wajeeh.kamel
عضو جديد
التخصص : دعوة واصول دين
عدد المساهمات : 11
نقاط : 33
تاريخ التسجيل : 17/05/2015
العمر : 57
 | موضوع: مركز جامعة المدينة العالمية في مصر يختتم فعاليات الندوة الشهرية الثانية تحت عنوان: ” الانحراف في تفسير القرآن الكريم تاريخه ودوافعه وموقف أهل السنة منه “  الإثنين مايو 18, 2015 12:14 pm | |
| مركز جامعة المدينة العالمية في مصر يختتم فعاليات الندوة الشهرية الثانية تحت عنوان: ” الانحراف في تفسير القرآن الكريم تاريخه ودوافعه وموقف أهل السنة منه “
في إطار حرص جامعة المدينة العالمية على تطوير الوعي الديني والشرعي في الجوانب الإسلامية، أقام مركز جامعة المدينة العالمية في مصر الندوة الشهرية الثانية لعام 2015م تحت عنوان:” الانحراف في تفسير القرآن الكريم تاريخه ودوافعه وموقف أهل السنة منه ” لمنسوبيها أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين والباحثين من مختلف التخصصات، يوم الأربعاء الموافق 25 مارس 2015م، وذلك في مقر مركز الجامعة في مصر.
ويأتي تنظيم هذه الندوة ضمن سلسة الندوات العلمية التي يعقدها المركز بشكل شهري والتي تناولت بحثين تم مناقشتهما خلال جلسات الندوة. كما تؤكد جامعة المدينة العالمية على ضرورة إقامة مثل هذه الندوات والمؤتمرات التي تهدف إلى تعزيز السنة النبوية الشريفة وتسليط الضوء على ما نعيشه في هذا العصر من أحداث ووقائعَ.
وتهدف هذه الندوة إلى أن تبقى شبيبة الأمّة الإسلاميّة أينما كانوا على زاد عظيم، ودرع حصينة لا تخلق ولا تبلى أمام التحديات وثورة التطورات، وأنّ تغييرهم إلى نوايا المستشرقين المروّجين للنيل من تَينكم ( شخصيته، وسنته )، وما يسعى إليه المستغربين من أبناء جلدتنا: غاية لا تدرك بالهوينى.
وعلى إثره، جاءت الورقة الأولى تحت عنوان:” الانحراف في تفسير القرآن الكريم تاريخه ودوافعه” بإلقاء الأستاذ المساعد الدكتور خالد نبوي. وتناول البحث عدة محاور؛ الأول: حول تاريخ الانحراف في التفسير ، ومتى بدأ ذلك . وجاء المحور الثاني مبينا أهم أسباب ودوافع الانحرافات في التفسير. ثم الثالث حول نماذج من انحرافات الشيعة والرافضة في التفسير.
أما الورقة الثانية والتي قدمها الأستاذ إبراهيم بيومي وعنوانها: “موقف أهل السنة من الانحراف في تفسير القرآن الكريم”. وكانت محاور البحث الثاني تدور حول بداية التفسير، وبداية ظهور الانحراف فيه. ثم أسباب الانحراف في التفسير. وبعد ذلك تعرض البحث لموقف اهل السنة والجماعة من الانحرافات في التفسير. ثم تعرض البحث للفرق التي انحرفت في تفسيرها ، ونماذج من تلك الانحرافات.
تقدّم بعد ذلك عدد من اعضاء هيئة التدريس بتعليقهم على الورقات البحثية، ثمّ فتح مجال المناقشة وطرح الأسئلة بحضور عدد من أكاديميي الجامعة. وخرجت الندوة في النهاية بتأكيد وزيادة يقين أنّ نبي هذه الأمّة محمداً – صلى الله عليه وآله وسلم – جوهر نقي لم ولا ولن يؤذيَه قترٌ ولا قتاد، وقمّة لن ينال هامتها حاقد، وشمس لن يحجبها عن الأنظار شيء.
تشرف مركز الجامعة بمصر بحضور كل من سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد عبدالرحيم، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة ووكيل الكلية سابقا، وسعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الرحمن عشب، أستاذ الشريعة بكلية الشريعة جامعة الأزهر وعميد كلية الشريعة والقانون سابقا، وقد كان لحضورهما عميق التأثير، وعظيم الإفادة للسادة الحضور جميعا.
وأمل الحضور أن تحقق هذه الندوة أهدافها، وما نتج عنها من توصيات، وأن تنفع -إن شاء الله – الإسلام والمسلمين والبشرية عامة.
ويأتي عقد هذه الجلسات العلمية لما فيها من الفائدة العظيمة على منسوبي الجامعة وعلى المسلمين كافة لزيادة الوعي لديهم بالتطبيق الأمثل لشعائر الدين الإسلامي والوقوف على الآيات والتفكر والتمعن والتدبر، وبالتالي رفع مستوى أدائهم وقدراتهم العملية واستشراف مستقبل تعليم الدراسات الإسلامية سعيا لتطويرها من خلال التكنولوجيا الحديثة.
وأبلغ السادة أعضاء الهيئة التدريسية تحياتهم إلى كل من معالي مدير الجامعة التنفيذي الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي ووكيل المدير التنفيذي للعلاقات الخارجية سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الشيحة، على دعمهم وحرصهم على تطوير أداء منسوبيهم بعقد مثل هذه الدورات التدريبية والندوات العلمية.
شكر الله لكل من أعد وشارك وحضر هذه الندوة. | |
|
