المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
البحث في العنف والاجتماعية موريس المجتمع كتاب التغير المرحله التخلف التلاميذ العمل الخدمة الالكترونية الشباب اساسيات الجريمة تنمية التنمية محمد الاجتماعية الاجتماعي الجوهري الجماعات المجتمعات الاجتماع
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Empty
مُساهمةموضوع: العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم    العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 3:34 am


العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي
ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم


إعــداد
الدكتور / محمود فتحي محمد
الأستاذ المساعد بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية
كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة الفيوم



2010

المبحث الأول: مدخل الدراسة:-
أولا: مشكلة الدراسة واهميتها :
حظيت قضية التحرش الجنسى في الأونة الأخيرة باهتمام العديد من الأوساط الإعلامية والإكاديمية والمجتمعية وعلى كافة مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حتى أصبحت جزء من خطاب الحياة اليومية بين النساء في المجتمع المصرى، فقديما كانت المرأة تخشى أن تتحدث وتصرح بتعرضها لأى شكل من أشكال التحرش فقد كن يعتبرونه في إطار (العيب).
ولكن مع تفاقم المشكلة وزيادتها وتعدد صورها وجدت أن السبيل أمامهن هو التحدث حول هذه المشكلة ومحاولة البحث عن حلول لها إذا أصبحت مشكلة حقيقية تعانى منها النساء في المجتمع المصرى بصفة عامة وبشكل يومى سواء في الأماكن العامة كالأسواق والمواصلات العامة والشوارع أو الأماكن الخاصة مثل المؤسسات التعليمية وأماكن العمل والنوادى الرياضية والجامعات المصرية، والتى تحتاج إلى جهود مهن متعددة وأبحاث مختلفة في المجتمع المصرى لمواجهة هذه الظاهرة ومن بين هذه المهن مهنة الخدمة الاجتماعية والتى تساهم في التدخل العلاجى والوقائي والانمائى مع هذه الظاهرة.
وينظر للتحرش الجنسى على أنه أحد أشكال التمييز بخلاف كونه أحد أخطر المشكلات الاجتماعية الحالية لكلا طرفى عملية التحرش القائم بها والواقعة عليه، وبطبيعة الحال تجد أن النساء هن الغالبية العظمى ممن تقع عليهن التحرش برغم أن الدراسات تشير لوجود فئات أخرى قد يكون ضحيته للتحرش مثل المراهقين والأطفال والأقليات، إلا أن الشائع أن النسوة هن الأكثرية من ضحايا التحرش الجنسي.
ومن ثم فالتحرش الجنسى مسلك أو تصرف مجرم أو محرم قانوناً سواء في أماكن العمل أو المؤسسات التعليمية المختلفة، ومع هذا نجد أن التحرش شائع ويتخذ أشكال مختلفة بعضها قد يكون في صورة تحرشات إلكترونية من خلال التقنيات الحديثة لذا فتركيزنا بهذا البحث ينصب على العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها.
يعتبر العنف ظاهرة اجتماعية رافقت ظهور الإنسان على الأرض منذ القدم حتى قبل أن ينتظم البشر في تجمعات فرضتها ظروف الحياة، ولعل الأسباب التى أدت إلى ظهور العنف في أشكاله الأولى تبرر للإنسان البدائي لجوءه إليه كشرط لازم لاستمراره في الحياة، فممارسة العنف ضد جميع كائنات الطبيعة وكل من كان يهدد وجوده وحياته بدءا بالحيوانات التى قتلتها إما لتكون طعاما له، أو ليتجنب أن يكون طعاما لها وانتهاء بأخيه الإنسان.(1)
وأصبحت ظاهرة العنف من الظواهر الاجتماعية المتنامية في التزايد بصورة مستمرة ولم تكن تقتصر على العنف السياسى الموجه نحو النظم السياسية بل أمتد إلى مجالات متعددة وأخذ صورا متباينة منها العنف ضد المرأة والتى حظيت باهتمام محلى وعالمى كبير.(2)
ومع تنامى وتطور هذه الظاهرة عبر التاريخ فقد حظيت في العصر الحديث باهتمام محلى وعالمى كبيرين، حيث أصبحت هذه الظاهرة تشتمل النساء والأطفال في مختلف مراحلهم العمرية، وهى ليست مرتبطة بالدين أو العرف أو المستوى الثقافى والاقتصادى بل تنتشر في مختلف الشرائح والطبقات الاجتماعية، ومع هذا الانتشار الواسع لموجات العنف بمختلف صوره وأشكاله وحظيت المرأة بالنصيب الأكبر من العنف، وذلك إلى الحد الذى يجعل من الصعب إرجاع هذا إلى سبب واحد ولكن هناك العديد من الأسباب المتشابكة والمختلفة التى أدت إلى تنامى ظاهرة العنف ضد المرأة.(3)
ومثلما تعددت هذه الأسباب تعددت كذلك مظاهر وأشكال العنف، ولذلك اوجب الإعلان العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، ضرورة أن يشمل تعريف العنف على الأشكال المختلفة له كالعنف الذى يقع في إطار الأسرة والاغتصاب في إطار العلاقة الزوجية وبتر بعض الأعضاء التناسلية للإناث، يضاف لذلك العنف الجسدى والنفسى الذى يقع في الإطار العام للمجتمع بما في ذلك الاغتصاب والأساءة الجنسية والتحرش الجنسى والترهيب في العمل وفي المؤسسات التعليمية.(4)
وتتعرض السيدات للتحرش الجنسى كأحد الظواهر التى طرأت على المجتمع العالمى بصفة عامة في مختلف الأماكن، فتجاوز أماكن العمل والدراسة والجامعات ليمتد إلى الشوارع ووسائل المواصلات ووسائل التواصل العصرية كالمحمول وشبكة الإنترنت.(5)
والمتأمل في تلك الظاهرة الجديدة الخطيرة يجدها ظاهرة عالمية تختلف حدتها وسعة انتشارها في مجتمع إلى آخر وتتباين بالتالى أسبابها ودوافعها من مجتمع لأخر ومن ثقافة إلى أخرى.(6)
وإذا نظرنا إلى المجتمعات الأوروبية فإنه حسب أخر تقرير لمنظمة العمل أفاد بأن أكثر من 30% من النساء العاملات في النمسا تعرض لتحرشات جنسية العام الماضى، في حين بلغت النسبة في التشيك 35% وفي الدنمارك 15% وفي فرنسا 21% وفي هولندا 58% وفي أسبانيا 27% وفي النرويج 41%.(7)
والعجيب مثلا أن هذا التقرير كشف أيضاً عن حالات تعرض فيها الرجال بهذا النوع من المضايقات في مقر العمل، ففي بريطانيا مثلا ثبت أن 14% من الذكور تعرضوا لتحرش زميلاتهم في العمل وأن 80% منهم كانوا من فئة الوسيمين جداً وفي عام 1990 لم يسمع أحد بقضية تحرش رفعها رجل ضد امرأة.
أما اليوم فيقدر أن من بين ست قضايا ترفعها النساء في ألمانيا هناك قضية واحدة يرفعها رجل ضد زميلته في العمل.(8)
والمفارقة غير المفهومة بالنسبة لنا أن كل هذا يحدث في حالة من النفاق والرياء الواضحين في 28% من النساء مثلا يخشن أزواجهن في ألمانيا والدنمارك، وثلث الرجال يخونون زوجاتهم في أمريكا وفرنسا والجميع يسلم بهذا الأمر، ولكن حين تتعلق الخيانة بمشهور من المشاهير تبدأ مقارعات حامية وفلسفات عقيمة حول العفة والأمانة وأخلاقيات الأسرة وجميعنا نتذكر (محاكمة كلينتون بدعوى من لوينسكى).(9)
ولقد قسم التحرش الجنسى إلى ثلاث فئات وهى سلوك معتدل لا يتضمن أى لمسن مادى لجسم الضحية وتحرش متوسط يتضمن اللمس ولكن دور إجبار الضحية على ذلك، بسلوك تحرشى جنسى قهرى يتضمن التحرش واللمس رغماً عن الضحية.(10)
وينتج عن التحرش الجنسى أثار سلبية متعددة للمرأة مثل بعض المتغيرات الفسيولوجية سوء الهضم ومتغيرات نفسية وعصبية مثل الإحساس بالخجل والعار الشديد والاعتراض الصامت والانكفاء على الذات بالإضافة إلى القلق والتوتر العصبى.(11)
ولا أحد بعيد عن الوقوع ضحية للتحرش الجنسى فهو مسلك كامن ومستقر في أحياناً كثيرة وظاهرة في أحيان أخرى بالمجتمع، ومع أن الإحصاءات تشير لانخفاض ملحوظ في حالات التحرش الجنسى لعام 2006 بنسبة (25%) بالمقارنة بعام 1997 إلا أن ذات الإحصاءات تشير إلى وجود زيادة في التحرش الجنسى بين الرجال بنسبة تزيد على 3.8%.
كما أن 99% من حالات التحرش الجنسى التى تم الإبلاغ عنها قد حلت في وقتها كما يتبين أن مشكلة التحرش الجنسى بين النوع تؤكد على وجود اتجاهات ثابتة بعقل الرجل حيال المرأة عموماً.(12)
ومع هذا فالمؤكد وحسبما تشير الدراسات هنا إلى أن تباين السمات والخصائص الديموجرافية مثل اللون والجنس والحالة الاجتماعية والوظيفة أو المهنة لا تشكل أساًساً قوياً لانخراط الرجل في ممارسات تتعلق بالتحرش الجنسى بل ثمة حالات عديدة تعرضت فيها نسوة لتحرشات جنسية من جانب نفس النوع من نساء أخريات.(13)
ويشير التحرش الجنسى في المؤسسات التعليمية على اختلاف مراحلها وأنواعها من مدارس رياضى الأطفال ونهاية بالجامعة لشيوع مسميات وأشكال مختلفة من التحرش الجنسى يقع من قبل مستويات ثقافية وعلمية وتعليمية عالية.(14)
وقد يكون التحرش الجنسى باللمس أو السلوك المادى الجسدى أو بالقول أو بالإشارة.(15) وقد تقع التحرش الجنسى في مكان العمل أو المؤسسة التعليمية أو حتى بالمنزل.(16)
وثمة ردود وفعل مختلفة للتعرف على تبعات التحرشى الجنسى أو المراهقين تتمثل في الأعراض هنا في اختلاف الحالة النفسية والمزاجية – الاستغراق في النوم، تدنى الميل لممارسة الأنشطة اليومية العادية والتعبير عن مشاعر الحزن والألم والقلق والتوتر والغضب والميل للعزلة.(17)
وبالنسبة للبالغين يتسبب التحرش الجنسى في حدوث اضطرابات عاطفية ونفسية شديدة للضحية، بل يميل الواقع عليه التحرش (الضحية) لرفض المساعدة والتشكك في سلوكيات الأخرين وتدنى الثقة بالنفس وتقدير الذات بينهم.(18)
كما يحدث التحرش الجنسى تغيراً كبيراً في علاقاتهم الاجتماعية وتشير العديد من الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من ضحايا التحرش الجنسى لا يلجئون لمساعدات مهنية بل يميلون لطلب المساعدة غير الرسمية التى قد لا تغنى ولا تسمن من جوع بالنسبة لهم.(19)
وتدل الإحصاءات والتقارير أنه في الولايات المتحدة الأمريكية زادت حدة التحرش بالنساء في أماكن العمل من 42% في عام 1980 إلى 60% في 1992 على 62% في عام 1999 وقد وجد أن 43% من حالات التحرش تحدث من رئيس العمل 27% ممن هو أقدم ، 19% ممن هم في نفس المستوى أو الدرجة الوظيفية و 8% ممن هم أقل درجة وكانت حادثة المحامية المبتدئية والتى رفعت دعوى تحرش ضد القاضي في عام 1991، والذى كان مرشحاً وقتها للمحكمة العليا. Supreme court
حدثاً فارقاً في المجتمع الأمريكى حيث زادت الوعى بالمشكلة، وزادات أيضاً الشكاوى من التحرش إلى ثلاثة أضعاف في خلال عام وبحلول عام 1999 طورت 97% من أماكن العمل سياسة مكتوبة لمشكلة التحرش وقدمت 62% منها تدريبا لموظفيها لمعرفة الضوابط والقوانين وتجنب الوقوع في التحرش، وقد أدى ذلك إلى انخفاض ملحوظ في الحالات المبلغ عنها إلى.
من 16.000 عام 1997 إلى 12510 عام (2007) وانخفضت أيضاً شكاوى الرجال إلى 16% عام 2007 وكانت 17% عام 2004، وفي العام الماضى 2008 وسجلت (13.867) حالة تحرش في أماكن العمل، منها 15.9% الرجال.(20)
أما بالنسبة للمدارس والجامعات في الولايات المتحدة فانها مسرح أخر للتحرش وفي دراسة قامت بها.(Ameri aaln Asso ciation of university wome )
في عام 2002 على تلاميذ المدارس من سن 11-18 سنة وجد أن 83% من الطالبات تعرضن للتحرش الجنسى، 78% من الطلاب وأن 38% من الحالات تمت من مدرس أو موظف بالمدرسة، كما وجدت الدراسة أن 36% من المدرسين تعرضوا للتحرش من قبل الطلاب.(21)
وأكدت بعض الإحصاءات عام 2006 على أن طلاب الجامعات وجد أن 62% من الطالبات تعرضن للتحرش الجنسى، 61% من الطلاب تعرضوا للتحرش الجنسى وأن 80% من الحالات تمت على يد طالب أخر و 39% تمت في مساكن الجامعة.(22)
وترجع أسباب التحرش الجنسى في المجتمع الأمريكى والمجتمعات الغربية عموماً كما حددها علماء الاجتماع بجامعة مينميوتا بالولايات المتحدة الأمريكية والتى صدرت في عام 2008 بعد تتبع ثلاثين عاما من التقارير والتغيرات السلوكية، حيث حدد علماء الاجتماع أن أسباب التحرش في العمل ليس لها علاقة بالجنس، وإنما بمحاولة السيطرة والنظر إلى المراة ككائن يجب أن يخضع دائما للرجل كما حدد علماء الاجتماع أنه من الأسباب أيضاً انتشار المواد الإباحية يشجع على التحرش.(23)
أيضا من أسباب التحرش الجنسى بالمجتمعات الأوروبية البيئية التى تنتشر فيها البناءة حيث تصبح النساء ثلاث مرات أكثر عرضة للتحرش 3-11 مرات أكثر من سيئة تنتشر فيها النكات الجنسية.(24)
أما في الدول العربية فإنها تعانى من أزمات التحرش الجنسى حيث تؤكد الدراسات والتقارير أن 83% من النساء في اليمن اشتكن من تعرضهن للتحرش سواء في الأماكن العامة أو أماكن الجنس وأن 27% من النساء المصريات قد تعرضن بالفعل بشكل او لأخر من أشكال التحرش الجنسى .
كما اشتكت الفتيات الجزائريات الجامعيات من تعرضن للمضايقات الجنسية من قبل مدرسيهن ومنهن 44.6% تعرضن للمضايقات اللفظية، بينما أفصحت 13.8% من تعرضن للتحرش الجنسى وفي قطر 21.1% من الفتيات أفصحن عن تعرضهن لذات المشكلة، وفي المملكة العربية السعودية يتعرض 22.7% من الأطفال للتحرش الجنسى، وفي لبنان ثلث النساء تعرضن لحوادث التحرش أو الاعتداء أو الإساءة اللفظية كما يعد الاغتصاب من الاعتداءات الجنسية الأولى في المغرب وخاصة على القاصرات دون سن الرشد القانوني، كما يعد التحرش الجنسى الجسدى من أولى الجرائم في سلطنة عمان والكويت وتونس والبحرين.(25)
وعند الرجوع إلى الإحصاءات والتقارير الحكومية فإن الذهول ينتابنا عندما نقرأ أن حوادث التحرش الجنسى تأتى في المرتبة الثالثة من حوادث الاعتداء الأخلاقى في السعودية من حيث العدد وكشفت تقارير رسمية عن ضبطها 1012 متهما في 832 حادثة تحرش عام 1424هـ بتهمة معاكسة النساء، 892 من المتهمين من البالغين 104 من الأحداث ورغم وجود التحرش الجنسى كواقع إلا أن بعض علماء المجتمع لا يرون أن الأمر يشكل ظاهرة وتعد مواقف المدارس والشوارع المحيطة بها من أكثر المناطق التى تكثر فيها حوادث التحرش غير الأخلاقى بالفتيات عن طيرق إطلاق الكلمات الساقطة عليهن وتصويرهن بكاميرا الجوال لمحاولة استفزازهن من مجموعة من الشباب الذين يستقلون السيارات وتتكرر هذه المواقف بشكل يومى الأمر الذى يكسر في نفس الفتاة أو المرأة الإحساس بالأمان حيث لا يستطيعن ذكر ذلك لأهاليهن لئلا يتعرضن للملامة والشك في أخلاقهن وكأنما الفتاة او المرأة أصبحت المسئولة الأولى والأخيرة عن أخطائها وأخطاء غيرها وفي ذلك ظلم لها.(26)
وكشف المركز المصرى لحقوق المرأة نقلا عن تقرير للمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية عن ارتفاع عدد جرائم الاغتصاب في عام 2006 فقط إلى 20 ألف حالة، وهو ما يؤكد أن الاغتصاب والتحرش الجنسى أصبحا ظاهرة في الشارع المصرى مدللاً على ذلك بأنه أجرى العديد من الدراسات الميدانية على عينة مكونة من 2500 فتاة وسيدة في ست محافظات وكشفت هذه الدراسات أن 1049 منهن تعرضن للتحرش في الشارع وهذه النسبة تمثل 37.4% من العينة المذكورة.(27)
وعلى صعيد رصد حجم الظاهرة فلقد كشفت دراسة علمية حديثة أن 90% من المصريات يتعرضن لأحد أشكال التحرش الجنسى سواء بالنظرات أو الكلمات الخارجة أو الاحتكاك الجسدى المباشر وهذا التحرش يشمل الفتيات والنساء من كل الأعمار.
وأظهرت الدراسة أن 65% ممن شملتهن الدراسة بتعرضن لثلاثة أنواع من التحرش الجنسى وهى اللمس واللفظ والنظرات في حين أن 15% يتعرضن لنوعين فقط وهى التحرش باللفظ والنظرات فيما رفض 20% الإجابة عن هذا السؤال وحول هوية الشخص الذى يتحرش فإن نساء العينة أوضحن أن 70% منهم أشخاص مجهولين في الشارع وعمال خدمات وموظفون ترددون عليهم في مصلحة حكومية.
بينما قرر 10% أنه الرئيس في العمل مما يشير بوضوح حسبما تؤكد الدراسة أن التحرش العابر لا يزال هو الأكثر شيوعاً كما ان عدم معرفة الجانى بالضحية هى أحد الأمور المشجعة على اقتراف جريمته.
وأوضحت الدراسة أن التحرش يحدث بنسبة 50% في الشارع والمواصلات العامة بنسبة 20% في حين جرت 10% من عمليات التحرش في أماكن الترفيه مثل السينما والملاهى والنوادى، المثير أن الدراسة طرحت سؤالاً مفاداة هل يمكن أن يصدر التحرش عن أشخاص يفترض أنهم محل ثقة مثل رجال الشرطة أو أأئمة مساجد أو قساوسة في كنائس؟ وكانت الإجابة بنعم من 90% من أفراد الدراسة كما قال 80% إن التحرش قد يصدر عن أقارب لهن.(28)
وليست ظاهرة التحرش الجنسى مختلفة فيما بين البلدان وأنماء الطريقة التى تتجلى سلوكيا والتى ترجع إلى معايير سلوكية مختلفة تتعلق بالثقافات المختلفة.
وعلى سبيل المثال أن طلاب الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية يعتبروا التحرش الجنسى أمر شائع بينهم هذا بجانب أن الطلاب الصينين سجلوا أدنى معدل في حوادث التحرش الجنسى.(29)
والتحرش الجنسى مرتبط بالأماكن التى تشتهر بالزيادة في معدلات النمو السكانى الأمر الذى يعتمد معه المناطق العشوائية والبيئات الفقيرة والفئات الغير قادرة على توفير الغذاء والتعليم والرعاية الصحية وحتى المأوى بما ينتج منه ارتفاع معدلات البطالة الجريمة، التعرض للابتزاز ، التحرش الجنسى السلوكيات الغير مرغوبة فيها.(30)
ويستخدم المتحرشون جنسياً عدد من الأساليب المستخدمة في التحرش الجنسى منهاأساليب الخداع والغش والتهديد بالسلاح والخطف والاغتصاب والإساءة اللفظية والعنف المبدى والجماع القسرى.(31)
وتشمل المضايقات الجنسية أى سلوك بذئ مثل الاتصالات المادية أو التصريحات الجنسية وعرض المواد الإباحية من المطالب الجنسية سواء بالقول أو بالفعل وهذا السلوك مهيمن ويشكل مشكلة للصحة والسلامة هذا بجانب أنه سلوك يعترضها ويسئ لوضعها في سياق عملها.
ومن ثم كان على الحكومة أن تدرج في تقاريرها معلومات حول التحرش الجنسى وعمل التدابير اللازمة لحماية المرأة في المضايقات الجنسية.(32)
ويضم التحرش الجنسى مجموعة من السلوكيات الغير مرغوب فيها والتى يتراوح ما بين مضايقات لفظية وسلوكيات إجرامية واعتداءات جنسية، وتتعدد أشكال التحرش كما يلى:
1- شخص يتحرش جنسياً مع شخص أخر.
2- شخص غير مرغوب فيه يقوم بمضايقات أو سلوكيات غير مرغوبة لطلب أعمال جنسية.
3- يمارس هذا السلوك أشخاص غير مرغوب فيهم وذلك بعمل مضايقات للأشخاص الأخرين.(33)
وعلى الرغم من أن مشكلة التحرش الجنسى بالإناث لم تلقى الاهتمام العلمى الكافى سواءً على المستوى العالمى أم الإقليمى أو المحلى إلا أن التراث البحثى يتضمن عددا كبيراً من الدراسات في سياق هذه المشكلة وإن كان هذا العدد لا يتناسب مع حجم وخطورة هذه المشكلة.
وقد تتم تصنيف هذه الدراسات والبحوث وفقا للأتى:
أ- دراسات خاصة بالتحرش الجنسى في المجالات المختلفة مثل المؤسسات الحكومية والخاصة والتعليمية.
ب- دراسات خاصة بالتحرش الجنسى كمشكلة اجتماعية
ويمكن عرض تلك الدراسات كما يلي:
أ- دراسة خاصة بالتحرش الجنسى في المجالات المختلفة مثل المؤسسات الحكومية والخاصة والتعليمية:
1-دراسة roni stiller2001. (34)
والتى استهدفت الربط بين التحرش الجنسى للفتيات الجامعيات وبين حدوث اضطرابات أو سوء الهضم لهن وتوصلت الدراسة إلى أن هناك علاقة وطيدة بين التحرش الجنسى للفتاة وبين حدوث بعض المتغيرات الفسيولوجية مثل سوء الهضم وبين متغيرات نفسية مثل الإحساس بالخجل والعار الشديد من الاعتراض الصامت والانكفاء على الذات كما أكدت الدراسة على أهمية الدور المحورى للأخصائيين الاجتماعيين في التعامل مع المشكلة.
2- دراسة potls l. tond & 2001(35)
والتى استهدفت التعرف على وجهات نظر مديرى المدارس العامة في التحرش الجنسى للطلاب، وأثبتت الدراسة أن لدى عينة الدراسة استياء بالغ حيال الضحايا لكنهم لا يملكون أى إجراءات محددة لمواجهة المشكلة.
3-دراسة( )Danan A. Hysock 200136)
استهدفت هذه الدراسة التعرف علي العلاقة بين الثقافة وبين تفسير المراهق واستجابته للتحرش الجنسى الصادر عن شريكته بالجامعة وتوصلت الدراسة إلى أن النسق الثقافى له تأثير مباشر في تفسير المراهق للتحرش الجنسى سواًء بالتأييد او المعارضة.
4- دراسة Vincent N. parrillo 2002.(37)
توصلت الدراسة إلى أن عضوات هيئة التدريس في المدارس والجامعات يواجهن مجموعة متباينة من سلوكيات التحرش الجنسى سواًء من قبل تلاميذهن أو زملائهن في العمل وفي مسح تم بواسطة مجلة الكتاب الأحمر تبين أن 90% من 9 آلاف امرأة أشرن إلي تعرضهن للتحرش الجنسى خلال حياتهن.
5-دراسة Gala bronner et al , 2002:( 38 )
طبقت هذه الدراسة على عينة مقدارها 487 عاملة من العاملات بالتمريض داخل المجتمع الأمريكى اتضح أن 91% من عدد العينة مرت على الأقل بنوع أو شكل واحد على الأقل من اشكال التحرش الجنسى ونسبة 30% تعرضت لما يزيد على ثلاثة أشكال من أشكال التحرش الجنسى ونسبة 50% أعلن تعضهن لخمسة أشكال أو ما يزيد من أشكال التحرش الجنسي.
6- دراسة fineranl . Bergman 2003: (39)
استهدفت هذه الدراسة التعرف علي الآثار المترتبة على التحرش الجنسى بين الطلاب في المدارس الثانوية وتأثيره على ممارسة العمل الاجتماعى والتى توصلت إلى وجود كثير من الصعوبات يواجهها الطلاب نتيجة التحرش الجنسى ومنها التغيب من المدرسة وسوء التحصيل الدراسى وفقدان الأصدقاء وضعف جودة العمل المدرسى وغيرها من المشكلات الأخرى.
7- دراسة Walter. W. Hu : (40)
أفادت الدراسة إلى انتشار ظاهرة التحرش الجنسى في أماكن العمل مما يؤثر على معاناة الضحية المتحرش بها شخصياً ومهنياً ومن هذه الآثار (فقدان سمعتهم المهنية، وفرص العمل اضطراب علاقتهن الاجتماعية مع أصدقائهن وأسرهن وهذه هى الآثار التى تتعرض لها الضحية.
أما عن الآثار السلبية للتحرش فهى على منظمات العمل ذاتها فيتمثل في تحملها لتكاليف التقاضي وضعف الإنتاجية.
8-دراسة Bell W. Dziech 2004 (41)
أشارت هذه الدراسة إلى أن التحرش الجنسى في الجامعات وأماكن العمل أقل من الواقع ففي دراسة أجريت على أكثر من 2000 طالب جامعى وجد أن 3% من النساء اللواتى تعرضت للتحرش الجنسى وأن 3 فقط من أصل 25 طالبات الدراسات العليا اللاتى شهدت الإكراه على ممارسة الجنسى مع أعضاء هيئة التدريس الذكور أو تهديد بالا تخبر الأخرين في الجامعة.
9- Loren E. Mcmaster 2004:( 42)
استهدفت الدراسة التعرف علي أسباب العنف الجنسى وآلياته بين الطلاب، وتشير العينة بصورة شاملة وأوضحت النتائج أن معظم المشاركين قرروا وجود عنف جنسى ضد الأقران واستقبال أحداث العنف الجنسى بين الأقران في العام الدراسى وتشير النتائج إلي أن 48% أشرن إلى حدوث اعتداءات جنسية وأعمال العنف الجنسية.
10-دراسة Annes . lacasse 2004:(43)
استهدفت تحديد العلاقة المتبادلة بين العنف الجنسى بين الأصدقاء وما هو متوقع حدوثه من خبرات وأثر ذلك لدى المراهقين المعرضين له وهى عوامل مرتبطة متفاوتة الأصدقاء في المراهقه المبكرة وتشمل الانحراف وتكون حالات الإجرام للتعبير عن الرغبات الجنسية وتتخذ أشكال متعددة كالمداعبة والتلميح والاعتداء وتكون البنات أكثر تعرضا لخطورة الاعتداء الجنسى العنيف أكثر من الأولاد وخاصة في المراحل المتوسطة.
11- دراسة Link m : Denise 2004:(44)
أشارت الدراسة إلى حدوث عنف جنسى خاصة عند اللعب بين الطلاب وخاصة التعليقات الجنسية غير المناسبة والإيماءات والتلميحات المؤدية للعنف الجنسى ويتعرض له على السواء الأولاد والبنات ويؤثر العنف الجنسى على حياة الطلاب في المراحل المتوسطة الدراسية وخاصة عند المراهقين من الجنسين.
12- دراسة martin L. Jennifer 2005(45)
استهدفت الدراسة التعرف على كيفية شعور الأناث بالأمان في مشاركة خبراتهم والأضرار الناتجة عنه ودور المدرسة في إدراك كيفية التحكم في العنف الجنسى بين الطلاب وبعضهم والحد منه وأهمية الجانب الوقائي.
وأشارت نتائج الدراسة إلى إقرار الطلاب بأنهم تعرضوا للعنف الجنسى أكثر من مرة قبل مرحلة التعليم الدراسى.
13-دراسة Lauren . f. lichty 2005:( 46)
استهدفت الدراسة تقييم تأثير العنف الجنسى على الطلاب شعوريا خاصة عند استخدام قياسات فسيولوجية نفسية والوصول المؤشرات بأن القائمة العظمى لطلاب المدارس المتوسطة لديهم خبرات سليمة حول التحدث والجنسى.
14- دراسة Daba A Hysock 2006(47)
أشارت الدراسة إلى وجود تكوين مفاهيم خاطئة من سوء المعاملة الجنسية التى يتم ارتكابها عن طريق الأصدقاء ويؤثر العنف الجنسى بين المراهقين على شخصياتهم تعليميا واجتماعيا وتربويا.
وتوصى الدراسة بأهمية استخدام طرق منظمة في الدراسة الكمية والكيفية عند التعرض للتحرش الجنسى.
15- دراسة Kristen L. michelle 2008:( 48)
أكدت الدراسة على تكرار حدوث التحرش الجنسى بين طلاب وتلاميذ المدارس الابتدائية وأشارت النتائج أن الطلاب رغم صغر سنهم فقد مروا بخبرات وسلوكيات متنوعة مرتبطة بالجنس وسوء المعاملة الجنسية في مدارسهم مثل الأعتداء وتشويه السمعة والتهديد الجسدى.

16-دراسة susanZ . fineran2009: (49)
استهدفت الدراسة مقارنة تأثير البلطجى والتحرش الجنسى في الحصائل الصحية بين ست فتيات من المدارس المتوسطة وست فتيات من الثانوية وأشارت النتائج أن الفتيات في المدارس الثانوية شهدت المزيد من البلطجة والتحرش الجنسى ونتائج صحية أقل من نظائرهم في المدارس المتوسطة.
ب-دراسات خاصة بالتحرش الجنسى كمشكلة اجتماعية
17- دراسة Virginia s. dahinten 2001 ( 50)
استهدفت الدراسة فهم سلوك العنف الجنسى بين المراهقين من نفس العمر مع أقرانهم وذلك عن طريق تقرير عدد مرات سلوك العنف الجنسى وتدعيم اتجاهات الوعى تجاه العنف والسلوك العدوانى والإدراك في أنشطة المجموعة اليومية وهذا العدوان يؤثر على أنشطة المجموعة.
18-دراسة colleen p. patricia 2001: (51)
استهدفت الدراسة توسيع فهمنا للخبرات والعوامل الصحية المؤثرة في العمل خاصة العنف تجاه المراهقين وتوظف الدراسة بيانات متعلقة بالماضى ويؤثر ذلك على الصحة خاصة عند المرأة. وأن العنف الجنسي يحدث بصورة غير مرغوبة وتتيح عنها أضرار وحوادث وخيمة.
19-دراسة Hales M. Karen 2002: (52)
أكدت الدراسة على تأثير العنف الجنسى على المراهقين وما يدركه الأفراد من نتائج شعورية عن العنف والاضطراب الجنسى لهم، وتتكرر مظاهر العنف الجنسى بين الأفراد والأصدقاء وينتج عنها مشكلات أسرية واجتماعية.
20-دراسة Goebel S.Elizabeth: (2003) ( 53)
أشارت الدراسة إلى الآثار الناجمة عن العنف الجنسى بين المراهقين حيث تنجم العديد من الآثار الصحية المترتبطة بكلمة أو عدم النوم، وفقدان تقدير الذات والاكتئاب وغيرها من الآثار السلبية والاجتماعية السيئة.
ومن تحليل بيانات الدراسة اتضح أن المراهقين يواجهون مشكلات فسيولوجية في تحديد الذات الاجتماعية وليحل المراهقين تلك المشكلة عن طريق تغير العلاقات الجنسية مع غيرهم في المراهقين بشتى الطرق والعمل على إيجاد تطور علاجى من خلال التدخل لمساعدة المراهقين في تكوين نماذج اجتماعية إيجابية.

21-دراسة Lacey D. Wilma 2003:( 54)
توصلت الدراسة إلى أن العنف الجنسى بين المراهقين تتداخل مع طبيعة سلوكياتهم مع بعضهم سواء جسدية أو غير جسدية وقد تتطور العلاقة في المجتمع الخارجى خارج الأسرة وخارج المدرسة وتصرح نتائج الدراسة أن العلاقة بين الأصدقاء ضعيفة الفهم خاصة فيما يتعلق بالعنف الجنسى وتكرار حدوثه ويشمل ذلك ديناميكية القوة والنوع التى تحدد السلوكيات وتظهر تشابه واختلاف مع العنف الحادث يوميا.
22- دراسة michelle B Green wald 2004: ( 55)
أشارت الدراسة إلى بعض التطبيقات لتجنب وقوع التحرش الجنسى ومنها أهمية التفريق بين السلوك الطبيعى وغير الطبيعى والمؤدى إلى حدوث العنف الجنسى بين الأصدقاء وخاصة المراهقين وهذا التجنب التعرض للمشكلات النفسية خاصة المراهقات وكذلك رفض العلاقات المرفوضة والمشبوهة.
23- دراسة Jo celyn handy 2006: (56)
استهدفت الدراسة تحقيق تجارب المرأة من التحرش الجنسى في ثلاث منظمات مختلفة في نفس البلددة نيوزيلندا وتجاربهم في متجر بيع تجزئة – مصرف محلى- محطة محلية لتصنيع اللحوم.
وكشفت المقابلات أن التحرش الجنسى اتخذت أشكالا مختلفة حسب طبيعة المكان وحسب البيئة المحلية المحيطة والزبائن التى يتم التعامل معها.
24-دراسة sara E. Goldstein: (57)
استهدفت الدراسة استكشاف تجارب المراهقين مع التحرش الجنسى من قبل أقرانهم وكذلك التحقيق في الدراسة الطولية من التحرش الجنسى والنتائج النفسية والاجتماعية وكذلك معرفة ردود الفعل الناتجة عن التحرش الجنسى كأعراض الاكتئاب وانحدار توقع احترام الذات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم    العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 3:35 am

25-دراسة مديحة أحمد عبادة وخالد كاظم أبو دوح 2007: ( 58)
استهدفت هذه الدراسة فحص طبيعة أفعال التحرش الجنسى العام والتحرش الجنسى بالمحارم من الأبعاد الاجتماعية المرتبطة بهذه الأفعال داخل السياقات المتباينة للحياة اليومية الخاصة بالمرأة والوصول لأهم أشكال التحرش الجنسى الموجودة داخل سياقات التفاعل الاجتماعى القائم بين الأنثى والبيئة الاجتماعية المحيطة بها ورصد أهم التداعيات المترتبة على تعرف الأنثى لأى شكل من أشكال التحرش الجنسى.
وأهم الاستراتيجيات التى ثم تبنها من قبل الضحايا لمواجهة هذه الأفعال كل هذا مع الأخذ في الاعتبار جملة العناصر الداخلية التى تحكم الموقف إضافة إلى العناصر الخارجية التى تتشكل من مجموعة الظروف الثقافية والاجتماعية التى تؤطر للموقف سياقه.
ولقد كشفت نتائج الدراسة عن حقيقة أن التحرش الجنسى وأشكاله المختلفة ظاهرة موجودة بين عينة الدراسة حيث رأت منظم عينة الدراسة وبنسبة 78.6% أن الأونة الأخيرة تشهد تزايد لأفعال التحرش الجنسى الموجه ضد الأنثى.
كما أكدت نتائج الدراسة أن 62.1% من عينة الدراسة أكدت ان جميع النساء عرضة لأفعال التحرش الجنسى بمعنى أن هذه الأفعال لم تعد موجهة نحو شريحة معينة من النساء.
26- دراسة Juliette C Reder storff vicole T. settles , 2007 (59)
أكدت الدراسة على الأثار النفسية السلبية الناتجة عن التحرش الجنسى مثل المعتقدات السلبية عن النفس وضعف المعتقدات الشخصية وضعف الثقة بالنفس والشعور بالعجز والعرق والضغط النفسى.
27- دراسة رشا محمد حسن 2008: (60)
استهدفت التوصل إلى تفسير حول ظاهرة التحرش الجنسى وطبقت الدراسة على عينة مكونة من 2500 مفردة من النساء المصريات والأجنبيات وتوصلت الدراسة أن النساء الأكثر عرضة للتحرش الجنسى وهم من الفئة العمرية من 19-25 سنة وكذلك المظهر العام للنساء هو سبب أساسى من دوافع التحرش.
وأثبتت الدراسة أن النساء اللاتى تعرضت للتحرش الجنسى يعانين من أثار نفسية واجتماعية سليمة وخلصت نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من جمهور البحث 91.3% من الأجانب، (83.5%) من المصريات 78.7% من الذكور أكدوا بالفعل تزايد ظاهرة التحرش الجنسى في الأونة الأخيرة.
وتوصى الدراسة من خلال ما توصلت إليه الدراسة ويمكن رصد أهم التوصيات فيما يلى أن ضرورة نشر الوعى لمفهوم التحرش الجنسى وضرورة العمل على تكثيف الدراسات والأبحاث.
الاجتماعية والنفسية والقانونية والاقتصادية بهدف التعمق في المشكلة بكل جوانبها وتفسيرها من زوايا مختلفة وضرورة عمل دورات تدريبية لرجال الشرطة في كيفية التعامل مع قضايا التحرش الجنسى، وتكثيف الوجود الأمنى وسرعة تحرير المخالفات ومساندة الضحية وإنشاء نمط من مكاتب لتلقى شكاوى التحرش الجنسى وضرورة تضامن مؤسسات المجتمع المدنى من أجل وضع استراتيجية للحد من هذه الظاهرة واستحداث قانون لتحديد مفهوم القتل وتجريمه وقواعد الإثبات فضلا على إعطاء صلاحية الضبط القضائي لضباط الأمن في الشارع.
28- دراسة Ganga vitay asiri2008 (61)
أفادت هذه الدراسة خوف السيدات العاملات من التبليغ الرسمى عن حالات التحرش الجنسى خوفا من الانتقام عن التحرش، وتكتفى بتعرضها لأثار نفسية سيئة مثل الاكتئاب والتوتر والغضب والأعراض الجسدية مثل فقدان الوزن.
وبالتالى تزداد تغيبهن عن العمل وأشارت الدراسة أيضا إلى خسارة الشركات الحكومية لحوالى 189 مليون دولار خلال سنتي (2007-2008) نتيجة التغيب عن العمل وانخفاض الإنتاجية وزيادة مطالب التأمين الصحى.
29- دراسة Mickson H kayuni 2009: (62)
أشارت الدراسة إلى تقرير بحثى من الرابطة الأمريكية للجامعات على دراسة المؤسسات التعليمية وأن ما يقرب من 62% من طلاب الكلية شملهم الاستطلاع في مايو 2005 لأنهم تعرضوا للتحرش الجنسى بينما شهدت منظم الطالبات أشكال من التحرش الجنسى الغير متصل مثل المضايقات – النكات الجنسية – والملاحظات من الإيماءات.
وأدت الدراسة على أن التحرش الجنسى أمر شائع في كل من القطاعين الخاص والعام ولكنه أكثر شيوعا في أكبر المدارس والكليات الخاصة حيث أشار التقرير بأنه نسبة حدوثه في مساكن الطلبة 39% وخارج الحرم الجامعى 37% وفي قاعات الدراسة والمحاضرات 20%.
30- دراسة:sh bnnonA . Glennhst s vndra e – Byers 2009 (63)
استهدفت الدراسة دراسة الآثار النفسية السلبية المترتبة على حدوث التحرش الجنسى للمراة والتى توصلت إلى وجود أثار نفسية سلبية للمراة نتيجة تعرضها للتحرش الجنسى ومنها حدوث صدمة واكتئاب وعدم احترام الذات وعدم الارتياح النفسى للجنسى وغيرها من الآثار النفسية.
تعقيب على الدراسات والبحوث السابقة:
أثارت الدراسات والبحوث السابقة التى تم عرضها عدد من المفاهيم والقضايا المرتبطة بظاهرة التحرش الجنسى ومن أهم هذه المفاهيم والقضايا فيما يلى:
1- العنف الذى يتعرض له الأباء في طفولتهم كونه سبب مباشر من أسباب تحرش الأبناء.
2- ينتج عن التحرش الجنسى العديد من الضغوط النفسية والتى تمثل أحد النتائج والتداعيات المترتبة على تعرض الأنثى للتحرش الجنسى.
3- وتمثل الاضطرابات الجنسية صورة من التداعيات من الآثار المترتبة على تعرض الأنثى للتحرش الجنسى.
4- وتتفاوت القوة ما بين الذكور والإناث يمثل جوهر عملية التحرش الجنسى.
5- ضعف الرقابة لردع من الجهات المسئولة والأسئلة الاستفزازية وتحمل المرأة المسئولية كاملة.
6- يلزم التبليغ من المرأة المتحرش بها جنسيا التحدث عن كل التفاصيل وأدق التفاصيل لرجال الشرطة.
7- اعتمدت أغلب الدراسات والبحوث السابقة على المتهم الوصفى التحليلى وتحليل المضمون من خلال المقابلات والتقارير لما تشرف المجلات والجرائد العامة والنسائية واستخدم البعض دراسة الحالة.
8- دللت العديد من الدراسات على أن تعدد أشكال التحرش الجنسى التى تتعرض لها الأنثى مثل الاحتكاك واللمس والنكات الجنسية.
9- أكدت أغلب الدراسات والبحوث السابقة على أن التحرش الجنسى ينتج عنه أضرار جسمية وصحية ونفسية وهذا النوع من الإيداء البدئي والنفسى غير محدد إحصائيا نظرا لتنافيه مع القيم الأخلاقية والدينية.
10- أكدت أغلب الدراسات على أن بحوث السابقة على أن التحرش الجنسى في محل مكان العمل يكون مشكلة بالنسبة للرجال والنساء ومع ذلك يزداد احتمال أن يصبح النساء ضحايا أكثر من الرجال.
11- أكدت الدراسات والبحوث السابقة على أن عدم تبليغ الأنثى المتحرش بها واطمئنان المتحرش بها بأنه لم يتم معاقبته يجعل يقدم على التحرش الجنسى.
12- أن التحرش الجنسى مشكلة اجتماعية وظاهرة خطيرة تحتاج إلى تكاتف المهن والعلماء من مختلف التخصصات للدراسة والعلاج والوقاية.
13- وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات والبحوث السابقة في أنها تركز على العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى وهذا ما لم يدرس في الدراسات والبحوث السابقة كما أنها دراسة وصفية تطبق على طلاب الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم.
ومما سبق يمكن التأكيد على أن الأرقام والإحصائيات تعطى لنا مؤشر واقعى وموضوعى لحجم ظاهرة التحرش الجنسى عالميا وقوميا ومحليا وهذا بدوره يعطى مشروعية علمية لدراسة موضوع التحرش الجنسى في المجتمع المصرى وخاصة من المجتمع المصرى مثله مثل المجتمعات الغربية والغربية الأخرى قد بدأ في السنوات الأخيرة يشهد تنامى العدد من الأشكال المرتبطة بالتحرش الجنسى.
وتوجد العديد من السياسات والممارسات للحد من التحرش الجنسى ومن أفضل هذه السياسات ما يطلق عليه بسياسة عدم التسامح مع صاحب سلوك المتحرش ومع هذا يشكك كثير من مصداقية هذه السياسة ويرون فيها تركيزا فقط على التعامل السلوك بعد حدوثه دون الاهتمام بكيفية الحد منه أو توفى حدوثه.
ومن الضرورى بمكان أن يعى الأخصائي الاجتماعى جيدا بمفهوم التحرش الجنسى وأشكاله وكيفية وقوعه، كما يجب أن يتعرف على السياسات والتشريعات المحلية والقوية والدولية الموضوع للحد من ممارسات التحرش الجنسى.
وفى ضوء ما سبق تتحدد مشكلة الدراسة فى تحديد العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها.
ثانيا: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقيق الهدف الرئيسى التالى:
التعرف على العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها وينبثق من هذا الهدف الرئيسي الأهداف الفرعية التالية:
1- التعرف على العوامل التى ترجع إلى الفتاة ذاتها المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى.
2- التعرف على العوامل الأسرية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى.
3- التعرف على العوامل التى ترجع إلى وسائل الإعلام المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى.
4- التعرف على العوامل الأقتصادية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى.
5- التعرف على العوامل الدينية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى.
6- التوصل إلى تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في التصدى لظاهرة التحرش الجنسى.
تساؤلات الدراسة :-
ثالثا: تساؤلات الدراسة تحاول الدراسة الحالية الاجابة على السؤال الرئيسى التالى:
ما العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى؟
وللاجابة على هذا السؤال الرئيسى يتضمن الاجابة على التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما العوامل التى ترجع إلى الفتاة ذاتها المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى؟
2- ما العوامل الاسرية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى؟
3- ما العوامل التى ترجع إلى وسائل الاعلام المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى؟
4- ما العوامل الاقتصادية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى؟
5- ما العوامل الدينية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى؟
6- ما التصور المقترح لدور الخدمة الاجتماعية فى التصدى لظاهرة التحرش الجنسى؟

المبحث الثاني الإطار النظرى للدراسة:
التحرش الجنسى كعنف اجتماعى ضد المرأة:
أولا: مفهوم العوامل:
ويقصد بها الأسباب التى قد تؤثر على وجود ظاهرة ما بالسلب أو بالإيجاب.
ويقصد الباحث بمفهوم العوامل ما يلى:
هى وجهة نظر الشباب الجامعى من الفتيات حول الأسباب أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والدينية التى أدت إلى زيادة انتشار هذه الظاهرة.
ويقصد الباحث بمفهوم العوامل إجرائيا ما يلى:
1- العوامل التى ترجع إلى الفتاة ذاتها التى أدت إلى زيادة انتشار ظاهرة التحرش الجنسى.
2- العوامل الأسرية التى أدت إلى زيادة انتشار ظاهرة التحرش الجنسى.
3- العوامل التى ترجع إلى وسائل الأعلام التى أدت إلى زيادة انتشار ظاهرة التحرش الجنسى.
4- العوامل الاقتصادية التى أدت إلى زيادة انتشار ظاهرة التحرش الجنسى.
5- العوامل الدينية التى أدت إلى زيادة انتشار ظاهرة التحرش الجنسى .
ثانياً: مفهوم العنف:
يعرف العنف علي أنه " أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس يترتب عنه أذى جسدى – جنسى – نفسي أو تهديد من هذا القبيل سواء حدث هذا في الحياة العامة أو الخاصة(64).
كما يعرف العنف على أنه " ظاهرة اجتماعية واكبت المجتمعات وتطورها منذ بدء الخليقة وإلى الآن؟ واختلفت نظرة المجتمعات لهذه الظاهرة علي مر العصور فمجدت هذه الظاهرة من قبل بعض المجتمعات حيث اعتبرتها عنواناً للقوة والسلطة والنفوذ ، وأدركت مجتمعات أخرى خطورة ظاهرة العنف ونظرت إليها بوصفها مشكلة اجتماعية خطيرة يجب محاربتها و القضاء عليها "(65).
كما يعرف العنف ضد المرأة علي أنه " كل فعل يمثل تدخلاً خطيراً في حريتها وحرمانها من التفكير والرأى والتقرير والسلوك ويتجاوز هذا العنف الأذى الجسدى ليشمل الأذى المعنوى والنفسي ومن ثم فإن العنف تجاه المرأة هو كل قول أو تصرف أو رأي أو علاقة من قبل أفراد المجتمع يلحق بها أذى مادياً أو معنوياً بالمرأة ويمثل تدخل في التعبير عن آرائها والسلوك بحرية واستقلالية، وعدم معاملتها كعضو حر وكفء في العائلة أو يحولها إلي وسيلة أو أداة لتحقيق أغراض ذكورية في المجتمع(66).
وفي عام 2006 نشرت الأمم المتحدة تعريفاً موجزاً للعنف القائم على نوع الجنس ضد المرأة علي النحو التالي:
" العنف الموجه ضد المرأة، لأنها مرأة، أو العنف الذي يمس المرأة على نحو غير متناسب، ويشمل الأعمال التي تلحق بها أذى جسدياً أوعقلياً أو جنسياً أو معاناة، أو التهديد بهذه الأعمال ، والإكراه وسائر أشكال الحرمان من الحرية ".
وقد شاع وأنتشر العنف ضد المرأة ففى كل عام في مختلف إنحاء المملكة المتحدة 3 ملايين أمرأة تعرضوا للعنف، كما أنتشر في كل أنحاء العالم بنسبة كبيرة حيث أتضح أن المرأة تتعرض للعنف المنزلى أو الاغتصاب وزواج القّصر والمطاردة والاستغلال الجنسى والإتجار، وختان الإناث، أو جرائم باسم الشرف، وهناك المزيد من الذين يعيشون ويعانون من أثر سواء المعاملة الذي تتعرض له المرأة (67).
ثالثاً: الأماكن التي تتعرض فيها المرأة إلي العنف:-
1- العنف الذي يحدث داخل الأسرة:-
فى ضوء الأسرة فإن العلاقات داخلها محكومة بالعواطف أكثر مما هى محكومة بالقواعد الرسمية وشبه الرسمية لذلك فإن بعض الباحثين والناشطين في مجال العمل الاجتماعي وحقوق الإنسان للمرأة يعتقدون أن العنف الذي يمارس في المنازل أقل كماً وحدة وأثراً من العنف الذين يتعرضون له فى المجال العام (الشارع والعمل والمؤسسات الاجتماعية)، وقد اتخذ العنف داخل الأسرة أشكالاً كثيرة منها (الضرب والتعدى على إغتصاب الزوجة ، ختان الإناث، الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة ، العنف المرتبط بالاستغلال)(68).
2- العنف الذي يحدث في إطار المجتمع:-
(الأغتصاب – التعدي الجنسي – المضايقة – الجنسية، التخويف في العمل، الإتجار بالنساء وإجبارهن على البقاء ).
3- العنف الذى ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه أينما وقع(69).
رابعاً: أسباب انتشار العنف ضد المرأة:-
(1) تعاطى المواد المخدرة:-
هناك علاقة وثيقة بين تعاطى المواد المخدرة وبين سلوك العنف والانتهاك الجنسى للمرأة وقد أعتمدت نظريتين الأولى: هى نظرية إنكار المسئولية والتي تذهب إلي أن الفرد عادة ما يبرر سلوكه المنحرف بأنه قد فعل ذلك وهو تحت تأثير المخدر، كما تشير النظرية الثانية على فكرة " تعطيل الزمن وتذهب إلي أن الناس يتناولون الكحوليات ليفعلوا ما يحلو لهم ولا يستطيعون القيام به فى صحوهم.
(2) الأدب والفن الإباحي:-
تكشف معظم الدراسات التي تناولت الانتهاك الجنسي للمرأة إلي مشاهدة الرجال للفن الجنسي الأباحى أو قراءة الأدب المكشوف ، فالفن الأباحى سواء كان مادة مكتوبة أو مصورة كان عاملاً مشجعاً علي ارتكاب السلوك الجنسي العنيف(70).
(3) أنتشار الفضائيات.
(4) الإبتعاد عن التربية الخلقية السليمة.
(5) عدم المكاشفة والمصارحة بين البنت وذويها.
(6) الحاجة المادية الضاغطة والمذلة.
(7) العنف في الأسرة ضد الأطفال.
(8) التهافت علي الكماليات وعدم القناعة.
(9) إنعزالية الأطفال وعدم الإندماج الاجتماعي الموجه.
(10) عدم العمق الثقافى ونقص التجربة للفتاة في المجتمع .
(11) الضغط النفسى من الأهل بتعاليم صارمة دون مناقشة ومصارحة مع الوالدين.
(12) إهمال مؤسسات المجتمع المدنى للتوعية المجتمعية للفتيات من خلال حملات التوعية بمحاضرات في المجتمع المحلي.
(13) الخوف من العار ذلك هو المانع الاجتماعي الضاغط تحت عنوان الفضيحة ونظرة المجتمع السيئة لذلك(71).
خامساً: أشكال الإساءة إلي المرأة:-
1- الإساءة الجسمية:
وتشمل الضرب والقذف بالأشياء ودفعها بعنف والركل والتهديد بسلاح والحرق والخنف.
ويترتب على العنف الجسمي والإساءة البدنية للمرأة عدة أعراض أو مظاهر مثل (الكدمات – الحروق – الجروح – كسر العظام – تمزق الأنسجة – ارتجاج المخ – الإجهاض – فقد جزئي للسمع والبصر – هالات سوداء حول العين) والتأثير علي الأعضاء الداخلية مثل الرحم والكبد والطحال.
وقد أشارت العديد من الدراسات إلى العنف ضد المرأة ليس فقط ضربها أو تكسيرها أو إهانتها ولكن قد يصل إلي التهديد بالقتل، بل يصل إلى القتل أيضاً (72).
2- الإساءة الجنسية:-
تذهب العديد من الدراسات التى تناولت الانتهاك الجنسي للمرأة باعتباره أحد أشكال العنف ضد المرأة إلى أن الطريقة التي تنتظم بها النظم الاجتماعية داخل البناء الاجتماعي ومؤسساته هي التي تلعب دورا هاما في إفراز ظاهرة العنف حيث أنه من الضروري الوقوف علي الفلسفة الاجتماعية المسيطرة والقيم الاجتماعية السائدة، ووجهة نظر المجتمع تجاه حقوق وواجبات المرأة بصفة عامة، وحقوقها وواجباتها الجنسية داخل نطاق مؤسسة الزواج وكيفية تفاعل أفراد المجتمع خاصة الرجال تجاه هذه الحقوق والواجبات(73).
وقد تكون الإساءة الجنسية إما ممارسة مباشرة مع المرأة كالتحرش الجنسى والذى يستند إلي سلوك أو رغبة جنسية ويتضمن أشكال عديدة منها طرح ملصقات عارية، أو طلب أن يذهب لتناول العشاء أو طلب موعد باستمرار ، أو مكالمة هاتفية جنسية، أو إرسال رسالة جنسية أو البريد الألكترونى، أو لمس جسد الطرف الآخر دون داع أو الإجبار علي علاقة جنسية أو تعبيرات وتعليقات جنسية عن المرأة(74). ويعد التحرش الجنسى أحد أشكال العنف الجنسى الأكثر انتشاراً ومؤخراً تشهد مصر ظاهرة متنامية حيث تقوم مجموعات من الشباب بالتحرش بالنساء بشكل جماعى وفي الأماكن العامة خاصة في أيام الأعياد وقد تضمنت أحداث هذه الظاهرة إحاطة مئات الرجال بمجموعة من النساء في دائرة مغلقة، وينزعون منهن الملابس ويلمسون أجسادهن بينما تظل السلطات القائمة علي تنفيذ القانون صامته وغير مكترثة، كما يعتبر التحرش الجنسي في مكان العمل واسع الانتشار حيث وجدت العديد من الدراسات التي ركزت على التحرش الجنسي بالعاملات في المصانع أن أغلبية أولئك النساء تعرضن للتحرش الجنسى مع الزملاء ورؤساء العمل.
ويعد الزواج المبكر أيضاً شكلاً من أشكال العنف الجنسى ضد الفتيات ففى كثير من الحالات يتم التعاقد على هذه الزيجات في مقابل تعويض مالى كبير للأسرة وينتشر الزواج المبكر بدرجة أكبر في المناطق الفقيرة وفى الريف بنسبة أكبر من الحضر حيث أن معظم الفتيات يتزوجن قبل سن الثامنة عشرة (75).
كما يتضمن الإساءة الجنسية أشكالاً أخرى مثل الاغتصاب وختان الإناث.
كما أن التحرش الجنسى بالأطفال ظهر كوباء اجتماعي في الآونة الأخيرة نتيجة لما أثمرت عنه العولمة والفضائيات الفاضحة التي تثير الشهوات وتشجع على ارتكاب الخطيئة ، فأطفالاً يرتكبون المعصية وهم لا يستطيعون فهم ما يفعلون والسبب أنهم يقلدون مشاهد رأوها علي الفضائيات، وآخرين تدفعهم ظروفهم وما يعانوه من أمراض نفسية واجتماعية وحرمان إلي ذات الجريمة البشعة والصحية هم أطفال أبرياء تختفي ملامح طفولتهم خلف ستار أياد ملوثه أمتدت إليها ودنست عالمهم البرئ (76).
3- الإساءة النفسية:-
وتتضمن إذلال المرأة والتقليل من شأنها وتخويفها ورفض الحديث معها أحياناً أو مناداتها بالأسماء التي لا تحبها، أو سوء المعاملة والإهمال والتحقير وتحطيم ممتلكاتها الشخصية والاستيلاء علي ممتلكاتها، والتحكم في الزوجة، وكذلك تشمل الإساءة النفسية.
الإهانة:- التوعد – التهجم ورفض الحديث – التجاهل – الصراخ – التهديد بالضرب.
وقد أشارت الدراسات النفسية إلي أن العديد من النساء اللواتي تمت معالجتهن لا يتعرضن للعنف علي يد أزواجهن فحسب بل تبدأ هذه الدائرة علي أيدى أبيها وأخيها ثم زوجها وأخ زوجها وحماها وتتواصل دائرة العنف لتشمل عنف خارج إطار الأسرة وتمتد إلي المجتمع، فالعنف متعلم وأصبح موروث يتوارثه الأبناء جيلاً بعد جيل، وقد أشارت الدراسات إلى أن الكثير من النساء اللاتى يتعرضن للعنيف يفكرن فى الانتحار للتخلص من حالة العنف التي تعيشها نتيجة إحساسها بالعجز عن الدفاع عن نفسها وبتقصير الشرطة والأهل والعادات والتقاليد التي تكرس هذا العجز، كما أشارت إلي آثار الصراع النفسي الواقع على المرأة نتيجة الاغتصاب أو الظلم من الرجل، وشعور المرأة بالعجز والحقد والغضب من وعلي المجتمع لأنه نفسه جلاد وحاكم، كما أن العديد من النساء اللواتى تمت معالجتهن كن يعانين من الاكتئاب نتيجة تعرضهن للعنف على أيدى أقرب الناس لهن كما يعايين بعدم الثقة بالنفس والشعور بالسلبية(77).

4- الإساءة الاقتصادية:-
والإساءة قد تشمل الإساءة الاقتصادية إلي المرأة مثل أخذ مال الزوجة أو الاستيلاء علي مالها الخاص أو الامتناع من الإنفاق عليها؟ أو معايرة المرأة بأنها لا تنتج ، أو إبتزازها وتهديدها بنشر صور فاضحة لها، أو عدم تطليقها إلا بعد التنازل عن حقوقها المالية.
5- العنف المهدد للحياة:-
وهناك أحد أشكال الإساءة وهى العنف المهدد للحياة وهى تهديد لحياة المرأة أو الزوجة بأداة مثل (التهديد بسكين – التهديد بمسدس – أو الضرب الشديد الذي يؤدى إلي كسور مثلاً) كما تشير الدراسات إلي أن أشكال الإساءة إلي المرأة قد تكون غير مباشرة مثل (الأدب الداعر الذي يستهدف العدوان علي المرأة وتعريتها وإظهارها في صورة رديئة مشوهة) (78).
ولم يشكل العنف ضد المرأة مشكلة إذا ما استدعينا السياق التاريخي لهذه الظاهرة؟ بل أن المجتمعات السابقة شرعت بصورة أو بأخرى العنف وباراكته بقصديه واضحة، ولقد قادت التغييرات الاجتماعية إلي تجريم العنف ضد المرأة في المجتمعات المعاصرة، إلا أن العنف أصبح ظاهرة مشتركة في هذه المجتمعات تحت صور ومسميات شتى، قديمة ومتجددة تناسب روح العصر العاجز عن مواجهة العنف الذي يقتل ويشوه الإنسان بدنياً ونفسياً واقتصادياً وجنسياً ليصبح وباء العصر، فلا تخلوا ثقافة من وجود العنف وأن كان ذلك تحت ستار ثقافة متوارثة أو عادات وتقاليد أكتسبها أفراد المجتمع حول مكانة الرجل ووضعه في موضع القوة والتسلط دائماً والتفكير الذكوري الذي تعجب رأي المرأة ويهمشه في معظم الأحيان ولكن كان من المفترض علي مثل هذه المجتمعات نشر صورة المرأة بصور إيجابية وتوضح دورها الفعال ومكانتها بين أفراد المجتمع وقبل أن ننتقل إلى جزئية أخرى يجب أن نتطرق لمكانة المرأة في الإسلام.
- مكانة المرأة في الإسلام:-
كان الإسلام أو من أعطى للمرأة حقوقها منذ أربعة عشر قرناً وأعاد إليها كرامتها، وأعطاها الحرية في أن ترفض أو تختار زوجها بحريتها، ولا يتم زواج الفتاة إلا باستئذانها وموافقتها.
وقد رفع الإسلام المرأة إلى منزلة حضارية فقد ساوى بينها وبين الرجل في الأصل الإنساني فهى تنسب وإياه إلي أب وأم واحدة، وكذلك جعل الإسلام المساواة بين الرجل والمرأة في إقامة الحدود كالسرقة والزنى، والمساواة بينهما في الآداب والأخلاق وكذلك في الأجر والثواب(79).
كذلك يعرض القرآن فيما معناه أن الله سبحانه وتعالى يصطفى بعض النساء مثل الرجال تماماً.. أصطفى "مريم" وأصطفى " أم موسي" وكلفها أشياء فعلتها، وأن الله يخصها بشيء كما يخص الرجال(80).
وتتجلى المكانة التى رفع الإسلام المرأة إليها كما يلي:
(أ) المجال الإنساني: فأعترف بإنسانيها كاملة كالرجال.
(ب) المجال الاجتماعي: فقد فتح أمامها مجال التعليم والمشاركة وإبداء الرأي فى سبيل الحصول علي حقها.
(ج) المجال الحقوقي: فقد أعطاها الأهلية المالية الكاملة في جميع التصرفات ولم يجعل لأحد عليها ولاية من أب أو زوج وقرر لها التملك والميراث بعد أن كانت محرومة منه في الجاهلية(81)، وقد كرم الإسلام المرأة ورفع مكانتها وقد نرى أن المجتمعات الإسلاميات هى أقل المجتمعات إيذاءاً للنساء أما فى أوروبا وأمريكا فإن الأزواج يضربون زوجاتهم ضرباً مبرحاً لدرجة أنه توجد جمعيات لحماية الزوجات من ضرب الأزواج، وإن كان الشرع لم يأمر بضرب النساء ولكنه إباحة، ويشترط الشرع أن يكون الضرب غير مبرح ويكون في غير الوجه ولقد جعله مرحلة ثالثة بعد الوعظ وبعد الهجر في الفراش، ويتضح مما سبق إن الإسلام رفع مكانة المرأة وشأنها علي عكس ما أورثته لنا الثقافات المختلفة والعادات والتقاليد(82).
سادساً:- كيفية مواجهة ظاهرة العنف:-
وينطلق أسلوب التصدى للعنف ضد المرأة من خلال بعدين رئيسيين أحدهما وقائي والآخر علاجى وذلك علي النحو التالي:-
1- البعد الوقائي:- ذلك من خلال:-
أ- تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية السمحة (القرآن والسنة).
ب- تقديم برامج إعلامية تستهدف خلق الوعى لدى الأفراد بالعنف ومظاهره وأثاره والوقاية منه.
جـ- ضرورة تغيير المفاهيم السلبية والأدوار التقليدية التي تعكسها وسائل الإعلام للمرأة.
د- دعوة رجال الدين وخطباء المساجد والوعاظ ورجال الإصلاح إلي القيام بدورهم الدينى والمجتمعي فيما يتعلق بمناهضة العنف بكل سلبياته .
هـ- عمل برامج إذاعية وتلفزيونية تبرز هذه الظاهرة وتحاول إيجاد حلول لها(83) .
2- البعد العلاجي: وذلك من خلال:-
أ- مراجعة وتقييم النظام القضائي والتشريعي في مجال العنف ضد المرأة.
ب- تقدير مؤسسات الأمن والقضاء لشكوى المعنّفين.
جـ- دعوة وزارة الصحة إلى التعاون مع مراكز الأبحاث لدراسة الآثار المترتبة على ظاهرة العنف ضد المرأة والأخذ بنتائج هذه الأبحاث
هـ- الاهتمام بالدراسات الجادة والعلمية من قبل الجامعات والمؤسسات ذات الاختصاص.
سابعاً: مفهوم التحرش الجنسي.
قد يختلط على البعض مفهوم التحرش والمضايقات الجنسية بمفهوم المعاكسة في الشارع لكن الأمرين يختلفان تماماً وإن كانا في المحصله بيديان نفس الأذى للفتاة.
فالمعاكسة هو لفظ عصري يتلفظ من خلالها الطرف المعاكس بعبارات الإعجاب بالطرف الآخر أو يعرض نفسه عليه للحب أو الزواج وقد تكون تلك العبارات صريحة أو رمزية.
أما التحرش فهو ظاهرة عنف ضد المرأة وهو غير نابع بالضرورة من دافع الرغبة الجنسية وحدها بل أحياناً من دافع التسلط والرغبة في إذلال الطرف الأخر وإهانته ويستمد هذا التحرش نوعاً من المشروعية من خلال التفوق السلطوي الاجتماعي السياسي أو الثقافي الذى يتمتع فيه في المجتمع.
كما يعرف بأنه محاولة استثارة الأنثى جنسياً بدون رغبتها ويشمل اللمس أو الكلام أو المحادثات التليفونية أو المجاملات الغير بريئة، ويحدث التحرش عادة من رجل في موقع القوة بالنسبة للأنثى مثل المدرس والتلميذة، الطبيب والمريضة، أو حتى رجل دين ومتعبده. ولكن الحالات الأكثر والأغلب هي التى تحدث في مكان العمل(84).
بينما يعرفه آخرون على أنه " المقدمات الجنسية الغير مرغوب فيها وطلبات خدمات جنسية أو غير ذلك من السلوك اللفظي أو الجسدى ذات الطابع الجنسي(85).
يشير التحرش الجنسى الى مجموعة متنوعة من تعليقات وسلوكيات غير مرغوب فيها وتشمل السلوكيات اللفظية وغير اللفظية للجنس الاخر وكذلك الايماءات الجنسية أو النكات أو اللمس غير المرغوب فيها للفتاة (86) .
ويقصد الباحث بمفهوم التحرش الجنسى فى هذه الدراسة : بانه هو الفعل غير المرغوب به من النوع الجنسى يتضمن مجموعة من الأفعال و الانتهاكات البسيطة الى المضايقات الحادة التى من الممكن ان تتضمن تليمحات لفظية وصولاً الى النشاطات الجنسية والتى تصدر من المتحرش فى أى مكان اتجاه طالبات الجامعة .
ويقصد الباحث بمفهوم التحرش الجنسى اجرائياً ما يلى :
1- سلوك غير مرغوب فيه.
2- يتضمن المعاكسات الكلامية أو اللمس وصولاً إلى الانتهاكات الجنسية.
3- يتم ممارسة هذا السلوك فى الاماكن العامة أو عبر الانترنت وعبر التليفون.
4- يسبب ايذاء جسمى ونفسى للفتاة.
ثامناً: أنواع التحرش الجنسي:-
يوجد العديد من أنواع التحرش الجنسي حيث يصنف البعض التحرش الجنسي إلى سبعة أشكال أساسية تتمثل فى: (87)
1- لمس جسد الأنثى 5- التصفير .
2- المعاكسات الكلامية. 6- النظرة الفاحصة لجسد الأنثي.
3- التلفظ بألفاظ ذات طابع جنسي 7- الملاحقة والتتبع.
4- المعاكاسات التليفونية.
وهناك من يصنف التحرش الجنسي إلي نوعين رئيسيين هما (88):
أ- التحرش الكلامى:-
- تعليقات ودعابات ، حركات، أصوات أو اقتراحات جنسية .
- همسات بطريقة خادشة للحياء مع إصدار أصوات جنسية.
- السؤال عن التخبلات الجنسية أو التفصيلات الجنسية أو الماضى الجنسي.
- إصدار تعليقات جنسية حول ملابس الجسم أو شكل أحدهم.
ب- التحرش غير الكلامي:
- عرض صور جنسية أو أفلام.
- الرسائل البريد الإلكتروني، الملصقات، الهدايا، المواد ذات الطبيعة الجنسية.
- تخطي الحدود والمساحة الجسدية للآخر كالاقتراب منه أكثر من اللازم.
- إجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة.
- تعابير وإيماءات بالوجه والغمز والنظرات الفاحصة.
- القيام بحركات جنسية بواسطة اليد أو الجسد .
- التلصص علي الآخرين.
- المداعبة أو الملاطفة.
بينما يصنف البعض التحرش الجنسي من حيث مكان حدوثه إلي:-
*- التحرش الجنسي داخل الأسرة وينتشر فيه زنى المحارم.
*- التحرش الجنسي خارج الأسرة وينتشر فى مجالات العمل والجامعة والشارع
وكما يوجد أنواع التحرش الجنسي يوجد أيضاً أنواع المتحرش وقد صنف المتحرش إلى ثلاثة أنواع تتمثل فى: (89).
* المتحرش السلطوي:
وهو المتحرش الذي يملك السلطة بهدف الضغط على ضحيته لإمتثال أوامره وينطبق هذا النوع علي الرئيس والمرؤوس سواء كان ذلك في محيط العمل أو التعليم أو قد يكون أيضاً من قبل رجال الشرطة علي المواطنين أو المتهمين.... إلخ.

* المتحرش الذكوري:-
وهو المتحرش الذي يستخدم بعض القيم الذكورية والتى تدعمها ثقافة بعض المجتمعات حيث سيادة الجنس الذكوري فهو يحاول أن يمارس التحرش فقط لإثبات هيمنته وذكوريته علي الجنس الأضعف.
* المتحرش لأهداف جنسية:
وهو المتحرش الذي يسعى إلى تحقيق أهدافه الجنسية دون أي تمييز فهو لا يحدد ضحاياه ولكنه يرى أن أي أنثى يمكن من خلالها ممارسة ما يريد من أمور جنسية دون أي اعتبارات من أي زمان أو أي مكان فهو يرغب فقط في إشباع لذته ويفضل هذا النوع من المتحرشين ضحاياهم هم غرباء عنهم ولذلك فهم يفضلون ممارسة التحرش في الأماكن العامة والمواصلات العامة والأسواق.
تاسعاً: أسباب التحرش الجنسي:
بالنظر إلى ظاهرة التحرش الجنسي وتحليلها في المجتمع المصرى نجد أن هناك عوامل اجتماعية متعددة ومتفاعلة هى التي أدت إلى إنتشارها بهذا الشكل فى المجتمع بمختلف قطاعاته ولكل الطبقات الاجتماعية وبمختلف الأعمار، وتتمثل هذه العوامل فى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم    العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 3:35 am

1- عوامل اجتماعية:- (90).
تأتى في المقدمة أسباب التحرش الجنسي عدم وجود تنشئة سليمة منذ الصغر بالإضافة إلي دور الإعلام والمدارس لأنها عوامل مؤثره في نشأة الطفل ويجب التركيز عليها وضرورة الاهتمام بوجود وازع ديني قوى لتقليص هذه الظاهرة.
كما أن سوء الحالة الاقتصادية وانتشار معدلات البطالة بين الشباب تعد من أهم العوامل الاجتماعية المؤدية إلى انتشار ظاهرة التحرش الجنسي بالإضافة إلى ما تبثه وسائل الإعلام من مواد إباحية.
بالإضافة إلى ذلك سكوت الضحية وعدم اتخاذها أي رد فعل مما يؤدى إلى تمادى المتحرش في القيام بسلوكه وهنا تظهر سلطة الرجل على المرأة عامة كأمر مقبول بل وكأنها حاصل طبيعى، إذ غالباً ما تلام المرأة أو الفتاة ، إذا تعرضت لتحرش جنسي بحجة أنها استمالت المعتدى بطريقة غير مباشرة(91).
2- أسباب قانونية:
تمكن المشكلة فى غياب نص القانون والتواجد الأمنى المعنى بحماية الشارع وتوفير سبل الأمان للمواطنين وأقلها حرية التنقل والحركة والحق فى الخصوصية، مما يؤكد ضرورة وجود نص قانونى يساهم فى تدعيم مبادئ الحماية والأمان. فعلى الرغم من وجود وإنتشار ظاهرة التحرش الجنسي في المجتمع المصرى إلا أنه لا يوجد حتى الآن في قانون العقوبات المصرى تعريف دقيق للتحرش الجنسي.
ولما كانت جريمة التحرش الجنسي من الجرائم المستحدثة على المجتمع المصرى ولا يوجد فى قانون العقوبات المصري تعريف التحرش الجنسي تعريفاً دقيقاً، ومن ثم يكون التبليغ عن حوادث التحرش الجنسي خاضعاً لنص المادة 306 من قانون العقوبات المصرى والتى تنص علي" الحبس مدة لا تتجاوز السنة وبغرامة لا تقل عن مائتى جنيه ولا تزيد عن ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لأنثى.
وهو الأمر الذي يجعل القياس على القانون الحالى باب للهروب من العدالة لاسيما في ضوء عدم تقدم الضحايا بالإبلاغ بأنفسهن لعدم ثقتهن بعدالة النظام القانوني وخشية اللوم الاجتماعي(92).
3- أسباب ترجع لمعتقدات خاطئة (93).
هناك بعض المعتقدات الخاطئة التي تسهم في تشجيع ظاهرة التحرش الجنسي ومنها:-
- خوف الخجل فقد تخجل الضحية من الحادثة لما تتعرض له من لوم وإستنكار اجتماعى من الآخرين .
- الضحية أن يصبح المتحرش أكثر جدية أو تخاف تكرار الفعل إذا ما فضحت الحادثة.
- التقليل من شأن الحادثة بأن تقول الضحية لنفسها "ليست بمشكلة كبيرة أنى حساسة أكثر من اللازم أو أني أبالغ في العفة والاحتشام" كما قد تسمع الضحية هذه العبارات من الآخرين.
- الشعور بالذنب فقد تشعر الضحية بالذنب تجاه ما حصل معها وتلوم نفسها.
- الشعور بالعار حيث تشعر الضحية بالعار وقد لا تتقبل فكره كونها ضحية أو تظن أنه كان يتوجب عليها وقف الاعتداء.
إضافة إلي تلك العوامل السابقة المسببة للتحرش الجنسي يرى البعض أن هناك أسباب أخري لانتشار ظاهرة التحرش الجنسي: مثل المظهر العام لبعض النساء وسلوكهن في الطريق العام وأن الشباب معذور من كثرة من يراه من الفتيات وما يرتدينه من ملابس ضيقة تستحق التعرض للتحرش.
كما ربط البعض بين التحرش الجنسي وغياب الرقابة في المجتمع فالفساد المالي والإداري للمؤسسات يؤدى بصورة ما إلى فساد أخلاقى خاصة وأن الكثير من حالات التحرش الجنسي ضد المرأة في العمل تنتج من رؤوسائها الرجال لما يتمتعون به من سلطة ونفوذ وإنعدام الرقابة(94).

عاشراً:- العوامل المؤدية إلى التحرش الجنسي:(95)
1- عوامل خارجية:-
أ- الازدحام:
لدى علماء الاجتماع ما يسمى بالمساحة الحضارية وهي حدود المساحة الخاصة الحميمة للشخص والتي هى مبدئياً حوالي 45 سنتيمتر ومن المعروف أنه كلما تقلصت هذه المساحة الحضارية كلما كثرت الاحتكاكات والمشكلات في التعامل بين الناس وزادت الميول العدوانية.
ب- اختلاط الجنسين:
في سياق ارتفاع نسبة مشاركة المرأة في التعليم والقوى العاملة والرغبة في إثبات الذات بصورة تعكس مستوى معيناً من التفكير وأنه فى مستوى معين من المكانة الاجتماعية أصبحت المرأة تتعرض للتحرش الجنسي حيث هذا التحرش كلامياً أو بدنياً أو جنسياً سواء في مكان العمل أو مكان الدراسة.
جـ- الإعلام:
يعد الإعلام من أكتر العوامل المشجعة علي التحرش الجنسي لما يبثه من بعض المواد الإباحية وعرضه لجسد المرأة عارياً واستخدام جسم المرأة للترويح والسلع والأفلام والأغاني بذلك فهو يبعث رسالة مؤداها أن جسم عبارة عن جسد جميل مليء بإغراءات وندءات المتعة حيث يصل إلى نتيجة واحدة مفاداها أن المرأة ليست كياناً إنسانياً جدير بالاحترام وإنما هى كائن مليء بألوان المتعة، ويشير الاعلام وما يعرضه من مغريات جنسية ثتير الدوافع المكبوتة لدى المتحرش (96).
2- عوامل داخلية:
أ- عوامل مرتبطة بالمسئ:
ويكون المسئ فى الغالب شخصاً قد أسيء إليه جسدياً ، عاطفياً ، أو جنسياً أو يكون قد عانى من الإهمال وهو طفل أو مدمن على المسكرات أو المخدرات مما يجعله يتصرف بطريقة غير واعية حيث يقوم بإيذاء الآخرين دون إدراكه، والكبت الجنسى ، قلة أو انعدام الترتبية والثقافة الجنسية بالشكل الصحيح يلعبون دورهم فى تفاقم المشكلة (97).

ب- عوامل مرتبطة بالمساء إليه إليها:
المرأة بشكل عام تحب أن يقال عنها أنها جميلة وأن يمدح شكلها وجمالها لذلك نجد من شديدات العناية بمظهرهن مما يجعلن يتعرض للتحرش الجنسي، كما أن المراة ينبغى ان تكون قادرة على التمتع بالحرية الجنسية كما يفعل الرجال (98) .
جـ- عوامل مرتبطة بالعائلة:-
يرى البعض أن الاعتداء الجنسي أو التحرش الجنسي قبل أن يكون مسئولية الجانى الذى اقترف من الجريمة فهو مسئولية الأسرة بلا شك في إهمالها لعضوها قبل الحادث بعدم إفهامه معنى المحافظة على خصوصية جسده وملابسه وعدم الثقة فيمن حوله ثقة تامة ثم تبدأ مسئولية أكبر خاصة بالأهل هى عدم السماح للفتاة بالتعبير عن مشكلتها بنهرها أو كبتها وتجاهل شكواها، هذا بالإضافة إلى أن بعض العائلات لها صفات محددة تزيد من أحتمالية الإساءة منها "والنزاعات الزواجية ، الضغوط المالية والوظيفة، الإنعزال .. إلخ".
حادى عشر: آثار التحرش الجنسي:
تتمثل أبرز الإساءات التي تلحق بالضحية الشعور بالانتهاك البدنى وإضطرابات حالتها النفسية وهو ما ينعكس بالضرورة سلباً علي أدائها في العمل، بل وربما تكره الذهاب إليه، كما انها تصاب بعدم الثقة فى نفسها وبمن حولها وهو ما يؤدى إلي اضطراب حياتها الأسرية وعلاقتها الشخصية وبذلك تتخطى المشكلة أثارها أماكن حدوث التحرش لتشمل الأسرة والسياق الاجتماعي ككل، كما يعد التحرش الجنسى شكل من أشكال الايذاء الجسدى (الجنسى والنفسى) والاستناد على الغير(99) .
ويمكن فيما بعد ، أن نعرض أهم الآثار السلبية لظاهرة التحرش الجنسي.
1- تأثر الحياة الشخصية للضحية وجعلها عرضه لنقد المجتمع.
2- تراجع في الأداء الوظيفي.
3- فقدان الثقة في الأشخاص الذين يشغلون مناصب مماثله للمنصب الذي يشغله المعتدى .
4- فقدان الثقة بالأماكن المماثلة لمكان حدوث التحرش.
5- الإحباط أو الأكتئاب.
6- نوبات من الرعب والأرق أو الكوابيس ، الشعور بالعار والذل.
7- صعوبة التركيز ، أوجاع فى الرأس وإرهاق وفقدان التحفيز.
8- مشاكل بالمعدة وبالأكل.
9- الشعور بالخيانة والشعور بالغضب.
10- الشعور بإنعدام القوة وفقدان حسن السيطرة ، وفقدان الثقة بالنفس .
ثانى عشر: أماكن التحرش الجنسي:
بعد أن كان المجتمع المصرى يتميز بخصوصية عن غيرة من المجتمعات باعتباره مجتمع إسلامى "عربي شرقى" يتمسك بتعاليم الدين السمحة ويحافظ على هويته الثقافية المتمثلة فى المحافظة على العادات والتقاليد التي من شأنها المحافظة على كرامة المرأة واحترامها داخل وخارج الأسرة أصبحت الآن ظاهرة التحرش الجنسي تجتاح المجتمع المصرى بقوة وتحدث فى كل مكان فيه.
فهذا السلوك يمارس في مصر في الشوارع ووسائل المواصلات بالإضافة إلى الأماكن السياحية أو المعاهد التعليمية الأجنبية (100).
كما زادت ظاهرة التحرش الجنسي في الأوساط الأكاديمية حين ذكر 30% من الفتيات الجامعيات أنهن يتعرضن للتحرش الجنسي مرة واحدة علي الأقل خلال أربع سنوات داخل الكلية كما أشارت 60% من طلاب الدراسات العليا يتعرضن للتحرش الجنسي(101).
وهناك من يصنف أماكن وقوع التحرش الجنسي إلى :
1- خارج المنزل:
الشارع، والمواصلات، والأسواق، والشواطئ، والسينما، وأماكن العمل المزدحمة أو المغلقة والمعزولة، والسجون، والنوادي، والعيادات، والمستشفيات، قد يكون المتعدى "المدير ، الزبون، الزميل، الأستاذ، التلميذ ، الصديق، أو الغريب".
2- داخل المنزل:
وقد يحدث التحرش الجنسي من أحد المحارم كالأب أو الأخ الأكبر، الأم ، الأخت الكبرى ، أو من أحد الأقارب.
وغالباً ما تكون المعتدين هم ممن لهم علاقة قربى أو معروفين للضحية(102).
ثالث عشر: معوقات الحد من ظاهرة التحرش الجنسي (103):-
1- حساسية الموضوع وأن كثيراً من ضحايا التحرش تخاف من الفضيحة وتلويث السمعة لذلك فهى تقتفر الجرأة والشجاعة في التحدث عن معاناتها.
2- عدم وجود إحصائيات أو أرقام توضح مدى التحرش وهو ما يجعل الوقوف علي آثار الظاهرة بالتحديد صعباً.
3- يعد إثبات حدوث التحرش من أصعب الأمور علي المرأة.
4- عدم وجود قانون يحرم هذه الظاهرة وشعور الضحية بأن الجاني عليها لن العقاب الرادع له.
5- عدم الإهتمام الكافي بظاهرة التحرش الجنسي على المستوى الرسمي ونشر الوعي والتحرك لمواجهتها كونها ظاهرة تستحق الإهتمام والعمل على مستوى التغيير الاجتماعي.
6- اعتقاد النساء المصريات أن عليهن عدم فتح الموضوع أبداً وبالتالي منهن من لا يفعلن شيئاً حين يتعرضن للتحرش الجنسي.
7- نقص الثقة بالنفس لدى السيدات مما يدفعهن بعدم التكلم على الموضوع حتى لا يقعن تحت طائلة اللوم.
8- حالة اللامبالاة التى وصل إليها المجتمع المصرى وعدم استجابته .
9- قلة وعى الإناث وعدم استجابتهم لمثل هذه المواقف لأنها تدخل في دائرة المسكوت عنه.
رابع عشر:- طرق وأساليب الوقاية من التحرش الجنسي:
للوقاية من أي ظاهرة سلبية سواء تخص الفرد أو الجماعة أو المجتمع يوجد ثلاث اتجاهات أساسية يجب أن تتبع حتى يمكن القضاء عليها أو التخفيف من آثارها وتمثل هذه الاتجاهات فى :-
1- الاتجاه الوقائي ضد التحرش الجنسي(104).
ينبغى توعية الأبناء ليكونوا بمنأي عن هذه المخاطر ومن منطلق أن الوقاية خير من العلاج وتتم وقاية الأبناء وحمايتهم بعدة وسائل:-
أ- المبادرة فى توعية الأبناء منذ الصغر بشتى الطرق والوسائل المتاحة والممكنة .
ب- الاهتمام بالتربية للأبناء منذ الصغر.
ج- تجنب ترك أمور الأبناء بغير يد الآباء.
د- ينبغي الحد من سوك المنحرفين أو المتواجدين بين أفراد العائلة لمنع وقوع المحذور.
هـ- حماية الأبناء وتلاميذ المدارس من الممارسات السلبية وذلك بعدم تركهم في المرافق مدة طويلة.
و- مراقبة الأبناء ذهابهم وآيابهم للمدرسة أو مكان آخر.
ز- إقامة دورات صيفية وحملات توعية هدفها إنشاء جيل متمتع بالأخلاق السامية.
ح- توجيه الأبناء توجيهاً صحيحاً لكيفية استعمالهم الشبكة العنكبوتية بشكل سليم.
ط- توزيع كتيبات علي الأسر تتناول الأمور الجنسية بشكل علمى ومنظم وأسلوب مقبول لغرض التوعية.
ك- مراقبة مراكز الانترنت العامة من قبل الجميع سواء كانوا مربيين أو سلطات أمن أو غيرها كى لا تستغل في ممارسة سلوكيات إباحية وزرع تلك الأخلاق فى الأبناء .
ل- إقامة دورات للمقبلين علي الزواج لتدريبهم وتوعيتهم واستعدادهم لحماية أولادهم في المستقبل إضافة إلي تعاونهم مع بعضهم البعض وتقبل ما لحق بهم من ألم الاعتداء الجنسي أن كان حاصلاً.
2- الاتجاه العلاجي ضد التحرش الجنسي:
لا نحتاج إلى التذكير أن علاج هذه الظاهرة يكمن فى الوعى والتثقيف أولاً والتقليل من نسبة الاختلاط بين الجنسين فى أماكن تواجدهم أيا كان .... إلخ.
وحتى فى حال نجاحنا فى هذين البندين ستبقى فئة مستندة تملك التقليل من الوازع الديني والأخلاقى والكبر من الدافع الشهواني والمادى يتحتم علينا التعامل معها بالكثير من الحكمة والتفهم (105).
وإذا ما نظرنا إلى الاتجاه العلاجى نجد أنه اتجاه طويل الأمد يتقاطع مع الاتجاه الوقائي ومع الجهود التي ينبغى بذلها من أجل تغيير الأدوار النمطية، مما يقتضي الآتي:
- القيام بتعبئة مضاده للإتجاهات المتمثلة فى تعزيز الأدوار النمطية للمرأة.
- تفعيل هيئات الرقابة المعنية بتعديل الصورة النمطية للمرأة في الكتب المدرسية وفي الإعلام.
- ضرورة السعى نحو تحسين القوانين المجحفة بحق المرأة والطفل والتى تعارض الاتفاقات الدولية.
- يجب لأي سياسة وطنية لمكافحة العنف الجنسي للفتاة أن يوازيها العمل على تحسين الإطار التشريعي ذي الطابع الذكورى وذلك من أجل تحقيق المساواة (106).
- ويتضح الممارسين الذين يعملون مع الشباب على تطوير المهارات التى من شانها توفير الدعم للشباب وذلك من خلال خلق بيئة أمنة للشباب ، وتقييم التوجيه الجنسى للشباب ، ومساعدة الشباب من خلال خلق بيئة العمل ، والعمل مع أفراد الاسرة الى تقبل الشباب ودعم هوياتهم ، والمشاركة فى التدريب المستمر والتعليم المستمر(107).
ويمكن تحديد دور الاخصائى الاجتماعى فى علاج مشاكل التحرض الجنسى فيما يلى :
1- سماع القصة من كل طرف علي حده وفهم طبيعة الموقف.
2- بعد رواية القصة التي حدثت يقوم الأخصائي الاجتماعي سواء داخل المدرسة أو الجامعة من كل مكاتب رعاية الشباب بمواجهة أطراف المشكلة للتأكد من تطابق المعلومات التي رددها كل واحد منهما.
3- أن يتعرف الأخصائي الاجتماعي علي الأسباب والعوامل التي دعت كل واحد منهما إلي ممارسة هذا العمل والسلوك غير الأخلاقى، وهل هذا التحرش ناتج عن رغبة حقيقية أم أنه مجرد تقليد أعمى للغرب، كما عليه معرفة مصدر ثقافة كل واحد منهما.
4- عليه أن يقترح بدواعى الأمن والسلامة لعدم تكرار هذه السلوك مرة أخرى .
5- ترتيب لقاء ليجمع بين الأبناء وأهاليهم لعرض الموضوع ليسمع حلولاً مقترحة من الأهل والأبناء.
6- علي الأخصائي الاجتماعي أن يرجع أحد الحلول المسموعة من الأهل إذا رأي في أحدهما رأياً صائباً.
7- علي الأخصائي الاجتماعي أن يقدم برامج وقائية من خلال الندوات والمحاضرات التثقيفية علي الطلاب داخل المدرسة حول موضوع التحرش الجنسي واخطاره.
8- على الأخصائي الاجتماعي متابعة نتائج الحلول المقترحة وعليه أن يتسنى أن يأخذ موافقة خطية من ولي الأمر بالاستمرار في المتابعة.

المبحث الثالث: الإجراءات المنهجية للدراسة :-
1- نوع الدراسة والمنهج المستخدم :-
تنتمى الدراسة الراهنة إلى الدراسات الوصفية التحليلية لكونها أنسب أنواع الدراسات ملائمة لطبيعة وموضوع البحث ولقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعى بالعينة باعتباره من أنسب المناهج لهذه الدراسة.
2- أدوات الدراسة:-
أ- دليل مقابله للخبراء والمتخصصين في المجال.
ب- قام الباحث بتصميم مقياس عن العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى ، اشتملت على:
أولاً: البيانات الاولية وتتعلق بالسن،والكلية، والحالة الاجتماعية، ومحل الاقامة ونوع السكن، وعدد حجرات المنزل ، وطبيعة الزى، والحالة التعلميية للأب ، والحالة التعميية للام، ودخل الاسرة الشهرى، وعدد أفراد والاسرة، وأشكال التحرش الجنسى، والاماكن التى يحدث فهيا التحرش الجنسى.
ثانياً: ابعاد المقياس:
تضم وثيقة ابعد تتعلق بتساؤلات الدراسة وزعت كالآتى:
البعد الاول: العوامل التى ترجع إلى الفتاة ذاتها المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى واشتمل على (12) عبارة.
البعد الثانى: العوامل الأسرية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى واشتمل على (9) عبارات.
البعد الثالث: العوامل التى ترجع إلى وسائل الاعلام المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى، واشتمل على (10) عبارات.
البعد الرابع: العوامل الاقتصادية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى واشتمل على (6) عبارات.
البعد الخامس: العوامل الدينية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى واشتمل على (8) عبارات.
البعد السادس: كيفية التصدى لظاهرة التحرش الجنسى، واشتمل على (15 ) عبارة.
ولقد مر تصميم استمارة القياس بالمراحل الآتية:
أ- اطلع الباحث على التراث النظرى المرتبط بموضوع الدراسة وتمكن من تحديد( 78) عبارة تم تصنيفها إلى ست أبعاد سبق ذكرها.
ب- تم عرض استمارة القياس على عشرة محكمين من بين الاساتذة الاساتذة المساعدين بكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية وطلب منهم أبداء الرأى فى استمارة القياس من حيث ارتباط العبارات بمضمون الدراسة وأبعادها الست ، وكذلك صحة صياغة العبارات وفى ضوء آراء الاساتذة المحكمين ثم استبعاد (18) عبارة لم تحصل على نسبة الاتفاق المناسب وهى( 80%) بما تم أعادة صياغة البعض الاخر ليصبح اكثر وضوحاً، وأيضاً اعادة صياغة بعض العبارات.
ج- تم وضع استجابات ثلاثة أمام كل عبارة بحيث يختار المبحوث احداهما فقط، وتبدأ من ( نعم – إلى حد ما – لا ) على أن تكون درجات هذه الاستجابات على التوالى هى( 3-21)
د- الصدق والثبات :
اعتمد الباحث فى التأكد من صدق المقياس على صدق المحكمين، كما اعتمد الباحث فى التأكيد من ثبات الاستمارة من خلال استخدام طريق ( إعادة الاختيار) على عينة مكونة من عشرة أفراد يمثلون مجتمع البحث وبفاصل زمنى بلغ (15) خمسة عشر يوماً بين التطبيق فى الاول والثانى ، ولقد وضح أن قيمة معاملات الارتباط بجميع المحاور ذات دلالة إحصائية وان المقياس ككل يتمتع بدلالة معنوية عالية وبدرجة ثبات جيدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم    العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 3:36 am

جدول رقم(1)
يوضح صدق وثبات المقياس
م الابعـــــــاد معامل الثبات معامل الصدق الذاتى
1 العوامل التى ترجع إلى الفتاة ذاتها 87.28 93.42
2 العوامل الأسرية 84.85 92.11
3 العوامل التى ترجع إلى وسائل الاعلام 87.88 93.74
4 العوامل الاقتصادية 91.52 95.66
5 العوامل الدينية 87.85 93.72
6 كيفية التصدى لظاهرة التحرش الجنسى 83.78 91.53
7 المقياس ككل 87.19 93.38
وهو ما يؤكد على حصول المقياس بابعاده المختلفة على درجة ثبات وصدق جيدة جداً تسمح بإستخدامه فى إجراء الدراسة.
3- مجالات الدراسة:
أ- المجال البشرى:
يشتمل مجتمع البحث على جميع طلاب الفرقة الرابعة بكليات جامعة الفيوم، والذى بلغ ( 3510) طالبة وذلك فى العام الجامعى 2009/ 2010 ولقد تم أخذ عينة طبقية باستخدام أسلوب التوزيع المتناسب والتى بلغت (351) طالبة،بنسبة (10%) وهم كما بالجدول رقم(2).

جدول رقم (2)
يوضح بيان إحصائى لأعداد العينة والمسحوبة من طالبات الفرقة الرابعة بكليات جامعة الفيوم للعام الجامعى 2009/ 2010
الكلية التربية عام التربية اساسى خدمة اجتماعية
انتساب
خدمة اجتماعية
انتظام
دار العلوم
انتساب
دار علوم

دار علوم\انتظام


التربية النوعية السياحة
والفنادق الآثار الطب العلوم الزراعة رياض الاطفال الحاسبات الهندسة المعهد الفنى للتمريض الاداب انتظام الاداب انتساب الاجمالى
عدد الطالبات
المقيدات بالفرقة
الرابعة 470 196 741 66 793 74 185 91 67 90 116 103 154 19 128 - 217 - 3510
عدد المقررات التى يجب سحبها 47 20 74 7 79 70 18 9 7 9 12 10 15 2 13 - 22 - 351
* هذه العينة طبقية باستخدام أسلوب التوزيع المتناسب.
ب- المجال المكانى:
كليات جامعة الفيوم بمحافظة الفيوم

ج- المجال الزمنى :
تم جمع البيانات هذه الدراسة خلال شهرى فبراير ومارس 2010م.

المبحث الرابع : عرض وتحليل نتائج الدراسة:
أولاً تحليل جداول الدراسة
جدول رقم(3)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث السن
ن = 351 مفردة
السن العدد % الترتيب
أقل من 20 سنة 268 76.35 1
من 20 سنة فأكثر 83 23.65 2
المجموع 351 100% -
تشير بيانات الجدول السابق رقم(3) أن خصائص عينة الدراسة من حيث السن، حيث جاءت أغلب افراد عينة الدراسة من ( أقل من 20سنة ) وتمثلت بنسبة (76.35) ثم الفئة العمرية (أكثر من 20 سنة فأكثر ) وتمثلت بنسبة ( 23.65%) حيث اكدت بعض الدراسات عن التحرش الجنسى فى الجامعة، حيث أن التحرش الجنسى يمارس بشكل أكبر فى هذه الفئة العمرية فى العشرينات من عمر الفتاة، حيث يقل التحرش الجنسى بالفتاة كلما كبر سنها.
جدول رقم(4)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث الحالة الاجتماعية( ن = 351 )
الحالة الاجتماعية العدد % الترتيب
آنسة 314 89.46 1
متزوجة 37 10.54 2
مطلقة - - -
أرملة - - -
المجموع 100 100% -
تشير بيانات الجدول السابق رقم (4) والذى يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث الحالة الاجتماعية، حيث تبين أن أعلى نسبة هى آنسة ، وتمثلت بنسبة ( 89.46%) ثم متزوجة بنسبة (10.54% ) ولم تشير |أى بيانات حول مطلقة أو أرملة ، ولقد أشارت العديد من الدراسات حول زيادة التحرش الجنسى بالفتاة غير المتزوجة ، وقد تشير الفتاة إلى أنها تعرضت للتحرش الجنسى وهى بذلك تدلل على أنها مرغوبة من الشباب.
جدول رقم(5)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث محل الاقامة ( ن = 351 )
محل الاقامة العدد % الترتيب
ريف 105 29.91 2
حضر 246 70.08 1
المجموع 351 100% -
تشير بيانات الجدول السابق إلى خصائص عينة الدراسة من حيث محل الاقامة، حيث تشير من خلاله ان الطالبات محل اقامتهن فى ( الحضر ) بنسبة ( 70.08%) ثم (ريف ) بنسبة ( 29.91 ) وهذا يشير إلى تعرض الفتاة فى المدينة عنها فى الريف، حيث لازالت توجه بعض القيم والعرف والتقاليد ومعرفة الفتاة بالفتى أو الشباب ، يعكس المدينة( الحضر ) حيث لا يعرفون بعضهن البعض، ودلت العديد من الدراسات على ان التحرش الجنسى يزداد فى حالة عدم معرفة الشاب بالفتاة( الغرباء)
جدول رقم(6)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث نوع السكن ( ن = 351 )
الحالة الاجتماعية العدد % الترتيب
شقة تمليك 55 15.67 2
شقة ايجار 179 50.99 1
منزل مشترك 33 9.40 3
منزل مستقل 4 1.14 4
المجموع 351 100 -
تشير بيانات الجدول السابق إلى خصائص عينة الدراسة من حيث نوع السكن، حيث جاءت ( شقة ايجار) بنسبة ( 50.99%) ثم شقة تمليك بنسبة ( 15.67%) ثم ( منزل مشترك ) بنسبة ( 9.40) ثم منزل مستقل بنسبة (1.14) ولقد دللت العديد من الدراسات أنها كلما ازداد التراحم فى السكن والمكان كلما زاد الاحتكاك بالشباب ، مما يساعد على زيادة التحرش الجنسى بهن .


جدول رقم(7)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث عدد حجرات المنزل ( ن = 351 )
عدد حجرات المنزل العدد % الترتيب
تكفى 89 25.35 2
لا تكفى 262 74.65 1
المجموع 351 100% -
يوضح الجدول السابق رقم (7) خصائص عينة الدراسة من حيث عدد حجرات المنزل ، حيث جاءت ( لا تكفى ) بنسبة ( 74.65%) يليها ( تكفى ) بنسبة ( 25.35%) وتزداد نسبة التحرش الجنسى بين المحارم، حيث الاختلاط بين أفراد الاسرة الواحدة وعدم التفريق بين الابناء لضيق المسكن مما يساعد على زيادة التحرش الجنسى ( الزنا بالمحارم).
جدول رقم(8)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث طبيعة الزى ( ن = 351 )
طبيعة الزى العدد % الترتيب
محجبة 210 59.83 1
منتقبة 35 9.97 4
اسدال بدون نقاب 39 11.1 3
غير محجبة 67 19.09 2
المجموع 351 100% -

تشير بيانات الجدول السابق رقم (8) إلى خصائص عينة الدراسة من حيث (طبيعة الزى) حيث تبين أن ( محجبة ) بنسبة ( 59.83%) يليها ( غير محجبة) بنسبة ( 19.9%) يليها اسدال بدون نقاب ) بنسبة ( 11.11% ) ثم (منتقبة) بنسبة ( 9.97%) ولقد أشارت أحد التقارير حول أن التحرش الجنسى يرتبط بالزى المثير، وزيادة التحرش بها بسبب الملابس الضيقة والشفافة واستخدام الميكاج بطريقة مثيرة للشباب .


جدول رقم(9)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث الحالة التعليمية للاب ( ن = 351 )
الحالة التعليمية للاب العدد % الترتيب
أمى 96 27.35 1
يقرأ ويكتب 44 12.53 5
مؤهل متوسط 75 21.36 2
مؤهل فوق المتوسط 50 14.25 4
مؤهل عال 62 17.66 3
دراسات عليا 24 6.85 6
المجموع 351 100% -
تشير بيانات الجدول السابق إلى خصائص عينة الدراسة من حيث الحالة التعلميية للأب حيث جاءت ( أمى) بنسبة ( 27.35%) ثم مؤهل متوسط بنسبة (21.36%) ثم مؤهل عال بنسبة ( 17.66%) ثم مؤهل فوق المتوسط بنسبة (14.25%) ثم يقرأ ويكتب بنسبة ( 12.53%) ثم دراسات عليا بنسبة (6.85%)
وفى هذا السياق لا يمكن أن نفعل الدور المؤثر الذى يقوم به تعليم الاب أو رب الأسرة فى تشكيل الوعى الاجتماعى والثقافى للفتيات .
جدول رقم(10)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث الحالة التعلميية للام ( ن = 351 )
الحالة الاجتماعية العدد % الترتيب
أمية 153 43.59 1
تقرأ وتكتب 67 19.08 3
مؤهل متوسط 78 22.22 2
مؤهل فوق المتوسط 26 7.42 4
مؤهل عال 23 6.55 5
دراسات عليا 4 1.14 6
المجموع 351 100% -
يشير الجدول السابق رقم( 10) والذى يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث الحالة التعليمة للام، حيث جاءت ( أمية) بنسبة ( 43.59%) ويليها ( مؤهل متوسط ) بنسبة ( 22.22 ) ويليها تقرأ وتكتب بنسبة ( 19.08%) ، ويليها مؤهل فوق المتوسط بنسبة ( 7.42%) يليها ( مؤهل عال بنسبة (6.55% )، ثم دراسات عليا ( بنسبة 1.14%) وهى نسبة قليلة .
حيث تزداد نسبة الاميات، ويرتبط التعليم بمدى وعى الفتاة بظاهرة التحرش الجنسى ، حيث التحدث مع امهاتهن حول الموضوع، وهذا يختلف حسب تعليم الام ومدى فهمها ودرجة وعيها وإلمامها بالموضوع.
جدول رقم(11)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث دخل الاسرة الشهرى( ن = 351 )
دخل الاسرة الشهرى العدد % الترتيب
من 300- 500 جنيه 48 13.67 4
من 500- 700جنيه 137 39.03 1
من 700- - 900 جنيه 110 31.34 2
من 900 جنيه فأكثر 56 15.96 3
المجموع 351 100% -

تشير بيانات الجدول السابق رقم ( 11) والذى يوضح خصائص عين الدراسة من حيث دخل الاسرة ، حيث جاءت النسب من ( 500 – 700 جنيه ) بنسبة ( 39.03%) ثم ( 700- 900 جنيه ) بنسبة ( 31.34%) يليها من (900جنيه فأكثر ) بنسبة ( 15.96 %) ثم من (300 -500 جنية ) بنسبة ( 13.67% )
ويرتبط التحرش الجنسى بالمستوى الاقتصادى للاسرة، حيث زيادة تكاليف الزواج وتأخر سن الزواج ، وزيادة أعباء الحياة والتحرش الجنسى مرتبط بالطبقات ( الغنية والمتوسطة، والفقيرة) ولكن حسب طبيعة كل طبقة الا أنها تزداد وبشكل عنيف فى الطبقات الفقيرة حيث الاعتداءات الجنسية والاغتصاب .

جدول رقم(12)
يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث عدد أفراد الاسرة ( ن = 351 )
الحالة الاجتماعية العدد % الترتيب
من 3- 5 أفراد 57 16.24 3
من 5- 7 أفراد 113 32.19 2
من 7- 9 أفراد 132 37.61 1
من 9 أفراد فأكثر 49 13.96 4
المجموع 351 100% -
تشير بيانات الجدول السابق رقم( 12) والذى يوضح خصائص عينة الدراسة من حيث عدم أفراد الاسرة ، حيث جاءت أعلى الرتب من ( 7-9 أفراد ) بنسبة ( 37.61%) يليها من ( 5-7 أفراد) بنسبة ( 32.19%) ثم من ( 3-5 أفراد) بنسبة ( 16.24 %) يلهيا من ( 9 أفراد فأكثر ) بنسبة ( 13.96%) حيث تفقد الحياة الاسرية الواحدة خصوصيتها فى ظل عدم كفاية المسكن وزيادة افراد الأسرة الواحدة وكل الدخل الشهرى للأسرة ، مما يعد من العوامل المساعدة على التحرش الجنسى.
جدول رقم(13) يوضح أشكال التحرش الجنسى ( ن = 351 )
( تسمح بأكثر من استجابة)
اشكال التحرش الجنسى العدد % الترتيب
التصفير أثناء السير بالشارع 227 64.67 2
المعاكسات الكلامية 248 70.65 1
النظرة الفاحصة 198 56.41 3
المعاكسات التليفونية 176 50.14 4
التحدث بألفاظ جنسية 136 38.75 5
لمس جسد الانثى 85 24.22 6
بعرض عليها صور إباحية 46 13.11 9
يصدر لها اشارات جنسية 37 10.54 11
إبداء التعرف عليها رغماً عن إرادتها 54 15.38 8
محاولة تجريد الفتاة من بعض ملابسها 15 4.27 12
إرسال صور جنسية عبر الايميل 63 17.95 7
المعاكسات عبر الانترنت 38 10.83 10
يشير الجدول السابق رقم ( 13) والذى يوضح أشكال التحرش الجنسى ، حيث جاءت كما يلى المعاكسات الكلامية بنسبة ( 70.65%) ثم التصفير اثناء السير بالشارع بنسبة ( 64و).
(67%) يليها ( النظرة الفاحصة) بنسبة ( 56.41%) ثم المعاكسات التليفونية بنسبة (50.14%) ويليها ( التحدث بألفاظ جنسية ) بنسبة ( 38.75%) ثم لمس جسد المرأة بنسبة (24.22%) ويليها إرسال صور جنسية عبر الايميل بنسبة ( 17.95%) ثم ابداء التعرف عليها رغم عن ارادتها بنسبة ( 15.38 %) ثم يعرض عليها صور اباحية بنسبة (13.11%) ثم المعاكسات عبر الانترنت بنسبة ( 10.83%) ثم المعاكسات عبر الانترنت بنسبة (10.83 %) ، ثم يصدر لها اشارات جنسية بنسبة ( 10.54%) ثم محاولة تجريد الفتاة من بعض ملابسها بنسبة ( 4.27%).
وأكدت العديد من الدراسات أن التحرش الجنسى له اشكالاً عديدة ومنها التصفير، والمعاكسات الكلامية، والنظرة الفاحصة أثناء السير بالشارع ، والتحدث بألفاظ جنسية وخاصة أمام تجمعات المدارس والجامعات، ولكن مع تطور وسائل الإعلام ، كالمعاكسات عبر الانترنت ، وإرسال صور جنسية عبر الإيميل (تكنولوجيا العصر) والتى ساعدت على ازدياد ظاهرة التحرش الجنسى بالمجتمع.
جدول رقم(14)
يوضح الاماكن التى يحدث فيها التحرش الجنسى
( يسمح بأكثر من استجابة ( ن = 351 )
الاماكن التى يحدث فيها التحرش الجنسى العدد % الترتيب
فى السير فى الشارع 138 39.32 2
فى التواجد فى المناسبات والحفلات 198 56.41 1
فى التواجد فى وسائل المواصلات 134 38.18 3
فى التواجد فى الجامعة 84 23.93 5
عبر التليفون المحمول 78 22.22 6
فى بعض الاماكن المزدحمة 111 31.62 4
عبر الانترنت 73 20.80 7
يتضح من الجدول السابق أن الأماكن التى يحدث فيها التحرش الجنسى، حيث جاءت أكثر الاماكن فى ( التواجد فى المناسبات والحفلات) بنسبة ( 56.41%) ثم فى السير فى الشارع بنسبة ( 39.32%) ثم فى التواجد فى وسائل المواصلات بنسبة ( 38.18%) ثم فى بعض الأماكن المزدحمة بنسبة ( 31.62 % ثم فى التواجد داخل الجامعة بنسبة ( 23.93%) ويليها عبر التليفون المحمول بنسبة ( 22.22% ) ثم ( عبر الأنترنت) بنسبة ( 20.80% ) إلا أن أكثر الاحتكاكات والتحرش الجنسى يتركز فى المناسبات والحفلات حيث وضع المكياج وأفضل الملابس من وجهة نظر الشاب (والتبرج) مما يساعد هذا الجو على التحرش الجنسى والأزدحام من العوامل المساعدة فى ذلك، وذلك كما حدث فى أيام عيد الفطر فى عام 2007 حيث كان يوجد تحرش جماعى أمام دور السينما بالقاهرة.
وهذا ما أشارت إليه دراسة ( Martin L . Jennifer 2005 ) (113)
وكذلك دراسة ( Jo Celyn Handy 2006 ) (114) حيث تتعدد أشكال التحرش الجنسي سواء عن طريق التعليقات والنكات الجنسية والاستخدام عبر الإيميل والإنترنت .


جدول رقم (15)

باستقراء بيانات الجدول السابق جدول رقم (15) والذي يوضح العوامل التي ترجع إلى الفتاة ذاتها المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي من النوع المتوسط ، حيث تتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزيعاً إحصائياً وفق المتوسط المرجح (726.25) والقوة النسبية (68.97٪).
وما يؤكد ذلك أن نسبة من اجابوا (نعم ) بلغت (34.80 ٪) ونسبة من اجابوا (إلى حد ما) بلغت (37.30 ٪) ونسبة من إجابة بـ (لا) بلغت (27.90 ٪) .
وقد جاءت ترتيب عبارات هذا البعد وفق الوزن المرجح و القوة النسبية على النحو التالي :
1- جاءت العبارة رقم (6) التي مفادها (وضع المكياج والمساحيق بطريقة مثيرة) في الترتيب الأول بوزن مرجح (308.33) وقوة نسبية (87.84 ٪) .
2- وجاءت العبارة (4) م التي مفادها (ارتداء الفتيات للملابس الكاشفة ) في الترتيب الثاني بوزن مرجح (306.67) وقوة نسبية (87.37 ٪) .
3- وجاءت العبارة رقم (12) والتي مفادها (نقص التوعية الجنسية للفتيات) في الترتيب الثالث بوزن مرجح (270.67) وقوة نسبية (77.11 ٪) .
4- وجاءت العبارة رقم (2) والتي معناها (السلوك المنحرف للفتاة) في الترتيب الرابع بوزن مرجح (253.33) وقوة نسبية (72.17 ٪).
5- وجاءت العبارة رقم (5) والتي مفادها (التعرض للاعتداء الجنسي في الصغر) في التريب الخامس بوزن مرجح (242) وقوة نسبية (68.94 ٪).
6- وجاءت العبارة رقم (9) والتي مفادها (تقليد الفتاة للعلاقات المشبوهة) في الترتيب السادس بوزن مرجح (241) وقوة نسبية (68.7%).
7- وجاءت العبارة رقم (7) والتي مفادها (تخلي الفتيات عن العادات والتقاليد) في الترتيب السابع بوزن مرجح (235.33) وقوة نسبية (67.04 ٪).
8- وجاءت العبارة رقم (1) والتي مفادها (ارتداء الفتاة للملابس الضيقة) في الترتيب الثامن بوزن مرجح (227.67) وقوة نسبية (64.86 ٪).
9- وجاءت العبارة رقم (11) والتي مفادها (نظرات الفتاة) في الترتيب التاسع بوزن مرجح (212.67) وقوة نسبية (60.58 ٪).
10- وجاءت العبارة رقم (8) والتي مفادها (طريقة مشي الفتاة) في الترتيب العاشر بوزن مرجح (214) وقوة نسبية (60.96 ٪).
11- وجاءت العبارة رقم (1) والتي مفادها (طريقة كلام الفتاة)في الترتيب الحادي عشر بوزن مرجح (204.67) وقوة نسبية (58.31 ٪) .
12- وجاءت العبارة رقم (3) والتي معناها (سلام الفتيات للشباب) في الترتيب الثاني عشر بوزن مرجح (188.67) وقوة نسبية (53.75 ٪).
وهذا مرتبط مع دراسة (Potts l.Tond 2001) (108) وكذلك دراسة (Walter w.Hudson 2003) وهي (109) وكذلك دراسة (Anne S . Lacasse 2004 ) (110) تتفق مع هذه الدارسات في العوامل التي ترجع إلى الفتاة ذاتها، مثل العلاقات غير السوية مع الأصدقاء من الشباب، أو الاختلاط مع الشباب في الجامعات وفي أماكن العمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم    العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 3:36 am

جدول 16

باستقراء بيانات الجدول السابق جدول (16) والذي يوضح العوامل الأسرية المؤدية إلى التحرش الجنسي، حيث يتضح أن هذه الاستجابات توزع توزيعاً إحصائيا ووفق المتوسط المرجع (854.88) والقوة النسبية (81.19%)، وما يؤكد ذلك أن نسبة من اجابوا بـ(نعم) بلغت (57.58%) ونسبة من أجابوا إلى حد ما بلغت (28.40%) ونسبة من أجابوا بـ(لا) بلغت (14.02%).
وقد جاء ترتيب عبارات هذا المؤشر وفق الوزن المرجح والقوة النسبية على النحو التالي:
1- جاءت العبارة رقم(4) والتي مفادها (الخلافات الأسرية) في الترتيب الأول بوزن مرجح (306.67) وقوة نسبية (87.37%)
2- وتأتي العبارة رقم (5) والتي مفادها (التفكك الأسري) في الترتيب الثاني بوزن مرجح (304.23) وقوة نسبية (86.70%).
3- وتأتي العبارة رقم (1) والتي مفادها (التنشئة الاجتماعية الخاطئة) في الترتيب الثالث بوزن مرجح (300) وقوة نسبية (85.47%).
4- وتأتي العبارة رقم(2) والتي مفادها (مشاركة الأبناء في فراش الآباء) بوزن مرجح (292.67) وقوة نسبية (83.38%).
5- وتأتي العبارة رقم (6) والتي مفادها (عدم عزل الولد عن البنت في الفراش) في الترتيب الخامس بوزن مرجح (284.33) وقوة نسبية (81.01%).
6- وجاءت العبارة رقم (3) والتي مفادها (تأخر سن الزواج) في الترتيب السادس بوزن مرجح (277.33) وقوة نسبية (79.01%) .
7- وجاءت العبارة رقم (7) والتي معناها (التهاون مع البنت في التربية) في الترتيب السابع بوزن مرجح (277.67) وقوة نسبية (79.11%).
8- وجاءت العبارة رقم (8) والتي معناها (عدم التربية الجنسية للأبناء في الصغر) في الترتيب الثامن بوزن مرجح (268.33) وقوة نسبية (76.45%).
9- وجاءت العبارة رقم (9) والتي معناها (أثار الثقافة الذكورية في المجتمع) في الترتيب التاسع بوزن مرجح (253.33) وقوة نسبية (72.17%).


(111) ( Fineran L. Ber gmam (112) Lauren F . lichty
وهذا يتفق مع دراسة (Fiherxn, Bergrnxn 2003) ودراسة (Lxuren flichty 2005)(112) والذي أكدت على تأثير الأسرة في تربية الأبناء وارتباطهم بالتعليم وعلى العلاقات الأسرية التي تؤدي إلى التحرش الجنسي.

جدول 17

باستقراء بيانات الجدول السابق جدول (17) والذي يوضح العوامل المرتبطة بوسائل الاعلام المؤدية إلى التحرش الجنسي، حيث يتضح أن هذه الاستجابات بتوزيع توزيعاً إحصائيا وفق المتوسط المرجع (817.60) والقوة النسبية (77.64)، وما يؤكد ذلك أن نسبة من إجابوا بـ(نعم) بلغت ( 56.18%) ونسبة من أجابوا إلى حد ما بلغت (23.42%) ونسبة إجابة بـ(لا) بلغت (17.55%).
وقد جاء ترتيب عبارات هذا المؤشر وفق الوزن المرجح والقوة النسبية على النحو التالي:
1- جاءت العبارة رقم(8) والتي مفادها (الفيديو كليب) في الترتيب الأول بوزن مرجح (306.67) وقوة نسبية (87.37%).
2- وتأتي العبارة رقم (1) والتي مفادها (الأفلام السينمائية المثيرة جنسياً) في الترتيب الثاني بوزن مرجح (317) وقوة نسبية (90.31%).
3- وتأتي العبارة رقم (2) والتي مفادها (مشاهدة المجلات الجنسية) في الترتيب الثالث بوزن مرجح (307.67) وقوة نسبية (85.47%).
4- وتأتي العبارة رقم(9) والتي مفادها (الأفلام الثقافية الجنسية)في الترتيب الرابع بوزن مرجح (293) وقوة نسبية (83.47%).
5- وتأتي العبارة رقم (7) والتي مفادها (المقاطع الإباحية التي ترسل عن طريق المحمول) وكذلك العبارة رقم(10) والتي معناها (عرض الحب بشكل مبتزل في وسائل الإعلام) في الترتيب الخامس بوزن مرجح (280) وقوة نسبية (79.77%).
6- وجاءت العبارة رقم (5) والتي مفادها (الانترنت وما يعرضه من مواقع ومشاهد إباحية ) في الترتيب السادس بوزن مرجح (266) وقوة نسبية (85.78%) .
7- وجاءت العبارة رقم (3) والتي مفادها (تصفح المواقع الإباحية) في الترتيب السابع بوزن مرجح (264.33) وقوة نسبية (75.30%).
8- وجاءت العبارة رقم (6) والتي مفادها (المكالمات التليفونية البذيئة التي أسمعها عن طريق المحمول ) في الترتيب الثامن بوزن مرجح (249.33) وقوة نسبية (71.10%).
9- وجاءت العبارة رقم (4) والتي مفادها (البرامج الأجنبية الإباحية) في الترتيب التاسع بوزن مرجح (242.33) وقوة نسبية (69.04%).
وهذا ما اشارت على Martin L Jennifer 2005 ( 113)
وكذلك دراسة ) Jo celyn Handy 2006 ( 114 ) حيث تعدد اشكال التحرش الجنسى سواء عن طريق التعليقات والنكات الجنسية واستخدام عبر الايميل والانترنت .

رقم 18

باستقراء بيانات الجدول السابق جدول رقم (18) والذي يوضح العوامل الاقتصادية المؤدية إلي التحرش الجنسي ، حيث يتضح من هذه الاستجابات توزع توزيعا إحصائياً وفقا للمتوسط الحسابي المرجح (890.33) والقوة النسبية (84.55%) وما تؤكد ذلك من نسبة من اجابوا (بنعم) (65.05%) ونسبة من إجابوا (إلي حد ما) (23.55%) ونسبة من إجابوا ( لا ) (11.40%) .
وقد جاء ترتيب عبارات هذا المؤشر وفقا للوزن المرجح والقوة النسبية كما يلي :
1- جاءت العبارة رقم (4) والتي مفادها ( المغالاة في المهور وجهاز العروسين ) في الترتيب الأول بوزن مرجح (316) وقوة نسبية (90.03%) .
2- وجاءت العبارة رقم (6) والتي مفادها ( تدني المستوي الاقتصادي ) فى الترتيب الثاني بوزن مرجح (308.67) وقوة نسبية (87.94%) .
3- وجاءت العبارة رقم (5) والتي معناها ( اشتغال الأسرة بأعبائها الاقتصادية ) والترتيب الثالث بوزن مرجح (307.67) وقوة نسبية (87.65%) .
4- وجاءت العبارة رقم (2) والتي مفادها ( تكاليف الزواج الباهظة ) في الترتيب الرابع بوزن مرجح (292.67) وقوة نسبية (83.38%) .
5- وجاءت العبارة رقم (3) والتي مفادها ( البطالة المنتشرة بين الشباب ) في الترتيب الخامس بوزن مرجح (288.67) وقوة نسبية (82.24%) .
6- وجاءت العبارة رقم (1) والتي مفادها ( تأخر سن الزواج ) في الترتيب السادس بوزن مرجح (267) وقوة نسبية (76.7%) .
وهذا ما أشارت إليه الدراسات السابقة والحاجة تجعل المرأة تتعرض في العمل إلي التحرش الجنسي وهي تخرج للعمل للحاجة إليه .
وهذا ما أكدته دراسة ( Ganga V Asiri 2008 ) (115) مثل التغيب عن العمل نتيجة التحرش الجنسي مما يؤدي إلي انخفاض الإنتاجية .

جدول 19
باستقراء بيانات الجدول السابق جدول رقم (19) والذي يوضح العوامل الدينية المؤدية إلي التحرش الجنسي ، حيث يتضح أن هذه الاستجابات توزع توزيعا إحصائياً وفقا للمتوسط الحسابي المرجح (842.38) والقوة النسبية (79.99%) .
وما يؤكد علي ذلك من نسبة من إجابة بدأ بـ نعم (282.33%) ونسبة من اجابوا إلي حد ما بلغت (32.17%) ونسبة من اجابوا بـ لا (12.86%) .
وقد جاء ترتيب عبارات هذا المؤشر وفقا للوزن المرجح والقوة النسبية كالتالي :
1- جاءت العبارة رقم (4) والتي مفادها ( تراجع الخطاب الديني في دور العبادة عن التحدث في مثل هذه الظاهرة ) في الترتيب الأول بوزن مرجح (315.67) وقوة نسبية (89.93%) .
2- وجاءت العبارة رقم (6) والتي مفادها ( عدم التزام الفتاه بالقيم الدينية في المظهر ) والترتيب الثاني بوزن مرجح (304.33) وقوة نسبية (76.70%) .
3- وجاءت العبارة رقم (8) والتي مفادها ( عدم تطبيق قراءة الشريعة الدينية ) في الترتيب الثالث بوزن مرجح (282.33) وقوة نسبية (80.44%) .
4- وجاءت العبارة رقم (5) والتي مفادها ( عدم قيام المؤسسات التعليمية المختلفة بغرس القيم الدينية ) والترتيب الرابع بوزن مرجح (276.33) وقوة نسبية (78.72%) .
5- وجاءت العبارة رقم (7) والتي مفادها ( عدم الاستثمار الجيد لوقت الفراغ ) في الترتيب الخامس بوزن مرجح (274) وقوة نسبية (78.06%) .
6- وجاءت العبارة رقم (3) والتي مفادها ( عدم الاهتمام بالتنشئة الدينية داخل المنزل ) والترتيب السادس بوزن مرجح (271.67) وقوة نسبية (77.40%) .
7- وجاءت العبارة رقم (1) والتي مفادها ( ضعف الوازع الديني لدي الشباب ) في الترتيب السابع بوزن مرجح (181) وقوة نسبية (51.57%) .
8- وجاءت العبارة رقم (2) والتي مفادها ( انتشار ظاهرة الاختلاط في أماكن العمل في الجامعة ) في الترتيب الثامن والأخير بوزن مرجح (261.33) وقوة نسبية (74.45%).
ويرتبط في هذا المؤشر عوامل اجتماعية وثقافية والارتباط بالقيم والتقاليد ومدي التمسك بالثقافة الدينية والسلوكيات الحميدة والابتعاد عن الرذائل والاستخدام السيئ للإنترنت .


جدول 20

باستقراء بيانات الجدول السابق جدول رقم (20) الذى يوضح كيفية التصدى لظاهرة التحرش الجنسى، حيث يتضح أن هذه الاستجابات تتوزع توزيعاً إحصائيا وفق المتوسط المرجح (964.00) والقوة النسبية (55.91%). ومما يؤكد على ذلك أن نسبة من اجابوا بـ(نعم) بلغت نسبة (64 .80%) ونسبة من اجابوا بـ( إلى حد ما) بلغت (13.35%) ونسبة من اجابوا بـ ( لا ) (6.01%) وقد جاء ترتيب عبارات هذا المؤشر وفقا للوزن المرجح والقوة النسبية كالتالى :
1- جاءت العبارة رقم (13) والتى مفادها (تقديم مقررات دراسية تعمل على زيادة وعى الشباب بهذه الظاهرة ) فى الترتيب الاول بوزن مرجح (338.33) وقوة نسبية (39.96% ) .
2- وجاءت العبارة رقم (3) والتى مفادها ( عرض صور ايجابية للمرأة فى وسائل الاعلام ) فى الترتيب الثانى بوزن مرجح (337.33) وقوة نسيبة (11 .96% )
3- وجاءت العبارة رقم (15) والتى مفادها( تفعيل دور الاخصائيين الاجتماعيين فى المؤسسات المجتمعية لمقاومة هذه الظاهرة ) فى الترتيب الثالث بوزن مرجح (337) وقوة نسبية (96.01% ) .
4- وجاءت العبارة رقم (9) والتى مفادها ( التزام الفتاة فى المظهر والسلوك) فى الترتيب الرابع بوزن مرجح (335.67) وقوة نسبية ( 95.63%) .
5- وجاءت العبارة رقم (7) والتى مفادها ( اهتمام المنظمات والمؤسسات بهذه الظاهرة ) فى الترتيب الخامس بوزن مرجح (332.67) وقوة نسبية (78. 94% ).
6- جاءت العبارة رقم (1) والتى مفادها ( التربية الدينية السليمة ) فى الترتيب السادس بوزن مرجح (332.33) وقوة نسبية ( 94.68%).
7- وجاءت العبارة رقم (8) والتى مفادها ( التصدى الفورى له ) فى الترتيب السابع بزون مرجح (330.33) وقوة نسبية ( 94.11%).
8- وتأتى العبارة رقم (6) والتى مفادها ( التصدى الفورى له ) فى الترتيب الثامن بوزن مرجح (327.67) وقوة نسبية (93.35%) .
9- وجاءت العبارة رقم (10) والتى مفادها ( الابلاغ للسلطات المختصة بالشكوى الرسمية ) فى الترتيب التاسع بوزن مرجح (326) وقوة نسبية (92.88%) .
10- وجاءت العبارة رقم (2) والتى مفادها ( وجود عقوبات مرواعة للقائم بذلك ) فى الترتيب العاشر بوزن مرجح (325) وقوة نسببية (92.59%).
11- وجاءت العبارة رقم (4) والتى مفادها (ضرورة وضع خطة اعلامية متكاملة للمواجهة هذه الظاهرة ) فى الترتيب الحادى عشر بوزن مرجح (316.67) وقوة نسبية ( 90.22%) .
12- وجاءت العبارة رقم (11) والتى مفادها ( توعية الراى العام بهذه الظاهرة ) فى الترتيب الثانى عشر بوزن مرجح (307.67) وقوة نسبية ( 65. 87%) .
13- وجاءت العابرة رقم (5) والتى مفادها (الدعوة إلى عقد ندوات تثقفية لمواجهة هذه الظاهرة ) فى الترتيب الثالث عشر بوزن مرجح (292) وقوة نسبية ( 83.19% ).
14- وجاءت العبارة رقم (12) والتى مفادها ( زيادة التواجد الامنى فى الاماكن العامة ) فى الترتيب الرابع عشر بوزن مرجح (67. 291) وقوة نسبية ( 83.09%).
15- وجاءت العبارة رقم (14) والتى مفادها ( تشجيع الفتاة للابلاغ عن حادثة التحرش) فى الترتيب الخامس عشر والاخير بوزن مرجح (289.67) وقوة نسبية (82.53%)
وهذا يتفق مع دراسة (Rohi Stiller 2001 )(116) والتى أكدت على أهمية الدور المحورى للاخصائيين الاجتماعيين فى التفاعل مع ظاهرة التحرش الجنسى . وكذلك (دراسة Dana A Hystock 2006 )(117) فى أهمية استخدام طرق منتظمة فى الدراسة الكمية والكيفية عن التحرش الجنسى ، وكذلك يتفق مع ما أوصت به دراسة (رشا محمد حسن 2008 )(118) في أهمية نشر الوعي بمفهوم التحرش الجنسي، وضرورة العمل على تكثيف الدراسات والابحاث حول هذه الظاهرة .


ثانياً أهم نتائج الدراسة الميدانية :-
تشير الشواهد المستخلصة من تحليل بيانات الدراسة الحالية الى مجموعة من النتائج يمكن عرضها على النحو التالى :
أ- بيانات مرتبطة بوضف عينة الدراسة :-
من خلال تحليل بيانات الجداول أرقام (3-14) يمكن أن نستنتج ما يلى :
1- أن أغلب افراد عينة الرداسة فى الفئة العمرية من ( أقل من 20سنه) ونسبة (76.35% ) تليها الفئة العمرية ( 20سنة فأكثر ) وتمثل نسبة ( 23.65%) وهى الفئة التى يحدث بها أكثر أنواع التحرش الجنسى .
2- كما يتضح أن أغلب الدراسة من حيث الحالة الاجتماعية ( آنسة ) بنسبة (98.46%) تليها متزوجة (10.45%) وهى الفئة التى يكثر بها التحرش الجنسى، حيث يكون التحرش الجنسى بالفتاة غير المتزوجة أكثر من المتزوجات.
3- كما يتضح أن محل الاقامة لعينة الدراسة تركزت فى (الحضر) بنسبة ( 0.8 70%) يليها (الريف) بنسبة (29.91%) وحيث تعرض الفتاة على حد سواء من الحضر أو الريف إلا أن أكثر التحرش الجنسى يكون بالحضر عنه فى الريف.
4- كما يتضح أن معظم عينة الدراسة من حيث نوع السكن تركزت فى ( شقة ايجار) بنسبة (50.99%) ثم شقة تمليك بنسبة ( 15.67%) ثم منزل مشترك بنسبة (9.40% ) ثم منزل مستقل بنسبة ( 1.14%) حيث يؤدى التزاحم فى السكن والمكان الضيق إلى زيادة التحرش الجنسى.
5- كما يتضح أن عينىة الدراسة من حيث عدد حجرات المنزل لا تكفى بنسبة (65.74) بينما تكفى بنسبة (25.35%) وهذا يشير إلى تزايد نسبة التحرش الجنسى بين المحارم (زنا المحارم).
6- كما يتضح أن عينة الدراسة من حيث طبيعة الزى تركزت فى محجبة بنسبة (83. 59%) تليها غير محجبة بنسبة (19.9%) يليها (اسدال بدون نقاب) بنسبة (11.11%) يليها (منتقبة) بنسبة (9.97%) ، حيث أن التحرش الجنسى يكون أكثر ارتباط بالزى المثير والضيق والشفاف.
7- كما يتضح أن من خصائص عينة الدراسة من حيث الحالة التعليمية للأب تركزت فى (أمى) بنسبة ( 35, 27%) يليها (مؤهل متوسط) بنسبة (21.36%) تليها (مؤهل عالى) ( 66.17%) ثم على الدور المؤثر الذى تقوم به تعليم الاب فى تشكيل الوعى الاجتماعى والثقافى للفتيات.
8- كما يتضح أن من خصائص عينة الدراسة من حيث الحالة التعليمية للام تركزت فى (أمية ) بنسبة (59, 43%) تليها (مؤهل متوسط) بنسبة (22, 22%) تليها (تقرأ وتكتب) بنسبة (19.08%) وبذلك تكون الامية مثيرة بين الامهات عينة الدراسة . ويختلف وعى الامهات حسب درجة تعليهن فى الحديث مع الفتيات عن النحرش الجنسى واشكاله وكيفية المحافظة على نفسها .
9- كما يتبين أن من خصائص عينة الدراسة من حيث الدخل الشهرى للاسرة ان النسبة لاعلى فى ( 500-700 جنيه) بنسبة ( 39.03 ) يليها (700-900 جنيه) بنسبة (34, 31%) ثم نسبة قليلة من ( 900 جنيه فأكثر ) بنسبة (96. 15% ) بينما من (300-500جنيه) بنسبة (67, 13%) وتتأثر الطبقات الفقيرة حيث انتشار العنف الجسدى والاعتداءات والاغتصاب فى هذه الطبقات الفقيرة .
كما تبين أنه من خصائص عينة الدراسة من حيث عدد افراد الاسرة أن أغلب أفراد عينة الدراسة من (7-9 أفراد) بنسبة (61, 37%) تليها (من 5-7) أفراد بنسبة ( 19, 32%) تليها من ( 3-5) افراد بنسبة ( 24, 16%) وأخيراً من (9 )
10- أفراد فأكثر ) بنسبة (96, 13%) وهذا يدلل على أن الأسرة تفتقد خصوصيها فى ظل عدم كفاية المسكن ، ومع زيادة أفراد الأسرة الواحدة وقلة الدخل الشهرى للأسرة ، وهذا يزيد من معدلات التحرش الجنسى.
11- يتضح ـن أكثر أشكال التحرش الجنسى تركزت فى المعاكسات الكلامية بسنبة ( 65, 70%) يليها التحرش أثناء السير فى الشارع بنسبة ( 67. 64%) ثم النظرة الفاحصة بنسبة ( 41, 65%) ثم المعاكسات التليفونية بنسبة ( 14. 50%) وجاءت أقل معدلات فى أشكال التحرش الجنسى فى ( محاولة تجريد الفتاة من ملابسها ) بنسبة ( 27, 4%) ثم ( يصور لها اشارات جنسية ) بنسبة (54, 105) ولكن مع تطور تكنولوجيا العصر فى الموبايل والانترنت زدات من التحرش الجنسى .
12- كما يتضح أن أكثر الاماكن التى يحدث فيها التحرش الجنسى يكون فى المناسبات والحفلات بنسبة (41, 56%) يليها السير فى الشارع بنسبة ( 32. 39%) ثم (التواجد فى السير بالمواصلات العامة) بنسبة (18. 38%) وهذا مرتبط بالشباب الضيق والشفاف كما فى الحفلات ، والأماكن الضيقة والازدحام كما فى وسيلة المواصلات.
ب- نتائج متعلقة بالاجابة على تساؤلات الدراسة:
1- الأجابة على التساؤل الأول الخاص بالعوامل التى ترجع الى الفتاة ذاتها المؤدية الى التحرش الجنسى.
فقد كشفت نتائج الدراسة أن العوامل التى ترجع إلي الفتاة ذاتها المؤدية الى التحرش الجنسى تتمثل فيما يلى :
- وضع المكياج والمساحيق بطريقة مثيرة
- ارتداء الفتاة الملابس الشفافة والكاشفة .
- نقص التوعية الجنسية للفتيات.
- السلوك المنحرف للفتاة.
- التعرض للاعتداء الجنسى فى الصغر.
- تقليد الفتيات للعلاقات المشبوهة .
- تخلى الفتاة عن العادات والتقاليد.
- نظرات الفتيات للشباب .
- طريقة تعليم الفتيات مع الشباب.
- السلام بين الفتيات والشباب.
2- للأجابة على التساؤل الثانى الخاص بـ : العوامل الأسرية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى فقد كشفت نتائج الدراسة ان العوامل الأسرية المؤدية للتحرش الجنسى تتمثل فيما يلى :
- الخلاقات الأسرية.
- التفكك الأسرى.
-التنشئة الأجتماعية الخاطئة.
- مشاركة الابناء فى فراش الاباء.
- عدم عزل الأولاد عن البنات فى الفراش.
-تاخر سن الزواج.
-التهاون فى تربية الفتيات .
- عدم التربية الجنسية للاباء فى الصغر.
- اتنشار الثقافة الذكورية فى المجتمع.
- للأجابة على التساؤل الثالث الخاص بـ : العوامل التى ترجع إلى وسائل الاعلام المؤدية إلى التحرش الجنسى : فقد كشفت نتائج الدراسة أن العوامل التى ترجع الى وسائل الاعلام المؤديه إلى التحرش الجنسى تتمثل فيما يلى :
- الفيديو كليب.
- الافلام السينمائية للمثيرة جنسيا.ً
- مشاهدة المجلات الجنسية .
- الافلام الثقافية الجنسية .
- المقاطع الأباحية التى ترسل عن طريق المحمول.
- الانترنت وما يعرضه من مواقع ومشاهد اباحية.
- تصفح المواقع الاباحية .
- المكالمات التليفونية البذئية.
- البرامج الأجنبية الأباحية .
4- للأجابة على التساؤل الرابع الخاص بـ : العوامل الاقتصادية المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسى : فقد كشفت نتائج الدراسة أن العوامل الاقتصادية المؤدية إلى التحرش الجنسى تتمثل فيما يلى :
- المغالاة فى المهور وجهاز العروسين.
- تدنى المستوى الاقتصادى بشكل عام.
- انشغال الاسرة باعبائها الاقتصادية .
- تكاليف الزواج الباهظة.
- البطالة المنتشرة بين الشباب .
- تأخر سن الزواج .
5- للاجابة على التساؤل الخامس الخاص بـ العوامل الدينية المؤدية الى ظاهرة التحرش الجنسى : كشفت نتائج الدراسة ان العوامل الدينية المؤدية الى انتشار ظارهة التحرش الجنسى يتمثل فيما يلى :
- تراجع الخطاب الدينى فى دور العبادة عن التحدث فى مثل هذه الظاهرة .
- عدم التزام الفتيات بالقيم الدينية في المظهر.
- عدم تطبيق قواعد الشريعة الدينية .
- عدم قيام المؤسسات التعليمية المختلفة يغرس القيم الدينية .
- ضعف الوازع الدينى لدى الشباب.
- أنتشار ظارهة الاختلاط فى أماكن العمل والجامعة .
6- للاجابة على التساؤل السادس الخاص بـ بكيفية التصدى لظاهرة التحرش الجنسى ولقد كشفت نتائج الدراسة أنها تتمثل فيما يلى :
- تقديم مقررات دراسية تعمل على زيادة وعى الشباب بهذه الظاهرة
- عرض صور ايجابية للمراة فى وسائل الاعلام
- تفعيل دور الاخصايين الاجتماعيين فى المؤسسات المجتمعية لمقاومة هذه الظاهرة
- التزام الفتيات فى المظهر والسلوك
- اهتمام المنظمات والمؤسسات بهذه الظاهرة
- التربية الدينية السليمة
- توفير قاعدة بيانات حول هذه الظاهرة
- الابلاغ للسلطات المختصة بالشكوى الرسمية
- ضرورة وضع خطة اعلامية متكاملة لمواجهة هذه الظاهرة
- الدعوة الى عقد ندوات تثقيفية لمواجهة هذه الظاهرة
- تشجيع الفتيات للابلاغ عن حادثة التحرش الجنسى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم    العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 3:37 am

المبحث الخامس
تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية فى مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي
أولاً :الأسس التي تم في ضوئها وضع التصور المقترح للخدمة الاجتماعية.
1- تحليل نتائج الدراسات والبحوث السابقة .
2- ما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج
3- الإطار النظري للخدمة الاجتماعية وما يتضمن من نظريات ومبادئ وتكتيكات ومهارات وأساليب مهنيه
4- المفاهيم التي اعتمدت عليها الدراسة الراهنة ( العوامل – التحرش الجنسي )
ثانياً : أهداف التصور المقترح :
يسعي التصور المقترح إلي تحقيق هدف رئيسي وهو: تحديد دور الخدمة الاجتماعية فى مواجهه العوامل التي تؤدى إلى ظاهره التحرش الجنسى للفتيات ويتحقق ذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية :
1- تحديد دور للخدمة الاجتماعية فى مواجهه العوامل المؤدية للتحرش الجنسي المرتبطة بالفتاه نفسها .
2- تحديد دور للخدمة الاجتماعية فى مواجهه العوامل الأسرية المؤدية للتحرش الجنسي
3- تحديد دور للخدمة الاجتماعية فى مواجهه العوامل المرتبطة بوسائل الأعلام المؤدية للتحرش الجنسي .
4- تحديد دور للخدمة الاجتماعية فى مواجهه العوامل الاقتصادية المؤدية للتحرش.
5- تحديد دور للخدمة الاجتماعية فى تدعيم الجوانب الدينية التى تقاوم ظاهره التحرش الجنسي.
ثالثاً : النظريات التي يستند عليها التصور المقترح من حيث تفسير الظاهرة :-
1- نظرية التفاعلية الرمزية:
حيث تركز هذه النظرية على ثلاث ركائز أساسية وهى ، الإنسان كرمز والاتصال الرمزى وطبيعة التفاعل حيث انها تصنع نصب اعينها على السلوك الانسانى فى إطار الحياة اليومية ، وذلك من خلال تعريف الأفعال والسلوكيات الصادرة عن الانسان وتعريف الافعال الاخرى المضادة او ما نسمية برد الفعل او الفعل المنعكس ، ترى ان أى سلوك يأتى بالاساس من خلال فهم المعنى والاشارات .
ومن هنا نستطيع ان نفسر ظاهرة التحرش الجنسى من خلال رمز اساسى وهو رمز القوة التى يشعر بها المتحرش اتجاه المتحرش بها حيال ارتكاب سلوك التحرش سواء كان ذلك السلوك عن طريق اللمس او الاحتكاك او عن طريق التلفظ بكلمات معنية كما سبق الاشارة اليها . حيث انه من سمات المتحرش انه بطبعه جبان ، فيرى انه يشبع رغبة القوة من خلال ارتكاب مثل هذة السلوكيات حتى ولو لفترة قصيرة ، او لمجرد نظرة فهى تشبع عنده هذه الرغبة .
2-النظريات التي يستند عليها التصور المقترح فى مواجه الظاهرة من حيث مواجهه الظاهرة.
أ- نظرية الأنساق العامة:
تقوم فكرة هذه النظرية على الاعتماد على النسق الاجتماعي كأساس في دراسة التغيرات التي تحدث في المجتمع فأننا ننظر إلي النسق باعتباره وحده الدراسة وله إنساق فرعيه ومتفرع منه انساق فرعيه أخري وكل نسق يتفاعل مع الإنسان الاخري الموجودة وعند حدوث تغيير فإن كل نسق يميل إلي الحفاظ على ذاته في حالة توازن وتظل هذه العملية مستمرة بطريقة تلقائية، ويمكن الاستفادة من هذه النظرية في التعرف علي الأدوار المختلفة التي يقوم بها الجامعة ويمكن من خلالها النظر إلي الجامعة كنسق اجتماعي مفتوح يتكون من ( مدخلات – عمليات تحويلية – مخرجات ) .
تقوم فكرة هذه النظرية علي الفكرة الحضرية وهو أن كل شئ يتكون من بناء ويقوم بمجموعة من الوظائف والأدوار وهو ما تسعي من خلاله الجامعة حيث يتكون من الهياكل البنائية التي يتم من خلالها تقديم مجموعة من الأدوار الوظيفية حتي تعمل على توازنها واستقراها يؤدي الي عملية تبادلية بينها وبين المجتمع المحيط .
2- النظرية المعرفية السلوكية:
تهتم هذه النظرية أى فرد سلوكه قابل للتغير إذا ما توفرت لديه المعرفة الكافية لتحقيق ذلك ،حيث انه أى سلوك يصدر عن الإنسان هو نتاج مجموعه من المعارف والتى تمثل قيم لديه وبالتالى تصدر هذه القيم فى صوره سلوكيات ، واذا اردنا تغيير اى سلوك فاننا لابد من تغيير القناعات والقيم التى يتبناها الانسان لكى يستطيع أن تغير هذا السلوك.
رابعاً الدور المهني للخدمة الاجتماعية:-
تعمل الخدمة الاجتماعية من خلال ثلاث مداخل فى مواجهه اى ظاهرة او مشكلة اجتماعية وهى " المدخل الوقائى – المدخل العلاجى – المدخل الانمائى " وسوف نقوم بطرح
دور الخدمة الاجتماعية فى الثلاث مداخل فيما يخص ظاهرة التحرش الجنسى ، وذلك من خلال ثلاث مستويات وهى على مستوى الاسرة ، وعلى مستوى المؤسسات التعليمية ، واخيراً على مستوى منظمات المجتمع المدنى.
الدور الوقائى للخدمه الاجتماعيه من خلال المستويات التاليه:
ا- الدور الوقائي للأسرة فى مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي : ونلخص اهم ادوار الاسره الوقائيه مايلى :
- إظهار حب الوالدين لطفلهما بصورة مستمرة .
- توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال علي أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جداً للأطفال وواضحة أكثر مع الكبار .
- مراقبة الأبناء أثناء اختلالهم بأنفسهم حتى لا يقوموا بتقليد الكبار عن براءة .
- توخي الحذر من قبل الوالدين عند ممارستهم الجنس وخاصة إذا كان الأبناء في سن المراهقة .
- تشجيع الأولاد علي التغيير ورفع ثقتهم بأنفسهم لا لتجنبهم التعرض لتحرش أو الاعتداء الجنسي .
- مراقبة البرامج الثقافية والترفيهية التي يتبعها الأبناء .
- ترعيب الأبناء في متابعة البرامج الدينية والتي تحث علي الفضيلة .
- توعية الفتيات بمواصفات الزوج حتى يتسنى لهن الاختيار الصحيح .
ب- الدور الوقائى للمؤسسات التعليمية في مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي :
نظراً لنقص التشريعات القانونية حول موضوع التحرش الجنسي الظروف علي المدار – والجامعات تطبيق سياسة حول التحرش الجنسي لحماية الفتيات والنساء في مجالات دراستهم المختلفة لهذا الغرض تحت اشتراك كل العاملين في المدرسة أو الجامعة.
ولنجاح برنامج الوقاية من التحرش الجنسي في المؤسسات التعليمية يجب أن يتم الآتي:-
- أن تأخذ المؤسسة بعين الاعتبار خطورة هذه الإشكالية.
- نوعية العاملين بموضوع التحرش الجنسي وإشراكهم في الحد من هذه المشكلة.
- دمج هذا البرنامج أو خطة العمل في صلب المنهج الدراسي التربوي
حتى يتمكن الطلاب من السيطرة علي غزارهم ومواجهة مواقف التحرش التي من الممكن أن يتعرضوا لها .
- ويمكن للاخصائي الاجتماعي دورا بالموسسة التعليمية فى الجانب الوقائى من خلال فريق العمل والتى يتضح فى الاتى:
1- عمل ندوات تثقيفية لتوعية الطلاب بالمدارس والجامعات عن كيفية مواجهة التحرش الجنسي .
2- عمل ندوات دينية يحضر فيها رجال دين موثوق بهم عن الفضيلة والحفاظ علي التقاليد والقيم الدينية .
3- التوعية بأهمية الاستخدام الرشيد لوسائل الأعلام .
4- تأهيل الطلاب وخاصة في المرحلة الثانوية للاندماج بين الجنسين عند دخولهم الجامعة .
5- الاهتمام بالأنشطة المدرسية وخاصة التي تشبع رغبات الطلاب من الجنسين .
6- عمل ندوات تثقيفية للعاملين والعاملات لتنمية قيمة الزمالة العمل .
7- اشتراك أولياء الأمور في ندوات ودورات للتوعية بأهمية التنشئة الاجتماعية والدينية الرشيدة للأبناء .
الدور الوقائي لمنظمات المجتمع المدني : نلخص أهم الأدوار الوقائية لمنظمات المجتمع المدنى مايلى:
- تعاون جميع المؤسسات المسئولة في مراكز الصحة النفسية والخدمة الاجماعية علي حماية الشباب من الجنسين لرعاية الشباب بالجامعة والجميعات الاهلية .
- فتح مراكز مختلفة للتوعية ورعاية الشباب وتوجيه نشاطهم بالشكل الصحي وذلك لحمايتهم من ممارسة السلوكيات المنحرفة والمختلفة .
- مشاركة الجامعة للمنظمات الغير حكومية لوضع الخطط العلمية لرفع الجانب التثقيفيى لدي الشباب .
- مد الجامعة للمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بالمختصصين في جميع مجالات التوعية لمواجهة التحرش الجنسي .
- التعاون الكامل بين الجامعة والجمعيات الأهلية لتوزيع كتيبات علي الأهل تتناول الأمور الجنسية بشكل علمي وأسلوب مقبول لغرض التوعية وحماية الأطفال من المنحرفين .
- اقامه دورات صيفية وحملات توعية بالتعاون بين الجامعة ومنظمات المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب سياسية تهدف لانشاء جيل متمتع بالاخلاق السامية .
- مراقبة مراكز الانترنت العامة من قبل الجميع اذا كانوا مدنين أو سلطات من غيرها كي لا يستغل الاطفال بتدريبهم علي ممارسات سلوكيات اباحية وزرع تلك الاخلاق لديهم .
- اقامه دورات للمقبليين على الزواج لتدريبهم وتوعيتهم واستعدادهم لحماية أولادهم في المستقبل اضافة الي تعاونهم مع بعضهم البعض وتقبل ما لحق بهم من الم الاعتداء الجنس أذا كان حاصلاً .
2 ) الدور العلاجى لظاهره التحرش الجنسى ونلخص الدور العلاجى لظاهره التحرش الجنسى من خلال المستويات التاليه :

أ- الدور العلاجى للأسرة فى مواجهه الظاهره والتى تتمثل فى النقاط التاليه:
- ينبغي علي الأمهات حماية أطفالهم من المنحرفين المتواجدين بالقرب من أفراد العائلة (الأب – الاخوة – المقربين) .
- حذر الأم من مداعبة الأطفال لاعضائهم الجسدية وهم صغار السن والذي يكون غرضها من ذلك إثارة الضحك والمرح لديه والذي قد يكون له عواقب نفسية واضحة عند الكبر .
- التفرقة بين الاطفال اثناء النوم قدر الامكان وان كان لابد من النوم معاً ينبغي مراقبتهم.
- مراقبة الاسرة لما يتلاقاه الابناء من وسائل الاعلام وخاصة التي تساعد على الانحراف من افلام ومسلسلات وصحف وكتب واشرطه وضغوطه وغيرها والعمل على حماية الابناء من الوقوع في راثن الجريمة والتحرش الجنسي .
- مساعدة الفتاة المقبلة على الزواج في الاختيار الصحيح لزوج المستقبل علي اساس صحيح ( ثقافي – اجتماعي – ديني ) وليس على اساس اقتصادي فقط .
ب) دور المؤسسات التعليمية العلاجي لمواجهة التحرش الجنسي :
- مراقبة لاطفال في ذهابهم وإيابهم وخاة الفتيات أن كان للمدرسة أو الي اماكن اخري .
- منع الاطفال وتحذيرهم من الذهاب الي اماكن مهجورة كي لا يجد المنحرفين فرصة للاعتداء عليهم
- تحسيس الاولاد تجاه مشاعر الاخرين ان حسن الاقدام والتعاطف مع الاخر تساعده في تجنب الابناء تسبب الاذي للاخرين .
- التحدث مع الابناء عن ماهية العلاقة الصحيحة بين الجنسين عن طريق المدرسين .
- تدريب مستمر لفريق العمل بالمدرسة حول كيفية التدخل إلى جانب الاطفال والمراهقين الذين تعرضوا للتحرش .
- تفعيل هيئات الرقابة المعنية بتعديل الصورة النمطية للمرأة في الكتب الدراسية وفي الأعلام
دور مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني العلاجي لمواجهة التحرش الجنسي :
- الاهتمام بتعبئة المجتمع تعبئة مضادة للاتجاهات المتمثلة في تعزيز الأدوار النمطية للمرأة وتكريس دونيتها .
- ضرورة السعي نحو تحسين القوانين المرجعة بحق المرأة والطفل والتي تعارض الاتفاقات الدولية .
- توفير الشروط المطلوبة للموظفين العاملين في المراكز التي تعمل في مجال مواجهة مثل تلك الظاهرة في منظمات المجتمع المدني .
- التعاون التام بين المنظمات والجامعة والمؤسسات الدينية لمعالجة الحالات التي تعرضت للتحرش الجنسي عن طريق متخصصين.
- القيام بعمل برامج اعلامية تناسب كل مرحلة وتدريب الاسر علي كيفية اختبار الاداه الاعلامية التي تناسب الاسر .
3- الدور الانمائى للخدمه الاجتماعيه فى مواجهه الظاهره ويتحقق الدور الانمائى من خلال المستويات التاليه:
أ- الدور الإنمائي للأسرة فى مواجهه الظاهرونلخصها مايلى:
- تنميه الوالديين للمواهب التى يمتلكها اولادهم وشغل اوقات فراغهم.
- بحث الاسره عن وظائف لابنائهم اواشراكهم فى مشارييع خاصه تقوم بها الاسره للتاكد من شغل افكارهم بالعمل والبعد عن التفكيير مثل هذه الامور المتعلقه بالجنس وكيفيه إشباعه.
- تنميه الاسره للمفاهييم الصحيحه عن الزواج سواء كان ذلك للبنت اوالولد على حد سواء
ب- الدور الانمائى للمؤسسات التعليميه ونلخصها مايلى :
- تنميه الانشطه الاجتماعيه داخل المدرسه
- استثمار المواهب والقدرات الكامنه لدى الطلاب سواء بنات اواولاد خاصه فى مرحله المراهقه
- تشجييع دور المنافسه داخل المدرسه بين الطلاب للتاكد بانشغالهم فى المسابقات والمنافسات
- تنميه القيم الدينيه والمفاهيم الصحيحه عن الزواج والجنس
ج- الدور الانمائى لمنظمات المجتمع المدنى ونلخصها فيما يلى :
- زياده الاهتمام بفئه الشباب وتشجييعهم على العمل التطوعى والعمل الاهلى لتفريغ طاقتهم المكبوته
- توفير فرص عمل للشباب
- تعمييق فكره العمل الحر والمشروعات الانتاجيه الصغيره لدى الشباب

* المراجع المستخدمة في البحث

1-http ://www.nesasy . org / content /view
2-أحمد زايد وآخرون :العنف في الحياة اليومية في والمجتمع المصري ,القاهرة , المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ,2002,ص ص 2,1.
3- محمد ضو : العنف ضد المرأة في سوريا , دراسة ميدانية في مركز الطب الشرعي لسوريا ,مجلة شبكة العلوم النفسية العربية ,العدد الرابع ,أكتوبر ,2004 ,ص18.
4- ٍمديحة أحمد عبادة ,خالد كاظم أبو دوح: الأبعاد الاجتماعية للتحرش الجنسي في الحياة اليومية , دراسة ميدانية بمحافظة سوهاج ,القاهرة ,مؤسسة مركز قضايا المرأة المصرية 2007 ص 5.
5- Hysock dana : Fan bet ween friend ? How peer culture influent cesadoles cenls inrerpredtins of and responses to peer sexual Harassment in high school ,ph.D., university of Delaware, 2006 . 12.
6- سعد رجب صادق :التحرش الجنسي ...ظاهرة جديدة وخطيرة ,,القاهرة ٍ,جريدة كل المصريين والعرب ,2010 ,ص 4.
7- http ://www. Pr .gov.sa / mqlt / pages / m/ 81030. aspx.
8- Funk Ronistiller :sexual Harassment and Disordered eating Sysp.tomatology infmeles objeetifieation ,silencing , and symbolic Expression of self, PH. D.Georgid university, 2005 ,p 27.
9- Rose Isable &Anne Mrechant: Intimate partner violence and sexual Harassment in women veterous :Prevrlence provider in guirg , and associated mental Head thout comes , PH. D, New York , university , 2001 , p.126.
10- Anne lacasse : peer sexual Harassment among adolescents :Developmental perspective , PH.D. ,McGill, university , 2004, pp 45-51.
11- Tangris , Hayes : Theories of sexual harassment , Inw . 8 Donohue (ed.,): sexual Harassment, theory, Research and Treatment , Boston, Allyn& Bacon ,2007 ,PP.112-128.
12- Jud B. postmus : sexual Harassment , In chief Terry Mizrahi &Larry E. Oavis, Encyclopedia of social work ,Oxford , NAswprss, 2008 , PP.25-28 .
13- Vaux . D. Baker: Paradigmatic assumptions in sexual Harassment Research:Being Guided without being misled , sexual Harassment in the work place, (Special Issue ) , Journal of Vocational Behavior 2003, PP. 116 -135.
14- Anne . Z. Schneider : Consciousness about sexual Harassment among heterosexual and Lesbian women workers , Journal of social Issues , (38),vol(4) 2002 , pp . 75 – 79.
15- Saal F .Johnson &Larry B.weber : Friendly or sexy ? It depends on whom you ask , psychology of women Quarterly , zooo, pp . 263-266.
16- Swan k. Shneider : Job – Related ,psychological , and Health Related out comes of sex ual Harassment paper presented at the Ninth Annual conference of the soaaty of Industrial and Organigational psychology , Nashrille , 2004 , p. 14 – 20 .
17-G rlig J. shotland: Canmen and women Differentiate between Friendly and Sexually Interested behavior?social psychology Quarterly? Vol (34), 2008,pp 91-95.
18- Grhig J . shotland : opicit
19- Studdm. Gaattiker :The evolutionary psychology of sexual Harassment in organization , Etiology. And sociobiology 2001 , pp249-255.
20- http ://www.ouregypt.us/education/education9.html.
21- Baker D Jerpstra :Outcomes of sexual Harassment . charges , Academy of management Journal , vol (31) , 2006, pp . 185-188.
22- Tangri s. Burt &John M.Johnson: Sexual Harassment at work .three explanatory models, Journal of social Issues,2008,pp .53-55.
23- John F.Till: Sexual Harassment, Areport on the sexual Harassment of students ,Washington,DC:Wational Advisory Council on women s Educational Programs, 2009,pp 78-83.
24- Ellen R.Wagner : Sexual Harassment in the work plase :How to prevent Investigate , and Resolve . problems in your organization .New yourk, Amacom , 2009,pp144-147.
25- http:// nesassg. Org / indexz. Php? Option=com-content & task id= 8338& itemid= 97&pop.
26- http://www.annabaa.org / ntanew/651138.htm.
27- http://www. Bahzani.net/services/forum/show thread.php?t=43875.
28- http://www.afaq – n.net/ show thread. Php?t= 14863.
29- Liesl Nydegger & Kelsey A.Dicker: International perspectives on sexual Harassment of silence .New York , Academy of Siences ,2006,pp 192-199.
30- Tracey P.Koehlmoos :Homeless in Dhaka: Violence, sexual Harassment , and Drag –abuse .Disease Researsh, Bangladesh- International Centre for Diarrhoeal,2009,pp314-321.
31- Taglor G.Francies : Trapped in Circle of threats : Violence Againts Sex Workers in Thailand , Bangkokk, Health care for women International ,2009,pp .249-253.
32- Vijaya& Z.Kumer: Sexual Harassment at work plase: Ascar on Humanity, Hyderabad, the Icfai university Journal of Employment Law , vol (VII) .NO(1), 2009.pp. 81-83.
33- Peter bailey: Recent Development in Sexual Harassment Law : Towards Anew Model, the Human Australia and Internationally , volume (14) NO(3) ,pp. 190-192.
34- Roni Stiller: Sexual Harassment and disordered eating symptomatology in females : objectification , silencing ,and symbolic expression of self, PHD,Georgia university ,2001.
35- Potts L.Tonda : Beyond Kiss and tell:Elementary principals Responses to peer (student- on- student) Sexual Harassment in schools , PHD , university of Colorado at Denver ,2001.
36- Dana A.Hysock : Fun between Friends ? How peer culture influences Adolescent s interpretation of and Responses to peer Sexual Harassment in high school, PHD, university, of Delaware ,2001.
37- Vincent N.Parrillo: Contery social problems ,PHD, university of Boston ,2002.
38- Gila Bronner et.al .al, Sexual Harassment of Nurses and Nursing students , Jouranal of Advanced Nursing ,VOL (42) .NO (6) , 2002.
39- Fineran L.Bergman : Dating Violence Among high school student ,social work, the AAUW survey on Sexual Harassment in America s school, PHD ,Washigton , university ,2003.
40- Walter W.Hudson : Sexual Harassment of social work students Ahilia Jouranal of women and social work, Jouranal of Vocational Behavior , Vol (4),NO(7) ,2003.
41- Bellw .Dziech :The lecherous professor :Gender Differences of psychological Abuse in high school dating Relationships child & Adolescent social work ,Journal (12).Vol (3) ,NO (6),2004.
42- Loren E.Mcmaster : The Rol of Harassment Supporting attitudes , aggressive behaviours ,and peer context in adolescent Sexual Harassment :Adevelopmental – Contexual approach , PHD ,yourk university ,2004.
43- Anne S.Lacasse : Peer Sexual Harassment among Adolescents :Adevelopment al perspective, proguest Dissertations AND theses ,PHD,MCGILL University ,2004.
44- Link M.Denise : Building asocial Identity :peer –to- peer Sexual Harassment in adolescents , PHD,Widener university School of Nursing ,2004.
45- Martin L.Jennifer :Peer Sexual Harassment :Finding voice ,changing culture ,PHD,Oakland University ,2005 .
46-Lauren F.Lichty : Being atarget and awitness :Exploring Middle School Student s Sexual Harassment experiences, PHD, Michigan state university ,2005.
47- Danan A.Hysock :Fun between Friends?How peer culture in fluences adole scents , Interpretations of and Responses to peer Sexual Harassment in high school ,PHD,University of Delaware ,2006.
48- Kristen L.Michelle : Under standing Gender and Sexual Harassment in the clementary school Context ,PHD , Michigan State University,2008.
49-Susan Z.Fineran: The Impact of Bullying and High School Girls , PHD, University of Michigan- Dearborn,2009.
50- Virginia S.Dahinten: Peer Sexual Harassment Asocial Deteminant of Adolescent Health ? PHD,the university of British Columbia, 2001.
51- Colleen P.Patricia : Adolescents Perception of peer Sexual Harassment in school .PHD,Fordham university ,2001.
52- Hales M.Karen: Making Gender and Sexuality :Gender difference discursive practices at play inpeer Sexual Harassment ,case stydy of amiddle school ,PHD, Washington , university,2002.
53- Goebel S.Elizabeth : School peer university and teen dating Violence , what's the difference? PHD,the university of Arizond,2003.
54- Lacey D.Wilma :Adolescent peer Sexual Harassment , Adiscursive approach, PHD, university of Calgary ,2003.
55- Michelle B.Greenwald : Peer Sexual Harassment across the Midde school years:Adevelopmental view of Vulnerability .PHD.Columbia University ,2004.
56- Jocelyn Handy : Sexual Harassment in small-Town ,New Zealand :Aaulitative study of three Contrasting Organizations, Gender ,Work and Organization,Vol (13) NO(1), January,2006.
57- Sarae . Goldstein :Risk factors of African American and European American Adolescents ,PHD, University of Michigan,2007.
58- مديحة أحمد عبادة ، خالد كاظم أبو دحرج : الأبعاد الاجتماعية للتحرش الجنسي في الحياة اليومية ، دراسة ميدانية بمحافظة سوهاج ، مرجع سبق ذكره .
59- Juliette C.Reder Storff , Nicole T. Sett les:
The moderating Roles of Race and Geder – role Attitudes in the Re 12tion ship Between sexual Harassment and psychological well-Being , PH.D., Michian state university , 2007 .
60- رشا محمد أحمد :غيوم في سماء مصر ، التحرش الجنسي من المعاكسات الكلامية حتى الاغتصاب ، دراسة سوسيولوجية ، القاهرة المركز المصري لحقوق المرأة ،2008.
61- Ganga ViJayasiri Reporting sexual Harassment : The Importance Of Organizational Culture and Trust , PH.D., Department of Sociology , university of Illinois, 2008
62- Mickson H.Kayuni : The ehallenge of studying Sexual Harassment in higher Education : AN Experince From the university of malawies Chancelles College, Journal of Interational Womens stadies , vol (11) No (2) , November , 2009 .
63- Shannon A.Glenn , Sandra EByers : the roles of situational factors attributions , and guilt in the well –being of women who have experienced sexual Coercion , the Canadian Journal of Humadn sexuality vol (18) (4), 2009
64- http://www.aihr.arg . th /Arabic/ work shod / lesson sounichal .htm
65- بكر خالد : كيفية التعامل مع ظاهرة العنف الأسري ضد المرأة ، بحث منشور ، المؤتمر الأول لمواجهة العنف ضد المرأة ، غزة ، مركز البحوث الإنسانية والتنمية الاجتماعية 2002 .
66- من مقدمة مرشد العمل في القضايا الجندرية ، مؤسسة في بدريشي إيرت ، عمان ،2002 .
67- المرجع السابق .
68- عادل مجاهد الشربجي : العنف العائلي ضد المرأة ، تحليل اللاموافقات النوع الاجتماعي في المجال الخاص ، المؤتمر الوطني الأول لمناهضة العنف ضد المرأة ، صنعاء ، 2002 .
69- http://www.aihr .org Tn/tadril/ work shop /lessou , sounmichal . htm
70- عدلي السمري : الانتهاك الجنسي للزوجة ، الاسكندرية ، دار المعرفة الجامعية ، 1999 ، ص ص 30-32 .
71- Rlwatan voice .com /Arabic / pupit. Php?go= show, id = 102517 .
72- عبد الله السيد عسكر : الإساءة إلى المرأة ، مكتبة الانجلو المصرية ، القاهرة ، 2003 ، ص 15 .
73- عدلي السمري الانتهاك الجنسي للزوجة ، مرجع سبق ذكره ، ص3 .
74- Copy Right : Dspace Faaulty of computer science and information technology university of malazya , ds .pace@um is powred by mit – Hawlett- Packard more information and software credits . feed back.
75 – http ://eipr.org/report/2010/03/14/820/82.
76- مازن الشاعر :- التحرش الجنسي في المجتمع العربي ، غزة, دار الفتح للدراسات الشرق، 2010،ص 33.
77- مازن الشاعر :- التحرش الجنسي في المجتمع العربي ، مرجع سبق ذكرة ، ص ص33-34.
78- عبد الله السيد عسكر :- الاساءة إلي المرأة ، مرجع سبق ذكره، ص 143.
79- سعاد ابراهيم صالح :- حقوق المرأة في الاسلام ، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية ،1998 ،35.
80- محمد متولي الشعرواي :- المرأة في القرآن في كتاب الشعرواي في الاسلام ـ القاهرة بدون ناشر 1998 ،ص 50.
81- سعاد ابراهيم صالح :- مرجع سبق ذكره،ص 39.
82 – محمد متولي الشعرواي :- مرجع سبق ذكره ، ص 53.
83- http://loofm6.com/vb/show thread php?t=78883 zmgl4.com
84Baugh z. masti: On the persis tence of sexual harassment in the work place journalist of business ethics , vol 16. no.1997,p899.
85- kiely z,henbest.m.Ssexual harassment at work: experiences from in oil refinery, women in management review, vol (15) no(2) 2000,pp.65-66.
86- Nicole T. Buchanan: Subset comparison between sexual harassment black women and white military rank ,psychology of women qudrterly, Washington,2008,p378.
87- Mast N. the world according to men it is hierarchical and stereotypical, jornanal of research ,dec,2005,pp.1-3.
88- Julitte R.nicole ,isist.HK:- The moderating .roles of race andgender- role attitudes in the relationship between sexual harassment and psychological well being ,psychology of women quarterly ,2007,p.31-50.
89) Rose K.: Zero Torler ance for sexual harassment by supervisors in the work place: employers don't have areal choice, journal of forensic psychology practice, vol (4), 2004.
90) Juliette R. : Nicole ,Isis H.K :op.cit, pp.55.
91) http:// Translate. Googleuser cont.com Translate c? h1= ar,langpair = en% 7 CAR U=HTTP: 14/03/2010.
92)http://HK.Isildmon lin.netldiscussiona/ message.jspa? message Zm=21883
93) Monica M.Alzate: International federation of social workers, sexual and Reproductive Rights, Women's Right Affilia, vol (24), no (2), 2009, pp.108. 110.
94) Eric K. swank: Attitudes toward gays and lesbians Among undergraduate social work students, Ohio state university, Affilia ,vol (25), no (1) ,2010, pp.19-29.
95) Rose K. : op.cit, pp56.
96) http//www.drdcha.com/vb/shwthreadphp?
97) monica m. Alzate: op.cit.,.p///
98) http://www maarifa.org/lindex php? View = articlelcotid=47%3 Ahydiid|= 53%3421/03/2010.
99)http://www.masrawy.com/news/ Egypt/politics/2007/Augest/01/sexual- harras.zaspm.
100)Mast,m.:opcit,p.8.
101) www.social worker.com/jsure/content/view/27/29.
102) http:// www.annabd.org/nabanews/65/134.htm.
103) Rose K.:op.cit., p58
104)Nancy p.Krof: the role of sexual and reproductive rights in social work practice, Georgia state university, Afilia, vol (25),no (1), 2010,pp.3-10.
105) Nancy p.Kropf:op.cit., p.12
106) Merkin S.Rebecca: Cross- cultural differences in perceiving sexual harassments demographic incidence rotes of sexual harassments / sexual Aggression in latin America, Americana Jouranal of Psychology, vol(10) Issue (2),2008,pp152.
107- http://www.maarifaorg/ index php? View =article &Catid= 47% 3Ahydi&id =53% 3H2//03/20/0.
108- Pottsl.Tonda:opicit.
109- walter w.hudson.
110- Annes Lacasse .opicit.
111- Fineranl .Berganan.opicit.
112- Lauren F.Lichty. opicit.
113-Martin L.Jennifer. opicit.
114- Jocelyn Handy. opicit.
115- Ganga Vijay asirii. opicit.
116- Roni Stiller . opicit.
117-Dana A.Hystock. opicit.
118- رشا محمد حسن : مرجع سبق ذكره .







ملحق الدراسة
مقياس العوامل المؤدية إلى التحرش الجنسى


جامعة الفيوم
كلية الخدمة الاجتماعية
قسم مجالات الخدمة الاجتماعية


مقياس

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي
ودور الخدمة الاجتماعية فى التعامل معها

دراسة مطبقة على طلاب الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم



إعداد

أ.د/ محمود فتحى محمد
الأستاذ المساعد بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية
كلية الخدمة الاجتماعية
جامعة الفيوم
2010
أولاً: البيانات الأولية:-
* الاسم: ...................................................................... (اختياري)
1- السن :.......................................................................
2- الكلية التي انتمى إليها:........................................................

3- الحالة الاجتماعية:-
أ- آنسه ( ) ب- متزوجة ( )
ج- مطلقة ( ) د- أرملة ( )

4- محل الإقامة:-
أ- ريف ( ) ب- حضر ( )


5- نوع السكن:
أ- شقة تمليك ( ) ب- شقة إيجار ( )
ج- منزل مشترك ( ) د- منزل مستقل ( )
هـ- أخرى تذكر ( )

6- عدد حجرات المنزل
أ- تكفى ( ) ب- لا تكفى ( )

7- طبيعة الزى :-
أ- محجبة ( ) ب- منتقبه ( )
ج- إسدال بدون نقاب ( ) د- غير محجبة ( )
هـ- أخرى تذكر ( )

8- الحالة التعليمية للأب :-
أ- أمي ( ) ب- يقرأ ويكتب ( )
ج- مؤهل متوسط ( ) د- مؤهل فوق متوسط ( )
هـ- مؤهل عال ( ) و- أخرى تذكر ( )


9- الحالة التعليمية للأم :-

أ- أمية ( ) ب- تقرأ وتكتب ( )
ج- مؤهل متوسط ( ) د- مؤهل فوق متوسط ( )
هـ- مؤهل عال ( ) و- أخرى تذكر ( )
10- دخل الأسرة الشهري:-
أ- من 300 -500جنية ( ) ب- من 500- 700 جنية ( )
ج- من 700 - 900جنية ( ) د- 900 جنيه فأكثر ( )

11- عدد أفراد الأسرة :-
أ- من3 - 5أفراد ( ) ب- من5 - 7أفراد ( )
ج- من7 - 9أفراد ( ) د- من9 أفراد فأكثر ( )
12- أشكال التحرش الجنسي: ( يسمح بأكثر من استجابة )
(أ) التصفير أثناء السير بالشارع ( )
(ب) المعاكسات الكلامية ( )
(ج) النظرة الفاحصة ( )
(د) المعاكسات التليفونية ( )
(ه) التحدث بألفاظ جنسية ( )
(و) لمس جسد الأنثى ( )
(ز) يعرض عليها صور إباحية ( )
(ح) يصدر لها إشارات جنسية ( )
(ت) إبداء التعرف عليها رغما عن إرادتها . ( )
(ك) محاولة تجريد الفتاه من بعض ملابسها ( )
(ل) إرسال صور جنسية عبر الايميل ( )
(م) المعاكسات عبر الانترنت ( )

13: الأماكن التي يحدث فيها التحرش الجنسي : ( يسمح بأكثر من استجابة )
(أ) في السير في الشارع ( )
(ب) في التواجد في المناسبات والحفلات ( )
(ج) في التواجد في وسائل المواصلات ( )
(د) في التواجد داخل الجامعة ( )
(ه) عبر التليفون المحمول ( )
(و) في بعض الأماكن المزدحمة ( )
(ز) عبر الانترنت ( )
ثانياً : العوامل المؤدية إلي التحرش الجنسي .
1- العوامل التي ترجع إلي الفتاة ذاتها :
م العبــــــــــــارة نعم إلى حد ما لا
1 ارتداء الفتاة للملابس الضيفة .
2 السلوك المنحرف للفتاة .
3 سلام الفتيات للشباب
4 ارتداء الفتيات للملابس الكاشفة
5 التعرض للاعتداء الجنسي في الصغر
6 وضع المكياج والمساحيق بطريقة مثيرة
7 تخلى الفتيات عن العادات والتقاليد
8 طريقة مشى الفتاه
9 تقليد الفتاة للعلاقات المشبوهة
10 طريقة كلام الفتاة
11 نظرات الفتاة
12 نقص التوعية الجنسية للفتيات .
2- العوامل الأسرية :
م العبــــــــــــــارة نعم إلى حد ما لا
1 التنشئة الاجتماعية الخاطئة
2 مشاركة الأبناء في فراش الآباء
3 تأخر سن الزواج
4 الخلافات الأسرية
5 التفكك الأسري
6 عدم عزل الولد عن البنت في الفراش
7 التهاون مع البنت في التربية
8 عدم التربية الجنسية للأبناء فى الصغر
9 انتشار الثقافة الذكورية في المجتمع

3- العوامل التي ترجع إلى وسائل الإعلام .
م العبـــــــــــــــارة نعم إلى حد ما لا
1 الأفلام السينمائية المثيرة جنسياً.
2 مشاهدة المجلات الجنسية .
3 تصفح المواقع الإباحية
4 البرامج الأجنبية الإباحية.
5 الانترنت وما يعرضه من مواقع ومشاهد إباحية
6 المكالمات التليفونية البذيئة التي اسمعها عن طريق المحمول
7 المقاطع الإباحية التي ترسل عن طريق المحمول
8 الفيديو كليب
9 الأفلام الثقافية الجنسية
10 عرض الحب بشكل مبتزل في وسائل الإعلام

4- العوامل الاقتصادية
م العبـــــــــــارة نعم إلى حد ما لا
1 تأخر سن الزواج
2 تكاليف الزواج الباهظة .
3 البطالة المنتشرة بين الشباب.
4 المغالاة فى المهور وجهاز العروسين .
5 انشغال الأسرة بأعبائها الاقتصادية .
6 تدنى المستوى الاقتصادى.

5- العوامل الدينية
م العبــــــــــارة نعم إلى حد ما لا
1 ضعف الوازع الديني لدى الشباب
2 انتشار ظاهرة الاختلاط في أماكن العمل أو الجامعة
3 عدم الاهتمام بالتنشئة الدينية داخل المنزل.
4 تراجع الخطاب الديني في دور العبادة عن التحدث فى مثل هذه الظاهرة.
5 عدم قيام المؤسسات التعليمية المختلفة بغرس القيم الدينية.
6 عدم التزام الفتاه بالقيم الدينية فى المظهر.
7 عدم الاستثمار الجيد لوقت الفراغ
8 عدم تطبيق قواعد الشريعة الدينية.


ثالثاً : كيفية التصدى لظاهرة التحرش الجنسي.
م العبارة نعم إلى حد ما لا
1 التربية الدينية السليمة
2 وجود عقوبات رادعة للقائم بذلك
3 عرض صور ايجابية للمرأة فى وسائل الإعلام
4 ضرورة وضع خطة إعلامية متكاملة للمواجهة هذه الظاهرة.
5 الدعوة إلى عقد ندوات تثقيفية لمواجهة هذه الظاهرة
6 توفير قادة بيانات عن هذه الظاهرة
7 اهتمام المنظمات والمؤسسات بهذه الظاهرة
8 التصدى الفوري له
9 التزام الفتاة في المظهر والسلوك .
10 الإبلاغ السلطات المختصة بالشكوى الرسمية
11 توعية الرأي العام بهذه الظاهرة
12 زيادة التواجد الأمنى فى الأماكن العامة.
13 تقديم مقرارات دراسية تعمل على زيادة وعى الشباب بهذه الظاهرة
14 تشجيع الفتاه للإبلاغ عن حادثة التحرش
15 تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين فى المؤسسات المجتمعية لمقاومة هذه الظاهرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم    العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي  ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم  Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2015 1:00 pm

Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم إعــداد الدكتور / محمود فتحي محمد الأستاذ المساعد بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة الفيوم
» العوامل المؤدية لظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها - دراسة طبقة علي طالبات الفرقة الرابعة جامعة الفيوم 2010
» العوامل المؤثرة على الوعي السياسي للشباب الجامعي نحو المشاركة في الانتخابات العامة ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها /
» المشكلات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للإنترنت ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها
» المشكلات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للإنترنت ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها عامر, محمود محمد عبدالحميد محمد.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: