المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
الجماعات التلاميذ العمل المرحله المجتمع الاجتماعي اساسيات في الخدمة التغير التخلف العنف البحث والاجتماعية التنمية الالكترونية محمد الجريمة تنمية موريس الجوهري الشباب المجتمعات الاجتماعية الاجتماع كتاب
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

نظام أل.م.د في جامعة تبسة ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
نظام أل.م.د في جامعة تبسة ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

نظام أل.م.د في جامعة تبسة …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
نظام أل.م.د في جامعة تبسة ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 نظام أل.م.د في جامعة تبسة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيف الدين بوعكاز
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع تنظيم و تنمية
عدد المساهمات : 26
نقاط : 42
تاريخ التسجيل : 13/11/2011
العمر : 36

نظام أل.م.د في جامعة تبسة Empty
مُساهمةموضوع: نظام أل.م.د في جامعة تبسة   نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالجمعة ديسمبر 30, 2011 10:34 am

تعد السياسة التعليمية و النهوض بقطاعاتها الخاصة و العامة كالمدارس الابتدائية و المتوسطة و الثانوية و الجامعة كأحد عوامل التنمية المستدامة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها على جميع الأصعدة. إذا أن الدولة تتبنى سياسة الإصلاحات التربوية و التعليمية لأجل مواكبة التغيرات و التطورات الحاصلة في العالم في الميدان الاقتصادي و الثقافي و العلمي و التكنولوجي، و عليه فإن التطور العلمي و التكنولوجي يعتمد في الأساس على المبادرات الحكومية لاتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة لأجل وضع و تخصيص ميزانية أوفر للبحث العلمي. و هذا ما كانت تسعى إليه الدول المتقدمة من خلال إدخال نظام أل.م.د على مستوى الجامعات و انطلاقا من الهيمنة التي تفرضها على الدول النامية كالجزائر مثلا فقد أجبرت هذه الأخيرة على إدخال مثل هذا النظام كمثابة مشروع يحمل عنوان الإصلاح التربوية التي تبنتها منذ مطلع 2004 دون إجراء دراسة حول طبيعة المشروع و مدى صلاحية الأرضية التحتية لتقبل هذا النوع من النظام التعليمي و عرضه مسبقا و التعريف به.
إذ أن كثيرا من الطلبة خاصة المقبلين على افتتاح أولى سنواتهم الجامعية يجهلون هذا النظام ومدى صلاحيته لكي يتماشى مع متطلبات السوق كما تزعم الحكومة، فبالنسبة لموقفهم فقد تباينت بين مؤيد و معارض إذ أن الطلبة المؤيدون تأييدا كليا اختلفوا في حد ذاتهم إذا أن البعض منهم رحب بهذا النظام التعليمي الجديد الذي يساعد الطالب على استيعاب جميع مقاييسه التي يدرسها طوال دراسته الجامعية إذا انه في نظرهم يعمل على تكوين الاعتماد الذاتي للطالب خاصة عند القيام بالبحوث الفردية و الجماعية أثناء الحصص التطبيقية مما يؤهلهم إلى تكوين أنفسهم على نحو الذي يخدم مؤسسات الدولة مستقبلا بالإطارات و الكفاءات. أما الموقف الآخر المؤيد تأييدا جزئيا فقد رحبوا بهذا النظام غير أنهم استاءوا من طبيعته لكونه نظام يعتمد في الأساس على جهد الطالب و تحصيله إذا أنه في كثير من الأحيان يجد الطالب نفسه محرجا أمام زملائه أثناء عدم إيفائه لجميع عناصر بحثه دون مراعاة أستاذ الحصة التطبيقية للظروف و الصعوبات التي واجهت الطالب في إنجاز البحث.
أما موقف الطلبة المعارضين فقد اعتبروه نظاما مستوردا من الخارج لا نعرف صلاحية نوعيته أو طبيعته هل هو صالح أم غير صالح، كما أن هناك عدم مراعاة لمستوى الطالب حيث يكلف الطالب نفسه عناء كبيرا في الحصول على المعلومات و الكثير منهم يشتكي من سوء المعاملة و التمييز بين الطلبة حول بحوثهم و ذلك لنقص الإحساس و غياب التشجيع المعنوي للطالب من طرف أستاذه و كذلك التشجيع المادي الذي يتمثل في تسهيل و تيسير مادة البحث التي ربما تنعدم في المكتبات الجامعية و هذا كله راجع إلى نقص المراجع الأساسية اللازمة التي تسهل على الطالب تغطية موضوع بحثه الشخصي أو الجماعي. فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأرضية لم تكن مهيأة فعلا لاستيعاب نظام أل.م.د كنظام تعليمي جديد، كما أنه لم يتم استصلاحها استصلاح يشمل توفير الإمكانيات المادية المتمثلة في توفر المصادر و المراجع الضرورية للبحث و المعلومات اللازمة؛ إضافة إلى الإمكانيات البشرية التي تتمثل في تكوين إطارات و كفاءات مؤهلة للتدريس في نظام أل.م.د من خلال القيام بدورات تكوينية تمكن الأستاذ خاصة من تقسيم البرنامج خلال السداسي و إتمامه في وقته المحدد، لذلك فإن انعدام مثل هذا الأمر يجعل الطلبة يرفضون هذا النظام ذلك أن رفضهم له على حد تعبيرهم يعود في الأساس إلى عجز الأستاذ عن استيعاب المادة و المقياس الذي يقوم بتدريسه فهنا سيصعب من مهمة نظام أل.م.د الذي يسعى إلى تكوين إطارات فعالة في المستقبل التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الدين بوعكاز
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع تنظيم و تنمية
عدد المساهمات : 26
نقاط : 42
تاريخ التسجيل : 13/11/2011
العمر : 36

نظام أل.م.د في جامعة تبسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظام أل.م.د في جامعة تبسة   نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالثلاثاء يناير 03, 2012 2:33 am

يقصد بالأرضية التحتية الهياكل المادية التي تشمل المقاعد البيداغوجية لاسيما أن نظام ال.م.د يشترط أن يكون هناك أستاذ لكل 15 طالب في الحصة التطبيقية حيث أن عدد الطلبة في الحصة التطبيقية في بعض الأحيان يتجاوز العدد الحقيقي لمقاعد القاعة هذا من ناحية، و من ناحية أخرى توفر مصادر المعولمات الأصلية و المساعدة للطالب حيث أنه لا توجد أي كتب يمكن الاستفادة منها إذ يمكن القول بأنها كتب للثقافة العامة علما بأن أستاذ الحصة التطبيقية يتشرط عدد كبير من المراجع لإنجاز البحث ، إضافة إلى الموارد البشرية كتوفر مؤطرين لهم قدرة كافية على استيعاب نظام أل.م.د استيعابا يؤهلهم إلى تكوين الطلبة تكوين قاعدي لأن التكوين القاعدي هو الأساس الصحيح الذي من خلاله يمكن تكوين إطارات و كفاءات مستقبلية التي تخدم وطنه بإخلاص، لكن في جامعة تبسة توجد معوقات كشيوع المناخ الإحباطي من قبل الأساتذة ليس الكل، و عدم وجود مناخ خصب للدراسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

نظام أل.م.د في جامعة تبسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظام أل.م.د في جامعة تبسة   نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالسبت يناير 07, 2012 9:01 am

جزاك الله خيرا يا سيف الدين علي هذا المجهود وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
بسمة
عضو جديد
عضو جديد



التخصص : sociologie
عدد المساهمات : 9
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 47

نظام أل.م.د في جامعة تبسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظام أل.م.د في جامعة تبسة   نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالأربعاء مايو 23, 2012 7:01 am

يمكن اعتبار نسبة نجاح اوفشل المنضومات التربوية في البلدان العربية افضل دليل علي نجاح او فشل السياسات التنموية لهذه البلدان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة
عضو جديد
عضو جديد



التخصص : sociologie
عدد المساهمات : 9
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 47

نظام أل.م.د في جامعة تبسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظام أل.م.د في جامعة تبسة   نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالأربعاء مايو 23, 2012 7:03 am

سيف الدين بوعكاز كتب:
تعد السياسة التعليمية و النهوض بقطاعاتها الخاصة و العامة كالمدارس الابتدائية و المتوسطة و الثانوية و الجامعة كأحد عوامل التنمية المستدامة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها على جميع الأصعدة. إذا أن الدولة تتبنى سياسة الإصلاحات التربوية و التعليمية لأجل مواكبة التغيرات و التطورات الحاصلة في العالم في الميدان الاقتصادي و الثقافي و العلمي و التكنولوجي، و عليه فإن التطور العلمي و التكنولوجي يعتمد في الأساس على المبادرات الحكومية لاتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة لأجل وضع و تخصيص ميزانية أوفر للبحث العلمي. و هذا ما كانت تسعى إليه الدول المتقدمة من خلال إدخال نظام أل.م.د على مستوى الجامعات و انطلاقا من الهيمنة التي تفرضها على الدول النامية كالجزائر مثلا فقد أجبرت هذه الأخيرة على إدخال مثل هذا النظام كمثابة مشروع يحمل عنوان الإصلاح التربوية التي تبنتها منذ مطلع 2004 دون إجراء دراسة حول طبيعة المشروع و مدى صلاحية الأرضية التحتية لتقبل هذا النوع من النظام التعليمي و عرضه مسبقا و التعريف به.
إذ أن كثيرا من الطلبة خاصة المقبلين على افتتاح أولى سنواتهم الجامعية يجهلون هذا النظام ومدى صلاحيته لكي يتماشى مع متطلبات السوق كما تزعم الحكومة، فبالنسبة لموقفهم فقد تباينت بين مؤيد و معارض إذ أن الطلبة المؤيدون تأييدا كليا اختلفوا في حد ذاتهم إذا أن البعض منهم رحب بهذا النظام التعليمي الجديد الذي يساعد الطالب على استيعاب جميع مقاييسه التي يدرسها طوال دراسته الجامعية إذا انه في نظرهم يعمل على تكوين الاعتماد الذاتي للطالب خاصة عند القيام بالبحوث الفردية و الجماعية أثناء الحصص التطبيقية مما يؤهلهم إلى تكوين أنفسهم على نحو الذي يخدم مؤسسات الدولة مستقبلا بالإطارات و الكفاءات. أما الموقف الآخر المؤيد تأييدا جزئيا فقد رحبوا بهذا النظام غير أنهم استاءوا من طبيعته لكونه نظام يعتمد في الأساس على جهد الطالب و تحصيله إذا أنه في كثير من الأحيان يجد الطالب نفسه محرجا أمام زملائه أثناء عدم إيفائه لجميع عناصر بحثه دون مراعاة أستاذ الحصة التطبيقية للظروف و الصعوبات التي واجهت الطالب في إنجاز البحث.
أما موقف الطلبة المعارضين فقد اعتبروه نظاما مستوردا من الخارج لا نعرف صلاحية نوعيته أو طبيعته هل هو صالح أم غير صالح، كما أن هناك عدم مراعاة لمستوى الطالب حيث يكلف الطالب نفسه عناء كبيرا في الحصول على المعلومات و الكثير منهم يشتكي من سوء المعاملة و التمييز بين الطلبة حول بحوثهم و ذلك لنقص الإحساس و غياب التشجيع المعنوي للطالب من طرف أستاذه و كذلك التشجيع المادي الذي يتمثل في تسهيل و تيسير مادة البحث التي ربما تنعدم في المكتبات الجامعية و هذا كله راجع إلى نقص المراجع الأساسية اللازمة التي تسهل على الطالب تغطية موضوع بحثه الشخصي أو الجماعي. فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأرضية لم تكن مهيأة فعلا لاستيعاب نظام أل.م.د كنظام تعليمي جديد، كما أنه لم يتم استصلاحها استصلاح يشمل توفير الإمكانيات المادية المتمثلة في توفر المصادر و المراجع الضرورية للبحث و المعلومات اللازمة؛ إضافة إلى الإمكانيات البشرية التي تتمثل في تكوين إطارات و كفاءات مؤهلة للتدريس في نظام أل.م.د من خلال القيام بدورات تكوينية تمكن الأستاذ خاصة من تقسيم البرنامج خلال السداسي و إتمامه في وقته المحدد، لذلك فإن انعدام مثل هذا الأمر يجعل الطلبة يرفضون هذا النظام ذلك أن رفضهم له على حد تعبيرهم يعود في الأساس إلى عجز الأستاذ عن استيعاب المادة و المقياس الذي يقوم بتدريسه فهنا سيصعب من مهمة نظام أل.م.د الذي يسعى إلى تكوين إطارات فعالة في المستقبل التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة
عضو جديد
عضو جديد



التخصص : sociologie
عدد المساهمات : 9
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 20/12/2010
العمر : 47

نظام أل.م.د في جامعة تبسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظام أل.م.د في جامعة تبسة   نظام أل.م.د في جامعة تبسة Emptyالأربعاء مايو 23, 2012 7:13 am

سيف الدين بوعكاز كتب:
تعد السياسة التعليمية و النهوض بقطاعاتها الخاصة و العامة كالمدارس الابتدائية و المتوسطة و الثانوية و الجامعة كأحد عوامل التنمية المستدامة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها على جميع الأصعدة. إذا أن الدولة تتبنى سياسة الإصلاحات التربوية و التعليمية لأجل مواكبة التغيرات و التطورات الحاصلة في العالم في الميدان الاقتصادي و الثقافي و العلمي و التكنولوجي، و عليه فإن التطور العلمي و التكنولوجي يعتمد في الأساس على المبادرات الحكومية لاتخاذ الإجراءات و التدابير اللازمة لأجل وضع و تخصيص ميزانية أوفر للبحث العلمي. و هذا ما كانت تسعى إليه الدول المتقدمة من خلال إدخال نظام أل.م.د على مستوى الجامعات و انطلاقا من الهيمنة التي تفرضها على الدول النامية كالجزائر مثلا فقد أجبرت هذه الأخيرة على إدخال مثل هذا النظام كمثابة مشروع يحمل عنوان الإصلاح التربوية التي تبنتها منذ مطلع 2004 دون إجراء دراسة حول طبيعة المشروع و مدى صلاحية الأرضية التحتية لتقبل هذا النوع من النظام التعليمي و عرضه مسبقا و التعريف به.
إذ أن كثيرا من الطلبة خاصة المقبلين على افتتاح أولى سنواتهم الجامعية يجهلون هذا النظام ومدى صلاحيته لكي يتماشى مع متطلبات السوق كما تزعم الحكومة، فبالنسبة لموقفهم فقد تباينت بين مؤيد و معارض إذ أن الطلبة المؤيدون تأييدا كليا اختلفوا في حد ذاتهم إذا أن البعض منهم رحب بهذا النظام التعليمي الجديد الذي يساعد الطالب على استيعاب جميع مقاييسه التي يدرسها طوال دراسته الجامعية إذا انه في نظرهم يعمل على تكوين الاعتماد الذاتي للطالب خاصة عند القيام بالبحوث الفردية و الجماعية أثناء الحصص التطبيقية مما يؤهلهم إلى تكوين أنفسهم على نحو الذي يخدم مؤسسات الدولة مستقبلا بالإطارات و الكفاءات. أما الموقف الآخر المؤيد تأييدا جزئيا فقد رحبوا بهذا النظام غير أنهم استاءوا من طبيعته لكونه نظام يعتمد في الأساس على جهد الطالب و تحصيله إذا أنه في كثير من الأحيان يجد الطالب نفسه محرجا أمام زملائه أثناء عدم إيفائه لجميع عناصر بحثه دون مراعاة أستاذ الحصة التطبيقية للظروف و الصعوبات التي واجهت الطالب في إنجاز البحث.
أما موقف الطلبة المعارضين فقد اعتبروه نظاما مستوردا من الخارج لا نعرف صلاحية نوعيته أو طبيعته هل هو صالح أم غير صالح، كما أن هناك عدم مراعاة لمستوى الطالب حيث يكلف الطالب نفسه عناء كبيرا في الحصول على المعلومات و الكثير منهم يشتكي من سوء المعاملة و التمييز بين الطلبة حول بحوثهم و ذلك لنقص الإحساس و غياب التشجيع المعنوي للطالب من طرف أستاذه و كذلك التشجيع المادي الذي يتمثل في تسهيل و تيسير مادة البحث التي ربما تنعدم في المكتبات الجامعية و هذا كله راجع إلى نقص المراجع الأساسية اللازمة التي تسهل على الطالب تغطية موضوع بحثه الشخصي أو الجماعي. فهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأرضية لم تكن مهيأة فعلا لاستيعاب نظام أل.م.د كنظام تعليمي جديد، كما أنه لم يتم استصلاحها استصلاح يشمل توفير الإمكانيات المادية المتمثلة في توفر المصادر و المراجع الضرورية للبحث و المعلومات اللازمة؛ إضافة إلى الإمكانيات البشرية التي تتمثل في تكوين إطارات و كفاءات مؤهلة للتدريس في نظام أل.م.د من خلال القيام بدورات تكوينية تمكن الأستاذ خاصة من تقسيم البرنامج خلال السداسي و إتمامه في وقته المحدد، لذلك فإن انعدام مثل هذا الأمر يجعل الطلبة يرفضون هذا النظام ذلك أن رفضهم له على حد تعبيرهم يعود في الأساس إلى عجز الأستاذ عن استيعاب المادة و المقياس الذي يقوم بتدريسه فهنا سيصعب من مهمة نظام أل.م.د الذي يسعى إلى تكوين إطارات فعالة في المستقبل التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة للدولة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظام أل.م.د في جامعة تبسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا ديمقراطية في ظل نظام دولة الحزب الواحد بقلم عزالدين مبارك*
» بوعكاز سيف الدين. نمط الإشراف و علاقته بالولاء التنظيمي عند العاملين في التنظيم الصناعي دراسة ميدانية بمؤسسة السلام الكترونيكس (تبسة)
» عنوان الدراسة: نمط الإشراف و علاقته بالولاء التنظيمي عند العاملين في التنظيم الصناعي ( دراسة ميدانية بمؤسسة السلام الكترونيكس - تبسة- الجزائر)
» نظام لمكافحة الجرائم المعلوماتية ضد الأطفال
» نظام الحماية الاجتماعية هل يوفر الأمن الاجتماعي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: