محكمة الأسرة ودورها في تسوية المنازعات الأسرية : دراسة اجتماعية لبعض الحالات بمحكمة أسرة تلا /
أسماء محمد أبوعامر ؛ إشراف أحمد رأفت عبد الجواد، ماجدة أحمد القاضي
أهمية الدراسة:
يمثل موضوع الدراسة الراهنة من وجهة نظر الباحثة أهمية كبيرة وذلك لعدد من الأسباب أهمها :
- تناول الدراسة قضية من أهم القضايا الاجتماعية والقانونية المعاصرة التي شغلت الرأي العام.
- تعد دراسة الأسرة وقضاياها في علم الاجتماع من أكثر الموضوعات أهمية في ميدان علم الاجتماع الأسري.
- لا يمكن تنظيم الروابط الأسرية بالقوانين بل بنظرة عادلة داخل النفوس والعقول وفهم مواقف الأطراف تجاه قضية من القضايا مما يحتم وجود أخصائيين .
-وجود طبيعة خاصة للعلاقات الأسرية، ففي الأسرة ليس هناك غالب ولا مغلوب الكل خاسر.
- قلة وندرة الدراسات الخاصة بها.
مشكلة الدراسة:
إن محاكم الأسرة ليست مجرد محاكم لتسهيل الاجراءات أو تطوير دوائر الأحوال الشخصية بل انها نظام جديد لتطبيق العدالة الاجتماعية التي تسعي لتحقيق المضمون وليس الاسم، فهي ليست أمرا جماليا أو كماليا ، بل إنها ضرورة أساسية في البنيان الصحيح للمجتمع وتحديث وسائل تنميته التي أصبح في حاجة ضرورية لوجودها للحفاظ علي جيل المستقبل من أخطار الانحراف والتسول والتطرف والادمان خصوصا مع توالي أمواج التغيير التي يجعل من النادر سير سفينة الحياة الزوجية بلا أنواء أو رياح تعصف بها.
أهداف الدراسة:
- أهداف نظرية:
تسعي الدراسة الراهنة علي المستوي النظري إلي التعرف علي ما استحدثه قانون رقم 10 لسنة 2004 من مكاتب تسوية ، وكيفية سريان إجراء العمل بها.
أهداف تطبيقية:
تهدف الدراسة الحالية إلي دراسة أسباب وملابسات المنازعات الأسرية لبعض الحالات بمحكمة الأسرة.