الشباب بين صراع الاجيال والهدي الاسلامي.
تأليــف :د.زكريا احمد الشربيني د.عبد المجيد سيد منصور
سنة النشر : 2004
السعر بالدولار : 10
القطع : 17×24
عدد الصفحات : 308
رقم الإيداع : 18441/2004
الترقيم الدولى : 5- 1896- 10- 977
إن الرعاية المتكاملة للشباب. والذى تمتد المرحلة العمرية الزمنية له، فيما بين الخامسة عشر إلى الخامسة والعشرين من العمر، والتى تمثل فى عالمنا العربى مرحلة عمرية زمنية أوسع وأكبر من هذا المدى العمرى ،حيث تشمل فى بدايتها جزءاً من المراهقة،والتى تكثر فيها الأضطرابات النفسية والاجتماعية بين المراهقين،كما تشمل فى نهايتها جزءاً كبيراُ من مرحلة الرشد،التى يكتام فيه النضج الجسمى والعقلى ،ويصبح الشباب فيها أكثر واعيا وإداركا بمسئولياتهم الذاتية نحو أنفسهم، والاجتماعية نحو المجتمع الذى يعيشون فيه...هذه المرحلة ..لعلنا ندرك جميعا- كواجب وطنى – ضرورة رعاية وتوجية الشباب،حيث يشارك الآباء والمعلمون وعلماء الدين المسئولون فى مختلف المؤسسات ،من أجل الاستقرار الاجتماعى والاتزان السلوكى والتوافق النفسى بين فئات الشباب وذويهم وبين ابناء المجتمع كافة،وحيث تعددت أنماط الصراع،نتيجة لكثر مشكلات الشباب،وباتت الأنواء العاصفة الناجمة عن الاضطربات والاختلالات السلوكية التى يقوم بها بعض الشباب،والتى نتاجها الآثام والشرور التى تفتت عضد الحياة الاجتماعية،وتدمر ولاتعمر. لهذا من أجل مجتمعات عربية يسودها الامن والأمان فى كافة دوربها،والاستقرار الذى ينشده الجميع،يحتاج الشباب إلى ماينير لهم طريق الهدى والصلاح.والهدى الإسلامى بتعاليمه السمحة،والتوجية والإرشاد النفسى والاجتماعى ،يمكن الشباب من اتباع احسن ما أنزل علينا،من التمسك بالعقيدة السمحة والاعتزاز بالتراث،والالتزام بالضوابط الشرعية والاجتماعية والمحافظة على العادات والتقاليد الإيجابية القويمة والمساهمة فى بناء المجتمع بإيجابيات، واقتضاء السلوك السوى القويم ،والابتعاد عما يحدث الاختلالات والاضطرابات فى الحياة الاجتماعية، للبناء بدلاً من الهدم،ولدفاع عجلة التقدم نحو الغد المشرق الأفضل. الله نسال الهداية والتوفيق لنا أجمعين ...