3- الفرص المتاحة للجزائر في ظل مجتمع المعلومات:
إذا ما تم وضع سياسة ناجعة و إستراتيجية فعالة، تساهم بالمضي قدما بمجتمع المعلومات في الجزائر، فإنه يمكن القول أن العديد من الفرص ستتاح للجزائر لتحقيق عدة تطورات و تحديث مختلف القطاعات، من خلال إدماج تكنولوجيات الاتصال الحديثة في مختلف الأنشطة و المهام. و من بين هذه الفرص و الايجابيات التي يمكن للجزائر أن تستفيد منها في ظل مجتمع المعلومات نذكر:
- "إتاحة النفاذ الشامل للمعرفة"(31)، بكل أشكالها و أوعيتها، و في كل التخصصات العلمية، و بالتالي الإتاحة السهلة و السريعة لمصادر المعلومات و المعرفة.
- تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة (32)، و الذي يمكن من التحرر من الارتباط بالمواد الأولية الأخرى، و يساهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة، بل و يساهم حتى في تنمية و تطوير القطاعات الأخرى، كالقطاع الزراعي، الاقتصادي، و قطاع الخدمات.
- "تسهيل العمليات التجارية و اختزال التكاليف"(33)، و تسهيل عمليات التسويق و الترويج عبر شبكة الانترنت، التي أصبحت تستقطب نسبة لابأس بها من الاشهارات.
- اختزال التكاليف و الوقت في عدة أعمال و أنشطة، خاصة في تلك التي يمكن القيام بها عن بعد، كمختلف أشكال العمل عن بعد(tele-travail)، التعليم الافتراضي(virtual learning)، التجارة الالكترونية(e-commerce)، إلى غير ذلك.
- تحسين مستوى العمال و الإطارات من خلال تفعيل سياسات تشجع التعليم المفتوح(open learning)، و التعليم المستمر مدى الحياة.
- تنمية قطاع التعليم و البحث العلمي، من خلال تزويد مختلف المؤسسات و المراكز و الجامعات، بأحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا الاتصال و المعلومات، و تسهيل عملية التواصل بين الباحثين، سواء المتواجدون منهم بالداخل أو الخارج، و تيسير الحصول على آخر ما توصلت إليه البحوث و الدراسات في مختلف المجالات.
- و من بين الانعكاسات التي يمكن اعتبارها ايجابية كذلك، توفير المزيد من مناصب الشغل خاصة تلك التي ترتبط بالتقنيات الحديثة.
- يتيح مجتمع المعلومات المزيد من الحرية في التعبير، و الكتابة و النشر، خاصة مع ما تتيحه على سبيل المثال شبكة الانترنت من خلال تطبيقاتها المتعددة، كمنتديات المحادثة الالكترونية، المدونات الالكترونية(blog) أو ما يسمى بصحافة المواطن(citizen journalism)، و التي تمكن أي فرد من صناعة محتوى إعلامي و بثه عبر التقنيات الاتصالية الحديثة.
-
وعموما فإن هذه بعض من الايجابيات و الفرص التي يوفرها الدخول في مجتمع المعلومات و المعرفة، و التي من دون شك لها ما يقابلها من انعكاسات سلبية، و مخاطر ناجمة عن تطبيقات مختلف التقنيات الحديثة، و هي التخوفات التي أدت إلى ارتفاع الكثير من الأصوات المنادية بالكف عن إدماج هذه التقنيات و التكنولوجيات الحديثة في المجتمع، و التي أعاقت في جانب منها عملية الولوج في مجتمع المعلومات، وسنحاول إيجاز هذه المخاطر و الانعكاسات السلبية في العنصر التالي.
5- المخاطر الناجمة عن إرساء مجتمع المعلومات و الانعكاسات السلبية المترتبة:
كما يقول "معن النقر" فإن لعصر المعلومات آثاره و تأثيراته الاجتماعية و النفسية و الأخلاقية و القانونية...الخ"(34)، فلا يمكن لأحد أن يدعي بأن الدخول في مجتمع المعلومات، سيكون دون أثار سلبية و غير مرغوبة، و أول هذه الآثار تلك التي تتعلق بالميدان الاجتماعي، فيعتبر الكثير من علماء الاجتماع أن المجتمع المعلوماتي يعمل على "إزالة الروابط الاجتماعية"(35)، و تفكيك النسيج الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد، بسبب تزايد نسبة الاتصالات عن بعد و تقليص نسبة الاحتكاك المباشر وجها لوجه، و يعمل كذلك على زيادة النزعة "الفردانية"(36) بين الأفراد، و انعزال الأشخاص عن محيطهم الاجتماعي القريب، و لذلك يسمي العديد من الكتاب هذا النوع من بالمجتمع المتفرد(la société individuel liste) ، أو كما يسميه "معن خليل" المجتمع الجماهيري المتفرد"(37) . و إذا أخذنا أمريكا كمثال على المجتمع المعلوماتي المتقدم، فنجد أن الدراسات تثبت وجود شرخ اجتماعي كبير بين الأفراد، فقد بينت إحدى الدراسات التي "أجرتها فرقة بحث بقيادة (robert Kant) و (pittsburg) بأمريكا، حول 256 شخص لمدة سنتين، و التي بينت أن استعمال الانترنت قلص من دائرة العلاقات الاجتماعية القريبة و البعيدة، و زاد من وحدتهم و إحساسهم بالإحباط"(38).
- و يرى العديد من الكتاب أن مجتمع المعلومات ما هو إلا امتداد للعولمة و للقيم الامبريالية، فحسبهم يعتبر "عاملي انفجار تكنولوجيات الاتصال الحديثة، و عولمة الاقتصاد من بين المحركات الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث"(39)كما يرى البعض الآخر أنها"العامل الذي يسهل و يسرع حدوث العولمة"(40)، فإذا كانت العولمة
تهدف لإزالة الحدود بين الدول و حرية انتقال السلع و الأشخاص و فتح الأسواق العالمية، فإن تكنولوجيات الاتصال من أهم الوسائل التي تتيح تحقيق كل ذلك، "لأنها تجعل كل الاتصالات و التعاملات المختلفة، و العمليات التجارية و المهنية تحدث في الوقت الحقيقي و بغض النظر عن الحدود الجغرافية، فهي تجعل العالم صغيرا و مندمجا مع بعضه البعض"(41)، بالإضافة إلى مساهمتها في التدفق السريع للمعلومات، و الذي لا يعتبر عاملا سلبيا لولا أنه من جانب واحد، أي تدفقا أفقيا من الغرب إلى الدول الأخرى، و هو ما يعرضنا لمخاطر الغزو الثقافي و الاختراق الفكري، و هذا ما يجعلنا نلح على ضرورة وضع سياسة مستعجلة، لتعزيز المحتوى العربي و المحلي على شبكة الانترنت و الوسائل الإعلامية الأخرى، و إعادة إحياء ثقافاتنا و تراثنا، لكي نتمكن من التحصن من السيل الجارف للعولمة.
و قد"حذر تقرير صدر عن منظمة اليونسكو في 21 فبراير 2006م بباريس من خطر اندثار ما يقارب 6000 لغة عبر العالم، و ذلك بسبب عولمة الثقافة و طغيان البعد التقني في مجتمع المعلومات، و كذلك بسبب التحول الجذري الذي يحدث من المجتمع الصناعي إلى المجتمع القائم على المعلومات، خصوصا و أن المجتمعات
الصغيرة في البلدان النامية لا تملك القدرة على حماية خصوصيتها الثقافية و مصالحها الاقتصادية،"(انظر الدراسة التي قام بها خالد زعموم، بعنوان: مجتمع المعلومات، الواقع و التحديات،الأستاذ بجامعة عجمان).
- هناك كذلك تخوفات متعلقة بالجانب القانوني، حيث تطرح في ظل التطورات الحديثة للتقنيات الاتصالية عدة إشكاليات، خاصة تلك المرتبطة بمجال حقوق الملكية الفكرية و الحقوق المجاورة، و التي تجعل من الصعب تطبيق الآليات التي تسمح بالحماية من القرصنة، و سرقة الأعمال الفكرية و العلمية و الأدبية.
- هناك تخوفات كذلك من "محاولات انتهاك خصوصيات الأفراد، خاصة في عصر الشبكات و التي تحتوي كثير من المعلومات الشخصية للأفراد"(42).أو ما يسمى "بخطر الجنوح المعلوماتي la délinquance informationnelle"'(43).
- "و يتوقع الخبراء أن تتحول الفيروسات إلى نوع من الإرهاب الالكتروني"(44) نظرا لخطورتها الكبيرة و للخسائر المادية الفادحة الناتجة عنها.
- و هناك من يحذر"من أن يقوم مجتمع المعلومات بفعل التوظيف المكثف للتكنولوجيات الحديثة بتهميش الأشخاص الغير مستفيدين من التكوين أو قليلو الكفاءات"(45)، و إمكانية اختفاء عدد معتبر من المهن و الوظائف التقليدية.
- هناك تخوفات كذلك من إمكانية استعمال الجماعات الإرهابية للتكنولوجيات الاتصالية لتنفيذ أعمالها الإرهابية(46)، فقد أثبتت بعض الإحصائيات و الدراسات، ازدياد استغلال المنظمات الإرهابية
للتكنولوجيات الحديثة، و لاسيما شبكة الانترنت، و ذلك إما للاتصال أو بث بياناتها أو الترويج لمعتقداتها و أفكارها.
و في الأخير يمكن أن نقول أن التحديث و التجديد لابد و أن يكون، على الرغم من هذه الانعكاسات و المآخذ التي تحسب على عملية الدخول في مجتمع المعلومات، لأن تطور أي مجتمع يتطلب إحداث تغيير،"فالتغيير من شروط الازدهار بل و البقاء، فينبغي أن نعترف بالحاجة الملحة للتغيير كمرحلة أولى، و أن نعرف طبيعة التغيير المطلوب القيام به كمرحلة ثانية، ثم ننتقل في الأخير إلى تفعيل هذا التغيير"(47).
و عليه فإن مسايرة الركب العالمي يتطلب إجراء التعديلات التي تلائم خصوصية مجتمعنا و إمكانياتنا، فلا مجال اليوم للتهرب من الواقع الذي فرض نفسه ليس فقط علينا، بل على العالم أجمع، و لا مناص من الاندماج في المسار الذي تتبعه معظم دول العالم، و التأقلم مع تحدياته و متطلباته، لأن "عصر الانعزالقد انقضى، ومن لم يتقن علوم العصر الجديد سيحكم على نفسه بالانقراض بالمعنى التاريخيللكلمة"(48)، و لهذا فإن الدخول في المجتمع المعلوماتي شيء لا مفر منه، مما يحتم علينا ضرورة التفكير في كيفية الاستفادة منه في مختلف الميادين و الاستفادة من ايجابياته قبل أن تطغى علينا سلبياته و تفرض نفسها علينا، شريطة أن يتم وضع إستراتيجية محددة تعطي الأهمية ليس فقط للجانب و البعد التقني، بل للبعد الثقافي و الاجتماعي و القيمي على الخصوص، لأن
إقامة مجتمع المعرفة أبعد بكثير من مجرد التجهيز بأحدث التقنيات و التكنولوجيات، و هو عبارة عن جهود متعددة من مختلف الأطراف و الفئات الاجتماعية، و التي يجب أن تتكامل و تتناسق بشكل جيد.
بالإضافة إلى ضرورة إنتاج المحتوى و المضمون المعرفي و العلمي و الثقافي، الذي سيتم تداوله و تناقله عبر قنوات و شبكات هذا المجتمع المعلوماتي، لأن الاعتماد على المضامين و المعلومات التي تأتي غالبا من العالم الغربي ، تجعلنا عرضة لمخاطر التغريب و الغزو الثقافي، و هو ما يتعارض مع طموحات إقامة الدولة الوطنية التي تقوم أساسا على وجود وحدة ثقافية بين أفراد المجتمع، كما يعرضنا هذا كذلك إلى التبعية التامة لمنتجي المحتوى و المزودين بالمضمون(الرقمي)، و هو ما يساهم كذلك في تراجع الإبداع و التطوير الذاتي في مختلف المجالات، و يجعلنا مستهلكين بشكل دائم و مستوردين لما ينتجه الآخر، حتى و إن كان متعلقا بمجتمعاتنا، فقد أصبحنا في الكثير من الأحيان نلجأ إلى مصادر معلومات و إحصائيات و تقارير قامت بها هيئات أجنبية حول شؤون و قضايا خاصة بنا، و لهذا فإنه من الأهمية بمكان الاعتناء بإنتاج المضامين من معارف و معلومات بنفس القدر الذي نعتني به بالتجهيزات التقنية و البنيات التحتية.
و من خلال كل ما سبق يمكن القول أنه من الضروري على الجزائر كبلد سائر في طريق النمو، أن تعمل جاهدة على إيجاد السبل الكفيلة بتحديث المجتمع، من خلال دمج تكنولوجيات الاتصال الحديثة في مختلف القطاعات، و رفع الاهتمام بالمعرفة و التعليم، و بقطاع صناعة المعلومات، في عصر العولمة و التغيرات المصاحبة لها، و في عصر أصبحت فيه المعلومات الجوهر الأساسي و العملة القيمة ليس فقط في المجال الاقتصادي، بل حتى في المجالات الأخرى بما فيها السياسية و العسكرية، و لنا في تصريح الوزير الإسرائيلي الأسبق "شيمون بيريز "ما نستخلصه من دلالات و معاني فيما يخص الأهمية الإستراتيجية التي تكتسبها المعلومات في وقتنا الحالي، و الذي قال بأن"المعلومات أقوى من المدفع"(49).
و في الختام نستخلص أن تحديات إرساء مجتمع معلومات في ظل السيل الجارف للعولمة، أكبر بكثير مما قد يتصوره البعض، كما أن انعكاساته و تأثيراته على الحياة الاجتماعية تتعدد و تختلف في حدتها من مجال لآخر، و هو ما يجعل من الصعب التكهن بما يخفيه المستقبل من أشياء جديدة، و ما يمكن أن يفرضه علينا من رهانات جديدة، و تغيرات حديثة خاصة في الجانب الثقافي و الاجتماعي، و لهذا فإن مستقبل الدولة الوطنية في ظل كل هذه التحولات، يلفه كثير من الغموض و يعتريه كثير من الشك و الحذر مما قد يطاله من تغيرات و تبدلات.
الهوامش و المراجع:
انظر:
(1)J-J. Bertolus, Renaud de la Baume : la révolution sans visage, Paris : Belfond, 1997.
(2) حنان الصادق بيزان:" عصر المعلوماتية : ماذا يخفي بين طياته ؟" مجلة المعلوماتية، عدد 06، (2005م، 1426 ه).
(3)International Telecommunication Union :measuring the information society, ICT development index, Geneva, 2009, p.71.
(4)Yves GONZALEZ-QUIJANO La révolution de l’information arabe aura-t-elle lieu ? POLITIQUE ÉTRANGÈRE,1/2002, pp.136-148.
(5) محمد فتحي عبد الهادي: المعلومات و تكنولوجيا المعلومات على أعتاب قرن جديد، القاهرة: مكتبة الدار العربية للكتاب، 2000م، ص 18.
(6) محمد محمود مكاوي: "البيئة الرقمية بين سلبيات الواقع وآمال المستقبل" مجلة المعلوماتية، عدد 09،(2005م، 1462ه)، ص ص 01-02.
(7) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ?t=4882
(8) عصام أحمد فريحات: "إعداد القوى العاملة لمجتمع المعلومات"، مجلة المعلوماتية،عدد 09،( 2005م، 1426 ه).
(9) زكي حسين الوردي، مجبل لازم المالكي: المعلومات و المجتمع، عمان: الوراق للنشر، 2002م، ص23
(10) أحمد حسين بكر المصري: "المعلومات متعددة الجوانب والتأثيرات" مجلة المعلوماتية، عدد 06، (2005م، 1426ه).
(11) Hélène Constanty : Internet, les nouveaux maîtres de la planète, paris : seuil, 2000, pp.10-14.
(12) Jean-Marie Chevalier et al. : Internet et nos fondamentaux, paris : presse universitaire de ©, 2002, p.86
(13) زكي حسين الوردي، مجبل لازم المالكي: مرجع سابق.
(14) عيسى عيسى العسافين: المعلومات و صناعة النشر، مع إشارة خاصة للواقع السوري، دمشق: دار الفكر، 2001م، ص 44.
(15) انظر: -Nicolas c, P-Alain (M) : la société de l’information, paris : la documentation française, 2004, p.55.
(16) انظر :- محمد لعقاب: الانترنت و عصر ثورة المعلومات، الجزائر: دار هومة، 1999م، ص 54.
-الصادق رابح: الإعلام و التكنولوجيات الحديثة، العين: دار الكتاب الجامعي، 2004م، ص 153.
(17) عصام أحمد فريحات: مرجع سابق.
(18) انظر:
Philippe bretton, serge proulx : l’explosion de la communication, Alger : ed.Casbah, 2000, pp.283-292.
(19) انظر: تيسير الكيلاني: نظام التعليم المفتوح و التعليم عن بعد، لبنان:ط مكتبة لبنان ناشرون، 2001م.
-احمد إسماعيل حجي:التعليم الجامعي المفتوح عن بعد، القاهرة: عالم الكتب، 2003م.
(20)مجدي صلاح طه المهدي: التعليم الافتراضي، الإسكندرية: دار الجامعة الجديدة، 2007م.
(21) International Telecommunication Union p.cit, pp.10-69.
(22) انظر :هند علوي. مؤشرات قياس مجتمع المعلومات : رؤية المكتبيين بجامعة منتوري بقسنطينة بالجزائر.- cybrarians journal .- ع 10 (سبتمبر 2006)، 07/04/2009م.
(23) International Telecommunication Union p.cit. p14.
(24) هند علوي: مرجع سابق.
(25)عباس، بشار: ثورة المعرفة و التكنولوجيا، التعليم بوابة مجتمع المعلومات، دمشق: دار الفكر، 2001.
(26)سينتيا غتمن: تحديات التربية في مجتمع المعلومات، باريس:منشورات اليونسكو، 2003م، ص ص12-22.
(27) Moussa ben hamadi : l’algerie et la société de l’information
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] pp.01-09., 07/04/2009.
(28) انظر : لجنةالامم المتحدة الاجتماعية و الاقتصادية لغربي آسيا: خطة العمل الإقليمية لبناء مجتمع المعلومات، 2004م.
(29) اليونسكو: التنوع الثقافي و اللغوي في مجتمع المعلومات، تر.علال الإدريسي، باريس: منشورات اليونسكو، 2003م، ص 09.
(30)-Moussa ben hamadi :l’Algérie et la société de l’information
, p.02, (07/04/2009) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(31) اليونسكو: من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة، باريس:مطبوعات اليونسكو، 2005م، ص 180.
(32) انظر: عبد الخالق فاروق: اقتصاد المعرفة في العالم العربي، أبو ضبي: مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الإعلام، 2005م.
(33) Emmanuel C.L., Margaret N. :The information age, Malaysia :UNDP-APDIP, 2003, p.12.
(34) معن النقري: المعلوماتية و المجتمع، مجتمع ما بعد الصناعة و مجتمع المعلومات، الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2001م، ص 62.
(35) Dominique W. :Internet et après ?une théorie critique des nouveaux medias, France : Flammarion, 1999, p.107.
(36) عزي عبد الرحمان و آخرون: فضاء الإعلام، الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية،1994م، ص 235.
(37) معن خليل العمر: التفكك الاجتماعي، عمان: دار الشروق، 2005، ص 46.
(38) Philippe Breton :le culte de l’Internet,une menace pour le lien social ?paris :la découverte, 2000. pp.122-123.
(39) CRDI :Introduction L’entrée du continent dans la société de l’information, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 007/04/2009.
(40)Philippe Quéau : « La régulation de la société de l’information en vue de « l’intérêt général mondial » [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(41) Emmanuel C.L., Margaret N p.cit, p.26.
(42) أسامة الخولي:"تكنولوجيا المعلومات، ما بين التهوين و التهويل"، العرب و ثورة المعلومات،بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2005م، ص 19.
انظر كذلك: فريد ه.كيت: الخصوصية في عصر المعلومات،تر.محمد محمود شهاب، القاهرة:مركز الأهرام، 1999م، ص.14
(43) Dominique W. :Internet et après ? Op . p.114.
(44) شريف درويش اللبان: تكنولوجيا الاتصال، المخاطر و التحديات و التأثيرات الاجتماعية، القاهرة: الدار المصرية اللبنانية،2000، ص123.
(45) كمال بونعجة:"مجتمع المعلومات"، الجزائر: مركز البحث في الإعلام العلمي و التقني،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(46) انظر الدراسات التالية:
Jean Guisenel :guerres dans le cyberspace, services secrets et Internet, paris :la découverte, 1995
-Mathieu G.:« cyber terrorism: hype or reality? »Computer fraud& security, February 2007,p.09-12
- Mathieson S.A:”terrorists exploit internet” computer fraud &security ,20