[◄ زواج أمل جمع بين أجنبي وفتاة مقعدة على كرسي►]

تحمل هذه القصة الواقعية امل الى كل الاشخاص

ذوي الاحتياجات الخاصة في ان يتشبتوا بالحياة ولا يستسلموا

للياس والتشاؤم فكل انسان يصله حظه من الدنيا

على قدر المساواة لان الله هو الضامن لهذا الحظ

والحظ في الدنيا هو القسمة والنصيب كما هو متعرف عليه

في مجتمعاتنا العربية

ماذا يمكن قوله في قسمة ونصيب سيدة مقعدة

على كرسي متحرك اسمها السعدية لم تكن تفكر يوما

انها يمكن ان تتزوج بشخص اجنبي احبها كما هي

لم ينظر الى كرسيها المتحرك وانما نظر اليها

كسيدة كاملة لها اوصاف باقي النساء

لا تختلف عنهم في شيء انتظرها الى ان اكملت دراستها في المغرب

وتزوجها وقرر ان ينجب منها طفلين

عندما كان يهم بمغادرة المغرب رفقته الى بلده

لتستقر معه هناك .

كان اسم الزوج مسيو بيتر يحمل الجنسية البريطانية

يعمل مدير المدرسةالمتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة

وهو ما اتاح له فرصة التعرف على زوجته السعدية

التي احبها ولم يتردد يوما في ان يتزوجها

تبين هذه القصة ان قسمة الزواج

لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى

ولم يدرك احد ان قصة تعارف يمكن ان تنتهي بزواج

وتاسيس اسرة وانجاب اطفال

والعبرة التي يمكن استفادتها من مسيو بيتر

انه شخص لم ينظر الى زوجته في شكلها

وانما اختار صفاتها الانسانية .