الثورة المعلوماتية والتنشئة الاجتماعية – دراسة ميدانية على عينة من الأسر المستخدمة لشبكة الإنترنت بمدينة سوهاج

عنوان الرسالة : الثورة المعلوماتية والتنشئة الاجتماعية – دراسة ميدانية على عينة من الأسر المستخدمة لشبكة الإنترنت بمدينة سوهاج
اسم الطالب : محمود عبدالعليم محمد سليمان
الدرجة العلمية : ماجستير
الإشراف : أ.د/ مديحة أحمد عبادة د/ حمدي أحمد عمر
سنة المنح : 2015 م
الجامعة : جامعة سوهاج – قسم الاجتماع
عدد الصفحات :
لغة الرسالة : العربية


مُلخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مُقدمة (موضوع الدراسة):-
تتعرض الأسرة المصرية لتحديات و أخطار كثيرة نظرًا لما يشهده المجتمع من تحولات سريعة وتغيرات مادية وفكرية تتزامن مع اتساع وتيرة العولمة والانفتاح المحلي على الثقافات الغربية، خصوصًا مع اتساع نطاق الثورة المعلوماتية خاصة - الإنترنت- التي أتاحت مجالاً واسعًا لتغلغل تأثيرات الثقافات الأخرى على واقع المجتمع المصري، وبالرغم من أنَّ شبكة الإنترنت لها بعض الإيجابيات، فإنَّ لها سلبيات لكونها تنشر قيمًا وسلوكيات غير مناسبة، و قد أدى ذلك إلى حدوث تغيرات سلبية على نسيج الأسرة مما أفقدها قدرًا كبيرًا من تماسكها ووحدتها، وانعكس ذلك على أدائها لمسئوليتها وأدوارها كأحد أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية، كما ساهمت شبكة الإنترنت في تعميق الفجوة الجيلية داخل الأسرة، وأضعفت من سيطرة الأسرة علي أبنائها، هذا إلى جانب تعرض الأبناء لنوع من التنشئة الخاطئة، هذه القيم تتناقض مع منظومة القيم الأسرية المشتقة من تراثنا، لذلك باتت الأسرة مطالبة بمواجهة تحديات العصر وعلى رأسها التحديات التي فرضتها الثورة المعلوماتية والإنترنت.
ثانيًا: مشكلة الدراسة:-
تبلورت مشكلة الدراسة الراهنة في تساؤل رئيسي مؤداه "ما مدى تأثير الثورة المعلوماتية على دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية- دراسة ميدانية لعينة من الأسر التي تستخدم شبكة الإنترنت بمدينة سوهاج".
وعلى النحو السابق تحدد متغيرات الدراسة الراهنة في:-
(1) مُتغيرات مستقلة: تمثلت في الثورة المعلوماتية (الإنترنت).
(2) مُتغيرات تابعـة: تمثلت في كل تأثير للإنترنت علي الأسرة و علي دورها في عملية التنشئة الاجتماعية. مع ملاحظه أنه قد تكون المتغيرات مستقلة في بعض الأحيان وتكون تابعة في أحيان أخرى.
ثالثًا: أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف عام يتمثل في: "الكشف عن مدى تأثيـر الثورة المعلوماتية على دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية" ويتحقق الهدف الرئيسي للدراسة، من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية الأخرى التي استندت إليها الدراسة، ويمكن عرضها فيما يلي:-
1. الكشف عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسرة التي تستخدم الإنترنت.
2. التعرف على طبيعة ودوافع استخدام الأسرة لشبكة الإنترنت.
3. التعرف على مدى تأثير الإنترنت علي العلاقات الاجتماعية داخل محيط الأسرة.
4. التعرف على تصورات الأسرة لسلبيات استخدام الإنترنت التي يمكن أن تؤثر علي دورها في عملية التنشئة الاجتماعية.
5. التعرف على مدى اعتماد الأسرة علي الإنترنت في الحصول علي معلومات عن التنشئة الاجتماعية.
6. التعرف على الأساليب التي تستخدمها الأسرة في عملية الرقابة، و المتابعة، والتوجيه عند استخدام الأبناء للإنترنت.
7. التعرف علي دور الأسرة في مواجهة مخاطر الإنترنت التي يمكن أن تؤثر سلبًا في عملية التنشئة الاجتماعية.
رابعًا: التوجه النظري للدراسة:-
تنطلق الدراسة الراهنة في ضوء التكامل النظري بين الاتجاهات الكلاسيكية والاتجاهات المعاصرة، وذلك لعمل مزيج من المقولات التي تكمل بعضها وتفيد الدراسة، وقد اعتمدت الدراسة على (نظرية ما بعد الحداثة) لتفسير تأثير استخدام الإنترنت علي دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية، حيث أن المتأمل لشبكة الإنترنت يُدرك أن الانخراط المستمر فيها يؤدي إلى انقطاع العلاقة مع الأصدقاء، و جار السكن، بل مع الأسرة أحيانًا، بما قد يؤثر سلبًا علي عملية التنشئة، كما أنَّ شبكة الإنترنت قد تدفع الفرد إلى إقامة علاقات تخرج به عن إطار العلاقات الواقعية إلى العلاقات الافتراضية، و من ذلك يتضح أن موجات الهدم والتفكك التي لحقت بالبني التقليدية للمجتمعات لحقت أيضًا بالأسرة، وخاصة في ظل تطور الثورة المعلوماتية، كل ذلك أسهم في تقلص دور الأسرة في عملية التنشئة.
أما بالنسبة إلى نظرية (الاستخدامات و الإشباعات) فقد استعانت بها الدراسة في تفسير استخدامات الأسرة للإنترنت، وكذلك استعانت الدراسة بـ (نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام)، لتفسير اعتماد الأسرة على الإنترنت للحصول على المعلومات التي تساعد في عملية التنشئة. كذلك اعتمدت الدراسة على النظرية البنائية الوظيفية لتفسير الدور الوظيفي للأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية، فالاتجاه البنائي الوظيفي في تناوله للأسرة يسعي إلى توضيح وجود الأسرة وذلك عن طريق إبراز وظائفها الاجتماعية، وهذا ما يدعم أهمية عملية التنشئة الاجتماعية حيث تعد ضرورة من الضرورات الوظيفية للنسق الأسري، وذلك لبقاء المجتمع واستمراره، وإن كانت عملية التنشئة ضرورة في حد ذاتها، إلا أنها مع ذلك تؤدي إلى تحقيق الضرورات الأخرى كالضبط الاجتماعي، والحفاظ على المعايير، وكذلك قيام الأفراد بأدوارهم.
كما اعتمدت الدراسة على (الاتجاه التفاعلي الرمزي) لتفسير تأثير الإنترنت علي العلاقات الداخلية للأسرة، حيث أن هذا الاتجاه يهتم أساسا بالأمور الداخلية للأسرة والعلاقات التفاعلية بين الزوج والزوجة، وبين الآباء والأبناء مما يؤدى إلى أهمية تحليل تفاعل هذه العلاقات نحو صالح الأسرة أو العكس إذا كانت هناك مشكلات.
خامسًا: منهج الدراسة وأدواتها:-
( أ ) منهج المسح الاجتماعي:-
اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بوصفه واحدًا من أنسب المناهج استخدامًا في الدراسات الوصفية.
( ب ) أدوات جمع البيانات:-
• المقابلة: وذلك للحصول على البيانات اللازمة للدراسة الراهنة و الإجابة على استمارات البحث (الاستبيان).
• استمارة الاستبيان: لأنها من أنسب الأدوات لجمع أكبر قدر من البيانات من العينة.
سادسًا: عينة الدراسة:-
قام الباحث بالاعتماد علي عينة عمدية، وقد روعي في اختيار عينة الدراسة أن تكون متغيرة غير متجانسة لا في المكان ولا في الثقافة، ولا في السن، والنوع والحالة التعليمية أو الاجتماعية، وغير ذلك مما يمكن أن يخدم الدراسة في بيان حدود الارتباط، والعلاقة بين المتغيرات وبين موضوع الدراسة، وقد بلغ مقدار العينة 150 أسرة تستخدم بالفعل شبكة الإنترنت، (علي أن يتم التطبيق علي رب الأسرة)، و قد اشترطت الدراسة أن يكون الأب والأم واثنين من الأبناء على الأقل يستخدمون الإنترنت.


سابعًا: نتائج الدراسة :-
[1] الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسرة التي تستخدم الإنترنت:-
1. توصلت الدراسة إلى أنَّ نسبة الذكور في عينة الدراسة بلغت 55.3%، بينما بلغت نسبة الإناث 44.7%، ويمكن أن نلاحظ من هذه المعطيات الإحصائية تقاربًا بين كل من الذكور و الإناث.
2. اتضح من نتائج الدراسة أنَّ نسبة 48.7% من إجمالي أفراد العينة من الحاصلين علي مؤهل جامعي، وذلك ما يشير إلى المستوى التعليمي المتقدم لأفراد العينة وتمتعهم بوعي وثقافة عالية.
3. اتضح من نتائج الدراسة أنَّ نسبة 64.0% من أفراد العينة في الأسر المبحوثة يعملون بالوظائف الحكومية، وذلك يشير إلى تماسك أفراد العينة بالوظيفة الحكومية.
4. توصلت الدراسة إلى أنَّ نسبة أفراد العينة الذين يعيشون في أسر يتراوح دخلها من 2000 جنيه فأكثر بلغت حوالي 46.0%، وذلك يؤكد أنَّ استخدام الإنترنت يرتبط بالمستوي الاقتصادي، فكلما ارتفع مستوي الدخل زاد استخدام الإنترنت.
5. فيما يتصل بعدد الأبناء توصلت الدراسة إلى أنَّ الغالبية العظمي من أفراد العينة لديها من 2- 4 أبناء، وذلك بنسبة 89.3% من جملة العينة.
[2] طبيعة ودوافع استخدام الأسرة لشبكة الإنترنت:-
1. توصلت الدراسة إلى أنَّ النسبة الأكبر كانت أفراد العينة الذين يستخدمون الإنترنت (من 4 سنوات فأكثر)، كما كشفت الدراسة أن النسبة الأكبر كانت أفراد العينة الذين يقضون (من 2 ساعة إلى اقل من 4 ساعات في اليوم).
2. توصلت الدراسة إلى أنَّ حوالي نصف أفراد العينة يستخدمون الإنترنت في أوقات غير محددة (حسب الظروف).
3. توصلت الدراسة إلى أنَّ النسبة الأكبر من إجمالي أفراد العينة تقوم بوضع جهاز الكمبيوتر المتصل بشبكة الإنترنت في غرفة خاصة بالكمبيوتر، كما توصلت الدراسة أيضاً إلى ان غالبية أفراد العينة يستخدمون الإنترنت بطريقة فردية.
4. كشفت نتائج الدراسة أنَّ أهم أسباب استخدام الأسرة للإنترنت الأسباب المهنية و التعليمية و الثقافية أو الاجتماعية، و الاتصالية، والترفيهية.
[3] تأثير الإنترنت على العلاقات الاجتماعية داخل محيط الأسرة:-
1. توصلت الدراسة إلى أنَّ غالبية أفراد العينة يرون أنَّ شبكة الإنترنت لم تؤثر على العلاقة الزوجية.
2. كشفت نتائج الدراسة أن نصف أفراد العينة يرون أنَّ شبكة الإنترنت لم تؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية بين الأبناء والآباء.
3. توصلت الدراسة إلى أنَّ أهم سلبيات استخدام شبكة الإنترنت بالنسبة للأبناء هي:-
• شبكة الإنترنت جعلت الأبناء دائما في شجار.
• شبكة الإنترنت قللت من وقت جلوس الأبناء مع بقية أفراد الأسرة.
• الأبناء لا يتناولون الطعام مع بقية أفراد الأسرة.
• قللت من مشاركة الأبناء في الأنشطة الأسرية كالتنزه وزيارة الأقارب.
• الأبناء أصبحوا لا يستمعون للتوجيهات المستمرة.
• الأبناء أهملوا في واجباتهم المدرسية.
[4] مدى اعتماد الأسرة على الإنترنت للحصول على معلومات تربوية:-
1. كشفت نتائج الدراسة أنَّ النسبة الأكبر من أفراد العينة تستخدم شبكة الإنترنت في الحصول علي المعلومات التربوية، ومن أهم المعلومات التي أشار إليها أفراد العينة هي طريقة التعامل مع الأبناء حسب المراحل العمرية، كالرضاعة والفطام، والثواب والعقاب، وأنماط السلوك الايجابية.
2. أوضحت نتائـج الدراسـة أنَّ النسبـة الأكبـر بنسبة 56.7% من أفراد العينة تفكـر في المعلومات التربوية الموجودة علي شبكة الإنترنت ثم تقـارن بينها وبين الخبرة الشخصية.
3. توصلت نتائج الدراسة إلي أن نسبة 3.3% من أفراد العينة تقوم على الفور بتطبيق المعلومات التي تحصل عليها من شبكة الإنترنت.
4. توصلت نتائج الدراسة إلي أن نسبة 1.3% من أفراد العينة تعتمد تمـامًا علي المعلومـات التي تحصل عليها من شبكة الإنتـرنت، و ربما يرجع ذلك إلى قلة وعي أفراد العينة.
[5] تصورات الأسرة لأضرار استخدام الإنترنت التي يمكن أن تؤثر على دورها في عملية التنشئة الاجتماعية:-
1. توصلت الدراسة إلى أنَّ غالبية بنسبة 70.0% أفراد العينة يرون أنَّ استخدام شبكة الإنترنت يؤدي إلى الكسل والخمول.
2. توصلت الدراسة إلى أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 70.0% يرون أن شبكة الإنترنت يمكن أنَّ تساهم في نشر الثقافة الاستهلاكية.
3. توصلت الدراسة إلى أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 61.3% يرون أن شبكة الإنترنت يمكن أن تعرض خصوصيات أفراد الأسرة للخطر.
[6] الأساليب التي تستخدمها الأسرة في عملية الرقابة، والمتابعة، والتوجيه عند استخدام الأبناء للإنترنت:-
1. توصلت الدراسة إلى أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 78.0% يعرفون استخدامات أبنائهم لشبكة الإنترنت، ومن هذه الاستخدامات حسب الترتيب، احتلَّ اللعب مركز الصدارة، ثم مشاهدة الأفلام، الاطلاع علي الأخبار، إنهاء الواجبات المدرسية.
2. كشفت نتائج الدراسة أنَّ أهم أسباب عدم عرفة أفراد العينة لاستخدامات أبنائهم للإنترنت، السبب الذي جاء في المرتبة الأولي: هو الانشغال في العمل، وذلك في محاولات لتحسين أوضاع الأسرة المادية، أما السبب الثاني: هو تفوق الأبناء في استخدام شبكة الإنترنت وذلك يجعل صعوبة كبيرة في معرفة استخدامات الأبناء للإنترنت.
3. توصلت الدراسة إلى أنَّ نسبة 53.3% من أفراد العينة لا يشجعون أبنائهم على تصفح بعض المواقع المفيدة نتيجة لعدة أسباب أهمها الانشغال بأمور أخرى كالعمل وتلبية طلبات المنزل، أما النسبة الأقل هي التي تشجع أبنائها علي تصفح بعض المواقع، فقد ذكرت أن أهم هذه المواقع هي المواقع التعليمية ثم تلتها، المواقع الدينية، و مواقع اللغات، والمواقع الثقافية.
4. توصلت الدراسة إلى أنَّ بعض أفراد العينة يهتمون بتوجيه ونصح الأبناء وتوعيتهم بأضرار بعض المواقع.
5. توصلت الدراسة إلى أنَّ بعض أفراد العينة يهتمون بمنع دخول الأبناء علي المواقع الضارة عن طريق وضع برامج فلترة وحجب لهذه المواقع.
6. توصلت الدراسة إلى التزام أبناء غالبية أفراد العينة بعدم الدخول إلى بعض المواقع، ومن أهم هذه المواقع كما أشار أفراد العينة هي المواقع الإباحية، اليوتيوب، مواقع الأغاني مواقع الشبكات الاجتماعية كالفيس بوك.
7. اختلفت أسباب منع الأبناء من دخول بعض المواقع، حيث توصلت الدراسة إلى أن أهم أسباب المنع هي:
8. أنَّ هذه المواقع لا تتلاءم مع عادتنا وقيمنا.
9. أنَّ هذه المواقع يمكن أن تهدر وتضيع الوقت.
• حتى يستيقظ الأبناء مبكرًا.
• حتى لا يهمل الأبناء واجباتهم المدرسية.
10. أما فيما يتصل بأساليب العقاب التي يستخدمها أفراد العينة فقد توصلت الدراسة إلى أفرد العينة يتبعون بعض الأساليب، وهي بالترتيب كالتالي: حرمان الإبن من مصروفه اليومي، حرمان الأبناء من استخدام الإنترنت، تعريف الابن بأن ذلك خطأ، توبيخ الابن، تحذير الابن باتخاذ موقف إذا تكرر ذلك، ضرب الإبن في حالة التكرار، معاقبة الإبن بعدم مخاطبته. معاقبة الابن بحرمانه من الخروج من المنزل.
11. و فيما يتصل بأساليب الثواب في حالة قيام أحد الأبناء بفعل حسن فقد توصلت الدراسة إلى أن أفراد العينة يتبعون بعض الأساليب، وهي بالترتيب كالتالي: شكر الإبن وتشجيعه علي تكرار العمل، الخروج للتنزه لمكافأة الإبن علي عمله، شراء هدية للإبن كمكافأة على تصرفه الحسن، زيادة وقت استخدام الإبن لشبكة الإنترنت.
12. توصلت الدراسة إلى أن غالبية أفراد العينة لم يجدوا في احدي المرات أحد أبنائها بتصفح موقع اباحي.
13. توصلت الدراسة إلى أن غالبية أفراد العينة يقومون بتحديد أوقات استخدام الأبناء لشبكة الإنترنت.
[7] دور الأسرة في مواجهة مخاطر الإنترنت التي يمكن أن تؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية:-
1. كشفت نتائج الدراسة أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 74.0% يحرصون على تنبيه الأبناء إلى عدم استلام رسائل إلكترونية من أشخاص غرباء.
2. اتضح من نتائج الدراسة أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 85.3% يحرصون على معرفة أصدقاء أبنائهم على شبكة الإنترنت.
3. توصلت الدراسة إلى أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 80.0% يوضحون للأبناء المخاطر الاجتماعية الناجمة عن نشر المعلومات والصور الشخصية على شبكة الإنترنت.
4. كشفت نتائج الدراسة أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 78.7% يسألون الأبناء عن سبب جلوسهم لمدة طويلة في استخدام شبكة الإنترنت.
5. أوضحت نتائج الدراسة أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 68.7% يناقشون الأبناء حول ما يتعرضون إليه أثناء استخدام شبكة الإنترنت.
6. توصلت الدراسة إلى أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 70.0% يمنعون أبنائهم من القيام بالدردشة مع أشخاص غرباء.
7. توصلت الدراسة إلى أنَّ غالبية أفراد العينة بنسبة 70.0% يحرصون على متابعة ما ينشره أبنائهم على حساباتهم فى مواقع الشبكات الاجتماعية.
ثامنًا: توصيات الدراسة:-
1. توصى الدراسة بضرورة تنمية مهارات الآباء في استخدام التقنية، و ضرورة وضع برامج مراقبة على الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت، كما يجب وضع الكمبيوتر في مكان مرئي بالمنزل من الجميع كي تتمكن الأسرة من مراقبة أبنائها.
2. لابدَّ أن تقوم الأسرة بتنظيم الوقت اليومي لاستخدام الأبناء لشبكة الإنترنت لساعة أو اثنتين على الأكثر يومياً، حتى يمكن حماية الأبناء من الإدمان، كما يجب علي الأسرة توعية الأبناء بالمخاطر بين الحين والآخر والجلوس سويًا عند استخدام شبكة الإنترنت.
3. يجب أن تقوم الأسرة بالتنبيه علي الأبناء بعدم إعطاء أي معلومة شخصية لأصدقائهم علي الانترنت، كما يجب علي الأسرة أن تعرف أصدقاء الأبناء على شبكة الإنترنت، تماماً كما يتوقع منها معرفتهم في الواقع، كما يجب تحذير الأبناء من تصديق أي حديث أو معلومات على شبكة الإنترنت.
4. يجب أن يكون استعمال شبكة الإنترنت لتحقيق غرض إيجابي محدَّد: علمي أو ثقافي أو دراسي أو اجتماعي أو ترفيهي تربوي أو غيرها.
5. تعليم الأبناء ثقافة وآداب استعمال شبكة الإنترنت، و الابتعاد عن الألفاظ المسيئة والذم والسباب على شبكة الإنترنت، والتحلي بالأدب واللياقة والقيم الاجتماعية السائدة في التعامل مع الغير على شبكة الإنترنت.
6. تربية الأبناء وتعويدهم بالقول و العمل على مبادئ الأمانة و الصدق و صراحة الكلام، و التصرف ذاتياً على شبكة الإنترنت وفي الواقع بهذه القيم، سواء كانوا على مرأى من الأسرة أو بمفردهم أو بصحبة أقران لهم خارج المنزل.
و يقترح الباحث ما يلي:-
1. إجراء دراسات عن تأثير الثورة المعلوماتية على السلوك الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية، وأيضًا دراسات عن علاقة الثورة المعلوماتية بالوعي الاجتماعي والسياسي.
2. إجراء دراسات عن دور الأسرة وأهميتها في توعية الآباء للأبناء بمخاطر التقنية الحديثة وأضرارها الاجتماعية والأخلاقية والدينية.
3. إجراء دراسات عن دور وسائل الإعلام في الحد من سلبيات التقنية الحديثة.
4. إجراء دراسات عن ثورة المعلومات و علاقتها بالتفكك الأسري.

انا طالبة ماجستير ومحتاجة هذة الرسالة ارجو مساعدتي في الحصول عليها ...ارجو الرد جزاكم الله خيرااا

انا طالبة ماجستير ومحتاجة هذة الرسالة ارجو مساعدتي في الحصول عليها ...ارجو الرد جزاكم الله خيرااا