[عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
رواه النسائي
عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان "
ووردت أحاديث أخرى تدل على استحباب كثرة صيام التطوع في شعبان وصح عن النبي r أنه قال: "من صام يوماً في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً" (متفق عليه)، (سبعين خريفاً، يعني: سبعين سنة).
وقال رسول الله r: "من صام يوماً في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض" (أخرجه الترمذي).
إن الصيام بما أنه طاعة للرحمن وعلامة على صحة الإيمان فإنه كذلك من أسباب الصحة للأبدان..كما قال عليه الصلاة والسلام: "صوموا تصحوا" (أخرجه ابن السني، وأبو نعيم).
ومن المشاهد والمحسوس أن الذي يتطوعون بالصيام من أنعم الناس بالاً وأصحهم أجساداً وأقدرهم على معاناة الأشغال لأن الله يمنحهم على الطاعة قوة ونشاط، وأن للطاعة ضياء في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في الجسم ومحبة في قلوب الخلق، قال تعالى: ]وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى[
الله بلغنا رمضان ونحن في صحه وعافيه وجميع المسلمين والمسلمات يارب العالمين
لاتنسوني من دعواتكم