المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
المرحله الاجتماعي العنف والاجتماعية التخلف التغير الشباب الاجتماعية تنمية التلاميذ كتاب الخدمة موريس محمد المجتمعات الجوهري الالكترونية التنمية الجريمة الجماعات الاجتماع البحث في المجتمع اساسيات العمل
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Empty
مُساهمةموضوع: تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:34 am

                                                   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض                                                قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "
           د/ احمد حسني إبراهيم احمد
                 كلية الخدمة الاجتماعية - جامعة الفيوم

أولاً : مشكلة الدراسة وأهميتها :-
    البحث عن معني للانتماء .. بل للحياة غريزة فطرية يحتاجها كل إنسان , وعادة ما ينسب الإنسان لأبيه وأسرته ومن ثم لوطنه و عقيدته . ومع أن الواقع يبرز عدداً من " صراع الانتماءات " بين هذه الدوائر وغيرها , ويتعداه إلي خلق عدد من التوترات والمخاطر علي المستوي الأسري والوطني .. بل والعالمي , فإن الحاجة اليوم أكثر إلحاحا إلي نمزجه واعية لتحديد هذه الانتماءات وإبراز منظومة التفاعل فيما بينها لتخدم كل واحدة منها الأخرى فيما يحقق مصلحة الجميع ورفاهيته . ولا تزال مجموعة من المفاهيم في ساحتنا الثقافية والاجتماعية شائكة وغير منضبطة في وعي أفراد المجتمع ومؤسساته , مما يسبب خللاً في الممارسات السلوكية التي هي اليوم أحوج ما تكون إلي دور رائد وشجاع من العلماء والمفكرين ليحسموا هذه المفاهيم , ومن ثم يسهموا في تشكيل وعي المجتمع فيما يخدم علاقة الإنسان بنفسه وبيئته وعالمه.(1)
    ومع تغير طبيعة العالم المعاصر من حيث موازين القوي , وسيطرة القطب الواحد , وظهور التكتلات السياسية والاقتصادية , وتنامي البني الاجتماعية الحاضنة للفكر الليبرالي وعبوره للحدود الجغرافية والسياسية علي الجسور التي مدتها تكنولوجيا الاتصال , والتركيز علي خيارات الفرد المطلقة كمرجع للخيارات الحياتية والسياسية اليومية في دوائر العمل والمجتمع المدني والمجال العام , مع هذه التغيرات العامة بالإضافة إلي التغيرات الخاصة التي تحيط بالعرب والمسلمين فقد شهد مفهوم المواطنة تبدلاً واضحاً في مضمونه واستخداماته ودلالاته والوعي الفردي بمبادئه وما يرتبط به من قيم وسلوكيات تمثل معول هدم أو بناء لواجهة المجتمع وهيكل الدولة.(2)
    فالمواطنة من القضايا القديمة المتجددة التي ما تلبث أن تفرض نفسها عند معالجة أي بعد من أبعاد التنمية بالمفهوم الإنساني بصفة خاصة ومشروعات الإصلاح والتطوير الاجتماعي بصفة عامة , ويفسر ذلك ما تتناوله هذه القضية من اهتمام علي المسارات التشريعية والتربوية والسياسية ولقد أنتجت أطروحات الفكر في مختلف دول العالم العديد من الرؤى حول مفهوم المواطنة ومبادئها – حقوقها وواجباتها , تنوعت بتنوع مبادئ الفكر ونظريات السياسة .
    وفي العالم العربي اختلفت أطياف الفكر كذلك ليس فقط حسب الاختلاف المنهجي القطري بل أيضاً في داخل القطر الواحد باختلاف الأيديولوجيات التي تعاقبت بتعاقب مراحل الحكم وإدارة الدولة في الحقب الزمنية المختلفة ,مما أوجد أنماطاً متعددة من الوعي لدي الشعوب العربية تداخلت أحياناً وتصادمت أحياناً أخري , وأثرت علي دوائر الانتماء مما أدي إلي العديد من الانعكاسات السلبية علي مفهوم المواطنة ذاته.(3)
    علي الرغم من كون المواطنة بصفتها شعاراً معاصراً يتقمص مضامين محددة نتاجاً حضارياً لتحولات الغرب التاريخية في عصوره الحديثة بما جعل هذه المضامين مصطبغة بصبغة حضارته الراهنة " العلمانية" , المنطلقة من منظور لا ديني يسمح وفق المنظور الليبرالي الديمقراطي لكل المقيمين داخل حدود قطر معين بالعضوية المستحقة لكافة الحقوق ويعطيهم مجال المشاركة في التأسيس السياسي والتأثير في المجتمع ثقافياً وسياسياً – علي الرغم من هذه الصورة المثالية إلا أن الواقع لم ولا يمكن أن يتحقق بها , لأن أي مجتمع يتشكل من جماعات لكل منها مطالبها وأرائها التي تتناقض مع مطالب غيرها مما يقضي بوجود منطلقات مشتركة تضبط حركة الجماعات وتحدد مطالبها لذلك كان الحل لتحقيق مواطنة إيجابية هو أن يكون المجتمع مستنداً إلي قاعدة من القيم المشتركة التي تتقيد بها كل الجماعات المؤسسة له .(4)
    فالقيم تلعب دوراً في تشكيل دوافع الفرد نحو الانجاز وتحقيق التنمية التي ينشدها المجتمع , فضلاً عن اعتبارها دعامة أساسية في عملية التحديث , فالقيم لها دورها في تحديد الأدوار الاجتماعية لأفراد المجتمع أيضاً , بل أنها تحدد الكيفية التي تؤدي بها هذه الأدوار , مما يسهم في الحفاظ علي البناء الاجتماعي , لذا فإن المجتمعات دائماً في حاجة إلي تدعيم مثل هذه القيم حتى يكتب لها الاستقرار والنماء معاً(5), ولعل هذه القيم يمكن إكسابها للفرد من خلال الوسط الذي يعيش فيه سواء كان أسرة أو جماعة أو مؤسسة أو مجتمع , ويظهر تأثير هذه القيم في السلوكيات التي يقوم بها الفرد مرغوبة أو غير مرغوبة , لأن هذه القيم تمثل موجهات وقواعد ومعايير لهذه السلوكيات.(6)
    ولما كان المجتمع يحتاج إلي كل فئاته وطوائفه لتحقيق التنمية المنشودة فإن فئة الأحداث من الفئات التي يمكن أن يتم إدماجها في المجتمع مرة أخري , بحيث تصبح فاعلة في برامجه ومشروعاته التنموية , ويتوقف هذا الإسهام علي عملية التأهيل التي يتعرض له الحدث داخل المؤسسات الإيوائية , والتي تتضمن برامج وأنشطة متنوعة , تهدف إلي غرس مجموعة من القيم التي تجعل هؤلاء أكثر تكيفاً مع المجتمع مرة أخري , ويقوم علي هذه البرامج مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين الذين يسند إليهم غرس هذه القيم بما يؤثر في إعداد وتقديم هؤلاء الأحداث كمواطنين صالحين يتمتعون بقدر من المواطنة تمكنهم من العودة إلي الحياة الاجتماعية مرة أخري .
    وباستقراء الدراسات السابقة حول موضوع المواطنة ودور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيمها وجد الباحث أنه يمكن عرضها علي النحو التالي :
أ - دراسات اهتمت بالمواطنة وعناصرها وأهميتها :
    دراسة " حناء 2003 " (7) والتي أكدت علي أن هناك وعي بمفاهيم المواطنة لدي طلبة جامعات الأردن وخاصة تلك التي ترتبط بالمفاهيم التالية الولاء والنظام والقانون والمساواة والواجبات والمشاركة والمسئولية والاعتزاز بالنفس وغيرها من المفاهيم التي تدعم المواطنة لدي الطلاب.
كما أكدت دراسة " تانجTang 2004 " (8) علي أن السلوك الديمقراطي يقوم علي المكونات الخاصة بالمواطنة والذي يحتوي علي الاتجاه نحو الحريات وتحقيق العدالة والمشاركة العامة وتحمل المسئولية والاهتمام بقضايا المجتمع ويجب أن يدعم هذا السلوك لدي سكان المجتمع من خلال تدعيم هذه المكونات سالفة الذكر والتي تعني تنمية المواطنة لديهم .
    دراسة " احمد ناجي  2004 " (9) والتي كانت تبحث في تصورات شباب الجامعة حول حقوق وواجبات المواطنة , والتي خلصت إلي أن هناك اختلاف بين الشباب الجامعي في تصوراتهم حول الحقوق المدنية والحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخاصة بالمواطنة وحقوقها بين سكان المجتمع ومنهم الشباب .
   أما دراسة " بترسون وسيلجمان  Peterson & Seligman  2004 "(10) فقد توصلت إلي أن ضعف الشعور بالانتماء لدي الفرد وشعوره بالاغتراب يؤدي إلي ظهور بعض السلوكيات المرضية ومنها النزعة الفردية والعجز وفقدان الإحساس بالجماعة , ويحتاج ذلك إلي تنمية شعوره بالولاء والانتماء حتى يتخلي عن هذه السلوكيات .
   بينما رأت دراسة " هاسندروف  Hausendrof 2006 " (11) أن الطلاب يحتاجون إلي زيادة معارفهم فيما يرتبط بحقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع , نظراً للنقص في هذا الجانب لديهم ويؤثر ذلك علي مشاركتهم واندماجهم في المجتمع .
    ودراسة " ماري كوتسوليني" Mary Koutselini  2008 " (12) والتي هدفت إلي تحري أو بحث إدراك الطالب والمعلم للمواطنة والقومية والمجتمع وعلاقة ذلك بحقوق الإنسان , وأوضحت الدراسة أهمية أن يتعدي مفهوم المواطنة حدود القومية , مع مراعاة الظروف الخاصة التي تشكل فكر المواطنة لدي الأفراد.
    في حين أشارت دراسة " سنثيا ويبر  Cynthia Weber 2008 " (13) إلي أن المواطنة الأمريكية تمر بخطر داهم في الآونة الأخيرة , ويجب إعادة تصميمها ولذلك تطرح الدراسة تساؤل مؤداه ما مبادئ تصميم المواطنة المتحررة العصرية , وتوصلت الدراسة إلي أن توفر عنصر الأمان يعد أهم مبادئ الشعور بالمواطنة العصرية .
    أشارت دراسة " نيل فاسين  Neil Fassina2008 " (14) أن شعور الفرد بالعدل والرضا الوظيفي ليس بالضرورة يؤدي إلي سلوكيات مواطنة تنظيمية , حيث هناك تفاوت واضح بين سلوكيات المواطنة لدي الموظفين , كما أن الرضا الوظيفي والأنواع المختلفة للشعور بالعدل الملموس ينبئ عن سلوكيات مواطنة.
    كما أشارت دراسة " جيني شيا   Jenny Chia2008 " (15) إلي أن توافر عنصر المساواة بين المواطنين في الدولة الواحدة وحتى ولو من جنسيات مختلفة يعد عنصر مهم في تحقيق المواطنة , حيث أكدت الدراسة إلي فشل سياسات التوظيف والتأمين الصحي العام لعدم تلبيتها احتياجات الأقليات غير الحاملات للجنسية الأمريكية , ولعل ذلك يؤثر علي الاقتصاد الأمريكي بما تسهم به تلك الأقليات بشكل ملحوظ .
ب - دراسات اهتمت بدور مؤسسات المجتمع في تدعيم المواطنة  :-
    أما دراسة " بارتا تورني Purta Torney 2002 "(16) فقد أكدت علي أن المدارس تحقق نتائج ذات أفضلية في تدعيم واجبات المواطنة , وذلك من خلال إدراك مفاهيم المواطنة وزيادة معارفهم بحقوقهم وواجباتهم والذي يتحقق من المناهج الخاصة بذلك , فضلاً عن الأنشطة المدرسية التي تدعم هذه الواجبات  .
    أما دراسة " باتركيا  Patrikia 2002 "(17) والتي أثبتت أن للتعليم ضرورة في عمليات التنشئة الاجتماعية من خلال مجموعة القيم التي يمكن نقلها للطلاب والتي تنمي إحساسهم بالمواطنة لديهم , ومن ثم تزيد من فرص إعدادهم ومشاركتهم داخل المجتمع بمختلف أنشطته وبرامجه .
    بينما دراسة " نمر 2002 "(18) والتي أثبتت أن للمدرسة دورا في تنمية المواطنة مضافاً لدورها في التربية وأن طبيعة المدرسة ونوع التعليم والمناهج بها تؤثر في فاعلية هذا الدور فضلاً عن دور المدرسة في تعليم الآباء والأمهات كيفية تعليم أبناءهم سلوك المواطنة الصالحة .
    في حين دراسة " الصبيح 2005 " (19) التي أكدت علي أن نسبة 80 % من طلاب المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية يدركون أبعاد المواطنة وخاصة تلك التي ترتبط بالحقوق والواجبات وأن هذا الإدراك يعود في المقام الأول للمسجد والأسرة حيث أنهم يغرسون واجبات المواطنة لدي هؤلاء الطلاب .
    كما أكدت دراسة "منال 2005 " (20) علي أن المدارس الثانوية يمكن أن تلعب دوراً في تدعيم الانتماء الوطني لدي الطلاب في عصر العولمة وذلك من خلال مجموعة من الوسائل والتي منها الرحلات والأنشطة والندوات وغيرها , كما يمكن أن يدعم هذا الدور أيضاً الأخصائي الاجتماعي متعاونً مع فريق العمل بالمدرسة حتى يزيد انتماء الطلاب للمدرسة والمجتمع معاً.
    في حين أكدت دراسة " جد Judd 2006 "(21) أن هناك علاقة بين التعليم وتنمية المهارات والخبرات المختلفة بما تحويه هذه الخبرات من قيم ترسيخ المواطنة وتعديل السلوك بما يؤدي إلي المساهمة في الحياة السياسية وتفعيل الممارسات الديمقراطية و احترام النظم .
    بينما أشارت دراسة :" بول ريتشارد وجيمس كورنفورد Paul Richter & James cornford  2008 "(22)إلي أن تقديم الخدمات العامة في المملكة المتحدة يتميز بالتوتر بين نموذجين الأول ينظر لمستخدم الخدمة علي انه عميل للخدمات العامة , بينما النموذج الأخر يتعامل مع مستخدم الخدمة علي أنه مواطن له حقوق وعليه واجبات , وتؤكد الدراسة علي أن النموذج الأول يتعامل مع الإنسان علي كونه آلة بينما النموذج الآخر ينظر له من منطلق نظرة الحقوق والواجبات والتي تضفي على الخدمات العامة الفاعلية .
     أشارت دراسة " مجلة الصحيفة الدورية للدراسات 2008 " (23)  من خلال تحليل وثائقي لمناهج التعليم توصلت فيه إلي أن تلك المناهج تري الذات علي أنها مجردة ويتم تصنيف الناس علي أنهم فئات وطبقات ,و المجتمع هو محصلة مؤسسات غير مترابطة وبالتالي فإن نمط التعليم في اسكتلندا لا يساند المواطنة ولا يدعمها .
ج – دراسات اهتمت بواقع الأحداث :
    دراسة " حوامدة 1999 " (24) والتي أكدت علي أن مشكلات الأحداث تتركز في عدم الالتزام وضعف علاقاتهم مع الآخرين والحذر منهم , وصعوبة التكيف المهني والمدرسي , والنبذ الاجتماعي و الذي يؤدي إلى فقدان الهوية والتي تحتاج إلي تدعيم الانتماء لديهم .
    في حين أشارت دراسة " صفاء 2001 " (25) إلي أن استخدام أخصائي الجماعة لأسلوب القدوة الحسنة يمكنه من تقليل العنف عند الأحداث وذلك من خلال تعديل اتجاهاتهم وتنمية طموحهم وتكوين خبرات إيجابية لديهم وتعلمهم أسلوب حل المشكلات بما يسهم في تقليل العنف لديهم .
    وتوصلت دراسة " محمد 2001 " (26) أن استخدام برنامج للتدخل المهني في خدمة الجماعة باستخدام نموذج التفاعل العلاجي الجماعي المعرفي السلوكي يسهم في تعديل السلوك المنحرف وذلك من خلال زيادة إدراك المنحرف لذاته وإعادة البناء المعرفي له وتشكيل سلوكه وتعلم السلوك الصحيح.
    دراسة " الحارثي 2003 " (27) التي أكدت علي أن العوامل الاجتماعية تؤثر وتزيد من انحراف الأحداث وخاصة تلك التي ترتبط بالجوانب الأسرية , وغياب الأب عنها, ومدي حاجة هؤلاء الأحداث إلي الضبط الاجتماعي داخل مؤسسات الأحداث , وإكسابهم القيم اللازمة لعودتهم إلي المجتمع مرة أخري .
    دراسة " العيسوي 2005 " (28) والتي أثبتت أن الخصائص الأسرية ذات اتصال وثيق بانحراف الأحداث , ولعل هذه الخصائص ترتبط بتفكك الأسرة وكبر حجمها وتدني المستوي الاقتصادي مما يؤثر علي تدني التعليم لدي هؤلاء الأحداث مما يستلزم إعادة تأهيلهم من خلال مؤسسات الأحداث .
    أما دراسة " عيسوي 2005 " (29) فقد توصلت إلي أن إعادة التكيف للأحداث وتحسين السلوك العدواني لديهم يمكن أن يتحقق من خلال مجموعة من الوسائل والأنشطة الترفيهية وغيرها من البرامج التي توفر لهم الرعاية البديلة , بما يؤهلهم للخروج من المؤسسة .
    بينما دراسة " أبو حميد 2005 " (30) فقد أكدت علي دور الأصدقاء في زيادة الانحراف لدي الأحداث وتعليمهم القيم الهدامة تجاه المجتمع ,لذلك لابد من الاهتمام بالوسط الذي يعيش فيه الحدث داخل المؤسسة التي يودع بها حتى لا تهدر الجهود التي تبذل في إعادة هؤلاء للمجتمع مرة أخري .
    في حين دراسة " السيسي 2007 " (31) والتي أثبتت أن استخدام برنامج تدريبي للأخصائيين الاجتماعيين يؤدي إلي فاعلية أدائهم المهني في التعامل مع الأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف وإكسابهم المهارات اللازمة للعودة مرة أخري للمجتمع والتي اتفقت مع دراسة " عزيز 2007 "(32) التي أكدت علي ضرورة تقييم البرامج التدريبية لتحقيق التنمية المهنية لأخصائي العمل مع الجماعات بمؤسسات رعاية الأحداث .
د - دراسات اهتمت بالخدمة الاجتماعية والمواطنة وأدوار المرشد الاجتماعي :
    أكدت دراسة " الغامدي 1998 " (33) والتي استهدفت الوقوف علي العلاقة بين الأداء الوظيفي للمرشد ومراحل التعليم التي يعملون بها ,فقد توصلت الدراسة إلي أنه لا يوجد علاقة بين الأداء الوظيفي للمرشد وبين المراحل التعليمية التي يعملون بها , كما أن مستوي العمر ونوع التأهيل الذي حصل عليه المرشد وسنوات الخبرة لا تؤثر علي مستوي أداءه الوظيفي كمرشد طلابي يستطيع أن يؤهل الطلاب علي القيم المجتمعية .
    كما أشارت دراسة " الروبيخ 2000 " (34)  إلي نتيجة مؤداها أنه لا يوجد تطابق بين الدور المثالي والدور الواقعي للمرشد الطلابي في وقاية الطلاب من تعاطي المخدرات كما لا يوجد ارتباط بين العوامل الذاتية للمرشد الطلابي مثل العمر ومجال العمل والخبرة وتفعيله لدوره المتوقع منه .
    أما دراسة " فهمي 2001 " (35) فقد أكدت علي العلاقة التأثيرية لطريقة العمل مع الجماعات ودعم الانتماء الوطني للشباب في ظل العولمة ومدي تأثيرها علي تدعيم قيم المشاركة الاجتماعية والسياسية ودعم الهوية الوطنية والنظام الاقتصادي بما يؤدي في جملته إلي دعم الانتماء الوطني لهؤلاء الشباب .
   و أكدت دراسة " الكنز 2001 " (36) علي أن المرشدين الطلابيين يؤدون أدوارهم بمستوي متوسط ويقتصر دورهم علي الأعمال الإدارية دون الاهتمام بالأدوار الرئيسية , كما أن مستوي أدائهم لأدوارهم الإرشادية متوسطة .
    بينما دراسة " عقل 2001 " (37) التي اعتمدت علي تحليل مضمون الدراسات التي أجريت في بعض الدول الخليجية والندوات واللقاءات عن العمل الإرشادي , حيث توصلت إلي أن التأهيل العلمي والمهني للمرشدين الطلابيين ضعيف , كما أنهم لا يحصلون علي دورات تدريبية كافية أثناء الخدمة تؤهلهم إلي تدعيم القيم لدي الطلاب بالمدرسة .
    في حين توصلت دراسة " أحمد 2005 " (38) إلي أن هناك علاقة بين برنامج  في الخدمة الاجتماعية وإكساب الشباب بعض القيم الاجتماعية من خلال برامج وأنشطة تؤهل الشباب علي ذلك وتكسبهم هذه القيم .
    أما دراسة" بارح 2006 " (39) فقد أكدت علي أن طريقة تنظيم المجتمع يمكن أن تسهم في تنمية قيمة المواطنة لدي الشباب من خلال تحسين ممارساتهم للحقوق والواجبات و المشاركة السياسية في المجتمع.
    في حين دراسة " حمدي 2007 " (40) فقد أكدت الدراسة علي وجود علاقة بين مناهج الخدمة الاجتماعية وأبعاد المواطنة لدي الطلاب , كما حددها الباحث وهي الموقف من الحريات والحفاظ علي البيئة والولاء والانتماء والمشاركة والاهتمام بالقضايا الداخلية للمجتمع وأوصت بضرورة أن يكون هناك المزيد من الاهتمام بتنمية هذه الأبعاد من خلال التصور المقترح الذي خرج به الباحث .
    أما دراسة " قاسم وبدر 2008 " (41) والتي أكدت علي أن تعزيز الانتماء للجماعة يؤدي إلي تدعيم الانتماء لدي ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن برامج خدمة الجماعة تزيد من فاعلية تأكيد الذات والقدرة علي العمل واكتساب المهارات مع زيادة القدرة علي الاندماج في المجتمع .
ومن خلال الطرح السابق للدراسات السابقة تمكن الباحث من استخلاص الآتي :-
- أن المواطنة ينظر لها كقيم أو سلوك تكمن أهميتها في دفع الفرد إلي ممارسة السلوك الديمقراطي بإيجابية نظراً لتكوين معارف لديهم خاصة بحقوقهم وواجباتهم نحو المجتمع ويتضح ذلك في سلوكياتهم تجاه القضايا والمشكلات باختلاف أنواعها .
- أن المواطنة تحتاج إلي جهود من مؤسسات المجتمع لنشرها وخاصة تلك التي تتعامل مع قطاعات عريضة من الشعب , أو تشترك في عمليات التنشئة والتربية كالمدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني .
- أن المواطنة لها أبعاد متعددة وعناصر تختلف من دراسة لأخرى إلا أنهم اشتركوا في أن المواطنة تتكون من الولاء والانتماء والمشاركة والحرية والواجب والحق وكلها تعد مكونات للمواطنة .
- أشارت بعض الدراسات أن المواطنة جزء من حقوق الإنسان أو العكس , في حين أكدت دراسات أخري علي أن المواطنة ذات علاقة بحقوق الإنسان وأن هذا المفهوم يتعدي حدود القومية فهي مبادئ وأخلاقيات وقيم تشكل الأفراد داخل المجتمع .
- أن هناك علاقة بين جملة ما يحصل عليه الفرد من خدمات من مؤسسات المجتمع وشعور الفرد بالمواطنة وهذه العلاقة طردية لأن الحقوق ترتبط بالواجبات ومقدار العدالة الاجتماعية بالمجتمع .
- أن الأحداث من الفئات التي يجب أن يزداد الاهتمام بها من خلال البرامج والأنشطة وتوفير القدوة الحسنة داخل المؤسسات الخاصة بهم حتى يتم تأهيلهم ونبذ السلوك العدواني لديهم الذي يتكون من خلال  حرمانهم من حياتهم الطبيعية .
- أن الأحداث علي الرغم من وجود خصائص تميزهم عن غيرهم وتحتاج إلي تعديل إلا أن مهنة الخدمة الاجتماعية من المهن التي أثرت من خلال طرقها المهنية المختلفة في تعديل بعض من هذه الخصائص ولعبت دوراً في تأهيل هذه الفئة إذا كان هناك إعداد وتدريب مهني للأخصائيين يمكنهم من تحقيق ذلك .
- أن الأخصائيين الاجتماعيين أسهموا في إكساب بعض من فئات المجتمع سلوك المواطنة في مجالات متعددة وذلك من خلال إكسابهم بعض الأبعاد الخاصة بالمواطنة وتحقيق الانتماء الوطني لهذه الفئات كالطلاب بالمدارس والجامعات أو مراكز الشباب.
   و تأسيسا على ما سبق يمكن القول إن إعادة إصلاح  الحدث وتقويم سلوكه وجعله إنساناً نافعاً لنفسه ومجتمعه يحتاج إلي جهد كبير وفترة زمنية أطول ومبالغ مالية كبيرة . لهذا فإن أقصر الطرق للتقليل من هذه الجهود والأوقات والمبالغ المالية هو التعامل مع الحالة قبل وقوعها في الانحراف أو وهي في بداية طريق الانحراف وذلك عن طريق البرامج الوقائية . إما في حالة الوقوع في الانحراف فإنه لابد من تقديم علاج مناسب لكي يساعد الحدث علي الخروج من طريق الانحراف ليعيده بإذن الله تعالي مواطناً نافعاً لنفسه ولمجتمعه.
    وبذلك فإن الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي في بناء وتأهيل هؤلاء الأحداث بدار التربية الاجتماعية وخاصة فيما يتعلق بتنمية قيم المواطنة لهم يحتاج إلي مراجعة وتقييم من هنا جاءت الدراسة الراهنة لكي تقيم هذا الدور وخاصة فيما يرتبط بالقيم الأساسية التي حددتها الدراسة وهي الانتماء والمسئولية و المشاركة الايجابية مع رصد أهم المعوقات التي تحول دون تنمية هذه القيم أملاً في الوصول إلي تصور مقترح لدعم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم هذه القيم وتلك هي القضايا التي تبحثها الدراسة .
ثانياً : أهداف الدراسة :
    تسعي الدراسة لتحقيق الأهداف الآتية :
1 – قياس دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة للأحداث بدار التربية الاجتماعية بالقصيم .
2 – رصد المعوقات التي تؤثر علي دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة للأحداث.
3 – التوصل إلي تصور مقترح لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة للأحداث بدار التربية الاجتماعية بالقصيم .


عدل سابقا من قبل باحث اجتماعي في الخميس يونيو 18, 2015 5:39 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:34 am

ثالثاً : تساؤلات الدراسة :
تسعي الدراسة للإجابة علي التساؤلات الآتية:
1 – ما دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة للأحداث ؟
وذلك من خلال المؤشرات الآتية :
أ – ما دوره في تدعيم قيم الانتماء لدي الأحداث ؟
ب – ما دوره في تدعيم قيمة المسئولية لدي الأحداث ؟
ج – ما دوره في تدعيم قيمه الايجابية والمشاركة لدي الأحداث ؟
2 – ما المعوقات التي تؤثر علي دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة لدي الأحداث ؟
وذلك من خلال الآتي :
أ – ما المعوقات الخاصة بالأخصائي الاجتماعي وتؤثر علي دوره في تدعيم قيم المواطنة ؟
ب – ما المعوقات الخاصة بالحدث وتؤثر علي تدعيم قيم المواطنة ؟
ج- ما المعوقات الخاصة الدار وتؤثر علي تدعيم قيم المواطنة ؟
رابعاً :الإطار النظري للدراسة :
1 – مفاهيم الدراسة
تنطلق الدراسة من عدة مفاهيم أساسية والتي يمكن عرضها علي النحو التالي :
أ - مفهوم قيم المواطنة :
يحاول الباحث عند عرض هذا المفهوم أن يقدم دلالة كل من مفهوم القيم والمواطنة وصولاً إلي المقصود بقيم المواطنة وأهم هذه القيم التي سوف تحاول الدراسة التركيز عليها .
• مفهوم القيم :
لقد نال مفهوم القيم اهتمام بحوث ودراسات كثيرة في العديد من العلوم والتخصصات ولعل علماء الاجتماع والنفس وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإنسانية يشتركون في أن القيم تحدد علي أساس المنفعة أو العائد , كما أن القيم تعتبر حقائق تعبر عن الأشياء في البناء الاجتماعي وتحدد الاتجاهات الأخلاقية والجمالية أو حتى المعرفية ,(42) كما يستخدم هذا المفهوم لتحديد المبادئ العامة التي تحدد السلوك الذي يشعر الناس إزائه بالارتباط الشديد , ويتضمن أحكام معيارية , حتى أنها تحدد لهم مستوي الحكم علي الأفعال في ضوء البناء الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع والسياق التاريخي (43) .
ولم يكن مفهوم القيم مفهوما عصريا وإنما كان له أصول تاريخية وفلسفية علي وجه الخصوص ,فنجد أن أفلاطون يركز علي العناصر الثلاثة , الحق , الخير , والجمال , وهو من عرف القيم بالخير فيقول أن مصدر القيم الإنسانية خارج عن الحياة الواقعية والذي يتحتم أن يكون مصدرها هو عالم المثل الذي يمتاز بأنه عالم " أبدي " وهكذا يري أفلاطون إن إرجاع القيم إلي عالم المثل قد حل مشكلة القيم علي أساس أن العناصر الثلاثة هي أصلاً من عالم المثل , ولكن الملاحظ أنه قد زاد وصعب وأصبح من العسير تحديدها , وفي هذا يري " لاند " أنه من الصعب تحديد معني حقيقي للقيم لأنها تدل غالباً علي تصور ديناميكي من الواقع إلي الحق ومن المرغوب فيه إلي القابل لرغبة . (44 )
و يؤكد هذا الطرح علي أن هناك صعوبة في تحديد هذا المفهوم , لذا سوف يقوم الباحث بسرد بعض التعريفات للقيم كما يلي :-
تعرف القيم " بأنها افتراضات مجردة وغالباً ما تكون لاشعورية كما هو صواب ومهم كما أنها مجموعة من الاتجاهات المعيارية المركزية والتي تتكون لدي الفرد في المواقف الاجتماعية تحدد له أهدافه العامة في الحياة والتي تتضح من خلال سلوكه العملي أو اللفظي"( 45 ) .
كما أن القيم عبارة عن" تنظيمات معقدة لأحكام عقلية مهمة نحو الأشخاص والأشياء أو المعاني سواء كان التفضيل الناشئ عن هذه التقديرات صريحاً أو ضمنياً أو أنه من الممكن أن نتصور هذه التقديرات علي أساس يبدأ بالتقبل ويمر بالتوقف وينتهي بالرفض". (46 )
بينما يؤكد" باسونز" علي أنها "مرجعية اجتماعية مشتركة محددة اجتماعياً وثقافياً , وأنها تتضمن مقارنة بين البدائل المتاحة أمام الفاعل في المواقف الاجتماعية , كما أنها توجهات الفعل وتشتمل علي توجيهات دافعية , وأخري قيميه , كما أكد علي أهمية الجانب الثقافي في التوجيهات القيميه , والقيم تتباين في النسق الاجتماعي حسب وظائفها فيه , وحسب أدوارها في تحقيق تكامل شخصية الفرد .( 47 )
كما ينظر للقيمة بأنها تعبر عن سمة وهذه الأخيرة هي صفة أو خاصية للسلوك تتصف بقدر من الاستمرار ويمكن ملاحظتها وقياسها , والقيمة أكثر تحديداً ونوعية من السمة تتمثل عادة في الجانب الايجابي والآخر سلبي بينما السمات ليست كذلك .
في حين تتمثل القيم في " مجموعة من المعتقدات الشائعة بين أعضاء المجتمع الواحد وخاصة فيما يتعلق بما هو حسن أو قبيح أو ما هو مرغوب وغير مرغوب" بمعني آخر هي عبارة عن" نظام معقد يتضمن أحكام تقييمية , ايجابية أو سلبية تبدأ من القبول إلي الرفض ,و هي ذات طابع فكري ومزاجي نحو الأشياء وموضوعات الحياة المختلفة بل ونحو الأشخاص , وتعكس القيم أهدافنا واهتماماتنا وحاجاتنا للنظام الاجتماعي والثقافي التي تنشأ فيها" . ( 48 )
ويلاحظ من العرض السابق لتعريفات القيم أنها مجموعة من المعايير والقواعد والموجهات التي تحدد دوافع الفرد وسلوكه , وهذه المعايير هي مكون أساسي من ثقافة المجتمع وحضارته لذلك اكتسبت الاستمرارية والالتزام من قبل أبناء المجتمع الواحد وعلي هذا يمكن تعريف القيم إجرائياً علي النحو التالي :
- مجموعة من المعايير والقواعد والأحكام .
- تحدد هذه القواعد والمعايير اتجاهات الفرد نحو ما هو مرغوب وما هو غير مرغوب وبالتالي تحدد سلوك الفرد وأفعاله .
- تحدد من خلال الدين والعادات والتقاليد والأعراف أي أنها مكون ثقافي .
- تتغير بتعاقب الأجيال والمجتمعات وظروفها .
- والقيم متعددة وكثيرة ولا يخلو أي مجتمع منها .
• مفهوم المواطنة :
إن هذا المفهوم يحتاج إلي تحديد دلالاته واكتشاف مضامينه واستجلاء قيمة ويقتضي ذلك علاج هذا المفهوم في ضوء الدراسة الراهنة لأنه من المفاهيم الذي يدور حوله كثير من الجدل , لذا يصعب أن نحدد تعريفاً يلقي قبولاً من الجميع وبذلك يمكن عرض المفهوم علي النحو التالي :
والمواطنة في اللغة العربية منسوبة إلي الوطن , وهو المنزل الذي يقيم فيه الإنسان , والجمع أوطان , ويقال وطن بالمكان وأوطن به أي أقام , وأوطنه اتخذه موطناًً , وأوطن فلان أرض كذا أي اتخذها محلاً ومسكناً يقيم فيه(49) ومواطنة مصدر الفعل واطن بمعني شارك في المكان إقامة ومولداً . (50)
أما الموسوعة العربية العالمية فتعرف المواطنة علي أنها اصطلاح يشير إلي" الانتماء إلي أمة أو وطن وأنها مكانة أو علاقة اجتماعية تقوم بين فرد طبيعي ومجتمع سياسي". (51)
في حين يراها" بدوي" اصطلاحاً بأنها "صفة المواطن والتي تحدد حقوقه وواجباته الوطنية ويعرف الفرد حقوقه ويؤدي واجباته عن طريق التربية الوطنية , وتتميز المواطنة بنوع خاص من ولاء المواطن لوطنه وخدمته في أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين الآخرين عن طريق العمل المؤسسي والفردي الرسمي والتطوعي في تحقيق الأهداف التي يصبو لها الجميع وتوجد من أجلها الجهود وترسم الخطط وتوضع الموازنات ".(52)
وفي" قاموس علم الاجتماع "تم تعريفها علي أنها" مكانة أو علاقة اجتماعية تقوم بين فرد طبيعي ومجتمع سياسي(دولة) , ومن خلال هذه العلاقة يقدم الطرف الأول الولاء , ويتولي الطرف الثاني الحماية , وتتحدد هذه العلاقة بين الفرد والدولة عن طريق القانون" .(53)
وبعد عرض مفهوم المواطنة لغوياً واصطلاحاً يتضح أنها في إطار هذا الطرح نجد أنها ترتبط بمفهوم الولاء والانتماء إلي المكان أو الدين أو القومية أو الجماعة أو العصبية من قبل الأفراد والذي يقودهم هذا الشعور إلي تحقيق ما ينتمون إليه من الوحدات السابقة , وقد قدمت العلوم الإنسانية أطروحات عديدة في هذا المفهوم وسوف يقوم الباحث بإيجاز عرض بعض من هذه المفاهيم :
فيري الحسان المواطنة علي أنها " عبارة عن مجموعة من الحقوق والواجبات يتمتع ويلتزم بها في الوقت ذاته كل طرف من أطراف هذه العلاقة ". (54)
في حين ينظر لها هلال علي أنها " الشعور بالانتماء للوطن وللقيادة السياسية التي هي مصدر الإشباع للحاجات الأساسية وحماية الذات من الأخطاء المصيرية ". (55)
أما هويدي فيؤكد علي أن" للمواطنة رؤية إسلامية تتلخص في القواعد والأسس التي تبني عليها الرؤية الإسلامية لعنصري المواطنة وهي الوطن والمواطن وبالتالي فإن الشريعة الإسلامية تري أن المواطنة هي تعبير عن الصلة التي تربط بين المسلم كفرد وعناصر الأمة , وهي الأفراد المسلمين , والحاكم والإمام , وتتوج هذه الصلات جميعا الصلة التي تجمع بين المسلمين وحكامهم من جهة , وبين الأرض التي يقيمون عليها من جهة أخري. وبمعني آخر فإن المواطنة هي تعبير عن طبيعة وجوهر الصلات القائمة بين دار الإسلام وهي ( وطن الإسلام ) وبين من يقيمون علي هذا الوطن أو هذه الدار من المسلمين وغيرهم ".(56)
ويعرفها محمود بأنها " حب الفرد لوطنه , وانتمائه له , والتزامه بمبادئه وقيمه وقوانينه , والتفاني في خدمته , والشعور بمشكلاته , والإسهام الإيجابي مع غيره في حلها , أما الدولة فيجب أن تتيح للفرد ممارسة حقوقه وحرياته , وإبداء رأيه بأسلوب يحترم فيه آراء الآخرين ومقترحاتهم بعيداً عن التعصب " . (57)
وفي هذا الإطار يؤكد القحطاني أن المواطنة هي " مجموعة من العلاقات والروابط والصلات التي تنشأ بين دار الإسلام وكل من يقطن هذه الدار سواء أكانوا مسلمين أم ذميين أم مستلفين .(58)
في حين يؤكد الكوراي علي أن المواطنة هي " علاقة بين فرد ودولة كما يحددها القانون في تلك الدولة وبما تتضمنه تلك العلاقة من حقوق وواجبات في تلك الدولة " . (59)
ويشير السويدي للمواطنة بأنها " صفة الفرد الذي يتمتع بالحقوق ويلتزم بالواجبات التي يفرضها عليه انتماؤه إلي مجتمع معين في مكان محدد , وأهمها واجب الخدمة العسكرية وواجب المشاركة المالية في موازنة الدولة , وهي شعور الفرد بحبه لمجتمعه ووطنه , واعتزازه بالانتماء إليه واستعداده للتضحية من أجله , وإقباله طواعية علي المشاركة في أنشطة وإجراءات وأعمال تستهدف المصلحة العامة" . (60)
بينما تؤكد دائرة المعارف البريطانية بأن المواطنة " علاقة بين فرد ودولة كما يحددها القانون , متضمنة الحرية أو مرتبة منها وما يترتب عليها من مسئوليات وحقوق مثل الانتخابات وتولي المناصب العامة " (61)
كما يركز النجدي في تعريفه لمفهوم المواطنة علي المعارف والمهارات اللازمة للمواطن والمسئوليات اللازمة للدولة , فالمواطنة " صفة الفرد الذي يعرف حقوقه ومسئولياته تجاه المجتمع الذي يعيش فيه , وأن يشارك بفعالية في اتخاذ القرارات وحل المشكلات التي تواجه المجتمع والتعاون والعمل الجماعي مع الآخرين مع نبذ العنف والتطرف في التعبير عن الرأي , وأن يكون قادراً علي جمع المعلومات المرتبطة بشئون المجتمع واستخدامها , ولديه القدرة علي التفكير الناقد , وأن تكفل الدولة تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الأفراد دون تفرقة بينهم بسبب اللون والجنس أو العقيدة . (62)
بينما موسوعة كولير فقد عرفت المواطنة بأنها " أكثر أشكال العضوية اكتمالاً في جماعة سياسية معينة بمعني تمتعها بكل حقوق وواجبات هذه الجماعة ومدافعة عن أفكارها". (63)
في حين يري الشريدة أن المواطنة هي " مفاعله أي مشاركة وبهذا يكتمل ويتكامل معني التجريد بالتجسيد . وقد يكون الإنسان مواطناً بحكم جنسيته أو مكان ولادته أو غيرها من الأسباب ". (64)
لعل هذا العرض السابق يؤكد علي أن المواطنة كمفهوم مازال يحتاج إلي المدارسة والفهم ومن ثم التحديد إلا أننا نخلص من هذا العرض السابق أن الرؤى المختلفة تؤكد علي أن المواطنة جملة من الحقوق والواجبات والمسئوليات التي يعبر عنها في صورة قيم تأصلت في الإنسان وإن اختلفت مصادر هذه القيم ( ديني أو سياسي أو جنس.... الخ ) وهذه حقيقة,وخلاصة القول أن المواطنة في صيغتها المعاصرة تركن إلي قيم ذات بعد تراثي (ديني) لأهل المجتمع أو لغالبيتهم .
وفي النهاية فعن قيم المواطنة يمكن أن ينظر إليها إجرائياً كما يلي :
- مجموعة من القواعد والموجهات لسلوك الحدث الايجابية عند خروجه إلي المجتمع .
- و أهمها الانتماء والمشاركة الايجابية والمسئولية الاجتماعية .
- تحدد هذه القواعد درجة ترابط الفرد بالجماعة وتحمله المسئولية ومشاركة المجتمع في الأنشطة المفيدة لكل منهما .
- ترتبط هذه الموجهات بإطار عام من ثقافة المجتمع المستمدة من الدين والعادات والتقاليد التي ينطلق منها عمل الأخصائي الاجتماعي والمؤسسة عند التعامل مع الحدث .
- تلزم هذه الموجهات الحدث بإتباع أو القيام بسلوكيات محددة تجاه المجتمع وأفراده .
ب - مفهوم الحدث ( نزلاء دار التربية الاجتماعية ) :
قد لا يفيد في هذا المفهوم أن يعرج الباحث نظرياً حوله لأن المراد في هذا السياق أن يضع الباحث من هم الأحداث أو نزلاء دار التربية الاجتماعية كما حددتها لوائح هذه المؤسسات والتي تنظم عملها وقد حددت اللوائح الصادرة عن وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالمملكة العربية السعودية بأنهم " أنهم أطفال لم يتجاوزوا الثامنة عشرة عاماً ولهم ظروف اجتماعية وأسرية خاصة ويحتاجون إلي رعاية مؤسسية بديلة نضمن من خلالها تنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة والفئات هي الأيتام ,واللقطاء أو مجهولي النسب , والذين ليس لهم عائل مؤتمن أو مأوي أو صدر عليهم حكماً بالإيداع في إحدى دور الرعاية الاجتماعية بالمملكة " , و قد اقتصرت الدراسة على الأيتام ,واللقطاء أو مجهولي النسب , والذين ليس لهم عائل مؤتمن أو مأوي مع استبعاد الأحداث المحكوم عليهم نظرا لعدم قبول قواعد المؤسسات بأجراء دراسات عليهم .
جـ - دار التربية الاجتماعية :
وهي مؤسسات إيوائية خاصة للذين هم في حاجة للرعاية وذلك وفق شروط محددة وهي :
- أن يقدم طلباً إلي مدير الدار مرفقاً بشهادة الميلاد أو الوثائق الدالة علي حالة الطفل مصدقة من المحكمة الشرعية تثبت حالة الطفل .
- يؤخذ تعهد من ولي الأمر بقبول إيداع الطفل بالمؤسسة وكافة الإجراءات التي تقوم بها الدار إن وجد .
- تقوم المؤسسة بإبقاء أحد الأخصائيين الاجتماعيين بدراسة الحالة من كافة جوانبها حسب استمارة الوزارة وإبداء الرأي وترفع معاملة القبول مرفقاً بها البحث الاجتماعي للوزارة للاعتماد ويعمل بالدار فريق عمل يضم مشرفين وأخصائيين اجتماعيين يقدمون أشكال مختلفة من الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والرياضية والترفيهية (*) .
2 - المواطــــــــــــنة .... الخصوصية والأبعاد :
لقد اقترنت المواطنة بحركة نضال التاريخ الإنساني من اجل العدل والمساواة والإنصاف . وكان ذلك قبل أن يستقر مصطلح المواطنة وما يقاربه من مصطلحات في الأدبيات السياسية والفكرية والتربوية , وتصاعد النضال وأخذ شكل الحركات الاجتماعية منذ قيام الحكومات الزراعية في وادي الرافدين مروراً بحضارة سومر وآشور وبابل وحضارات الصين والهند وفارس وحضارات الفينيقيين والكنعانيين .وأسهمت تلك الحضارات وما انبثق عنها من أيديولوجيات سياسية في وضع أسس للحرية وإثبات الذات وحق المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات وتحديد الخيارات الأمر الذي فتح المجال للفكر السياسي الإغريقي ومن بعده الروماني ليضع كل منهما أسس مفهومه للمواطنة والحكم الجمهوري الذي كان يعني حتى قيام الثورة الأمريكية في أواخر القرن الثامن عشر , الحكم المقيد في مقابلة الحكم المطلق وليس الحكم الجمهوري كما نفهمه اليوم. (65)
و أفرزت تلك الأصول التاريخية معاني مختلفة للمواطنة فكراً وممارسة تفاوتت قرباً وبعداً من المفهوم المعاصر للمواطنة حسب آراء المؤرخين. وحتى في التاريخ المعاصر تنوعت إفرازات مفهوم المواطنة حسب التيارات الفكرية السياسية والاجتماعية التي لا يمكن قراءتها وفهمها ونقدها بمعزل عن الظروف المحيطة بها أو بعيداً عن الزمان و المكان بكل أبعادهما الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأيديولوجية والتربوية , ومن ثم لا يمكن التأصيل السليم لمفهوم المواطنة باعتباره نتاجاً لفكر واحد مبسط وإنما باعتبار أنه نشأ ونما في ظل مضامين فكرية متعددة تنوعت نظرياتها وعقائدها بل وظروف تشكلها علي المستوي المحلي والقومي والدولي, ولأن قضية المواطنة محوراً رئيسياً في دراستنا الراهنة فإن تحديد أبعادها وكيفية ممارستها ومدي وعي المواطنين وحرصهم علي أداء هذه الحقوق والواجبات . (66)
هذه الحقوق والواجبات متبادلة بين الناس في مكان أو بلد أو تجاور ومتبادلة بين مجموعة الناس بصفتهم شعباً لمجتمع , لم تأخذ هذه الأمور اسم (المواطنة) ولم يكن مستندها الوطن بصفته جامعاً بديلاً للجوامع الأخرى دينية أو قبلية , كان مستندها الشرع الإسلامي , وتفهم علي أنها جزء من منظومة القيم الإسلامية الشاملة أو الدينية التي يعتنقها الفرد في دولته . وفي العصر الحديث في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين برز شعار المواطنة لدي المسلمين عرباً وأتراكاً وغيرهم , ولم يكن خافياً أن هذين الشعارين مستوردان من الخارج وأنهما من معطيات الحضارة الغربية الحديثة ومن هنا كان التوجس والتساؤل عن مضمون هذين الشعارين في أرضهما الأصلية ومن ثم لدي ناقليهما.(67)
وبذلك فإن هذا المعني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجوانب السياسية وهذا المعني ضيق لأن هذا المفهوم له سياق إنساني أشمل من السياسي ودون شك أننا لا نعترض علي هذا المعني ولكن نود أن يكون أكثر اتساعاً وشمولاً , فالمواطنة الصالحة ليست حكراً علي مكان دون آخر بل هذه الممارسة مطلوبة في كل زمان ومكان في الداخل والخارج . ولعل أبرز من أعطي لمفهوم المواطنة اتساعه الإنساني المصطفي صلي الله عليه وسلم حيث قال : ( ليس منا من دعا إلي عصبية ) . وبرده حين الشجار علي من قال مستنجداً بعصبيته ( ياللأوس .. والخزرج !) فقال " أبدعوي الجاهلية ! , وأنا بين أظهركم ؟ "!
وفي هذا الحديث نجد الرسول الكريم يحرص علي التلاق الإنساني بين كل فرد في المجتمع الإنساني, وهذا التلاقي يجعل لمفهوم المواطنة أساساً ثقافياً واجتماعياً وأخلاقياً إلي جانب الأساس السياسي . وفي هذا السياق فالإسلام تجاوز المعني السياسي الضيق لمفهوم المواطنة . ذلك لأن إبراز المعني السياسي علي كل المعاني الأخرى في مفهومها للمواطنة يعطي صورة فكرية مشوهة وقاصرة , حيث سيكون الانتماء السياسي أو الولاء السياسي للقبيلة أو العائلة أو الجماعة التي يولد فيها الفرد علي حساب انتمائه الإنساني أو ولائه للوطن زماناً ومكاناً .وفي ضوء ذلك نري أن الإسلام يعطي مفهوماً إنسانياً شاملاً للمواطنة . ذلك المعني الذي ينصهر فيه الولاء والانتماء من الجزء إلي الكل , بحيث لا يتوقف امتداد الولاء أو الانتماء عند حدود العائلة أو القبيلة أو البلدة , وإنما يتسع ليشمل كل شيء من مكان الوطن وزمانه ودون حدود لمعني السياسة والجغرافيا " أن قولوا للناس حسناً " "وتعاونوا علي البر والتقوى" بل وفي حال عدم الوفاق أياً كان " ولا يجرمنكم شنآن قوم علي ألا تعدلوا , اعدلوا هو أقرب للتقوى .. "
وفي الواقع أن الدول يجب أن تكون هي موضوع التقاء كل التوجهات والأفكار والآراء التي تعكس نوعاً من التعددية الثقافية / الفكرية في المجتمع إذ أن الوطنية إذا لم تكن فوق " التعددية الثقافية " فلن تكون لها جذور في سلوكيات الأفراد والجماعات , وهنا يمكن القول بأن من أبرز المشكلات التي تواجهها المواطنة اليوم هي مشكلة التعددية الفكرية , وهذا ينطبق علي كل المجتمعات الإسلامية. (68)
وفي إطار هذا السياق لابد أن نؤكد علي هذا المفهوم ولابد أن يتم تناوله في إطار السياق الاجتماعي والسياسي والثقافي للمجتمع لأن هذا التناول سوف يحدد أبعاد هذا المفهوم وعناصره التي سوف يتم تناولها كأبعاد ومحاور أساسية للدراسة ولذلك يمكن عرض أبعاد المواطنة كما يلي :-
- البعد المعرفي / الثقافي : حيث تمثل المعرفة عنصراً جوهرياً في نوعية المواطن الذي تسعي إليه مؤسسات المجتمع , ولا يعني ذلك بأن الأمي ليس مواطنا يتحمل مسؤولياته ويدين بالولاء للوطن , وإنما المعرفة وسيلة تتوفر للمواطن لبناء مهاراته وكفاءاته التي يحتاجها . كما أنها تنطلق من ثقافة الناس مع الأخذ في الاعتبار الخصوصيات الثقافية للمجتمع .(69)
- البعد المهاري : ويقصد به المهارات الفكرية مثل : التفكير الناقد , والتحليل , وحل المشكلات ... وغيرها , حيث أن المواطن الذي يتمتع بهذه المهارات يستطيع تمييز الأمور ويكون أكثر عقلانية ومنطقية فيما يقول ويفعل , وبالتالي تجعل الفرد أكثر إيجابية وتحمل المسئولية بالمجتمع .
- البعد الاجتماعي : ويقصد بها الكفاءة الاجتماعية في التعايش مع الآخرين والعمل معهم من أجل المحافظة علي المجتمع ودفع عجلة التنمية والتطوير به . (70)
ولعل هذه الأبعاد تحتاج إلي تقييم منهجي يناسب الفئة التي تركز عليها الدراسة وهم الأحداث لذلك تتحدد أبعاد المواطنة في الأبعاد التالية :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:34 am


أ‌- الانتماء:
الكائنات الحية جميعها علي الأرض لابد أن تكون منتمية , فالمولود منذ ولادته ينتمي ويلتصق بأمه , ثم أباه ثم المكان الذي يعيش فيه , أو الموطن , ثم الحي والشارع , والمدرسة بعد أن ينتقل إليها , ثم طائفته , مدينته وأمته , لذا فالانتماء يولد مع الإنسان ويظل معه حتى الممات .
فالانتماء كما ورد في معجم العلوم الاجتماعية هو " ارتباط الفرد بجماعته , حيث يرغب الفرد في الانتماء إلي جماعة قوية يتقمص شخصيتها ويوحد نفسه بها مثل الأسرة أو النادي أو الشركة . ولعل أنقي حالات الانتماء وأرقاها , الانتماء الفكري والذي يتجاوز بمضمونه كل الحالات الأخرى , والتواصل علي هذا الأساس له جذوره وقوته أكثر بكثير من الحالات الأخرى .الانتماء هو شعور بالترابط وشعور بالتكامل مع المحيط ,فهو بذلك أساس الاستقرار".(71)
كما يعرف الانتماء علي أنه" شعور أعضاء الجماعة بالوحدة والارتباط الوثيق , ومظاهره توحد أعضاء الجماعة واهتمامهم بمصالح مشتركة وشعور بالانتماء كل للآخر إلي جانب إحساسهم بالهدف المشترك" . (72)
ويعرف الانتماء بأنه " النزعة التي تدفع الفرد للدخول في إطار اجتماعي فكري معين بما يقتضيه هذا من التزام بمعايير وقواعد هذا الإطار وبنصرته والدفاع عنه في مقابل غيره من الأطر الاجتماعية والفكرية الأخرى ".(73)
كما ينظر إلي الانتماء بأنه " حاجة إنسانية تجعل قيام المجتمع أمر ضروري والرغبة في الالتقاء والاجتماع بالآخرين كرغبة في كسب احترامهم وتحقيق مركز اجتماعي بينهم وحاجة منه في النهاية إلي الانتماء لهم.(74)
يشير مفهوم الانتماء إلي "الانتساب لكيان ما يكون الفرد متوحداً معه مندمجاً فيه , باعتباره عضواً مقبولاً وله شرف الانتساب إليه , ويشعر بالأمان فيه , وقد يكون هذا الكيان جماعة , طبقة , وطن , وهذا يعني تداخل الولاء مع الانتماء والذي يعبر الفرد من خلاله عن مشاعره تجاه الكيان الذي ينتمي إليه" (75).
وعلي الرغم من اختلاف الآراء حول الانتماء مابين كونه اتجاهاً وشعوراً وإحساساً أو كونه حاجة أساسية نفسية – لكون الحاجة هي شعور الكائن الحي بالافتقاد لشيء معين , سواء أكان المفتقد فسيولوجيا داخلياً , أو سيكولوجياً اجتماعيا كالحاجة إلي الانتماء والسيطرة والانجاز – أو كونه دافعاً أو ميلاً, إلا أنها جميعاً تؤكد استحالة حياة الفرد بلا انتماء , ذاك الذي يبدأ مع الإنسان منذ لحظة الميلاد صغيراً بهدف إشباع حاجته الضرورية , وينمو هذا الانتماء بنمو ونضج الفرد إلي أن يصبح انتماء للمجتمع الكبير الذي عليه أن يشبع حاجات أفراده . ولا يمكن أن يتحقق للإنسان الشعور بالمكانة والأمن والقوة والحب والصداقة إلا من خلال الجماعة , فالسلوك الإنساني لا يكتسب معناه إلا في موقف اجتماعي , إضافة إلي أن الجماعة تقدم للفرد مواقف عديدة يستطيع من خلالها أن يظهر فيها مهاراته وقدراته , علاوة علي أن شعور الفرد بالرضا الذي يستمده من انتمائه للجماعة يتوقف علي الفرص التي تتاح له كي يلعب دوره بوصفه عضواً من أعضائها(76).
وبعد هذا الطرح لمفهوم الانتماء يمكن استخلاص الحقائق التالية (77):
- الانتماء مفهوم نفسي اجتماعي , نتاج للعملية التبادلية بين الفرد والمجتمع أو الجماعة التي يفضلها .
- الانتماء حاجة أساسية إنسانية و طبيعة سيكولوجية في البناء النفسي , باعتباره حاجته نفسية اجتماعية .
- الانتماء المتعدد الأنماط , اتساعاً وضيقاً , تباعداً وتكاملاً , وللتنشئة الاجتماعية دور إما في إضعاف الانتماء أو تقويته , إذ عن طريقها يتشبع الفرد بالقيم المعززة للانتماء ومفردات الثقافة كاللغة والفكر والفن .
- يتأثر الانتماء بالظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية السائدة , ولذلك فإن أنماط السلوك التي يصعب تفسيرها أو تبريرها أحياناً ما تكون نتيجة لفشل الفرد في الشعور بالانتماء وإحساسه بالعزلة عن الجماعة .
- لا انتماء بلا حب ولذا فالحب جوهر الانتماء .
- يشير ضعف الانتماء إلي الاغتراب وما يصاحبه من مظاهر السلبية واللامبالاة نحو المجتمع , وغالباً كلما زاد عطاء المجتمع لإشباع حاجات الفرد كلما زاد انتماء الفرد إليه , والعكس صحيح إلي حد ما.
- الانتماء يؤدي إلي نمو الذات وتحقيقها وكذا تحقيق تميز الفرد وفرديته وتماسك المجتمع .
- الانتماء يدعم الهوية باعتبارها الإدراك الداخلي الذاتي للفرد , محددة بعوامل خارجية يدعمها المجتمع , والانتماء هو الشعور بهذه العوامل , ويترجم من خلال أفعال وسلوكيات .
- الولاء متضمن في الانتماء والانتماء أساس الموطنة .
- للانتماء أبعاد حددها البعض بثمانية هي : ( الأمان – التوحد – التقدير الاجتماعي – الرضا عن الجماعة – تحقيق الذات – المشاركة – القيادة – الإطار المرجعي ) وبينها جميعاً قدر من الانسجام ويمكن من خلالها دراسة دوافع الانتماء .
- الانتماء باعتباره قيمة جوهرية متعدد المستويات بتعدد أبعاد القيمة ( وعي , وجدان , سلوك ) , فهو (مادي) لحظة عضوية الفرد في الجماعة , و(معلن) لحظة تعبير الفرد عنه لفظياً مؤكداً مشاعره تجاه جماعة الانتماء , و (سلوكي) عندما يتخذ الفرد مواقف سلوكية حيال جماعة الانتماء , وقد تكون هذه المواقف إيجابية تعبر عن قوة الانتماء , أو سلبية تعبر عن ضعف الانتماء .
وتعد هذه الحقائق مؤشرات قياسية للانتماء يجب أن توضع في الاعتبار من قبل الأخصائي الاجتماعي بدور التربية عند تأهيل الأحداث لعودتهم للمجتمع مرة أخري .
ب‌- المسئولية الاجتماعية:
تعني المسئولية لغوياً أن الإنسان مسئول عن فعل قام به في الماضي وخلف وراءه أثاراً معينة . وهو الذي يتحمل تبعه هذه الآثار أو النتائج ". (78)
أما اصطلاحاً فالمسئولية بصورة عامة هي " أهلية الإنسان لأن يحاسب علي أفعاله" . فالفاعل لا يكون مسئولاً أو مطلوباً منه الإجابة علي التبعية اللازمة عن فعله إلا إذا كان مؤهلاً أو كفؤا لتحمل ما يترتب عن أفعاله الإرادية من نتائج . (79)
كما تعرف بأنها " ارتباط الحقوق بالواجبات , فإشباع الاحتياجات وحل المشكلات لا بد أن يرتبط بمدي مساهمة أفراد المجتمع وإشراكهم لإشباع احتياجاتهم وحل مشكلاتهم معتمدين علي أنفسهم , أو المسئولية المتبادلة بين الأفراد والجماعات والمجتمعات المختلفة . (80)
في حين تعرف المسئولية علي أنها " واجب كل فرد تجاه فهم الصالح العام ثم العمل وفقاً لهذا الشعور, كما ترتبط بواجب الفرد نحو المساهمة في المشروعات والبرامج العامة داخل المجتمع". (81)
وينظر إليها بأنها " اعتماد متبادل وتعامل بين الناس وتتكون المسئولية لدي الفرد عندما يقتنع بالاعتماد المتبادل بينه وبين الآخرين ويصبح أكثر تفكيراً فيهم".(82)
ونستخلص من التعريفات السابقة أن المسئولية عملية شعورية لدي الفرد توجه إحساسه بالواجب نحو هذا المجتمع, وماهي الأعمال التي يجب أن يقوم بها متعاوناً مع الآخرين في تبادل وتعاون صادق من أجل حماية هذا المجتمع وعدم الإتيان بأفعال إجرامية أخري , بل الأمر يتعدي إلي الإحساس بمشكلات المجتمع والتجاوب نحو حلها .
وللمسئولية الاجتماعية شروط نذكرها فيما يلي : (83)
- المعرفة : الإنسان مسئول عن الأفعال التي ميز فيها بين الخير والشر , أو بين ما هو صالح وما هو طالح, وعرف نتائجها , وما يترتب عنها من تبعات .
- الحرية : تتطلب المسؤولية دائماً الحرية , بل الحرية هي مصدر المسؤولية , والحرية هنا تعني قدرة الفرد علي الاختيار والمفاضلة بين الأمور كما تعني شعور الفرد بقيمته وأهليته لتحمل نتائج أفعاله , وهذا يعني أن الإنسان منا لا يكون مسئولا مسؤولية كاملة عن الأفعال التي قام بها تحت ضغوط أو قيود داخلية أو خارجية.
- العقل : إن حرية الإرادة تقتضي كائناً عاقلاً , وهذا يعني أن المسؤولية لا تقع علي المجنون أو المعتوه لذهاب عقله , وقصور إدراكه , ولا علي الطفل لعدم اكتمال نموه العقلي والنفسي والاجتماعي .
- النية : تتدخل في تحديد المسؤولية وتؤثر فيها شدة وتخفيفاً , ومن غير العدل أن يتساوي الجزاء بين القاتل عمداً والقاتل خطأ بالرغم من أن النتيجة واحدة هي القتل .
ج – المشاركة الإيجابية :
تعتبر المشاركة والايجابية هدف ووسيلة في نفس الوقت , فهي هدف لتحقيق الحياة الديمقراطية في المجتمع وإتاحة الفرصة للمواطنين للتعبير عن احتياجاتهم ومشكلاتهم وهي وسيلة لأنه بواسطتها يدرك المواطنين دورهم الرائد في نمو مجتمعهم وتحقيق التقدم في مجالاته المختلفة , وفيما يلي تعريف المشاركة الايجابية :
" المشاركة هي العملية التي بواسطتها يلعب الفرد دوراً هاماً في الحياة السياسية والاجتماعية وإتاحة الفرصة له في وضع أهداف مجتمعه." (84)
و المشاركة هي" التعبير عن احتياجات المستفيدين من الخدمات وحماية مصالحهم كما إنها تهدف إلي زيادة خبراتهم ونضجهم وعن طريقها يمكن الوصول إلي قرارات حكيمة لأنها تكون ناتجة عن معلومات وخبرات متنوعة ". (85)
و إجمالا المشاركة تعني :
- المشاركة تعني المساهمة أو التعاون في أنشطة المجتمع المختلفة " اجتماعية – اقتصادية – سياسية – تعليمية ... الخ ".
- المشاركة هدف من أهداف الديمقراطية كما أنها وسيلة عن طريق إسهامها في تحسين العملية الديمقراطية .
- المشاركة تكون بشكل تطوعي ولكن ممارستها ترتبط بالالتزام .
- هناك دوافع تحفز الأفراد علي المشاركة, بعضها شعوري والآخر لا شعوري.
- للمشاركة أشكال متعددة فقد تكون بالمال أو الجهد أو الرأي... الخ.
- المشاركة تحقق فوائد للمشاركين .
- المشاركة يمكن أن تكون أداة علاجية وتعليمية لتحسين المجتمع.
- تتأثر المشاركة بعوامل متعددة مثل السن, الجنس , الدخل ... الخ.
- المشاركة لازمة لجميع مراحل التنمية بداية من تحقيق الأهداف , مروراً بالمراحل المختلفة لتحقيق تلك الأهداف .
- المشاركة مبدأ أساسي لتنمية المجتمع , حيث تعتبر أفضل وسيلة لتحقيق الحياة الديمقراطية وزيادة روح التعاون لمواجهة المشكلات المجتمعية .
3- أهمية تدعيم قيم المواطنة للأحداث :
تأتي أهمية تدعيم المواطنة من حيث أنها عملية متواصلة لتعميق الإحساس والشعور بالواجب تجاه المجتمع , وتنمية الشعور بالانتماء للوطن والاعتزاز به , وغرس حب النظام والاتجاهات الوطنية , والأخوة والتفاهم والتعاون بين المواطنين , واحترام النظم والتعليمات , وتعريف الناشئة بمؤسسات بلدهم, ومنظماته الحضارية , وأنها لم تأت مصادفة بل ثمرة عمل دءوب وكفاح مرير , ولذا من واجبهم احترامها ومراعاتها ,ويمكن إبراز أهمية تدعيم قيم المواطنة لدي الأحداث في الآتي : (86)
- تعمل علي تزويد الحدث بالمعارف والقيم والاتجاهات التي تنمي عنده معني الانتماء والهوية الإسلامية التي تجعله فخوراً بها كمواطن .
- تزود الحدث بالقدرات والمهارات اللازمة حتى يتمكن من القيام بدوره تجاه القضايا والمشكلات التي تواجه مجتمعه ووطنه وأداء الدور المطلوب منه .
- تكسب الحدث المهارات الاجتماعية التي تساعده في كيفية التعامل مع الآخرين , والمساهمة والاهتمام بشئون الآخرين , وبناء الشخصية المتكاملة , احترام شعور الآخرين ووجهات نظرهم .
- كما تزود الحدث بالمعرفة والمعلومات اللازمة التي تمكنه من الاستفادة منها في خدمة دينه ووطنه وشئونه الخاصة .
- تدفعهم للمشاركة في الظروف المحيطة بالحدث من بيته إلي مجتمعه, وهذا بدوره يقوده إلي القدرة علي مواجهة المواقف والمشكلات التي يقابلها أو يقابلها مجتمعه.
- تعرفهم الأنظمة الحكومية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يعيش فيها بعد الخروج .
- تعمل علي إعداد الحدث وفق الظروف والمتغيرات الحديثة , سياسياً واجتماعياً واقتصادياً حتى يؤهل بطريقة تجعله أكثر مساندة لهذا المجتمع .
- الحفاظ علي استقرار المجتمع وتوازنه بإعادة الفئات غير الصالحة إلي أنشطته مرة أخري(87) .
4- أهداف الخدمة الاجتماعية في تدعيم قيم المواطنة للأحداث :
يسعي الأخصائي الاجتماعي الذي يتعامل مع الأحداث في دار التربية إلي تحقيق مجموعة من الأهداف ترتبط بتدعيم عناصر المواطنة لهم ولعل هذه الأهداف ما يلي : (88)
- تمكين العقيدة في نفوس الأحداث وجعلها ضابطة لسلوكهم وتصرفاتهم وتنمية وتعزيز الانتماء الوطني والحرص علي أمن واستقرار المجتمع , بجانب تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم .
- تزويد الأحداث بالمعارف المرتبطة بخصائص المجتمع والسمات المميزة له , وتعزيز القيم والعادات الاجتماعية , بجانب تعريفهم بإنجازات وطنهم وضرورة الحفاظ عليها .
- العمل علي تطوير مهارات المشاركة والقيام بأنشطة إيجابية وتحمل المسئولية ولعبه دور إيجابي في المجتمع .
- الوصول إلي تعزيز نموهم الروحي والأخلاقي والثقافي وأن يكونوا أكثر ثقة بأنفسهم . (89)
- تنمية الاعتزاز بالانتماء للأمة الإسلامية والعربية والتبصير بأهمية التواصل مع العالم الخارجي وتكوين الوعي الإيجابي بالتحديات والتيارات التي تواجه المجتمع والأمة العربية والإسلامية .
- تعريف الأحداث بمؤسسات وطنهم ونظمه الحضارية وتعويدهم علي حب النظام واحترامه والتقيد بها والالتزام بقواعد الأمن والسلامة العامة والحماية المدنية .
- تكوين اتجاهات إيجابية نحو العمل أياً كان نوعه ما لم يكن منافياً للدين الإسلامي وتكوين اتجاهات إيجابية نحو الإنتاج الوطني .
- تعويد الأحداث علي استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات وغرس روح المبادرة للأعمال التطوعية والخيرية وتعويدهم علي الاهتمام بالوقت واستثماره في المجالات النافعة .
5- أدوار الخدمة الاجتماعية في تدعيم قيم المواطنة للأحداث :
ترتكز مهنة الخدمة الاجتماعية علي مجموعة من الدعائم والقيم التي توجه عمل الأخصائي الاجتماعي في مجالات الممارسة المختلفة والتي ترتبط جميعها بالعميل أي كان نوعية هذا العميل أو مستواه , كما تسعي إلي تبني مداخل وأساليب لتحقيق العدالة والمساواة لكل من تتعامل معهم هذه المهنة , وفي سبيل تدعيم قيم المواطنة لدي الأحداث فإن الخدمة الاجتماعية تقوم بالأدوار التالية :
- الاهتمام بتحسين قدرات الحدث بصفة خاصة والمواطن بصفة عامة نحو المشاركة الايجابية النشطة في القضايا المجتمعية .
- احترام قيم الفردية مع مراعاة العوامل الاجتماعية التي تؤثر سلباً وإيجاباً علي هذه القيم .(90)
- العمل علي تنشيط مفاهيم حقوق الأفراد سواء في الاختيار أو السرية أو الجماعة مع رصد المعوقات التي تؤثر علي هذه الحقوق .
- أن يعني الأخصائيون الاجتماعيون بالحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية وكافة الحقوق , مع تعليمها هؤلاء الأفراد .
- إدراك الأخصائيون الاجتماعيون لجملة الانتهاكات التي يتعرض لها الأحداث مع خروجهم من المؤسسة مع التصدي لها وتأهيل المجتمع لاستقبال هؤلاء الأحداث. (91)
- مشاركة المهنة في إعادة تشكيل وتنظيم وتخطيط السياسة الاجتماعية وسياسة الرعاية الاجتماعية أيضاً لهؤلاء الأحداث . (92)
- يجب أن يتعاون الأخصائيون الاجتماعيون مع منظمات المجتمع المدني , كافة المؤسسات التي يمكن أن توفر دعماً وخدمات لهؤلاء الأحداث .
كما تسعي الخدمة الاجتماعية إلي إكساب الأحداث مجموعة من المهارات التي يمكن من خلالها تدعيم قيم المواطنة وهي : (93)
- ممارسة الانضباط والتوجيه الذاتي .
- القدرة علي التعامل مع الآخرين في حالات الاتفاق والاختلاف أيضاً .
- القدرة علي العمل ضمن جماعة .
- المشاركة في الحياة السياسية عند الكبر بإيجابية .
- الإيمان بأن الاعتداء علي الحرية اعتداء علي الإنسانية .
- المساهمة بايجابية في حل مشكلات المجتمع .
- تحمل المسئولية ومعرفة الحقوق والواجبات .
- الرعاية في تأكيد ذاته وتحسين أوضاعه .
- القدرة علي الحكم في المواقف المختلفة واتخاذ القرارات بطريقة سليمة .
خامساً : الإجراءات المنهجية للدراسة :-
1 – نوع الدراسة ومنهجها : تنتمي الدراسة الراهنة إلي نمط الدراسات التقيميه , حيث يحاول الباحث تحديد مدي إسهام الأخصائي الاجتماعي في تدعيم مجموعة من القيم لدي الأحداث والتي ترتبط بتحقيق المواطنة الصالحة وهي الانتماء والمشاركة والمسئولية الاجتماعية , مع رصد أهم المعوقات التي تؤثر علي دوره في تدعيم تلك القيم حتى يتسنى للباحث الوصول إلي تصور مقترح لتفعيل دوره , واتساقا مع هذا النوع من الدراسات فقد أختار الباحث منهج دراسة الحالة , والحالة هنا هي دار التربية الاجتماعية بالقصيم ومفردات الحالة هنا هم الأحداث المودعين بالدار , وقد استخدم الباحث المسح الاجتماعي بالعينة العمدية .
وقد قام الباحث باختبار عينة الدراسة بالطريقة العمدية ووفق الشروط التالية :
- أن يقعوا في المرحلة العمرية من 15 – 18 سنة لإدراك الأداة .
- أن يكونوا علي مشارف الخروج من الدار إلي العمل أو التعليم الجامعي .
- لايقل وجودهم بالدار عن ثلاث سنوات لضمان تعرضهم لألوان من الرعاية تؤهل فيهم قيم المواطنة.
2 – أداة الدراسة :أعتمد الباحث في دراسته علي استمارة لقياس إسهام الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة لدي الأحداث وقد اتبع الباحث في إعداد هذه الاستمارة الخطوات التالية :-
أ- تحديد موضوع الاستمارة وأبعادها : وقد حدد موضوعاتها في قيم المواطنة ومعوقات تدعيمها واحتوت علي بعدين رئيسين بجانب البيانات الأولية وهما :
- البعد الأول: قيم المواطنة واحتوي علي المؤشرات التالية :
• قيمة الانتماء .
• قيمة المسئولية الاجتماعية .
• قيمة المشاركة الايجابية .
- البعد الثاني : معوقات تدعيم قيم المواطنة وشملت المؤشرات الآتية :
• معوقات خاصة بالأخصائي الاجتماعي .
• معوقات خاصة بالأحداث.
• معوقات خاصة بالدار .
ب- جمع عبارات أبعاد الاستمارة : وفي هذه الخطوة قام الباحث بالاطلاع علي الإطار النظري الخاص بالمواطنة وأبعادها و واقع الأحداث , بجانب الدراسات السابقة في هذا الموضوع وكان نتيجة هذه الخطوة أن جمع الباحث مجموعة من العبارات ارتبطت بالأبعاد السابقة بلغت (62 عبارة ) موزعة كالتالي :بعد قيم المواطنة واشتمل علي (38 عبارة ) وبعد المعوقات واشتمل علي ( 34 عبارة ) .
ج-الصدق الظاهري : وفي هذه الخطوة قام الباحث بعرض الاستمارة علي مجموعة من الأساتذة بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة القصيم وأيضاً أساتذة من كلية التربية بالجامعة نفسها لتحقيق صدق المحكمين وقد قام الباحث بالاعتماد علي العبارات التي نالت معدل اتفاق عال من آراء المحكمين لا يقل علي 70 % وكان نتيجة هذه الخطوة حذف عبارات وإضافة أخري وتعديل صياغة ثالثة .
د-صدق المحتوي للأداة : وفي هذه الخطوة اعتمد الباحث علي مجموعة من الدراسات السابقة والأدوات التي اعتمدت عليها والإطار النظري التي يرتبط بمتغيرات الدراسة وهي المواطنة وقيمها والأحداث أو نزلاء دور التربية الاجتماعية والخدمة الاجتماعية وأهم معوقات أدوارها بهذه المؤسسات وبذلك تحقق صدق المحتوي لأن الأداة جاءت في إطار التراث النظري الخاص بموضوع الدراسة .
هـ - ثبات أداة الدراسة : وللتأكد من ثبات الأداة قام الباحث باستخدام طريقة إعادة الاختبار وذلك من خلال عينة قوامها ( 15 ) نزيلاً من نزلاء دار الملاحظة بالقصيم ولهم نفس شروط عينة الدراسة وذلك بفاصل زمني 15 يوماً بين الاختبارين , ثم حساب معامل الارتباط والذي وجد أنه يساوي ( 0.78 , 0.73 ) وبحساب الجذر ألتربيعي لمعامل الارتباط والذي وجد أنه يساوي (0.88 , 0.85 ) لبعدي المقياس في حين كان معامل الارتباط للمقياس ككل (0.75 ) أما الثبات فكان ( 0.87 ) وهو معامل ثبات عال ويسمح بتطبيق الأداة .
3 – مجالات الدراسة :
أ- المجال المكاني والبشري :طبق الباحث أداة الدراسة علي عينة عمديه من نزلاء دار التربية الاجتماعية بمدينة بريده بالقصيم ولعل اختار الباحث هذه الدار علي وجه الخصوص وذلك للأسباب التالية :
– الدار من أقدم الدور بالمنطقة .
– الدار بها جهاز إداري ومهني علي أعلي مستوي وقد أبدي استعداده للتعاون مع الباحث في تطبيق أداة الدراسة .
– الدار بها عدد متنوع من الأحداث والنزلاء مما يعطي نتائج ذات قيمة فضلاً عن العدد الذي بها يسمح بتطبيق الأداة .
والجدول التالي يوضح إطار المعاينة وعينة الدراسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:36 am

   جدول رقم (1) يوضح إطار المعاينة وعينة الدراسة
م
نزلاء دار التربية الاجتماعية
العدد
النسبة %
العينة العمدية
النسبة %
1
أيتام
31
20.26
14
45.16
2
بدون عائل مؤتمن
23
15.03
11
48.80
3
مجهولي النسب
46
30.06
22
47.80
4
ليس لهم مأوي
37
24.20
17
45.90
5
تنفيذ أحكام
16
10.45
8
50.00
المجموع
153
 
72
47.05
 
ومن خلال إطار المعاينة بالجدول السابق وجد أن نزلاء الدار الذين ينطبق عليهم الشروط السابق الإشارة إليها  بلغ عددهم ( 72 ) بنسبة ( 47.05 % ) أما العينة الحقيقية التي طبقت عليها أداة الدراسة بلغت ( 57 مفردة ) وذلك بسبب استبعاد الدار لبعض الفئات لأسباب خاصة بالمؤسسة من العينة بجانب عدم وجود عدد منهم أثناء تطبيق الأداة وبذلك كانت العينة ( 57 مفردة ) بنسبة ( 37.25 % ) من جملة نزلاء الدار .
ب - المجال الزمني : استغرقت الدراسة مدة خمسة أشهر بدأت من شهر مايو 2008  وانتهي البحث في أكتوبر 2008 .
سادساً : نتائج الدراسة :
1 – النتائج الخاصة بوصف عينة الدراسة :
جدول رقم (2) يوضح خصائص عينة الدراسة من نزلاء دار التربية الاجتماعية بالقصيم للبنين
المتغير
الاستجابات
العدد
النسبة %
السن
15 – أقل من 16
9
15.8
16 – أقل من 17
20
35.1
17 – 18
28
49.1
الحالة التعليمية
أمي
4
7.02
يقرأ ويكتب
8
14.03
تعليم أقل من المتوسط
19
33.33
تعليم متوسط
28
49.12
سبب الإيداع بالدار
يقيم
12
21.05
لا يوجد عائل مؤتمن
9
15.8
مجهول النسب
19
33.33
ليس له مأوي
17
29.82
باستقراء بيانات الجدول رقم ( 2 ) يمكن التوصل إلي النتائج التالية :
أ - أن النسبة الأكبر من عينة الدراسة يقعون في المرحلة العمرية ( 17 – 18 عام ) وبلغت ( 49.1 % ) في حين تلي ذلك من هم في المرحلة العمرية ( 16 – 17 عام ) بنسبة (35.1 % ) وأخيراً من هم في المرحلة العمرية ( 15 – 16 عام ) بنسبة ( 15.8 % ) ولعل هذه النتيجة تؤكد علي أن العينة تتركز في المرحلة العمرية ( 16 – 18 عام ) بنسبة ( 84.2%) وهذا مؤشر علي أنهم في مرحلة عمرية تجعلهم قادرين علي تحمل المسئولية أو في حكم ذلك وأيضاً مقبلين علي الخروج من المؤسسة ومواجهة المجتمع من خلال الانتقال إما إلي الحياة الجامعية أو للعمل في احدي مؤسسات المجتمع .
ب - كما أشارت النتائج إلي أن نسبة ( 49.12 % ) في التعليم المتوسط في حين جاء في المرتبة الثانية من هم في تعليم أقل من المتوسط بنسبة (33.33 %) ثم تلي ذلك من يقرأ ويكتب بنسبة ( 14.03 % ) وأخيراً من هم أميين بنسبة ( 7.02 % ) ولعل هذه النتيجة تؤكد أن النسبة الأكبر في المراحل التعليمية من دون المتوسط إلي المتوسط مما يؤكد علي اهتمام الدار بتعليم النزلاء بها كأحد الحقوق التي كفلها المجتمع لفئاته المختلفة , مهما كان سبب إيداعهم بالدار .
ج -أما عن أسباب الإيداع فقد حصل من هم مجهولي النسب بنسبة ( 33.33 % ) في حين جاء من ليس لهم مأوي بنسبة ( 29.82 % ) ثم الأيتام بنسبة ( 21.05 % ) وأخيراً من لا يوجد لهم عائل مؤتمن بنسبة ( 15.8 % ) , وتؤكد هذه النتائج أن نسبة كبيرة من نزلاء الدار من مجهولي النسب ومن ليس لهم مأوي أو من الأيتام , مما ينعكس علي حالتهم النفسية وقد يؤثر بشكل أو بأخر علي اتجاهاتهم نحو المجتمع ومسئوليته عما هم فيه إلا إذا توافرت برامج تعدل هذه الاتجاهات وتدخل قيماً جديدة إيجابية نحو المجتمع . 2– النتائج الخاصة بالإجابة علي التساؤل الأول والذي مؤداه: ما مدي إسهام الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة لنزلاء دار التربية الاجتماعية ؟
جدول رقم (3)
                 يوضح قيم المواطنة لدي نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريده
القيم
المتوسط الحسابي
المتوسط المرجح
القوة النسبية
الترتيب
الانتماء
30.9
2.3
79.3 %
3
المسئولية الاجتماعية
29.6
2.46
82.2 %
2
المشاركة
27.8
2.5
84.3 %
1
 
29.4
2.42
81.9 %
 
   -  يشير الجدول السابق إلي تمتع نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريده بقيم المواطنة بصفة عامة بمستوي مرتفع , حيث يبلغ المتوسط الحسابي ( 29.4 ) والمتوسط المرجح قيمته (2.42) في حين القوة النسبية تقدر ( 81.9 % ) , مما يشير إلي أن نزلاء الدار تقدم لهم خدمات متنوعة تفيد في تدعيم قيم المواطنة .
-    وأن أكثر قيم المواطنة توافراً لدي عينة الدراسة جاءت قيمة المشاركة في الترتيب الأول بمتوسط حسابي ( 27.8 ) ومتوسط مرجح يبلغ ( 2.5 ) وقوة نسبية تبلغ (84.3 % ) , ثم في الترتيب الثاني قيمة المسئولية الاجتماعية بمتوسط حسابي (29.6) ومتوسط مرجح يبلغ (2.46) وقوة نسبية بمستوي مرتفع تقدر بـ (82.2%)  وفي الترتيب الثالث والأخير قيمة الانتماء بمتوسط حسابي (30.9) ومتوسط مرجح (2.39) وبقوة نسبية تقدر بـ (79.3 % ) .
-    وقد يرجع حصول قيمة المشاركة وقيمة المسئولية الاجتماعية علي الترتيب الأول والثاني علي التوالي بين قيم المواطنة من وجهة نظر عينة الدراسة إلي الأسباب الآتية:
·    اهتمام إدارة الدار بإقامة برامج وأنشطة تساعد علي تدعيم قيم المشاركة والمسئولية الاجتماعية أكثر من الأنشطة التي تهتم بتدعيم قيم الانتماء .
·    نظراً للظروف القاسية التي تعرض إليها نزلاء الدار , قد يشعرهم ذلك بضعف الانتماء لافتقاد الأسرة وهي الوعاء الأساسي الذي ينتمي إليه الفرد .
 
أ- مدي إسهام الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيمة الانتماء كأحد قيم المواطنة :
جدول رقم ( 4 ) يوضح قيمة الانتماء كأحد قيم المواطنة لدي نزلاء دار التربية الاجتماعية
م
العبارة
نعم
إلي حد ما
لا
الدرجات
النسبة
الترتيب
1
التزم بقيم المجتمع .
32
21
4
145
8.22
4
2
تعلمت أن مصلحة مجتمعي أهم من مصلحتي .
28
21
8
134
7.6
9
3
فهمت كيف أحافظ علي أمن مجتمعي .
31
19
7
138
7.8
8
4
أبحث عن الأعمال التي يرضاها مجتمعي .
36
18
3
147
8.34
2
5
التزم بالمعايير الأخلاقية بالمجتمع .
36
17
4
146
8.30
3
6
اهتم بقضايا مجتمعي .
27
18
12
129
7.32
11
7
أتجنب القواعد التي تلزمني بأعمال دون غيرها .
23
25
9
128
7.26
12
8
أغير من سلوكي عندما أعرف أن المجتمع يرفضه .
31
23
3
142
8.05
5
9
اكتسب عادات جديدة ليقبلني زملائي .
9
17
31
92
5.22
13
10
قيم المجتمع ترتبط بقيمي الخاصة.
27
21
9
132
7.50
10
11
اشعر بالسعادة عندما أتعاون مع غيري .
35
22
-
149
8.45
1
12
اشعر بالاستقرار إذا خرجت إلي المجتمع.
31
22
4
141
8.00
6
13
ولائي للمجتمع زاد بالدار .
32
19
6
140
7.94
7
 
المجموع
1763
 
المتوسط الحسابي = 30.9   , المتوسط المرجح = 2.3  ,  القوة النسبية = 79.3 %
يشير الجدول السابق إلي النتائج التالية :
-    يتوافر لدي الأحداث, قيمة الانتماء بمستوي مرتفع كأحد قيم المواطنة , وبلغ المتوسط الحسابي ( 30.9 ) والمتوسط المرجح ( 2.3 ) بقوة نسبية تبلغ (79.3 % ) مما يؤكد دور المؤسسة في إكسابهم تلك القيمة التي تقلل من الاتجاه والسلوك العدواني والمخرب تجاه النفس وتجاه المجتمع .
-    وعن ترتيب عبارات البعد , جاءت عبارة " اشعر بالسعادة عندما أتعاون مع غيري " في الترتيب الأول بنسبة ( 8.45 % ) , يلي ذلك عبارة " ابحث عن الأعمال التي يرضاها مجتمعي " بنسبة ( 8.34 % ) , ثم في الترتيب الثالث "التزم بالمعايير الأخلاقية بالمجتمع  بنسبة ( 8.30 % ) ثم عبارات " التزم بقيم المجتمع , أغير من سلوكي عندما اعرف أن المجتمع يرفضني , اشعر بالاستقرار داخل المجتمع , ولائي للمجتمع زاد بالدار , فهمت كيف أحافظ علي أمن مجتمعي , تعلمت أن مصلحة مجتمعي أهم من مصلحتي , قيم المجتمع ترتبط بقيمي الخاصة , اهتم بقضايا مجتمعي , أتجنب القواعد التي تلزمني بأعمال دون غيرها , اكتسب عادات جديدة ليقبلني زملائي " بنسب ( 8.22% , 8.05 % , 8 % , 7.94% , 7.8% , 7.6% , 7.5 % , 7.32 % , 7.26% , 5.22 % ) علي التوالي .
-    يحرص الأحداث المقيمين بدار التربية الاجتماعية علي إحساسهم بالرضا عن أنفسهم وأن يكتسبوا رضا المجتمع من خلال قيامهم بمجموعة من الأعمال أو الواجبات التي يكلفون بها بصورة جيدة , ويدل ذلك علي أنهم مدركون أهمية اندماجهم وانسجامهم في المجتمع من خلال بذل الجهد بالأعمال التي يكلفون بها.
-    وبالرغم من النتيجة السابقة إلا أن الإحداث يؤكدون علي أنهم يتجنبون الالتزام بالأعمال دون غيرها , وقد يدل ذلك علي أنهم يرفضون بصورة ضمنية بعض المعايير والقواعد التي تحد من حريتهم, حيث أن نسبة الموافقين علي تلك القواعد أكثر من ثلث العينة بنسبة ( 40.35 % ) وأن نسبة ( 43.85 % ) من العينة تتجنب تلك القواعد إلي حد ما , ويدل ذلك علي الرفض الضمني للقواعد والمعايير , وقد يرجع ذلك إلي خضوعهم منذ طفولتهم للكثير من القواعد والمعايير التي تحد من سلوكياتهم وأولي تلك القواعد حرمانهم من العيش في ظروف أسرية سوية وفي مجتمع مفتوح نتيجة للظروف الاجتماعية القاسية التي مروا بها .
-    لا تحرص عينة الدراسة علي كسب عادات جديدة لكي يقبلها من هم حولهم حيث حصلت تلك العبارة علي الترتيب الثالث عشر والأخير ولعل ذلك يرجع إلي تلقائية تصرفاتهم حيث أن العينة دون سن الثمانية عشر وهي تعد مرحلة اندفاعية , أو لضعف إدراكهم لقيمة البحث عن مكانة اجتماعية لائقة داخل المجتمع.
ب-مدي إسهام الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيمة المسئولية الاجتماعية ؟ 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:36 am

ب-مدي إسهام الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيمة المسئولية الاجتماعية ؟
   جدول رقم (5) يوضح قيمة المسئولية الاجتماعية كأحد قيم المواطنة لدي الإحداث
م
العبارة
نعم
إلي حد ما
لا
 الدرجات
النسبة
الترتيب
1
تعلمت كيف التزم بانجاز أعمال محددة .
34
23
-
148
8.8
2
2
احرص علي أداء واجباتي تجاه الدار .
41
16
-
155
9.2
1
3
أحافظ علي المرافق العامة .
29
24
4
139
8.2
5
4
لدي رغبة في تحمل المسئولية.
28
26
3
139
8.2
5
المسئوليات التي تلقي علي تفوق إمكانياتي .
26
23
8
132
7.8
7
6
عرفت أن للمجتمع واجبات أستطيع تحملها .
26
17
4
146
8.6
3
7
اشعر بالضيق عندما تحدث مشكلة ولا أستطيع حلها .
30
22
5
139
8.2
8
أبادر إلي تحمل المسئوليات التي أكلف بها .
32
22
3
143
8.5
9
المجتمع مسئول عن حقوقنا وليس لنا دخل فيها .
20
24
13
121
7.2
8
10
ابذل ما في وسعي لألقي التشجيع من الآخرين .
33
20
4
143
8.5
4
11
لا أطلب من أحد أن يساعدني في أداء واجباتي .
28
21
8
134
7.9
6
12
تعلمت أن أثق في قدراتي عند أداء ما أكلف به .
38
15
4
148
8.8
 
المجموع
1687
 
المتوسط الحسابي = 29.6  , المتوسط المرجح = 2.46  , القوة النسبية = 82.2 %
يتضح من الجدول السابق ما يلي :
-    أن الأحداث لديهم مستوي مرتفع من قيمة المسئولية الاجتماعية كأحد قيم المواطنة حيث بلغ المتوسط الحسابي للبعد ( 29.6 ) والمتوسط المرجح ( 2.46 ) وبقوة نسبية تقدر بـ ( 82.2 % ) .
-    وعن ترتيب عبارات البعد , حظيت عبارة " احرص علي أداء واجباتي تجاه الدار" في الترتيب الأول بنسبة ( 9.2 % ) , يلي ذلك في الترتيب الثاني عبارتان " تعلمت كيف التزم بانجاز أعمال محددة , تعلمت أن أثق في قدراتي عند أداء ما أكلف به " بنسبة ( 8.8 % ) لكل منها , ثم في الترتيب الثالث " عرفت أن للمجتمع واجبات أستطيع تحملها " بنسبة ( 8.6 % ) , ثم في الترتيب الرابع عبارتان " أبذل ما في وسعي لألقي التشجيع من الآخرين , أبادر إلي تحمل المسئوليات التي أكلف بها بنسبة( 8.5 % ) لكل منهما , ثم عبارات " اشعر بالضيق عندما تحدث مشكلة ولا أستطيع حلها , أحافظ علي المرافق العامة , و لدي رغبة في تحمل المسئولية " وفي الترتيب الخامس والخامس مكرر بنسبة( 8.2 % ) , يلي ذلك في الترتيب السادس عبارة " لا أطلب من أحد أن يساعدني في أداء واجباتي " بنسبة (7.9%) , ثم عبارة
 " المسئوليات التي تلقي علي تفوق إمكانياتي " بنسبة ( 7.8 % ) في الترتيب السابع وأخيراً في الترتيب الثامن عبارة " المجتمع مسئول عن حقوقنا وليس لنا دخل فيها" بنسبة  (7.2 % ) .
-       تحرص دار التربية الاجتماعية علي تدعيم قيمة المسئولية الاجتماعية لدي الإحداث وخاصة فيما يتعلق
 " بأداء الواجبات المكلفون بها داخل الدار وإنجاز المهام المطلوبة مما يدعم ثقته في نفسه وفي قدراته ولعل ذلك نقطة البداية التي تكون لدي الفرد القدرة الدائمة والمتجددة علي تحمل المسئولية وإنجاز الأعمال مما يؤدي إلي إحرازه لمكانة داخل المجتمع مستقبلاً .
-    وعن مسئولية المجتمع تجاه عينة الدراسة , تري أن المجتمع مسئول عن توفير حقوقهم كأعضاء في المجتمع , بالرغم من أن تلك العبارة جاءت في الترتيب الثامن والأخير إلا أن نسبة الموافقة تبلغ
( 35.09 % ) مما يشير ويؤكد علي أن الأحداث لديهم وعي بمسئولية المجتمع تجاههم وأن المجتمع يجب أن يساندهم ويوفر لهم الفرص الكافية لكي يندمجوا فيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:37 am

ج) مدي إسهام الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيمة المشاركة الإيجابية كأحد قيم المواطنة ؟


جدول رقم (6) يوضح قيمة المشاركة الإيجابية كأحد قيم المواطنة لدي نزلاء دار التربية الاجتماعية
م
العبارة
نعم
إلي حد ما
لا
 الدرجات
النسبة
الترتيب
1
مساعدة غيري عمل يشعرني بالراحة .
28
21
8
134
8.4
6
2
نتدرب علي الاندماج في الحياة العامة .
32
23
2
144
9.1
4
3
أشارك مع غيري في حل مشاكله .
29
17
11
132
8.3
7
4
أحرص علي المشاركة بأنشطة الدار.
35
18
4
145
9.14
3
5
لا أشبع احتياجاتي عند مشاركة غيري .
17
19
21
110
6.9
9
6
أتعلم كيف أشارك برأيي في المؤسسة .
25
28
4
135
8.5
5
7
لدي القدرة علي حل مشاكلي .
21
27
9
126
7.9
8
8
لدي رغبة في العودة إلي المجتمع .
8
11
38
144
9.1
9
تعلمت كيف أقوم بأعمال نافعة مع زملائي ومجتمعي .
46
11
-
160
10.1
2
10
استطيع التغلب علي سلوكي الأناني ضد المجتمع .
47
10
-
161
10.15
1
11
مشاركة غيري في عمل ما مضيعة للوقت .
12
15
30
96
6.05
10
 
المجموع
1586
 
المتوسط الحسابي = 27.8        , المتوسط المرجح = 2.5              , القوة النسبية = 84.3 %
يشير الجدول السابق إلي النتائج التالية :
-    يتمتع نزلاء دار التربية الاجتماعية بمستوي مرتفع من قيمة المشاركة الإيجابية كأحد قيم المواطنة حيث بلغ المتوسط الحسابي للبعد ( 27.8 ) والمتوسط الحسابي المرجح قدر ( 2.5 ) , في حين بلغت القوة النسبية ( 84.3 % ) ,مما يؤكد علي تمتع عينة الدراسة بمستوي مرتفع من المشاركة والإيجابية .
-    وعن ترتيب عبارات البعد , جاءت عبارة " استطيع التغلب علي سلوكي الأناني ضد المجتمع " في الترتيب الأول بنسبة ( 10.15 % ) , يلي ذلك عبارة " تعلمت كيف أقوم بأعمال نافعة مع زملائي ومجتمعي " في الترتيب الثاني بنسبة( 10.1 % ) ويلي ذلك في الترتيب الثالث عبارة  " أحرص علي المشاركة بأنشطة الدار " بنسبة ( 9.14 % ) , ثم عبارتان في الترتيب الرابع هما " نتدرب علي الاندماج في الحياة العامة , لدي رغبة في العودة إلي المجتمع بنسبة ( 9.1 % ) لكل منهما , ثم عبارة " أتعلم كيف أشارك برأيي في المؤسسة " في الترتيب الخامس بنسبة ( 8.5 % ) , ثم عبارة " مساعدة غيري عمل يشعرني بالراحة " بنسبة (4,8% ) ثم "أشارك مع غيري في حل مشاكله " في الترتيب السابع بنسبة (8.3%) , ثم عبارات " لدي القدرة علي حل مشاكلي , لا أشبع احتياجاتي عند مشاركة غيري , مشاركة غيري في عمل ما مضيعة للوقت" بنسب (7.9% , 6.9% , 6.05% ) علي التوالي .
-    يتوافر لدي نزلاء دار التربية الاجتماعية من عينة الدراسة قدرة علي التغلب علي السلوك الأناني ويتضح ذلك في قدرتهم علي العمل مع الآخرين ومشاركتهم في أعمال نافعة سواء مع الزملاء أو في المجتمع بصفة عامة , كما تسهم أنشطة الدار في تدريبهم علي الاندماج في المجتمع .
-    بينما حظيت الأمور المرتبطة بمساعدة الحدث لغيره في حل مشاكله وأن يكون لديه القدرة علي حل مشاكله الخاصة وبمفرده وكما أن الحدث لا يشبع احتياجاته عند مشاركته لغيره , ويدل ذلك علي أن نزلاء الدار لديهم قدرة علي مشاركة الآخرين في الأنشطة والبرامج المقامة في الدار بينما ليس لديهم القدرة علي حل مشاكلهم أو المشاركة مع الآخرين في حل مشاكلهم , مما يستلزم تقوية الإحداث علي التعامل مع مشاكلهم ومساعدة الآخرين في حل ما يواجههم من مشكلات وخاصة أن مستقبلهم بعد خروجهم من الدار قد يتعرضون لبعض المشاكل المرتبطة بالتعامل والتكيف مع المجتمع .
3- نتائج تجيب على التساؤل الثاني الذي مؤداه : ما المعوقات التي تؤثر علي دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة لدي نزلاء دار التربية الاجتماعية ؟
                                 جدول رقم ( 7 )
يوضح  المعوقات التي تواجه دور الأخصائي في تدعيم قيم المواطنة لنزلاء دار التربية الاجتماعية
المعوقاتالمتوسط الحسابيالمتوسط المرجحالقوة النسبيةالترتيب
الخاصة بالنزلاء17.81.859.4 %3
الخاصة بالدار18.91.963.2 %1
الخاصة بالأخصائي171.962.9 %2
 17.91.8661.8 % 
-    يشير الجدول السابق إلي أن هناك ثمة معوقات تؤثر علي تدعيم قيم المواطنة من وجهة نظر النزلاء إلا أنها ضعيفة حيث بلغ متوسطها ( 17.9 ) والمتوسط المرجح (1.86 ) والقوة النسبية ( 61.8 % ) حيث تؤكد النتائج السابقة علي أن الدار تبذل جهود كثيفة من أجل إعادة هؤلاء النزلاء إلي المجتمع مرة أخري من خلال جملة البرامج والأنشطة التي تؤهلهم للاندماج بسهولة مع الحياة من جديد .
-    كما تشير نتائج الجدول إلي أن المعوقات التي جاءت في المقدمة تلك التي ترتبط بالدار بمتوسط ( 18.9 ) ومتوسط مرجح ( 1.9 ) وقوة نسبية ( 63.2 % ) ثم جاءت في المرتبة الثانية المعوقات المرتبطة بالأخصائي بمتوسط ( 17.0 ) ومتوسط مرجح (1.9) وقوة نسبية بلغت ( 62.9 % ) وأخيراً جاءت المعوقات الخاصة بالنزلاء بمتوسط ( 17.8 ) ومتوسط مرجح ( 1.8 ) وقوة نسبية (59.4%).
-    وهذه النتائج السابقة تعد منطقية علي اعتبار أن النزيل يريد دائما المزيد من الخدمات والأنشطة وغالبا ما  يرجع المعوقات إلي الآخرين, لذلك جاءت المعوقات الخاصة بالدار في المرتبة الأولي ثم المعوقات الخاصة بالأخصائيين ,ثم المعوقات الراجعة للحدث نفسه , وعلي الرغم من وجود هذه المعوقات إلا أنها ضعيفة نسبياً , والذي يؤكد أن الدار تبذل جهوداً لرعاية هؤلاء النزلاء و إعدادهم للحياة .
أ-المعوقات التي ترتبط بالدار و تعوق تدعيم قيم المواطنة :


جدول رقم ( 8 )
 يوضح المعوقات المرتبطة بالدار و تعوق دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة
م
المعوق
نعم
إلي حد ما
لا
الدرجة
النسبة المرجحة
الترتيب
1
أنشطة الدار ليس بها تنوع وجاذبية .
11
14
32
93
8.6
7
2
أعمال الدار التي نشارك فيها غير مخططة .
4
20
33
85
7.8
9
3
الدار لا يوجد بها محفزات للعمل المجتمعي .
13
22
22
123
11.4
3
4
لائحة الدار تقيد الجهود التي تقوم بها .
24
21
12
126
11.6
1
5
أعمال الدار لا تخرج إلي المجتمع .
26
17
14
126
11.6
6
تفتقد الدار لأساليب لتؤهلنا علي العمل بالمجتمع .
14
23
20
108
10.00
5
7
قلة الموارد المادية بالدار .
4
29
24
94
8.7
6
8
لا توجد أنشطة بالدار تربطني بالمجتمع .
23
21
13
124
11.5
2
9
اتصال الدار بمؤسسات المجتمع مقطوع .
4
25
28
90
8.3
8
10
لا توجد نماذج يقتدي بها بالدار .
17
21
19
112
10.3
4
 
المجموع
1081
 
المتوسط الحسابي = 18.9             المتوسط المرجح = 1.9              القوة النسبية = 63.2 %
ويمكن أن نستخلص من الجدول السابق النتائج التالية :
-    أن المعوقات الخاصة بدار الرعاية و التي تؤثر على دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة  كانت ضعيفة حيث بلغت القوة النسبية (63.2 % ) في حين كان المتوسط الحسابي ( 18.9 ) أما المتوسط المرجح فكان (1.9) مما يؤكد أنه علي الرغم من وجود هذه المعوقات إلا أن الدار تقوم بأداء مهامها في سبيل رعاية هؤلاء النزلاء علي وجه مرضي .
-    وعن ترتيب عبارات البعد فقد جاءت عبارة " لائحة الدار تقيد الجهود التي تقوم بها " متساوية مع عبارة  " أعمال الدار لا تخرج إلي المجتمع " في الترتيب الأول بنسبة (11.6 %) في حين تلي ذلك عبارة " لا توجد أنشطة بالدار تربطني بالمجتمع " بنسبة ( 11.5 % ) , ثم عبارة " الدار لا يوجد بها محفزات للعمل المجتمعي " بقوة نسبية ( 11.4 % ) تلي ذلك " لا توجد نماذج يقتدي بها بالدار" بنسبة ( 10.3 % ) ثم
 " تفتقد الدار لأساليب لتؤهلنا علي العمل بالمجتمع " بنسبة ( 10 % ) تلي ذلك " قلة الموارد المادية بالدار " بنسبة (8.7%) ثم عبارات " أنشطة الدار ليس بها تنوع وجاذبية , اتصال الدار بمؤسسات المجتمع مقطوع , أعمال الدار التي نشارك فيها غير مخططة " في الترتيب السابع والثامن والتاسع علي التوالي وبنسب ( 8.6 % , 8.3 % , 7.8 % ) .
-    ولعل هذه النتائج تؤكد علي أن الدار تفتقد إلي الأنشطة والبرامج الخارجية بصورة أكبر مما تقدمها الدار نظراً لحصول عبارات لائحة الدار تقيد النزلاء, وأعمال الدار لا تخرج إلي المجتمع, وعدم وجود أنشطة تربط النزلاء بالمجتمع, مما يفرض علي الدار البحث عن آليات وأنشطة جديدة تخرج هؤلاء إلي الحياة والمجتمع وتزيد من إحساسهم بالولاء والانتماء له وهذا يؤكد على أن مؤشر الانتماء جاء أقل قيم المواطنة
-    أما عن المعوقات الأقل فقد تركزت في "عدم تنوع الأنشطة وعدم تخطيطها وانقطاع الاتصال مع مؤسسات المجتمع" مما يؤكد أن الدار بها فريق عمل يقوم بكل هذه الأمور مما جعل هذه المعوقات تأتي في مؤخرة الترتيب ويؤكد دائماً سعي الدار إلي الاهتمام بالأنشطة الداخلية للنزلاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:37 am

ب-المعوقات المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي و تعوقه عن تدعيم قيم المواطنة :
جدول رقم ( 9 )
يوضح المعوقات المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي وتؤثر علي تدعيم قيم المواطنة للنزلاء
م
المعوق
نعم
إلي حد ما
لا
الدرجة
النسبة المرجحة
الترتيب
1
الأخصائي لا يدربنا علي أعمال تخدم المجتمع .
12
25
20
106
11.00
4
2
الأخصائي يجبرنا علي بذل مزيد من الجهد بالدار .
18
19
20
112
11.6
2
3
نفتقد إلي الثناء من قبل الأخصائي عند القيام بعمل.
8
31
18
104
10.7
5
4
لا يوزع الأخصائي المسئوليات وفق قدراتنا .
7
28
22
99
10.2
6
5
لا يعطينا فرص كافية للتعبير عن آرائنا .
17
21
19
112
11.6
6
قلة الخبرة لدي الأخصائي تؤثر علي علاقته معنا.
16
20
21
109
11.3
3
7
الأخصائي  لا يهتم بتدعيم انتمائنا للمجتمع.
12
23
25
104
10.7
8
كثرة الأعمال التي يقوم بها الأخصائي بالدار .
16
20
21
109
11.3
9
قلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين بالدار
17
22
18
113
11.7
1
 
المجموع
968
 
المتوسط الحسابي = 17.00             , المتوسط المرجح = 1.9  ,           القوة النسبية = 62.9 %
يشير الجدول السابق إلي النتائج التالية :-
-أن المعوقات التي تؤثر على دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة لدي نزلاء دار التربية الاجتماعية والخاصة به , درجتها ضعيفة حيث بلغت القوة النسبية (62.9%) و متوسط حسابي ( 17 ) و متوسط مرجح (1.9) وهذا ما يؤكد علي أن النزلاء يرون أن الأخصائيين يبذلون الجهد في سبيل سرعة عودتهم إلي المجتمع .
-كما أشارت النتائج أن ترتيب العبارات يوضح أن معوق"قلة عدد الأخصائيين بالدار" كان في الترتيب الأول بنسبة (11.7 %) تلي ذلك في الترتيب "الأخصائي يجبر النزلاء علي بذل الجهد" متساوية مع عبارة" أن الأخصائي لا يعطي فرص كافية للتعبير عن آرائنا" بنسبة ( 11.6 % ) , ثم جاءت عبارة " قلة الخبرة للأخصائي " متساوية مع "كثرة الأعمال التي يقوم بها الأخصائي "في الترتيب الثالث بنسبة ( 11.3 % ) ثم جاءت عبارة" الأخصائي لا يدربنا علي أعمال مجتمعية " في الترتيب الرابع بنسبة (11 %) وتلي ذلك عبارة " أفتقد إلي الثناء من الأخصائي " متساوية مع عبارة " الأخصائي لا يهتم بتدعيم انتمائنا للمجتمع " بنسبة
 ( 10.7 % ) وأخيراً جاءت عبارة " الأخصائي لا يوزع المسئوليات علينا وفق قدراتنا " بنسبة (10.2%) .
-ولعل الترتيب السابق يؤكد علي أن الأسباب التي تجعل من الأخصائي احد المعوقات, تلك التي ترتبط بقلة الخبرة وعدم كفاية الأخصائيين وإثقالهم بأعمال أكثر من طاقاتهم مما يؤثر علي أدوارهم في تدعيم قيم المواطنة لدي نزلاء دار التربية الاجتماعية .
-أما عن تلك المعوقات المرتبطة بالأخصائي الأقل تأثيراً تلك التي ترتبط بعدم ثناء الأخصائي علي أعمال النزلاء أو عدم تدريبهم علي إكساب هذه القيم بالذات أن عدم مراعاة الأخصائي قدرات النزلاء في توزيع المسئوليات مما يؤكد علي أن الأخصائي يقوم بمعظم أدوارة بصورة مرضية لنزلاء الدار , ويراعي النزلاء في كل عمل يقوموا به حتى لا يحبطهم ويزيد من ثقتهم في أنفسهم .
ج- المعوقات المرتبطة بنزلاء الدار و تعوقه الأخصائي عن تدعيم قيم المواطنة :
     جدول رقم ( 10 ) يوضح استجابات عينة الدراسة حول المعوقات المرتبطة بالنزلاء
م
المعوق
نعم
إلي حد ما
لا
الدرجة
النسبة المرجحة
الترتيب
1
ضعف الدافع الذاتي للإنجاز لدينا .
24
17
16
122
12
1
2
الخجل وعدم الثقة بالنفس.
8
21
28
94
9.2
7
3
عدم إدراك أهمية العمل المجتمعي .
8
17
32
90
8.8
8
4
الخوف من الفشل وعدم النجاح في العمل .
7
28
22
99
9.7
5
5
انخفاض الشعور بالانتماء للمجتمع .
8
31
18
104
10.2
3
6
الأنانية وعدم تحمل المسئولية تجاه الآخرين .
17
9
31
100
9.8
4
7
الشعور بعدم الاحترام والتقدير داخل المجتمع .
12
17
28
98
9.6
6
8
عدم توافق المهام مع شخصيتي و استعدادي .
13
21
23
104
10.2
9
عدم فهمي واستيعابي لأهداف الدار والمجتمع .
18
22
17
115
11.3
2
10
السلبية وعدم الاهتمام بآلام الآخرين .
4
25
28
90
8.8
 
المجموع
1016
 
                 المتوسط الحسابي = 17.8   , المتوسط المرجح = 1.8  ,  القوة النسبية = 59.4 %
يوضح الجدول السابق النتائج التالية :
-    أن المعوقات المرتبطة بالنزلاء كانت الأقل حيث بلغت القوة النسبية لهذا البعد  (59.4%) في حين كان المتوسط الحسابي ( 18.7 ) و المتوسط المرجح (1.8) وتعد هذه النتيجة منطقية حيث أن النزلاء في دور التربية غالياً ما تسقط أية معوقات علي الآخرين كنوع من الحيل الدفاعية لديهم ويجب مراعاة ذلك من قبل الأخصائيين الاجتماعيين .
-    وعن ترتيب عبارات البعد فقد حصلت عبارة ضعف الدافع الذاتي لدينا في الترتيب الأول بنسبة (12 %) ثم عبارة عدم فهمي واستيعابي لأهداف الدار والمجتمع بنسبة (11.3%) , ثم عبارة " انخفاض شعورنا بالانتماء للمجتمع " متساوية مع "عدم توافق المهام مع شخصيتي واستعدادي "في الترتيب الثالث بنسبة
   ( 10.2 % )ثم " الأنانية وعدم تحمل المسئولية" بنسبة (9.8 %) وتلي ذلك " الشعور بعدم الاحترام والتقدير " بنسبة ( 9.6 % ) ثم" الخجل وعدم الثقة بالنفس , وعدم إدراك أهمية العمل المجتمعي والسلبية وعدم الاهتمام بالآخرين " بنسب ( 9.2% , 8.8% , 8.8% ) علي التوالي .
-    ولعل هذه النتائج تؤكد أن تلك المعوقات التي ترتبط بالنزلاء تتركز في ضعف الذات لدي النزلاء وقصور في الفهم لديهم بأهداف الدار وعدم القدرة علي تحمل المسئولية وعدم أتفاق المهام مع شخصية النزيل , والملاحظ علي ذلك أن النزلاء يحاولون إسقاط أسباب عدم نمو قيم المواطنة لديهم ترجع إلي الدار والعاملين بها وليس لشخصيتهم من جديد علي الرغم من أن العبارات توحي بالقصور في شخصياتهم وهذه الخصائص تعد طبيعية إذا ما أدركنا أن النسبة الأكبر من عينة الدراسة من النزلاء إما أيتام أو لقطاء أو لا يوجد عائل مؤتمن لديهم بمعني أن شخصياتهم قلقة مترددة غير مستقرة ومتوازنة لذا يجب أن يحرص الأخصائي علي تدعيم الجوانب الشخصية والنفسية لهم حتى تزيد من ثقتهم بأنفسهم ويكونوا أكثر إقبالاً علي الحياة بدلا من العزلة الاجتماعية .
-    أما عن الأقل تأثيراً في دعم قيم المواطنة وترتبط بالنزلاء كانت تلك التي تتعلق بالسلبية لدي النزلاء وعدم إدراك العمل المجتمعي والثقة بالنفس والخجل مما يؤكد أن النزلاء لديهم دوافع لخدمة المجتمع وأكثر اندماجا معه بدليل حصول تلك العبارات علي ترتيب متأخر ضمن عبارات البعد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "   تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة " Emptyالخميس يونيو 18, 2015 5:37 am

4 – مناقشة نتائج الدراسة :
وفي نهاية النتائج يقدم الباحث مناقشة حول أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة علي النحو التالي :
أ - أوضحت الدراسة أن قيم المواطنة يقوم الأخصائي الاجتماعي بتدعيمها لنزلاء دار التربية الاجتماعية بمستوي جيد , ولعل هذه النتيجة تؤكد علي الدور الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي ومدي فاعليته وخاصة فيما يتعلق بمجموعة البرامج والأنشطة التي تنفذ داخل المؤسسة وأوجه الرعاية التي تقدم والتي ينعكس أثرها في تنمية وتدعيم قيم المواطنة وتتفق هذه النتيجة مع ما جاءت به دراسة كل من ( صفاء عبد العظيم ,محمد مصطفى ) حيث أكدت أن الأخصائي يمكن أن ينمي بعض القيم الخاصة بالمواطنة لدي التلاميذ إذا توافر له المناخ والموارد والإمكانات التي تمكنه من ذلك .
ب- وعن القيم التي جاءت في مقدمة قيم المواطنة قيمة المشاركة ثم المسئولية وكانت بمستوي مرتفع مما يؤكد أن الأخصائي الاجتماعي يحرص علي القيم الإجرائية التي يتضح أثرها في التعامل مع المجتمع ومن خلال أنشطته المختلفة , أما قيمة الانتماء وجاءت في الترتيب الثالث و الأخير بين القيم , باعتبار أنها من القيم التي تحتاج جهود كبيرة وأزمنة طويلة لأنها قيم يمكن اكتسابها من الموروث الثقافي للفرد والذي يتناقل عير الأجيال المختلفة وتتفق هذه النتيجة مع دراسة كل من ( عبد الحكيم , محمد العسوي ).
 
ج - تحرص دار التربية الاجتماعية علي تدعيم قيمة المسئولية الاجتماعية لدي الإحداث وخاصة فيما يتعلق
  بأداء الواجبات المكلفون بها داخل الدار وإنجاز المهام المطلوبة مما يدعم ثقته في نفسه وفي قدراته ولعل ذلك نقطة البداية التي تكون لدي الفرد القدرة الدائمة والمتجددة علي تحمل المسئولية وإنجاز الأعمال مما يؤدي إلي إحرازه لمكانة داخل المجتمع مستقبلاً  و تتفق تلك النتيجة مع دراسة "فتحي السيسي , محمد مصطفى ).
د- وعن مسئولية المجتمع تجاه الأحداث, تري أن المجتمع مسئول عن توفير حقوقهم كأعضاء في المجتمع, مما يتطلب تعديل اتجاهات الأحداث حول المسئولية الكاملة للمجتمع بل هناك ما يسمى بالمسئولية المشتركة و الحقوق و الواجبات و هي لب قيم المواطنة الصحيحة .
هـ-  أبرزت نتائج الدراسة أن هناك ثمة معوقات تؤثر علي دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة لدي نزلاء دار التربية الاجتماعية , والتي كان أبرزها تلك التي ترتبط بالدار ولوائحها والأنشطة بها مع نقص بعض الإمكانات , ثم الأخصائيين الاجتماعيين من حيث قلة العدد بالدار وضعف الخبرة وتنفيذ قواعد المؤسسة وعدم إعطاء الفرصة لإبداء الرأي مع كثرة أعمال الأخصائي , ولعل هذه النتائج منطقية وتعبر عن رأي المبحوثين وهم النزلاء , ومن هذا المنطلق تري العينة المزيد المرونة في التعامل مع توفير المزيد من الخدمات والإمكانات وخاصة أنهم يعلموا أن تلك المؤسسات تقبل هبات وتبرعات كثيرة لذلك دائماً يطمع النزلاء في تطوير وتحسين الخدمات بالمؤسسة , وتتفق هذه النتيجة مع دراسة كل من (  فؤاد الكنز ) والتي أكدت أن معوقات تدعيم عمل الأخصائي الاجتماعي في مؤسسات العمل المختلفة ترتبط إما بالمناخ الذي يعمل فيه والموارد والعملاء أو الأخصائي نفسه .
و- أشارت نتائج الدراسة إلى المعوقات التي ترتبط بالنزلاء, و التي تتركز في ضعف الذات لدي النزلاء وقصور في الفهم لديهم بأهداف الدار وعدم القدرة علي تحمل المسئولية وعدم أتفاق المهام مع شخصية النزيل , و تتفق تلك النتيجة مع ما جاء في دراسة (مصطفى حوامدة ) مما يؤكد على ضرورة تكثيف الجهود من اجل تقليل المشاعر السلبية التي قد يشعر بها الإحداث .
سابعاً : تصور مقترح لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة لنزلاء دار التربية الاجتماعية .
      تعد المواطنة أساساً للحفاظ علي النسيج الاجتماعي ومدخلاً لتدعيم الشخصية القومية القادرة علي مواجهة التغييرات المجتمعية المتلاحقة , والتي نجم عنها العديد من المشكلات , فالمواطنة قضية تفرض نفسها عند معالجة التنمية بأبعادها المختلفة المادي والمعنوي الإنساني , خاصة وأن مشروعات الإصلاح والتطوير الاجتماعي تحتاج إلي الاهتمام بهذه القضية , لأن المواطنة تتعدد أبعادها وتتنوع قيمها من حقوق وواجبات وقيم ومسئوليات وهذا ما يجعل هذه القضية ذات الأهمية وخاصة بالنسبة لمهنة الخدمة الاجتماعية وفي مجال يحتاج تنامي مثل هذا المفهوم بأبعاده وهو مجال الرعاية الإيوائية لفئات تشعر دائماً بالتهميش , وضياع الحقوق وهم نزلاء دور التربية الاجتماعية , ومن هذا المنطلق طرح الباحث في نهاية دراسته هذا التصور المقترح لتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم قيم المواطنة لنزلاء دور التربية الاجتماعية وقد احتوي التصور المقترح العناصر التالية :
1 – الأسس النظرية التي يقوم عليها التصور :
أ - المداخل والنماذج العلمية والنظرية التي كونت البناء المعرفي والقيمي والمهاري والأخلاقي لمهنة الخدمة الاجتماعية وخاصة في تدعيم قيم المواطنة .
ب - نتائج الدراسات السابقة في موضوع المواطنة والخدمة الاجتماعية والأحداث ونزلاء المؤسسات الإيوائية على وجه الخصوص.
جـ - الإطار النظري للدراسة الحالية والذي حاول الباحث فيه أن يشمل متغيرات الدراسة الأساسية .
د -  نتائج الدراسة الراهنة وما أسفرت عنه من محددات يمكن الانطلاق منها في هذا التصور.
2 – الافتراضات الأساسية للتصور المقترح :
أ-  إن تشكيل قيم المواطنة لابد أن يتم من خلال تشكيل ثقافة أساسية تعتمد علي نسيج من القيم والحقوق والواجبات يؤمن بها الأخصائي حتى يزرعها في نزلاء الدار .
ب-  إن تشكيل الاتجاهات والقيم المرتبطة بالمواطنة يتطلب وعي وإدراك من قبل الأخصائيين الاجتماعيين بأهمية المواطنة وطرق تدعيم قيمها .
جـ- أن قضية المواطنة يجب أن تطرح في إطار سياقين أساسيين هما : التصور المعرفي حول هذه القضية , متزامناً مع مجموعة الأفعال والأنشطة والبرامج والخدمات التي يجب أن تقدم لتأكيد هذه القضية في عقول نزلاء دور التربية الاجتماعية .
د -  أن تدعيم قيم المواطنة لا يرتبط بفئة معينة وإنما هو حق لكل فئات المجتمع سوية أو غير ذلك .
هـ -  أن دعم قيم المواطنة يتطلب تدعيم قدرات الأخصائي الفنية والمهنية , ولا يتوقف الأمر علي ذلك بل يجب تدعيم القدرات المؤسسية التي تمكن الأخصائي من الوصول إلي أهدافه حول تدعيم قيم المواطنة .
3 -  أهداف التصور المقترح :
يسعي التصور المقترح إلي تحقيق الأهداف الآتية :
أ - تزويد الأخصائيين الاجتماعيين بالمعارف والخبرات والمهارات الخاصة بقيم المواطنة وكيفية تدعيمها والتعامل معها .
ب -  تزويد الأخصائيين الاجتماعيين بالقدرات الخاصة التي تمكنهم من سرعة إدماج نزلاء دور التربية بالمجتمع وتأهيلهم لهذه العملية .
جـ - تزويد الأخصائيين الاجتماعيين بالأساليب والتكنيكات المهنية الحديثة التي تمكن من تدعيم هذه القيم .
د - تزويد الأخصائيين ببعض الأنشطة والبرامج التي تزيد من ربط الدار بالمجتمع وتفيد في كسر الحواجز بين النزلاء والمجتمع .
4 -  المستهدفون من التصور المقترح :
المستهدفون من هذا التصور هم الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بدور التربية الاجتماعية بالمؤسسات الإيوائية .
5 -  المراحل الإجرائية للتصور المقترح : ولكي يحقق التصور أهدافه يحتوي علي المراحل الآتية :
أ - المرحلة التحضيرية : وفي هذه المرحلة يتم تحديد الاحتياجات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمؤسسات الإيوائية فيما يرتبط بقيم المواطنة , ثم تحديد الأنشطة التدريبية اللازمة لذلك , مع تحديد المستهدفون وعددهم وأماكن عملهم وتيسير إجراءات حضورهم لهذا البرنامج .
ب - المرحلة التخطيطية : وفي هذه المرحلة يتم تحديد البرامج الداعمة للمعارف والمهارات والتكنيكات المهنية للأخصائيين الاجتماعيين مع وضع خريطة زمنية أو برنامج زمني محدد فيه عدد الساعات والمحاضرات والقائمين عليها من أساتذة وخبراء في مجال رعاية الأحداث و تعليم المواطنة وقيمها .
جـ - تنفيذ البرنامج : وهذه الخطوة يتم فيها تنفيذ إجراءات البرنامج المقترح من خلال التسجيل للحاضرين وبدأ وقائع البرنامج التدريبي المقترح وتنفيذ الأنشطة المدعمة للجوانب المعرفية والمهارية للأخصائيين الاجتماعيين فيما يرتبط بقيم المواطنة الثلاث .
د - تقييم البرنامج : وفي هذه المرحلة يتم قياس عائد الدورة التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين الحاضرين لهذه الدورة ويتم القياس من خلال استمارة للأخصائيين وتقدير الأهداف التي تحققت لهم , وعلي الجانب الآخر يتم قياس عائد الدورة علي نزلاء الدار بعد مرور فترة من عمل الأخصائيين معهم وترجمة ما تم تدريبهم عليه وذلك بتطبيق الاستمارة  التي استخدمتها الدراسة لقياس قيم المواطنة لدي النزلاء بذلك يتم التقييم علي كل من مؤدي الخدمة ومتلقيها .
6 - عوامل نجاح التصور المقترح :
وهناك ركائز يمكن من خلالها إنجاح هذا التصور المقترح وهي :
أ -  أن التدريب الناجح لابد أن ينطلق من الاحتياجات التدريبية الفعلية والمرتبطة بالجوانب المراد صقل الأخصائيين وتزويدهم بها , ولذلك يجب أن يحتكم إلي تقدير موضوعي حول احتياجات الأخصائيين التدريبية من أجل تدعيم قيم المواطنة للأحداث .
ب - أن يكون هناك حوافز للحاضرين هذه الدورات من قبل الجهات الإدارية التي تشرف علي الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بهذه المؤسسات ولعل هذا الحافز يمكن أن يكون معنوياً أو مادياً أو الاثنين معاً لضمان المنافسة من أجل اجتياز البرنامج بنجاح .
جـ - أن يتم دعم هذا البرنامج مادياً وأن يمد بالأساليب التكنولوجية التي تستخدم في عرض المادة التدريبية مع استخدام عناصر جاذبة ومشوقة في البرنامج لكسر حاجز الملل لدي الأخصائيين .
د - لابد من التركيز علي الأنشطة التدريبية المدعمة لتطور أداء الأخصائيين الاجتماعيين فيما يرتبط بقيم المواطنة .
هـ - تهيئة المؤسسات ودعمها مادياً وتعديل بعض لوائحها مما يجعلها أكثر استقبالاً لما يريد الأخصائيين تنفيذه بعد الحصول علي هذا البرنامج التدريبي .
 
 


المراجع :
1.      خالد عبد العزيز الشريدة , المواطنة في عالم متغير , اللقاء السنوي لقادة العمل التربوي , السعودية ,الباحة , 2005, ص 3.
[ltr]2.      Jonathan .Zaff , and Other , Socializing Youth Citizenship , :Working Paper 03, ' U.S.A , The Center for Information & Research on Civic Learning Engagement Circle  ,March , 2003,PP.1-2 .[/ltr]
[ltr]3.      Cameau Daniel & Griffith Richordl , Structural  Interdependence Personality and Organization Citizenship Behavior : An Examination, personal review , vol 34 , 2005 , p.p.219[/ltr]
4.      زيد عبد الكريم الزيد , حب الوطن من منظور شرعي , الرياض , دار إمام الدعوة , 2006 , ص ص . 18 – 19 .
5.   عبد الرحمن زيد الربيدي , المواطنة ومفهوم الأمة الإسلامية , الرياض , وكالة المطبوعات والبحث العلمي , وزارة الشئون الاجتماعية والأوقاف والدعوة والإرشاد , 2004 , ص 760 .
6.   محمد بن خلفان الشيدي , التربية الوطنية في المناهج الدراسية بسلطنة عمان , ورقة عمل مقدمة إلي ورشة عمل المواطنة في المنهج المدرسي , مسقط , وزارة التربية والتعليم , مارس , 2004 , ص 730 .
7.      حناء نعمه السويحات , درجة تمثيل طلبة الجامعات الأردنية لمفاهيم المواطنة , رسالة دكتوراه غير منشورة , الجامعة الأردنية , عمان , 2003 .
[ltr]8.      Tang Alice King, Development of Environment Citizenship in Students, PhD , University of Hong Kong People Republic of China, 2004. [/ltr]
9.   أحمد عبد الفتاح ناجي , تصورات شباب الجامعة حول حقوق وواجبات المواطنة , المؤتمر العلمي الخامس عشر , الخدمة الاجتماعية وحقوق الإنسان , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة الفيوم , 10 – 11 مايو 2004 .
[ltr]10. Peterson Christopher & Seligman Martin , Ccitizenship Social Responsibility , Loyaity , Team Work , American Psychological Association , 2004 .[/ltr]
[ltr]11. Hausendrof Heiko , Analyzing Citizenship Talk : Discourse Approaches to Politics , Society ,. Amsterdam , Netherlands , Jon Benjamin Publishing Company , 2006 .  [/ltr]
[ltr]12. Mary Koutselini, Citizenship Education in Context: Student Teacher perceptions of Citizenship in Cyprus, Intercultural Education, Vol 19, No2, April 2008, PP 163:175.[/ltr]
[ltr]13. Cynthia Weber, Designing Safe Citizens, Citizenship Studies, Vol 12, No 2, April 2008, PP 125:142.[/ltr]
[ltr]14. Neil Fassine , Relationship Clean-up Time :Using Meta – Analysis and Path Analysis to Clarify Relationships Among Job Satisfaction Perceive Fairness and Citizenship Behaviors , Journal of Management , Vol 34 , Issue , No 2, April , 2008 , PP 161:188 .[/ltr]
[ltr]15. Jenny Chia, Heath Coverage of Low  Income Citizen and No Citizen Wage Earners: Source and Disparities, Journal of  Immigrant and Minority Health, Vol 10, No 2, April 2008, PP 167:176.[/ltr]
[ltr]16. Purta Torney Judith, The Schools Role in Developing Civic Engagement A Study of Adolescents in Twenty eight Countries, Applied Development al Science Abstract, Vol.6, No.4, 2002, pp 203-212.[/ltr]
[ltr]17. Particia Ludick , Civility and The Roots of Community Connection , ns , dis , abs , int , journal , Vol 27 , NO3, sum 2002 ,P 115.[/ltr]
18. نمر فريحه , فعالية المدرسة في التربية والمواطنة , بيروت , شركة المطبوعات للنشر والتوزيع , ط 1 , 2002 .
19. عبدالله ناصر الصبيح , المواطنة كما يتصورها طلاب المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية وعلاقتها ببعض المؤسسات الاجتماعية , اللقاء الثالث لقادة العمل التربوي , مرجع سبق ذكره .
20. منال حمدي الطيب , دور المدرسة الثانوية في تدعيم الانتماء الوطني لدي الطلاب في عصر العولمة , المؤتمر العلمي السادس عشر , الخدمة الاجتماعية وعصر المعلومات , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة الفيوم , 4 - 5 / مايو 2005 .
[ltr]21. Judd Karen , The Relationship Between Resiliency in Rural African : American Male Youth and Their Awareness of Citizenship Practices, University of Central Florida , 2006 .[/ltr]
[ltr]22. Paul Richter , James Cornford , Customer Relationship Management and Citizenship : Technologies and Identities in Public Services , Social Policy and Society , New Castle University Business School, Issue, Vol 7  , No 2 , April 2008 , p 211 : 220 .[/ltr]
[ltr]23. Journal of Curriculum studies , Representing Self - in - Society : Education for Citizenship and The Social Subjects Curriculum in Scotland , Vol 40 , No 2 , April 2008 , pp 251 : 275 .[/ltr]
24. مصطفي محمود حوامده , مشكلات الأحداث الجانحين الأسوياء , المجلة العربية للدراسات الأمنية , مجلد 14 , عدد 27 , 1999م .
25. صفاء عبد العظيم محمد , دراسة تقويمية لمدي استخدام أخصائي الجماعة أسلوب القدوة الحسنة في تقليل عنف أعضاء جماعات الأحداث , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , عدد 10 , ابريل 2001 .
26. محمد محمود مصطفي , فاعلية برنامج التدخل المهني لطريقة خدمة الجماعة باستخدام نموذج تفاعل العلاج الجماعي المعرفي السلوكي والمساهمة في تعديل السلوك المنحرف , مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية , المرجع السابق .
27. نايف بن زيد الحارثي , مستوى الحكم الأخلاقي و بعض الخصائص الديموجرافية لدي مرتكبي جريمة الرشوة : دراسة نفسية مقارنة , رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية التربية , مكة المكرمة , جامعة ام القرى , 2005 .
28. عبد الرحمن العيسوي , الأحداث الجانحين بمحافظة الإسكندرية من كتاب جرائم الصغار , الإسكندرية , دار الفكر العربي , 2005 .
29. محمد بن محمد عيسوي الفيومي , أثر برنامج ترفيهي في التخفيف من إظهار العدوان لدي عينة من الجانحين , دراسة تجريبية , مجلة البحوث الأمنية, مجلد 14,  العدد 30 , مايو 2005.
30. صالح عبد العزيز بن حميد , مستوى الحكم الأخلاقي لدى طلاب و طالبات أم القرى , رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية التربية , مكة المكرمة , جامعة أم القرى , 2005.
31. فتحي فتحي السيسي , نحو برنامج تدريبي لتنمية فعالية الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف , المؤتمر العلمي الدولي العشرون , الخدمة الاجتماعية بين المتغيرات المحلية والعالمية , كلية الخدمة الاجتماعية, جامعة حلوان ,2008 .
32. كمال عزيز عطا الله , دراسة تقويمية لبرنامج تدريبي لتحقيق التنمية المهنية لأخصائي العمل مع الجماعات بمؤسسات رعاية الأحداث بالقاهرة ألكبري , المؤتمر العلمي الدولي العشرون , الخدمة الاجتماعية بين المتغيرات المحلية والعالمية ,المرجع السابق .
33. مساعد سعيد الغامدي , تقويم الأداء الوظيفي وعلاقته ببعض المتغيرات لدي المرشدين الطلابيين بمحافظة جدة التعليمية , رسالة ماجستير غير منشورة , مكة المكرمة , جامعة أم القرى, 1419هـ.
34. ماجد سعد الروبيخ , دور المرشد الطلابي في وقاية الطلاب من تعاطي المخدرات : دراسة مسحية علي المرشدين الطلابيين وطلاب المرحلة الثانوية العامة بمدارس مدينة الرياض , جامعة نايف للعلوم الأمنية , دراسة ماجستير غير منشورة , 2000 م .
35. محمد سيد فهمي , العمل مع جماعات الشباب ودعم الانتماء الوطني في ظل العولمة , بحث منشور في مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية, 2001 ,مرجع سبق ذكره .
36. فؤاد الكنز , مستوي ممارسة المرشدين الطلابيين في فلسطين لأدوارهم الإرشادية وعلاقتها ببعض المتغيرات , رسالة ماجستير , جامعة القدس , 2001 م .
37. محمود عقل , تفعيل دور التوجيه والإرشاد في المدرسة , ورقة عمل مقدمة للقاء الأول لمسئولي التوجيه والإرشاد في دول الخليج العربي , الكويت , 2001 .
38. عبد الحكيم أحمد محمد , قياس عائد التدخل المهني للخدمة الاجتماعية في تدعيم القيم الاجتماعية لدي الشباب , المؤتمر العلمي السادس عشر, كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة الفيوم , مرجع سبق ذكره.
39. سامية بارح فرج , التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع لتنمية قيمة المواطنة عند الشباب , المؤتمر العلمي التاسع عشر , ضمان الجودة والاعتماد في تعليم الخدمة الاجتماعية في مصر والوطن العربي , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان 12 - 13 مارس 2006 م .
40. عماد حمدي داود , مناهج تعليم الخدمة الاجتماعية وتنمية ثقافة المواطنة لدي الطلاب , المؤتمر العلمي الدولي العشرون ,للخدمة الاجتماعية بين المتغيرات المحلية والعالمية , كلية الخدمة الاجتماعية , جامعة حلوان , 11 - 12 / 2007 .
41. محمد رفعت قاسم , بدر الدين كمال , تعزيز الانتماء للجماعة وعلاقته بزيادة قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة علي تحدي الإعاقة , جمعية أولياء أمور المعاقين والجمعية الخليجية للإعاقة , مؤتمر الإعاقة والخدمات ذات العلاقة بالإعاقة , 8-20 مارس 2008 م .
42. محمد علي محمد , القيم والتنمية الريفية , التقرير النهائي لبحث " اتجاهات ومواقف الأسرة في المجتمعات المستحدثة , الإسكندرية , دار المعرفة الجامعية , 1991 , ص 22 .
43. محمد عبد الله المطوع , التغير ألقيمي في مجتمع الإمارات , الإمارات , مجلة شئون عربية , عدد ( 28 ) , 1999 , ص 129 .
44. فوزية دياب , القيم والعادات الاجتماعية , بيروت , دار النهضة العربية , ط2 , 1998 , ص ص 32 – 33 .
45. سيد عبد العال , القيم والطموح في ضوء الوضع الطبقي : دراسة نظرية وميدانية , القاهرة , كلية الآداب, جامعة عين شمس , 1986 , ص 34 .
46. واضحة السويدي , تنمية القيم الخاصة بمادة التربية القومية لدي تلميذات المرحلة الإعدادية بدولة قطر , الدوحة , دار الثقافة للنشر , ط1 , 1983 , ص 28.
47. سيد جاب الله السيد , التغير الاجتماعي بين النظرية والتطبيق , طنطا, دار الحضارة للطباعة والنشر , 1999 , ص 117 .
48. عبد اللطيف محمد خليفة , ارتقاء القيم: دراسة نفسية , الكويت , المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب , سلسلة عالم المعرفة , عدد 160 , 1990 , ص ص 42 – 48 .
49. بن منظور, لسان العرب , ط3 , المجلد الخامس , بيروت , دار صادر  , 1994 , ص 239 .
50. الشيخ الحملاوي , شذا العرف في فن الصرف , بيروت , مكتبة لبنان , 1991 , ص 67 .
51. الموسوعة العربية العالمية , الرياض , مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع , 1996 , ص 311 .
52. أحمد زكي بدوي , معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية , بيروت , مكتبة لبنان , 1985 , ص ص 60 – 62 .
53. عاطف محمد غيث , قاموس علم الاجتماع , القاهرة , دار المعارف , 1995 , ص 56 .
54. محمد إبراهيم الحسان , المواطنة وتطبيقاتها في المملكة العربية السعودية , الرياض , دار الشبل للنشر والتوزيع , 1995 , ص 68 .
55. فتحي هلال وآخرون , تنمية المواطنة لدي طلبة المرحلة الثانوية بدولة الكويت , الكويت , مركز البحوث التربوية والمناهج بوزارة التربية , 2000 , ص 25 .
56. فهمي هويدي , المواطنة في الإسلام , جريدة الشرق الأوسط , عدد 590 , 1995 , ص 13 .
57. جمال الدين إبراهيم محمود , تقويم أثر منهج الدراسات الاجتماعية بالصف الأول الإعدادي في تنمية المواطنة , رسالة ماجستير غير منشورة , القاهرة , جامعة عين شمس , كلية البنات , 1997 , ص 20 .
58. سالم علي القحطاني , التربية الوطنية : مفهومها , أهدافها , تدريسها, مكتب الخليج العربي للتربية , رسالة الخليج العربي , عدد 66 , 1998 , ص 203 .
59. علي خليفة الكواري , مفهوم المواطنة في الدولة القومية , الكويت, مجلة المستقبل العربي , عدد 2 , 2001 , ص 118 .
60. جمال سند السويدي , نحو إستراتيجية وطنية لتنمية المواطنة والانتماء , جامعة البحرين , كلية التربية , ندوة التربية وبناء المواطنة , 2001 , ص ص 29 ,30 .
61. علي خليفة الكواري , مرجع سبق ذكره ص 118 .
62. عادل رسمي النجدي , برنامج مقترح في الدراسات الاجتماعية لتنمية مفهوم المواطنة , ندوة التربية وبناء المواطنة , مرجع سبق ذكره ص 10 .
63. أحمد صدقي الدجاني , مسلمون ومسيحيون في الحضارة العربية الإسلامية , القاهرة , مركز بافا للدراسات والأبحاث , 1999 ص 5 .
(*) وزارة العمل و الشئون الاجتماعية , لائحة عمل مؤسسات دور التربية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ,1422.
64. خالد عبد العزيز الشريدة , مرجع سبق ذكره ص 3 .
65. سليمان عبد الرحمن السليمان , اتجاهات بعض المربيين نحو الدراسات الاجتماعية في مدينة الرياض , مكتب التربية العربي لدول الخليج , رسالة الخليج العربي , عدد 38 , 1991 , ص 196 .
66. عبد الله عبد التواب عبد التواب , دور كليات التربية في تأصيل الولاء الوطني , القاهرة , مجلة دراسات تربوية , 1993 , ص 108 .
67. آمنة حجازي , الوطنية المصرية في العصر الحديث , القاهرة , مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب , 2000 , ص 80 .
68. سليمان عبد الرحمن الحقيل , الوطنية ومتطلباتها في ضوء تعاليم الإسلام , الرياض , مطابع شريف , ط1 , 1990 , ص 19 .
69. نمر فريحة , التجربة اللبنانية في تدريس مفهوم المواطنة , ورقة عمل مقدمة إلي ورشة عمل المواطنة في المنهج المدرسي ,مرجع سبق ذكرة ,ص 139 .
70. سيف بن ناصر المعمري , تقويم مقررات التربية الوطنية بالمرحلة الإعدادية بسلطنة عمان في ضوء خصائص المواطنة , ماجستير غير منشورة , عمان , كلية التربية , جامعة السلطان قابوس , 2002 , ص 13 .
71. أحمد زكي بدوي , مرجع سبق ذكره, ص 16 .
72. محمد عاطف غيث , مرجع سبق ذكره, ص 162 .
73. نجلاء عبد الحميد راتب , الانتماء الاجتماعي للشباب المصري : دراسة سسيولوجيه في حقبة الانفتاح , القاهرة , مركز المحروسة للنشر , 1999 ,ص 57 .
74. محمد فرغلي فراج , عبد الستار إبراهيم , السلوك الإنساني , القاهرة ,دار الكتب الجامعية , ط3 , 1994 , ص ص 138 – 143 .
75. شاكر عبد الحميد سليمان وآخرون , علم النفس العام , القاهرة , دار أرتون للنشر , ط2 , 1989 , ص ص  453 – 454
76. سمر الكحكي , دوافع الانتماء لدي بعض الشرائح الاجتماعية المختلفة , ماجستير غير منشورة , القاهرة , كلية الآداب , جامعة عين شمس , 1988 , ص ص 25 – 32 .
77. بن منظور , مرجع سبق ذكره , ص 231 .
78. الشيخ الحملاوي , مرجع سبق ذكره , ص 657 .
79. سيد أحمد عثمان , المسئولية الاجتماعية والشخصية المسلمة: دراسة نفسية تربوية , القاهرة , مكتبة الأنجلو المصرية , 1986 , ص 46 .
[ltr]80. Good v. , Potency Of Education , New York , Hill Gook , 1985 , p 312 .[/ltr]
[ltr]81. Joseph Anderson , Social Work Method and Processes ,Wads Wrath, 1981 , p 103 .[/ltr]
82. جمال الخطيب , تعديل السلوك في القوانين والإجراءات , عمان , المطابع التعاونية ,1987 , ص 91 .
83. جون كلايتون توماس , ترجمة فايزه حكيم وأحمد منيب , مشاركة الجمهور في القرارات العامة , مهارات واستراتيجيات جديدة للمدربين بالحكومة , القاهرة , الدار الدولية للاستشارات الثقافية , 2001 , ص 135 .
84. أحمد وفاء زيتون , استراتيجيات تنظيم المجتمع : تنظيم المجتمع أسس ومبادئ, القاهرة, توت للدعاية, 1986 , ص 93 .
85. أحمد مصطفي خاطر , الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع الريفي : رؤية نظرية وواقعية , الإسكندرية , المكتب الجامعي الحديث , 1996 , ص 165 .
86. حمدان أحمد الغامدي , محمد نور الدين عبد الجواد , تطور نظام التعليم في المملكة العربة السعودية, الرياض , مطبعة مكتب التربية العربي لدول الخليج , ط1 , 2001 , ص 137 – 142 .
87. عبد العزيز السنبل وآخرون , نظام التعليم في المملكة العربية السعودية , الرياض , دار الخريجي للنشر والتوزيع , ط7 , 2004 , ص ص 6-7 .
88. عبد الله محمد المعيقل , تحليل أنشطة التعليم في مقررات التربية الوطنية بالمملكة العربية السعودية ووجهة نظر المعلمين تجاهها , الرياض , مجلة دراسات تربوية واجتماعية , مجلد 10 , عدد 3 , 2004 , ص ص 79 – 83 .
89. سيف بن ناصر المعمري, مرجع سبق ذكره ص 66 .
[ltr]90. Wolf Rainer Wendt , Beruf Sakadmie Stuttgart , Citizenship as Leitmotif in Social Work in  European Modules Social Policy Social Work , University of Applied Sciences , Braunschweig , march , 2001 , p 1[/ltr]
[ltr]91. Ruth Lister , Feminist Theory & Practice of Citizenship , Paper Presented at The Annual Conference of The DUPWC German Political Science Association , September 2003 , p p 181 – 182 >[/ltr]
[ltr]92. Neil Batman , Welfare Rights Practice , In Martin Davies ( Editor), Companion To Social Work , 2ed , U.K . Oxford : Blackwell  Publishers , 2002 , p.p 123-124 .[/ltr]
[ltr]93. John Patter , Education Formation in Europe and Asian in Kennedy , Citizenship Education and Modern State , London , Flamer Prier , 2001 , p.p 11012 . [/ltr]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقييم دور الأخصائي الاجتماعي في تدعيم بعض قيم المواطنة لدى الأحداث " دراسة مطبقة على نزلاء دار التربية الاجتماعية ببريدة "
» دراسة كاملة بعنوان : دور معلمي "التربية الإسلامية" ومعلمي "التربية الاجتماعية والوطنية" في التربية الوطنية لطلبتهم من وجهة نظر المعلمين أنفسهم في الأردن
» المتغيرات الاجتماعية- غير المدرسية المرتبطة بكل من التحصيل الدراسي والاستبعاد الاجتماعي دراسة سوسيولوجية نقدية
» العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم إعــداد الدكتور / محمود فتحي محمد الأستاذ المساعد بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة الفيوم
» مجيده محمد الناجم: خصائص فقر المرأة في المجتمع السعودي من المنظور النوعي دراسة مطبقة على المستفيدات من الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية، قسم الدراسات الاجتماعية- كلية الآداب- جامعة الملك سعود، 2012 م.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: