المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
التلاميذ محمد التنمية الخدمة الشباب الاجتماعية اساسيات المجتمع الجوهري العنف العمل التخلف الجريمة موريس الاجتماعي كتاب البحث تنمية والاجتماعية التغير المجتمعات الاجتماع المرحله في الالكترونية الجماعات
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Empty
مُساهمةموضوع: التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني   التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالإثنين سبتمبر 14, 2015 7:31 am

التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني

فيليب إن هوارد



فيليب إن هوارد هو أستاذ مساعد في كلية الاتصالات وأستاذ مشارك في كلية جاكسون للدراسات الدولية في جامعة واشنطن في سياتل، ولاية واشنطن. وهو مؤلف كتاب "حملات وسائل الإعلام الجديدة والمواطن المُروّض" (2006) وكتاب "الأصول الرقمية للدكتاتورية والديمقراطية" الذي سوف تنشره دار نشر جامعة أوكسفورد في العام 2010.
تزود وسائل الإعلام الرقمية والشبكات الاجتماعية المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني بأدوات للاتصالات والتعبئة. وهي توفر الميادين التي يستطيع فيها الأفراد أن يقدموا آراءهم ويعبروا عن اعتراضهم، وبذلك يعززون الاتجاهات نحو الديمقراطية السياسية.
تساهم تكنولوجيات المعلومات الجديدة في إعادة تشكيل عميق للثقافة السياسية. يعتمد المجتمع المدني في القرن الواحد والعشرين على الإنترنت ووسائل الاتصالات الأخرى في بنيته التحتية، وفي الحصول على "ملاذ آمن" رقمي يمكن فيه توليد النقاشات المدنية. ويصح ذلك على وجه الخصوص في دول تخضع فيها وسائل الإعلام القومية المطبوعة والإذاعية إلى رقابة متشددة. باختصار، مكّنت التكنولوجيا الوسائل الجديدة والحيوية للاتصالات السياسية وجعلت المواطنين يتأقلمون مع التفكير والعمل الديمقراطي.
كثيراً ما يعّرف المجتمع المدني بأنه مجتمع من الناس ذاتي التوليد وذاتي الدعم حيث يتشاطر فيه الناس قيماً جوهرية وينظمون طوعاً النشاطات السياسية، أو الاقتصادية أو الثقافية بصورة مستقلة عن الدولة. تتشكل مجموعات المجتمع المدني من أحجام عديدة، بدءاً من منظمة العفو الدولية مروراً بروابط لعبة البولينغ في الأحياء في الولايات المتحدة والى المجتمعات الموصولة بشبكة الإنترنت حول العالم.
وتكتسب المجموعات الاجتماعية أهمية خاصة خلال موسم الانتخابات لأنها تمثل وجهات نظر متنوعة كما تنشرها بشكل واسع عبر وسائل الاتصالات. ان اتساع الآراء المُعبّر عنها يُطمئن المواطنين إلى أنه في نظام ديمقراطي لا تستطيع مجموعة واحدة أن تدعي بأنها تمثل جميع فئات المجتمع. وبدلاً من ذلك، يساهم حشد كبير من المجموعات في تحديد الأهداف القومية وتشكيل السياسات.
إنشاء مجتمعات أهلية افتراضية
تستعمل مجموعات المجتمع المدني الإنترنت كأداة لوجستية للتنظيم والاتصال. وتوفّر شبكة الإنترنت لهم بنية تحتية للمعلومات مستقلة عن الدولة، حيث تتمكن الحركات الاجتماعية من النمو. فعلى سبيل المثال، نظم مواطنون تونسيون يرصدون الفساد في الدولة صفوفهم لإعداد أشرطة فيديو بثت على يوتيوب تظهر زوجة الرئيس التونسي وهي تستعمل الطائرة الرسمية للقيام برحلات تسوّق إلى ميلانو وباريس. وهكذا بدلت شبكة الإنترنت حراكيات الاتصال السياسي في دول عديدة. وهناك، أصبح فضاء الانترنت المنتدى الذي يتحدى فيه المجتمع المدني الدولة. وفي بعض الدول، يكون هو المكان الذي تتنافس فيه الحركات العلمانية مع الإسلامية، وفي دول أخرى فإنه يُشكِّل منتدى للنزاعات السياسية من جميع الأنواع.
بعد انتهاء الانتخابات، تكون المجتمعات الافتراضية التي ترسّخت خلالها مستقلة دائماً تقريباً عن سيطرة الدولة، رغم انه من الممكن مراقبتها والتلاعب بها من جانب الدولة. وفي حين ان أفراد النخبة السياسية يبدأون بإنشاء بعض المجتمعات الافتراضية في جهد منهم للسيطرة على المحادثات عبر الإنترنت، غير أن هؤلاء لا ينجحون في العادة. ففي دول مثل استراليا، وكندا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة يسمى هؤلاء أحياناً بحركات "استروتيرف" (أي اصطناعية). تكون هذه الحركات مصطنعة، ولا تترسخ أقدامها عادة، وتميل إلى عدم البقاء لفترة طويلة بعد يوم الاقتراع.
ولكن ما يدوم هي الروابط الحقيقية أكثر التي تكونت بين المجموعات المدنية في الدولة وبين منظمات غير حكومية دولية وجمعيات داخل البلاد تتشاطر الفكر ذاته. وتبرز هذه المجتمعات الافتراضية بنوع خاص في البلدان حيث الدولة والنخب الاجتماعية تفرض رقابة قاسية على المجتمعات الأهلية خارج شبكة الإنترنت. ففي الدول التي يتم فيها تقييد المعارضة السياسية السرية، يبرز فضاء الإنترنت كمنتدى بديل. حتى لوحات الإعلانات وغرف الدردشة على شبكة الانترنت المخصصة لشراء الساعات من الماركات الراقية، تتحول إلى مواقع تمارس فيها حرية الكلام بحيث يحل الدفاع عن حرية الكلام محل الساعات كموضوع الحديث. تسمح شبكة الإنترنت لحركات المعارضة الموجودة خارج بلد يخضع لحكم استبدادي بالوصول إلى نظام الاتصال السياسي وفي ان تصبح جزءاً منه. ان حظر الأحزاب السياسية يعني ببساطة ان المعارضة السياسية الرسمية تصبح منظمة عبر الإنترنت، من خارج البلاد. كما يعني ذلك أيضاً ان قادة المجتمع المدني يلجأون إلى أشكال تنظيمية أخرى تستطيع أن تستوعبها تكنولوجيات شبكة الإنترنت.
مساعدة الانخراط المدني
أجرت مؤخراً كل من ماليزيا، وإندونسيا، وتركيا انتخابات عامة، واستناداً إلى معظم المراقبين جرت الانتخابات بصورة جيدة. لعبت وسائل الإعلام الرقمية دوراً في تنظيم الحملة السياسية وبدت الديمقراطية انها أقوى لهذا السبب. رغم التاريخ المتنوع لكل واحد من هذه البلدان، فقد اتخذت الثقافة السياسية عبر هذه الدول الثلاث سمات مماثلة:
• أصبح لدى المواطنين محتوى دولي متزايد للأنباء التي يستمعون اليها.
• يستعمل أفراد العائلة والأصدقاء شبكات تويتر، فيسبوك، وأوركوت في اتصالاتهم، بصورة مستقلة عن رقابة الدولة المباشرة.
• ازدهر عدد العاملين من المجتمع المدني على شبكة الإنترنت، حتى وعندما قضت الدولة على هذا الازدهار محلياً.
• تنجذب النساء إلى الحديث عبر فضاء الإنترنت بطرق لا تتوفر دائماً في الفضاء الإلكتروني"الحقيقي".
إن سياسة البحث عن الهوية، ولا سيما بالنسبة للأتراب في المدن من الشباب الماهرين في استعمال التكنولوجيا، يتم التوسط فيها رقمياً. فبدءاً من الفلسطينيين مروراً باليونانيين، ومن الأرمن مروراً بشعب الهمونغ في الصين، يتعلم مستخدمو الإنترنت الشباب الكثير حول الثقافة والسياسة لديهم في الشتات الذي يقيمون فيه. فهذه الأشكال الجديدة من الاتصال السياسي ساهمت إلى حدٍ كبير في الحملات الانتخابية الإيجابية. وحتى الأحزاب الإسلامية المتشددة، اضطرت إلى تلطيف رسالتها والى استخدام تكنولوجيات إعلامية جديدة لجذب وتحفيز الناخبين.
لا تسبب مواقع تويتر او المدونات أو يوتيوب أي اضطراب اجتماعي. ولكن اليوم، من الصعب التصور اجراء تنظيم ناجح لحركة اجتماعية وانخراط مدني بدون هذه المواقع، حتى في دول مثل إيران ومصر. لا يملك العديد من الناس في تلك الدول إمكانية الوصول إلى الإنترنت أو الهواتف الخلوية المحمولة. ولكن الذين يملكونها، أي سكان المدن، وأفراد النخبة المثقفة، والشباب، هم بالتحديد السكان الذين يمكنهم تغيير النظام أو الذين يدعمون بصورة ضمنية النتائج الانتخابية. هؤلاء هم المواطنون الذين يدعمون او يفرون من الحكم الاستبدادي، وهؤلاء هم الناس الذين غيرتهم بصورة ملحوظة اتصالاتهم بأفراد العائلة والأصدقاء بفضل انتشار التكنولوجيات الجديدة للاتصالات.
بعد أن تنتهي الانتخابات، تبقى عادات استعمال وسائل الإعلام الجديدة. أصبحت الانتخابات لحظات حساسة يجرب فيها قادة الطلاب، الصحافيون ومجموعات المجتمع المدني استعمال التكنولوجيات الرقمية. وحتى ولو لم يتم انتخاب مرشحيهم المفضلين، تعتبر عملية التجربة هذه مهمة بحد ذاتها، لأنه من خلال استعمال وسائل الإعلام الرقمية يتمكن المواطنون من إنشاء بنية تحتية للمعلومات مستقلة إلى حدٍ كبير عن الدولة. تترك وسائل الإعلام الرقمية تأثيراً يدوم طويلاً على المجتمع المدني، تأثيراً يستمر حتى بعد الانتخابات. تسمح شبكة الإنترنت للشباب بأن يتعلم، على سبيل المثال، حول الحياة في دول يتعايش فيها المعتقد الديني والحرية جنباً إلى جنب. ومع مرور الوقت، يتعلم عدد أكبر من المواطنين كيفية استعمال الإنترنت، فيطورون مهارات البحث لديهم عبر الإنترنت، ويصبحون أكثر تطوراً في كيفية الحصول على المعلومات وتقييمها واستعمالها.
تقوية المجتمع المدني
المعلقون هم على صواب في الإشارة إلى أن الإنترنت تستعمل أيضاً لدعم شبكات الإرهابيين. إنهم يلاحظون أن بعض أفراد النخب الحاكمة يسعون، من خلال فرض الرقابة على وسائل الإعلام الجديدة، إلى التوصل إلى وسائل أكثر تطوراً للسيطرة الاجتماعية. ولكن هناك وراء هذه القصة أكثر مما يسمى أحياناً "الجهاد الإلكتروني"، "الإرهاب عبر الإنترنت"، "حرب فضاء الإنترنت"، و"الفتاوى الرقمية". مع مرور الوقت، فإن دور وسائل الإعلام الاجتماعية في تقوية المجتمع المدني سوف يثبت على الأرجح مساهمته الأطول استدامة في الثقافة السياسية.
خلال اللحظات الحساسة سياسياً كالانتخابات أو الأزمات السياسية أو العسكرية، فإن أدوات مثل الهواتف المحمولة والإنترنت تعزز الاتصال السياسي عبر ثلاث طرق:
أولاً: يُظهر مستخدمو التكنولوجيا معايير قوية استثنائية للثقة والمعاملة بالمثل في أوقات الأزمات. ومن المحتمل جداً أن يتشاطروا الصور، وأن يساعدوا واحدهم الآخر على البقاء على اتصال مع أفراد عائلتهم وأصدقائهم، وأن يساعدوا الناس من خارج مجتمعهم من خلال تزويد المعلومات على الأرض.
ثانياً: كثيراً ما تستنسخ مجموعات المجتمع المدني استراتيجيات الحملات الرقمية التي ينفذها الآخرون. يحصل ذلك جزئياً لأن الناشطين الديمقراطيين سوف يسافرون من بلد إلى بلد لمساعدة المجموعات المحلية خلال الانتخابات. ولكن تُشكِّل الانتخابات أيضاً فرصة للمجموعات لكي تتعلم تفاصيل استراتيجيات كل منها لإيصال الأفكار إلى عامة الناس.
ثالثاً: تُشكِّل الانتخابات فرصاً للتحاور بشأن كافة أنواع المسائل بضمنها دور تكنولوجيات الاتصالات الجديدة. تصبح الأسئلة حول مقاييس التكنولوجيا، مثل تخصيص حيز الترددات العام، الرقابة الحكومية، والوصول الرقمي، مواضيع مطروحة للنقاش. قد يصر الناس على وجوب ان يشرح المرشحون السياسيون خططهم لتعزيز استعمال التكنولوجيا وردم الهوة الرقمية بين الذين يملكون الوسائل التكنولوجية والذين لا يملكونها.
تظهر النماذج الإحصائية للانتخابات التشريعية الأخيرة في ماليزيا ان المرشحين المتنافسين الذين كانت لديهم مدونات كانوا أكثر ترجيحاً لإلحاق الخسارة بالمرشحين الذين يشغلون المناصب حالياً ممن ليس لديهم مدونات. كما أنه كان من المحتمل أكثر لمرشحي الحزب المعارض الذين لديهم مدونات ان يلحقوا الخسارة بمرشحي الحكومة الذين ليست لديهم مدونات. وقد بات من الصعب اليوم على مرشح سياسي ان يبدو "عصرياً" دون ان تكون لديه استراتيجية لحملة رقمية.
البنية التحتية للمعلومات هي سياسة بحد ذاتها. ففي دول عديدة، هي أيضاً تشاركية أكثر بكثير من الثقافة السياسة التقليدية السائدة. وبالنتيجة، تُدخل السياسات المستندة إلى التكنولوجيا الجديدة الديمقراطية إلى الترتيبات القديمة التي يدفعها أفراد النخبة. عندما توثق مواطنة إساءة استعمال الحقوق المدنية من خلال هاتفها المحمول، أو تستعمل نموذجا من نماذج برنامج إكسيل لتتبع النفقات الحكومية وتتشاطرها مع غيرها او تقوم بجمع المعلومات المشتركة حول الفساد الرسمي فإنها تقوي المجتمع المدني وتوجه ضربة في سبيل الديمقراطية. قد يكون تأثير وسائل الإعلام الرقمية الذي يدوم لمدة أطول انه يكيف المواطنين مع الاستهلاك ومع توليد المحتوى السياسي.
الآراء الواردة في هذا المقال لا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو سياسات الحكومة الأميركية.




عدل سابقا من قبل باحث اجتماعي في الإثنين سبتمبر 14, 2015 7:36 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Empty
مُساهمةموضوع: رد: التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني   التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني Emptyالإثنين سبتمبر 14, 2015 7:33 am

الديمقراطية المولودة من رحم الرقمية

بقلم فيليب هوارد



فيليب هوارد أستاذ مساعد في جامعة واشنطن. وهو مؤلف كتاب "الأصول الرقمية للدكتاتورية والديمقراطية: تكنولوجيا المعلومات والإسلام السياسي" (منشورات أكسفورد 2010).
استخدم المحتجون في تونس ومصر أصابعهم سلاحا للتخلص من الحاكمين الطاغيتين في البلدين. فقد حكم زين العابدين بن علي تونس لأكثر من 20 سنة، وسيطر حسني مبارك على مصر فترة تربو على 30 سنة. ومع ذلك فإن أكثر التحديات فاعلية لنظاميهما لم يتأت من الإرهابيين حملة السلاح وإنما جاء من شبان ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة تمكنوا من استخدام الأدوات والوسائل الرقمية الحديثة.
ففي الشهور الثلاثة الأولى من العام 2011 تدفق سيل الاستياء وعدم الرضا على الشبكات الرقمية الانتقالية للعائلات والأصدقاء امتدادا من الجزائر إلى اليمن. ولم يكن هذا "الربيع العربي" من نتاج أو تحريض اللاعبين السياسيين التقليديين من نقابات مهنية وأحزاب سياسية أو أصوليين متطرفين. فقد تبرعم وتفتح في الشبكات الاجتماعية والعائلية للمواطنين العاديين ممن لم يكن لهم أي نشاط سياسي سابق من أمثال رواد الأعمال الشباب وموظفي الحكومة والطبقة الوسطى في المدن. وبما أن وسائل الإعلام الرقمية تمكّن الناس من تشاطر شكاواهم ومظالمهم وتبادل المعلومات وتنظيم أنفسهم في جماعات دون الحاجة إلى التلاقي المباشر وجها لوجه – وبدون تمكّن الحكومة من تعقبهم بسهولة – فقد برهنوا أنهم فعالون وأداة بالغة المرونة للتعبئة والحشد ضد الدول الاستبدادية.
والجماعات التي أطلقت مسيرات الاحتجاجات في تونس ومصر والبحرين واليمن وليبيا لم تملك إلا ما قل من الخبرات الفعلية في المداولات العامة أو الانتخاب كما لم تكن لديها سوى خبرة ضئيلة بحملات الاحتجاج الناجحة. ورغم ذلك فإن هؤلاء النشطاء الشباب منضبطون سياسيون وعمليون براغماتيون ومتعاونون. فمن أين يأتي الشبان الذين ينشأون في ظل أنظمة سلطوية مترسخة بطموحاتهم السياسية ويكونونها؟ وكيف يتعرفون على الحياة السياسية في بلدان يتعايش فيها الدين والحرية؟ ومعظم الجواب على هذا موجود على الإنترنت.
وسائل الإعلام الرقمية صف مدرسي ومعلّم
لقد غيرت الإنترنت ديناميكيات الاتصال والتواصل السياسيين. ففي كثير من البلدان أصبحت الإنترنت وسيلة وأرضية التنافس بين الدولة والمجتمع المدني وبين الحركات المتعارضة كالعلمانية والأسلمة. ثم إن المجتمعات الفعلية التي تنشأ وتتأصل بعد الكثير من التظاهرات العامة تكون دائما تقريبا مستقلة خارج سيطرة الدولة على الرغم من أنه يمكن رصدها ومراقبتها وحتى استغلالها من قبل الدولة. ويتعلم مزيد من المواطنين على مرّ الزمن استخدام الإنترنت ويطورون ويصقلون مهارات البحث في مواقع الإنترنت ويصبحون أكثر ثقافة وعلما في هضم واستهلاك المعلومات.
وما يبقى ويدوم هو العلاقات الفعلية الناشئة بين الجماعات المدنية لبلد ما وبين المنظمات الدولية غير الحكومية والمنظمات ذات التفكير المماثل في البلد. ومن المؤكد أن هذه المجتمعات ليست كلها سياسية الهدف رغم كون وجودها بحد ذاته ظاهرة سياسية لا سيما في بلدان عملت فيها الدولة والنُّخب الاجتماعية جاهدة لرصد وضبط المجتمعات خارج شبكة الإنترنت. وهكذا فإن حتى مجرد لوح للنشرات والإعلانات وغرفة دردشة مخصصة للتسوق يمكن أن تكون موقعا لممارسة حرية التعبير وحيث يكون الدفاع عن حرية التعبير موضوع النقاش.
فحتى في ظل حكم أشد النظم الاستبدادية تسلطا تمكّن الإنترنت حركات المعارضة الموجودة في الخارج من الوصول إلى الداخل والانضمام إلى الحوار السياسي والمشاركة فيه. وإذا كانت الأحزاب السياسية ممنوعة يتم تنظيم المعارضة السياسية على الإنترنت من خارج البلاد. وبالمثل، يتجه قادة المجتمع المدني إلى إيجاد أشكال تنظيمية أخرى تحظى بالتمكين من خلال تكنولوجيات الشبكات. ثم إن الأفراد من المواطنين يوثّقون انتهاكات الحقوق الإنسانية بأجهزة هواتفهم الخلوية الجوالة ويستخدمون برنامج جداول البيانات المشتركة لتتبع الإنفاق الحكومي وجمع المعلومات عن الفساد الرسمي. من الأمثلة على ذلك أن أحزاب المعارضة التي تم منعها في مصر منذ وقت طويل من المشاركة الرسمية في الانتخابات نظّمت نفسها بشكل فعال من خلال استعمال خدمات وسائل الإعلام الرقمية من لندن. ونشأ أشد الناقدين فاعلية لحكومتي تونس ومصر في السنوات الأخيرة من مجتمع المدونين في البلدين. ففي مصر نظم المدونون الموجودون في القاهرة والخارج عدة احتجاجات كبيرة في الشوارع في السنتين الماضيتين ولعبوا دورا حاسما في تنظيم أحداث ميدان التحرير في أيامها الأولى. أما في تونس فقد أنتجت شبكة من الناشطين شريط فيديو وثائقيا قصيرا عن استخدام زوجة الرئيس طائرة الدولة لرحلاتها الخاصة للتسوق. استخدموا صور الطائرة وهي تقلع مغادرة وتهبط عائدة من مدن التسوق الرئيسية في أوروبا – براكب واحد (زوجة الرئيس) – وجرى توزيع شريط الفيديو على نطاق واسع بين قادة المجتمع المدني التونسي مما قوض الثقة بمصداقية الرئيس وغذى الانطباع السائد عن الفساد. وفي حين تجاهلت وسائل إعلام الدولة تغطية اضطرابات المجتمع التونسي في أيامها الأولى انتشر توزيع الصور والفيديوهات على نطاق واسع على الشبكات الرقمية وشبكات العائلات والأصدقاء.
تساعد وسائل الإعلام الرقمية كالهواتف الجوالة والإنترنت الآن على احتضان الحوارات المدنية لا سيما في البلدان التي تخضع فيها الصحف القومية والإذاعات للرقابة المشددة. ولطالما دفعت النداءات التي يوجهها الأصدقاء والأهل الناس إلى الشوارع للتظاهر والاحتجاج واحتمال مواجهة الغازات المسيلة للدموع والطلقات المطاطية. أما اليوم فإن هذه النداءات توجه عبر الشبكات الرقمية. وهي تتخذ أشكالا عدة من فيديوهات توثق إساءات الشرطة فإلى تويتات (رسائل قصيرة) تحدد الزمان والمكان. لكن القرار الفردي بالمجازفة السياسية لا يزال يعتمد على مدى قوة النداء وإقناعه بالعمل. إلا أن توجيه هذه النداءات يزداد استخداما لوسائل الإعلام الرقمية.
الشبكات والديمقراطية
يبذل بعض الحكومات جهده لفرض رقابة على وسائل الإعلام الرقمية، لكن السيطرة على الإنترنت تصعب عليها حتى في تلك البلدان. فقد تملك الحكومات مراكز لتحويل الشبكات لكنها لا تستطيع خنق وصلات الشبكات كليا إلا في ما ندر. فقواعد الأداء من أمثال يوتيوب وتويتر وفيسبوك والبريد الإلكتروني – أنظمة توزيع المحتوى والمضمون تكون غالبا مستقلة عن الدولة – توفر لجماعات المجتمع المدني أدوات ثمينة للتنظيم والتواصل. فقد أصبحت هذه بمثابة حاضنة هامة للحركات المجتمعية ويمكن للمواطنين استخدامها لإنشاء الاتصالات والتكتلات التي ترسي الأساس للديمقراطية.
خيمة زينت بشعاري فيسبوك وتويتر
المحتجون في ميدان التحرير بالقاهرة في مصر يجلسون قرب خيمة مزينة بشعاري فيسبوك وتويتر في آذار/مارس 2011 وقد ظهر اسم "محسن البادي ثائر الحرية ناشط سياسي" وعبارة "ثورتنا المصرية تحتاج كل الدول العربية."
غالبا ما تساعد وسائل الإعلام الرقمية المواطنين في الديمقراطيات الناشئة في تعزيز وتحسين مؤسسات المجتمع المدني. ففي بنغلادش وماليزيا وإندونيسيا وتركيا جرت مؤخرا انتخابات كانت كلها ناجحة (طبقا لكثير من المراقبين). واستخدمت في الحملات الانتخابية وسائل الإعلام الرقمية لاستعمال أشكال جديدة من أشكال التواصل السياسي مع المؤيدين. وكان لزاما على الأحزاب الإسلامية في تلك البلدان ذات الأغلبية المسلمة كي تلطف رسالتها وتضفي اعتدالا عليها كي تستطيع أن تتنافس بشكل فعال في هذه البيئة الجديدة من الوسائل الإعلامية. وعلى الرغم من أن لهذه البلدان تواريخ مختلفة فإن ثقافاتها السياسية تشترك اليوم في خصائص معينة منها ما يلي:
• المواطنون يستقون الأخبار من مصادر دولية.
• الأهل والأصدقاء يستخدمون شبكات التواصل المستقلة عن الدولة إلى حد كبير.
• اللاعبون في المجتمع المدني برزوا وازدهروا على الإنترنت حتى رغم تدابير الدولة الداخلية الصارمة.
• النساء ينجذبن إلى الحوار المدني والمداولات عن السياسات الشخصية والسياسة العامة على الإنترنت بطرق لا يستطعن الدخول فيها في أماكن عامة.
• الشبان يكوّنون هويتهم السياسية بشكل متزايد على الإنترنت حيث تجد الجماعات الحضرية والشبان المتمرسون في التكنولوجيا المصادر الدولية للأنباء ويتحادثون مع أصدقائهم وأفراد العائلة الذين يعيشون في بلدان أخرى وربما يتجادلون حول تفسير النصوص الروحية.
• تعرضت وسائل الإعلام المحلية لتغيرات هامة.
صحيح أن تويتر والمدونات ويوتيوب لا تسبب الإضطراب المجتمعي. لكن تنظيم حركة اجتماعية ناجحة اليوم وإشراك المجتمع يصعب تصور عدم وجودهما حتى في بلدان مثل إيران ومصر. فكثير من الناس في البلدين لا يملكون وصولا إلى الإنترنت ولا هواتف جوالة. لكن الناس الذين يملكون ذلك – سكان المدن والنخبة المتعلمة والشباب – هم بالذات الناس الذين يشعلون جذوة تغيير النظام أو يدعمون الدكتاتوريين. فهؤلاء المواطنون – الذين يحافظون على قنوات تواصلهم مستمرة مع الأهل والأصدقاء عبر الوسائل التكنولوجية الرقمية – هم بالذات الذين يدعمون أو يتخلون عن الحكم السلطوي. وهؤلاء هم المواطنون الذين بدأوا الانتفاضات في تونس والقاهرة وغيرهما من عواصم المنطقة.
وعندما تنتهي الاحتجاجات تظل عادات استخدام وسائل الإعلام الجديدة موجودة ومتبعة. فالانتخابات أصبحت مراحل حساسة يخوض فيها قادة الطلبة والصحفيون وجماعات المجتمع المدني تجربتهم مع التكنولوجيات الرقمية. وحتى إن لم يفز مرشحوهم المفضلون فإن تجربة العملية تحفز وتقوّي عادات متابعة المعلومات التي يصعب على الدولة السيطرة عليها. فالمواطنون يتعرفون على مصادر بديلة للأنباء على الإنترنت وينمّون حسا أفضل لكيفية تقييم مصداقية المعلومات التي تأتيهم ضمن الرسائل النصية القصيرة.
عادة رقمية: المستهلكون هم منتجون
يتبين لنا من دراسة الاحتجاجات الأخيرة ولحظات المناسبات الحساسة كالانتخابات المزورة والأزمات العسكرية أن للهواتف الخلوية الجوالة والإنترنت وغيرها من الأدوات الرقمية دورين هامين في التواصل السياسي. أولهما أن مستخدمي التكنولوجيا يبدون في أوقات الأزمات مستويات عالية من الثقة وتبادل المعاملة بالمثل. فمستخدمو التكنولوجيا سيتبادلون الصور على الأرجح ويساعدون بعضهم بعضا في البقاء على اتصال مع الأهل والأصدقاء ويزودون أولئك الذين في الخارج بالمعلومات من أرض الواقع في الداخل. وثانيهما هو أن جماعات المجتمع المدني غالبا ما تحاكي وتقلد استراتيجيات الحملات الرقمية لبعضها البعض. ويعود هذه في جزء منه إلى أن الانتخابات تجتذب نشطاء الديمقراطية الذين يسافرون من بلد إلى بلد لمساعدة الجماعات المحلية. لكن الانتخابات توفر أيضا فرصة للجماعات المحلية كي تتعرف كل منها على استراتيجيات الأخريات الخاصة بنشر الأفكار وإيصالها للجماهير.
والأهم هو أن وسائل الإعلام الرقمية توفر بنية أساسية وقاعدة للمناظرة التي يمكن أن تبقى وتدوم بعد احتجاج سياسي معين أو فضيحة. وأعمال الاحتجاج تصبح مفاصل هامة عندما يتعلم قطاع كبير من الجماهير كيفية استخدام وسائل الإعلام الرقمية من أجل تحقيق أغراض سياسية. والناس يعتادون على كونهم قادرين على استهلاك وإنتاج المضمون السياسي. ويعتادون على رواية القصص والحكايات رقميا، وها نحن نرى ذلك فعلا في تونس ومصر، وبناء الدستور يصبح عملية واسطتها الوسيلة الرقمية أيضا.
فبتمكين المواطن العادي من خلق المحتوى والمضمون وتوليد شبكات لتشاطر هذا المضمون تعطي وسائل الإعلام الرقمية صوتا للناس المهمشين. وما بنية المعلومات الأساسية في الربيع العربي للعام 2011 إلا سياسة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التأثير المستدام لوسائل الإعلام الرقمية على المجتمع المدني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاندماج الاجتماعي في بلد واحد .. من المجتمع الأهلي إلى المجتمع المدني (من الرعوية إلى المواطنة)
» لاندماج الاجتماعي فيبلد واحد - من المجتمع الأهلي إلى المجتمع المدني (من الرعوية إلى المواطنة)
» المجتمع المدني: محاولة للفهم [إرنبيرغ]
» نظرية المجتمع المدني:
» المجتمع المدني: المفهوم والأبعاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: