[rtl]نتائج الدراسة :[/rtl]
[rtl]الجدول (01): توزيع العينة حسب عدد المجتمعات الافتراضية المشترك فيها[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]من خلال بيانات الجدول رقم (01) أن أغلب أفراد العينة مشتركون في أكثر من مجتمع افتراضي ، إذ بلغت نسبة الذين يشتركون في مجتمع واحد 40% أي أن 60% الباقية يشتركون في أكثر من مجتمع ، وجاء في الترتيب الأول لهؤلاء الاشتراك في أكثر من ثلاث مجتمعات ثم في مجتمعين ثم في ثلاث.ويمكن القول أن الاشتراك في المجتمعات الإفتراضية أصبح أمرا عاديا ومرغوبا عند الأفراد وهذا ما يفسر إقبالهم للإشتراك في أكثر من مجتمع. [/rtl]
[rtl]جدول (02):توزيع العينة حسب البعد الجغرافي للمجتمعات الافتراضية المشترك فيها[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من الجدول رقم (02) أن أغلب أفراد العينة مشتركون في مجتمعات افتراضية عربية بنسبة 30% ، تليها العالمية بنسبة 23.33% ثم الاسلامية والمحلية بنسبة متساوية بلغت 13.33% ، ويمكن القول أن الأفراد يفضلون المجتمعات ذات البعد المنفتح خارج الإطارالمحلي أو الوطني بغية التعرف أكثر على العالم.[/rtl]
[rtl]جدول (03):توزيع العينة حسب نوع المجتمعات الافتراضية :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]يبين الجدول رقم (03) أن نسبة 31.66% من العينة تفضل الانخراط في المنتديات تليها شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 28.33% ثم القوائم البريدية بنسبة 25% ، وربما يرجع سبب تفضيل المنتديات إلى سهولة التواصل فيها وارتكازها على الحوار والمناقشة .[/rtl]
[rtl]جدول (04): توزيع العينة حسب طابع المجتمعات الافتراضية :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من الجدول رقم (04) أن نسبة 21.66% من الأفراد يفضلون المجتمعات ذات الطابع الثقافي ثم العام بنسبة 20% يليه الطابع المهني بنسبة 18.33% ، وذلك قد يعود إلى طبيعة الانترنت كوسيلة تثقيفية متنوعة ومفتوحة على العالم.[/rtl]
[rtl]جدول (05): توزيع العينة حسب دوافع الانضمام للمجتمعات الافتراضية :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بقراءة نتائج الجدول رقم (05) يتضح أن 40% من أفراد العينة كان دافعهم للإنضمام في المجتمعات الافتراضية هو الحوار وتبادل الآراء والأفكار ثم التثقيف بنسبة 16.66% يليه إثبات الذات بنسبة 11.66%، ومنه يمكن القول أن البحث عن مكان في المجتمعات الافتراضية عن طريق ابداء الرأي وإظهار القدرات هو الدافع الرئيسي.[/rtl]
[rtl]جدول (06): توزيع العينة حسب الدعوة للإشتراك في المجتمعات الافتراضية:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تشير نتائج الجدول رقم (06) إلى أن أغلب أفراد العينة قاموا بدعوة غيرهم للإنضمام إلى مجتمعات افتراضية بنسبة 63.33% وهذا يدل على اعجابهم بها والرغبة في المساهمة في زيادة تفعيلها عن طريق زيادة عدد أعضائها[/rtl]
[rtl]جدول(07): توزيع العينة حسب وجود شعارات مشتركة بين أعضاء المجتمعات الافتراضية[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من الجدول رقم (07) أن 51.66% من العينة صرحوا بوجود شعارات مشتركة بين أعضاء المجتمعات الافتراضية وهو ما يعكس سعي هذه المجتمعات لأن تكون وحدة وقوة وأن يجمع أعضاؤها شعور الانتماء المشترك عن طريق الشعارات ، بينما 48.33% لا تستخدم شعارات مشتركة ربما لإبقاء باب الاشتراك مفتوحا للجميع أو أنها تستخدم أمورا أخرى لتوحيد الأعضاء.[/rtl]
[rtl]جدول (08) : توزيع العينة حسب الهوية التي تعكسها الشعارات :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]من خلال نتائج الجدول رقم (08) نلاحظ أن أغلب الشعارات المشتركة بين الأعضاء تعكس هوية ما ، إذ أن نسبة التي لا تعكس أي هوية ضئيلة جدا وهي 3.22% ،والباقي أي حوالي 97% تعكس هوية ، تأتي الهوية المعرفية في المرتبة الأولى بنسبة 41.93% تليها الثقافية بنسبة 22.58% ثم الدينية بنسبة 16.12% ، وهو ما يعزز القول بأن الشعارات تزيد من تماسك الجناعة وتنمية روح الانتماء لدى أعضائها.[/rtl]
[rtl]جدول (09) : توزيع العينة حسب حدوث التخلي عن أحد المجتمعات الافتراضية :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من الجدول رقم (09) أن 36.33% من الأفراد حدث وأن تخلوا عن أحد المجتمعات الافتراضية ، بينما 36.66% لم يقوموا بذلك ، وهذا يدل على أن عملية الانضمام أو التخلي إنما تتم برغبة ودافع .[/rtl]
[rtl]جدول (10) : توزيع العينة حسب سبب التخلي :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بقراءة نتائج الجدول رقم (10) يتضح أن السبب الأول في التخلي عن المجتمع الافتراضي هو عدم وجود الراحة فيه بنسبة 34.21% ثم تصادمه مع القيم والأخلاق بنسبة 23.68% ثم انعدام المساعدة أو التعرض لمشاكل ومضايقات بنسبة 10.52% ، ويمكن القول أن الأفراد إنما تبحث في المجتمعات الافتراضية على الاحساس بالراحة والتقبل والتعاون وتفضل المجتمعات التي لا تتصادم مع القيم وهذا يدل على أن الهوية الافتراضية ليست دائما متحررة من القيم والأخلاق.[/rtl]
[rtl]جدول (11): توزيع العينة حسب نوع الاسم المستخدم :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تشير معطيات الجدول رقم (11) إلى أن أغلب الأفراد يستخدمون الاسم الحقيقي أو جزء منه في المجتمع الافتراضي بصورة دائمة بنسبة 41.66% أو أحيانا مع اسم مستعار بنسبة 25% ، بينما يستخدم 25% اسما مستعارا واحدا و8.33% عدة أسماء مستعارة.[/rtl]
[rtl]جدول (12) :توزيع العينة حسب نوعية الاسم المستعار:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من خلال الجدول رقم (12) أن أكثر أفراد العينة الذين يستخدمون اسما مستعارا يكون اسما لشيئ معنوي بنسبة 40% ثم اسم شخص عادي بنسبة 31.42% ثم شيئ خيالي بنسبة 20%.[/rtl]
[rtl]جدول (13) :توزيع العينة حسب دلالة الاسم :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تبين نتائج الجدول رقم (13) أن أغلب الأسماء التي يختارها الأفراد تحمل دلالة بنسبة حوالي 74.29% ، بينما التي لا تحمل دلالة لا تتجاوز نسبتها 25.71% ، وتأتي الدلالة الشخصية في المرتبة الأولى بنسبة 42.85% تليها الدلالات الدينية والوطنية القومية والانسانية بنسب متساوية بلغت 8.57%، وهذا يدل على حرص الأفراد أن تعكس أسماءهم المستعارة جانبا من شخصياتهم وهوياتهم.[/rtl]
[rtl]جدول (14) : توزيع العينة حسب التصريح بالنوع الجنس:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]يتضح من خلال معطيات الجدول رقم (14) أن أكثرية الأفراد يصرحون بجنسهم الحقيقي بنسبة 90% ، بينما يتساوى كل من الذين يدعون أنهم من الجنس الآخر والذين يغيرون في نوع الجنس كل مرة بنسبة 05% لكل طرف.[/rtl]
[rtl]جدول (15) :توزيع العينة حسب دواعي عدم ذكر الجنس الحقيقي:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تشير بيانات الجدول رقم (15) إلى أن أغلب الذين لا يصرحون بجنسهم الحقيقي وهم قلة إنما يفعلون ذلك تجنبا للمضايقات بنسبة 50% يليهم الذين يعتقدون أن الجنس الآخر أفضل بنسبة 33.33% ، أما الذين يشعرون بأن الجنس الآخر أقرب إليهم فبلغت نسبتهم 16.66% ، وهذا يشير إلى أن إخفاء الجنس الحقيقي يعود إلى دوافع نفسية واجتماعية[/rtl]
[rtl]جدول (16) : توزيع العينة حسب التصريح بالسن:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بقراءة نتائج الجدول رقم (16) يتضح أن أغلب الأفراد يصرحون بسنهم الحقيقي بنسبة 75% ـ، بينما الذين يغيرون في معطيات السن كل مرة فبلغت نسبتهم 6.66% ، والذين يدعون أنهم أكبر سنا يمثلون نسبة 05% أما الذين يدعون أنهم أصغر سنا فنسبتهم 1.66%.[/rtl]
[rtl]جدول (17) :توزيع العينة حسب سبب عدم التصريح بالسن الحقيقي:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بتحليل معطيات الجدول رقم (17) يتبين أن أبرز سببين لعدم ذكر السن الحقيقي هما تجنب المضايقات وتسهيل التواصل مع الأكبر أو الأصغر سنا بنسبة 26.66% يليهما الشعور بأنه أصغر سنا بنسبة 20% ثم تجريب الأدوار بنسبة 13.33% وأخيرا حب الاطلاع على خصوصيات الكبار بنسبة 6.66% ، ويمكن القول أن دوافع ذلك ذاتية ونفسية في المرتبة الأولى.[/rtl]
[rtl]جدول (18) :توزيع العينة حسب التصريح بالمواصفات :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من خلال الجدول رقم (18) أن جل الأفراد يذكرون المواصفات الحقيقية بنسبة 78.33% ، بينما الذين يذكرون مواصفات أخرى فنسبتهم 11.66% والذين يغيرون المواصفات كل مرة 6.66% ، أما من يذكر أحسن المواصفات دائما فنسبتهم 3.33% ولم يصرح أحد بأسوأ المواصفات ، وإنما نستنتج من ذلك أن الأفراد يقدمون في الغالب الصورة الحقيقية لأنفسهم .[/rtl]
[rtl]جدول (19) :توزيع العينة حسب أسباب عدم الافصاح عن المواصفات الحقيقية[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تبين نتائج الجدول رقم (19) أن دوافع عدم الافصاح عن الصفات الحقيقية تعود بالدرجة الأولى إلى عدم الثقة في الآخرين بنسبة 38.46% تليها تجنب المضايقات والتسلية بنسبة 20.08%أما الذين لا تعجبهم مواصفاتهم فنسبتهم 15.38% ، ويمكن القول أن الأفرد يلجؤون إلى إخفاء جانبا من مواصفاتهم لأسباب نفسية بالدرجة الأولى.[/rtl]
[rtl]جدول (20) : توزيع العينة حسب أسباب ذكر المعلومات الحقيقية :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تعكس نتائج الجدول رقم (20) أسباب تفضيل الأفراد ذكر معلوماتهم الحقيقية فيما يخص السن والجنس والمواصفات ، حيث جاء في المرتبة الأولى وبالأغلبية سبب انعدام دواعي الكذب بنسبة 79.17% ، ثم في المرتبة الثانية الرغبة في بناء علاقات قوية وصريحة بنسبة 14.58% ، بينما حاز سبب الثقة في الآخرين على نسبة 4.17% وإثبات الذات على نسبة 2.08% ، ونستنتج من ذلك أن الأفراد يسعون في الغالب لأن يكونوا صادقين مع الآخرين لتحقيق أهدافهم وزيادة تفاعلهم في المجتمع الافتراضي.[/rtl]
[rtl]جدول (21) :توزيع العينة حسب نوع الصورة المتخذة :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]يتضح من خلال معطيات الجدول رقم (21) أن أغلب الأفراد يضعون صورة ما تدل عليهم ، حيث أن نسبة الذين لا يضعون صورة لا تتجاوز 8.33% ، أما نوع الصورة فقد اختار 35% وضع صورة رمزية تليها نسبة 31.33% للصورة الحقيقية ثم 11.66% صور أخرى ، ويمكن القول أن الغالبية تحرص لأن تظهر هويتها عن طريق الصورة إما الرمزية وإما الحقيقية .[/rtl]
[rtl]جدول (22) :توزيع العينة حسب نوع الشعار :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تبين نتائج الجدول رقم (22) أن أكثرية الأفراد يفضلون وضع شعار لهم ، حيث جاءت نسبة الذين لا سيتخذون شعارا 36.66% أي أن النسبة الباقية وهي حوالي 36.33% يتخذون شعارا ، أما عن نوع الشعار فكان في المركز الأول الشعار المكتوب سواء في شكل شعر أو مقولة مشهورة أو مقولة من إنشاء الشخص بنسبة متساوية بلغت 16.66% أو في شكل آية قرآنية أو حديث نبوي بنسبة 15% ، يليه الشعار الرمزي بنسبة 05% ، ونستخلص من ذلك أن الأفراد يسعون لوضع بصمتهم من خلال وضع شعارات من إنشائهم أو شعار لع بعد ديني أو أدبي أو تاريخي أو غير ذلك.[/rtl]
[rtl]جدول (23) :توزيع العينة حسب توجه الشعار:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]يبين الجدول رقم (23) أن أغلب أغلب الشعارات المتخذة تعكس توجها ما ، حيث جاء التوجه الفكري أولا بنسبة 65.79% ، أما التوجه الديني فبلغ نسبة 15.79% ، والتي تعكس توجهات أخرى بنسبة 2.63% ، أما نسبة الشعارات التي لا تعكس أي توجه بلغت 15.79% فقط ، ويتضح من ذلك سعي الأفراد إلى تبني اتجاها فكريا معينا ينطلقون منه في بناء هوياتهم الافتراضية.[/rtl]
[rtl]جدول (24) : توزيع العينة حسب النظرة للهوية الافتراضية :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بتحليل معطيات الجدول رقم (24) يتبين أن أكثرية الأفراد المبحوثين يرون أن هوياتهم الافتراضية متطابقة مع هوياتهم الواقعية بنسبة 58.33% ، وأما الذين يرون أنها تمثل ما يريدون أن يكونوا عليه أي الذات المثالية أو الذين لهم نظرة أخرى فنسبتهم 13.33% ، والذين يرون أنها تمثل هوياتهم ا الحقيقية الخفية فنسبتهم 11.66% ، وجاءت في المرتبة الأخيرة نسبة الذين يعتقدون أنها خيالية لا وجود لها بـ : 3.33% ، بينما اتفق الجميع على أن الهوية الافتراضية ليست عكس الهوية الحقيقية ، وربما يشير ذلك إلى أن الغالبية لهم نظرة إيجابية لهوياتهم الافتراضية ، وأن هذه الأخيرة تتشابه في نواحي عدة مع الهوية الحقيقية أو تسعى لأن تكون انعكاسا للهوية الحقيقية إما الواقعية أو الخفية.[/rtl]
[rtl]جدول (25) :توزيع العينة حسب تقلد منصب افتراضي:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بقراءة بيانات الجدول رقم (25) يتضح أن أغلب الأفراد لا يتقلدون مناصب في المجتمع الافتراضي بنسبة 80% ، بينما الذين يتقلدون مناصب فنسبتهم 20% ، وهذا يدل على أن أفراد العينة أكثرهم من العاديين وليسوا من أصحاب المواقع أو المشرفين عليها ، وإن كان هناك ممن يتقلدون مناصب ، وهذا يجعل العينة متنوعة ويعطي دلالة للنتائج المتوصل إليها.[/rtl]
[rtl]جدول (26) :توزيع العينة حسب مكانة المنصب الافتراضي:[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من خلال الجدول رقم (26) أن المنصب الافتراضي أصبح يحتل مكانة بالنسبة للذين يتقلدونه ، حيث أن منسبة 41.66% يعتقدون أن هذا المنصب إما أفضل أو متساوي مع المنصب الحقيقي (33.33+08.33) بينما 25% يعتقدون أن المنصب الواقعي أفضل ، وصرح 33.33% أن النمصب الافتراضي لا أهمية له ، ويمكن القول أن المنصب الافتراضي له أثر على الأفراد ويعد من عوامل جذبهم للمجتمع ىالافتراضي وجعلهم يتمسكون به ويساهمون أكثر في تنميته.[/rtl]
[rtl]جدول (27) :توزيع العينة حسب الحصول على وسام افتراضي :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]تبين معطيات الجدول رقم (27) أن أغلب العينة لم يتحصلوا على وسام في المجتمع الافتراضي بنسبة 66.66% ، بينما بلغت نسبة الذين تحصلوا عليه 33.33% ، وهذا يؤكد تنوع العينة واختلاف أفرادها.[/rtl]
[rtl] جدول (28) : توزيع العينة حسب الحصول على وسام حقيقي :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من الجدول رقم (28) أن نسبة أفراد العينة الذين تحصلوا على وسام أو تقدير في الحياة الواقعية 55% ، وأما الذين لم يتحصلوا على مثله فنسبتهم 45% حيث لا يوجد فرق كبير بين النسبتين مما يدل على تعادل العينة تقريبا بين الحاصلين على وسام وغير الحاصلين عليه ، مما يمكن القول أن العينة متنوعة من حيث ذوي الكفاءات والمؤهلات ومنعدميهاوتنسجم النتائج مع نتائج الجدوللين السابقين (25) و(27).[/rtl]
[rtl]جدول (29) :توزيع العينة حسب أثر الوسام :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بقراءة النتائج المسجلة في الجدول رقم (29) يتبين أن الوسام الافتراضي ترك أثرا إيجابيا عموما على الأفراد بنسبة 55% لمجموع الآثار، ، حيث جاءت نسبة زيادة الفعالية 35% ، والتمسك بالمجتمع الافتراضي بنسبة 15% ، أما دعم الهوية الافتراضية فنسبته 05% أما الذين قالوا أن لا أثر له عليهم فنسبتهم 45% ،وهذا يدل على أن من عوامل نجاح التفاعل الافتراضي وزيادة التمسك بالمجتمعات الافتراضية وجود التقدير والتحفيز عن طرق منح الأوسمة والشهادات وغيرها، وهذا ما ينسجم مع نتائج الجدول رقم (10).[/rtl]
[rtl]جدول (30) :توزيع العينة حسب النشاط في المجتمع الافتراضي :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]من خلال الجدول رقم (30) يتبين أن أكثرية أفراد العينة يعتبرون أعضاء عاديين في المجتمعات الافتراضية التي ينتمون ‘ليها بنسبة 38.33% ، تليها نسبة الذين يعتبرون ناشطين بنسبة 21.66% ثم متوسطي النشاط بنسبة 18.33% أما الفاعلين جدا فنسبتهم 15% وهذا يدل على تنوع العينة ، كما يدل أيضا على سعي الأفراد للمشاركة والمساهمة في المجتمع الافتراضي وإثبات الذات.[/rtl]
[rtl]جدول (31) :توزيع العينة حسب المقارنة بين المجتمع الحقيقي والمجتمع الافتراضي[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بقراءة بيانات الجدول رقم (31) يتضح أن 40% من الأفراد المبحوثين لا يرون وجود فرق بين نشاطهم في المجتمع الحقيقي ونشاطهم في المجتمهع الافتراضي ، بينما يرى 33.33% أن فعاليتهم تزيد في المجتمع الافتراضي ، وصرح 20% أن فعاليتهم تقل في المجتمع الافتراضي ، ويمكن القول عموما أن المجتمع الافتراضي يشجع على التفاعل وإظهار الذات إما بصورة مساوية للمجتمع الحقيقي أو بصورة أفضل.[/rtl]
[rtl]جدول (32) : توزيع العينة حسب طريقة التصرف في المجتمع الافتراضي :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]توضح نتائج الجدول رقم (32) أن 48.33% من الأفراد يرون أنهم يتصرفون بصورة واحدة سواء في المجتمع الواقعي أو في المجتمع الافتراضي فلا فرق بينهما ، بينما يرى 35% منهم أنهم يتصرفون بصورة أحسن في المجتمع الافتراضي ، وصرح08.33% أنهم يتصرفون بصورة أسوأ ، ويمكن القول أن النتائج منسجمة مع النتائج السابقة وأن المجتمع الافتراضي يشجع على إثبات الذات وإظهار القدرات.[/rtl]
[rtl]جدول (33) : توزيع العينة حسب أبرز إيجابيات العالم الافتراضي :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]نلاحظ من خلال النتائج المتوصل إليها في الجدول رقم (33) أكثر أفراد العينة يرون أن أبرز إيجابية للمجتمع الافتراضي هي اعتماده على التواصل الفكري وليس على المظهر بنسبة 35% تليها صفة العالمية بنسبة 16.66% ثم التخلص من قيود المجتمع ونظرته بنسبة 11.66% ، وهذا يدل على أن الأفراد يريدون إثبات هوياتهم وقدراتهم الداخلية بعيدا عن تأثير عناصر الحضور الفيزيائي كالمظهر واللون والهيئة وغيرها وهي أمور مهمة في الحكم على الشخص في المجتمع الحقيقي مما يؤكد رغبة الأفراد من التخلص من نظرة المجتمع و التي قد تكون غير موضوعية.[/rtl]
[rtl]جدول (34) :توزيع العينة حسب أبرز سلبيات العالم الافتراضي :[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]بقراءة نتائج الجدول رقم (34) يتضح أن أغلب الأفراد يرون أن أبرز سلبيات العالم الافتراضي هي إخفاء الهوية بنسبة 41.66% تليها انعدام الثقة والصدق بنسبة 20% هو ما يشير إلى أن الغالية لا تعتبر إخفاء الهوية ميزة إيجابية تتيح لهم فعل ما يشاؤون بل يعتبرونها شيئا سلبيا قد يعيق تفاعلهم الافتراضي وإظهار هوياتهم وقدراتهم ، يشجع على فقدان الثقة والصدق ، وهو ما ينسجم مع إجابات أفراد العينة السابقة والتي تدل على أنهم يسعون لاستخدام هوياتهم الافتراضية لدعم الهوية الحقيقية وإثبات الذات.[/rtl]
[rtl]النتائج العامة :[/rtl]
[rtl]كشفت تنائج الدراسة أن[/rtl]
[rtl]- يفضل الأفراد المبحوثين الانضمام إلى أكثر من مجتمع افتراضي كما أنهم يفضلون المجتمعات الافتراضية ذات البعدين العربي والعالمي وذات الطابعين الثقافي والعام ، وهو ما يعكس سعي أفراد العينة للإنفتاح على المجتمعات الانسانية الأخرى خارج الإطار المحلي أو الوطني مع تمسكهم بالهوية العربية، كما يسعون للإنخراط في مجتمعات افتراضية ذات هوية محددة تنعكس في الشعارات المشتركة بين الأعضاء .[/rtl]
[rtl]- إن الانضمام إلى المجتمعات الافتراضية كان بدافع الحوار وتبادل الآراء بالدرجة الأولى ، مما يؤكد سعي الأفراد إلى إثبات الذات ونشر الأفكار ، كما أنه تحكمه الرغبة ووجود الراحة والتقبل والانسجام مع قيم الفرد وأفكاره .[/rtl]
[rtl]- تمثل الهوية الافتراضية عند غالبية الأفراد انعكاسا لهوياتهم الحقيقية وهو ما يفسر تصريحهم ببياناتهم الحقيقية حول السن والجنس والمواصفات ووضع صورهم الحقيقية، كما يحاول البعض ربطها بالهوية الحقيقية عن طريق الاسم المستعار الذي يكون له دلالات شخصية غالبا وكذا وضع صور رمزية واتخاذ شعارات تحمل التوجه الفكري أو توجه آخر .[/rtl]
[rtl]- هناك عوامل تزيد من فعالية الأفراد داخل المجتمعات الافتراضية وتزيد من تمسكهم بها ، كما تعمل على إثبات هوية الأفراد وإظهار قدراتهم منها تقلدهم منصب في هذه المجتمعات وحصولهم على تقدير أو وسام اعترافا بجهودهم.[/rtl]
[rtl]- يرى الغالبية أنهم عن طريق الهوية الافتراضية يكونون أكثر تفاعلا ونشاطا ومشاركة وأحسن تصرفا في المجتمع الافتراضي عنه في المجتمع الحقيقي ، وذلك لخصائص المجتمع الافتراضي الذي يرتكز على التواصل الفكري وليس على المظهر والانطباعات الأولى مثلما هو موجود في المجتمع الواقعي ، كما أنه أكثر تلقائية وصراحة لانعدام تعقيدات الاتصال المباشر الاجتماعية كالقيام ببعض الترتيبات أو العادات والمراسيم أو النفسية كالشعور بالخجل أو الارتباك وغيرها، إلا أن القدرة على إخفاء الهوية يعتبره الأفراد أمرا سلبيا ينقص من مصداقية الهويات الافتراضية ويشجع على اختراق الحدود الدينية والأخلاقية.[/rtl]
[rtl]الخاتمة :[/rtl]
[rtl]إن الدراسات عن العالم الافتراضي ما تزال في بداياتها المبكرة خاصة في العالم العربي وجاءت هذه الدراسة لتفتح المجال أمام الدارسين والمهتمين بهذا المجال لطرح ودراسة العديد من القضايا المرتبطة بهذه العوالم .[/rtl]
[rtl]وقد جاءت نتائج الدراسة تثبت تقارب ملامح الهوية الافتراضية من ملامح الهوية الشخصية الحقيقية للأفراد كما تثبت الأثر الإيجابي لها على تفاعل الأفراد وسلوكهم وبقاء ارتباطهم بالمجتمع الحقيقي ومعاييره ، مما يشجع على زيادة الاهتمام بالمجتمعات الافتراضية واستثماؤها في ميادين التعليم والتوعية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.[/rtl]
[size=13][url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref1][size=13][size=13][1][/url]
www.astf.net/sro/sro4/third%2520scope...[/size][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref2][/url][size=13]حسيبة قيدوم ، الانترنت واستعمالاتها في الجزائر ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الجزائر ، كلية العلوم السياسية والإعلام ، قسم علوم [size=13][2] الاعلام والاتصال ، 2001-2002 ، ص 60.[/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref3][/url][size=13] محمد علي رحومة ، علم الاجتماع الآلي ،ط1 ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب : الكويت – 2008 ، ص 151.[size=13][3][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref4][/url][size=13] حسيبة قيدوم ، مرجع سابق ، ص72[size=13][4][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref5][/url][size=13] المرجع نفسه ، ص 73.[size=13][5][/size][/size]
[size=13][url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref6][size=13][size=13][6][/url]
digital.ahram.org.eg/articles.aspx%3F...[/size][/size][/size]
[size=13][url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref7][size=13][size=13][7][/url]
www.astf.net/sro/sro4/third%2520scope[/size][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref8][/url][size=13] الموقع نفسه[size=13][8][/size][/size]
[size=13][url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref9][size=13][size=13][9][/url]
www.freewebs.com/manzooma/chapter_111...[/size][/size][/size]
[size=13][url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref10][size=13][size=13][10][/url]
www.astf.net/sro/sro4/third%2520scope[/size][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref11][/url][size=13] محمد إبراهيم عيد ، الهوية والقلق والإبداع ، ط1 ، دار القاهرة للنشلر : القاهرة – 2002 ، ص 17.[size=13][11][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref12][/url][size=13] علي محمد رحومة ، الأنترنت والمنظومة التكنواجتماعية ، ط1 ، مركز دراسات الوحدة العربية ، سلسلة أطروحات الدكتوراه رقم 53 ، ص[12][/size]
[size=13][url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref13][size=13][size=13][13][/url]
http://www.webopedia.com/TERM/V/virtual_identity.html[/size][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref14][/url][size=13] رشيد زرواني ، منهجية البحث العلمي في العلوم الاجتماعية ، ط2 ، دار الكتاب الحديث : الجزائر – 2004 ، ص 104.[size=13][14][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref15][/url][size=13] علي محمد رحومة ، علم الاجتماع الآلي ، مرجع سابق ، ص 157.[size=13][15][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref16][/url][size=13] صالح مصطفى الفوال ، مناهج البحث في العلوم الاجتماعية ، دط ، مكتبة الغريب : القاهرة – 1982 ، ص 35.[size=13][16][/size][/size]
[url=file:///E:/05 sciences sociales et humaines/S05/S0517.docx#_ftnref17][/url][size=13] مروان عبد المجيد ابراهيم ،أسس البحث العلمي لإعداد الرسائل الجامعية ،ط1 ، مؤسسة الوراق : عمان – 2000. ص 38.[size=13][17][/size][/size]