المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
الاجتماعي المرحله تنمية البحث الجريمة التلاميذ اساسيات التنمية كتاب الخدمة العمل والاجتماعية الاجتماعية الاجتماع المجتمع في التغير الجماعات الشباب العنف المجتمعات الالكترونية محمد التخلف موريس الجوهري
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

حقوقنا الان وليس غدا ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
حقوقنا الان وليس غدا ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

حقوقنا الان وليس غدا …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
حقوقنا الان وليس غدا ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
حقوقنا الان وليس غدا Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 حقوقنا الان وليس غدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

حقوقنا الان وليس غدا Empty
مُساهمةموضوع: حقوقنا الان وليس غدا   حقوقنا الان وليس غدا Emptyالثلاثاء فبراير 23, 2010 1:42 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

حقوقنا الان وليس غدا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقوقنا الان وليس غدا   حقوقنا الان وليس غدا Emptyالأربعاء نوفمبر 10, 2010 11:46 am

حقوقنا الان وليس غدا : المواثيق الاساسية لحقوق الانسان

يضم المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي اعتمدها المجتمع الدولي حتى وقت صدور هذا الكتاب. على رأس
هذه المواثيق: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية الست، التي تكونت بمقتضاها لجان تحت مظلة الأمم المتحدة. ترتيب المواثيق في هذا الكتاب يأخذ شكلا مختلفا؛ بسبب خصوصية "الأنماط المتعددة لأشكال انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي" على حد تعبير مدير المركز. من المهم لفت الانتباه إلى التقديم والمقدمة لتركيزهما حزمة ضوء ساعدت على فهم موضوعات الكتاب.
إن الحفاظ على حقوق الإنسان هو حجر الأساس في استقرار أي مجتمع، فأينما وجدت مجتمعًا مستقرًا وجدت إنسانًا مطمئنًا على حقوقه، وما لا شك فيه أن لتعليم حقوق الإنسان لكل فرد من أفراد المجتمع وإدخالها في ثقافته وتحويلها إلى واقع، مردودًا كبيرًا في تعزيز فهم حقوقه أولاً، واحترامها والحفاظ عليها والشعور بالكرامة والحرية ثانيًا مما يدفعه إلى المشاركة بفعالية في تنمية وطنه ورفاهية مجتمعه وحفظ السلام، وهذا ما أيدته التجربة.إن الحصول على المعلومات هو حق من الحقوق الأساسية للإنسان التي كفلتها معاهدات ومواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية(1)، فقد نصت المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من كانون أول (ديسمبر) 1948م على أن «لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود»، كما نصت المادة 26 فقرة 2 على: «أنه يجب أن يستهدف التعليم التنمية الكاملة لشخصية الإنسان، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما يجب أن يعزز التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الأمم وجميع الفئات العنصرية أو الدينية، وأن تؤيد الأنشطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة لحفظ السلام».كذلك فقد نصت المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على أن «لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة. ولكل إنسان حق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين».وفي الاتجاه نفسه ذهب العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إذ جاء في المادة 1/13: «تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل فرد في التربية والتعليم وهي متفقة على وجوب توجيه التربية والتعليم إلى الإنماء الكامل للشخصية الإنسانية وعدم المس بكرامتها وإلى توطيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية».بالإضافة إلى ذلك تحتوي العديد من معاهدات حقوق الإنسان على بنود تتعلق بتعليم حقوق الإنسان، وتشمل هذه البنود التعاهدية المادة 29 من اتفاقية حقوق الطفل، والمادة 10 من اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة، والمادة 10 من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهنية، والمادة 7 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وعلاوة على ذلك، طورت بعض الهيئات التعاهدية قواعد إرشادية عامة لإعداد التقارير والتعليقات العامة التي تتعلق بتعليم حقوق الإنسان، والتدريب والإعلام العام(2).وقد قام إعلان الدار البيضاء للحركة العربية لحقوق الإنسان(3) والصادر عن المؤتمر الدولي للحركة العربية لحقوق الإنسان والمنعقد في أبريل 1999م، والذي شاركت فيه المملكة، بإدراج نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعليمها ضمن المسؤوليات الملقاة على عاتق الحركة العربية لحقوق الإنسان (المادة 7).ويؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الديباجة أن تعليم حقوق الإنسان ليس حقًا فحسب، بل مسؤولية أيضًا(4): «أن يسعى جميع أفراد المجتمع وهيئاته، واضعين هذا الإعلان نصب أعينهم على الدوام، ومن خلال التعليم والتربية، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات».** ماذا يعني «تعليم حقوق الإنسان»؟يعد مصطلح تعليم حقوق الإنسان إطارًا عامًا يهدف إلى مساعدة الأشخاص على تنمية إمكاناتهم مما يمكنهم من فهم هذه الحقوق والشعور بأهميتها وبضرورة احترامها والدفاع عنها، ويحوي هذا الإطار في داخله جميع سبل التعليم التي تؤدي إلى بناء ثقافة حقوقية في المجتمع وتطوير المعرفة والمهارات والقيم المتعلقة بذلك.** عقد تعليم حقوق الإنسان (1995م ـ 2004م)وقد جعلت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1994م العقد الذي يغطي الفترة من يناير 1995م حتى ديسمبر 2004م عقد تعليم حقوق الإنسان، وقد عرفت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعليم حقوق الإنسان بأنه: «عملية شاملة ومستمرة باستمرار الحياة، يتعلم بوساطتها الناس في كل مستويات التنمية، وكل شرائح المجتمع، احترام كرامة الآخرين ووسائل ومناهج هذا الاحترام في كل المجتمعات»(5).ومن ناحية ثانية تم تعريف «تعليم حقوق الإنسان» بشكل عملي وتفصيلي من أجل غايات، العقد، بأنه: «جهود التدريب والنشر والإعلام، الرامية إلى إيجاد ثقافة عالمية في مجال حقوق الإنسان عن طريق تقاسم المعرفة والمهارات وتشكيل السلوك في سبيل: ü تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. ü الإنماء الكامل للشخصية الإنسانية وإحساسها بالكرامة. ü تعزيز التفاهم والتسامح والمساواة بين الجنسين، والصداقة بين جميع الأمم والسكان الأصليين والمجموعات العرقية والقومية والإثنية والدينية واللغوية. ü تمكين كل الأفراد من المشاركة بفاعلية في مجتمع حر. ü دفع نشاطات الأمم المتحدة إلى الأمام من أجل حفظ السلم.وقد دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والجمعيات المهنية وكل قطاعات المجتمع المدني الأخرى، إلى تركيز جهودها في خلال فترة السنوات العشر من 1995م إلى 2004م على تعزيز ثقافة عالمية لحقوق الإنسان من خلال تعليم حقوق الإنسان والتدريب والمعلومات العامة.واستجابة لذلك، فقد قامت جهات متعددة مثل منظمة اليونسكو ومنظمة العفو الدولية ببذل الجهود الكبيرة التي تسعى لتحقيق هذا الهدف. ولعل أهم هذه الجهود في المنطقة العربية، مؤتمر تعليم حقوق الإنسان الذي عقد في القاهرة في أكتوبر 2000م في مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان حول قضايا نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعليمها في العالم العربي، الذي شارك فيه ما يقارب من 120 مشاركًا من 28 دولة، 14 منها عربية(6). وقد تمخض هذا المؤتمر عن «إعلان القاهرة لتعليم ثقافة حقوق الإنسان ونشرها» الذي يحوي صياغة قد تكون مختلفة بعض الشيء، ولكنها أكثر وضوحًا لمفهوم حقوق الإنسان وأهداف تعليمها وثقافتها أوردها هنا:** أولاً: مفهوم تعليم حقوق الإنسان وثقافتهاإن تعليم حقوق الإنسان هو في الجوهر مشروع لتمكين الناس من الإلمام بالمعارف الأساسية اللازمة لتحررهم من جميع صور القمع والاضطهاد، وغرس الشعور بالمسؤولية تجاه حقوق الأفراد والمصالح العامة. كما أن ثقافة حقوق الإنسان تشمل مجموعة القيم والبنى الذهنية والسلوكية، والتراث الثقافي والتقاليد والأعراف التي تنسجم مع مبادئ حقوق الإنسان، ووسائل التنشئة التي تنقل هذه الثقافة في البيت والمدرسة والهيئات الوسيطة، ووسائل الإعلام،إن تعليم ثقافة حقوق الإنسان ونشرها هو عملية متواصلة وشاملة تعم جميع صور الحياة، ويجب أن تنفذ إلى جميع أوجه الممارسات الشخصية والمهنية والثقافية والاجتماعية والسياسية والمدنية، ومن الضروري لجميع المهن أن ترتبط بمقاييس أداء تلتزم بقيم تستلهم الحقوق الأساسية للإنسان.إن تضافر المعرفة والممارسة هو الهدف الجوهري لتعليم ثقافة حقوق الإنسان ونشرها، إن تعليم حقوق الإنسان، إذ يغرس حس الكرامة والمسؤولية إلى جانب المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية، يقود الناس بالضرورة إلى الاحترام المتبادل والمساعدة الجماعية والتأقلم مع حاجات بعضهم البعض وحقوقهم، كما يقودهم إلى القبول بالعمل معًا للتوصل بصورة حرة إلى صياغات مناسبة ومتجددة تضمن توازن المصالح والعمل المشترك من أجل الخير العام، دون حاجة إلى فرض سلطان العنف المنظم أو العشوائي الذي يصادر حريات الناس جميعًا.** ثانيًا: أهداف تعليم حقوق الإنسان ونشر ثقافتهاü تنمية الشخصية الإنسانية وازدهارها بأبعادها الوجدانية والفكرية والاجتماعية، وتجذير إحساسها بالكرامة والحرية والمساواة والعدل الاجتماعي والممارسة الديموقراطية. ü تعزيز وعي الناس ـ نساء ورجالاً ـ بحقوقهم بما يساعد على تمكينهم من تحويل مبادئ حقوق الإنسان إلى حقيقة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية، ورفع قدرتهم على الدفاع عنها، وصيانتها والنهوض بها على جميع المستويات. ü توطيد أواصر الصداقة والتضامن بين الشعوب، وتعزيز احترام حقوق الآخرين، وصيانة التعدد والتنوع الثقافي وازدهار الثقافات القومية لكل الجماعات والشعوب، وإغناء ثقافة الحوار والتسامح المتبادل ونبذ العنف والإرهاب، وتعزيز اللاعنف ومناهضة التعصب وإكساب جميع الناس مناعة قوية ضد خطاب الكراهية. ü تعزيز ثقافة السلام القائم على العدل وعلى احترام حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، والحق في مقاومة الاحتلال، ودمقرطة العلاقات الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي، بحيث تعكس المصالح المشتركة للبشرية.** طرق تعليم حقوق الإنسان وتصميمهاورغم أن نموذج المحاسبة على الأعمال هو الأكثر ممارسة من قبل منظمات حقوق الإنسان والناشطين في هذا المجال، إلا أن نموذج المعرفة والإدراك والوعي، الذي يركز على نشر المعرفة الأساسية بقضايا حقوق الإنسان وتعزيز اندماجها بالقيم العامة (كما في الدورات التدريبية والمناهج الدراسية والجامعية) قد يكون أكثر فاعلية على المدى الطويل في إحداث التحول الاجتماعي الإيجابي(7)، وبعد التجربة الطويلة التي خاضتها منظمات حقوق الإنسان خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وبعد فحص ومراجعة نتائج عملها في البلدان المختلفة وتقديمه خلال هذه الفترة، توصلت تلك المنظمات إلى قناعة مفادها أن الحد من انتهاكات حقوق الإنسان ينطلق من قاعدة أن أفضل وسيلة لصون حقوق الإنسان وعدم التعدي عليها إنما تكمن في توعية الناس بحقوقهم وتعليمهم كيفية الدفاع عنها في الوقت المناسب(8)، وليس المقصود هنا نشر ثقافة حقوق الإنسان بين النخب السياسية والثقافية والاجتماعية والنسوية، وإنما إيصالها إلى كل فرد من أفراد المجتمع وإدخالها في ثقافته وتحويلها إلى جزء يومي وحياتي فيها.وعلى الصعيد الدولي، اضطلعت منظمات عالمية عديدة حكومية، كمنظمة اليونسكو، وغير حكومية، مثل منظمة العفو الدولية، وللجنة الدولية للحقوقيين، ومراقبة حقوق الإنسان، وأطباء بلا حدود، وغيرها بدور مهم في تعليم حقوق الإنسان ونشر ثقافتها، وذلك من خلال الإنتاج العلمي النظري والوعي بقضاياه وحل بعض المعضلات النظرية والعملية التي تواجه تطبيقها(9). هذا بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية وإعداد الأدلة والقواعد الإرشادية لدمج مفاهيم حقوق الإنسان ضمن المناهج الدراسية في مراحل التعليم الأساسية وحتى المرحلة الثانوية والجامعية والجهود الإعلامية.وقد أكدت هذه المنظمات أننا نعيش في عالم متنوع باختلافات كبيرة بين مجتمعاته من النواحي التاريخية والحضارية والأيديولوجية، لذا فإن تصميم طريقة تعليم حقوق الإنسان يجب أن يرتبط بالقيم الدينية والثقافات المحلية وفي السياق الذي يتم فيه هذا التدريب، وفقًا لاحتياجات مختلف الفئات داخل تلك المجتمعات(7، 10)، وعند تصميم برنامج لطلبة المدارس، على سبيل المثال، فإنه لا بد أن يكون مختلفًا عن دورة معدة لضباط الشرطة أو للمسؤولين الحكوميين، كذلك، فإن تعليم حقوق الإنسان في دول العالم المتقدمة يتطلب نهجًا يختلف عن ذلك الذي يتبع في البلدان النامية، حيث يواجه المواطنون والحكومات ضغوطًا يومية على الموارد.** تعليم حقوق الإنسان في المراحل التعليمية الأساسيةإن قنوات نشر ثقافة حقوق الإنسان وتجذيرها في الوعي الجماعي متعددة، ولكن تظل المدرسة والحياة المدرسية هي المجال الأمثل لدعم مشروع من هذا القبيل.(11) فالمدرسة مؤسسة اجتماعية لها وظائفها المحددة في التعليم والتنشئة والتأهيل، وتخضع أنشطتها للتخطيط وفقًا للأهداف المرجوة منها، وعندما تتضمن تلك الأهداف توعية المواطنين في طور التكوين بحقوقهم الإنسانية وبمسؤولياتهم تجاه حقوق غيرهم، فإن دور المدرسة في نشر ثقافة حقوق الإنسان يصبح حاسمًا بكل المقاييس.لذا فقد قامت بعض المنظمات العالمية، كاليونسكو(12) ومنظمة العفو الدولية(13) على سبيل المثال، بنشر أدلة وقواعد إرشادية للمعلمين وغيرهم ممن يتعاملون مع الأطفال والبالغين حول كيفية تعليم حقوق الإنسان للبالغين، أو التدرج بذلك في المنهاج الدراسي من مرحلة ما قبل الابتدائي وحتى المرحلة الثانوية.وترى هذه المنظمات أنه يمكن العمل في مرحلة ما قبل الابتدائية والمراحل الابتدائية المبكرة على تنمية سلوكيات إيجابية تتعلق باحترام الآخرين والعدالة والتعاون، وقبول التنوع والتحلي بروح المسؤولية، وفي المراحل الابتدائية المتقدمة يمكن تناول المفاهيم والقيم السابقة على نحو أعمق، وإدماج أنشطة أخرى تدور حول المواطنة وحقوق المجتمع وقوانينه والصيغ المبسطة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل وهكذا.ولعل منهجية المشاركة والتفاعل في عملية التعليم لدى الأطفال والبالغين (وليس التلقي السلبي) هي الأكثر ملاءمة عند تناول المهارات والمواقف والمعارف المتعلقة بحقوق الإنسان، حيث تنطوي في كثير من الأحيان على العديد من وجهات النظر المختلفة حول مسائل معينة، وليس على إجابة واحدة «صحيحة»(11،12).وقد يساعد الشكل (1) على رؤية العلاقة القائمة بين المهارات والمعارف والمواقف والمنهجية، ويشتمل المربع (1) على أمثلة لبعض المهارات والمعارف والمواقف وأهميتها للطلبة.مربع (1) أمثلة للمهارات والمعارف والمواقف المتعلقة بحقوق الإنسان وأهميتها بالنسبة للطلبة(12).المهارات: من قبيل الإصغاء إلى الآخرين، وإجراء تحليل أخلاقي، والتعاون، والاتصال، وحل المشكلات، والاعتراض على الوضع القائم. وتساعد هذه المهارات الطلاب في المسائل التالية: ـ تحليل العالم المحيط بهم. ـ تفهم أن حقوق الإنسان هي طريقة لتحسين حياتهم وحياة الآخرين. ـ العمل من أجل حماية حقوق الإنسان.المعارف: من قبيل معرفة وجود وثائق لحقوق الإنسان ومعرفة الحقوق التي تتضمنها تلك الوثائق وأن هذه الحقوق غير قابلة للتصرف، وتنطبق على جميع البشر ومعرفة عواقب انتهاك حقوق الإنسان، وتساعد هذه المعارف الأطفال على حماية حقوقهم وحقوق الآخرين كذلك.المواقف: من قبيل أن حقوق الإنسان ذات شأن؛ وأن الكرامة الإنسانية متأصلة في جميع البشر؛ وأنه ينبغي احترام الحقوق؛ وأن التعاون أفضل من الصراع؛ وأننا مسؤولون عن أفعالنا؛ وأننا نستطيع أن نحسن عالمنا إذا حاولنا ذلك. وتساعد هذه المواقف على تنمية الأطفال أخلاقيًا، وتعدهم للمشاركة الإيجابية في المجتمع.** تجربة الدول المختلفة في مجال تعليم حقوق الإنسانأشار التقييم العالمي الذي أجراه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في منتصف العقد (1999م) لتقييم التقدم الذي حصل في النصف الأول، إلى أنه نادرًا ما تم وضع استراتيجيات فعالة لنشر ثقافة حقوق الإنسان على المستوى الوطني بشكل عام، رغم أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قد أعلنت بالإجماع دعمها عقد تعليم حقوق الإنسان، كما صادقت على معاهدات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي تحوي بنودًا حول حقوق الإنسان(13).وتجدر الإشارة إلى أن المنظمات غير الحكومية كانت (ومن المؤكد أنها ما زالت) تمثل فاعلاً رئيسًا في مجال تعليم حقوق الإنسان، ولكن هناك حاجة لزيادة التعاون والتنسيق بين أدوار المنظمات الحكومية وغير الحكومية فيما يتعلق بأنشطتها لتعليم حقوق الإنسان.ويؤكد تقرير مكتب المفوض السامي الصادر في نهاية فبراير 2003م(14) الأمور الثلاثة التالية: أولاً: الحاجة إلى تدريب العاملين في مجال تعليم حقوق الإنسان تدريبًا شاملاً وموجهًا حسب وظائفهم. ثانيًا: هناك فئات مجتمعية بحاجة إلى أن تعطى الأولوية في تعلم حقوق الإنسان، وهم المسؤولون في القطاعات الحكومية، والإعلام، ومجتمع المال والأعمال. ثالثًا: الحاجة إلى وضع مؤشرات الجودة وأنظمة التقييم لقياس أثر أنشطة تعليم حقوق الإنسان.وبخصوص تعليم حقوق الإنسان في المدارس على وجه التحديد، تشير دراسة من جامعة أونيونتا في نيويورك عام 2000م إلى أن 40% من مدارس الولايات المتحدة المشمولة في الدراسة تعتمد مادة حقوق الإنسان ضمن برامج التعليم القياسية فيها، وتربطها بمواضيع أخرى(15).أما في العالم العربي، فقد أشارت دراسة تقييمية لمحتوى الكتب المدرسية ألقيت في الندوة العربية حول التربية على حقوق الإنسان في بيروت في 1997م شملت عشرًا من الدول العربية التي صادقت أساسًا على العهدين الدوليين(16)، أشارت الدراسة إلى أنه كان هناك بوادر اهتمام بتدريس مبادئ حقوق الإنسان ضمن مضامين النصوص التي وردت في الكتب المدرسية، ولكن هذه البوادر ليست ذاتها في كل البلدان العربية، والخطوات ليس بالنسق والسرعة نفسيهما، ولا بالطريقة نفسها في كل مواد التعليم وفي جميع سنوات التدريس، ولا تدرس مادة حقوق الإنسان بوصفها مادة مستقلة في جميع أطوار التعليم.وفي أفضل الأحوال يتم تعليم حقوق الإنسان بشكل صريح ومباشر من خلال مادة التربية المدنية (في التعليم الأساسي والثانوي) ومادة حقوق الإنسان (في التعليم الجامعي) كما في تونس(17)، ولكن في معظم الأحيان يمكن استخلاص بعض الإشارات لحقوق الإنسان في مادة التربية المدنية أو الوطنية أو المواد الدراسية الأخرى في مراحل التعليم المختلفة، أي أن نشر المبادئ والقيم المتصلة بحقوق الإنسان يتم ضمنيًا وبشكل غير مباشر، باستثناء كليات الاقتصاد والعلوم السياسية في معظم الدول العربية(16،18،19).وعلى أي حال، فقد يكون وجود مقرر منفصل لحقوق الإنسان ضمن مقررات التعليم أمرًا يباعد بين طلابنا وتشكل القناعة بمبادئ حقوق الإنسان، ويحولها إلى معلومات جافة يحفظها الطلاب دون أن يعني فهمها شيئًا كبيرًا بالنسبة لهم.ولعل الأسلوب المناسب لتعليم حقوق الإنسان هو إشاعة مناخ عام في جميع المؤسسات التعليمية يؤمن بحرية الفكر وحرية الرأي واحترام حقوق الإنسان بين الطلاب والمعلمين والإدارة، ومن ثم السعي لدراسة التجارب الناجحة والرائدة لنشاط حقوق الإنسان داخل مدارس الحكومة والاستفادة من الأدلة والقواعد الإرشادية التي صممتها المنظمات العالمية لدعم المعلمين.** المراجع1ـ بهي الدين حسن ومحمد السيد سعيد: حقوقنا الآن وليس غدًا: المواثيق الأساسية لحقوق الإنسان. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، سلسلة تعليم حقوق الإنسان، 2003م. 2ـ محمد سعيد الطيب: مواقف الدول العربية من المواثيق والإعلانات المعنية بتعليم حقوق الإنسان، في: الباقر العفيف وعصام الدين محمد حسن (محررين): الرهان على المعرفة: حول قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ص211ـ222، 2002م. 3ـ إعلان الدار البيضاء للحركة العربية لحقوق الإنسان. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، 1999م. 4ـ إعلان القاهرة لتعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، في: الباقر العفيف وعصام الدين محمد حسن (محررين): الرهان على المعرفة: حول قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ص23ـ30، 2002م. 5ـ فيليسا تيبتس: نماذج في طور البروز لتعليم حقوق الإنسان، http://usinfo.state.gov/journals/itdhr/ 0302/ijda/tibbitts.htm. 6ـ خضر شقيرات: جدوى إنشاء محطة إذاعية لحقوق الإنسان، في: الباقر العفيف وعصام الدين محمد حسن (محررين): الرهان على المعرفة: حول قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ص439ـ448، 2002م. 7ـ محمد السيد سعيد: مقدمة لفهم منظومة حقوق الإنسان. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، سلسلة تعليم حقوق الإنسان 1997م. 8ـ مايكل هارتمان: التدريب الدولي على حقوق الإنسان. http:// usinfo.state.gov/journals/itdhr/0302/ ijda/harmann.htm. 9ـ أمينة لمريني: تقييم مساهمة الحكومات العربية في تعليم حقوق الإنسان (تعقيب)، في: الباقر العفيف وعصام الدين محمد حسن (محررين): الرهان على المعرفة: حول قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ص273ـ297، 2002 م. 10ـ دليل تعليم حقوق الإنسان للمرحلتين الأساسي والثانوي (نسخة تمهيدية): منظمة الأمم المتحدة التعليمية والعلمية والثقافية (اليونسكو) ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان 1997م. 11ـ الخطوات الأولى: دليل تعليم حقوق الإنسان: منظمة العفو الدولية. http://www.amnesty- arabic.org/text/hre/fsteps/.12ـ Reardon B A: Educating for Human dignity: Learning about rights and Responsibilities: A K- 12 Teaching Resource Unibersity of Pennsylvania Press, 1995. 13ـ إيلينا إيبوليتي: التقييم العالمي لنصف عقد الأمم المتحدة لتعليم حقوق الإنسان، في: الباقر العفيف وعصام الدين محمد حسن (محررين): الرهان على المعرفة: حول قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ص111ـ112، 2002 م. 14ـ Promotion and Protection of Human Rights: Information and Education. Study on the Follow up to the United Nations Decade for Human Rights Education (1995-2004) Report of the High Commissioner (E/CN. 4/ 2003/ 101) February 2003. 15ـ Flowers N: Human Rights education in the USA. http://usinfo.state.gov/journals/itdhr/ 0302/ijde/flowers.htm. 16ـ دور التربية والتعليم في تعزيز حقوق الإنسان في العالم العربي: المعهد العربي لحقوق الإنسان، تونس، 2001م. 17ـ بلقاسم حسن: التجربة التونسية في تعليم حقوق الإنسان، في: الباقر العفيف وعصام الدين محمد حسن (محررين): الرهان على المعرفة: حول قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ص233ـ241، 2002م. 18ـ مصطفى بوشاشي: تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان في الجزائر، في: الباقر العفيف وعصام السيد محمد حسن (محررين): الرهان على المعرفة: حول قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، ص223ـ232، 2002 م. 19ـ مصطفى كامل السيد: حقوق الإنسان في المقررات الدراسية في التعليم الأساسي في مصر. في الباقر العفيف وعصام السيد محمد حسن (محررين): الرهان على المعرفة: حول قضايا تعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان، ص242ـ258، 2002م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
 
حقوقنا الان وليس غدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الان.. الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ...... ( باللغة العربية أخيرا )
» تحميل افضل واسرع نسخه ويندوز حتى الان النسخه النادرةWesmosis v1.5 - Sp2 بحجم 650 ميجا
» ابحث عن كتاب إنتاج المجتمع ل الان تورين للمترجم السوري إلياي البديوي
» الان تصفح جميع المواقع المرغوبه دون اتصال بالنت مع البرنامج الرائع Offline Explorer Enterprise 5.8.3158

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: كتب ( الاجتمــاع والانثربولوجــيا - الفلسفة - التربية - علم النفس)-
انتقل الى: