المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
تنمية الجوهري العمل الالكترونية محمد اساسيات التنمية المرحله الخدمة البحث الجماعات التغير التخلف الاجتماعية موريس الجريمة الاجتماع في الاجتماعي المجتمع كتاب العنف والاجتماعية التلاميذ الشباب المجتمعات
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Empty
مُساهمةموضوع: وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة    وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 3:11 am

قربت وسائل الاتصال الحديثة بين الأشخاص المتباعدين جغرافيا، وجعلت العالم يبدو بحق كقرية صغيرة من حيث سهولة التواصل وتبادل المعلومات والخبرات، وإن كانت هذه القرية الصغيرة اتصالاً، لاتزال عالمًا متنائيًا متنافرًا أفكارًا وقيمًا.

ولكن المفارقة المدهشة في ثورة الاتصالات أنها قربت المبتاعدين وأبعدت المتقاربين، فالمرء يتواصل بانسيابية واستمتاع مع أشخاص من أقاصي الأرض، ويخصص لذلك أوقاتًا غالية، ولكنه يستثقل أن يمر على أمه للاطمئنان عليها، أو أن يمنح أبناءه ساعة من نهار يتعارفون خلالها، أو أن يفارق مقعده ليتنزه مع أصدقائه الحقيقيين.

والمرأة قد يكون لديها عشرات الصديقات من دول مختلفة، فهذه صديقة من الهند، وتلك أخرى من السند، وثالثة من القطب الشمالي، ورابعة من جبال الأنديز، تبني جسور تواصل وتفاهم مع أشخاص مختلفين، ولكنها تضيق ذرعًا ببناء جسر مع جارة قريبة لها ولو بإلقاء السلام، أو تهنئة بالعيد، فجسر التواصل محبب وسهل في العالم الافتراضي، ومع الأشخاص الإلكترونيين، ولكن حاجز الفرقة والانعزال للمقربين مكانيًا، في ذلك العالم الحقيقي الممل التقليدي، الذي لا تديره "الكليك"، وليس فيه خيار "الظهور دون اتصال".

هذه النظرة السلبية لوسائل الاتصال الحديثة، والتي تتهمها بإفساد الإحساس الاجتماعي لدي الأفراد، لا تتفق عليها الدراسات، فالبعض يعتبرها مغالاة، وتصلب أمام تطور هائل وإيجابي من أروع ما اختبرته البشرية.

·العلاقة بين تقنيات الاتصال والعزلة الاجتماعية

توصلت الدراسة التي أجراها مشروع "بيو للإنترنت والحياة الأمريكية" إلى أن الأمريكيين الذين يستخدمون تقنيات الاتصال الحديثة اجتماعيون أكثر من غيرهم، وأن الإنترنت والهواتف المحمولة لا تشد الناس بعيدا عن الأوساط الاجتماعية التقليدية بل تعززها، حيث يرتبط استخدامها بشبكات مناقشة أوسع وأكثر تنوعًا.

ورغم أن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن استخدام الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك قد يحتل مكان العلاقات مع الجيران، إلا أنها تظهر أن مستخدمي الانترنت قد يزورون جيرانهم مثلهم مثل الآخرين، كما أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت بكثرة في العمل، غالباً ما ينتمون إلى مجموعات تطوعية محلية أيضاً.

ولكن ما مدى صلة هذه الدراسة بالمجتمعات العربية التي تتخذ فيها العلاقات الأسرية والاجتماعية أبعادا أعمق وأوثق من مثيلاتها في الثقافات الأخرى؟

قال أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة اليرموك الدكتور عدنان العتوم أن ثورة المعلومات والاتصالات وانتشار الانترنت في البيوت والمؤسسات والمقاهي تعد ظاهرة تستحق الاهتمام والدراسة لمعرفة اثارها الاجتماعية والنفسية كما تركت اثارها في الجوانب الأخرى العديدة.

وأضاف، لوكالة الأنباء الأردنية، إن استخدام الانترنت من قبل العديد من الناس وخصوصًا شرائح المراهقين والشباب أصبح من الظواهر التي يرى الإنسان العادي انعكاساتها مع كل من يتعامل مع هذه الشرائح .. فاستخدام الانترنت أصبح بديلاً للتفاعل الاجتماعي الصحي مع الرفاق والأقارب وأصبح هم الفرد قضاء الساعات الطويلة في استكشاف مواقع الانترنت المتعددة مما يعني تغيرًا في منظومة القيم الاجتماعية للافراد حيث يعزز هذا الاستخدام المفرط القيم الفردية بدلا من القيم الاجتماعية وقيم العمل الجماعي المشترك الذي يمثل عنصرًا هامًا في ثقافتنا0

وأشارإلى أن الاستخدام الفردي للحواسيب والانترنت يعزز الرغبة والميل للوحدة والعزلة للمراهقين والشباب مما يقلل من فرص التفاعل والنمو الاجتماعي والانفعالي الصحي الذي لا يقل أهمية عن النمو المعرفي وحب الاستطلاع والاستكشاف، وأن بعض الدراسات الأولية تشير الى أن استخدام الانترنت يعرض الاطفال والمراهقين الى مواد ومعلومات خيالية وغير واقعية مما يعيق تفكيرهم وتكيفهم وينمي بعض الافكار غير العقلانية وخصوصا ما يتصل منها بنمط العلاقات الشخصية وأنماط الحياة والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات الاخرى0

وبين أن دخول الانترنت مجالات الحياة الواسعة أصبح عاملاً مساعدًا في تقوية الفجوة بين الاجيال فيما يتعلق بثقافة الحوسبة والاتصال مع العالم الخارجي، بل إن الكثير من الناس الذين لا يتمتعون بميزة استخدام الانترنت أصبحوا عرضة للاتهام بالتخلف والغباء مما يساعد على تطوير نموذج من الصراع الاجتماعي والثقافي بين الاجيال أو شرائح المجتمع أو بين الصغار والكبار أو الابناء والاباء.

أما عن تأثير هذه الوسائل الحديثة على الأطفال فقد كشفت دراسة أجرتها منظمة "أنقذوا الأطفال" العالمية، أن تقنيات الاتصال الحديثة أوجدت جيلاً من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة علي تكوين صداقات.

واعتمدت النتائج على استطلاع أُجري على عينة من 100 معلم أكد 70% منهم على أن قضاء الأطفال لساعات طويلة بشكل منفرد مع التقنيات وبخاصة الإنترنت يؤثر سلبًا على مهاراتهم الاجتماعية.

·أرامل الإنترنت

ومن اخطر الأمور على الأسرة هو إدمان أحد الزوجين للإنترنت، وافتتانه بمواقع الرذيلة، فهذا الأمر لا يضرب الثقة الزوجية في مقتل وحسب، وإنما يغير طبيعة التفكير والإحساس، ويجعل الرغبة الطبيعية توجد في ظروف خاصة، ولا يعد للمؤثرات العادية بين الزوجين أي قوة تذكر.

فخطورة ممارسة الرذيلة عبر الإنترنت ليست كغيرها، فالرجل المفتون بالمواقع الإباحية يزهد في زوجته، وتصبح الرغبة عنده مشفرة، ولا يفكها سوى جو العزلة والسرية والإلكترونية الذي توفره غرف الدردشة، والمواقع المشبوهة.

وقد حدت هذه الحالة بالبعض إلى إطلاق لقب "أرامل الإنترنت" على الزوجات اللاتي يعانين من سقوط أزواجهن في مستنقع المواقع الإباحية، ويغيبون عن ممارسة أي دور حقيقي في حياتهن أو حياة الأبناء.

ولا تقتصر الخطورة على مواقع الرذيلة، بل إن طول البقاء أمام الإنترنت يقتطع وقت الأسرة في كثير من الأحيان.

تقول "مها إبراهيم"، 35 عاما، أعلم تماما أن زوجي لا يستخدم الإنترنت لدخول مواقع سيئة، ولكنني أكره هذه الشبكة لأنها سلبت أسرتي لحظات الاجتماع الدافئة الجميلة.

وتضيف: يحب زوجي الجلوس طويلاً على الإنترنت، فعندما ياتي من عمله الطويل، يتناول الطعام بسرعة، ليهرول إلى الحاسوب ويفتح الإنترنت، وهو مغرم بالمنتديات الحوارية التي يشارك فيها مشاركات رائعة، وينصح الآخرين، ولكنني أنا وأبناءه أحوج إليه من غيرنا.

وتستطرد قائلة: إنني أتذكر حياتي قبل اختراع الهاتف المحمول، والإنترنت، كانت أكثر سعادة وهدوءًا وتواصلاً، فوسائل الاتصال الفظيعة هذه قطعت الصلات بين أفراد الأسرة والأشخاص المقربين لصالح عالم وهمي.

·المشكلات قرينة الإدمان

وتقول الباحثة النفسية أ/ داليا حنفي إن الحد الفاصل بين إيجابية وسائل الاتصال الحديثة أو سلبيتها يتحدد وفقا لطبيعة الاستعمال وإذا ما كان في الحدود الطبيعية أم إدمانًا، فالإدمان لا يقتصر على تعاطي مواد لها تأثير معين على الجسم، وإنما هو حالة الاعتمادية وعدم الاستغناء عن شيء ما، والشعور بالحاجة إلى المزيد لحصول الإشباع، وترتب اضطرابات في السلوك.

وتضيف: إذا أردنا معرفة تأثير استخدام تقنيات الاتصال على السلوك الاجتماعي والعلاقات الأسرية فلا يمكننا إصدار حكم عام، فالأمر يعتمد أساسًا وبالدرجة الأولى على حجم الاستخدام، وعدد الساعات التي ينفقها الشخص مستخدمًا للموبايل أو لشبكة الإنترنت، وفي نظر عالمة النفس الأمريكية "كيمبرلي يونج" وهي أول من اهتم بإدمان الإنترنت، فإن استخدامه لأكثر من 38 ساعة أسبوعيا هو مؤشر الإدمان.

وتؤكد "داليا" على أن مدمن الإنترنت أو من يسرف في استخدامه غالبا ما يسيء هذا الاستخدام، ويكون أكثر عرضة للانجراف في المواقع الإباحية، وعلى أية حال فإنه يسعى لتأسيس حياة منفصلة له في هذا العالم الافتراضي يهرب فيها من واقعه كما هو حال "المدمن" بشكل عام، وهذا يؤثر على واقعه ويجعله أكثر تعقيدًا وبرودة، ويفاقم مشكلاته الاجتماعية والأسرية، وأخطر ما في الأمر هو أن وجود العالم الإلكتروني الممتع الذي يهرب إليه يفقده الرغبة في إحداث تغيير أو تحسين حياته الحقيقية فتزداد سوءًا كلما ازداد إدمانًا.

·رأي الأسر

كشف استطلاع أجراه (مركز استطلاع الرأى العام) في مصر عن رأي الشباب في استخدامهم للإنترنت أنه على الرغم من قناعة هؤلاء الشباب بأن أهم مميزات الإنترنت هى توسيع المدارك وزيادة المعلومات إلا أن استخدامهم لها انحصر فى المحادثة وتحميل الأغانى والأفلام واستخدام البريد الالكترونى.

وأشار معظم الشباب إلى عدم تأثير استخدام الإنترنت على اهتماماتهم الأخرى مثل مشاهدة التليفزيون وقراءة الصحف والمجلات.

أما عن رأي الأسر ففي استطلاع آخر أجراه المركز تبين أن أكثر من نصف العينة يرون أن تأثير الإنترنت يعتبر إيجابياً على أبناءهم، وأكد أكثر من ثلاثة أرباع العينة أن أهم ميزة للإنترنت هى الوصول السريع للمعلومات.

أما الدراسة التي قام بها كل من الدكتور محمد سعيد ودكتور وجدي شفيق بكلية الآداب جامعة طنطا عن (الآثار الاجتماعية للإنترنت على الشباب) فقد كشفت أن 50.07 % من العينة يذهبون إلى أن شبكة الإنترنت تؤثر سلباً على الوقت الذي يتم قضائه مع أسرهم، ورأى 52.5% من المبحوثين أن لشبكة الإنترنت تأثير سلبي على العلاقات الأسرية، وذهب 60.8 أن لها تأثير سلبي على العلاقات مع الأقارب حيث تقل معدلات الزيارات الأسرية.

تقول الأخصائية الاجتماعية أ/عفت جمعة أنها وصلت إلى طريق مسدود مع ابنها الكبير الذي دمر الإنترنت حياته، وسرق زهرة شبابه، وما باليد حيلة!

وتستطرد قائلة: ابني يتمتع بذكاء حاد، وبطبع خجول ويميل للانطوائية منذ الصغر، ولكنه لم يخرج أبدًا عن الحد المعقول، فكان يلعب في طفولته مع الأطفال، وكان له أصدقاء، وكان يحب الجلوس معنا، ولكن مع دخوله عالم الإنترنت، فقدناه تمامًا أو فقد هو حياته وكل أحبابه.

وتضيف بمزيد من الأسى: لقد أصر زوجي على ألا يحرم ابنه المتفوق من تقنية حديثة تعزز معلوماته، وتسهل دراسته، فمكنه من الإنترنت في حجرته المغلقة وهو في الصف الثاني الثانوي، ولم تتأثر دراسته فقد تخرج من كلية الطب كما أراد، ولكن ما فائدة ذلك وهو أسير للحاسوب، وإذا فارقه كان معنا جسدًا بلا روح أو قلب، وهو يرفض العمل والزواج، فأي حياة هذه؟

وتقول إنها على الرغم من عملها كأخصائية اجتماعية لم تستطع مساعدة ابنها الأكبر، وفي كل مرة كانت تصر على منعه من الإنترنت كانت تواجه بالاستخدامات الجيدة والوجه الحسن لهذا العالم العنكبوتي، وانه لا حق لها في حرمانه من هذا الخير العميم.

وعلى الضفة الأخرى يقف "أحمد ابراهيم" ـ طالب في الفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة حلوان ـ حيث يبدي دهشته من تعامل الكثير من الآباء والأمهات مع الإنترنت وكأنه "رجس من عمل الشيطان".

ويقول: هذه الشبكة من نعم الله على البشرية، فكم من شخص اهتدي وعرف الله من خلالها؟، وكم من أشخاص تلقوا المساعدة النفسية أو الاجتماعية بسلاسة ويسر وخصوصية عبرها؟، وكم من طالب وباحث وعالم تيسرت أمورهم بهذه الثورة المعلوماتية؟

ويتساءل: لماذا نصر على رؤية الجوانب المظلمة؟ ثم لماذا لا نتمتع بالموضوعية ونقر بأن هذه الجوانب المظلمة ليست حكرا على الإنترنت، وان من يريد الرذيلة والضلال فلن يعجز عنهما سواء بالإنترنت أو بدونه.

·تأثير الإنترنت على المجتمع السعودي

أجرت الباحثة الهام بنت فريح بن سعيد العويضي دراسة على عينة مكونة من 200 أسرة سعودية في إطار رسالة الماجيستير (أثر استخدام الانترنت على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسرة السعودية).

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج:

1- يعد تأثير استخدام الانترنت على العلاقات الأسرية بين أفراد الأسر في مجتمع الدراسة تأثير محدود وبسيط.

2- نصف المبحوثين تقريباً ينظمون استخدامهم للإنترنت بمستوى متوسط كما أنهم يخضعون لرقابة متوسطة.

3- ارتفاع نسبة أفراد العينة الذين يرون أن الانترنت ذات تأثير سلبي على المجتمع السعودي دينياً وأخلاقياً.

4- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين جنس الزوجين وبين تأثير استخدام الانترنت على العلاقة بينهما.

5- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مدة استخدام الزوج للانترنت وبين تأثير ذلك الاستخدام على العلاقة فيما بينه وبين زوجته.

6- اتضح وجود علاقة ارتباطيه طردية معنوية بين مدة استخدام الأبناء للانترنت وبين تأثير ذلك الاستخدام على العلاقة بين الوالدين والأبناء من وجهة نظر الوالدين.

كما قدمت بعض التوصيات:

1- ضرورة توعية أفراد المجتمع بشكل عام والشباب منهم بشكل خاص بما يمكن القيام به من خلال الشبكة وتوجيههم ناحية الاستغلال الأمثل لها بما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع.

2- يتضح ضرورة التأكيد على دور الآباء والأمهات في رعاية ووقاية الأبناء من مخاطر الإنترنت من خلال التوجيه والمتابعة والرقابة والتنظيم.

3- إجراء المزيد من الأبحاث في مجال تأثير الانترنت على الأسرة والمجتمع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة    وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 3:59 am

من المعروف أن الأسرة هي خلية اجتماعية هدفها تربية الأبناء والقيام بتنشئتهم اجتماعياً بما يتناسب مع قيم المجتمع وتقاليده وعاداته وموروثه الثقافي إضافة إلى تزويده بالمهارات والخبرات الضرورية التي تساعدهم على العيش.
إذاً يمكن القول بأن الأطفال يقضون فترةطويلة في كنف الأسرة وبخاصة في سنوات عمرهم الأولى، يتعلمون فيها مهارات ومعارف وقيم متعددة اللغة، احترام الآخرين، الصدق، الأمانة الخ.
وإذا ما قامت الأسرة بهذه العملية بشكل صحيح ووفق قواعد سليمة، فإن ذلك يؤثر إيجاباً على مهمة المدرسة، ويساعدها في أداء دور بشكل أكثر يسر وغنى وخصوبة، أما في حال وجود خلل أو نقص في هذه العملية فإن مهمة المدرسة ستكون صعبة جداً، وسيكون دورها مزدوجاً: فمن واجبها القيام بعملية التعليم من جهة، وتنشئة الأطفال اجتماعياً من جهة أخرى وربما لا تستطيع أداء هاتين المهمتين معاً، وبخاصة إذا لم تكن مهيأة لذلك.
هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد نتائجها أن دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية يمر بحالة من الكسوف، كما يلاحظ ازدياد شكاوى المعلمين وتذمرهم من أطفال يدخلون إلى المدرسة لا تتوافر لديهم النواة الأولى للتنشئة التي يمكن ان تساعدهم على المتعلم بشكل ناجح ومثمر، فتزداد جراء ذلك معاناة المعلمين نتيجة قصور وتراجع الاسرة في أداء مهامها، وتخليها عن هذه المهمات وتحميل أعبائها على عاتق المعلمين، رغم أنها تشكو منهم وتتهمهم بعدم القيام بمهامهم بالشكل المطلوب في أحيان كثيرة.
ربما تعود أسباب هذه الظاهرة، أي حالة الكسوف التي تمر بها الأسر في عملية التربية إلى عوامل عديدة: اقتصادية لازدياد متطلبات الأسرة المادية، واجتماعية نتيجة تغير نمط العلاقات الاجتماعية ودخول المرأة سوق العمل، وعدم قدرة الرجل على تفهم واجباته الجديدة في ظل هذه المتغيرات,,, الخ.
يمكن القول إذاً أنه نتيجة هذه التغيرات، تبدلت أنماط العلاقة داخل الأسرة، وأصبح الجو الأسري مفعماً بالتسامح والحرية، وتناست الأسرة أن إشاعة هذا النموذج من العلاقة لا يعني أبداً التخلي عن المهمة الرئيسة وهي تنشئة الأبناء وتربيتهم، ولعل أهم المقومات الأساسية لذلك هي اعتراف أحد أفرادها بالنضج، وتحديد هذا الفرد المناسب للقيام بهذا الدور لا يتم بالقرعة، بل من خلال نموذج السلوك الذي يمارسه الأب أو تؤديه الأم، ففي أحياناً كثيرة تحاول الأم أن تظهر ذاتها بسن يماثل سن بناتها حتى من ناحية التفكير، ويحاول الأب أن يكون قريناً لأبنائه ويمارس السلوك الذي يتناسب مع سنهم، وهنا تكمن الأزمة، فمن سيقوم بعملية التربية والتنشئة الاجتماعية إذاً في هذه الحالة تجبر المؤسسات الحكومية وبخاصة المدرسة على القيام بأعباء هذا الدور نتيجة تخلي الأسرة عن القيام به.
ينبغي أن تدرك الأسرة ان من أهم واجباتها هي تربية الأطفال ومساعدتهم على النمو المتكامل في ظل سلطتهم الحميمة، وإذا تخلت عن هذا الواجب ستقوم به مؤسسات أخرى وقد يتخذ طابعاً قسرياً أحيانا.
إن صورة الأب كنموذج للسلطة في الأسرة بدأت تتلاشى لعوامل مختلفة، ولم يعد النموذج المثالي نتيجة المعوقات الكثيرة التي تعترضه، لذلك ركزت الدراسات على نموذج سلطة الأب بأنماطها المتنوعة وأشكال السلوك المختلفة للأبناء، وتوصلت إحداها إلى وجود علاقة بين تدني تقدير الذات وزيادة حالات الجنوح لدى الأطفال وبين انحسار السلطة الأبوية.
ولكن من المفيد القول أن أسباب هذا الانحسار لا تعود إلى التغيرات التي طرأت على عالم الأسرة فقط وإنما ربما تعود إلى التغيرات التي حدثت لدى الأطفال أيضاً، ويعتقد البعض أن العامل الأهم الذي أحدث هذه التغييرات هو التلفاز، الذي أثر على عالم الكبار والصغار على حد سواء.
لعل من الصحيح القول إن التلفاز يقوم بوظيفة مزدوجة، فهو ينقل على شاشته أوهاماً وأساطير مزيفة أحياناً من جهة ويزيل الأوهام والألغاز التي نحيط الأطفال بها للمحافظة على طفولتهم من جهة أخرى، وسنحاول توضيح ذلك ما أمكن.
لقد كانت مصادر المعرفة بالنسبة للأطفال سابقا تقتصر على الكتب، وتحتاج المعرفة الناتجة عن هذه الوسيلة إلى جهد كبير وفترة زمنية طويلة لاكتسابها لصعوبة ما تحتويه الكتب من رموز، أما بالنسبة للمصدر الآخر فقد كان تعاليم الآباء والمعلمين وإرشاداتهم التي تتخذ شكلاً نظامياً متدرجاً، إضافة إلى كونها قسرية لا يسمح باختيار بديل عنها لعدم توافره، ولم يقدم هذان المصدران السابقان أجوبة عن تساؤلات الأطفال التي تراودهم، فبقيت جوانب كثيرة غامضة لا يدرك الأطفال كنهها، فتركت للتلفاز الذي أصبح فيما بعد مصدراً رئيسيا للمعلومات مهمة القضاء على تدرج اكتشاف الأشياء، وكشف أمور كانت تعد سابقا سراً من أسرار الأسرة تديرها كما تشاء، وتتهرب من تقديم اجابات واضحة عن التساؤلات بذرائع مختلفة مما جعل الأطفال تتملكهم الرغبة بالوصول إلى البلوغ بأسرع ما يمكن للحصول على المعلومات التي تقدم لهم وإجابات مرضية لتساؤلاتهم.
إذاً، تجاوز التلفاز الحواجز المحرمة، وبدأ يكشف الأسرار بطريقة مباشرة وواضحة، وقام بعرض نماذج سلبية وإيجابية، وزود الأطفال بمعلومات كثيرةوأحيانا متناقضة مما غرس في نفوسهم الشك الذي يعد خطوة مهمة للاختيار، بمعنى آخر بدأ التلفاز يقوم بالدور الذي كانت تؤديه الأسرة فيما يتعلق بالتنشئة الاجتماعية للأطفال، ولكن بشكل فوضوي في أحيان كثيرة، ونتج عن هذا الازدواج في عملية التنشئة غياب تكون الوعي الاجتماعي والأخلاقي بصورة سليمة لدى الأطفال، مما شكل عقبة أمام المدرسة ودورها التعليمي والتربوي.
ويمكن لمعالجة هذه المسألة التركيز على نقطتين: الأولى تتعلق بالمعلم والثانية بالآباء.
فيما يتعلق بالنقطة الأولى، ينبغي على المعلمين أن يدركوا أن مهمتهم لا يمكن القيام بها كبديل عن الأسرة أو أن يعدوا أنفسهم منافسين لها بل أن يكون هدفهم إصلاح الخلل الناتج عن إهمال الأسرة في أداء واجباتها وإكمال دورها، بالإضافة إلى ضرورة إدراكهم ان طبيعة مهمتهم قد تغيرت كثيراً فلم يعد بإمكانهم التلاعب بفضول الأطفال نحو اكتشاف المعارف والتعرف على الأشياء المحيطة، ولو كانت تعد سراً أو ينظر إليها كذلك، عن طريق تقديم معارف قد لا يقتنع بها الأطفال، بل يفضل أن ينظموا الكم الهائل من المعارف التي تلقاها الأطفال دون جهد، وتدريبهم على الاستفادة منها، وتقديم بدائل عنها، بعيداً عن ممارسة الإكراه والإجبار والنظر إلى ما يقدمونه على أنه مسلمات لا يمكن المساس بها، وتدريبهم على النقد والتعلم الذاتي، وتعرف طبيعة العراقيل والتغيرات الجديدة التي تواجههم عند قيامهم بمهمة تكوين وعي الأطفال.
أما فيما يتعلق بالنقطة الثانية، فيفضل أن لا ينظر الأهل إلى التنشئة الاجتماعية على أنها تخليد لأفكار مسبقة، أو أنها تكوين للأطفال وفق نموذجهم أو النموذج الذين حلموا بتحقيقه، أو محاولة تعويض خيبات أملهم من خلال أطفالهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة    وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة  Emptyالإثنين ديسمبر 12, 2011 4:08 am

لقد تبدل مفهوم الإشراف الأسري على الأبناء وتحديد هذا المفهوم بثقافة التنشئة وتكبير الأبناء دون النظر إلى مدلول التربية أو اتجاهات التنشئة وانعكاسات ذلك على كثير من المعايير القيمية التي يقوم عليها بناء المجتمع الإسلامي العربي .
ولهذا لم تعد الأسرة الحاضن الوحيد والمناسب للنشء فلقد وفرت لنا مخرجات الثورة التكنولوجية أنماطاً من وسائل الترفيه واللهو مما جعل دور الأسرة هامشياً .. ولا أدل على ذلك أن ما يقضيه الشاب أو الشابة مع التلفزيون أو الإنترنت أكثر مما يقضيه من وقت مع والديه أو حتى في المدرسة ..
وحيث ان الطالب يكون قد قضى اكثر عن 1000 ساعة في المدرسة في العام..
اما بالنسبة للبيت وفي ظل التغيرات والعولمة فهناك مفهوم آخر هو التحول إلى (الفرد الرقمي) وهذا يفترض تحول الإنسان من الصياغات العاطفية والإنسانية إلى شخص آلي مولع بـ (الأزرار) والأرقام ناهيك عن الانفصال العاطفي .... فلقد دلت دراسات أمريكية (أن التلفزيون يجمع العائلة فيزيائيا ويفرقها عاطفياً) لذلك قد لا نستغرب أن نشاهد فتاة في العشرين لا تأكل مع أهلها وتذهب الخادمة بالطعام إلى غرفتها وقد يمر يومان أو ثلاثة دون أن تجلس مع والديها .. إن التفكك الأسري الذي نعيشه هو ضريبة الحياة الاستهلاكية التي تم استيرادها من الغرب .. دون محاولة إيجاد توازن بين مخرجات التكنولوجيا وحاجيات المجتمع العربي .. ناهيك ايضا على الخوف المباشر من ولي الامر ..
وهذا التفكك نتج عنه مفاهيم جديدة كغياب احترام الوالدين .. وعدم الانقياد للتوجيهات الاسرية النادرة .. وتطور مفهوم المدرسة في العالم العربي من التعليم إلى التعليم والتربية بمعنى أن تكون المدرسة مصدر مفاهيم وقيم وثقافة عامة إضافة إلى دورها التعليمي العادي ، لكن هذا المفهوم لم يتحقق بصورة جيدة ،بل كان متعثرا في كثير من الأحيان إما لأسباب تتعلق ابمنهاج المتغيرة او التخبط الدارسي والتحصيلي لمدة السنة الدراسية وغيرها من الامور ..
برغم ان من خلال التنشئة الاجتماعية – التي تمثلها الأسرة - يكتسب الطفل الكثير من العادات والعقائد يتكون فيها الكثير من المفاهيم وبطريقة سهلة غالباً .
أحياناً تكون العملية تفاعلية ، فالطفل قد يتعرض ويسال ويناقش ويرفض حتى يصل الى مرحلة القناعة عن طريق الوالدين .
وتأثير الأسرة متفاوت حسب ثقافة الوالدين والمستوى الاجتماعي والاقتصادي وحجم الأسرة وذكاء الطفل وقدراته الشخصية .
ومع تطور مفهوم المدرسة في العالم العربي من التعليم إلى التعليم والتربية بمعنى أن تكون المدرسة مصدر مفاهيم وقيم وثقافة عامة إضافة إلى دورها التعليمي العادي ، لكن هذا المفهوم لم يتحقق بصورة جيدة ،بل كان متعثرا في كثير من الأحيان إما لأسباب تتعلق بالرؤية الثقافية والتربوية المفترضة للمدرسة أو لأسباب مادية كقلة الإمكانيات أو ضعفها أو لأسباب فنية وإدارية كنوعية المدرس ومستواه وأدواته التعليمية .
الحصيلة العامة لتأثير المدرسة في الجانب الثقافي محدود وهو في مجمله ينحصر في الجانب المعرفي التعليمي .
إن التعليم في العالم العربي يعتمد إجمالا أسلوب التلقين والذي يقتل ملكة الإبداع والتفكير العلمي الصحيح فضلا عن إضعافه لقدرة التعلم الذاتي للطفل .
غير متجاهلين تأثير الشارع يفوق تأثير المدرسة والشارع هو الأصدقاء والجيران خصوصا بالنسبة للمراهقين ومن يقاربون هذه المرحلة والتأثير عادة يكون في السلوكيات والتي سرعان ما تنتقل بين الصغار ، أما التأثير بالجانب المعرفي فهو محدود ويقتصر غالبا على ما ينقله الصغار من المصادر الأخرى كوسائل الإعلام أو المنزل وبدوره يكون سلوك مكتسب يصاحب الفرد في تعاملاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
 
وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وسائل الاتصال الحديثة وتأثيرها على الأسرة
»  ملامح التغير فى الأسرة المصرية فى ظل مجتمع المعلومات: دراسة ميدانية لاتجاهات أرباب الأسر الحضرية نحو دور التقنية الحديثة فى التنشئة الاجتماعية للأبناء [الباب الأول، الفصل الرابع من: الأسرة المصرية وتحديات العولمة، أعمال الندوة السنوية التاسعة لقسم الاجتم
» التأثيرات السلبية المختلفة التي تتركها وسائل الاتصال الحديثة في التنشئة الاجتماعية
» وسائل التكنولوجيا الحديثة و تأثيرها على الاتصال بين الاباء و الابناء (الانترنيت و الهاتف النقال نموذجا).
» الآثار المترتبة على استخدام الشباب لطرق الاتصال الحديثة (برنامج دردشة الإنترنت) على العلاقات الإجتماعية داخل وخارج الأسرة = Effect of using new communicationmethods (chatting program) among youth on social relationships inside and outside the family /

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: