المجلة المصرية لبحوث الرأى العام
دورية علمية محكمة نصف سنوية
تصدر عن مركز بحوث الرأى العام بكلية الإعلام
المجلد السادس- العدد الثانى- (يناير/ يونيو2005)
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أ.د. ماجى الحلوانى
مدير المركز ومدير التحرير: أ.د عاطف عدلى العبد
سكرتير التحرير: أ.د. شريف درويش اللبان
سكرتارية المجلة: ريهام سامى
اسم الباحث: د/ طه عبد العاطى نجم
اسم البحث: دوافع التعرض للصحف والمجلات المصرية والإشباعات المتحققة- دراسة ميدانية على عينة من الجالية المصرية فى سلطنة عمان.
قضية الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى معرفة دوافع تعرض أفراد الجالية المصرية فى سلطنة عمان للصحف والمجلات المصرية ( الورقية والإليكترونية) والإشباعات المتحققة من قراءتها.
الإطار النظرى للدراسة:
تستند هذه الدراسة فى إجراءتها المنهجية على مدخل الاستخدامات والإشباعات الذى يقوم أساسا على تصور استخدامات وسائل الإعلام ودوافع التعرض إليها من جانب والإشباعات التى تحققها بالنسبة للجمهور من جانب آخر. ويعتمد هذا المدخل على فكرة اختلاف استخدام الأشخاص المختلفين لنفس محتوى الرسالة وفقا لأغراضهم.
أهم تساؤلات وفروض الدراسة:
أهم التساؤلات:
1) ما عادات تعرض الجالية المصرية فى سلطنة عمان للصحف والمجلات المصرية؟
2) ما كثافة تعرض الجالية المصرية فى سلطنة عمان للصحف والمجلات المصرية؟
3) ما الإشباعات ( المحتوى والعملية) التى يحققها أفراد الجالية المصرية فى سلطنة عمان للصحف والمجلات المصرية؟
أهم الفروض:
1) توجد فروق دالة إحصائيا بين المتغيرات الديموجرافية( النوع- الحالة الوظيفية- مدة لإقامة المبحوثين) لأفراد الجالية المصرية ووسيلة التعرض للصحف والمجلات المصرية.
2) توجد فروق دالة إحصائيا بين المبحوثين طبقا للمتغيرات الديموجرافية( النوع والمستوى التعليمى والحالة الوظيفية وطبيعة الإقامة) ودوافع تعرض أفراد الجالية المصرية للصحف والمجلات المصرية والإشباعات المتحققة من قراءتها.
3) توجد علاقة ارتباط دالة إحصائيا بين الدوافع النفعية لتعرض أفراد الجالية المصرية فى سلطنة عمان للصحف والمجلات المصرية وإشباعات المحتوى المتحققة.
الإطار المنهجى للدراسة:
نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى مجال الدراسات الوصفية ويبدو ذلك من خلال الاهتمام بمعرفة الخصائص التى تميز أفراد الجالية المصرية فى سلطنة عمان الذين يتعرضون للصحف والمجلات المصرية.
عينة البحث: أجرى البحث على عينة مكونة من 200 مفردة تم سحبها من العاصمة مسقط بطريقة عمدية.
أدوات جمع البيانات: تم تصميم استمارة استبيان.
أهم النتائج:
1) يحرص ما يقرب من ثلاثة أرباع مفردات عينة الدراسة على متابعة الصحف القومية.
2) تصدرت صحيفة الأهرام مقدمة اهتمام أفراد الجالية المصرية.
3) تصدرت الموضوعات السياسية ثم الثقافية والرياضية قائمة اهتمامات أفراد الجالية المصرية بالموضوعات الصحفية المنشورة فى الصحف والمجلات المصرية، بينما جاءت الموضوعات الطبية وأخبار التسلية فى ذيل قائمة الاهتمامات.
4) جاء الشكل الخبرى على رأس قائمة اهتمامات المبحوثين بالأشكال الصحفية فى الصحف والمجلات المصرية.
5) يحرص أفراد الجالية المصرية فى سلطنة عمان على متابعة الصحف الورقية والإليكترونية معا.
6) تصدرت قضية الحصول على معلومات حول الأحداث اليومية مجال الدوافع النفعية لقراءة أفراد الجالية المصرية للصحف والمجلات المصرية.
اسم الباحث: د/ نجوى عبد السلام فهمى
اسم البحث: العوامل المؤثرة على حالة الاندماج عند استخادم الإنترنت – دراسة ميدانية على عينة من مستخدمى الإنترنت فى مصر.
قضية الدراسة:
تتحدد قضية الدراسة فى تحديد مفهوم الاندماج عند استخدام الإنترنت وتطبيق مقياس يساعد فى فهم الاندماج عند استخدام الإنترنت وتطبيق مقياس يساعد فى فهم وتفسير حالة الاندماج التى قد يشعر بها مستخدمى الإنترنت من عينة من طلاب الجامعات المصرية وتحديد مجموعة المتغيرات المؤثرة فيها (الشعور بالإثارة، العلاقة بين المهارات التى يتمتع بها الفرد والشعور بالتحدى، الاستطلاع، تركيز الانتباه، التسلية، الإحساس بالسرعة، فقدان الإحساس بالوقت، الانهماك، الإحساس بالوجود الاتصالى، الشعور بالاندماج والوصول إلى التأثير الايجابى لاستخدام الإنترنت).
الإطار النظرى للدراسة:
ينطلق الإطار النظر الذى تعتمد عليه الدراسة من فكرة إن إنشاء موقع على شبكة الإنترنت لا يقتصر الغرض منه على الحصول على معلومات فقط ولكن يمتد ليشمل تيسير تجربة وبيئة الحصول على هذه المعلومات، فكلما زاد ثراء تجربة التعامل مع شبكة الإنترنت زاد تأثيرها الإيجابى على مستخدميها فيما يطلق عليه" نظرية التجربة".
وانطلاقا من نظرية التجربة تم تصميم نموذج رباعى لحالة الاندماج:
1) الضجر: وذلك حينما يمتلك الفرد مهارات أعلى من التحديات التى تتطلبها المهام المكلف بها.
2) اللامبالاه: وذلك حينما تكون المهارات والتحديات أقل من مستوى الفرد.
3) القلق والتوتر: وذلك حينما تتجاوز التحديات المهارات التى تتطلبها تنفيذ المهام المكلف بها الفرد إمكانياته.
4) الاندماج: حينما يكون هناك توازن بين المهارات المتاحة للفرد والتحديات التى تتطلبها المهام المكلف بها الفرد.
أهم الفروض:
1) توجد علاقة ارتباط بين ارتفاع مستوى المهارات التى يتمتع بها الفرد فى استخدام الكمبيوتر والإنترنت وزيادة إدراكه لقدرته على التحكم فى عملية الاتصال، مما يزيد الشعور بحالة الاندماج.
2) توجد علاقة ارتباط بين زيادة الشعور بالوجود فى مكان افتراضى أثناء استخدام الإنترنت وزيادة الشعور بفقدان الإحساس بالوقت، مما يزيد من الشعور بحالة الاندماج.
3) توجد علاقة ارتباط بين زيادة الشعور بسرعة التفاعل أثناء استخدام الإنترنت وزيادة الشعور بكل من تركيز الانتباه والوجود الافتراضى والإحساس بالوقت والاندماج.
4) كلما زاد إحساس مستخدم الإنترنت بحالة الاندماج كلما زاد الشعور بالتأثيرات الإيجابية عند استخدم الإنترنت.
الإطار المنهجى للدراسة:
نوع الدراسة: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى تهدف إلى جمع الحقائق والبيانات حول حالة الاندماج والاستغراق التى قد يشعر بها مستخدم الإنترنت ومحاولة تحديد المتغيرات المرتبطة بها.
عينة الدراسة: تتكون عينة الدراسة من عينة عشوائية بلغ عددها 200 مفردة من طلاب جامعة عين شمس من مستخدمى الإنترنت.
أدوات جمع البيانات: تم جمع بيانات الدراسة من خلال استمارة استبيان تعتمد بصفة أساسية على مقياس لحالة الاندماج.
أهم النتائج:
1) ارتفاع نسبة الشعور بالاندماج بين أفراد عينة الدراسة من مستخدمى الإنترنت.
2) أن طول الخبرة فى استخدام الإنترنت له علاقة ارتباط بالتغيرات التالية ( الشعور بالتواجد فى عالم افتراضى، فقدان الشعور بالوقت، تبنى سلوك استكشافى).
3) وجود فروق دالة إحصائيا بين كثافة استخدام الإنترنت والمتغيرات التالية ( توافر مستوى مناسب من المهارات، الشعور بالتواجد فى عالم افتراضى، تبنى سلوك استكشافى، الشعور بالتسلية والاستمتاع، الشعور بحالة الاندماج).
4) تبين أن النوع له علاقة ارتباط بالمتغيرات التالية ( الشعور بالتحدى، الشعور بالتسلية والاستمتاع، الشعور بحالة الاندماج، الشعور بسرعة التفاعل عند استخدام الإنترنت، التأثيرات الإيجابية).
5) تبين أن الشعور بالتواجد فى عالم افتراضى يرتبط بعلاقة دالة وموجبة بفقدان الشعور بالوقت وهو ما يعد من المؤشرات القوية على دخول الفرد فى حالة الاندماج.
اسم الباحث: د/ محمد عبد البديع السيد
اسم البحث: الإنترنت وانعكاساتها على الهوية العربية للقائم بالاتصال فى الراديو والتليفزيون- دراسة ميدانية.
قضية الدراسة:
يمكن بلورة قضية الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى: ما دور الإنترنت فى تدعيم الهوية العربية لدى القائم بالاتصال فى الراديو والتليفزيون؟ وما الصعوبات التى تواجه توظيف الإنترنت فى هذا المجال؟
أهم التساؤلات:
1) ما معدل اعتماد القائم بالاتصال فى الإذاعة على شبكة الإنترنت فى العمل والمنزل؟
2) ما الضغوط الوظيفية التى يتعرض لها القائم بالاتصال فى الراديو والتليفزيون؟ وما أبعاد تأثيرها على أدائه الإذاعى؟
3) ما المواقع العربية التى يعتمد عليها القائم بالاتصال فى الإذاعة على شبكة الإنترنت لمتابعتها؟
4) ما أهم المواقع الأجنبية على الإنترنت التى يعتمد عليها القائم بالاتصال فى الإذاعة؟
5) هل شبكة الإنترنت تهدد الهوية العربية؟
6) ما رؤية القائم بالاتصال فى الراديو والتليفزيون لكيفية الاعتماد على شبكة الإنترنت فى الحفاظ على الهوية العربية وتدعيمها؟
الإطار المنهجى للبحث:
نوع البحث: تنتمى هذه الدراسة للبحوث الوصفية التى تسعى بشكل أساسى إلى التعرف على اعتماد القائم بالاتصال فى الراديو والتليفزيون على الإنترنت كوسيلة إعلامية فى عمله ودورها فى تدعيم الهوية العربية لديه الأمر الذى يساعد على القياس الكمى وخضوع البيانات للتحليل الكيفى.
منهج البحث:
1) المسوح الوصفة: التى تهتم بجمع وتحليل البيانات بهدف الوصف والقياس الدقيق لمتغير أو أكثر.
2) المسوح التفسيرية: التى تتخطى عملية وصف السمات أو الخصائص أو السلوك إلى محاولة تفسير السلوك وعلاقته بالخصائص والسمات.
عينة البحث:اعتمد الباحث على العينة العمدية المكونة من 139 مفردة من المحررين والمراسلين والمذيعين ومعدى ومقدمى البرامج والمترجمين والمخرجين بقطاعات الإذاعة والتليفزيون والأخبار والقطاع الفضائى وقطاع النيل للقنوات المتخصصة والذين يتصلون بشبكة الإنترنت بصفة دائمة سواء فى العمل أو المنزل.
أسلوب جمع البيانات: تم تصميم استمارة الاستبيان كوسيلة لجمع البيانات بأسلوب المقابلة الميدانية المباشرة.
أهم النتائج:
1) إن نسبة القائمين بالاتصال فى الراديو والتليفزون عينة الدراسة يعتمدون على شبكة الإنترنت فى الفئة العمرية(25-30) بلغت 51.1%.
2) تعد الخبرة من العوامل الهامة والمؤثرة فى عمل القائم بالاتصال حيث تلعب دورا فى زيادة اهتمامه الشخصى بالمهنة.
3) ارتفاع نسبة من يعتمدون على شبكة الإنترنت من القائمين بالاتصال فى الإذاعة 43.3%.
4) يعتمد القائم بالاتصال فى الراديو والتليفزيون على شبكة الإنترنت لعدة أسباب حيث جاء سبب الحصول على المعلومات من أكثر من مصدر بنسبة 23.2%.
5) أكدت نسبة 54.7% من القائمين بالاتصال فى الراديو والتليفزيون أنهم التحقوا بدورات تدريبية فى مجال الكمبيوتر.
6) أن الهوية المصرية لدى القائم بالاتصال فى الراديو والتليفزيون هى انتماء قومى متعدد المحيطات السياسية والثقافية عربيا وإسلاميا.
7) أن اختيار القائم بالاتصال فى الراديو والتليفزيون للدولة التى تتحالف معها مصر لحل مشاكلها الاقتصادية يتجه فى الغالبية الجارفة إلى إحدى الدول العربية.
8) أن اعتماد القائمين بالاتصال فى الراديو والتليفزيون على شبكة الإنترنت لم تؤد نهائيا إلى انخفاض مستوى القراءة العامة والإطلاع لديهم.
اسم الباحث: د/ محمود أحمد محمود مزيد.
اسم البحث: اعتماد المراهقين على القنوات الإخبارية فى متابعة الأحداث والقضايا السياسية.
قضية الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد المراهقين على القنوات الإخبارية فى متابعة الأحداث والقضايا السياسية من خلال التعرف على كثافة مشاهدة المراهقين للقنوات الإخبارية، أهم القنوات الإخبارية التى يفضل المراهقين مشاهدتها، وأهم البرامج التى يفضل المراهقون مشاهدتها من القنوات الإخبارية، أهم مصادر المعلومات التى يعتمد عليها المراهقون فى معرفة الأحداث والقضايا السياسية.
الإطار النظرى للدراسة:
الاعتماد على وسائل الإعلام: ويحدد النموذج ثلاثة تأثيرات من المتغيرات المتعلقة بالتأثيرات الناتجة على اعتماد الأفراد على وسائل الإعلام تتمثل فيما يلى:
• تأثيرات معرفية: وتحدد فى كشف الغموض وتكوين الاتجاهات وترتيب الأولويات، وتوسيع دائرة المعتقدات والقيم.
• تأثيرات وجدانية: وتتحدد فى زيادة الخوف أو القلق وزيادة أو تخفيض حالة الاغتراب.
• تأثيرات سلوكية: وتنحصر فى سلوكين أساسيين هما التنشيط أى قيام الفرد بعمل ما نتيجة التعرض للوسيلة وعدم المشاركة.
تساؤلات الدراسة:
التساؤل الرئيسى للدراسة هو ما مدى اعتماد المراهقين على القنوات الإخبارية فى متباعة الأحداث والقضايا السياسية؟
ويندرج منه مجموعة تساؤلات فرعية أهمها:
1) ما مدى مشاهدة المراهقين للقنوات الإخبارية؟
2) ما أهم القنوات الإخبارية التى يفضل مشاهدتها المراهقين؟
3) ما أثر مشاهدة المراهقين للقنوات الإخبارية على مشاهدتهم لقنوات التليفزيون الأرضية؟
4) ما أسباب اعتماد المراهقين على القنوات الإخبارية فى الحصول على المعلومات عن الأحداث والقضايا السياسية؟
5) ما أهم الأحداث التى حدثت مؤخرا وتناولتها القنوات الإخبارية؟
6) ما الأهداف التى يتابع المراهقون من أجلها الأحداث والقضايا السياسية من القنوات الإخبارية؟
أهم الفروض:
1) توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين تعرض المراهقين للقنوات الإخبارية واعتمادهم عليها فى متابعة الأحداث والقضايا السياسية.
2) توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين اعتماد المراهقين على القنوات الإخبارية فى متابعة الأحداث والقضايا السياسية والتأثيرات ( المعرفية- والوجدانية- والسلوكية) الناتجة عن هذا الاعتماد.
3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين طبقا للمتغيرات الديموغرافية(السن-النوع) فى معدل تعرضهم للقنوات الإخبارية لمتابعة الأحداث والقضايا السياسية.
الإطار المنهجى للدراسة:
نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية
منهج الدراسة: تعتمد الدراسة على منهج المسح لعينة من المراهقين من رواد المراكز التجارية فى مدينة القاهرة، ويتم استخدام منهج المسح بشقيه الوصفى للإجابة على تساؤلات الدراسة.
عينة الدراسة: تم اختيار عينة عمدية قوامها 350 مفردة من المراهقين الذين لديهم اطباق استقبال القنوات الفضائية ويتعرضون للقنوات الإخبارية ممن تتراح أعمارهم ما بين 18-21 سنة الذين يرتادون المراكز التجارية بمدينة القاهرة موزعة بالتساوى بين الذكور والإناث.
أدوات جمع البيانات: تم تصميم استمارة استبيان تتضمن متغيرات الدراسة القابلة للقياس.
أهم النتائج:
1) ارتفاع معدل مشاهدة المراهقين للقنوات الفضائية حيث يشاهدها بصفة منتظمة 62%.
2) جاءت قناة الجزيرة فى مقدمة القنوات الإخبارية التى رتبها المراهقون عينة الدراسة بنسبة 21.98%.
3) ارتفاع نسلة اعتماد المراهقين على القنوات الفضائية فى متابعة الأحداث والقضايا السياسية إلى حد كبير كمصدر للمعرفة السياسية.
4) كانت أهم أساليب المشاركة السياسية التى تعلمها المراهقون من متابعة الأحداث والقضايا السياسية من القنوات الإخبارية المتابعة الإخبارية السياسية عربيا وعالميا والتصويت فى الانتخابات وإدراك أهمية الانضمام إلى الأحزاب والحركات السياسية.
5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين طبقا للمتغيرات الديموغرافية (ألنوع-السن) فى درجة اعتمادهم على القنوات الإخبارية فى متابعة الأحداث والقضايا السياسية.
6) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين طبقا للمتغيرات الديموغرافية( النوع- السن) فى التأثيرات( المعرفية- الوجدانية- السلوكية) الناتجة عن اعتمادهم على القنوات الإخبارية فى متابعة الأحداث والقضايا السياسية.
اسم الباحث: د/ وفاء عبد الخالق ثروت
اسم البحث: التدريب الإذاعى والتليفزيونى لطلاب أقسام الإعلام- دراسة حالة تقويمية لقسم الإعلام جامعة المنيا.
قضية الدراسة:
تتحدد قضية الدراسة فى محاولة التعرف على واقع التدريب الإذاعى والتلفزيونى لطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنيا كنموذج لأقسام الإعلام الإقليمية التى تأسست فى التسعنيات والتى تولى عناية خاصة للتدريب الطلابى.
أهم التساؤلات:
1) ما أفضل نظام للإلتحاق بقسم الإعلام، وبشبعة الإذاعة والتلفزيون؟
2) ما أهم المواد الإعلامية التى يجب أن تركز عليها برامج التدريب الإذاعى العملى؟
3) ما مدى التكامل بين التحصيل العلمى والتدريب العملى؟
4) ما درجة وكيفية التعاون المشترك بين قسم الإعلام والقائمين بتدريب الطلاب من الممارسين؟
5) ما الصفات التى يجب توافرها فى طالب الإعلام؟ وما مدى أهمية دراسة الإعلام فى إعداد إعلامى متميز؟
الإطار المنهجى:
نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى تسعى لتوصيف وتحليل واقع التدريب والتأهيل الإذاعى والتلفزيونى لطلاب قسم الإعلام بجامعة المنيا، وتحديد العوامل المؤثرة على فاعلية برامج التدريب، وتوضيح جوانب القصور فيها من أجل تقويم برامج التدريب.
منهج الدراسة: تعتمد الدراسة على منهج المسح حيث تم توظيفه فى المسح الميدانى لعينة الدراسة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالحقول الإذاعية والتلفزيونية.
كما تعتمد على منهج دراسة الحالة بهدف دراسة وتحليل وتقييم وتقويم واقع التدريب الطلابى بقسم الإعلام.
أدوات جمع البيانات: تم تصميم استمارة استبيان الأولى للطلاب، والثانية على اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والممارسين للعمل الإذاعى والتلفزيونى.
مجتمع وعينة الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة فى طلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بقسم الإعلام بجامعة المنيا، والقائمين على تدريب الطلاب من الممارسين فى إذعة شمال الصعيد والقناة السابعة كأبرز الخدمات الإعلامية التى شاركت فى تدريب طلاب قسم الإعلام.
وتم توزيع الاستبيان على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
أهم النتائج:
1) أوضحت الدراسة مدى أهمية التدريب العملى للطلاب مما يتطلب ضرورة زيادة الاهتمام به وتوزيع انشطته وأهدافه، وأيضا تنويع أماكن التدريب.
2) استفاد طلاب قسم الإعلام من التدريب العملى إلى حد ما بأعلى نسبة 71.1%.
3) أشارت نتائج الدراسة إلى أهمية أن يكون التدريب العملى مادة دراسية قائمة بذاتها لها درجاتها وإختباراتها العملية.
4) أكد المتدربون والمدربون على أهمية مشاركة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم للممارسين فى التدريب العملى، حتى يتعرف الطالب على المعلومة ويطبقها من خلال الواقع بالجمع بين خبرة الأكاديميين والممارسين.
5) تمثلت أبرز مقرتحات الطلاب لتطوير التدريب الإذاعى والتلفزيونى العملى فى: التدريب أثناء فترة الاجازة الصيفية ، وزيادة عدد الأجهزة التدريبية، إبرام إتفاقية تعاون مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون لتدريب الطلاب بقطاعات الاتحاد.
اسم الباحث: د/ محمد محمد بكير.
اسم البحث: معالجة الدراما التلفزيونية للمشكلات الاجتماعية وأثرها على الشباب المصرى- دراسة مسحية.
قضية الدراسة:
دراسة مدى تعرض الشباب المصرى للدراما التلفزيونية، ومعرفة عادات وأنماط هذا التعرض، والوقوف على دوافع تعرضهم لها، وما حققوه من إشباعات نتيجة هذا التعرض، وعلاقة كل ذلك بما يتخذونه من مواقف وسلوكيات نحو بعض المشكلات الاجتماعية التى تم تناولها.
الإطار النظرى للدراسة:
تستمد هذا الدراسة إطارها النظرى من مدخل الاستخدامات والإشباعات، ويسعى مدخل الاستخدامات والإشباعات إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هى:
1) السعى إلى اكتشاف كيف يستخدم الأفراد وسائل الاتصال، وذلك بالنظر إلى الجمهور النشط الذى يستطيع أن يختار ويستخدم الوسائل التى تشبع حاجاته وتوقعاته.
2) شرح دوافع التعرض لوسيلة الاتصال والتفاعل الذى يحدث نتيجة هذا التعرض.
3) التأكيد على نتائج استخدام وسائل الاتصال بهدف فهم عملية الاتصال الجماهيرى.
تساؤلات وفروض الدراسة:
أهم التساؤلات الخاصة بتحليل المضمون:
1) ما المشكلات الاجتماعية التى تناولتها الدراما فى التليفزيون خلال فترة الدراسة؟
2) ما أسلوب عرض المشكلات الاجتماعية التى تناولتها الدراما فى التليفزيون خلال فترة الدراسة؟
3) ما طبيعة الدور الذى تقوم به الشخصيات فى مواجهة المشكلات الاجتماعية التى تناولتها الدراما فى التلفزيون خلال فترة الدراسة؟
أهم التساؤلات الخاصة بالدراسة الميدانية:
1) ما مدى تعرض الشباب للدراما التلفزيونية المصرية؟
2) ما مدى اهتمام الشباب من الجنسين بمعرفة مشكلاتهم الاجتماعية؟
أهم الفروض:
1) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموغرافية( النوع- السن- المستوى الاجتماعى الاقتصادى) للشباب وحجم التعرض للدراما التلفزيونية( متوسط-مرتفع- منخفض).
2) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حجم تعرض الشباب للدراما التلفزيونية المصرية، وبين الإشباعات المتحققة من هذا التعرض.
3) تؤثر المتغيرات الديموغرافية( النوع- السن- المستوى الاجتماعى الاقتصادى) للشباب على إيمانهم بواقعية ما يشاهدونه فى الدراما التلفزيونية).
الإطار المنهجى للدراسة:
نوع الدراسة: تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التى تستهدف دراسة ظاهرة معينة وهى معالجة الدراما التلفزيونية للمشكلات الاجتماعية وأثرها على الشباب المصرى.
منهج الدراسة: تعتمد على منهج المسح بشقيه الوصفى والتحليلى، ويساعد منهج المسح فى إمكانية استخدام الأرقام للتوصل إلى نتائج محددة.
عينة الدراسة:
عينة الشباب: عينة متعددة المراحل على 400 مفردة من شباب الجامعات الحكومية والخاصة.
عينة الدراما التلفزيونية: طبقت الدراسة على 10 مسلسلات عربية مصرية.
أدوات جمع البيانات:
1) استمارة تحليل مضمون وذلك للتعرف على مضمون المسلسلات التلفزيونية المصرية.
2) استمارة استبيان وذلك لتطبيقها على عينة من الشباب الجامعى للتعرف على مدى تعرضهم للدراما التلفزيونية.
أهم النتائج:
1) أشارت الدراسة التحليلية إلى أن الأعمال الدرامية التلفزيونية قدمت المشكلة الاجتماعية بأسلوب مباشر فى المقام الأول وبنسبة 86.3%.
2) أشارت الدراسة الميدانية إلى أن الشباب يفضلون مشاهدة الموضوعات التى تناقش القضايا والمشكلات الاجتماعية فى الدراما التليفزيونية فى المقام الأول ونسبة 95.3%.
3) يرى 84.5% من الشباب عينة الدراسة أن الدراما التلفزيونية المصرية عالجت بعض المشكلات الاجتماعية.
4) لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حجم تعرض الشباب للدراما التلفزيونية المصرية وبين الإشباعات المتحققة لهم من هذا التعرض.
5) توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموغرافية (النوع-السن- المستوى الاجتماعى الاقتصادى) وكل من انتقائية الشباب للدراما التلفزيونية، ارتباط الشباب بمشاهدة الدراما التلفزيونية، واندماج الشباب بمشاهدة الدراما التلفزيونية
اسم الباحث: د/ أشرف جلال حسن.
اسم البحث: واقع ومستقبل التعليم والتدريب الإعلامى فى الوطن العربى- دراسة حالة على التجربة المصرية.
قضية الدراسة:
تتحدد قضية الدراسة فى الإجابة على سؤال أساسى مؤداه إلى أى مدى نجح التدريب والتعليم الإعلامى فى مصر فى توفير إعلامى مؤهل محترف قادر على التعامل مع تكنولوجيا العصر من خلال امتلاكه مجموعة المؤهلات والقدرات والمهارات اللازمة؟ وبمعنى آخر هل نجح التدريب والتعليم الإعلامى فى المنافسة فى عصر الفضائيات والتكنولوجيا الرقمية أم ما يزال الأمر متوقفا عند حد المبادئ البسيطة؟
تساؤلات وفروض الدراسة:
أهم التساؤلات:
1) ما حجم وطبيعة اهتمام المتدربين( طلاب وعاملين) بحضور الدورات التدريبية؟
2) ما مدى قدرة البرامج التدريبية على إشباع احتياجات المتدربين؟
3) ما الفرق بين نوعية التدريب الذى يحصل عليه الطلاب مقابل العاملين بالاتحاد؟
4) ما طبيعة مهن المتدربون العاملون بالاتحاد؟
5) ما إيجابيات وسلبيات التدريب كما يراها المتدربون؟
أهم الفروض:
1) تختلف معدلات الرضا عن البرامج التدريبية باختلاف نوعية المتدربين حيث يزيد معدل الرضا بين الطلاب عنه بين العاملين فى اتحاد الإذاعة والتلفزيون.
2) هناك فروق نسبية ذات دلالة بين التخصصات الإعلامية وغير الإعلامية من حيث معدلات الرضا حيث يزداد هذا المعدل بين التخصصات الإعلامية بشكل أكبر.
3) هناك علاقة ارتباطية بين نوعية التخصص ومدى قدرة البرامج التدريبية على إشباع احتياجات المتدربين حيث يزداد معدل الإشباع بين التخصصات الإعلامية عنه بين التخصصات الآخرى.
4) هناك علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين نوع التدريب ومعدل الاستفادة من البرامج التدريبية حيث يزداد معدل الاستفادة فى تدريب التلفزيون أكثر من الراديو.
5) هناك علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين معدل الخبرة ومعدل الرضا عن البرامج التدريبية حيث ينخفض معدل الرضا بزيادة معدل الخبرة لدى المشاركين.
6) هناك علاقة ارتباطية إيجابية ذات دلالة إحصائية بين معدل الاهتمام وطبيعة الاتجاه نحو البرامج التدريبية المقدمة.
الإطار المنهجى للدراسة:
نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية حيث أنها تستهدف توصيف واقع التدريب بكلية الإعلام ومعهد التدريب الإذاعى التلفزيونى.
منهج الدراسة: تعتمد الدراسة على المنهج المسحى فهو من أكثر المناهج الملاءمة للدراسة حيث تم مسح عينة من المتربين سواء ممن تلقوا التدريب العملى بكلية الإعلام كطلاب أو ممن حضروا الدورات التى ينظمها معهد التدريب الإذاعى و التلفزيونى.
مجتمع الدراسة وعينته:
مجتمع الطلاب: يتمثل فى طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون 2005 بحجم إجمالى بلغ 100 طالب وطالبة .
مجتمع المتدربين: تمثل فى عينة عمدية ممن حضروا التدريب الإذاعى والتلفزيونى التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، وتم اختيار عينة من 200 مفردة.
أهم النتائج:
1) هناك اهتمام بحضور الدورات التدريبية لكنه غير كافى.
2) الاتجاه نحو البرامج التدريبة بحاجة إلى تعديلات كثيرة وجهود مستمرة فالاتجاه الإيجابى مقارب للسلبى مما يعكس ضرورة التدخل لإحياء الدورات التدريبية.
3) ما يزال معدل الرضا عن البرامج لتدريبية لم يحقق الحد الأمثل وأن كان هناك اتجاه إيجابى أكثر نحو الرضا عن هذه البرامج للطلاب.
4) مازال هناك فروق نسبية ملحوظة بين فئات المتدربين فى مدى استفادتهم من البرامج التدريبية أو مدى قدرتها على إشباع الاحتياج التدريبى.
5) بوجه عام يرتفع معدل الرضا عن دورات التدريب الإذاعى مقابل التلفزيونى.
6) بوجه عام من أهم الإيجابيات إضافة معلومات وخبرات جديدة وروح التفاعل والمشاركة وعرض بعض النماذج، ومن أكبر العيوب زيادة العدد وخاصة فى البرامجية العامة وعدم التجانس وعدم ملاءمة الموضوعات وضعف بعض المتدربين وعدم وجود جدية بين المتدربين نتيجة عدم تأثير الدورات عليهم.
اسم الباحث: د/ محمد غريب.
اسم البحث: دور البرامج الدينية بالقنوات الفضائية العربية فى التثقيف الدينى لدى طلاب الجامعات- دراسة ميدانية.
قضية الدراسة:
تتمثل قضية الدراسة فى معرفة إلى أى مدى يمكن للبرامج الدينية بالقنوات الفضائية أن تساهم فى التثقيف الدينى وعكس القيم الدينية لدى طلاب الجامعات المصرية ومدى مساهمة هذه البرامج فى إدراك واقع هذا الجمهور لهذه القيم وبناء على ذلك فإن هذه الدراسة تسعى لاختبار العلاقة بين دور البرامج الدينية بالقنوات الفضائية فى التثقيف الدينى وإدراك طلاب الجامعات للقيم والموضوعات الدينية المقدمة بهذه القنوات مع دراسة المتغيرات والعوامل التى يمكن أن تؤثر على العلاقة بين المتغيرات.
الإطار النظرى للدراسة:
نظرية الغرس الثقافى: تؤكد النظرية فى أساسها على أن المشاهدة الكثيفة للتلفزيون تنمى مدركات الفرد حول الواقع الاجتماعى بصورة منسقة مع ما يقدمه التلفزيون، فالعالم الرمزى لوسائل الاتصال وخاصة التلفزيون يشكل إدراك الجماهير للعالم الحقيقى فالفرد يتعلم ويتصرف فى إطار المعانى التى يستخدمها من تلك البيئة الرمزية المقدمة له.
تساؤلات وفروض الدراسة:
أهم التساؤلات:
1) ما القنوات الفضائية المفضلة لدى المبحوثين فى متابعة البرامج الدينية؟
2) ما نوعية البرامج والموضوعات الدينية المفضلة لدى عينة الدراسة؟
3) ما نوعية القيم والموضوعات الدينية التى تم اكتسابها من البرامج الدينية بالقنوات الفضائية؟
أهم الفروض:
1) توجد فروق دالة إحصائيا بين كثافة التعرض لمشاهدة البرامج الدينية بالقنوات الفضائية وطلاب الجامعات وفقا لمتغيرى النوع والتخصص الدراسى.
2) توجد فروق دالة إحصائيا بين أسباب ودوافع المشاهدة للبرامج والموضوعات الدينية بالقنوات الفضائية لدى طلاب الجامعات ومتغيرى النوع والتخصص الدراسى.
3) توجد فروق دالة إحصائيا بين النوع ودوافع التعرض للبرامج الدينية وإدراك الواقع كما تعكسة القنوات الفضائية العربية.
الإطار المنهجى للدراسة:
نوع البحث: بحث كمى وصفى يستهدف التعرف على دور البرامج الدينية بالقنوات الفضائية فى التثقيف الدينى وإدراك طلاب الجامعات للموضوعات والقيم الدينية.
منهج الدراسة: تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح لجمع العديد من البيانات عن الظاهرة موضوع الدراسة ومعرفة العلاقة بين متغيراتها
مجتمع الدراسة: يتمثل فى طلاب جامعة الزقازيق لعام 2003/2004.
عينة الدراسة: تم اختيار عينة عشوائية بسيطة بواقع 400 مفردة من كليات الحقوق والتجارة والهندسة والطب بجامعة الزقازيق.
أدوات جمع البيانات: تم جمع بيانات هذه الدراسة من خلال صحيفة استبيان عن طريق المقابلة الميدانية المباشرة.
أهم النتائج:
1) أن كثافة التعرض اليومى للبرامج والموضوعات الدينية بالقنوات الفضائية بلغ أعلى نسبة لكثيفى المشاهدة من ساعتين لأقل من ثلاث ساعات 45.2%.
2) جاء الاهتمام بمتابعة ومشاهدة برامج الفقه والشريعة فى الترتيب الأول من إجمالى نوعيات البرامج والموضوعات الدينية المقدمة فى القنوات الفضائية.
3) جاء تقديم القنوات الفضائية للمعلومات والموضوعات الدينية فى شكل مبسط فى مقدمة أسباب تفضيل عينة الدراسة.
4) تصدرت القنوات الفضائية المصرية والعربية المركز الأول من حيث مصادر حصول المبحوثين على معلوماتهم الدينية.فيما يتعلق بقيم الأخلاق المقدمة بالبرامج الدينية للقنوات الفضائية جاءت قيمة بر الوالدين فى الترتيب الأول.
5) وجود علاقة ارتباطية بين الذكور والإناث من حيث كثافة التعرض والحصول على المعلومات والقيم الدينية من مصادر الاتصال الشخصى.
6) وجود علاقة ايجابية بين كثافة المشاهدة وكل من النوع واستخدام مصادر المعلومات وإدراك القيم الدينية.
اسم الباحث: د/ عربى عبد العزيز الطوخى.
اسم البحث: اعتماد الأطفال على القنوات الفضائية العربية فى معالجة قضاياهم.
قضية الدراسة:
تتمثل قضية الدراسة فى استطلاع رأى الأطفال حول اعتمادهم على القنوات الفضائية فى معالجة قضاياهم، والتأثيرات الناتجة عن هذا الاعتماد.
الإطار النظرى للدراسة:
نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام: ويحدد النموذج ثلاثة تأثيرات من المتغيرات المتعلقة بالتأثيرات الناتجة على اعتماد الأفراد على وسائل الإعلام تتمثل فيما يلى:
• تأثيرات معرفية: وتحدد فى كشف الغموض وتكوين الاتجاهات وترتيب الأولويات، وتوسيع دائرة المعتقدات والقيم.
• تأثيرات وجدانية: وتتحدد فى زيادة الخوف أو القلق وزيادة أو تخفيض حالة الاغتراب.
• تأثيرات سلوكية: وتنحصر فى سلوكين أساسيين هما التنشيط أى قيام الفرد بعمل ما نتيجة التعرض للوسيلة وعدم المشاركة.
تساؤلات وفروض الدراسة:
أهم التساؤلات:
1- ما مدى تعرض الأطفال للقنوات الفضائية العربية؟
2- ما أسباب تعرض الأ"فال للقناوت الفضائية العربية؟
3- ما البرامج والمواد التى يحرص الأطفال على مشاهدتها من القنوات الفضائية العربية؟
4- ما أسباب اعتماد الأطفال على القنوات الفضائية كمصدر للحصول على المعلومات عن الموضوعات وقضايا الطفل المثأرة؟
5- ما مدى معالجة القنوات الفضائية لموضوعات وقضايا الطفل؟
أهم الفروض:
1- توجد علاقة ارتباطية بين الأطفال ( ذكور- إناث) ومعدل التعرض للقنوات الفضائية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اعتماد الأطفال ( ذكور- إناث) على القنوات الفضائية والتأثيرات ( معرفية- وجدانية- سلوكية) الناتجة من التعرض للقنوات الفضائية العربية.
الإطار المنهجى للدراسة:
نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى تسعى بشكل أساسى للتصرف على اعتماد الأطفال على القنوات الفضائية العربية لتزويدهم بالمعلومات عن موضوعات وقضايا الطفل.
منهج الدراسة: تعتمد الدراسة على منهج المسح بشقيه الوصفى للإجابة على تساؤلات الدراسة، والتحليلى لاختبار فروض الدراسة.
مجتمع الدراسة: يشمل مجتمع الدراسة الأطفال (ذكور-إناث) ممن تمتلك أسرهم أجهزة استقبال البث الفضائى، وذلك خلال العام الدراسى 2005.
عينة الدراسة: تتكون عينة الدراسة من 360 مفردة من الأطفال.
أدوات جمع البيانات: تم تصميم استماة الاستبيان تتضمن متغيرات الدراسة القابلة للقياس.
أهم النتائج:
1- أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع مشاهدة الأطفال عينة الدراسة للقنوات الفضائية العربية 25.3%.
2- جاءت أهم القنوات الفضائية التى يفضل الأطفال أفراد العينة مشاهدتها قناة سبيستون فى الترتيب الأول 85.6%.
3- تمثلت أهم أسباب مشاهدة الأطفال عينة الدراسة للقنوات الفضائية فى معرفة معلومات جديدة 66.4%.
4- تمثلت أهم البرامج والمواد التى يفضل الأطفال عينة الدراسة مشاهدتها من القنوات الفضائية العربية فى الكارتون 80%.
5- جاءت أسباب اعتماد الأطفال عينة الدراسة على القنوات الفضائية العربية فى السرعة فى نقل الموضوعات والقضايا.
6- توجد علاقة ارتباطية من الأطفال (ذكور وإناث) والتأثيرات السلوكية الناتجة عن الاعتماد على القنوات الفضائية العربية ، بينما لا توجد علاقة بين الأطفال( الذكور والإناث) والتأثيرات المعرفية والوجدانية.
اسم الباحث: د/ شيماء ذو الفقار.
اسم البحث: العلاقة بين التعرض للمواد الإخبارية فى التلفزيون ومستوى الكفاءة السياسية لدى الجمهور المصرى.
قضية الدراسة:
تكمن قضية الدراسة فى محاولة التعرف على العلاقة بين التعرض للمواد الإخبارية فى التلفزيون ومستوى الكفاءة السياسية للجمهور العام فى مصر سواء كانت كفاءة سياسية داخلية أو كفاءة سياسية خارجية، ومحاولة دراسة المتغيرات والعوامل المؤثرة على هذه العلاقة مثل بعض السمات الشخصية للجمهور ( تقدير الذات، والحاجة للمعرفة) والمتغيرات السياسية (المشاركة السياسية، والانتماء الحزبى والمعرفة السياسية والنية للتصويت) ، والخصائص الديموغرافية( النوع والسن ومستوى التعليم والدخل).
أهم الفروض:
1- توجد علاقة ارتباطية طردية بين حجم التعرض للمواد الإخبارية التلفزيونية ومستوى الكفاءة السياسية الداخلية ومستوى الكفاءة السياسية الخارجية.
2- يؤثر مشتوى المعرفة السياسية على شدة العلاقة بين حجم التعرض للمواد الإخبارية التلفزيونية ومستوى الكفاءة السياسية الداخلية ومستوى الكفاءة السياسية الخارجية.
3- يؤثر مستوى حاجة الفرد للمعرفة على شدة العلاقة بين حجم التعرض للمواد الإخبارية التلفزيونية ومستوى الكفاءة السياسية الداخلية ومستوى الكفاءة السياسية الخارجية.
4- توجد علاقة طردية بين مستوى الكفاءة السياسية الداخلية والنية للتصويت فى الانتخابات، وأيضا بين مستوى الكفاءة السياسية الخارجية والنية للتصويت فى الانتخابات.
الإطار المنهجى للبحث:
نوع البحث: تعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية التفسيرية التى تستهدف وصف وتحليل واستكشاف العلاقات بين المتغيرات المختلفة.
منهج البحث: تم الاعتماد على منهج المسح، وعلى أسلوب المسح بالعينة.
مجتمع البحث: يتمثل فى الجمهور العام المصرى من سن 18 فأكثر.
عينة البحث: عينة عشوائية متعددة المراحل مكونة من 420 مفردة.
أدوات جمع البيانات: اعتمد البحث على صحيفة الاستقصاء كأداة لجمع البيانات من المبحوثين عن طريق المقابلة الشخصية.
أهم النتائج:
1- أشارت النتائج أن 18.8% من إجمالى العينة التى بلغ مفرداتها 420 لديهم مستوى منخفض من الكفاءة السياسية الداخلية.
2- أشارت النتائج أن 44.8% من المبحوثين ينوون التصويت فى انتخابات الرئاسة القادمة.
3- أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من حيث حجم التعرض للمواد الإخبارية لصالح الذكور.
4- أشارت النتائج أن 9.5% فقط هم الذين ينتمون لأحزاب.
5- أشارت النتائج إلى أن 84.5% من المبحوثين مستوى المشاركة السياسية لديهم منخفض.
6- أشارت النتائج إلى أن 29.5% مستوى المعرفة السياسية لديهم منخفض.
7- أشارت النتائج أن 10.2% من المبحوثين تقديرهم للذات منخفض.
8- انخفاض مستوى الكفاءة السياسية لدى عينة الدراسة.
اسم الباحث: د/ خالد صلاح الدين حسن على
اسم البح: تأثيرات الأطر الإعلامية فى الرأى العام – عرض تحليلى للدراسات المقدمة بالمؤتمر العلمى السنوى لجمعية العلوم السياسية الأمريكية- بوسطن- فى الفترة من 29 أغسطس إلى أول سبتمبر 2002.
عقد المؤتمر العلمى السنوى لجمعية العلوم السياسية الأمريكية فى بوسطن على مدى أربعة أيام خلال شهرى أغسطس وسبتمبر 2002 وقد ناقش المؤتمر عددا من الدراسات السياسية والإعلامية.
تعليق الباحث على دراسات المؤتمر:
1- افتقرت دراسات المؤتمر إلى تقديم طروحات جديدة لتطوير المناهج والأدوات وأساليب التحليل.
2- بالرغم من أن دراسات هذا المؤتمر تندرج ضمن الدراسات الكمية من حيث القياس، إلا أنها تتسم بالرشادة فى استخدام الإحصاء.
3- أشارت دراسات المؤتمر إلى أهمية الدراسة الدقيقة لمفهوم" القضية" على اعتبار أنها المكون الرئيسى فى عملية تشكيل الرأى العام وقطب الرحى فيها.
4- أبرزت نتائج المؤتمر أن النخب السياسية هم واضعوا أجندة وسائل الإعلام الحقيقيون.
5- فى ضوء نتائج الدراسات المقدمة بالمؤتمر تبدو أهمية أن تتجه أنظار الباحثين صوب دراسة عملية تشكيل الرأى العام فى إطارها الكلى الشامل.
6- طرحت دراسات المؤتمر تمييزا دقيقا بين تأثيرات الأطر والإقناع بوصفه عملية مقصودة تستهدف إحداث تأثير بعينها فى الرأى العام تتفق مع نوايا القائم بالاتصال.
7- تضاربت نتائج الدراسات حول تأثيرات متغير الوعى السياسى فى عملية تشكيل الرأى العام.