المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
المرحله الجوهري الاجتماع والاجتماعية العمل الاجتماعية العنف الالكترونية الجماعات المجتمع التخلف الاجتماعي التنمية التغير الشباب كتاب البحث في اساسيات الخدمة موريس المجتمعات الجريمة التلاميذ تنمية محمد
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

 الفيسبوك والوظائف المحتملة. ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

 الفيسبوك والوظائف المحتملة. …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

  الفيسبوك والوظائف المحتملة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

 الفيسبوك والوظائف المحتملة. Empty
مُساهمةموضوع: الفيسبوك والوظائف المحتملة.    الفيسبوك والوظائف المحتملة. Emptyالثلاثاء سبتمبر 25, 2012 8:20 am




الفيسبوك والوظائف المحتملة.. محمد عطوان



يقال: لم يرد على ذهن فلاسفة النظرية النسبية أية فكرة حول إمكانية قيام فضاء جديد قبالة فضاء النظرية النسبية بفرعيها الخاص والعام، فجاءت تقنيات المعلومات بإشكالية جديدة أنشأت فضاءً مستحدثا بات يُعرف بالفضاء المعلوماتي.[1] وتشبه هذه المرحلة في تحولها مرحلة الاستحواذ على الكتابة، بما كان لهذا الاستحواذ من دلالة عميقة في خطاب ما بعد الكولنيالية. لقد أمكن بالاستحواذ على القوة المستخدمة في الكتابة للخطاب آنئذ أن يستوعب الهامشية المفروضة عليه.[2] وبهذا تُعبِّر مرحلة ما بعد وسائط الميديا عن استحواذ جديد على قوة الانتظام بين المهمشين وسواهم من الطبقات والشرائح عبر تقنية الفيسبوك.[3] وهذه الفرضية تلح على التراكب بين الهوامش المتداخلة والمتعاقبة.

يستثمر الهامش الاجتماعي هنا عناصر قوة المركز الإنفو ـ تقني فيطوعها لمنفعته، ومن ثم يأمل في الوصول إلى توزيع "عادل" لاستيعاب "الآخرية" المتحكمة في سلوك سلطة ما، مهما كبرت أو صغرت هذه السلطة.[4]

لقد أضحى الفضاء المعلوماتي في وقتنا الراهن مدعاة إلى إعادة ال نظر في المنظومة المفاهيمية التقليدية للاتصال التي ترتكز على مفاهيم أولية من قبيل المركز والحدود، والتراتبية، والخطّية، لتحل محلها سمات جديدة: زوال المركزية، وتعدد المستويات الخطية، والعُقد النسيجية، والارتباطات التشعبية والشبكات التي أصبحت أكثر ملائمة لمتطلبات عصرنا الراهن.[5]

في إطار ذلك نحن بحاجة إلى معرفة ماذا يعني الفيسبوك، هل يمثل هذا الابتكار قفزة في مجال العلم اليوم؟ هل يمثل فعلا قطائعيا عن منجزات سابقة عليه؟ أم ما يزال يستعير فكرة الانتظام organizing من وسائط وقنوات اجتماعية تنظيمية سابقة؟ كما يجبرنا أيضا أن نتساءل؛ هل أنه ما يزال لم يُعرَّف تعريفا كاملا يتعدى حدود كونه قناة للتواصل الاجتماعي ليتناول موضوعات أشمل وأوسع؟ وهل ينطوي على تصور كلي عما يحصل في الواقع؟ وكيف يمكن أن يتداخل الافتراضي عبر الفيسبوك بالواقعي المعيش لإعادة "تنظيم" الواقع من جديد؟ وما مصير القوى التنظيمية التقليدية كالأحزاب والمنظمات المدنية وسط مزاحمة الفيسبوك؟ وهل ستتقوى أم ستتراجع وسائل الميديا في ظله؟ وما الذي أضافه الفيسبوك لموضوعة الميديا في مزايا الالتفات إلى ألم الآخرين؟


المحور الأول: الفيسبوك بوصفه ظاهرة سياسية

بين التنظيمات السياسية الحزبية التقليدية والمنظمات المدنية غير الحكومية والقنوات الإعلامية التي لعبت دورا ما في التنشئة السياسية الحديثة، يبرز الفيسبوك منافسا في المشهد السياسي الراهن، لاسيما عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة العربية، جامعا بين خصائص مستعارة ومولَّدة دلاليا عن خصائص بنى سابقة عليه وظيفيا كالأحزاب ووسائط الميديا ومنظمات المجتمع المدني.[6]

يزاحم الفيسبوك الأحزاب السياسية عملها ويجانس الميديا صنعتها وينافسها بثا للحقيقة، وإمعانا مغايرا في متابعة ما يحدث. بمعنى آخر، ينتج خصائصه المتمايزة والمطوَّرة تقنيا عن خصائص النماذج السابقة عليه من خلال أداء الوظائف والمقدرة على الانتظام، ليفترض مناسبة تواصلية مجتمعية ممكنة.

فبينما تستطيع الأحزاب السياسية أن تبلور وعيا (شعبويا) ممنهجا بالحاجات والمطالب والقضايا الاجتماعية عبر مساحة معلومة من العضوية والانتساب، نلاحظ أن الفيسبوك يعمل طبقا لمنهجية جديدة على بلورة وعي أعضائه بالحاجات والمطالب أيضا، لكن، من خلال عضوية مفتوحة دائما. لذلك لا يحتكم الوعي الجديد على إيديولوجيا أو دوجما حزبية ضيقة مقترنة بشروط تحد من نطاق الانتماء.

يكون الانتظام في الفيسبوك بلا محددات إيديولوجية، كما يبتعد سلوك الأعضاء فيه عن البرمجة المشددة. يقول مانكور أولسن مؤلف منطق الفعل الجماعي: من الاستحالة فهم الفعل الجماعي إذا ما احتفظنا بفرضية الفعل العقلاني (المبرمج)، أي؛ عندما يقوم الشخص باختيار ما لا يعرف إلا باحتمال تقريبي ما سيكون عليه حال العالم حين تتحقق نتائج هذا الخيار.[7]

لذلك، يمكن أن تُحبَط التعقيدات تباعا من خلال الممارسة، ليعطي الإبداع من داخل الممارسة قيمة إضافية للفاعلين، كما يصبح أي انتقاد من خارجها فقيرا، ما يجعل البعض غير عارف بما في هذا الداخل. فإذا ما تم إدراك معنى الحقيقة الانترنيتية المرتبطة في كثير من الأحيان بمفهوم الافتراض يصبح الإبداع متاحا بطرق شتى. تتوارد الأفكار عبر التفاعل، ويتاح التعديل وفقا لترابطات النص وتداخلاته. النص هنا؛ نصٌ لحظي، مثلما هو؛ لعبة احتمالية يدخل في إمكانات عدة، ويحتمل مسارات مختلفة.[8]

يمكن الإفادة في هذا السياق من تجربة مصر عندما صنع المتظاهرون التغيير. لقد انصب التركيز ابتداءً على تعديل المواد الدستورية المتعلقة بالصلاحيات الواسعة الممنوحة لرئيس الجمهورية المصرية، والتي تطورت إلى مطالب أكثر قوة وأعمق أثرا أدت إلى تغييره وتشكيلته السياسية فيما بعد.[9] وهذا لم يتشكل عبر طاقة الواقع، إنما من خلال طاقة الافتراض الواقعة على مسافة من الواقع.

ففي عالم معقد ليس من السهل التوصل إلى رؤية كاملة عما يمكن أن تكون عليه صورة العالم المتوقعة. المطالب والسيناريوهات يشكلها ويبلورها الحدث القائم ذاته، ولا يوجد هناك ـ بحسب الفرض ـ مطالب واضحة ومسبقة وتبسيطات. إن ما هو موجود سلطة إنفو ـ تقنية بما تتوفر عليه من مستويات في التعامل مع الحدث متمكنة من فك التشابكات مهما بلغت درجة تعقدها.[10]

على هذا الأساس من المهم كذلك أن نتبين الحدود القانونية التي تُمكِّننا من فهم أرضية السجال المدني القائمة، فبإزاء مثل هذا التعقد المصاحب لعمليات الاحتجاج، يصبح من الضروري إيجاد مقننات تفلسف سلوك مثل هذه التنظيمات. لذلك، تتأكد حاجة الحكومات إلى تدشين نوع من (القوننة) الضرورية في إطار الدولة لأجل تعريف العلاقة بين مكونات النظام، وللتعرف على برامج عمل وأجندات الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية ومجمل التشكيلات المُمثِلة للقطاعات المجتمعية، فضلا عن قوننة الفيسبوك كـ "منتظم" جديد في ما يتصل بموضوعات التظاهر والاحتجاج المكفولة دستوريا.

ما من شك، فإن أمام مثل هذه المفارقة سيضع الفيسبوك الجهات القانونية أمام ارتباك تشريعي له صلة بمعاينة نوع خاص وجديد من الانتظام، يجعل المُشرِّع يقف أمام أزمة تعريف جديدة للمفهوم. إن الحديث عن الفيسبوك بوصفه قناة للتواصل الاجتماعي يحجب عنه وظائف أخرى، فهناك وظائف عميقة في أهميتها وأوسع بكثير مما هي عليه لم يُعلَن عنها بعد. هذه الوظائف ستتعدى حدود التعارف وتبادل الآراء والخبرات وتناظر الأمزجة وتأمل الرغبات بين الأفراد وغير ذلك، إلى تراكب المتون الطبقية والعقائدية فضلا عن الهوامش الثقافية والهووية. فالنموذج الجديد يعبر عن نمط إدارة مبتكر يملك أن يؤثر في كيفية وطبيعة العلاقة بين مكونات السلطة.

لاشك، ليس صائبا وصف جماعة الفيسبوك من خلال الوقوف على الكيفية التي يُعرَّف فيها حزب سياسي أو منظمة مدنية، بغية إيجاد مقاربة تعريفية أو تكييف قانوني لها، ومرد ذلك عائد إلى عدم دنو التكييف من المقاصد المبيَّتة لجماعة الفيسبوك.

من السهل إيجاد تشريعات تُعرِّف عمل الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية وقنوات الإعلام والصحافة، لكن يستعصي من الناحية العملية إيجاد تشريع ينظم العضوية داخل الفيسبوك، ويحدد السبب الذي يقف وراء تشكيلاته والبرامج المتوقعة وغير المتوقعة التي يتحملها هذا النوع الجديد من الانتظام. وهو ما يُلمِح إليه ديفيد هارفي في (حالة ما بعد الحداثة) عندما يقول؛ إن "سرعة التغييرات التي حدثت من القوة أفقدتنا القدرة على معرفة أسباب القوة فيها، ففشلنا في تقديم أي تفسير واضح لها".[11]


المحور الثاني: من المجتمع المحلي إلى المجتمع الافتراضي

لعل الجديد في رحاب الفيسبوك؛ أن ينتظم أفراده أو عائلته الافتراضية المتشكلة من أجيال وهويات مختلفة في عضوية تتوالد باستمرار وغير مكتفية بعدد محدد. يبدأ المجتمع المحلي الأولي بجماعة اجتماعية صغيرة، ويتزايد في عدده حتى يصل إلى مئات، وألوف، ليشكل ما يعرف بالمجتمع الافتراضي، أو المجتمع على الخط (online)، أو الجماعة الانترنيتية باختلاف أعدادها.[12] توصف كينونة هؤلاء على شكل عقدة ضمن دائرة اتصال دقيقة تلم شتات الكل ضمن البيئة التي يشتركون بالعيش فيها جميعا".[13] هؤلاء لا ينتظمهم وعي أحادي أيضا، أو متجَه منغلق على تصورات مسبقة. إنما ينتظمهم وعي جديد بالمرحلة المعاشة بكل ملابساتها وتقلُّب وجوهها. وعي يستجيب لتلك التقلبات فيعمل على تضمين إجابات محتملة لها تُعدّل باستمرار عبر فتح متوالية غير منقطعة من الأسئلة.

هؤلاء يسعون لتقاسم الاهتمامات والمصالح فيما بينهم ويحاولون أن يوجدوا نسقا للمشاركة يُشبِعوا من خلاله حاجة التفاعل الاجتماعي، ويستبدلوا المشاعر والاهتمامات والمعلومات وينشئوا فيما بينهم بيئة اجتماعية أقرب ما تكون إلى واقع الحياة، مكونين بذلك مجتمعا افتراضيا له خصائصه المتشابهة، وآليات عمله المتآلفة مع أعضائه.[14]

بمعنى آخر؛ يوجِد الأفراد علاقة تفاعل بديلة فيما بينهم لأجل استرجاع ما علق في الذاكرة الجماعية من صور الماضي عن معنى الاجتماع والتعايش والتواصل الذي لاحه نوع من التبدد والانمحاء. يقول هاورد راينغولد في هذا الصدد: "إن جزءً من هذه المجتمعات الافتراضية تَشَكل كرد فعل واستجابة لجوع الناس وافتقارهم إلى المجتمع المحلي بعد تفرق وتفكك المجتمعات المحلية التقليدية.[15]

ولعل ذلك يتوافق مع فكرة التقدم التقني بمستوياته الأولية منذ بداية الموجة الصناعية الأولى وأثره في تغيير خريطة القيم المجتمعية، إلا إن تبني فكرة المجتمعات الافتراضية في المنطقة العربية جاء ـ في جانب منه ـ بوصفه بديلا عن تراجع تجارب التنظيمات السياسية العربية، وبديلا عن: النزعة الحصرية والتحزبية والجهوية التي حكمت سلوك الأفراد، وبديلا عن: طبيعة الالتزام الصارم الذي يتطلبه الانتماء أو العمل في صفوف تنظيم سياسي أو أي دائرة ولاء محددة الأطر، وعن: الطاقة التعبيرية المحتبسة التي يصعب تصريفها في إطاره. هذه الأمور وسواها استطاع الفيسبوك أن يوفر جانبا تعويضيا أو استبداليا عنها من دون الإعلان عن ذلك صراحة.

وفي الخليج أيضا، راح يتشكل المجتمع الافتراضي نتيجة لغياب الممارسة الحزبية في إطار النظام السياسي التي من شأنها أن تُمثل آراء وتوجهات شرائح المجتمع، لذلك يلجأ الشباب إلى "مأسسة" بديلة، إلى الانتظام في الفيسبوك كنوع من التعويض السيكولوجي عن الغياب وعن الرغبة في التعبير عن وجودهم وتحديد مواقفهم من السلطات، مهما حاولت السلطات التعبير عن حميميتها.

إن في عالم منهك بالحشد الهائل للعلامات والمعلومات لم يعد هناك سردية كبرى مشتركة، تحررية، ضامنة. فالشأن الأهم أن يعمل الأفراد من حياتهم الشخصية سردية، قصة حياة. أن يبحثوا عن لهو غير مؤيَد سلفا، ناسين ما هو جوهري. الجوهري هو؛ "أن تكون حياتهم هي وجودهم الخاص الذي يبنى وليس الخضوع لسلسلة من الحتميات الاجتماعية".[16]

إن موقفا كهذا يتسق وحاجة الأفراد النفسية إلى كسر العزلة السياسية التي ساهمت في تعزيزها البنى الاجتماعية والسياسية معا لأجل التقليل من عواقب المبتورات والمهجورات بتعبير ماكلوهان.[17]

وليس ببعيد على سبيل الفرض أن تستخدم الأحزاب السياسية في المستقبل القريب تقنية الفيسبوك لأجل تمرير إيديولوجياتها وبرامجها وتنظيم أفرادها وتوسيع نطاق عضويتها. لكن يعني ذلك أيضا أن يتخلى الحزب عن شكله القديم وعن نمط إدارته التقليدي وطريقة التعامل مع المعطيات واستيعاب المشكلات، ليتبنى شكلا جديدا ومضمونا مغايرا، مفيدا من منجزات الفضاء المعلوماتي الجديد.

الفضاء المعلوماتي عنقود متراكب من التقنيات المألوفة وأخرى تمر بمراحل تطويرية متلاحقة، وأخرى لا تزال خيالية، تشترك جميعا في قدرتها على محاكاة البيئات التي يستطيع الكائن البشري التفاعل والتواصل معها.[18]

الأحزاب ليست سوى أداة لتنظيم الأعضاء وتمكينهم من الوصول إلى السلطة، إذ يتعذر في الغالب على فرد خارج التنظيم والتعبئة الحزبية أن يصل إلى السلطة إلا في حالات نادرة. لكن، عبر الفيسبوك ستلعب الدعاية دورا كبيرا في إيصال الأفراد السياسيين غير الحزبيين، وفي قابل الأيام سيكون هؤلاء كثر، وستتحكم محركات واحدة في وجودهم داخل البرلمان إذا ما تمكنوا من الوصول إليه، هي؛ تلك القوى ذاتها المنتظمة عبر الفيسبوك.

لعل ذلك ما كان يصبو إليه مفكرو ما بعد الحداثة وهم يشككون بكل خطاب يدعي التجانس، ويتوقون إلى تفكيك كل ما يشتبه به بأنه نظرية فوقية، لقد وضعوا الطروحات الأساسية على مشرحة التفكيك.[19] فعندما يسعى حزب، كتنظيم اجتماعي/سياسي، لتأكيد تصوراته الإيديولوجية والذود عنها، نجد الفيسبوك ينقض تصوراته هو، المتثبتة باستمرار كـ (نسق) مغاير، فهو لم يكتفِ بحدود المقاربة والتجنيس والهوية، إنه في تقلب مستمر. وبحكم التجربة، قد يتخلف الحزب السياسي عن قراءة الراهن الاجتماعي، إلا أن الفيسبوك يواكب الراهنَ بأقرب صوره ليتعداه إلى افتراض ما يقابله باستفهامات متعددة.


المحور الثالث: بين واقع متخيل وافتراض متحقق

إن الافتراضي ـ بجملة عبد السلام بن عبد العالي ـ يتوفر على واقعية تجعله نمطا من الوجود، لأنه يتمتع بخصوبة وقوة يفتحان آفاقا ويحفران عن دلالات في ما وراء سطحية المادي المباشر، أن يغدو الراهن افتراضيا لا يعني تخليه عن واقعيته، إنما أن يستبدل هويته ويزحزح مركز ثقله.[20] يقترن الفيسبوك بنظرية العلم، حيث الثورة والكشف يحرضان على تهشيم الفرضيات القبْلية. لذلك، نتساءل ما الذي سيتبقى من صرامة التنظيمات التقليدية عندما تُجبَر على العمل وفقا لاشتراطات التقانة؟

فيما مضى من السنوات قليلا كان يذهب الناس ليتصوروا أنفسهم في مكان ما لا يوجدون فيه فعلا، ألعاب الكترونية، حواسيب، عوالم افتراضية، ويعتقدون أنهم يفعلون أشياء وهم لا يفعلونها في الواقع، وهناك سبل كثيرة لإجراء مثل هذا الخداع، غير أن الشيء الوحيد الثابت هو إنه لابد للتجربة من أن تحاكي الواقع، لابد من أن تستحوذ على أذهان الناس بحيث يكون إرجاء الواقع عندهم مكتملا.[21] لكن، ما كان يمكن أن يكون افتراضيا؛ أصبح في عالم الفيسبوك ملامسا للواقع فعليا وبدرجة كبيرة من التحقق. وإن ما كان يُعد مجالا للتسلية، أصبح يتحكم بما هو جدي في حياتنا اليوم، ويتحكم بأدق التفاصيل الحياتية مرارة ومسؤولية.

يقول والتر بنجامين: هناك طبيعة مختلفة تفتح ذراعيها بوضوح لعيوننا، لسبب واحد في الأقل هو؛ إن المكان الذي لم يكن من نفاذ إليه إلا باللاوعي، قد استُبدِل بمكان يمكن سبر غوره ونحن في كامل وعينا".[22]

يمكن عبر الفيسبوك أن يتأسس مجال يتوحد فيه المختلفون والمتمايزون والحالمون، ليطرحوا فيه موضوعات جديدة مختلفة هي ليست تلك الموضوعات التي تُطرَح في إطار الأحزاب والمؤسسات المدنية، ما يساعد ذلك على إنتاج الرأسمال الاجتماعي الافتراضي virtual social capital. وهو ناتج ارتباط كل شبكات الحاسب على مستوى العالم.[23]

في هذا المجال تستبدل السلطة التقليدية وظائفها بوظائف جديدة، وتتلبس بقدرة تقنية هائلة، قدرة على الكشف والتحشيد والتعبئة. لقد تمددت نسخة (التغيير الفيسية) في تأثيرها لتنتقل من تونس ومصر إلى بلدان عربية أخرى، حتى رضي النظام السياسي الحكومي العراقي، وهو نظام جاء بواسطة الانتخاب، أن يستجيب لهذه النسخة الجديدة اليوم، ليُعدِّل من برامجه، ويُصغي للمطالب التي يقودها جيل من المتظاهرين من رواد الفيسبوك الذين لا يزال يصعب إيجاد مفهوم تعريفي محدد لهم.

هكذا يبدو الأمر مقارنة بالانتظامات السابقة، يمهد الفيسبوك؛ لحرق مسار حركة الأفراد السائرة بين العتق والتقييد. إن ما كان سائدا هو أن تتحدد العضوية داخل الحزب السياسي وتضيق، أي؛ تتحدد بعددها وتضيق برؤيتها، في حين راح ينفتح الفيسبوك على عضوية مفتوحة غير محددة بتخم، ورؤى أفراد تتشارك أذهانها في تصورات وحاجات ومطالب تتجدد. وبينما تفرض الأحزاب نسختها الحصرية عن الواقع إشهارا وبدرجة من الاقتصاد، نجد الفيسبوك يقدم نسخة الواقع ذاتها عبر نافذة رقمية واصفة تتعدى عروضها وبرامجها حدود التوجيه القصدي إلى الأداء المحكوم بمقتضيات الواقع.

إن ما يغري الأفراد للانتظام في إطار الفيسبوك هو؛ رغبتهم المُلحّة في تكوين هذه النسخة الصادمة، لحسم ما هو عصي على الحل، الذي ـ ربما ـ عجزت عن حسمه أغلب الانتظامات السياسية والمدنية. نسخة من شأنها أن تُحدِث تغييرا ملحوظا في بنية النظام السياسي والاجتماعي. نسخة الفيسبوك ليست مطمحا تقليديا يهدف إلى تمكين الأفراد من الوصول إلى السلطة بالمعنى المصالحي الضيق، فهو ليس تعبيرا عن مصلحة حصرية على النحو الذي تُعبِّر عنه الأحزاب السياسية مثلا، كما ليس العنصر الذي يساهم في تأليف الحكومة التي هي مجموع الأحزاب المتبارية والمتحالفة، وليس يتوفر على قائد أو قيادة سياسية محددة بالمعنى البيروقراطي والتراتبي.[24] هذا هو الأهم، الفيسبوك أقرب إلى طموحات الحزب السياسي خارج إطار السلطة وأبعد من عمله في إطارها عندما يعبر الحزب عن نزعة محافظة تميل إلى تعظيم الامتيازات السلطوية. الفيسبوك: هو التعبير عن خلخلة هذه النزعة.


المحور الرابع: الموقف المُفارق لـلميديا

إضافة إلى ما سبق، يستعير الفيسبوك من الميديا تقنياتها، ويبتعد عن الصنعة السائدة التي يتميَّز بها الإعلاميون. فالمشاهد الفيديوية المسجلة في هاتف نقال عن حدث ما بواسطة أحد المتظاهرين أو شهود العيان هي غير المشاهد التي يعاملها إعلامي محترف بالحذف والإضافة والتعديل والأدلجة المرافقة لعمليات الإنتاج.

لقد تحكم التقدم في الإنتاج الالكتروني بتشكيل الأحكام الجمالية عبر نظام إنتاج واستهلاك دقيقين من خلال القدرة على حفظ المشاهد التي تُنتزع من سياقاتها الفعلية في المكان والزمان، وبغرض الاستعمال والتكرار على نطاق جماهيري واسع. [25]

لقد أمكننا أن نلاحظ كيف يتم اليوم بنحو مغاير استلال اللقطة التصويرية التي يشيع نقلها أعضاء الفيسبوك بظرفية معايشة للحدث بعيدا عن الدربة والاحتراف والتقنية. والتي يمكن وصفها بـ عين الرائي كما رأت لا كما تريد أن ترى. فالسائد هو؛ أن يتدخل الصحفيون في معنى ما يُبتغى تصديره عن الواقع، ليصبح تغريبا عنه وتحايلا عليه. إنه الافتراق في الغايات، أو في ما يعمله الفيسبوك مع الميديا.

ولأن الصحفيين يعانون من بطء نقل البلاغات الخبرية عن واقعة ما، تعتمد اليوم كثير من القنوات الإعلامية ذات الانتشار الواسع على مثل هذه اللقطات المنقولة بواسطة الهاتف النقال وسمة التشبيك.

لقد عملت وسائل الإعلام كثيرا على توجيه الاهتمام الشعبي والتحكم بمواقفه، فكلما وجدت هنالك صور تصبح الأحداث "واقعية". وعلى ذلك تمت تعبئة المعارضة ضد حرب فيتنام بواسطة الصور، ونشأ الإحساس بأنه لابد من عمل شيء للحرب في البوسنة بسبب اهتمامات الصحفيين من خلال (تأثير محطة الـ CNN). هذه الأمثلة تبين التأثير الحاسم للصور في تشكيل الوعي بالكوارث وبأنواع التقييم المتصلة بهذه الصراعات.[26]

يحاول أعضاء الفيسبوك استعارة الآلة الإعلامية ميدانيا ومنحها هامشا مفتوحا للتعبير عن (هفواتها) التقنية التي هي حصيلة المعنى العفوي المنقول عن الواقع. في الماضي كان يركز صُنّاع الميديا على إخراج المنتج وعلى طريقة تسويقه أكثر من تحقيق (الصدق) المُضمَر فيه. أما اليوم فيُشيع الفيسبوك عرض اللقطات العشوائية المعمولة بكاميرات غير مزولة فنيا يجري ضبطها عبر أنفاس صاحبها صعودا وهبوطا بغية ملاحقة ما يحدث. إن صاحب الكاميرا في الغالب: جزء من الحدث أو شاهد عليه، ما يجعلها أكثر إغراء واستمالة لدى جمهور المتلقين. إن الجودة التي كانت تتصدر الأولوية زمنا تتراجع اليوم لمصلحة عفوية وصدق ما يحدث.

تقول سونتاغ: "إن الصور التي تُعرَض في التلفزيون، بحكم طبيعتها المُصنّعة، صور بات يمل المرء منها، ومثل هذا له جذوره الكامنة في عدم استقرار الانتباه الذي كان يعمل التلفزيون بانتظام على إثارته بسبب الإفراط في عرض مثل هذه الصور. لذلك يبقي التقليل من الصور الانتباه خفيفا متحركا، ومختلفا نسبيا عن المضمون. وهذا يعني؛ إن تدفق الصور يحول دون بروز صور متميزة".[27]

لقد لعبت الصور المُصنعة دورا كبيرا في التأثير على مواقف الناس وتعبئتهم، إلا أن تأثير المواد التصويرية العفوية يبقى أقرب إلى الصدق وأقوى تأثيرا في زمن يكثر فيه الشك في أعمال مصورين من ذوي الضمير، فليس هناك طريقة لضمان ظروف محترمة يتم ضمنها النظر إلى هذه الصور مع التجاوب التام معها.[28]

لقد أوجدت فتوحات الفيسبوك، من خلال استعارة الوظائف المذكورة آنفا لاسيما الصور المبثوثة، قيما جديدة لعبت دورا في تمكين الجماعات من تحقيق مطالبها وإيصال رسائلها إلى مديات أبعد؛ عبر إحداث نوع من الاستجابة المصحوبة بلذة الانتظام، يقابلها أفول في فاعلية الأحزاب ووسائل الإعلام والمنظمات المدنية وتراجع في أداء وظائفها تجاه الأفراد.

يقول ريجيس دوبري في هذا السياق: "إذا كانت الصورة العتيقة تشتغل وفق مبدأ الواقع فإن البصري يشتغل وفق مبدأ اللذة".[29] ورواد الفيسبوك قاربوا من وقوفية البصري على الواقعة أكثر من تمثلهم صوريا لها. حيث البصري هنا، يشكل واقع ذاته الخاص. وهو انقلاب لن يمر بدون مخاطر قد تؤثر على التوازن الذهني للجماعة. الجمهور العريض ممثلا بجمهور الفيسبوك اليوم ينتج قيمه تلقائيا ويتلذذ ببلوغها.

لقد أعاد الفيسبوك ترتيب علاقة الفرد الفاعلة بالسلطة في إضفاء معنى جديد لها عن طريق تعريف الصلة مع الـ (غير) وتمكين (الأنا) من الاعتراف بـ (الآخر) كذات فاعلة. ربما لا نلمس ذلك بوضوح اليوم، لكن، تشير المعطيات إلى حصول تبدل في المعايير والقيم الحاكمة.

لا نميل إلى أن يفهم الحديث عن قدرات الفيسبوك بمعنى من معاني المبالغة، لكن ثمة مقاربة قابلة للتحقق هي إن الفيسبوك لم يفصح عن وظائفه الأخرى التي من شأنها أن تُحيد وصفه كقناة للتواصل الاجتماعي. إن بإمكان الفيسبوك أن يمارس وظائف سياسية تتعلق بالتعبئة وتحشيد الرأي العام وبلورة المطالب الاجتماعية والضغط الدائم على السلطات الحاكمة. كما إن من شأنه أيضا أن يرتب وضعا جديدا في المجابهة بين الواقعي والافتراضي ويُمكِّن من تبديد معضلات الواقع الاجتماعي. لقد عمل الفيسبوك على إيجاد مستويات تنظيمية بديلة عن التنظيمات السابقة من مختلف المشارب والتوجهات المذهبية والسياسية. العضوية فيه لم تُحدد بعدد، وجغرافيته تتخطى حدود الدولة الوطنية إلى مديات لا متناهية. وبالتالي، لم يُكتَّب الاكتمال لسرديته بعد التي هي سردية غير منغلقة. فضلا عن انتماءه إلى مجال العلم، بخلاف معظم الانتظامات التقليدية التي طُبعت بطابع مؤدلج.



* الدراسة تهتم بالتحليل الاستشرافي والمستقبلي لتعذر التوصل إلى وصف كلي يُعرِّف بماهية الفيسبوك الذي يتعدى كونه تقنية اتصال، فالفيسبوك لم يكشف عن وظائفه المتعددة غير المختبرة بعد.




المصادر


الكتب:

ـ آسا بريغز وبيتر بورك، التاريخ الاجتماعي للوسائط ( من غوتنبرغ إلى الانترنت)، ترجمة: مصطفى محمد قاسم، الكويت، عالم المعرفة، (عدد315 ـ مايو 2005).

ـ بيل أشكروفت، جاريث جريفيثيز، هيلين تيفين، الإمبراطورية ترد بالكتابة ، ترجمة: خيري دومة، عمان، دار أزمنة للطباعة والنشر، 2005.

ـ جان بريفو وجان فرانسوا سابليرول، المولَّد (دراسة في بناء الألفاظ)، ترجمة: خالد جهيمة، بيروت، المنظمة العربية للترجمة، 2010.

ـ جون ليشته، خمسون مفكرا أساسيا معاصرا (من البنيوية إلى ما بعد الحداثة)، ترجمة: فاتن البستاني، بيروت، المنظمة العربية للترجمة، 2008.

ـ حسن مظفر الرزو، الفضاء المعلوماتي ، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2007.

ـ ديفيد هارفي، حالة ما بعد الحداثة (بحث في أصول التغيير الثقافي)، ترجمة: محمد شيا، بيروت، المنظمة العربية للترجمة، 2005.

ـ ريجيس دوبري، حياة الصورة وموتها ، ترجمة: فريد الزاهي، الدار البيضاء، أفريقيا الشرق، 2002.

ـ سوزان سونتاغ، الالتفات إلى ألم الآخرين ، ترجمة: مجيد البرغوثي، عمان، دار أزمنة، 2005.

ـ عبد السلام بن عبد العالي، في الانفصال ، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر، 2008.

ـ علي محمد رحومة، الانترنت والمنظومة التكنو ـ اجتماعية ، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2005.

ـ علي محمد رحومة، علم الاجتماع الآلي ، الكويت، عالم المعرفة، عدد 347 يناير ـ 2008.

ـ فرانك كيلش، ثورة الإنفوميديا (الوسائط المعلوماتية وكيف تغير عالمنا وحياتك؟)، ترجمة: حسام الدين زكريا، الكويت، عالم المعرفة، (عدد 253 ـ كانون الثاني 2000).

ـ فيليب كابان وجان فرانسوا دورتيه، علم الاجتماع (من النظريات الكبرى إلى الشؤون اليومية ـ أعلام وتواريخ وتيارات)، ترجمة: إياس حسن، دمشق، دار الفرقد، 2010.

ـ محمد اشويكة، في رقمنة الأدب ، عن كتاب (الرواية قضايا وآفاق)، من إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب، الدورة الأربعون، 2008.

ـ محمد سعيد العشماوي، روح العدالة ، بيروت، دار اقرأ، ط3، 1986.

ـ مزي عبد القادر وآخرون، فلسفة العدالة في عصر العولمة ، إعداد وتنسيق: بومدين بوزيد، بيروت، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2009.


الانترنت:

ـ غسان الكاتب، الفيسبوك تواصل اجتماعي أم تغيير سياسي؟ على الرابط: http://www.baghdadpost.net/ifm.1980/



([1]) حسن مظفر الرزو، الفضاء المعلوماتي ، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2007، ص79. نقلا عن: M. Wertheim, space, place and spirit, museum Victoria lecture series (March 1999) www.mov.vis.gov.au/lecture

([2]) للاستزادة أنظر: بيل أشكروفت، جاريث جريفيثيز، هيلين تيفين، الإمبراطورية ترد بالكتابة ، ترجمة: خيري دومة، عمان، دار أزمنة للطباعة والنشر، 2005، ص113.

([3]) مارك زوكربيرج مؤسس موقع التواصل الاجتماعي - فيسبوك ، أ نشأ صفحته وهو طالب في جامعة هارفرد؛ بالتعاون مع بعض زملائه؛ داخل سكن الجامعة عام 2003. والفيسبوك قناة للتواصل الاجتماعي. تتضمن عددا من السمات التي تتيح للمستخدمين إمكانية التواصل مع بعضهم البعض بسهولة ويسر، مثل لوحة الحائط وهي مساحة مخصصة في صفحة الملف الشخصي لأي مستخدم تتيح له ولأصدقائه إرسال الرسائل المختلفة، والزر الذي يتيح إرسال إشارة افتراضية لإثارة الانتباه، وسمة الصور التي تمكن المستخدمين من تحميل الألبومات والصور من أجهزتهم إلى الموقع، وكذلك سمة الحالة التي تتيح إمكانية الإبلاغ عن أماكن التواجد والعمل والمدينة. ووجود إمكانية لتحميل كم هائل من الألبومات والصور إلى الموقع مقارنة بالمواقع الأخرى التي تقوم باستضافة الصور فقط، إضافة إلى التعليقات وهي سمة التدوين التي تسمح بإضافة العلامات والصور. نقلا عن: غسان الكاتب، الفيسبوك تواصل اجتماعي أم تغيير سياسي؟ على الرابط: http://www.baghdadpost.net/ifm.1980/

([4]) العدالة تعني إعطاء كل ذي حق حقه أثناء تعاملات الأفراد فيما بينهم: سياسيا بفتح إمكانية الأفراد للمساهمة في مسؤوليات الحكم، واجتماعيا بإحداث تكافؤ الفرص ومنع الاستغلال، وقانونيا بالتنظيم العادل لعلاقات الفرد مع غيره والتساوي أثناء النزاعات. محمد سعيد العشماوي، روح العدالة ، بيروت، دار اقرأ، ط3، 1986، ص ص 15ـ16.

([5]) حسن مظفر الرزو، مصدر سبق ذكره، ص83.

([6]) نستعير تعبير (المولَّد من الألفاظ) المعمول به في حقل الألسنية، في محاولة تكييفه لمصلحة حقل السوسيو ـ سياسي حيث يتم بناء المولَّدات إما بفضل وسائل اللغة الصرفية وهو ما يسمى تقليديا التوليد الشكلي، وإما بإضافة معان جديدة إلى الكلمات القديمة، وهو الذي يطلق عليه بعامة التوليد الدلالي. أنظر: جان بريفو وجان فرانسوا سابليرول، المولَّد (دراسة في بناء الألفاظ)، ترجمة: خالد جهيمة، بيروت، المنظمة العربية للترجمة، 2010، ص 28.

([7]) إنها ظاهرة اللايقين التي يهتم بها الاقتصاديون من خلال نظريات المخاطرة. نقلا عن: فيليب كابان وجان فرانسوا دورتيه، علم الاجتماع (من النظريات الكبرى إلى الشؤون اليومية ـ أعلام وتواريخ وتيارات)، ترجمة: إياس حسن، دمشق، دار الفرقد، 2010، ص 156.

([8]) بالاستفادة من: محمد اشويكة، في رقمنة الأدب ، عن كتاب (الرواية قضايا وآفاق)، من إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب، الدورة الأربعون، 2008، ص248.

([9]) لم تكن الميزة السياسية حاضرة في مشهد الفيسبوك عالميا حتى عام 2008، حينما دعت مجموعة مصرية عبر إنشائها صفحة خاصة؛ إلى إضراب لمناهضة الحزب الحاكم والاحتجاج على سياساته، شارك فيها أكثر من سبعين ألف شخص في حينها؛ وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الدعوة السياسية عبر الفيسبوك وتلقى رواجا بشكل واسع. كما إن مصر تعتبر الأولى في الشرق الأوسط استخداما للفيسبوك، حيث يضم موقعها على الشبكة مليونين وأربعمائة ألف زائرا يوميا، وهو ما لا يتوفر له مثيل في البلدان العربية الأخرى التي تشهد اضطرابات أو احتجاجات أو تظاهرات، لا على مستوى العدد ولا على مستوى نسبة السكان. نقلا عن: غسان الكاتب، الفيسبوك تواصل اجتماعي أم تغيير سياسي؟ مصدر سبق ذكره.

([10]) يشير باشلار إلى إن الاكتفاء بالبقاء على مستوى ساذج وحدسي ـ أي المستوى التجريبي ـ في استيعاب الوقائع الجديدة معناه الحكم على الفهم العلمي بالركود، لأنه لا يستطيع أن يعي ما يفعله. وعلى غرار ذلك إذا بالغ المرء في إعطاء أهمية للجانب العقلاني، ربما إلى درجة الادعاء في النهاية بأن العلم لا يزيد عن كونه انعكاسا للنظام الفلسفي القائم فأن ذلك يؤدي إلى مثالية عقيمة. فبالنسبة إلى باشلار أن يكون الإنسان علميا ليس معناه إعطاء امتياز للفكر أو الواقع إنما هو الإقرار بالصلة الوثيقة بين الاثنين، أي إنهما متشابكان. أنظر: جون ليشته، خمسون مفكرا أساسيا معاصرا (من البنيوية إلى ما بعد الحداثة)، ترجمة: فاتن البستاني، بيروت، المنظمة العربية للترجمة، 2008، ص22.

([11]) ديفيد هارفي، حالة ما بعد الحداثة (بحث في أصول التغيير الثقافي)، ترجمة: محمد شيا، بيروت، المنظمة العربية للترجمة، 2005، ص401.

([12]) علي محمد رحومة، علم الاجتماع الآلي ، الكويت، عالم المعرفة، عدد 347 يناير ـ 2008، ص62.

([13]) حسن مظفر الرزو، مصدر سبق ذكره، ص81.

([14]) نفس المصدر، ص 80.

([15]) نفس المصدر، ص64.

([16]) فيليب كابان وجان فرانسوا دورتيه، مصدر سبق ذكره، ص224.

([17]) أنظر: علي محمد رحومة، الانترنت والمنظومة التكنو ـ اجتماعية ، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2005، ص223.

([18]) حسن مظفر الرزو، مصدر سبق ذكره، ص81.

([19]) ديفيد هارفي، مصدر سبق ذكره، ص401.

([20]) يقول جيل دولوز: إن الممكن يكون جاهزا في انتظار التحقق، انه على كامل الاستعداد لكي يتحقق. لذا فهو ساكن قار. الممكن يقابل الواقع، أما الافتراضي فيقابل الراهن. ولكي يصبح الافتراضي راهنا يكون عليه أن يواجه صعوبات ويحل مشاكل، يكون عليه أن يجدد ويبدع. الافتراضي فتح للراهن على السؤال. لذا فهو حركة وترحال. إذا كان تحقق الممكن تحققا لما سبق تحديده، فإن تحقق الافتراضي إبداع حل لما يطرحه مركب الإشكالات. نقلا عن: عد السلام بن عبد العالي، في الانفصال ، الدار البيضاء، دار توبقال للنشر، 2008، ص ص 58 ـ 59.

([21]) فرانك كيلش، ثورة الإنفوميديا (الوسائط المعلوماتية وكيف تغير عالمنا وحياتك؟)، ترجمة: حسام الدين زكريا، الكويت، عالم المعرفة، (عدد 253 ـ كانون الثاني 2000)، ص483.

([22]) نقلا عن: ديفيد هارفي، مصدر سبق ذكره، ص400.

([23]) لمزيد من التفاصيل أنظر: آسا بريغز وبيتر بورك، التاريخ الاجتماعي للوسائط ( من غوتنبرغ إلى الانترنت)، ترجمة: مصطفى محمد قاسم، الكويت، عالم المعرفة، (عدد315 ـ مايو 2005)، ص504.

([24]) يقول هنري لوفافر؛ أنه "حيثما يكون قائد وقيادة، كان النفوذ والسلطة السياسيان يصطبغان بصبغة شخصيته، لا تحدهما سوى موجبات حفظهما وضمان انتقالهما إلى من سيتولى الحكم فيما بعد. نقلا عن: مزي عبد القادر، دول العالم الثالث (هاجس الاستقرار الداخلي ومستقبل الحريات الفردية. عن كتاب: فلسفة العدالة في عصر العولمة ، مجموعة باحثين، إعداد وتنسيق: بومدين بوزيد، بيروت، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2009، ص212.

([25]) ديفيد هارفي، مصدر سبق ذكره، ص397.

([26]) سوزان سونتاغ، الالتفات إلى ألم الآخرين ، ترجمة: مجيد البرغوثي، عمان، دار أزمنة، 2005، ص99.

([27]) سوزان سونتاغ، ص100.

([28]) نفس المصدر، ص112.

([29]) ريجيس دوبري، حياة الصورة وموتها ، ترجمة: فريد الزاهي، الدار البيضاء، أفريقيا الشرق، 2002، ص241.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفيسبوك والوظائف المحتملة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المجتمع المدني العبر وطني: قراءة في المفهوم والوظائف
» مفهوم الفيسبوك Facebook
» مفهوم الفيسبوك ونشأته وتطوره
» مفهوم الفيسبوك ونشأته وتطوره
» سياقات انتشار الفيسبوك في العالم العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: