=============================================
(( المدخل المنظومي في
التعليم والصحة النفسية ))
الأستاذ / سـعد عباس الجنابي .
جامعة سيدي محمد بن عبد الله
كلية الآداب والعلوم الإنسانية
شعبة / علم النفـس .
فاس / المملكة المغربية
الأيام السيكولوجية الرابعة للفترة :
15 – 14 - 13 من شهر ماي 2009 .
عنوان البحث /
المدخل المنظومي في التعليم والصحة النفسية
بحث مقدم من :
الأستاذ / سعد الجنابي
مشاركة // الجامعة الحرة / هولاندا
كلية العلوم التربوية والنفسية
لاها ي / هولاندا
(( المدخل المنظومي في التعليم والصحة النفسـية ))
Systemic Approach of Education and Health Psychological
المقدمة :
=========
لقد بات من الضروري البحث في مجال الصحة النفسية من أبواب التجديد , وذلك بالإطلاع على أحدث المفاهيم والنظريات التطبيقية ومايرتبط بها منه, وقد إعتاد الإنسان على المثل والأعراف التقليدية في الدراسة والوقاية والعلاج للصحة النفسية . ولاسيما إننا نعيش في هذا العصر والذي يفرض علينا الكثير من التحديات والمعانات وبمختلف الحالات نوعا ً وشكلا ً , وبما تمليه علينا من ردود أفعال تنعكس سـلبا ً على صحتنا وتثقل كاهل أنفسنا.
ونرى ان:
البحث في الأساليب المنظومية في الصحة النفسية والتعليم هو السبيل الأمثل والنموذج الذي أثبت قدرته على وضع الأسس العلمية المتكاملة من النواحي :
- النفسية ( الروح ) . والأعصاب ( العقل ) .والمناعة ( الهيئة أو الجسم) .
ويشير البحث الى أهمية الأخذ بالمدخل المنظومي بإعتباره أسلوبا ً حديثا ً يتناسب مع دراسات الصحة النفسية للقرن الحادي والعشرين والمستقبل .
• إن المدخل المنظومي في مختلف فروع الدراسات النفسية , حديث ويستحق البحث فيه. إنه جديد وفعال . وقد يجد الباحثون فية أو من يطلع عليه حديثا ً متعة البحث والمنشـط الفعال للصحة النفسية .
الباحث
إن فهم مفهوم الصحة تقليديا ًيعني في العديد من الثقافات بأنه يقوم على النموذج الطبي . وفي ضوء إدراك الحقيقة ضمن الدراسات الحديثة , هنالك إختلاف لفهم طريقة الحياة التي تختلف تدريجيا ً عن الفهم التقليدي للصحة في العديد من البلدان .
ويمثل الفرد نظاما ً متكاملا ً ( Integral System ) متضمنا ً العناصر الإجتماعية , والنفسية , والروحية. ويجري ترابط وإنسجام وبنجاح في ربط العلاقات بين الإنسان نفسه والعالم معتمدا ً على المؤثرات التحصيلية ذات الدلالة النظامية . من هذا المحتوى يفهم الفرد معنى ( الصحة ) كمصطلح مركب متكامل التكوين متعدد السمات والذي يفرض التناغم الهرموني الثابت لمختلف العناصر المكونة له . ويتطلب النطاق الرئيسي لظاهرة الصحة النفسية متطلبات ( المدخل المنظومي Systemic Approach ) لدراستها . بسبب إحتمالات حتمية التحولات مع كل الآخرين . حيث لاتوجد مصطلحات ذات قاعدة علمية مطلقة وبإعتبارات منفصلة لصيغ الصحة مثل :
الفيزيائية , النفسية , الشخصية , و الإجتماعية .
ومحاولة تعريف : الصحة النفسية ( Health ( Psychological يبقى ضمن محاولات لإعطاء تعريفا ً متكاملا ً . وحسب مفهوم أرض الواقع لـ :
( ك. روجرز ( k.Rodger s , فقد شدد على أن كون سلوك الإنسان لايمكن تحقيقه إلا عند النظر الى الإنسان ككل .
كما أنه يأتي متزامنا ً مع وجهة نظر تصرف شخص يعتقد أنه كائن متكامل , وأنه لايمكن أن يختزل الأجزاء لتلك الشخصية .(10 )
وثمة مفهوم أساسي في النظم الطبية التقليدية تركز على الصلة بين العقل والجسد والروح , والمعروفة بإسم Holism , مثلا ً :
وبهذا الصدد يشكل الطب الصيني التقليدي الأساس لمعظم الممارسات الطبية تحت مفهوم : Psychoneuroimmunology . وحسب تعريف :
Webster's New World College Dictionary ( 12). فإنه يعني :
( دراسة كيف أن العاطفة وغيرها من الإستجابات النفسية تؤثر في الكيمياء الحيوية للمخ , وإفراز الهرمونات , والإستجابة المناعية Psychoneuroimmunology ) .
ويبذل العلم الغربي محاولات لفهم وإدماج هذه الآراء . فمصطلح Psychoneuroimmunology بحد ذاته يمكن أن يكون مفهوما ً له أبعاد ذو ثلاث أجزاء هي :
- النفسية ( الروح ) .
- والأعصاب ( العقل ) .
- والمناعة ( الهيئة أو الجسم) .
وكلا ً من مفهوم Psychoneuroimmunology , ومفهوم Holism معنيين في التفاعل بين هذه الأجزاء المختلفة , وأثر كل واحد منهما على الآخر.
و يدور شيئا ً من الجدل والمناقشات حول محيط Holism ينطبق ذاته على Psychoneuroimmunology . وذلك بجعل المريض تحت مسؤولية ذاته أو مرضه من جهة , ومسؤولية إمكانية زيادة الإمتثال للعلاجات الأخرى ,
وتحسين نوعية الحياة هي تمثيل للجوانب الإيجابية لهذا المفهوم.
وكذلك ممارسة العلاج النفسي ومؤشرات مكافحة المخدرات أو أي صفة رسمية
( ولكن للأسف دون مؤشرات تبذل... ) على مكافحة المخدرات ومرحلة العلاج . قد تكون مكملاً لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية من الناحية الإستراتيجية والصفة العلاجية الآمنة له. ( 8 )
ويعرف( بلوم , ( Blum,H.L.1981 الصحة النفسية :
بأنها مزيج متشابك جسدي ونفسي ورفاه إجتماعي .
وأهم المقومات الأساسية للصحة تشمل :
الرعاية الصحية , علم الوراثة , البيئة , السلوك , وأسلوب الحياة . ( 5 )
ويمكن تعريف الصحة النفسية السليمة بأنها :
قدرة الإنسان على الشعور بالسعادة وإيمانه بقيمة الحياة وتكوين علاقات صادقة مع الآخرين وكذلك قدرته على العودة الى حالته الطبيعية بعد التعرض لأي صدمة أو ضغط نفسي للصحة النفسية جزء مكمل للصحة العامة .إن عالم اليوم مليئ بالضغوط النفسية والإجتماعية والإنفعالات المستمرة والتي قد تؤثر على صحة الإنسان سواء الجسدية أو النفسية , كما أصبح التحول الحضاري وتغير أنماط الحياة والتعرض لوسائل الإعلام الخارجية من العوامل التي تساعد على إحداث تغبيرات كبرى في السلوك الإجتماعي والنفسي للشخص , ونتيجة لهذا فقد بدأت أعداد المرضى النفسيين والمدمنين تتزايد يوماً بعد يوم على مستوى العالم بالرغم من الجهود المضنية لمكافحة هذه المشكلة .
العوامل التي تسبب الأمراض النفسية والعقلية :
هناك عوامل كثيرة تلعب دورا ً مباشر ا ً أو غير مباشر في إصابة الفرد بالأمراض النفسية والعقلية منها:
- تغيرات كيميائية في المخ .
- العوامل الوراثية .
- الأحداث السيئة في الطفولة .
- الجو الأسري المضطرب أو المفكك .
- عوامل إجتماعية كالفقر والبطالة وعدم توفر السكن الملائم.
وتشير الدراسات الى أنواع من الأمراض النفسية منها :
- إضطراب وظيفي نفسي في صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة وأمراض عقلية شديدة ينتج عن تغيرات كيميائية أو تلف في المخ منها : القلق والإكتئاب والوسواس والأفكار المتسلطة والمخاوف الشاذة والتردد المفرط والشكوك التي لا أساس لها قسرية يجد المريض نفسه مضطرا ً الى أدائها رغما ً عنه . إضافة الى أمراض إنفصام الشخصية والتوهمات , والعصاب والدهان والصرع والإدمان على تناول المخدرات والمسكرات , وكذلك توابع مايترتب على مرض فقدان المناعة من الأمراض النفسية كالوهن الجسماني والإكتئاب وقلة النوم.
علاجات الأمراض النفسية :
يشير علماء معالجة أمراض الصحة النفسية الى علاجات متنوعة وحسب نوع وصفة المرض وقد تكون : جلسات نفسية أو علاج إجتماعي أومضادات وعقاقير كيميائية أوسلوكي كتمارين ترويضية مثل الإسترخاء وغيرها المناسب لكل حالة. . ( 1 )
وترى سهير :
من الأفضل أن نستبعد- بقدر الإمكان – كل الظروف التي قد تسبب التوتر وأن نسرع في مساعدة الفرد على التخلص من جميع صراعاته وتوتراته أول بأول قبل أن ننشغل بعلاج الفرد من نتائج الإحباطات , وحتى بالنسبة للحالات التي يوجد لديها إستعداد وراثي لأن تكون فريسة ً للأمراض النفسية والعقلية نتيجة للإرث الطبيعي من أحد الوالدين فعلينا أن نوفر لها العوامل والظروف البيئية المساعدة على النمو السوي بكل جوانبه.
فالفرد لديه عن طريق الوراثة إستعدادات تظهرها وتنميها البيئة ولذلك
فعلينا في دراستنا للأفراد أن نضع نصب أعيننا الفروق الوراثية من ذكاء ومزاج وتكوين جسمي , وماشابه ذلك , وكذلك علينا أن ندرس الظروف المختلفة المتعددة التي عاشوا فيها.
وبجب أن تختلف نظرة المجتمع الحديث الى المرض العقلي عن نظرة المجتمع فيما مضى . وعلى المجتمع بجميع مؤسساته كلها ( الأسرة , المدرسة , وسائل ألإعلام ) مسؤلية تهيئة الظروف الملائمة للنمو العقلي السوي وعلى المجتمع أن يهتم بالفرد والجماعة وأن يقوم بمحاربة العوامل الهدامة التي تؤثر على صحة الأفراد النفسية . ( 2 )
وترى خولة :
أن العلاج النفسي عن طريق الوسائل النفسية من خلال الإتصال المباشر بين المعالج والمريض , هدفه تحسين التكيف عند الفرد المضطرب بواسطة تخفيض الأعراض المزعجة , ومساعدة المريض على التخلص من الصراعات والمشكلات الداخلية . وقد تم إستخدام العلاج النفسي بشكل ناجح مع الأفراد المضطربين , وقد كان الأفراد الذين يتمتعون بقدرات عقلية أفضل , ولديهم الرغبة في المشاركة في البرنامج العلاجي أكثر إستجابة للعلاج. ( 3 )
المفاهيم الأساسية للمدخل المنظومي ونظرية النظم :
يأخذ المدخل المنظومي , طريق الإدماج بين التحليل والتركيب ويضم كلاً من الكلية ( الجمع ) والتبسيط . وقد أقترح لأول مرة تحت إسم:
" نظرية النظام العام " " GST General System Theory .
من قبل عالم بيولوجي هو : " لوديغ فون بيرتالانفي ,
Ludwig Von Bertalanffy-1972-1903 ". فقد لاحظ بأن :
جميع النظم التي يدرسها علماء الطبيعة هي: ( نظم مغلقة) , لاتتفاعل مع
العالم الخارجي . وعندما وضع عالم الفيزياء , نموذج نظام الشمس , أو الذرة . إفترض أن جميع الكتل والجسيمات والقوى المؤثرة بالنظام , هي ضمن هذا الأنموذج. وبهذا الإفتراض :
(( كما أن الكون لاوجود له )) . وأعتبر Bertalanffy - العالم البيولوجي – هذا الإفتراض وبكل بساطة مستحيلا ً بالنسبة لمعظم الظواهر
العلمية , فأي كائن حي يستقل عن محيطه, إنه سيموت قريباً بسبب نقص الأوكسجين والمياه والغذاء .
فالكائنات هي : ( نظم مفتوحة , open systems) , لاتستطيع العيش بدون تبادل الطاقة وبإستمرار مع بيئتها. إن خصوصية النظم المفتوحة هي أنها تتفاعل مع النظم الأخرى من خارج أنفسها. إن لتفاعل أي عنصرين هما :
: (1 المدخلات - - inputوهي التي تدخل الى النظام من الخارج .
: (2 المخرجات - - output مايتركه ( الإنتاج) النظام للبيئة. ولكي نتكلم عن داخل وخارج النظام نحتاج المقدرة على التميز بحاجز – حد فاصل- . فالنظام ليس بقناة مرور وأنما هو عامل نشط فعال .( 9 )
وتعرف نظرية النظام :
" الدراسة التي تطبق عبر نظام على الظواهر ذات التنظيم المجرد , بصرف النظر عن محتواها أو النوع , او النطاق الزماني والمكاني , فهي تبحث عن كل المبادئ المشتركة بين جميع الكيانات المعقدة , والرياضية عادة ً , كنماذج تستخدمها لوصفها ".
فالنظام System هو : مجموعة من الأجزاء المتفاعلة , مجموعة تصريفات منسـجمة محلياً مع الأجزاء المكونة لها. والكل هو أكثر من مجرد مجموعة أجزاء . ( 7 )
المدخل المنظومي في إتباع النظم الصحية والتعليم :
وقد أوصى ( بيكي هيكمان , ( Peggy Hickman بدراسته حول أهمية المدخل المنظومي في الصحة النفسية والتعليم .
بإتباع المداخل المنظومية , Systems Approach بإعتبارها أكثر الطرق لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض / الوقاية من الإصابات الناجمة التخطيط والإرشاد الصحي . ( 10 )
وأعطى تقرير المعهد الطبي( IOM ( Institute of Medicineالمنظمة الدولية للهجرة , ( 1997 تعريفا ً للصحة هو :
الصحة هي حالة من الرفاه والقدرة على العمل في مواجهة الظروف المتغيرة الصحية . وهو مفهوم إيجابي بالتأكيد بين المصادر الشخصية والإجتماعية , فضلاً عن الموارد المادية القدرات .( 6 )
المقومات الأساسية للصحة :
لقد وضع( بلوم , Blum,H.L. 1974 ) نموذج :
(القوة الميدانية والرفاهية للصحة ) . وقد يستخدم على نطاق واسع من قبل المخططين الصحيين والصحة والمعلمين لتوفير منطق إتباع مدخل منظومي قائم على النظم الصحية.
الشكل رقم ( 1 ) :
بلوم ( القوة الميدانية والرفاهية للصحة ) . مبين في الصفحة التالية .
الشكل رقم : ( 1 ) يبين النموذج المنظومي للمفاهيم المرتبطة بالصحة النفسية .
( بلوم , Blum,H.L. 1974 ) ( القوة الميدانية والرفاهية للصحة النفسية ) .
وطبقا ً لنموذج بلوم في الصفحة السابقة , يمكن توضيح مايلى من المفاهيم :
= الرعاية الصحية : Health care
ولمن له أدنى تأثير على الصحة , وبالرغم من أهمية حصول المرضى على أجزاء من الرعاية الصحية , فإن الأمر الأهم هو الوقاية من الرذائل . مثل التطعيمات والرعاية ماقبل الولادة والتشخيص المبكر والعلاج من الأمراض أو الإصابات لمنع حالات العجز أو الوفاة.
= الوراثة : Genetics
وتشمل أشياء – جينات وراثية - تنتقل من جيل الى جيل . أشياء مثل :
لون الشعر والعينين لدينا ..وغيرها الكثير . وتقع حالات كثيرة بسبب الجينات الوراثية وهذه مشاكل صحية وراثية لايمكن منعها , وقد يكون للمعالجة المبكرة دور ما . وبتقدم العلم في الهندسة الوراثية ورسم خرائط الجينات البشرية يمكن تحقيق شئ في المجال هذا والوقاية من الأمراض .
= البيئة : Environment
وتتضمن تلك الأشياء من حولنا – محيطنا – قبل وبعد الولادة والتي لها إيجابية أو سلبية تؤثر على صحتنا . والتي ترجع الى نوع ما تأكل أو تشرب أو ممارسات الإدمان كالمخدرات أو أنواع العقاقير التي يتم تناولها من بعض الأمهات , والتي بدورها تؤثر على صحتنا البدنية والعقلية .
= السـلوك : Behavior
يتضمن أسلوب حياتنا الذي نختاره . والذي له التأثير الأكبر على الصحة من جميع الأشياء الأخرى مجتمعة . معرفتنا هي تعزيز الصحة , والوقاية من الأمراض والإصابة . ووضع هذه المعرفة في متناول الواقع العملي في العمل والبيت والمجتمع ولكل الأشياء التي تؤثر في مجتمعنا .
وكندا من الدول التي وضعت نموذج بلوم لغرض تعزيز البرنامج الوطني للصحة,
وفي إطار البرامج الفلسفية والسياسية والبرمجة . وقد أخذت المنظمة الدولية للهجرة نموذج بلوم هذا كمدخل منظومي وضمن افق لتسعة محددات أساسية للصحة .
ويقترح النموذج أن الصحة ناجمة عن التفاعل لتسع محددات ( مفاهيم ) فيما بينها هي :
- البيئة الإجتماعية – البيئة المادية –– والبيئة الجينية – والرعاية الصحية – والمرض
- والوظيفة- الصحة - والرفاه - والإستجابة الفردية ( السلوك وعلم الأحياء) . أنظر شكل رقم : ( 1 ) صفحة . ( 9 )
وضرورة ممارسات :
- التطلع الى مختلف البرامج التعاونية وتحديدها . والمبادرات التي تتناول المقومات الأساسية للصحة .
- تعزيزتعليمية الصحة وذلك بالإشتراك في حملة تخطيط إجتماعي , على صعيد المدن والدولة وإعطاء صفتها الدولية.والتي تتلائم مع النظم لتعزيز الصحة وتعليمية الصحة . ( 4 )
وخلاصة القول :
(( الصحة أمانة الفرد إن صلحت , صلحـت الصحة النفسية للمجتمع وسلم .))
-----------------
المراجع :
==============
( 1 ) : الهاشمي , (2001 ) , الصحة النفسية , ص , . 11- 2
( 2 ) : سهير كامل أحمد , ( 1998) , درا سات في علم النفس المرضي , مركز الإسكندرية للكتاب ، مصر
, ص, . 51 – 50
( 3 ) : خولة أحمد يحى , ( 2000 ) الإضطرابات السلوكية والإنفعالية , ط 1 , دار الفكر للطباعة , عمان , الأردن , ص , 146.
( 4 ) : Blum, H.L ,(1974 ) , Planning for Health . Humen sciences press .
( 5 ) : Blum, H.L ,(1981) , Planning for Health , 2nd Edition . Humen sciences press.
( 6 ) : Durch , S.J. Bailey , and M.A. Stoto.(1997) . Improving Heaith in the Community .Institute of Medicine
( 7 ): F.Heylighen , (1998) , " Basic Concepts of the Systems Approach " , p, 1 .
( 8 ) : Jason Heyman ,( 1992) , (ATN) psychological Health and the Immune System
, 161 . October 16, 1992. p, 2 . # IDS Treatment News
( 9 ) :Lee , Hyongyong. (2002) . System Theory and the Earth Systems Approach in Science education .p .1 .
( 10 ) : Madzhuga A.G. , Titova E.V. , salimova R.m. ,( 2008) , Psychological – Pedagogical Principles of carring out Health - Preserving method of Approach to education as indispensable condition of forming pupiles health culture. P .1 .
( 11 ) : Peggy Hickman , (2002 ) , A Systems Approach to Health Education . 12 ) : Roget ' s,(1999), Psychoneuroimmunology , Webster's , A-Z , New Word College Dictionary , 4th Edition , Willy puplishing;Inc.
***************************************