العلاقة بين التحـولات الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات البنائية والوظيفية للأسرة الحضرية : دراسة جيلية لبعض الأسر المصرية فى مدينة القاهرة /
منى على الحديدى ؛ إشراف محمد سيد حافظ.
أطروحة (دكتوراه) - جامعة المنصورة. كلية الآداب. قسم الاجتماع. 2004
تبلورت المشكلة البحثية فى دراسة العلاقة بين التحولات الاجتماعية والاقتصادية التى شهدها المجتمع المصرى خلال الحقب الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين والأوضاع الحالية للأسرة المصرية الحضرية من حيث بنائها ووظائفها. وأمكن صياغة هذه المشكلة فى تساؤل رئيسى: ماهى المتغيرات التى لحقت ببناء ووظائف الأسرة المصرية خلال النصف الأخير من القرين العشرين ويمكن تقسيم هذا التساؤل الرئيسى إلى سؤالين فرعيين يضم كل منهما مجموعة من التساؤلات كما يلى: 1ما هى التغيرات التى لحقت ببناء الأسرة المصرية خلال النصف الأخير من القرن العشرين؟ وينقسم إلى: أما هى التغيرات التى لحقت بحجم الأسرة بما هى التغيرات التى لحقت بشكل الأسرة (نمط الأسرة) جما هى التغيرات التى لحقت بعلاقات الأسرة الداخلية والخارجية و ما هى التغيرات التى لحقت بعملية الزواج وإختياراته هـما هى التغيرات التى لحقت بنمط السلطة وإتخاذ القرار داخل الأسرة وما هى التغيرات التى لحقت بتغيير أدوار الزوجين داخل الأسرة. 2ما هى التغيرات التى لحقت بوظائف الأسرة المصرية خلال النصف الأخير من القرن العشرين ويتفرع إلى: أما هى التغيرات التى لحقت بالوظيفة الاقتصادية للأسرة بما هى التغيرات التى لحقت بالوظيفة التعليمية للأسرة جما هى التغيرات التى لحقت بوظيفة التنشئة الاجتماعية للأسرة وأمكن صياغة هدف رئيسى للدراسة هو: الكشف عن التغيرات التى لحقت ببناء وظائف الأسرة المصرية خلال النصف الأخير من القرن العشرين ويمكن تقسيمه إلى هدفين فرعيين يضم كل منهما مجموعة الأهداف: 1التعـرف على التغيرات التى لحقت ببناء الأسرة المصرية خلال النصف الأخير من القرن العشرين ويتفرع إلى: أالتعرف على التغيرات التى لحقت بحجم الأسرة بالتعرف على التغيرات التى لحقت بشكل الأسرة (نمط الأسرة) جالتعرف على التغيرات التى لحقت بعلاقات الأسرة الداخلية والخارجية دالتعرف على التغيرات التى لحقت بعملية الزواج وإختياراته هـالتعرف على التغيرات التى لحقت بنمط السلطة وإتخاذ القرار والتعرف على التغيرات التى لحقت بأدوار الزوجين داخل الأسرة 2الكشف عن التغيرات التى لحقت بوظائف الأسرة المصرية خلال النصف ألأخير من القرن العشرين ويتفرع إلى: أالتعرف على التغيرات التى لحقت بالوظيفة الاقتصادية للأسرة بالتعرف على التغيرات التى لحقت بالوظيفة التعليمية للأسرة جالتعرف على التغيرات التى لحقت بوظيفة التنشئة الاجتماعية للأسرة وترجع أهمية هذه الدراسة من مدى قيمة الموضوع الذى تناولته وذلك من خلال تناولها الشمولى لكافة مظاهر التغيرات التى لحقت بالأسرة المصرية بنائيا ووظيفيا معا ، وذلك عبر أجيال أسرية مغايرة. وقد أمكن حصر المفهومات الرئيسية والمرتبطة بموضوع الدراسة فى ستة مفهومات هى: 1مفهوم الأسرة. 2مفهــــوم البناء. 3مفهوم بناء الأسرة. 4مفهوم الوظيفة. 5مفهوم وظيفة الأسرة. 6مفهوم الجيـــل. وقد إعتمدت الدراسة على المنهج المقارن ، وذلك للمقارنة بين جيلى الدراسة وهى جيل السبعينات ، وجيل التسعينات وذلك لرصد أهم التغيرات التى ساقتها ظروف التحولات الاجتماعية والاقتصادية التى مر بها المجتمع المصرى وما أحدثته من تأثيرات على الأسرة بنائيا ووظيفيا. وتم جمع البيانات الميدانية للدراسة من خلال إستمارة إستبيان بالمقابلة الشخصية لعينة بلغت 120 مفردة من الجيل الأول ، 129 مفردة من الجيل الثانى من ثلاث أحياء بمدينة القاهرة هم حى شرق مدينة نصر ، حى السيدة زينب ، حى منشأة ناصر حيث روعى التباين الاجتماعى والاقتصادى بين هذه الأحياء مستعينا بتقرير التنمية البشرية لمصر عام 2003 والذى يتضمن ترتيب لـ 29 حيا فى مدينة القاهرة.
سالم بن عامر بن سالم
أثر البث الفضائي المباشر على الهوية الثقافية العمانية
جامعةعين شمس.الاداب.الإجتماع
2005
اطروحة دكتوارة
أهمية الموضوع وتحديدا تأثير البث التليفزيوني الفضائي المباشر علي الهوية الثقافية العمانية.
وتنطلق الدراسة الراهنة من رؤية نظرية وظيفية تركز علي التأثيرات الوظيفية (الايجابية) واللاوظيفية (السلبية) لنسق البث الفضائي المباشر وذلك علي منظومة الهوية الثقافية العمانية, ويكون هدفها النهائي هو كيف يلبي النسق الإعلامي العماني متطلبات المشاهد العماني, في ظل ما يسمي بالتحول إلي القرية الكونية وضعت الإنسان عموما والعماني خصوصا في مأزق حضاري لمواجهة هذه الفضائيات في ظل عصر المعلومات والثورة الكونية.
فقد توصلت العديد من الدراسات والبحوث الميدانية الي ان هناك اثارا كبيرة للبث التليفزيوني المباشر الذي اصبح يشارك في التنشئة الاجتماعية للشباب والاطفال جنبا الي جنب مع الاسرة والمدرسة والمسجد وتكاد تجذم بعض الدرسات بان البث الفضائي المباشر قد اخذ طريقة ليشغل ادوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
وتسعي الدراسة الراهنة إلي فهم وتحليل وتفسير اثر البث الفضائي المباشر علي الهوية الثقافية العمانية بابعادها ( القومية ,والدينية , والاجتماعية ,والرمزية) .
ولتحقيق هذا الهدف فقد اعتمدت الدراسة علي أسلوب المسح الاجتماعي لعينتين من المبحوثين أحداهما عينة عامة من جمهور المشاهدين قوامها 522 مفردة من كلا الجنسين تم سحبها بطريقة عشوائية من جامعة السلطان قابوس فى محافظة مسقط وجامعة ظفار وكليتى التربية والتقنية فى محافظة ظفار والاخري عينة خاصة من جمهور المسئولين عن التليفزيون العماني قوامها 52 مفردة تم سحبها بطريقة عشوائية منتظمة واستندت الدراسة علي صحيفتى استبيان لاستيفاء البيانات من عينتي الدراسة وبعد الانتهاء من عمليتي جمع الاستبيانات ومراجعتها , شرع الباحث بتفريغ وتحليل بيانات استمارات الدراسة الميدانية علي ذاكرة الحاسوب من خلال البرنامج الإحصائي (spss) وقد استعان في هذه المهمة بمركز الكفاءة للتعليم والتدريب في محافظة مسقط , ومركز الاستشارات الإحصائية والقياسية بمعهد الدرسات والبحوث الإحصائية – بجامعة القاهرة .
الهوية الثقافية العمانية تعزي إلي متغير( المؤهل – الوظيفة –المنطقة).
وفي ضوء نتائج الدراسة الميدانية صاغ الباحث توصيات ومقترحات دراستة والتي سعي من خلالها الي تقديم رؤية استشرافية حول الاليات التي يمكن اتخاذها لحماية هويتنا الثقافية من مخاطر البث الفضائي المباشر وتاتي في مقدمة هذه الاليات:
- ضروة الاهتمام بتفعيل النسق القيمى والثقافى العمانى فى أطار يسمح بالتفاعل البناء بين الجمهور العمانى من ناحية والدراما التليفزيونية من ناحية أخرى وأن يكون هذا الأطار قادرا على جذب كافة شرائح المجتمع العمانى فى ظل التنافس الفضائى العالمى الكبير .
- محاولة الاستفادة قدر المستطاع من تكنولوجيا الإعلام والاتصال العالمية والأقمار الصناعية وشبكة الانترنت ، بشكل يسمح من خلاله مرور الموروث الثقافى والحضارى العربى بشكل عام والموروث العمانى بشكل خاص.
- ضرورة تفعيل دور الأسرة العمانية في الإطلاع بواجبها الإرشادي والتربوي تجاه أبنائها وذلك من خلال توعيتهم بالمضامين السلبية للقنوات الفضائية الوافدة فضلاً عن مراقبتها لاستخدامات جهاز التليفزيون من قبل الأطفال والمراهقين وتحديد الأوقات المناسبة لهم وانتقاء البرامج التي تتفق مع قيم ومعايير مجتمعنا العماني .
ملامح التغير في ديناميات التنشئة الاجتماعية ”دراسة أنثروبولوجية في أحد أحياء مدينة القاهرة” .
عين شمس.البنات.الاجتماع
2005اطروحة دكتوراه
يدور موضوع الدراسة حول ملامح التغير في ديناميات التنشئة الاجتماعية، وذلك للتعرف على مدى فاعلية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى في التنشئة الاجتماعية للأبناء، وتبلورت مشكلة الدراسة في: الكشف عن التغيرات المعاصرة التي طرأت على التنشئة الاجتماعية من منظور دينامي أي من خلال التغيرات التي طرأت على مجتمع البحث بفعل عوامل التحضر، وهجرة العديد من الوافدين إلى المدينة، وهجرة بعض أفرادها إلى الدول الخليجية للعمل، والكشف عن دور الأسرة في مواجهة التحدي المعلوماتي المتمثل بالحاسب الآلي وشبكة الإنترنت، ومدى محافظة الأسرة على دورها في حماية التراث الثقافي بالرغم من هذا الغزو الآتي من ثورة المعلومات وشبكة الإنترنت والفضائيات.
ـ أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الدراسة في معالجتها الأنثروبولوجية لعملية التنشئة الاجتماعية باعتبارها عملية بنائية معقدة التركيب تتفاعل فيها العناصر الاجتماعية والثقافية، وباعتبارها محاولة لإثراء التراث العلمي الخاص بموضوع التنشئة الاجتماعية في المجتمع، ونظراً للدراسات العديدة التي تناولت التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بمتغيرات متعددة، فإن الباحث سوف يقدم محاولة لاختبار بعض القضايا النظرية للتعرف على التغيرات المعاصرة التي طرأت على ديناميات التنشئة الاجتماعية، مع محاولة الكشف عن دور المؤسسات الاجتماعية المختلفة في التنشئة مقارن بالأسرة.
إشكالية التميز النوعي في الأسرة المصرية بحث ميداني علي العادات الاجتماعية في ريف محافظة أسيوط وحضرها
سناء محمد علي محمد أحمد
ماجستير
2005
الآداب/الاجتماع/أسيوط
تقوم الأسرة بدور مهم في بناء الشخصية الاجتماعية للفرد وإكسابه العديد من الأنماط السلوكية والعادات والتقاليد والقيم والاتجاهات الاجتماعية التي تتفق مع ثقافة المجتمع الذي يعش فيه وذلك لتوفير الجو الاجتماعي الصالح لتنشئة الفرد وتحقيق النضج الاجتماعي والنفسي له ولتنمية إدراكه ووعيه بما له من حقوق وما عليه من واجبات داخل الأسرة والمجتمع علي السواء
كما تعد تعد الأسرة النواة الأولي التي تتكون منها المجتمعات الإنسانية بوجه عام والمجتمع المصري واحد من المجتمعات , وبناء عليه يمكن التعرف علي خصائص المجتمع عن طريق التعرف علي النمط العام للعلاقات الأسرية في هذا المجتمع , ومثالا علي ذلك ما يوجد من اختلاف بين الأسر الحضرية والأسر الريفية في المجتمع المصري وقد يرجع ذلك إلي الثقافة الفرعية التي يتميز بها كل من المجتمع الحضري والمجتمع الريفي 0
حيث إن ثقافة المجتمع بما تشمل عليه من عادات وتقاليد وقيم اجتماعية تسهم بما بما لا يدع مجالا للشك في تشكيل أنماط السلوك لدي الأفراد في مختلف المجتمعات , ومن منطلق أن التنشئة الاجتماعية هي التي تشكل شخصية الفرد وتمثل انعكاسا لثقافة المجتمع الذي تتم فيه عملية التنشئة من ناحية ومدي وعي الوالدين أو القائمين علي عملية التنشئة من ناحية أخري فأنه خلال العادات والتقاليد والقيم التي يعتنقها المجتمع يسعي أفراده إلي تربية أبنائهم وتنشئتهم بمقتضاها
وفي ضوء ذلك توارثت الأسرة المصرية بوجه عام والأسرة الريفية بصفة خاصة العديد من العادات الاجتماعية التي تقوم علي التفرقة بين الذكور والإناث , حيث يلاحظ أن المرأة بوجه عام والريفية بصفة خاصة في الدول النامية ومنها مصر تعاني كثيرا من أشكال التمييز المختلفة داخل الأسرة وخارجها كما أن المرأة الحضرية تواجه التمييز نفسه ولكن بصورة أقل نظرا لما يعانية الريف المصري من ثقافة تقليدية تترك آثارها بصورة واضحة علي المرأة , حيث يناط بالمرأة الأدوار التقليدية الهامشية ذات ذات الاختصاصات الأنثوية من منظور المجتمع ويناط بالرجال الأدوار لاقتصادية الأكثر قيمة في المجتمع
وذلك علي الرغم من أن المرأة منذ بدء الخليقة احتلت وضعا خاصا ومكانه مميزة باعتبارها العمود الفقري للآسرة من ناحية , وتمثل نصف الطاقات البشرية التي لا غني عنها كقوة فعالة في جميع ميادين السياسة والاقتصادية والاجتماعية في أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية من ناحية أخري
تأثير العولمة علي آليات التماسك والتفكك في الأسرة المصرية : دراسة ميدانية في قرية متحضرة / 2006
( دكتوراه ) جامعة المنصورة : كلية الآداب ، قسم الاجتماع .
حسام عبد المنعم إبراهيم .
تدور الدراسة حول تأثير العولمة على آليات التماسك والتفكك في الأسرة المصرية ، مع دراسة ميدانية في قرية متحضرة ، وذلك في ظل التغيرات المتزايدة والمتلاحقة على الأسرة في المجتمع المصري خاصة في القطاع الريفي والذي يمثل الغالبية الساحقة للمجتمع المصري حيث أثرت تلك التغيرات بشكل مباشر على آليات التماسك والتفكك الأسري ، كما تزايدت مظاهر التفكك الأسري بشكل ملموس ، وقد بدا ذلك واضحًا بعد تحليل ما طرأ على اختلال الأدوار ، وتغير الوظائف والمكانات داخل الأسرة المصرية ومن ثم تقلص العلاقات الداخلية للأسرة ، ونشوء بعض التوجهات المستحدثة وغير المألوفة على الأسرة المصرية مثل : التوجهات الأنانية للأفراد ، الاعتماد على الاختيار الشخصي وتجاهل خبرات كبار السن ، والنزعات الاستهلاكية ، وافتقاد لغة الحوار ، وتضارب الاتجاهات ، وعدم الالتفاف حول الأهداف ، ووجود علاقات أسرية اجتماعية بديلة مثل : علاقات العمل ، صداقات الإنترنت ، فضلًا عن تدخل بعض المؤسسات الاجتماعية في عمليات كانت قاصرة على الأسرة كالتنشئة الاجتماعية والتوجيه والإرشاد . وتتحدد مشكلة البحث بشكل أساسي في تحقيق هدف رئيسي مؤداه : التعرف على مدى ، وحدود تأثيرات العولمة على آليات التماسك والتفكك في الأسرة المصرية خاصة في القطاع الريفي ، وتتمثل متغيرات الدراسة في ثلاثة متغيرات أساسية هي : ـ متغيرات مستقلة وتتمثل في ظاهرة العولمة بمختلف جوانبها الاقتصادية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والثقافية .
عبد الله بن مسفر بن محمد عنكيص
تأثير العولمة على ثقافة الأسرة الحضرية السعودية
اطروحه(ماجستير)-كلية الآداب.جامعة عين شمس.علم الاجتماع
2010
تنبع أهمية دراسة تأثير العولمة في ثقافة الأسرة الحضرية السعودية، من أن الأسرة تمثل نواة المجتمع، وهي المصنع الذي ينتج أعضاءه، حيث يتم من خلال الأسرة بناء شخصية الفرد وقيمه وثقافته التي سوف ينقلها بالتالي إلى الأجيال التي تليه عبر عملية التنشئة الاجتماعية، ومن ثم فإن ما تمنحه الأسرة لأحد أبنائها سوف يؤثر على مستقبله بشكل أو بآخر.
ونظرًا لما تتضمنه العولمة من جوانب إيجابية وأخرى سلبية، فإنه من الضروري دراسة تأثير العولمة في قيم وثقافة الأسرة الحضرية بهدف تعظيم التأثيرات الإيجابية وتقليص السلبيات عن طريق التعرف على طبيعة تلك الآثار الإيجابية والسلبية، وتحديد أساليب التنشئة التي يمكن أن تساعدنا في تجنب الآثار السلبية للعولمة، وهو الأمر الذي يمكننا من الاستفادة من تلك الجوانب الإيجابية للعولمة بكل ما تحمله من قيم ومضامين وتجنب تأثيراتها السلبية. وفي ضوء ذلك تتجلى المشكلة وأهميتها في محاولة الوصول إلى تصورات ومقترحات ملائمة تساعدنا في مواجهة الآثار السلبية التي تطرأ على الأسرة الحضرية السعودية لمحاولة إصلاح ما فسد وإعادة قيمنا الأصلية في ثقافتنا الوطنية إلى وضعها الطبيعي، ولذا يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في الكشف عن تأثير العولمة على قيم وثقافة الأسرة الحضرية السعودية من خلال دراسة عينة من الأسر في مدينة جدة، ويتضمن هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية نحددها فيما يلي:
1 – الكشف عن تأثيرات العولمة (الإيجابية والسلبية) في قيم وثقافة الأسرة الحضرية.
2 – التعرف على العوامل والمتغيرات التي أثرت في القيم والثقافة الأسرية.
3 – تحديد السياسات الاجتماعية والثقافية التي يمكن أن تساعد على بناء جيل قادر على مواجهة متطلبات القرن، وتجلب السياسات التي يمكن أن تجعل الأجيال القادمة ضعيفة وواهنة.
4 – الكشف عن ملامح ومظاهر التغيرات الثقافية التي تتعرض لها الأسرة السعودية بفعل تأثير العولمة.
5 – التعرف على ملامح الثبات والتغير في القيم الأسرية التقليدية.
6 – الكشف عن مظاهر التغيرات البنائية التي أصبحت الأسرة الحضرية السعودية (شكل الأسرة وحجمها، الأدوار والوظائف والمكانات الاجتماعية، وأنماط العلاقات الاجتماعية والقرابية، وبناء القوة والسلطة ... وغيرها).
وبناء على هذه الأهداف تمت صياغة تساؤلات الدراسة كما يلي:
1 – ما مدى تأثير العولمة على القيم والثقافة الخاصة بالأسرة الحضرية؟
2 – ما الآليات التي تستخدمها العولمة لإحداث هذه التغيرات في ثقافة الأسرة السعودية؟
3 – ما المجالات الأكثر تأثرًا بظاهرة العولمة وذلك الأقل تأثرًا؟
4 – ما الخصائص البنائية والثقافية للأسرة الحضرية السعودية التي أفرزتها العولمة؟
5 – ما السياسات التي يجب إتباعها لمواجهة عولمة القيم والثقافة داخل الأسرة؟
6 – ما عناصر الثبات والتغير في ثقافة الأسرة السعودية في عصر العولمة؟
وفيما يتعلق بالمنهج، فإنه نظرًا لطبيعة موضوع الدراسة، والذي يستهدف التعرف على التأثيرات التي أحدثتها العولمة في بنية الأسرة الحضرية وثقافتها، فإن الأسلوب الوصفي التحليلي يعد أسلوبًا منهجيًا مناسبًا للكشف عن تلك التأثيرات وتحليلها وتفسيرها في ضوء التغيرات المجتمعية التي طرأت على المجتمع السعودي خلال العقود الأخيرة.
أما عينة الدراسة فقد اختار الباحث عينة غير عشوائية من الأسر السعودية في مدينة جدة يبلغ حجمها (250) أسرة، تم اختيارها بطريقة عمدية مقصودة، بحيث تعبر عن مستويات اجتماعية واقتصادية وثقافية متباينة، إضافة إلى التباين والتنوع في أشكال وأنماط الأسر المختارة من حيث الحجم (أسر نووية وأسر ممتدة)، ومن حيث والظروف السكنية (أحياء سكنية فقيرة وشعبية وأحياء سكنية أخرى راقية). ويمثل رب الأسرة وحدة الدراسة الميدانية..
أما أدوات الدراسة، فقد استخدم الباحث استبيان تتضمن مجموعة من المحاور الرئيسية والتساؤلات الفرعية التي تعبر عن أهداف الدراسة وتجيب عن تساؤلاتها.
وقد قام الباحث بتحليل البيانات النظرية والميدانية للإجابة على تساؤلات الدراسة، لتحقيق الهدف الرئيسي للدراسة في تسع فصول، حيث جاء الفصل الأول بعنوان: موضوع الدراسة وأهميتها والمفاهيم الأساسية، أما الفصل الثاني فكان بعنوان الدراسات السابقة، حيث عرض فيه الباحث للدراسات السابقة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي بصورة نقدية، بينما جاء الفصل الثالث بعنوان المدخل النظري للدراسة، حيث حدد فيه الباحث الإطار النظري للدراسة، أما الفصل الرابع فقد تناول فيه الباحث التغيرات الاجتماعية والثقافية وانعكاساتها على الأسرة الحضرية السعودية تحليل بنائي تاريخي، ثم جاء الفصل الخامس لنتناول فيه الإجراءات المنهجية للدراسة، أما الفصل السادس فتناولت فيه آليات العولمة وأساليب تأثيرها في ثقافة الأسرة، بينما تناولنا في الفصل السابع تأثير العولمة في منظومة القيم الاقتصادية للأسرة الحضرية، أما الفصل الثامن فجاء بعنوان تأثير العولمة في تشكيل الاتجاهات لدى الأسرة الحضرية السعودية، أما الفصل التاسع والأخير فاستعرض فيه الباحث نتائج الدراسة وتوصياتها.
أثر التغيرات المعاصرة على دور الأسرة الريفية فى التنشئة الإجتماع/
رندا يوسف محمد سلطان
2010
اطروحة(ماجستير)- جامعة اسيوط . كلية الزراعة . قسم الاجتماع الريفى .
نحن نعيش عصر حضارة جديدة ، من أهم صفاتها الإنتاج الغزير للمعرفة والمعلومات، والذى يعتمد في تخطيطه على الكمبيوتر، فأصبح العالم اليوم قرية كونية صغيرة ، بلا حواجز أو حدود ، وكل إنسان يمكن أن يتصل بأي شخص آخر في نفس اللحظة ويتخطى الزمان والمكان ، مما جعل الفصل بين المجتمعات مستحيلاً في ظل النظام العالمي الجديد.
ولقد شهد المجتمع المصري العديد من التغيرات الجذرية فى المجالات الإجتماعية ، والإقتصادية ، والسياسية ، والمجتمع الريفي جزء لا يتجزأ من المجتمع الأكبر مما يجعل المجتمع الريفى غير منعزلا ، أو مستقلا ، فالقرية وحدة من تنظيم اكبر وليست منعزلة تماما عن الظروف العامة التي يعيش فيها المجتمع الكبير فإنها مما لاشك فيه تتأثر بالاتجاهات العامة السائدة في المجتمع ، فتتغير وتغيرها أصبح حقيقة واضحة .
ومن أكثر النظم في المجتمع الريفى إستجابة لعوامل التغير، هى الأسرة ، فالأسرة بناء مرن حيث أنها تتأثر بالتغيرات السياسية، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والإعلامية ، والثقافية، والتقنية التكنولوجية .
وتعتبر الأسرة من أهم المؤسسات التربوية التي يعهد إليها المجتمع بالحفاظ على هويته وضبط سلوكيات أفراده لتأمين استقراره ، فهى تقوم بالعديد من الوظائف الجوهرية منها وظيفة الإنجاب ، وظيفة تنظيم السلوك الجنسي، الوظيفة الإقتصادية، الوظيفة الدينية ، الوظيفة التربوية، الوظيفة القانونية ، وظيفة الإشباع النفسي والعاطفي ، وظيفة الضبط الاجتماعي، وظيفة التنشئة الاجتماعية ، ويلاحظ أن وظائف الأسرة كانت واسعة شاملة ثم أخذت في التقلص تدريجياً ، ونتيجة للتغيرالذى أصاب الأسرة بنائياً ووظيفياً من جهة والتراكم المعرفي والثقافي نتيجة التغير السريع فى العلوم والتكنولوجيا الذي يتسم به القرن الحالي من جهة أخرى ، فقد تقلص دور الأسرة فى وظيفة التنشئة الإجتماعية لأفرادها ، الأمر الذى أدى إلى مشاركة مؤسسات أخرى خارجها فى تلك الوظيفة . .
ونتيجة للتغيرات ، والتقدم العلمي ، والتكنولوجي أصبحت الأسرة تواجه كثير من التحديات ، والتي أدت إلى قصور دورها في تربية الأبناء فأصبح الطفل يتعرض لتيارات وقيم ثقافية متباينة ، وأساليب متنوعة في التفكير عبر الكثير من الوسائل والتي أصبح من الصعب السيطرة عليها لذلك كان من الضرورى دراسة التغيرات التى تؤثر على دور الأسرة بصفة عامة والريفية بصفة خاصة فى عملية التنشئة الاجتماعية والتغيرات التى لحقت بها فى الاونة الأخيرة.
مشكلة البحث
يلاحظ نتيجة للتغيرات الإجتماعية ، والإقتصادية ، والثقافية ، والتكنولوجية التى يمر بها المجتمع الريفى حدوث تغيرات فى المؤسسات الإجتماعية والإقتصادية التى تعمل فى الريف والتى من أهمها الأسرة ، الأمر الذى أدى إلى إنحسار في كثير من الوظائف الملقاه على عاتقها، خاصة تلك التى تتعلق بالتنشئة الإجتماعية .
فالأسرة تعيش اليوم عصر سريع التغير وشديد التعقيد ، فهناك سلوكيات ظهرت في الأجيال الجديدة لم تكن من قبل ، وهناك قيم بدأت تنهار وظهرت مفاهيم وقيم جديدة لم تكن موجودة ، كما ظهرت بعض المصطلحات التي ليست لها وجود في اللغة تخترق آذاننا .
وأصبح الأبناء يعيشون فى صراع بين أساليب تقليدية غير قادرة على الصمود أو حتى جذبهم إليها وبين أساليب ووسائل مبهرة تبث ثقافات متنوعة . فأصبحت الوسائل المعاصرة هى التى تشكل العقول وتصوغ المفاهيم التربوية ، والاجتماعية ، وقلت قدرة الأسرة على التفاعل الكامل مع أفرادها لأنها فقدت الكثير من مقومات وآليات التعامل مع المستجدات في حياة أفرادها .
كل ذلك أثار اهتمامنا لدراسة ماذا حدث للأسرة وأدى إلي تقليص دورها في تنشئة أبناءها. ونظراً لتعدد وتنوع التغيرات المعاصرة فقد أقتصرت الدراسة على التغيرات التكنولوجية المتمثلة فى الإنترنت ، والفضائيات ، والمحمول .
أهداف البحث
يهدف هذا البحث الى التعرف على أثر التغيرات المعاصرة على دور الأسرة الريفية فى التنشئة الاجتماعية بمحافظة أسيوط وذلك من خلال الأهداف الفرعية الآتية :-
1- التعرف على أثر التغيرات التكنولوجية على البناء الإجتماعى للأسرة
2- التعرف على أثر التغيرات التكنولوجية على التفاعل الإجتماعى داخل وخارج الأسرة.
3- التعرف على أثر التغيرات التكنولوجية على بعض أساليب التنشئة الإجتماعية.
4- التعرف على أثر التغيرات التكنولوجية على بعض سلوكيات أفراد الأسرة.
5- التعرف على الآثار الإيجابية والسلبية من وجهة نظر المبحوثين
عينة البحث
تعد عينة الدراسة متعددة المراحل ( ( Mult stage Sample حيث إنتهج إختيارها الإجراءات الآتية:-
- تم تقسيم المحافظة جغرافيا الى شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط
- تم أختيار مركز بطريقة عشوائية ممثل لكل اتجاه فكان مركز أسيوط ويقع فى وسط المحافظة ، مركز منفلوط فى الشمال ، مركز أبوتيج ممثلآ للجنوب ، مركز الفتح ممثلآ للشرق ، كما تم إختيار مركز الغنايم ليمثل غرب المحافظة .
- تم حصرالوحدات المحلية ( القرى الأم ) التى تقع فى كل مركز من المراكز المختارة ،. بالإستعانة بمكتب إحصاء محافظة اسيوط وتم اختيار وحدة محلية بطريقة عشوائية ممثلة لكل مركز فكانت القرى المختارة هى قرية منقباد ، وقرية الحواتكة ، وقرية باقور ، وقرية الواسطى ، وقرية دير الجنادلة .
وتم جمع البيانات من الأسر التى تمتلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة وهى ( القنوات الفضائية ،مدخل مدخل إلى شبكة المعلومات العالمية ، الهاتف المحمول)، حيث تم الإستعانة بأشخاص من أهالى القرى للتعرف على الأسر التى تمتلك هذه التغيرات ومن هذه الأسر تم التعرف على أسرى أخرى وهكذا فأصبح حجم العينة 644 أسرة، وتم جمع البيانات بطريقة المقابلة الشخصية وتوجيه الأسئلة التى تضمنتها إستمارة الإستبيان المعدة لذلك ، وبعد جمع البيانات تم إستخراج النتائج وإجراء عمليات التحليل المناسبة لتلك البيانات ، ولإختبار فروض البحث تم استخدام مربع كاى ( كاى2 ) و معامل التوافق المصحح (ق-).
فروض البحث
كانت الفروض الخاصة بالبحث هى :
1- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية وسن رب الأسرة .
2 -هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية والحالة التعليمية لرب الأسرة
3- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية و مهنة رب الأسرة
4- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية والدخل الشهرى للأسرة
5- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية و ملكية الأسرة للأراضى الزراعية
6- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية وعضوية رب الأسرة فى المنظمات
7- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية وتردد رب الأسرة على القاهرة أوعاصمة المحافظة
8- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية وسفر رب الأسر خارج البلاد
9- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية وقراءة رب الأسرة للصحف والمجلات
10- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية و سن الزوجة
11- هناك تطابق نسبى بين مؤشرالتنشئة الاجتماعية والحالة التعليمية للزوجة
النتائج
أولاً: أثار التغيرات التكنولوجية على التنشئة اللإجتماعية
تم دراسة التنشئة الإجتماعية من خلال البناء الإجتماعى للأسرة ، والتفاعل الإجتماعى داخل وخارج الأسرة ، و بعض أساليب التنشئة الإجتماعية ، وبعض سلوكيات أفراد الأسرة .
وأتضح من النتائج أن التغيرات التكنولوجية فى مجملها لها تأثيرعلى البناء الإجتماعى للأسرة وفقاً لإستجابات أغلبية أفراد العينة البحثية ( 61.5 % ).
وتشير النتائج أيضاً أن لهذه التغيرات فى مجملها تأثيرعلى التفاعل الإجتماعى داخل وخارج الأسرة وفقاً لإستجابات أغلبية أفراد العينة البحثية (54.5 % )
وكذلك يتضح أن لهذه التغيرات فى مجملها تأثير اقل من المتوسط 44.7 %.على بعض أساليب التنشئة الاجتماعية وذلك وفقاً لإستجابات أغلبية أفراد العينة البحثية
وتشير نتائج البخث أن للتغيرات التكنولوجية فى مجملها تأثيرعلى بعض سلوكيات افراد الأسرة( 67.4 %) وذلك وفقاً لإستجابات أغلبية أفراد العينة البحثية
وبعدعمل مؤشر للتنشئة الإجتماعية معبر عنه بالمتوسط الحسابى للمكونات الأربعة الآتية:
- البناء الاجتماعي للأسرة .
- التفاعل الإجتماعى داخل وخارج الأسرة .
- أساليب التنشئة الإجتماعية .
- بعض سلوكيات أفراد الأسرة .
افاد حوالى 57 % من أفراد عينةالبحث بوجود أثر لمثل هذه التغيرات التكنولوجية على التنشئة الإجتماعية داخل الأسرة الريفية ، فى حين 43 % من المبحوثين أفادوا بعكس ذلك .
وهذه النسبة توضح أن مازال للأسرة دور هام ومؤثر فى التنشئة الإجتماعية ، ولكن هذا الدور يتأثر بالتغيرات التكنولوجية .
ثانياً : الآثار الإيجابية والسلبية للتغيرات التكنولوجية من وجهة نظر المبحوثين
اتضح من النتائج أن أكثر الآثار الإيجابية للتغيرات التكنولوجية وفقا لأستجابات المبحوثين هى شغل أوقات الفراغ ، ومشاهدة البرامج التعليمية والدينية والمباريات الرياضية ، وأكثر الآثار السلبية لها هى ضياع الوقت ، وزيادة النفقات
ثالثاً : اختبار فروض البحث
تم إختبار صحة فروض البحث واستخدم لذلك إختبار مربع كاى (كاى2) ، ومعامل التوافق المصحح (ق-) وأتضح من النتائج أن هاك تطابق نسبى بين مؤشر التنشئة الاجتماعية وبين كل من الحالة التعليمية لرب الأسرة ، ومهنة رب الأسرة ، والدخل الشهرى للاسرة ، سفر رب الأسرة خارج البلاد ، قراءة رب الأسرة للصحف والمجلات ، سن الزوجة ، الحالة التعليمية للزوجة ، وعدم وجود تطابق بين هذا المؤشر وسن رب الأسرة ، وملكية الأسرة للأراضى الزراعية ، وعضوية رب الأسرة فى المنظمات ، وتردد رب الأسرة على القاهرة أو عاصمة المحافظة
التوصيات
نظرا لتأثير التغيرات التكولوجية التى حدثت فى الآونة الأخيرة والتى أثرت على البناء الإجتماعى والوظيفى للاسرة الريفية فمن خلال هذه الدراسة والتى تناولت تأثيربعض هذه التغيرات ( القنوات الفضائية – الإتصالات الرقمية- شبكة المعلومات العالمية ) على التنشئة الاجتماعية للاسرة الريفية بمحافظة أسيوط امكن التوصل الى بعض التوصيات وهى:-
1- أتضح من النتائج أن المستوى التعليمى يؤثر بالإيجاب على أثر تلك التغيرات على التنشئة الإجتماعية لذلك يجب الإهتمام برفع المستوى التعليمى لأفراد الأسرة وبصفة خاصة للأب والأم .
2- أتضح أن غياب رب الأسرة خارج البلاد عن الأسرة يؤثر على ما تحدثه هذه التغيرات على التنشئة الإجتماعية داخل الأسرة لذلك يجب على الأم أو الأخ الأكبر القيام بدور الأب الغائب حتى يمكن التقليل من تلك الآثار .
3- يجب زيادة درجة انفتاح أفراد الأسرة الريفية نظراً لإنها تؤثر بطريقة واضحة على ما تحدثه تلك التغيرات على التنشئة الإجتماعية
4- يجب أن تداوم الأسرة على تأدية الشعائر الدينية وقراءة الكتب المقدسة والتردد على دور العبادة.
5- يجب تقوية علاقات الأسرة مع الأقارب والجيران والأصدقاء
6- ألا تقتصر الأسرة على قضاء أوقات فراغها أمام تلك الأجهزة بل لابد من الخروج
إلى النوادى والحدائق والمنتزهات .
التغيرات التى طرأت على دور الأسرة فى تنشئة الأطفال فى ظل العولمة : دراسة مقارنة بين محافظتى البحيرة والإسكندرية
أمل سعيد أحمد زكى ؛
أطروحة (ماجستير) - جامعة الإسكندرية. كلية الآداب. قسم الاجتماع. 2011.
تتناول هذه الدراسة موضوع التغيرات التى طرأت على دور الأسرة فى تنشئة الأطفال فى ظل العولمة كدراسة مقارنة بين محافظتى البحيرة و الإسكندرية حيث بدأت الدراسة بمقدمة ضمت أهمية الموضوع و مبررات اختياره و الدراسات السابقة ثم تناولت الدراسة نشأة العولمة و انعكاساتها على واقع العالم الثالث من خلال مفاهيم الدراسة مثل التنشئة الإجتماعية, الأسرة, الطفل ثم النشأة التاريخية للعولمة , الانفتاح على العولمة اقتصادياً, اقتصاد الفكر التجارى و العولمة, نظام الرأسمالى و التجارى ثم انعكاس العولمة على واقع العالم الثالث من خلال الثقافة العربية والعولمة, آليات العولمة, وانعكاساتها على الأسرة.
- ثم تناوت الدراسة ثقافة الطفل و آثار العولمة من خلال النظريات السوسيولوجية و ذلك من خلال نظرية البنائية الوظيفية, نظرية التفاعلية الرمزية, نظرية التعليم الاجتماعى, نظرية المادية التاريخية ثم تناولت الدراسة العولمة و التنشئة الاجتماعية من خلال تنشئة الطفل و التحولات الاجتماعية, العولمة على المستوى الإقتصادى و الاجتماعى و الثقافى, آثار التجولات الاجتماعية فى تنشئة الطفل, اتجاه العقد الاجتماعى كبداية لنشوء النظرية الاجتماعية, العولمة كظاهرة رأسمالية , النسق الاجتماعى
- ثم تناولت الدراسة الاستراتيجية المنهجية و أدوات جمع البيانات, مجالات الدراسة من خلال المجال المكانى, الزمانى, البشرى , الدراسة الميدانبة, خاتمة ضمت أهم النتائج التى تم التوصل إليها خلال تلك الدراسة.
متطلبات التنشئة الإجتماعية فى ظل الأبعاد الإقتصادية للعولمة : دراسة فى علم اجتماع الأسرة
سحر على عبد المعطى محمد
أطروحة (دكتوراة)
- جامعة الإسكندرية. كلية الآداب. قسم الفلسفة. 2011
تتناول هذه الدراسة موضوع متطلبات التنشئة الإجتماعية فى ظل الأبعاد الإقتصادية للعولمة كدراسة فى علم اجتماع الأسرة حيث بدات الدراسة بمقدمة ضمت أهمية الموضوع و مبررات دراسته والهدف منه و الدراسات السابقة حيث تناولت الدراسة الإشكالية والمحددات النظرية للدراسة من خلال إشكالية الدراسة وأهميتها, وأهدافها, تساؤلات الدراسة, الإطار النظرى والتعريف بالمفاهيم المستخدمة, الدراسات السابقة ثم تناولت نشأة العولمة و آلياتها من خلال النشأة التاريخية للعولمة, مؤسسات العولمة و آلياتها, و الجوانب الأساسية للعولمة.
ثم تناولت الدراسة الأبعاد الإقتصادية للعولمة و تداعياتها على المجتمع من خلال الأبعاد الإقتصادية للعولمة و تداعياتها على المجتمع و ذلك من خلال الأبعاد الإقتصادية للعولمة , تداعيات العولمة الاقتصادية على المجتمع العالمى كما تناولت الدراسة تداعيات الأبعاد الإقتصادية للعولمة على الأسرة من خلال العولمة الاقتصادية و بنية الأسرة المصرية, آثار العولمة الإقتصادية على الأسرة المصرية, تداعيات العولمة الاقتصادية على التنشئة الأسرية ثم متطلبات التنشئة الأسرية فى ظل العولمة الاقتصادية ثم تناولت الدراسة الاستراتيجية المنهجية للدراسة من خلال نموذج الدراسة و المنهج و وحدة الدراسة و المجال الجغرافى و الزمنى و المعالجة الإحصائية المستخدمة فى التحليل ثم الدراسة الميدانية من خلال وصف مجتمع البحث, تحليل نتائج الدراسة الميدانية و مقارنة النتائج مع نتائج دراسات وبحوث اخرى ثم حاتمة ضمت أهم النتائج التى تم التوصل إليها خلال تلك الدراسة.
تأثير تكنولوجيا الاتصال على التنشئة الاجتماعية للطفل : دراسة مقارنة فى مدينة المنصورة /
أطروحة (ماجستير) - جامعة المنصورة. كلية الآداب. قسم الاجتماع.
2011
ميادة لطفى محمد المنجى حماد ؛ إشراف ساميه على حسنين، نجلاء محمد عاطف.
تحاول الدراسة الكشف عن مدى جود علاقة بين تكنولوجيا الاتصال وبين التنشئة الاجتماعية للطفل، وتوضيح ما إذا كان المستوى المادي والاجتماعي له انعكاسات على العلاقة بين تكنولوجيا الاتصال – المتمثلة في الدراسة الراهنة في استخدام الكومبيوتر والإنترنت والتليفون المحمول – وبين التنشئة الاجتماعية للطفل . ولأن العلاقة بينهما تمثل إشكالية جديدة معقدة ، يحاول البحث الراهن الخوض فيها للتعرف على طبيعتها وانعكاساتها وتأثيراتها الإيجابية والسلبية على الطفل من حيث اكتسابه قيم ومعارف وخبرات بل وقدرات إبداعية وذهنية ربما لا تواكب عمره الحقيقي وإنما تتعداه ، فضلا عن الإشباعات التي تحققها للأطفال نتيجة استخدامهم لها ، ذلك إلى جانب ما يترتب عليها من اكتساب ثروة لغوية جديدة تعبر عن تلك المعطيات التكنولوجية المستحدثة وتواكبها .
كما تحاول الدراسة أيضا الكشف عن التغير الذي طرأ على دور الأسرة بوصفها تمثل الوحدة الأولى للتنشئة الاجتماعية ، وذلك من حيث إمداد أبنائها بخبراتها ومهاراتها فى هذا المجال إلى جانب دورها الرقابي المنوط بها تجاه هؤلاء الأبناء والذي يجنبهم – بقدر الإمكان – مخاطر التعرض لسلبيات تلك التقنيات الحديثة.
واستمراراً لتتبع تأثير تكنولوجيا الاتصال على التنشئة الاجتماعية للطفل تحاول الدراسة الكشف عما إذا كانت تلك التكنولوجيا تلعب دوراً في ابتعاد الأطفال عن ممارسة الألعاب البسيطة أو ممارسة الرياضة وما ينجم عن ذلك من آثار سلبية تؤثر على صحة الطفل الجسمانية وتصيبه بحالة من الانعزال عن المجتمع نتيجة لجلوسه لفترات طويلة للعب أمام الكمبيوتر داخل عالمه الافتراضى الذى يعيش فيه بمفرده.
وفى محاولة للتعرف على مدى تعميم أو تخصيص استخدام الأطفال لتلك المستحدثات التكنولوجيه لاقتفاء أثرها ، سوف تحاول الدراسة التعرف على مدى إتاحة الفرصة لاستخدام كافة الأطفال أم جماعات نوعية معينة منهم لتلك التقنية وبخاصة في المدارس والتي تمثل مجالاً للبحث. وسوف تحاول الدراسة أيضا الكشف عن مدى إمكانية تواصل معلم اليوم مع هذا النوع من التقنيات الحديثة التي لم تكن لديهم منذ الأمس القريب .
الإنفتاح الاقتصادى فى المجتمع المصرى وآثاره الاجتماعية على الاسرة
أطروحة(ماجستير)- جامعة أسيوط.كلية الآداب بسوهاج.قسم الإجتماع. 1990 .
محمد على محمد أحمد سلامه
إستهدفت الدراسة الحالية تحقيق هدفين رئيسيين :
الاول : محاولة الاضافة الى التراث العلمى فى مجال علم الاجتماع الاقتصادى وهو احد فروع علم الاجتماع.
الثانى : هدف عملى وتطبيقى وهو محاولة تحديد الاثار الاجتماعية للانفتاح الاقتصادى على الاسرة من حيث التنشئة الاجتماعية للابناء ودرجة انفتاح الاسرة على العالم الخارجى وزيادة الوعى السياسى للاسرة وكذلك ايضا من حيث زيادة معدلات الاستهلاك وفى النهاية من حيث تاثير الانفتاح الاقتصادى على القيم الاجتماعية للاسرة.
وقد حاولت الدراسة انطلاقا من هذين الهدفين الاجابة على الفروض والتساؤلات التى وضعها الباحث والتى تؤدى الاجابة عليها الى تحقيق اهداف الدراسة.
ونتائج الدراسة ماهى الا مجموعة الاجابات والاستخلاصات التى توصل اليها الباحث فى تحقيقه لفروض او تساؤلات دراسته.
وافتنا فصول الدراسة الثلاث عشر بمجموعة من المعلومات والبيانات استخدمها الباحث فى مناقشة المحددات النظرية الخمسة او الفروض الخمسة التى تدور حولها هذة الدراسة. واذا كنا قد خرجنا من معالجة تلك البيانات -التى وردت من العمل الميدانى- مجموعة من الاستنتاجات والاستخلاصات, فانها جاءت متناثرة ومتفرقة وبينها اطار يجمعها من حيث هى عناصر لدراسة واحدة. وعلية كان الهدف هنا من النتائج والملاحظات التى توصل اليها الباحث من خلال عرضه ومناقشته لعديد من التساؤلات- التى تضمنتها الفروض او المحددات النظرية الخمسة- فى اطار فكرى لا يكتفى فيه بعرض هذه النتائج دون مناقشتها ومعالجتها وفق اسلوب التحليل الذى رسم خطا اساسيا تدعمه الفروض الاحصائية باساليبها المختلفة.
واذا كان هدفنا قد تحدد من عرض نتائج الدراسة فى هذا الجانب, فاننا نعتمد تناولها على منهج مبسط نستعين بخطوطه الاساسية عند مناقشتها ولا يخرج عنه :
أولا : محاولة لربط الاطار النظرى للدراسة (الذى احتواه الفصل الثانى والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع) بنتائج الدراسة الميدانية (الذى تضمنه الفصل التاسع والعاشر والحادى عشر والثانى عشر والثالث عشر) وهذا يمثل محورا فكريا تدور حوله طريقة مناقشة تلك النتائج التى توصل اليها الباحث.
ثانيا : الاعتماد على اجابة تساؤلات وفروض الدراسة فى تحديد اهم الاستخلاصات والاستنتاجات الفرعية وتدعيمها بشروح وتفسيرات توضح الاسباب التى ادت الى كل نتيجة.
ثالثا : تحديد اهم القضايا والتوصيات التى تثيرها الدراسة وترتبط بموضوعها الاصلى مع الاشارة الى ضرورة بحثها حيث عجزت الدراسة ان تفعل. ذلك ان الباحث لا يمكنه تدارس الموضوع الاصلى بما يثيره من موضوعات جانبية, مما جعله يكتفى الى مجرد لفت نظر الباحثين المتخصصين فى اهمية تناول تلك القضايا باعتبارها مشكلات جديدة جديدة تستحق الدراسة.