المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
العنف ضد المرأة Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
العنف ضد المرأة Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
العنف ضد المرأة Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
العنف ضد المرأة Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
العنف ضد المرأة Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
العنف ضد المرأة Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
العنف ضد المرأة Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
العنف ضد المرأة Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
العنف ضد المرأة Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
العنف ضد المرأة Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
التلاميذ البحث الاجتماع الجوهري التنمية التخلف محمد التغير الجريمة في الجماعات المجتمعات الخدمة المجتمع كتاب اساسيات الشباب موريس الاجتماعي والاجتماعية الاجتماعية تنمية المرحله العنف العمل الالكترونية
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
العنف ضد المرأة Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

العنف ضد المرأة ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
العنف ضد المرأة Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
العنف ضد المرأة ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
العنف ضد المرأة Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
العنف ضد المرأة Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
العنف ضد المرأة Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
العنف ضد المرأة Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

العنف ضد المرأة …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
العنف ضد المرأة Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
العنف ضد المرأة ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
العنف ضد المرأة Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
العنف ضد المرأة Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
العنف ضد المرأة Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 العنف ضد المرأة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

العنف ضد المرأة Empty
مُساهمةموضوع: العنف ضد المرأة   العنف ضد المرأة Emptyالخميس ديسمبر 29, 2011 12:03 am



)L


العنف ضد المرأة



د. فاضل جبار جودة الربيعي


العنف الموجه ضد المرأة.

إن قسوة الظروف التي عاشها المجتمع العراقي خلال الحقبة الماضية وصور العنف متعددة الأشكال التي شهدها المواطن العراقي بشكل عام والمرأة العراقية خاصة، لها الأثر الكبير في تزايد العنف، والسلوك العنيف كان نتيجة لطوفان العنف الذي عاشه هذا المجتمع خلال ثلاث حروب مدمرة وحصار اقتصادي قاسي مع أحداث يومية دامية امتصت جذور العاطفة الإنسانية لدى بعض الرجال تجاه النساء وتواجدالعنف المبرر أو غيرالمبرر أحيانا، وان (العنف يولد العنف) تحقق بصورة واضحة في المجتمع العراقي، إذ يمكن ملاحظة السلوك العنيف الذي يقوم به بعض الرجال تجاه النساء بأشكال مختلفة، منها (العنف اللفظي، أو الجسدي أو أساليب أخرى، ويحدث هذا العنف في البيت والعمل والشارع، بحيث أصبح أبناء هذا المجتمع الرجال منهم قبل النساء يستثارون لأتفه الأسباب، وامتدت لاستعمالهم مصطلحات كلامية تحمل مضمونا عنيفا، ومن الطبيعي ان تكون المرأة أول المتأثرين بهذه الموجات من العنف لأسباب كثيرة تتعلق بكونها المنفذ الوحيد والأساس للرجل كي يفرغ ما في داخله بأساليب مختلفة.

ان لوسائل الاتصال والانفتاح على العالم الخارجي دورا خطيرا في نقل صور العنف بأشكاله المتعددة، ومن كل بقاع العالم لا سيماصور العنف المرئية، ومما لاشك فيه ان هذا الكم الهائل من صور العنف الموجة ضد المرأة ومظاهره لا بد أن يخلق أثارا سلبية في المرأة نفسها، قد يؤدي بها إلى ممارسة العنف هي أيضا أو تمردها أو عدوانها على الغير.

إن العنف لا يورث، لأنه سلوك مكتسب يتعلمه الفرد خلال تفاعله مع الآخرين ومن خلال الظروف البيئية المحيطة به، ومن صور العنف المرئية، فان بعض الرجال اخذ من هذه الصور أسلوبا للتعامل مع المرأة في حياته أيا كانت تلك المرأة(1).

إن مشكلة ممارسة بعض الرجال الأساليب العنيفة تجاه المرأة، (الزوجة، الأخت، إلام، الابنة أو الصديقة) وبكل أشكاله (الأسري، الاجتماعي، الثقافي أو الجنسي) لا بد أن تكون هناك أسباب قد دفعت بهم إلى ممارسة تلك الصور وأشكال العنف.

إن الاهتمام بدراسة العنف ضد المرأة يفضي إلى زيادة فهمنا وتوسع افاقنا ونظرتنا إلى الشخصية الإنسانية بصورة عامه وشخصية المرأة بصفة خاصة، كجزء أساسي من المجتمع الإنساني، ولذلك فالنظرة البايلوجية للشخصية التي تعد الإنسان كائنا بايلوجيا والتي تمثل الطبيعة البايلوجية المصدر الوحيد لدوافعه، لم تقنع دارسي الشخصية في معرفة جوهرها ومكوناتها، بل أصبح الاتجاه المعاصر هو النظر إلى الإنسان بوصفه كائنا اجتماعيا وان إنسانيته لا تتحقق إلا في وسط اجتماعي وهذا الوسط يعد التربة الخصبة للفرد التي بدونها لا يمكن ان تظهر الخصائص الإنسانية في الإنسان، ولان الشخص بطبيعته الاجتماعية لا يمكنه الاستغناء عن الأشخاص الآخرين، فهو بحاجة إلى التالف معهم والانتماء إليهم، وان العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والتعاطف والمودة والتعاون والتسامح بين الرجل والمرأة من شانها ان تدعم روح الجماعة وتقويها، ويكون الاستقرار النفسي الاجتماعي هو السمة المميزة لهذه المجتمعات، مما ينعكس في نهاية الأمر على مستوى الصحة النفسية لأبنائها، أما العلاقات القائمة على العداء والعنف والكراهية من شانها تقويض روح الجماعة في ميزان الصحة النفسية الاجتماعية مما يفسد المجتمع ويهدد كيانه(2). إن عيش المرأة في المجتمع وسعيها للحصول على المكانة الاجتماعية وما يرافقها من عمليات نفسية سارة تعود فتؤثر في سلوك المرأة وعملها ومجمل حياتها، فتصبح المرأة عنصرا فعالاً في بناء المجتمع والعكس صحيح(3) إن المكانة الاجتماعية للمرأة تعد ذا أهمية بالغة ينبغي الوصول إليها ويقع تحت هذا العنوان(المكانة الاجتماعية للمرأة)ممارسات إنسانية وتربوية عظيمة، ومن هنا ينبغي على الرجل مساعدة المرأة لتحقيق ذاتها ومكانتها متجنبا العنف ضدها حتى تكون أكثر فاعلية ورض عن نفسها كيما تستطيع أن تؤدي سلوكها بصورة صحيحة دون إي خلل ولكي لا تمارس العنف(4).



ظاهرة العنف

يشكل العنف ضد المرأة ظاهرة مزمنة، ويمثل اخطر مظهر من مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان، وهي ظاهرة منتشرة في كل المجتمعات ولا تتقيد بالحدود الانثروبولوجية والإقليمية والدينية، فكثير من الدراسات تبين أن العنف هو الخطر الذي يهدد النساء، وقد ظلت المرأة مهددة في صلب عائلتها ومن قبل اقرب المقربين لها، والذين يشكلون خطرا على حياتها تتجاوز نتائجه وضحاياه ضحايا حوادث الطرقات ومرض السرطان.

أما في بلدان العالم الثالث فقد أبرزت الدراسات الميدانية أن (33%) من نساء تونس(4%) من المصريات و (54%) من الفلسطينيات يتعرضن إلى العنف، كما أن هناك تقرير لحقوق الإنسان يؤكد أن في باكستان أكثر من (100) امرأة يذهبن ضحايا جرائم الشرف في البلاد في الشهر، وفي بنكلادش تصل نسبة النساء اللواتي يقتلن على أيدي أزواجهن إلى (50%) من مجموع حوادث القتل في البلاد. وفي جميع هذه الحالات تتحمل الدولة مسؤولية جسيمة إزاء هذه الظاهرة الخطيرة، فالدولة عندما تكون غير قادرة على تامين الحد الأدنى من مقتضيات الحياة العصرية والديمقراطية تخلق مناخا سلطويا يقوي العنف ضد المرأة، وهذا ملاحظ في البلدان العربية عندما وقع احتواء الحركة النسوية وتفريغها من محتواها التحرري والمساواتي، وذلك بإلحاق المنظمات النسوية بالأنظمة والأحزاب الحاكمة أو بجمعيات نسائية صورية تردد شعارات جوفاء لا تقنع أحدا بالانخراط فيها، وقد تكون الدولة مسؤولة عن انتهاكات الحقوق الإنسانية للمرأة بمقتضى القانون الدولي إذا تقاعست عن الدأب الواجب لمنع الانتهاكات لحقوق الإنسان والتحقيق فيها والمعاقبة عليها وسن التشريعات الضرورية لتحريمها(5) وفي بعض الحالات تكون الحكومات هي المرتكب المباشر للعنف في حالات تمسكها بأعراف ثقافية معينة تتناقض مع الحقوق الطبيعية للإنسان، هذا ما حدث في العراق عام 2002 عندما قطعت رؤوس أكثر من (100) امرأة بشكل علني بتهمة (عاهرات) وفي جو هستيري من الشعارات والهتافات، ونظرا لصعوبة تحديد مفهوم عام ودقيق لما يعد عنفا فقد يعد سلوكا ما عنفا في احد المجتمعات، وفي فكرة زمنية معينة، وقد لا يعد نفس هذا السلوك عنفا في احد المجتمعات وفي فترة زمنية معينة، وقد لا يعد السلوك نفسه عنفا في مجتمع أخر أو حتى في نفس المجتمع نفسه في فترة زمنية أخرى.

ان المرأة تعد متعرضة للإيذاء عندما تعامل بطريقة غير مقبولة في ثقافة معينة وفي فترة زمنية معينة، لان هذا الإيذاء موجها ضد المرأة في أي مجتمع من المجتمعات، ومن المعلوم أن العنف ضد المرأة ليس مقتصرا على مجتمع من دون مجتمع آخر، ولكنه سلوك موجود في كافة المجتمعات على اختلاف الأزمان باختلاف أشكاله وأساليب التعبير عنه من مجتمع لأخر.

وفي دراسة مسحية في الولايات المتحدة الأمريكية التي قام بها (جيليس وستراوس 1975) قد أظهرت أن واحدة من كل ستة زوجات ثبت أنها ضربت عن طريق زوجها خلال زواجها، وأشارت أيضا أن كل واحدة من ثلاث نساء قد تم إيذائهن بدنيا خلال فترة حياتهن، وقد كانت نسبة (10%) من هذه المرات الإصابة فيها خطيرة، بحيث استدعت دخول المستشفى أو العلاج في غرفة الطوارئ، وقد قدر (ستنميتز عام 1977) أن اقل من (1) من كل (25) اعتداء يقع بين الزوجين تم التبليغ عنه، وهذه الإحصاءات تدل على ان العنف ضد المرأة يحدث في أي مجتمع حتى المجتمعات المتحضرة.

ان المرأة هي المرأة في كل المجتمعات، ومن المحتمل أن تقوم بعض النساء إذا ما تعرضت للعنف باللجوء إلى القضاء، لكن الكثير منهن لا تلجأ لذلك خوفا من الفضيحة مثلا أو لأي سبب من الأسباب و هذا ليس معناه موافقة باقي المجتمع على سلوك العنف، لأننا مجتمع مسلم وقد تختلف الأعراف في طبيعة نظرتها إلى العنف على اختلاف المجتمعات والعصور والأعراف.

والإسلام قد نبذ العنف في جميع صوره وأشكاله،، ومن صور هذا النبذ دعوته إلى تحريم واد البنات (وإذا الموءودة سُئلتْ بأيِّ ذنبٍ قتلت)(التكوير: 8-9) كما أن الإسلام عني بالمرأة وجعل لها حقوقا، على الرغم من أن الإسلام قد اقر قوامة الرجال على النساء إلا أن هذه القوامة ليست محاباة للرجل و إلغاء لشخصية المرأة وليست سبيلا إلى السيطرة والاستبداد من قبل الرجل ولكنها تعني مسؤولية الرجل عن أسرته، كما أن الإسلام ينهي عن الغلظة في معاملة المرأة، وتشير بعض الأحاديث إلى أن خير الرجال خيرهم لنسائهم، وأن اللئام من الرجال هم الذين تمتد أيديهم في كل حال إلى الزوجات بالضرب أو الإساءة، ومعنى ذلك أنه لا بد من عدم الخلط بين مفهوم هذه القوامة وبين أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة.



مفهوم العنف:ـ

يعني اي فعل عنيف ينجم عنه أو يحتمل أن ينجم عنه أذى أو معاناة بدنية أو جنسية أو نفسية للمرأة، بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي.

وعرفه (فرويد) بأنه " تحليل العلاقات بين الأفراد والذي يكشف عن صراع النفس ونزاعاتها الداخلية المكبوتة منذ السنين الأولى لحياة الفرد وبالتالي يكشف عن العوامل الدفينة للعنف والإجرام(5).

فيما عرفه (جريز) بأنه الاستخدام الطائش للقوة البدنية ضد الأخر(6).

أو أنه " الترجمة الفعلية العدوانية الذي يمكن إظهاره في أشكال عديدة مثل الاستهزاء، الازدراء، السخرية، الانتحار، الإدمان، إطلاق الشائعات، النكت والخيط الذي يميز العنف عن العدوان هو شمول العدوان للعنف فهو قالب كبير يحتوي قالب اصغر هو العنف(7). فيما يرى (باندورا) أنه مكتسب اي يتعلم اجتماعيا من الآخرين.

وتعرفه الجمعية العامة للأمم المتحدة " هو اي عنف مرتبط بنوع الجنس يؤدي على الأرجح الى وقوع ضرر جسدي أو جنسي أو نفسي أو معانات للمرأة بما في ذلك التهديد بمثل تلك الأفعال والحرمان من الحرية قسرا أو تعسفا حدث ذلك في مكان عام أو في الحياة الخاصة (الجمعية العامة للأمم المتحدة(1993).

أو هو العنف المرتكب في إطار النزاعات المسلحة والحروب والأعمال العسكرية الموجه ضد النساء والفتيات كالاغتصاب والاستعباد الجنسي أو الإكراه على البغاء أو الحمل القصري أو التعقيم القصري أو اي شكل أخر من أشكال العنف الجنسي أو الجسدي أو السلوك القائم على الاستخدام المفرط للقوة (باشكالها المختلفة).



أنواع العنف

الاغتصاب والإساءة الجنسية والتحرش والتخويف الجنسي والإساءة في العمل والجامعات والمؤسسات التعليمية، أو اي مكان أخر.

الاتجار بالمرأة والرق والدعارة القسرية والاستغلال.

الشجارات والعنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه حيثما وقع.

الاستهزاء والاستخفاف في مكانتهن الأسرية والاجتماعية.

إقصاء النساء واستبعادهن عن مراكز السلطة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

معاناة النساء اللاجئات والمهجرات والسجينات احد أنواع العنف ضد المرأة.

بعض الممارسات كإجهاض الأجنة الإناث واختيار جنس الطفل قبل الولادة.



أسباب العنف

التنشئة الاجتماعية غير الصحيحة للرجال.

كثرة الضغوط الحياتية للرجل.

إهمال المرأة في تلبية متطلبات الرجل.

سوء الحالة الاقتصادية للأسرة.

خروج المرأة المستمر من المنزل دون استئذان.

سوء العلاقة الزوجية بين الطرفين وانهيارها.

زواج الأقارب المفروض على الرجل والمرأة.

نظرة المجتمع الخاطئة للمرأة.

ضعف الاحترام المتبادل بين الزوجين.

اعتقاد الرجل الخاطئ يكون العنف احد مظاهر الرجولة.

ضعف تفهم المرأة لمشكلات الرجل اليومية.

إسراف المرأة وتبذيرها.

ضعف شخصية الرجل، وتفكيره الخاطئ تجاه المرأة.

ضعف المشاعر الإنسانية للرجل.

الشك المتبادل بين الزوجين.

تعاطي الرجل المشروبات الكحولية.



التفسير النظري للعنف

يرى العالم (ادلر) أن الإنسان مخلوق اجتماعي، وأن العدوان يؤثر فيه عن طريق المجتمع، وما تصوغ له البيئة من مواقف عدوانية وسلوكيات عنيفة مرتبطة بها. وهنا يركز على المحددات الاجتماعية أكثر من المظاهر البايلوجية لممارسة العنف، وأن الفرد يتجه لتحقيق غايات محدودة تتمثل في التخلص من النقص، والسعي نـحو الكمال ليحتل مكانة مرموقة في المجتمع عن طريق ممارسته للعنف(8).

وأن الإنسان منخرط في حالة تعويض دائمة عن الشعور بالنقص، والسيكولوجية عند ادلر تعتمد على التطور النفسي والجسمي عند الفرد لينتقل من ممارسة العنف إلى تركها، وكل جهد الإنسان في هذه الحياة هو عبارة عن عملية سعي وراء الكمال والسيطرة من خلال ممارسة العنف، وأن شعور الإنسان بالنقص يدفعه إلى ارتكاب العنف ضد الآخرين، ويعطي لآلية التعويض اهتماما كبيرا ويعتبرهما الآلية الوحيدة للشعور كما يؤكد على الروابط بين المثل العليا للشخصية وبين القيم الاجتماعية. إذ أن الناس لديهم ميول فطريه للعنف ضد الآخرين، وهذا السلوك يُمكن الإنسان من التغلب على ضعفه الفيزيقي في أثناء التعامل مع الآخرين(9).

لذلك أن على الفرد أن يطور احترامه لذاته وأن ينمي اهتمامه الاجتماعي وترك العنف، وأن الإنسان لديه رغبة ملحة في السيطرة داخل هذا المجتمع والوصول إلى مكانة ذات معنى فيه، وأن غياب الشعور بالانتماء لدى الفرد يقوده إلى أنفعالات مدمرة وخطيرة وان هدف العلاج هو الاهتمام الاجتماعي من قبله ومن الآخرين المحيطين به، وان أفضل طريقة لفهم الفرد هو الرجوع إلى عالمه الخاص(10).

فيما ترى (هورني) ان الصفات الشخصية تتولد وتتطور ليس فقط قبل التجربة الشخصية الفردية التي تكتب بالصدفة، ولكن أيضا بواسطة الظروف الثقافية الخاصة التي نعيش تحت تأثيرها، إذ تعطي (هورني) ثقلا اكبر للقوى الاجتماعية والثقافية بدلا من القوى الفسيولوجية كعوامل أساسية في تكوين الشخصية، وترى ان مركز الشخصية ليس الجنس، لكن الحاجة والجهود للحصول على الأمان، وأن القوى الاجتماعية في الطفولة هي التي تؤثر في نمو الشخصية والسلوك العدواني، فالعلاقة بين الطفل ووالديه هي العامل الأساس، فإذا توفرت للطفل ظروف الطفولة المناسبة فانه ينمو ويتطور ليصبح ذات شخصية متكاملة خالية من العدوان والعنف والسلوك الشاذ(11).

فكل فرد يمتلك الإمكانات الموروثة لتحقيق السلوكيات المرغوبة، وأن ما يعرقل نمو الفرد هو إحباط الحاجة الاساسية للأمن في الطفولة، وأن كل فرد يستطيع التغيير نـحو الأحسن، ويمكن منع العصابية عن طريق تهيئة الظروف المناسبة في الطفولة، وتقدم (هورني) قائمة من عشر حاجات تكتسب نتيجة محاولة العثور على حلول لمشكلة اضطرابات العلاقات الإنسانية هي:ـ

1. الحاجة إلى التعاطف والقبول وتعني محاولة دائمة من الفرد لكسب رضا الآخرين وإعجابهم.

2. الحاجة إلى الاعتماد على شخص أخر وتعني حاجة ذلك الشخص إلى شخص أخر يسير أمور حياته.

3. الحاجة إلى الحياة الضيقة المحدودة وتعني حاجة الفرد إلى أن يحصر نفسه ضمن حدود ضيقة.

4. الحاجة إلى القوة وتعني حاجة الفرد للسيطرة على حياته الخاصة وعلى الآخرين.

5. الحاجة إلى الاستغلال مثل هذا الشخص يفزعه استغلال الآخرين له ولكن لا يضايقه إلى أدنى حد حتى مجرد التفكير ان يستغل هو الآخرين.

6. الحاجة إلى المكانة وتعني حاجة الفرد ان يكون محل تقدير ويسعى للحصول على اعتراف المجتمع بقدراته وامتداحه على مواهبه.

7. الحاجة إلى الإعجاب الشخصي وتعني الحصول على قبول الآخرين لا على أساس ما هو عليه بل على أساس الصورة المثالية التي يعقدها على نفسه.

8. الحاجة للطموح والانجاز الشخصي وتعني حاجة الفرد في ان يكون متفوقا على الآخرين.

9. الحاجة الى الكمال وتعني تجنب الفرد الأخطاء من اجل الوصول الى الكمال في سلوكه.

10. الحاجة إلى الاستغلال وتعني رغبة الفرد في ان يكون متكيفاً ذاتياً.

ان الشخص السوي لديه جميع هذه الحاجات، وهو يسعى الى إشباعها ولكنه ينتقل من حاجة الى أخرى مع تغيير الظروف، في حين يركز العصابي على إحدى الحاجات وان لم تشبع فإنها تثير لديه قلقا شديدا كونها نقطة مركزية في حياته(12).

أما (روجرز) صاحب النظرية الإنسانية فقد أكد على الذات كونها المحور الأساسي للشخصية، والتي تتكون أثناء الاحتكاك والتفاعل مع البيئة بوجه عام والاحتكاك بالآخرين بوجه خاص، وتتكون نتيجة لذلك صفات، وهذه الصفات هي المصدر الأساسي للشعور بالعداء تجاه الآخرين وممارسة العنف ضدهم مع قيم تلتصق بهذه المدركات، وقد تتصل القيم بصورة الذات نتيجة لخبرة مباشرة مع البيئة، كونها مستمدة من الآخرين(13).

وان مفهوم الذات هو مجموع الخصائص التي يعزوها الفرد لنفسه، والقيم السلبية والايجابية المتعلقة بها، وان الواقع ليس كما هو وإنما على وفق ما يدركه الفرد.

ويسمى بالإطار المرجعي، وأكد أهمية ذلك في الصحة النفسية, وترك أساليب العنف المستخدمة، فالفرد السوي لديه احترام عالي لذاته، وان الاضطرابات العقلية تنشأ من عدم التطابق بين حاجة الفرد للتعبير عن مشاعره الحقيقية وبين الرغبة للحصول على احترام الآخرين عن طريق ممارسة العدوان والعنف، ويؤكد على ثلاث مفاهيم توحيدية هي:ـ

1. الحاجة إلى الاعتبار الايجابي من الآخرين.

2. الحاجة إلى اعتبار الذات عن طريق ممارسة العنف.

3. شروط التقدير(14).

أما أصحاب نظرية التعلم الاجتماعي (باندورا، ولتزر, دولارد, ميلر) يرون ان العنف يتكون عند الفرد عن طريق التعلم بالنمذجة وتعزيز السلوك، ويتغير السلوك تبعا لنمط التعزيز المستخدم (الثواب - العقاب) فالسلوك الذي ينتهي بالثواب يميل الى ان يتكرر مرة أخرى في مواقف مماثلة للموقف الذي أثيب فيه السلوك، كما ان السلوك الذي ينتهي بالعقاب يميل إلى أن يتوقف ويمتنع عن الحدوث وعلى الرغم من تأكيدهما على مبدأ التعزيز وأثره في تقوية السلوك فأنهما يشيران إلى ان التعزيز وحده ليس كافيا بحدوث بعض أنماط السلوك الذي يظهر فجأة عند الفرد في ظروف لا يستطيع فيها الفرد ان يفترض ان هذه الأنماط السلوكية قد تكونت تدريجيا عن طريق التعزيز(15).

وهنا يعطون اهتماما بالغاً للظروف الاجتماعية في تكوين السلوك العدواني عبر النموذج إذ ان الفرد في تصورهم لا يفهم إلا أثناء السياق الاجتماعي، وان تشكيل السلوك يمكن ان يتعلمه الفرد من دون وجود تعزيز مباشر.

ويؤكدون في التعلم الاجتماعي في تكوين العنف على الملاحظة، وهي تلك العملية التي يتعلم الإنسان أثناءها بمجرد ملاحظة سلوك الآخرين (السلوك يتشكل بالملاحظة) الذي يطلق عليهم النماذج أو النموذج، ويتضمن التعلم بالملاحظة، القدرة على تعلم أنماط سلوكية معقدة أثناء مراقبة الآخرين، لان الناس يمكن ان يتعلموا من النماذج التي يراقبونها ولو بشكل تقريبي والذي يتم عبر التعزيز الذاتي بدلاً من التعزيز الخارجي(16).

وللنمذجة أهمية خاصة في تكوين الضبط الذاتي، فمشاهدة الفرد لنموذج أثيب أو عوقب على القيام بسلوك ما يخلق توقعا لدى هذا الملاحظ بان قيامه بسلوك مشابه لسلوك النموذج سيجلب له نتائج مماثلة إذا قام بتقليده(17).



الحلول المقترحة للحد من ظاهرة العنف

1. العمل على توعية المجتمع، لا سيما الآباء والأمهات من خلال استخدام الأساليب التربوية السليمة في عملية التنشئة الاجتماعية.

2. تحسين المستوى المعاشي والثقافي لابناء المجتمع من خلال توفير دخل فردي مناسب يسد الحد الأدنى من الحاجات الشخصية.

3. توفير فرص عمل كافية، ومحاربة الأمية.

4. العمل على عقد حلقات علمية واجتماعية ومؤتمرات تثقيفية لتوضيح أسباب العنف الموجه ضد المرأة من خلال تبادل المعلومات.

5. العمل على منع الافلام والبرامج التلفزيونية، إلا بعد عرضها على مختصين في مجال علم النفس وعلم الاجتماع.

6. إعداد استراتيجيات طويلة الأمد للحد من عوامل الأخطار الاجتماعية والاضطرابات النفسية (كالمسكرات، والمخدرات).



المصادر:

1. الأمير، وعد، 2003، العنف في وسائل الاتصال المرئية وعلاقته بجنوح الأحداث، جامعة بغداد، كلية الآداب، ص24-.26

2. العارض، عماد عبد الأمير نصيف، 2004، المكانة الاجتماعية للمرأة من وجهة نظر الرجل والمرأة، ص16-18

3. لربعي، 2003، ص28

4. الشرقاوي/ محمد أنور، 1977، العنف والجريمة، بيروت، الدار العربية للعلوم،ص89-98.

5. عثمان، سيد احمد، 1973، المسؤولية الاجتماعية، القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية، ط2، ص75.

6. عامر، جابر عبد الحميد، 1983، التقويم التربوي والقياس النفسي، مكتبة النهضة العربية، القاهرة، ط2، ص53.

7. م. ن، ص56.

8. العارض، م. س، ص35.

9. العيوسي، ط 1998، ص201.

10. العزة، سعيد حسن وعبد الهدي، 1999، نظريات الإرشاد والعلاج النفسي مكتبة دار الثقافة والنشر والتوزيع، عمان، ط1، ص29.

11. خليفة، احمد محمود، 1977، مقدمة في دراسة السلوك الإجرامي، القاهرة دار الثقافة، ط2، ص77.

12. عبد الرحمن، محمد السيد، 1998، نظريات الشخصية، دار أنباء للطباعة والنشر، القاهرة، ص203.

13. الجميلي، فتحية / 2002، الجريمة والمجتمع ومرتكب الجريمة، الأردن ، ص75.

14. م. ن، ص77.

15. عبد الرحمن، م. س، ص103.

16. عامر، م. س، ص80.

17. الرهوي، راجح يسلم حسن، 2002، الحاجة الى الانتماء لدى المراهقين وعلاقتها بالقبول الاجتماعي، الجامعة المستنصرية، كلية الآداب، ص40.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
goma omar
عضو نشيط جدا
عضو  نشيط جدا



التخصص : -----
عدد المساهمات : 54
نقاط : 54
تاريخ التسجيل : 10/05/2012
العمر : 58

العنف ضد المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف ضد المرأة   العنف ضد المرأة Emptyالخميس مايو 10, 2012 10:30 am

العنف --------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
goma omar
عضو نشيط جدا
عضو  نشيط جدا



التخصص : -----
عدد المساهمات : 54
نقاط : 54
تاريخ التسجيل : 10/05/2012
العمر : 58

العنف ضد المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف ضد المرأة   العنف ضد المرأة Emptyالخميس مايو 10, 2012 10:31 am

العنف --------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
goma omar
عضو نشيط جدا
عضو  نشيط جدا



التخصص : -----
عدد المساهمات : 54
نقاط : 54
تاريخ التسجيل : 10/05/2012
العمر : 58

العنف ضد المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف ضد المرأة   العنف ضد المرأة Emptyالخميس مايو 10, 2012 10:32 am

العنف --------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
goma omar
عضو نشيط جدا
عضو  نشيط جدا



التخصص : -----
عدد المساهمات : 54
نقاط : 54
تاريخ التسجيل : 10/05/2012
العمر : 58

العنف ضد المرأة Empty
مُساهمةموضوع: شكرا على المجهود   العنف ضد المرأة Emptyالخميس مايو 10, 2012 10:34 am

شكرا على المجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
goma omar
عضو نشيط جدا
عضو  نشيط جدا



التخصص : -----
عدد المساهمات : 54
نقاط : 54
تاريخ التسجيل : 10/05/2012
العمر : 58

العنف ضد المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العنف ضد المرأة   العنف ضد المرأة Emptyالجمعة مايو 11, 2012 5:29 am

بحث قيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العنف ضد المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع العراقي دراسة نظرية
» المعالجة الإعلامية لظاهرة العنف ضد المرأة:  بين التهويل والتقليل
» مفهوم العنف الجنسي ضد المرأة
» ظاهرة العنف ضد المرأة من منظور سوسيولوجي
» بشرى العبیدي: العنف المرتكب ضد المرأة في المجتمع وفي نصوص قانون العقوبات العراقي رقم ١١١ لسنة ١٩

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: