التنشئة الأسرية للموهوبات
(دراسة اجتماعية على عينة من أمهات الموهوبات والعاديات
بمدينة الرياض)
رسالة ماجستير
جامعة الملك سعود – عمادة الدراسات العليا – الآداب – قسم الدراسات الاجتماعية
إعداد / منيفة بنت سمير سليم الحربي
إشراف /. د صالح بن رميح الرميح
1424هــ - 1425هــ
ملخص الرسالة
أن العناية والاهتمام بالموهوبين من الجنسين يعد ركيزة أساسية في تطور ورقي المجتمع، حيث يعني إعداد جيل من علماء المستقبل ورواده في شتى مجالات الحياة، وقد اكتسبت الدراسة أهمية من تناولها موضوع يتعلق بهذه الفئة، وهو دراسة التنشئة الأسرية للموهوبات كأول دراسة في هذا الجانب (حسب علم الباحثة) وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على ما تقدمه الأسرة السعودية من مساعدة لأبنائها في مجال التفوق وتنمية المواهب والهوايات، ومعرفة ما تقدمه أسر الموهوبات لأبنائها وخاصة الابنة الموهوبة، والتعرف على العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للأسر وتأثيرها على اهتمامها بتفوق أبنائها وتنمية مواهبهم وتعد الدراسة من الدراسات الاستطلاعية التحليلية، وقد استخدمت استبانة مقابلة كأداة لدراسة، وكان مجموع عينة الدراسة يتكون من (138) من أمهات الموهوبات، و(138) من أمهات العاديات وقد توصلت الدراسة إلى ارتفاع المستوى التعليمي والاقتصادي لأسر الموهوبات، وأن أسر الموهوبات أكثر استقراراً لعدم حدوث خلافات بين الوالدين أمام الأبناء، كما أوضحت أن أمهات الموهوبات أكثر حرصاً على الاتصال بمدارس بناتهن وكشفت الدراسة عن اهتمام أباء الموهوبات بمتابعة أبنائهم دراسياً على العكس من أباء العاديات وعلى وجود أوقات محددة لمذاكرة الأبناء ومشاهدة التلفزيون في أسر الموهوبات على العكس من أسر العاديات، وعلى اهتمام أباء الموهوبات بتأكيد على أهمية الوقت وتنظيمه وأن المناقشة والإقناع هو الأسلوب الذي تتعامل به أغلبية أمهات الموهوبات مع الموهوبة، بينما أجابت أغلبية الأمهات بأن معاملة الأب للابنة الموهوبة تكون بالمعاملة العادية.