المجلة المصرية لبحوث الإعلام
العدد السادس والعشرون ( يناير – مارس 2006 )
الدراسة الأولى
تجربة صحافة المجتمع المدني في الدراسات الإعلامية الأمريكية
د. سيد بخيت
مشكلة الدراسة :
تسعى الدراسة لعرض أبعاد تجربة صحافة المجتمع المدني الأمريكية وتطورها , وآثارها , والجوانب المرتبطة بها , كما حدثت في سياق النظام الإعلامي الأمريكي من خلال إعادة قراءة وتحليل الدراسات التي اهتمت بها رغبة في تقييم مدى نجاحها , والنظر في إمكانية طرحها كنموذج يمكن الاستفادة منه عربيا على المستوى الأكاديمي أو مستوى الممارسات الصحفية العملية .
تساؤلات الدراسة :
1. كيف نشأت وتطورت تجربة صحافة المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية ؟ , وما هي أسسها ورؤاها وفلسفتها ومهامها الأساسية ؟ .
2. ما أبرز الفروق بينها وبين الصحافة التقليدية من جهة وبينها وبين الصحافة التنموية من جهة أخرى ؟ .
3. كيف قيمتها الدراسات الإعلامية الأمريكية ؟ وما هي أبرز الاتجاهات في مجال دراستها ؟ .
عينة ومنهجية الدراسة :
تعد من الدراسات الكيفية حيث تقوم الدراسة بتحليل ثانوي كيفي للدراسات الأكاديمية الأمريكية حول صحافة المجتمع المدني .
لا تقوم منهجية الدراسة على إجراء تقويم لفروض الدراسات الأمريكية ومناهجها ونتائجها وإنما تعتمد عليها كمصدر ثانوي للمعلومات واستخدام بياناتها ومفرداتها في إعادة تركيب تجربة صحافة المجتمع المدني الأمريكية .
أهم النتائج التي كشفت عنها الدراسات التقويمية :
1. أشارت الدراسات إلى تركيز بحوث صحافة المجتمع المدني على إظهار جهود مجموعة محددة من المنظمات والمشروعات المتعلقة بصحافة المجتمع المدني دون غيرها .
2. خلصت الدراسات التقييمية لصحافة المجتمع المدني إلى أن عددا كبيرا من الدراسات غلب عليها طابع العلاقات العامة , وخاصة تلك التي نشرت في الدوريات التجارية وفي نشرات بعض المؤسسات , كما لاحظت قلة الدراسات النقدية والتتبعية لتجربة وممارسات صحافة المجتمع المدني .
3. انتهت نتائج الدراسات التقييمية إلى أن معظم الدراسات التي أجريت على تجربة صحافة المجتمع المدني في أمريكا خلصت لعدم وجود اختلاف كبير بين صحافة المجتمع المدني والصحافة التقليدية فيما يتعلق بطريقة إدراك الصحفيين لعمل كل منهما , ولكيفية تطبيق فلسفة وممارسات صحافة المجتمع المدني , ولطريقة تأثيرها على الجمهور .
4. خلصت أيضا النتائج إلى أن صحافة المجتمع المدني قد أحدثت بعض التأثير على الصحفيين وعلى المحتوى الإخباري للصحف وعلى الجمهور, وأوضحت أيضا قلة المعلومات المتوافرة عن مدى نجاح صحافة المجتمع المدني في إحداث تحول في أجندة أولويات المجتمع .
الدراسة الثانية
المتغيرات المؤثرة في معدلات استخدام الانترنت في مملكة البحرين
" دراسة ميدانية في إطار نموذج الاستخدامات والإشباعات "
د. جمال عبد العظيم أحمد
مشكلة الدراسة :
تتلخص في محاولة التعرف على معدلات استخدام الجماهير للانترنت , وطبيعة العوامل المؤثرة في هذا الاستخدام سواء أكانت عوامل شخصية أو مجتمعية أو خاصة بسمات الوسيلة ذاتها .
فروض الدراسة :
1. هناك علاقة ارتباطية بين السمات الشخصية لمستخدمي الانترنت في البحرين وبين معدلات استخدامهم لها .
2. هناك علاقة ارتباطية بين السمات التي تتميز بها الانترنت كوسيط اتصالي وبين معدلات استخدام العينة لها .
3. يؤثر المحيط الاجتماعي للمبحوثين على كثافة استخدامهم للانترنت من ناحية واستمرارهم في هذا الاستخدام من ناحية أخرى .
الإطار النظري للدراسة :
تعتمد الدراسة على نموذج الاستخدامات والإشباعات .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة : تنتمي الدراسة إلى الدراسات المهتمة بالعلاقات السببية بين العوامل .
منهج الدراسة : اعتمدت على منهج المسح الإعلامي , بجانب منهج العلاقات السببية المقارنة .
عينة الدراسة : عينة حصصية مكونة من 400 مفردة .
أداة جمع البيانات : تم الاعتماد على استمارة البيانات .
نتائج الدراسة :
1. أشارت النتائج أن نصف العينة يستخدمون الانترنت بشكل يومي تلاهم من يستخدمونها أكثر من مرة أسبوعيا .
2. لم يبرز وجود علاقة بين المتغيرات الديموجرافية و معدلات الاستخدام .
3. ثبت وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين درجة مصداقية الانترنت لدى جمهورها كمصدر للمعلومات وبين إجمالي معدلات استخدام الانترنت .
4. ثبت وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين إدراك المبحوثين للانترنت كبديل وظيفي لوسائل الإعلام الأخرى وبين معدلات استخدامهم لها .
الدراسة الثالثة
مستويات مصداقية وسائل الإعلام المصرية لدى الجمهور
" دراسة كمية / كيفية في إطار النموذج البنائي للمصداقية "
د.خالد صلاح الدين حسن علي
مشكلة الدراسة :
تتحدد في دراسة مستويات مصداقية وسائل الإعلام لدى الجمهور المصري وفقا لمستويين رئيسيين : أولهما المستوى العام أو الكلي الذي يتضمن التصديق العام من قبل الجمهور لوسائل الإعلام المصرية , وثانيهما المستوى الفرعي المحدد ويتضمن المقارنة بين قابلية الجمهور لتصديق الوسائل التقليدية في مقابل الوسائل الحديثة .
الإطار النظري للدراسة :
تستند الدراسة إلى النموذج البنائي لمستويات المصداقية بوصفه الرافد النظري الأبرز في تيار الاتجاهات العلمية الحديثة لدراسات مصداقية وسائل الإعلام .
فروض الدراسة :
1. يختلف المبحوثون في تقييم كل من وسائل الإعلام المصرية التقليدية والحديثة وذلك وفقا لمستويات المصداقية التالية :
• التصديق العام لوسائل الإعلام المختلفة .
• المفاضلة القائمة على المقارنة بين وسائل الإعلام المختلفة .
• المصداقية المرتبطة بالقضايا البارزة أو المهمة خلال فترة الدراسة .
2. يوجد ارتباط ايجابي وذو دلالة إحصائية بين ترتيب المبحوثين لوسائل الإعلام المصرية من حيث مصداقيتها في معالجة كل من القضايا المحلية والدولية .
3. توجد علاقات ارتباطية ايجابية بين مستويات المصداقية الأكثر عمومية ممثلة في التصديق العام لوسائل الإعلام المصرية من ناحية , والمستويات الأكثر تحديدا ممثلة في مصداقية القائم بالاتصال والمصادر الإخبارية من ناحية أخرى .
4. توجد علاقة ارتباطية ايجابية بين مستوى اعتماد المبحوثين على وسائل الإعلام المصرية , وقدر الثقة التي يعطونها لتلك الوسائل .
تساؤلات الدراسة :
1. ما أبعاد الصورة الذهنية الكائنة لدى المبحوثين عن وسائل الإعلام المصرية ؟ .
2. ما المعايير التي يستند إليها المبحوثون في تقييم مصداقية وسائل الإعلام المصرية ؟ .
3. ما مدى إدراك المبحوثين للعلاقات التبادلية بين المصداقية من ناحية , وأخلاقيات الممارسة الإعلامية من ناحية أخرى ؟ .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة : تنتمي إلى الدراسات الوصفية القطاعية والتي تجرى خلال فترة زمنية معينة بهدف جمع بيانات موضوعية ومنتظمة عن الظاهرة محل الدراسة .
منهج الدراسة : تعتمد الدراسة على منهج المسح بالعينة بشقيه الوصفي والتحليلي في ضوء مستويين من القياس , القياس الكمي و القياس الكيفي .
مجتمع وعينة الدراسة : يتحدد مجتمع الدراسة بمدينتي القاهرة والجيزة , وقد تم الاعتماد على الأسلوب العمدي القائم على الوحدات المرجعية في سحب العينة .
نتائج الدراسة :
1. الجمهور المصري يقيم وسائل الإعلام التقليدية بمختلف توجهاتها بوصفها الأصدق مقارنة بالوسائل الحديثة .
2. تتفوق المواقع الاليكترونية على بعض وسائل الإعلام التقليدية من حيث الصور الذهنية الايجابية لدى الجمهور عن تلك المواقع الإخبارية .
3. أشارت النتائج إلى صحة الربط النظري بين متغيري المصداقية والاعتماد , حيث كانت هناك علاقة ايجابية متوسطة القوة بين المتغيرين .
4. أبرزت النتائج أهمية البعد التاريخي في تقييم الجمهور لمصداقية وسائل الإعلام .
الدراسة الرابعة
علاقة الصفوة العربية بالحاسب الآلي واستخدام الانترنت
د. خالد احمد عبد الوهاب
مشكلة الدراسة :
تتحدد في محاولة التعرف على المكانة التي يقف فيها أستاذ الجامعة في تعامله مع الانترنت وعلاقته باستخدام وسائل الإعلام الاليكترونية , بالإضافة إلى دراسة علاقة الجنسيات العربية المختلفة بالانترنت واهم المواقع التي يتردد عليها , فضلا عن أهم الصحف ووسائل الإعلام الاليكترونية التي يتعرض لها .
تساؤلات الدراسة :
1. ما مدى استخدام الصفوة العربية للانترنت وطبيعة العلاقة بين الاستخدام والجنسية ؟ .
2. ما مدى العلاقة بين استخدام الانترنت والتردد على المواقع العربية والأجنبية وعلاقتها بالجنسية ؟ .
3. ما أهم المواقع العربية والأجنبية التي تتردد عليها الصفوة العربية وعلاقتها بالجنسية ؟ .
4. ما أهم الصحف الاليكترونية العربية التي تطالعها الصفوة العربية , وما دوافعهم وراء ذلك ؟ .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة : تنتمي إلى البحوث الوصفية التي تستهدف تصوير وتحليل علاقة الصفوة العربية المتمثلة في أستاذ الجامعة بالانترنت ووسائل الإعلام الاليكترونية .
منهج الدراسة : استخدم الباحث منهج المسح عن طريق العينة , حيث يفيد في التعرف على سمات العينة والخصائص الأساسية لها .
أداة جمع البيانات : اعتمدت الدراسة على الاستبيان عن طريق المقابلة .
عينة الدراسة : تم اختيار عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس من الجاليات العربية المختلفة الذين يعملون في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالإمارات , وذلك بنظام المسح الشامل حيث بلغ إجمالي العينة 105 عضو تدريس .
نتائج الدراسة :
1. أوضحت النتائج أن هناك اتجاها ايجابيا نحو ملكية الحاسب الآلي حيث يسعى كل عضو هيئة تدريس إلى تملك جهازا خاصا به, ويحتل الصفوة العراقية المرتبة الأولى من حيث الملكية للحاسب الآلي .
2. كشفت النتائج أن كل الجنسيات تستخدم الانترنت للحصول على المعلومات العلمية , الاطلاع على وسائل الإعلام واستخدام البريد الاليكتروني والاتصال بالآخرين , ولكن اختلف الأمر فيما يتعلق بالأخبار السياسية والحصول على معلومات وأفكار جديدة والتسلية والترفيه أو تحميل برامج .
3. الصفوة العربية التي تنتمي إلى دولة ما تتعامل مع مواقف الصحف الوطنية الخاصة ببلادها فقط ولا تتعامل مع أي من المواقع الصحفية من دولة عربية أخرى .
الدراسة الخامسة
علاقة وسائل الاتصال الحديثة بالاغتراب الاجتماعي للشباب المصري
" دراسة ميدانية "
د. محمد محمد عبده بكير
مشكلة الدراسة :
تكمن في استقصاء احتياجات الشباب الجامعي من وسائل الاتصال الحديثة في الحصول على المعلومات والمعرفة والتسلية وذلك في إطار التطورات الكبيرة التي أفرزتها تكنولوجيا الاتصال الحديثة , والدور الذي يمكن أن تؤديه المعلومات في إحاطة الشباب علما بما يحدث في محيطهم الاجتماعي .
تساؤلات الدراسة :
1. ما مدى حرص الشباب المصري على التعرض لوسائل الاتصال الحديثة ؟ وما كثافة استخدامهم لها ؟ .
2. ما متوسط الوقت الذي يمضيه الشباب المصري في التعرض لكل وسيلة من وسائل الاتصال الحديثة ؟ وما أهداف ودوافع استخدام الشباب من التعرض لهذه الوسائل ؟ .
فروض الدراسة :
1. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين كثافة استخدام الشباب المصري لوسائل الإعلام الحديثة وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم .
2. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين دوافع استخدام الشباب المصري لوسائل الإعلام الحديثة وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاغتراب الاجتماعي بين الشباب المصري المستخدم لوسائل الاتصال الحديثة وفقا لخصائصهم الديموجرافية .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة : تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستهدف دراسة ظاهرة معينة وهي علاقة وسائل الاتصال الحديثة بالاغتراب الاجتماعي للشباب المصري .
منهج الدراسة : تعتمد على استخدام منهج المسح بشقيه الوصفي والتحليلي .
عينة الدراسة : طبقت الدراسة على عينة متعددة المراحل من شباب الجامعة من الجنسين بمعدل 400 مفردة .
أداة جمع البيانات : في إطار منهج المسح تم تصميم استمارة استقصاء تتضمن متغيرات الدراسة القابلة للقياس .
نتائج الدراسة :
1. أشارت النتائج أن كثافة تعرض الشباب الجامعي لوسائل الاتصال الحديثة جاءت في فترة المساء في مقابل أن اقل فترة للتعرض تمثلت في الفترة الصباحية .
2. ثبت وجود علاقة بين دوافع استخدام الشباب المصري لوسائل الاتصال الحديثة وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم .
3. توجد علاقة بين أهداف ( الفهم والتوجيه ) للشباب من التعرض لوسائل الاتصال الحديثة وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم , في مقابل عدم وجود علاقة بين أهداف التسلية للشباب من التعرض لوسائل الاتصال الحديثة وبين الاغتراب الاجتماعي لديهم .
الدراسة السادسة
دور الدراما الإذاعية في إشباع احتياجات المراهق الكفيف
د. ماجدة مراد
مشكلة الدراسة :
تتحدد في التعرف على دور الدراما الإذاعية في تلبية احتياجات الكفيف , وتعميق فهم دور وسائل الإعلام في خدمة الفئات الخاصة .
الإطار النظري للدراسة : تعتمد الدراسة على مدخل الاستخدامات والإشباعات الذي يتيح لنا الفرصة للتعرف على استخدامات الجمهور النشط لوسيلة معينة وكيف تحقق له ما يبحث من إشباعات واحتياجات .
فروض الدراسة :
1. توجد علاقة ارتباطية بين حجم تعرض المراهق الكفيف للراديو بوجه عام وحجم تعرضه للدراما الإذاعية .
2. توجد علاقة ارتباط ايجابية بين حجم التعرض للدراما الإذاعية ودوافع المراهق الكفيف للاستماع إليها , وكذلك والإشباعات المتحققة من الاستماع إليها .
3. توجد علاقة ارتباط ايجابية بين إدراك المراهق الكفيف لواقعية مضمون الدراما الإذاعية ودوافع الاستماع والإشباعات المتحققة .
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة وفقا للنوع من حيث :
• حجم التعرض للراديو .
• حجم التعرض للدراما الإذاعية .
• إدراك واقعية مضمون الدراما الإذاعية .
• الإدراك للتماثل بين المبحوث وشخصيات الدراما الإذاعية .
• دوافع التعرض للدراما الإذاعية .
• الإشباعات المتحققة من التعرض للدراما الإذاعية .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة ومنهجها : تنتمي إلى البحوث الوصفية , وقد استخدمت الباحثة منهج المسح .
عينة الدراسة : بلغ أفراد العينة 143 مفردة وهم يمثلون إجمالي عدد المراهقين المكفوفين بالمرحلة الثانوية (15-17 سنة ) بمحافظتي القاهرة والجيزة .
أداة جمع البيانات : تم استخدام صحيفة الاستقصاء بالمقابلة .
نتائج الدراسة :
1. توجد علاقة ارتباطية ايجابية بين حجم تعرض المراهق الكفيف للراديو بوجه عام وحجم تعرضه للدراما الإذاعية .
2. توجد علاقة ارتباطية ايجابية بين حجم تعرض المراهق الكفيف للدراما الإذاعية ودوافعه النفعية والطقوسية .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة وفقا لاعتيادية التعرض للدراما الإذاعية من حيث دوافع الاستماع والإشباعات المتحققة .
4. توجد علاقة ارتباطية ايجابية بين إدراك المراهق الكفيف للتماثل بينه وبين شخصيات الدراما الإذاعية ودوافعه من الاستماع إليها والإشباعات المتحققة من هذا الاستماع .
الدراسة السابعة
العوامل المؤثرة في الأداء الاتصالي للمراسل الدولي وانعكاساتها
على التدفق الإخباري في ظل ثورة المعلوماتية
" دراسة ميدانية "
د. هالة كمال احمد نوفل
مشكلة الدراسة :
تتمثل في تحديد العوامل المؤثرة في الأداء الاتصالي للمراسل الدولي وانعكاساتها على التدفق الإخباري من خلال رصد الضغوط التنظيمية والقيود التشريعية والرقابية , ودرجة الرضا الوظيفي , ومدى تأثير هذه العوامل على أساليب الممارسة الإعلامية وحق الجمهور في المعرفة .
الإطار النظري للدراسة :
تعتمد الدراسة بشكل أساسي على مجموعة من المداخل النظرية تتمثل في : نظرية حارس البوابة , ونموذج المسئوليات الأخلاقية والقانونية .
تساؤلات الدراسة :
1. ما مصادر الحصول على المعلومات لدى المراسل الدولي ؟ ولما1ذا يعتمد عليها ؟ .
2. ما نوعية الضغوط المؤثرة في الممارسة الإعلامية للمراسل الدولي ؟ وكيف تؤثر على التدفق الإخباري ؟ .
3. كيف تؤثر العوامل التنظيمية والأيديولوجية والشخصية والمؤسسية على التدفق الإخباري لدى المراسل الدولي ؟ .
4. ما تقدير المراسل الدولي للمسئوليات الأخلاقية والقانونية في العمل الإعلامي ؟ وكيف يمكن توفير أساليب الحماية لهم ؟ .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة : تنتمي إلى الدراسات الوصفية التي تستهدف توصيف وتحليل العوامل المؤثرة في أنماط الأداء الاتصالي للمراسل الدولي وانعكاساتها على التدفق الإخباري في ظل ثورة
المعلوماتية .
منهج الدراسة : تعتمد الدراسة على منهج المسح لعينة من المراسلين الدوليين بالقاهرة وتم استخدامه بشقيه الوصفي والتحليلي .
عينة الدراسة : أجريت الدراسة على عينة تضم 104 من المراسلين الدوليين المقيمين بالقاهرة , وقد تم سحب العينة عمديا .
أدوات جمع البيانات : تم الاعتماد بصفة أساسية على استمارة الاستبيان والملاحظة المباشرة .
نتائج الدراسة :
1. أشارت النتائج أن مصادر المعلومات تؤثر في طبيعة الأداء الاتصالي للمراسل الدولي .
2. أوضحت النتائج أن تطور شبكات الاتصال يساهم في تعزيز قدرة الجماهير على الاهتمام بالعالم الخارجي أو يزيد من تدفق وسريان المعلومات والأخبار .
3. كشفت المقابلات الميدانية ارتباط التدفق الإخباري بتضخم المؤسسات الإعلامية في السوق الدولية وخضوع العملية الإعلامية للاحتكارات الرأسمالية .
4. تراجعت عوامل قلة الإمكانات الفنية والمادية والمنافسة بين زملاء المهنة والصراع على الترقية كعوامل تعيق الأداء الاتصالي للمراسل الدولي بوكالات الأنباء , الراديو والتليفزيون , في حين زادت حدة هذه الضغوط لدى المراسل الدولي بالصحف والمجلات .
الدراسة الثامنة
محددات السياسة التحريرية لصحيفة وطني إزاء التحولات السياسية في مصر
خلال الفترة من 1970 – 1981
د. هشام محمد عبد الغفار محمد
مشكلة الدراسة :
تكمن في الكشف عن محددات السياسة التحريرية لصحيفة " وطني " باعتبارها الصحيفة العامة الوحيدة في مصر التي تهتم بشؤون الأقباط إزاء التحولات السياسية في مصر خلال الفترة من عام 1970 – 1981 في إطار سياقها التاريخي , حيث تسعى الدراسة في إطار ذلك إلى التأريخ لموقف صحيفة " وطني " إزاء هذه التحولات , وتحديد كيفية تعبيرها عن هذه المواقف .
تساؤلات الدراسة :
1. ما محددات السياسة التحريرية لصحيفة وطني إزاء التحولات السياسية في مصر خلال فترة الدراسة ؟ .
2. ما العوامل المؤثرة على محددات السياسة التحريرية لصحيفة وطني إزاء التحولات السياسية في مصر خلال فترة الدراسة ؟ .
3. ما تفسير تبني صحيفة وطني لهذه المحددات في سياستها التحريرية إزاء التحولات السياسية في مصر خلال فترة الدراسة ؟ .
الإطار النظري للدراسة :
يعتمد الباحث على المدخل التاريخي النقدي الذي يدرس الظاهرة الصحفية في إطار سياقها المجتمعي أو الحركة التأريخية للمجتمع باعتباره الأكثر ملاءمة لطبيعة مشكلة الدراسة وأهدافها .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة ومنهجها : تنتمي هذه الدراسة إلى بحوث تاريخ الصحافة وهو المجال الذي ينتمي إلى نوعية البحوث التاريخية التي تعني تتبع تاريخ الظاهرة التي انتهت بالفعل , ولذا تستعين الدراسة بالمنهج التاريخي الذي يعتمد على تحليل الوثيقة ( الصحيفة محل الدراسة ) مع إجراء مقابلات متعمقة مع جميع الصحفيين الذين عملوا في تحرير مواد صحيفة " وطني " التي تناولت التحولات السياسية في مصر خلال فترة الدراسة .
مجتمع وعينة الدراسة : أجرى الباحث مسحا شاملا لكل المواد التحريرية المرتبطة بالتحولات السياسية في مصر في كل أعداد صحيفة " وطني " الصادرة خلال الفترة من 1970- 1981 .
نتائج الدراسة :
جاءت محددات السياسة التحريرية لصحيفة وطني إزاء التحولات السياسية للرئيس السادات على نحو يتبين لنا في إطاره مواقفها وكيفية تناولها لهذه التحولات كما يلي :
1. تأييد التحولات السياسية للرئيس السادات وإعادة إنتاج خطابه بشأنها, وقد تركز هذا التأييد في أربعة أنماط أساسية هي :
• إعادة إنتاج خطاب الرئيس السادات من خلال إبراز أهم ما جاء فيه أو جاء تفاعلا معه كخبر رئيسي في الصفحة الأولى .
• إعادة إنتاج خطاب الرئيس السادات بشأن هذه التحولات من خلال التقارير والتحقيقات والأحاديث والمقالات التي تقوم بشرح هذه التحولات وتفسيرها وتوضيح دلالاتها ونتائجها .
• إعادة نشر الأخبار والتقارير والمقولات والشهادات التي تصدر عن أفراد أو مؤسسات أو وسائل إعلام لها مكانتها إقليميا أو دوليا مؤيدة لهذه التحولات أو مشيدة بها .
• إبراز تأييد قداسة البابا شنودة الثالث لهذه التحولات وإشادته بها .
2. الهجوم على القوى المناوئة للتحولات السياسية للرئيس السادات والتنديد بتجاربهم ومواقفهم السياسية .
3. ممارسة درجة ما من النقد أو الاختلاف مع كيفية تطبيق التحولات السياسية للرئيس السادات .
4. التأكيد على حرص الأقباط على الوحدة الوطنية , وإبراز الوحدة القبطية حضاريا وتاريخيا , والمطالبة بحقوق الأقباط والدفاع عنها .
5. تجاهل الخطاب الداعي إلى أسلمة الدولة في إطار التحولات السياسية للرئيس السادات .
الدراسة التاسعة
اعتماد الجمهور على التليفزيون المصري أثناء الأزمات
بالتطبيق على حادث شرم الشيخ
د. وفاء عبد الخالق ثروت
مشكلة الدراسة :
تسعى الدراسة إلى محاولة التعرف على مدى اعتماد الجمهور على التليفزيون المصري أثناء الأزمات بالتطبيق على حادث شرم الشيخ , ومعرفة إلى أي مدى استطاع التليفزيون المصري جذب الجمهور في تغطيته الإعلامية للحادث في ظل تعدد وتنافس وسائل الإعلام المختلفة في نقل المعلومات عن الحادث .
الإطار النظري للدراسة :
تستمد هذه الدراسة إطارها النظري من نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام والتي يمكن تلخيص الفكرة الأساسية لها في أن قدرة وسائل الإعلام على تحقيق اكبر قدر من التأثير سوف تزداد عندما تقوم هذه الوسائل بنقل المعلومات بشكل مميز ومكثف .
فروض الدراسة :
1. يقل الاعتماد على التليفزيون كمصدر لمعلومات الجمهور أثناء حادث شرم الشيخ كلما تنوعت مصادر الحصول على المعلومات .
2. توجد علاقة ارتباطية دالة موجبة بين إدراك الجمهور لأهمية الحدث والحرص على متابعته في التليفزيون المصري .
3. توجد علاقة ارتباطية دالة موجبة بين كل من درجة الثقة والفورية والعمق والتوازن في عرض وجهات النظر في تغطية التليفزيون المصري لحادث شرم الشيخ ودرجة اعتماد الجمهور عليه كمصدر للمعلومات .
4. توجد علاقة ارتباطية دالة موجبة بين اعتماد الجمهور على التليفزيون المصري والتأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية الناتجة عن هذا الاعتماد .
الإجراءات المنهجية للدراسة :
نوع الدراسة ومنهجها : تعد من الدراسات الوصفية التي تستهدف جمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة معينة , واعتمدت على استخدام منهج المسح الميداني على عينة من الجمهور .
مجتمع وعينة الدراسة : وقع الاختيار على مدينة المنيا كمجتمع للدراسة الميدانية , وطبقت الدراسة على عينة قوامها 400 مفردة من البالغين من (18-65 ) سنة , وتم الاعتماد على العينة العشوائية الطبقية في سحب مفردات الدراسة .
أداة جمع البيانات : استخدمت صحيفة استبيان بالمقابلة باعتبارها أكثر الأدوات الملائمة لجمع البيانات الكمية .
نتائج الدراسة :
1. جاء التليفزيون المصري ثم القنوات الفضائية العربية ثم الصحف المصرية كأهم مصادر للمعلومات التي اعتمدت عليها عينة الدراسة .
2. كشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية سالبة بين الاعتماد على التليفزيون المصري كمصدر معلومات والاعتماد على القنوات الفضائية العربية والأجنبية والإذاعات والصحف الأجنبية والانترنت حيث يقل الاعتماد على التليفزيون المصري عند توافر هذه المصادر .
3. كشفت النتائج عن عدم نجاح التليفزيون المصري في تحقيق أهداف الفهم والتوجيه والتسلية حيث اتضح وجود علاقة ارتباطية دالة سالبة بين الاعتماد على التليفزيون المصري والرغبة في تحقيق أهداف التوجيه والتسلية .
4. هناك قدر محدود من الرضا لدى عينة الدراسة عن تغطية التليفزيون المصري للحادث .