[◄ كل الابواب انسدت في وجهه►]

[◄ كل الابواب انسدت في وجهه►]

عمر شخص مكفوف في سن 30 سنة من عمره

لكن حادثة في طفولته جعلته مكفوفا

هو لم يرفض اعاقته أبدا وانما تقبلها وتعايش معها

تعلم طريقة البرايل في الكتابة واتبع دراسته الى حصل

على شهادة جامعية عليا في اللغة الفرنسية

قرر ان يشتغل في مجال التدريس

لكنه صدم بالامر الواقع

انخرط في مجموعة المعطلين المكفوفين بالمغرب

الذين يطالبون بادماجهم في عالم الشغل

خاض معهم مجموعات وقفات احتجاجية

أمام مقر البرلمان المغربي برباط

وأمام الوزارة المكلفة بالاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

لعلهم يحصلون على نفس المقاعد في الشغل

بالرغم كونهم طلاب مجدين في الدراسة

وحصولهم على نقط متميزة

لكنها لم تشفع لشخص مكفوف مثل عمر ان يحقق رغبته في التدريس

فعاد الى المنظمة العلوية للمكفوفين التي علمته البرايل

ليشتغل بها استاذا متطوعا بدلا من بقاءه عاطلا .