علم الاجتماع في جامعات قطاع غزة

أثنوغرافيا …

علم الاجتماع في جامعات قطاع غزة ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي

يعالج الكتاب …

مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …

أصل الدين - فيورباخ

علم الاجتماع في جامعات قطاع غزة …

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…

مبادئ علم الاجتماع

إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …

نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل
…

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…

علم الاجتماع في جامعات قطاع غزة
أ. بسام أبو عليان
يعد تخصص علم الاجتماع حديث نسبيا في جامعات قطاع غزة، فهو يدرّس في جامعتين فقط من جامعات القطاع. الأولى جامعة "الأزهر" حيث افتتح القسم في العام الجامعي (1996-1997م)، أما الثانية جامعة "الأقصى" حيث افتتح القسم في العام الجامعي (2002-2003م).
إن مَن يتأمل واقع قسم علم الاجتماع في جامعات القطاع يكاد يصاب بصدمة شديدة، وخيبة أمل كبيرة، لاسيما حينما تعقد مقارنة بين أقسام علم الاجتماع في الجامعات العربية وجامعات القطاع، فلا تكاد تجد وجها للمقارنة، وستجد الفارق كبير والبون شاسع جدا في كافة المجالات: (المناهج الدراسية، طرق التدريس، نوعية الهيئة التدريسية، الإنتاج العلمي، المؤتمرات والندوات العلمية). ومن خلال هذه المقالة سنتحدث عن كل محور من هذه المحاور، لنقف على حقيقة ومكانة قسم علم الاجتماع في جامعات قطاع غزة.
المناهج الدراسية: أغلب المناهج التي تدرّس لطلاب علم الاجتماع في جامعات القطاع هي عبارة عن إصدارات ترجع إلى عقدي الثمانينات والتسعينات، وقليل جدا من تجاوز ذلك، وإن وجدت إصدارات جديدة في الألفيات إنما هي في حقيقتها إصدارات قديمة في ثوب جديد، وهي عبارة عن فصول مقتبسة من عدد كتب ووضعت في كتاب واحد، يحمل الكتاب اسم (إعداد الدكتور فلان)، وهذه المؤلفات في أغلبها لا تعالج قضايا مجتمعية معاصرة، ولا تلامس قضايا ومشكلات المجتمع الفلسطيني، إنما هي تكرار لما وجد في مؤلفات سابقة بعيدة كل البعد عن قضايا ومشكلات المجتمع الفلسطيني. وأغلب المناهج التي تدرّس في الجامعات الفلسطينية هي من إنتاج مصري أو أردني. يضاف إلى ذلك أن هذه المناهج تعتمد على الجانب النظري فقط، دون الاهتمام بتنمية الجانب المهاري والمهني عند الطلاب.
طرق التدريس: الطريقة الغالبة على التدريس في قسم علم الاجتماع ـ بل وفي أغلب الجامعات ـ هي طريقة (التعليم التقليدي ـ التلقيني)، بحيث يقوم المحاضر بدور المتحدث، والطلاب بدور المتلقي، دون أن يفتح مجالا للحوار والنقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر بين الطالب والمحاضر حول القضايا والمشكلات الاجتماعية التي يتم التطرق إليها في المساقات، أو القيام بمحاولة ربط الإطار النظري بالواقع الاجتماعي. كما أنهم يتعاملون مع نصوص الكتب بطريقة تقليدية ـ جامدة. بل يوجد في جامعاتنا كما حدثني عدد كبير من الطلاب أن أحد المحاضرين ـ حاصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع ـ لم يستطع أن يأتي بمثال يوضح نقطة مستعصية على فهم الطلاب في أحد المساقات، وقال لهم: (احفظوها كما هي في الكتاب)!!
في هذا المقام أسجل تقديري واحترمي وأدين بالفضل لأهم الأساتذة الذين تتلمذت على يديهم، وكان لهم الفضل في اتباع أسلوب الحوار والنقاش وليس التعليم التقليدي "البنكي" ـ كما أطق عليه باولو فرايري ـ أهمهم: (أ.د عبد الملك المقرمي، أ.د نورية علي حمّد ـ جامعة صنعاء، أ. نائلة الأغا ـ جامعة الأزهر) الذين غرسوا فينا كيفية تحليل القضايا والنصوص السوسيولوجية بطريقة سلسة، وعدم التعامل معها كقوالب جامدة، وغرسوا فينا استخدام أسلوب النقد الاجتماعي للواقع والمشكلات الاجتماعية في المجتمع برؤية سوسيولوجية معاصرة.
أكتب هذه الكلمات لأبين كيف احترمت هذه النخبة من الأساتذة الأفاضل عقول طلابهم، ومنحوهم المبادرة والاجتهاد للتفكير الخلاق وتحليل القضايا الاجتماعية، ولم يتعاملوا مع طلابهم كتلاميذ في مراحل التعليم الأساسي عليهم حفظ ما في الكتب وتفريغه على دفتر الإجابة، كما أنهم لم يجعلوا الامتحان والدرجة كسيف مسلط على رقاب الطلاب يهددون بهما إن خالفهم الرأي.
في أحد جامعات القطاع أجد حالة ـ وهي واحدة من بين عدد من الحالات ـ على النقيض تماما من تلك النخبة الخيّرة من المحاضرين، أحد ـ حملة درجة الدكتوراه الجدد في علم الاجتماع ـ يشترط على طلابه عدم الحديث في المحاضرة، ويجب أن ينسخوا ويكتبوا ما يمليه عليهم فقط!! يبدو أن حضرته حوّل المحاضرة إلى درس في الإملاء؟! كيف لهذا الصنف من المحاضرين أن ينمّي مهارات التفكير الإبداعي والنقد البنّاء للقضايا الاجتماعية عند الطلاب؟!، بل بأسلوبه هذا يعمل على طمس حريتهم ويصادر آرائهم، ويقتل فيهم روح الإبداع والمبادرة عندهم.
الهيئة التدريسية: أغلب أعضاء الهيئة التدريسية في أقسام علم الاجتماع في قطاع غزة اتخذوا من عملهم في الجامعات كمهنة ومصدر للدخل فقط، ولم يتهيئوا للدور الكبير المأمول منهم كباحثين وعلماء اجتماع، باعتبارهم القلب النابض وضمير الأمة والنفس اللوامة.
هذا التراجع في مكانة علم الاجتماع يرجع إلى ظاهرة جديدة بدأت تغزو الجامعات الفلسطينية في السنوات الأخيرة حيث يوجد عدد من حملة الشهادات العليا في علم الاجتماع ـ كغيرهم من التخصصات العلمية الأخرى ـ، هم في حقيقة أمرهم لا علاقة لهم بعلم الاجتماع لا من قريب ولا من بعيد. وهم في الأصل كانوا عناصر في الأجهزة الأمنية أو في أحد الدوائر الحكومية، فحاولوا أن يستفيدوا من "إجازتهم الطويلة" بسبب الانقسام السياسي، فالتحقوا بالجامعات المصرية للحصول على الشهادات العليا في علم الاجتماع، ليحصلوا على ترقية من جهة، ويزاحموا أهل الاختصاص من جهة أخرى.
لقد أصبح الآن بإمكان كل من هب ودب أن يحصل على شهادة عليا وفي أي تخصص من التخصصات العلمية وليس علم الاجتماع فقط. هناك الكثير من الحالات الذين نعرفهم عن قرب كانوا في أواخر دفعاتهم أصبحوا الآن يحملون لقب (أستاذ، أو دكتور). وهؤلاء هم الذين أضاعوا هيبة العلم، وهيبة الشهادات العليا ومن يحملونها. بدون مبالغة أو تجني على أحد هناك عدد غير قليل من حملة الشهادات العليا الجدد في علم الاجتماع لا يستطيعون تحليل مفردات المساقات التي يقومون بتدريسها!!
الإنتاج العلمي: في هذا المقام أذكر كلمة قالها د. محمد نجم ـ المحاضر بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر ـ حين كنت طالبا في مرحلة البكالوريوس: "إن درجة الدكتوراه تعتبر أول عتبة على عتبات الجهل". كيف ذلك يا دكتور؟!، قال: "الكثير ممن حصلوا على درجة الدكتوراه اعتقدوا أنهم بشهادة الدكتوراه امتلكوا العلم، وبالتالي وقف إنتاجهم العلمي، ولم يطّلعوا على كل ما هو جديد في تخصصاتهم". وهنا أذكر مقولة الإمام علي بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ حينما قال: "من قال قد علمت فقد جَهِل".
إن ما قاله د. محمد نجم وفّر علينا الكثير من الحديث، وهذا الحال ينطبق على كثير ممن يعملون في قسم علم الاجتماع ـ وقِس عليها بقية التخصصات العلمية الأخرى ـ، إنهم بمجرد حصولهم على درجة الدكتوراه يتوقف إنتاجهم العلمي، وتتوقف أبحاثهم ودراساتهم، وإن وجدت فهي لتحقيق مصالح مادية، مثل: (تنفيذ مشروع في المجتمع الفلسطيني مع أحد المؤسسات الأجنبية عله يحصل على آلاف الدولارات ـ بصرف النظر عن النتائج التي سيحققها المشروع أو كيفية توظيف هذه النتائج في خدمة المجتمع ومعالجة مشكلاته الاجتماعية ـ ، أو الحصول على ترقية ودرجة علمية في الجامعة). وفريق آخر يتخذ من تأليف الكتب وسيلة للكسب المادي، فيقوم بإعداد العديد من الكتب كمساقات للتدريس ويجبر طلابه على شرائها.
في الجامعات الأخرى تجد أن أعضاء الهيئة التدريسية في قسم علم الاجتماع كخلية نحل، من حيث الكتابات والإنتاج العلمي الفردي والمشترك، هناك إصدارات ومجلات علمية يشرف عليها قسم علم الاجتماع تتناول قضايا علم الاجتماع ومشكلات المجتمع. مثل هذه الإصدارات تجعلك على تواصل مستمر مع كل ما هو جديد في هذا العلم. أما في جامعات غزة فإنك تعيش حالة من الجفاف والقحط على صعيد الإنتاج العلمي.
المؤتمرات والندوات العلمية: مذ كنت طالبا في درجة البكالوريوس إلى يومنا هذا لم أسمع يوما أن قسم علم الاجتماع في أي من جامعات القطاع قد عقد مؤتمرا، أو ندوة علمية، أو حلقة نقاش لمناقشة مشكلة أو قضية من قضايا المجتمع الفلسطيني. علما أن المجتمع الفلسطيني لازال يعتبر مجتمعا خاما فيه الكثير من الظواهر والمشكلات الاجتماعية التي لم يتم التطرق إليها بعد وتحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحليل.
أخيرا، أود أن أبين أن الكتابة في هذا الموضوع كانت تراودني من فترة بعيدة، وكنت أتردد وأتحاشى الكتابة حول هذا الموضوع. لكن الواقع الأليم والمرير الذي يمر فيه تخصص علم الاجتماع في جامعات القطاع وما أراه وأسمعه وألمسه وصل إلى الحد الذي أجبرني أن أكتب عما يختلج في نفسي من شجون وغيرة على هذا العلم الذي أجلّه وأقدره. عسى من خلال هذه السطور أن نلفت انتباه الحريصين والمؤمنين بأهمية هذا العلم ومكانته بين العلوم الاجتماعية الأخرى، والذين لم يتخذوا من عملهم في قسم علم الاجتماع كمهنة فقط، وأن يسعوا جاهدين للارتقاء بهذا العلم ليوضع في المكانة التي تليق به، سواء من خلال إعادة صياغة المناهج الدراسية بحلة جديدة تعكس واقع ومشكلات المجتمع الفلسطيني، حتى يستطيع الطالب أن يربط بين الإطار النظري والواقع المعاش، ومن خلال اختيار نخبة مميزة ورائدة في هذا العلم بإمكانهم أن يقدموا كل جديد لطلابهم، لا أن يقوموا بعملية نقل فقط، وأن يركزوا على تنمية مهارات التفكير الإبداعي والاجتهاد بدلا من التعامل معهم كقوالب جامدة، كما نأمل أن يعمل الجميع بجهود مشتركة للخروج بهذا القسم من حالة الركود والخمول إلى مرحلة الانطلاق والنشاط المجتمعي والإنتاج العلمي، أو على الأقل إصدار مجلة علمية ـ محكمّة تحمل اسم هذا العلم تعالج قضايا علم الاجتماع ومشكلات المجتمع الفلسطيني، السعي الجاد لعقد مؤتمر سنوي يعالج قضايا علم الاجتماع. بمعنى آخر يجب أن العمل بجهود مشتركة على أن يكون لهم دور واضح في وضع أسس وملامح علم الاجتماع الفلسطيني برؤية فلسطينية ويقوم بها باحثون فلسطينيون، لا أن ننتظر دراسات وأبحاث من باحثين أجانب يقوموا بدراسات لمشكلاتنا.

موضوعك يدل علي مدي اهتمامك بقضايا المجتمع الفلسطيني ودرايتك العميقة بعلم الاجتماع الفلسطيني

زائر

فى الحقيقة أنا قرأت هذا المقال بخصوص علم الاجتماع فى جامعات قطاع غزة ولقد أعجبت ببعض ما ورد فيه وتعليق الاستاذ بسام على بعض النقاط الهامة ولكننى من ناحية أخرى أختلف معك يا استاذ بسام على ان الطلاب الذين إلتحقوا بدراسة الماجستير والدكتوراه هم موظفين وأستفادوا من فترة وجودهم بلا عمل .
أولاُ \ طالب الماجستير والدكتوراه فى علم الاجتماع هو فى الأصل يا استاذ خريج بكالريوس من احدي الجامعات فسم اما علم الاجتماع او الخدمة والتنمية الاجتماعية فبالتالي هو يدرس ويكمل تخصصه بمعنى لم يختار دراسته فى الماجستير اختيار .
ثانياً \ كل انسان فينا يبدأ من حيث انتهى الآخرون فنبدأ باحثين بمستويات بسيطة ونصل ان شاء الله بجهود من سبقونا إلى مرحلة متقدمة .
ثالثاً \نطمأنك يا استاذي بسام على أن الأستاذ أو الدكتور الذي وصل إلى ذلك ولم يستحق فسيكتشف أمره فى يوم من الأيام وسيشعر بخيبة أمل كبيرة .
ولكم منى وافر الاحترام والتقدير
ملاحظة \ انا صالح اسماعيل قديح
ماجستير علم الاجتماع
حاليا \ احضر الدكتوراه فى علم الاجتماع
ولا أريد أن أشعر بالإحباط بعد هذا الإنجاز
جوال رقم 0599751804

lموضوع مهم و يلقي نظرة علي اسلوب التطوير في التعليم في قطاع غزة

شكرا علي مروركم

» المرجع في مصطلحات العلوم الاجتماعية لطلاب قسم الاجتماع [ نخبة من أساتذة قسم الاجتماع بجامعة الإسكندرية ] ـ
» د. علي محمد رحومة/ علم الاجتماع الآلي- مقاربة فى علم الاجتماع العربى والاتصال عبر الحاسوب /المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب- الكويت
» د. أكرم حجازي/ علم الاجتماع وفوضى الاجتماع
» أبعاد الفجوة التمويلية في شركات قطاع الاعمال العام.
» الفقر والبطالة في قطاع غزة إعداد الدكتور/عبد الكريم المدهون