[◄ عمالة الاطفال سبب في الحرمان من التمدرس►]

ان اكثر الاشياء التي تنافس تمدرس الاطفال

هي اضطرار هذه البراعم الصغيرة لمغادرة مقاعد الدراسة

وخروجهم للشغل تحت ظروف الاستغلال

من طرف اشخاص لا يعرفون الشفقة ولا الحنان

لقد بينت الاحصائيات التي نشرتها منظمة امريكية

حول ظاهرة تشغيل الاطفال في اليمن

اذ تصل نسبة هؤلاء الاطفال الذين يشتغلون الى حوالي 5 ملايين

طفل من بين 11 مليون طفل يمني

و3 ملايين طفل يمني خارج المدرسة

ولا تختلف اللاوضاع في اليمن عن باقي البلدان العربية الاخرى

ففي المغرب ترصد المنظمات الحقوقية باستمرار

حالات تشغيل الاطفال

وخاصة الفتيات الخادمات هم الاكثر عرضة للتشغيل في البيوت

وكثيرا ما ترصد المنظمات الحقوقية حالات من الاعتداء الجسدي

والنفسي يمارس على هذه الفئة الاجتماعية الهشة

ومن الاسباب التي تدفع الاسر الى تشغيل اطفالها

واخراجهم مبكرا من المدرسة

هي الاوضاع الاقتصادية المزرية التي تعيشها معظم اسر هؤلاء الاطفال

ثانيا لا يوجد تطبيق للقوانين التي تمنع تشغيل الاطفال تحت سن 18 سنة

وهو ما يجعل هؤلاء الاطفال تحت تهديد المهربين والمروجين لتشغيل الاطفال

ان من النتائجالسلبية لتشغيل الاطفال

هو اضاعة جيل من الاطفال كان بامكانه ان يتعلم ويحارب الامية

ثانيا هو ما يتعلق بضياع حقوق هؤلاء الاطفال في تمتعهم كباقي الاطفال

بحق التعليم وحق اللعب وحق الامان وحق الرعاية

وليس استغلالهم في جلب مردود مادي لاسر

ثالثا اثر التشغيل على العامل النفسي عند الاطفال فهم يصبحون كبارا

ويتحملون المسؤولية في سن صغيرة

ويحسون بالاضطهاد والخوف من عالم الكبار

لما يمر عليهم من مشاق

رابعا ضياع فرصة التعليم على هؤلاء الاطفال وانتاج امية جديدة

في صفوف اطفال كان حقهم الشرعي التسجيل في المدرسة .