\ عبد الفتاح إبراهيم حسن اقع عملية التنشئة الاجتماعية في إطار ظاهرة العولمة"
تتبلور الغاية الأساسية لهذا البحث في النقاط الآتية:
1- محاولة التعرف على واقع عملية التنشئة الاجتماعية في إطار ظاهرة العولمة.
2- محاولة الوقوف على الدور الذي تؤديه عملية التنشئة فيما يتعلق بمواجهة هذه الظاهرة المفروضة على دول العالم.
3- محاولة رصد دور ظاهرة العولمة في عملية الغزو الثقافية للمجتمعات.
ينطلق هذا البحث من تساؤل رئيسي هو:
ما واقع عملية التنشئة الاجتماعية في إطار ظاهرة العولمة؟
وينبثق عن هذا التساؤل الرئيسي تساؤلين فرعين آخرين هما:
أولاً: إلى أي مدى كان لظاهرة العولمة تأثير إيجابي أو سلبي على الثقافة المعنوية للمجتمع بالتركيز على عملية التنشئة الإجتماعية؟
ثانياً: إلى اي مدى كان لظاهرة العولمة تأثير إيجابي أو سلبي على الثقافة المادية للمجتمع؟
أما عن المنهج فقد استخدم للدراسة المنهج الوصفي بإعتباره أنسب المناهج ملاءمة لظروف البحث وتقرير خصائصه.
وبالنسبة للأدوات المستخدمة فقد استخدم الباحث المقابلة وإستمارة المقابلة بإعتبارها وسيلة من وسائل جمع البيانات تفيد في التوصل إلى أهم العوامل المؤثرة من ظاهرة العولمة على عملية التنشئة داخل المجتمع.
وبالنسبة لعينة الدراسة فقد تم إختيار عينة عدد أفرادها (600) طالب من بين طلاب الكليات الست (الآداب- التربية- التجارة- الهندسة- العلوم- التربية الرياضية "بنين").
هذا وقد توصلت الدراسة الميدانية إلى بعض النتائج نذكر منها ما يلي:
1- غالبية أفراد العينة في مجتمع البحث أجابوا بأنهم قد تعرفوا على ثقافات غربية جديدة.
2- غالبية أفراد العينة قرروا بأنهم يفضلون التعرف على ثقافة الـ Takeaway بإعتبارها ثقافة جديدة ومرغوبة لدى بعض الذكور والإناث.
3- غالبية أفراد العينة في مجتمع البحث أجابوا بأن وسائل الإعلام الحديثة مكنتهم من مشاهدة الأفلام الأمريكية.
4- غالبية أفراد العينة في مجتمع البحث أجابوا بأن ظاهرة العولمة تعتبر جديدة.
5- غالبية أفراد العينة في مجتمع البحث أفادوا بأنه يمكن التعرف على المواقع الإباحية الموجودة على شبكة الإنترنت من خلال الإشتراك فيها وعرضها للثقافة الشعبية الأمريكية.