يهدف البحث بشكل عام إلى الوقوف على مدى تأثير ثورة المعلومات من خلال التقنية الإعلامية المتطورة – على الكيان الأسري أي التعرف على إنعكاسات التغيرات التي يشهدها المجتمع المصري سلباً وإيجاباً.
ويتفرع من هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية هي:
أ- التعرف على أهم القنوات والوسائل الإعلامية المفضلة لدى الأبناء ومدى مساهمتها في تنشئتهم إجتماعياً.
ب- معرفة طبيعة مدى فاعلية دور التوجيه والإشراف من جانب الأسرة على الأبناء.
جـ- التعرف على مدى ما يطرأ على أساليب التنشئة الإجتماعية في عصر المعلومات.
أما عن تساؤلات البحث:
فينطلق من خلال مجموعة من التساؤلات منها:
1- إلى أي مدى تعتبر التنشئة عملية إجتماعية مركبة لا تقتصر على الأسرة بل تساهم فيها؟
2- إلى أي مدى تغيرت أساليب التنشئة الإجتماعية لتتناسب مع الأطر الثقافية والإجتماعية الجديدة؟
3- إلى أي مدى تقوم الأسرة بدور التوجيه والإشراف والرقابة على الأبناء في ظل تعدد الوسائل الإتصالية؟
4- ما الآثار الإيجابية للثورة التكنولوجية المتطورة في حياة الأبناء الإجتماعية؟
وجاءت نتائج هذا البحث على النحو التالي:
أولاً: ما يتعلق بتفضيلات التعرض للوسائل التكنولوجية والمضامين الإعلامية ودورها في عملية التنشئة الإجتماعية للأبناء:
1- تفوق الوسائل الإعلامية المرئية – من تليفزيون، فيديو، أتاري، وكمبيوتر وإنترنت- على الوسائل الأخرى (المسموعة والمقروءة) في تعرض استخدام الأبناء لها.
2- مساهمة التقنية الإعلامية المتطورة – إلى جوار الأسرة- في عملية التنشئة الإجتماعية للأبناء بشكل واضح على إختلاف أعمارهم.
3- إنشغال بعض الأسر عن ممارسة دورها في عملية التنشئة الإجتماعية.
4- ضعف الرقابة والتوجيه في بعض الأسر عن ممارسة دورها في عملية التنشئة الإجتماعية.
ثانياً: ما يتعلق بالتأثيرات الإجتماعية للتقنية الإعلامية والثورة المعلوماتية على الأبناء:
- مع الثورة المعلوماتية والرقمية والفضائيات كانت هناك مكاسب لوعي الأبناء وثقافتهم ووجودهم.
- إنفتاح الأفق لدى الأبناء من الشباب، خاصة وأنه ليس كل الشباب يسعى فقط إلى عالم الرفاهية.
- التأثير في القيم والأفكار وظهور أنماط جديدة من السلوك والقيم النفعية الفردية والأنانية.