فريق الادارة المدير العام
عدد المساهمات : 3110 نقاط : 8100 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: العلاقة بين بعض العوامل الأسرية والتحصيل الدراسي الإثنين أبريل 26, 2010 11:34 am | |
| العلاقة بين بعض العوامل الأسرية والتحصيل الدراسي النوع | ماجستير | الباحث | عبدالمحسن بن إبراهيم الجعيثن | عنوان الرسالة | العلاقة بين بعض العوامل الأسرية والتحصيل الدراسي | تاريخ النشر او المناقشة | 1424هـ. | جهة النشر | جامعة الامام محمدبن سعود الاسلامية - الرياض | الدولة | المملكة العربية السعودية | هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على العلاقة بين بعض المتغيرات الأسرية والتحصيل الدراسي للطالب. وتأتي أهمية هذه الدراسة لأنها تناولت موضوعاً حيوياً ومهماً وهو ( التحصيل الدراسي ) لأن زيادة التحصيل الدراسي تعني الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية، كما تبرز أهميتها في إضافة معرفة علمية جديدة حول علاقة بعض العوامل الأسرية بالتحصيل الدراسي لطلاب مدينة لم يسبق لدراسة أخرى مشابهة أن تطرقت لمثل هذا الموضوع . وقد اقتصرت هذه الدراسة على الصف الثالث المتوسط في مدارس مدينة بريدة النهارية التابعة لوزارة التربية والتعليم، كما اقتصرت أيضاً على بعض المتغيرات الأسرية ( نوع إقامة الطالب، مستوى دخل أسرته، حجم أسرته، مستوى تعليم والديه، مهنة والديه، نوع مسكن الطالب وملكيته، تعدد زوجات الأب، متابعة سير الطالب دراسياً، ومساعدته في المذاكرة )، وطبقت هذه الدراسة في الفصل الدراسي الأول من عام( 1424هـ). وتم تعريف بعض المصطلحات الواردة في الدراسة نظرياً وإجرائيا، وقد عرف التحصيل الدراسي إجرائياً على أنه( المحصلة النهائية لمجموع الدرجات( المتمثلة في التقدير) التي حصل عليها الطالب في جميع المواد الدراسية في نهاية العام الدراسي ). وقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي، عن طريق العينة العنقودية متعددة المراحل من جميع المدارس الحكومية المتوسطة في مدينة بريدة، وتكونت عينة الدراسة من ( 275 ) طالباً، ولجمع البيانات تم استخدام الاستبيان. والأساليب الإحصائية المستخدمة في هذه الدراسة تمثلت في( الجداول التكرارية البسيطة، والمزدوجة، اختبار كا2، معاملات ارتباط جاما ، كرايمر ) وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج ، من أبرزها مايلي:- ـ وجود علاقة إحصائية عند مستوى دلالة ( 1% ) بين كل من المتغيرات التالية( نوع إقامة الطالب، دخل أسرته، نوعية سكن الأسرة، تعليم كل من الوالدين ) ، والتحصيل الدراسي. ـ وجود علاقة إحصائية عند مستوى دلالة ( 5% ) بين كل من المتغيرات التالية( مهنة الأم، عدد زيارات ولي أمر الطالب للمدرسة )، والتحصيل الدراسي. ـ وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 1 % ) بين( تعدد زوجات الأب )، والتحصيل الدراسي. ـ وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 5% ) بين( حجم أسرة الطالب )، والتحصيل الدراسي. ـ عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة( 5 % ) لكل من المتغيرات التالية( مهنة الأب، ملكية المنزل، مساعدة الطالب في المذاكرة)، والتحصيل الدراسي للطالب. وفي ضوء هذه النتائج أشار الباحث إلى مجموعة من التوصيات ، من أبرزها مايلي:- 1. اتخاذ تدابير عاجلة من قبل الجهات المختصة من أجل رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب عموماً، ومتدني المستوى على وجه الخصوص، وليكن ذلك عن طريق الحوافز المادية والمعنوية، وإذا تطلب الأمر إقامة بعض الدروس المجانية للتقوية ، وتكون بعد دراسة الوضع الاقتصادي للأسرة من قبل المرشد الطلابي. 2. دعم مراكز البحوث الاجتماعية والتربوية بالموارد المادية والبشرية المؤهلة و الكافية؛ للقيام بمهامها في إجراء مزيداً من الدراسات للتعرف على أهم العوامل التي تؤثر سلباً على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب ، وكيفية التعامل مع تلك العوامل، والتعرف على العوامل التي تؤثر إيجاباً وتفعيلها. 3. كذلك على المدارس عقد لقاءات مع الآباء في الأسر الكبيرة الحجم، ومتعددة الزوجات؛ لتوعيتهم بسبل تطوير كيفية التعامل مع أبنائهم ، وتوزيع الاهتمامات بينهم، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأبناء في هذه الفئات يعانون من تدني في مستوياتهم التعليمية، على عكس نظرائهم في الفئات الأخرى. 4. وكذلك عقد لقاءات مستمرة مع الآباء منخفضي المستوى التعليمي، والاجتماعي،والاقتصادي؛ لتوعيتهم بشكل خاص حول كيفية التغلب على ما يواجهونه من مشكلات، حيث أشارت نتائج الدراسة إلى أن أبناء هذه الفئات يعانون من ضعف في تحصيلهم الدراسي. 5. ضرورة تكريم أولياء أمور الطلاب المتعاونين مع المدرسة، ومنحهم شهادات شكر وتقدير، وجوائز عينية، بالإضافة إلى تدوين أسمائهم في لوحات ملصقة على حائط المدرسة، أو يشار إليهم في لوحة الشرف التي تحمل أسماء الطلاب المتفوقين. 6. يوصي الباحث بضرورة التحاق والدي الطالب من مستوى تعليمه( أمي، أمية ) في مراكز محو الأمية، ومن هو في مستوى أعلى أن يواصلوا تعليمهم حسب إمكانياتهم ، وما تسمح به ظروفهم؛ وذلك لما لارتفاع مستوى تعليم الوالدين من أثر ايجابي على مستويات تحصيل أبنائهم. 7. كما يوصي الباحث الأم ـ بشكل خاص ـ بضرورة بقائها بجوار أبنائها وقت كاف، ومحاولة تذليل ما يواجهونه من صعوبات، وإيضاح ما يشكل عليهم، بشكل تربوي، وخاصة في هذه المرحلة؛ لما للطالب من ارتباط قوي في أسرته. 8. كما يوصي الباحث معلمي المدارس بأداء الأمانة على أكمل وجه، وعدم تكليف الطلاب مالا يطيقونه من الواجبات، وعمل الصحائف الحائطية؛ والتي تكلفهم من الأموال فوق طاقات أسرهم، خصوصاً أن متوسط عدد أفراد الأسر ـ في هذه الدراسة ـ ( 9.47)فرداً، وقد ينطبق هذا الأمر على جميع مجتمع الدراسة. | |
|