لما كان الإنترنت هو وسيلة الإعلام الجديد، وتعد المواقع الإخبارية أحد روافد الإنترنت المهمة، ومصدراً يستمد منه الجمهور الأخبار والمعلومات ومساعداً فى تكوين رؤيتهم الخاصة، وأطرهم المعرفية والمرجعية حول القضايا المطروحة ،علاوة على المشاركة الإيجابية للجمهور فى تلك المواقع من خلال استخدام العناصر التفاعلية والتواصل الإيجابى معها، مما ساعد على تسهيل توصيل المعارف دون تحكم من الأنظمة السياسية أو جماعات الضغط المحتكرة لوسائل الإعلام فى مناطق متعددة حول العالم، حيث وضعت أمام مستخدميها عدداً ضخماً يتزايد يومياً من مصادر الأخبار والمعلومات المتحررة من قيود الزمان والمكان.
وتهتم هذه الدراسة ببحث تأثير المواقع الإخبارية الإلكترونية فى تشكيل إتجاهات الجمهور المصرى نحو القضايا السياسية، باستخدام مدخل نظرى تكاملى يتناول أطراف العملية الاتصالية على شبكة الإنترنت بدلاً من الاعتماد على مدخل أحادى كما فى معظم الدراسات السابقة بذات الإتجاه البحثى.
الكلمات المفتاحية:
المواقع الإخبارية – تشكيل الإتجاهات– الجمهور المصرى- القضايا السياسية – دراسة تجريبية- دراسة ميدانية- التفاعلية – نظرية الأطر الخبرية – نظرية معالجة المعلومات- نظرية المعرفة الإجتماعية – التعرض للمواقع- إستفتاء جنوب السودان- الثورة المصرية – الثورة الليبية.
مشكلة الدراسة :-
لوحظ اعتماد الدراسات السابقة فى مجال ”الإعلام الجديد” على الوصول إلى أهدافها من منظور أحادى الإتجاه، بالإعتماد على مدخل نظرى واحد وحصر الدراسة فى ضوءه، مما يؤكد الحاجة إلى تناول الإعلام الجديد من منظور تكاملى يضع فى إعتباره المتغيرات الخاصة بأطراف العملية الاتصالية، وعليه اعتمدت الباحثة على عدة مداخل نظرية ، يتناول المدخل الأول النظريات الخاصة بالإنترنت وهى نظريات التفاعلية Interactivity Theory، والنشاط Activity theory، والتفاعل بين الانسان والحاسبHuman-Computer Interaction (HCI)، وثراء وسائل الإعلام Media richness ، والمدخل الثانى خاص بمحتوى المواقع الإخبارية الإلكترونية وتمثل فى نظرية الأطر الخبريةNews Framing ، والمدخل الثالث خاص بالمتعرضين لتلك المواقع والذين يقومون بعملية معالجة للمعلومات المقدمة فى الرسائل الاتصالية فى ضوء نظرية تمثيل المعلومات Information Processing theory .
وأشار McCombs إلى ضرورة تعديل مقولة Bernard Cohen التى تقضى بأنه ”قد لا تنجح وسائل الإعلام معظم الوقت فى أن تقول لجمهورها فيما يفكر بشأنه، ولكنها تنجح بشكل كبير فى أن تقول لجمهورها كيف يفكر، ومن ثم يجب أن تشمل الدراسات الإعلامية دراسة الإتجاهات إلى جانب المعارف، وبالتالى ركزت الدراسة على عملية تشكيل الإتجاهات، التى تمثل نتاجاً أساسياً للتعرض، مع مراعاة أن عملية التعرض ذاتها تتم فى ضوء المتغيرات الخاصة بالوسيلة والرسالة، علاوة على خصائص المستخدمين للمواقع الإخبارية الإلكترونية من حيث خبرتهم وكفاءتهم فى إستخدام الإنترنت ومستوى نشاطهم كمتغيرات خاصة بتعامل الجمهور مع الوسيلة، وكذلك من خلال متغيرات أخرى خاصة بمدى اهتمامه بالقضايا التى يشكل نحوها الإتجاه وخلفيته المعرفية عنها، لتكون تلك العوامل فى النهاية تأثيرات معرفية ووجدانية وسلوكية، وتلك التأثيرات الثلاثة تمثل مكونات الإتجاه وتقود المستخدمين بالتالى إلى تشكيل الإتجاه نحو القضايا المطروحة، خاصة القضايا السياسية التى تعد الأهم على الساحة الإعلامية حالياً، والتى اشارت الدراسات السابقة إلى قدرة الإعلام الجديد على توعية الجمهور بها نتيجة التعرض، وبالتالى تتبلور مشكلة الدراسة فى بحث تأثير التعرض للمواقع الإخبارية الإلكترونية فى تشكيل إتجاهات الجمهور المصرى نحو القضايا السياسية.
أهمية الدراسة:-
* تكمن أهمية الدراسة فى :-
- الأهمية العلمية:
1- إستخدام مدخل نظرى تكاملى يتناول أطراف العملية الاتصالية على شبكة الإنترنت بدلاً من الاعتماد على مدخل واحد كما فى معظم الدراسات العربية.
2- اعتمدت الدراسة فى قياسها للتعرض على مقاييس وسيطة خاصة بمستوى النشاط على الشبكة، والخبرة وكفاءة الإستخدام، والنشاط التفاعلى بديلاً عن الدراسات التى تعتمد على وصف التعرض وليس قياسه، وذلك من خلال مقاييس تجميعية استدلالية لقياس متغيرات الدراسة المستقلة ،والوسيطة ،والتابعة، مما يعطى مؤشراً أكثر موضوعية عن طبيعة الظاهرة محل الدراسة.
3- تصميم موقعين تجريبيين، تضمنا متغيرات الدراسة، وتنبع أهمية هذا الإجراء فى عزل متغير الألفة بين المتعرضين والموقع، وبالتالى عزل المتغيرات التى تنجم عنه مثل النشاط التفاعلى على الموقع والإتجاه نحو الموقع ومضمونه، والتى من شأنها التأثير على الإتجاه نحو القضية السياسية.
4- اهتمت الدراسة بوضع نموذج ”المتغيرات المؤثرة فى تشكيل الإتجاه فى البيئة التفاعلية”، والذى يمكن اختباره فى الدراسات ذات الصلة.
5- أهمية الثورات الشعبية العربية، حيث تتصدر أحداثها الساحة الإعلامية حالياً.
6- تعد أول دراسة تتناول دراسة ميدانية بالتطبيق على الثورات الشعبية العربية (الثورة المصرية والثورة الليبية).
- الأهمية التطبيقية:
1- الوقوف على المتغيرات المؤثرة فى تشكيل الإتجاه، وبالتالى يضعها محررو المواقع الإخبارية نصب أعينهم عند تحريرهم ونشرهم للموضوعات الإخبارية على الإنترنت.
2- بحث العناصر التفاعلية التى يقبل الجمهور المصرى على إستخدامها عند التعرض للمواقع الإخبارية، لأخذها فى الإعتبار عند تصميم المواقع الإخبارية.
3- التأكيد على أهمية العناصر التفاعلية التى تتيح للمبحوث الإدلاء برأيه فى القضايا المطروحة عبر المواقع الإخبارية.
أهداف الدراسة :-
يتحدد الهدف الرئيسى للدراسة فى قياس المتغيرات المؤثرة فى تشكيل الإتجاهات السياسية عند التعرض للمواقع الإخبارية الإلكترونية بالاعتماد على النماذج التى قدمتها الدراسة.
أولاً: أهداف الدراسة التجريبية:
1- قياس المتغيرات المؤثرة فى عملية تشكيل الإتجاه، والتى تتمثل فى كثافة التعرض، مستوى النشاط، الخبرة وكفاءة الإستخدام، المشاركة السياسية، الاهتمام السياسى، الخلفية المعرفية بالقضية، الإتجاه نحو الموقع، التفاعلية المدركة للمستخدم (المبحوث) على الموقع التجريبى، الإتجاه نحو المضمون، التأثير المعرفى، التأثير الوجدانى، المعرفة الحقيقية، المعرفة الإستنتاجية.
2- تفسير العمليات المعرفية فى ضوء الخصائص الإتصالية للوسيلة، والتى تقدم رموزاً إتصالية تساعد على القيام بعملية معالجة المعلومات بشكل يتناسب مع البيئة التفاعلية.
3- بحث تأثير أطر العناصر التفاعلية فى تشكيل الإتجاه نحو المضمون، وعلاقته بالتأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية ودورها فى تشكيل الإتجاه.
ثانياً: أهداف الدراسة الميدانية:
1- بحث تأثير التعرض للمواقع الإلكترونية فى تشكيل إتجاهات الجمهور المصرى - المعرفية والوجدانية والسلوكية - نحو الثورة الشعبية المصرية والليبية.
2- قياس طبيعة العلاقة بين التعرض للمواقع الإخبارية الإلكترونية، وبين المتغيرات الوسيطة التالية )نوع المبحوث، المستوى التعليمى، الدولة التى يعيش فيها المبحوث، الإهتمام السياسى، المشاركة السياسية، الإعتماد على المصادر الإخبارية)، وتأثير ذلك على الإتجاهات نحو الثورة الشعبية المصرية والليبية.
3- التعرف على العلاقة بين إتجاهات المبحوثين نحو الثورة الشعبية المصرية وبين إتجاهاتهم نحو نظيرتها الليبية.
*منهج الدراسة:-
أولاً: منهج الدراسة التجريبية:
تصميم الدراسة التجريبيةة:
تصميم الإختبار القبلى والبعدى Classic Pre-test/Post-test design:
يتضمن هذا التصميم قياس قبلى وقياس بعدى، يقدم القياس القبلى رؤية لسمات المستخدمين (المبحوثين) وخلفيته المعرفية عن القضية، ثم يتم تعريض المبحوث للموقع التجريبى الذى يتناول مجموعة من العناصر المراد قياس تأثيرها،وأهمها الإطار الخبرى الموجود بالمواقع التجريبية، وبعد التعرض يتم قياس أثر المتغيرات والعناصر التى تعرض لها المبحوث أثناء التجربة، لاستخلاص الإتجاهات نحو القضية السياسية المطروحة (استفتاء جنوب السودان)، ومدى تناسبها مع الأطر المقدمة بالموقع.
ثانياً: منهج الدراسة الميدانية:
تعتمد الدراسة على منهج المسح الإعلامى Survey، ويتناسب هذا المنهج للتطبيق على قياس تأثير التعرض للمواقع الإخبارية فى قضية ثورتى مصر وليبيا، حيث إنها قضايا لها موروثات ثقافية وتاريخية ونظام سياسى ظل يحكم مصر أكثر 30 عاماً وليبيا أكثر من 40 عاماً.
*أدوات الدراسة:-
أولاً: أدوات الدراسة التجريبية:
* اعتمدت الباحثة فى اختبار الفروض على الأدوات البحثية التالية :
1- صحيفة الإستبيان بالمقابلة المقننة.
2- مقاييس الدراسة.
3- المواقع التجريبية.
4- برنامج Spectro Pro.
ثانياً: أدوات الدراسة الميدانية:
1- الإستبيان الإلكترونى.
2- مقاييس الدراسة.
نتائج الدراسة:
أولاً: نتائج الدراسة التجريبية:
توصلت الدراسة التجريبية إلى عدة نتائج، من أهمها:
1. لا توجد فروقاً دالة إحصائياً بين عينة المشاركين في الموقع الأول وعينة المشاركين في الموقع الثاني فيما يتعلق بمقاييس الدراسة مما يؤكد على المعيارية والتوازن في إختيار العينة وبذلك يمكننا تفسير الفروق في الإستجابات التي تؤدى إلى تفاعل المشاركين مع الموقع والأطر التفاعلية بالمضامين التي يقدمها الموقع.
2. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة دالة إحصائياً بين التعرض للمواقع الإخبارية الإلكترونية وبين كل من مستوى النشاط والكفاءة والخبرة في الإستخدام والمشاركة السياسية والإهتمام السياسي والخلفية المعرفية والتفاعلية المدركة للمستخدم على الموقع التجريبي ويتفق ذلك مع عدة دراسات أشارت إليها الدراسة الحالية.
3. وبتحليل نتائج برنامج Spectropro وجد إهتمام عينة المبحوثون بالتعليق على الأخبار المتصلة بردود الفعل المصري ودور جامعة الدول العربية في القضية ويمكن تفسير ذلك في ضوء إهتمام عينة الدراسة بردود الفعل المصري تجاه القضية للخروج باستدلالات عن إتجاهات بلده نحوها وبالتالي قد يؤثر ذلك في إدراكه للقضية وتكوين إتجاه نحوها.
4. أشارت الدراسة إلى أنه توجد فروقاً دالة إحصائياً بين نشاط المستخدم على الموقع التجريبي وبين التأثير المعرفي وذلك عند مستوى دلالة (.001) فكلما زاد نشاط المستخدم على المواقع من خلال التصفح وإستخدام العناصر التفاعلية كلما أدى إلى إحداث تأثيرات معرفية وهو ما يتفق مع ما ذهب إليه Scheufele في نموذج المكاسب المختلفة.
5. وأشارت الدراسة إلى وجود علاقة إرتباطية إيجابية بين الأطر الخبرية المقدمة بالموقع الإخباري التجريبي وبين التفاعلية المدركة للمستخدم والإتجاه نحو القضية، وأتضح خلال تحليل الباحثة لبرنامج Spectropro .
6. ثبت صحة الفرض الأول جزئياً، حيث توجد علاقة دالة إحصائياً بين التعرض للمواقع الإخبارية الإلكترونية وبين تشكيل الإتجاه فى ضوء بعض المتغيرات الوسيطة.
7. يتضح صحة الفرض الثانى، حيث توجد علاقة إرتباطية إيجابية بين الأطر الخبرية المقدمة بالموقع الإخباري التجريبي وبين التفاعلية المدركة للمستخدم والإتجاه نحو القضية، ولكن لا توجد علاقة إرتباطية إيجابية بين الأطر التفاعلية بالمواقع الإخبارية، وبين تشكيل الإتجاه، وبذلك يمكن القول أن الأطر التفاعلية بالمواقع الإخبارية الإلكترونية قد تجعل الجمهور المتعرض يتبنى نفس الإطار فى ضوء نوع القضية المطروحة، فالقضايا التى لا تحمل مرتكزاً أصيلاً فى الشخصية المصرية قد تجعل الجمهور يتبنى الأطر المقدمة بالموقع، أما القضايا التى تحمل مرتكزاً أصيلاً فى الشخصية المصرية كتحبيذ الوحدة عن الإنفصال فيصعب تبنى الجمهور لإطار لا يتفق مع معتقداته، حيث أنه من المعروف أن عملية تشكيل الإتجاه معقدة، إلا أن عملية تغيير الإتجاه عملية أكثر تعقيداً.
ثانياً: نتائج الدراسة الميدانية:
توصلت الدراسة الميدانية إلى عدة نتائج، من أهمها:
1- يتضح من الدراسة صحة الفرض الأول جزئياً، حيث توجد فروقاً فى التعرض بين المبحوثين فى ضوء المستوى التعليمى لصالح كثافة تعرض الأعلى تعليماً، وكذلك بين الدولة التى يعيش فيها المبحوث وبين التعرض حيث كانت كثافة التعرض لصالح المبحوثين الذين يعيشون خارج جمهورية مصر العربية، فى حين أثبتت المقاييس الإحصائية عدم وجود تأثير لنوع المبحوث، وكذلك للإهتمام السياسى والمشاركة السياسية فى التعرض للمواقع الإخبارية وتشكيل إتجاهات نحو القضايا السياسية التى تطرحها.
2- وثبت عدم صحة الفرض الثانى، حيث أتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الإتجاه نحو الثورات الشعبية العربية في ضوء المصادر الإخبارية، مما يدل على عدم وجود فروق جوهرية بين أنواع المصادر الإخبارية الأربعة في إتجاهاتهم نحو الثورات الشعبية العربية ،وذلك نظراً للتقارب بين متوسطات المبحوثين في المتغير.
3- ثبت عدم صحة الفرض الثالث، حيث أتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الإتجاه نحو المواقع الإخبارية الإلكترونية في ضوء كثافة التعرض للمواقع الإخبارية الإلكترونية، مما يدل على عدم وجود فروق جوهرية بين إتجاهات المبحوثين في المجموعات الثلاثة نحو المصادر الإخبارية الإلكترونية .وذلك نظراً للتباعد النسبي بين متوسطات المبحوثين في المتغير.
4- ثبت عدم صحة الفرض الرابع، حيث يتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تعرض المبحوثين للمواقع الإخبارية الإلكترونية، وبين التأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية للمواقع الإخبارية الإلكترونية، مما يدل على عدم وجود فروق جوهرية بين أنواع التأثيرات المعرفية و السلوكية والوجدانية في ضوء كثافة التعرض.وذلك نظراً للتقارب بين متوسطات المبحوثين في المتغير.
5- ثبت صحة الفرض الخامس، حيث يتضح من الجداول السابقة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إتجاهات المبحوثين نحو الثورة الشعبية المصرية وبين إتجاهاتهم نحو نظيرتها الليبية، مما يدل على وجود فروق جوهرية بين متوسطات درجات المبحوثين في مقياس الإتجاه نحو الثورات الشعبية المصرية والليبية وجاءت هذه الفروق لصالح الثورة الشعبية المصرية ذات المتوسط الأعلى .
مقترحات وتوصيات الدراسة:
1- ضرورة التوسع فى إستخدام مداخل نظرية متعددة لدراسة الظاهرة الإعلامية فى الإعلام الجديد.
2- الإتجاه الى دراسة أطر تعليقات الجمهور فى وسائل الإعلام الجديدة، ومقارنتها بالأطر المقدمة فى المضمون، وذلك فى ضوء طبيعة الإعلام الجديد التى تتسم بتبادل الأدوار بين أطراف العملية الإتصالية.
3- إعادة إختبار وتطوير النموذج الذى قدمته الدراسة فى دراسات مستقبلية أخرى.
4- الاتساع فى تطبيق المقاييس التجميعية للوصول الى نتائج بشأن القياسات والمتغيرات المختلفة للدراسة مما يعطى مؤشرات ونتائج أقرب للدقة.
5- الاستعانة ببرامج الحاسب الآلى التى تتناسب مع أهداف دراسات الإعلام الجديد.
6- التوسع فى إستخدام الاستبيان الإلكترونى فى دراسة الجمهور المتعرض للانترنت، حيث يعد وسيلة مضمونة للوصول الى الجمهور المتعرض للانترنت على وجه التحديد.
7- التأكيد على ضرورة التواصل بين المحررين وجمهور المواقع الإخبارية فى مرحلة ما بعد النشر الإلكترونى، عن طريق البريد الإلكترونى وغيرها، وذلك لإمكانية تأثير ذلك فى الإتجاهات نحو القضايا المطروحة.