دور المواقع الاجتماعية في ثورات العالم العربي
أثارت مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر تساؤلات عن الدور الذي لعبته هذه المواقع في ثورات الشعوب التي شهدها عدد من الدول العربية في الآونة الأخيرة. حيث استخدمت من قبل الناشطين في نقل صور الاحتجاجات وصور القتلى والجرحى في كل من تونس ومصر وليبيا مؤخرا، حتى أصبحت تشكل هاجسا لإثارة مزيد من الثورات في دول أخرى، نظرا لاستخدامها في الدعوة إلى الاحتجاجات والاعتصامات ونقل معلومات المظاهرات مثل التوقيت والمكان. في المقابل اتهمها البعض بأنها تعمل على تضخيم تأثيرها في صناعة ربيع الثورات العربية. فهل ترى أن مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تغيير خطاب الحكومات والبدء في إصلاحات جذرية؟ وهل تغيرت نظرتك تجاه هذه المواقع عن ذي قبل؟