المستخلص
(1)- أنخفاض وعي الأفراد بالدين, لدى العامة من الأميين نتيجة لقلة البرامج الدينية فى وسائل الإعلام, وضعف الدور الذى تقوم به دور العبادة, ولى المتعلمين. النتائج عن قلة ما يتلقونه فى التعليم من مواد خاصة بالدين.
(2)- أن القيم والمعتقدات والتقاليد التى يفرضها المجتمع على الأفراد هى السبب الأول فى استمرار الثأر يليها التنشئة الإجتماعية ثم الأفراد انفسهم وأخير اً المكان الذى يعشيوا فيه.
(3)- أن الأفراد لا يلتزموت بما لديهم من معلومات على المستوى المعرفى عن الثأر وما يلحق بمرتكبيه من أضرار فى تطبيقهم ذلك على المستوى العملى فى الحياة اليومية.
(4)- أن المرأة أحد محركات الثأر الأساسية وإن كان دورها لا يتعدى الكلام والتحريض يفسر ذلك ما فرضته الثقافة التقليدية عليها من انفلاقها على نفسا وتنفيذ ما يملى عليها من أوامر حتى تعودت لا تفكر بقدر ما تنفذ.
(5)- تغير بعض عادات الثأر مثل عدم ارتداء الرجال للملابس الداكنة أو العمامة السوداء والإهتمام بكل أمور النظافة الشخصية, وتناول اللحوم بعد شهر على الأكثر من الحادث والطيور قبل ذلك أما الذى لم يتغير هو عدم أخذ العزاء وارتداء النساء الملابس السوداء وخاصة والدة القتيل وزوجته طوال الحياة.
(6)- أن المستوى الإقتصادى غير مؤثر فى الإتجاه نحو الثأر فالأغنياء مثل الفقراء, والمستوى التعليمى لم يغير فى الأتجاه نحو ظاهرة الثأر فليس كل متعلم بمنأي عن ارتكاب الثأر لان التعليم ليس كل شئ فى مواجهة الثأر وإن كان أهم شئ فى مواجهته.
(7)- أن مواجهة ظاهرة الثأر تتمثل فى تطبيق حكم الشريعة الإسلامية, وينفذ عن طريق ولي الأمر, القضاء يكون أكثر جدية والأحكام مشددة, زيادة انتشار التعليم لكلا النوعين, وزيادة انتشار الوعي الديني, ووضع الصعيد على خريطة التنمية وإبعاد فرص عمل للشباب