فريق الادارة المدير العام
عدد المساهمات : 3110 نقاط : 8100 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: الأيديولوجيا والمعرفة_ بكري خليل الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع الخميس نوفمبر 11, 2010 1:46 pm | |
| الإيديولوجيا والمعرفة بحث جرى تقسيمه إلى ستة فصول، وفيما يأتي عرض لأهم ما ورد فيه: الفصل الأول: وهو بعنوان "نقد الفكر الإيديولوجي والصلة بين الإيديولوجية والفلسفة" ويتكون من مبحثين هما نقد الفكر الإيديولوجي معرفياً والصلة بين الإيديولوجيا والفلسفة، ويتضمن الأوجه المعرفية للإيديولوجيا من خلال علاقتها الذاتية والموضوعية وإدراكها للواقع وما طرح حول طبيعة الفكر الإيديولوجي وقيمته المنطقية والنظرية وكيفية تشكيله لمفاهيمه. وينتهي المبحث الأول، بأن الإيديولوجيا مرتكزاتها ومنطقها وحجتها وملامحها التي تصلها بالفكر النظري وبالعلم، فيما يخلص المبحث الثاني إلى أن كل من الإيديولوجيا والفلسفة تطلبان الحقيقة وإن اختلفت مناهجهما ومدار اهتمامهما. الفصل الثاني: وهو بعنوان "تاريخ ومصطلح الإيديولوجيا" ويتكون من ثلاثة مباحث هي: تطور مفهوم الإيديولوجيا الحديث ونشوء الإيديولوجيا المعاصرة وتطورها وتعريف مصطلح الإيديولوجيا. ويوضح المبحث الأول أن الإيديولوجيا الحديثة هي حصيلة تطور اجتماعي وسياسي واقتصادي وثقافي انتهى إلى ظهور الفكر الإيديولوجي بعد انهيار النظام الإقطاعى واللاهوتي، والحاجة إلى ابنيه وصيغ فكرية زمنية، تواكب وتوجه الأوضاع الجديدة.أما المبحث الثاني فيدل إلى أن الإيديولوجيا المعاصرة هي امتداد لعصر الثورة الصناعية والتنوير ونشوء المذاهب الفلسفية والسياسية والفكر الاجتماعي العلمي وتبلور الدول القومية والظاهرة الاستعمارية وظهور الأمم الفتية وحركات التحرر وآثار الثورة العلمية وتبلور الدول القومية والظاهرة استعمارية وظهور الأمم الفتية وحركات التحرر وآثار الثورة العلمية والتقانية في واقع الثقافة واتجاهات الصراع العالمي.ويستعرض المبحث الثالث تعريفات مصطلح الإيديولوجيا، فيظهر تعددها وتفاوت مستوياتها وما تعانيها جراء سعة الاستخدام أحياناً وتقليصه أحياناً أخرى. كما أن هذه التعريفات ذات أبعاد تكوينية وأخرى بنائية وثالثة وظيفية، وقد تم تحديد أهمها في التعريف: الثقافي والفلسفي والتاريخي والاعتقادي القيمي والكلي وخلص الباحث إلى تعريفه لها.الفصل الثالث: وهو بعنوان "خصائص وتصنيف ووظيفة الإيديولوجيا" وهو من ثلاثة مباحث هي: خصائص الفكر الإيديولوجي وتصنيف الإيديولوجيات ووظيفة الإيديولوجيا. ويتضمن المبحث الأول سمات الإيديولوجيا بحسب نقادها من حيث طابعها الاعتقادي والمعرفي ومكوناتها الغائية والعملية، وتنتهي استنتاجاته إلى أن الإيديولوجيا تعبير عما هو تجريبي ومعياري معاً، وتتمثل قوتها في قدرتها على الإلهام وتعزيز الاعتقاد في تحقيق الأهداف، وأنها نابعة من تصور الواقع وإدراكه.أما المبحث الثاني فيصنف الإيديولوجيا من واقع خصوصيتها وعلميتها، وطبقيتها ثم الانتقال من أوضاع الشاملة إلى التصنيفات النوعية بحسب موضوعاتها والتي تنقسم بدورها إلى تصنيفات فرعية وفق فرضياتها واهتماماتها، ويبين أن مسألة التصنيف ذات صلة وثيقة بالتعريف، ونقاط الاهتمام كما أن الظروف والمتغيرات تؤثر على هذه الصيغ. أما المبحث الثالث فمخصص لوظائف الإيديولوجيا فهي ذات وظيفة شخصية واجتماعية تبلي الحاجات العقلية تماسك الهوية، كما أنها تمتاز بوظيفتها الفلسفية والمعرفية في التوعية وإعطاء المعاني، ودورها البنائي في المجتمع، والوظائف السياسية وأداء الأدوار، وإضفاء المشروعية، والتوجيه الإجمالي والتعبوي، فضلاً عن الوظيفة الاستشرافية للمستقبل والتخطيط لمهامه، وفي هذه تكمن أهميتها خاصة في التجارب الناهضة.الفصل الرابع: ويحمل عنوان "نظام الإيديولوجيا موضوعاً نقدياً" ويتضمن أربعة مباحث هي الإيديولوجيا بين الموضوعية والانحياز، ونقد الإيديولوجيا وفقاً لمفهوم المصلحة والموقف النقدي المعياري من الإيديولوجيا، والقيم والمعتقدات في نظام الإيديولوجيا.
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb129673-89803&search=books
| |
|