دراسات أجنبية: دراستان:
دراسة "جودين (Goodwin, G) عام 1972:
عنوان الدراسة:
Alienation among university students – A comparative study
الاغتراب لدى طلبة الجامعة "دراسة مقارنة"
هدف الدراسة:
استهدفت هذه الدراسة معرفة العلاقة بين الاغتراب ومجموعة من المتغيرات مثل: الديانة، المستوى التعليمي، الجنس، مستوى الطموح، العمر، المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
عينة الدراسة:
بلغ حجم العينة /492/ طالباً وطالبة من طلبة الجامعة في معهدين: الأول في جنوب الولايات المتحدة والثاني في وسطها، حيث بلغ عدد الطلاب /226/ طالباً وطالبة من الجنوب و/266/ من الوسط.
أداة الدراسة:
1- مقياس للاغتراب ضم /74/ بنداً.
نتائج الدراسة:
تبين نتيجة هذه الدراسة وجود علاقة بين كل من الاغتراب والجنس حيث كان الذكور أكثر اغتراباً من الإناث في كلا المعهدين، وبينت الدراسة أيضاً وجود علاقة بين الاغتراب والسن حيث كان صغار السن أكثر شعوراً بالاغتراب من كبار السن في كلا المعهدين.
وكشفت النتائج عن وجود علاقة موجبة بين الاغتراب ومستوى الطموح بالنسبة لطلاب المعهد الجنوبي فقط وأثبتت النتائج عدم وجود أية علاقة دالة بين الاغتراب وكل من الدين والمستوى الاقتصادي والاجتماعي بالنسبة للمعهدين.
دراسة "دين ولويس Dean and Lewis" عام 1978:
عنوان الدراسة:
Alienation and emotional maturity preliminary investigation
الاغتراب والنضج الانفعالي في تحليل مبدئي.
هدف الدراسة:
استهدفت هذه الدراسة معرفة العلاقة بين الاغتراب والنضج الانفعالي.
عينة الدراسة:
بلغ حجم العينة /119/ طالباً وطالبة كمجموعة تجريبية و/180/ طالباً وطالبة مجموعة ضابطة من جامعة ميدوسترون Midosturn.
أداة الدراسة:
1. مقياس مظاهر الاغتراب.
2. مقياس النضج الانفعالي.
نتائج الدراسة:
تبين نتيجة الدراسة وجود ارتباط له دلالة إحصائية بين متغيرات الاغتراب وأبعاده مع النضج الانفعالي.
كما بينت الدراسة أن الاغتراب في بعض الأحيان يستخدم كوسيلة طفلية يلجأ إليها الفرد لكي يحل مشاكله أي بمثابة وسيلة هروبية.
دراسات عربية:
دراسة "جهينة سيف العيسى" عام 1988
عنوان الدراسة:
الاغتراب بين الطلبة الجامعيين القطريين والبحرينيين واليمنيين
هدف الدراسة:
استهدفت هذه الدراسة التعرف على دور الفرد في المجتمع ومدى انتمائه له ومساهمته فيه ومن ثم بحثت في ظاهرة الاغتراب بوصفها نقيضاً للانتماء من خلال ربطها بعاملين هما: الجنسية، الجنس. وهي دراسة مقارنة بين عينات من طلاب وطالبات الجامعة من قطر والبحرين واليمن الشمالي.
عينة الدراسة:
بلغ حجم العينة /200/ طالب وطالبة بجامعة قطر موزعة على الشكل التالي /50/ طالباً قطرياً و/25/ طالباً بحرينياً و/25/ طالباً يمنياً و/50/ طالبة قطرية و/50/ طالبة بحرينية من كليات العلوم الاجتماعية، التربية، العلوم.
أداة الدراسة:
1- استمارة بحث تضمنت (السن، الحالة الزوجية، السنة الدراسية، التخصص، الجنسية)
2- مقياس الاغتراب من إعداد ميدلتون ضم الأبعاد التالية:
اللاحول، اللامعنى، اللامعيارية، العزلة، الغربة الذاتية.
نتائج الدراسة:
تبين نتيجة الدراسة أن الإناث أكثر اغتراباً من الذكور وفيما يخص الذكور والإناث حسب الجنسية كانت الطالبة القطرية أكثر اغتراباً من الطالب القطري، والطالبة البحرينية أكثر اغتراباً من الطالب البحريني، كما بينت الدراسة أن الطالبة القطرية تشعر باللاحول أكثر من الطالبة البحرينية، وكذلك باللامعيارية أي أنها أكثر شعوراً بالأنومي من الطالبة البحرينية، والطالبة القطرية تشعر بالعزلة الذاتية أكثر من الطالبة البحرينية، لكن الطالبة القطرية لا تشعر بالعزلة الثقافية. وعند المقارنة بين الذكور بالنسبة للعينة كاملة تبين أن الطالب اليمني أكثر اغتراباً من الطالب القطري أو البحريني، أما عينة الإناث فكان هناك تشابه بين الطالبة القطرية والطالبة البحرينية.
دراسة "علي الطراح وجاسم الكندري" عام 1992
عنوان الدراسة:
الشباب والاغتراب – دراسة تطبيقية على المجتمع الكويتي
هدف الدراسة:
استهدفت هذه الدراسة الكشف عن وجود ظاهرة الاغتراب لدى الشباب الكويتي وعلاقتها بعدد من المتغيرات مثل: الجنسية، الجنس، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي للأب، المستوى التعليمي للأم، دخل الأسرة.
عينة الدراسة:
بلغ حجم العينة /824/ شاباً من الكويتيين ومن غير الكويتيين
أداة الدراسة:
1- مقياس ديين للاغتراب الاجتماعي ضم الأبعاد التالية:
العجز، اللامعيارية، العزلة الاجتماعية.
نتائج الدراسة:
تبين نتيجة الدراسة أن الشعور بالاغتراب بين أبناء الكويت ليس كبيراً ولكنه موجود كما تبين أن الشعور بالعجز هو البعد السائد ولا توجد فروق بين الشعور بانعدام المعايير والشعور بالعزلة الاجتماعية.
ولم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الكويتيين وغير الكويتيين في أي من أبعاد الاغتراب الثلاثة ومقياسه الكامل كما اتضح أن الإناث أكثر اغتراباً من الذكور في كامل أبعاد الشعور بالاغتراب ما عدا الشعور بالعجز الذي لا توجد فيه فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث ووجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين العمر والشعور بالاغتراب في أبعاده الثلاثة بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمتغيرات (الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي للأب والأم، دخل الأسرة).
دراسة محمد إبراهيم عيد عام 1997:
عنوان الدراسة:
دراسة تحليلية للاغتراب وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدى الشباب
هدف الدراسة:
استهدفت هذه الدراسة الكشف عن العوامل التي تحدد ظاهرة الاغتراب ودراسة العلاقة بين هذه العوامل وكل من التسلطية والدوجماطبقية والقلق وتحقيق الذات.
عينة الدراسة:
بلغ حجم العينة /214/ طالباً تراوحت أعمارهم بين 18و 25 سنة من كليات: الآداب، التربية، العلوم، الطب، الاقتصاد والعلوم السياسية، الهندسة، الخدمة الاجتماعية.
أداة الدراسة:
1- مقياس (ع.ش) للاغتراب من إعداد الباحث.
2- مقياس ادورنو للتسلطية تعريب أحمد عبد العزيز سلامة
3- مقياس روكيتش للدوجماطبقية تعريب أحمد عبد العزيز سلامة
4- مقياس القلق إعداد أحمد رفعت جبر
5- مقياس تحقيق الذات تعريب طلعت منصور وفيولا الببلاوي
نتائج الدراسة:
تبين نتيجة الدراسة أن الاغتراب ظاهرة متعددة العوامل وهذه العوامل هي: العزلة الاجتماعية، التشيؤ، اللامعيارية، العجز، اللامعنى، التمرد.
كما بينت الدراسة وجود علاقة بين الاغتراب بعوامله والمتغيرات النفسية كالتالي:
وجود معاملات ارتباط موجبة دالة بين كل من العزلة الاجتماعية والتشيؤ واللامعيارية والعجز واللامعنى والتمرد، وبين الدوجماطبقية والقلق والتسلطية.
ووجود معاملات ارتباط سالبة ودالة بين كل من العزلة الاجتماعية والتشيؤ واللامعيارية والعجز واللامعنى والتمرد وبين تحقيق الذات.