فلسفات عصرنا: تياراتها، مذاهبها، أعلامها، وقضاياها-تأليف: جان فرانسوا دورتيي، مجلة العلوم الإنسانية- الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
بالإشتراك مع: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ترجمة، تحقيق: إبراهيم صحراوي
معالم الفلسفة الغربية المعاصرة، بتياراتها ومذاهبها وأعلامها وقضاياها، يجدها القارئ في هذا الكتاب الشامل الذي ألفّه "مختصون، هم في معظمهم أساتذة فلسفة في الجامعات الفرنسية والغربية"، والذي يضم جميع أشكال البحث من العرض والتحليل والحوار والمقابلات والمقالات، والمدعوم بجدول "للكلمات المفاتيح" وبفهرس موضوعاتي وفهرس بالأعلام، وببيبلوغرافيا عامة.
"الفلسفة أبدية وخالدة، لكن الفلسفات بنات عصرهن"، لذا توزعت الدراسات هذه على الموضوعات الكبرى التي تشغل بال الفلاسفة المعاصرين، في مجالات العلوم الإنسانية المختلفة، على سبعة فصول وهي: نظرات على الفلسفة المعاصرة، وفيه عرض لأفكار الفلسفة المعاصرة ووجوهها ومهماتها. والانتقال من الحداثة "التي تهيمن عليها أفكار التقدم والعقل والحرية والفرد" إلى ما بعد الحداثة" بصفتها "رؤية لعالم محروم من الأساطير الكبرى المحفّزة". والفلسفة والسياسة ويتضمن تأملات في مواضيع كالشمولية، والديمقراطية، والنظم السياسية المعاصرة.
وفلسفة الأخلاق التي تفرض "ساحات جديدة لمواجهة التحديات الأخلاقية التي يفرضها عصرنا"، كحماية المحيط والبيئة والإنسان وضبط التقنيات الحديثة. وفلسفة العلوم التي ساعدت "على فهم قوى المعارف العلمية وحدودها". وفصل العقل والذهن اللذان يشكلان عصب الفلسفة التي "تهتم بمعرفة كيفية عمل العقل الإنساني وبأية شروط يمكن الحصول على معرفة ناجعة". وفصل في البحث عن المعنى أي "إعادة إكتشاف القضايا المتعلقة بالسعادة والحرية والمعنى الذي ينبغي إعطاؤه للحياة".
لا يمكن للفكر الفلسفي أن يتوقف عن نشاطه عبر الزمان، "ذلك أنه ما دام الإنسان سيتساءل عن قدره ووجهته فإن الفلسفة ستجد مكانها في الفكر الإنساني". وهذا الكتاب لا غنى عنه لمعرفة كل توجهات الفلسفة في عصرنا الحاضر، وللتأمل في حياتنا الفكرية وتوجهها المستقبلي.
روابط التحميل
تظهر بعد الرد
أو
[i]