١- دراسة ( روبرت جي بيكارد – الاعلام والعنف ) (110) 1986
ـ أجريّت هذه ألدراسة في واشنطن و هدفت الى اثبات صحة الفرض التالي ( أن وسائل الاعلام مسؤولة عن انتشار الارهاب والعنف ) وقد وجد الباحث أن هناك أدلة موثوق فيها تؤيد صحة هذا الغرض ، ولكنه وجد أيضاً بعض الدراسات الأخرى قد فشلت في اثبات وجود علاقة سببية بين الارهاب ووسائل الاعلام ، لذلك وجّه الباحث دراسته لاثبات ايجابية هذه العلاقة ، فقد اهتم بآثار العنف التلفزيوني والجريمة على المشاهدين والمتلقين وحاول الربط بين العنف التلفزيوني وتزايد العنف والارهاب في المجتمع . واستخدم الباحث استمارة تحليل المضمون لتحليل التغطية التلفزيونية والصحفية لاحداث العنف في المجتمع وكانت أهم نتـــــــــائج البحث :ـ
آ. أن وسائل الاعلام ليست مسؤولة وحدها عن سرعة انتشار العنف والارهاب.
ب. وجود عوامل أخرى جديدة تتداخل مع وسائل الاعلام مثل وسائل الاتصالات السريعة وأساليب التدريب العالية التي تمت في معسكرات الارهابيين .
ج . ظهرت عوامل أخرى مثل العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تنمية العنف لدى الأفراد .
ء. أشارت النتائج الى أن وسائل الاعلام تبالغ في تغطية أحداث الارهابيين بشكل غير حيادي أو موضوعي .
2 – دراسة دونج رالف ( وسائل الاعلام والارهابيين ))(111) 1987 (.
- تلخصت أهداف هذه الدراسة ألتي جرت في نيويورك بتحليل تصريحات الحكومة ووسائل الاعلام عن الارهابيين بهدف نقد هذه التصريحات ، وقد اشتملت العينة على مجموعة من التصريحات الحكومية التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز عن الارهابيين ، والأحداث الارهابية كما غطتها نفس الصحيفة . وقد استخدم الباحث استمارة تحليل المضمون في هذه الدراسة التي وصفها بأنها الطريقة الدرامية لتحليل هذه المقالات والتصريحات . وأظهرت النتائج أن الارهاب السياسي يحدث بسبب قيمته الرمزية حتى من دون تغطية اعلامية وأن له أهداف استراتيجية وتكتيكية أظهرها التحليل ، كما أوضحت النتائج أن الأحزاب خارج دائرة الارهابيين تساعد على تنفيذ المخططات الارهابية ، كما كشف التحليل القدرة على التنبؤ بأشكال الارهاب التي يمكن أن تظهر وانه من الصعب السيطرة عليها . وأوضحت النتائج أن وسائل الاعلام لا تصور شخصية الارهابي تصويراً موضوعياً مبني على الحقائق وانما تصويراً انفعالياً .
3- دراسة ( توني جرين ونورم . ف – التلفزيون والارهاب ) 1988
- هدف هذه الدراسة ألتي جرت في واشنطن هو توضيح الدور الذي تقوم فيه شبكات الأخبار في التلفزيون الأمريكي لتغطية حوادث الارهاب ودور هذه التغطية على الرأي العام . وهذه الشبكات الثلاث هي : آي بي سي . سي بي أس . أن بي سي . وعينة الدراسة هي مجموعة من أشرطة الفيديو مسجل عليها عملية ارهابية تمت تغطيتها عن طريق هذه الشبكات ، وهي اختطاف طائرة ( أي . دبليو . تي ) في يونيو 1985 وقد عرضت هذه الأحداث في الفترة الزمنية من 14 – 30 يونيو من العام المذكور .
واستخدم الباحثان في هذه الدراسة تحليل المضمون كإداة لتحليل التقارير المسجلة على شرائط الفيديو ، وقد تم التحليل على أساس المصدر مع تحليل أحاديث عامة للجمهور مع ردود أفعالهم وقد أشارت نتائج الدراسة الى أن المادة المصورة التي عرضت على الجمهور من المصادر التلفزيونية أثناء عملية الاختطاف كانت كلها للرهائن مع التركيز على انفعالاتهم النفسية ، ولذلك شكك الباحثان في موضوعية هذه المصادر في نقل الحدث . كما أوضحت النتائج أن كل المقابلات والأحاديث
كانت مع أقارب الرهائن والضحايا وأسرهم ، فكانوا الأشخاص المحوريين في كل المقابلات مما صبغ الحقائق بصبغة انفعالية شديدة بعيدة عن الحيادية في نقل الحدث ، كما لم تذكر أية محطة من المحطات الثلاث أي شيء عن الأسباب الحقيقية والرئيسية لوقوع الحدث الارهابي ولا عن مطالب القائمين به مما يوضح أن محطات التلفزيون الثلاثة كانت غير موضوعية في نقل الحدث .
4 – دراسة سميث ستاسي (خوف الأطفال من مشاهد العنف والقتل في نشرات الأخبار التلفزيونية ) (113) 1987
وجدت هذه الدراسة ازدياد مشاهدة الأطفال لنشرات الأخبار التلفزيونية ً نتيجة تغيير عادات المشاهدة وطغيان نمط المشاهدة الجماعية من ناحية ، وازدياد أخبار الحروب والكوارث ومشاهد العنف في نشرات الأخبار من ناحية أخرى . وسعت هذه الدراسة ألتي جرت في جامعة بوسطن الى التعرف على نقاط خوف الأطفال من مشاهد العنف في نشرات الأخبار من
خلال مقابلة عينة من الأطفال الكبار وعينة من الأطفال الصغار .
وتوصلت الدراسة الى :
ـ قدرة ألأطفال ألكبار وألصغار على استرجاع وتذكر مشاهد من نشرة ألأخبار ألتلفزيونية.
وتذكر مشاهد من نشرة الأخبار التلفزيونية .
- أن الأطفال الكبار يستطيعون فهم ما يشاهدونه من عنف بشكل واقعي مما يؤدي الى ازدياد مخاوفهم مما يحيط بهم وتوقع تعرضهم لهجوم أو اعتداء عليهم ، لكن الأطفال الأصغر سناً يعتقدون انه غير واقعي .
- أن الأطفال الأصغر سناً يخافون من مشاهد الكوارث الطبيعية ، بينما
يخاف الأطفال الأكبرسناً من مشاهد العنف والاجرام .
5 – دراسة محمود حسن اسماعيل( العنف في أفلام الرسوم المتحركة بالتلفزيون واحتمالية السلوك العدواني لدى عينة من أطفال ما قبل الدراسة ) (114) 1990
تم سحب عينة الدراسة التحليلية من أفلام الرسوم المتحركة المعروضة على القناة ألمصرية الأولى التي تعرض في دورة تلفزيونية تبدأ من أول يناير وتنتهي في آخر مارس 1995 ، وتم اختيار ( 15 ) طفلاً كعينة للدراسة جرى تقسيمهم الى ثلاث مجموعات . وقد بلغت المساحة الزمنية لأفلام الرسوم المتحركة ( 2 ، 3 % ) من اجمالي ارسال القناة الأولى ، وظهر أن ( 40 ) من مشاهد الرسوم المتحركة تحتوي على نوع من العنف ، وهي نسبة عالية خاصة أن تلك المشاهد تستحوذ على انتباه الطفل أكثر من المشاهد الخالية من العنف وبالتالي لن تؤثر بشكل أكبر ، كما أن ( 2 ، 80 %) من المشاهد العنيفة تنطوي على عنف وأعمال خيالية ، بينما (8 ،19 % ) فقط ينطوي على مشاهد واقعية ، وهذا يؤدي الى تشويش صورة الواقع في ذهن الطفل الذي لا يستطيع التمييز بين صورة الواقع والواقع الذي تقدمه وسائل الاعلام
6 – دراسة سوزان القليني وهبة السمري ( تأثير مشاهد العنف في أفلام الكارتون بالتلفزيون المصري على الأطفال ) (115) 1992
- جرت هذه الدراسة على عينة قوامها ( 300 ) طفل من القاهرة وقد توصلت الدراسة لعدة نتائج . منها :
- تبين أن الأطفال عينة الدراسة يفضلون أفلام العنف بشكل كبير .
- أكد ( 7 و 54 % ) من أفراد العينة انهم لا يخافون من مشاهد العنف الكارتوني لادراكهم انها مشاهد غير حقيقية ، بينما ذكرت النسبة الباقية أن ما يخيفهم في أفلام الكارتون ما يلي :
الشكل المخيف ( 4 ، 57 % ) . الحجم المبالغ فيه( 4 ، 18 % ) . الأحداث العنيفة ( 7 ، 14 ) . - تبين أن ( 59 % ) من العينة يحاكون أشكال العنف المختلفة المقدمة في أفلام الكارتون و ( 41 % ) لا يقلدون مشاهد العنف .
- تبين أن التقليد عند الأطفال يزداد بزيادة السن ، فقد بلغت نسبة التقليد عند الأطفال من ( 6 – 8) سنة (8 ، 28 % ) وعند الأطفال من ( 8 – 10 ) سنوات ( 8 ، 32 % ) وعند الأطفال من ( 10 – 12 ) سنة ( 4 ، 38 % ) .
- أن ( 7 ، 49 % ) يرغبون في مشاهدة مزيد من العنف في الأفلام ، مقابل ( 3 ، 50 %) من الأطفال لا يرغبون في مشاهدة مشاهد العنف .
7. دراسة شرام (116) 1996
- استهدفت هذه الدراسة معرفة ما اذا كانت هناك علاقة بين مشاهدة المسلسلات الاجتماعية والتقديرات الخاصة لكل من معدلات الجريمة والبطالة والزواج ، وقد أجريت هذه الدراسة على عينة مكونة من واحد وخمسين طالباً من جامعة كنتاكي و توصلت الى أن هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين مشاهدة هذه النوعية من المسلسلات والتقديرات الخاصة بالجريمة والزواج والبطالة.
8 – دراسة وينستون . ف ( تأثير مشاهد العنف والجريمة في برامج الأطفال على اتجاهاتهم نحو السلوكيات السلبية ) (117) 1997
- جرت هذه الدراسة على عينة قوامها ( 216 ) حلقة من برامج الأطفال تم اختيارها من عدة قنوات امريكيه . وقد توصلت الدراسة الى عــدة نتائج :ــ
- أن (47 %) من برامج الأطفال عينة الدراسة تضمنت مشهداً على الأقل يتضمن أعمالاً اجرامية بدون تعرض مرتكبيها لعقوبات مما قد يشجع الطفل على تقليد هذه السلوكيات مستقبلاً .
- أن (56 %) من براج الأطفال في القنوات الفضائية تضمنت مشاهد فيها سلوكيات عنيفة مقابل( 24 % ) من برامج الأطفال في القنوات الأرضية .
- حصلت المسلسلات الكارتونية على المرتبة الأولى من حيث المشاهد العنيفة التي لا تلقى عقاباً (67 . 60 % ) .
9 – دراسة سهير صالح ابراهيم ( تأثير الأفلام المقدمة في التلفزيون على اتجاه الشباب المصري نحو العنف ) (118) 1997
ــ هدفت هذه الدراسة الى محاولة تحديد تأثير العنف المقدم على شاشة التلفزيون على الشباب ، وكيف يمكن أن يكون العنف التلفزيوني اداة ( غرس ) اتجاهات عدوانية لدى الشباب ، ويعلمهم طرقاً وأساليب عنيفة للتعامل في حياتهم الواقعية . واعتمدت الباحثة على عينة قوامها أربعمائة من الشباب ، وتم تقسيم العينة طبقاً لمتغيرات النوع والسن والمستوى العلمي . وأثبتت نتائج تحليل مضمون الاستمارة التي أعدتها الباحثة وجود علاقة ارتباط بين معدل التعرض للعنف في الأفلام وتفضيل الشباب النزعة العدوانية في حل مشاكلهم . كما وجدت الباحثة علاقة ارتباط بين معدل التعرض للعنف في الأفلام وادراك الواقع الاجتماعي المقدم في التلفزيون اضافة الى وجود علاقة بين كثافة التعرض للعنف في الأفلام التي يعرضها التلفزيون والاتجاهات العدوانية لدى الشباب .
10 – دراسة بارعة حمزة شوقي (تأثير التعرض للدراما الأجنبية في التلفزيون على ادراك الشباب اللبناني للواقع الاجتماعي ) (119) 1999
ـ تناولت هذه الدراسة تعرض الشباب اللبناني للدراما الأجنبية وادراكه للواقع الاجتماعي من خلال قضيتي العنف والادمان ، وقامت الباحثة بتحليل عينة من الأفلام والمسلسلات الأمريكية والمكسيكية والبريطانية المعروضة من تلفزيون لبنـــان
الحكومي ، وتلفزيون المؤوسسة اللبنانية للارسال وتلفزيون المستقبل ، واستخدمت الباحثة دراسة مسحية على عينة تتكون من أربعمائة من الشباب اللبنانيين ، وتوصلت الى وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين التعرض للدراما الأجنبية في التلفزيون وادراك الواقع الاجتماعي لكل العنف والادمان ، كما ثبت وجود علاقة بين التعرض للدراما الأجنبية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي وادراك الواقع الاجتماعي فيما يتعلق بقضية العنف .
11 – دراسة هويدا أحمد الدر ( الكارتون التلفزيوني وعلاقته باتجاه الطفل نحو العنف) (120) 1999
- جرت هذه الدراسة على عينة عشوائية قوامها( 400 ) من طلبة المدارس الابتدائية في محافظة القاهرة الكبرى وروعي فيها أن تمثل جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمدارس الحكومية والخاصة . وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها :
- يشاهد ( 5 . 31 % ) التلفزيون دائماً ، ويشاهده أحياناً ( 5 . 68 % ) .
- أهم المواد التلفزيونية المفضلة : (أفلام الرعب ) (2 . 61 % ) .
- معدل التعرض اليومي بين عينة الدراسة لأفلام الكارتون : أقل من ساعة ( 8 . 29 % ) ، من ساعة لأقل من ساعتين ( 8 . 15 % } ، من ساعتين لأقل من ثلاث ساعات ( 18 %) .
12 – دراسة كانتور ناثانسنك ( خوف الأطفال من مشاهد العنف في نشرات الأخبار التلفزيونية ) (121) 1999
ــ جرت هذه الدراسة على عينة من الأطفال بلغت ( 300) طفل من مدارس متفرقة في ألعاصمة لندن . وتبين أن ( 37 % ) منهم يشعرون بالخوف من نشرات الأخبار التلفزيونية ، وتحديداً من مشاهد القتلى والجرحى والحروب والكوارث الطبيعية.
13. دراسة ( سيد أحمد منصور / سلوك الانسان بين الجريمة والعدوان والارهاب ) (122) 2003 .
ـ تناولت هذه الدراسة الأسباب الفكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية للارهاب . وقد أجمع معظم أفراد عينة البحث وعددهم مائتين وأربعين طالبآ من جامعة القاهرة يمثلون فئاتآ عمرية مختلفة على دور العامل الفكري في تكوين السلوك الارهابي ورأوا أن الارهاب ما هو إلاّ رد فعل مقابل للمتغيرات الاقتصادية الكبيرة . وأكدت الدراسة أن وسائل الاعلام تلعب دوراً لا يستهـــــان به
في تغذية أو دعم أو ظهور العنف والارهاب والتطرف ، فهي بما تقدمه من برامج وأفلام واخبار ومضمون عن الاحداث تعتبر وسيطاً مشاركاً ، خاصة التلفزيون . ويرى الباحث أن كيفية تناول الموضوعات المطروحة في المضمون التلفزيوني له تأثير كبير على المتلقي العربي ، فاذا كان التعامل ايجابياً مع الحقائق المطروحة ويتم الاستناد اليها في التفسير والتحليل والتعليق كما تتم المعايشة الجيدة للاحداث التي يجري تناولها والتأكد والتثبت منها اضافة الى الأخذ بظروف الزمان والمكان ، فأن التأثير يكون ايجابياً على المتلقي بحيث يعري الدوافع والنوايا للقائمين بالعمل الارهابي ولا يقدمهم كابطال تستوجب مساندتهم في مايطالبون به ، واذا جرى العكس من ذلك فأن التأثير يكون سلبياً على المتلقي .