المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
التغير اساسيات الجريمة في البحث محمد الالكترونية الاجتماعية موريس العنف التنمية العمل المجتمعات الجماعات التلاميذ التخلف المرحله والاجتماعية الخدمة كتاب المجتمع الاجتماعي الاجتماع تنمية الشباب الجوهري
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Empty
مُساهمةموضوع: التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!!   التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!! Emptyالثلاثاء مارس 31, 2015 1:16 pm

التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!!

من يرغ في كتابة تقارير يمكن الاتصال علي 0567119312

في ظل الزيادة الكبيرة لعدد السكان، وزيادة الطلب على الغذاء، والتوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية، والتوسع والتكثيف غير المرشد في استثمار الأراضي، وإلى غير ذلك من جوانب الضغط على موارد الأراضي، في ظل هذه الظروف بدأت ظاهرة التصحّر بالتفاقم، وتعاظمت آثارها السلبية على كافة الأصعدة: البيئية، الاجتماعية، الاقتصادية.
وتُعدّ الدول العربية بحكم موقعها الجغرافي، من أكثر المناطق الجافة ذات الأنظمة البيئية الهشة؛ إذ يلعب المناخ دوراً هاماً في تركيبتها، إلاّ أن الآثار السلبية لهذه الظاهرة تزداد انتشاراً بمعدلات متسارعة؛ نظراً لارتفاع درجة الحرارة الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري، ويجتاح التصحر الأراضي العربية في وقت أصبح فيه ارتفاع نسبة الإنتاج الزراعي والحيواني لمواجهة النمو السكاني وارتفاع مستوى المعيشة ضرورة ماسة جداً، كما ُيقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة القيمة الإنتاجية المفقودة سنوياً في الدول النامية بسبب التصحر بـ (16) مليار دولار.

التصحّر:
والتصحر هو انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي، مما يؤدي في النهاية إلى التسبب في أوضاع صحراوية، وهو أحد جوانب التدهور الشائع الذي تتعرض له النظم البيئية، مما سبب انخفاض أو تدمير الإمكانات البيولوجية، أي النتاج النباتي والحيواني لأغراض الاستخدام المتعدد، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى زيادة الإنتاج لتلبية احتياجات السكان الذين يتزايدون باستمرار، ويتطلعون لتحقيق التنمية السليمة.
وهناك تعريف آخر للتصحر تم اعتماده خلال اجتماع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي 1990، وهو أن التصحر يعني تدهور الأنظمة في المناطق الجافة وشبه الجافة، والمناطق القاحلة شبه الرطبة نتيجة لآثار بشرية معاكسة، وتشمل الأرض في هذا المفهوم التربة وموارد المياه المحلية وسطح التربة والغطاء النباتي والمحاصيل.
فبسبب التصحر تفقد الأرض جزءاً هاماً من قدرتها على التكيف مع تقلبات المناخ؛ إذ إن تراجع مستوى إنتاجية التربة يفقدها قدرتها على دعم نمو النباتات، وبالتالي يتراجع مخزون المياه الجوفية بسبب قلة النباتات التي تمسك التربة، وبالتالي تؤمن حفظ تلك المياه، كذلك يرتفع مستوى التلوث في الهواء والمياه، ويمكن للأتربة التي تحملها الرياح أن تفاقم المشاكل الصحية.
ويؤثّر التصحر تأثيرًا مفجعًا على الحالة الاقتصادية للبلاد؛ فقد يؤدي إلى خسارة تصل إلى (40) بليون دولار سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها، وفي كل عام يفقد العالم حوالي(691) كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية نتيجة لعملية التصحر، بينما حوالي ثلث أراضي الكرة الأرضية معرضة للتصحر بصفة عامة.
من هنا يتبين أن التصحر أحد المشاكل البيئية الخطيرة، التي تواجه العالم حالياً، وهو يتطور في أغلب أرجاء المعمورة وعند معدلات متسارعة، ويُقدّر بأن مساحة الأراضي، التي تخرج سنوياً من نطاق الزراعة نتيجة عملية التصحر، تبلغ حوالي (50,000) كم2، وتبلغ نسبة الأراضي المعرضة للتصحر 40% من مساحة اليابسة، وهي موطن أكثر من مليار إنسان.

عوامل طبيعية وبشرية
وتعود أسباب التصحر إلى أن هناك جملة من العوامل الطبيعية والبشرية تتداخل وتتشابك لتسبب ظاهرة التصحر، فبالنسبة للعوامل الطبيعية يلعب المناخ دوراً هاماً؛ إذ تقع معظم البلاد العربية في النطاقات الجافة وشبه الجافة؛ إذ إن 95% من الأراضي تحصل على أقل من (400) ملم من الأمطار سنوياً، في حين أن النسبة الباقية فقط يسقط فيها أكثر من (400) ملم سنوياً، وعملياً فكل البلاد العربية تعاني الحساسية المفرطة تجاه التصحر، إضافة إلى ذلك المواسم الجافة التي تحدث من سنة إلى أخرى تساهم في إشاعة ظروف التصحر، كما يحدث في المغرب منذ 1980 على وجه الخصوص، وحدث خلال السنوات القليلة الماضية في العراق، أما تعرية التربة التي يُقصد بها إزالة الطبقة الخصبة منها الحاوية على المواد العضوية والمعدنية، فهي نشطة؛ لأن معظم الأقطار العربية قاحلة، لذا فهي معرضة بصورة دائمة لتأثير التعرية المائية والهوائية.
أما أسباب التصحر في مناطق الزراعة المروية فتعود إلى سوء استغلال وإدارة الأراضي المرورية والإسراف في ريها؛ إذ يؤدي ذلك إلى تملح التربة وتغدقها، وبالتالي يتدهور إنتاجها، وتبرز هذه الظاهرة في التربة ذات التصريف السيئ أو عند الري بمياه ترتفع فيها نسبة الملوحة، فقد ارتفعت ملوحة مياه الري في بغداد بنسبة كبيرة 42% خلال 1967/1979، بينما في الموصل ارتفعت بنسبة 20% في نفس الفترة، والأمثلة على تملح التربة في البلدان العربية كثيرة.
وإذا نظرنا إلى أسباب التصحر بوجه عام وجدنا أنها تنقسم إلى مجموعتين من الأسباب:
أولا: أسباب ناتجة عن الظروف الطبيعية: ويُقصد بالأسباب الطبيعية، التغيرات المناخية التي حصلت خلال فترات زمنية مختلفة، سواء تلك التي حصلت خلال العصور الجيولوجية القديمة، والتي أدت إلى ظهور وتشكل الصحاري التي غطت مساحات واسعة مثل الصحراء الكبرى في إفريقية، والربع الخالي في الجزيرة العربية، وعلى الرغم من أن نشوء وتكوين هذه الصحاري قد اكتمل منذ فترات زمنية بعيدة، إلاّ أن تأثيرها لا يزال قائماً على المناطق المجاورة.
أما التغيرات المناخية الحديثة، فيُقصد بها تلك التي حدثت في الماضي القريب من حوالي عشرة آلاف سنة، والتي لعبت دوراً مهماً في عملية التصحر وتكوين الكثبان الرملية، علماً بأن هذه التغيرات المناخية الحديثة لم تكن سلبية في جميع المناطق، بل في بعض المناطق كان التغير إيجابياً.
ثانياً: أسباب ناتجة عن النشاط الإنساني: ويمكن أن تعود هذه الأسباب إلى الزيادة الكبيرة في عدد السكان، والتي رافقها زيادة في الاستهلاك، وكذلك التطور الاقتصادي والاجتماعي، أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية، هذه العوامل دفعت الإنسان إلى زيادة استغلاله للموارد الطبيعية، والتي جاء في غالب الأحيان بشكل غير مرشد، إضافة لذلك فقد بدأ نشاط الإنسان مؤخراً يمتد إلى المناطق الهامشية ذات النظام البيئي غير المستقر والهش.

الآثار المترتبة على التصحّر
وبينما يُعدّ البشر العامل الرئيس في تدهور الأراضي وتصحرها فإنهم أيضاً ضحايا هذا التدهور، وعلى نطاق العالم الثالث كان تدهور الأراضي هو العنصر الرئيس وراء هجرة مزارعي الكفاف إلى الأحياء الفقيرة ومدن الأكواخ على أطراف المدن الكبيرة (بحثاً عن فرص أفضل)، مكوّنين مجتمعات بائسة معرّضة للأمراض والكوارث الطبيعية ومؤهلة للانخراط في الجرائم والنزاعات المحلية، وقد زاد التدفق من المناطق الريفية إلى الأخرى الحضرية من تفاقم المشاكل الموجودة في المدن في كثير من البلدان النامية، كما أعاق في الوقت ذاته الجهود المبذولة لإعادة تأهيل وتنمية المناطق الريفية نتيجة لنقص الأيدي العاملة والإهمال المتزايد للأرض، وتتفاقم آثار تدهور الأرض وتصحرها نتيجة للجفاف المتكرر، كما أن الهجرة الكثيفة التي كانت تحدث في إفريقية منذ أواخر السبعينيات تُعدّ دليلاً واضحاً على محنة الجموع التي تواجه مثل هذه الأوضاع البيئية غير المحتملة. في قمة الأزمة في الفترة 1984/1985 قُدّر عدد الأشخاص الذين تأثروا بدرجة خطيرة بتلك الأوضاع بما يتراوح بين (30 -35) مليون في (21) بلداً إفريقياً، تشرّد منهم عشرة ملايين، وصاروا يُعرفون "اللاجئين البيئيين"، وتلاحق أخطار الأمراض والموت وسوء التغذية المزمن والعجز هذه الملايين من اللاجئين بسبب استمرار الأوضاع المعيشية غير المحتملة.
ويؤثر تدهور الأرض وتصحرها في قدرة البلدان على إنتاج الأغذية، وينطوي بالتالي على تخفيض الإمكانيات الإقليمية والعالمية لإنتاج الأغذية، كما أنهما يتسببان أيضاً في إحداث العجز الغذائي في المناطق المهددة، مع ما لذلك من آثار على الاحتياطات الغذائية في العالم وتجارة الأغذية في العالم، ونظراً لأن التصحر ينطوي على تدمير للحياة النباتية ونقصان مجموعات نباتية وحيوانية كثيرة، فهو أحد الأسباب الرئيسة لخسارة التنوع البيولوجي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة مما يقلل من إنتاج الأغذية.

الجفاف في الوطن العربي
وتتألف المنطقة العربية من (22) بلداً، وتمتد من شمال إفريقية إلى جنوب غرب آسيا، على مساحة تقدر بنحو (14.1) مليون كيلومتر مربع، وتضاريسها الشاسعة تشمل مظاهر فيزيائية جغرافية من السهول، والهضاب، والوديان الجافة، والبراري المحدودة نسبياً والمناطق الجبلية.
وتبلغ مساحة الوطن العربي حوالي (14.3) مليون كم2، وهذا يعادل 10.2% من مساحة العالم، ويقع الوطن العربي بين خطي طول 17َ،60ْ شرقاً وخطي عرض 30َ،1ْ إلى 30َ،37ْ شمالاً، هذه المساحة الممتدة على مدى واسع من خطوط العرض، تتضمن بالطبع مناطق بيئية مختلفة، فحوالي 90% من مساحة الوطن العربي تقع ضمن المناطق الجافة جداً، الجافة، وشبه الجافة، وتتميز هذه المناطق بتباين كبير في كمية الهطول السنوي، إضافة إلى تباين كبير أيضاً في توزيع الهطول خلال العام، وبطبيعة الحال، تُعدّ الأمطار العامل الأهم من عوامل المناخ بالنسبة للنظام البيئي؛ إذ يُلاحظ أن 72% من مساحة الوطن العربي تتلقى أقل من (100) مم سنوياً، ومساحة 18% تتلقى ما بين (100-300) مم، وفقط 10% تتلقى أكثر من (300) ملم.
وتتميز بلدان المنطقة بمساحات ساحلية شاسعة تطل على قطاعات من الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر والبحر المتوسط والمحيط الأطلسي. ويُتوقع أن يصل عدد سكان المنطقة إلى أكثر من (290) مليون نسمة بحلول عام 2010، مع معدل نمو مستمر يُقدّر في المتوسط بنسبة 2% سنوياً.
ويُغطّي التصحر نحو (9.7) مليون كيلو متر مربع من المساحة الكلية، أي نحو 68% من المساحة الإجمالية للدول العربية، وإن هناك ما يزيد على (900) مليون نسمة يتهددهم شبح الجفاف والفقر، بالإضافة إلى (500) مليون هكتار من الأراضي الزراعية التي تحوّلت إلى صحارى.
كما أن الجفاف هو السمة المناخية الرئيسة في المنطقة العربية، وتسود الأحوال الشديدة الجفاف أو الجافة في أكثر من 89% من المنطقة، بينما تظل النسبة المتبقية، وهي 11% من المناطق شبه القاحلة والمناطق المحدودة شبه الرطبة قاصرة على الأراضي المرتفعة، ويمتد سقوط الأمطار الهامشي الذي لا يزيد عن (350) ملليمتراً في السنة على المناطق القاحلة، بينما تشهد المناطق شبه القاحلة ما بين (400 -800) ملليمتر في السنة، وتشهد المناطق شبه الرطبة ما بين (800 -1500) ملليمتر في السنة، ومع ذلك يتميز سقوط المطر في كل المنطقة بسرعة التغير في التوزيع المساحي، والتفاوت الموسمي، والتقلب بين السنوات، وتتفاوت الكثافات في الزخات المتفرقة وتتغير طوال مواسم الزراعة.
وهناك مساحات كبيرة في معظم بلدان شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقية مغطاة برمال متحركة: : فهي تمثل نحو 36.9% من مساحة المملكة العربية السعودية، ومعظم الصحراء الغربية في مصر (أكثر من 25% من المساحة الكلية)؛ وعدة مناطق في السودان وجنوب المغرب، وتتضرر بلدان أخرى بنسب متفاوتة.
وفي ظل تفاقم وخطورة ظاهرة التصحر على المنطقة العربية، تُبذل في كثير من البلدان جهود لتجديد أراضي المراعي المتدهورة، ففي الجمهورية العربية السورية أُنشئت تعاونيات المراعي، ووُضعت القوانين لاستخدام بعض المناطق الرعوية، وفي الأردن تُعطى الأولويات لإقامة مستوطنات مستقرة للرعاة البدو، ويجري تطبيق لزيادة قدرة المراعي على إنتاج الكلأ، فعلى سبيل المثال ثبت من تجارب المملكة العربية السعودية والكويت وباكستان أن الحشائش المقاومة للملوحة تنمو بشكل جيد عند ريها بالمياه القليلة الملوحة، كما استُخدم الرعي بالتناوب مع الحبوب بدرجات نجاح متفاوتة في العراق والأردن والجماهيرية العربية الليبية والجمهورية العربية السورية، وأُدخلت أنواع من حشائش المراعي الاستوائية إلى عمان والسودان حيث الأوضاع البيئية تسمح بذلك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التصحر ومخاطر الجفاف في الوطن العربي..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التنمية في الوطن العربي
» التربية من أجل المواطنة في دول :مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـواقـع والتحـديـات
» مشكلة المياه في الوطن العربي
»  الحركات الإسلامية في الوطن العربي
» كيف يمكن تفعيل دور علم الاجتماع في الوطن العربي؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: المناقشات والحوار الصريح-
انتقل الى: