المبحث الثالث :التعصب وعلاقته بالتنشئة الاجتماعية والتربية الأمنية :
تنظر المجتمعاتحديثاً إلى التربية الرسمية كمؤسسة تعليمية ذات وظيفة اجتماعية تقوم على خدمة المجتمع وتتعرف على احتياجاته لأنها نتاج للبيئة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية لمجتمعها، فهي البيئة الطبيعية للأفراد الذين تتشكل هويتهم وتطور مهاراتهم وخبراتهم لبناء وأمن وتحديث مجتمعاتهم الأمر الذي لا يتأتى الا خلال تطوير العلاقة والتعاون بين التربية والمؤسسات المختلفة في المجتمع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنيةخاصة أنهاإحدى المؤسسات والدعامات الهامة لتفعيل دور التربية وتعزيز مشاركتها الاجتماعية في مجال تنمية قيم الانتماء الوطني والمواطنة وتعزيز قيم المسؤولية الفرديةوالجماعية---التي تتنافى مع العنف والعدوان والتمركز حول الذات وسيادة قيم الانانية والتعصب -- وربط التربية بواقع المجتمع وحاجاته ومتطلباته الأمنية والفكرية. حيث تشكل التربية والأمن حاجات فطرية أساسية للإنسان ، فالإنسان اجتماعي بطبعه يحتاج لغيره وكما يحتاج للتوجيه و للألفة والطمأنينة والسكينة ولا تتم هذا أو ذاك إلا في ظلال التربية والأمن معاً.السماري، إبراهيم ،2000م).
ويتم ذلك من خلال التنشئة الاجتماعية التي تشير إلى "أنها عملية تفاعل اجتماعي ييتم في شكل قواعد للتربية والتعليم يتلقاها الفرد في مراحل عمره المختلفة من خلال علاقته بالجماعات الأولية (الأسرة ،المؤسسات التربوية المختلفة ،والزملاء ،دور العبادة ،وسائل الإعلام )وتعاونه تلك القواعد والخبرات اليومية التي يتلقاها على تحقيق التوافق الاجتماعي مع البناء الثقافي المحيط من خلال اكتساب المعايير" (عبد الهادي محمد ،2005م ).ومن أهم النظم التي تتم من خلالها التنشئة الاجتماعية الأسرة والمؤسسات التربوية وجماعة الأصدقاء (الرفاق) ووسائل الإعلام والأندية الرياضية ودور العبادة . فالطفل عندما يولد في أسرته التي تعد الجماعة الأولى له التي يتعلم فيها لغته وعاداته وتقاليده وقيمه، وعن طريقيها وبين أحضان الأم تبدأ عملية التنشئة الاجتماعية فيتعلق الطفل بأمه ويطمئن لجوارها ثم تتدرج به الحياة فيمتد بتعلقه إلى أبيه وإخوته وذويه، ثم يستقل إلى حد ما عن أسرته لينتظم في مدرسته التي تكسبه مزيداً من المعايير والتوقعات السلوكية والمعاني والاتجاهات والقيم، بعد ذلك تتطور تنشئته الاجتماعية عن طريق تلك المدرسة وما تهيئه للطفل من جماعات أخرى وذلك عندما يتصل بأصدقائه، ليصبح عضواً في جماعة الأصدقاء أو لتصبح جماعة الأصدقاء جماعته المرجعية شأنها في ذلك شأن الأسرة والمدرسة" (الكندري ،أحمد ،2013م).
ومن خلال التنشئة الاجتماعية يكتسب الفرد اتجاهاته التعصبية ومنها التعصب الرياضي ،وهنا يرى كلاً من دابوس (Dubois,1981) و هيجنسون (Higginson,1985)، كما جاء في عبدالحفيظ وباهي (2001م)، بأن الأسرة والأصدقاء والمعلمين والمدربين هم الممثلون الرئيسيون لعملية التنشئة الاجتماعية في الرياضة، كما أن الأندية والمدارس والجامعات تعتبر مؤسسات اجتماعية تربوية تمارس فيها الأنشطة الرياضية المختلفة ضمن جماعات متعددة ، حيث تقوم بدورها في عملية التنشئة الاجتماعية نحو الرياضة للأفراد المنتمين إليها عن طريق تعليمهم المهارات والمعلومات الرياضية بهدف إكسابهم اللياقة البدنية والحركية، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية. وأن اختلف أو تباين تأثير كل من الوالدين والمدرسين والأصدقاء على التوجه الهدفي والدافعية الداخلية للرياضة كما أشارت لذلك نتائج دراسة كل من كار و ويجند وهوسي Carr&Weigand&Hussey,1999)إلىأن الآباء والأصدقاء كانوا أكثر تأثيراً على الأطفال بينما كأن تأثير المدرسين والأصدقاء أكبر على المراهقين.
وهنا يضيف عبدالحفيظ وباهي (2001م)إلى أن هدف التنشئة الاجتماعية في الرياضة عامةهو تنمية علاقات الفرد الاجتماعية مع الآخرين في فريقه أو مع الفرق الأخرى من خلال عمليات التفاعل الاجتماعي، و تزويده بالقيم والاتجاهات ومعايير السلوك الرياضي القويم لتأهيله. اما بالنسبة الأندية الرياضية لا يقتصر دورها عند مجالات الإعداد الرياضي فحسب، بل إلى تهيئة الوسائل والسبل الصحيحة لاستثمار أوقات فراغ الشباب بمختلف فئاتهم العمرية، وبالشكل الذي يجعلهم يمارسون دورهم الاجتماعي بقدرات عالية من التفاعل والعطاء والتعاون (عبدالهادي ،محمد 2005م، سعد الدين، إبراهيم 2003م، العزاويإياد ،وإبراهيم مرزوق 2002م) . ويلعب البطل الرياضي دوراًهاماً في عملية التنشئة الاجتماعية للفردخاصةً في مرحلة الطفولة، حيث يمثل البطل الرياضي النموذج الاجتماعي المرغوب فيه–وهذا ما أكدته نظرية التعلم الاجتماعي لباندورا وهو التعلم من خلال النموذج في البيئة الاجتماعية - والذي يحاولالكثير (صغار /كبار ) تقليده في كثير من السلوكيات خاصة إذا كان محبوباً . كما تلعب وسائل الإعلام ودورها الفعال والإيجابي أو السلبي في تشكيل آراء الناس وميولهم ومعتقداتهم خاصة المتعلقة بالأنشطة الرياضية.وهذا ما أكدته نتائج دراسات كل من سيج Sage,1990)) ومكرجر (McGregor,1989) في دراستهم على عينة من اللاعبين.
وأوضحت إيضاً نتائج دراسة (الدوس ،خالد ،2011م) التي والتعرف على أثر التنشئة الاجتماعية على التعصب الرياضي، والنتائج المترتبة عليها وعلى العلاقة بين الإعلام الرياضي والتعصب الرياضي، إلى أن الإعلام الرياضي يساهم بدرجة كبيرة في زيادة التعصب الرياضي ،إضافة إلى قرارات الحكام الخاطئة دائماً التيتزيد التعصب الرياضي لدى الجماهير، ثم اعتراضات اللاعبين المتكررة على الحكام ثم الأصدقاء .ويكتسب الأفراد التعصب الرياضي وفقا لنظرية التعلم الاجتماعي كما يكتسبون كثير من العادات والتقاليد وسائر الاتجاهات والقيم النفسية والاجتماعية من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية،حيث تؤكد هذه النظرية على دور التعلم بالنموذج سواء في الأسرة والمدرسةوالاصدقاءووسائل الإعلام سواء المرئية منها أو المقروءة أو المسموعة .
في حين ترى النظرية البنائية الوظيفية أن النظام الرياضي والنظام التربوي كأحد أنساق المجتمع من الممكن أن يؤديا وظائفهما في النسق الاجتماعي سواء كان بالإيجاب أو بالسلب، و أنهما يؤديا دوراً وظيفياً في إثارة التعصب الرياضي ،حيث أن النظامين الرياضي والتربوي قد يقودان في بعض الأحيان إلى العنف والإساءة ومظاهر التعصب الرياضي الأخرى لبعض أفراد المجتمع. كما تلعب وسائل الاعلام دوراً هاماً في اثارة التعصب .كماأشارت إلية نظرية الغرس الثقافي التي ترى أن وسائل الإعلام قادرة على التأثير في معارف الأفراد وإدراكهم لما يحيط بهم بدرجة كبيرة ،خاصة الأفراد الذين يشاهدون هذه الوسائل بصورة مكثفة ومبالغ فيها تؤدي إلى اكتسابهم مجموعة من المعاني والمعتقدات والأفكار والصور الرمزية، إضافة إلى عدم الفهم الثقافي للانتماء الرياضي يساهم بدرجة كبيرة في زيادة التعصب الرياضي. (الدوس،خالد،2011م ).
وترتبط التنشئة الاجتماعية بالتربية الأمنية ،حيثأضحت التربية الأمنية مفهوماً تربوياً دولياً شائعاً، تمتد تطبيقاته في كثير من دول العالم. حيث أسفر هذا الاهتمام إلى تفعيل هذا المفهوم وتحويله لصيغ تطبيقية في المجال التربوي للاستفادة منه في تعزيز الأمن الوطنيو زيادة الوعي بأهمية السلم الاجتماعي وأثره في تحقيق التقدم والنمو الاجتماعي والاقتصادي للدول.ويعود انتشار التطبيقات العملية لمفهوم التربية الأمنية كون التربيةبمفهومها الواسعتعني بتربية الأفراد فكرياً واجتماعياً ونفسياً وجسمياً وضرورة تزويده بالقيم والمعايير والضوابط الاجتماعية وأنماط السلوك ليصبح الفرد عضواً فاعلاً في المجتمع.
هذا ،وتهدف التربية الأمنية إلى تربية المواطن وتنشئته تنشئة إسلامية قويمة، وفق المقومات والقيم التي تتضمنها العقيدة الإسلامية. وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الوطنية. و تعزيز الوعي الأمني وترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية وتعميق مفهوم الأمن الشامل من خلال تأصيل الانتماء والولاء والمسؤولية.
حماية الأحداث والشباب من الوقوع في الجريمة أو تعاطي المخدرات من خلال غرس المهارات والقيم الإيجابية للتفاعل مع معطيات العصر و إكساب الفرد مهارات التفكير الموضوعي والتفكير الناقد للتمييز بين الأفكار الصحيحة والأفكار السقيمة. (زهران ،حامد ،1988م ). هذا ما أكدت عليه نتائج دراسة (السلطان ، فهد ،2009م ) التي بحثت في التربية الأمنية ودورها في تحقيق الأمن الوطني ، من أهمية تطبيق التربية الامنية في المؤسسات التربوية واجراءات واليات التطبيق ،واهمية التكامل بين التنشئة الاجتماعية والتربية الوطنية . لذا لابد من تعزيز مع تطبيق التربية الأمنية تكاملا مع التنشئة الاجتماعية (التربية ) خاصة مع انتشار تطبيقاتها العملية كون التربية-بمفهومها الواسع-تعني تربية الأفراد فكرياً واجتماعياً ونفسياً وجسمياً ، وضرورة تزويد الأفراد بالقيم والمعايير والضوابط الاجتماعية وأنماط السلوك ليصبح عضواً فاعلاً في المجتمع. ويحقق تطبيق التربية الأمنية عدداً من الميزات المشتركة للمجتمع والتربية بما في ذلك ربط برامج التربية بحاجات المجتمع، وتنمية قيم الانتماء بين الطلاب لمجتمعهم . وتحقيق الترابط بين النظرية والواقع المجتمعيو التكامل بينها وبين مؤسسات التنشئة التربوية الاجتماعية. (عبد اللطيف ،رشاد ،2007م).
المبحث الرابع : الاستراتيجيات المعرفية والسلوكية للتعامل مع التعصب الرياضي
هناك عديد من البرامج والاستراتيجيات المعرفي والسلوكية منها ، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر بعضاً منها :
أ.برامج مواجهة الاتجاهات التعصبية وتتضمن :
1.البرامج القائمة على تغيير الموقف الذي يسود فيه التعصبوتركز على بعض جونب الموقف الاجتماعي أو المحيط الاجتماعي الذي يقر التعصب ويشجعه .وتعتمد على القائمين على السلطة التشريعية في المجتمع الذي يسوده التعصب والعمل على خفضه وتمييزه بالدرجة الأولى .
2.البرامج القائمة على تغيير الاتجاهات الأشخاص المتعصبين :
تتمثل الدعاية لمواجهة التعصب من خلال وسائل التخاطب الجماهيري ممثلة في محاولات الاقناع أو الاستمالة التي تتم عن طريق وسائل التخاطب الجماهيري المرئية والمسموعة والمقروءة وقد لخص ولياميز عدداً من المبادئ التي تساعد في فاعلية الدعاية لمواجهة الاتجاهات التعصبية وهي:
• الدعاية القائمة على التخاطب اللفظيخاصة تلك التي تظهر تلقائيا وبصورة غير رسمية أكثر فاعلية من الدعاية القائمة على التخاطب البصري والرسمي في التأثير في الاتجاهات والسلوك.
• الدعاية القائمة علىالجانبالانفعالي (التوجه القيمي ) أكثر فاعلية من تلك التي تركز على الجانب المعرفي (الوقائع).
• تؤثر الدعاية التي تقوم على الإنجازاتأكثر فاعلية من غيرها.
ب. الاتصال المباشر بين الجماعات:
يمثل أحد المناحي الهامة لمواجهة الاتجاهات التعصبية ومحاولة تقليها أو خفضها أو الوقاية منها ، ويقوم الفرض الأساسي هنا في الاعتقاد بأن الاتصال المباشر بين الجماعات يساهم في تخفيف حده هذه القوالب النمطية والاعتقادات الخاطئة والعمل على تغييرها وأن التقارب والتفاعل يزيدان من المودة والرحمة والمحبة كما يحدث عادة في ظروف الحياة العادية .وطبقا لنظر البورت للاتصال بين الجماعات فأن لاتصال يؤدي إلى تقليل الخصومة وتناقص مشاعر العداء بين الأشخاص الذين ينتمون إلى مختلف الأجناس والعناصر البشرية وذلك عندما يحاط الاتصال بظروف ثلاثة ضرورية هي
الاتصال الوثيق : ليس كافيا بالنسبة الأشخاص أن يوجدوا في الحيز الجغرافي والمكاني نفسه بل يجب أن يدخلوا معا في تفاعل اجتماعي وثيق .
التعاون المتبادل : وذلك لتحقيق أهداف مشتركة وأن تكتمل جهودهم بعضها بعضا في مساهمتها في الوصول هذه الأهداف .
أن يكون الاتصال بين أشخاص ذوي مكانة اجتماعية متساوية،فالاستياء والامتعاض ينشأنإذا ما كانت المكانة بين الأشخاص غير متوازنة وبالتالي يصبح من المستحيل تغيير القوالب النمطية .
ج.البرامج التربوية وتتضمن نوعانأساسيان يمكن استخدامها لمواجهة الاتجاهات التعصبية والعمل على خفضها وتقليلها:
الأول : عام ويشمل العديد من أساليب التدريس وما يحيط بها من متغيرات عديدة توضع في الاعتبار وتتطلب تكثيف الجهود من اجل نجاحها .
الثانينوعي ويشمل بعض البرامج المحددة التي يهدف كل منها إلىالوفاء بغرض دون غيره ، لذا تبدو إمكانية تقويمها أيسر من النوع الأول وقد صنف كوك البرامج الاخيرة إلى ست فئات هي :
1. المنحنى المعرفي الذي يقدم المعلومات من خلال المحاضرات والاستناد إلى المراجع والكتب العلمية .
2. منحنى تقديم الخبرات والمعلومات عن موضوع التعصب من خلال الأفلام السنيمائيةوالمسرحيات والقصص التي تعرضها المسلسلات التلفزيونية وغيرها من الوسائل .
3. منحنى دراسات التغيير الواقعي لظروف المجتمع الذي يقتضي نزول الميدان وإجراء المسوح للمناطق المختلفة للوقوف على احتياجاته الفعلية والعمل في ضوء خطط اجتماعية واضحة تهدف إلى تحسين نوعية البيئة التي يعيش فيها الأشخاص المتعصبين .
4. تطبيق العديد من مبادئديناميات الجماعة الصغيرة مثل المناقشة والدراما الاجتماعية.
د. النصح والإرشاد :يعد النصح أكثر الطرق استخداما في مواجهة الاتجاهات التعصبية والعمل على تقليل العنف والعداوة بين الجماعات ، ويقوم هذا البرنامج على أساس نظرية عدم الاتساق أو التناقض بين الأفكار التي توجد لدى الأشخاص المتعصبين والعمل على تقليلهاإلىأقل حد ممكن. مما يؤدي في نهاية الأمر إلى تقليل القلق والتوتر الناجمين عن ذلك واللذانيمثلانوجه الاتجاهات التعصبية نحو جماعات الأقليات المختلفة منها الرياضية .
ه. العلاج النفسي للأشخاص المتعصبين :إذا اتسم التعصب بوجود مظاهر القلق والتوتر وعدم الاستقرار الانفعاليأو عدم الاتزان في الشخصية ، فأنالبرنامج الفعال أو الاستراتيجية المثمرة يجب أن تهتم بالعلاج النفسي المباشر للاضطرابات الانفعالية التي يعاني منها الشخص المتعصب . ويصبح العلاج النفسي أكثر فاعلية حينما يتجه إلى خفض وتقليل التعصب. وفي هذا المجال تعد الوقاية خيرا من العلاج خلال عملية التنشئة الاجتماعية .
المراجع :
1. ابراهيم ،سعد الدين (1988م). الملتقى العلمي السادس للجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية .
2. اتفاقية حقوق الطفل ، المادة 15
3. البكري ، بشير (1999م).نحو ثقافة جديدة لأطفال الالفية الثالثة ،مجلة الطفولة والتنمية، ع صفري.
4. حجاج، محمد (2002م). التعصب والعدوان في الرياضة، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
5. حسانين، محمد و عبادة، أحمد و سيار، عبدالرحمن (1993م). دراسة تحليلية لظاهرة التعصب الرياضي في دولة البحرين، خطة بحوث معهد البحرين الرياضي الرابعة، معهد البحرين الرياضي بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية، المنامة، 7- 48.
6. الدغيشي، ثامر (2007م). الآثار الثقافية للإنترنت كما يراها طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بالرياض، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الملك سعود، الرياض
7. الدوس ،خالد (2011م) .الإعلام الرياضي وعلاقته بالتعصب الرياضي، رسالة ماجستير ،قسم الدراسات الاجتماعية ،كلية الآداب ،جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية .
8. الربعان، حبيب (2005م). نظم التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بدافعية الإنجاز لدى لاعبي ألعاب القوى بالمملكة العربية السعودية، مجلة العلوم الإنسانية والإدارية، جامعة الملك فيصل م6، ع2، 115- 154.
9. زهران، حامد (1988م).الأمن النفسي دعامة أساسية للأمن القومي العربي والعالمي. ندوة الأمن القومي العربي، اتحاد التربويين العرب، بغداد
10. السلطان ، فهد (2000م).التربية الأمنية ودرها في تحقيق الأمن الوطني ،ندوة الأمن مسؤولية الجميع ، الأمن العام ، المملكة العربية السعودية .
11. السماري، إبراهيم (2000م). التربية والأمن والعلاقةالأكيدة.
http://www.suhuf.net.sa/2003jaz/oct12. سميردلال،عقبةعامر(1997م).درجةالعنففيملاعبكرةالقدمالجزائريةمنوجهةنظركلمنالحكمواللاعب والمناصر ، قسمالتربيةالبدنيةوالرياضية ،معهدالتربية البدنيةداليابراهيمالجزائر.
13. السيد، سميرة (1993م).علم اجتماع التربية. دار الفكر العربي، القاهرة – مصر
14. الشرقاوي، فتحي (1983م). دراسة في سيكولوجية التعصب، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة.
15. صاروفيمعمر،عيتاويبلقاسم(1999م).السلوكيات العدوانيةعنداللاعبينوعلاقتهابأعمالالعنفوالشغبلدىالمتفرجينفي . ملاعبكرةالقدمبالجزائر، قسمالتربيةالبدنيةوالرياضية ،معهدالتربية البدنيةداليابراهيمالجزائر.
16. الطاهر ،عبد الجليل (1956م).اصنام المجتمع :بحث في التحيز والتعصب والنفاق الاجتماعي ، مطبعة الرابطة ، بغداد ،20-29.
17. عبدالحفيظ، إخلاص ، باهي، مصطفى (2001م). الاجتماع الرياضي، ط1،مركز الكتاب للنشر،القاهرة.
18. عبدالحميد، معتز (2007م).تصور مستقبلي للتوعية الأمنية في المناهج الدراسية.www.alfayhaa.tv/main3
19. عبدالحميد، حنان عبدالمنعم (1999م). البناء العاملي للتعصب الرياضي لدى المشجعين، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة حلوان، القاهرة.
20. عبداللطيف، رشاد (2007م) تنمية المجتمع المحلي. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية. مصر
21. عبدالله ، معتز (1997م) التعصب دراسة نفسية اجتماعية ، ط2 ، القاهرة ، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع .
22. عبدالله ، معتز (1997). المعارف والوجدان كمكونين اساسيين في بناء الاتجاهات النفسية : بحوث في علم النفس الاجتماعي ، القاهرة ، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع.
23. عبدالله ، معتز ، خليفة عبداللطيف (2001). علم النفس الاجتماعي ، القاهرة ، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع .
24. عبدالهادي، محمد (2005م). علم النفس الاجتماعي، ط1، دار العلوم العربية للنشر والتوزيع، بيروت.
25. العزاوي، إياد ، ابراهيم، مروان (2002م). علم الاجتماع التربوي الرياضي، الطبعة الأولى، الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع عمان.
26. العطية ،أسماء (2013). محاضرات علم مقرر النفس الاجتماعي ، كلية التربية ،جامعة قطر
27. علاوي، محمد (2004م). سيكولوجية العدوان والعنف في الرياضة، ط2، مركز الكتاب للنشر، القاهرة.
28. الغامدي، عبدالعزيز (2004م). ندوة "أمن الملاعب الرياضية"، ط1، أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، ص ص: 3- 4.
29. الغزوي، فهمي ، خزاعلة، عبدالعزيز ، عمر، معن ،البنوي، نايف ، الطاهر، جنان (1997م). المدخل إلى علم الاجتماع، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمأن، الأردن.
30. فيديريكو مايور تارجواتا (1993م).نظرة في مستقبل البشرية :قضايا لا تحتمل الانتظار ،ترجمة محمود علي مكي ،الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة العالية القاهرة 91-93.
31. القزاز ، اياد (1975م).القوالب النمطية عن العرب في اميركا ،مجلة دراسات عربية، بيروت ،ع4،مارس .
32. الكندري، أحمد (2013م). علم النفس الاجتماعي والحياة المعاصرة، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، الكويت.
33. محمد، محمد يسري (1999م). مصادر وآليات التنشئة الرياضية لدى لاعبي الفرق القومية في جمهورية مصر العربية، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة حلوان، كلية التربية الرياضية، القاهرة.
34. المصطفى، عبدالعزيز ، الربعان، حبيب (1997م). دور الأنظمة الاجتماعية في التنشئة الرياضية التنافسية للأطفال، مجلة العلوم التربوية والدراسات الإسلامية ، جامعة الملك سعود ، م 9، (2)، 345- 368، الرياض.
35. موقع شرطة دبي على الانترنت (2007م).http://www.dubaipolice.gov.ae/dp/main.jsp.
36. الهيتي ،هادي (1977م).:صحافة الاطفال بحت في تحليل المضمون ،وزارة الثقافة والفنون،بغداد .العراق
37. الهيتي ،هادي (1989م).ثقافة الاطفال:سلسلة عالم المعرفة ،المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت .
38. الهيتي ،هادي (2001م)ادب الاطفال بين المرونة والتعصب ، مجلة الطفولة والتنمية ، المجلس العربي للطفولة والتنمية ، ع 1 ،15-23.
39. وهباني، يوسف (2005 م).العنف المستخدم ضد الأطفال و تأثيره عليهم، دار الشروق للنشر العربي، الأردن
40. Danniel J ,Boosrin, From/ Views Gatherning to news –Making in :Wilbur Schramm and Donald F. Roberts ,The process and effects of mass communications p144.
41. Carr, S., Weigand, D. A., & Hussey, W (1999). The Relative Of Parents, teachers, and Peers On Children And Adolescents' Achievement and Intrinsic Motivation and Perceived Competence in Physical Education. Journal Of
42. Pedagogy, 5, 28 – 50.
43. 16- Carr, S., Weingand, D. A., & Jones, J. (2000). The Relative Orientation Of Children And Adolescents in Sport.
44. Manuscript under review at the Journal Of Sport Pedagogy.
45. 17- Dimmock, J. & Grove, J (2005). Relationship of Fan Identification to Determinants of Aggression. Journal of Applied Sport Psychology, Vol. 17, Issue 1m march Pages 37-47.
46. 18- Kerr J. H. (1994) Understanding Soccer Hooliganism.
47. Philadelphia: Open University.
48. 19- McGregor, E. (1989). "Mass Media & Sport: Influences On the Public." Physical Educator, 46, No. 1, 52-55.
49. 20- Redden, I & Steiner, C (2000). Fanatical Consumers: towards a framework For research. Journal Of Consumer Marketing Vol. 17 Issue:4 Pages1,322-337.
50. 21- Sage, G.(1990). Power and Ideology in American Sport: A Critical Perspective. Champaign, IL: Human Kinetics