المستخلص
اعتمدت الدراسة على منهج المسح الإجتماعى الشامل بالإضافة إلى الإعتماد على أداة صحيفة الإستبيان والمقابلة الشخصية وبعض المعالجات الإحصائية تمثلت فى التكرارات والنسب المئوية، وأسلوب تحليل التباين الأحادى واختبار ت ومعاملات الارتباط.
كشفت الدراسة عن ضعف تمثيل المرأة فى مراكز اتخاذ القرار بالجمعيات، وفى مجالس إدارتها، بل وندرتها فى بعض الأحيان.
تبين من الدراسة أنه توجد علاقة بين متغير السن ومتغير المستوى التعليمى ومشاركة القيادات النسائية فى العمل الأهلى، فى حين تبين عدم تأثير كل من متغير المهنة والحالة الإجتماعية، ومحل الإقامة على مشاركة القيادات النسائية فى العمل الأهلى.
أظهرت الدراسة أنه لا توجد علاقة بين متغير التنشئة الإجتماعية ومشاركة القيادات النسائية فى العمل الأهلى، فى حين تبين أنه توجد علاقة بين متغيرات العضوية فى المنظمات الإجتماعية التطوعية، والمكانة الإجتماعية وبين مشاركة القيادات النسائية فى العمل الأهلى.
أظهرت الدراسة أن دوافع المشاركة فى العمل الأهلى تمثلت فى مساعدة المحتاجين، وقضاء وقت الفراغ، والرغبة الشخصية، والمشاركة فى تنمية المجتمع، وتحقيق مكاسب مادية.
تبين من الدراسة أن معوقات المشاركة فى العمل الأهلى تمثلت فى العادات والتقاليد، والخوف من حدوث مشاكل أسرية نتيجة الاشتراك فى هذا العمل، والشعور بأن الحكومة هى المسئولة عن كل شىء، وعدم الإقتناع بأهمية العمل الأهلى