تربية المواطنة و سياسة التعليم:
شكل النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية نقطة انطلاق نحو البناء الشامل لجميع الميادين السياسية والاجتماعية والفكرية والثقافية والاقتصادية. وقد أكد النظام على الالتزام بالعقيدة الإسلامية نصاً وروحاً، والانتماء للوطن وتعزيز وحدته الوطنية، من خلال ترسيخ القيم الإسلامية وتربية الأجيال على الإيمان بالله والتضحية من أجل الوطن وقضايا الأمة. كما أكد على إتاحة المجال أمام مشاركة المواطنين بكل فئاتهم في بناء المؤسسات الحكومية وتعزيز الانتماء الوطني. وحتى يتحقق ذلك لا بد من إعداد الفرد المتكامل روحياً واجتماعياً، الواعي لحقوقه الملتزم بواجباته، القوي الانتماء لوطنه المعتز بأمته، المتمتع بالروح العلمية والموضوعية، المؤمن بحقوق الإنسان ومبادىء العدل والخير والمساواة، القادر على الإنتاج والتنمية والمبادرة المبدعة.
وقد جاءت وثيقة سياسة التعليم في المملكة (1390هـ) لتؤكد على هذه المفاهيم وتؤصلها. فقد ورد في الوثيقة في المادة (28) ما نصه: " أن غاية التعليم فهم الإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً، وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها، وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية والمثل العليا، وإكسابه المعارف والمهارات المختلفة، وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة، وتطوير المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء مجتمعه. " وقد أوضحت الوثيقة أن الأهداف العامة التي تحقق هذه الغاية تشمل ما يلي:
• تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته، ويشعر بمسؤوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها.
• تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضواً عاملاً في المجتمع .
• تنمية إحساس الطلاب بمشكلات المجتمع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وإعدادهم للإسهام في حلها.
• تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع الإسهام في نهضة الأمة .
• تبصير الطلاب بما لوطنهم من أمجاد إسلامية تليدة، وحضارة عالمية إنسانية عريقة، ومزايا جغرافية وطبيعية واقتصادية، وبما لمكانته من أهمية بين أمم الدنيا.
• تنمية وعيه ليدرك ما عليه من الواجبات وما له من الحقوق ، في حدود سنه وخصائص المرحلة التي يمر بها، وغرس حب وطنه، والإخلاص لولاة أمره.
• تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه ، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره.
• تحقيق الوفاء للوطن الإسلامي العام، وللوطن الخاص ( المملكة العربية السعودية)، بما يوافق هذه السن، من تسام في الأفق وتطلع إلى العلياء، وقوة في الجسم.
• إعداد مواطنين أكفاء مؤهلين علمياً وفكرياً تأهيلاً عالياً، لأداء واجبهم في خدمة بلادهم، والنهوض بأمتهم، في ضوء العقيدة السليمة، ومبادئ الإسلام السديدة.
• تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته، ويشعر بمسؤوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها.
ويؤكد الرشيد (1421هـ) أننا أمام تحد كبير بأن نحقق سياسة التعليم في المملكة بنظام تعليمي يقدم للناشئة تعليماً يزودهم بما لا يسعهم جهله، وما لاتستقيم المواطنة إلا به، بدينهم الذي يهديهم إلى ربهم، ويعلمهم أخلاق التعامل مع غيرهم، وبلغتهم التي هي وعاء كيانهم الحضاري.
تربية المواطنة عبر المناهج الدراسية:
ينبغي أن تتضمن المناهج الدراسية مفاهيم معينة، كمفهوم المسؤولية الاجتماعية، والملكية العامة والمواطنة، والمشاركة في اتخاذ القرار، والتعاون، ومفهوم الحق والواجب، المساواة، الإخاء،الحوار، العدل، النقد البناء، حرية الرأي والتعبير، واحترام الرأي الآخر .. الخ. كما ينبغي تضمين الكتب المدرسية بعض المعلومات الأساسية التي يحتاجها المواطن ليكون عنصرا فعالا في وطنه الذي يعيش في إطاره، سواء كانت هذه المعلومات والمعارف ترتبط بالأحداث الجارية، أوببعض المفاهيم والمصطلحات الوطنية، والمؤسسات الحكومية.
وهناك عدة طرق يمكن تقديم تربية المواطنة من خلالها في النظام التعليمي ومن ذلك:
1- المناهج الدراسية الرسمية.
2- المناهج غير الرسمية.
3- المناهج الخفية.
فعن طريق المناهج الرسمية يتم تدريس مقررات مدرسية محددة في التربية الوطنية إضافة لما يتعلمه التلاميذ من خلال دراسة بعض المعارف في العلوم الاجتماعية كالتاريخ والجغرافيا والاجتماع ونحو ذلك. وتلك المقررات تقدم معلومات عن أنظمة الدولة ومؤسساتها والنظام الأساسي للحكم، ومؤسسات الدولة، والحقوق والواجبات الوطنية.... ونحو ذلك. وبالإضافة لتلك المعارف يلتزم التلاميذ إتقان مهارات عملية ترتبط بتربية المواطنة, ومن ذلك ممارسة النشاط الوطني, التعاون الإيجابي في المجتمع, العمل التطوعي, النقد الهادف.... ونحو ذلك.
وينتظم مع عقد المعارف والمهارات مجموعة من القيم الوطنية التي تضفي على تربية المواطنة روحها الوثابة ووقودها المستمر. هذه القيم تتمثل في الولاء للوطن، والالتزام بالشورى, والتعايش مع الآخرين, والالتزام بالواجبات الوطنية, وتحقيق العدالة الاجتماعية... إلخ.
وعن طريق المناهج غير الرسمية يتعلم الطلاب دروسا تفاعلية بالانضمام للجمعيات المدرسية وممارسة العمليات الانتخابية والمشاركة في اتخاذ القرار والعمل التطوعي ونحو ذلك. أما المناهج الخفية فهي مرتبطة بالقيم والاتجاهات التي يكتسبها الطلاب بتفاعلهم مع معلميهم ومع أسرهم ومع مؤسسات مجتمعهم المدني. ولاشك ان تلك القيم والاتجاهات لها من التأثيرات القوية ما قد يفوق ما يتعلمه الطلاب في المدرسة من مناهج رسمية.
اشتملت مناهج التعليم العام في المملكة العربية السعودية على قيم واتجاهات ومفاهيم تعزز تربية المواطنة في نفوس التلاميذ وتمثل ذلك في مناهج التربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية واللغة العربية وغيرها . وفي عام 1417هـ أقرت اللجنة العليا لسياسة التعليم تدريس مادة التربية الوطنية بدءاً من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثالث ثانوي بواقع حصة واحدة أسبوعيا . وقد أدركت وزارة التربية والتعليم أهمية إقرار هذه المادة لأسباب كثيرة منها :
1. أن تدريسها أصبح ضرورة وطنية بحكم أن المملكة تحتوي على أقدس بقاع الأرض (الحرمين الشريفين).
2. أنها أصبحت مستهدفة من الحاقدين والطامعين من أعداء العرب والمسلمين.
3. أنها ضرورة اجتماعية نظراً للتقدم الكبير في كافة المجالات، وما شهدته المملكة من نمو اقتصادي وحضاري خلال العقدين الأخيرين.
وقد قامت وزارة التربية والتعليم بصياغة أهداف المادة وتأليف كتب دراسية لها وعقد ورش تدريبية للمعلمين. كما شكلت لجنة عليا للتربية الوطنية للإشراف على ذلك. وقد جاءت أهداف هذه المادة متوافقة مع وثيقة سياسة التعليم في المملكة . وكان من بين تلك الأهداف ما يلي :
1. تمكين العقيدة الإسلامية في نفوس الطلاب، وجعلها ضابطة لسلوكهم وتصرفاتهم.
2. التأكيد على وجوب طاعة ولاة الأمر وفق الشريعة الإسلامية.
3. تعزيز الانتماء للوطن والحرص على أمنه واستقراره والدفاع عنه.
4. تعريف الطلاب بما لهم وما عليهم من الحقوق والواجبات باعتبارهم مواطنين.
5. تدريب الطلاب على مهارات الحوار وإبداء الرأي والمشاركة في النقاش.
6. تنمية الاعتزاز بالانتماء للأمة الإسلامية والعربية، وتبصيرهم بأهمية التواصل بالعالم الخارجي.
7. تكوين الوعي الإيجابي بالتحديات والتيارات التي تواجه المملكة والأمة العربية والإسلامية.
8. تعريف الطلاب بمؤسسات وطنهم ونظمه الحضارية.
9. تعويد الطلاب على حب النظام واحترام الأنظمة والتقيد بها.
10. تعويد الطلاب على الالتزام بقواعد الأمن والسلامة العامة والحماية المدنية.
11. تعويد الطلاب على العادات الصحية السليمة ونشر الوعي الصحي.
وتحظى المادة منذ إقرارها باهتمام الوزارة بالرغم من وجود كثير من المعوقات والتحديات . وقد قامت الوزارة بإجراء دراسات تقويمية للمادة ولمدى اشتمال مناهج التعليم العام على المفاهيم الوطنية.
المسؤولية المشتركة في تربية المواطنة:
إن تحقيق الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع الأخرى تنطلق من أساس مهم وهو أن التربية والتعليم مسؤولية مجتمعية مشتركة، تضطلع بالقيام بها، بشكل رئيس، مؤسسات التعليم. لكن مشاركة المؤسسات المجتمعية سواء كانت مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة، والمسجد، والإعلام، أو مؤسسات الإنتاج والأعمال، باتت حتمية إستراتيجية لكلا الطرفين (قطاع التعليم ومؤسسات المجتمع)، فضلاً على أنها أحد المسارات الأساسية لتطوير العملية التعليمية. إن من شأن هذه الشراكة المتبادلة بين القطاعين أن تؤدي، على وجه التحديد، إلى تفعيل مؤسسات التنشئة الاجتماعية نحو تحقيق المواطنة وبناء المجتمع المتعلم.
ويتجلى مما سبق أن مسؤولية تربية المواطنة ليست مهمة جهة محددة وحدها فلا هي مسؤولية الأسرة فحسب، ولا المدرسة أو المسجد أو وسائل الإعلام وحدها، وإنما المسؤولية تقع على كل مؤسسة من المؤسسات السابقة بحسب تفاعلها مع الفرد في مرحلة أو أكثر من مراحل عمره. فالأسرة على سبيل المثال يقع على عاتقها المسؤولية الأولى في تهيئة الفرد لأسس المواطنة وتكوين الاستعدادات لديه لتشرب تلك المفاهيم والقيم عبر عملية التنشئة الاجتماعية التي سبق الحديث عنها وقد أوضحنا بالتفصيل الأدوار والمهام التي يمكن للأسرة أن تفعلها لتعزيز تربية المواطنة بالشكل الصحيح في نفوس الناشئة. كما أوضحنا كيف تقوم المدرسة بمسؤولية تختلف قليلاً عما تقوم به الأسرة، إذا إن المدرسة مؤسسة رسمية تمتاز بأنها تخطط بمنهجية واضحة لتعليم المعارف والقيم والاتجاهات بشكل منظم ومتدرج. ففي إطار تربية المواطنة يقوم المعلم والمنهج والنشاط بأدوار مهمة في هذا الجانب وقد سبق الحديث عن ذلك بالتفصيل . أما المسجد فهو يتكامل مع بقية المؤسسات في التأكيد على مفاهيم المواطنة وتعزيز الجوانب الدينية فيها وتصحيح المفاهيم المغلوطة في المجتمع والتركيز على أسس التكاتف والتعاون في المجتمع والدفاع عن قيمه وثقافته وأخلاقه وتفنيد الادعاءات التي تثار حوله والرد على أعدائه الذين يريدون النيل من وحدته وكيانه. وكذا الأمر بالنسبة لوسائل الإعلام فعليها دور التثقيف والتوعية بمكتسبات الوطن وتحقيق التلاحم بين أجزاءه مهما تنوعت فئاته وأجناسه، إذ إن الوطن هو المحضن الذي يحتضن هذا التنوع الاجتماعي ليصيغه في قالب متماسك يصمد أمام التحديات والأعاصير .
التصور الأمثل للشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي في تربية المواطنة:
يتضح من مراجعة الأدبيات التي درست هذا الموضوع أن النموذج الأمثل للشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي لابد أن ينطلق من الأسس التالية :
1. أن تتم المشاركات التطوعية في خدمة المجتمع والتطبيقات العملية للمواطنة الصالحة بشكل منظم وتحت إشراف هيئات أو مؤسسات رسمية .
2. أن لا يترتب على تلك الشراكة تأثير سلبي على سير الطالب الدراسي بمعني أن لا تكون الأعمال والمشاركات التطوعية التي يقوم بها الطالب على حساب تحصيله العلمي في المدرسة.
3. أن تكون طبيعة المشاركات التي يقوم بها الطالب مشاركات ذات معنى تسهم في رفع خبراته واتجاهاته ومهاراته وتحببه في العمل الوطني وتقربه من خدمة الآخرين .
4. أن تنسجم المشاركات مع مضامين المناهج الدراسية بحيث يبرز أثر تلك المشاركات في إثراء خبرة المشاركين فيها وتقدمهم على أقرانهم غير المشاركين.
5. أن تقوم شراكة المدرسة مع المجتمع على أساس التعلم من مؤسسات المجتمع فيما ينسجم مع أهداف المدرسة .
6. أن يكتسب التلاميذ من المشاركة مهارات إضافية وخبرات وطنية تثري حصيلتهم، وعلى كل من المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي تحديد تلك المهارات وكيفية تنميتها لدى التلاميذ .
7. ينبغي أن تكون مجالات المشاركة بين المدرسة والمجتمع المحلي في تربية المواطنة ملبية لرغبات التلاميذ وميولهم متضمنة ما يثري تفاعلهم مع الآخرين مع تحقيق الأعتراف الايجابي بأعمالهم وبأنشطتهم الوطنية .
8. أن تسعى الشراكة لإدماج أولياء الأمور في النشاطات الوطنية التي تقيمها المدرسة.
أساليب تعزيز تربية المواطنة عبر التنسيق والشراكة:
• غرس قيم الانتماء والمشاركة والمواطنة والعمل والإنتاج والإنجاز.
• تجذير الانتماء والولاء للوطن وخدمته، والإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية.
• تفعيل الاهتمام بتربية المواطنة بدءاً من مرحلتي الطفولة والشباب في جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
• تشجيع الحوار الأسري وتواصل الأجيال.
• تمكين الطلبة والشباب من إدراك أدوارهم كمواطنين يتمتعون بحقوق وطاقات متميزة للتأثير الفاعل على مسار حياتهم ومستقبل مجتمعهم.
• فتح حوار معمق مع الشباب وبين الشباب أنفسهم، وتمكينهم للتعبيرعن رؤيتهم كشركاء.
• تعزيز ثقافة المشاركة والحوار والتسامح والتعايش مع الاختلاف.
• تقبل الشباب والإنصات الفاعل إليهم، والعمل معهم بإيجابية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
• صقل مهارات الشباب في الاتجاه الذي يلبي متطلبات المواطنة والانفتاح على المستقبل.
• تمكين اليافعين من التعبير عن آرائهم وفقاً لقدراتهم ودرجة نضجهم.
• تمكين الطلاب من اختيار ممثليهم في مؤسسات المجتمع المدني بحرية.
• تشجيع تأسيس الجمعيات الشبابية، وتجذير المواطنة داخلها.
• تعزيز المبادرات الطلابية والشبابية الإبداعية التي تقوي الإحساس بالانتماء والتضامن والمسؤولية والقيادة لديهم.
• تفعيل المجالس المدرسية والجامعية التي يشترك فيها الطلاب.
• تطوير مناهج التربية الوطنية لترفع ثقافة النشء الجديد حول الوطن: تاريخه، جغرافيته، مؤسساته، مبادئه الوطنية، أنظمته،....الخ
• إكساب المتعلم الكفايات الأساسية التالية التي تمكنه من أن :
- يمارس النقد الذاتي، ويشارك في اتخاذ القرار
- يتحلى بالخلق الرفيع ويستعمل العقل في الحوار ويحترم آراء الآخرين
- يتمثل القيم العلمية مثل: الأمانة، الموضوعية، وحب الاكتشاف والمثابرة
- يؤدي واجباته، ويتمسك بحقوقه، ويؤمن بمباديء العدالة الاجتماعية.
- يتحمل المسؤولية ويمارس الأساليب العقلانية في الحوار.
- يعمل بروح الفريق، ويمارس العمل الجماعي والتطوعي في حياته.
- يؤمن بالوحدة الوطنية باعتبارها ضرورة حتمية للتقدم.
- ينتمي لوطنه المملكة العربية السعودية، وأمته العربية والإسلامية.
- يهتم بمشكلات وطنه، ويحمي انجازاته، ويحافظ على استقراره.
- يقدر المصلحة العامة، ويقدمها على مصلحته الخاصة، ويضحي من أجل الصالح العام.
- يؤمن بالتعددية في إطار الوحدة الوطنية، ويستثمرها في مصلحة الوطن.
• تنويع أساليب تعليم التربية الوطنية لتشمل: برامج تدريبية، وورش للعصف الذهني والتوعية، وزيارات ميدانية....
• تنويع برامج النشاط الطلابي لتشمل برامج تربوية واجتماعية وثقافية وبيئية وإرشادية وكشفية وسياحية....
• بناء شبكة شراكات فاعلة بين مختلف المؤسسات الوطنية المعنية.
• تعريف الطلبة والشباب بأحدث المستجدات في وطنهم وتعزيز ثقافتهم بها.
• تمكين الطلبة من مهارات الحياة المعاصرة كالاتصال والتفاوض والحوار وحل المشكلات....
• استثمار المنابر التربوية والإعلامية والدينية في تعزيز قيم المواطنة الصالحة وممارساتها.
• تأهيل المعلمين باتجاه تربية المواطنة والعمل على تطوير قدراتهم في ذلك عن طريق الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة.
• إعداد برامج مدرسية وجامعية مرافقة للمنهج، من أجل تعميق المفاهيم المرتبطة بتربية المواطنة ونشرها.
• توجيه نشاطات الأندية الرياضية والثقافية لخدمة مفاهيم المشاركة والاندماج والوحدة الوطنية والتنمية.
المراجع العربية:
ابن الشيخ، محمد بن خلف. المواطنة الصالحة. الرياض، 1421هـ.
بيستك، ليز. " المواطن الصالح،" في مجلة الجزيرة الثلاثاء 23 شعبان 14231، عدد 7.
الحامد، محمد بن معجب. دور المؤسسات التربوية غير الرسمية في عملية الضبط الاجتماعي، مركز أبحاث مكافحة الجريمة، الرياض، 1415هـ.
الحامد، محمد، والرومي، نايف. الأسرة والضبط الاجتماعي، الرياض، 1422هـ.
الرشيد، محمد بن أحمد. رؤية مستقبلية للتربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، 1421هـ، ص 141.
الزيد، زيد عبدالكريم. حب الوطن من منظور شرعي. مطبعة السفير، 1417هـ.
سالم، نادية. التنشئة السياسية للطفل العربي : دراسة لتحليل مضمون الكتب المدرسية ، المستقبل العربي ،عدد51 مايو 1983 ص. 54-66.
شكيب، شعلة . "دور الأسرة في تربية المواطنة،" ورقة مقدمة لمؤتمر التربية للمواطنة، أبريل، 2002م.
الصائغ، محمد بن حسن. "دراسة تحليلية لكتاب التربية الوطنية المقرر على طلاب الصف الثالث الثانوي بالمملكة العربية السعودية،" ورقة مقدمة لندوة بناء المناهج الأسس والمنطلقات، كلية التربية: جامعة الملك سعود، الرياض، 19-20/3/1424هـ.
العرادي، سالم. "المؤسسة التعليمية مسؤولة عن تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب،" في جريدة الوطن الخميس 24 رجب 1425هـ الموافق 9 سبتمبر 2004م العدد (1441) السنة الرابعة.
غيث، محمد. قاموس علم الاجتماع، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية ، 1990، صـ450.
فرح، محمد . البناء الاجتماعي والشخصية. الإسكندرية: دار المعرفة ، 1989، صـ242.
الكندري، أحمد. علم النفس الاجتماعي. الكويت: مكتبة الفلاح، 1412، صـ379.
متولي، مصطفى محمد. تقويم التجارب المستحدثة في تنويع التعليم الثانوي في ضوء أهدافها، الرياض، مكتب التربية العربي لدول الخليج، 1416هـ،ص 17.
المنوفي، كمال ، التنشئة السياسية للطفل في مصر والكويت : تحليل المقررات الدراسية السنة الرابعة والعشرين عام 1991 .ص38-65 )
وزارة المعارف، وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، الرياض،1390هـ.
وزارة المعارف، وثيقة منهج التربية الوطنية، وثيقة غير منشورة.
المراجع الإنجليزية:
Blain Mercer and Edwin Carr. Education and the Social Order. New York, Rinehart and company, Inc. 1957, p30.
Campaign for the civic Mission of Schools. “From Classroom to Citizen: American Attitudes on Civic Education,” December, 2004.
www.civicmissiontschools.org. David Jary and Julia Jary. Dictionary of Sociology. Harper Collins Publishers. p585 .
Finkel, S. “Can Tolerance be taught? Adult civic Education and the development of Democratic values.” A paper presented for the conference, “Rethinking Democracy in the new Millennium" university of Houston, Feb. 16-19.2000.
Galston, William. “Political Knowledge, political Engagement, and Civic Education," in Annual Review of Political Science; Vol.4: 217-234 (June, 2001).
Hess and J.Tourneg, "The Family and School as agents of socialization in: Adler and Harrington, pp. 37-48, Robert Sigel, ed, A reader in political socialization, (New York, Random House, 1970).
Judith Torney-Purta. “The School's Role in Developing Civic Engagement: A Study of Adolescents in Twenty-Eight Countries” Abstract Applied Developmental Science. 2002, Vol. 6, No. 4, pp. 203-212.
Losito, Bruno. “Civic Education in Italy Intended Curriculum and Students’ opportunity to Learn,”
www.sowi-onlinejournal.DE/2003-21.index.html.Naval, C. et.al "Civic Education in Spain: A critical Review of policy," in
www.sowi-onlinejournal.de/2003-2/index.html.Niemi and others. Civic Education: What makes Students learn. 1998.
Starkey, Hugh. “Citizenship education in France and Britain: evolving theories and practice", in curriculum journal: Vol. 11, No.1, March, 2000, pp. 39-54.
Stein, B. and Hess, E. Sociology, (3rd edition), Markson and Macmillan Publishing co. 1989, P. 113.