إحصائيات عن العنف عبر الانترنت :
في عام 2008-2009 أشارت إحصائيات المركز الوطني للتعليم والمحاكم بالولايات المتحدة أن 6% من طلبة الفصول الدراسية ( 6 -12) متورطين بجرائم العنف باستخدام الانترنت ، وفي دراسة مسح مراقبة لسلوك العنف لدى الشباب لعام 2011 وجد أن 16% من طلبة الثانوية فصول (9-12) كانوا يتعرضون إلى العنف إلكترونياً ، وعلى الرغم من تزايد الدراسات المتعلقة بعنف الانترنت فان سرعة التغيرات واستخدام الأطفال والمراهقين للانترنت بشكل واسع فأنه من الصعوبة بمكان قياس هذه التغييرات وآثارها على الطلبة بدقة .( موقع Cyber bullying Research Center )
وشهد شاهد من أهلها :
الطالبة تماضر الخنساء من الصف التاسع في إحدى المدارس الخاصة في " عجمان " لها مشروع تعليمي اسمه قضية إدمان التكنولوجيا ، انتقدت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب آثارها السلبية على الناس لا سيما طلبة المدارس فهي أدت إلى سهر الطلبة أمام الكمبيوتر مما أثر على انخفاض مستواهم الدراسي وأثرت على عزلة الطلبة عن محيطهم الاجتماعي ( موقع دنيا الوطن الالكتروني 11/11/2013 )
إدمان ممارسة الألعاب الالكترونية :
دراسة سبتي ( 2013) أشارت إلى نتائج عزوف الأبناء عن الدراسة نتيجة حالة الإدمان على ممارسة هذه الألعاب : ممارسة اللعب من ثلاث ساعات فأكثر باليوم الواحد بنسبة ( 35،5%) وعدم رضى الوالدين بانشغال الأولاد باللعب على حساب الدراسة والاستذكار بنسبة ( 56،3%) وانشغال الطلبة بالحديث عن الألعاب الإلكترونية بالمدرسة بدلا من الحديث بشئون الدراسة بنسبة ( 78،1%) وسرحان الطلبة والتفكير بهذه الألعاب وهم بالصف الدراسي بنسبة ( 35،3%) وتأجيل حل الواجبات المنزلية من اجل ممارسة هذه الألعاب بنسبة (48%) وتفضيل ممارسة الألعاب على عملية المراجعة والاستذكار بنسبة (49%) وانخفاض درجات المواد الدراسية بسبب ممارسة هذه الألعاب بنسبة ( 51،2%) وتفضيل اللعب الإلكتروني على قراءة الكتاب المدرسي بنسبة (63،1%) والاضطرار إلى أخذ الدروس الخصوصية بسبب انخفاض المستوى التعليمي والعلمي للطلبة بنسبة (41،1%)
ماذا تعني : الإباحية “ Sexting " ؟
هي إرسال واستقبال صور مثيرة للجنس بواسطة الهاتف النقال ، ويستخدم هذا المعنى في وصف ما يقوم به المراهقون بإرسال هذه الصور لأنفسهم إلى غيرهم ، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو البريد الالكتروني أو عبر برنامج المراسلة السريعة وغرفة الدردشة ، وقد ترسل هذه الصور إلى الأصدقاء لكنها قد تصل إلى أيدي غيرهم فتخلق مشكلات لهم ، مما يعني قلق الناس من هذه السلوكيات الخاطئة بين المراهقين إلا أن هناك من الكبار من يقوم بهذه السلوكيات .
الغش بالاختبارات :
بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي بين الناس وخاصة بين الطلبة ظهر تفنن الغش في الاختبارات المدرسية وتسرب بعض الأسئلة قبل موعد الاختبار ، وترك الطلبة الطرق القديمة لهذا الغش ، وفي الصيف الماضي حرمان بعض الطلبة والطالبات من أداء اختبارات بعض المواد العلمية بعد تورطهم بعمليات الغش بالامتحان باستخدام أجهزة التكنولوجيا ,
تهور الشباب رعونته بقيادة السيارات :
تداول مستخدمو مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي على نطاقٍ واسعٍ مقطع فيديو لشبان في إحدى الدول الخليجية يستعرضون بسيارتهم الجيب "ربع" موديل حديث، وذلك بالسير بها على إطارين بسرعةٍ عاليةٍ وبأكثر من وضعيةٍ في شارعٍ مكتظٍ بالسيارات.
وشُوهدت السيارة من دون لوحات ويخرج شاب جسده من نوافذها في مخاطرةٍ غير محسوبة، وذلك على أنغام الموسيقى، ولم تُعرف المنطقة التي صُوِّر فيها المقطع. ( الأنباء الكويتية 9/12/2013 )
تعليق:
نحن كباحثين نتابع سلبيات أجهزة التكنولوجيا منذ فترة بهدف توعية الناس في الاستخدام الآمن لهذه الأجهزة ولعل الخبر المنشور بإظهار سلوكيات خاطئة يشجع على استفحال وانتشار هذه السلوكيات بين المراهقين والشباب خاصة عندما تنشر في مواقع التواصل الاجتماعي ويتابعها الناس وبالذات الشباب فيقلدونها ، إلى جانب سلبية المشاهدين لهذه المقاطع وعدم محاولة الإسهام حل مشكلة تهور الشباب وبالتالي من خلال هذه التعليقات نريد أن نحذر من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي وان تتكاتف الجهود من الخيرين في الحد من هذه السلوكيات
طرق العلاج :
ما هي أكبر التحديات التي تمنع تصدي التسلط عبر الانترنت ؟
يوجد تحديان يمنعان في التصدي لمشكلة التسلط عبر الانترنت ، أولا: كثير من الناس لا يشعر بالأذى التي يسببه هذا التسلط ، وبعضهم يتجاهل أو يستبعد هذه الأذى ، ولو أن هذا الشكل من أشكال العدوان ويدعو إلى القلق ، صحيح هناك قضايا تواجه المراهقين والآباء والمعلمين ومنفذي القانون ، ونحن نقبل أن التسلط عبر الانترنت مشكلة مستعصية فكيف نتجاهلها ؟
التحدي الآخر لمن يريد أن يوقف هذا التسلط و يتحمل المسئولية لاستجابة سوء استخدام التكنولوجيا ، ويقول الآباء أن ليس لديهم مهارة لمتابعة سلوك أبنائهم باستخدام التكنولوجيا ، ويخشى المعلمون التدخل في هذه السلوكيات التي تصدر من الطلبة خارج المدرسة ويتردد منفذو القانون في التورط بهذه القضية لعدم وجود دليل قاطع للجريمة أو تهديد سلامة الآخرين ، وقد تتسلق حوادث التسلط من خلال الشقوق ويستمر السلوك الخاطئ صعودا دون علاج بسرعة ، ونحن بحاجة إلى تعاون من الجميع لإيجاد بيئة مناسبة للحوار مع المراهقين بشأن هذه المشكلة واتخاذ الخطوات اللازمة لحلها وندعو المراهقين والآباء والمعلمين والمستشارون القانونيين وأجهزة الأعلام والمجتمع لتوحيد الجهود في التصدي للعنف عبر الانترنت .
هل توجد أية علامة تحذير لوقوع التسلط عبر الانترنت ؟
قد يكون الطفل والمراهق ضحية التسلط عبر الانترنت عندما يتعرض إلى هذا التسلط من خلال استلام رسالة نصية بالبريد الالكتروني فتجده يتوقف فجأة عن استخدام جهازا لكمبيوتر الخاص به أو جهاز الهاتف المحمول ، ويبدو عليه العصبية والغضب وقد لا يذهب إلى المدرسة أو خارج المنزل ويبدو عليه الاكتئاب أو الإحباط بعد الاستخدام لجهازه ويتجنب النقاش حول ما يفعله في الكمبيوتر أو الهاتف ويظهر عليه الانسحاب فلا يختلط بأصدقائه أو أفراد أسرته .
وبالمثل فالطفل أو المراهق الذي تورط في سلوكيات هذا التسلط فأنه يغلق جهاز الكمبيوتر بسرعة أو البرامج التي يشاهدها عندما يأتي إليه والده ، وقد ينزعج بشكل غير عادي عند تقييد امتيازات أو فوائد الكمبيوتر ، ويرفض ما يفعله باستخدام جهازه ويبدو أنه يستخدم عدة حسابات للدخول في البرامج أو يستخدم حساب غيره ، فإذا تصرف المراهق تصرفاً غير سليم في هذه الحال حاول أن تعرف الأسباب .
ماذا يفعل الوالدان ؟
من أفضل الأشياء أن يفعلها الآباء عند تعرض ولدهما للتسلط عبر الانترنت أن يشعرا وولدهما بالأمان وأن يظهرا لولدهما خلال الكلمات والأفعال أنهما يرغبان نفس النتيجة وهي التوقف عن هذا التسلط وحتى لا تكون الحياة غير آمنة بسبب ذلك التسلط ويمكن تحقيق ذلك بالعمل معاً للوصول إلى اتفاق مع استطلاع رأي الولد ما يمكن عمله لتحسين الوضع الحرج ، مع بيان ضرورة الاجتماع مع مدير المدرسة أو مع المعلم الذي يثق به لمناقشة هذه المسألة ، كذلك الاتصال بأسرة الطالب الجاني والاتصال بموزع خدمة الانترنت أو الاتصال بضابط التحقيق لإزالة المواد المسيئة وينبغي أن يطلع الشرطة على ذلك عند التهديد الجسدي أو أن الجاني قد ارتكب جريمة بالفعل .
في العموم يجب على الوالدين توعية أطفالهما بشأن السلوكيات التي تحدث عبر الانترنت ، و يجب على الأطفال إتباع الإرشادات ويجب على الوالدين مراقبة أنشطة الأطفال والمراهقين خاصة باستخدام الفضاء الافتراضي ( الانترنت ) خاصة الذين لهم تجربة وولع بالانترنت وفتح خط تواصل لمعرفة أضرار الانترنت عند استخدام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول ، وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهم بكيفية التعامل مع الآخرين واحترام مشاعرهم .
ويمكن استفادة الوالدين من " عقد الانترنت وعقد الهاتف المحمول " (
www.cyberbullying.us )
لتعزيز التفاهم الواضح بشأن ما هو مقبول وغير مقبول فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا ، ومن خلال يستطيع كل من الوالدين وطفلهما الموافقة على الالتزام قواعد العقد ولكي يذكر الطفل والمرافق بهذا العقد يجب أن يعلق في مكان يراه الطفل ( مثلا بقرب الكمبيوتر ) ، وعند انتهاك بنود العقد يجب تطبيق النتائج المترتبة على هذا الانتهاك على الفور والتي تترك أثراً ، ويجب أن يتعلم الأطفال والمراهقون أن السلوكيات غير المناسبة عبر الانترنت لا يمكن التسامح عنها ، أن ضحايا التسلط والمتفرج لهذه السلوكيات أن يعلموا أن الكبار يتدخلون بحكمة في حل المشكلة .
في حال اكتشاف الوالدان أن طفلهما قد ارتكب مخالفة عبر الانترنت بالإساءة إلى الآخرين ، يجب عليهما أن يبينا أن عواقب هذه المخالفة تترك آثاراً على الواقع الخارجي اعتماداً على درجة خطورة الحادث ، ولو أن الطفل قد أدرك ضمناً نوع الإساءة ويجب تطبيق الإجراءات على هذه المخالفة على الفور مع التشديد على هذه الإجراءات في حال استمرار السلوك الخاطئ وكذلك عند خطورة الحادث يجب على الوالدين تصفية وحذف الأنشطة التي تسببت لهذا الحادث أو منع ربط الكمبيوتر بالانترنت ، وعلى الوالدين مواصلة متابعة الطفل خلال ممارسة برامج الكمبيوتر كي لا يتصرف تصرفا خاطئاً .
الحوار مع المراهق :
لا بأس بعرض حوار موجود في " مركز Cyberbullying Research Center " بين آب وابنه المراهق وهذا الحوار يبين مسئولية الأسرة اتجاه الأبناء بحمايتهم من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي :
أكدت الدراسات على أهمية الحوار والتفاعل بين الآباء والمربين والمعلمين والطلبة بشان قضايا التكنولوجيا ، وتم إبرام اتفاقية بين الآباء والمراهقين بشأن الحديث عن جرائم الإنترنت وقد تكون مشجعة للآباء للتواصل مع قضايا المراهقين عبر الانترنت .
ألعاب الفيديو :Video Games :
الأب : لماذا لا تلعب ألعابا عبر الانترنت ، وهل أنت أدمنت على ممارسة هذه الألعاب \؟
المراهق : لا أريد أن أتحدث عن ذلك
الأب: حسنا تحدث معي ، أعدك كل شيء حسن لا تقلق
المراهق: بعض الشباب يدعوني بأسماء مضحكة من خلال المحادثة في غرفة الدردشة
الأب : من ؟ ما الأشياء التي يقولونها عنك؟
المراهق: أنهم مجموعة شباب . لهم أصدقاء في اللعبة ويلعبون مع بعضهم بعض ، و كل مرة ألعب يدخلون الغرفة ويقولون لي : يا حقير يا خسران ليس لك أصدقاء ، وهم دائماً يعذبوني .
الأب: حسناً . يجب أن تعرف ألا تعمل شيئاً خطأ وسوف نحل المشكلة ، ألعب ولا تقلق بالعنف عبر الانترنت الذي تتعرض له .
المراهق : ماذا سنفعل ؟ حتى أسماؤهم الحقيقية لا أعرفها
الأب : يمكن حجز أسماء المستخدمين ، وكتابة تقرير عن مجموعة من اللاعبين المسيئين لك .
المراهق: لا أعرف هل بإمكاننا فعل ذلك ، على أي حال شكراً لك .
الأب : لا تقلق ، أودك أن تعرف أن عليك ألا تجعل أحداً يعنفك ويزعجك عبر الانترنت ، وعليك أن تراقب برنامج اللعب بالاستفادة من برامج الحماية والسلامة في " غوغل ، Google " ، ومن خلال التجربة والمران سوف نتغلب على هذه المشكلة ، ودعنا نعمل معاً وتمتع باللعب ولا تشغل بالك بمن يسيء إليك .
فيسبوك :Facebook
الأب : ماذا فعلت قبل ساعة وأنت تشتغل بالكمبيوتر ؟
المراهق: أوه .. لا شيء .. أبحث عن أشياء في " فيسبوك"
الأب : ماذا تعني ؟ هل كل شيء حسن ؟
المراهق : حسناً ،، لا أحب الحديث عنه
الأب : أنت تعلم أنك تخبرني عن أي شيء ، وأعرف أن هناك شيئاً يؤذيك أو يضايقك ، فما هو ؟
المراهق: أنه طالب غبي معي في مادة اللغة الإنجليزية التقط سورة لي في صفحتي ب " فيسبوك" وفبرك صورتي وكأني بدين وأني أرتدي " بكيني " فقد وضع صورة وجهي على جسم آخر
الأب : أوه .. يبدو أنه مرعب ومخيف ، أنا آسف من ذلك
المراهق: بعض الناس تعلق تعليقات بذيئة ودنيئة على الصورة ، غلق شخص أنني حوت أبيض ، ولا أحب من الشباب يريد ملاقاتي
الأب: اسمع ، لعله نهاية عالم الحقيقة والحق ولكن دعنا نفكر أولا تستطيع حذف الصورة من صفحتك ، وسوف نستعين بمسئولي " فيسبوك " لمساعدتك كي لا يدخل صفحتك إلا أصدقاؤك ، وتستطيع أن تسمح أو تمنع من يكتب لك في صفحتك ، ونستطيع أن نبلغ " رابط ومسئول عن كتابة تقرير عن المضايقة كي يحجبوا هذا المسيء وأنا آسف أن يحدث لك هذا ، وبعض الناس يحب أ ن يكون مؤذياً دون أن يفهم أنه يسيء إلى غيره ، ولكن سوف نحدد ما سنفعله بشأن هذا الأمر .
المراهق: شكراً يا أبي أنه أمر غير سخيف ، دعنا فعل ذلك ؟
البريد الالكتروني: E-mail
الأب : أود أن أحدثك عن البريد الالكتروني وهل تعاملت مع هذا البريد ولقيت مضايقة من أحد ؟
المراهق : لماذا؟
الأب: مع كل ما نسمعه من أخبار وحكايات عن مضايقة بعض الأطفال لبعض آخر عن طريق البريد الالكتروني أود أن أعرف هل تعرضت أنت للمضايقة ؟ وهل أزعجك أحد أيضا ؟
المراهق: في بعض الأحيان يرسل لي أناس لا أعرفهم رسائل غريبة عبر البريد الالكتروني لكي يقلقوني ولا أعرف كيف حصلوا على عنوان بريدي الالكتروني مع أني لا أعرفهم ؟
الأب: أنا فخور بك لأنك أخبرتني وسوف أساعدك حتى لا تتعامل مع هذا النوع من الإزعاج ، أنه من المحتمل أن يحصل هؤلاء على عنوان بريدك الالكتروني من أصدقائك أو من احد مواقع التواصل الاجتماعي الذي تستخدمه فهل أرسلت بيانات خاصة بك مثل عنوان البريد الالكتروني أو أي شيء آخر ؟
المراهق : كلا لكن قد أضع عنوان البريد الالكتروني عند مراسلة أحد الأصدقاء كي يردوا على رسائلي وأظن أن هذه الرسائل يطلع عليها الآخرون لذا عرفوا عنوان بريدي
الأب: حسنا إذا أرسلت عنوانك عبر هذه الرسائل فأنك لا تستحق هذه المضايقة والأذى ، وعليك أن تكون حذراً عندما ترسل أي بيانات شخصية لك لأنك لا تعلم من يطلع عليها ، لذا هناك أناس مفسدون وأنا أعلم انك لا تحب أن تصلك مثل هذه الرسائل المزعجة ، ومن الآن سوف نستخدم البريد الالكتروني الذي لا يستطيع أحد اختراقه فيسبب لك أذى ، وسوف نبحث عن معلومات لنعرف من خلال (مزود خدمة الانترنت للرسائل ) مصدر الرسائل المزعجة خاصة من موقع : مركز بحوث التسلط عبر الانترنت : the Cyberbulling Research Center Web site
لذا سوف نخاطب هذا الموقع لكي يرشدوننا ماذا يحدث في مثل هذه الحالة ، ونرسل لهم الرسائل المزعجة كدليل على ارتكاب الجريمة ، وسوف يهتمون بذلك ، وإذا جاءك تهديد ما لسلامتك سوف نتصل بمركز الشرطة ونحرر تقريراً عن ذلك .وهذا المركز سوف يحل المشكلة فلا تقلق ، فما رأيك ؟
المراهق : حسناً ، لقد تسلمت رسالة فيها إزعاج ولكن ليس فيها أي تهديد لي ، لذا دعنا نحجب هؤلاء الجناة والمزعجين كي لا يرسلوا لي أي رسالة أخرى .
الأب: حسنا ، يجب أن نكون على حذر ولكي لا نستفحل المشكلة
الهواتف المحمولة : Cell Phones
الأب: سمعت أن لديك مشكلة في الهاتف المحمول هذه الأيام ؟
المراهق: كلا ، لكن بعض الناس أرسلوا لي رسائل نصية باستمرار ودون انقطاع .
الأب: ماذا تعني أنهم لم يتوقفوا ؟ هل هم أصدقاؤك أو آخرين من غير أصدقائك ؟
المراهق: أنهم طلبة من المدرسة الذين يعدون ذلك تسلية ومرحاً في كثرة إرسال رسائل نصية مزعجة وغبية إلى هاتفي .
الأب : أنني مسرور انك أخبرتني بذلك ، لعله إزعاج حسن .
المراهق : أنه إحباط لأنني لا استطيع أن أرد على كل هذه الرسائل ولا يستطيع زملائي متابعتي وقراءة ما أرد عليهم .
الأب: إذا أزعجك أحد عن طريق الهاتف ، سوف تبلغ شركة اتصالات الهواتف لقطع خدمة رقمه وحجبه ، وإلا يمكنك أن تغير رقم هاتفك وتعطيه لمن تثق بهم .
المراهق: لا أريد أن يصل الأمر إلى هذا الحد بسبب أن أحداً قد أزعجني ولا يتوقف عن ذلك ؟
الأب : أنا أفهم ، ولا أريد أن تغير رقم الهاتف لذا أولا سوف نتصل بشركة اتصالات الهواتف لنخبرهم ماذا حدث ؟ فإذا وصلتك رسائل مزعجة من أرقام هواتف مختلفة سوف توقف الشركة الخدمة عن أصحاب هذه الهواتف وإلا عليك أن تغير رقم الهاتف
الجنس والإباحية : Sexting
الأب : لقد شاهدت أخباراً هذه الليلة عن حكاية طالبة أرادت الانتحار بسبب إرسال رسائل نصية عبر الهاتف من قبل أحد أصدقائها بالمدرسة ، هل سمعت عن هذه الحكاية ؟
المراهق: نعم الكل بالمدرسة تحدث عن هذه الحكاية ، وهي معي في مادة " الجبر ، Algebra " .
الأب : ماذا سمعت عن الحكاية ؟
المراهق: سمعت أن صديقها السابق قد احتفظ ب صورة عارية قد جمعت بينهما والمخزونة بالهاتف ، وبعد سوء العلاقة بينهما أرسلها إلى أصدقائه وهؤلاء بدورهم أرسلوا الصورة إلى طلبة المدرسة ، وأصبحت أضحوكة بالمدرسة ولم تعد تحضر الحصص وسمعت أنها قتلت نفسها .
الأب : هل تعلم ماذا تقول وسائل الأعلام عنك إذا أرسلت صورة عارية لك إلى صديق عبر الهاتف ؟
المراهق : ماذا ؟
الأب: الإباحية " Sexting " ، وهل تعلم أن هذا غير قانوني عندما يفعل المراهقون في مثل سنك ذلك ؟
المراهق: حقاً ؟
الأب: نعم ، إرسال أو استلام صور عارية لشخص أقل من (18) سنة انتهاك للقانون ، لا يفرق أن تكون صورة صديقتك أو صورة صديقك ، أنت ترسلها أو أحد يطلب منك إرسالها له ، أن ذلك غير قانوني .
المراهق : هل أنت جاد فيما تقول ؟ أنا أقصد أنني لم أحصل على الصورة ، فكيف يكون غير قانوني ؟
الأب: يرجع ذلك إلى فقرة في القانون وتنص إذا التقط المراهق صورة أو إذا أرسل الصورة إلى آخر أو تسلم صورة في هاتفه أو جهاز الكمبيوتر ولم يحذفها يعتبر جرما من الناحية القانونية وعقوبته السجن عدة سنوات
المراهق : لم أكن أعرف ذلك
الأب: هذه الصور التي يرسلها المراهق إلى من يثق بهم ينتهي مصيره بأخذ عقابه ، وتخيل صورتك التي ترسلها إلى صديقك فأنها تنشر في أماكن أخرى من أرجاء العالم عبر الانترنت إلى آخر عمرك ، وقد يسبب ذلك لك تهديد بالفضيحة وتعنيف وابتزاز .
المراهق: في الحقيقة لا أريد ذلك . أنه مرعب ومخيف
الأب: فهل ترسل صورة عارية إلى صديقك ، أظن أنك لا تفعل أليس كذلك ؟
المراهق: شكراً يا أبي .
خلاصة القول:
نكرر أهم خطوة مهمة يجب أن تقوم به لمنع العنف عبر الانترنت أو أي مشكلة متعلقة بأجهزة التكنولوجيا ، تحدث مع أبنائك عن هذه المشكلة ، كي يعلموا ما موقفك من هذه القضايا ، وآمل أن تكون مرتاحاً ، وأنت تبين لهم مخاطر الانترنت وإيجابياته ، وكلما كبر الأبناء كلما زاد اهتمامهم وكفايتهم بالانترنت وناقشهم عن هذه الأمور
للمزيد من المعلومات زر موقعنا :
www.cyberbulling. ، أو احصل على الكتب :
School Climate 2.o : Preventing Cyberbulling and Sexting One Classroom at time
تأليف : Sameer Hinduja and Justun W. Patchin
www.Schoolclimate20.comBulling Beyond the Schoolyard : Preventing and Responding to Cyberbulling
تأليف: Sameer Hinduja and Justin W. Patchin
www. Cyberbullingbook.com
Cyberbulling Preventing and Response : Expert Perspectives
تأليف: Justen W. Patchin and Sameer Hinduja
www.cyberbulling.us/blog/cyberbulling-prevention-and-response-expert-per...ما دور المدرسة في منع التسلط عبر الانترنت ؟
أهم الخطوة الوقائية التي يجب على المدرسة اتخاذها هي تثقيف وإرشاد المجتمع المدرسي حول مسئولية استخدام الانترنت وعلى الطلبة أن يعلموا أن كل أنواع التسلط عبر الانترنت سلوكيات خاطئة مثل سلوكيات المضايقة والتهديد للآخرين ويجب أن تخضع هذه السلوكيات للانضباط والتأديب والتعديل ، ومن المهم مناقشة وتدريس قضايا التسلط من خلال المواد الدراسية وينبغي تعزيز هذه الوسائل في الفصول الدراسية ونشرها في مختبرات الحاسوب لتذكير الطلبة بقواعد سلامة استخدام الكمبيوتر ، وفي العموم يجب إنشاء المناخ المدرسي الذي يسوده الاحترام والنزاهة في حال حدوث انتهاك لقواعد سلامة استخدام التكنولوجيا.
وعلى على ذلك يجب على موظفي المنطقة التعليمية مراجعة لوائح وقوانين التحرش والعنف الالكتروني لمعرفة مدة انضباط وتعديل السلوكيات الخاطئة للطلبة المتورطين ، ومدى شمولية هذه القوانين لحوادث التسلط بالمدرسة أو خارج المدرسة التي قد تعرقل البيئة التعليمية ويجب على المدرسة أن توضح للطلبة وأولياء أمورهم والعاملين بالمدرسة أن هذه السلوكيات غير مقبولة ويجب أن تعدل على الفور ، وفي بعض الحالات يجب مناقشة الحادث مع والدي الطالب الجاني للحد من سلوكه الخاطئ .
كيف تتصرف المدرسة في حال وقوع التسلط ؟
يجب على الطلبة أن يعلموا أن التسلط والعنف عبر الانترنت غير مقبول بتاتاً ، ويعاقب صاحب الفعل على سلوكه المخالف ، ويجب أن تستفيد المدرسة من ضابط الاتصال بالمدرسة ورجال القانون الذين يحققون في الحادث في حال تعدى المخالف عتبة الصرامة والخطورة والتعرف عليه وتنمية ردة الفعل المناسبة مع الضرر والعطل الذي حدث .
يجب أن يعمل مسئولو المدرسة مع أولياء أمور الطلبة في حال نقل الطالب المخالف وألا يتساهلوا بهذا الأمر ، ويجب أن تضع المدرسة خططاً لمواجهة السلوكيات المخالفة والجسيمة ويجب وضع ملصقات إرشادية تبين خطورة التسلط والعنف الالكتروني ، ويجب على الطلبة الكبار توعية الطلبة الصغار في أهمية استخدام الكمبيوتر ، وإدانة السلوك الخاطئ عبر رسائل نصية لكافة العاملين بالمدرسة والطلبة ولا يمكن التسامح معه .
على الرغم من أن معظم حوادث التسلط يمكن التعامل معها بشكل غير رسمي كاستدعاء ولي أمر الطالب ، نصح الجاني والضحية وإدانة الجاني سلوك التسلط ورفضه ، وقد تكون هناك فرصة متاحة أو مبرر لتتعامل المدرسة بشكل رسمي مع الحدث ، خاصة في حالات التهديد الخطير لأحد الطلبة ، ولم يشعر بالأمان في المدرسة ، أو إذا استمر التهديد بعد محاولات التدخل غير الرسمي لمنعه ، في هذه الحالة يلجأ إلى الحجز أو الاعتقال أو التعليق أو تغيير في الأماكن أو الطرد إذا كان ضرورياً ، وإذا كانت هذه الإجراءات الشديدة مطلوبة ، فعلى المعلمين إظهار الدليل القاطع الذي يدعم هذه الإجراءات التي اتخذتها المدرسة .
كما تعلمون أننا نعمل ما لا نهاية لنضع أصبعنا على الجرح في كيفية توعية الكبار الشباب عن قضية التسلط عبر الانترنت ، التحالف الأمني التكنولوجي الوطني وسياسة التعليم والتكنولوجيا والبحوث أشاروا إلى ان 25% من المعلمين يعلمون الطلبة قضايا الانترنت الامن ، وأنا نسأل أنفسنا : ما هو السبب وراء ذلك؟ فهل الأسباب كالآتي : يشعر المعلمين وبقية العاملين بالمدرسة يجهلون بالمستجدات التي تحدث في مجال تكنولوجيا الاتصالات ؟ او ليس عند المعلمين المصادر يستخدمونها في العملية التعليمية أو انهم يدركون أن هذه القضية أقل أهمية عند مقارنتها بقضايا المنهج والتدريس أو أنهم يتقاضون أجوراً أقل من عملهم الشاق وفوق طاقتهم ، أنا لا أعلم الإجابة عن ذلك السؤال ولكن كل هذه الإجابات المحتملة مجتمعة او بدرجات متفاوتة تكون الأسباب التي نبحث عنها .
إذا نظرنا إلى أحدث النتائج التي أشار إليها مركزنا البحثي فأنا نجد أن (48,1%) من أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم (1000) مراهقا قالوا أن المعلم تحدث معهم عن الاستخدام الآمن للانترنت خلال (30) يوما الأخيرة ، بينما أشار (9،14%) من أفراد العينة أن المعلم تحدث معهم عن هذا الاستخدام معظم الوقت خلال الشهر الماضي ، وربما ان معظم العاملين بالمدرسة يتوقعون ان أولياء الأمور يناقشون هذه القضية مع أنبائهم في المنزل ، وهذا ما حدث حسب النتائج الجديدة التي حصلنا عليها بشأن مساهمة اولياء الأمور بقضية التسلط عبر الانترنت .
وجدنا ان (8،40%) من أفراد العينة الذين استطلعت آرائهم في يونيو 2009 أشاروا ان آباءهم يرشدونهم حول الاستخدام الآمن للانترنت خلال الثلاثين اليوم الماضية وبينما أشار واحد من خمسة من أفراد العينة (22%) ناقشوا هذاا لأمر معظم الوقت أو كل يوم تقريبا خلال الشهر الماضي مع أولياء أمورهم ، ووجدنا ان (4،43%) قالوا (لا) بمعنى : أن الأم او الأب لم يتدخلا بما يشاهدونه عبر الكمبيوتر ، بينما قال (5،5%) منهم (غالبا) أن والديهم يتدخلان ، ومن الواضح أن نسبة صغيرة جدا منهم ينزعج من أهمية مشاركة الوالدين مع الابن باستخدام الكمبيوتر بالحكمة والتوجيه والكياسة .
أكرر القول أن هذه البيانات جديدة ، ونأمل أن تكون هذه النسب مشجعة وتبعث على الأمل ، وهذا يجعلنا نواصل الجهد في تثقيف وتوعية وخدمة الشباب ، حيث انا نستغل كل سنة دراسية جديدة في مضاعفة نشاطنا من أجل قضية التسلط عبر الانترنت (Hinduja on July 27, 2009 )
الأقران والأصدقاء :
فكرة مراقبة الطلبة الكبار لزملائهم الطلبة الصغار عبارة عن النصح والتوجيه حول القضايا التي يتعرضون لها جاءت هذه الفكرة بسبب احترام المراهق لزميله الكبر منه من باب التقليد والتشبه به ، وتستغل هذه الفكرة لتعليم الدروس المهمة حول استخدام الكمبيوتر واتصالات التكنولوجيا ، من فوائد تعليم الأقران الحد من النزاعات الشخصية والتقليدية بين الطلبة بالمدارس ، والنظر إلى وضع منهج شامل للحد من التسلط عبر الانترنت ، فالطلبة الجدد يتعلمون من حكمة الطلبة المراهقين الذين مروا بتجارب العدوان والتحرش عبر الانترنت وتعلموا طرقا فعالة للتصدي لها
الهدف الأساس من تعليم الأقران هو توظيف الطالب الكبير في تغيير طريقة تفكير زميله الطالب الأصغر سناً بشأن التحرش أو سوء معاملة الآخرين في حالات معينة ، وهؤلاء الطلبة الكبار يمكن مساعدة زملائهم الصغار على تقدير المسئولية وخطورة المخاطر عند استخدام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول أو الانترنت
يمكن تحقيق التعليم بالأقران في عدة طرق ، من خلال جلسة وجها لوجه أي مقابلة طلبة الثانوية بطلبة المتوسطة ( الضحايا) من أجل الدعم والمساعدة ، أو يتحدث طلبة الثانوية مع مجموعة طلبة المتوسطة أثناء وجبة الغذاء بالكافتيريا ، ويمكن لبعض الطلبة عقد اجتماع مصغر مع طلبة المتوسطة ( عددهم 20 طالباً ) ويمكن تقديم تمثيليات في مسرح المدرسة تهدف إلى نقل رسائل هادفة في كيفية استخدام الانترنت بشكل صحيح وآمن ( Hinduja J 2010 )
التشريعات الالكترونية في الحد من سلبيات الانترنت :
الدول بشكل عام بدأت حديثا بسن تشريعات متعلقة بسلبيات الانترنت خاصة ما يسمى الجرائم الالكترونية التي يقوم بها مجرمون ، وقد استعانت الدول العربية بتجارب الدول الغربية التي سبقتها في هذا المجال ، وأخذت الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بسن تشريعات تتعلق بمخالفة الأطفال والمراهقين ولكن حسب علم الباحث لم توجد تشريعات تخالف الطفل أو ذويه في الدول العربية ، الوطن 8/2/2013
كتب حمد الجدعي من ( جريدة الوطن 8/2/2013 ) عن سلبيات " تويتر" :
فعبر تويتر تسللت حسابات تحمل مضامين إباحية يستغل مرسلوها الفضاء الالكتروني ليمرروها إلى مستخدمي تلك المواقع من صغار السن وطالبي تلك المواد من الكبار.
وعلى الرغم من كل ذلك وما يحمله الأمر من خطورة ما زال التشريع القانوني قاصراً على سن قانون خاص بها، وعلى ذلك التقت «الوطن» عدداً من القانونيين الذين أكدوا أن القانون الكويتي يفتقر لقانون رادع ضد من يبث المواقع الإباحية معتبرين أن محاسبة من يبث هذه المواد عبر تويتر عبر اعتبار تويتر مكاناً عاماً لا يكفي، مطالبين بأن يفرد تشريع خاص لهذه الجريمة.
وزاد القانونيون أن من يقوم بنشر الفساد الإباحي في تويتر تكيف قضيته على أنها تحريض على الفسق والفجور وهو ما يندرج تحت تصنيف «الجنحة» على سلم ترتيب الجرائم، مضيفين أنه غالباً ما يحصل المتهم على البراءة.
تعليق:
أؤيد سن تشريعات رادعة وسريعة ضد مرتكبي الجرائم الالكترونية خاصة وأن هؤلاء يمكن الكشف عنهم من خلال أجهزة الهواتف وقد أجرينا دراسات عن سلبيات أجهزة التكنولوجيا مثل أجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان وغرفة الدردشة سلبيات علاج وجرائم الكمبيوتر وغيرها من أجل توعية الأخوة والأخوات التعامل الحذر الشديد مع هذه الأجهزة التي زرعت الفوضى واللامبالاة في نفوس أبنائنا حتى أنهم يسيئون إلى أهلهم وأصدقائهم ، باستخدامهم هذه الأجهزة .
وبالمناسبة كتب نايف كريم:
أصدر وزير المواصلات عيسى الكندري قراراً يقضي بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة المواصلات ومن ممثلين عن جميع شركات مزودي ومقدمي خدمة الانترنت سلكياً ولاسلكياً بالكويت للعمل على الحد من المواقع الإباحية غير الأخلاقية ومواقع لعب القمار والرسائل الخاصة بالمشاركة في السحب على جوائز المخالفة لتعاليم ديننا الحنيف وعادات وقيم المجتمع، ودراسة الموضوع ووضع الحلول المقترحة وتنفيذها
وفي هذا السياق عقد الكندري اجتماعاً موسعاً حضره الرؤساء التنفيذيون لشركات مزودي ومقدمي خدمة الانترنت سلكياً ولاسلكياً بالكويت (كيمز – جلف نت – كواليتي نت – مدى للاتصالات – فاست للاتصالات – زين – الوطنية للاتصالات).
وجاء قرار الوزير تنفيذاً لما ينص عليه دستور البلاد في المادة العاشرة والتي تنص على «أن ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي».( الوطن الكويتية 26/11/2013 )
تعليق:
علقنا كثيرا على سلبيات الانترنت وطالبنا في دراساتنا المتعددة والمنشورة ببعض المواقع الالكترونية : مراقبة هذه الشبكة وتعاون الدولة وشركات الاتصالات من أجل حماية الناس صغارا وكبارا من الانترنت وسن تشريعات متعلقة بجرائم الانترنت والتعاون بين الدول محاربة الفساد الإداري والالكتروني وجعل شبكة الانترنت نافذة تعليمية فقط وليس للترفيه والانحلال الأخلاقي يكفي كثرة منابع الفساد الأخرى المنتشرة في أرجاء الأرض
قال المشاركون في ندوة «الأنباء» حول «تويتر بيد الشباب»: ضرورة تشريع قانون الجرائم الإلكترونية للتخلص من الفراغ التشريعي (الأنباء 12/2/2013 )
تعليق :
مداخلات السادة الحضور عبارة عن شيء نظري لا يمت بصلة بالواقع حتى عنوان مقال غير واقعي أن هذه الشبكة لا يتعامل معها الشباب فقط وإن كانت المشكلات التي تصدر من الشباب أكثر بحكم صفة التهور وعدم بعد النظر لديهم ولا ننسى الخلفية الثقافية وبقية العوامل التي تجعل الشباب والأطفال يسيئون إلى غيرهم باستخدام هذه الشبكة وبما أنا نرصد سلبيات هذه الشبكة كل يوم أجرينا عدة دراسات منها أجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان .
انتشرت الألواح الرقمية في الأسواق بكثرة خلال السنوات الثلاث الماضية ولا يستطيع أي خبير حتى الآن أن يطمئن الأهالي بألا يقلقوا، إذ أن آي ظاهرة جديدة بحاجة إلى ما لا يقل عن 5 سنوات لدراسة سلوك الأطفال وتأثير هذه التكنولوجيا عليهم. ويكمن الخوف الأساسي عند الأهل في تضرر دماغ الأطفال نتيجة انسجامهم لساعات على شاشة فاقعة، إذ أن الأطفال بحاجة للمشاركة في نشاطات عدة ـ ذهنية وجسدية ـ من أجل تطوير عمل خلايا الدماغ وتفعيلها، وكانت دراسة سابقة أشارت إلى ان مشاهدة الطفل برامج تلفزيونية لمدة ساعة متواصلة تؤدي إلى مشاكل في تركيزه، لذا توصي أكاديمية أطباء الأطفال بعدم تعريض الأطفال لجهاز التلفاز إطلاقا تحت عمر السنتين. (الأنباء 3/3/2013 )
تعليق:
مها يكن الأمر فأن الألواح الرقمية أو ( الآيباد) لها سلبيات كثيرة كما تشير الدراسات وان ممارسة الأطفال لا تقاس بعد تجربة وتطبيق (5) سنين ليس دليلا على عدم وجود سلبيات ويكفي شكوى أهالي الأطفال من ممارسة الطفل للألعاب الالكترونية التي تعرضها هذه الألواح ولو لفترة ساعة واحدة كي تتضح سلبياتها في الخبر المنشور تتمثل السلبيات بالعزلة الاجتماعية للطفل وعدم تعلمهم من الأسرة وتعطيل أنشطة ذهنية وجسدية ونضيف القول عدم اكتساب الطفل مفردات اللغة والحرمان من أسلوب الحوار والتعبير والاستماع إلى الآخرين .
سلامة المدارس أصبحت من اهتمام وتركيز متزايدين من قبل مشرعين في بعض الدول , وتوجد تشريعات كثيرة حول التسلط والعنف عبر الانترنت ما بين 2006-2010 ، وتوجد تلميحات في المناهج عن هذه التشريعات في المملكة المتحدة ( دليل أوفستد للأمن الالكتروني (the Ofsted eSafety guidance ) ، في استراليا ( حصيلة التعلم الشامل 13) في سنة 2012 قامت مجموعة من المراهقين في ( نيو هيفن – New Haven ) باختراع جهاز لمكافحة جرائم عبر الانترنت اسمه جهاز " تقليص العنف الالكتروني " (BOB) مصدر هذا العنف مجهول في الكمبيوتر أو الهواتف الذكية والآيباد عندما يبلغ الشاهد أو الضحية عن حادث العنف فوراً ، هذا الجهاز يطرح بعض الأسئلة حول وقت حدوث الجريمة والتوقيت والمكان وكيف حدثت الجريمة ، فضلا عن توفير إجراءات إيجابية في التعامل مع الحادث ، ويساعد تقرير الحادث معرفة المعلومات ووضعها في قاعدة البيانات ودراستها من قبل ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات ، وتجمع هذه الخيوط ليقوم المعنيون بمكافحة هذا العنف ، هذا الجهاز من بنات أفكار المراهقين ( أعمارهم 14 سنة ) الذين صمموه في المدرسة ويعد المعيار الذي يعتمد عليه في المدارس وعبر الدولة .
حماية الضحايا من أي عمر :
توجد تشريعات متعلقة بالتحرش بالأطفال أو سلبهم مثل تشريعات لحماية الضحايا من أي فئة عمرية من جريمة المطاردة والترصد خلال الانترنت ، حالياً توجد (45) تشريعاً عن الترصد والمطاردة في الكتب ، في حين تتخصص بعض القوانين بحماية الضحايا في السن (18) في بعض المواقع الالكترونية ، والعمل لوقف فعل الإساءة للآخرين ينبثق من قائمة التشريعات التي سنتها الولايات المتحدة وتساعد هذه القائمة بعض الولايات التي ليس لديها تشريعات في مجال مكافحة جرائم الكمبيوتر ، وقاعدة بيانات جرائم الكمبيوتر شاملة وموثوق بها على مستوى دول العالم (موقع ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة ) .
نشر موقع الإمارات اليوم (22/11/2013) لوائح سلوكية كما في هذا الخبر :
قال مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، الدكتور عبداللطيف الشامسي، بدولة الإمارات العربية : إن «معاهد التكنولوجيا بها لائحة سلوكيات تمنع استخدام الهواتف داخل الصف الدراسي، ومن خلالها يتم حجز الجهاز من الطالب وخصم خمس نقاط منه»، مشيراً إلى أن الطالب يوجه له إنذار شفوي في حال حصوله على خصم بمقدار 10 نقاط، وإنذار خطي عند وصوله للنقطة الـ ،20 وإنذار نهائي عند النقطة ،30 وفصل نهائي عند النقطة الـ .40 وأوضح الشامسي، أن «الإنذار الشفوي يسجل ويتم إعلام ذوي الطالب به، فيما يلزم الإنذار الخطي الطالب بالحضور إلى المعهد يوم السبت والمشاركة في برنامج للخدمة العامة، ومقابلة ذوي الطالب، وخصم 500 درهم من المكافأة، في حين يلزم الإنذار النهائي، الطالب بالحضور ثلاثة أيام سبت، وخصم 1000 درهم من مكافأته، وتوقيع ذويه على تعهد بعدم تكرار الأمر، وفي حالة تكراره والوصول إلى النقطة الـ ،40 يتم فصله نهائياً من المعهد .
ولعل هذا اجتهاد من معاهد التكنولوجيا التطبيقية بدولة الإمارات المتحدة بتطبيق إجراءات لمنع استخدام الهواتف المحمولة داخل الفصل ، وهذه الإجراءات لا تصل إلى مستوى تشريعات ولوائح ولو أنها قد تحد نوعا ما من بعض سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي لطلبة المعهد .
وسائل الأعلام :
توجد أفلام أنتجت بهدف علاج مشكلة العنف عبر الانترنت بين أوساط طلبة المدارس :
" أدينا ديك ، Adina,s Deck " " شمر عن ساعديك" فيلم عن ثلاثة من طلبة الفصل الثامن يعلمون أصدقاءهم ضحايا التسلط عبر الانترنت كيفية التجنب عن هذه الجرائم
" Odd Girl Out " " الفتاة المستغربة " فيلم يستعرض قصة طالبة متورطة وضحية التسلط عبر الانترنت
" على بعد المسافة " فيلم من إنتاج شبكة الانترنت الآمنة لجمهور المستمعين الأطفال ما بين أعمار ( 8-12 ) سنة عن تأثير جرائم الانترنت ودور غير ضحايا هذه الجرائم
" العنف عبر الانترنت " فيلم تلفزيوني وثائقي عرض في 17 / 7/2011 على قناة " أ بي سي – ABC " المهتمة بشئون الأسرة والفيلم يشبه فيلم " الفتاة المستغربة " يصور فتاة ضحية لجرائم الانترنت
" وقت الفراغ غير المنتظم - The Caasual Vacancy " حكاية فتاة ضحية المضايقة على صفحة " فيسبوك"
الندوات والمحاضرات وورش العمل :
على وزارة التربية والتعليم بالدول تنظيم ندوات ومحاضرات وورش العمل بعد انتشار جرائم العنف بين أوساط طلبة المدارس ، وذلك باستدعاء الأكاديميين والباحثين ورجال الأمن الالكتروني والقانونيين بزيارة المدارس وتوعية العاملين والطلبة فيها بسلبيات قضايا العنف عبر الانترنت بصفة مستمرة
التوصيات :
هذه بعض التوصيات الإجرائية التي تعالج سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي ونأمل أن يطبقها لمن يهمه الأمر كي نحمي الناس صغارا وكبار من هذه السلبيات :
سن تشريعات متعلقة بقضية العنف عبر الانترنت التي يرتكبها الأطفال والشباب
سن تشريعات تغرم أولياء أمور الطلبة المتورطين بقضايا العنف عبر الانترنت .
توعية أولياء الأمور بقضايا العنف عبر الانترنت من خلال المحاضرات والندوات وورش العمل ودورات تدريبية
عقد ندوات ومحاضرات وأفلام توعوية لطلبة المدارس بقضية العنف عبر الانترنت
عقد دورات تدريبية للعاملين بالمدارس بقضايا العنف عبر الانترنت
إدخال مفاهيم وقضايا العنف عبر الانترنت في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية
تعيين ضابط الاتصال المختص للتحقيق بقضايا العنف عبر الانترنت
تعيين باحثين بوزارة التربية وغيرها في المدارس لتوعية العاملين والطلبة فيها بسلبيات الانترنت
الاتفاق بين الدولة وشركات الانترنت والاتصالات بخصوص بحجب مواقع التسلط والعنف عبر الانترنت ، وجعل الانترنت شبكة آمنة وتعليمية وإرشادية لجميع أفراد المجتمع
إجراء مزيد من الدراسات بشأن العنف عبر الانترنت
المراجع :
سبتي ، عباس ، صرخة تربوية في وجه " الانترنت " مجلة المعلم الكويتية 13أبريل 2013
دراسة (سبتي ، 2013 ) الألعاب الالكترونية وعزوف الأبناء عن الدراسة
دراسة ( سبتي ،2011 ) دراسة الإدمان على استخدام الانترنت
موقع ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة
جريدة القبس الكويتية 30/7/2012
جريدة الأنباء الكويتية 19/11/2013
جريدة القبس الكويتية 19/7/ 2013
جريدة الأنباء الكويتية 25/11/ 2013
جريدة الأنباء الكويتية 30/9/2013
جريدة القبس الكويتية 3/4/2013
جريدة الوطن الكويتية 15/9/2013
جريدة الوطن الكويتية 5/9/2013
جريدة الوطن الكويتية 6/9/2013
مركز الرؤية لدراسات الرأي العام الالكتروني ، السودان
موقع twitmail الالكتروني
موقع الإمارات اليوم الالكتروني ( 13/11/2013 )
موقع الرياض كوم الالكتروني ( 11/9/2013)
موقع Cyber bullying Research Center
موقع دنيا الوطن الالكتروني 11/11/2013
the Cyberbulling Research Center Web site
Are teachers and parents really talking to youth about online safety?
Posted by Sameer Hinduja on July 27, 2009
Peer Mentoring as a Strategy to Address Cyberbullying
Posted by Sameer Hinduja on June 14, 2010
Identification, Prevention, and Response
Sameer Hinduja, Ph.D. and Justin W. Patchin, Ph.D.
Cyberbullying Research Center
Are teachers and parents really talking to youth about online safety?
Posted by Sameer Hinduja on July 27, 2009