ملخص لبعض أبحاث ودراسات الدكتور عبدالعزيز الغريب أستاذ علم الأجتماع
السلام عليكم أخواني الاعضاء ، هذه بعض ملخصات ابحاث الدكتور عبدالعزيز بن علي الغريب أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية .
الدراسة الأولى
مساهمات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية في برامج التنمية المحلية.... دراسة وصفية
The Contribution of Saudi Universities’ Members of the Teaching Staff in Development Program: A Descriptive Study
مجلة الخدمة الاجتماعية، العدد (15)، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، القاهرة.
ملخص الدراسة :
هدفت الدراسة إلى التعرف على مساهمة أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية في خدمة التنمية المحلية في المجتمع السعودي ، من خلال ما يسهمون به من نشاطات علمية تأخذ صوراً مختلفة في ضوء المهام الرئيسة لعضو هيئة التدريس في الجامعات. وقد تم تطبيق استبانة لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها على عينة من أعضاء هيئة التدريس في أقسام علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في الجامعات السعودية تكونت من ( 181 ) عضو هيئة تدريس من الجنسين ، تم اختيارها بأسلوب الحصر الشامل لجميع أعضاء هيئة التدريس ممن تنطبق عليهم محددات الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الغالبية من أعضاء هيئة التدريس لديهم مساهمات في برامج التنمية المحلية في مختلف أنواع المساهمات العلمية والتدريبية والبحثية. كما أشارت نتائج الدراسة إلى تعدد مجالات مساهمة أعضاء هيئة التدريس في برامج التنمية المحلية. كما جاءت وزارة الشؤون الاجتماعية كأكثر الجهات التي ساهم معها أعضاء هيئة التدريس في برامج التنمية المحلية. كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق في مساهمة أعضاء هيئة التدريس في برامج التنمية المحلية حسب الجنس، وحسب الرتبة العلمية، وحسب التخصص العام.
الدراسة الثانية
ظاهرة العود للإدمان في المجتمع العربي
كتاب صادر عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية - 2006
ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على حجم ظاهرة العود للإدمان في العالم العربي بشكل عام وفي بعض الدول العربية بشكل خاص. وإلى التعرف على النظريات المفسرة لظاهرة العود للإدمان. وكذلك التعرف على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المؤثرة على العود للإدمان.إضافة إلى التعرف على آراء المسئولين عن المؤسسات العلاجية بالمجتمع العربي حول سبل مواجهة ظاهرة العود للإدمان. وقد طبقت الدراسة على بعض المؤسسات العلاجية في (7) من الدول العربية. وقد تكونت الدراسة من تسعة فصول وخاتمة وتوصيات وقائمة بالمراجع وملاحق.
أهم نتائج الدراسة:
1: الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للعائدين للإدمان:
1. جاء ترتيب توزيع العائدين للإدمان حسب الفئة العمرية، في المرتبة الأولى الفئة العمرية 20 سنة إلى اقل من 30 سنة، وفي المرتبة الثانية الفئة العمرية من 30سنة إلى اقل من 40 سنة ، وفي المرتبة الثالثة الفئة العمرية التي تقع في الفئة 40سنة إلى اقل من 50سنة، وفي المرتبة الرابعة الفئة العمرية التي أعمار أفرادها اقل من عشرين عاماً، وأخيرا في المرتبة الخامسة الفئة العمرية التي يبلغ عدد أفرادها 50سنة فأعلى.
2. جاء ترتيب توزيع العائدين للإدمان حسب المستوى التعليمي، في المرتبة الأولى ممن يحملون المؤهل الابتدائي فاقل كأدنى المؤهلات التعليمية، والعائدون ممن يحملون المؤهل المتوسط ( الإعدادي ) وما يعادله، وفي المرتبة الثالثة ممن يحملون المؤهل الثانوي وما يعادله، وفي المرتبة الرابعة العائدون الذين يحملون المؤهل الجامعي، وفي الفئة الخامسة والأخيرة حملت المؤهلات العليا كالماجستير فما فوق. ونلحظ هنا تدني المستويات التعليمية للعائدين وتشابهها إلى حد كبير مع المؤهلات التعليمية للمدمنين أنفسهم، أي أن المستوى التعليمي للمدمن وللعائد للإدمان شبه واحدة.
3. جاء ترتيب توزيع العائدين للإدمان حسب الحالة الاجتماعية، في المرتبة الأولى العزاب، وفي المرتبة الثانية المتزوجين، وفي المرتبة الثالثة المطلقات، وفي المرتبة الرابعة الأرامل ، وفي المرتبة الخامسة الفئات الأخرى.
4. جاء في المرتبة الأولى من حيث الحالة الوظيفية للعائدين من الإدمان الذين لا يعملون أو العاطلين عن العمل، ووفي المرتبة الثانية الموظف بالقطاع الحكومي، وفي المرتبة الثالثة الموظف بالقطاع الخاص ، وفي المرتبة الرابعة الذين يعملون أعمالاً خاصة، وإن كانت الفروق بين العائدين حسب نوع الوظيفة كانت ضعيفة جداً. وفي المرتبة الخامسة الطلبة.
5. جاء ترتيب توزيع العائدين للإدمان حسب الحالة الاقتصادية لأسرهم، جاء في المرتبة الأولى دخول أسرهم الشهرية اقل من 300، وفي المرتبة الثانية ممن دخول أسرهم من 3000 إلى اقل من 6000 ريال، وفي المرتبة الثالثة تساوت الفئتين الذين دخولهم من 6000 إلى اقل من 9000، الذين دخولهم من 9000 إلى اقل من 12.000. وفي المرتبة الرابعة ممن دخولهم 12.000فأعلى. مما يعني عدم تأثير المستوى الاقتصادي والدخل المادي بشكل كبير في لعود للإدمان.
6. جاء ترتيب توزيع العائدين للإدمان حسب نوع السكن، في المرتبة الأولى من يقيمون في مسكن شعبي، وفي المرتبة الثانية من يقيمون في فيلا، وفي المرتبة الثالثة من يقيمون في غرفة جماعية، وفي المرتبة الرابعة من يقيمون في شقة في عمارة، وفي المرتبة الخامسة من يقيمون في خيمة أو صندقة.
7. جاء ترتيب توزيع العائدين للإدمان حسب مستوى الأحياء التي يقيمون فيها، في المرتبة الأولى من يقيمون في الأحياء المتوسطة، وجاء في المرتبة الثانية من يقيمون في الأحياء المنخفضة، وجاء في المرتبة الثالثة من يقيمون في الأحياء ذات المستوى العالي.
8. جاء ترتيب توزيع العائدين للإدمان حسب الجنس، في المرتبة الأولى العائدين من المدمنين الذكور ، وجاء في المرتبة الثانية المدمنات الإناث.
9. جاء ترتيب توزيع العائدين للإدمان حسب مع من يقيمون، في المرتبة الأولى الذين يقيمون مع أسرهم، وجاء في المرتبة الثانية العائدين الذين يقيمون مع زوجاتهم، وجاء في المرتبة الثالثة الذين يقيمون بمفردهم ، وفي المرتبة الرابعة مع أقاربهم، وفي المرتبة الخامسة مع أصدقائهم.
2: العوامل المؤثرة في حدوث العود للإدمان لدى المدمنين:
توصلت الدراسة إلى أنه قد جاء في المرتبة الأولى عامل عدم التزام المدمن مسبقاً ببرامج الرعاية اللاحقة بما نسبته (100.0%)، وفي المرتبة الثانية كان عامل عدم انتظام المدمن في خطة علاجية، وعامل تركيبة وسمات العائد الشخصية بما نسبته (91.7%). وفي المرتبة الثالثة جاء عامل انتشار البطالة وزيادة أوقات الفراغ بما نسبته (86.6%)، وفي المرتبة الرابعة جاء عامل الارتباط القوي بجماعات الأصدقاء بما نسبته (83.4%) ، وفي المرتبة الخامسة جاء عامل خلل في التركيب البنيوي للأسرة بما نسبته (82.6%).
وفي المرتبة السادسة جاء عامل ضعف الرقابة من الأسرة بما نسبته (74.9%) ، وفي المرتبة السابعة جاء عامل عدم وجود توعية كافية بخطورة الإدمان بما نسبته (67.7%). وجاء في المرتبة الثامنة عامل عدم القدرة على المصارحة بحاجة المدمن للعلاج بما نسبته (66.8%). وجاء في المرتبة التاسعة عامل تحول الإدمان لمرض نفسي أو عقلي بما نسبته (58.4%).
وجاء في المرتبة العاشرة ثلاثة عوامل بما نسبته (41.9%) لكل منها وهي عامل الخوف من الفضيحة والعار ، وعامل ضعف الاتزان العقلي ، وعامل زيادة درجة الاعتمادية الذاتية. وجاء في المرتبة الحادي عشر عامل عدم فاعلية المؤسسات العلاجية بما نسبته (33.2%).
الدراسة الثالثة
التدرج الاجتماعي في التراث العربي الإسلامي
Social Stratification in Arabic-Islamic Heritage
مجلة التراث العربي، العدد (93/94)، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، سوريا.
ملخص الدراسة:
تناولت الدراسة ظاهرة التدرج الاجتماعي في المجتمعات وفق التراث النظري لها ، والاتجاهات المعاصرة لها ، وسعى الباحث لإبراز الجهود العلمية التي بذلها المفكرون والفلاسفة في المجتمعات العربية والإسلامية في مجال التدرج الاجتماعي ، من خلال مقارنة ذلك بما كتب في التراث العربي الإسلامي في هذا المجال ، للوصول إلى تحديد دقيق لمدى الاختلاف والاتفاق بين تلك الاتجاهات الفكرية ، كما هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على آراء المفكرين في التراث العربي والإسلامي وأطروحاتهم في ظاهرة التمايز والتفاضل بين الناس ، وهو ما يعرف اليوم بالتدرج الاجتماعي ، ولطبيعة موضوع البحث اعتمدت هذه الدراسة على منهجين هما : المنهج المقارن والمنهج التاريخي ، باستخدام أداة تحليل المضمون . وقد توصلت الدراسة من خلال استعراضها لجهود المفكرين في التراث العربي الإسلامي إلى أسبقيتهم على علماء الاجتماع في العصور الحديثة ، الذين تناولوا ظاهرة التدرج الاجتماعي ، وأن محددات ومعايير التدرج الاجتماعي التي تعرضها الاتجاهات النظرية لعلم الاجتماع ، كانت قد حددها مفكرو التراث العربي الإسلامي ، باعتبار أن ظاهرة التدرج الاجتماعي حظيت باهتمام كبير في المجتمعات العربية الإسلامية ، وأن لها جذورها التاريخية والاجتماعية ، وإدراكاً رئيساً لأهميتها ودورها في تقدم ونمو المجتمع المبنية على وحدته ، مع إتاحة الفرصة للناس قد يتفوقون على بعضهم البعض دون أذى بغيرهم ، ووفق ضوابط معينة . كما توصلت الدراسة إلى أن غالبية الدراسات الاجتماعية العربية المعاصرة ، الخاصة بالتدرج الاجتماعي ، تأثرت في تفسيرها لظاهرة التدرج الاجتماعي ، بالاتجاهات النظرية الغربية ، ولم تكن هناك إشارة لأي من مفكري التراث العربي الإسلامي ، وكان هناك شبه تغيبيب لجهود هؤلاء المفكرين ، عند تفسير نتائج تلك الدراسات ، مما قد يكون حرم المجتمعات العربية من الإفادة من نتائج تلك الدراسات .
الدراسة الرابعة
التدابير المجتمعية لمواجهة بعض المشكلات الاجتماعية
في المجتمع السعودي دراسة تحليلية
Community-led Arrangements to Face Some Social Problems
in the Saudi Society: An Analytical Study
مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية ، العدد (116) ، جامعة الكويت.
- ملخص الدراسة :
هدفت الدراسة التعرف على أنواع التدابير المجتمعية التي اتخذها المجتمع السعودي ، لمواجهة بعض مشكلاته الاجتماعية ، وبخاصة المرتبطة بفئة الشباب ، حيث تم التركيز على مشكلات : ( البطالة ، وقت الفراغ ، تأخر سن الزواج ) ، وتحديد اتجاهات التغير لهذه التدابير . وقد اعتمدت الدراسة على منهج التحليل المكتبي القائم على تحليل مضمون التقارير السنوية ، لبعض المؤسسات المسؤولة عن التدابير المجتمعية المرتبطة بالمشكلات المحددة للدراسة ، وكذلك تحليل نتائج بعض الدراسات التطبيقية التي طبقت في المجتمع السعودي عن المشكلات السابقة ، وقد توصلت الدراسة إلى تعدد التدابير المجتمعية ، واختلاف جهاتها، وكذلك إيجابية التغير لمعظم تلك التدابير ، لذلك عرضت الدراسة لبعض التوصيات في مجال تطويرها .
الدراسة الخامسة
الشباب والعمل: دراسة لإشكالية السعودة والبطالة
وتحدياتها وآثارها الاجتماعية والأمنية
مجلة البحوث الأمنية، العدد (33)، كلية الملك فهد الأمنية، الرياض.
ملخص:
هذه الدراسة عبارة عن بحث بهدف التعرف على تأثير بعض العوامل الاجتماعية على برامج السعودة التي تقوم بها عدد من المؤسسات حالياً، مع التركيز على ثلاثة عوامل، التي تعد بمثابة تحديات تواجهها تلك البرامج، وهي: ارتفاع نسبة القوى العاملة الشابة، وزيادة العمالة الوافدة، وقلة فرص العمل، وقد أكدت النتائج ارتفاع نسب الشباب السعودي في سن العمل بمعدلات كبيرة جداً. يرافقها أيضا تدنٍ في الفرص الوظيفية، مع زيادة في استقدام العمالة الوافدة، مما أوقع المجتمع في شبكة من العلاقات؛ انعكس تأثيرها على برامج وخطط السعودة. مما جعل تدخل المجتمع لا يكون مؤثراً بالشكل المقبول في علاج المشكلة لتداخل إرهاصاتها على مختلف جوانب البناء الاجتماعي للمجتمع. وقد تم الوصول لذلك من خلال تحليل نتائج الدراسات السابقة، وتحليل وتوظيف البيانات والإحصاءات الصادرة عن وزارة التخطيط والاقتصاد.
الدراسة السادسة
مناهج الإعداد المهني للباحث الاجتماعي في الجامعات السعودية
The Occupational Preparation Methods of Social Researcher in Saudi Universities
مجلة العلوم الأمنية، العدد (41)، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ملخص الدراسة:
اهتمت الدراسة بالتعرف على علم الاجتماع كما يتمثل في مخرجاته التعليمية في الواقع السعودي، بتحليل منهجية الإعداد المهني النظري والتطبيقي للباحث الاجتماعي في المؤسسات التعليمية، الذي تم تحديده من خلال مراجعة وتقويم الخطط التعليمية المعتمدة لدى الأقسام العلمية المعنية بإعداد وتأهيل الباحث الاجتماعي، ليقوم بممارسة الدور الوظيفي له، ومدى ملائمة هذه الخطط مع ما هو مؤمل أن يقوم به الباحث الاجتماعي، كما تناولت الدراسة تحديد الاختلاف بين الأقسام العلمية لعلم الاجتماع في مجال مقررات الإعداد المهني، ومعرفة مدى توافق هذه الخطط بما تضمه من مقررات دراسية مع حاجات المجتمع ومشكلاته المستجدة. ومن أهم نتائج الدراسة :
أ- تركز الإعداد المهني للباحث الاجتماعي في أقسام الاجتماع على أربعة جوانب رئيسة:
1- إعداد مهني عام.
2-إعداد مهني مساند
3- إعداد مهني تخصصي في مقررات رئيسة لعلم الاجتماع ومقررات في فروع علم الاجتماع.
4- إعداد مهني تطبيقي.
ب- هناك اختلاف بين أقسام علم الاجتماع في الإعداد النظري، وفي الإعداد المهني.
ج- تختلف الخطط التعليمية في نوعية المخرجات التي تريدها من باحث اجتماعي أو مدرس علم الاجتماع أو أخصائي اجتماعي.
د- اختلف الإعداد المهني النظري التخصصي بين أقسام علم الاجتماع من حيث تنوع الفروع التي تدرسها أقسام علم الاجتماع، والمقررات الرئيسة في تخصص علم الاجتماع.
هـ- اتفقت الخطط التعليمية في تدني مستوى الإعداد المهني التطبيقي.
و- تختلف الأقسام في نوعية الإعداد المهني التطبيقي. وبناء على تلك النتائج تضمنت الدراسة عدد من التوصيات العلمية، لرفع مستوى الإعداد المهني للباحث الاجتماعي في الأقسام العلمية.