المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
قصص واقعيه Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
قصص واقعيه Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
قصص واقعيه Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
قصص واقعيه Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
قصص واقعيه Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
قصص واقعيه Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
قصص واقعيه Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
قصص واقعيه Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
قصص واقعيه Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
قصص واقعيه Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
كتاب المرحله التخلف الاجتماعي الاجتماعية الالكترونية العمل المجتمعات في الجماعات المجتمع التنمية تنمية التلاميذ الجريمة موريس الشباب اساسيات العنف والاجتماعية التغير الاجتماع البحث محمد الجوهري الخدمة
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
قصص واقعيه Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

قصص واقعيه ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
قصص واقعيه Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
قصص واقعيه ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
قصص واقعيه Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
قصص واقعيه Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
قصص واقعيه Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
قصص واقعيه Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

قصص واقعيه …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
قصص واقعيه Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
قصص واقعيه ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
قصص واقعيه Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
قصص واقعيه Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
قصص واقعيه Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 قصص واقعيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moataz22
عضو ممتاز
عضو  ممتاز



التخصص : كل الثقافه العلميه والمغامرات
عدد المساهمات : 50
نقاط : 184
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
العمر : 30
الموقع : moataz22@yahoo.com

قصص واقعيه Empty
مُساهمةموضوع: قصص واقعيه   قصص واقعيه Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 9:53 am

رجل يحبس ابنته 16 سنة في الحمام

هذه قصة رجل حبس ابنته ستة عشر سنة في الحمام وفيها كل معالم القسوة والاجرام ومفادها:
كان هناك رجل اسمه"عبد الرسول"ولديه زوجة وبنت صغيرة وحدثت مشكله بين عبد الرسول وزوجته وادت الى الطلاق وكانت الضحية هي الطفلة الصغيرة


اذ قام عبد الرسول من الزواج من امرأة ثانية وقام بحبس ابنته في الحمام حسب طلب الزوجة الثانية وكان الاب يعطي الطفلة الطعام في اليوم مرة واحدة وكانت الطفلة المسكينه تفكر بالف وسيلة لتتوسل لابيها ان يخرجها من الحمام ولكن بكل قسوة يرفض ذلك،وذهبت الزوجة الاولى "ام الطفلة"بالرحيل الى السعودية وكانت تأتي كل عام من اجل ان تتوسل الى عبد الرسول ان يعطيها ابنتها وكان رده "انا قتلت بنتك وما في الك اشي عندي" وبقي الحال هكذا لمدة 16 عشر سنة وفي يوم من الايام كان هناك بعض الشباب يهربون من اجهزة الامن وقاموا بالهرب من خلف بيت المجرم عبد الرسول فاعتقدت اجهزة الامن ان الشباب دخلوا الى ذلك البيت فدخلوا البيت وفتشوه الى ان وصلوا الى الحمام التي توجد به الفتاة فقالوا لزوجة عبد الرسول افتحي لنا هذا الباب فقالت لهم قال لي زوجي ان لا افتحه لأحد فخلعوا الباب واذا بالفتاة امامهم وقد اصبح منظرها مرعبا وقد نما في جسمها الدود فقاموا باحضار (شرشف او حرام) ووضعوها به واخذوها ومن حماقة رجال الامن انهم اعادوها لوالدها بعد ان فضح امره فاخذها منهم وقام بطعنها في راسها حتى الموت وهو يقول((انتي جبتيلي العار)) فاعتقلته اجهزة الامن وهم خارجون به من منزله تجمهر الناس بشكل كبير امام البيت وهجموا عليه ولم يبتعدوا عنه الى عندما اصبح اطلاق النار كالمطر
وهذه هي قصة رجل مجرم!!!!
نسأل الله التوبة والمغفرة"




قتل ابنه انتقاما من زوجته!
لم تكد رنا تسمع من اهلها خبر خطبتها لسامي حتى كادت تفقد عقلها، فهي تعلم ان سيرة سامي سيئة وأنه سكير وصاحب مشاكل، وحاولت عندما أتى اهله لزيارتهم الرسمية لإتمام ما عزموا عليه ان تفسد هذا الأمر بأن وضعت الملح بدل السكر في القهوة التي قدمتها لهم حسب طلب اهلها!..

وحاولت ان تفسد وجهها علهم يعيدون النظر في هذا الأمر إلا ان جميع محاولاتهم باءت بالفشل وتمت قراءة الفاتحة وتم الاتفاق على المهر وعلى كل التفاصيل وحدد يوم العرس الذي كان اسرع مما توقعت رنا.
تزوجت رنا من سامي. ومنذ اليوم الأول توعدها وكان يعلم رفضها له، وبأنه سيذيقها الأمرين وبأنه سيطلقها ملحقا العار بها. ورغم ان رنا نقلت ما سمعته من زوجها الى اهلها الا أنهم رفضوا تصديقها واتهموها بأنها تبالغ وأنها يجب ان تتأقلم وتعتاد على زوجها وان أمورا كثيرة تحصل بين الازواج، لا يقف المرء عندها ويبقى الزواج مستمرا.
أدركت رنا ان هذا هو قدرها وعليها ان تتعايش معه لعل الله يجد لها مخرجا، كما ادركت ايضا ان حياتها قد بدأت تأخذ مسارا غير مريح وان المعاناة ستصيبها خاصة عندما طلب منها زوجها في اليوم الثاني للزواج ان تشاركه الشراب، وعندما رفضت ضربها وأصر عليها فرفضت، إلا انه زاد من ضربها وتركها تلك الليلة. وفي اليوم الثاني طلب منها ان تشرب معه وكان متيقنا ان الضرب قد أدى الى نتيجة، فرضخت رنا للأمر إلا انها لم تكن تفرغ الكؤوس في جوفها إنما في حوض الزينة الذي كان موجودا بجانبها.
مرت الأيام ليدخل عليها سامي حاملا معه كيسا صغيرا طلب منها ان تخفيه في صندوقها الخشبي الخاص بأمتعتها وفعلا قامت بوضعه في الصندوق خاصتها ولكن ما ان غادر سامي الغرفة حتى أخرجته ووضعته في صندوق أمه الخشبي.
وبعد ايام ادعى سامي السفر الى دمشق التي تبعد ما يزيد ساعة عن قريته وقال انه ربما اضطر للمبيت، وفي ساعة متأخرة من الليل حضر احد معارفه طالبا منها الكيس الذي اخفته في الصندوق، ولكنها انكرت الكيس وعدم معرفتها به فإذا بضابط الأمن الجنائي الذي كان يتوارى خلف الشخص الذي ارسله زوجها يطلب منها تفتيش المنزل، وتم تفتيش المنزل وخاصة غرفة رنا وسامي بالتحديد الصندوق الخشبي الذي كانت رنا قد وعت لهذه الخديعة فلم تحتفظ بالكيس في صندوقها، ولم يجد الضابط أي شيء وقفل عائدا.
حضر سامي وادعى ان زوجته تتاجر بالمخدرات وانها سيئة السمعة فاضطر اهلها الى اخذها الى بيتهم ورفع دعوى طلاق. اثناء المحاكمة طلب القاضي من رنا ان تقول كل شيء تعرفه عن زوجها خاصة ان سجله كان حافلا بالقضايا، وبالفعل باحت رنا بكل ما كان يفعله سامي معها وطلبت من المحكمة تفتيش صندوق امه، وبالفعل تم تفتيش صندوق والدة سامي وتم العثور على الكيس المملوء بالمخدرات، واقتيدت والدة سامي وسامي إلى السجن. اخلي سبيل سامي وبقيت والدته لفترة في السجن وأخلي سبيلها فيما بعد.
خلال تلك الفترة رزقت رنا طفلا من سامي وكانت قد حصلت على الطلاق، كانت فرحتها عارمة ولكنها لم تدم عندما شاعت تهديدات سامي بالقرية كلها بالانتقام منها.
امتثلت رنا لقدرها بتربية ابنها والبقاء في المنزل. وفي احدى المرات زارت رنا طبيب القرية لمعالجة طفلها الذي ألمت به وعكة صحية. وصف الطبيب العلاج اللازم للطفل وسألها ان تعود به بعد ايام. تكررت زيارتها للطبيب الذي روت له معاناتها وخوفها من بطش مطلقها، ووجد الطبيب نفسه امام حالة انسانية تستوجب الوقوف الى جانبها، وبما ان رنا متعلمة وحاصلة على الشهادة الثانوية أقنعها بضرورة تعلم التقنيات الحديثة وساعدها في التعلم على الحاسوب وشعر نحوها بانجذاب، قرر معه التقدم لخطبتها.
ثارت ثائرة سامي الذي ذهب الى الطبيب مهددا ومتوعدا، ولكن الطبيب احضر الشرطة وتم تسجيل ضبط بعدم التعرض له.
هذا الموقف جعله يفكر بالانتقام من مطلقته فعزم على قتلها هي وابنها، اصبح سامي يترصدها ويراقب المنزل لتتاح له فرصة التنفيذ التي أتته عندما خرج اهلها لعيادة قريب لهم مريض، ولم يبق في المنزل سوى رنا وطفلها الرضيع.
خلع سامي الباب برجله فواجهه كلب المنزل فرماه برصاصة من مسدسه، حاولت رنا الهروب الى إحدى الغرف وأوصدت الباب خلفها الا أنه خلع الباب وحاولت القفز من النافذة الا أنه عاجلها برصاصة اصابتها في كتفها فارتمت من النافذة فظن انها فارقت الحياة، وبدأ يبحث في الغرف عن الطفل ووجده نائما في سريره فأطلق عليه طلقات عدة، ثم ولى هاربا على اثر دخول الناس الذين شاهدوا وعلموا أنه نفذ تهديده وشاهدوا الطفل مضرجا بدمائه.
مما لا شك فيه ان العدل كان لا بد ان يطبق عليه، فصدر بحق سامي حكم بالاعدام على ما اقترفت يداه الآثمتان وسلوكه الشائن.




ضرب أمه بالحذاء حتي ماتت !
حنفي ج ج لا احد في قريته يطيق رؤيته أو سماع اسمه .. لا أحد يتصور ان يقدم انسان علي الجريمة التي اقترفها حنفي.. لقد اشبع امه ضربا بالحذاء حتي سقطت جثة هامدة!.. والغريب والمثير أن تحريات المباحث تؤكد انه نفس الابن المدلل الذي كانت امه تغرق عليه بالمال..!! لقد هرب حنفي بعد ارتكاب الجريمة.. لكن يد المباحث طالته والقت القبض عليه.. وكنا هناك نتابع تفاصيل هذا الحادث الغريب الذي وقع في احدي قري الفيوم.. فماذا حدث بين الحاجة زينة وابنها العاق حتي تنتهي حياة الأم بهذه البشاعة.. الاجابة تحملها قصة الحادث من واقع الاوراق الرسمية والتحقيقات.
الوحدة صعبة.. ولايعرف مدي قسوتها الا من جربها.. وعاشها في الواقع. وتجرع من كأسها المر.. خاصة اذا ماتخطت السنين!
الحاجة زينة.. كانت من بين اللذين يعيشون بمفردهم.. داخل منزل عتيق.. لاشيء يؤنس وحدتها داخله سوي انفاسها الواهنة. واستسلامها لشريط الذكريات الذي غالبا مايمر بخواطرها وهي تتذكر بين الحين والاخر..
مواقف طواها الزمن.. وتم دفنها في مقبرة الدنيا!
فهنا.. كان يجلس زوجها رب الأسرة المكافح علي هذه الدكة' بعد عودته من عمله.. يجفف حبات العرق التي تتصبب من جبينه.. يقاوم الارهاق الشديد الذي يستبدبه ليستعد لمواصلة رحلة كفاحه من أجل ابناءه الثمانية ورفيقه عمره.. وهناك كان يجلس بجوارها يتبادل معها الطعام وهو يحكي لها تفاصيل رحلة يوم كامل بوضوح وطيبة أهل الريف..
وداخل اركان نفس المنزل كانت أصوات الابناء الثمانية تملأ كل الجدران!
ذكريات جميلة.. صارت حزينة.. فالأب توفي الي رحمة الله منذ عدة سنوات والابناء الثمانية كلهم تزوجوا.. انشغلوا بحياتهم الجديدة مع أزواجهم وزوجاتهم واولادهم ومطالب الحياة القاسية.. تركوا الام وحدها في المنزل!
ولأنها اعتادت ان تعيش بين ابنائها.. فلم تدع حكم الفراق الذي اصدره الزمن يحرمها من متعتها الخاصة.. لم لا يمضي يوم حتي تطمئن علي كل اولادها.. تلبي احتياجاتهم.. تبثهم عطفها وحنانها هم وأولادهم.. ثم تعود الي وحدتها تستسلم للتفكير.. والليل الطويل وعذابه!
رد الجميل!


الابن حنفي 42 سنة عامل متجول متزوج وله اولاد.. كان أكثر أبناء الحاجة زينة طلبا لمساعدتها.. لم تقابلة اي أزمة الا ويدق بابها طالبا المدد منها .. وهي لم تقصر معه المسكينة كانت تسعد سعادة غامرة وهي تقدم له المساعدة.. كأنها تعتبره مازال طفلا بين يديها.. كانت دائما تشفق عليه تئن لظروفه الصعبة.. تسترحم باقي اخوته لتقرب الحنان في قلوبهم تجاه شقيقهم حنفي لكن الابن العاق أدار ظهره لكل هذا النعيم.. تخصص في تعذيب ست الحبايب.. بالشتائم مرة.. وبالضرب مرة أخري!
ذات مساء أحد أيام الاسبوع الماضي زاره عمه.. عاتبه لتقصيره في حق أمه.. وأنه استولي علي جوال دقيق خاص بأمه ولم يوصله لها..
جن جنون الابن.. لم يفكر كثيرا.. فاجأها في منزلها بعاصفة من الغضب والتأنيب كأن المسكينة قد ارتكبت في حقه جريمة لاتغتفر.. بكت وهو تتوسل إليه أن يكف عن ايذائها بالشتائم الفجة التي يطلقها لسانه كالطلقات.. لكنه لم يكف.. بل راح ليزيد من غضبه الذي امتد إلي أن خلع حذاءه وراح يتهاوي به علي رأس امه المسكينة بكل حقد وقسوة.. حاولت الأم ان تحتوي ثورة غضبه لكن للأسف.. لم يعد ابنها.. انه شيطان لايعرف الرحمة أو الشفقة.. موتها صار أغلي احلامه في تلك اللحظات.. بالفعل سقطت الأم علي الأرض متأثرة بالعلقة الساخنة التي أهدأها الابن العاق.. هنا هدأ الشيطان قليلا وكف عن ضربها.. أعتقد أنها فارقت الحياة إلي الأبد.. وهرب من المكان!


فريق بحث!


دقائق. تدخل احدي جارات الحاجة زينة لزيارتها.. نادت عليها فلم تتلق أي رد.. تستمرت قد ماها في الأرض عندما فوجئت بها تفترش الأرض وهي غائبة عن الوعي.. صرخت الجارة.. تجمع الجيران وباقي اولادها.. حملوها الي مستشفي ابشواي المركزي لاسعافها.. لكن الأطباء اصابتهم حيرة في تشخيص حالتها..
احالوها الي مستشفي قصر العيني بالقاهرة.. لكن الام المسكينة لم تتحمل الصدمة القاسية التي سبقت ضربها.. وهي تعدي نور عينيها عليها.. ماتت!
أخطر المستشفي نيابة مصر القديمة التي تولت التحقيق وطلبت تحريات مباحث الفيوم عن سر اصابة الأم التي أدت إلي وفاتها.
باخطار اللواء عادل علاء مدير أمن الفيوم كلف العميد مصطفي باز مدير مباحث الفيوم بتشكيل فريق بحث قادة العميد صلاح العزيزي رئيس المباحث الجنائية. وضم المقدم سعيد عثمان مفتش المباحث والرائد حسام عبدالمنعم رئيس مباحث ابشواي.
كشفت التحريات أن الأم المجني عليها تتمتع بسمعة طيبة بين أهل قريتها 'الضاربة'.. ولاتربطها اية خلافات مع أحد سوي ابنها حنفي الذي اعتاد التعدي عليها بالسب والشتم ليأخذ منها مبالغ مالية بين الحين والآخر.. وعندما عاتبته لعدم تسليم جوال دقيق له اشترته لحسابها عنفها وضربها وهرب


سقوط الشيطان !

بدأ فريق من ضباط المباحث مهمة البحث عن المتهم الهارب منذ وقوع الحادث ولم يشك فيه احد.. توجهت أكثر من مأمورية في الاماكن المحتمل تردده عليها واختفاؤه بها.. قادها النقباء سامح العطار وبرهان الدين شريف ومحمد طنطاوي ومحمد كمال حتي القوا القبض عليه .. حاول الانكار.. لكن بمواجهته بالتحريات.. اعترف بجريمته النكراء!
تم احالته الي نيابة ابشواي وباشر معه التحقيق قطب شلقامي مدير النيابة الذي امر بحبسه علي ذمة التحقيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.moataz22.com
 
قصص واقعيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: المناقشات والحوار الصريح-
انتقل الى: