويمكن التقاطها بدون اذن احد لذلك يجب نبني مشروع علمي واستيعاب الحضارة المعاصرة ولايجب تركه بل تشخيص العلل ومعرفة نقاط الضعف والتفاعل مع العالم الاخر دون قلق اوخوف.
2- ان العزلة لاتعني الحفاظ على الخصوصية والتمسك بالهويةالثقافية القومية لذلك يتطلب ان نبني ثقافة انتاج وليس ثقافة استهلاك وتحفيز الطاقات والقدرات الكامنة لدى الافراد.
3- تنشيط عملية التفاعل الاجتماعي والحوار الثقافي مع الثقافات وحضارات الامم الاخرى مما يساعد على مواجهة منطق الصراع الحضاري والثقافي تستند عليه فكرة العولمة.
4- ان اكثر المناهضين للعولمة الغربية هم المثقفون لتفهمهم لمخاطرها مما يتوجب علينامكافحة الامية بين فئات كبيرة من المجتمعات المختلفة لدولنا في العالم الثالث,والعربية على وجه الخصوص.
5- على الدول النامية امتلاك استخدام تقنيات وسائل الاتصال الحديثة والاعلام والثقافة والمعرفة المتطورة لكي تتمكن من التصدي لمخاطر هذه العولمة الثقافية والرد عليها.
ثالثا- المقترحات :
1- يجب على المجتمعات العربية ان تنشىء قنوات للتنشئة الاجتماعية لنشر الوعي الكافي بمخاطر هذا البث الوافد الهجين الينا من الغرب للتصدي لسلبياته وتجنب تاثيراتها.
2- يجب على الاسرة اولا والمؤسسات التعليمية والدينية ان تتقن استخدام هذه البرامج والاقتصار منها على المفيد وتجنب الضاروتفعيل عملية التفاعل الاجتماعي بين هذه القنوات الثلاثة .
3- يجب اعتماد التخطيط السليم في اعداد البرامج الواعية في ادارة القنوات الارشادية واستقطاب القيادات المتحضرة في اداراتها لتساهم بفاعليةفي استخدام المفيد من هذه البرامج في تطوير وتقدم المجتمع.
4- يجب بناء المهارات البشرية العربية القائمة على المعرفةالمتقدمة.
5- تطوير التكنولوجيا حسب احتياجات المجتمع الايجابية.
6- ايجاد سبل مبتكرة لتمويل المجتمع القائم علىالمعرفة في كل ارجاء العالم.
7ـ تفعيل دور الجامعات ومراكز البحوث والدراسات العلمية لرصد سلبيات البث الوافد ووضع السبل الكفيلة لمواجهتها.



..............................
(*) باحث وأكاديمي ، كلية الآداب – جامعة واسط



الهوامش ومصادر البحث:
...................
(1)احمد مصطفى عمر,اعلام العولمة وتاثيرها في المستهلك ,مجلة المستقبل العربي , ع / 256, حزيران ,2000,ص56- 76
(2) المصدرالسابق نفسه.وكذلك :هانس بيتر مارتين وهارالد شومان ,فخ العولمة-الاعتداء الديمراطية والرفاهية ,ترجمة:د .عدنان عباس علي ,مراجعة وتقديم :ا.د.رمزي زكي)
الكويت ,عالم المعرفة ع/238 ,1998,ص43.
(3) برهان غليون,الوطن العربي امام تحديات القرن الواحدوالعشرون ,مجلة المستقبل العربي,العدد /234 ,حزيران /يونيو ,1998 ,ص12.
(4)هانس بيتر وشوفان ,فخ العولمة ,مصدر سابق ,ص47-48.
(5)المصدر السابق نفسه ,ص45-46.
(6) نبيل دجاني ,البعد الثقافي والاتصالي في ضوء النظام الدولي الجديد والمستقبل العربي , ع / 224,تشرسن الاول /اكتوبر /1997,ص60.
(7)غوران هدبرو ,الاتصال والتغير الاجتماعي في الدول النامية, ترجمة محمد ناجي الجوهر , مطبعة دار الشوؤن ,بغداد,1991,ص85.
(8) حاتم بن عثمان ,العولمة والثقافية,المؤسسة العربية للدراسات وللنشر,ط1,عمان ,1999,ص56.
(9) المصدر السابق نفسه,ص84.
(10)عبدالستار الراوي,العولمة :الفردوس الموعود وجحيم الواقع ,مجلة الموقف الثقافي ,ع/10 ,السنة الثانية ,1997,ص32.
(11)طلال غريسي,العرب والعولمة,من بحوث ومناقشات الندوة الفكرية,مركز دراسات الوحدة العربية,ط1,بيروت ,حزيران ,1988,ص44-45.
(12).عبدالهادي بوطالب ,العولمة والهوية موضوع الدورةالاولى لسنة 1997,مطبوعات اكاديمية المملكة المغربية –سلسلة الدورات ,الرباط,مايو,1997,ص126.
(13)المصدر السابق نفسه ,ص124.
(14)تقرير التنمية البشرية لعام1999,البرنامج الانمائي للامم المتحدة ,البحرين ,1999/ص25.
(15)المصدر السابق نفسه,ص28.
(16)نبيل دجاني ,البعد الثقافي والاتصالي في ضوء النظام الدولي الجديد ,مصدر سابق ,ص62.
(17)غوران هدبرو,الاتصال والتغيير الاجتماعي ,مصدر سابق,ص8.
(18) احمد ثابت, العولمة والخيارات المستقبلية المستقبل العربي , العدد /240 , شباط / فبراير ,1999,ص16-17.
(18)المصدر السابق نفسه.
(20) نبيل دجاني,مصدرسابق,ص62.
(21) انعام جلال الدين ,المراةالعراقية ومواجهة تحديات المرحلة الراهنة ,الحرب والعولمة , مجلة الاجيال ,العدد/1,نقابة المعلمين,بغداد,2002,ص218.
(22)القران الكريم ,سورة الرعد/الاية(11).
(23) ثورة الاتصالات والرقابة الغائبة,بحث منشور في جريدة الوطن , العدد /297 , السنةالاولى2001.
(24) سعدون سلمان ,العولمة من جهة نظر اسلامية,مجلة الاجيال,ع/1,نقابة المعلمين,بغداد,2002,ص182.
(25) مفيد الزيدي,صراع الحضارات ام تعدد الثقافات ,مجلةاليرموك,ع/65 ,1999 , عمان , ص14.
(26) محمد الشيرازي,الاقلام المفسدة في الاقمارالصناعية-سبل المواجهة,1994.
(27) المصدر السابق نفسه.
(28) نايف كريم والانتاج التلفزيوني في العالم العربي والاسلامي,مجلة اتحاد اذعات الدول العربية ,عدد/2002,2,ص10.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
 
الآثار الاجتماعية والثقافية للبث الفضائي الوافد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المتغيرات الاجتماعية والثقافية لظاهرة الطلاق (دراسة انثروبولوجية في بلدة الطرة)
» الإنجاب القيصري في محافظة المنوفية دراسة ميدانية للعوامل الاجتماعية والثقافية من وجهة نظر أطباء التوليد
» "الآثار والانعكاسات الاجتماعية للعولمة محلياً ودولياً"
» الآثار الاجتماعية لاستخدام الانترنت لدى الشباب في الإمارات
» الآثار الاجتماعية والاقتصادية للفساد الإدارى فى المحليات : دراسة ميدانية بمحافظة الدقهلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: