[◄ الفتاة ذات الاعاقة ···احلامها وواقعها ►]

يمكن ان نتصور احلام اي فتاة عادية

وتحديد طموحها ومتمنياتها المستقبلية

لكن هذا يصعب مع الفتاة ذات الاعاقة

التي تعتبر نفسها اقل حظا

لان القدر وضعها في ما تعيش فيه

ترتد الى نفسها معاتبة حظها

لان الله لم يرزقها بالقامة وحسن الجمال

الذي تتمتع به غيرها من السويات

وتتمنى لو ان القدر حرمها من كل شيء

الا حسن مظهرها

تدور افكار في ذهنها عن موعد

زواجها وهل ستقوم بواجباتها المنزلية

على احسن وجه

انها افكار تدور في مخيلة كل فتاة

لكن هذه الافكار تؤرق اكثر الفتاة ذات الاعاقة

لان احساسها الداخلي يقر بانها مختلفة

يجعلها تقارن نفسها بغيرها من الفتيات

ولان المجتمع هو المسؤول دائما

عن طبيعة التصور والتمثل الذي

نشكله عن انفسنا

يبقى وضع المقارنة بين الفتاة السوية والفتاة ذات اعاقة

غير منصف لصالح الفتاة السوية

كون المجتمع يعطي قيمةاكبر لحسن المظهر

والفتاة ذات اعاقة تبدا بادراك هذا التمايز

منذ سنوات مبكرة

خاصة اذا كانت في مجتمع محافظ يعيش

على العادات والتقاليد

يزداد التازم اكثر واكثر

ولكون اغلب الناس لا ينتبهون في اصدار احكامهم على الغير

فانهم يصنفون الناس حسب طبيعتهم البيولوجية الجسمية

لاتوجد دراسات علمية تقارب واقع الفتيات ذوات الاعاقة

عن ما هي احلامهم وامالهم في المستقبل

عموما يبدو هذا الموضوع سيثير نقاشا

لديكم لانه ينطلق من اراء خاصة

ولا يعبر بالضرورة عن اي موقف اخر ·