سلوى محمد يحى العوادلى. "دور الأتصال فى التنشئة السياسية والأجتماعية دراسة ميدانية مقارنة على قريتين مصريتين "رسالة ما جستير. (القاهرة: قسم العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة القاهرة، 1990) 717 صفحة.
تتكون هذة الرسالة من ست فصول هى:
تصميم الدراسة، الأطار النظرى للتنشئة، دور الأتصال فى التنشئة، الدراسة الميدانية، دراسة مقارنة بين قريتى الشنباب وسنديون، نتائج الدراسة فى إطار الفروض.
أجرت الباحثة دراسة ميدانية مقارنة على قريتين مصريتين وهما قرية الشنباب، مركز البدرشين، محافظة الجيزة وقرية سنديون، مركز قليوب، محافظة القليوبية واستخدمت الباحثة عينة عشوائية منتظمة قوامها 400 مبحوث من الأطفال بالصفوف الدراسية من المرحلة الأعدادية بمدارس قريتى الشنباب وسنديون.
أهم نتائج الدراسة:
1. تعتبر التنشئة من أخطر العمليات فى حياة الفرد لأنها تلعب دورا أاساسيا فى تكوين شخصيته وصياغته فى القالب والشكل الذى يرتضيه المجتمع.
2. تأتى وسائل الأتصال فى مقدمة العوامل المؤثرة فى عملية التنشئة.
3. تتعدد مصادر تنشئة الطفل وعلى الرغم من تمايز هذة المصادر وتنوعها فأنها تعمل معا فى تشكيل شخصية الطفل.
4. تقبل على قراءة الجرائد بصفة دائمة 31.8%من الأطفال مجموعة الدراسة بقرية الشنباب، و35.3%من الأطفال مجموعة الدراسة بقرية سنديون.
5. تستمع إلى الراديو 79% من الأطفال بقرية الشنباب، و88.9% من الأطفال فى قرية سنديون ويزيد الإستماع إلى الراديو بصفة عامة بين الأناث عن الذكور بقرية الشنباب بينما لم يثبت وجود علاقة بين النوع والإستماع بقرية سنديون.
6. أظهرت الدراسة أن السبب الرئيسى فى عدم استماع الأطفال إلى برامج الأطفال فى الراديو يتمثل فى تفضيل مشاهدتها فى التليفزيون حيث يفضل 68.8% من الأطفال بقرية الشنباب و66.8% من الأطفال بقرية سنديون.
7. بالنسبة لعدد ساعات الأستماع إلى الراديو أوضحت نتائج الدراسة أن معظم أجابات الأطفال تراوحت مابين حوالى ساعة أو اثنين وهى مدة قصيرة.
8. أظهرت الدراسة أن أهم أوجه الأستفادة من الأستماع إلى برامج الأطفال هى أكتسابهم قيم ومعتقدات ومعلومات جديدة.