المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
كتاب البحث الخدمة المجتمعات العنف التغير التخلف محمد التلاميذ المجتمع موريس الاجتماع الاجتماعي في اساسيات الشباب الجماعات والاجتماعية التنمية الالكترونية المرحله الاجتماعية الجريمة تنمية العمل الجوهري
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:41 pm



المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط.
امل عبدالكريم عباس حسانين؛ اشراف هدى توفيق محمد سليمان، منى بكري عبد المجيد.

مقدمة:
إن الهجرة قديمة بقدم الإنسان ذاته, فدائماً ما كان يتحرك الناس من مكان إلى آخر من أجل الحصول على موارد أفضل أو الهروب من التهديدات ومن الكوارث الطبيعية أو الأعداء المجاورين لهم.
وما يدفع الناس إلى الهجرة هي عوامل دفع وعوامل جذب, وعوامل الدفع تتمثل في الأشياء التي تدفع الناس إلى أخذ قرار الهجرة, أي العوامل السلبية في بلد الشخص الذي تدفعه للهجرة كالبطالة, والزيادة السكانية, والفقر, والغلاء, وغيرها من المشكلات التي تعد من عوامل الدفع للهجرة, وفي مقابلها عوامل الجذب, والتي تتمثل في الحوافز التي يراها الشخص في بلد جديدة كالاقتصاد القوي الذي يتوفر من خلاله فرص العمل, فطبقاً للمعايير العالمية فإن الدول ذات الاقتصاد القوي مع العديد من فرص العمل تعد من أشهر اختيارات الهجرة.( )
ونظراً لأن الهجـرة جذابة للغاية اقتصـادياً في مقـابل أنها مقيدة ومكلفة بشدة فقد أدى ذلك إلى نشوء هجرة غير شرعية واتجار بالبشر, وازدادت الهجرة غير الشرعية خاصة إلى دول الاتحـاد الأوروبي (البلاد الأكثر ثراء) وأصبحت هذه المتاجرة غير القانونية بالبشر تجارة رابحة, حيث يتقاضى المهربون مبلغاً من المال مقابل تسهيل عملية عبور المهاجرين غير الشرعيين للحدود الدولية.
ويتعرض المهاجرون غير الشرعيين وفقاً للطبيعة المأساوية لهذا النوع من الهجرة إلى القبض عليهم, وغالباً الموت في الشاحنات أو البحار, وقد يستنتج البعض أن هذه الأحداث المأساوية أصبحت شائعة, لأنها فقدت تأثيرها ولم يتم تعبئة الرأي العام خاصة في الدول المهاجر إليها إلا للاعتراض على الإزعاج الذي تسبب فيه وجود أجانب, بدلاً من التحرك بسبب الموتى الذين يتم الإعلان عنهم كل يوم.( )
وبالتالي يترتب على ظاهرة الهجرة غير الشرعية المزيد من الضحايا ممن يكونون أعضاء في أسر, وعندما تفقد الأسرة أحد أعضائها نتيجة هجرته غير الشرعية يتأثر نسق الأسرة ككل, ويختل توازن الأسرة, وتعجز عن أداء أدوارها, وتصبح في موقف أزمة, وتعجز الأسرة بقدراتها علي مواجهة الأزمة ويترتب على ذلك أن تواجه الأسرة العديد من المشكلات, وتصبح فى حاجه الى مواجهتها أو التخفيف منها حتى يمكنها استعادة توازنها وأداء أدوارها.
والخدمة الاجتماعية باعتبارها مهنة إنسانية قائمة على خدمة الأفراد والأسر والمجتمعات ولها دورها فى معالجة القضايا المجتمعية ومن بينها قضية الهجرة غير الشرعية ولذلك فهى تشير إلى أن الهجرة غير الشرعية قضية خطيرة ولها تأثيرها السلبي على كل من الفرد, والأسرة، والمجتمع, وأن أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية في حاجة ماسة للتخفيف من مشكلاتهم, حتى يستفيد المجتمع من إمكانياتهم في عملية التنمية, وحتى لا تكون هذه الأسر عرضة للوقوع كضحايا مرة أخرى وحماية لأمن وسلامة المجتمع.
ويعد مدخل الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية منظوراً شاملاً للتعامل مع المشكلات الأسرية من خلال التركيز على الأنساق المختلفة المرتبطة بالمشكلة والسعى لإيجاد حلول لها فى إطار تحقيق العدالة الاجتماعية, لذا تحاول هذه الدراسة باستخدام مدخل الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية التأكيد على أهمية دور الأسرة داخل المجتمع, وذلك بهدف التخفيف من المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية, وتعوقها عن أداء أدوارها الاجتماعية.
وتنقسم الدراسة الحالية إلى بابين من ثمانية فصول على النحو التالي:
الباب الأول: ويتناول الإطار النظري للدراسة, ويشتمل على ثلاث فصول هي:
الفصل الأول: بعنوان مدخل لمشكلة الدراسة.
الفصل الثاني: بعنوان الهجرة غير الشرعية ومشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية.
الفصل الثالث: بعنوان دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية من منظور الممارسة العامة.
الباب الثاني: يناقش الدراسة الميدانية ونتائجها ويتكون من خمسة فصول وهي:
الفصل الرابع: بعنوان الإجراءات المنهجية للدراسة.
الفصل الخامس: بعنوان العرض الجدولى والتحليلى لنتائج الدراسة الخاصة بالأسر.
الفصل السادس: بعنوان العرض الجدولى والتحليلى لنتائج الدراسة الخاصة بالأخصائيين الاجتماعيين.
الفصل السابع: بعنوان النتائج العامة للدراسة والصعوبات التي واجهت الباحثة في التوصل إليها.
الفصل الثامن: بعنوان التصور المقترح للدراسة, خاتمة الدراسة.
ثم المراجع، ملخصات الدراسة, والملاحق.
الباب الأول
الإطــــار النظـــــري
• الفصل الأول: مدخل لمشكلة الدراسة.
• الفصل الثاني: الهجرة غير الشرعية ومشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية.
• الفصل الثالث: دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية من منظور الممارسة العامة.

الفصل الأول
مدخل لمشكلة الدراسة
• أولاً: مشكلة الدراسة.
• ثانياً: النظريات الموجهة للدراسة.
• ثالثاً: أهمية الدراسة.
• رابعاً: أهداف الدراسة.
• خامساً: تساؤلات الدراسة.
• سادساً: مفاهيم الدراسة.
أولاً: مشكلة الدراسة:
تسعي الدول النامية جاهدة إلى تحقيق التنمية الشاملة التى تقوم على نوع من الموازنة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية بغرض توفير مستوي معيشي لائق لمواطنيها, وذلك من خلال وضع الخطط الاجتماعية والاقتصادية الطموحة التي يتسنى من خلالها تحقيق معدلات نمو عالية تمكنها من تحقيق مستوى المعيشة الأفضل.( )
وتواجه معظم الدول النامية فجوة كبيرة بين تطلعات شعوبها نحو مستوى أفضل للحياة, وبين قصور الموارد والإمكانيات (المادية, والفنية، والبشرية) عن تحقيق هذه التطلعات, ومما يزيد الأمر صعوبة أن هذه التطلعات ذات طبيعة ديناميكية متغيرة, بالإضافة إلى أن الدول المتقدمة تحرص على أن تنقل للدول النامية صوراً براقة ومشرقة عن حياة شعوبها, ومدي ما وصلت إليه هذه الشعوب من رفاهية مادية على الأقل, مما يحفز شعوب الدول النامية للمطالبة بحياة تحقق الشروط الإنسانية بعد طول حرمان, وكان ضرورياً أن تستجيب الدول النامية لرغبات شعوبها وآمالها في حياة أفضل.( )
ولكن الدول النامية في كفاحها من أجل رفاهية شعوبها تجد نفسها أمام معادلة صعبة, وهي استغلال إمكانياتها المحددة في سبيل إشباع أفضل التطلعات الشعبية, ومن هنا كان لابد لهذه الدول من أن تصل إلى استخدام أمثل لمواردها, وفي مقدمة هذه الموارد التي تتمتع بها الدول النامية تلك القوى البشرية الكبيرة المتمثلة في القوى الشعبية في مختلف المجتمعات المحلية من القرى إلى المدن.( )
ولكن ما أسباب معاناة معظم بلدان العالم النامي رغم كل محاولات التغيير حتى الآن من اقتصاد غير قادر على مواجهة الاحتياجات الداخلية للجماهير, ومن سيطرة علاقات اجتماعية وصور ثقافية بالية, وعقيمة تقف حائلاً دون عمليات التغيير الكبرى؟, ومـا الأسبــاب التي عـاقت هـذا العـالم عـن الخـروج مـن دائرة التخلف؟، إن أي إجابة موضوعية لمثل هذه الأسئلة ترتبط من ناحية بواقع التحديات التي فرضت ومازالت تفرض على جزء كبير من بلدان العالم النامي سواء كانت تحديات داخلية، أو خارجية.( )
ومن بين هذه التحديات (الزيادة السكانية), فالانفجار السكاني يعتبر من أكبر معوقات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كثير من الدول النامية, -وفي مقدمتها مصر-, حيث يزداد عدد السكان في مصر زيادة طبيعية مضطردة في الوقت الذي لا تزيد فيه الموارد المثمرة بنفس المعدل في زيادة السكان.( )
وينتج عن الزيادة السكانية السريعة انتشار الفقر, فأبرز ما تعانيه الدول النامية بصفة عامة, والمجتمع المصري بصفة خاصة ما يتمثل في الخلل الذي يصيب النظام الطبقي, حيث يمكن التمييز بسهولة ووضوح بين طبقتين متباينتين, أقلية ضئيلة متميزة من السكان تستمتع بنعيم الحياة, وأغلبية ساحقة متدنية في مستواها المعيشي ولا يحقق معظمها الحد الأدنى من المعيشة الآدمية.( )
والفقر قد ينتج عن البطالة, وتشير البطالة إلى الحالة التي يجتهد فيها الأفراد القادرون والراغبون في العمل ويجدون في السعي نحو البحث عن فرص العمل ولكنهم لا يستطيعون التوصل إلى هذه الفرص, وتشمل البطالة كافة الموجودين خارج سوق العمل الرسمي حتى ولو كانوا يعملون في القطاع غير الرسمي.( )
بالإضافة إلى المشكلات السابقة هناك المشكلات الناتجة عن العولمة, وكذلك التقدم العلمي والتكنولوجي, والمشكلات المرتبطة بكافة مراحل التعليم, حيث مازال التعليم بكافة مراحله بعيداً عن إمكانية ربطه بحاجات المجتمع, وسوق العمل, ومطالب التنمية الشاملة.( )
وتشير الباحثة إلى أن هذه التحديات ساعدت على أن تكون معوقاً في سبيل مشاركة الفرد في تحقيق التنمية الشاملة, وبالتالي معوقاً في سبيل تحقيق تطلعاته, وأصبح الفرد في حاجة إلى البحث عن مصدر أفضل للرزق, ولم يجد أمامه إلا الهجرة إلى الخارج, ولكنه كثيرا ما يفشل في تحقيق هذا ويفاجأ بالمزيد من المشكلات.
وفي أوائل القرن الحادي والعشرين هناك فرد واحد من كل خمسة وثلاثين شخصاً حول العالم يعيش كمهاجر, وإذا تم جمع كل المهاجرين في مكان واحد فإنهم سيكونون دولة هي الخامسة على مستوي العالم من حيث تعداد السكان, وتلخص إشكالية الهجرة بالقول” إما أن ترحل الثروات حيث يوجد البشر, وإما أن يرحل البشر حيث توجد الثروات”.( )
والهجرة حق قانوني أقره الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, حيث أوضحت المادة (الثالثة عشر) أن لكل فرد الحق في التنقل, وفي اختيار محل إقامته داخل حدود الدولة, وأن لكل فرد الحق في مغادرة أي بلد بما في ذلك بلده, ولقد نصت المادة (12) من العهد الدولي, أن هذه الحقوق تخضع للتنظيم القانوني.( )
والهجرة حق قانوني نص عليه الدستور والمعاهدات الدولية, فقد نصت المادة (1) من القانون (111 لسنة 1983), على أن للمصريين فرادى أو جماعات حق الهجرة الدائمة إلى الخارج وفقاً لأحكام القانون (رقم 97 لسنة 1959) في شأن جوازات السفر وفقاً لهذا القانون, كما نص في المادة (الثانية) من ضرورة حصول المهاجر على إذن خاص (تأشيرة سفر), ولوزير الداخلية أن يبين حالات الإعفاء من الحصول على هذا الإذن, فحماية حق الشخص الدستوري ينبغي ألا تفسد علاقة الدولة الدبلوماسية بالدول الأخرى, وهي مصلحة عليا جديرة بالحماية, والتصريح للأفراد بالسفر للخارج أو رفضه إنما يخضع للرقابة القضائية وأن هذه الأحكام تحمي حقوق المهاجر نفسه وحماية للصالح العام.( )
وتشير الباحثة إلى أنه في ضوء أحكام الهجرة فالهجرة شرعية وحق قانوني لكل إنسان, أما عدم الالتزام بهذه الأحكام للهجرة فهي (هجرة غير شرعية, وانتهاك للقانون, وأحكام الهجرة الشرعية)؛ وذلك لأن المهاجرين غير الشرعيين, هم هؤلاء الأفراد الذين دخلوا أو يحاولون الدخول إلى نطاق دولة ليست دولتهم سواء بالميلاد أو بالمواطنة, وكذلك ليست الدولة التي يكون لديهم حق الدخول إليها بدون وجود إذن دخول في شكل تأشيرات دخول شرعية.( )
فالهجرة غير الشرعية جريمة بل إنها من الجرائم المنظمة التي تنظمها عصابات, ومافيا الاتجار بالبشر على مستوي عالمي, ودولي فيما يعرف ”بتهريب المهاجرين عبر الحدود الدولية”, وفي (عام 2000) أعلنت منظمة (UNHCR) (United Nations High Commissioner for Refugees) (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين), أن من المؤكد أن التجارة بالبشر تكاد تكون ظاهرة جديدة لكن الخبراء يعتقدون أن هذه الظاهرة ازدادت في الآونة الأخيرة, كتجارة عالمية سنوية مع ربطها بتجارة الأسلحة العالمية, وتجارة المخدرات, والدعارة، والتجارة بالأطفال.( )
وتشير الباحثة إلى أن الهجرة غير القانونية جريمة يحاسب عليها القانون, ولذلك تقوم الحكومات في كل دول العالم بالعمل على سن التشريعات والقوانين لمعاقبة المهربين بالحبس والغرامة, وكذلك كل من يحاول التسلل بطريقة غير شرعية بين الحدود الدولية, فالهجرة غير الشرعية؛ هي سبب التوترات الاقتصادية, السياسية, والاجتماعية في البلاد, ولها تأثيرها على المستوي العالمي والدولي, وعلي مستوي الفرد, الأسرة, والمجتمع في كلﱟ من الدول المهاجر منها, والدول المهاجر إليها.
وجاءت دراسة ” كاثرين ماكيني أس” (Mckenney, Katherine S, 2006) بعنوان: ”التكيف النفسي والاجتماعي لأقارب ضحايا المهاجرين”, ضمن التجارب الكندية لهجرة الشباب, واستهدفت استكشاف مدي الآثار النفسية والاجتماعية, ومدى الألم الذي يلحق بأقارب المهاجرين, وتوصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من الآثار السلبية والخبرات المؤلمة التي تقع على أقارب الشباب المهاجرين بسبب الهجرة, خاصة وإن كانت على أساس عرقي.( )
و دراسة ”هينمان لينكس” (Helnemann D. Lynx, 1996) عن استخدام الخدمات الاجتماعية بين المهاجرين غير القانونيين (المكسيكيين), واستهدفت الدراسة تأثير الهجرة غير القانونية على الخدمات الاجتماعية بالولايات المتحدة, وتوصلت إلى أن حضور المهاجرين غير القانونيين لاقتصاديات الولايات المتحدة أدى إلى استخدام متزايد للخدمات الاجتماعية بالولايات المتحدة, وكنتيجة لهذا الاستخدام الإضافي ألقى عبئاً على مؤسسات الخدمات الاجتماعية المتعددة, وامتد هذا العبء مؤثراً على اقتصاد الولايات المتحدة.( )
وكانت دراسة (سليمان حسين, 2000) (Solomon Hussein, 2000) عن مصادر عدم الاستقرار في جنوب أفريقيا ”حالة الهجرة غير القانونية في جنوب أفريقيا”, واستهدفت هذه الدراسة كشف الأسباب المختلفة التي أدت إلى ترحيل السكان, وأثارها على الولاية المضيفة, وتوصلت هذه الدراسة إلى تأكيد قوي على الأبعاد النسبية لهذه المشكلة, لأن هذه الدراسة النسبية سوف لا تثري فقط مجال المعرفة عن الهجرة, ولكن سوف تمكن أيضاً تعليم الدول من خبرات الدول الأخرى التي تواجه نفس المشكلات.( )
واهتمت دراسة ”مانك ايدموند” (Manack G. Edmond, 2003) , والتي بعنوان: ”الهجرة غير القانونية, الاقتصاد, والجريمة باختبار تأثيرات الهجرة غير القانونية على الاقتصاد وأنظمة العدالة بالدول”, وتوصلت إلى أن الهجرة غير القانونية تكلف كلاً من الاقتصاد, وأنظمة العدالة الجنائية بها مئات من الدولارات سنوياً, وسوف تستمر في ذلك, إلا إذا تمت مواجهتها.( )
و يدخل المهاجرون غير القانونيين إلى الدول المهاجر إليها بشكل غير شرعي بتجنب التفتيش الرسمي, أو يعبرون من خلال التفتيش بواسطة وثائق مخادعة ويدخلون ثم يمكثون طويلاً باستخدام تأشيراتهم المؤقتة أو ينتهكون فترات أخرى من تأشيراتهم, وهناك سؤلان رئيسيان الأول: كيف تؤثر الهجرة غير القانونية على الحالة النفسية لهؤلاء الأفراد وأسرهم؟, والثاني: كيف يستطيعون وصف خبرتهم أو تجربتهم؟ حيث تواجه الكثير من محاولات التمدن أو مقابلة أو اكتشاف حاجات هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين مقاومة اجتماعية, والقليل من التعاطف.( )
وحاولت الولايات المتحدة تربية النمو الاقتصادي في الدول التي ترسل المهاجرين, في الاعتقاد أن رفع الفرص الاقتصادية في الدول النامية سوف يمنع الهجرة, ولكن فشلت سياسات الولايات المتحدة رغم الحرص فى تصميمها بشكل ثابت لتحديد أو تنظيم الهجرة بالطريقة المطلوبة, وكان الفشل في سياسة الولايات المتحدة دليلاً خاصاً في الزيادة السريعة في عدد المهاجرين غير الموثقين الذين دخلوا إلى الدولة.( )
وللهجـرة غير الشرعية تأثيـرها على سياسـات الدول فاهتمت دراسة (داز جيسون) (Jason A. Daza, 2007) بالاتجاهات نحو الهجرة غير الشرعية: ”ما يعتقده العامة وما يمكن للحكومة أن تتعلمه”, وأشارت إلى أن الهجرة غير الشرعية هي واحدة من أهم القضايا التي تواجه السياسة الداخلية للدول, ويمكن القول أن غياب الحل قد ينجم عن سوء فهم للكيفية التي يشعر بها الجمهور حول الهجرة غير الشرعية, واستهدفت الكشف عن اتجاهات الناس نحو القضايا التي تدور حول الهجرة غير الشرعية, وتوصلت إلى أن الاتجاهات نحو الهجرة غير الشرعية تختلف باختلاف التركيبة السكانية.( )
ولسياسات الهجرة للدول دوراً فى حدوث الهجرة غير الشرعية، وهناك دراسة ”رابوسو كريميلد” (Raposo Cremilde, 1996) بعنوان: ”استراتيجيات المعيشة بين المهاجرين غير القانونيين في مونترال (كيوبا)”, والتي استهدفت تغيير وضع المهاجرين غير القانونيين إلى الوضع القانوني, وتوصلت إلى أن سياسات الهجرة تسمح وتحافظ على الهجرة غير القانونية, وأن هناك طلباً متزايد عليهم للعمل في وظائف قطاع الخدمات, علاوة على أن المهاجرين غير القانونيين يلبون احتياجات العمل الخاص.( )
ولذلك جاءت دراسة ”فريجوسو جيتنان” (Fregoso H. F. Gaytan, 1998) عن التحكم في الهجرة غير القانونية, واستهدفت تقديم تحليل للتأثيرات عن السياسات للتحكم في الهجرة غير القانونية, ولتنفيذ التحليل افترضت أن قرارات الهجرة هى قرارات أسرية أكثر من إنها فردية, كما افترضت أن تكاليف الهجرة تكون معضلة قبل محاولة الهجرة, وتوصلت إلى أنه تبعاً لهذا الإطار يمكن تحديد كيفية تأثيرات كل سياسة لقرارات الهجرة.( )
واهتمت دراسة ”كلوس ألدو” (Colussi Aldo, 2004) بالهجرة المكسيكية غير القانونية, وهدفت هذه الدراسة إلى تحليل قرارات الهجرة للمهاجرين غير القانونيين, وتوصلت الدراسة إلى تقييم التأثير على تدفقات الهجرة للأنواع المختلفة لسياسات الهجرة, وتوصلت إلى أنه في العموم لا تبدو الزيادة في تكلفة عبور الحدود أن لها تأثيراً كبيراً على تدفق المهاجرين غير القانونيين.( )
ودراسة ”مالتيز ارون” (Maltais Aaron, 2000) عن أحكام الهجرة الشرعية وغير الشرعية, واستهدفت هذه الدراسة الإجابة على سؤال هو (متى تكون الهجرة شرعية أو غير شرعية؟)، وتوصلت إلى أن الدول لا تملك الحق العام لتحديد الهجرة, ولكن يجب أن تمتلك أسباباً شرعية لأحكام الهجرة, ويجب أن تحفز حدود الهجرة الشرعية, بواسطة الرغبة في الدفاع عن الأهداف الاجتماعية, وأثناء انفتاحها بشكل كاف مكن اهتمامات الدخلاء غير المميزين من الاندماج مع سياسات الهجرة للدولة.( )
ويتضح أن معظم البلاد إما يعوزها سياسات صريحة لا لبس فيها خاصة بالمهاجرين الدوليين, وإما أنها تتمسك بسياسات لا تتفق مع الظروف الحالية, وحتى الآن لا توجد أية آليات لتنظيم تدفقات المهاجرين بين الأقاليم وبعضها البعض, وبالتالي فإن تدفقات المهاجرين بلا وثائق تميل لأن تكون هي السائدة في الهجرة الدولية الحالية, والوضع في إفريقيا أكثر تخلخلاً من ناحية سياسات الهجرة الدولية, ولعل المحاولة الجادة إلى أبعد حد لوضع سياسة هجرة إقليمية داخل أفريقيا، هى التى قامت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا, وكان هدف هذه المحاولة هو تقليل الحواجز التي تعترض التنقل والهجرة, ولكن هذه المجموعة لم تحقق هذا الهدف بعد؛ ويرجع السبب في ذلك جزئياً إلى أن حكومات بعض البلاد تعزف عن فتح أبوابها لمواطني البلاد الأخرى.( )
وتشير الباحثة أن لسياسات الهجرة المصرية دورها في حدوث الهجرة غير الشرعية وكذلك للهجرة غير الشرعية تأثيرها فى ترجع معدلات الهجرة الشرعية وقد أكدت ذلك دراسة (خديجة عرفة محمد وآخرون 2007), بعنوان: ”سياسات الهجرة المصرية إلى الاتحاد الأوروبي”, واستهدفت دراسة سياسات الهجرة المصرية إلى الاتحاد الأوروبي, ومدي ملاءمتها فى ظل تطورات الموقف الاوروبى تجاه الهجرة من دور الجوار, وقد توصلت من تتبع تطورات تدفقات الهجرة المصرية الدائمة إلى الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من (1992 إلى 2005), إلى إن هذه التدفقات تتجه إلى التراجع, هذا بالإضافة إلى تركز هذه التدفقات بصورة أساسية في إيطاليا, كما اتضح أيضاً أن أغلبية المهاجرين من حملة الشهادات المتوسطة, وعلى صعيد سياسات الهجرة المصرية, وجدت أنها تركز على تشجيع الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي, وهو ما يعد تحدياً كبيراً في ظل السياسات التمييزية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي والتي تعتمد على تشجيع هجرة العقول, والكفاءات دون غيرها من تدفقات الهجرة.( )
وتشير الباحثة أن لمراكز البحوث الاجتماعية بمصر دورها فى مناقشة قضية الهجرة غير الشرعية وما يؤكد ذلك أن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية قد نظم ندوة بعنوان: ”الشباب المصري والهجرة غير الشرعية”, وقد أشارت هذه الحلقة النقاشية إلى أن حركة الهجرة غير الشرعية قد شغلت إهتمامات الحكومة والرأي العام في الفترة الأخيرة, باعتبارها واحدة من المشكلات المستحدثة, وذات التداعيات الأمنية, والاقتصادية, والاجتماعية بل والسياسية أيضاً, واستهدفت محاولة الاقتراب من هذه الظاهرة بصورة تمكن من تشخيصها علمياً, ومنهجياً دقيقاً, من خلال رؤى بعض الخبراء المتخصصين والمعنيين بها, حتى يمكن وضع تصور ملائم لمواجهتها.( )
كما حرص مركز استطلاع الرأي العام بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بالقاهرة, على القيام بإجراء إستطلاع للرأي لقياس اتجاهات الشباب نحو ظاهرة الهجرة غير الشرعية, وذلك على عينة بلغ حجمها (1397) شاباً من (خمس عشرة سنة إلى خمس وثلاثين سنه), بهدف التعرف على مدى وعي الشباب بالهجرة غير الشرعية, وأسبابها, ورؤيتهم للوضع الحالي للهجرة غير الشرعية, ومدي خطورتها, وآرائهم فيها, ومقترحاتهم للقضاء عليها, وتوصل الاستطلاع إلى أن غالبية الشباب بالعينة (79٪) على علم بظاهرة الهجرة غير الشرعية, وأن السبب الرئيسي للجوء البعض منهم إلى الهجرة للخارج بشكل غير شرعي, تمثل في رغبة البعض في البحث عن فرصة عمل, وقد أشار إلى ذلك (99٪) من الشباب, كما أن (69٪) من الشباب يرون أن الوضع الحالي لهذه الظاهرة في تزايد مستمر, والغالبية من الشباب (90٪) يرون أن السفر إلى الخارج عملية صعبة, وأشار (60٪) من الشباب أن التعرض لخطر الموت كان من أكثر المخاطر التي يواجهها المهاجرون بطريقة غير شرعية, والغالبية من الشباب (81٪) يرون أن هذه الظاهرة تمثل خطورة على المجتمع, وأشار (46٪) من الشباب إلى أنها تؤدي إلى فقدان مصر لثروتها البشرية, و(65٪) من الشباب أكدوا على أنها لا يمكنها أن تخفف من حدة مشكلة البطالة, وحوالي نصف الشباب (49٪) يرون أنها لا يمكن أن توفر فرص عمل في الخارج, وأن (90٪) من الشباب يرون أنه يمكن القضاء على تلك الظاهرة.( )
وفي استطلاع آخر للرأي قامت به (سحر الطويلة، 2007) بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بهدف التعرف على درجة شعور الشباب المصري بالانتماء من خلال عدد من المتغيرات منها الرغبة في الهجرة إلى الخارج, وتبين أن (19٪) من الشباب يرغبون في الهجرة الدائمة إلى الخارج, وأشار أغلبية المبحوثين الراغبين في السفر إلى الخارج (88٪) إلى أن أهم سبب وراء الرغبة في الهجرة هو الحصول على فرصة عمل ودخل أكبر.( )
وهناك دراسة (عبد الفتاح تركي موسي، 2008) بعنوان: ”الهجرة غير الشرعية الأسباب والآثار المترتبة عليها”، استهدفت التعرف علي خصائص الشباب الذين يهاجرون بطريقة غير شرعية, وخصائص أسر هؤلاء الشباب, وتوصلت إلى أن (95٪) من الشباب يتراوح سنهم من سن (العشرين إلى سن الخامسة والثلاثين), وغالبيتهم من العزاب, وغالبية أسرهم كبيرة العدد, وغالبية هؤلاء الشباب حملة مؤهلات متوسطة ولا يعملون, وتوصلت الدراسة أيضاً إلى وجود قصر في سن (13 سنة) بين الشباب المهاجرين غير الشرعيين، وهذا ينبه بخط الانحراف في المجتمع وقضية الاتجار بالبشر.( )
وترى الباحثة أنه مما لا شك فيه أن في ظل استمرارية القضايا التي تواجه الشرق الأوسط, وتأثيراتها على الأوضاع الاقتصادية, والاجتماعية بالمنطقة ومنها مصر, وفي ظل تواجد, واستمرارية سياسات هجرة غامضة, وغير واضحة تشجع على الهجرة دون توافر الوعي لدى القائمين عليها بمخاطر تطبيق هذه السياسات الغامضة للهجرة على المستوي العالمي والدولي, وكل ذلك مؤشر لاحتمالات زيادة الهجرة غير الشرعية في المستقبل, ولكن ماذا تفعل الدول لسد التدفقات الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين إليها؟
ولذلك تحاول العديد من الدول خاصة في المناطق الغنية من العالم السيطرة على حدودها لتحدد من يستطيع المجئ والذهاب بحرية، ومن الذي يجب أن يتم إقناعه بالعدول عن ذلك أو منعه من الدخول وفقاً لقانون التحكم في اعداد المهاجرين غير الشرعيين (قانون 1986), وفي أشكالها الشديدة تستطيع مثل هذه السيطرة أن تشمل كثافة عالية في الإضاءة, أسلاكا شائكة عالية, أجهزة حساسه لحرارة وحركة الجسم, وفيديو مراقبة, كما يوجد في حدود الولايات المتحدة, والمكسيك, وحدود أسبانيا, والمغرب, وحول جبل طارق.( )
وتحاول العديد من الدول ذلك اعتقاداً منها في أن هذا سوف يوقف الجموع الغفيرة من المهاجرين غير الشرعيين إليها, إلا أن ذلك لا يحل المسألة فما زالت تدفقات المهاجرين مستمرة, بل وبشكل أكثر مما كان عليه مسبقاً, وبالتالي من يكونون في طريقهم إلى هجرة غير شرعية قد يتعرضون إلى القبض عليهم والعودة بخيبة الأمل بعد خسارة الأموال, والصحة, والنفس, حيث بلغ عدد الأشخاص المرحلين الذين قامت الحكومة المصرية بالقبض عليهم أثناء محاولاتهم للهجرة غير الشرعية إلى خارج الحدود المصرية خلال عام (2001) على مستوي الجمهورية (649) مرحلاً, في حين وصلت هذه النسبة في عام (2007) إلى (5102) مرحلاً, حيث خلال الفترة ما قبل (2001) كانت الظاهرة غير لافتة للنظر بمثل ما هي عليه فيما بعد (2001).( )
وتر الباحثة أنه يمكن توضيح الإحصائية الخاصة بإجمالى أعداد المصريين المهاجرين غير الشرعيين المرحلين مع ربطها بالإحصائية الخاصة بإجمالى أعداد المهاجرين المصريين الذين تمت الموافقة علي هجرتهم كما يتضح من الجدول التالي:
جدول رقم (1) يوضح إجمالى أعداد المصريين المهاجرين غير الشرعيين المرحلين، وإجمالى أعداد المهاجرين المصريين الذين تمت الموافقة على هجرتهم خلال الفترة من (2001: 2009):
الفترة الزمنية (السنة) عدد المهاجرين المرحلين على مستوي الجمهورية(*) عدد المهاجرين الذين تمت الموافقة على هجرتهم(**)
2001 649 808
2002 1165 638
2003 1749 337
2004 6263 379
2005 6747 442
2006 4848 397
2007 5102 387
2008 غير متاح 422
2009 غير متاح 156
الإجمالي 26523 3966
وتشير الباحثة إلى أنه من الملاحظ من الجدول السابق أن أعداد الأشخاص المرحلين متفاوتة فمرة في زيادة ومرة أخري في نقص وهذا إن دل فإنه يدل على خطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وصعوبة التحكم فيها, ولذلك قد يرتبط إرتفاع وإنخفاض معدلات الهجرة الشرعية بأعداد المرحلين من هجرة غير شرعية.
وترى الباحثة أن مصير الباقين من المهاجرين غير الشرعيين, إما أن يفقدوا في البحار والمحيطات وبين الجبال, ومنهم من يرجع جثة هامدة مكتملة الأعضاء أو ناقصة, وقد تكون الجثة مشوهة, ويصعب ويتعذر التعرف عليها حيث إنهم لا يحملون أية وثائق لإثبات الهوية أو الشخصية, اعتقاداً منهم بأن ذلك سوف يسهل لهم عملية عبور الحدود, والانتقال إلى البلد المهاجر إليها (بلد الثراء في معتقداتهم), وبالتالي ترتب على الهجرة غير الشرعية المزيد من الضحايا.
وضحايا الهجرة غير الشرعية هم أعضاء فى أسر، والأسرة كنسق كلي تتكون من مجموعة من الأنساق الفرعية, حيث يؤدي كل عضو في الأسرة من خلال تفاعله مع الأعضاء الآخرين مجموعة من الأدوار التي تحقق أهداف وتوازن الأسرة, وبالتالي يؤثر كل نسق فرعي في الآخر ويتأثر به.( )
ويتأثر كل أعضاء الأسرة عندما يتعرض أحد أعضائها ليكون ضحية.( )
وعندما تفقد الأسرة أحد أفرادها نتيجة هجرته غير الشرعية يحدث قصوراً في التوظيف الاجتماعي لها, ويؤثر في استقرارها, وتعجز الأسرة عن سد هذا القصور بإمكانياتها الذاتية, وتصبح في موقف الأزمة.( )
والأزمة (عبارة عن خلل يؤثر تأثيراً مادياً على النظام الأسري كله), أى أن الأزمة في جوهرها تهديد مباشر, وصريح لبقاء الأسرة واستمرارها, وأيضاً لكيانها.( )
ويترتب على موقف الأزمة الذي يواجه الأسرة العديد من المشكلات, وبالتالي أصبحت الأسرة معرضة للتصدع والانهيار أكثر من أي وقت مضي.( )
حيث تتسبب الهجرة غير الشرعية نتيجة لما يترتب عليها من ضحايا ومشكلات في تمزق العلاقات الأسرية وقد تتسم بسببها العلاقات داخل الأسرة بالعديد من الردود، مثل: (الحزن، والندم، والانعزال) مع استمرار تطور الأسرة, بالتالي تعمل الهجرة غير الشرعية على تغيير دورة حياة الأسرة بطرق مختلفة, كما تؤثر علي كافة العلاقات الأسرية ولذلك عند العمل مع أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية لابد أن يفهم الأخصائي الاجتماعي الممارس العام أسباب الهجرة غير الشرعية.( )
ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به مهنة الخدمة الاجتماعية من تقديم خدمات اجتماعية أسرية, تهدف إلى مساعدة الأفراد للتمتع بحياة نفسية واجتماعية راضية, وإعانتهم للاشتراك في حياة الجماعة, ومساهمتهم في المجتمع المساهمة الفعالة, كما تعمل على زيادة قدراتهم الشخصية, والأسرية في عمليات التكيف المطلوبة.( )
وانطلاقاً من دور الخدمة الاجتماعية في دراسة القضايا والمشكلات المجتمعية المختلفة والمساهمة في معالجتها, وانطلاقاً من دورها تجاه قضية الهجرة غير الشرعية واهتمامها بدراسة تلك القضية الخطيرة, فاهتمت بدراسة مخاطر الهجرة غير الشرعية حتى يمكن إدراكها وتوعية الناس بهذه المخاطر.
فقد جاءت دراسة (عبد الله على عبد الله عوده, 2009) بعنوان: ”مخاطر الهجرة غير الشرعية لدي الشباب دراسة من منظور تنظيم المجتمع”, والتي استهدفت التعرف على أنواع المخاطر, والأسباب المؤدية لهذه المخاطر, والتعرف على الانعكاسات السلبية لهذه المخاطر لدي الشباب, محاولة للتوصل إلى تصور مقترح لطريقة تنظيم المجتمع في التصدي لمخاطر الهجرة غير الشرعية لدي الشباب, وتوصلت الدراسة إلى التأكيد على أن هناك أنواعاً من المخاطر الناجمة عن الهجرة غير الشرعية, وتعود على الشباب المهاجر, وعلى أسرته, والعائلة, والمجتمع الذي يعيش فيه, وأشارت إلى أن هناك أسباباً مؤدية لمخاطر الهجرة غير الشرعية, والتي تمثلت في الدوافع الاقتصادية, والاجتماعية, ودور شبكة الهجرة, وأوضحت أن هناك العديد من الانعكاسات السلبية المترتبة على مخاطر الهجرة غير الشرعية, ومنها الاقتصادية, والاجتماعية, والنفسية.( )
وركزت دراسة (محمود فتحي محمد محمود, 2009) على الآثار الاجتماعية والنفسية والاقتصادية المترتبة على الهجرة غير الشرعية, ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها, والتي استهدفت التعرف على الآثار الاجتماعية, النفسية, والاقتصادية المترتبة على الهجرة غير الشرعية, والتعرف على مدي تغيير العادات, والتقاليد, والقيم المترتبة على الهجرة غير الشرعية, وتوصلت الدراسة إلى أن الآثار الاقتصادية كانت ذات معدلات مرتفعة وأن الهجرة غير الشرعية أدت إلى تغيير العادات والتقاليد والقيم, وقد طبقت هذه الدراسة على أرباب أسر المهاجرين الذين هاجروا هجرة غير شرعية ووصلوا بالفعل إلى دولة إيطاليا ومازالوا علي اتصال بأسرهم.( )
وانطلاقاً من دور المهنة في محاولات معالجة تلك القضية الخطيرة حيث جاءت دراسة (عطيات أحمد إبراهيم, 2009) بعنوان: ”العمل مع جماعات الشباب الجامعي وإكسابهم اتجاهات رافضة للهجرة غير الشرعية”، واستهدفت الدراسة أختبار الفرض الرئيسي وهو: توجد علاقة بين استخدام طريقة العمل مع جماعات الشباب الجامعي وإكسابهم اتجاهات رافضة للهجرة غير الشرعية, وتوصلت إلى إثبات صحة هذا الفرض.( )
وفي ضوء استخدام مهنة الخدمة الاجتماعية للممارسة العامة التي تمثل أحد اتجاهات الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية, وهى منظور لطبيعة الممارسة يسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية ويركز فيه الأخصائي الاجتماعي على المشكلات الاجتماعية والحاجات الإنسانية دون تفضيل تنفيذ طريقة معينة للممارسة بل بالتأكيد على ما يجب اتخاذه من إجراءات لتحديد المشكلة واختيار النظريات والطرق الملائمة مستخدماً الأنساق البيئية وعمليات حل المشكلة كأساس لعمله.( )
انطلاقاً من دور منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في محاولات معالجة تلك القضية الخطيرة, اهتمت دراسة (عاطف خليفة محمد 2009) بوضع تصور مقترح للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية, واستهدفت تحديد اتجاهات الشباب نحو الهجرة غير الشرعية, والتوصل إلى تصور مقترح لتوعية الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية, وتوصلت إلى أن اتجاهات شباب الريف نحو الهجرة غير الشرعية اتجاه مؤيد, كما أوضحت أن هناك مخاطر للهجرة غير الشرعية, كما أوضحت أسباب الهجرة غير الشرعية, وأكثرها الأسباب الاقتصادية, ثم توصلت لتصور مقترح للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لتوعية الشباب بخطورة الهجرة غير الشرعية.( )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:42 pm

• وما سبق عرضه من دراسات سابقة اعتمدت عليها الدراسة والمرتبطة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بموضوع الدراسة اتضح أن هناك دراسات:
‌أ. تناولت الهجرة غير الشرعية من حيث أسبابها, المشكلات والمخاطر المترتبة عليها.
‌ب. ركزت على تأثير سياسات الهجرة في حدوث الهجرة غير الشرعية , وتأثير الهجرة غير الشرعية على سياسات الدول, ومعدلات الهجرة الشرعية.
‌ج. استهدفت قياس اتجاهات الشباب نحو الهجرة غير الشرعية.
‌د. حاولت معالجة قضية الهجرة غير الشرعية.
- وبتحليل الدراسات السابقة تبين أن هناك دراسات:
‌أ. توصلت إلى أن بعض الشباب يرغبون في الهجرة الدائمة إلى الخارج, وأن أهم سبب وراء الرغبة في الهجرة هو الحصول على فرصة عمل, ودخل أكبر, وأن غالبية الشباب على علم بظاهرة الهجرة غير الشرعية.
‌ب. أشارت إلى أهمية دراسة سياسات الهجرة ودورها في حدوث الهجرة غير الشرعية ومنها سياسة الهجرة المصرية, وذلك للتعرف على مدى ملائمتها للتطورات التي تحدث داخل المجتمع المصري, وفي كل أنحاء العالم المحيط به.
‌ج. أوصت بالحد من الهجرة غير الشرعية ومواجهتها, واستحداث آليات للتعامل معها, وأوصت أيضاً بالمزيد من الدراسات حول الهجرة غير الشرعية والقضايا التي تدور حولها والمشكلات المترتبة عليها, للمساهمة في إيجاد حلول جذرية لها.
‌د. أكدت علي أهمية دور الخدمة الاجتماعية في معالجة تلك القضية الخطيرة, ودورها في مساعدة الأسر في المجتمع على حل مشاكلها.
‌ه. لم تتناول أي من هذه الدراسات المشكلات التي تواجه أسر الضحايا(المفقودين, والمتوفين) نتيجة هجرتهم غير الشرعية.
- وبمقارنة الدراسات السابقة بالدراسة الحالية تبين أن:
‌أ. تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في تناولها لموضوع الهجرة غير الشرعية بصفة خاصة, من ناحية الأسباب الدافعة, والمشكلات المترتبة عليها بالدراسة والبحث الميداني كأحد المتطلبات الضرورية للمساهمة في إيجاد حلول لهذه المشكلات للتخفيف منها.
‌ب. تختلف الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في أن الدراسة الحالية تركز اهتمامها على المشكلات الاقتصادية, الأسرية, الاجتماعية, النفسية, الصحية، والقانونية التي تواجه الأسر التي فقد أو توفي أحد أفرادها (الزوج أو الأبن أو الأخ) من يكون رب الأسرة أو العائل الوحيد لها أو يساهم في حياتها, ودور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من مشكلات هذه الأسر وذلك باستخدامها لمدخل الممارسة العامة.
- واستفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة فيما يلي:
‌أ. صياغة مشكلة الدراسة فى تحديد المشكلات (الاقتصادية، الأسرية، الاجتماعية، النفسية، الصحية، القانونية) التى تواجه الأسر التى فقد أو توفى لديها (الزوج أو الابن أو الأخ) نتيجة هجرته غير الشرعية.
‌ب. إعداد الإطار النظري للدراسة, وصياغة مفاهيم الدراسة خاصة مفهوم الهجرة غير الشرعية, والمشكلات المترتبة على الهجرة غير الشرعية, والدور, ومفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية.
‌ج. صياغة تساؤلات الدراسة والتعرف على أهم مؤشراتها.
‌د. تحديد أهداف الدراسة وتحديد المنهج المستخدم وإعداد أدوات الدراسة.
‌ه. مناقشة نتائج الدراسة الحالية ومقارنتها بنتائج هذه الدراسات.
- صياغة مشكلة الدراسة:
حيث أشارت الدراسات السابقة إلى وجود هجرة غير شرعية, ومخاطر مترتبة عليها وأوصت بضرورة إجراء المزيد من الدراسات حول هذه الظاهرة وقضاياها, والتعرف على الأسباب الدافعة لها, والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لها, مما ساعد الباحثة في صياغة مشكلة الدراسة, والتي تبلورت في أن الهجرة غير الشرعية مشكلة عالمية يترتب عليها المزيد من الضحايا, نتيجة لأتباعها للوسائل غير الأمنية في عملية نقل المهاجرين للدول المهاجرين إليها, وبالتالي يتعرض هؤلاء المهاجرين إلى الموت نتيجة الغرق في المياه أو الاختناق في عربات الشحن المكدسة بالمهاجرين وبالإضافة إلى خسارة النفس خسارة الأموال التي قام المهاجرين بدفعها لمهربي المهاجرين قبل شروعهم في الهجرة غير الشرعية, وما قد يترتب على ذلك من بقايا الديون, وما بها من وصلات أمانة قد يكون أحد أعضاء أسرة الضحية المهاجر مكلف بسد هذه الديون, وبالإضافة إلى ما تتعرض له أسرة الضحية من مساءلة قانونية, وما يترتب على ذلك من مشكلات أسرية, اجتماعية, نفسية, وصحية, خاصة إذا كان الضحية المهاجر متزوج وله أبناء وبالتالي أصبحت الأسرة تعاني المزيد من المشكلات التي تعوق الأداء الاجتماعي والتوازن الأسري لها داخل المجتمع, مما يؤدي بالأسرة للتصدع والانهيار وبالتالي هذه الأسر في حاجة إلى دراسة مشكلاتهم ومساعدتهم بقدر المستطاع على التخفيف منها حتى لا تتعرض هذه الأسر للوقوع كضحية مرة أخرى, وذلك من خلال تحديد هذه المشكلات, وإدراك العوامل التي دفعت الضحية المهاجر للهجرة غير الشرعية لمحاولة التخفيف منها حتى لا تتسبب في هجرة أفراد آخرين مستقبلاً, وانطلاقاً مما تقوم به مهنة الخدمة الاجتماعية كمهنة إنسانية تعمل داخل المجتمع على تقديم خدمات اجتماعية لأفراد المجتمع في جميع المجالات ومنها الخدمات الاجتماعية الأسرية, وذلك باستخدامها لمدخل الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية الذى يركز على الانساق المختلفة المرتبطة بالمشكلات ويسعى إلى إيجاد حلول لها فى إطار تحقيق العدالة الاجتماعية، وإنطلاقاً من دور التضامن الاجتماعي كجهاز حكومي ومؤسسة أولية من مؤسسات الخدمة الاجتماعية القائمة على خدمة الأفراد والأسر في المجتمع, وبالتالي مساعدة هذه الأسر في التغلب على مشكلاتها لن يتأتي إلا بإدراك الدور الفعلي للخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة بمؤسسات التضامن الاجتماعي في التخفيف من مشكلات هذه النوعية من الأسر, ومعوقات أداء هذا الدور ومقترحات التغلب علي هذه المعوقات وتفعيل هذا الدور, وكذلك التعرف علي المعوقات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية أثناء حصولهم علي خدمات التضامن الاجتماعي, وذلك وصولاً لوضع تصور مقترح لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة بالتضامن الاجتماعي في التخفيف من مشكلات هذه الأسر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:42 pm

ثانياً: النظريات الموجهة للدراسة:
هناك العديد من النظريات التي تستند إليها الخدمة الاجتماعية بصفة عامة, والممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية بصفة خاصة عند تعاملها مع الفئات المختلفة, إلا أن الدراسة الحالية اتخذت من كل من: (نظرية الأنساق العامة, ونظرية الدور) كموجهة للدراسة. وفيما يلي عرض لهاتين النظريتين كما يلى:
- نظرية الأنساق العامة:
النسق هو عبارة عن تنظيم ينطوي على أجزاء مترابطة تتميز بالاعتماد المتبادل وتشكل وحدة واحدة فهو يعتبر نموذجاً تصورياً يستخدم لتيسير فحص الظواهر المعقدة وتحليلها وعلى الرغم من أن النسق يمثل تجريداً من نسق أكبر منه, إلا أنه يعالج كما لو لم يكن جزءاً من كل.( )
والنسق ”هو ترتيب ديناميكي للأجزاء والعمليات الموجودة في التفاعل المتبادل”.( )
والنسق هو أي جزأين أو أكثر مرتبطين ببعضهما البعض بحيث أن أي تغيير يحدث في أي جزء واحد يغير كافة الأجزاء.( )
ويتضح من تحليل أي نسق اجتماعي أنه عبارة عن كل يتضمن مجموعة من الأجزاء ”أنساق فرعية” وفي الوقت نفسه يعد جزءاً ”نسقاً فرعياً” من نسق أو أنساق أخرى أكبر منه وهذا يمكن توضيحه من الشكل رقم (1) الآتي.( )


الشكل رقم (1)
يوضح التكامل بين الأنساق الاجتماعية
وقد تعددت المعايير التي على أساسها يمكن تحديد أنواع الأنساق ولكن ما يهم في هذا المجال تحديد تقسيمها وفقاً لمعايير انغلاق الأنساق أو انفتاحها حيث يوجد نوعان من الأنساق:( )
1. النوع الأول: الأنساق المغلقة وهي التي لا يوجد تفاعل إلا في أقل الحدود بينها وبين الأنساق الأخرى خارج حدود النسق وذلك نتيجة؛ لأن النسق يستقبل مدخلاته من داخله ومن أمثلتها الأنساق الفيزيقية الطبيعية.
2. النوع الثاني: الأنساق المفتوحة وهي تتميز بوجود علاقة أساسية وتفاعل مستمر بينها وبين البيئة المحيطة بها, فهي تتأثر بها وتؤثر فيها في نفس الوقت, ومن أمثلتها (الفرد, الأسرة, المنظمة, المجتمع المحلي, المجتمع الوطني).
ونظرية الأنساق العامة هي نظرية بيولوجية ترى أن جميع الكائنات الحية أنساق تتكون من أنساق فرعية وهي جزء من أنساق أكبر, لذلك فالكائن الحي جزء من المجتمع يعيش في دائرة من الأنساق الأكبر والأصغر منه.( )
وتمثل نظرية الأنساق ابتعاداً عن الطرق التقليدية, التي تركز فقط على ما يحدث داخل العميل, وتأخذ بأنساق شخصية بينية للتفكير.( )
ونظرية الأنساق العامة تؤكد على أن أفضل طريقة لفهم أي عنصر أو مكون في النظام تكون من خلال دراسة هذا العنصر من خلال سياق النظام بالكامل.( )
ونظرية الأنساق العامة: هي عبارة عن أداة عقلية لتحليل العلاقات بين بنية أي نسق وبين أدائه, وتعتبر البنية أن الوظيفة والاستجابة هما المفهومان الأساسيان لنظرية الأنساق.( )
ويرى واضعوا هذه النظرية أن نظرية الأنساق العامة: ”هي افتراض علمي يهدف بشكل رئيسي إلى تقديم نموذج نظري لتفسير الظواهر والتنبؤ بها”.( )
وتركز نظرية الأنساق العامة على الأنماط التفاعلية بين مكونات نظام ما وعلى التفاعلات بين نظام واحد ونظام آخر، وتؤكد أن كل مكون من نظام ما يؤثر على نظام آخر وعلى النظام ككل (السببية المتبادلة) ومن الممكن تطبيق أفكار هذه النظرية على الأنظمة الحية حيث يعرف النظام الحي بأنه مجموعة من العناصر التي يحدث بينها تفاعل منظم (غير عشوائي).( )
والافتراضات الرئيسية التي تقوم عليها نظرية الأنساق العامة هي:( )
1. يضم النظام أفراداً مرتبطين مع بعضهم البعض ويمثلون وحدة تامة أو كاملة.
2. وتتحدد الحدود التنظيمية للنظام من خلال حدودها المحددة أو القائمة.
3. بيئة الأنظمة هى الأنظمة المحددة خارج حدود النظام.
4. هناك قدر عالى من الاعتماد المتبادل والتنظيم الداخلي بين أفراد النظام.
5. النظام هو نظام تكيفي أو نظام ذو هدف معين.
6. يؤثر التغيير في أي فرد من النظام على طبيعة النظام ككل.
7. تؤثر التعاملات أو التحركات في حدود الأنظمة على القدرة الوظيفية للأنظمة والعمل الداخلي.
8. يؤدي التغيير داخل أو خارج النظام إلى عدم التوازن في الهيكل.
وتتلخص نظرية الأنساق فى الفكرة التي تقول (أن الصراع والتوتر يمثلا مرضاً وأن التغيير من الممكن أن يكون إيجابياً وصحياً), وتمثل نظرية الأنساق إطار عمل شامل يحترم المنزلة والقيمة وقدرة الأفراد ويروج لفكرة تقرير الأسرة لمصيرها من خلال العديد من البدائل التي تسعي إلى التغيير في العديد من مستويات الأنساق المختلفة.( )
ومن مبادئ نظرية الأنساق العامة (مبدأ تغير النسق): والتغير الأول من الدرجة الأولي ويحدث عندما يصيب المكونات الداخلية تغيراً ويصيب علاقات المكونات الداخلية (الأفراد) تغير, والثاني من الدرجة الثانية ويحدث عندما تدخل معلومات جديدة إلى النسق.( )
وقد قدمت النظرية العامة للأنساق العديد من المفاهيم التي أفادت الخدمة الاجتماعية في فهم ووصف العلاقات والتفاعلات بين أجزاء النسق ومن نسق إلى آخر على مختلف مستوياتهم، وما يترتب عليها من نتائج إيجابية أو سلبية، ولعل هذه المفاهيم ساعدت الخدمة الاجتماعية أيضاً على وضع برامج التدخل المهني المناسبة للتعامل مع المشكلات والمواقف السلبية الناجمة عن هذه التفاعلات.( )
وأهم المفاهيم التي تتضمنها نظرية الأنساق العامة لتوضيح مدي استفادة الخدمة الاجتماعية منها في ممارستها المهنية في إطار الممارسة العامة هي:
1. مفهوم النسق: وقد سبق عرضه خلال هذا الفصل.
2. مفهوم الكلية: وتشترط فكرة الكلية على التركيز على ذلك النظام البؤري والنظام الأكبر الذي يعتبر النظام البؤري جزء منه, من أجل الفهم التام له, وتعمل الأسرة كمثال مفيد لشرح مفهوم النظام البؤري فإذا تم النظر إلى الأسرة كوحدة فرعية وكلية فلابد أن يكون التركيز على الفور على كل من أفراد الأسرة والبيئة الكبيرة التي تنتمي لها، وذلك لان التركيز فقط على التفاعلات بين أفراد الأسر (الأسرة كنظام كبير) فيها تجاهل لتفاعلات الأسرة مع أنظمة أكبر (الأسرة كنظام فرعي) ويتضح هذا من خلال سلسلة بسيطة من الرسوم البيانية شكل رقم (2).( )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:43 pm

شكل رقم (2)
رسوم بيانية لنظام الأسرة: (أ) الأسرة، (ب) الأسرة كوحدة كلية: تتجه للداخل، (ج) الأسرة كجزء من كل: تتجه للخارج، (د) الأسرة كوحدة كلية وجزئية.
وفى ضوء ما سبق تؤكد الباحثة أن دراسة مشكلات أسرة ضحية الهجرة غير الشرعية يتطلب دراسة التفاعلات بين أفراد الأسرة وفى نفس الوقت التفاعلات التى تحدث بين الأسرة ككل والمجتمع المحيط بها والتى تكون جزءاً منه.
وهناك مفاهيم أخرى لنظرية الأنساق العامة تمثلت فيما يلي:( )
3. النظام البؤري: هو النظام أو النظام الفرعي الذي يتم اختياره ليتم التركيز عليه بشكل رئيسي وهو النظام الذي يحدد منظور الدراسة.
4. التوتر والصراع: وتؤدي الفروق بين الأجزاء المكونة للنظام إلى درجات متنوعة من التوتر, وتحدث ضغوط, وعندما تحدث التوترات والضغوط تحدث المزيد من الصراعات داخل النظام, ويعتبر تقليل التوتر أو التخفيف منه أو حل الصراع من الأهداف العملية للممارسين, ومع ذلك فإنه أحياناً يعمل الممارسون على زيادة التوتر والصراع لتسهيل عملية الإبداع والإبتكار والتغيير الاجتماعي.
5. الأنظمة الفرعية: تعني أن هناك أنظمة داخل أنظمة، فالأسرة عبارة عن نظام فرعي في المجتمع, وفي الأسرة نفسها سوف يوجد أنظمة مكونة, وتكون الحدود حول تلك الأنظمة الفرعية حدود ذات قيمة وظيفية.( )
وهناك مفاهيم أخرى تتمثل في:( )
6. الحدود: هي أنماط السلوك التي تظهر بشكل متكرر, وتحدد الحدود الأدوار المناسبة التي سوف تقوم بها العناصر المكونة للنظام, والحدود هي خطوط الفصل غير المرئية التي يضعها النسق لنفسه (الأسرة) وتعمل هذه الحدود غير المرئية كـ ”حارسة للبوابة” بالنسبة لخروج أو دخول المعلومات من النظام.
7. الدور: يرتبط ويتحدد دور الشخص من خلال ثلاث متغيرات هى (توقعات الشخص في القيام بهذا الدور, وتوقعات الأشخاص الآخرين بقيام هذا الشخص بدور محدد, وكيفية تصرف الشخص بالفعل), والأدوار هي أنماط السلوكيات التي يقوم بتنفيذها أفراد النسق (الأسرة) طبقاً لمجموعة من التوقعات والآمال المحددة.
8. الأنظمة المفتوحة والمغلقة: لا يوجد نظام مغلق تماماً أو منفتح تماماً, والنظام المغلق ضد النظام المفتوح, ففي النظام المغلق تكون الحدود قاسية وتكون التغذية المرتدة إما غير موجودة أو ساكنه, ويتم معالجة التوتر والضغط عادة بالتجاهل أو الإنكار أو الدفاع, ولا يوجد مجال للاعتماد المتبادل داخل النظام المغلق وعادة ما يؤدي التغيير في النظام المغلق إلى أزمات, فبدلاً من البحث عن توازن ديناميكي يحافظ أفراد النظام المغلق على توازن إجباري أو توازن يتم التحكم به يكون ثابتاً ويتجه هذا التوازن إلى حالة من التدهور أو عدم التنظيم.( ) والأسر السوية هي الأسر التي تعمل على التوازن بين الانفتاح والانغلاق فلا تصبح منفتحة أو منغلقة.( )
ومن ضمن المفاهيم أيضاً:( )
9. المدخلات: هو ما يجب أن يدخل في نظام ما حتى يعمل, وسوف تؤثر عدم التوازنات بين الأنواع المختلفة من الموارد المطلوبة على كيفية إمكانية أداء النظام بشكل جيد,وسوف يكون هناك جميع أنواع التركيز على الآثار.
10. العمليات التحويلية: هى كيفية استخدام الموارد بأكملها لتحقيق النتائج المطلوبة, والمشكلة الكامنة في الأنظمة الاجتماعية هي عدم القدرة علي التعرف بشكل كافٍ عن كيفية أو سبب حدوث الأشياء كما تحدث.
11. المخرجات: هي النتائج التي تم تحقيقها, ونقصد بالتقييم تحديد المدخلات الرئيسية (المطلوبة لتحقيق الأهداف المنصوص عليها), وتقييم كيفية تحويل هذه المدخلات إلى العمل الفعلي (العمليات), وتقييم النتائج التي تم تحقيقها, وأخذ كافة العوامل في الاعتبار بشكل غير منعزل ولكن في ترابط مع بعضها البعض.
12. التغذية المرتدة: هي المعلومات والرسائل المرتدة على مراحل مختلفة في العملية, وبسبب صعوبة التنبؤ, يكون من المهم الحصول على تغذية مرتدة بشكل مستمر حتى يمكن عمل التعديلات التي سوف تساعد في المحافظة على المسار, ومن الممكن بعد ذلك استخدام التغذية المرتدة المستلمة وإعادة تحويلها كمدخلات إضافية.
13. (التفرقة, والانتروبيا, والانتروبيا السلبية): هي مصطلحات تستخدم لوصف التطور الإيجابي أو السلبي لنظام ما, فالتفرقة هي ميل نظام ما إلى الانتقال من الحالة البسيطة إلى مستوي من التعقيد.( )
والانتروبيا أو (فقدان الطاقة) مصطلح يستخدم لوصف نزعة أو ميل الأشياء للتحلل والاندثار, وتحتاج كل الأنساق إلى الطاقة والمعلومات لمواجهة الانتروبيا الإيجابية والحفاظ على النظام, ولا يوجد نسق يستطيع أن يحافظ على حالة ثابتة, فالنسق إما يميل إلى الانتروبيا السلبية أي الاستخدام الأمثل للطاقة والتقليل من الفاقد, أو يميل إلى الانتروبيا الإيجابية وفقد المزيد من الطاقة والوصول إلى حالة من الضعف أو الاندثار, والتغيير عملية متواصلة في جميع الأنساق, وأي تغيير في جزء من النسق يؤدي إلى التغيير في النسق كله.( )
وهناك مفاهيم أخري تتمثل في:( )
14. الطاقة: هي المادة الخام الرئيسية للنظام, وهي قدرة النظام على العمل وقدرته على الحفاظ على ذاته وإحداث تغيير,وتشمل طبيعة المعلومات القدرة على تفعيل أو تعبئة النظام للعمل كمصدر للطاقة.
15. الانهيار والتماسك: الانهيار أي نزعة نظام غير مخدوم إلى الانتقال نحو حالة غير منظمة توصف بالقليل من التفاعلات بين عناصره, ويتبع هذا نقص في الطاقة المستخدمة, فالانهيار هو مقياس كمية الطاقة غير المتاحة للاستخدام, والتماسك يشير إلى الطاقة المتوفرة بشكل كبير داخل نظام ومشتقة من التفاعل الكبير بين مكوناته, وبالتالي تركز هذه المفاهيم على كيفية عمل الأنظمة وكيف يمكن تغييرها.
ونظرية الأنساق العامة تشير إلى الحقيقة بأنه ليس من الضروري أن نغير كل النسق لإحداث تغير له أهميته ولكن يجب اختيار النقطة الأساسية للتدخل المهني ويجب اختيارها بعناية, كما إن منظور الأنساق ينظر إلى المؤسسة على أنها نسق اجتماعي والأخصائي الاجتماعي والعميل(الأسرة) في نفس ميدان التعامل, والأخصائيون الاجتماعيون مرتبطون كمكونات لشبكة النسق الاجتماعي.(2)
ويلاحظ ضرورة أن يركز الأخصائي الاجتماعي عند استخدام نظرية الأنساق العامة على أن الفرد كنسق إنساني تتم بينه وبين الأنساق الأخرى تفاعلات, وبالتالي يجب أن تتضمن أسس التحليل النسقي التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي المعايير التالية:(3)
1. التحديد الدقيق للظاهرة التي يتم تحليلها.
2. إجراءات التدخلات المطلوبة والمرتبطة بأنساق التعامل بدءاً من الفرد حتى المجتمع.
3. التركيز على العوامل والمحددات الخاصة بالمدخلات والعمليات التحويلية والمخرجات.
4. كفاءة وملائمة وظائف النسق الإنساني الذي يتعامل معه الأخصائي الاجتماعي.
5. أهداف النسق الإنساني وارتباطه بالأنساق الأخرى ودوافع تلك الأنساق للتغيير.
وهناك مجموعة من العوامل التي تحدد النسق الأولي للتعامل وهو النسق الذي يتم اختياره للبدء به, وهو الذي يعرف في إطار الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية بالنسق الأساسي أو الأولي, مع الوضع في الاعتبار بأن تحديد النسق الأولي لا يعني إهمال الأنساق الأخرى أثناء التدخل المهني وذلك يتم بناءً على العوامل التالية:(1)
1. النسق الذي يعرف أو يكتشف وجود المشكلة يعتبر هاماً، وقد تتعدد الأنساق التي تعرف المشكلة.
2. النسق الذي توجد به المشكلة أو تكمن فيه المشكلة، أو بمعنى آخر تحديد (أين تقع المشكلة؟), وهذا لا يعني تحديداً لسبب المشكلة بقدر ما يعني تحديداً لموقع إمكانية التغيير أو التأثير.
3. تحديد النسق الذي تحدث فيه التغييرات لتحقيق عملية المساعدة، وهذا يعني تحديد أسباب المشكلة.
تحديد أكثر وأفضل الأنساق من حيث قدرتها على إحداث التغيير المرغوب فيه والمستهدف.
- نظرية الدور:
نظرية الأدوار هي عن كيفية التفاعل مع الآخرين, وكيف أن التوقعات وردود الأفعال تجعل الآخرين يستجيبون بطرق مختلفة ومميزة, وهي تفترض أن الناس يشغلون مناصب في بنية المجتمع, وكل منصب له دور مرتبط به, والأدوار (عبارة عن مجموعة من التوقعات في السلوك المرتبطة بهذه الوظائف في بنية المجتمع), وهذه النظرية تقترح أن الأدوار دائماً ينظر إليها في سياق الأضواء الاجتماعية المحيطة بها.(2)
ومن الأهمية فهم الأدوار والمراكز التي يتكون منها البناء, والتي تدمج في الشخصية لكي يتم فهم طبيعة السلوك الاجتماعي في الموقف.(3)
ويحدث الإخفاق أو المشكلة في القيام بالدور بسبب:(4)
1. عدم وجود أو غياب الموارد اللازمة ليتمكن النظام من القيام بالدور بشكل جيد.
2. عندما يتم إقحام النظام في أدوار جديدة بدون معرفة الأهداف من الدور.
3. عندما يكون هدفاً جديداً متوقعاً من الدور من جانب الأنظمة المتفاعلة.
4. الصراع بين الأهداف من الدور داخل مجموعة من الأدوار التي يقوم بها نظام واحد.
5. عندما يكون هناك غموض من جانب النظام من ناحية الأهداف المتوقعة من الدور.
6. عندما يتم إعاقة أو تحدي القدرات الاجتماعية أو الفكرية أو البدنية لفرد أو عضو في النظام.
7. عندما تعطل المشاعر العالية أو مواقف الأزمة بشكل مفاجئ وبدون تحذير أنماط الدور.
ويحتل كافة الناس ”مجموعة من الأدوار” وتتولي كافة الأنظمة الاجتماعية نظامين مرتبطين من الأدوار: (1) الدور الوسيلي الذي يعالج المهام الاقتصادية والاجتماعية,(2) الدور التعبيري الذي يعالج المشاعر والعواطف, وقد يلعب أفراد الأسرة أدواراً مختلفة في أوقات مختلفة في حياة الأسرة.(1)
- مفاهيم نظرية الدور:(2)
1. متطلبات الدور: وهي المقومات اللازمة لأداء دور معين، وهي تنشأ من المعايير الثقافية، وهي توجه الفرد عند اختياره وسعيه للقيام بأدوار معينة.
2. توقعات الدور: وهي التصورات أو الانعكاسات التي تكون لدى الآخرين لمدى مناسبة أنماط سلوكية يقوم بها شاغل مكانة معينة (فهي صفات وأفعال).
3. درجة قوة موضوع الدور: كلما كان الدور واضحاً ومحدداً كلما زادت قوته وتأكد وضوحه، وكلما كان صعباً على الفرد أن يؤدي متطلبات الدور.
4. الأدوار الظاهرة والأدوار الضمنية: الظاهرة وهي التي تمارس على مستوى شعوري، أما الضمنية وهي تلك التي لا يكون الفرد واعياً لها أو متنبهاً لمتطلباتها.
5. الجزاءات: هي سلوك يقوم به فرد ما أو مجتمع بهدف إحداث تعديل في سلوك فرد آخر وإرغامه على أن يغير سلوكه في اتجاه أكثر تواؤماً مع المجتمع, وتعتبر الجزاءات والعقوبات أمراً لزاماً لتحقيق قيام الأفراد بأدوارهم.
ومن مفاهيم نظرية الدور بالإضافة إلى ما سبق ما يلي:(3)
6. غموض الدور: عندما تكون ملامح الدور غير واضحة يصبح دوراً غامضاً.
7. صراع الدور: ما يشعر به الإنسان من ”ارتباك” عندما يشغل أكثر من منصب أو وظيفة لا تتشابه اختصاصاتها أو طبيعتها بل تتعارض في بعض الأحيان.
ومن مفاهيم نظرية الدور أيضاً ما يلي:
8. تكامل الأدوار: تشير عملية تكامل الأدوار إلى التناسب بين العلاقات المرتبطة بالدور والنمو والتكيف الأبداعي لجماعة الأسرة.( )
9. تعدد الأدوار: أن الطاقة الإنسانية ذات كمية محدودة, وبالتالي كلما زادت الأدوار التي يقوم بها الشخص كلما زاد الضغط على طاقته وكلما زاد استنزاف احتياطي الطاقة لديه، ونتيجة لذلك يمر الفرد بتوتر ومزيد من المشكلات التي تتطلب بدورها المزيد من الطاقة والتكاليف، وفي هذا النوع يتم غالباً تقييم تكلفة تعدد الأدوار في ضوء تلك النتائج, وتفترض نظرية الدور أن الأدوار المتعددة ليست ضارة في ذاتها وأنها مفيدة بوجه عام ويؤكد هذا الافتراض الاعتقاد بأن الطاقة البشرية مصدر قابل للتوسع فمن خلال قيام الشخص بالعديد من الأدوار, يكون لدى الشخص فرصة في زيادة الطاقة لديه.( )
10. التقويم: متطلبات النظرية هنا تفيد في دراسة أدوار المحيطين بالأسرة وتفاعلهم مع بعضهم البعض، كما تفيد في التعرف على الجزاءات التي تنتج عن خروج الأسرة أو عضو الأسرة عن أدواره.( )
ويمكن في كثير من الحالات فهم وتفسير الوظيفة النفسية الاجتماعية عن طريق تقسيمها إلى عدد من التصرفات ترتبط بأدوار معينة وبالتالي فإن اضطراب أداء الدور يمكن أن يطلق عليه تعطل الوظيفة النفسية الاجتماعية.( )
وفى ضوء نظرية الدور ترى الباحثة أن النقطة الرئيسية التى يجب أن يركز عليها الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الاجتماعى في العمل مع أسرة ضحية الهجرة غير الشرعية هي فهم أن التفاعلات والعلاقات بين أفراد الأسرة تكون تبادلية ونمطية ومتكررة، وتكون السلوكيات تبادلية بمعنى أن أفراد الأسرة يؤثر كل منهم على الآخر، فالتغير الذي يحدث لأحد أفراد الأسرة يؤثر على كافة أفراد الأسرة, وبالتالي يحدث نواحي قصور عند فقد أو وفاة أحد أفراد الأسرة (الزوج أو الابن أو الأخ) نتيجة لهجرته غير الشرعية.
وإن دراسة الأسرة كنسق يظهر اهتماماً بموضوعات أخرى عديدة منها دراسة عملية تكوين الأسرة كنسق، وهي عملية تتضمن عمليات فرعية عديدة، مثل: (علاقات القرابة والجيرة, والاهتمام بالتفاعل داخل نسق الأسرة من حيث مواقف التفاعل ونمط الاتصال والضبط داخل الأسرة, وكذلك علاقة نسق الأسرة بالبيئة المحيطة من حيث علاقات التكامل والصراع والتكيف).( )
وتعتبر دراسة الاتصال الذي يحدث بين أي جزأين أو فردين من أفراد الأسرة كنسق أمراً مضللاً، لأن فيه تجاهل للحالة الكلية للنسق، ويمكن اعتبار كل فرد من أفراد الأسرة نسقاً في حد ذاته والفرد الواحد يمكن أن يكون عضواً في عدة أنساق, والأنساق الإنسانية ثباتها نسبي وليس مطلقاً, ومن منطلق الوحدة الأساسية للنسق فإن أي زيادة أو نقصان أو حذف أو إضافة أو موت داخل الأسرة يُحدث تغييراً في النسق كله, والتكيف للظروف الجديدة والتي يترتب عليها تغيراً في النسق أمر غير بسيط وكثيراً ما يشعر أفراد الأسرة بصعوبته وربما يؤدي إلى ارتفاع مستوى انفعالية بعضهم أو المبالغة في السلوك.( )
وتفترض عملية تحليل الأنظمة أن النظام الأسري به قدر كاف من الثبات لكي يأخذ ”شريحة
استبدادية” أو صورة في ”وقت جامد” وتسمح صورة الأسرة (على شكل تقييم) في السنوات الأخيرة للممارس أن يفهم كيفية تغلب الأسر على المهام التنموية المرتبطة بهذه المرحلة من الحياة.( )
وبالتالي تكون المشاكل الأسرية معرضة للنمو والتطور إذا لم يتم التعامل معها ومعالجتها من قبل أعضاء مناسبين داخل الأسرة نفسها.( )
وفى ضوء ذلك ترى الباحثة أن مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية إلى النمو والتطور إذا لم يتم التعامل معها من قبل أعضاء الأسرة نفسها.
وفى ضوء نظرية الأنساق ترى الباحثة أن أسرة ضحية الهجرة غير الشرعية يوجد تفاعل بينها وبين الأنساق المحيطة بها وهى (نسق العميل ”الأسرة”، نسق محدث التغيير ”الأخصائى الاجتماعى”، نسق المؤسسة ”مؤسسة التضامن الاجتماعى”، نسق المجتمع المحلى ”المجتمع المحيط بالأسرة”، نسق المجتمع القومى ”القوانين والقرارات والسياسات التى تتعامل مع أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية”)
وفي ضوء ذلك يجب على الأخصائي الاجتماعي مساعدة نسق الأسرة على فتح قنوات للاتصال ووضع حدود بين نسق الأسرة والأنساق المحيطة أي تكون الأسرة نسقاً مفتوحاً.( )
وقد إتخذت الدراسة الحالية من كلﱢ من (نظرية الانساق العامة ونظرية الدور) كموجهة للدراسة، وذلك للأسباب التالية والتى سيتم توضيحها فى ضوء علاقة المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية بأنساق التعامل:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:44 pm


1. الأسرة كنسق: (لها خصائص معينة يمكن أن تخضع للبحث والدراسة), فهي نسق كلي يتكون من مجموعة من الأنساق الفرعية (أفراد الأسرة), ويحدث تفاعل بين أفراد الأسرة وبعضهم البعض, وبالتالي يؤثر كل منهما في الأخر ويتأثر به, وعندما يكون هذا التفاعل سلبياً تظهر المشكلات, والأسرة في نفس الوقت نسق فرعي داخل نسق أكبر وهو المجتمع, وعندما يحدث تفاعل بين الأسرة, والمجتمع المحيط (الجيران, الأصدقاء, مؤسسات المجتمع, الموارد, الإمكانيات, القيم, الثقافة,... إلخ) يؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به, وعندما يكون هذا التفاعل سلبياً تظهر المشكلات التي تعاني منها الأسرة ككل, وكذلك المجتمع المحيط بالأسرة، ولذلك تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية مشكلات نتيجة لتأثر نسق الأسرة بفقد أو وفاة أحد أفرادها الذى قد يكون (الزوج أو الابن أو الأخ) نتيجة هجرته غير الشرعية مما يترتب عليه قصور فى أدائها لوظائفها الاجتماعية، كما أن هذه الأسر قد تؤثر فى المجتمع فنتيجة لمشكلاتها قد تتحول إلى طاقات معطلة لا تساهم فى تحقيق تنمية المجتمع.
2. المشكلة كنسق: فهي نسق كلي يتكون من مجموعة من المشكلات الفرعية المكونة لها, والتي يؤثر كل منهما في الأخر ويتأثر به, وهي في نفس الوقت نسق فرعي داخل نسق أكبر وهو منظومة المشكلات, وبالتالي فهي قد تؤدي إلى حدوث مشكلات وفي نفس الوقت نابعة عن مشكلات قائمة, وهذا يفيد في أنه لا يمكن دراسة أي مشكلة والعمل على حلها في انفصال عن منظومة المشكلات, وبالتالي الإيمان بالنظرة الشمولية للمشكلات وهذا يعنى أن مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (الأقتصادية والأسرية والاجتماعية والنفسية والصحية والقانونية) يؤثر كل منها فى الآخر ويتأثر به كما أنها تؤثر وتتأثر بغيرها من المشكلات الأخرى الموجودة فى المجتمع المحيطة بها وبالتالى لا يمكن دراستها منفصلة عن بعضها البعض عند التخفيف منها.
3. العوامل المسببه للمشكلة كنسق: هى نسق كلي يتكون من مجموعة العوامل المسببة للمشكلة, وفي نفس الوقت نسق فرعي داخل منظومة العوامل المسببة للمشكلات, والتي يؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به, وبالتالي لا يمكن دراسة هذه العوامل منفصلة عند تفسير المشكلات, وبالتالي الإيمان بالنظرة الشمولية للعوامل المسببة للمشكلات وهذا يعنى أن أسباب مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية يؤثر كل منها فى الآخر ويتأثر به كما تؤثر هذه الأسباب وتتأثر بغيرها من الأسباب الأخرى الموجودة بالمجتمع والمحيطة بالأسرة والتى تسبب حدوث مشكلاتها ولذلك لا يمكن دراستها منفصلة عن بعضها البعض عند تفسير المشكلات.
4. المؤسسة كنسق: فهي نسق كلي يتكون من مجموعة الأجزاء المكونة لها (هيكل وظيفي, لوائح وقوانين منظمة للعمل بها, منشآت وآلات, ....إلخ) وبالتالي كل جزء يؤثر في الأخر ويتأثر به ليؤثر ككل على المؤسسة كنسق كلي, وهي في نفس الوقت نسق فرعي داخل المجتمع تؤثر في المجتمع وتتأثر به, مما يؤثر علي أدائها لأدوارها الوظيفية داخل المجتمع وهذا يعنى أن مؤسسات التضامن الأجتماعى التى تقدم خدماتها لأسر ضحايا الهجرة غير الشرعية تتأثر بالأجزاء المكونة لها كما تتأثر بالمجتمع وتؤثر فيه مما يؤثر على أدائها لأدوارها الوظيفية فى التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية.
5. الخدمة الاجتماعية كنسق: متمثلة في الأخصائي الاجتماعي (الممارس العام) الذي يؤثر في الأسرة كنسق آخر في المجتمع وهذا يعنى أن الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعى يمكنهم التأثير فى أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية بهدف التخفيف من مشكلاتهم وذلك من خلال مجموعة الأدوار التى يقوموا بها تجاه هذه الأسر للتخفيف من مشكلاتهم بقدر المستطاع وفى نفس الوقت قد يكون الأخصائى الاجتماعى بسبب وجود قصور فى إعداده المهنى من ضمن المعوقات التى تعوق التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية.
6. نسق المجتمع المحلى: يساهم المجتمع المحيط بالأسرة فى حدوث مشكلاتها، فعدم قدرة المجتمع على إشباع إحتياجات الأسرة لقلة إمكانياته وعدم إعتراف المجتمع بأفراده ومؤسساته بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى غياب الأمن والضبط الاجتماعى داخل المجتمع وإنتشار العديد من المشكلات الأخرى من فقر وبطالة وأميه...إلخ وعدم إهتمام المجتمع بالإعداد المهنى السليم للأخصائيين الاجتماعيين.
7. نسق المجتمع القومى: قد يكون للقوانين والقرارات والسياسات الموجودة بالمجتمع دورها فى حدوث المشكلات التى تواجه الأسرة وذلك بسبب عدم تعاون القوانين وعدم مرونتها فى مساعدة الأسرة على حل مشكلاتها.
8. هناك اعتمادية وتبادلية بين أنساق التعامل في الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية.
9. يجب أن يتناسب انفتاح وانغلاق النسق من الناحية الكمية والكيفية, بمعني أن يكون لدي النسق قدرة على التحكم في عملية انفتاحه وانغلاقه؛ لأن عدم تحكم النسق في انفتاحه سوف يسمح بدخول العناصر غير السوية بداخله, كما أن عدم تحكم النسق في انغلاقه, قد يجعل النسق منغلقاً على نفسه باستمرار, مما يعوق حركته الديناميكية الداخلية, مما يجعل النسق يتصف بالجمود, وبالتالي يؤدي به إلى التصدع والانهيار.
10. هاتان النظريتان تساعدان على فهم, وتحليل التفاعل القائم داخل وبين أنساق التعامل, أي فهم وتحليل أدوار أعضاء الأسرة, والأسرة ككل, والأخصائي الاجتماعي (الممارس العام), والمؤسسة, والمشكلة, والعوامل المسببة إليها, والمجتمع المحيط بهم, كما أنهما يساعدان على توضيح مدى الاعتمادية والتبادلية داخل وبين أنساق التعامل ككل, مما يساعد في توضيح وتحديد طبيعة المشكلات والأنماط السلوكية الخاصة بهم, وهذا بدوره يساعد في عملية تفسير وتحليل المشكلات والمساعدة في التخفيف منها.
ثالثاً: أهمية الدراسة:
1. انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية في العالم بصفة عامة وفي أفريقيا والمجتمع المصري بصفة خاصة, والذي يؤكد ذلك أن هذه القضية إحدى القضايا الهامة على المستوى الخارجي والداخلي والتي شغلت الرأي العام المصري بشدة.
2. ونظراً للطبيعة المأساوية لهذا النوع من الهجرة ولذلك يترتب عليها المزيد من الضحايا إلا أنه حتى الآن لا توجد إحصائية دقيقة بعدد هؤلاء الضحايا، والذي يؤكد ذلك الزيارة الميدانية التي قامت بها الباحثة إلى الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بالقاهرة وقسم مباحث الأموال العامة بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن محافظة أسيوط وإجراء مقابلات شبه مقننة مع المسئولين والخبراء بتلك الإدارات, وتمثلت نتائج هذه المقابلات في وجود ضحايا قد فقدوا أو توفوا نتيجة هجرتهم غير الشرعية على مستوى جمهورية مصر العربية, إلا أنه حتى الآن لا توجد إحصائية دقيقة بعدد هؤلاء الضحايا سواء المفقودون أو المتوفون, وحتى الإحصائيات الموجودة لا تعبر عن حقيقة الظاهرة, وليست إحصائيات دقيقة, وذلك لعدة أسباب هي:( )
‌أ. إن هؤلاء الأشخاص (الضحايا) حينما يقررون السفر بطريقة غير شرعية لا يحملون معهم أي شيء يثبت شخصيتهم اعتقاداً منهم أن ذلك سوف ييسر لهم عملية الدخول غير الشرعي للدولة المهاجرين إليها.
‌ب. أن الكثير من جثث الضحايا قد اختفت في عرض البحار والمحيطات وبين أجزاء الجبال.
‌ج. عدم إبلاغ أسر الضحايا الشرطة بالأشخاص الذين هاجروا بطريقة غير شرعية أو من يقوم بتسفيرهم أو الذين فقدوا وهم في طريقهم إلى هجرة غير شرعية ولم يعودوا إلى موطنهم الأصلي حتى الآن, خوفاً من المساءلة القانونية, وأيضاً اعتقاداً منهم وأملاً في أن أبناءهم سوف يرجعون في يوم من الأيام, وكذلك خوفاً من عصابات التسفير من أن الأبلاغ عنهم يجعلهم يؤذون أبناءهم إذا كانوا على قيد الحياة, ورغبة في استرداد أموالهم التي دفعوها للمهربين.
‌د. كما أن دراسة الهجرة غير الشرعية تكتنفها الكثير من الصعوبات, ومن أهمها:
• عدم توفر الإحصاءات الدقيقة عن المهاجرين غير الشرعيين, وخصائصهم.
• ندرة الدراسات التطبيقية خاصة دراسات ضحايا الهجرة غير الشرعية.
• صعوبة التعرف على الشبكات التي تنظم الهجرة غير الشرعية عبر المعابر البحرية, والبرية, والجوية.
• صعوبة الاطلاع على الإحصاءات والتقارير التي تعدها الدول المهاجر منها, والمهاجر إليها, ودول العبور عن الهجرة غير الشرعية, وضحاياها, وما يرتبط بها من جرائم.
• ندرة الدراسات التطبيقية عن المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية في التخفيف منها من منظور الممارسة العامة.
3. وقد تساعد هذه الدراسة في تحديد المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية حتى يمكن تقديم تفسير ملائم لواقع هذه المشكلات ومن ثم التنبؤ بما سوف تكون عليه في المستقبل, ووقاية لهذه الأسر من الوقوع كضحايا مرة أخرى.
4. إن وصف وتحليل مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية لا يمكن أن يكتمل إلا بعد التعرف على دور الممارس العام في الخدمة الاجتماعية في هذا السياق, فتلك القضايا والأزمات تعتبر أمراً في غاية الأهمية وتشكل جانباً هاماً لا يمكن للباحث أن يتجاهله، وتعكس التقدم الذي تحرزه مهنة الخدمة الاجتماعية.
5. انطلاقاً من دور الأسرة في المجتمع فهي الخلية الأولى في المجتمع وأساس تقدمه وازدهاره وأي خلل في الأسرة ينعكس على المجتمع مما يعطي الأولوية لدراسة مشكلاتها والعمل على مواجهتها أو التخفيف منها بقدر المستطاع.
6. وتبين للباحثة أن محافظة أسيوط لم تحظ من قبل بدراسات حول المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية, على الرغم من أنها تعاني من ظاهرة الهجرة غير الشرعية, وما يترتب عليها من ضحايا, وما يترتب على وجود الضحايا من مشكلات تواجه أسر هؤلاء الضحايا, ومدي الحاجة لمعرفة تلك المشكلات للعمل على التخفيف منها بقدر المستطاع, وبالتالي قامت الباحثة بمحاولات لتحديد الأسر التي فقد أو توفي لديها (الزوج، أو الأبن، أو الأخ من يكون رب الأسرة، أو العائل الوحيد لها، أو يساهم في حياتها) نتيجة هجرته غير الشرعية, وذلك بالاستعانة في ذلك بالقيادات الرسمية, وغير الرسمية, وعن طريق أسر الضحايا أنفسهم بمجتمع محافظة أسيوط, وتوصلت الباحثة إلى عدد (200) مائتى أسرة موزعين بمراكز محافظة أسيوط وبعض القرى التابعة لها وهذه المراكز هي (أبنوب, ساحل سليم, القوصية, منفلوط, الغنايم, ديروط, البداري, أسيوط, الفتح, أبوتيج) في حين أن قسم أول وثاني أسيوط, ومركز صدفا, وكذلك مدينة أسيوط الجديدة, لم تتوصل الباحثة إلى أي عدد من هذه النوعية من الأسر هناك حيث يوجد بمحافظة أسيوط عدد (11) مركزاً بالإضافة إلى (قسم أول وثاني أسيوط، ومدينة أسيوط الجديدة).( )
7. كذلك قامت الباحثة بتحديد نوعية المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية, وذلك بناء على نتائج الدراسة الاستطلاعية التي قامت بها الباحثة على عينة من أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية عددهم (30) ثلاثون أسرة موزعون على أهم ثلاث مراكز من حيث عدد أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية بمحافظة أسيوط وهم (أبنوب, ساحل سليم, القوصية) حيث تم أخذ (10) عشر أسر من كل منهم, وقد تبين للباحثة أن هناك مشكلات (اقتصادية, أسرية, اجتماعية, نفسية, صحية, وقانونية) تعاني منها أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية وأنهم في حاجة إلى التخفيف بقدر المستطاع من هذه المشكلات, كما تبين للباحثة من خلال الدراسة الاستطلاعية أن هناك أسباباً (اقتصادية, أسرية, اجتماعية, نفسية, صحية, وقانونية) أدت بالضحية للهجرة غير الشرعية, وسيتم عرض نتيجة التحليل الإحصائي للدراسة الاستطلاعية كما يلي:
جدول رقم (2) يوضح ترتيب المشكلات التي تعاني منها أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية حسب درجة تأثيرها على أسرة الضحية موضحاً بالرسم البياني
المشكلات الأهمية النسبية ترتيب المشكلة
الاقتصادية 28.6 1
الأسرية 23.8 2
الاجتماعية 19.0 3
النفسية 14.3 4
الصحية 9.5 5
القانونية 4.8 6
الإجمالي 100

جدول رقم (3) يوضح ترتيب الأسباب التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية حسب دورها في حدوث المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية موضحاً بالرسم البياني
الأسباب الأهمية النسبية ترتيب الأسباب
الاقتصادية 26.8 1
الأسرية 24.5 2
الاجتماعية 20.5 3
النفسية 13.8 4
الصحية 10.2 5
القانونية 4.2 6
الإجمالي 100

رابعاً: أهداف الدراسة:
- الهدف الرئيسي الأول: تحديد المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية.
- الهدف الرئيسى الثانى: تحديد الأسباب التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية.
- الهدف الرئيسي الثالث: هو تحديد الدور الفعلي للخدمة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية من منظور الممارسة العامة.
خامساً: تساؤلات الدراسة:
- التساؤل الرئيسي الأول: (ما المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟)، ويندرج تحته مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي:
1. ما المشكلات الاقتصادية التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟
2. ما المشكلات الاسرية التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟
3. ما المشكلات الاجتماعية التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟
4. ما المشكلات النفسية التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟
5. ما المشكلات الصحية التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟
6. ما المشكلات القانونية التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟
- التساؤل الرئيسى الثانى: (ما الأسباب التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية؟)، ويندرج تحته مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي:
1. ما الأسباب الاقتصادية التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية؟
2. ما الأسباب الأسرية التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية؟
3. ما الأسباب الاجتماعية التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية؟
4. ما الأسباب النفسية التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية؟
5. ما الأسباب الصحية التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية؟
6. ما الأسباب القانونية التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية؟
- التساؤل الرئيسي الثالث: (ما الدور الفعلي للخدمة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية من منظور الممارسة العامة؟)، ويندرج تحته مجموعة من التساؤلات الفرعية هي:
1. ما الدور الفعلي للخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة بمؤسسات التضامن الاجتماعي في التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟
2. ما المعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين الممارسين العاميين العاملين بمؤسسات التضامن الاجتماعي أثناء قيامهم بأدوارهم المهنية للتخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ومقترحاتهم في التغلب علي هذه المعوقات وتفعيل هذا الدور؟
3. ما المعوقات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية أثناء حصولهم علي خدمات التضامن الاجتماعي ومقترحاتهم في التغلب علي هذه المعوقات؟
4. ما التصور المقترح لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة بمؤسسات التضامن الاجتماعي في التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية؟
سادساً: مفاهيم الدراسة:
تتحدد المفاهيم الأساسية المستخدمة في الدراسة فيما يلي:
1. مفهوم المشكلات.
2. مفهوم الأسرة.
3. مفهوم الضحايا.
4. مفهوم الهجرة غير الشرعية.
5. مفهوم دور الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة.
1. مفهوم المشكلات:
• يقصد بالمشكلة لغوياً: ”قضية مطروحة تحتاج إلى معالجة”.( )
• المشكلة من وجهة نظر علم النفس بوجه عام هي: صعوبات في علاقات الشخص بغيره، أو في إدراكه عن العالم الذي حوله, أو في اتجاهاته نحو ذاته, ويمكن أن تتصف المشكلات النفسية بوجود مشاعر القلق والتوتر لدى الفرد، وعدم رضائه عن سلوكه الخاص, والانتباه الزائد لمجال المشكلة، وعدم الكفاءة في الوصول إلى الأهداف المرغوبة, أو عدم القدرة على الأداء الفعال في المجالات النفسية( ).
• المشكلات في إطار الممارسة العامة: تعرف على أنها موقف يؤثر على الأنساق التي يتعامل معها الممارس العام, ينشأ نتيجة عدم توفر الإشباع اللازم لحاجات أنساق التعامل, ونتيجة إخفاقهم في القيام بوظائف ومهام ودور من أدوارهم, مما يترتب عليه صعوبات تواجههم, وتتناسب شدتها مع درجة عدم إشباع الحاجات.( )
• المشاكل الاجتماعية: هي حالة أو ظرف بين الناس أو بين الناس وبيئاتهم، تؤدي إلى استجابات اجتماعية فيها خرق لقيم الناس ومعاييرها، وتؤدي إلى معاناة عاطفية, أو اقتصادية, ومثال لهذه المشاكل: (المشاكل الأسرية).( )
• المشكلات المجتمعية تعرف بأنها: المواقف أو الظروف التي يرى المجتمع تهديداً لكيانه, أو أنظمته الثابتة, ومن ثم كانت الحاجة إلى التخفيف منها أو علاجها.( )
وفي ضوء المفاهيم السابقة يمكن للباحثة أن تحدد مفهوماً إجرائياً للمشكلات في ضوء الدراسة الحالية وذلك في النقاط التالية:
1. هي مجموعة من المواقف أو الصعوبات, التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ويتأثرون بها.
2. هذه المواقف والصعوبات ناتجة من فقدان، أو وفاة فرد داخل الأسرة الذي قد يكون (الزوج، أو الأبن، أو الأخ) نتيجة هجرته غير الشرعية.
3. فقد الأسرة لأحد أفرادها (الزوج، أو الأبن، أو الأخ) ووقوعـه ضحيـة الهجـرة غيـر الشرعية, قد ينتج عنه وجود حاجة أو مجموعة من الحاجات الإنسانية لم تشبع أو أشبعت بطريقة غير ملائمة لدى هذه النوعية من الأسر.
4. وجود حالة من (الانزعاج, أو التوتر, أو القلق, أو الضيق) نتيجة لهذه المواقف أو الصعوبات في إشباع الاحتياجات.
5. تؤدي هذه المواقف, والصعوبات إلى خلل في أداء الأسرة لوظائفها, وفي علاقتها مع المحيطين.
6. تحتاج هذه المواقف, والصعوبات إلى جهود متضافرة من العديد من المهن للتغلب عليها ومنها مهنة الخدمة الاجتماعية.
2. مفهوم الأسرة:
• يقصد بالأسرة لغوياً: بأنها ” أهل الرجل وعشيرته، والجماعة التي يربطها أمر مشترك, وجمعها أُسر”.( )
• الأسرة: هي الوحدة الجماعية الطبيعية والأساسية في المجتمع, ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.( )
• الأسرة: هي كل مجموعة مكونة من زوج, وزوجة, وأولاد أو بعض أفراد هذه المجموعة إذا كانوا في معيشة واحدة, ولو اختلفت محال الإقامة.( )
• الأسرة: هي ”صلات دم وروابط قانونية وشرعية” وتوصف كشبكات الأشخاص من يعيشون معاً فترات طويلة من الوقت ليدعم كل منهم الآخر، وتعرف كجماعات من الناس من يمتلكون روابط الزواج, والقرابة, والنسب لأحدهم الآخر.( )
• والأسرة في إطار الممارسة العامة: هي نسق يتكون من مجموعة من الأنساق الفرعية التي تتكامل في علاقة متبادلة, ومترابطة, ومتفاعلة معاً, أو مع بعضها البعض, ومع الأنساق الأخرى المختلفة المحيطة بها في البيئة, مكونة بذلك وظيفة النسق الأكبر (الأسرة), والأسرة هي النسق الأولي في المجتمع, ولذلك فهي أولى باهتمام ورعاية المجتمع.( )
وفي ضوء المفاهيم السابقة يمكن للباحثة أن تحدد مفهوماً إجرائياً للأسرة في ضوء الدراسة الحالية وذلك في النقاط التالية:
1. الأسرة هي التي فقد أو توفي لديها الزوج، أو الأبن، أو الأخ (من يكون رب الأسرة والعائل الوحيد لها أو يساهم في حياة الأسرة) نتيجة هجرته غير الشرعية.
2. الأسرة تشمل الفرد العائل الأساسي للأسرة سواء كان ذكراً أو أنثي, أيا كان (عمره، أو تعليمه، أو عمله، أو دخله، أو محل إقامته، أو حالته الاجتماعية....إلخ)
3. في حالة إذا كان الضحية متزوج:
‌أ. العائل الأساسي قد يكون زوجة أو أرملة الضحية سواء معها أبناء أو بدون أبناء سواء كانت تعيش مع أهل الضحية أو مع أهلها أو في سكن خارجي بمفردها مع أبنائها.
‌ب. العائل الأساسي قد يكون (والد، أو والدة، أو أخ) الضحية وفي هذه الحالة تتكون الأسرة من والد ووالدة وأخوة وأخوات الضحية أو بعض أفراد هذه المجموعة بالإضافة إلى زوجة أو أرملة الضحية وأبنائها أو أبناء الضحية فقط ومشتركون في معيشة واحدة ولو أختلف محل الإقامة.
4. في حالة إذا كان الضحية أعزب: العائل الأساسي يكون (الأب, أو الأم, أو الأخ) للضحية, وفي هذه الحالة تتكون الأسرة من أب وأم وأخوة وأخوات أو بعض أفراد هذه المجموعة ومشتركون في معيشة واحدة ولو أختلف محل الإقامة.
5. أن يكون محل إقامة هذه الأسر بمحافظة أسيوط.
3. مفهوم الضحايا:
• الضحية لغوياً هو: ”ما يُضحى به والجمع ضحايا”.( )
• الضحايا هم: فئة الأشخاص المهاجرين بسبب الأزمات الاقتصادية, الفقر المُدقع, الحروب, غياب الأمن, المجاعات, والقحط, وقد يكون هذا التهجير القسري أو النزوح داخلي أو لدول أخرى.( )
• الضحايا هم: الأشخاص الذين أصيبوا بضرر فردى أو جماعى بما في ذلك الضرر البدني أو العقلي أو المعاناة النفسية أو الخسارة الاقتصادية أو الحرمان بدرجة كبيرة من التمتع بحقوقهم الأساسية، عن طريق أفعال أو حالات إهمال تُشكل انتهاكاً للقوانين الجنائية النافذة في الدول الأعضاء, ويشمل مصطلح الضحية أيضاً حسب الاقتضاء العائلة المباشرة للضحية الأصلية أو مُعيليها المباشرين, والأشخاص الذين أصيبوا بضرر من جرّاء التدخل لمساعدة الضحايا في محنتهم أو لمنع الإيذاء، أي أنه يمكن أن تكون أيضاً الضحية شخصية قانونية أو طفلاً أو فرداً من أفراد العائلة المباشرة أو المعايشة للضحية الأصلية.( )
• الضحية هو: أي شخص يصاب بضرر أو أذى (جسدي، أو عقلي)، أو خسارة مادية أو أذى اجتماعي آخر، سواء كان هذا الضرر بسبب سلوك أو جريمة بموجب القانون الدولي، أو كان سلوكاً منافياً ومنتهكاً لحقوق الإنسان المعترف بها دولياً.( )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:45 pm

وفي ضوء المفاهيم السابقة يمكن للباحثة أن تحدد مفهوماً إجرائياً للضحايا في ضوء الدراسة الحالية وذلك في النقاط التالية:
1. الضحايا تشمل الأشخاص الذين توفوا نتيجة هجرتهم غير الشرعية, وتم الحصول على الجثة أو أجزاء منها أي تم التعرف على هوية هؤلاء الأشخاص وتم استخراج شهادة وفاة لهم عن طريق الجهات الحكومية أو من خلال تعرف أسرة الضحية على الجثة وتم دفنها في موطنها الأصلي.
2. الضحايا تشمل الأشخاص الذين توفوا نتيجة هجرتهم غير الشرعية, و لم يتم الحصول على الجثة أو أجزاء منها ولكن عرفت الأسرة بالوفاة من خلال شهود عيان، وحصلت علي حكم محكمة بالوفاة.
3. الضحايا تشمل الأشخاص الذين توفوا نتيجة هجرتهم غير الشرعية ولهم جثث دفنت في غير موطنها الأصلي لتعذر أسرهم في إرجاعها.
4. الضحايا تشمل الأشخاص الذين فقدوا نتيجة هجرتهم غير الشرعية ولم يتم حتى الآن العثور على أي شئ يتعلق بهم (لا جثة ولا إثبات هوية) ولم يعودوا إلى موطنهم الأصلي حتى الآن وأهلهم لا يعرفون شيئاً عنهم حتى الآن, ولم تصل لأسرهم أية معلومات عنهم لا بالفقد ولا بالوفاة, وكذلك الأشخاص الذين توفوا نتيجة هجرتهم غير الشرعية ولهم جثث مشوهة وغير واضحة المعالم, ولا تحمل أي هوية, ولم تستطع أسرهم التعرف عليهم أو لم تأتي أسرهم للتعرف عليهم, وبالتالي دفنت دون استخراج شهادة وفاة, ليظل هؤلاء لدي أسرهم مفقودين حتى الآن.
4. مفهوم الهجرة غير الشرعية:
• الهجرة تصبح غير شرعية إذا تمت بطريقة عشوائية ومخالفة للقانون أي من غير المنافذ المعدة للدخول أو الخروج وبدون إذن الجهات المختصة في الدولة.( )
• الهجرة غير الشرعية: تعني أن المهاجرين غير الشرعيين ينتقلون بشكل دائم أو مؤقت من دولة إلى أخرى وأحياناً إلى دولة ثالثة في حالة انتهاك لقواعد ولوائح الهجرة التي يتم تطبيقها على تلك التنقلات، والمهاجرون غير الشرعيين هم الأشخاص الذين ليس لديهم رخصة من الدولة التي يهاجرون إليها من أجل (الاعتراف بهم، أو الإقامة في هذه الدولة، أو ممارسة النشاط الاقتصادي بها، أو شروط استيفائهم للإقامة، أو ممارسة النشاط الاقتصادي في هذه الدولة).( )
• الهجرة غير الشرعية: هي دخول غير شرعي، وغير مشروع لأحد الأشخاص إلى دولة ليس ذلك الشخص من مواطنيها من أجل الحصول بصورة مباشرة، أو غير مباشرة على منفعة خاصة له.( )
• الهجرة غير الشرعية: هي العملية التي يدخل فيها المواطنون الأجانب إلى بلد بدون ترخيص.( )
وفي ضوء المفاهيم السابقة يمكن للباحثة أن تحدد مفهوماً إجرائياً للهجرة غير شرعية في ضوء الدراسة الحالية وذلك في النقاط التالية:
1. هي الانتقال من دولة إلى دولة أخرى وأحياناً إلى دولة ثالثة أي بين الحدود السياسية للدول وخارج حدود الدولة الأصلية أي (الموطن الأصلي للشخص أو الأشخاص ”هجرة خارجية”), وذلك بهدف الإقامة الدائمة أو المؤقتة.
2. هذا الانتقال بدون وثائق أو جوازات سفر، وبدون تأشيرات (إذن دخول)، وبدون بطاقات إقامة تمنحها السلطات المختصة بالهجرة والجوازات أي (بدون اتفاق مسبق ومخطط بين الدول المهاجر إليها والدول المهاجر منها).
3. وقد تتم بشكل فردي أو جماعي.
4. وقد يقوم بها المهاجر غير الشرعي سعياً وراء الرزق وهروباً من الفقر, والبطالة, والثأر القبلي, وقد يقوم بها المهاجر هروباً من المسئولية القانونية التي قد تكون واقعة عليه في موطنه الأصلي, وبالتالي أسبابها متعددة ومتشابكة ومتداخلة.
5. مفهوم دور الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة:
• يعرف الدور لغوياً: ”قام بدور شارك بنصيب كبير”.( )
• يستخدم مصطلح الدور بصفة عامة: للدلالة على سلوك يقوم به شاغل مركز اجتماعي معين يحدد الأنماط السلوكية التي يجب عليه أن ينتهجها تجاه الآخرين الذين يضطر إلى التفاعل معهم واضعاً في اعتباره الحقوق والالتزامات التي يفرضها عليه مركزه.( )
• ويعرف الدور الاجتماعي: بأنه السلوك المتوقع من الفرد في الجماعة, ويتحدد في ضوء توقعاته وتوقعات الآخرين منه، وهذه تتأثر بفهم الفرد والآخرين للحقوق والواجبات المرتبطة بمركزه الاجتماعي.( )
• الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية هي:(4)
1) فن يتضمن المهارة التي تنتج من الخبرة والتدريب.
2) تتضمن تطبيق المعرفة عن السلوك الإنساني.
3) تعتمد على العميل لتنمية وجهة نظره لتصميم حل المشكلات.
4) تؤكد على استخدام موارد العميل البدنية والنفسية, وكذلك الموجودة في المجتمع لمقابلة احتياجاته.
5) تعتمد على نظام عملية المساعدة.
6) تعتمد على جهود التغيير المخطط.
7) تركز على إيجاد حلول للمشكلات.
• الممارس العام في الخدمة الاجتماعية: هو مهني يستطيع عمل تقييم واسع للفرد أو لمجموعة أو لاحتياجات منظومة, وبعد ذلك يضع ترابط الموارد التي سوف تقابل هذه الاحتياجات.(5)
• الممارس العام في الخدمة الاجتماعية: هو مقدم الخدمة الاجتماعية مع مهارات أساسية متسعة, ومعرفة أساسية عن الشخص, والبيئة, والتفاعل بينهم, ولديه تعهد للخدمة الاجتماعية والقيم, وكذلك كفاءة أساسية للعمل على كافة الأنساق (فرد، أسرة، جماعة، منظمة، مجتمع)، وكوصف للممارس العام في الخدمة الاجتماعية يكون الشخص المضغوط في استخدام النموذج العام لممارسة الخدمة الاجتماعية.(1)
• الأخصائي الاجتماعي كممارس عام: هو المتخصص في الخدمة الاجتماعية الذي يُعد بحيث تتوافر لديه المهارة والقدرة على استخدام الأساس العام للممارسة, ومنهج حل المشكلة متعدد المستويات للتعامل مع بيئات متعددة, وأنساق مختلفة من العملاء لإحداث التغييرات التي تؤدي إلى زيادة الأداء الاجتماعي إلى أقصى درجة ممكنة.(2)
ودور الممارس العام في الخدمة الاجتماعية في المجال الأسري: هو المسئوليات والأعمال التي يؤديها الممارس العام المتخصص في الخدمة الاجتماعية في مؤسسات رعاية الأسرة التي يعمل بها على أي مستوى من مستويات الممارسة مستخدماً الأساليب العلمية التي تنطوي عليها الممارسة العامة وملتزماً بمبادئها لمساعدة الأسر على إشباع احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم في ضوء ما توفره المؤسسات من خدمات وبالتعاون مع المهن الأخرى بما يحقق ويوفر أساليب الرعاية المتكاملة.(3)
وفي ضوء المفاهيم السابقة يمكن للباحثة أن تحدد مفهوماً إجرائياً لدور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في ضوء الدراسة الحالية وذلك في النقاط التالية:
1. مجموعة من الأفعال, التصرفات, الواجبات, السلوكيات, المسئوليات, والأعمال التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام الذي يعمل بمؤسسات التضامن الاجتماعي تجاه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية, وذلك بهدف مساعدة هذه النوعية من الأسر على إشباع احتياجاتهم, والتخفيف من مشكلاتهم, والذي يضطر إلى التفاعل معهم وفقاً لحقوق والتزامات يفرضها عليه مركزه.
2. الكيفية التي يطبق بها الأخصائيون الاجتماعيون الممارسون العاميون العاملون بمؤسسات التضامن الاجتماعي المعارف المهنية والقيم المرتبطة بالمشكلات التي يتعاملون معها والتي تعاني منها أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية.
3. خدمات مباشرة وغير مباشرة يقدمها الأخصائيون الاجتماعيون الممارسون العاميون العاملون بمؤسسات التضامن الاجتماعي لأسر ضحايا الهجرة غير الشرعية للتخفيف من مشكلاتهم.
4. وفي العمل مع هذه النوعية من الأسر يمارس الممارس العام العديد من الأدوار وله حرية الانتقاء من مختلف نظريات ونماذج ومداخل واستراتيجيات المهنة مما يساعده في القيام بدوره على أكمل وجه وفقاً لحقوق والتزامات قانونية ومهنية.
5. وهو يقوم بهذه المسئوليات والأعمال بمؤسسات التضامن الاجتماعي التي يعمل بها على أي مستوى، وكذلك خارجها مستخدماً الأساليب العلمية التي تنطوي عليها عمليات الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية وملتزماً بمبادئها.
6. ويؤدي دوره بالتعاون مع المهن والتخصصات الأخرى في إطار ما يعرف بالعمل الفريقي المتكامل بما يحقق الرعاية المتكاملة للأسرة كنسق يتكون من الأنساق الفرعية التي تتكامل لتحقيق وظيفة النسق الكلي (الأسرة), والتي تؤدي بدورها إلى تحقيق وظيفة النسق الأكبر للأسرة وهو المجتمع.
الفصل الثاني
الهجرة غير الشرعية
ومشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية
• أولاً: الهجرة غير الشرعية.
• ثانياً: المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية.
أولاً: الهجرة غير الشرعية:
- أنواع المهاجرين غير الشرعيين أو غير الموثّقين:
هناك بعض التصنيفات العامة التي تفرق بين: (1) الشخص الذي يدخل بدون أي نوع من التأشيرات القانونية (والذي يطلق عليه EWIs أي الشخص الذي يدخل بدون فحص أو تفتيش), وبين (2) الأشخاص الذين يدخلون بتأشيرات قانونية ولكنهم يظلون بعد انتهاء المدة المحددة المرخص لهم بها (ويطلق عليهم المقيمين مدة أطول من مدة التأشيرة أو المتجاوزين لمدة الإقامة).( )
- الأسباب الدافعة للهجرة غير الشرعية:
هناك أسباب متعددة ومتشابكة أدت ومازالت تؤدي إلى الهجرة غير الشرعية وهناك أسباب ظاهرة وأسباب أخرى خفية دافعة إليها مما يجعل من الصعب حصرها في قائمة واحدة بالإضافة إلى قلة الدراسات حول الأسباب الدافعة للهجرة غير الشرعية على المستوى الدولي والعالمي.
فقد أدت الاختلافات في الأجور وفرص العمل بين الدول الفقيرة والغنية إلى تدفق كبير من المقيمين في الدول الأشد فقراً إلى الدول الأكثر ثراء التي بدأت في الحد من هذا التدفق من المهاجرين الأجانب, وهذا تسبب في ظهور الهجرة غير الشرعية وعادة ما تكون مشكلة الهجرة غير الشرعية هي مشكلة كل من الدولة المهاجر منها والدولة المهاجر إليها لأن تنفيذ سياسات الهجرة الصارمة يؤثر على اقتصاد كلاً من الدولتين.( )
ومستوى الطموح الاقتصادي يعد عاملاً له تأثير فعال في حدوث الهجرة على نحو يؤكد علاقة ارتباط طردي بين المتغيرين, بمعنى أنه كلما زادت طموحات الفرد الاقتصادية, كلما كان أكثر ميلاً للهجرة والتنقل إلى الأماكن والمواقع التي تحقق هذه الطموحات.( )
وبالإضافة للظروف الاقتصادية، هناك العوامل الطبيعية والتي تتمثل في طول الحدود مع عدد من الدول, وطول الخط الساحلي, والتكلفة العالية لحماية الحدود, وكذلك العوامل السياسية والتي تتمثل في عدم الاستقرار السياسي وبالإضافة أيضاً إلى الانحطاط البيئي كل ذلك تسبب في مشاكل في منطقة الشرق الأوسط بالكامل مما كان له تأثيره على مصر كإحدى دول الشرق الأوسط, وبالتالي أصبح الآلاف من الناس مستعدين للمخاطرة بأرواحهم بحثاً عن مستقبل أفضل.( )
وتعد نواحي القصور الإدارية والمؤسسية من عوامل الطرد في الدول التي لا تستجيب أو لا تستطيع أن تستجيب بشكل كافٍ لاحتياجات ومطالب سكانها, لاسيما في الدول النامية, ولكن هذا يحدث أيضاً في تلك الدول التي تمر بمراحل انتقالية والتي تمر بتغييرات هيكلية واقتصادية سريعة.( )
فالإصلاح المؤسسي مطلوب بشدة ليس فقط للتغلب على المشكلات, ولكن لإقامة البيئة اللازمة والتي بدونها قد يكون التكامل والاندماج الإقليمي نادر الاستخدام, وبالتالي هناك حاجة مُلحّة لإقامة بنية تحتية مؤسسية جيدة.( )
كما أن للعولمة تأثيرها فى حدوث الهجرة غير الشرعية فهى تجذب المهاجرين إلى الدول المتقدمة والأقلية من هؤلاء المهاجرين من المهرة الذين يحصلون على أجور عالية فيها, بينما الأكثرية هم الفقراء غير المهرة القادمون من دول العالم النامي الذين يتدفقون إلى مدن كبيرة استجابة لطلب الوظائف في القطاعات غير الرسمية.( )
وبهذا تظل رغبات الدولة القومية وضغوط العولمة متعارضة مع بعضها البعض في مجال الهجرة، ولذلك تتعرض الحكومات لقرارات صعبة, والحلول الوسط تكون حتمية, والسؤال الذي يجب طرحه هو (لماذا الهجرة؟ بدلاً من لماذا المزيد من الهجرة؟). ( )
وهناك عوامل فردية, وأسرية, ومجتمعية أدت إلى الهجرة غير الشرعية للشباب, تتمثل فيما يلي:( )
‌أ. العوامل الفردية:
يُفضل معظم الناس الهجرة في سن الشباب، فمن الممكن أن يكون العائد الذي سيحصلون عليه أعلى لأن الموارد البشرية التي يملكونها تكون أعلى, كما أن مهاراتهم تكون أكثر, ومدة بقائهم في العمل تكون أكبر من مدة بقاء الكبار في السن.
‌ب. العوامل الأسرية:
غالباً ما يكون قرار الهجرة قراراً أسرياً وليس فردياً لاسيما في الدول النامية، فمن الممكن أن ترسل الأسر أحد أفرادها لتستقبل منه الحوالات المالية, وفي بعض المجتمعات قد تكون الأسرة متحكمة في أبنائها.
‌ج. العوامل المجتمعية:
وبمجرد هجرة بعض الشباب من المحتمل أن تتسبب العوامل المجتمعية في هجرة شباب آخرين أيضاً، وأحد أسباب ذلك الشبكة الاجتماعية التي تعمل على خفض النفقات, وزيادة فوائد الهجرة ولأن احتماليه هجرة الشباب تكون أكثر، لذا فإن المهاجر الشاب من المحتمل أن يكون لديه ومن بين أصحابه ونظرائه من هو مهاجر, ولذلك فقد تكون استفادته من شبكات الهجرة أكثر, وعبر الوقت من الممكن أن تنشأ ثقافة الهجرة في أحد المجتمعات حيث تكون الهجرة هي طريق الشباب.
والشبكات الاجتماعية التي تحدث من خلالها الهجرة متناقضة بطبيعتها، ومع وضع قيود على الهجرة الدولية الشرعية تعمل هذه الشبكات أحياناً كعوامل لتسهيل الهجرة غير الشرعية, واستغلال المهاجرين الطوعيين, والمجبرين (في حالة تهريب المهاجرين).( )
وقد أعطت وسائل النقل والاتصالات الأرخص إمكانيات للمجرمين والمنظمات الإجرامية والتي لم تكن لديهم هذه الإمكانيات أبدا من قبل شبكات التجارة في الناس -الهجرة غير الشرعية- وارتكاب الاحتيال المالي فكل ذلك لم تعقه المسافات الجغرافية, فإذا أصبح من الصعب تنفيذ نشاط في دولة واحدة بسبب السلطات, فانه يتم نزع أو نقل النشاط ببساطة ويزرع في أو ينقل إلى دولة مختلفة, والانترنت يعرض مدي من الإمكانيات, كما أن منع بعض أنواع الاتصالات عن طريق الانترنت ليس خياراً عملياً.( )
وتنتج الهجرة غير الشرعية أيضاً مما يلي:( )
1. عدم تعاون بعض القائمين بالقطاع الخاص على توفير فرص عمل للشباب الخريجين.
2. انخفاض المستوى المعيشي للعديد من الأسر.
3. ازدياد الطلب على العمالة من قبل بعض الدول.
4. إحجام المهاجرين المتسللين المضبوطين عن الأبلاغ عن القائمين بتسفيرهم إما خوفاً منهم أو محاولةً لاسترداد أموالهم.
وهناك أسباب أخرى للهجرة غير الشرعية تتمثل فيما يلي:( )
1. تغيير نسق القيم وتحول النسق القيمي للشباب، وافتقاد قيم الكفاح والمثابرة.
2. تراجُع وتقلُص الهجرة الشرعية، وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
3. مسئولية الأسرة في التنشئة, والتي جعلت من الشباب شباباً رخواً وليس صلباً يتحمل المسئولية.
4. عدم وجود قناعة لدى الشاب للتكيف مع وضعه الاقتصادي, ظروفه الاجتماعية, والعمل بإمكانياته.
وتتضافر عدة عوامل أخري تدفع إلي الهجرة غير الشرعية ولعل أهمها:( )
1. إلغاء تعيين الخرجين منذ عام 1984.
2. تفاقمت ظاهرة الهجرة بعد تطبيق قانون المالك والمستأجر.
3. دافع الغيرة عند الشباب, والأسر من التفاوت الطبقي بين الشباب العائد من الهجرة بعد تجربه ناجحة.
4. اتجاه الشباب العائد من تجربة هجرة ناجحة إلى تجارة الأراضي, والعقارات بدلاً من إقامة مصانع تعود بالنفع على أبناء بلدهم وتساهم في الحد من البطالة.
5. اقتصار توزيع الأراضي المستصلحة, والصحراوية على أصحاب النفوذ في الدولة, واعتماد هذه الأراضي على الميكنة الحديثة أكثر من الأيدي العاملة.
6. فشل التعليم المهني في تخريج شباب مدرب على العمل.
7. سياسات تحرير الأسواق واعتماد الأسواق المصرية على بعض السلع المستوردة لرخص سعرها.
ومن الأسباب القانونية للهجرة غير الشرعية ما يلي:( )
1. ضعف عقوبة تزوير جواز السفر, وما يلحق به من تأشيرات, وأختام مزورة, واعتبارها جنحة عقوبتها الحبس أو الغرامة بنص المواد (216، 217، 218) من قانون العقوبات.
2. ضعف عقوبة مغادرة الأراضي المصرية من غير المنافذ الشرعية بنص المادة (14 من القانون 97 لسنة 1959) في شأن جوازات السفر هي الحبس مدة لا تزيد على ثلاثة شهور وغرامة لا تزيد عن (200) مائتين جنيه أو إحدى العقوبتين.
3. أفعال الوساطة في تسفير المواطن للخارج لا تخضع لتحريم رادع، وتندرج تحت مفهوم مزاولة مهنة السياحة بدون ترخيص، أو تسفير بدون ترخيص، وهي جريمة ذات عقوبة بسيطة لا تكفي للردع.
4. تعامل النيابات مع الشباب المرحلين من الخارج في كثير من الحالات على أنهم ضحايا للنصب والاحتيال من قبل بعض الوسطاء، رغم قيامهم عن عمد بانتهاك قوانين دول أجنبية حيال تسللهم إليها بطرق غير شرعية.
5. يقوم بالتخطيط للهجرة غير الشرعية والتنفيذ تشكيلات عصابية منظمة, إلى جانب أن هناك دولاً مقصودة بالهجرة ودولاً ثالثة تمثل دول ترانزيت، وكل ذلك يُجسّد الجريمة, والتي لا تزيد عقوبتها على الحبس ثلاثة شهور.
وفيما يتعلق بدور سياسات الهجرة في حدوث الهجرة غير الشرعية:
على الرغم من أن معظم الدول أعلنت عن حق مواطنيها في الهجرة, إلا أن العديد من الدول وضعت قيوداً على الهجرة بالنسبة لأشخاص محددة, وذلك بسبب الأمن القومي, وقد تكون القيود على الهجرة قاسية بالنسبة لهم.( )
وأحد العوائق التي تتسبب فيها سياسات الدولة هي تكلفة ومدة الحصول على جواز السفر, والمستندات الرئيسية المطلوبة لتحديد الهوية الشرعية, ولأن الشباب ربما تكون مدخراتهم أقل, لذا قد تكون التكلفة العالية لجوازات السفر من العوائق الكبيرة عند المهاجرين الشباب, وبالتالي يلجأ الشباب إلى طرق بديلة تعمل على زيادة خطورة التهريب.( )
إن الموقف غير الشرعي للمهاجرين ينشأ من القواعد الشرعية التي تنص على الحق في الدخول والإقامة في الدولة, بينما يعتبر انتهاك تلك الحقوق جريمة, إلا أنها لا تجرم هؤلاء الأفراد أو تحرمهم من حقوقهم, وعلى النقيض من ذلك تعتبر حرية الانتقال واختيار مكان الإقامة بين الحقوق الإنسانية الرئيسية, والتناقض هنا هو أن هذه الحرية الرئيسية تتعارض مع حق الدول المعترف به في تقرير من يتم السماح لهم بالدخول والإقامة والعمل في أراضيها, وإن هذا التطور المستمر بين شرطيين متناقضين تماماً هو الذي يجب أن تتعامل معه أي سياسة متعلقة بالهجرة, فبينما لا يمكنه معارضة سيادة الدولة في هذه المنطقة, إلا أنه لا يمكن إطلاق العنان لسيادة الدولة إذا كانت الطبيعة الديمقراطية للدولة سليمة.( )
وعلى الرغم من عدم فاعلية سياسة الهجرة, ومع ذلك يجب أن يتم عمل موازنة في التغيير في السياسة, إلا أن كيفية عمل توازن بين هاتين العمليتين المتعارضتين وهما (حقوق المهاجرين, وممارسة الدولة لحقوق السيادة بها) يمثل معضلة من المعضلات التي قد تواجهها الحكومات والتحديات التي قد تزيد بسبب العولمة.( )
ولا تعانى المناقشات حول سياسات الهجرة من المعلومات المضللة فقط حول آثار الهجرة على المجتمع, ولكن غالباً ما تؤدى هذه المناقشات إلى تغييرات أساسية مشكوك فيها حول ما يمكن أن تقوم به سياسات الهجرة لتشكيل هذه الآثار.( )
وقد يكون من السهل فهم أسباب فشل سياسات الهجرة في الدول, وذلك بسبب أن الدول غير متعاونة في وجه الديناميكيات الهيكلية القوية, حيث تنشأ السياسات بشكل واضح بسبب المصالح الاقتصادية للأعمال التجارية, وتعتبر التدفقات التي تسبب عدم تفعيل لهذه السياسات هي نتيجة مباشرة لهذه الديناميكية.( )
وقد يرجع تأثير سياسات الهجرة فى حدوث الهجرة غير الشرعية إلى تعدد الأجهزة المختصة والمهتمة بوضع السياسات الداخلية المؤشرة على إجراءات الهجرة, حيث تعمل السياسات الداخلية التي تعكسها الجوانب التنظيمية والإدارية في الأجهزة المختلفة على إحداث تأثيرات إيجابية أو سلبية على إجراءات الهجرة المؤقتة للعمل بالخارج ومن ثم فهي تمثل أدوات تشجيعية في بعض الأحيان كما تمثل معوقات في أحيان أخرى.( )
وبالتالي الهجرة غير الشرعية تنتج من تفاعل أو تداخل مجموعة من العوامل, مثل (العوامل الثقافية, والاجتماعية, والاتصالات, والتكنولوجيا, والقرب الجغرافي, والتأثيرات الديموغرافية بما في ذلك النمو السكاني, والظروف البيئية, والفرص الاقتصادية التي أصبحت عالمية على الرغم من أنها محلية في الأساس, والقضايا السياسية), ولا تعمل هذه العوامل فقط كدافع في مجال الأصول, ولكن كعوامل لجذب الإنسان من مقصده, وتتميز أفريقيا بتنقل السكان بشكل مستمر.( )
وقد تكون هذه العوامل واقعية مع الأخذ في الاعتبار نواحي الظلم الاجتماعي, والاقتصادي, والسياسي في العالم أو قد توجد هذه العوامل في مخيلة المهاجرين فقط، لاسيما في الحالات التي يقع فيها الناس في شرك الوعود المضللة, والصور الخاطئة عن وجود حياة أفضل في الخارج, وبسبب تعقد هذه العوامل, فإنه يقتصر تحليل عوامل الهجرة في الوقت الحالي على تلك الظروف التي تظهر على نطاق عام واسع.( )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:45 pm

- الكيفية التى تتم بها الهجرة غير الشرعية والانتقال غير الشرعي (تهريب المهاجرين):
نشأت ظاهرة التهريب البشرى بعد الحرب العالمية الثانية, ونشطت في الدول الفقيرة ذات الأعداد السكانية المتزايدة وذات معدلات الفقر المرتفعة في الدول الإفريقية, وبعض الدول الأسيوية ودول أمريكا الجنوبية.( )
ويقوم المهربون بتهريب المهاجرين من أجل الحصول بشكل مباشر أو غير مباشر على ربح مالي عن طريق الدخول غير الشرعية لشخص إلى دولة من الدول الأعضاء لا يعتبر هذا الشخص مواطناً أو مقيماً بشكل دائم فيها.( )
وعملية تهريب المهاجرين لا تعتبر نشاطاً إجرامياً متجانساً, فمن الممكن أن تتعدد طريقة التنقل, ويظهر تهريب البشر كرد محظور ولكنه غير حتمي للمزيد من البيئات الاجتماعية الأكثر تعقيداً, التي تشتمل على سوق عمالة غير رسمية, وسوق سرى غير محظور, وطلب لم يتم استيفاؤه ناتج عن لوائح الهجرة الشرعية.( )
وحرس الحدود مسئولين عن ردع الناس من العبور غير الشرعي للحدود, والقبض على من يقوم بذلك, وعلى الرغم من المجهودات المبذولة في إغلاق الحدود, إلا أن عبور الحدود بشكل غير شرعي يحدث كل يوم.( )
وطرق تهريب المهاجرين غير الشرعيين تتعدد, وتتنوع بواسطة الوسطاء, والسماسرة, وتنقسم طرق التهريب إلى: (1) الطرق البحرية , (2) الطرق البرية, (3) الطرق الجوية.( )
ويعرف التهريب بأنه: عملية إحضار المهاجر أو جلبه بدون سلطة أوترخيص من الدولة, ونجد أن هذه الفكرة تتراوح من تهريب الشخص لنفسه (أي عبور المهاجرين بشكل غير شرعي للحدود بدون استئجار خدمات من المهربين المتخصصين), إلى مقاولي التهريب الفرديين على المستوي المحلي (والذين يطلق عليهم مجازاً المتخصصين), ثم شبكات التهريب المعقدة والمنظمة عبر الدول (وغالباً ما تكون متخصصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود).( )
وبالتالي عملية تهريب المهاجرين عملية تبادلية تشمل أكثر من دولة, وعادة ما تشمل الذين وافقوا على أن يتم نقلهم إلى دولة أخرى, وهذا النشاط ينتج على وجه العموم أرباحاً في وقت قصير للمهربين, حيث أنه بعد أن يصل الأجانب إلى مقاصدهم النهائية، لا تتواصل علاقتهم مع المهربين, وعملية تهريب الأجانب مختلفة عن نقل البشر, وبمـا أن الشخص الذي يتم تهريبه يعتبر ضحية، لـذا فإن الأجنبي الذي يوافق على التهريب يكون عرضة للمعاملات الإجرامية.( )
إن العامل الرئيسي الذي يجعل عملية تهريب المهاجرين مختلفة عن الأشكال الأخرى للتهريب في البشر, هي الحقيقة التي تقول, بأنه في حالة تهريب المهاجرين تكون حركة الهجرة حركة طوعية, ولكن قد يوجد شك حول ما إذا كان قرار الهجرة واللجوء إلى منظمات تهريب المهاجرين عملية إرادية بالفعل أم لا, علاوة على ذلك إذا قرر المهاجر الانتقال, فإن طرق النقل, ومدة التنقل تكون مجهولة قبل المغادرة, وينشأ الربح عادة من الرسوم التي يتقاضاها المهربون نظير الخدمات غير الشرعية, والتي يقوم المهاجرون وأسرهم أو أقاربهم بدفعها, وهذه الأموال يتم دفعها نقداً, ولكن اتضح أن معظم منظمات تهريب المهاجرين تقوم بعرض قروض أو أقساطاً جزئية عند المغادرة, لدرجة أن العديد من المهاجرين غير الشرعيين يجدون أنفسهم مدينين بمجرد وصولهم إلى الدولة التي يريدون السفر إليها.( )
ويقوم المهربون بتدبير عملية الدخول غير الشرعي للمهاجرين بواسطة إحضارهم إلى الحدود في الخفاء, وبدون إخطار شرطة الحدود أو من خلال إستخدام مستندات سفر أو هوية مزورة.( )
وبالتالي لا يمكن إحصاء عمليات تهريب المهاجرين أو المتاجرة بالبشر, فالأرقام التي يتم تقديمها عادة تكون عن الناس الذين يتم اكتشافهم, والذين يعترفون بأنه تم تهريبهم أو المتاجرة بهم, والمشكلة أنه لا أحد يعرف نسبة الناس الذين يتم تهريبهم أو المتاجرة بهم, والذين تم اكتشافهم بالفعل, ويبدو من المعقول أن العديد منهم غير معروف للسلطات.( )
وطبقاً لتقارير منظمة شرطة الجرائم الدولية (الإنتربول), إن عملية التهريب من الظواهر المتزايدة, وتشمل أنواع المهربين, أصحاب الأعمال الانتهازيين الذين يطلبون العمالة الرخيصة, وتمتد لتصل إلى الجماعات الإجرامية المنظمة التي تشترك في تهريب الأجانب, وبسبب المراقبة المتزايدة للحدود بواسطة الحكومات, لاحظ الإنتربول أن الشبكات الإجرامية تتحكم بشكل متزايد بتدفق المهاجرين, وحتى ظروف السفر قد تكون غير إنسانية وغير أمنة وبالتالي فقد تم تجريم تهريب الأجانب بوجه عام.( )
- الآثار المترتبة على الهجرة غير الشرعية:
ومن الصعب وصف آثار الهجرة وحصرها في قائمة واحدة خاصة عندما تتنوع هذه الآثار فيما بين الناس والمواقع، وبالتالي سوف يتم توضيح بعض هذه الآثار فيما يلي:
1. تؤدي الهجرة غير الشرعية إلى ارتفاع معدل الجريمة وانتشار الأمراض, والتأثير علي سياسة الحكومة, كما أن الدول المهاجر إليها لاتحمى المهاجرين من الانتهاك والإيذاء الذي قد يتعرضون له، بالاضافة إلى معاناة الدول المهاجر منها من صعوبة الوصول إلى نمو اقتصادي حيث يكلف استنزاف العقول من الدول المهاجر منها مليارات الدولارات سنوياً.( )
2. والمهاجرون غير الشرعيين يقومون بالأعمال التي قد لا يرغب عمال الدول المهاجر إليها فى القيام بها, ويكسبون أقل حد من الأجور, ولا يتم دفع أجر للساعات الإضافية, ولا يأخذون أية أرباح, ويعملون في المخازن, وما قد يتعرضون له من اختناق وموت.( )
3. وتشتمل الهجرة غير الشرعية على مخاطر, مثل إلقاء القبض على المهاجرين غير الشرعيين, وتعرضهم للسرقة, والموت, ويمثل الشباب معظم ضحايا التهريب للمهاجرين, وقد يكون الضحايا شباباً مهاجرين بإرادتهم بموجب أمر من الأسرة وذلك دون أن يفهم الأبوان الظروف التي يعمل فيها أطفالهم أو أبناؤهم, وينتهي المطاف بالعديد من الضحايا تحت وعود خاطئة, ومضللة بالتوظيف, كما أن هناك كراهية ومعاداة من جانب المواطنين الأصليين ضد المهاجرين غير الشرعيين الذين تسببوا في انخفاض أجورهم في بلادهم.( )
4. كما أن المهاجرين غير الشرعيين قد يواجهون مشكلات تتعلق بالعمل الذي قد يجدونه, وبالالتزامات المالية التي يواجهونها وتورطهم في جرائم كضحايا, ومشاركين في الجريمة, ورغبتهم المختلطة فيما بين الإقامة أو العودة.( )
5. وهناك أيضاً أثار سيئة تواجه أسر الضحايا الذين فقد منهم عضو داخل الأسرة أثناء تهريبه سواء عبر البر أو البحر, وما تعاني منه هذه الأسر من معاناة أليمة إثر فقد ابنهم, وفقد مالهم الذي دفعوه ثمناً لهجرته, إلى جانب ما تركه الفقد من آلام أخرى إذا كان العضو متزوجاً, وله أطفال, وما يتبع ذلك من تشرد لهؤلاء الأطفال, وترميل للزوجة إلى جانب العبء النفسي الذي يتحمله الشباب المرحلون, وأسرهم نتيجة للترحيل, وخسارة النفس, والأموال.( )
- آليات التصدي للهجرة غير الشرعية:
لابد من التصدي للهجرة غير الشرعية ومخاطرها وذلك من خلال ما يلي:
‌أ. التحكم في الهجرة والنظام الدولي.
‌ب. الاتفاقيات الدولية لمنع الهجرة غير الشرعية.
‌ج. دور الشرطة في حماية حق التنقل والمنع من السفر.
‌د. نحو سياسة للهجرة غير الشرعية.
‌ه. تأمين الهجرة غير الشرعية.
‌و. إجراءات أخرى للتصدي للهجرة غير الشرعية.
‌ز. نحو إدارة للهجرة قائمة على احترام حقوق الإنسان.
وسوف نعرض لكل منهم بالتوضيح فيما يلي:
‌أ. التحكم في الهجرة والنظام الدولي:
والهجرة لا يمكن التعامل معها ببساطة في سياق العلاقات بين الدول المستضيفة والدول الأم، لأن عملية زيادة تحركات السكان على المستوى العالمي, وانتشار قنوات النقل, والحركات المتكررة, والتراكم داخل دولة مفردة, والعبور بين الدول والاستقرار كل هذه الأشياء تتطلب طريقة سياسية جديدة للتعامل مع التحرك الدولي للسكان، ولذلك فهناك حاجة إلى إدراك ووعي مختلف لانتقال السكان بين الدول.( )
وشددت كافة الدول في العقد الأخير الشروط التي تحكم دخول المهاجرين إلى حدودها, بينما تم في نفس الوقت الحد من إمكانية الاستئناف ضد قرارات بعدم الاعتراف بشخص ما أو ترحيله, وهذا يبين أن قضية الهجرة والتحكم بها يؤثران على ثلاث قضايا هامة في الدولة وهي: (ممارسة الدولة لسيادتها على أراضيها، التحكم في أراضيها, وتعريف المواطنة).( )
إن الهجرة مسألة بالغة الحساسية, وقد خلقت المجادلات الرامية إلى تنظيمها على أساس عملي مشاكل عديدة مماثلة, إن لم تكن أكثر مما يخلقه الاستيطان الدائم, وتشير التقارير الأولية عن الامتيازات المنصوص عليها بموجب (اتفاقية الجات) إلى وجود قدر كبير من الحذر في هذا المجال, ومع ذلك لا تستطيع مجموعة واحدة من البلدان أن تستمر في الزعم بأي درجة من المصداقية بأنه لابد من اعتبار تنقُّل الأيدي العاملة أمر لا محل له من الاهتمام في اقتصاد عالمي يتزايد الاعتماد المتبادل بين أطرافه, وهناك ميزة في فكرة وضع قانون أو ميثاق خدمات للأيدي العاملة، مع التسليم بأنه سيكون ذا طبيعة خاصة, وأنه يجب ألا يحد من حركة الانتقال العادية للناس, ويجب أن يكون خالياً أيضاً من التمييز، ويتفاعل الناس من خلال الهجرة في مختلف أرجاء العالم على نحو أكثر مباشرة, وإنه يستحيل عملياً في أحيان كثيرة فصل بواعث الهجرة كل منهما عن الآخر.( )
وعلى المستوى السياسي بذلت الدول الأوروبية في الاتحاد الأوروبي جهوداً للوصول إلى سياسة عامة من اجل التعديل, وهذا يشبه من ناحية ديناميكية تخفيض قيمة العملة, فقد حاولت كل دولة (باستثناء جمهورية ألمانيا الفيدرالية حيث يمنع الدستور تلك السياسة) عدم تشجيع المهاجرين حيث تعمل على تصعيب إجراءات الهجرة.( )
‌ب. الاتفاقيات الدولية لمنع الهجرة غير الشرعية:
ولعل أهم الاتفاقيات الدولية التي اهتمت بموضوع الهجرة غير الشرعية هي (اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة), وتتكون الاتفاقية من (41) إحدى واربعين مادة منها:( )
1. تجريم المشاركة في عصابة إجرامية منظمة, وغسل عائدات الجرائم والفساد, وعرقلة سير العدالة.
2. تدابير مكافحة غسل الأموال, وتحديد مسؤولية الهيئات الاعتبارية عن المشاركة في مثل هذه الجرائم.
3. التعاون الدولي لأغراض المصادرة, وتسليم المجرمين, ونقل الأشخاص المحكوم عليهم.
4. حماية الشهود ومساعدة الضحايا وحمايتهم.
5. توفير آليات التنفيذ من خلال إنشاء مؤتمر للشركاء من أجل تحسين قدرة الدول على مكافحة الجريمة المنظمة.
وجدير بالذكر أن هناك بروتوكولان مكملان للاتفاقية وهما: (بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبروتوكول مكافحة تهريب المهاجرين عن طريق البر, البحر, والجو), وبجانب الأحكام العامة, والأحكام الختامية فقد تضمن البروتوكول مواد عديدة أهمها: (أ) تهريب المهـاجرين عن طـريق البحر, (ب) تدبير مكـافحة تهريب المهـاجرين عـن طريق البحر, (ج) التدابير الحدودية, (د) أمن ومراقبة الوثائق, (هـ) شرعية الوثائق وصلاحيتها, (و) التدريب والتعاون التقني, (ز) تدابير الحماية والمساعدة, وركزت المادة الثامنة عشر من البروتوكول على إعادة المهاجرين المهربين.( )
وقد قدمت إيطاليا والنمسا اقتراحات تحتوي على الحق في إيقاف, وتحويل المركبات الأجنبية من أجل منع تدفق الأفراد إلى المنطقة التابعة للدولة, وذلك خلال أول اجتماع للجنة الخاصة التي أعدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في (9 ديسمبر 1998), لتفصيل الميثاق الشامل الذي يعالج من بين قضايا آخري تهريب المهاجرين عن طريق البحر.( )
‌ج. دور الشرطة في حماية حق التنقل والمنع من السفر:
وسنتناول دور الشرطة في هذا الصدد من خلال التالي: ( )
1. تقوم الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بمصر بدور هام وفعال من خلال إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بالإدارة، وفي مواجهة تجاوزات شركات إلحاق العمالة بالخارج، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الإدارة المختصة بوزارة القوى العاملة والهجرة (الإدارة العامة للاستخدام الخارجي), وبالتنسيق مع أقسام جرائم الأموال العامة بمديريات الأمن, ومديريات القوى العاملة بالمحافظات.
2. تقوم الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بمصر بمكافحة الهجرة غير الشرعية وشمل ذلك عنصرين هما: (أ) رصدت الإدارة في الفترة الأخيرة تعدد عمليات ضبط, وترحيل أعداد كبيرة من الشباب المصري من قبل السلطات الإيطالية حال شروعهم في التسلل بحراً على السواحل الإيطالية, والمالطية, وتستأثر إيطاليا بالنصيب الأكبر من عمليات التسلل على المستوى الأوروبي, لامتداد حدودها مع العديد من دول أوروبا الشرقية, التي يسهل الوصول إليها بالطرق غير الشرعيــة, (ب) تولي وزارة الداخلية اهتماماً بالغاً بمكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال إتباعها سياسة أمنية تضمن تأمين الحدود, والمنافذ البرية, والبحرية، حمايةً لأمن واستقرار جميع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط عربية كانت أو أوروبية.
‌د. نحو سياسة للهجرة غير الشرعية:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:46 pm

لقد اشتركت الجماعات المستفيدة, والمشرعون في الصراع حول مشروعات قوانين خاصة بالهجرة غير الشرعية, والسؤال (لماذا هذا الصراع المستمر حول إعداد سياسة للهجرة غير الشرعية تعمل على تلبية الاحتياجات القومية, وحل مشكلة الهجرة؟، لماذا يعتبر القرار الفعلي قراراً خادعاً؟)، تكمن الإجابة في طبيعة السياسة المتعلقة بالهجرة غير الشرعية, وظروف أو مشكلات السياسة الخارجية، حيث يتغير النظام العالمي، فلا يمكن لصانعي السياسات المحلية أن يقوموا بحل الصراعات أو المشكلات الدولية أو أن يضعوا سياسة لدول أخرى، ففي المجتمع الدولي، ما تُقدم الدول الأخرى على القيام به أو ما تفشل في أن تقوم به يؤثر على ديناميكيات الهجرة غير الشرعية, وتدفقات الهجرة حول العالم، كما أن الفشل في تحقيق اقتصاد جيد في دول أخرى يدفع المواطنين إلى الهجرة.( )
‌ه. تأمين الهجرة غير الشرعية:
إن توازن أي عملية لتأمين الهجرة غير الشرعية, وتدفق المهاجرين يقع بين التحكم, وآليات العقاب, والإجراءات الوقائية, وحماية حقوق الإنسان, إلى جانب الإجراءات المالية, والاقتصادية, فعلى مستوى العدل الجنائي نقصد بالتأمين تحديد دور القانون الجنائي, وجهاز العدالة الجنائي في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتدفق المهاجرين, وصياغة القانون الذي يشتمل علي الحلول طويلة الأمد للهجرة غير الشرعية, ويجب إدراج سياسات الهجرة والعدالة الجنائية في الإستراتيجية القومية التي تقوم أيضاً بدراسة الوقائع البيئية الديموغرافية, والاقتصادية, والاجتماعية, والسياسية للهجرة غير الشرعية, وهروب المهاجرين، ويجب تنسيق هذه الآليات القومية على المستوى الدولي والإقليمي, حيث إن المشكلات الدولية تتطلب ردوداً واستجابات متعددة الجوانب.(2)
‌و. إجراءات أخرى للتصدي للهجرة غير الشرعية:
1. من الممكن أن تقوم الدول المستقبلة للمهاجرين بعمل الكثير من أجل محاربة الفقر, وإحداث التنمية, وتوفير المزيد من الفرص للمهاجرين الشباب غير الماهرين من خلال برامج العمل المؤقتة والموسمية, وتستطيع الدول المرسلة أن توسّع من فرص شباب آخرين حتى يتمكنوا من الهجرة, وذلك بتجنب تحديد نفقات كثيرة على جواز السفر, وإعداد المزيد من الاتفاقيات من أجل هجرة العمال، وأن تعمل على تقليل عملية المتاجرة والهجرة غير الشرعية وذلك بتوفير المزيد من المعلومات حول مخاطر الانتقال, والعيش بالخارج, وبتنفيذ السياسات التي تعمل على زيادة المزيد من الفرص المحلية في العمل, ويجب أن يقوم صُنّاع السياسة بعمل الكثير من أجل استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتواصل والتفاعل مع الشباب. ( )
2. ومن الممكن أن تعزز الحملات الإعلامية والخطوات الشرعية من مؤسسات الشباب وتساعدهم في عدم التعرض للوعود الخاطئة التي يعدهم بها المهربون ومنحهم الفرص الشرعية إذا تم بيعهم بواسطة أفراد الأسرة ومن الممكن أن يمثل ضحايا التهريب فرصة ثانية للعودة للحياة إلى بلادهم, وذلك من خلال العمل مع حكومات الدول المهاجر إليها لضمان عدم معاملة ضحاياها كمجرمين, وتساعدهم على العودة.( )
3. وفي المستقبل سوف يصبح موقف الهجرة سهل السيطرة عليه فقط عندما تكون الاستجابة العالمية ليست فقط علاجية بل أيضاً وقائية بطبيعتها, فالأنظمة العالمية الاقتصادية, والسياسية, والاجتماعية, والبيئية القائمة على حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية, والمساندة, والمبادئ العادلة سوف تنجح في تجنب التطوير على المستوى المحلي الخاص بالظروف التي قد تؤدي إلى اتخاذ القرار الخاص بالهروب.( )
ومنذ تشكيل (وزارة الأمن الداخلي), تعتمد عملية إدارة الحدود على التكنولوجيا الحديثة, والاستخدام الأفضل للمعلومات, إن مهمة تحديد معالم الحدود ونظام الهجرة ليست عملية سهلة, فقد حاول العديد من السياسيين, وصناع السياسة عمل ذلك, ولكنهم اكتشفوا أن مشكلة الهجرة غير الشرعية لم تستمر فقط, ولكنها في حالة ازدياد.( )
وحاصرت قضية أحداث (الحادي عشر من سبتمبر), والحرب على الإرهاب, والانفجار السكاني للمهاجرين غير الموثقين المشرعين في مبني البرلمان الذين كانوا في صراع مرة ثانية من أجل وضع قرار بشأن الهجرة ومشكلة التحكم في الحدود, أن مهمة حماية الحدود من المهام الصعبة ويصارع السياسيون, والنقاد, ومن يتم استضافتهم في برامج الحوارات, والعديد الآخرون الذين يشاركون في المنتديات العامة من أجل عرض حلول.( )
إن التحكم في عملية الهجرة لا يعتبر حلاً لمشكلة الأمن المعروفة بمشكلة الهجرة غير المستندة إلى وثائق ومستندات, وعلى النقيض من الرأي العام لا تطبق المؤسسات الأمنية منطق وضع سياسة جديدة رداً على تحديات أو تهديدات سياسية جديدة, فبدلاً من تحليل التحكم في الهجرة بطريقة وظيفية، مثل: استجابة السياسة العامة لأي مشكلة اجتماعية حاليه, والقيام بمناقشة تداخل الخطوط بين الأمن الخارجي والداخلي, ومناقشة ظهور الهجرة كمشكلة عالمية, ووضع إطار للسياق الذي يدرس الهجرة غير الشرعية, ومن الممكن أن تختلف الآراء حول الحلول التي من الممكن تبنيها, لكن كل شخص في هذه المجالات السياسية يوافق على أن الهجرة تعتبر تحدياً للأمن الخارجي والداخلي.( )
‌ز. نحو إدارة للهجرة قائمة على احترام حقوق الإنسان:
إن الطرق التقليدية لإدارة تدفقات الهجرة قد فات أوانها, والتوافق الاستثنائي بين العولمة, والهجرة الدولية قد أسفر عن فشل سياسات الهجرة القائمة على الأمن الداخلي والمصالح الاقتصادية المحددة, فما دامت أوجه التفاوت في التنمية مستمرة, فستستمر تدفقات المهاجرين إلى البلدان الثرية, والبلدان النامية الأكثر ازدهاراً، وهناك اعتراف بالجهود المبذولة في نطاق مختلف المبادرات الحكومية الدولية بحثاً عن طرائق جديدة لإدارة الظاهرة بفاعلية وأن إدارة الهجرة يكون أقوى من منظور حقوق الإنسان, ويستند إلى المسئولية المشتركة للدول في الاضطلاع بواجباتها تجاه المهاجرين.( )
- الهجرة غير الشرعية ما بين المسئولية والواجب:
إن للأفراد حقوقاً لدي دولهم والمجتمع الدولي, ومع ذلك فان المواطنين الآخرين عليهم واجبات تجاه دولتهم والمواطنين الآخرين, وقد لا يمكن تصنيف هذه الواجبات دولياً أو النص عليها صراحة في مستندات قومية.( )
إن التصدي للهجرة غير الشرعية ليست مسئولية الدول المهاجر منها وحدها لأن ذلك يتجاوز إمكانياتها وطاقاتها بل إنها من أكبر مسئوليات الدول المهاجر إليها, كما أن استمرار حكومات الدول المهاجر منها في سياسة الاعتماد على القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للشباب يؤدي إلى تفاقم كارثة البطالة التي تدفع بالشباب للانتحار الجماعي في الهجرة غير الشرعية, كما أن عدم توفر الوعي لدى الشباب وأسرهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية يجعلهم يلقون بأنفسهم في السفر غير الشرعي وينتهي المطاف بموت الكثير منهم.( )
- مستقبل الهجرة من الشرق إلى الغرب:
إنه منذ الحرب العالمية الثانية ترجع أصول الأغلبية السائدة من المهاجرين من الشرق إلى الغرب إلى جماعات أقلية دينية, وعرقية من دولة عرقية في مكان آخر, ولكن منذ سقوط الستار الحديدي وصل عدد كبير متزايد من المهاجرين بدون مساعدة أو دعم أو موافقة أي دولة غربية, وبالتالي من القضايا الرئيسية التي تستدعي الانتباه إليها هي تلك الخصائص الديموغرافية الاجتماعية للمهاجرين من الشرق إلى الغرب, وتقدير المهاجرين المحتملين وتحليل النتائج الاجتماعية والاقتصادية للهجرة المتزايدة, ومقارنة ردود الأفعال السياسية في أوروبا الغربية.( )
ثانياً: المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية
الأسرة هي الخلية الأولي للمجتمع وأهم جماعاته الأولية, وكل إصلاح للأسرة هو إصلاح للمجتمع, ولذا فإن المجتمعات المتقدمة كل اهتماماتها تهيئة كافة الظروف التي تحقق سلامة الأسرة وتماسكها, وتوفير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية التي تساعد على دعم الأسرة.( )
والأسرة كنسق اجتماعي ينتظم بداخلها مجموعة من العلاقات المتساندة والمتكاملة لأدوار اجتماعية معينة يتحقق من تفاعلها أداء الأسرة لمجموعة من الوظائف الاجتماعية, فإذا حدث داخل هذا النسق مشكلة من المشاكل قد يكون من المتوقع اختلاف وتفكك هذا البناء أو هذا النسق الأسري الذي يؤدي إلى تفكك العلاقات الأسرية, كما أن تناقص وظائف الأسرة قد يؤدي إلى تفككها وانهيارها.( )
- تعريف المشكلة الأسرية من منظور الممارسة العامة:
والمشكلة في ضوء نظرية الأنساق العامة :هي نتاج حتمي لتفاعل مجموعة من الأنساق, وهي نوع من التكيف المرضي لتحقيق توازن حتى ولو كان معتلاً, فهي جزء من كل معقد لا يمكن مواجهته إلا بعلاج هذا الكل, ويتمثل هذا الكل في شبكة العلاقات الداخلة والخارجة ( )
والمشكلة في ضوء نظرية الدور: هي مشكلات فشل أو عجز في الأداء الاجتماعي للمكانة التي وضع فيها النسق, والذي يتيح وينشأ عندما لا يتعلم النسق أدوار الآخرين وعندما يحتل دوراً فضفاضاً يسمح بالتجاوزات غير المرغوب فيها, كما يلعب صراع الأدوار دوراً رئيسياً في حدوث المشكلات, وهناك نقد وجه لنظرية الدور على إنها غير متكاملة البناء ويكفي ربطها بنظرية الأنساق العامة, حيث أن نظرية الأنساق العامة عندما ظهرت ارتكزت على مفهوم الدور كأحد الأنساق الفرعية التي تؤثر في مسار العلاقات بين الأنساق المختلفة والوسيط الذي يربط النسق الفرعي بنسق المجتمع الكبير.( )
والمشكلة الأسرية : هي حالة من الاختلال الداخلي والخارجي الناجم عن وجود نقص في إشباعات الفرد أو الأسرة ككل, مما يؤدي إلى أنماط سلوكية تتنافي مع الأهداف المجتمعية ولا تسايرها.( )
وهناك مؤشرات دالة على وجود مشكلة أسرية تتمثل في:( )
1. وجود عقبة في الأداء الاجتماعي لفرد في الأسرة أو الأسرة ككل.
2. الجمود وعدم المرونة في مواجهة كل جديد.
3. عندما تكون هناك أي محنه طارئة لفرد فيها بمثابة كارثة تجمد حركة الأسرة كلها.
4. وجود نقص في إشباع الحاجات بالنسبة لشخص أو الأسرة ككل.
ويضيف آخرون مؤشرات آخري للدلالة على وجود مشكلة أسرية وهي:( )
5. تراكم الإحباط وسوء التكيف بطريقة تهدد الأسرة بحيث تحول دون قيامها بالتوظيف
6. كثرة النزاعات التي تحدث داخل الأسرة وتؤثر على الأسرة ككل ووظائفها.
7. عجز الأسرة عن القيام بوظائفها.
8. توقف التفاعل الأسري أو وجود التفاعل السلبي.
- تصنيف المشكلات الأسرية بصفة عامة داخل المجتمع المصري:
من الصعب الاتفاق على تصنيف معين للمشكلات الأسرية, وذلك بحكم تباين المعايير التي يعتمد عليها كل تصنيف, وكذلك تأثره بظروف المجتمع الثقافية ونظرته إلى المشكلة وتأثره بها, وقد اختلفت أراء العلماء في هذا الصدد اختلافات عديدة, فهناك من يصنف المشكلات إلى ما يلي:( )
‌أ. المشاكل الانفعالية والنفسية: وهي ترجع لاختلاف الحالة المزاجية والعصبية داخل الأسرة ومشكلات الاضطرابات والأمراض النفسية لشخص أو لعدة أشخاص في الأسرة.
‌ب. المشاكل الثقافية: وهي ترجع إلى الاختلافات داخل الأسرة في العادات التقاليد والاتجاهات والقيم، وقد يكون ذلك نتيجة الاختلاف في النشأة والتربية.
‌ج. مشاكل الأدوار الاجتماعية: وهي التوتر أو المشاكل التي تنجم عن الاختلافات بين الدور الممارس والدور المتوقع لكل فرد داخل الأسرة تجاه الآخرين, كما أن تعدد الأدوار وتصارعها لأحد أفراد الأسرة قد يؤدي إلى اختلاف الأسرة وعدم تماسكها.
‌د. المشاكل الاقتصادية: حيث يؤدي نقص الإمكانيات المادية إلى ظهور العديد من السلوك غير السوي في الأسرة, مثل: (المشاجرات والمشاحنات داخل الأسرة).
وهناك تصنيف آخر يشير إلى نفس المشكلات الأسرية في التصنيف السابق ولكن يضيف إليها المشكلات الأسرية التالية وذلك وفقاً للعوامل المسببة لها:( )
‌أ. المشكلات العقلية: مثل التباين في الذكاء وضعف التفكير العقلي وبعض الأمراض العقلية.
‌ب. المشكلات الصحية: مثل المرض المزمن, العاهات والعقم. .. الخ.
‌ج. المشكلات الأخلاقية: مثل القسوة في المعاملة, اهتزاز القيم, الكذب ,عدم الاحترام.
ويضيف تصنيف آخر المشكلات الأسرية التالية:( )
‌أ. مشكلات التنشئة الاجتماعية وتربية وتدريب الأطفال: والذي له تأثير على شخصية الأبناء وإما أن تجعل منهم شخصيات تتصرف بطريقة سليمة، وإما أن تجعل منهم شخصيات مرضية.
‌ب. مشكلات الشيخوخة والتقاعد: وما يترتب عليها من نقص الدخل والضعف الصحي العام والحاجة إلى الاعتماد على الآخرين خاصة الأبناء من الشباب.
ويري آخر أن المشكلات الأسرية بالإضافة إلى ما سبق تتمثل في:( )
1. من ناحية الأزمات الأسرية: هناك الأسرة التي تشكل ما يطلق عليه بالبناء الفارغ, وهنا نجد أن الزوجين يعيشان معاً ولكنهما لا يتواصلان إلا في أضيق الحدود ويصعب على كل منهما منح الآخر دعماً عاطفياً.
2. ومن حيث قيام الأسرة بوظائفها: ويتلخص في الأنماط التالية:
• الأسرة الكمالية: وهذه الأسرة تعطي أهمية مفرطة ومغالياً فيها للبعد عن كل خطأ, كما تتجنب الاحتكاك الصريح ومن خصائصها اللوم الذاتي الشديد على أي فشل.
• الأسرة غير الكفء: ومن صفات هذا النوع الإفراط في الاعتماد على الآخرين في القيام والتوجيه وطلب المشورة حتى في أبسط المسائل والأمور, مثل حل المشكلات التي تتمكن أي أسرة في المتوسط أن تحلها لنفسها وبنفسها.
• الأسرة الأنانية: يكون للوالدين في هذا النمط صفات تسلطية تدور حول ذواتهم واتجاهاتهم الصلبة العنيدة, ولذلك نجد كل طرف يلوم الآخر بخصوص المشاكل الأسرية.
• الأسرة غير الاجتماعية: وهي هنا في حاجة إلى علاقات اجتماعية واتصالات مع الأفراد الآخرين ومع المجتمع الذي تعيش فيه.
3. تقسيم للمشكلات الأسرية حسب طبيعة المشكلة:
• المشكلات الدينية: نتيجة لانخفاض الوازع الديني داخل الأسرة وما يترتب عليه من انخفاض القيم الدينية, الاجتماعية والأخلاقية وضعف الترابط الأسري والانتماء للأسرة والمجتمع.
4. تقسيم للمشكلات حسب العوامل التي تتدخل في إحداثها:
• العوامل الذاتية الشخصية الداخلية: وتتمثل في عوامل وراثية ونواحٍ عقلية وجسمية ونفسية.
• العوامل البيئية الخارجية: وتتمثل في العلاقات الأسرية والمستوي الاقتصادي والثقافي وعلاقات البيئة الخارجية, وهذه العوامل يختلف تأثيرها من مشكلة لأخرى, وتساهم في وجود المشاكل بنسب مختلفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:47 pm

وبالإضافة إلى نفس المشكلات الأسرية السابقة ربط آخرون المشكلات الأسرية بالمراحل التالية:( )
أ‌. مرحلة البحث عن حلفاء: إذا لم يستطع أعضاء الأسرة حل المشكلة نجد أنهم يسعون إلى الاستعانة بالآخرين من داخل الأسرة أو أقاربها وخاصة الأقارب والأصدقاء.
ب‌. مرحلة إنهاء الزواج: وذلك عندما يكون لدى أحد الزوجين الدافعية والرغبة لتحمل مسئولية قرار الانفصال, وعند هذه النقطة تكون مرحلة عدم العودة للحياة الأسرية, وقد تصل النزاعات إلى أن تنتهي بإنهاء الزواج أو تحل نتيجة تدخل لأقارب أو هيئات أو لأسباب أخرى.
وهناك من يصنف المشكلات الأسرية إلى:( )
‌أ. تصنيف المشكلات تبعاً لعجز الأسرة عن القيام بوظائفها: مثل: (مشكلات الطلاق والترمل).
‌ب. تصنيف المشكلات طبقاً لبناء الأسرة المتغيرة: فبناء الأسرة الكبير أخذ في التلاشي وأصبحت الأسرة الصغيرة المسماة بالنواة من مميزات الأسرة الحالية, وتواجه هذه الأسرة عدة مشكلات.
‌ج. تصنيف المشكلات بسبب انقسام الأسرة نتيجة الهجرة: حيث شاءت ظروف الحياة الاقتصادية إلى ارتفاع معدلات الهجرة خاصة الخارجية, والتضحية بالاستقرار الأسري في سبيل تحسين الدخل, وقد أدي ذلك إلى كثير من المشكلات التي تواجه الأسرة، مثل:
• وجود اضطرابات في المعايير السلوكية وفي العلاقات الأسرية لبعد رب الأسرة.
• عدم انتظام الأبناء دراسياً لعدم القدرة على متابعتهم دراسياً.
• عدم وجود تماسك أسري لعدم مشاركة الأبناء في شئونهم الاجتماعية والثقافية.
• التغيير المفاجئ في الأدوار الطبيعية لأفراد الأسرة.
• أصبحت الزوجة تقوم بدور الأب والأم في آن واحد.
• أصبح الأبناء والأطفال الصغار يتحملون مسئولية رعاية أنفسهم في سن مبكر.
• شعور الأبناء بالحرمان النفسي والعاطفي مما يؤدي إلى شعورهم بالقلق وعدم القدرة على التركيز واللجوء إلى رفاق السوء.
• عدم وجود رقابة وضبط اجتماعي متكامل على سلوكيات الأبناء.
ومن خلال العرض السابق للمشكلات الأسرية التي تواجه الأسر في المجتمع المصري, فإن الأسرة المصرية شأنها شأن كل الأسر في العالم لابد أن تواجهها بعض المشكلات التي تعترض سيرتها وعليها أن تبذل كل الجهد لوضع الحلول المناسبة لها, ومحاولة حسمها حتى لا تعصف بها وتهز دعائمها.
- العوامل المسببة للمشكلات الأسرية من منظور الممارسة العامة:
من المعروف أن هناك أسباباً متعددة تتفاعل لحدوث مشكلات الأسرة, وبعضها قد يرجع لنسق الأسرة وأخرى ترجع إلى نسق المؤسسة التي تخدم هذه الأسرة, في حين آخر قد يرجع إلى نسق المجتمع أو البيئة, وعلى الرغم من أن أغلب مشكلات الأسرة ترجع إلى تفاعل تلك العوامل مجتمعه إلا أنه يمكن تحديد تلك العوامل منفصلة بغرض الدراسة والتوضيح.
يمكن تحديد العوامل المسببة للمشكلات الأسرية من منظور الممارسة العامة فيما يلي:( )
1. قد لا توجد أو لا تتوافر أنساق الموارد في حياة أنساق التعامل.
2. قد لا توجد بتلك الأنساق الموارد الكافية لإشباع احتياجات العملاء أو تزويدهم بالمساعدة.
3. قد لا يوجد لدى أعضاء الأسرة ككل معرفة بوجود نسق الموارد الذي يمكنهم الاستفادة منه.
4. قد ترجع المشكلة إلى تردد العملاء في اللجوء إلى أنساق الموارد الموجودة في المجتمع.
5. وجود صراع بين الأنساق المجتمعية المسئولة عن إشباع احتياجات العملاء.
6. قد تسهم عدم كفاءة الأنساق في وجود مشكلات للعملاء المستفيدين منها.
وهذا يعني أن كثيراً من مشاكل الأنساق التي يتعامل معها الممارس العام تنشأ نتيجة عدم توافر الإشباع اللازم للحاجات الإنسانية, والإخفاق في قيام هذه الأنساق بدور من أدوارها مما يترتب عليه فشلها في إشباع الحاجة كلياً أو جزئياً وبالتالي ظهور المشكلات.
وقد ترجع المشكلات الأسرية أيضاً إلى:( )
1. العوامل الذاتية: وتتمثل في العوامل الجسمية كالمرض, والعوامل العقلية، مثل: (درجة الذكاء والقدرة على التفكير والتذكر والتخيل), والعوامل النفسية، مثل: (الحاجة إلى الانتماء والحب والأمن والأهمية والقبول والحاجة إلى الجو النفسي والصحة النفسية داخل الأسرة وخارجها), والعوامل الاجتماعية وتشتمل على (التعليم والثقافة والسلوك العام والمهارات والعادات والتقاليد والقيم المختلفة والضوابط والعلاقات الاجتماعية).
2. العوامل البيئية للمشكلات الأسرية: كالتصنيع والتحضر, كما لم يصبح للسلطة الأبوية ما كانت تتمتع به من وزن فضعفت صلات القرابة, كذلك ارتفاع سن الزواج لعدم توفر تكاليف الزواج وكذلك صراع الأجيال.
وقد تكون مشاكل الأسرة راجعة إلى التوظيف السيئ للأسرة , ومن الممكن تقسيم هذه الإخفاقات في حـل المشكلات إلـى أربع فئات:(1) الفشل في تحقيق المهـام الرئيسية للأسـرة, (2) الفشل في التعـامل مع التغييرات المتعلقة بالمهام التنموية, (3) الفشل في التعامل مع الأزمات,(4) الفشل في التعامل مع الضغوط الاجتماعية (والتي قد تشمل ضغوطاً من مصادر مختلفة أو ثقافات مختلفة).( )
كما أن هناك أسر تفشل في التعامل مع ضغوط الحياة, وأحياناً تتداخل مشكلات الأسرة, وإخفاق الأسرة في التغلب علي هذه المشكلات يجعلها تتحرك نحو حل الأزمات الثابتة، وتحتاج هذه الأسر التي يشار إليها في الغالب بأسر متعددة المشكلات بشكل متغير إلى مساعدة ويكونون في الغالب عملاء للأخصائيين الاجتماعيين الذين يقدمون خدمات الحماية.( )
وهناك حاجة مُلحّة إلى معرفة (ما هي أهم المواقف المسببة لوجود ضحايا داخل الأسرة؟)، والتي تتمثل فيما يلي:( )
1. غياب أحد الوالدين أو كليهما: ويترتب عليه عجز في وظائف الأسرة في القيام بالتنشئة الاجتماعية.
2. الظروف الاقتصادية المحيطة: وما يرتبط بها من مشاعر العجز والإحباط.
3. قلة الرقابة على تنفيذ القوانين: فضعف وظيفة الردع إتاحة المجال للانحراف, ويتمثل ذلك في ضعف الرقابة على الطرق والأسواق وضعف الرقابة على منافذ التهريب.
4. اختلال القيم: فوجود وقت فراغ غير مستفاد منه مع انتشار وسائل الترفيه غير الملائمة تعتبر مواقف مهيأة للاعتداء على القيم السائدة واهتزاز الوازع الديني كأحد وسائل الضبط لسلوكيات كثيرة.
5. التفرقة في المعاملة داخل الأسرة وأثر ذلك على بعض أعضائها.
وهناك عوامل قد تدفع بالضحية أو أسرته بعدم إبلاغ الشرطة عن الحوادث التي يتعرضون لها وتتمثل في: (1) الخوف مـن محاولة الانتقام من جـانب المجرم أو الجاني, (2) الخوف من الحرج وانتقاص القدر العلني, (3) فكرة أن الأبلاغ لن يجدي على أية حال لأن معظم المجرمين يفلتون بفعلتهم, (4) الخوف من القضاء والأسئلة، (5) إن الأبلاغ مكلّف مالياً ومرهق نفسياً ومعنوياً, (6) إن ملاحقة الجاني أمر صعب, (7) كما أن الشرطة قد تقيد الحـادث ضد مجهول, (8) موقف الضحية وأسرته الحساس للغاية, كما أن أسرة الضحية قد تعتقد أن تقديم المعلومات للشرطة قد تضر بالضحية وتسئ لسمعته وسمعة أسرته وتصيبه بالوصمة (9) رغبة أسرة الضحية من الانتقام من الجاني.( )
وبالإضافة إلى العوامل السابقة التي قد تدفع بالضحية أو أسرته بعدم إبلاغ الشرطة توجد عوامل أخري تتمثل في, عدم إمكانية الأسرة في التوصل إلى المحكمة والصعوبة في استعادة المفقود, بالإضافة إلى التهديدات التي تتلقاها الأسرة في حالة الشهادة, وكذلك كمية الوقت المستهلك في الإجراءات في أجهزة العدالة الجنائية.( )
- المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية:
يواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية العديد من المشكلات الناتجة عن فقدان أو وفاة أحد أعضائها الذي قد يكون (الزوج أو الأبن أو الأخ) نتيجة هجرته غير الشرعية, وأن تحديد المشكلة هو أهم جزء في عملية حل المشكلة، وهناك جزءان لتحديد المشكلة هما: الاعتراف بوجود مشكلة معينة, والتعرف على المشكلة نفسها سواء أكانت اقتصادية أو أسرية أو اجتماعية أو نفسية أو صحية أو قانونية وهذا هو الهدف الأساسي الذي تعمل من خلاله الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية من خلال استخدامها نظرية الأنساق العامة ونظرية الدور في وصف وتفسير المشكلات التي تواجه هذه النوعية من الأسر.
ومن أبرز المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ما يلي:
1. أن هناك نواحي قصور في أداء الأسرة لأدوارها في حالة وجود أحد أفراد الأسرة بعيداً عنها وذلك لأن السلوك داخل الأسرة سلوكاً متبادلاً ولا يمكن فهم سلوك أي شخص من خلال النظر إلى سلوكه بمفرده, وبشكل منفصل تؤثر أفكار ومشاعر وعواطف وأفعال كل فرد في الأسرة على أفكار ومشاعر وعواطف وأفعال كل فرد آخر في الأسرة.( )
2. وعندما يموت فرد في الأسرة يمر النظام الأسري بثوران كبير لأن أفراد الأسرة يحاولون التكيف مع هذا الوضع الجديد، والخسارة شيء متوقع في حالة موت الوالد أو الجد (كبار في السن)، أما الخسائر الأخرى مثل موت زوج أو أخ (شاب) فإنها غير متوقعة وقد تطول مدة الحداد حينئذٍ، وعندما يموت فرد من أفراد الأسرة، فإن استقرار الأسرة يكون مهدداً لأن الآخرين يحاولون ملء الفراغ الذي تركه هذا الشخص، وإن التكيف الأسري يكون صعباً أيضاً إذا كان الشخص المتوفى هو العائل أو الشخص الذي يلعب دوراً رئيسياً في حياة الأسرة, وعندما يكون الشخص المفقود ابناً حديث السن تصبح العلاقة الزوجية عرضة للمشكلات,كما يقلق أعضاء الأسرة المتبقون من فقدان الزوج أو الأبن أو الأخ وقد يشعرون أنهم هم المسئولون بصفة شخصية عن هذا الفقد أو الوفاة، وقد يجد أفراد الأسرة أنفسهم أيضاً غير مطمئنين لبعضهم البعض وهم في سعيهم للوصول إلى الاتزان الأسري والشخصي، إضافة إلى ذلك قد ينشأ التوتر الشخصي والخلافات الزوجية من عدم التوافق بين الأفراد البالغين المتبقين.( )
3. وتتعرض العلاقات الأسرية للضعف والتفكك نتيجة لفقدان العائل, كما يترتب على فقدان الأب مشاكل تعود على الأولاد, وأهم هذه المشكلات تربية الأبناء إذ بدأت الأم تحل محل الأب في إدارة شئون الأسرة، وظهرت الأم كمسئول أول عن إدارة شئون الأسرة ورعاية وتربية الأولاد, وبغياب الأب فقد الأبناء الأب كقدوة ومثال وظهرت ظاهرة تأنيث الأسرة، ودخلت سلطة الأم محل سلطة الأب، وعجزت الأم عن ضبط الأبناء الذكور مما يؤدي إلى فشل الأبناء في الدراسة.( )
وبالتالي وقوع أحد أعضاء الأسرة ضحية للهجرة غير الشرعية يؤثر على بنية واستقرار الأسرة ويؤدي إلى خلق مشكلات أسرية واجتماعية خطيرة، ومن أكبر هذه المشكلات انهيار بنية الأسرة بسبب فقدان أو وفاة رب الأسرة وبحدوث تفكك في بنية الأسرة تصبح السيدات في حالة عزلة اجتماعية واقتصادية، ويحل محل الأب الأطفال الذين هم في سن التعليم داخل الأسرة, وبالتالي يكون معدل هروب الصبيان من المدارس أعلى من الفتيات لأن الصبيان يقومون برعاية الأسرة في حالة غياب الأب أو الذكور البالغين, وغالباً ما يزداد التوتر في الأسرة, وبالتالي الهجرة غير الشرعية سبباً في موت العديد من المهاجرين غير الشرعيين وزيادة المشكلات الأسرية لعائلات ضحايا المهاجرين.( )
4. ونتيجة لفقدان الأب تتأثر بعض وظائف الأسرة الشاملة لتحويل الأطفال إلى أطفال غير اجتماعيين ، ومن أمثلة تلك الآثار السلبية: العدوانية عند الأطفال والإهمال المتزايد للأطفال، كما أن التماسك الأسري والحالة النفسية للأسرة قد تتأثر كثيراً بشكل سلبي، ويؤدي ذلك إلى تغيير سلبي في بنية الأسرة ووظائفها وأدوارها, فنتيجة لفقدان الزوج تصبح الزوجة بشكل أكثر مسئولة عن رعاية الأسرة وأفراد الأسرة, كما أن فقدان الأب له آثار سلبية على إضفاء الصبغة الاجتماعية على الأفراد.( )
5. بوفاة الزوج تفقد الأسرة سندها القوي الذي يتولى مسئوليتها وينعكس ذلك على دور الزوجة على الوجه التالي:( )
• انتهاء الزواج بوفاة الزوج يعني انتهاء دور حيوي بالنسبة للزوجة.
• يحدث غالباً أن الأرملة لا تجد تشجيعاً اجتماعياً على الزواج مرة أخرى.
• يرتبط بذلك مشاكل الأرملة المتصلة بتحمل المسئولية الاقتصادية لنفسها ولأطفالها، ففي الغالب يتعرض مستوى المعيشة نتيجة للترمل للإنخفاض.
• تواجه الأرملة في حياتها الاجتماعية قيوداً أكثر.
• بفقد الأسرة للزوج فإن الزوجة يكون عليها القيام بالدورين دور الأب ودور الأم مع الاختلاف الكبير في طبيعة كل دور، فالأب يتصف بالعزم اللازم لتوفير الأمن والثقة بين أفراد الأسرة, بينما الأم تتصف بالعطف والحنان والرقة التي يحتاج إليها أفراد الأسرة بجانب إدارة المنزل.
• لما كان دور الأب ودور الأم لازمين للأسرة إلا أن الأم يصعب عليها القيام بهما معاً ويجعل من العسير على الأطفال التكيف مع هذا الوضع الجديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:47 pm

6. إن فقدان الزوج في الهجرة غير الشرعية قد يؤدي إلى تغيير الدور الاجتماعي للزوجة. وجدير بالذكر أن الطبيعة المتغيرة للأسرة قد أدت إلى نشوء مشاكل جديدة في توافق الزوجة بعد موت الزوج لأن بناء الأسرة وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بمكان الإقامة الدائمة لها قد يجعل موت الزوج عاملاً من عوامل التفكك الذي ينبغي أن تواجهه الزوجة، بالإضافة إلى أن الزوجات يواجهن الوحدة إذا مات أزواجهن بالأخص إذا كُنّ من النساء التي لا يكون لهُنّ مكان في ميدان العلاقات الاجتماعية التي تمارس من خلال نسق ثابت، ومن المحتمل جداً أن يفقدن بصورة تلقائية العضوية التي كن يتمتعن بها في الجماعات التي كانت تقوم علي الاعتراف بأهلية الزوجين معاً للدخول في علاقات متبادلة ومشتركة مع الآخرين, وأن الأرملة بوجه خاص تجد نفسها قد استبعدت فجأة من المحيط الذي تعودت أن تعيش فيه والتي كان لها من خلاله مكانه ووضع مريح وملائم.( )
7. يعنى فقدان الزوج توقف عن أداء أدواره والتزاماته مما يتطلب إعادة تكيف على مستوى الأسرة بأكملها, وفي حالة وفاة الزوج يعني توقف الإشباع الجنسي, بالإضافة إلى ظهور مشكلات تتعلق بإدارة المنزل كما تفقد الأسرة الدفء العاطفي والحب وتواجه الزوجة مشكلة مراقبة الأطفال والإشراف عليهم, وبحدوث الوفاة يختفي المتوفى من شبكة العلاقات الاجتماعية مما يؤثر علي البناء الاجتماعية للأسرة, وفي موقف الموت قد يقف الأقارب والأصدقاء موقف المساعدة والمواساة للأسرة, وقد يكون لهذا الدعم دور في التغلب على حزنها وسوء تكيفها مع المواقف الجديدة.( )
8. تعانى الأسرة من انقطاع الدخل أو قلة الدخل بفقد العائل الوحيد للأسرة وتعاني من مشكلات اقتصادية يترتب عليها آثار سلبية تتمثل في:( )
‌أ. اضطرار الأسرة لتشغيل أبنائها قبل الأوان، أو قبل إتمام التعليم والنضج الاجتماعي.
‌ب. الاستدانة أو الشراء بالتقسيط بكل آثارهما السلبية علي مستقبل الاستقرار الاقتصادي للأسرة.
‌ج. حرمان الأسرة من ضرورات المعيشة الصحية المتكاملة وخاصة الغذاء المناسب والملبس والمسكن. .. الخ.
‌د. ارتباط الأزمات الاقتصادية بالانحرافات السلوكية والإصابة بأمراض القلب والأمراض النفسية.
9. معاناة الأسرة نتيجة فقدان رب الأسرة في الهجرة غير الشرعية من افتقاد الضبط الاجتماعي ,حيث تفقد الأسرة إحدى عناصرها القيادية وإحدى مسئولياتها وواجباتها الحيوية لتنشئة الأجيال الجديدة, بالإضافة إلى الآثار النفسية السلبية لفقدان رب الأسرة ذلك القدوة الدائم وخاصة للأطفال الذين تقمصوا شخصيات الأباء لتكون بداية لمرحلة من الاتجاهات الإنسحابية والمستسلمة إلى الاكتئاب والعزلة والانطواء, في المقابل ردود الأفعال الصارخة وغير السوية لافتقاد الأبناء المفاجئ للسلطة الضابطة التي اتسمت طويلاً بالكبح والقسوة والتزمت والعنف ليكون غيابها بمثابة أفراح يطلق العنان لرغباتهم الجانحة ونزواتهم الطائشة.( )
وتعتبر العلاقات الأسرية عامل جذب إلى الوطن, والهجرة في أحد أبعادها ابتعاد عن الأسرة والعائلة, والمهاجر هو فرد في هذه الأسرة قد يكون زوجاً أو ابناً أو أخاً ومعرفة من الذي يسافر داخل الأسرة يعطي بعداً تحليلياً هاماً لظاهرة الهجرة غير الشرعية والمشكلات المترتبة عليها.( )
إن ضحايا الهجرة غير الشرعية هم ضحايا لمشكلات اجتماعية من فقر وبطالة.... إلخ وهم في نفس الوقت سبب في ظهور (مشكلات اجتماعية، ومشكلات أسرية.....إلخ)، نتيجة وقوعهم كضحايا لتبدأ دورة حياة المشكلات من جديد.( )
وهناك فرق بين الأزمات والمشكلات التي تواجه الأسرة منذ الخليقة والتي تستطيع الأسرة التكيف معها من حيث البناء والوظيفة, وبين تلك المشكلات التي تهدد كيان الأسرة فهناك فرق بين مشكلات النزاعات والخلافات في وجهات النظر داخل الأسرة وبين تلك المشكلات التي تكاد تعصف بالأسرة.( )
ومن المشكلات التي قد تعصف بالأسرة تلك المشكلات المترتبة على وقوع أحد أعضاء الأسرة ضحية للهجرة غير الشرعية، وبالتالي فهذه الأسرة في حاجة مُلحّه إلى المساعدة للتغلب على مشكلاتها.
الفصل الثالث
دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف من المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية من منظور الممارسة العامة
• أولاً: الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في المجال الأسرى.
• ثانياً: أدوار الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في المجال الأسرى.
• ثالثاً: الخدمات الاجتماعية الأسرية.
أولاً: الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في المجال الأسرى:
إن فهم المشكلات الأسرية يتطلب فهم سلوك الأسرة فهماً واضحاً متكاملاً, وهذا لا يكون من خلال دراسة كل فرد فيها على حدة, فالأسرة نسق لا يمكن الإلمام به إلا من خلال دراسة علاقة الأجزاء بعضها ببعض.( )
وقد أصبح مفهوم الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية يمثل الإتجاه الجديد الذي يساعد المهنة على فهم طبيعة ومستويات الأحداث ومدي التفاعلات التي تحدث على مستوي الأنساق المجتمعية بما فيها المستوي العالمي وتعتبره الأساس المهني الملائم والفعال لطبيعة دور المهنة في خلال هذه المرحلة من التاريخ الإنساني.( )
- تعريف الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في المجال الأسري:
والممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة هي أحد مجالات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية الذي يوفر للأخصائي الاجتماعي أساساً نظرياً انتقائياً دون تفضيل التركيز على تطبيق مجموعة معينة من طرق المهنة لتخطيط وتنفيذ وتقويم التدخل المهني مع الأسرة في مختلف مؤسسات رعايتها, واضعاً في اعتباره كافة أنساق التعامل (طفل, زوجان, أسرة, جماعة الأسرة, مؤسسات رعاية الأسرة, مجتمع) مستنداً على أسس معرفية ومهارية وقيمية تعكس الطبيعة المنفردة لممارسة المهنة في تعاملها مع التخصصات المختلفة, في إطار ديناميات العمل الفريقي, لتحقيق الرعاية المتكاملة للأسرة وأفرادها في ضوء السياسة العامة والتشريعات المنظمة لتلك الرعاية.( )
- أبعاد الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية:
يشير مصطلح الممارسة العامة إلى نوع الممارسة التي لا تقتصر على تخصص أو قيود محددة والتي تشمل الأبعاد الرئيسية التالية:( )
1. الأسس المهارية والقيم والمعرفة المهنية التي تكون مبنية على معرفة مهارية قابلة للتنقل بين مجالات متعددة للممارسة, وقابلة للتطبيق على أنظمة العميل وأنظمة العمل.
2. إطار العمل المفاهيمي للأنظمة البيئية التي تعكس الترابط والعلاقة بين التوظيف الإنساني.
3. التقييم الإجمالي الذي يحدد الهدف من التغيير.
4. طرق التدخل في حل المشكلات اعتماداً على نقاط القوة, ولكي يقوم الممارس العام بممارسة مهامه بشكل فعال يجب أن يكتسب معرفة بالخدمة الاجتماعية من خلال منظور فلسفي عام وإدماج الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية مع الأبعاد الأربعة السابقة اللازمة للممارسة العامة.
ويفترض منظور الممارسة العامة وجود اعتماد متبادل بين الأفراد وبيئاتهم الاجتماعية (منظور النظم), وبذلك يشترط أن يكون لدي الأخصائيين الاجتماعيين قاعدة معرفية واسعة حول توظيف الأفراد والأسر والجماعات والمنظمات والمجتمعات والطرق التي تقوم من خلالها المؤسسات بدعم أو منح التوظيف.( )
ويقوم الأساس النظري للممارسة العامة على افتراض أساسي يتلخص في أنه نظراً لتعدد وتشابك العوامل المرتبطة بمشكلة ما فإنه لا يمكن لنظرية واحدة أو نموذج عملي واحد أن يقدم تفسيرات كاملة للسلوك الإنساني وطبيعة المشكلات والعوامل التي تؤثر فيها, لذلك فإن بعض الممارسين الملتزمين بنموذج واحد أو طريقة واحدة من طرق الخدمة الاجتماعية يجدون صعوبة في الإلمام بكافة أبعاد المشكلة، وبالتالي يصعب عليهم إحداث التغيير في المواقف الإشكالية التي يواجهها العملاء, والمنطق يشير إلى أنه يجب على الممارس أن يطلق لنفسه العنان لاختيار ما يراه مناسباً من أساليب ونماذج التدخل المهني الأكثر قدرة على التعامل مع مشكلات العملاء, وهذا هو جوهر الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية.( )
والممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية هي تطبيق الأساس المعرفي الانتقائي والقيم المهنية ومجموعة كبيرة من المهارات بهدف تغيير أي نظام من خلال أربع عمليات رئيسية هي:( )
1. تفويض العميل أي عملية الزيادة من السلطة السياسية أو الشخصية حتى يتخذ الأفراد موقفاً لتحسين موقفهم.
2. العمل بفاعلية وكفاءة داخل هيكل تنظيمي.
3. افتراض وجود مجموعة كبيرة من الأدوار المهنية.
4. تطبيق مهارات التفكير النقدي على عملية التغيير المخطط لها.
ويوضح شكل رقم (3) كيف تتناسب المفاهيم المتعددة مع بعضها فالمربع الضخم الذي يأخذ أسم ”الهيكل التنظيمي” يعرض شكل المنظمة أو المؤسسة التي تقوم بتوظيف الأخصائي الاجتماعي الممارس العام ليقوم بوظيفة الخدمة الاجتماعية, ويشمل الهيكل التنظيمي تفعيل خطوط السلطة أو التواصل داخل المنظمة أو المؤسسة وكيفية إدارته أو شكل بيئة المنظمة أو المؤسسة وبصفة الأخصائي الاجتماعي ممارس عام, فإنه يعمل في هذه البيئة بكافة قيودها وشروطها.( )




شكل رقم (3)
تعريف الممارسة العامة
- متطلبات الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية هي كما يلي:( )
1. المعرفة في العديد من مجالات ومهارات الممارسة العامة.
2. المرونة والتفكير المنطقي المنظم فمن الممكن أن يكون ذلك من الصعب تماماً على الممارسين الواقعين في المجال الهيكلي.
3. شبكات جيدة تضم ممارسين مهرة قادرين على تقديم دور الاستشارة والنصيحة في الكثير من القضايا خاصة وأن هذه الشبكات لها دور حيوي بسبب معرفتهم بنواحي القصور المهني.
4. الحكمة في الممارسة والموقع المركزي في المجتمع.
5. الانغماس في المجتمع وقضاياه حيث لا يستطيع الممارسون استخدام مبادئ تطوير المجتمع إذا لم يكونوا منغمرين في المجتمع.
- الافتراضات الأساسية للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية:
إن مدخل الممارسة العامة يرتكز على أربع افتراضات أساسية وهي:( )
1. إن السلوك الإنساني مرتبط إلى حد كبير ببيئة الإنسان الاجتماعية والطبيعية.
2. إن تعزيز الوظائف الاجتماعية للإنسان يعتمد على تغيير نظامه واستخدام أنظمة بديلة.
3. إن العمل على مستوي الوحدات الكبرى والصغرى يتضمن عمليات متماثلة للخدمة الاجتماعية.
4. إن الأخصائي الاجتماعي كممارس عام لدية مسئولية للعمل من أجل السياسات الاجتماعية والإدارة وتطبيق البحوث.
- أهداف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة:
الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية تسعي لتحقيق أهداف في مجال الأسرة وهذه الأهداف متكاملة ومتداخلة لتحقيق الرعاية المتكاملة للأسرة, ومن أهداف للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة ما يلي :( )
1. المساهمة في تدعيم الخدمات المجتمعية المتاحة لكل الأسر.
2. الإسهام في صياغة وتنمية السياسة الاجتماعية، واستحداث التشريعات المناسبة لتوفير خدمات للأسرة.
3. مساعدة كافة أنساق التعامل في مجال الأسرة لتنمية الروح الإنتاجية لديهم والاعتماد على الذات.
- مستويات الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية:
تنظر الممارسة العامة إلى العميل (فرد, أسرة, جماعة, منظمة, مجتمع) على أنه نسق اجتماعي يجب التعامل معه في سياق الأنساق البيئية المرتبطة به, وقد قسمت الممارسة العميل إلى مستويات محددة حيث يتضمن كل مستوي خصائص معينة وعلاقات مختلفة وأنماطاً محدده للتفاعل مع الأنساق الأخرى, وتتكون هذه المستويات من الآتي:( )
1. مستوي الميكرو (المصغر): ويتضمن الفرد وجميع الأشخاص الذين يتعامل معهم في بيئته بشكل يومي ويركز الأخصائي من خلال هذا المستوي على الأداء الوظيفي للفرد وقدراته والتفاعلات التي تحدث بين الأفراد والآخرين في البيئة التي يعيش فيها وما إذا كانت هذه التفاعلات سلبية أو إيجابية.
2. مستوي الميزو (المتوسط): حيث يشمل هذا المستوي التفاعلات بين الأفراد والجماعات المحيطة بالنسق والطرق والأساليب التي يرتبط بها هؤلاء الأفراد والجماعات معاً ليس مع النسق نفسه (العميل).
3. مستوي الماكرو (المكبر): ويعتبر هذا المستوي هو الأكبر على كل المستويات السابقة لأنه يتناول المجتمع الكبير حيث يتضمن العوامل المجتمعية، مثل: (الاتجاهات الثقافية والقيم السائدة في المجتمع).
ولا تهتم الخدمة الاجتماعية فقط بمساعدة الناس ولكنها تهتم أيضاً بتغيير الأنظمة التي تساهم في حدوث الضغوط وظهور العيوب, ويوضح الشكل رقم (4) الفرد, الأسرة, الجماعة, المجتمع, أي الممارسة عبر سلسة من الممارسات على جميع المستويات.( )
تعزيز الأفراد تعزيز الأسر تعزيز المجتمعات

الممارسة على المستوى الصغير الممارسة على المستوى المتوسط الممارسة على المستوي الكبير
شكل رقم (4)
يوضح الممارسة عبر سلسة من الممارسات على جميع المستويات
ولكي يختار الممارس العام أياً من المستويات الثلاثة للتدخل لدراسة مشكلة محددة يجب عليه استخدام مهارات صغيرة للمشاركة (أي إقامة علاقات وبداية تواصل فعال) مع الفرد أو الأفراد الذين تتحدث معهم عن المشكلة, ثم بعد ذلك يقوم الممارس بتقييم المشكلة وهى الشئ الذي يستلزم الحصول على معلومات عن جوانب متعددة للمشكلة, وبعد ذلك قد يختار استخدام الطريقة الصغرى أو المتوسطة أو الكبرى أو يجمع ما بين الثلاثة لحل المشكلة, وبالتالي يواصل الممارس العام ويتقدم خلال عملية التخطيط والتنفيذ والتقييم والإنهاء وعملية المتابعة بغض النظر عن مستوى التدخل الذي يقوم به.( )
- أنساق التعامل في إطار الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية:
ينظر إلى ممارسة الخدمة الاجتماعية في الإطار النسقي باعتبارها جزءاً أساسياً أو نسقاً من المساعدة المهنية حيث اعتبرت الأخصائي الاجتماعي الممارس العام نسقاًُ اجتماعياً بل اعتبرته نسقاً فرعياً من شبكة الأنساق الاجتماعية المحيطة بالعملاء الذين يعمل معهم, وبالتالي أنساق التعامل في إطار الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية تتكون من أربعة أنساق (كإطار للتغيير المخطط) هي:
‌أ. نسق التغيير: (النسق المسئول عن إحداث التغيير) ويشمل الأخصائي الاجتماعي الممارس العام والمؤسسة والآخرين من فريق العمل الذين يسهمون في تحقيق أهداف التغيير المخطط في نسق العميل والأنساق الأخرى.( )
‌ب. نسق العميل: هو الفرد أو أكثر الأسرة أو غيرها من الأنساق التي يتعامل معها الأخصائي الاجتماعي ,ويتعامل الأخصائي الاجتماعي الممارس العام في المجال الأسري مع مجتمع الأسرة كنسق كلى يتميز إلى مجموعة من انساق فرعية في تفاعل دينامي فيما بينها وبين النظم والأنساق البيئية المحيطة.( )
‌ج. نسق الهدف أو النسق المستهدف: فالنسق المستهدف يعني الأفراد أو الجماعات أو المنظمات المحيطة بالعميل وتؤثر بشكل سلبي عليه بما يساهم في حدوث المشكلة, ويستلزم الأمر في إطار نظرية الأنساق التأثير في الأنساق المحيطة بالعميل من خلال إحداث التغيير بها بما ينعكس بشكل إيجابي على العميل, فالنسق المستهدف يشمل كل الأنساق المحيطة والمؤثرة في نسق العميل والمشكلة.( )
‌د. نسق الفعل أو العمل: يتضمن الأنساق الاجتماعية المحيطة بالعملاء الذين يعتقد الأخصائي الاجتماعي أنهم لديهم القدرة على إحداث التغيير المطلوب في العميل في ضوء ما يمتلكونه من جوانب قوي ومهارات وإمكانيات يمكن أن تساعد على حل مشكلات العملاء في إشباع حاجاتهم.( )
ثانياً: أدوار الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية في المجال الأسري:
وللممارس العام في الخدمة الاجتماعية العديد من الأدوار في مجال العمل مع الأسرة فقد يركز الأخصائيون الاجتماعيون على تقديم خدمات للحفاظ على الأسرة وعلى وحدتها في إطار العدالة الاجتماعية أو في إطار ممارسة العدالة في العلاقات, و لذلك تشمل ممارسة الخدمة الاجتماعية مع الأسر تقييم نظام الأسرة في السياق الأوسع للمجتمع خاصة تأثير الاقتصاد والسياسة والنفوذ على وظيفة الأسرة.( )
و بالرغم من تعدد أدوار الممارس العام فإن الموقف الذي يتعامل معه هو الذي يحدد طبيعة الدور الممارس أو الأدوار التي يتم ممارستها تبعاً للمشكلة، الأهداف، الموقف الذي يتم فيه التدخل والنسق المتأثر بالمشكلة, وبالتالي هناك أدوار هامة للأخصائي الاجتماعي الممارس العام تتمثل في:( )
1. دور الوسيـط: ويتمثل في قيام الممارس العام بمساعـدة الأسرة في التعـرف على مصادر الخدمات والموارد المتاحة في الأسرة أو في المجتمع, كما يقوم بحلقة الوصل بين الأسرة وبين المؤسسة.
2. دور المنسق: ويقصد به تلك الجهود التي يبذلها الممارس العام لتوحيد الأنساق المختلفة ومنع تضارب جهودها لزيادة كفاءة الخدمات التي تحصل عليها الأسر وزيادة فعالية التدخل.
3. دور المصلح والمحكم: ويطلق عليه دور الممارس العام كوسيط للصلح ويقصد به قيام الممارس العام بالتدخل في حل النزاعات بين أفراد الأسرة خاصة الزوجين أو بين أفراد الأسرة وبعضهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:48 pm

4. دور المدافع: ويعتبر الدفاع نوعاً هاماً من أنواع الدعم حيث يقوم الممارس العام من خلاله بالدفاع عن حقوق وفرص العملاء وذلك عندما يشترك مع آخرين في النشاطات القائمة في المجتمع لزيادة الحقوق وتوفير الحماية والحصول عليها وإتاحة الفرص لكافة الناس, حيث من الممكن أن تعزز هذه النشاطات وترفع من معنويات العملاء وتزيد الأمل لديهم وتعمل على تفعيل دور الخدمة الاجتماعية.( )
ويجب على الأخصائيين الاجتماعيين كممارسيين عاميين أن يكونوا حساسين للمواقف التي يكمن فيها عائق إشباع الحاجة في عمل المؤسسات الاجتماعية, فكثيراً ما تؤثر هذه العوائق ليس فقط على شخص واحد أو أسرة واحدة بل أيضاً على مجموعة من الأفراد أو الأسر، وأبحاث الدفاع تُعرّف كلاً من دفاع الحالة (دفاع عن خدمة العميل) ودفاع السبب (دفاع عن خدمة طبقة من الأشخاص الذين وقعوا ضحايا لمشكلة اجتماعية)، وإن بعض المدافعين هم المساعدون للعملاء للحصول على خدمات في المواقف التي قد يرفضون فيها أو المساعدة على مدى الخدمات لأشخاص في أمس الحاجة إليها, والعمل مع مختلف الجماعات ينادي بالدفاع كمكوّن هام في أية خدمة مقدمة لهذه الجماعات.( )
ويمكن القول أن دور المدافع للأخصائي الاجتماعي كممارس عام مع الأسر: يقوم على تبنى وجهات نظر الأسر والدفاع عنها عندما يحدث صراع بين مقدمي الخدمة والأسر المحتاجين إليها, فعندما لا تستجيب المنظمات الاجتماعية للخدمات ولا تراعى شكوى من يطالبون بزيادة الخدمات, يقف هنا الأخصائي كمدافع مع مراعاة أن الهدف هو الصالح العام وليس لأغراض شخصية للمشتركين في الصراع.( )
ومن بين أدوار الممارس العام الهامة أيضاً ما يلي:( )
5. دور المساعد: ويقصد به مجموعة من الإجراءات والمهام التي يقوم بها الممارس العام لمساعدة الأسرة وكل من يتعامل معها على فهم احتياجاتها بوجه عام واحتياجات ومشكلات أفرادها.
6. دور المستشار: هذا الدور يسهم في قيام الممارس العام بعمليات النصح والتوجيه في كل ما يتعلق باحتياجات ومشكلات الأسر وكيفية إشباعها باعتباره مستشار لكل الأسر أو من يتعامل مع الأسرة,كما يتضمن قيام الممارس العام بدور الخبير في النواحي الاجتماعية التي تتعلق بالأسر لكل التخصصات الأخرى التي تقدم خدماتها لهم.
7. دور مقدم الخدمة: ويقصد بهذا الدور قيام الممارس العام بالتعاون مع غيره من المتخصصين في تنفيذ الخطط وتقديم الخدمات المباشرة للأسر من خلال المؤسسات التي يعمل بها.
وبالإضافة إلى ما سبق من أدوار هناك الأدوار التالية:( )
8. دور التربوي: وهو مساعدة نسق الأسرة على التزود بالمعارف والمعلومات التي تحتاجها لكي تتعامل مع مشكلتها أو الموقف الذي توجد فيه ومساعدتها كذلك على ممارسة سلوكيات واكتساب مهارات جديدة.
9. دور المعالج :وهو يعني مساعدة نسق العملاء (الأسر) على إحداث تغييرات في أنفسهم أو في علاقاتهم مع الجماعات أو الناس الذين يرتبطون معهم, وفي هذا الدور نسق الأسرة هو (نسق الهدف المراد تغييره).
10. دور المخطط للخدمات: لمساعدة نسق الأسرة على تحديد الأولويات لتحقيق الأهداف وذلك من خلال تحديد الاحتياجات والمشكلات والإمكانيات والموارد وترجمتها في خطة لتحقيق الأهداف.
11. دور الباحث: وهو يعني أن الممارس العام يقوم بـإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بمشكلات الأسر وحاجاتهم، وأيضاً جمع البيانات والمعلومات اللازمة عن الأنساق في مجالات الممارسة المهنية.
12. دور المشرف والإداري: ويعني قيام الممارس العام بالأعمال المتصلة بالإدارة حينما يشغل منصباً إدارياً في المؤسسات كالتوجيه والإشراف والتنسيق واتخاذ القرار والرقابة والتمويل والتنظيم والتوظيف بهدف توجيه جهود العاملين بالمؤسسة إلى تحقيق الهدف.
13.دور المحلل (المقيّم): يتعلق بتقويم الأداء والعمل على تحليل النتائج من أجل التعرف على الفعالية المرتبطة بتنفيذ الأنشطة والبرامج, ولذلك تفهُّم الممارس العام لمناهج البحث وأساليب التقويم يساعده على التقويم، وتحسين وتطوير أدائه.( )
- أدوار الممارس العام في الخدمة الاجتماعية مع أسر الضحايا:
ويقوم الأخصائي الاجتماعي الممارس العام بالإضافة إلى الأدوار السابقة بمجموعة أدوار أخرى وذلك مع أسر الضحايا تتمثل في:
1. تلبية مطالب أسرة الضحية ومساعدتها في التغلب على المصاعب المترتبة على تعرض أحد أفرادها للوقوع كضحية ومساعدتها في التغلب على حل ما يترتب على ذلك من مشكلات وعلى الحصول على حقوقها لدى الجهات الأخرى وتحويل من يحتاج إلى خدمات من مؤسسات أخرى من أسر الضحايا إلى هذه المؤسسات ومتابعة حصولهم على هذه الخدمات.( )
2. أدوار وقائية: تتمثل في مجموعة الجهود أو الممارسات العلمية التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام والتي تبذل بهدف تجنب أو منع أو تقليل عرض وقوع المشكلات المتنبأ بها, وأدوار أخرى علاجية : وهنا تهتم الخدمة الاجتماعية بمساعدة أسر الضحايا على حل مشكلاتهم وإعادة توافقهم مع المجتمع وكذلك تهدف إلى رعاية أسر الضحايا ومساعدتهم وتقديم الخدمات الاجتماعية لهم, وبحكم ظروف الدول النامية فإنها يجب أن تعطى اهتماما أكبر بمحور الوقاية.( )
ويمكن إضافة أدوار آخري لدور الممارس العام في الخدمة الاجتماعية مع أسر الضحايا بالإضافة إلى الأدوار السابق ذكرها كما يلي:( )
1. مساعدة أسرة الضحية على تجنب الوقوع كضحية مرة أخري.
2. مساعدة أسرة الضحية في التعاون مع نظام العدالة الجنائية.
3. وضع مشكلات أسر الضحايا أمام المجتمع ومتخذي القرار بما يضمن لهم حقوقهم.
4. إنشاء البرامج والخدمات التي ينبغي تقديمها لأسر الضحايا وتطوير المتاح منها.
5. إعداد قوائم بالخدمات التي يحتاج إليها أسر الضحايا.
6. مساعدة أسر الضحايا من خلال تقوية قدراتهم على مواجهة المواقف الصعبة.
7. إجراء البحوث والدراسات في مجال وقاية وعلاج ورعاية أسر الضحايا.
8. المشاركة في برامج التوعية الموجهة إلى المجتمع المعنية بوقاية الناس.
9. مساعدة أسر الضحايا على المطالبة بمزيد من الرعاية والحقوق والمؤسسات الحكومية.
والأخصائيون الاجتماعيون كممارسيين عاميين عليهم أن يعاملوا أسر الضحايا بشكل متعاطف ومتفهم وبنّاء وأن يعطوا لهم الاهتمام الكافي وأن يوفروا لهم المعلومات المناسبة وأن يقدموا لهم المساعدة المطلوبة والنصيحة المهنية وأن يسهلوا لهم عملية الاستفادة من المؤسسات التي تقدم برامج وخدمات لهم, وأن يساعدوا أسر الضحايا فى الحصول على حقوقهم والدفاع عن مصالحهم، ومن المهم تفهم أن الأساس المنطقي لبرامج التعميم هي أن الممارس العام يجب أن ينظر إلى المشاكل بصورة غير تقليدية ويستعد لتخطيط التدخل المستهدف على عدة مستويات من النظم المرتبطة بهموم الأسر، وربط نظم الأسر بنظم الموارد التي يمكنها تقديم الأهداف والخدمات المطلوبة مهمة أساسية للأخصائي الاجتماعي.( )
- العوامل التي تؤثر على طبيعة عمل الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المجال الأسري:
يتأثر دور الممارس العام في الخدمة الاجتماعية في المجال الأسري بعدة عوامل منها:( )
‌أ. نوع المؤسسة التي يعمل بها ومسئولياتها ومستوى عملها وتبعيتها.
‌ب. المركز الذي يشغله الممارس العام في المؤسسة التي يعمل بها.
‌ج. شخصية الممارس العام وطبيعة إعداده المهني وما يتوفر لديه من معارف ومهارات.
وثمة عوامل أخرى تؤثر على دور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في المجال الأسري بالإضافة إلى ما سبق وهى:
أ‌. مقاومة التغيير والتي تتمثل في ميل الأسر المحافظ المتجه لعدم قبول أي تغيير في الاتجاهات أو أساليب العمل لحماية أنفسهم إذ يخشون هذا التغيير سواء كان حقيقة أو خيال.( )
ب‌. حيث يواجه الأخصائي الاجتماعي الممارس العام مقاومة من جانب الأسرة للتغيير وأساليب التدخل وذلك بسبب أن نظرة المجتمع لازالت تقليدية بحيث أنه قد ينظر إلى طلب الأسرة المساعدة من المتخصصين لحل مشكلاتها وتلقى الدعم والإرشاد على أنه نوع من التقصير من الأسرة, وبالتالي يجد الممارس العام مقاومة من جانب الأسرة للتغيير. ( )
ثالثاً: الخدمات الاجتماعية الأسرية:
في إطار الممارسة العامة تقسم الخدمات التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي إلى نوعين من الخدمات هما: (الخدمات المباشرة والخدمات غير المباشرة), والخدمات المباشرة تشير إلى ممارسة الخدمة الاجتماعية مع العملاء مباشرة، أما الخدمات غير المباشرة فهي تتضمن التأثير على سلوك العملاء أو ظروفهم من خلال وسائل غير مباشرة.( )
والخدمات الاجتماعية: ”هي الخدمات التي تقدمها الهيئات الحكومية والأهلية لجميع المواطنين في كافة المجالات ويؤديها الأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم من المهنيين في إطار الرعاية الاجتماعية الأشمل في المجتمع المحلي”.( )
وفي الحقيقة هناك عدم رضا عن مستوى الخدمات الاجتماعية التي تقدم في الغالبية العظمى من مؤسسات الخدمة الاجتماعية وإن المحاولات المبذولة لضمان جودة هذه النوعية من الخدمات في حاجة إلى جهود كثيرة، وأن مؤسسات الخدمات الاجتماعية لازالت بعيدة عن نظم إدارة الجودة كما تعرفها هذه النوعية من المؤسسات في العديد من الدول الأخرى، بل في مجالات أخرى في مصر.( )
والمؤشرات على ذلك عديدة فقد تبين من دراسة (محمد سيد فهمي, 1993) عن الخدمات الاجتماعية في مجال الضمان الاجتماعي وجود كثير من التعقيدات الإدارية وضعف فاعلية الخدمات المقدمة وافتقارها إلى الاهتمام بالجوانب الوقائية والتنموية.( )
ويمكن تفسير تدني مستوى الخدمات الاجتماعية في مصر في ضوء مجموعة من العوامل هي:( )
1. عدم اهتمام الإدارة العليا في مجالات الخدمة الاجتماعية بوضع نظم لضمان الجودة.
2. المستفيدون من الخدمات في معظم المجالات من الفئات الضعيفة والمهمشة.
3. تدني الإنفاق على الخدمات الاجتماعية في مصر بما لا يُؤمّن خدمات جيدة.
4. القصور الملحوظ في مستوى الإعداد المهني للقائمين على تقديم هذه الخدمات.
5. معاناة العاملين في هذه المجالات من انخفاض مستوى الأجور رغم ظروف العمل الصعبة.
6. عدم مرونة التشريعات المنظمة لتقديم الخدمات الاجتماعية وعدم مسايرتها لما يحدث في المجتمع.
ويمكن تصنيف جهـود وأنشطة الخـدمة الاجتمـاعية الأسرية كما يلى: (أ) تقديم المساعدات للأسرة, (ب) تطوير الظـروف البيئية للأسرة, (ج) تقـديم جهود تعليمية للأسـرة, (د) البحوث العلمية والاجتماعية للأسرة.( )
وهناك تصنيفاً لبعض الخدمات التدعيمية والمكملة لمقابلة حاجات الأسر والتي تم الاعتراف بقيمتها وهى:( )
1. مساعدة المعوقين من أفراد الأسرة.
2. العمل على حفظ وترابط الأسرة في حالة غياب الأب.
3. خدمات عن طريق مساعدات الجمعيات الأهلية والتنظيمات المختلفة.
4. تنظيم وتنسيق المجتمع لمقابلة احتياجات الأسرة من ناحية الإسكان وإزالة الأحياء الفقيرة.
5. صرف الحاجات الأساسية للأسر بأثمان التكلفة.
ومن الخدمات الاجتماعية الأسرية الأخرى ما يلي:( )
6. مساعدة الأسر في تجنب الاضطرابات الأسرية والتغلب على المشكلات الأسرية.
7. خدمات إرشادية للأسر, والخدمات الترفيهية للأسر المحرومة.
8. المساعدات المالية ومساعدة العاطلين عن العمل, وغيرها من المساعدات.
وبالتالي لكي ينجح الأخصائي الاجتماعي الممارس العام في توفير الخدمات الاجتماعية الأسرية يجب عليه دراسة حاجات ومشكلات الأسرة، وتعتبر المشكلة الاقتصادية أساساً لمشكلات كثيرة أخرى بل إنها تمثل محور المشكلات الأسرية.( )
وبالتالي توفير الخدمات الاجتماعية للأسر لمواجهة أو التخفيف من مشكلاتها أمر في غاية الضرورة والأهمية وذلك حمايةً لاستقرار هذه الأسر والمحافظة على أدائها لوظائفها وحمايةً لأمن وسلامة المجتمع, إلا أن هناك صعوبات تعوق تقديم هذه الخدمات الاجتماعية الأسرية، وقد تتمثل هذه الصعوبات بالإضافة إلى صعوبات أخرى في أن مصر والعديد من المجتمعات النامية مازالت تمارس الخدمات الأسرية من خلال نموذج الطرق بينما تمارسها الدول المتقدمة من خلال النموذج الشمولي الذي يذهب إلى اعتبار الخدمة الاجتماعية الأسرية إطار متكامل يتعامل مع الأسرة كوحدات فردية وفي نفس الوقت جماعات مستقلة وفي نفس الوقت أطراف في الحي بل والمجتمع الكبير.( )
وإن التغلب على العقبات التى تعوق تقديم الخدمات الاجتماعية الاسرية يتطلب دراسة الأسرة المصرية دراسة تتناسب وأهميتها ومسئولياتها المعاصرة، وذلك من خلال إجراء بحوث علمية تتسم بالشمول والعمومية لواقع الأسرة المصرية في كافة المستويات الاجتماعية, وأهمية صياغة كافة المناهج التي تدرس شئون الأسرة صياغة محلية تنبثق من الواقع المصري بكل مقوماته, بالإضافة إلى إعداد مقاييس واختبارات محلية لقياس مشكلات الأسرة واحتياجاتها التي تنبع من الواقع المصري.( )
- التضامن الاجتماعي كإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تخدم الأسر في المجتمع:
والتضامن الاجتماعي هو آليه اجتماعية تعتمد عليها الدولة في مساعدة الفقراء والمحتاجين, ومستحقي التضامن الاجتماعي هم أفراد وأسر يعيشون في ظل ظروف تعجز معها إمكانياتهم عن إشباع حاجاتهم الأساسية ولا يتوافر من خلالها تأمين هذه الاحتياجات بصورة تهدد استقرارهم وأمنهم الاجتماعي.( )
والتضامن الاجتماعي أيضاً نظام يهدف إلى تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والمادي للأسر المحتاجه ممن لا يستفيدون بقانون من قوانين التأمينات الاجتماعية وله في ذلك وسائل مختلفة كنظام المعاشات والمساعدات والإعانات حيث يصرف لهم مبالغ نقدية دون أن يسهم المنتفعون به في تمويل هذا النظام.( )
- أهداف الضمان الاجتماعي:( )
1. هدف وقائي: يشمل تهيئة العمل للأفراد القادرين عليه, وتدريب العجزة وتأهيلهم مهنياً على أعمال مناسبة لقدراتهم المتبقية وإلحاقهم بأعمال مناسبة, وحماية الأفراد من الوقوع في الفقر والمرض والجهل.
2. هدف علاجي: يشمل تقديم المساعدات للأفراد الذين تواجههم طوارئ الحياة, وتقديم الخدمات العلاجية المختلفة كالعلاج المجاني والتغذية للمرضى وتلاميذ المدارس.
وصدرت العديد من القوانين للتضامن الاجتماعي منذ بداية تطبيق فكرة الضمان الاجتماعي وتلي ذلك قوانين لاحقة لتحسين مستوى الأداء للأسر المحتاجه.( )
وفي الواقـع يعتبر نظام التضامن الاجتماعي تطوراً وامـتداداً لنظم الرعاية الاجتماعية التي سادت في أوروبا في القرن السابع عشر والتي يعتبر قانون الفقر من أهمها وأشهرها, وقد بدأ هذا النظام في مصر بصدور أول قانون للضمان الاجتماعي (رقم 116 لسنة 1950) لينظم هذا العمل.( )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:49 pm

- مستقبل الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية:
إن وضع برامج للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية أصبح جزءاً لا يتجزأ من المهنة سواءاً في ممارسة المهنة أو تعليمها فالممارسة العامة تجسد المفاهيم الأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية ككل, وقد ازدادت الخبرات فيها منذ منتصف الثمانينات، كما أن مؤيديها الآن أصبحوا مستعدين لحل القضايا المتبقية من أجل استمرار تقدمها, كما أن إدراك أهمية الاستمرار في الجهود على مستوى الممارسة العامة لدعم الخبرة في مجالات الممارسة لمدى متسع من معرفة الممارسة والمهارات التي تكون في حاجة لتدعيمها وتوسيعها، كما يجب استمرار البحوث وحصيلة الدراسات وتطوير وتوسيع مكونات المفاهيم والسعي لتغذية الخبرة الميدانية في الممارسة العامة.( )
الباب الثاني
الدراسة الميدانية ونتائجها
• الفصل الرابع: الإجراءات المنهجية للدراسة.
• الفصل الخامس: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج الدراسة الخاصة بالأسر.
• الفصل السادس : العرض الجدولى والتحليلى لنتائج الدراسة الخاصة بالأخصائيين الاجتماعيين.
• الفصل السابع: النتائج العامة للدراسة.
• الفصل الثامن : التصور المقترح للدراسة.
الفصل الرابع
الإجراءات المنهجية للدراسة
• أولاً: نوع الدراسة.
• ثانياً: منهج الدراسة.
• ثالثاً: أدوات الدراسة.
• رابعا: مجالات الدراسة.
أولاً: نوع الدراسة:
طبقاً لطبيعة الدراسة وتمشياً مع الأهداف التي ينبغي تحقيقها يمكن تحديد نوع الدراسة حيث تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، والتي تتضمن دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرةً ما، أو موقف أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الأحداث، أو مجموعة من الأوضاع، وذلك بهدف جمع المعلومات والبيانات الكافية التي تمكن من فهم الظاهرة فهماً كاملاً، وذلك للوصول إلى نتائج يمكن الاعتماد عليها.(1)
فالدراسة الحالية تستهدف وصف وتحليل المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية, وذلك من خلال جمع البيانات عن هذه المشكلات وتحليلها ثم استخلاص النتائج, كما تستهدف الدراسة تحديد الدور الفعلي للأخصائي الاجتماعي كممارس عام والذي يعمل بالتضامن الاجتماعي في التخفيف من المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية, والخروج بتصور مقترح لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة بالتضامن الاجتماعي في التخفيف من المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية, والدراسة الوصفية أنسب أنواع الدراسات للدراسة الحالية وذلك لأنها تقدم صورة تحليلية مفصلة واضحة المعالم لموضوع الدراسة الحالية.
ثانياً: منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على منهج المسح الاجتماعي بنوعيه:
(1) بالعينة العمدية المقصودة للأسر التي تُوفى أو فُقد لديها (الزوج أو الأبن أو الأخ) نتيجة لهجرته غير الشرعية وذلك بمراكز محافظة أسيوط وبعض القرى التابعة لها التي تم فيها الحصول على هذه النوعية من الأسر وهذه المراكز هي (أبنوب, ساحل سليم, القوصية, منفلوط, الغنايم, ديروط, البداري, أسيوط, الفتح, أبوتيج).
(2) وكذلك اعتمدت الدراسة الحالية على المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي بمراكز محافظة أسيوط وبعض القرى التابعة لهم التي تم فيها الحصول على مثل هذه النوعية من الأسر ممن يتعاملوا بالفعل مع هذه الأسر.
- شروط المسح الاجتماعي بالعينة للأسر:(شروط المعاينة)
1. أن يشتمل علي الأسر التي تُوفى أو فُقد لديها (الزوج أو الأبن أو الأخ) نتيجة لهجرته غير الشرعية.
2. أن يشمل الفرد العائل الأساسي للأسرة بعد فقدان أو وفاة الضحية المهاجر.
3. أن يكون محل إقامة هذه الأسر بمراكز و قرى محافظة أسيوط.
وقد تم إختيار العينة العمدية المقصودة لعدم توفر إحصائيات رسمية دقيقة عن الضحايا (المفقودين، والمتوفين) نتيجة هجرتهم غير الشرعية.
- المصادر التي تم الاستعانة بها في إجراء المسح الاجتماعي بالعينة للأسر هي:
1. الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بالقاهرة.
2. مديرية الأمن بمحافظة أسيوط (قسم مباحث الأموال العامة بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن محافظة أسيوط).
3. مديرية التضامن الاجتماعي والإدارات والوحدات الاجتماعية التابعة لها بمراكز وقرى محافظة أسيوط.
4. القيادات الرسمية (كالعمدة، شيخ البلد، أعضاء مجلس الشعب والشورى، والأخصائيين الاجتماعيين. .. إلخ).
5. القيادات غير الرسمية (ككبار البلد، وكبار العائلات، والأشخاص المتطوعين في خدمة المجتمع، وأهالي مراكز وقرى محافظة أسيوط).
6. أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية أنفسهم حيث كانت كل أسرة تمكنّ الباحثة من معرفة العديد من الأسر الأخرى.
- شروط المسح الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي:
أن يشمل الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي الحاصلين على بكالوريوس خدمة اجتماعية أو ما بعدها بمراكز وقرى محافظة أسيوط التي تم الحصول فيها على هذه النوعية من الأسر و يتعاملوا مع هذه الأسر بالفعل وقد تم الاستعانة بالاحصائية التالية فى إجراء هذا المسح والموضحة بالجدول التالى. (1)
جدول رقم (4)
يوضح بيان السادة العاملين بالمديرية وإدارتها من الحاصلين على بكالوريوس خدمة اجتماعية
م الجهة العدد
ذكور إناث
1 ديوان عام المديرية 2 9
2 إدارة الدفاع الاجتماعي 2 -
3 إدارة شرق الاجتماعية 5 5
4 إدارة غرب الاجتماعية 3 14
5 إدارة القوصية الاجتماعية 11 3
6 إدارة أبنوب الاجتماعية 2 1
7 إدارة الفتح الاجتماعية 4 2
8 إدارة أبو تيج الاجتماعية 9 1
9 إدارة الساحل الاجتماعية 4 5
10 إدارة البدارى الاجتماعية 4 3
11 إدارة صدفا الاجتماعية 7 -
12 إدارة الغنايم الاجتماعية 6 1
13 إدارة ديروط الاجتماعية 9 4
14 إدارة منفلوط الاجتماعية 4 4
الإجمالي 72 52
ثالثاً: أدوات الدراسة:
تم تحديد أدوات الدراسة في ضوء نوع الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها والأسلوب المنهجي المتبع في الدراسة.(1) وقد اعتمدت هذه الدراسة على أداتين هما:
1. استمارة استبار مطبقة على الأسر التي تُوفى أو فُقد لديها (الزوج أو الأبن أو الأخ) نتيجة لهجرته غير الشرعية، وذلك لجمع البيانات المرتبطة بطبيعة المشكلات التي يعاني منها أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية, وكذلك تحديد الأسباب الدافعة بعضو الأسرة الضحية للهجرة غير الشرعية.
2. استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي ممن يتعاملوا مع هذه الأسر بالفعل, وذلك للتعرف على طبيعة الدور الفعلي للأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي في التخفيف من المشكلات التي تواجه هذه الأسر ومعوقات أداء هذا الدور ومقترحاتهم للتغلب علي هذه المعوقات و تفعيل هذا الدور.
وفيما يلي شرح لمراحل صياغة أدوات الدراسة:
‌أ. استمارة الاستبار الخاصة بالأسر:
اتبعت الباحثة عدة مراحل لتصميم هذه الاستمارة وهي:
1. المرحلة التمهيدية:
في هذه المرحلة قامت الباحثة بالرجوع إلى كل من الدراسات السابقة والاطلاع على الاستمارات والمقاييس الخاصة بهذه الدراسات والاستفادة منها في الحصول على بعض المتغيرات المتصلة بموضوع الدراسة، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع المسئولين والخبراء (بإدارة مباحث الأموال العامة بالقاهرة، وقسم مباحث الأموال العامة بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن محافظة أسيوط، والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي ممن يتعاملوا مع هذه الأسر بالفعل).
2. مرحلة صياغة أسئلة الاستمارة المبدئية:
وفي هذه المرحلة قامت الباحثة بصياغة أسئلة الاستمارة في صورتها المبدئية وقد اشتملت على (39) تسعة وثلاثين سؤالاً، وقد تم مراعاة الآتي :
‌أ. استخدام العبارات الإيجابية.
‌ب. أن تشتمل كل عبارة على فكرة واحدة.
‌ج. عدم استخدام الكلمات التي تحمل أكثر من معنى.
3. موازين التقدير:
احتوت الاستمارة على بعض الأسئلة التي تطلبت أن تصاغ في شكل رُتب للتقدير، مثل: (نعم- إلى حد ما- لا)، وقد تم إعطاء الرتب الأوزان الآتية: (نعم = 3، إلى حد ما = 2، لا = 1)
4. مرحلة التأكد من صدق الاستمارة:
اعتمدت الباحثة في إجراء صدق الاستمارة على نوعين من الصدق هما:
النوع الأول: صدق المحتوى أو الصدق المنطقي ولتحقيق هذا النوع من الصدق قامت الباحثة بالآتي:
1. الاطلاع على العديد من الكتابات النظرية التي تناولت المجال الأسري والمشكلات الأسرية، والتعرف على الاتجاهات الحديثة للممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية فى المجال الأسرى.
2. الاطلاع على عدد من الدراسات المتعلقة بالمجال الأسري والمشكلات الأسرية.
3. الاطلاع على عدد من الكتابات والدراسات المتعلقة بالهجرة والهجرة غير الشرعية.
4. التوصل إلى جوانب الاتفاق والاختلاف في وجهات النظر التي تحدثت عن مشكلات الأسر والخدمات المقدمة لهم ودور الأخصائي الاجتماعي الفعلي في المجال الأسري.
5. تم التعبير عن كل مشكلة من المشكلات وكل سبب من الأسباب, وكل دور من الأدوار وكل معوق من المعوقات وكل مقترح من المقترحات وذلك بأسئلة تضمنتها استمارة الاستبار للأسر.
النوع الثاني: الصدق الظاهري (صدق المحكمين):
والذي تم التحقق منه من خلال عرض استمارة الاستبار على مجموعة من السادة المحكمين وعددهم (14) من أعضاء هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان, الفيوم, وأسيوط، وبعض الأساتذة بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية، وبعض الأساتذة المتخصصين في علوم الإحصاء, وقد تم الحكم على الاستمارة في ضوء عدة معايير هي:
‌أ. مدى سلامة الصياغة للعبارات ووضوحها.
‌ب. مدى ارتباط العبارة بالبعد الذي تقيسه.
‌ج. إضافة بعض العبارات التي قد تكون ذات أهمية من وجهة نظر المحكمين ثم بعد ذلك قامت الباحثة بحساب نسبة اتفاق المحكمين على كل بُعد وعبارة من عبارات الاستمارة وتم استبعاد العبارات التي لم تصل نسبة الاتفاق عليها من قبل المحكمين إلى 80٪ وهذا ما سيوضحه الجدول التالى.
جدول رقم (5) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط البسيط بين كل تساؤل والدرجة الكلية لآراء المحكمين فى استمارة الأستبار لأسر ضحايا المهاجرين غير الشرعيين
المحكمين المتوسط الحسابي الانحراف المعياري التباين معامل الارتباط
x1 2.924 0.333 0.111 0.807**
x2 2.960 0.281 0.079 0.828**
x3 2.952 0.293 0.086 0.786**
x4 2.960 0.281 0.079 0.828**
x5 2.956 0.287 0.082 0.848**
x6 2.960 0.281 0.079 0.828**
x7 2.960 0.281 0.079 0.828**
x8 2.964 0.259 0.067 0.822**
x9 2.960 0.281 0.079 0.828**
x10 2.960 0.281 0.079 0.828**
X11 2.960 0.281 0.079 0.828**
X12 2.960 0.281 0.079 0.828**
X13 2.960 0.281 0.079 0.828**
X14 2.936 0.317 0.100 0.945**
المجموع 1.157
التباين الكلى لاستمارة الاستبار= (14) / قيمة معامل الثبات = (0.9944)
قيمة معامل الصدق الذاتى = (0.9953) / ** معنوى عند مستوى (0.01).
- وفي ضوء ما سبق قامت الباحثة بتعديل، إعادة صياغة، إضافة، وحذف بعض العبارات من استمارة الاستبار وخرجت الاستمارة في صورتها النهائية مشتملة على (34) اربع وثلاثون سؤالاً.
5. مرحلة التأكد من ثبات الاستمارة:
حيث قامت الباحثة بالتأكد من ثبات الاستمارة بتطبيق الاستمارة على عدد (30) ثلاثون مفردة من الأسر كتجربة أولى، وقامت الباحثة بإعادة الاختبار بعد (15) خمسة عشر يوماً وتم حساب معامل الثبات، ومعامل الصدق الذاتي والذي تم قياسه بحساب الجذر التربيعي لمعامل ثبات الاستمارة، وهذا ما سيوضحه الجدول التالى.
جدول رقم (6) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط البسيط بين كل تساؤل والدرجة الكلية وفقاً لآراء المبحوثين من أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية
المبحوثين المتوسط الحسابي الانحراف المعياري التباين معامل الارتباط
x1 2.58 0.79 0.63 0.351ـ
x2 2.67 0.65 0.42 0.378 ـ
x3 2.50 0.80 0.64 0.549 ـ
x4 2.67 0.65 0.42 0.662*
x5 2.92 0.29 0.08 0.443 ـ
x6 2.58 0.67 0.45 0.572 ـ
x7 2.75 0.62 0.39 0.385 ـ
x8 2.83 0.58 0.33 -0.169 ـ
x9 2.75 0.62 0.39 0.242 ـ
x10 2.75 0.62 0.39 0.449 ـ
x11 2.58 0.79 0.63 0.624*
x12 2.75 0.45 0.20 0.511 ـ
x13 2.75 0.62 0.39 0.191 ـ
x14 2.75 0.62 0.39 0.191 ـ
x15 2.67 0.78 0.61 0.627*
x16 2.83 0.39 0.15 0.657*
x17 2.58 0.79 0.63 0.422 ـ
x18 2.75 0.62 0.39 0.747**
x19 2.58 0.79 0.63 0.624*
x20 2.75 0.45 0.20 0.351 ـ
x21 2.75 0.62 0.39 0.669*
x22 2.58 0.67 0.45 0.608*
x23 2.58 0.67 0.45 0.608*
x24 2.50 0.80 0.64 0.610*
x25 2.58 0.67 0.45 0.813**
x26 2.67 0.78 0.61 0.885**
x27 2.67 0.65 0.42 0.650*
x28 2.75 0.62 0.39 0.760**
x29 2.50 0.90 0.82 0.689*
x30 2.58 0.79 0.63 0.918**
المجموع 13.61
-
التباين الكلى لإستمارة الاستبار = (127.902) / قيمة معامل الثبات = (0.9205) / قيمة معامل الصدق الذاتى=(0.959) /** معنوى عند مستوى (0.01) / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائياً
وبذلك يكون معامل الصدق والثبات مقبولين مما يدل على صلاحية استمارة الاستبار للأسر للتطبيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:50 pm

ب. استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين:
وقد اتبعت الباحثة في إعداد هذه الاستمارة الخطوات الآتية:
1. المرحلة التمهيدية:
وقد اتبعت الباحثة ذات الخطوات التي اتبعتها فى إعداد إستمارة الاستبار الخاصة بالأسر.
2. مرحلة صياغة أسئلة الاستمارة في صورتها المبدئية:
وقد اشتملت على (24) أربعاً وعشرون سؤالاً وقد تم مراعاة الآتي :
‌أ. استخدام العبارات الإيجابية.
‌ب. أن تشتمل كل عبارة على فكرة واحدة.
‌ج. عدم استخدام الكلمات التي تحمل أكثر من معنى.
3. موازين التقدير:
احتوت الاستمارة على بعض التساؤلات التي تطلبت أن تصاغ في شكل رُتب للتقدير، مثل(نعم - إلى حد ما – لا), وقد تم إعطاء الرتب الأوزان الآتية: (نعم = 3، إلى حد ما = 2، لا = 1).
4. مرحلة التأكد من صدق الاستمارة:
النوع الأول: الصدق المنطقي: وقد تم التحقق منه بنفس الطريقة الموجودة بإستمارة الأسر.
النوع الثاني: الصدق الظاهري (صدق المحكمين):
والذي تم التحقق منه من خلال عرض استمارة الاستبيان على مجموعة من السادة المحكمين بنفس الطريقة المتبعة فى إجراء الصدق الظاهري لإستمارة الأسر وفى ضوء نفس المعايير، وهذا ما سيوضحه الجدول التالى.
جدول رقم (7)
يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط البسيط بين كل تساؤل والدرجة الكلية لآراء المحكمين فى استمارة الاستبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي
المحكمين المتوسط الحسابي الانحراف المعياري التباين معامل الارتباط
x1 2.41 0.501 0.251 -0.487**
x2 2.67 0.472 0.223 0.157*
x3 2.77 0.424 0.180 -0.427**
x4 2.97 0.199 0.040 -0.21**
x5 2.97 0.221 0.049 0.34**
x6 2.97 0.221 0.049 0.089 ـ
x7 2.96 0.239 0.057 0.067 ـ
x8 2.97 0.221 0.049 0.100 ـ
x9 2.98 0.189 0.036 0.170*
x10 2.98 0.164 0.027 0.080 ـ
X11 2.98 0.177 0.031 0.078 ـ
X12 2.97 0.188 0.035 0.147*
X13 2.83 0.389 0.152 0.185**
X14 2.77 0.445 0.198 0.084 ـ
المجموع 1.377
التباين الكلى لاستمارة الاستبيان = (3.868) / قيمة معامل الثبات = (0.6935) / قيمة معامل الصدق الذاتى=(0.8469) /** معنوى عند مستوى (0.01) / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا
- وفي ضوء ما سبق قامت الباحثة بتعديل، إعادة صياغة، إضافة، وحذف بعض التساؤلات من الاستمارة وخرجت الاستمارة في صورتها النهائية مشتملة على (24) أربع وعشرون سؤالاً.
5. مرحلة التأكد من ثبات الاستمارة:
حيث قامت الباحثة بالتأكد من ثبات الاستمارة بتطبيق الاستمارة على عدد (5) خمس مفردات من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي ممن يتعاملوا مع هذه الأسر بالفعل كتجربة أولى، وقد قامت الباحثة بإعادة الاختبار بعد (15) خمسة عشر يوماً وتم حساب معامل الثبات، ومعامل الصدق الذاتي والذي تم حسابه بحساب الجذر التربيعي لمعامل ثبات الاستمارة، وهذا ما سيوضحة الجدول التالى.
جدول رقم (8) يوضح المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط البسيط بين كل تساؤل والدرجة الكلية وفقاً لآراء المبحوثين من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي
الاخصائيين المتوسط الحسابي الانحراف المعياري التباين معامل الارتباط
x1 2.00 0.858 0.727 0.957**
x2 2.33 0.985 0.970 0.967**
x3 2.67 0.492 0.242 0.967**
x4 2.08 0.900 0.811 0.969**
x5 2.33 0.985 0.970 0.967**
المجموع 3.72
التباين الكلى لاستمارة الاستبيان = (5.00) / قيمة معامل الثبات = (0.7906)
قيمة معامل الصدق الذاتي = (0.889) / ** معنوى عند مستوى (0.01)
وبذلك يكون معامل الصدق والثبات مقبولين مما يدل على صلاحية استمارة الاستبيان للأخصائيين الاجتماعيين للتطبيق.
رابعاً: مجالات الدراسة:
1. المجال البشري: ويشمل
أ‌. العينة العمدية المقصودة للأسر التي تُوفى أو فُقد لديها (الزوج أو الأبن أو الأخ) نتيجة لهجرته غير الشرعية وذلك بمراكز محافظة أسيوط وبعض القري التابعة لهم التي تم فيها الحصول على هذه النوعية من الأسر وعددهم (200) مائتى أسرة، وقد تم جمعهم وفقاً لشروط معينة سبق الإشارة إليها خلال هذا الفصل.
الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي من الحاصلين على بكالوريوس خدمة اجتماعية ممن يتعاملوا مع هذه الأسر بالفعل وذلك بمراكز وقرى محافظة أسيوط التي تم فيها الحصول على مثل هذه النوعية من الأسر وبلغ عددهم (50) أخصائياً اجتماعياً.
مبررات اختيار دور الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي:
أ‌. انطلاقاً من دور الخدمة الاجتماعية كمهنة تساهم في معالجة المشكلات والقضايا الاجتماعية.
ب‌. وانطلاقاً من دور التضامن الاجتماعي كجهاز حكومي ومؤسسة أولية من مؤسسات الخدمة الاجتماعية القائمة على خدمة الأفراد والأسر والمجتمع.
2. المجال المكاني:
‌أ. تم تطبيق الدراسة الميدانية على بعض مراكز محافظة أسيوط وبعض القري التابعة لهم والتي تم فيهما الحصول على مثل هذه النوعية من الأسر وهذه المراكز هي (أبنوب, ساحل سليم, القوصية, منفلوط, الغنايم, ديروط, البداري, أسيوط, الفتح، أبوتيج), وقد تم اختيار مجتمع محافظة أسيوط للأسباب التالية:
• قلة الدراسات التطبيقية التي أجريت على صعيد جمهورية مصر العربية عن الهجرة غير الشرعية بصفة عامة.
• ندرة الدراسات التطبيقية عن المشكلات التي تواجه الأسر التي فُقد أو تُوفي لديها (الزوج، أو الأبن، أو الأخ) نتيجة هجرته غير الشرعية على مستوى صعيد جمهورية مصر العربية بصفة خاصة.
• وقد أثبت المسح الاجتماعي باستخدام العينة العمدية المقصودة الذي قامت به الباحثة بالاستعانة بالقيادات الرسمية وغير الرسمية, ومن خلال أسر الضحايا أنفسهم وجود ضحايا فُقدوا أو تُوفوا نتيجة هجرتهم غير الشرعية ببعض مراكز محافظة أسيوط وبعض القري التابعة لهم، ولم يحظ مجتمع محافظة أسيوط بأي دراسة من قبل حول المشكلات التي تواجه الأسر التي فُقد أو تُوفي لديها (الزوج، أو الأبن، أو الأخ) نتيجة هجرته غير الشرعية.
3. المجال الزمني:
تم إجراء هذه الدراسة ميدانيا فى الفترة من 1/1/2010 إلى 15/3/2010.
الفصل الخامس
العرض الجدولى والتحليلى لنتائج الدراسة الخاصة بالأسر
• أولاً: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج البيانات الأولية (الخاصة بالأسر).
• ثانيا: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج التساؤلات الخاصة بالدراسة (من وجهة نظر الأسر).
تم تفريغ بيانات الدراسة وتبويبها وجدولتها، واستخدمت بعض الأساليب والأدوات الإحصائية لتحقيق أهداف الدراسة وقد تم استخدام الحاسب الآلي فى إجراء عمليات التحليل الإحصائي وذلك باستخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (V.10(SPSS)Statistical Package for Social Sciences ) ، وأساليب التحليل الإحصائي المستخدمة هى:
1) استخدام معامل الارتباط (بيرسون، ومعامل الاتفاق لكندال) للتعرف على مدى وجود العلاقة الإرتباطية بين المتغيرات المستقلة المدروسة.
2) استخدام أختبار (كا2).
3) استخدام أختبار (ت) لقياس الفروق بين الدور الفعلي والدور المتوقع من وجهة نظر أسر الضحايا.
4) استخدام أسلوب (L.S.D (أقل فرق معنوي)) للتعرف على المعوقات وترتيبها حسب أولويتها وفقا للأهمية النسبية لمتوسطاتها لتوضيح الأهمية النسبية للمعوقات.
5) استخدام بعض المعاملات الإحصائية الوصفية، مثل: (المتوسط الحسابي، والتكرار، والنسبة المئوية، والأشكال التوضيحية).
6) استخدام معامل (ألفا-كرونباك)
أولاً: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج البيانات الأولية:
أ. البيانات الأولية الخاصة بالعائل الأساسى للأسرة:
جدول (9) يوضح توزيع المبحوثين حسب الصلة بالضحية
الصلة بالضحية التكرار النسبة المئوية الترتيب
الزوجة 62 31٪ 2
الأب أو الأم 110 55٪ 1
الأخ 28 14٪ 3
الإجمالي 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن النسبة الأعلى من العائلين الأساسيين لأسر الضحايا هما الأب والأم بنسبة قدرها (55٪)، وقد يرجع ذلك إلى أن الأباء أكثر من يتحملون مسئولية رعاية الأسرة فى حالة فقد أو وفاة الأبن(خاصة إذا كان متزوج ولديه أبناء فى حاجه لمن يعولهم)، تليها الزوجة بنسبة (31٪) وقد يرجع ذلك إلى أن الزوجة قد تتحمل بمفردها رعاية شئون الأسرة بعد فقد أو وفاة الزوج (العائل)، ثم الأخ بنسبة (14٪) وقد يرجع ذلك إلى تحمل الأخ رعاية شئون الأسرة بعد فقد أو وفاة أخيه الضحية.
جدول (10) يوضح توزيع المبحوثين حسب السن
السن التكرار النسبة المئوية الترتيب
من (20) إلى أقل من (35) 70 35٪ 2
من (35) إلى أقل من (50) 71 35٫5٪ 1
من (50) فأكثر 59 29٫5٪ 3
الإجمالي 200 100٪ -
يتضح من بيانات الجدول السابق أن أغلب العائلين الأساسيين لأسر الضحايا سنهم (من 35 إلى أقل من 50) بنسبة قدرها (35٫5٪) وقد يتضح من ذلك أن أغلب العائلين الاساسيين لأسر الضحايا وهما الآباء (كما هو موضح بالجدول رقم 10) لم يصلوا إلى سن المعاش، وبالتالى قد يكونوا ممن يحصلوا أو لا يحصلون على خدمات التضامن الاجتماعى، بينما من هم فى السن (من 20 إلى أقل من 35) بنسبة (35٪)، وأخيرا الذين سنهم (من 50 فأكثر) بنسبة (29٫5٪)، ويتضح من ذلك أن هناك نسبة قليلة جداً من العائلين الاساسيين لأسر الضحايا الذين يحصلون على خدمات التضامن الأجتماعى.
جدول (11) يوضح توزيع المبحوثين حسب النوع
النوع التكرار النسبة المئوية الترتيب
ذكر 98 49٪ 2
أنثى 102 51٪ 1
الإجمالي 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا من الإناث أكثر من الذكور لأن الإناث بنسبة (51٪)، بينما الذكور بنسبة (49٪)، وهذا قد يكون مؤشر يدل على سبب زيادة حدة المشكلات التي تواجه أسر الضحايا وهى أن أغلبهم من الإناث، وحيث أن المرأة فى الريف المصري تواجه بالكثير من الصعوبات خاصة ما يتعلق فيها بالعادات والتقاليد والالتزام بالبقاء فى المنزل، وبالتالي تجد قيود كثيرة وصعوبة فى التعامل خارج المنزل، وحيث أن اغلبهن قد يكن ممن لا يُجدن القراءة ولا الكتابة، وبالتالي يجدن صعوبة فى الحصول على عمل مناسب خارج المنزل بأجر مناسب، مما يجعل عملية الإعالة للأسرة صعبة علي الإناث بعد فقد أو وفاة الضحية.
جدول (12) يوضح توزيع المبحوثين حسب الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية التكرار النسبة المئوية الترتيب
أعزب 20 10٪ 3
متزوج 105 52٫5٪ 1
أرمل 20 10٪ 3
مهجورة العائل 55 27٫5٪ 2
الإجمالي 200 100٪ -
يتبين من الجدول السابق أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا أغلبهم من المتزوجين بنسبة (52٫5٪)، يلي ذلك مهجورات العائل بنسبة (27٫5٪)، وهذا قد يرجع إلى أن أغلب الضحايا من المفقودين، وأخيرا العزاب والأرامل بنسبة (10٪)، وهى أقل نسبة.
جدول (13) يوضح توزيع المبحوثين حسب الحالة التعليمية
الحالة التعليمية التكرار النسبة المئوية الترتيب
لا يقرأ ولا يكتب 111 55٫5٪ 1
يقرأ ويكتب 27 13٫5٪ 3
مؤهل متوسط 58 29٪ 2
مؤهل عالي 4 2٪ 4
المجموع 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا أغلبهم لا يجيدون القراءة ولا الكتابة بنسبة (55٫5٪)، وهذا قد يكون مؤشراً على زيادة حدة المشكلات التي يعانون منها، وقد يرجع ذلك إلى أن اغلبهن من الإناث، والإناث فى الريف المصري قد يكون اغلبهن من غير المتعلمات، يلي ذلك من يحصلون على مؤهل متوسط بنسبة (29٪)، ثم من يجيدون القراءة والكتابة بنسبة (13٫5٪)، وأخيرا الحاصلين على مؤهل عال بنسبة (2٪)، وهى أقل نسبة.
جدول (14) يوضح توزيع المبحوثين حسب الحالة العملية (نوع العمل)
الحالة العملية (نوع العمل) التكرار النسبة المئوية الترتيب
حكومي 5 2٫5٪ 4
غير حكومي 130 65٪ 1
لا يعمل 49 24٫5٪ 2
على المعاش 16 8٪ 3
الإجمالي 200 100٪ -
يلاحظ من بيانات الجدول السابق أن النسبة الأعلى من العائلين الأساسيين لأسر الضحايا يعملون عملاً غير حكومي بنسبة (65٪)، يلي ذلك من لا يعملون بنسبة (24٫5٪)، وقد يكون مصادر الدخل لهؤلاء يتمثل فى معاش أو مساعدة تضامنية أو تبرعات أصحاب القلوب الرحيمة، فى حين أن من يكونون على المعاش بنسبة (8٪)، بينما من يعملون عمل حكومي بنسبة (2٫5٪)، وهى أقل نسبة.
جدول (15) يوضح توزيع المبحوثين حسب الدخل الشهري
الدخل الشهري التكرار النسبة المئوية الترتيب
من أقل من (200) 116 58٪ 1
من (200) إلى أقل من (400) 66 33٪ 2
من (400) إلى أقل من (600) 18 9٪ 3
الإجمالي 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب العائلين الأساسيين لأسر الضحايا دخلهم (من أقل من 200) بنسبة (58٪)، وهذا قد يكون مؤشراً على انخفاض دخل أغلب العائلين الأساسيين لأسر الضحايا مما قد يدفع بالأسرة إلى الاستدانة أو الشراء بالتقسيط بالإضافة إلى حرمانها من ضروريات المعيشة الصحية خاصة المأكل والملبس والمسكن، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظري للدراسة حينما أكد على أن قلة الدخل بفقد العائل الوحيد للأسرة يجعل الأسر تعانى من مشكلات اقتصادية تهدد إستقرارها(1)، يلي ذلك من يكون دخلهم (من 200 إلى أقل من 400) بنسبة (33٪)، ومن يكون دخلهم (من 400 إلى أقل من 600) بنسبة (9٪)، وهى أقل نسبة.
جدول (16) يوضح توزيع المبحوثين حسب مصادر الدخل
مصادر الدخل التكرار النسبة المئوية الترتيب
راتب شهري 12 6٪ 5
معاش التضامن 22 11٪ 4
مشروعات مدرة للدخل 67 33٫5٪ 1
مساعدة شهرية تضامنية 2 1٪ 8
زراعة أرض ليست ملكا للأسرة 47 23٫5٪ 2
معاش تضامني بالإضافة إلى مصاريف الأبناء الدراسية من التضامن 5 2٫5٪ 6
مساعدة شهرية تضامنية بالإضافة إلى مصاريف الأبناء الدراسية من التضامن 41 20٫5٪ 3
مساعدة طلبة من التضامن 4 2٪ 7
الإجمالي 200 100٪ -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:51 pm

يستنتج من بيانات الجدول السابق أن مصادر الدخل لأغلب العائلين الأساسيين لأسر الضحايا تمثلت فى المشروعات المدرة للدخل بنسبة (33٫5٪)، يلي ذلك من تمثلت مصادر دخولهما فى زراعة أرض ليست ملكا للأسرة بنسبة (23٫5٪)، وهذا قد يكون مؤشراً لعدم وجود دخل شهري ثابت لأغلب العائلين الأساسيين لهذه الأسر، ثم بعد ذلك من تمثلت مصادر دخولهم فى المساعدة الشهرية التضامنية بالإضافة إلى مصاريف الأبناء الدراسية بنسبة (20٫5٪)، ثم من تمثلت دخولهم فى المعاش التضامني بنسبة (11٪)، وبعد ذلك من تمثلت دخولهم فى الراتب الشهري بنسبة (6٪) وهى نسبة قليلة، ثم يأتي من تمثلت دخولهم فى المعاش التضامني بالإضافة إلى مصاريف الأبناء الدراسية من التضامن بنسبة (2٫5٪)، ثم من تمثلت دخولهم فى مساعدة طلبة من التضامن بنسبة (2٪)، وأخيرا من تمثلت دخولهم فى المساعدة الشهرية التضامنية بنسبة (1٪)، وهى أقل نسبة.
جدول (17) يوضح توزيع المبحوثين حسب عدد أفراد الأسرة
عدد أفراد الأسرة التكرار النسبة المئوية الترتيب
من (1) إلى (4) 66 33٪ 2
من (5) إلى (8) 111 55٫5٪ 1
من (9) إلى (12) 23 11٫5٪ 3
الإجمالي 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب العائلين الأساسيين لأسر الضحايا بلغ عدد أفراد أسرهم [من (5) إلى (8)] بنسبة (55٫5٪)، وبالتالي كبر حجم الأسرة قد يكون مؤشراً على زيادة حدة المشكلات التي تعانى منها، يلي ذلك من بلغ عدد أفراد أسرهم [من (1) إلى (4)] بنسبة (33٪)، ثم من بلغ عدد أفراد أسرهم [من (9) إلى (12)] بنسبة (11٫5٪).
جدول (18) يوضح توزيع المبحوثين حسب محل الإقامة
محل الإقامة التكرار النسبة المئوية الترتيب
ريف 146 73٪ 1
حضر 54 27٪ 2
الإجمالي 200 100٪ -
يتضح من بيانات الجدول السابق أن معظم العائلين الأساسيين لأسر الضحايا من سكان الريف بنسبة (73٪)، وقد يكون ذلك مؤشراً على زيادة حدة المشكلات التى تعانى منها هذه الأسر؛ وذلك لأن أغلبهم من سكان الريف، مما يجعلهم مرتبطين إرتباطاًً قوياً بالعادات والتقاليد، وبالتالى هناك صعوبة فى عملية التغيير المخطط لهذه الأسر، وقد يتفق هذا مع ما توصلت إليه دراسة (عاطف خليفة محمد، 2009) من أن اتجاهات شباب الريف نحو الهجرة غير الشرعية اتجاه مؤيد(1)، يلي ذلك أسر الضحايا المقيمين فى الحضر بنسبة (27٪).
ب‌. البيانات الأولية الخاصة بالضحية:
جدول (19) يوضح توزيع الضحايا حسب السن
السن التكرار النسبة المئوية الترتيب
من (14) إلى أقل من (18) 40 20٪ 3
من (19) إلى أقل من (23) 4 2٪ 4
من (24) إلى أقل من (29) 75 37٫5٪ 2
من (30) إلى أقل من (34) 81 40٫5٪ 1
الإجمالي 200 100٪ -
يلاحظ من بيانات الجدول السابق أن النسبة الأعلى من الضحايا كان سنهم (من 30 إلى أقل من 34) بنسبة (40٫5٪)، يلي ذلك من يكون سنهم (من 24 إلى أقل من 29) وكانوا بنسبة (37٫5٪)، وهذا قد يرجع إلى المرحلة التى كانوا يمرون بها وهى مرحلة الشباب وما تتسم به من طاقات قادرة على العمل والإنتاج وتحمل مشقة الهجرة، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظري حينما أكد أن معظم الناس يفضلون الهجرة فى سن الشباب، حيث أن الموارد البشرية التي يملكونها تكون أعلى ومدة بقائهم فى العمل تكون أكبر(1)، ثم بعد ذلك من يكون سنهم (من 14 إلى أقل من 18) وكانوا بنسبة (20٪)، مما يوضح وجود قصر بين ضحايا المهاجرين غير الشرعيين وهذا قد يكون مؤشراً ينبه إلى زيادة مخاطر الهجرة غير الشرعية على المجتمع، وزيادة معدلات الانحراف، وخطورة التهريب، وأخيرا من يكون سنهم (من 19 إلى أقل من 23) وكانوا بنسبة (2٪)، وهى أقل نسبة، ويتفق ذلك مع دراسة (عبد الفتاح تركي موسى، 2008) حينما توصلت إلى وجود قصر فى سن 13 سنه بين المهاجرين غير الشرعيين، وهذا ينبه بخط الانحراف فى المجتمع وقضية الاتجار بالبشر، وتوصلت الدراسة أيضاً إلى أن (95٪) من الشباب المهاجرين غير الشرعيين يتراوح سنهم (من 20 إلى 35)(2).
جدول (20) يوضح توزيع الضحايا حسب الحالة الاجتماعية
الحالة الاجتماعية التكرار النسبة المئوية الترتيب
أعزب 110 55٪ 1
متزوج 90 45٪ 2
المجموع 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب الضحايا كانوا من العزاب بنسبة (55٪)، وهذا ما أكدته دراسة (عبد الفتاح تركي موسى، 2008) من أن أغلب المهاجرين غير الشرعيين من العزاب(3)، وقد يرجع ذلك رغبة هؤلاء الضحايا فى الزواج ونظراً لإرتفاع تكاليفه يلجأ الكثير منهم للهجرة للحصول على المال، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الأطار النظرى من أن إرتفاع مستوى الطموح الاقتصادي لدى الشباب وأسرهم يدفع بهم للهجرة غير الشرعية والتعرض للمخاطر والموت(4)، وأيضاً قد يرجع إلى دافع الغيرة عند الشباب وأسرهم من التفاوت الطبقي بين الشباب العائد من الهجرة بعد تجربة ناجحة(5)، وهـذا ما أكدته أيضاً دراسـة (مركز استطلاع الرأي العام) حينما توصلت أن الرغبة فى البحث عن فرصة عمل بدخل أكبر هو السبب الأساسى وراء هجرة الأفراد غير الشرعية(1)، يلي ذلك الضحايا المتزوجين بنسبة (35٪)، وقد يرجع دافع الهجرة لديهم إلى البحث عن فرصة عمل بدخل أكبر للوفاء بمتطلبات الأسرة خاصة إذا كانت كبيرة العدد، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظري للدراسة حينما أكد أن إنخفاض المستوى المعيشي للأسر يدفع بأفردها للهجرة غير الشرعية(2).
جدول (21) يوضح توزيع الضحايا حسب الحالة التعليمية
الحالة التعليمية التكرار النسبة المئوية الترتيب
لا يقرأ ولا يكتب 73 36٫5٪ 1
يقرأ ويكتب 56 28٪ 3
مؤهل متوسط 61 30٫5٪ 2
مؤهل عالي 10 5٪ 4
المجموع 200 100٪ -
يتبين من بيانات الجدول السابق إلى أن معظم الضحايا لا يجيدون القراءة ولا الكتابة وكانوا بنسبة (36٫5٪)، وهذا قد يكون مؤشراً لارتفاع نسبة الأمية بين ضحايا المهاجرين غير الشرعيين مما يدل على عدم توفر الوعي لديهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية، يلي ذلك الضحايا الحاصلين على مؤهل متوسط وكانوا بنسبة (30٫5٪)، وهذا يتفق مع دراسة (عبد الفتاح تركى موسى، 2008) حيث أنها أكدت على أن غالبية الشباب المهاجرين غير الشرعيين من حملة المؤهلات المتوسطة(3)، وقد يرجع دافع الهجرة لديهم إلى إنخفاض مستواهم التعليمى وعدم توفر عمل مناسب، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الأطار النظرى حينما توصل إلى فشل التعليم المهنى فى تخريج شباب مدرب على العمل وبالتالى يجد صعوبة فى الحصول على فرصة عمل(4) وخاصة فى ظل إنتشار الخصخصة، ثم بعد ذلك الضحايا الذين يجيدون القراءة والكتابة وكانوا بنسبة (28٪)، بينما الضحايا الحاصلين على مؤهل عالي فكانوا بنسبة (5٪)، وقد يرجع ذلك لعدم قدرتهم فى الحصول على عمل بعد التخرج وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى حينما توصل إلى أن إلغاء تعيين الخرجيين منذ عام (1984) سبباً اساسياً يدفع بالشباب للهجرة غير الشرعية(5)، مما يدل على زيادة حدة المشكلات التي كانوا يعانوا منها هؤلاء الضحايا ودفعت بهم للسفر غير الشرعي.
جدول (22) يوضح الترتيب الميلادي للضحية
بين جميع الأخوة والأخوات الأشقاء وغير الأشقاء (إن وجد)
الترتيب الميلادي للضحية التكرار النسبة المئوية الترتيب
الأول 69 34٫5٪ 2
الثاني 92 46٪ 1
الثالث 17 8٫5٪ 3
الرابع 8 4٪ 5
وحيد 4 2٪ 6
وحيد على بنات 10 5٪ 4
المجموع 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن النسبة الأعلى من الضحايا كان الترتيب الميلادي لهم بين جميع الأخوة والأخوات هو الترتيب (الثاني) بنسبة (46٪)، يلي ذلك من كانوا فى الترتيب (الأول) بنسبة (34٫5٪)، ثم بعد ذلك من كانوا فى الترتيب (الثالث) بنسبة (8٫5٪)، ثم من كانوا فى الترتيب (وحيد على بنات) بنسبة (5٪)، بينما من كانوا فى الترتيب (الرابع) بنسبة (4٪)، بينما من كانوا فى الترتيب (وحيد) بنسبة (2٪).
جدول (23) يوضح توزيع الضحايا حسب الحالة العملية (نوع العمل) للضحية قبل سفره
الحالة العملية للضحية قبل سفره التكرار النسبة المئوية الترتيب
غير حكومي 144 72٪ 1
لا يعمل 56 28٪ 2
المجموع 200 100٪ -
يستخلص من بيانات الجدول السابق أن أغلب الضحايا كانوا يعملون عمل غير حكومي وكانوا بنسبة (72٪)، وقد يرجع دافع الهجرة لديهم إلى أن العمل غير الحكومي عمل غير مستقر وقد لا يكون هناك دخل ثابت يتقاضاه الفرد من وراءه، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى من عدم تعاون بعض القائمين بالقطاع الخاص على توفير العمل المستقر للشباب(1)، فى حين أن الضحايا الذين لا يعملون كانوا بنسبة (28٪)، وهى نسبة ليست بالقليلة، وبالتالي قد يرجع دافع الهجرة لديهم إلى الرغبة فى السفر للبحث عن فرصة عمل بأجر مرتفع، وهذا ما اكدته دراسة (مركز استطلاع الرأى)(2)، واكدته دراسة (سحر الطويل، 2007) (3) حيث أشار كلاً منهما إلى أن غالبية الأفراد المهاجرين غير الشرعيين كان دافع الهجرة لديهم هو البحث عن فرصة عمل بدخل مناسب.
جدول (24) يوضح توزيع الضحايا حسب الدخل الشهري للضحية قبل سفره
دخل الضحية قبل سفره التكرار النسبة المئوية الترتيب
صفر (عديم الدخل) 56 28٪ 2
من أقل من (200) 92 46٪ 1
من (200) إلى أقل من (400) 52 26٪ 3
المجموع 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب الضحايا كان دخلهم قبل سفرهم (من أقل من 200) وكانوا بنسبة (46٪)، مما يدلل على أن انخفاض الدخل قد دفع بهم للسفر غير الشرعي لإيجاد عمل بدخل أكبر، وهذا ما اكدته دراسة (سحر الطويل، 2007)(1) وأكدته أيضاً دراسة (عبد الله على عبد الله عويده، 2009)(2) ودراسة (عاطف خليفة محمد، 2009)(3) حيث أشار كل منهم أن أهم سبب وراء الرغبة فى الهجرة هو الحصول على فرصة عمل ودخل أكبر، بينما الضحايا معدومي الدخل كانوا بنسبة (28٪)، وهذا قد يكون مؤشر لعدم قدرة هؤلاء الضحايا قبل السفر فى الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب، وأخيراً الضحايا الذين كان دخلهم (من 200 إلى أقل من 400) كانوا بنسبة (26٪)، وهى أقل نسبة.
جدول (25) يوضح توزيع الضحايا حسب عدد أفراد الأسرة التي كان يعولها الضحية قبل سفره
عدد أفراد الأسرة التكرار النسبة المئوية الترتيب
أقل من (3) أفراد 3 1٫5٪ 4
من (3) إلى أقل من (5) أفراد 37 18٫5٪ 3
من (5) أفراد فأكثر 104 52٪ 1
لا يعول أحد 56 28٪ 2
المجموع 200 100٪ -
يتضح من بيانات الجدول السابق أن أغلب الضحايا كانوا يعولوا أسر عدد أفرادها (من 5 أفراد فأكثر) وكانوا بنسبة (52٪)، مما يكون مؤشراً على أن كبر حجم الأسرة قد دفع الضحية للسفر غير الشرعي لجمع المال للوفاء بمتطلبات الأسرة، وهذا ما اكدته دراسة (عبد الفتاح تركى موسى ، 2008) حيث أشارت إلى أن غالبية أسر الشباب المهاجرين غير الشرعيين كبيرة العدد(4)، بينما الضحايا الذين (لا يعولوا أحد) كانوا بنسبة (28٪)، وقد يرجع سبب عدم الإعالة بالنسبة لهم إلى أن أغلبهما من العزاب أو ممن لا يعملون وبالتالي لا يتوفر لديهم الدخل المناسب للإعالة أو أن هناك من يتولى الاعالة غيرهم، بينما الضحايا الذين كانوا يعولون أسر عدد أفرادها (من 3 إلى أقل من 5) كانوا بنسبة (18٫5٪)، بينما الضحايا الذين يعولون أسر عدد أفرادها (أقل من 3) كانوا بنسبة (1٫5٪)، وهى أقل نسبة.
جدول (26) يوضح توزيع الضحايا حسب البلد التي كان الضحية مهاجراً إليها بطريقة غير شرعية
البلد التكرار النسبة المئوية الترتيب
ايطاليا 160 80٪ 1
اليونان 40 20٪ 2
المجموع 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب الضحايا كانوا مهاجرين غير شرعيين لدولة ايطاليا وكانوا بنسبة (80٪)، وقد يرجع ذلك إلى سهولة الوصول إليها بالطرق غير الشرعية، وهذا يتفق مع ما أشار اليه الإطار النظرى للدراسة من أن إيطاليا تستأثر بالنصيب الأكبر من عمليات التسلل على المستوى الأوروبي, لامتداد حدودها مع العديد من دول أوروبا الشرقية(1)، وأشار الأطار النظرى أيضاً إلى أنه فى أواخر الاربعينيات بدأ عدد قليل من المصريين فى الهجرة إلى دول أوروبية وكان أكثرها دولة إيطاليا(2)، يلي ذلك الضحايا الذين كانوا مهاجرين غير شرعيين لدولة اليونان وكانوا بنسبة (20٪)، وهى نسبة قليلة إذا قورنت بالنسبة السابقة.
جدول (27) يوضح متى انقطعت أخبار الضحية
متى انقطعت أخبار الضحية التكرار النسبة المئوية الترتيب
من بداية سفره 139 69٫5٪ 1
بعد سفره لأقل من سنة 54 27٪ 2
بعد سفره بسنوات 7 3٫5٪ 3
المجموع 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن معظم الضحايا انقطعت أخبارهم من بداية سفرهم وكانوا بنسبة (69٫5٪)، وهذا قد يرجع إلى سوء وسائل النقل للمهاجرين غير الشرعيين، أو قد يرجع لاستغلالهم من قبل المهربين مما أدى بهم للفقد أو الوفاة، وهذا ما اكدته دراسة (مركز استطلاع الرأى) (3)، ودراسة (عاطف خليفة محمد، 2009)(4)، حيث أشار كلاً منهما إلى أن التعرض لخطر الموت من أكثر المخاطر التى يواجهها المهاجرون غير الشرعيون، يلي ذلك الضحايا الذين انقطعت أخبارهم بعد سفرهم لأقل من سنة وكانوا بنسبة (27٪)، وهذا قد يرجع إلى أن هؤلاء الضحايا قد يكونون قد وصلوا بالفعل للدولة المهاجرين إليها غير شرعياً ولكن تعرضوا هناك للتعذيب أو الاستغلال، أو قاموا بأعمال أدت بهم للموت، أو لم يتمكنوا من دفع باقي مبلغ السفر للمهربين مما جعل المهربين يقومون بقتلهم وهذا يتفق مع ما أشار إليه الأطار النظرى من أن السلطات فى الدول المهاجر إليها لا تحمى المهاجرين غير الشرعيين من الاستغلال أو الأذى أو سوء المعاملة (1)، بينما الضحايا الذين انقطعت أخبارهم بعد سفرهم بسنوات كانوا بنسبة (3٫5٪)، وهؤلاء قد يكونوا قد تعرضوا لنفس الظروف التي تعرضوا لها الضحايا فى الفئة السابقة.
جدول (28) يوضح مدى وصول أخبار للأسرة عن حالة الضحية
مدى وصول أخبار للأسرة عن حالة الضحية التكرار النسبة المئوية الترتيب
نعم 28 14٪ 2
لا 172 86٪ 1
المجموع 200 100٪ -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:52 pm

يتضح من بيانات الجدول السابق أن الضحايا الذين وصلت أخبار لأسرهم عن حالتهم كانوا بنسبة (14٪)، وهذا قد يكون مؤشراً على أن هذه الأسر قد عرفت بحالة ضحاياهم من خلال مصادر للأخبار، بينما الضحايا الذين لم تصل لأسرهم أخبار عن حالتهم كانوا بنسبة (86٪).
جدول (29) يوضح توزيع الضحايا حسب حالة الضحية الآن
حالة الضحايا الآن التكرار النسبة المئوية الترتيب
مفقود (ليس لدى الأسرة أي دليل على انه حي أو ميت) 172 86٪ 1
متوفي (ولم يتم العثور على الجثة حتى الآن وعرفت الوفاة من شهود عيان) 13 6٫5٪ 2
متوفي (وتم العثور على الجثة وتم دفنها فى موطنها الأصلي) 13 6٫5٪ 2
متوفي (وتم العثور على الجثة ولم تدفن فى موطنها الأصلي) 2 1٪ 3
المجموع 200 100٪ -
يتبين من بيانات الجدول السابق أن أغلب الضحايا كانوا من المفقودين (ليس لدى أسرهم أي دليل على أنهم أحياء أو أموات) بنسبة (86٪)، فى حين أن الضحايا المتوفين (لم يتم العثور على جثثهم حتى الآن ولكن عرفت وفاتهم من شهود عيان) وكذلك الضحايا المتوفين (تم العثور على جثثهم وتم دفنها فى موطنها الأصلي) كانوا بنسبة (6٫5٪)، وأخيرا الضحايا المتوفين (تم العثور على جثثهم ولم تدفن فى موطنها الأصلي) كانوا بنسبة (1٪).
جدول (30) يوضح مصادر الأخبار التي وصلت للأسرة عن حالة الضحية
مصادر الأخبار التكرار النسبة المئوية الترتيب
الحكومة المصرية 15 7٫5٪ 2
الأشخاص الناجين من المهاجرين غير الشرعيين مع الضحية 5 2٫5٪ 4
أشخاص مجهولين بالاتصال التليفوني 3 1٫5٪ 6
أحد الأصدقاء 1 ٫5٪ 7
أحد الأقارب 4 2٪ 5
كل زملاء الضحية الذين كانوا معه فقدوا 12 6٪ 3
عندما انقطعت أخبار الضحية وفقدت الأسرة الاتصال به 160 80٪ 1
المجموع 200 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب الضحايا الذين تمثلت مصادر الأخبار التي وصلت لأسرهم عن حالتهم وهى عندما انقطعت أخبارهم وفقدت أسرهم الاتصال بهم كانوا بنسبة (80٪)، وقد يرجع ذلك إلى أن أغلب الضحايا من المفقودين الذين ليس لدى أسرهم أي دليل على أنهما أحياء أو أموات ولم تصل أى معلومات لأسرهم من أى جهه عن حالتهم، بينما الضحايا الذين وصلت لأسرهم أخبار عن حالتهم من خلال الحكومة المصرية كانوا بنسبة (7٫5٪)، وهى نسبة قليلة وقد يرجع ذلك لوجود عوامل قد دفعت أسر الضحايا الى عدم ابلاغ الشرطة والتى من اهمها خوفها من التعرض للمساءله القانونية وهذا ما أشار اليه الإطار النظرى للدراسة حيث أكد أن هناك ثمة عوامل تدفع بأسر الضحايا إلى عدم إبلاغ الشرطة عن فقد أو وفاة ضحاياهم وذلك لخوفهم من التعرض للمساءلة القانونية وكذلك طول مدة الوقت المستهلك فى الإجراءات القانونية وصعوبة التوصل للضحية المفقود(1)، بينما الضحايا الذين عرفت أسرتهم بحالتهم من خلال أن كل زملاء الضحية الذين كانوا معه فقدوا كانوا بنسبة (6٪)، بينما الضحايا الذين وصلت أخبار عن حالتهم لأسرهم عن طريق الأشخاص الناجين من المهاجرين غير الشرعيين مع الضحية كانوا بنسبة (2٫5٪)، بينما الضحايا الذين وصلت أخبار عن حالتهم لأسرهم عن طريق أحد الأقارب كانوا بنسبة (1٫5٪)، وأخيرا عن طريق احد الأصدقاء وكانوا بنسبة (0٫5٪)، وهى أقل نسبة، وقد يرجع ذلك أن بعض الناس لا ترغب فى نقل الأخبار السيئة للآخرين وتتجنب ذلك.
جدول (31) يوضح توزيع الضحايا حسب المدة التي مرت على حالة الضحية (فقده أو وفاته) حتى الآن
المدة التي مرت على حالة الضحية حتى الآن التكرار النسبة المئوية الترتيب
من (سنه) إلى أقل من (3) سنوات 91 45٫5٪ 1
من (3) سنوات إلى أقل من (5) سنوات 83 41٫5٪ 2
من (5) سنوات فأكثر 26 13٪ 3
المجموع 200 100٪ -
يستخلص من بيانات الجدول السابق أن الضحايا الذين مرت على حالتهم حتى الآن (من سنة إلى أقل من 3 سنوات) كانوا بنسبة (45٫5٪)، وهى أعلى نسبة، بينما الذين مرت على حالتهم حتى الآن (من 3 سنوات إلى أقل من 5 سنوات) كانوا بنسبة (41٫5٪)، وأخيرا الذين مرت على حالتهم حتى الآن (5 سنوات فأكثر) كانوا بنسبة (13٪)، وهى أقل نسبة.
ثانيا: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج التساؤلات الخاصة بالدراسة (من وجهة نظر الأسر):
أ. النتائج الخاصة بالمشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية:
• النتائج الخاصة بترتيب المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية حسب متوسط أهميتها مع أختبار (كا2)(1) للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا).
1- النتائج الخاصة بالمشكلات الاقتصادية :
جدول (32) يوضح ترتيب المشكلات الاقتصادية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م المشكلات الاقتصادية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ عدم وجود دخل أساسي للأسرة 170 85٪ - - 30 15٪ - - 2٫70 5 98٫000**
ب قلة دخل الأسرة 198 99٪ 2 1٪ - - - - 2٫99 1 192٫080**
ج عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل 162 81٪ 38 19٪ - - - - 2٫81 3 76٫880**
د عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من الملبس 162 81٪ 38 19٪ - - - - 2٫81 3 76٫880**
ه عدم قدرة الأسرة على دفع الإيجار الشهري للسكن 60 30٪ - - 140 70٪ - - 1٫60 9 32٫000**
و عدم قدرة الأسرة على شراء سكن يناسب حجم أفرادها 175 87٫5٪ - - 25 12٫5٪ - - 2٫75 4 112٫500**
ز عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجات الأبناء الدراسية 146 73٪ 3 1٫5٪ 1 ٫5٪ 50 25٪ 2٫22 8 276٫520**
ح عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج 139 69٫5٪ 40 20٪ 21 10٫5٪ - - 2٫59 6 120٫430**
ط عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق 20 10٪ - - - - 180 90٪ ٫53 11 109٫750**
ى عدم قدرة الأسرة على الحصول على عمل بدخل مناسب 179 89٫5٪ 10 5٪ 11 5٫5٪ - - 2٫84 2 283٫930**
ك وجود ديون على الأسرة 109 54٫5٪ 44 22٪ 47 23٫5٪ - - 2٫31 7 40٫390**
ل عدم قدرة الأسرة على الحصول على الميراث الذي تركه الضحية 48 24٪ - - 9 4٫5٪ 143 71٫5٪ 0.77 10 142٫510**
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3).
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة. / ** معنوى عند مستوى (0.01)
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات الاقتصادية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل مشكلة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (32).
1. قلة دخل الأسرة (2٫99).
2. عدم قدرة الأسرة على الحصول على عمل بدخل مناسب (2٫84).
3. عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل وكذلك من الملبس (2٫81). فقد أخذوا نفس الترتيب لأنهما معا لهما نفس درجة الأهمية.
4. عدم قدرة الأسرة على شراء سكن يناسب حجم أفرادها (2٫75).
5. عدم و وجود دخل أساسي للأسرة (2٫70).
6. عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج (2٫59).
7. وجود ديون على الأسرة (2٫31).
8. عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجات الأبناء الدراسية (2٫22).
9. عدم قدرة الأسرة على دفع الإيجار الشهري للسكن (1٫60).
10. عدم قدرة الأسرة على الحصول على الميراث الذي تركه الضحية (٫77)
11. عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق (٫53).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات الاقتصادية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2) وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهما لدرجة أهمية جميع هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0٫01) وذلك لان القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية وترجع وجود تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
2- النتائج الخاصة بالمشكلات الأسرية :
جدول (33) يوضح ترتيب المشكلات الأسرية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م المشكلات الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ حدوث مشاحنات داخل الأسرة 158 79٪ 36 18٪ 6 3٪ - - 2.76 2 194٫440**
ب توجيه أفراد الأسرة اللوم إلى بعضهم البعض 54 27٪ - - 146 73٪ - - 1.54 13 42٫320**
ج حدوث تفكك داخل الأسرة 33 16٫5٪ 14 7٪ 153 76٫5٪ - - 1.4 14 170٫410**
د عدم وجود تفاهم بين أفراد الأسرة وبعضهم البعض 149 74٫5٪ 26 13٪ 25 12٫5٪ - - 2.62 4 152٫530**
ه تركت (زوجة/أرملة) الضحية المنزل 62 31٪ - - 28 14٪ 110 55٪ 1.07 18 25٫000**
و يصمم أهل أرملة الضحية على زواجها 15 7٫5٪ - - 75 37٫5٪ 110 55٪ 0.6 21 85٫570**
ز تخشى (زوجة/ أرملة) الضحية من أهل الضحية أن يأخذوا منها أبناؤها 60 30٪ - - 2 1٪ 138 69٪ 0.91 20 139٫720**
ح تخشى (زوجة/أرملة) الضحية على نفسها من الفتنة 62 31٪ - - - - 138 69٪ 0.93 19 28٫880**
ط فكرت أرملة الضحية في الزواج 4 2٪ 5 2٫5٪ 6 3٪ 185 92٫5٪ 0.14 22 234٫120**
ى يرغب أهل الضحية في استمرار أرملة الضحية بدون زواج 70 35٪ - - 20 10٪ 110 55٪ 1.15 17 61٫000**
ك ضعفت الرقابة على الأبناء 138 69٪ 33 16٫5٪ 25 12٫5٪ 4 2٪ 2.53 7 217٫320**
ل فقدت الأسرة القدوة داخل المنزل 140 70٪ 35 17٫5٪ 25 12٫5٪ - - 2.58 5 121٫750**
م تقوم (زوجة/أرملة) الضحية بدور الأم والأب في آن واحد 59 29٫5٪ 29 14٫5٪ 2 1٪ 110 55٪ 1.19 16 128٫520**
ن فقدت الأسرة سندها القوي الذي يتولى مسئوليتها 104 52٪ 48 24٪ 20 10٪ 28 14٪ 2.14 11 85٫600**
س يتحمل الأبناء الصغار مسئولية رعاية أنفسهم في سن مبكر 122 61٪ 51 25٫5٪ 23 11٫5٪ 4 2٪ 2.46 9 163٫240**
ع تجد الأسرة صعوبة في التعامل خارج المنزل 122 61٪ 49 24٫5٪ 29 14٫5٪ - - 2.47 8 71٫890**
ف عدم قدرة الأسرة على التفرغ لتربية الأبناء 156 78٪ 40 20٪ - - 4 2٪ 2.74 3 318٫880**
تابع جدول (33)
م المشكلات الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
ص عدم وجود من يرعى الأبناء الصغار داخل المنزل 132 66٪ 48 24٪ 16 8٪ 4 2٪ 2.54 6 201٫800**
ق عدم انتظام الأبناء دراسياً 124 62٪ 26 13٪ - - 50 25٪ 2.12 12 149٫920**
ر وجود تفرقة في المعاملة داخل الأسرة 104 52٪ 44 22٪ 48 24٪ 4 2٪ 2.24 10 101٫440**
ش عدم سؤال أفراد الأسرة على بعضهم البعض 166 83٪ 29 14٫5٪ 5 2٫5٪ - - 2.81 1 226٫330**
ت توفى أحد الأباء حزناً على الأبن الضحية 10 5٪ - - 190 95٪ - - 1.1 15 162٫000**
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
** معنوى عند مستوى (0.01).
ويتبين من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات الأسرية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل مشكلة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (33)
1. عدم سؤال أفراد الأسرة على بعضهم (2٫81).
2. حدوث مشاحنات داخل الأسرة (2٫76).
3. عدم قدرة الأسرة على التفرغ لتربية الأبناء (2٫74).
4. عدم وجود تفاهم بين أفراد الأسرة بعضهم البعض (2٫62).
5. فقدت الأسرة القدوة داخل المنزل (2٫58) وهذ يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى من أنه بغياب الأب يفقد الأبناء الأب كقدوة لهم(1)، ويتفق أيضاً مع ما أشار إليه الأطار النظرى من أن فقد الأسرة للعائل يعنى فقد الأسرة لأحدى عناصرها القيادية(2).
6. عدم وجود من يرعى الأبناء الصغار داخل المنزل (2٫54).
7. ضعفت الرقابة على الأبناء (2٫53).
8. تجد الأسرة صعوبة فى التعامل خارج المنزل (2٫47).
9. يتحمل الأبناء الصغار مسئولية رعاية أنفسهم فى سن مبكر، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى للدراسة من أن فقد الأب وتحمل الأم المسئولية بمفردها يدفع بالأبناء الصغار إلى رعاية أنفسهم فى سن مبكر(3) (2٫46)
10. وجود تفرقة فى المعاملة داخل الأسرة (2٫24).
11. فقدت الأسرة سندها القوى الذي يتولى مسئوليتها (2٫14) وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى أنه بوفاة الزوج تفقد الأسرة سندها القوى(4).
12. عدم انتظام الأبناء دراسيا (2٫12)، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الأطار النظرى من أن فقد العائل الوحيد للأسرة يدفع بها إلى تشغيل أبنائها قبل إتمام التعليم(5)، وحينما أشار أيضاً إلى أن فقد الأسرة للعائل يؤدى إلى عدم إنتظام الأبناء دراسياً لعدم قدرة الأسرة على متابعتهم دراسياً(1)، كما أن عجز الأم عن ضبط الأبناء بعد فقد الأب وتحملها المسئولية بمفردها مما يؤدى بالأبناء إلى الفشل فى الدراسة(2).
13. توجيه أفراد الأسرة اللوم إلى بعضهم البعض (1٫54).
14. حدوث تفكك داخل الأسرة (1٫4) وهذا يتفق مع ما أشار إليه الأطار النظرى من أن هناك مشكلات تترتب على هجرة رب الأسرة ومن أهمها عدم وجود ترابط أسرى(3).
15. توفى احد الأباء حزناً على الأبن الضحية (1٫1).
16. تقوم (زوجة / أرملة) الضحية بدور الأم والأب فى آن واحد (1٫19).
17. يرغب أهل الضحية فى استمرار أرملة الضحية بدون زواج (1٫15).
18. تركت (زوجة / أرملة) الضحية المنزل (1٫07).
19. تخشى (زوجة / أرملة) الضحية على نفسها من الفتنة (٫93).
20. تخشى (زوجة / أرملة) الضحية من أهل الضحية أن يأخذوا منها أبناءها (٫91).
21. يصمم أهل أرملة الضحية على زواجها (٫6).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات الأسرية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2) وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهما لدرجة أهمية جميع هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وذلك لان القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية.
3- النتائج الخاصة بالمشكلات الاجتماعية :
جدول (34) يوضح ترتيب المشكلات الاجتماعية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م المشكلات الاجتماعية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ عدم سؤال الناس المحيطين عن الأسرة 94 47٪ 84 42٪ 22 11٪ - - 2.36 6 45٫640**
ب تعاني الأسرة من حدوث مشاحنات مع بعض الناس المحيطين بها 46 23٪ 86 43٪ 68 34٪ - - 1.89 8 12٫040*
ج ينظر بعض الناس إلى (زوجة/أرملة) الضحية على أنها نقمة على زوجها 60 30٪ 2 1٪ - - 138 69٪ 0.92 11 139٫720**
د يوجد مشاحنات بين الأسرة والوسيط الذي سفر الضحية 40 20٪ 26 13٪ 134 67٪ - - 1.53 9 103٫480**
ه الوسيط الذي قام بتسفير الضحية من كبار العائلات في البلد 146 73٪ 27 13٫5٪ 27 13٫5٪ - - 2.60 3 141٫610**
و هرب الوسيط الذي قام بتسفير الضحية 106 53٪ 11 5٫5٪ 83 41٫5٪ - - 2.12 7 73٫690**
ز ترغب الأسرة في الانتقام من الوسيط الذي سفر الضحية 171 85٫5٪ 14 7٪ 15 7٫5٪ - - 2.78 1 244٫930**
ح تشك الأسرة أن غياب الضحية قد يرجع إلى خطفه من قبل أناس آخرين على عداوة مع الأسرة 10 5٪ - - 190 95٪ - - 1.10 10 162٫000**
ط يعلم الناس أن ما حدث للضحية نتيجة هجرته غير الشرعية 135 67٫5٪ 27 13٫5٪ 38 19٪ - - 2.49 5 105٫970**
ى تعاني الأسرة من الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين 136 68٪ 41 20٫5٪ 23 11٫5٪ - - 2.57 4 110٫590**
ك تتجنب الأسرة الاحتكاك الصريح بالآخرين 142 71٪ 48 24٪ 10 5٪ - - 2.66 2 138٫520**
ل لا تجد أرملة الضحية تشجيعاً اجتماعياً على الزواج 15 7٫5٪ - - - - 185 92٫5٪ 0.23 12 155٫590**
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2). / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة. / * معنوى عند مستوى (0.05) / ** معنوى عند مستوى (0.01).
ويلاحظ من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات الاجتماعية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل مشكلة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (34).
1. ترغب الأسرة فى الانتقام من الوسيط الذي سفر الضحية (2٫78).
2. تتجنب الأسرة الاحتكاك الصريح بالآخرين (2٫66).
3. الوسيط الذي قام بتسفير الضحية من كبار العائلات فى البلد (2٫60).
4. تعانى الأسرة من الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين (2٫57).
5. يعلم الناس أن ما حدث للضحية نتيجة هجرته غير الشرعية (2٫49).
6. عدم سؤال الناس المحيطين عن الأسرة (2٫36).
7. هرب الوسيط الذي قام بتسفير الضحية (2٫12).
8. تعانى الأسرة من حدوث مشاحنات مع بعض الناس المحيطين بها (1٫89).
9. يوجد مشاحنات بين الأسرة والوسيط الذي سفر الضحية (1٫53).
10. تشك الأسرة أن غياب الضحية قد يرجع إلى خطفة من قبل أناس آخرين على عداوة مع الأسرة (1٫10).
11. ينظر بعض الناس إلى (زوجة / أرملة) الضحية على أنها نقمة على زوجها (٫92).
12. لا تجد أرملة الضحية تشجيعاً اجتماعياً على الزواج (٫23).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات الاجتماعية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2) وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0٫01) وكذلك قيمة (كا2) معنوية عند (0٫05) وذلك لان القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية وترجع وجود تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
4- النتائج الخاصة بالمشكلات النفسية :
جدول (35) يوضح ترتيب المشكلات النفسية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م المشكلات النفسية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ تعاني الأسرة من عدم القدرة على تقبل فقد أو وفاة الضحية 184 92٪ 15 7٫5٪ 1 ٫5٪ - - 2٫91 6 311٫230**
ب هناك من يتهم الأسرة بأنها السبب فيما حدث للضحية 132 66٪ 52 26٪ 16 8٪ - - 2٫58 9 105٫760**
ج تلوم الأسرة نفسها على أنها السبب فيما حدث للضحية 184 92٪ 16 8٪ - - - - 2٫92 5 141٫120**
د تشعر الأسرة بالحزن الشديد 198 99٪ 2 1٪ - - - - 2٫99 1 192٫080**
ه تتعرض الأسرة للإشاعات 108 54٪ 67 33٫5٪ 25 12٫5٪ - - 2٫42 11 51٫670**
و تشعر الأسرة بالقلق 198 99٪ 2 1٪ - - - - 2٫99 1 192٫080**
ز تشعر الأسرة بالوحدة 193 96٫5٪ 7 3٫5٪ - - - - 2٫97 2 172٫980**
ح تشعر الأسرة بالإحباط 192 96٪ 8 4٪ - - - - 2٫96 3 169٫280**
ط فقدت الأسرة حاجتها إلى الحب 187 93٫5٪ 13 6٫5٪ - - - - 2٫93 4 151٫380**
ي فقدت الأسرة حاجتها إلى القبول 127 63٫5٪ 48 24٪ 25 12٫5٪ - - 2٫51 10 85٫870**
ك تعاني الأسرة من عدم تقبل أفرادها لبعضهم البعض 132 66٪ 52 26٪ 16 8٪ - - 2٫58 9 105٫760**
ل تشعر (زوجة/أرملة) الضحية بعدم الراحة داخل المنزل 60 30٪ 2 1٪ - - 138 69٪ ٫92 12 139٫720**
م تشعر الأسرة بعدم الاطمئنان 176 88٪ 24 12٪ - - - - 2٫88 7 115٫520**
ن تشعر الأسرة بالاكتئاب 175 87٫5٪ 25 12٫5٪ - - - - 2٫88 7 112٫500**
س تشعر الأسرة بالظلم 168 84٪ 32 16٪ - - - - 2٫84 8 92٫480**
ع تتذكر الأسرة دائماً الضحية وتنغمس في البكاء 198 99٪ 2 1٪ - - - - 2٫99 1 192٫080**
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة. / ** معنوى عند مستوى (0.01).
ويستخلص من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات النفسية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل مشكلة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (35).
1. تشعر الأسرة بالحزن الشديد، تشعر الأسرة بالقلق، وتتذكر الأسرة دائماً الضحية وتنغمس فى البكاء (2٫99). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
2. تشعر الأسرة بالوحدة (2٫97)
3. تشعر الأسرة بالإحباط (2٫96).
4. فقدت الأسرة حاجتها إلى الحب (2٫93).
5. تلوم الأسرة نفسها على أنها السبب فيما حدث للضحية (2٫92).
6. تعانى الأسرة من عدم القدرة على تقبل حالة الضحية (2٫91).
7. تشعر الأسرة بعدم الاطمئنان، وتشعر بالاكتئاب (2٫88).
8. تشعر الأسرة بالظلم (2٫84).
9. هناك من يتهم الأسرة بأنها السبب فيما حدث للضحية، وتعانى الأسرة من عدم تقبل أفرادها لبعضهم البعض (2٫58).
10. فقدت الأسرة حاجتها إلى القبول (2٫51).
11. تتعرض الأسرة للإشاعات (2٫42).
12. تشعر (زوجة / أرملة) الضحية بعدم الراحة داخل المنزل (٫92).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات النفسية التي تضمنتها الدراسة فقط تم تطبيق أختبار (كا2) وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهما لدرجة أهمية جميع هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وذلك لان القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية، وترجع وجود تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
5- النتائج الخاصة بالمشكلات الصحية :
جدول (36) يوضح ترتيب المشكلات الصحية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م المشكلات الصحية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ مرض رب الأسرة 89 44٫5٪ 35 17٫5٪ 76 38٪ - - 2٫06 2 23٫830**
ب مرض عضو آخر غير رب الأسرة 38 19٪ 22 11٪ 140 70٪ - - 1٫49 3 122٫920**
ج تعاني الأسرة من عدم توافر من يرعاها صحياً 146 73٪ 29 14٫5٪ 25 12٫5٪ - - 2٫61 1 141٫730**
د يوجد شخص معاق داخل الأسرة 20 10٪ - - - - 180 90٪ 1٫10 4 196٫000**
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويستنتج من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات الصحية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل مشكلة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (36)
1. تعانى الأسرة من عدم توفر من يرعاها صحياً (2٫61)
2. مرض رب الأسرة (2٫06).
3. مرض عضو آخر غير رب الأسرة (1٫49).
4. يوجد شخص معاق داخل الأسرة (1٫10).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات الصحية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2) وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهما لدرجة أهمية جميع هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وذلك لان القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية وترجع وجود تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
6- النتائج الخاصة بالمشكلات القانونية :
جدول (37) يوضح ترتيب المشكلات القانونية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م المشكلات القانونية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ تعرضت الأسرة للمساءلة القانونية عندما قامت بعمل بلاغ في مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية 57 28٫5٪ - - - - 143 71٫5٪ 0.86 7 36٫980**
ب أخفت الأسرة عن الشرطة أن الضحية كان مسافراً بطريقة غير شرعية 15 7٫5٪ - - 42 21٪ 143 71٫5٪ 0.44 12 136٫570**
ج تخشى الأسرة عمل بلاغ في مركز الشرطة خوفاً من المساءلة القانونية 143 71٫5٪ - - - - 57 28٫5٪ 2.15 1 84٫500**
د تخشى الأسرة عمل بلاغ في مركز الشرطة خوفاً من حدوث مشاحنات مع الوسيط 143 71٫5٪ - - - - 57 28٫5٪ 2.15 1 54٫880**
ه تخشى الأسرة عمل بلاغ في مركز الشرطة خوفاً من أن يكون الضحية حياً وتتسبب الأسرة في قبض الحكومة عليه 143 71٫5٪ - - - - 57 28٫5٪ 2.15 1 246٫360**
و تخشى الأسرة عمل بلاغ في مركز الشرطة خوفاً من أن يؤذي الوسيط الضحية إذا كان على قيد الحياة 143 71٫5٪ - - - - 57 28٫5٪ 2.15 1 161٫710**
ز تخشى (زوجة/أرملة) الضحية من إبلاغ الشرطة خوفاً من أهل الضحية 39 19٫5٪ - - 23 11٫5٪ 138 69٪ 0.70 8 112٫990**
ح تخشى (زوجة/أرملة) الضحية من إبلاغ الشرطة خوفاً من أهلها 31 15٫5٪ - - 31 15٫5٪ 138 69٪ 0.62 9 111٫310**
ط عدم قدرة الأسرة على استخراج شهادة وفاة للضحية 13 6٫5٪ 172 86٪ - - 15 7٫5٪ 1.92 3 299٫320**
ى قامت الأسرة برفع دعوى في المحكمة للحصول على شهادة وفاة الضحية 13 6٫5٪ - - 172 86٪ 15 7٫5٪ 1.06 6 310٫030**
تابع جدول (37)
المشكلات القانونية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
ك تعاني الأسرة من طول مدة الحكم للحصول على شهادة وفاة الضحية 13 6٫5٪ - - 172 86٪ 15 7٫5٪ 1.06 6 42٫520**
ل رفض أهل الضحية الشهادة في المحكمة بحالة الضحية للحصول على شهادة وفاته 13 6٫5٪ - - 172 86٪ 15 7٫5٪ 1.06 6 51٫070**
م عدم معرفة الأسرة بإجراءات استخراج شهادة وفاة الضحية 87 43٫5٪ 30 15٪ 68 34٪ 15 7٫5٪ 1.95 2 77٫960**
ن قامت أرملة الضحية برفع دعوى في المحكمة لمطالبة أهل الضحية بالميراث 4 2٪ - - 11 5٫5٪ 185 92٫5٪ 0.12 13 163٫360**
س تعاني أرملة الضحية من طول مدة الحكم للحصول على الميراث 4 2٪ - - 11 5٫5٪ 185 92٫5٪ 0.12 13 46٫080**
ع تعاني أرملة الضحية من تعقد إجراءات المحاكم للحصول على الميراث 4 2٪ - - 11 5٫5٪ 185 92٫5٪ 0.12 13 286٫200**
ف وصلت المشاحنات التي حدثت داخل الأسرة للمحاكم 13 6٫5٪ - - 187 93٫5٪ - - 1.13 4 265٫880**
ص وصلت المشاحنات بين الأسرة وأصحاب الديون للمحاكم 31 15٫5٪ - - 122 61٪ 47 23٫5٪ 1.08 5 19٫400**
ق وصلت المشاحنات بين الأسرة والوسيط الذي سفر الضحية للمحاكم 20 10٪ - - 46 23٪ 134 67٪ 0.53 10 3٫920*
ر فصل القضاء في المشاحنات التي تعاني منها الأسرة 20 10٪ - - 44 22٪ 136 68٪ 0.52 11 73٫030**
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3). / كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة. / * معنوى عند مستوى (0.05). / ** معنوى عند مستوى (0.01).
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات القانونية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل مشكلة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (37).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:53 pm

1. تخشى الأسرة عمل بلاغ فى مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية خوفاً من المساءلة القانونية، وتخشى الأسرة من عمل بلاغ فى مركز الشرطة خوفاً من حدوث مشاحنات مع الوسيط، وتخشى الأسرة من عمل بلاغ فى مركز الشرطة خوفا من أن يكون الضحية حياً وتتسبب الأسرة فى قبض الحكومة عليه، وتخشى الأسرة عمل بلاغ فى مركز الشرطة خوفا من أن يؤذى الوسيط الضحية إذا كان على قيد الحياة (2٫15)، فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
2. عدم معرفة الأسرة بإجراءات استخراج شهادة وفاة الضحية (1٫95).
3. عدم قدرة الأسرة على استخراج شهادة وفاه للضحية (1٫92).
4. وصلت المشاحنات التي حدثت داخل الأسرة للمحاكم (1٫13).
5. وصلت المشاحنات بين الأسرة وأصحاب الديون إلى المحاكم (1٫08).
6. قامت الأسرة برفع دعوى فى المحكمة للحصول على شهادة وفاة الضحية، وتعانى الأسرة من طول مدة الحكم للحصول على شهادة وفاة الضحية، ورفض أهل الضحية الشهادة فى المحكمة بحالة الضحية للحصول على شهادة وفاته (1٫06).
7. تعرضت الأسرة للمساءلة القانونية عندما قامت بعمل بلاغ فى مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية (٫86).
8. تخشى (زوجة / أرملة) الضحية من إبلاغ الشرطة خوفا من أهل الضحية (٫70).
9. تخشى (زوجة / أرملة) الضحية من إبلاغ الشرطة خوفا من أهلها (٫62).
10. وصلت المشاحنات بين الأسرة والوسيط الذي سفر الضحية للمحاكم (٫53).
11. فصل القضاء فى المشاحنات التي تعانى منها الأسرة (٫52).
12. أخفت الأسرة عن الشرطة أن الضحية كان مسافراً بطريقة غير شرعية (٫44).
13. قامت أرملة الضحية برفع دعوى فى المحكمة لمطالبة أهل الضحية بالميراث، وتعانى أرملة الضحية من طول مدة الحكم للحصول على الميراث الذي تركه الضحية، وتعانى أرملة الضحية من تعقد إجراءات المحاكم للحصول على الميراث الذي تركه الضحية (٫12).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات القانونية التي تضمنتها الدراسة فقد ثم تطبيق أختبار (كا2) وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع هذه المشكلات حيث كانت (كا2) معنوية عند (0٫01) وكذلك عند (0.05) وذلك لان القيمة المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية. وترجع وجود تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
- العلاقة بين المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية والمتغيرات المستقلة (الخاصة بالعائل):
أ‌. تم تقسيم كل من المشكلات إلى فئات عن طريق حساب الحد الأدنى لعدد درجات المشكلات، والحد الأقصى لعدد درجات المشكلات بواسطة مجموع المؤشرات الخاصة بهذه المشكلات، ثم تقسيم هذه الدرجات (الحد الأدنى – الحد الأقصى) إلى ثلاث فئات (ضعيفة – متوسطة – مرتفعة)
ب‌. ثم حساب قيمة (كا2) المحسوبة. Pearson Chi-Square))
ج. ثم حساب قيمة معامل التوافق(1).
(Nominal by Nominal Contingency Conefficient)
1- المشكلات الاقتصادية:
حيث تم تقسيم هذه المشكلات إلى ثلاث فئات: ضعيفة (12-19)، متوسطة (20-28)، ومرتفعة (29-36).
جدول (38) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية والصلة بالضحية (للعائل)
المشكلات الاقتصادية الصلة بالضحية الإجمالي
الزوجة الأب أو الأم الأخ
ضعيفة العدد - 2 - 2
٪ - 1٪ - 1٪
متوسطة العدد 25 104 28 157
٪ 12٫5٪ 52٪ 14٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد 37 4 - 41
٪ 18٫5٪ 2٪ - 20٫5٪
الإجمالي العدد 62 110 28 200
٪ 31٪ 55٪ 14٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (85٫824). / قيمة كا2 الجدولية(2) = (13٫277) عند مستوى معنوية (0.01).
ودرجات الحرية = (4) / قيمة معامل التوافق = (٫548).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية والصلة بالضحية حيث أن الصلة بالضحية وهى الزوجة علاقتها بالمشكلات الاقتصادية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (12٫5٪)، ومرتفعة (18٫5٪)، بينما الأب أو الأم علاقتهم بهـذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (52٪)، ومرتفعة (2٪)، وأخيرا الأخ علاقته بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (14٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الزوجة اكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وهذا يتفق مع ما أشار اليه الإطار النظرى للدراسة من أن الزوجة فى حالة فقد الزوج (العائل) تعانى من إنقطاع الدخل أو نقصه وبالتالى عدم الوفاء بالمتطلبات الأسرية(1)، بينما الأب أو الأم هم أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة وهذا ما أشار اليه الإطار النظرى للدراسة من أن مشكلات كبر السن والشيخوخه يترتب عليها نقص الدخل والضعف الصحى العام والحاجة الى الاعتماد على الاخرين خاصة الأبناء من الشباب(2).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (85٫824) أكبر من قيمة الجدولية (13٫277) وبذلك نرفض الفرض الإحصائى(3) ونقبل الفرض النظرى(4)، ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأقتصادية والصلة بالضحية، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫548).
جدول (39) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية والسن (للعائل)
المشكلات الاقتصادية السن الإجمالي
من (20) إلى أقل من(35) من (35) إلى أقل من (50) (50) فأكثر
ضعيفة العدد - - 2 2
٪ - - 1٪ 1٪
متوسطة العدد 50 52 55 157
٪ 25٪ 26٪ 27٫5٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد 20 19 2 41
٪ 10٪ 9٫5٪ 1٪ 20٫5٪
الإجمالي العدد 70 71 59 200
٪ 35٪ 35٫5٪ 29٪ 100٪
** كا2 المحسوبة = (19٫112). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫295).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية والسن للعائل الأساسي للأسرة، حيث أن سن العائل (من20 أقل من 35) علاقته بالمشكلات الاقتصادية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (25٪)، ومرتفعة (10٪)، أما سن العائل (من 35 إلى أقل من 50) علاقته بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (26٪)، ومرتفعة (9٫5٪)، وأخيرا سن العائل (من 50 فأكثر) علاقته بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (27٫5٪)، ومرتفعة (1٪)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين للأسر الأصغر سناً أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، مما يدل على قلة الخبرة لصغر السن ودورها فى صعوبة التعامل مع المشكلات الاقتصادية، بينما الأكبر سناً أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الاطار النظرى للدراسة من أن كبر السن يؤدى إلى تأخر الصحة وعدم القدرة على الأداء الوظيفى ولذلك يجد كبار السن صعوبة فى التعامل مع المشكلات الاقتصادية(1).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (19٫112) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أن هناك علاقة معنوية بين المشكلات الاقتصادية وسن العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫295).
جدول (40) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية والنوع (للعائل)
المشكلات الاقتصادية النوع الإجمالي
ذكر أنثى
ضعيفة العدد - 2 2
٪ - 1٪ 1٪
متوسطة العدد 94 63 157
٪ 47٪ 31٫5٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد 4 37 41
٪ 2٪ 18٫5٪ 20٫5٪
الإجمالي العدد 98 102 200
٪ 49٪ 51٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (34٫616). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫384).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية والنوع حيث إن الذكور علاقتهم بالمشكلات الاقتصادية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (47٪) ، ومرتفعة (2٪)، بينما الإناث علاقتهن بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (31٫5٪)، ومرتفعة (18٫5٪)، ويتضح أن الإناث أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية عن الذكور بدرجة مرتفعة، وهذا يتفق مع ما أشار اليه الإطار النظرى للدراسة من أن فقد أو وفاة العائل يؤدى لإنقطاع أو نقص دخل الأسرة(1)، وقد يرجع ذلك أيضاً للقيود التي تفرض فى المجتمع خاصة المجتمع الريفي على الإناث من الأعراف وأهمها عدم خروجها للعمل، وقد يرجع ذلك إلى قدرة الذكور على التعامل مع المشكلات الاقتصادية وقدرتهم على تحمل أى نوع من العمل وعدم وجود قيود عليهم، بينما الذكور هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) وكانت قيمة (كا2) المحسوبة (34٫616) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (9٫210) ويتضح من ذلك أن هناك علاقة معنوية بين المشكلات الأقتصادية ونوع العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫384).
جدول (41) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية والحالة الاجتماعية (للعائل)
المشكلات الاقتصادية الحالة الاجتماعية الإجمالي
أعزب متزوج أرمل مهجورة عائل
ضعيفة العدد - 2 - - 2
٪ - 1٪ - - 1٪
متوسطة العدد 20 101 13 23 157
٪ 10٪ 50٫5٪ 6٫5٪ 11٫5٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد - 2 7 32 41
٪ - 1٪ 3٫5٪ 16٪ 20٫5٪
الإجمالي العدد 20 105 20 55 200
٪ 10٪ 52٫5٪ 10٪ 27٫5٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (79٫022). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫532).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية والحالة الاجتماعية حيث أن العزاب علاقتهم بالمشكلات الاقتصادية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (10٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما المتزوجين علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (50٫5٪)، ومرتفعة (1٪)، بينما الأرامل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (3٫5٪)، وأخيرا مهجورات العائل علاقتهن بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (11٫5٪)، ومرتفعة (16٪)، ويتضح من ذلك أن مهجورات العائل أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وهذا يتفق مع ما أشار اليه الإطار النظرى للدراسة من أن فقد العائل يؤدى إلى هبوط ملحوظ فى المستوى المعيشى للأسرة (1)، بينما المتزوجين أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة، وقد يرجع ذلك الى كثرة متطلبات الأسرة خاصة إذا كانت كبيرة العدد.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (79٫022) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أن هناك علاقة معنوية بين المشكلات الأقتصادية والحالة الإجتماعية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫532).
جدول (42) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية والحالة التعليمية (للعائل)
المشكلات الاقتصادية الحالة التعليمية الإجمالي
لا يقرأ ولا يكتب يقرأ ويكتب مؤهل متوسط مؤهل عالي
ضعيفة العدد 2 - - - 2
٪ 1٪ - - - 1٪
متوسطة العدد 86 25 42 4 157
٪ 43٪ 12٫5٪ 21٪ 2٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد 23 2 16 - 41
٪ 11٫5٪ 1٪ 8٪ - 20٫5٪
الإجمالي العدد 111 27 58 4 200
٪ 55٫5٪ 13٫5٪ 29٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (7٫312)ـ (2) . / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (12٫592). / ودرجات الحرية = (6). / وقيمة معامل التوافق = (٫188) ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية والحالة التعليمية للعائلين الأساسين لأسر الضحايا حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (7٫312) أقل من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812، 12٫592) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات الأقتصادية والحالة التعليمية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫188)ـ.
جدول (43) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية والحالة العملية (للعائل)
المشكلات الاقتصادية الحالة العملية (نوع العمل) الإجمالي
حكومي غير حكومي لا يعمل على المعاش
ضعيفة العدد - - - 2 2
٪ - - - 1٪ 1٪
متوسطة العدد 5 122 16 14 157
٪ 2٫5٪ 61٪ 8٪ 7٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد - 8 33 - 41
٪ - 4٪ 16٫5٪ - 20٫5٪
الإجمالي العدد 5 130 49 16 200
٪ 2٫5٪ 65٪ 24٫5٪ 8٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (110٫294). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫596).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية والحالة العملية حيث أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا من الذين يعملون عملاً حكومياً علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (2٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما من يعملون عملاً غير حكومي علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (61٪)، ومرتفعة (4٪)، بينما الذين لا يعملون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (8٪)، ومرتفعة (16٫5٪)، وأخيرا من هم على المعاش علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (7٪)، ومرتفعة (صفر)، ومن هنا يتضح أن العائلين الأساسيين الذين لا يعملون أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وقد يرجع ذلك لعدم قدرتهم على الحصول على عمل مناسب بدخل ثابت ومناسب أو لقلة الدخل الذين يحصلون عليه والذي قد يتمثل فى المساعدة الشهرية أو المعاش من التضامن الاجتماعي بالإضافة إلى مصاريف الأبناء الدراسية (إن وجد) أو تبرعات أصحاب القلوب الرحيمة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (110٫294) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأقتصادية والحالة العملية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫596).
جدول (44) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية والدخل (للعائل)
المشكلات الاقتصادية الدخل الشهري الإجمالي
اقل من (200) من (200) إلى أقل من (400) من (400) إلى أقل من (600)
ضعيفة العدد 2 - - 2
٪ 1٪ - - 1٪
متوسطة العدد 80 59 18 157
٪ 40٪ 29٫5٪ 9٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد 34 7 - 41
٪ 17٪ 3٫5٪ - 20٫5٪
الإجمالي العدد 116 66 18 200
٪ 58٪ 33٪ 9٪ 100٪
قيمة *كا2 المحسوبة = (16٫038). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (9٫488).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫273).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:54 pm

وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية والدخل، حيث إن العائلين الأساسيين من ذوى الدخل (أقل من 200) علاقتهم بالمشكلات الاقتصادية بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (40٪)، ومرتفعة (17٪)، بينما ذوو الدخل (من 200 حتى أقل من 400) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (29٫5٪)، ومرتفعة (3٫5٪)، فى حين أن ذوى الدخل (من 400 إلى أقل من 600) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (9٪)، ومرتفعة (صفر)، وهذا يوضح أنه كلما قل الدخل كلما كانت العلاقة بالمشكلات الاقتصادية مرتفعة، ومن هنا يتضح أن العائلين الأساسيين من ذوى الدخل المنخفض أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (16٫083) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (9٫488) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأقتصادية ودخل العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫273).
جدول (45) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية ومصادر الدخل (للعائل)
المشكلات الاقتصادية مصادر الدخل الإجمالي
راتب شهري معاش تضامني مشروعات
مدرة للدخل مساعدة شهرية تضامنية زراعة أرض ليست ملكا للأسرة معاش تضامني و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة شهرية تضامنية و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة طلبة
ضعيفة العدد - 2 - - - - - - 2
٪ - 1٪ - - - - - - 1٪
متوسطة العدد 12 19 62 2 45 - 13 4 157
٪ 6٪ 9٫5٪ 31٪ 1٪ 22٫5٪ - 6٫5٪ 2٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد - 1 5 - 2 5 28 - 41
٪ - ٫5٪ 2٫5٪ - 1٪ 2٫5٪ 14٪ - 20٫5٪
الإجمالي العدد 12 22 67 2 47 5 41 4 200
٪ 6٪ 11٪ 33٫5٪ 1٪ 23٫5٪ 2٫5٪ 20٫5٪ 2٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (115٫363). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (29٫141).
ودرجات الحرية = (14). / قيمة معامل التوافق = (٫605).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية ومصادر الدخل حيث أن العائلين الأساسيين من ذوى الراتب الشهري علاقتهم بالمشكلات الاقتصادية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (6٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما ذوو المعاش التضامني علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (9٫5٪)، ومرتفعة (٫5٪)، بينما أصحاب المشروعات المدرة للدخل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (31٪)، ومرتفعة (2٫5٪)، بينما الحاصلون على المساعدات الشهرية التضامنية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، أما الذين يقومون بزراعة أرض ليست ملكا للأسرة كمصدر للدخل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (22٫5٪)، ومرتفعة (1٪)، أما الذين يحصلون على المعاش بالإضافة لمصاريف الأبناء الدراسية من التضامن علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (2٫5٪)، أما الذين يحصلون على المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (14٪)، وأخيرا الذين يحصلون على مساعدة طلبة من التضامن علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الحاصلين على المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى أن الحاصلين على المساعدات الشهرية أكثر الفئات التي لديها أبناء فى الدراسة، وأن اصحاب المشروعات أكثر علاقة بهذه المشكلات بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك لقلة دخل المشروع أو عدم توفر ربح ثابت من ورائه.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (115٫363) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (29٫141) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأقتصادية ومصادر الدخل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫605).
جدول (46) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية وعدد أفراد الأسرة (للعائل)
المشكلات الاقتصادية عدد أفراد الأسرة الإجمالي
من (1) إلى (4) من (5) إلى (8) من (9) إلى (12)
ضعيفة العدد - 1 1 2
٪ - ٫5٪ ٫5٪ 1٪
متوسطة العدد 39 97 21 157
٪ 19٫5٪ 48٫5٪ 10٫5٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد 27 13 1 41
٪ 13٫5٪ 6٫5٪ ٫5٪ 20٫5٪
الإجمالي العدد 66 111 23 200
٪ 33٪ 55٫5٪ 11٫5٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (28٫533). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫353).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح انه توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية وعدد أفراد الأسرة حيث ان العائلين الأساسيين الذين عدد أفراد أسرهم من (1-4) علاقتهم بالمشكلات الاقتصادية بدرجة ضعيفه تسـاوى (صفر)، متوسطة (19٫5٪)، ومرتفعة (13٫5٪)، بينما الذين عدد أفراد أسرهم من (5-8) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (48٫5٪)، ومرتفعة (6٫5٪)، وأخيرا الذين عدد أفراد أسرهم من (9-12) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (10٫5٪)، ومرتفعة (٫5٪)، ويتضح من ذلك أن أسر الضحايا الذين عدد أفرادهم أقل أكثر علاقة بالمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى انخفاض دخل هذه الأسر، وقد يرجع إلى عدم وعى الأسرة بأساليب التعامل الصحيحة مع هذه المشكلات فى حين أن أسر الضحايا الذين عدد أسرهم من (5-8) أكثر علاقة بهذه المشكلات بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى كبر حجم الأسرة وصعوبة الوفاء بمتطلباتها.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (28٫533) أكبر من القيمة الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأقتصادية وعدد أفراد أسرة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫353).
جدول (47) يوضح العلاقة بين المشكلات الاقتصادية ومحل الإقامة (للعائل)
المشكلات الاقتصادية محل الإقامة الإجمالي
ريف حضر
ضعيفة العدد 2 - 2
٪ 1٪ - 1٪
متوسطة العدد 111 46 157
٪ 55٫5٪ 23٪ 78٫5٪
مرتفعة العدد 33 8 41
٪ 16٫5٪ 4٪ 20٫5٪
الإجمالي العدد 146 54 200
٪ 73٪ 27٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (2٫327)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
وعند ٫05 = (5٫991). / ودرجات الحرية = (2). / و قيمة معامل التوافق = (٫107)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح انه لا توجد علاقة بين المشكلات الاقتصادية ومحل الإقامة للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (2٫327) أقل من قيمة (كا2) الجدولية (9٫210، 5٫991) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات الأقتصادية ومحل الأقامة للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫107)ـ.
2- المشكلات الأسرية:
حيث تم تقسيم هذه المشكلات إلى ثلاث فئات: ضعيفة (22-36)، ومتوسطة (37-51)، ومرتفعة (52-66)
جدول (48) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية والصلة بالضحية (للعائل)
المشكلات الأسرية الصلة بالضحية الإجمالي
الزوجة الأب أو الأم الأخ
ضعيفة العدد - 15 - 15
٪ - 7٫5٪ - 7٫5٪
متوسطة العدد 26 95 27 148
٪ 13٪ 47٫5٪ 13٫5٪ 74٪
مرتفعة العدد 36 - 1 37
٪ 18٪ - ٫5٪ 18٫5٪
الإجمالي العدد 62 110 28 200
٪ 31٪ 55٪ 14٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (101٫246). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫580).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية والصلة بالضحية حيث أن الصلة بالضحية وهى الزوجة علاقتها بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (13٪)، ومرتفعة (18٪)، بينما الأب أو الأم علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (7٫5٪)، متوسطة (47٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيرا الأخ علاقته بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (13٫5٪)، ومرتفعة (٫5٪)، ويتضح من ذلك أن الزوجة أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى للدراسة(1) وأكدته دراسة (محمد عبد الحكيم حسن يوسف، 2000)(2) ودراسة (عاطف محمد عباس، 2004)(3)، حيث أشار كلاً منهما أنه بفقد الزوج (العائل) تتحمل الزوجة مسئولية إدارة شئون الأسرة بمفردها حيث أنها تقوم بدور الأب والأم فى آن واحد بالإضافة إلى المشاحنات التي تعانى منها داخل الأسرة خاصة من جانب أهل الضحية وكثرة الاتهامات الموجهه اليها على أنها السبب فيما حدث للضحية وعدم إعطائها حقها فى الميراث (إن وجد)، وما قد يترتب على ذلك من انماط من التفكك الأسرى الذى طرأ على تركيب ووظائف الأسرة بفقد أو وفاة الضحية، بينما الأب أو الأم أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى المشاحنات القائمة داخل الأسرة وذلك بسبب كثرة الاتهامات وتوجيه أفراد الأسرة اللوم إلى بعضهم البعض بسبب ما حدث للضحية أو قد يرجع ذلك إلى كبر حجم الأسرة وصعوبة الوفاء بمتطلباتها.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المشكلات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (101٫246) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية والصلة بالضحية، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫580).
جدول (49) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية والسن (للعائل)
المشكلات الأسرية السن الإجمالي
من (20) إلى أقل من (35) من (35) إلى أقل من (50) من (50) فأكثر
ضعيفة العدد - 1 14 15
٪ - ٫5٪ 7٪ 7٫5٪
متوسطة العدد 47 56 45 148
٪ 23٫5٪ 28٪ 22٫5٪ 74٪
مرتفعة العدد 23 14 - 37
٪ 11٫5٪ 7٪ - 18٫5
الإجمالي العدد 70 71 59 200
٪ 35٪ 35٫5٪ 29٫5٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (48٫967). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫443).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية والسن، حيث أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا الذين سنهم (من 20 إلى أقل من 35) علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (23٫5٪)، ومرتفعة (11٫5٪)، بينما الذين سنهم (من 35 إلى أقل من 50) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (28٪)، ومرتفعة (7٪)، وأخيرا من سنهم (من 50 فأكثر) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (7٪)، متوسطة (22٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، ومن هنا يتضح أن العائلين الأساسيين الأصغر سناً أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة وقد يرجع ذلك إلى ضعف الخبرة بالحياة لصغر السن وصعوبة إدارة شئون الأسرة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (48٫967) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية وسن العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫443).
جدول (50) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية والنوع (للعائل)
المشكلات الأسرية النوع الإجمالي
ذكر أنثى
ضعيفة العدد 14 1 15
٪ 7٪ ٫5٪ 7٫5٪
متوسطة العدد 83 65 148
٪ 41٫5٪ 32٫5٪ 74٪
مرتفعة العدد 1 36 37
٪ ٫5٪ 18٪ 18٫5٪
الإجمالي العدد 98 102 200
٪ 49٪ 51٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (46٫503). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
ودرجات الحرية = (2). / وقيمة معامل التوافق = (٫434).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية والنوع، حيث إن الذكور علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (7٪)، متوسطة (41٫5٪)، ومرتفعة (٫5٪)، أما الإناث علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (32٫5٪)، ومرتفعة (18٪)، وهذا يوضح أن الإناث أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى كثرة تعرض الإناث للمشاحنات داخل الأسرة خاصة من قبل أهل الضحية وتوجيههم اللوم إلى الزوجة على أنها السبب فيما حدث للضحية، وقد يرجع إلى تحمل الزوجة مسئولية رعاية الأبناء بمفردها بينما الذكور أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة، وقد يرجع ذلك إلى عدم قدرتهم على الوفاء بمتطلبات أسرهم، وقد يرجع إلى توجيه الزوجات إلى أزواجهن اللوم على أنهم السبب فيما حدث للضحية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (46٫503) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (9٫210) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية ونوع العائل، حيث كانت قيمته معامل التوافق (٫434).

جدول (51) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية والحالة الاجتماعية (للعائل)
المشكلات الأسرية الحالة الاجتماعية الإجمالي
أعزب متزوج أرمل مهجورة العائل
ضعيفة العدد - 14 1 - 15
٪ - 7٪ ٫5٪ - 7٫5٪
متوسطة العدد 20 90 12 26 148
٪ 10٪ 45٪ 6٪ 13٪ 74٪
مرتفعة العدد - 1 7 29 37
٪ - ٫5٪ 3٫5٪ 14٫5٪ 18٫5٪
الإجمالي العدد 20 105 20 55 200
٪ 10٪ 52٫5٪ 10٪ 27٫5٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (79٫117). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫532).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح انه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية والحالة الاجتماعية، حيث أن العزاب علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (10٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما المتزوجون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (7٪)، متوسطة (45٪)، ومرتفعة (٫5٪)، أما الأرامل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (6٪)، ومرتفعة (3٫5٪)، بينما مهجورات العائل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (13٪)، ومرتفعة (14٫5٪)، ويتضح من ذلك أن مهجورات العائل أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى فقدان الضحية وكثرة الاتهامات الموجهة لزوجته على أنها السبب فيما حدث له خاصة من قبل أهله.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (79٫117) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية والحالة الإجتماعية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫532).
جدول (52) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية والحالة التعليمية (للعائل)
المشكلات الأسرية الحالة التعليمية الإجمالي
لا يقرأ ولا يكتب يقرأ ويكتب مؤهل متوسط مؤهل عالي
ضعيفة العدد 15 - - - 15
٪ 7٫5٪ - - - 7٫5٪
متوسطة العدد 76 25 43 4 148
٪ 38٪ 12٫5٪ 21٫5٪ 2٪ 74٪
مرتفعة العدد 20 2 15 - 37
٪ 10٪ 1٪ 7٫5٪ - 18٫5٪
الإجمالي العدد 111 27 58 4 200
٪ 55٫5٪ 13٫5٪ 29٪ 2٪ 100٪
قيمة *كا2 المحسوبة = (18٫362). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوى (0.05) = (12٫592).
ودرجات حرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫290).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية والحالة التعليمية، حيث أن العائلين الأساسيين الذين لا يقرأون ولا يكتبون علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (7٫5٪)، متوسطة (38٪)، ومرتفعة (10٪)، بينما الذين يقرأون ويكتبون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (12٫5٪)، ومرتفعة (1٪)، بينما العائلون الأساسيون ذوو المؤهل المتوسط علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (21٫5٪)، ومرتفعة (7٫5٪)، وأخيرا ذوات المؤهل العالي علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلون الأساسيون الذين لا يقرأون ولا يكتبون أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة، وقد يرجع ذلك إلى عدم توفر الوعي لديهم بالأساليب الصحيحة فى التعامل مع المشكلات الأسرية مما يترتب على ذلك صعوبة التفاهم بين أفراد الأسرة وبعضهم البعض.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (18٫362) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (12٫592) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية والحالة التعليمية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫290).
جدول (53) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية والحالة العملية (للعائل)
المشكلات الأسرية الحالة العملية (نوع العمل) الإجمالي
حكومي غير حكومي لا يعمل على المعاش
ضعيفة العدد 1 11 - 3 15
٪ ٫5٪ 5٫5٪ - 1٫5٪ 7٫5٪
متوسطة العدد 4 115 16 13 148
٪ 2٪ 57٫5٪ 8٪ 6٫5٪ 74٪
مرتفعة العدد - 4 33 - 37
٪ - 2٪ 16٫5٪ - 18٫5٪
الإجمالي العدد 5 130 49 16 200
٪ 2٫5٪ 65٪ 24٫5٪ 8٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة (106٫507). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى المعنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫589).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية والحالة العملية، حيث إن العائلين الأساسيين الذين يعملون عمل حكومي علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يعملون عمل غير حكومي علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (5٫5٪)، متوسطة (57٫5٪)، ومرتفعة (2٪)، بينما العائلون الأساسيون الذين لا يعملون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (8٪)، ومرتفعة (16٫5٪)، بينما الذين هم على المعاش علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٫5٪)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الذين لا يعملون أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى عدم توفر دخل ثابت أو لقلة دخل الأسرة وذلك لاعتمادها على المساعدة الشهرية أو المعاش أو تبرعات أصحاب القلوب الرحيمة مما يترتب عليه حدوث مشاحنات داخل الأسرة لصعوبة الوفاء بمتطلباتها.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (106٫507) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية والحالة العملية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫589).
جدول (54) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية والدخل (للعائل)
المشكلات الأسرية الدخل الشهري الإجمالي
اقل من (200) من (200) إلى أقل من (400) من (400) إلى أقل من (600)
ضعيفة العدد 6 7 2 15
٪ 3٪ 3٫5٪ 1٪ 7٫5٪
متوسطة العدد 80 52 16 148
٪ 40٪ 26٪ 8٪ 74٪
مرتفعة العدد 30 7 - 37
٪ 15٪ 3٫5٪ - 18٫5٪
الإجمالي العدد 116 66 18 200
٪ 58٪ 33٪ 9٪ 100٪
قيمة *كا2 المحسوبة = (12٫092). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (9٫488).
ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫239).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية والدخل، حيث إن العائلين الأساسيين من ذوات الدخل (أقل من 200) علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (3٪)، متوسطة (40٪)، ومرتفعة (15٪)، بينما ذوو الدخل (من 200 إلى أقل من 400) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (3٫5٪)، متوسطة (26٪)، ومرتفعة (3٫5٪)، وأخيرا العائلون الأساسيون من ذوو الدخل (من 400 إلى أقل من 600) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، ومتوسطة (8٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين من ذوو الدخل المنخفض أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة وأشار إلى ذلك الإطار النظرى للدراسة حينما أكد أن المشاكل الاقتصادية تؤدى الى ظهور العديد من السلوكيات غير السوية داخل الأسرة (1).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (12٫092) أكبر من (كا2) الجدولية (9٫488) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية ودخل العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫239)
جدول (55) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية ومصادر الدخل (للعائل)
المشكلات الأسرية مصادر الدخل الإجمالي
راتب شهري معاش تضامني مشروعات
مدرة للدخل مساعدة شهرية تضامنية زراعة أرض ليست ملكا للأسرة معاش تضامني و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة شهرية تضامنية و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة طلبة
ضعيفة العدد 1 3 8 - 3 - - - 15
٪ ٫5٪ 1٫5٪ 4٪ - 1٫5٪ - - - 7٫5٪
متوسطة العدد 11 17 58 2 42 - 14 4 148
٪ 5٫5٪ 8٫5٪ 29٪ 1٪ 21٪ - 7٪ 2٪ 74٪
مرتفعة العدد - 2 1 - 2 5 27 - 37
٪ - 1٪ ٫5٪ - 1٪ 2٫5٪ 13٫5٪ - 18٫5٪
الإجمالي العدد 12 22 67 2 47 5 41 4 200
٪ 6٪ 11٪ 33٫5٪ 1٪ 23٫5٪ 2٫5٪ 20٫5٪ 2٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة تساوى = (111٫031). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (29٫141).
ودرجات الحرية = (14). / قيمة معامل التوافق = (٫597).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية ومصادر الدخل، حيث إن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا من ذوى الراتب الشهري علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (5٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما ذوو المعاش التضامني علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٫5٪)، متوسطة (8٫5٪)، ومرتفعة (1٪)، بينما أصحاب المشروعات المدرة للدخل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (4٪)، متوسطة (29٪)، ومرتفعة (٫5٪)، بينما الحاصلين على المساعدة الشهرية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يقومون بزراعة أرض ليست ملكا للأسرة كمصدر للدخل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٫5٪)، متوسطة (21٪)، ومرتفعة (1٪)، بينما الحاصلون على المعاش ومصاريف الأبناء من التضامن علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (2٫5٪)، بينما الحاصلين على المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية من التضامن علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (صفر)، متوسطة (7٪)، ومرتفعة (13٫5٪)، وأخيرا الحاصلون على مساعدات طلبة من التضامن علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، وهذا يوضح أن الحاصلين على مساعدات شهرية من التضامن ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى أنهما أكثر فئات مجتمع الدراسة لديهم أبناء فى مراحل التعليم، وقد يرجع إلى الاتهامات الموجهه للزوجة أو أرملة الضحية على أنها السبب فيما حدث للضحية، بينما أصحاب المشروعات أكثر علاقة بهذه المشكلات بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك الى الانشغال فى العمل وعدم التفرغ لإدارة شئون الأسرة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (111٫031) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (29٫141) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية ومصادر دخل العائل، حيث كانت قيمة التوافق (٫239).
جدول (56) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية وعدد أفراد الأسرة (للعائل)
المشكلات الأسرية عدد أفراد الأسرة الإجمالي
من (1) إلى (4) من (5) إلى (8) من (9) إلى (12)
ضعيفة العدد 1 12 2 15
٪ ٫5٪ 6٪ 1٪ 7٫5٪
متوسطة العدد 39 90 19 148
٪ 19٫5٪ 45٪ 9٫5٪ 74٪
مرتفعة العدد 26 9 2 37
٪ 13٪ 4٫5٪ 1٪ 18٫5٪
الإجمالي العدد 66 111 23 200
٪ 33٪ 55٫5٪ 11٫5٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (31٫032). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫366).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية وعدد أفراد الأسرة، حيث إن العائلين الأساسيين الذين عدد أفراد الأسرة من (1-4) علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (19٫5٪)، ومرتفعة (13٪)، بينما الذين عدد أفراد أسرهم من (5-8) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (6٪)، متوسطة (45٪)، ومرتفعة (4٫5٪)، وأخيرا الذين عدد أفراد أسرهم من (9-12) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (9٫5٪)، ومرتفعة (1٪)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الذين عدد أفراد أسرهم أقل أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى قلة الدخل أو أن العائلين الأساسيين من الذين لا يقرأون ولا يكتبون، وبالتالي لا يتوفر الوعي لديهم بالأساليب الصحيحة فى التعامل مع المشكلات الأسرية، بينما الذين عدد أفراد أسرهم من (5-8) أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى كبر حجم الأسرة وصعوبة الوفاء بمتطلباتها مما يترتب على ذلك المزيد من المشاحنات بداخلها، وقد يرجع ذلك الى كثرة الاتهامات بين أفراد الأسرة على ما حدث للضحية أو مشاحنات على الميراث (إن وجد).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (31٫032) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية وعدد أفراد أسرة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫366).
جدول (57) يوضح العلاقة بين المشكلات الأسرية ومحل الإقامة (للعائل)
المشكلات الأسرية محل الإقامة الإجمالي
ريف حضر
ضعيفة العدد 15 - 15
٪ 7٫5٪ - 7٫5٪
متوسطة العدد 105 43 148
٪ 52٫5٪ 21٫5٪ 74٪
مرتفعة العدد 26 11 37
٪ 13٪ 5٫5٪ 18٫5٪
الإجمالي العدد 146 54 200
٪ 73٪ 27٪ 100٪
قيمة *كا2 المحسوبة = (6٫005). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991).
ودرجات الحرية = (2). / وقيمة معامل التوافق = (٫171).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الأسرية ومحل الإقامة، حيث إن العائلين الأساسيين المقيمين فى الريف علاقتهم بالمشكلات الأسرية بدرجة ضعيفة تساوى (7٫5٪)، متوسطة (52٫5٪)، ومرتفعة (13٪)، بينما المقيمون فى الحضر علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (21٫5٪)، ومرتفعة (5٫5٪)، وهذا يوضح أن العائلين الأساسيين المقيمين فى الريف أكثر علاقة بالمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة، وقد يرجع ذلك إلى تقيدهم بالعادات والتقاليد السيئة بالإضافة إلى عدم توفر الوعي بالأساليب الصحيحة فى التعامل مع المشكلات الأسرية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (6٫005) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (5٫991) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الأسرية ومحل الإقامة للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫171).
3- المشكلات الاجتماعية:
حيث تم هذه المشكلات إلى ثلاث فئات: ضعيفة (12-19) ومتوسطة (20-28) ومرتفعة (29-36).
جدول (58) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والصلة بالضحية (للعائل)
المشكلات الاجتماعية الصلة بالضحية الإجمالي
الزوجة الأب أو الأم الأخ
ضعيفة العدد - 36 13 49
٪ - 18٪ 6٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 40 74 15 129
٪ 20٪ 37٪ 7٫5٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد 22 - - 22
٪ 11٪ - - 11٪
الإجمالي العدد 62 110 28 200
٪ 31٪ 55٪ 14٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (73٫342). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫518).
وبتحليل بيانات الجدول السابق نجد أن هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية والصلة بالضحية، حيث إن الصلة بالضحية وهى الزوجة علاقتها بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (20٪)، ومرتفعة (11٪)، بينما الأب أو الأم علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (18٪)، متوسطة (37٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيرا الأخ علاقته بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (6٫5٪)، متوسطة (7٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الزوجة أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى ضعف علاقاتها الاجتماعية بعد فقدان أو وفاة الضحية بالإضافة إلى نظرة الناس إليها على أنها نقمة على زوجها وكذلك رغبتها فى تجنب الاحتكاك الصريح بالناس الآخرين خوفا على نفسها من كثرة الإشاعات، بينما الأب أو الأم أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة، وهذا يتفق مع ما أشاراليه الإطار النظرى للدراسة حيث أشار إلى أن كبر سن الأب أو الأم وتأخر الصحة لديهم بالإضافة إلى الحزن الشديد على فقد أو وفاة الأبن الضحية يؤدى بهم إلى الانطواء وتجنب الاحتكاك بالآخرين، بالإضافة إلى نظرة الناس إليهم نظرة اللوم والاتهام على أنهما السبب فيما حدث لابنهما الضحية بالإضافة إلى الأعباء الأسرية الكبيرة التي تتحملها الزوجة أو الأب أو الأم بعد فقد أو وفاة الضحية، وأشار اللإطار النظرى إلى أن هذه الأسرة تعرف (بالأسرة الكمالية) والتى تتجنب الاحتكاك الصريح بالآخرين ومن خصائصها اللوم الذاتى الشديد على أى فشل(1) مما يؤكد على مدى الآلام والآثار الاجتماعية السلبية والخبرات المؤلمة التى تقع على أسرة الضحية بعد فقده أو وفاته، وهذا أكدته بالفعل دراسة (ماكينى وكاثرين اس، 2006) عندما أكدت على أن هناك آثار إجتماعية سلبية تواجه أسر ضحايا المهاجرين غير الشرعيين(1).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (73٫342) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية والصلة بالضحية، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫366).
جدول (59) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والسن (للعائل)
المشكلات الاجتماعية السن الإجمالي
من (20) إلى أقل من (35) من (35) إلى أقل من (50) من (50) فأكثر
ضعيفة العدد 13 23 13 49
٪ 6٫5٪ 11٫5٪ 6٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 44 39 46 129
٪ 22٪ 19٫5٪ 23٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد 13 9 - 22
٪ 6٫5٪ 4٫5٪ - 11٪
الإجمالي العدد 70 71 59 200
٪ 35٪ 35٫5٪ 29٫5٪ 100٪
قيمة *كا2 المحسوبة = (15٫972). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (9٫488).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫272).
وبتحليل بيانات الجدول السابق حيث نجد أنه هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية والسن، حيث إن العائلين الأساسيين الذين سنهم (من 20 إلى أقل من 35) علاقاتهم بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (6٫5٪)، متوسطة (22٪)، ومرتفعة (6٫5٪)، بينما الذين سنهم (من 35 إلى أقل من 50) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (11٫5٪)، متوسطة (19٫5٪)، ومرتفعة (4٫5٪)، وأخيرا الذين سنهم (من 50 فأكثر) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (6٫5٪)، متوسطة (23٪)، ومرتفعة (صفر)، ومن هنا يتضح أن العائلين الأساسيين الذين سنهم (من 20 إلى أقل من 35) أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى انشغالهم بالعمل وقلة سؤالهم عن الآخرين أو تجنب الاحتكاك بالآخرين خاصة زوجات أو ارامل الضحايا حتى لا يتعرضن للإشاعات، أما الذين سنهم (من 50 فأكثر) أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى كبر السن وتأخر الصحة وقلة السؤال على الآخرين، بالإضافة إلى تجنب الاحتكاك بالآخرين والحزن الشديد على الضحية وكثرة الأعباء الأسرية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (15٫972) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (9٫488) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية وسن العائل ، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫366).
جدول (60) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والنوع (للعائل)
المشكلات الاجتماعية النوع الإجمالي
ذكر أنثى
ضعيفة العدد 30 19 49
٪ 15٪ 9٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 68 61 129
٪ 34٪ 30٫5٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد - 22 22
٪ - 11٪ 11٪
الإجمالي العدد 98 102 200
٪ 49٪ 51٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (24٫779). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫332).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية والنوع، حيث إن العائلين الأساسين الذكور علاقتهم بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (15٪)، متوسطة (34٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الإناث علاقتهن بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (9٫5٪)، متوسطة (30٫5٪)، ومرتفعة (11٪)، ومن هنا يتضح أن الإناث أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية عن الذكور وقد يرجع ذلك إلى العادات والتقاليد التي تقيد بها المرأة خاصة فى الريف المصري والتي منها تجنب الاحتكاك الصريح بالناس الآخرين خوفا من التعرض للإشاعات خاصة فى حالة فقد أو وفاة الزوج.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) كانت قيمة (كا2) المحسوبة (24٫779) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (9٫210) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية ونوع العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫332).
جدول (61) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والحالة الاجتماعية (للعائل)
المشكلات الاجتماعية الحالة الاجتماعية الإجمالي
أعزب متزوج أرمل مهجورة عائل
ضعيفة العدد 11 35 3 - 49
٪ 5٫5٪ 17٫5٪ 1٫5٪ - 24٫5٪
متوسطة العدد 9 70 12 38 129
٪ 4٫5٪ 35٪ 6٪ 19٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد - - 5 17 22
٪ - - 2٫5٪ 8٫5٪ 11٪
الإجمالي العدد 20 105 20 55 200
٪ 10٪ 52٫5٪ 10٪ 27٫5٪ 100٪
**كا2 المحسوبة = (63٫780). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / وقيمة معامل التوافق = (٫492).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية والحالة الاجتماعية، حيث أن العائلين الأساسيين العزاب علاقتهم بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (5٫5٪)، متوسطة (4٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما المتزوجون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (17٫5٪)، متوسطة (35٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الأرامل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٫5٪)، متوسطة (6٪)، ومرتفعة (2٫5٪)، وأخيرا مهجورات العائل علاقاتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (19٪)، ومرتفعة (8٫5٪)، ويتضح من ذلك أن مهجورات العائل أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى للدراسة من أن الزوجات يواجهن قيود كثيرة بعد فقد أزواجهن وقد يرجع ذلك إلى تجنب احتكاكهن بالآخرين(1)، وقد يرجع ذلك إلى خوفهن من أن يتعرضن للإشاعات، بالإضافة إلى نظرة الآخرين إليهن على أنهن نقمة على أزواجهن، بينما المتزوجون أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى كثرة الأعباء الأسرية وقلة سؤالهم على الآخرين وتوجيه اللوم إليهم من قبل الآخرين على أنهم السبب فيما حدث للضحية، أو قد يرجع ذلك إلى كبر سنهم وتأخر صحتهم وقلة سؤالهم على الآخرين بالإضافة إلى حزنهم الشديد على الضحية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (63٫780) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية والحالة الإجتماعية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫492).
جدول (62) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والحالة التعليمية (للعائل)
المشكلات الاجتماعية الحالة التعليمية الإجمالي
لا يقرأ ولا يكتب يقرأ ويكتب مؤهل متوسط مؤهل عالي
ضعيفة العدد 28 12 7 2 49
٪ 14٪ 6٪ 3٫5٪ 1٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 74 13 40 2 129
٪ 37٪ 6٫5٪ 20٪ 1٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد 9 2 11 - 22
٪ 4٫5٪ 1٪ 5٫5٪ - 11٪
الإجمالي العدد 111 27 58 4 200
٪ 55٫5٪ 13٫5٪ 29٪ 2٪ 100٪
قيمة *كا2 المحسوبة = (15٫583). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (12٫592).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫269).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية والحالة التعليمية، حيث أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا الذين لا يقرأون ولا يكتبون علاقتهم بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (14٪)، متوسطة (37٪)، ومرتفعة (4٫5٪)، أما الذين يقرأون ويكتبون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (6٪)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (1٪)، أما الحاصلون على مؤهل متوسط علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (3٫5٪)، متوسطة (20٪)، ومرتفعة (5٫5٪)، وأخيرا الحاصلون على مؤهل عال علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن ذوات المؤهل المتوسط أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة بينما الذين لا يقرأون ولا يكتبون أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (15٫583) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (12٫592) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية والحالة التعليمية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫269).
جدول (63) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والحالة العملية (للعائل)
المشكلات الاجتماعية الحالة العملية (نوع العمل) الإجمالي
حكومي غير حكومي لا يعمل على المعاش
ضعيفة العدد - 48 - 1 49
٪ - 24٪ - ٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 5 80 29 15 129
٪ 2٫5٪ 40٪ 14٫5٪ 7٫5٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد - 2 20 - 22
٪ - 1٪ 10٪ - 11٪
الإجمالي العدد 5 130 49 16 200
٪ 2٫5٪ 65٪ 24٫5٪ 8٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (79٫576). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / وقيمة معامل التوافق = (٫534).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية والحالة العملية، حيث أن العائلين الأساسيين الذين يعملون عملاً حكومياً علاقتهم بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (2٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يعملون عملاً غير حكومي علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (24٪)، متوسطة (40٪)، ومرتفعة (1٪)، بينما الذين لا يعملون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (14٫5٪)، ومرتفعة (10٪)، بينما من هم على المعاش علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (7٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الذين لا يعملون أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى قلة العلاقات الاجتماعية لهم وصعوبة التعامل خارج المنزل حيث أن أغلبهم قد يكن إناثاً بالإضافة إلى عدم وجود دخل ثابت أو قلة الدخل والانشغال بتربية الأبناء بينما الذين يعملون عملاً غير حكومي أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى الانشغال بالعمل، وعدم وجود عمل مناسب بدخل ثابت، وقلة الدخل، حيث إن العمل غير الحكومي عمل غير مستقر.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) كانت (كا2) المحسوبة (79٫576) أكبر قيمة من (كا2) الجندولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية والحالة العملية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫534).
جدول (64) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية والدخل (للعائل)
المشكلات الاجتماعية الدخل الشهري الإجمالي
اقل من (200) من (200) إلى أقل من (400) من (400) إلى أقل من (600)
ضعيفة العدد 19 25 5 49
٪ 9٫5٪ 12٫5٪ 2٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 81 35 13 129
٪ 40٫5٪ 17٫5٪ 6٫5٪ 64٫5 ٪
مرتفعة العدد 16 6 - 22
٪ 8٪ 3٪ - 11٪
الإجمالي العدد 116 66 18 200
٪ 58٪ 33٪ 9٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (13٫067)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (9٫488). / ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫248)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات الاجتماعية والدخل للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية. وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) كانت (كا2) المحسوبة (13٫067) أقل من قيمة كا2 الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات الإجتماعية ودخل العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫248).
جدول (65) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية ومصادر الدخل (للعائل)
المشكلات الاجتماعية مصادر الدخل الإجمالي
راتب شهري معاش تضامني مشروعات
مدرة للدخل مساعدة شهرية تضامنية زراعة أرض ليست ملكا للأسرة معاش تضامني و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة شهرية تضامنية و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة طلبة
ضعيفة العدد - 1 26 - 20 - - 2 49
٪ - ٫5٪ 13٪ - 10٪ - - 1٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 12 20 41 2 26 - 26 2 129
٪ 6٪ 10٪ 20٫5٪ 1٪ 13٪ - 13٪ 1٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد - 1 - - 1 5 15 - 22
٪ - ٫5٪ - - ٫5٪ 2٫5٪ 7٫5٪ - 11٪
الإجمالي العدد 12 22 67 2 47 5 41 4 200
٪ 6٪ 11٪ 33٫5٪ 1٪ 23٫5٪ 2٫5٪ 20٫5٪ 2٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (114٫342). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (29٫141).
ودرجات الحرية = (14). / قيمة معامل التوافق = (٫603).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية ومصادر الدخل، حيث أن العائلين الأساسيين من ذوات الراتب الشهري علاقتهم بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (6٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما ذوات المعاش التضامني علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (5٪)، متوسطة (10٪)، ومرتفعة (٫5٪)، بينما أصحاب المشروعات المدرة للدخل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (13٪)، متوسطة (20٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلون على المساعدات الشهرية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يقومون بزراعة أرض ليست ملكا للأسرة علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٪)، متوسطة (13٪)، ومرتفعة (٫5٪)، بينما الحاصلون على المعاش ومصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (2٫5٪)، بينما الحاصلون على المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (13٪)، ومرتفعة (7٫5٪)، وأخيرا الحاصلين على مساعدات الطلبة من التضامن علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الحاصلين على مساعدات شهرية بالإضافة إلى مصاريف الأبناء الدراسية أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة, وقد يرجع ذلك إلى الانشغال بالعمل وتربية الأبناء وقلة العلاقات الاجتماعية حيث لديهم أبناء فى مراحل التعليم، بالإضافة إلى عدم وجود دخل كاف, بينما أصحاب المشروعات أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى الانشغال بالعمل, وقلة العلاقات الاجتماعية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (114٫342) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (29٫141) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية ومصادر الدخل للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫603)
جدول (66) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة (للعائل)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:55 pm

المشكلات الاجتماعية عدد أفراد الأسرة الإجمالي
من (1) إلى (4) من (5) إلى (8) من (9) إلى (12)
ضعيفة العدد 4 40 5 49
٪ 2٪ 20٪ 2٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 46 66 17 129
٪ 23٪ 33٪ 8٫5٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد 16 5 1 22
٪ 8٪ 2٫5٪ ٫5٪ 11٪
الإجمالي العدد 66 111 23 200
٪ 33٪ 55٫5٪ 11٫5٪ 100٪
قيمة **كا2 المحسوبة = (31٫994). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق= (٫371).
وبتحليل بيانات الجدول السابق نجد أن هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة، حيث أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا الذين عدد أفراد أسرهم من (1-4) علاقاتهم بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (2٪)، متوسطة (23٪)، ومرتفعة (8٪)، بينما الذين عدد أفراد أسرهم من (5-8) لهم علاقة بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (20٪)، متوسطة (33٪)، ومرتفعة (2٫5٪)، وأخيرا الذين عدد أفراد أسرهم من (9-12) لهم علاقة هذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (2٫5٪)، متوسطة (8٫5٪)، ومرتفعة (٫5٪)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الذين عدد أفراد أسرهم من (1-4) أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، وقد يرجع ذلك لانخفاض الدخل والانشغال بمتطلبات الأسرة وقلة العلاقات الاجتماعية، بينما الذين عدد أفراد أسرهم من (5-8) أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك كبر حجم الأسرة والانشغال بمتطلباتها وقلة العلاقات الاجتماعية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) كانت (كا2) المحسوبة (31٫994) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية وعدد أفراد أسرة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫371).
جدول (67) يوضح العلاقة بين المشكلات الاجتماعية ومحل الإقامة (للعائل)
المشكلات الاجتماعية محل الإقامة الإجمالي
ريف حضر
ضعيفة العدد 31 18 49
٪ 15٫5٪ 9٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 104 25 129
٪ 52٪ 12٫5٪ 64٫5٪
مرتفعة العدد 11 11 22٪
٪ 5٫5٪ 5٫5٪ 11٪
الإجمالي العدد 146 54 200
٪ 73٪ 27٪ 100٪
قيمة *كا2 المحسوبة = (12٫061). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991).
ودرجات الحرية = (2). / وقيمة معامل التوافق = (٫238).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات الاجتماعية ومحل الإقامة، حيث أن العائلين الأساسيين المقيمين فى الريف أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة ضعيفة تساوى (15٫5٪)، متوسطة (52٪)، ومرتفعة (5٫5٪)، وأخيرا المقيمون فى الحضر علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (9٪)، متوسطة (12٫5٪)، ومرتفعة (5٫5٪)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين المقيمين فى كل من الريف والحضر أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، وقد يرجع ذلك إلى الانشغال بالعمل ومتطلبات الأسرة وقلة العلاقات الاجتماعية، بينما المقيمون فى الريف أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى الانشغال فى العمل وإدارة شئون الأسرة وقلة السؤال عن الاخرين وغياب العادات الحسنة التى كان يتصف بها الريف قديما من الود والمحبة بين الناس.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (12٫061) أكبر من (كا2) الجدولية (5٫991) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الإجتماعية ومحل الإقامة للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫238).
4- المشكلات النفسية:
حيث تم تقسيم هذه المشكلات إلى ثلاث فئات: ضعيفة (16-26)، ومتوسطة (27-37)، ومرتفعة (38-48).
جدول (68) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية والصلة بالضحية (للعائل)
المشكلات النفسية الصلة بالضحية الإجمالي
الزوجة الأب أو الأم الأخ
ضعيفة العدد - - - -
٪ - - - -
متوسطة العدد 2 - - 2
٪ 1٪ - - 1٪
مرتفعة العدد 60 110 28 198
٪ 30٪ 55٪ 14٪ 99٪
الإجمالي العدد 62 110 28 200
٪ 31٪ 55٪ 14٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (4٫497)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
وعند مستوى معنوية ٫05 = (5٫991). / ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫148)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية والصلة بالضحية حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪)، وقد اشارت دراسة (ماكينى وكاثرين اس 2006) إلى مدى الآثار النفسية السيئة ومدى الآلم الذى لحق بأسر ضحايا المهاجرين غير الشرعيين(1).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (4٫497) أقل من قيمة (كا2) الجدولية (9٫210، 5٫991) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات النفسية والصلة بالضحية، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫148)ـ.
جدول (69) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية والسن (للعائل)
المشكلات النفسية السن الإجمالي
من (20) إلى أقل من (35) من (35) إلى أقل من (50) من (50) فأكثر
ضعيفة العدد - - - -
٪ - - - -
متوسطة العدد - 2 - 2
٪ - 1٪ - 1٪
مرتفعة العدد 70 69 59 198
٪ 35٪ 34٫5٪ 29٫5٪ 99٪
الإجمالي العدد 70 71 59 200
٪ 35٪ 35٫5٪ 29٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (3٫671)ـ. / قيمة كـا2 الجـدولية عند مستوى معنـوية (0.01) = (9٫210).
وقيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991). / ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫134)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية والسن للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (3٫671)ـ أقل من قيمة (كـا2) الجدولية (9٫210، 5٫991) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات النفسية وسن العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫134)ـ.
جدول (70) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية والنوع (للعائل)
المشكلات النفسية النوع الإجمالي
ذكر أنثى
ضعيفة العدد - - -
٪ - - -
متوسطة العدد - 2 2
٪ - 1٪ 1٪
مرتفعة العدد 98 100 198
٪ 49٪ 50٪ 99٪
الإجمالي العدد 98 102 200
٪ 49٪ 51٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (1٫941)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841). / ودرجات الحرية = (1). / قيمة معامل التوافق = (٫098)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية والنوع للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (1٫941)ـ أقل من قيمة (كـا2) الجدولية (6٫635، 3٫841) ويتضح من ذلك أنه لا تـوجد فروق معنوية بين المشكلات النفسية ونوع العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫098)ـ.
جدول (71) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية والحالة الاجتماعية (للعائل)
المشكلات النفسية الحالة الاجتماعية الإجمالي
أعزب متزوج أرمل مهجورة عائل
ضعيفة العدد - - - - -
٪ - - - - -
متوسطة العدد - - - 2 2
٪ - - - 1 1٪
مرتفعة العدد 20 105 20 53 198
٪ 10٪ 52٫5٪ 10٪ 26٫5٪ 99٪
الإجمالي العدد 20 105 20 55 200
٪ 10٪ 52٫5٪ 10٪ 27٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (5٫326)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (7٫815). / ودرجات الحرية = (3). / قيمة معامل التوافق = (٫161)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية والحالة الاجتماعية للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (5٫326)ـ أقل من قيمة (كا2) الجدولية (11٫345، 7٫815) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات النفسية والحالة الإجتماعية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫161)ـ.
جدول (72) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية والحالة التعليمية (للعائل)
المشكلات النفسية الحالة التعليمية الإجمالي
لا يقرأ ولا يكتب يقرأ ويكتب مؤهل متوسط مؤهل عالي
ضعيفة العدد - - - - -
٪ - - - - -
متوسطة العدد 2 - - - 2
٪ 1٪ - - - 1٪
مرتفعة العدد 109 27 58 4 198
٪ 54٫5٪ 13٫5٪ 29٪ 2٪ 99٪
الإجمالي العدد 111 27 58 4 200
٪ 55٫5٪ 13٫5٪ 29٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (1٫620)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345).
ومستوى معنوية (0.05) = (7٫815). / ودرجات الحرية = (3). / وقيمة معامل التوافق = (٫090)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية والحالة التعليمية للعائليين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (1٫620)ـ أقل من (كا2) الجـدولية (11٫345، 7٫815) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فـروق معنوية بين المشكلات النفسية والحالة التعليمية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫090)ـ.
جدول (73) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية والحالة العملية (للعائل)
المشكلات النفسية الحالة العملية (نوع العمل) الإجمالي
حكومي غير حكومي لا يعمل على المعاش
ضعيفة العدد - - - - -
٪ - - - - -
متوسطة العدد - - 2 - 2
٪ - - 1٪ - 1٪
مرتفعة العدد 5 130 47 16 198
٪ 2٫5٪ 65٪ 23٫5٪ 8٪ 99٪
الإجمالي العدد 5 130 49 16 200
٪ 2٫5٪ 65٪ 24٫5٪ 8٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (6٫226)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345).
ومستوى معنوية (0.05) = (7٫815). ودرجات الحرية = (3). / وقيمة معامل التوافق = (٫174)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية والحالة العملية للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (6٫226)ـ أقل من (كا2) الجدولية (11٫345، 7٫815) ويتضح من ذلك أنـه لا توجـد فروق معنوية بين المشكلات النفسية والحالة العملية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫174)ـ.
جدول (74) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية والدخل الشهري (للعائل)
المشكلات النفسية الدخل الشهري الإجمالي
اقل من (200) من (200) إلى أقل من (400) من (400) إلى أقل من (600)
ضعيفة العدد - - - -
٪ - - - -
متوسطة العدد 2 - - 2
٪ 1٪ - - 1٪
مرتفعة العدد 114 66 18 198
٪ 57٪ 33٪ 9٪ 99٪
الإجمالي العدد 116 66 18 200
٪ 58٪ 33٪ 9٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (1٫463)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991). / ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫085)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية والدخل الشهري للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (1٫463)ـ أقل من (كـا2) الجدولية (9٫210، 5٫991) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات النفسية ودخل العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫085)ـ.
جدول (75) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية ومصادر الدخل (للعائل)
المشكلات النفسية مصادر الدخل الإجمالي
راتب شهري معاش تضامني مشروعات
مدرة للدخل مساعدة شهرية تضامنية زراعة أرض ليست ملكا للأسرة معاش تضامني و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة شهرية تضامنية و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة طلبة
ضعيفة العدد - - - - - - - - -
٪ - - - - - - - - -
متوسطة العدد - - - - - - 2 - 2
٪ - - - - - - 1٪ - 1٪
مرتفعة العدد 12 22 67 2 47 5 39 4 198
٪ 6٪ 11٪ 33٫5٪ 1٪ 23٫5٪ 2٫5٪ 19٫5٪ 2٪ 99٪
الإجمالي العدد 12 22 67 2 47 5 41 4 200
٪ 6٪ 11٪ 33٫5٪ 1٪ 23٫5٪ 2٫5٪ 20٫5٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (7٫834)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (18٫475).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (14٫067). / ودرجات الحرية = (7). / وقيمة معامل التوافق = (٫194)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق اتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية ومصادر الدخل للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (7٫834)ـ أقل من قيمة (كا2) الجدولية (18٫475، 14٫067) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات النفسية ومصادر الدخل للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫194)ـ.
جدول (76) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية وعدد أفراد الأسرة (للعائل)
المشكلات النفسية عدد أفراد الأسرة الإجمالي
من 1 إلى 4 من 5 إلى 8 من 9 إلى 12
ضعيفة العدد - - - -
٪ - - - -
متوسطة العدد - 2 - 2
٪ - 1٪ - 1٪
مرتفعة العدد 66 109 23 198
٪ 33٪ 54٫5٪ 11٫5٪ 99٪
الإجمالي العدد 66 111 23 200
٪ 33٪ 55٫5٪ 11٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (1٫620)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991). / ودرجات الحرية = (2). / وقيمة معامل التوافق = (٫090)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق اتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية وعدد أفراد الأسرة للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية حيث تم قبول المشكلات النفسية من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (99٪).
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (1٫620)ـ أقـل من قيمة (كا2) الجـدولية (9٫210، 5٫991) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات النفسية وعدد أفراد أسرة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫090)ـ.
جدول (77) يوضح العلاقة بين المشكلات النفسية ومحل الإقامة (للعائل)
المشكلات النفسية محل الإقامة الإجمالي
ريف حضر
ضعيفة العدد - - -
٪ - - -
متوسطة العدد 1 1 2
٪ ٫5٪ ٫5٪ 1٪
مرتفعة العدد 145 53 198
٪ 72٫5٪ 26٫5٪ 99٪
الإجمالي العدد 146 54 200
٪ 73٪ 27٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (٫542)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841). / ودرجات الحرية = (1). / قيمة معامل التوافق = (٫052)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات النفسية ومحل الإقامة للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (٫542)ـ أقل من قيمة (كـا2) الجـدولية (6٫635، 3٫841) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات النفسية ومحل إقامة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫052)ـ.
5- المشكلات الصحية:
حيث تم تقسيم هذه المشكلات إلى ثلاث فئات، فئة ضعيفة (4-6)، ومتوسط (7-9)، ومرتفعة (10-12)
جدول (78) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية والصلة بالضحية (للعائل)
المشكلات الصحية الصلة بالضحية الإجمالي
الزوجة الأب أو الأم الأخ
ضعيفة العدد 13 33 3 49
٪ 6٫5٪ 16٫5٪ 1٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 37 70 25 132
٪ 18٫5٪ 35٪ 12٫5٪ 66٪
مرتفعة العدد 12 7 - 19
٪ 6٪ 3٫5٪ - 9٫5٪
الإجمالي العدد 62 110 28 200
٪ 31٪ 55٪ 14٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (16٫752). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫278).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الصحية والصلة بالضحية، حيث إن الصلة بالضحية وهى الزوجة علاقتها بالمشكلات الصحية بدرجة ضعيفة تساوى (6٫5٪)، متوسطة (18٫5٪)، ومرتفعة (6٪)، بينما الأب أو الأم علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (16٫5٪)، متوسطة (35٪)، ومرتفعة (3٫5٪)، وأخيرا الأخ علاقته بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٫5٪)، متوسطة (12٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الزوجة أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى الأعباء الأسرية التي تتحملها بمفردها , الحزن الشديد علي فقدان أو وفاة الضحية, وقيامها بأعمال مجهدة لتوفير متطلبات الأسرة وما يترتب على ذلك من ضعف الصحة , وعدم القدرة على دفع تكاليف العلاج نظرا لعدم وجود دخل ثابت أو لقلة الدخل , بينما الأب أو الأم أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى كبر السن, تأخر الصحة , الحزن الشديد على فقدان أو وفاة الضحية وما يترتب عليه من انطواء, اكتئاب, زيادة الأعباء الأسرية خاصة إذا كان الضحية متزوجاً ولديه أبناء ليتولي بذلك الأب أو الأم مسئولية رعايتهم ,وقيامهم بأعمال مجهدة للوفاء بمتطلبات الأسرة والتي قد تكون كبيرة العدد, وعدم القدرة على دفع تكاليف العلاج ومتابعة الصحة لدى الأطباء.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (16٫752) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الصحية والصلة بالضحية، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫278).
جدول (79) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية والسن (للعائل)
المشكلات الصحية السن الإجمالي
من (20) إلى أقل من (35) من (35) إلى أقل من (50) من (50) فأكثر
ضعيفة العدد 10 21 18 49
٪ 5٪ 10٫5٪ 9٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 54 43 35 132
٪ 27٪ 21٫5٪ 17٫5٪ 66٪
مرتفعة العدد 6 7 6 19
٪ 3٪ 3٫5٪ 3٪ 9٫5٪
الإجمالي العدد 70 71 59 200
٪ 35٪ 35٫5٪ 29٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (6٫732)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (9٫488). / ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫180)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات الصحية والسن للعائليين الأساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة كا2غير معنوية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (6٫732)ـ أقل من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277، 9٫488) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات الصحية وسن العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫180)ـ.
جدول (80) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية والنوع (للعائل)
المشكلات الصحية النوع الإجمالي
ذكر أنثى
ضعيفة العدد 28 21 49
٪ 14٪ 10٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 67 65 132
٪ 33٫5٪ 32٫5٪ 66٪
مرتفعة العدد 3 16 19
٪ 1٫5٪ 8٪ 9٫5٪
الإجمالي العدد 98 102 200
٪ 49٪ 51٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (9٫849). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
ودرجات الحرية = (2). / وقيمة معامل التوافق = (٫217).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الصحية والنوع، حيث إن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا وهم الذكور علاقتهم بالمشكلات الصحية بدرجة ضعيفة تساوي (14٪)، متوسطة (33٫5٪)، ومرتفعة (1٫5٪)، بينما الإناث علاقتهن بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوي (10٫5٪)، متوسطة (32٫5٪)، ومرتفعة (8٪)، ويتضح من ذلك أن الإناث أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى عدم قدرة الإناث علي القيام بأعمال مجهدة، بالإضافة إلى الحزن الشديد على ما حدث للضحية ، عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج، قلة الدخل، عدم وجود دخل أساسي للأسرة، بينما الذكور أكثر علاقة بالمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى قيامهم بأعمال مجهدة، الحزن الشديد على ما حدث للضحية، بالإضافة إلى عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (9٫849) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (9٫210) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الصحية ونوع العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫217).
جدول (81) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية والحالة الاجتماعية (للعائل)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:55 pm

المشكلات الصحية الحالة الاجتماعية الإجمالي
أعزب متزوج أرمل مهجورة عائل
ضعيفة العدد 3 32 1 13 49
٪ 1٫5٪ 16٪ ٫5٪ 6٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 17 69 9 37 132
٪ 8٫5٪ 34٫5٪ 4٫5٪ 18٫5٪ 66٪
مرتفعة العدد - 4 10 5 19
٪ - 2٪ 5٪ 2٫5٪ 9٫5٪
الإجمالي العدد 20 105 20 55 200
٪ 10٪ 52٫5٪ 10٪ 27٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (47٫854). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫439).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الصحية والحالة الاجتماعية، حيث أن العائلين الأساسيين العزاب علاقتهم بالمشكلات الصحية بدرجة ضعيفة تساوى (1٫5٪)، متوسطة (8٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما المتزوجون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (16٪)، متوسطة (34٫5٪)، ومرتفعة (2٪)، بينما الأرامل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (4٫5٪)، ومرتفعة (5٪)، وأخيرا مهجورات العائل علاقتهن بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (6٫5٪)، متوسطة (18٫5٪)، ومرتفعة (2٫5٪)، ويتضح من ذلك أن الأرامل أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى زيادة الأعباء الأسرية التي يتحملونها بمفردهم، قيامهم بأعمال مجهدة للوفاء بمتطلبات الأسرة التي تكون كبيرة العدد، الحزن الشديد على ما حدث للضحية، وعدم القدرة على دفع تكاليف العلاج فى حالة المرض، بينما المتزوجون أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى كثرة الأعباء الأسرية، الحزن الشديد على ما حدث للضحية، القيام بأعمال مجهدة، بالإضافة إلى عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج فى حالة المرض.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (47٫854) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الصحية والحالة الإجتماعية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫439).
جدول (82) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية والحالة التعليمية (للعائل)
المشكلات الصحية الحالة التعليمية الإجمالي
لا يقرأ ولا يكتب يقرأ ويكتب مؤهل متوسط مؤهل عالي
ضعيفة العدد 30 11 8 - 49
٪ 15٪ 5٫5٪ 4٪ - 24٫5٪
متوسطة العدد 66 14 48 4 132
٪ 33٪ 7٪ 24٪ 2٪ 66٪
مرتفعة العدد 15 2 2 - 19
٪ 7٫5٪ 1٪ 1٪ - 9٫5٪
الإجمالي العدد 111 27 58 4 200
٪ 55٫5٪ 13٫5٪ 29٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (16٫220). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) (12٫592).
ودرجات حرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫274).
وبتحليل بيانات الجدول السابق اتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الصحية والحالة التعليمية، حيث أن العائلين الأساسيين الذين لا يقرأون ولا يكتبون علاقتهم بالمشكلات الصحية بدرجة ضعيفة تساوى (15٪)، متوسطة (33٪)، ومرتفعة (7٫5٪)، بينما الذين يقرأون ويكتبون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (5٫5٪)، متوسطة (7٪)، ومرتفعة (1٪)، بينما الحاصلون على مؤهل متوسط علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (4٪)، متوسطة (24٪)، ومرتفعة (1٪)، وأخيرا الحاصلون على مؤهل عال علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الذين لا يقرأون ولا يكتبون أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة ومتوسطة، وقد يرجع ذلك إلى عدم توفر الوعي لديهم بالأساليب الصحية السليمة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت قيمة (كا2) المحسوبة (16٫220) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (12٫592) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الصحية والحالة التعليمية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫274).
جدول (83) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية والحالة العملية (للعائل)
المشكلات الصحية الحالة العملية (نوع العمل) الإجمالي
حكومي غير حكومي لا يعمل على المعاش
ضعيفة العدد 1 35 13 - 49
٪ ٫5٪ 17٫5٪ 6٫5٪ - 24٫5٪
متوسطة العدد 3 88 27 14 132
٪ 1٫5٪ 44٪ 13٫5٪ 7٪ 66٪
مرتفعة العدد 1 7 9 2 19
٪ ٫5٪ 3٫5٪ 4٫5٪ 1٪ 9٫5٪
الإجمالي العدد 5 130 49 16 200
٪ 2٫5٪ 65٪ 24٫5٪ 8٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة (13٫546). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (12٫592).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫252).
وبتحليل بيانات الجدول السابق اتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الصحية والحالة العملية، حيث إن العائلين الأساسيين الذين يعملون عملاً حكومياً علاقتهم بالمشكلات الصحية بدرجة ضعيفة تساوى (٫5٪)، متوسطة (1٫5٪)، ومرتفعة (٫5٪)، بينما الذين يعملون عمل غير حكومي علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (17٫5٪)، متوسطة (44٪)، ومرتفعة (3٫5٪)، بينما الذين لا يعملون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (6٫5٪)، متوسطة (13٫5٪)، ومرتفعة (4٫5٪)، وأخيرا من هم على المعاش علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (7٪)، ومرتفعة (1٪)، ويتضح من ذلك أن الذين لا يعملون أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى مستوى الإحباط الذي يعانون منه لعدم توفر العمل المناسب لهم وما لذلك من تأثير على الحالة الصحية، بينما الذين يعملون عملاً غير حكومي أكثر علاقة بالمشكلات الصحية متوسطة وقد يرجع ذلك إلى قيامهم بأعمال مجهدة وإحساسهم بعدم الراحة خلال هذا العمل هذا بالإضافة إلى أن الأعمال غير الحكومية أعمال غير مستقرة ولا يتقاضى الفرد من وراءها دخل ثابت.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (13٫546) أكبر من (كا2) الجدولية (12٫592) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الصحية والحالة العملية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫252).
جدول (84) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية والدخل الشهري للعائل (للعائل)
المشكلات الصحية الدخل الشهرى الإجمالي
اقل من (200) من (200) حتى أقل من (400) من (400) حتى أقل من (600)
ضعيفة العدد 24 15 10 49
٪ 12٪ 7٫5٪ 5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 81 43 8 132
٪ 40٫5٪ 21٫5٪ 4٪ 66٪
مرتفعة العدد 11 8 - 19
٪ 5٫5٪ 4٪ - 9٫5٪
الإجمالي العدد 116 66 18 200
٪ 58٪ 33٪ 9٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (11٫577). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (9٫488).
ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫234).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الصحية والدخل، حيث إن العائلين الأساسيين من ذوى الدخل (أقل من200) علاقتهم بالمشكلات الصحية بدرجة ضعيفة تساوى (12٪)، متوسطة (40٫5٪)، ومرتفعة (5٫5٪)، بينما الذين دخلهم (من 200 حتى أقل من 400) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (7٫5٪)، متوسطة (21٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، وأخيرا الذين سنهم (من 400 إلى أقل من 600) بدرجة ضعيفة تساوى (5٪)، متوسطة (4٪)، ومرتفعة (صفر)، ومن هنا يتضح أن العائلين الأساسيين من ذوات الدخل (أقل من 200) أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة ومتوسطة، وهذا يتفق مع ما اشار اليه الإطار النظرى للدراسة من أن هناك إرتباط بين الأزمات الأقتصادية والأصابة بالامراض(1)، وقد يرجع ذلك أيضاً لانخفاض الدخل، عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج فى حالة المرض، وعدم القدرة على شراء الأجهزة التعويضية فى حالة الإعاقة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (11٫577) أكبر من (كا2) الجدولية (9٫488) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الصحية والدخل الشهرى للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫234).
جدول (85) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية ومصادر الدخل (للعائل)
المشكلات الصحية مصادر الدخل الإجمالي
راتب شهري معاش تضامني مشروعات
مدرة للدخل مساعدة شهرية تضامنية زراعة أرض ليست ملكا للأسرة معاش تضامني و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة شهرية تضامنية و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة طلبة
ضعيفة العدد 3 - 16 2 14 - 11 3 49
٪ 1٫5٪ - 8٪ 1٪ 7٪ - 5٫5٪ 1٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 8 15 50 - 31 - 27 1 132
٪ 4٪ 7٫5٪ 25٪ - 15٫5٪ - 13٫5٪ ٫5٪ 66٪
مرتفعة العدد 1 7 1 - 2 5 3 - 19
٪ ٫5٪ 3٫5٪ ٫5٪ - 1٪ 2٫5٪ 1٫5٪ - 9٫5٪
الإجمالي العدد 12 22 67 2 47 5 41 4 200
٪ 6٪ 11٪ 33٫5٪ 1٪ 23٫5٪ 2٫5٪ 20٫5٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (83٫799). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (29٫141).
ودرجات الحرية = (14). / قيمة معامل التوافق = (٫543).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات الصحية ومصادر الدخل، حيث أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا من ذوى الدخل الشهري علاقتهم بالمشكلات الصحية بدرجة ضعيفة تساوى (1٫5٪)، متوسطة (4٪)، ومرتفعة (٫5٪)، بينما الحاصلون على المعاش التضامني علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (7٫5٪)، ومرتفعة (3٫5٪)، بينما أصحاب المشروعات علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (8٪)، متوسطة (25٪)، ومرتفعة (٫5٪)، بينما الحاصلون على المساعدات الشهرية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يقومون بزراعة أرض ليست ملكا للأسرة كمصدر للدخل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (7٪)، متوسطة (15٫5٪)، ومرتفعة (1٪)، بينما الحاصلون على المعاش بالإضافة لمصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (2٫5٪)، بينما الحاصلين على المساعدات الشهرية بالإضافة إلى مصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (5٫5٪)، متوسطة (13٫5٪)، ومرتفعة (1٫5٪)، وأخيرا الحاصلون على مساعدات طلبة علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٫5٪)، متوسطة (٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا الحاصلين على المعاش التضامني أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة وقد يرجع ذلك إلى كبر السن وتأخر الصحة، كثرة الأعباء الأسرية، القيام بأعمال مجهدة، عدم القدرة على دفع تكاليف العلاج فى حالة المرض، وعدم كفاية المعاش، بينما أصحاب المشروعات أكثر علاقة بالمشكلات الصحية بدرجة متوسطة وقد يرجع ذلك إلى قيامهم بأعمال مجهدة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية (كا2) بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (83٫799) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (29٫141) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات الصحية ومصادر الدخل للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫543).
جدول (86) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية وعدد أفراد الأسرة (للعائل)
المشكلات الصحية عدد أفراد الأسرة الإجمالي
من (1) إلى (4) من (5) إلى (8) من (9) إلى (12)
ضعيفة العدد 16 27 6 49
٪ 8٪ 13٫5٪ 3٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 42 75 15 132
٪ 21٪ 37٫5٪ 7٫5٪ 66٪
مرتفعة العدد 8 9 2 19
٪ 4٪ 4٫5٪ 1٪ 9٫5٪
الإجمالي العدد 66 111 23 200
٪ 33٪ 55٫5٪ 11٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (٫846)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (9٫488). / ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫065)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات الصحية وعدد أفراد الأسرة للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (٫846)ـ أقل من (كا2) الجدولية (13٫277، 9٫488) ويتضح من ذلك أنـه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات الصحية وعدد أفراد أسرة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫065)ـ.
جدول (87) يوضح العلاقة بين المشكلات الصحية ومحل الإقامة (للعائل)
المشكلات الصحية محل الإقامة الإجمالي
ريف حضر
ضعيفة العدد 38 11 49
٪ 19٪ 5٫5٪ 24٫5٪
متوسطة العدد 95 37 132
٪ 47٫5٪ 18٫5٪ 66٪
مرتفعة العدد 13 6 19
٪ 6٫5٪ 3٪ 9٫5٪
الإجمالي العدد 146 54 200
٪ 73٪ 27٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (٫788)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
وعند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991). / ودرجات الحرية = (2). / وقيمة معامل التوافق = (٫063)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات الصحية ومحل الإقامة للعائلين الأساسيين لأسر الضحايا حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (٫788)ـ أقل من (كا2) الجدولية (9٫210، 5٫991) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات الصحية ومحل إقامة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫063)ـ.
6- المشكلات القانونية :
حيث تم تقسيم هذه المشكلات إلى ثلاث فئات: ضعيفة (20-32)، ومتوسطة (33-46)، ومرتفعة (47-60)
جدول (88) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والصلة بالضحية (للعائل)
المشكلات القانونية الصلة بالضحية الإجمالي
الزوجة الأب أو الأم الأخ
ضعيفة العدد 31 101 23 155
٪ 15٫5٪ 50٫5٪ 11٫5٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 23 9 5 37
٪ 11٫5٪ 4٫5٪ 2٫5٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد 8 - - 8
٪ 4٪ - - 4٪
الإجمالي العدد 62 110 28 200
٪ 31٪ 55٪ 14٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (44٫771). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫428).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات القانونية والصلة بالضحية، فالصلة بالضحية وهى الزوجة علاقتها بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (15٫5٪)، متوسطة (11٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، بينما الأب أو الأم علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (50٫5٪)، متوسطة (4٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيرا الأخ علاقته بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (11٫5٪)، متوسطة (2٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الزوجة أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (44٫771) أكبر من (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية والصلة بالضحية، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫428).
جدول (89) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والسن (للعائل)
المشكلات القانونية السن الإجمالي
من (20) إلى أقل من (35) من (35) إلى أقل من (50) من (50) فأكثر
ضعيفة العدد 41 57 57 155
٪ 20٫5٪ 28٫5٪ 28٫5٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 21 14 2 37
٪ 10٫5٪ 7٪ 1٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد 8 - - 8
٪ 4٪ - - 4٪
الإجمالي العدد 70 71 59 200
٪ 35٪ 35٫5٪ 29٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (33٫287). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫378).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:56 pm

وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية والسن حيث أن العائلين الأساسيين من سن (20 إلى أقل من 35) علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (20٫5٪)، متوسطة (10٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، بينما من سنهم (من 35 إلى أقل من 50) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (28٫5٪)، متوسطة (7٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيراً الذين سنهم (من 50 فأكثر) بدرجة ضعيفة تساوى (28٫5٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الأصغر سناً أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (33٫287) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية وسن العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫378).
جدول (90) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والنوع (للعائل)
المشكلات القانونية النوع الإجمالي
ذكر أنثى
ضعيفة العدد 85 70 155
٪ 42٫5٪ 35٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 13 24 37
٪ 6٫5٪ 12٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد - 8 8
٪ - 4٪ 4٪
الإجمالي العدد 98 102 200
٪ 49٪ 51٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (12٫647). / وقيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫244).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات القانونية والنوع، حيث أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا وهم الذكور علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (42٫5٪)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الإناث علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (35٪)، ومتوسطة (12٪)، ومرتفعة (4٪) أى أن الاناث أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المشكلات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (12٫647) أكبر من (كا2) الجدولية (9٫210) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية ونوع العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫244).
جدول (91) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والحالة الاجتماعية (للعائل)
المشكلات القانونية الحالة الاجتماعية الإجمالي
أعزب متزوج أرمل مهجورة عائل
ضعيفة العدد 15 97 17 26 155
٪ 7٫5٪ 48٫5٪ 8٫5٪ 13٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 5 8 3 21 37
٪ 2٫5٪ 4٪ 1٫5٪ 10٫5٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد - - - 8 8
٪ - - - 4٪ 4٪
الإجمالي العدد 20 105 20 55 200
٪ 10٪ 52٫5٪ 10٪ 27٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (49٫562). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫446).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية والحالة الاجتماعية، حيث أن العائلين الأساسيين العزاب علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (7٫5٪)، متوسطة (2٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما المتزوجون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (48٫5٪)، متوسطة (4٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الأرامل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (8٫5٪)، متوسطة (1٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيرا مهجورات العائل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (13٪)، متوسطة (10٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، ويتضح من ذلك أن مهجورات العائل أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (49٫562) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية والحالة الإجتماعية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫446).
جدول (92) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والحالة التعليمية (للعائل)
المشكلات القانونية الحالة التعليمية الإجمالي
لا يقرأ ولا يكتب يقرأ ويكتب مؤهل متوسط مؤهل عالي
ضعيفة العدد 98 21 36 - 155
٪ 49٪ 10٫5٪ 18٪ - 77٫5٪
متوسطة العدد 13 6 14 4 37
٪ 6٫5٪ 3٪ 7٪ 2٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد - - 8 - 8
٪ - - 4٪ - 4٪
الإجمالي العدد 111 27 58 4 200
٪ 55٫5٪ 13٫5٪ 29٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (44٫461). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫426).
وبتحليل بيانات الجدول السابق اتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية والحالة التعليمية، حيث إن العائلين الأساسيين الذين لا يقرأون ولا يكتبون علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (49٪)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يقرأون ويكتبون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٫5٪)، متوسطة (3٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلين على مؤهل متوسط علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (صفر) ، ومتوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلون على مؤهل عال علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (18٪)، متوسطة (7٪)، ومرتفعة (4٪)، وأخيرا الحاصلون على مؤهل عال علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (صفر)، متوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الحاصلين على مؤهل متوسط أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة متوسطة ومرتفعة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (44٫461) أكبر من (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية والحالة التعليمية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫426).
جدول (93) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والحالة العملية (نوع العمل)
المشكلات القانونية الحالة العملية (نوع العمل) الإجمالي
حكومي غير حكومي لا يعمل على المعاش
ضعيفة العدد 5 108 26 16 155
٪ 2٫5٪ 54٪ 13٪ 8٪ 77٫5٪
متوسطة العدد - 22 15 - 37
٪ - 11٪ 7٫5٪ - 18٫5٪
مرتفعة العدد - - 8 - 8
٪ - - 4٪ - 4٪
الإجمالي العدد 5 130 49 16 200
٪ 2٫5٪ 65٪ 24٫5٪ 8٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (38٫268). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫401).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية والحالة العملية، حيث إن العائلين الأساسيين الذين يعملون عملاً حكومياً علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (2٫5٪)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يعملون عملاً غير حكومي علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (54٪)، متوسطة (11٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين لا يعملون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (13٪)، متوسطة (7٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، وأخيرا من هم على المعاش علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (8٪)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الذين لا يعملون أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما الذين يعملون عملاً غير حكومي كانوا أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (38٫268) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية والحالة العملية للعائل، حيث كانت معامل التوافق = (٫401).
جدول (94) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والدخل (للعائل)
المشكلات القانونية الدخل الشهرى الإجمالي
اقل من (200) من (200) حتى أقل من (400) من (400) حتى أقل من (600)
ضعيفة العدد 84 57 14 155
٪ 42٪ 28٫5٪ 7٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 24 9 4 37
٪ 12٪ 4٫5٪ 2٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد 8 - - 8
٪ 4٪ - - 4٪
الإجمالي العدد 116 66 18 200
٪ 58٪ 33٪ 9٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (8٫129)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
وعند مستوى معنوية ٫05 = (9٫488). / ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫198)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات القانونية والدخل للعائلين الاساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (8٫129) أقل من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277، 9٫488) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات القانونية والدخل الشهرى العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫198).
جدول (95) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية ومصادر الدخل (للعائل)
المشكلات القانونية مصادر الدخل الإجمالي
راتب شهري معاش تضامني مشروعات
مدرة للدخل مساعدة شهرية تضامنية زراعة أرض ليست ملكا للأسرة معاش تضامني و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة شهرية تضامنية و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة طلبة
ضعيفة العدد 12 20 54 - 42 4 21 2 155
٪ 6٪ 10٪ 27٪ - 21٪ 2٪ 10٫5٪ 1٪ 77٫5٪
متوسطة العدد - 2 13 2 5 1 12 2 37
٪ - 1٪ 6٫5٪ 1٪ 2٫5٪ ٫5٪ 6٪ 1٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد - - - - - - 8 - 8
٪ - - - - - - 4٪ - 4٪
الإجمالي العدد 12 22 67 2 47 5 41 4 200
٪ 6٪ 11٪ 33٫5٪ 1٪ 23٫5٪ 2٫5٪ 20٫5٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (55٫628). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (29٫141).
ودرجات الحرية = (14). / قيمة معامل التوافق = (٫466).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية ومصادر الدخل، حيث إن العائلين الأساسيين من ذوى الراتب الشهري علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (6٪)، متوسطة ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلون على المعاش التضامني علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما أصحاب المشروعات علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (27٪)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلين على المساعدات الشهرية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، فى حين أن من يقومون بزراعة أرض ليست ملكاً للأسرة كمصدر للدخل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (21٪)، متوسطة (2٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلين على المعاش التضامني ومصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (2٪)، متوسطة (٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلين على المساعدة الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٫5٪)، متوسطة (6٪)، ومرتفعة (4٪)، وأخيراً الحاصلون على مساعدة طلبة علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الحاصلين على مساعدات شهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما أصحاب المشروعات أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (55٫628) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (29٫141) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات القانونية ومصادر الدخل للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫466).
جدول (96) ضح العلاقة بين المشكلات القانونية وعدد أفراد الأسرة (للعائل)
المشكلات القانونية عدد أفراد الأسرة الإجمالي
من 1 إلى 4 من 5 إلى 8 من 9 إلى 12
ضعيفة العدد 35 99 21 155
٪ 17٫5٪ 49٫5٪ 10٫5٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 23 12 2 37
٪ 11٫5٪ 6٪ 1٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد 8 - - 8
٪ 4٪ - - 4٪
الإجمالي العدد 66 111 23 200
٪ 33٪ 55٫5٪ 11٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (38٫142). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫400).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه يوجد علاقة بين المشكلات القانونية وعدد أفراد الأسرة، حيث إن العائلين الأساسيين الذين عدد أسرهم من (1-4) علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (17٫5٪)، متوسطة (11٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، بينما الذين عدد أفراد أسرهم من (5-8) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (49٫5٪)، متوسطة (6٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيراً الذين عدد أفراد أسرهم من (9-12) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٫5٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الذين عدد أفراد أسرهم أقل أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (38٫142) أكبر من (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات القانونية وعدد أفراد أسرة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫400).
جدول (97) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية ومحل الإقامة (للعائل)
المشكلات القانونية محل الإقامة الإجمالي
ريف حضر
ضعيفة العدد 122 33 155
٪ 61٪ 16٫5٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 20 17 37
٪ 10٪ 8٫5٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد 4 4 8
٪ 2٪ 2٪ 4٪
الإجمالي العدد 146 54 200
٪ 73٪ 27٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (11٫449). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫233).
وبتحليل بيانات الجدول السابق نجد أنه يوجد علاقة بين المشكلات القانونية ومحل الإقامة، حيث إن العائلين الأساسيين المقيمين فى الريف علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (61٪)، متوسطة (10٪)، ومرتفعة (2٪)، وأخيرا المقيمين فى الحضر علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (16٫5٪)، متوسطة (8٫5٪)، ومرتفعة (2٪)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين المقيمين فى كل من الريف والحضر أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة بينما المقيمون فى الريف أكثر علاقة بهذه المشكلات بدرجة متوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (11٫449) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (9٫210) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات القانونية ومحل إقامة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫233).
• العلاقة الارتباطية بين المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية والمتغيرات المستقلة (الخاصة بالعائل الأساسي للأسرة):
جدول (98) يوضح ملخص لنتائج التحليل الإرتباطي للعلاقة
بين فئات المشكلات المختلفة وبين بعض المتغيرات المدروسة (الخاصة بالعائل الأساسي للأسرة)
م المتغيرات
المستقلة معامل الاتفاق لكندال
المشكلات الاقتصادية المشكلات الأسرية المشكلات الاجتماعية المشكلات النفسية المشكلات الصحية المشكلات القانونية
1 الصلة بالضحية (-٫557)** (٫488)** (-٫496)** (٫129)ـ (-٫084)ـ (-٫351)**
2 السن (-٫243)** (-٫409)** (-٫130)* (٫010)ـ (-٫107)ـ (-٫352)**
3 النوع (٫367)** (٫468)** (٫266)** (-٫099)ـ (٫168)* (٫225)**
4 الحالة الاجتماعية (٫545)** (٫472)** (٫480)** (-٫130)ـ (٫107)ـ (٫335)**
5 الحالة التعليمية (٫038)ـ (٫143)* (٫098)ـ (٫082)ـ (٫023)ـ (٫323)**
6 الحالة العملية (٫378)** (٫403)** (٫393)** (-٫118)ـ (٫127)* (٫185)**
7 محل الإقامة (-٫071)ـ (٫105)ـ (-٫009)ـ (-٫052)ـ (٫801)ـ (٫235)**
8 الدخل (-٫233)** (-٫225)** (-201)** (٫081)ـ (-٫120)ـ (-٫133)*
9 عدد أفراد الأسرة (-٫344)** (-٫323)** (-٫291)** (-٫040)ـ (-٫030)ـ (-٫373)**
10 مصادر الدخل (٫072)ـ (٫085)ـ (-٫123)* (-٫043)ـ (-٫234)** (٫104)*
** معنوي عند مستوى (0.01) - غير معنوي إحصائيا
* معنوي عند مستوى (0.05) المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة
1- المشكلات الاقتصادية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى معنوي (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير مدى الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، والأب أو الأم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من نفس الجدول، وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وأن فئات السن الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- ويتبين من بيانات الجدول أيضاً وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة عن الذكور، بينما الذكور هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة عن الإناث.
- كما يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة يليهن الأرامل، بينما المتزوجون هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- كما يبين نفس الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل المنخفض هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- فى حين يظهر نفس الجدول السابق، وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) وبين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير عدد أفراد الأسرة، مما يدل على أن فئات عدد أفراد الأسرة الأقل هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وأن فئات عدد أفراد الأسرة الأكبر هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) وبين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات من لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، بينما فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- كما يتبين من نفس الجدول عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وكل من (متغير الحالة التعليمية، محل الإقامة، ومصادر الدخل).
2- المشكلات الأسرية :
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير مدى الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة بينما الأب أو الأم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من نفس الجدول، وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة، وأن فئات السن الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- وتبين من نفس الجدول وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث هن أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة عن الذكور، بينما الذكور هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- كما يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة يليهن الأرامل، بينما المتزوجون هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- كما يستنتج من نفس الجدول السابق، وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير الحالة التعليمية، مما يدل على أن فئات الحالة التعليمية لا يقرأ ولا يكتب أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- فى حين يظهر نفس الجدول السابق، وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة، بينما فئة العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل الأقل هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يستخلص من نفس الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير عدد أفراد الأسرة، مما يدل على أن فئات عدد أفراد الأسرة الأقل هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما تبين من نفس الجدول عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين كل من (متغير محل الإقامة، ومصادر الدخل).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:57 pm

وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية والسن حيث أن العائلين الأساسيين من سن (20 إلى أقل من 35) علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (20٫5٪)، متوسطة (10٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، بينما من سنهم (من 35 إلى أقل من 50) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (28٫5٪)، متوسطة (7٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيراً الذين سنهم (من 50 فأكثر) بدرجة ضعيفة تساوى (28٫5٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الأصغر سناً أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) فكانت (كا2) المحسوبة (33٫287) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية وسن العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫378).
جدول (90) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والنوع (للعائل)
المشكلات القانونية النوع الإجمالي
ذكر أنثى
ضعيفة العدد 85 70 155
٪ 42٫5٪ 35٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 13 24 37
٪ 6٫5٪ 12٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد - 8 8
٪ - 4٪ 4٪
الإجمالي العدد 98 102 200
٪ 49٪ 51٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (12٫647). / وقيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫244).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أن هناك علاقة بين المشكلات القانونية والنوع، حيث أن العائلين الأساسيين لأسر الضحايا وهم الذكور علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (42٫5٪)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الإناث علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (35٪)، ومتوسطة (12٪)، ومرتفعة (4٪) أى أن الاناث أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المشكلات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (12٫647) أكبر من (كا2) الجدولية (9٫210) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية ونوع العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫244).
جدول (91) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والحالة الاجتماعية (للعائل)
المشكلات القانونية الحالة الاجتماعية الإجمالي
أعزب متزوج أرمل مهجورة عائل
ضعيفة العدد 15 97 17 26 155
٪ 7٫5٪ 48٫5٪ 8٫5٪ 13٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 5 8 3 21 37
٪ 2٫5٪ 4٪ 1٫5٪ 10٫5٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد - - - 8 8
٪ - - - 4٪ 4٪
الإجمالي العدد 20 105 20 55 200
٪ 10٪ 52٫5٪ 10٪ 27٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (49٫562). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫446).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية والحالة الاجتماعية، حيث أن العائلين الأساسيين العزاب علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (7٫5٪)، متوسطة (2٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما المتزوجون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (48٫5٪)، متوسطة (4٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الأرامل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (8٫5٪)، متوسطة (1٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيرا مهجورات العائل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (13٪)، متوسطة (10٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، ويتضح من ذلك أن مهجورات العائل أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (49٫562) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية والحالة الإجتماعية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫446).
جدول (92) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والحالة التعليمية (للعائل)
المشكلات القانونية الحالة التعليمية الإجمالي
لا يقرأ ولا يكتب يقرأ ويكتب مؤهل متوسط مؤهل عالي
ضعيفة العدد 98 21 36 - 155
٪ 49٪ 10٫5٪ 18٪ - 77٫5٪
متوسطة العدد 13 6 14 4 37
٪ 6٫5٪ 3٪ 7٪ 2٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد - - 8 - 8
٪ - - 4٪ - 4٪
الإجمالي العدد 111 27 58 4 200
٪ 55٫5٪ 13٫5٪ 29٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (44٫461). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫426).
وبتحليل بيانات الجدول السابق اتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية والحالة التعليمية، حيث إن العائلين الأساسيين الذين لا يقرأون ولا يكتبون علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (49٪)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يقرأون ويكتبون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٫5٪)، متوسطة (3٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلين على مؤهل متوسط علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (صفر) ، ومتوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلون على مؤهل عال علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (18٪)، متوسطة (7٪)، ومرتفعة (4٪)، وأخيرا الحاصلون على مؤهل عال علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة (صفر)، متوسطة (2٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الحاصلين على مؤهل متوسط أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة متوسطة ومرتفعة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (44٫461) أكبر من (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية والحالة التعليمية للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫426).
جدول (93) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والحالة العملية (نوع العمل)
المشكلات القانونية الحالة العملية (نوع العمل) الإجمالي
حكومي غير حكومي لا يعمل على المعاش
ضعيفة العدد 5 108 26 16 155
٪ 2٫5٪ 54٪ 13٪ 8٪ 77٫5٪
متوسطة العدد - 22 15 - 37
٪ - 11٪ 7٫5٪ - 18٫5٪
مرتفعة العدد - - 8 - 8
٪ - - 4٪ - 4٪
الإجمالي العدد 5 130 49 16 200
٪ 2٫5٪ 65٪ 24٫5٪ 8٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (38٫268). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (16٫812).
ودرجات الحرية = (6). / قيمة معامل التوافق = (٫401).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية والحالة العملية، حيث إن العائلين الأساسيين الذين يعملون عملاً حكومياً علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (2٫5٪)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين يعملون عملاً غير حكومي علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (54٪)، متوسطة (11٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الذين لا يعملون علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (13٪)، متوسطة (7٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، وأخيرا من هم على المعاش علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (8٪)، متوسطة (صفر)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن الذين لا يعملون أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما الذين يعملون عملاً غير حكومي كانوا أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (38٫268) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (16٫812) ويتضح من ذلك أنه توجد علاقة معنوية بين المشكلات القانونية والحالة العملية للعائل، حيث كانت معامل التوافق = (٫401).
جدول (94) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية والدخل (للعائل)
المشكلات القانونية الدخل الشهرى الإجمالي
اقل من (200) من (200) حتى أقل من (400) من (400) حتى أقل من (600)
ضعيفة العدد 84 57 14 155
٪ 42٪ 28٫5٪ 7٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 24 9 4 37
٪ 12٪ 4٫5٪ 2٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد 8 - - 8
٪ 4٪ - - 4٪
الإجمالي العدد 116 66 18 200
٪ 58٪ 33٪ 9٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (8٫129)ـ. / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
وعند مستوى معنوية ٫05 = (9٫488). / ودرجات الحرية = (4). / وقيمة معامل التوافق = (٫198)ـ.
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه لا توجد علاقة بين المشكلات القانونية والدخل للعائلين الاساسيين لأسر الضحايا، حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (8٫129) أقل من قيمة (كا2) الجدولية (13٫277، 9٫488) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات القانونية والدخل الشهرى العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫198).
جدول (95) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية ومصادر الدخل (للعائل)
المشكلات القانونية مصادر الدخل الإجمالي
راتب شهري معاش تضامني مشروعات
مدرة للدخل مساعدة شهرية تضامنية زراعة أرض ليست ملكا للأسرة معاش تضامني و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة شهرية تضامنية و مصاريف الأبناء الدراسية مساعدة طلبة
ضعيفة العدد 12 20 54 - 42 4 21 2 155
٪ 6٪ 10٪ 27٪ - 21٪ 2٪ 10٫5٪ 1٪ 77٫5٪
متوسطة العدد - 2 13 2 5 1 12 2 37
٪ - 1٪ 6٫5٪ 1٪ 2٫5٪ ٫5٪ 6٪ 1٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد - - - - - - 8 - 8
٪ - - - - - - 4٪ - 4٪
الإجمالي العدد 12 22 67 2 47 5 41 4 200
٪ 6٪ 11٪ 33٫5٪ 1٪ 23٫5٪ 2٫5٪ 20٫5٪ 2٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (55٫628). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (29٫141).
ودرجات الحرية = (14). / قيمة معامل التوافق = (٫466).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه توجد علاقة بين المشكلات القانونية ومصادر الدخل، حيث إن العائلين الأساسيين من ذوى الراتب الشهري علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (6٪)، متوسطة ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلون على المعاش التضامني علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما أصحاب المشروعات علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (27٪)، متوسطة (6٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلين على المساعدات الشهرية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (صفر)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، فى حين أن من يقومون بزراعة أرض ليست ملكاً للأسرة كمصدر للدخل علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (21٪)، متوسطة (2٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلين على المعاش التضامني ومصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (2٪)، متوسطة (٫5٪)، ومرتفعة (صفر)، بينما الحاصلين على المساعدة الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٫5٪)، متوسطة (6٪)، ومرتفعة (4٪)، وأخيراً الحاصلون على مساعدة طلبة علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (1٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الحاصلين على مساعدات شهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما أصحاب المشروعات أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (55٫628) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (29٫141) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات القانونية ومصادر الدخل للعائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫466).
جدول (96) ضح العلاقة بين المشكلات القانونية وعدد أفراد الأسرة (للعائل)
المشكلات القانونية عدد أفراد الأسرة الإجمالي
من 1 إلى 4 من 5 إلى 8 من 9 إلى 12
ضعيفة العدد 35 99 21 155
٪ 17٫5٪ 49٫5٪ 10٫5٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 23 12 2 37
٪ 11٫5٪ 6٪ 1٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد 8 - - 8
٪ 4٪ - - 4٪
الإجمالي العدد 66 111 23 200
٪ 33٪ 55٫5٪ 11٫5٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (38٫142). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (13٫277).
ودرجات الحرية = (4). / قيمة معامل التوافق = (٫400).
وبتحليل بيانات الجدول السابق يتضح أنه يوجد علاقة بين المشكلات القانونية وعدد أفراد الأسرة، حيث إن العائلين الأساسيين الذين عدد أسرهم من (1-4) علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (17٫5٪)، متوسطة (11٫5٪)، ومرتفعة (4٪)، بينما الذين عدد أفراد أسرهم من (5-8) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (49٫5٪)، متوسطة (6٪)، ومرتفعة (صفر)، وأخيراً الذين عدد أفراد أسرهم من (9-12) علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (10٫5٪)، متوسطة (1٪)، ومرتفعة (صفر)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين الذين عدد أفراد أسرهم أقل أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت قيمة (كا2) المحسوبة (38٫142) أكبر من (كا2) الجدولية (13٫277) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات القانونية وعدد أفراد أسرة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق = (٫400).
جدول (97) يوضح العلاقة بين المشكلات القانونية ومحل الإقامة (للعائل)
المشكلات القانونية محل الإقامة الإجمالي
ريف حضر
ضعيفة العدد 122 33 155
٪ 61٪ 16٫5٪ 77٫5٪
متوسطة العدد 20 17 37
٪ 10٪ 8٫5٪ 18٫5٪
مرتفعة العدد 4 4 8
٪ 2٪ 2٪ 4٪
الإجمالي العدد 146 54 200
٪ 73٪ 27٪ 100٪
قيمة كا2 المحسوبة = (11٫449). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210).
ودرجات الحرية = (2). / قيمة معامل التوافق = (٫233).
وبتحليل بيانات الجدول السابق نجد أنه يوجد علاقة بين المشكلات القانونية ومحل الإقامة، حيث إن العائلين الأساسيين المقيمين فى الريف علاقتهم بالمشكلات القانونية بدرجة ضعيفة تساوى (61٪)، متوسطة (10٪)، ومرتفعة (2٪)، وأخيرا المقيمين فى الحضر علاقتهم بهذه المشكلات بدرجة ضعيفة تساوى (16٫5٪)، متوسطة (8٫5٪)، ومرتفعة (2٪)، ويتضح من ذلك أن العائلين الأساسيين المقيمين فى كل من الريف والحضر أكثر علاقة بالمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة بينما المقيمون فى الريف أكثر علاقة بهذه المشكلات بدرجة متوسطة.
وبدراسة أختبار درجة المعنوية بين هذه المستويات (كا2) حيث كانت (كا2) المحسوبة (11٫449) أكبر من قيمة (كا2) الجدولية (9٫210) ويتضح من ذلك أنه لا توجد فروق معنوية بين المشكلات القانونية ومحل إقامة العائل، حيث كانت قيمة معامل التوافق (٫233).
• العلاقة الارتباطية بين المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية والمتغيرات المستقلة (الخاصة بالعائل الأساسي للأسرة):
جدول (98) يوضح ملخص لنتائج التحليل الإرتباطي للعلاقة
بين فئات المشكلات المختلفة وبين بعض المتغيرات المدروسة (الخاصة بالعائل الأساسي للأسرة)
م المتغيرات
المستقلة معامل الاتفاق لكندال
المشكلات الاقتصادية المشكلات الأسرية المشكلات الاجتماعية المشكلات النفسية المشكلات الصحية المشكلات القانونية
1 الصلة بالضحية (-٫557)** (٫488)** (-٫496)** (٫129)ـ (-٫084)ـ (-٫351)**
2 السن (-٫243)** (-٫409)** (-٫130)* (٫010)ـ (-٫107)ـ (-٫352)**
3 النوع (٫367)** (٫468)** (٫266)** (-٫099)ـ (٫168)* (٫225)**
4 الحالة الاجتماعية (٫545)** (٫472)** (٫480)** (-٫130)ـ (٫107)ـ (٫335)**
5 الحالة التعليمية (٫038)ـ (٫143)* (٫098)ـ (٫082)ـ (٫023)ـ (٫323)**
6 الحالة العملية (٫378)** (٫403)** (٫393)** (-٫118)ـ (٫127)* (٫185)**
7 محل الإقامة (-٫071)ـ (٫105)ـ (-٫009)ـ (-٫052)ـ (٫801)ـ (٫235)**
8 الدخل (-٫233)** (-٫225)** (-201)** (٫081)ـ (-٫120)ـ (-٫133)*
9 عدد أفراد الأسرة (-٫344)** (-٫323)** (-٫291)** (-٫040)ـ (-٫030)ـ (-٫373)**
10 مصادر الدخل (٫072)ـ (٫085)ـ (-٫123)* (-٫043)ـ (-٫234)** (٫104)*
** معنوي عند مستوى (0.01) - غير معنوي إحصائيا
* معنوي عند مستوى (0.05) المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة
1- المشكلات الاقتصادية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى معنوي (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير مدى الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، والأب أو الأم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من نفس الجدول، وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وأن فئات السن الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- ويتبين من بيانات الجدول أيضاً وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة عن الذكور، بينما الذكور هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة عن الإناث.
- كما يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة يليهن الأرامل، بينما المتزوجون هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- كما يبين نفس الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل المنخفض هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- فى حين يظهر نفس الجدول السابق، وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) وبين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير عدد أفراد الأسرة، مما يدل على أن فئات عدد أفراد الأسرة الأقل هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، وأن فئات عدد أفراد الأسرة الأكبر هم أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) وبين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات من لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة مرتفعة، بينما فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الاقتصادية بدرجة متوسطة.
- كما يتبين من نفس الجدول عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين درجات فئات المشكلات الاقتصادية وكل من (متغير الحالة التعليمية، محل الإقامة، ومصادر الدخل).
2- المشكلات الأسرية :
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير مدى الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة بينما الأب أو الأم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من نفس الجدول، وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة، وأن فئات السن الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- وتبين من نفس الجدول وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث هن أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة عن الذكور، بينما الذكور هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- كما يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة يليهن الأرامل، بينما المتزوجون هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- كما يستنتج من نفس الجدول السابق، وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير الحالة التعليمية، مما يدل على أن فئات الحالة التعليمية لا يقرأ ولا يكتب أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- فى حين يظهر نفس الجدول السابق، وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة، بينما فئة العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل الأقل هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يستخلص من نفس الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين متغير عدد أفراد الأسرة، مما يدل على أن فئات عدد أفراد الأسرة الأقل هم أكثر عرضة للمشكلات الأسرية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما تبين من نفس الجدول عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين درجات فئات المشكلات الأسرية وبين كل من (متغير محل الإقامة، ومصادر الدخل).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:58 pm

3- المشكلات الاجتماعية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما الأب أو الأم أكثر عرضه للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات نفس الجدول وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات السن الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة عن الذكور، بينما الذكور أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة عن الإناث.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة يليهن الأرامل، بينما المتزوجون أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- ويتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- فى حين يظهر نفس الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل المنخفض أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير أفراد الأسرة، مما يدل على أن فئات عدد أفراد الأسرة الأقل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات عدد أفراد الأسرة الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يستنتج من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير مصادر الدخل، مما يدل على أن الحاصلين على مساعدات شهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما الفئات ذات المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يتبين من نفس الجدول عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين فئات درجات المشكلات الاجتماعية وبين كل من (متغير الحالة التعليمية، ومحل الإقامة).
4- المشكلات النفسية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين فئات درجات المشكلات النفسية وبين المتغيرات المدروسة (الخاصة بالعائل الأساسي للأسرة)
5- المشكلات الصحية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الصحية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة ومتوسطة عن الذكور.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطبة طردية معنوية عند مستوى (0.05) وبين درجات فئات المشكلات الصحية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة وفئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة متوسطة.
- كما تبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الصحية وبين مصادر الدخل، مما يدل على أن الفئات ذات المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة، بينما فئات المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين درجات فئات المشكلات الصحية وكل من متغير (الصلة بالضحية، السن، الحالة الاجتماعية، الحالة التعليمية، محل الإقامة، الدخل، وعدد أفراد الأسرة).
6- المشكلات القانونية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما تظهر بيانات الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة عن الذكور.
- فى حين تظهر بيانات الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية ومتغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما نلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الحالة التعليمية، مما يدل على أن فئات المؤهل المتوسط أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) وبين فئات درجات المشكلات القانونية وبين متغير محل الإقامة، مما يدل على أن فئات محل الإقامة الريف وكذلك الحضر حصلوا على نفس الدرجة فى التعرض للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة بينما فئات محل الإقامة وهى الريف أكثر عرضه للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل الأقل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير عدد أفراد الأسرة، مما يدل على أن عدد أفراد الأسرة الأصغر أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين درجات فئات المشكلات القانونية ومتغير مصادر الدخل، مما يدل على أن فئات مصادر الدخل المتمثلة فى المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما فئات مصادر الدخل المتمثلة فى المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
ويستنتج من ذلك أن ضحايا الهجرة غير الشرعية هم سبب فى مشكلات عديدة تواجه أسرهم وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى من أن ضحايا الهجرة غير الشرعية هم ضحايا لمشكلات عديد اقتصادية وأسرية واجتماعية ، .....إلخ وهو فى نفس الوقت سبب فى ظهور مشكلات عديدة اقتصادية واسرية واجتماعية. ...إلخ.(1)
كما يستنتج أن الهجرة غير الشرعية متعددة الأبعاد وأشارت إلى ذلك دراسة (سليمان حسين، 2000) حينما أكدت تأكيد قوى على أن هناك أبعاد نسبية مترتبة على مشكلة الهجرة غير الشرعية.(2)
ب- الأسباب الدافعة التي أدت بالضحية للهجرة غير الشرعية:
• النتائج الخاصة بترتيب الأسباب التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية حسب متوسط أهميتها من وجهة نظر المبحوثين (اسر الضحايا) :
1- النتائج الخاصة بالأسباب الاقتصادية:
جدول (99) يوضح ترتيب الأسباب الاقتصادية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف غلى الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الاقتصادية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ عدم وجود دخل أساسي للأسرة 173 86٫5٪ - - 27 13٫5٪ - - 2.73 5 106٫580**
ب قلة دخل الأسرة 181 90٫5٪ 19 9٫5٪ - - - - 2.91 2 131٫220**
ج عدم قدرة البالغين فى الأسرة من الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب 156 78٪ - - 34 17٪ 10 5٪ 2.51 7 183٫880**
د عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل 157 78٫5٪ 43 21٫5٪ - - - - 2.79 3 64٫980**
ه عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من الملبس 152 76٪ 48 24٪ - - - - 2.76 4 54٫080**
و عدم قدرة الأسرة على شراء سكن يناسب حجم أفرادها 146 73٪ 25 12٫5٪ 29 14٫5٪ - - 2.59 6 141٫730**
ز عدم قدرة الأسرة على إشباع الاحتياجات الدراسية للأبناء 146 73٪ 3 1٫5٪ 1 ٫5٪ 50 25٪ 2.23 8 145٫800**
ح عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج 89 44٫5٪ 55 27٫5٪ 56 28٪ - - 2.17 10 11٫230**
ط عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق 18 9٪ - - - - 182 91٪ 0.27 13 134٫480**
ى كثرة الديون على الأسرة 104 52٪ 46 23٪ 40 20٪ 10 5٪ 2.22 9 92٫640**
ك حاجة البالغين فى الأسرة إلى المال للزواج 106 53٪ 34 17٪ - - 60 30٪ 1.93 12 39٫880**
ل ارتفاع تكاليف الزواج داخل البلدة 120 60٪ 20 10٪ - - 60 30٪ 2.00 11 76٫000**
م ارتفاع تكاليف الهجرة الشرعية 200 100٪ - - - - - - 3.00 1 -
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3). / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة. / ** معنوى عند مستوى (0.01).
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الاقتصادية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر): على النحو التالي: جدول (99)
1- ارتفاع تكاليف الهجرة الشرعية (3).
2- قلة دخل الأسرة (2٫91).
3- عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل (2٫79)
4- عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من الملبس (2٫76)
5- عدم وجود دخل أساسي للأسرة (2٫73)
6- عدم قدرة الأسرة على شراء سكن يناسب حجم أفرادها (2٫59)
7- عدم قدرة البالغين فى الأسرة من الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب (2٫51)
8- عدم قدرة الأسرة على إشباع الاحتياجات الدراسية للأبناء (2٫23)
9- كثرة الديون على الأسرة (2٫22)
10- عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج (2٫17)
11- ارتفاع تكاليف الزواج داخل البلدة (2)
12- حاجة البالغين فى الأسرة إلى المال للزواج (1٫93)
13- عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق (٫27)
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأسر) فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الاقتصادية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، ولقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الاقتصادية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع وجود تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
2- النتائج الخاصة بالأسباب الأسرية:
جدول (100) يوضح ترتيب الأسباب الأسرية
حسب متوسط أهميتها مع اختيار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ حدوث مشاحنات داخل الأسرة 117 58٫5٪ 60 30٪ 23 11٫5٪ - - 2.47 3 67٫270**
ب حدوث طلاق داخل الأسرة 10 5٪ - - 190 95٪ - - 1.1 13 62٫000**
ج وفاة رب الأسرة 6 3٪ - - 194 97٪ - - 1.06 15 76٫720**
د كبر حجم الأسرة 146 73٪ 34 17٪ 20 10٪ - - 2.63 2 43٫080**
ه سوء معاملة الأسرة للضحية 67 33٫5٪ 44 22٪ 89 44٫5٪ - - 1.89 7 15٫190**
و كان الضحية قبل سفره يعيش خارج نطاق الأسرة 60 30٪ 42 21٪ 98 49٪ - - 1.81 8 24٫520**
ز التفرقة في المعاملة داخل الأسرة 68 34٪ 69 34٫5٪ 63 31٫5٪ - - 2.025 5 ٫310ـ
ح لدي الضحية أقارب في الدولة المهاجر إليها مما دفعه إلى اللحاق بهم 25 12٫5٪ - - 175 87٫5٪ - - 1.25 12 12٫500**
ط سافر الضحية بدون علم الأسرة 51 25٫5٪ 9 4٫5٪ 47 23٫5٪ 93 46٫5٪ 1.09 14 34٫230**
ى ادعى الضحية الذهاب في رحلة مع الأصدقاء 44 22٪ - - 63 31٫5٪ 93 46٫5٪ 0.975 16 26٫080**
ك انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض 73 36٫5٪ 16 8٪ 18 9٪ 93 46٫5٪ 1.345 10 14٫120**
ل ضعف الرقابة على الأبناء من جانب الوالدين 72 36٪ 17 8٫5٪ 18 9٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 34٫360**
م عدم سماع الضحية لنصائح الأسرة 97 48٫5٪ 10 5٪ - - 93 46٫5٪ 1.555 9 32٫640**
ن اتخذت الأسرة قرار سفر الضحية 92 46٪ 1 ٫5٪ 107 53٫5٪ - - 1.93 6 98٫710**
س اتخذ الضحية قرار سفره بنفسه 107 53٫5٪ 8 4٪ 85 42٫5٪ - - 2.11 4 81٫070**
ع لم تحاول الأسرة منع الضحية من السفر غير الشرعي 70 35٪ 20 10٪ 17 8٫5٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 39٫000**
تابع جدول (100)
الأسباب الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
ف فقدت الأسرة السيطرة على الضحية 17 8٫5٪ 20 10٪ - - 163 81٫5٪ 0.46 18 92٫790**
ص لم تتح الفرصة للأسرة لمنع الضحية من السفر غير الشرعي 70 35٪ 20 10٪ 17 8٫5٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 00٫090**
ق لم تتوقع أسرة الضحية أن يحدث ذلك للضحية 174 87٪ 1 ٫5٪ 25 12٫5٪ - - 2.75 1 63٫530**
ر شجع أهل (زوجة/أرملة) الضحية على السفر 21 10٫5٪ 33 16٫5٪ 36 18٪ 110 55٪ 0.83 17 98٫520**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية (3).
** معنوى عند مستوى (0.01). / ـ غير معنوى إحصائيا
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتبين من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الأسرية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر): على النحو التالي : جدول (100)
1. لم تتوقع أسرة الضحية أن يحدث ذلك للضحية (2٫75).
2. كبر حجم الأسرة (2٫63).
3. حدوث مشاحنات داخل الأسرة (2٫47).
4. اتخذ الضحية قرار سفره بنفسه (2٫11).
5. التفرقة فى المعاملة داخل الأسرة (2٫025).
6. اتخذت الأسرة قرار سفر الضحية (1٫93).
7. سوء معاملة الأسرة للضحية (1٫89).
8. كان الضحية قبل سفرة يعيش خارج نطاق الأسرة (1٫81).
9. عدم سماع الضحية لنصائح الأسرة (1٫555).
10. انشغال أفراد الأسرة عن بع ضهم البعض (1٫345).
11. ضعف الرقابة على الأبناء من جانب الوالدين، ولم تحاول الأسرة منع الضحية من السفر غير الشرعي، ولم تتح الفرصة للأسرة لمنع الضحية من السفر غير الشرعي (1٫50)، فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية
12. لدى الضحية أقارب فى الدولة المهاجر إليها مما دفعة إلى اللحاق بهم (1٫25).
13. حدوث طلاق داخل الأسرة (1٫1).
14. سافر الضحية بدون علم الأسرة (1٫09).
15. وفاة رب الأسرة (1٫06).
16. ادعى الضحية الذهاب فى رحلة مع الأصدقاء (٫975).
17. شجع أهل زوجة / أرملة الضحية الضحية على السفر (٫83).
18. فقدت الأسرة السيطرة على الضحية (٫46).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الأسرية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الأسرية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية. ما عدا السبب (تخشى زوجة/ أرملة الضحية من أهل الضحية أن يأخذوا منها أبنائها) لم يختلف المبحوثون فى اختيارهم لهذا السبب حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
3- النتائج الخاصة بالأسباب الاجتماعية:
جدول (101) يوضح ترتيب الأسباب الاجتماعية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الاجتماعية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ إحساس الضحية بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير 200 100٪ - - - - - - 3 1 -
ب إحساس الأسرة بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير 157 78٫5٪ 25 12٫5٪ 18 9٪ - - 2٫70 4 183٫970**
ج تعاني الأسرة من مشاكل عائلية داخل البلدة 9 4٫5٪ 4 2٪ 187 93٫5٪ - - 1٫11 11 325٫990**
د أصدقاء الضحية الذين يترددون عليه كانوا السبب في سفره 101 50٫5٪ 31 15٫5٪ 68 34٪ - - 2٫16 9 36٫790**
ه تم التعرف على الوسيط الذي سفر الضحية عن طريق العائدين من تجارب سفر غير شرعي ناجحة 96 48٪ 58 29٪ 37 18٫5٪ 9 4٫5٪ 2٫20 8 80٫600**
و لم يكن لدى الضحية وعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية 185 92٫5٪ - - 15 7٫5٪ - - 2٫85 3 144٫500**
ز لم يكن لدى أسرة الضحية وعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية 143 71٫5٪ 21 10٫5٪ 36 18٪ - - 2٫53 7 132٫790**
ح لم تجد أسرة الضحية من يقدم لها النصيحة بمخاطر الهجرة غير الشرعية 173 86٫5٪ - - 18 9٪ 9 4٫5٪ 2٫68 5 255٫010**
ط لم تشاهد الأسرة أي تجارب فشلت من قبل في سفر غير شرعي 187 93٫5٪ - - 13 6٫5٪ - - 2٫87 2 151٫380**
ى شاهدت الأسرة تجارب نجحت في سفر غير شرعي 165 82٫5٪ - - 35 17٫5٪ - - 2٫65 6 84٫500**
ك وجود وقت فراغ غير مستفاد منه لدى الضحية 55 27٪ 31 15٫5٪ 114 57٪ - - 1٫70 10 54٫730**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3). / ** معنوى عند مستوى (0.01). / المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويلاحظ من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الاجتماعية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (101)
1. إحساس الضحية بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير (3).
2. لم تشاهد الأسرة أي تجارب فشلت من قبل فى سفر غير شرعي (2٫87).
3. لم يكن لدى الضحية وعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫85).
4. إحساس الأسرة بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير (2٫70).
5. لم تجد أسرة الضحية من يقدم لهما النصيحة بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫68).
6. شاهدت الأسرة من قبل تجارب نجحت فى سفر غير شرعي (2٫65).
7. لم يكن لدى أسرة الضحية وعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫53).
8. تم التعرف على الوسيط الذي سفر الضحية عن طريق العائدين من تجارب سفر غير شرعي ناجحة (2٫20).
9. أصدقاء الضحية الذين يترددون عليه كانوا السبب فى سفره (2٫16).
10. وجود وقت فراغ غير مستفاد منه لدى الضحية (1٫70).
11. تعانى الأسرة من مشاكل عائلية داخل البلدة (1٫11).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الاجتماعية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الاجتماعية. حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
4- النتائج الخاصة بالأسباب النفسية:
جدول (102) يوضح ترتيب الأسباب النفسية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب النفسية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ إحساس الضحية بالقلق على مستقبله ومستقبل أسرته 160 80٪ - - 20 10٪ 20 10٪ 2٫50 5 196٫000**
ب إحساس الضحية بالوحدة 75 37٫5٪ 21 10٫5٪ 88 44٪ 16 8٪ 1٫78 11 81٫320**
ج إحساس الضحية بعدم الانتماء لأسرته ومجتمعه 39 19٫5٪ 37 18٫5٪ 108 54٪ 16 8٪ 1٫50 12 96٫200**
د إحساس الضحية بعدم الثقة بالنفس 114 57٪ 20 10٪ 50 25٪ 16 8٪ 2٫16 9 123٫040**
ه إحساس الضحية بالإحباط 123 61٫5٪ 48 24٪ 29 14٫5٪ - - 2٫47 6 74٫110**
و إحساس الضحية بعدم القبول داخل أسرته ومجتمعه 105 52٫5٪ 26 13٪ 69 34٫5٪ - - 2٫18 8 46٫930**
ز إحساس الضحية بالحرمان من الحب 75 37٫5٪ 21 10٫5٪ 104 52٪ - - 1٫86 10 53٫230**
ح إحساس الضحية بالكبت 155 77٫5٪ 13 6٫5٪ 32 16٪ - - 2٫61 4 178٫270**
ط إحساس الضحية بالاكتئاب 172 86٪ 8 4٪ 20 10٪ - - 2٫76 1 250٫720**
ي رغبة الضحية في تحسين أحواله المعيشية 163 81٫5٪ - - 37 18٫5٪ - - 2٫63 3 79٫380**
ك رغبة أسرة الضحية في تحسين أحوالها المعيشية 149 74٫5 - - - - 51 25٫5٪ 2.24 7 92٫040**
ل إحساس الضحية بالخوف من المجهول 164 82٪ 12 6٪ 24 12٪ - - 2٫70 2 214٫240**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب النفسية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي: جدول (102)
1. إحساس الضحية بالاكتئاب (2٫76).
2. إحساس الضحية بالخوف من المجهول (2٫70).
3. رغبة الضحية فى تحسين أحواله المعيشية (2٫63).
4. إحساس الضحية بالكبت (2٫61).
5. إحساس الضحية بالقلق على مستقبلة ومستقبل أسرته (2٫50).
6. إحساس الضحية بالإحباط (2٫47).
7. رغبة أسرة الضحية فى تحسين أحوالها المعيشية (2٫24).
8. إحساس الضحية بعدم القبول داخل أسرته ومجتمعة (2٫18).
9. إحساس الضحية بعدم الثقة بالنفس (2٫16).
10. إحساس الضحية بالحرمان من الحب (1٫86).
11. إحساس الضحية بالوحدة (1٫78).
12. إحساس الضحية بعدم الانتماء لأسرته ومجتمعة (1٫50).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب النفسية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختبارهما لدرجة أهمية جميع الأسباب النفسية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
5- النتائج الخاصة بالأسباب الصحية:
جدول (103) يوضح ترتيب الأسباب الصحية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الصحية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ مرض رب الأسرة 61 30٫5٪ 31 15٫5٪ 18 9٪ 90 45٪ 1٫31 2 62٫120**
ب وجود عضو آخر مريض غير رب الأسرة 18 9٪ 34 17٪ 148 74٪ - - 1٫35 1 150٫760**
ج وجود عضو معاق داخل الأسرة 18 9٪ - - - - 182 91٪ ٫27 3 134٫480**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويستنتج من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب هذه الأسباب الصحية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي : جدول (103)
1. وجود عضو آخر مريض غير رب الأسرة (1٫35).
2. مرض رب الأسرة (1٫31).
3. يوجد عضو معاق داخل الأسرة (٫27).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (أسر الضحايا) فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الصحية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الصحية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:59 pm

3- المشكلات الاجتماعية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما الأب أو الأم أكثر عرضه للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات نفس الجدول وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات السن الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة عن الذكور، بينما الذكور أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة عن الإناث.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة يليهن الأرامل، بينما المتزوجون أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- ويتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- فى حين يظهر نفس الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل المنخفض أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير أفراد الأسرة، مما يدل على أن فئات عدد أفراد الأسرة الأقل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات عدد أفراد الأسرة الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يستنتج من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير مصادر الدخل، مما يدل على أن الحاصلين على مساعدات شهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما الفئات ذات المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يتبين من نفس الجدول عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين فئات درجات المشكلات الاجتماعية وبين كل من (متغير الحالة التعليمية، ومحل الإقامة).
4- المشكلات النفسية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين فئات درجات المشكلات النفسية وبين المتغيرات المدروسة (الخاصة بالعائل الأساسي للأسرة)
5- المشكلات الصحية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الصحية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة ومتوسطة عن الذكور.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطبة طردية معنوية عند مستوى (0.05) وبين درجات فئات المشكلات الصحية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة وفئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة متوسطة.
- كما تبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الصحية وبين مصادر الدخل، مما يدل على أن الفئات ذات المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة، بينما فئات المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين درجات فئات المشكلات الصحية وكل من متغير (الصلة بالضحية، السن، الحالة الاجتماعية، الحالة التعليمية، محل الإقامة، الدخل، وعدد أفراد الأسرة).
6- المشكلات القانونية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما تظهر بيانات الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة عن الذكور.
- فى حين تظهر بيانات الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية ومتغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما نلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الحالة التعليمية، مما يدل على أن فئات المؤهل المتوسط أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) وبين فئات درجات المشكلات القانونية وبين متغير محل الإقامة، مما يدل على أن فئات محل الإقامة الريف وكذلك الحضر حصلوا على نفس الدرجة فى التعرض للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة بينما فئات محل الإقامة وهى الريف أكثر عرضه للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل الأقل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير عدد أفراد الأسرة، مما يدل على أن عدد أفراد الأسرة الأصغر أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين درجات فئات المشكلات القانونية ومتغير مصادر الدخل، مما يدل على أن فئات مصادر الدخل المتمثلة فى المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما فئات مصادر الدخل المتمثلة فى المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
ويستنتج من ذلك أن ضحايا الهجرة غير الشرعية هم سبب فى مشكلات عديدة تواجه أسرهم وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى من أن ضحايا الهجرة غير الشرعية هم ضحايا لمشكلات عديد اقتصادية وأسرية واجتماعية ، .....إلخ وهو فى نفس الوقت سبب فى ظهور مشكلات عديدة اقتصادية واسرية واجتماعية. ...إلخ.(1)
كما يستنتج أن الهجرة غير الشرعية متعددة الأبعاد وأشارت إلى ذلك دراسة (سليمان حسين، 2000) حينما أكدت تأكيد قوى على أن هناك أبعاد نسبية مترتبة على مشكلة الهجرة غير الشرعية.(2)
ب- الأسباب الدافعة التي أدت بالضحية للهجرة غير الشرعية:
• النتائج الخاصة بترتيب الأسباب التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية حسب متوسط أهميتها من وجهة نظر المبحوثين (اسر الضحايا) :
1- النتائج الخاصة بالأسباب الاقتصادية:
جدول (99) يوضح ترتيب الأسباب الاقتصادية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف غلى الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الاقتصادية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ عدم وجود دخل أساسي للأسرة 173 86٫5٪ - - 27 13٫5٪ - - 2.73 5 106٫580**
ب قلة دخل الأسرة 181 90٫5٪ 19 9٫5٪ - - - - 2.91 2 131٫220**
ج عدم قدرة البالغين فى الأسرة من الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب 156 78٪ - - 34 17٪ 10 5٪ 2.51 7 183٫880**
د عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل 157 78٫5٪ 43 21٫5٪ - - - - 2.79 3 64٫980**
ه عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من الملبس 152 76٪ 48 24٪ - - - - 2.76 4 54٫080**
و عدم قدرة الأسرة على شراء سكن يناسب حجم أفرادها 146 73٪ 25 12٫5٪ 29 14٫5٪ - - 2.59 6 141٫730**
ز عدم قدرة الأسرة على إشباع الاحتياجات الدراسية للأبناء 146 73٪ 3 1٫5٪ 1 ٫5٪ 50 25٪ 2.23 8 145٫800**
ح عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج 89 44٫5٪ 55 27٫5٪ 56 28٪ - - 2.17 10 11٫230**
ط عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق 18 9٪ - - - - 182 91٪ 0.27 13 134٫480**
ى كثرة الديون على الأسرة 104 52٪ 46 23٪ 40 20٪ 10 5٪ 2.22 9 92٫640**
ك حاجة البالغين فى الأسرة إلى المال للزواج 106 53٪ 34 17٪ - - 60 30٪ 1.93 12 39٫880**
ل ارتفاع تكاليف الزواج داخل البلدة 120 60٪ 20 10٪ - - 60 30٪ 2.00 11 76٫000**
م ارتفاع تكاليف الهجرة الشرعية 200 100٪ - - - - - - 3.00 1 -
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3). / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة. / ** معنوى عند مستوى (0.01).
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الاقتصادية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر): على النحو التالي: جدول (99)
1- ارتفاع تكاليف الهجرة الشرعية (3).
2- قلة دخل الأسرة (2٫91).
3- عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل (2٫79)
4- عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من الملبس (2٫76)
5- عدم وجود دخل أساسي للأسرة (2٫73)
6- عدم قدرة الأسرة على شراء سكن يناسب حجم أفرادها (2٫59)
7- عدم قدرة البالغين فى الأسرة من الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب (2٫51)
8- عدم قدرة الأسرة على إشباع الاحتياجات الدراسية للأبناء (2٫23)
9- كثرة الديون على الأسرة (2٫22)
10- عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج (2٫17)
11- ارتفاع تكاليف الزواج داخل البلدة (2)
12- حاجة البالغين فى الأسرة إلى المال للزواج (1٫93)
13- عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق (٫27)
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأسر) فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الاقتصادية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، ولقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الاقتصادية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع وجود تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
2- النتائج الخاصة بالأسباب الأسرية:
جدول (100) يوضح ترتيب الأسباب الأسرية
حسب متوسط أهميتها مع اختيار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ حدوث مشاحنات داخل الأسرة 117 58٫5٪ 60 30٪ 23 11٫5٪ - - 2.47 3 67٫270**
ب حدوث طلاق داخل الأسرة 10 5٪ - - 190 95٪ - - 1.1 13 62٫000**
ج وفاة رب الأسرة 6 3٪ - - 194 97٪ - - 1.06 15 76٫720**
د كبر حجم الأسرة 146 73٪ 34 17٪ 20 10٪ - - 2.63 2 43٫080**
ه سوء معاملة الأسرة للضحية 67 33٫5٪ 44 22٪ 89 44٫5٪ - - 1.89 7 15٫190**
و كان الضحية قبل سفره يعيش خارج نطاق الأسرة 60 30٪ 42 21٪ 98 49٪ - - 1.81 8 24٫520**
ز التفرقة في المعاملة داخل الأسرة 68 34٪ 69 34٫5٪ 63 31٫5٪ - - 2.025 5 ٫310ـ
ح لدي الضحية أقارب في الدولة المهاجر إليها مما دفعه إلى اللحاق بهم 25 12٫5٪ - - 175 87٫5٪ - - 1.25 12 12٫500**
ط سافر الضحية بدون علم الأسرة 51 25٫5٪ 9 4٫5٪ 47 23٫5٪ 93 46٫5٪ 1.09 14 34٫230**
ى ادعى الضحية الذهاب في رحلة مع الأصدقاء 44 22٪ - - 63 31٫5٪ 93 46٫5٪ 0.975 16 26٫080**
ك انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض 73 36٫5٪ 16 8٪ 18 9٪ 93 46٫5٪ 1.345 10 14٫120**
ل ضعف الرقابة على الأبناء من جانب الوالدين 72 36٪ 17 8٫5٪ 18 9٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 34٫360**
م عدم سماع الضحية لنصائح الأسرة 97 48٫5٪ 10 5٪ - - 93 46٫5٪ 1.555 9 32٫640**
ن اتخذت الأسرة قرار سفر الضحية 92 46٪ 1 ٫5٪ 107 53٫5٪ - - 1.93 6 98٫710**
س اتخذ الضحية قرار سفره بنفسه 107 53٫5٪ 8 4٪ 85 42٫5٪ - - 2.11 4 81٫070**
ع لم تحاول الأسرة منع الضحية من السفر غير الشرعي 70 35٪ 20 10٪ 17 8٫5٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 39٫000**
تابع جدول (100)
الأسباب الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
ف فقدت الأسرة السيطرة على الضحية 17 8٫5٪ 20 10٪ - - 163 81٫5٪ 0.46 18 92٫790**
ص لم تتح الفرصة للأسرة لمنع الضحية من السفر غير الشرعي 70 35٪ 20 10٪ 17 8٫5٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 00٫090**
ق لم تتوقع أسرة الضحية أن يحدث ذلك للضحية 174 87٪ 1 ٫5٪ 25 12٫5٪ - - 2.75 1 63٫530**
ر شجع أهل (زوجة/أرملة) الضحية على السفر 21 10٫5٪ 33 16٫5٪ 36 18٪ 110 55٪ 0.83 17 98٫520**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية (3).
** معنوى عند مستوى (0.01). / ـ غير معنوى إحصائيا
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتبين من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الأسرية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر): على النحو التالي : جدول (100)
1. لم تتوقع أسرة الضحية أن يحدث ذلك للضحية (2٫75).
2. كبر حجم الأسرة (2٫63).
3. حدوث مشاحنات داخل الأسرة (2٫47).
4. اتخذ الضحية قرار سفره بنفسه (2٫11).
5. التفرقة فى المعاملة داخل الأسرة (2٫025).
6. اتخذت الأسرة قرار سفر الضحية (1٫93).
7. سوء معاملة الأسرة للضحية (1٫89).
8. كان الضحية قبل سفرة يعيش خارج نطاق الأسرة (1٫81).
9. عدم سماع الضحية لنصائح الأسرة (1٫555).
10. انشغال أفراد الأسرة عن بع ضهم البعض (1٫345).
11. ضعف الرقابة على الأبناء من جانب الوالدين، ولم تحاول الأسرة منع الضحية من السفر غير الشرعي، ولم تتح الفرصة للأسرة لمنع الضحية من السفر غير الشرعي (1٫50)، فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية
12. لدى الضحية أقارب فى الدولة المهاجر إليها مما دفعة إلى اللحاق بهم (1٫25).
13. حدوث طلاق داخل الأسرة (1٫1).
14. سافر الضحية بدون علم الأسرة (1٫09).
15. وفاة رب الأسرة (1٫06).
16. ادعى الضحية الذهاب فى رحلة مع الأصدقاء (٫975).
17. شجع أهل زوجة / أرملة الضحية الضحية على السفر (٫83).
18. فقدت الأسرة السيطرة على الضحية (٫46).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الأسرية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الأسرية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية. ما عدا السبب (تخشى زوجة/ أرملة الضحية من أهل الضحية أن يأخذوا منها أبنائها) لم يختلف المبحوثون فى اختيارهم لهذا السبب حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
3- النتائج الخاصة بالأسباب الاجتماعية:
جدول (101) يوضح ترتيب الأسباب الاجتماعية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الاجتماعية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ إحساس الضحية بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير 200 100٪ - - - - - - 3 1 -
ب إحساس الأسرة بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير 157 78٫5٪ 25 12٫5٪ 18 9٪ - - 2٫70 4 183٫970**
ج تعاني الأسرة من مشاكل عائلية داخل البلدة 9 4٫5٪ 4 2٪ 187 93٫5٪ - - 1٫11 11 325٫990**
د أصدقاء الضحية الذين يترددون عليه كانوا السبب في سفره 101 50٫5٪ 31 15٫5٪ 68 34٪ - - 2٫16 9 36٫790**
ه تم التعرف على الوسيط الذي سفر الضحية عن طريق العائدين من تجارب سفر غير شرعي ناجحة 96 48٪ 58 29٪ 37 18٫5٪ 9 4٫5٪ 2٫20 8 80٫600**
و لم يكن لدى الضحية وعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية 185 92٫5٪ - - 15 7٫5٪ - - 2٫85 3 144٫500**
ز لم يكن لدى أسرة الضحية وعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية 143 71٫5٪ 21 10٫5٪ 36 18٪ - - 2٫53 7 132٫790**
ح لم تجد أسرة الضحية من يقدم لها النصيحة بمخاطر الهجرة غير الشرعية 173 86٫5٪ - - 18 9٪ 9 4٫5٪ 2٫68 5 255٫010**
ط لم تشاهد الأسرة أي تجارب فشلت من قبل في سفر غير شرعي 187 93٫5٪ - - 13 6٫5٪ - - 2٫87 2 151٫380**
ى شاهدت الأسرة تجارب نجحت في سفر غير شرعي 165 82٫5٪ - - 35 17٫5٪ - - 2٫65 6 84٫500**
ك وجود وقت فراغ غير مستفاد منه لدى الضحية 55 27٪ 31 15٫5٪ 114 57٪ - - 1٫70 10 54٫730**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3). / ** معنوى عند مستوى (0.01). / المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويلاحظ من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الاجتماعية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (101)
1. إحساس الضحية بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير (3).
2. لم تشاهد الأسرة أي تجارب فشلت من قبل فى سفر غير شرعي (2٫87).
3. لم يكن لدى الضحية وعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫85).
4. إحساس الأسرة بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير (2٫70).
5. لم تجد أسرة الضحية من يقدم لهما النصيحة بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫68).
6. شاهدت الأسرة من قبل تجارب نجحت فى سفر غير شرعي (2٫65).
7. لم يكن لدى أسرة الضحية وعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫53).
8. تم التعرف على الوسيط الذي سفر الضحية عن طريق العائدين من تجارب سفر غير شرعي ناجحة (2٫20).
9. أصدقاء الضحية الذين يترددون عليه كانوا السبب فى سفره (2٫16).
10. وجود وقت فراغ غير مستفاد منه لدى الضحية (1٫70).
11. تعانى الأسرة من مشاكل عائلية داخل البلدة (1٫11).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الاجتماعية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الاجتماعية. حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
4- النتائج الخاصة بالأسباب النفسية:
جدول (102) يوضح ترتيب الأسباب النفسية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب النفسية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ إحساس الضحية بالقلق على مستقبله ومستقبل أسرته 160 80٪ - - 20 10٪ 20 10٪ 2٫50 5 196٫000**
ب إحساس الضحية بالوحدة 75 37٫5٪ 21 10٫5٪ 88 44٪ 16 8٪ 1٫78 11 81٫320**
ج إحساس الضحية بعدم الانتماء لأسرته ومجتمعه 39 19٫5٪ 37 18٫5٪ 108 54٪ 16 8٪ 1٫50 12 96٫200**
د إحساس الضحية بعدم الثقة بالنفس 114 57٪ 20 10٪ 50 25٪ 16 8٪ 2٫16 9 123٫040**
ه إحساس الضحية بالإحباط 123 61٫5٪ 48 24٪ 29 14٫5٪ - - 2٫47 6 74٫110**
و إحساس الضحية بعدم القبول داخل أسرته ومجتمعه 105 52٫5٪ 26 13٪ 69 34٫5٪ - - 2٫18 8 46٫930**
ز إحساس الضحية بالحرمان من الحب 75 37٫5٪ 21 10٫5٪ 104 52٪ - - 1٫86 10 53٫230**
ح إحساس الضحية بالكبت 155 77٫5٪ 13 6٫5٪ 32 16٪ - - 2٫61 4 178٫270**
ط إحساس الضحية بالاكتئاب 172 86٪ 8 4٪ 20 10٪ - - 2٫76 1 250٫720**
ي رغبة الضحية في تحسين أحواله المعيشية 163 81٫5٪ - - 37 18٫5٪ - - 2٫63 3 79٫380**
ك رغبة أسرة الضحية في تحسين أحوالها المعيشية 149 74٫5 - - - - 51 25٫5٪ 2.24 7 92٫040**
ل إحساس الضحية بالخوف من المجهول 164 82٪ 12 6٪ 24 12٪ - - 2٫70 2 214٫240**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب النفسية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي: جدول (102)
1. إحساس الضحية بالاكتئاب (2٫76).
2. إحساس الضحية بالخوف من المجهول (2٫70).
3. رغبة الضحية فى تحسين أحواله المعيشية (2٫63).
4. إحساس الضحية بالكبت (2٫61).
5. إحساس الضحية بالقلق على مستقبلة ومستقبل أسرته (2٫50).
6. إحساس الضحية بالإحباط (2٫47).
7. رغبة أسرة الضحية فى تحسين أحوالها المعيشية (2٫24).
8. إحساس الضحية بعدم القبول داخل أسرته ومجتمعة (2٫18).
9. إحساس الضحية بعدم الثقة بالنفس (2٫16).
10. إحساس الضحية بالحرمان من الحب (1٫86).
11. إحساس الضحية بالوحدة (1٫78).
12. إحساس الضحية بعدم الانتماء لأسرته ومجتمعة (1٫50).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب النفسية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختبارهما لدرجة أهمية جميع الأسباب النفسية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
5- النتائج الخاصة بالأسباب الصحية:
جدول (103) يوضح ترتيب الأسباب الصحية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الصحية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ مرض رب الأسرة 61 30٫5٪ 31 15٫5٪ 18 9٪ 90 45٪ 1٫31 2 62٫120**
ب وجود عضو آخر مريض غير رب الأسرة 18 9٪ 34 17٪ 148 74٪ - - 1٫35 1 150٫760**
ج وجود عضو معاق داخل الأسرة 18 9٪ - - - - 182 91٪ ٫27 3 134٫480**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويستنتج من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب هذه الأسباب الصحية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي : جدول (103)
1. وجود عضو آخر مريض غير رب الأسرة (1٫35).
2. مرض رب الأسرة (1٫31).
3. يوجد عضو معاق داخل الأسرة (٫27).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (أسر الضحايا) فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الصحية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الصحية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:59 pm

3- المشكلات الاجتماعية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما الأب أو الأم أكثر عرضه للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات نفس الجدول وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات السن الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يظهر الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة عن الذكور، بينما الذكور أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة عن الإناث.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة يليهن الأرامل، بينما المتزوجون أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- ويتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- فى حين يظهر نفس الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل المنخفض أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير أفراد الأسرة، مما يدل على أن فئات عدد أفراد الأسرة الأقل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما فئات عدد أفراد الأسرة الأكبر أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يستنتج من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الاجتماعية وبين متغير مصادر الدخل، مما يدل على أن الحاصلين على مساعدات شهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة مرتفعة، بينما الفئات ذات المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات الاجتماعية بدرجة متوسطة.
- كما يتبين من نفس الجدول عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين فئات درجات المشكلات الاجتماعية وبين كل من (متغير الحالة التعليمية، ومحل الإقامة).
4- المشكلات النفسية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين فئات درجات المشكلات النفسية وبين المتغيرات المدروسة (الخاصة بالعائل الأساسي للأسرة)
5- المشكلات الصحية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات الصحية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة ومتوسطة عن الذكور.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطبة طردية معنوية عند مستوى (0.05) وبين درجات فئات المشكلات الصحية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة وفئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة متوسطة.
- كما تبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات الصحية وبين مصادر الدخل، مما يدل على أن الفئات ذات المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة مرتفعة، بينما فئات المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات الصحية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق عدم ثبوت العلاقة الارتباطية المعنوية بين درجات فئات المشكلات الصحية وكل من متغير (الصلة بالضحية، السن، الحالة الاجتماعية، الحالة التعليمية، محل الإقامة، الدخل، وعدد أفراد الأسرة).
6- المشكلات القانونية:
- توضح النتائج الواردة فى جدول رقم (98) وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الصلة بالضحية، مما يدل على أن الزوجة أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير السن، مما يدل على أن فئات السن الأصغر أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما تظهر بيانات الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير النوع، مما يدل على أن الإناث أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة عن الذكور.
- فى حين تظهر بيانات الجدول السابق عن وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية ومتغير الحالة الاجتماعية، مما يدل على أن مهجورات العائل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما نلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الحالة التعليمية، مما يدل على أن فئات المؤهل المتوسط أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الحالة العملية، مما يدل على أن فئات لا يعمل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما فئات العمل غير الحكومي أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى (0.01) وبين فئات درجات المشكلات القانونية وبين متغير محل الإقامة، مما يدل على أن فئات محل الإقامة الريف وكذلك الحضر حصلوا على نفس الدرجة فى التعرض للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة بينما فئات محل الإقامة وهى الريف أكثر عرضه للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
- كما يتضح من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.05) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير الدخل، مما يدل على أن فئات الدخل الأقل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يتبين من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية عكسية معنوية عند مستوى (0.01) بين درجات فئات المشكلات القانونية وبين متغير عدد أفراد الأسرة، مما يدل على أن عدد أفراد الأسرة الأصغر أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة ومتوسطة.
- كما يلاحظ من بيانات الجدول السابق وجود علاقة ارتباطية طردية معنوية عند مستوى معنوية (0.05) بين درجات فئات المشكلات القانونية ومتغير مصادر الدخل، مما يدل على أن فئات مصادر الدخل المتمثلة فى المساعدات الشهرية ومصاريف الأبناء الدراسية أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة مرتفعة، بينما فئات مصادر الدخل المتمثلة فى المشروعات المدرة للدخل أكثر عرضة للمشكلات القانونية بدرجة متوسطة.
ويستنتج من ذلك أن ضحايا الهجرة غير الشرعية هم سبب فى مشكلات عديدة تواجه أسرهم وهذا يتفق مع ما أشار إليه الإطار النظرى من أن ضحايا الهجرة غير الشرعية هم ضحايا لمشكلات عديد اقتصادية وأسرية واجتماعية ، .....إلخ وهو فى نفس الوقت سبب فى ظهور مشكلات عديدة اقتصادية واسرية واجتماعية. ...إلخ.(1)
كما يستنتج أن الهجرة غير الشرعية متعددة الأبعاد وأشارت إلى ذلك دراسة (سليمان حسين، 2000) حينما أكدت تأكيد قوى على أن هناك أبعاد نسبية مترتبة على مشكلة الهجرة غير الشرعية.(2)
ب- الأسباب الدافعة التي أدت بالضحية للهجرة غير الشرعية:
• النتائج الخاصة بترتيب الأسباب التي أدت بالضحايا للهجرة غير الشرعية حسب متوسط أهميتها من وجهة نظر المبحوثين (اسر الضحايا) :
1- النتائج الخاصة بالأسباب الاقتصادية:
جدول (99) يوضح ترتيب الأسباب الاقتصادية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف غلى الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الاقتصادية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ عدم وجود دخل أساسي للأسرة 173 86٫5٪ - - 27 13٫5٪ - - 2.73 5 106٫580**
ب قلة دخل الأسرة 181 90٫5٪ 19 9٫5٪ - - - - 2.91 2 131٫220**
ج عدم قدرة البالغين فى الأسرة من الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب 156 78٪ - - 34 17٪ 10 5٪ 2.51 7 183٫880**
د عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل 157 78٫5٪ 43 21٫5٪ - - - - 2.79 3 64٫980**
ه عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من الملبس 152 76٪ 48 24٪ - - - - 2.76 4 54٫080**
و عدم قدرة الأسرة على شراء سكن يناسب حجم أفرادها 146 73٪ 25 12٫5٪ 29 14٫5٪ - - 2.59 6 141٫730**
ز عدم قدرة الأسرة على إشباع الاحتياجات الدراسية للأبناء 146 73٪ 3 1٫5٪ 1 ٫5٪ 50 25٪ 2.23 8 145٫800**
ح عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج 89 44٫5٪ 55 27٫5٪ 56 28٪ - - 2.17 10 11٫230**
ط عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق 18 9٪ - - - - 182 91٪ 0.27 13 134٫480**
ى كثرة الديون على الأسرة 104 52٪ 46 23٪ 40 20٪ 10 5٪ 2.22 9 92٫640**
ك حاجة البالغين فى الأسرة إلى المال للزواج 106 53٪ 34 17٪ - - 60 30٪ 1.93 12 39٫880**
ل ارتفاع تكاليف الزواج داخل البلدة 120 60٪ 20 10٪ - - 60 30٪ 2.00 11 76٫000**
م ارتفاع تكاليف الهجرة الشرعية 200 100٪ - - - - - - 3.00 1 -
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3). / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة. / ** معنوى عند مستوى (0.01).
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الاقتصادية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر): على النحو التالي: جدول (99)
1- ارتفاع تكاليف الهجرة الشرعية (3).
2- قلة دخل الأسرة (2٫91).
3- عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل (2٫79)
4- عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من الملبس (2٫76)
5- عدم وجود دخل أساسي للأسرة (2٫73)
6- عدم قدرة الأسرة على شراء سكن يناسب حجم أفرادها (2٫59)
7- عدم قدرة البالغين فى الأسرة من الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب (2٫51)
8- عدم قدرة الأسرة على إشباع الاحتياجات الدراسية للأبناء (2٫23)
9- كثرة الديون على الأسرة (2٫22)
10- عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج (2٫17)
11- ارتفاع تكاليف الزواج داخل البلدة (2)
12- حاجة البالغين فى الأسرة إلى المال للزواج (1٫93)
13- عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق (٫27)
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأسر) فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الاقتصادية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، ولقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الاقتصادية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع وجود تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
2- النتائج الخاصة بالأسباب الأسرية:
جدول (100) يوضح ترتيب الأسباب الأسرية
حسب متوسط أهميتها مع اختيار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ حدوث مشاحنات داخل الأسرة 117 58٫5٪ 60 30٪ 23 11٫5٪ - - 2.47 3 67٫270**
ب حدوث طلاق داخل الأسرة 10 5٪ - - 190 95٪ - - 1.1 13 62٫000**
ج وفاة رب الأسرة 6 3٪ - - 194 97٪ - - 1.06 15 76٫720**
د كبر حجم الأسرة 146 73٪ 34 17٪ 20 10٪ - - 2.63 2 43٫080**
ه سوء معاملة الأسرة للضحية 67 33٫5٪ 44 22٪ 89 44٫5٪ - - 1.89 7 15٫190**
و كان الضحية قبل سفره يعيش خارج نطاق الأسرة 60 30٪ 42 21٪ 98 49٪ - - 1.81 8 24٫520**
ز التفرقة في المعاملة داخل الأسرة 68 34٪ 69 34٫5٪ 63 31٫5٪ - - 2.025 5 ٫310ـ
ح لدي الضحية أقارب في الدولة المهاجر إليها مما دفعه إلى اللحاق بهم 25 12٫5٪ - - 175 87٫5٪ - - 1.25 12 12٫500**
ط سافر الضحية بدون علم الأسرة 51 25٫5٪ 9 4٫5٪ 47 23٫5٪ 93 46٫5٪ 1.09 14 34٫230**
ى ادعى الضحية الذهاب في رحلة مع الأصدقاء 44 22٪ - - 63 31٫5٪ 93 46٫5٪ 0.975 16 26٫080**
ك انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض 73 36٫5٪ 16 8٪ 18 9٪ 93 46٫5٪ 1.345 10 14٫120**
ل ضعف الرقابة على الأبناء من جانب الوالدين 72 36٪ 17 8٫5٪ 18 9٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 34٫360**
م عدم سماع الضحية لنصائح الأسرة 97 48٫5٪ 10 5٪ - - 93 46٫5٪ 1.555 9 32٫640**
ن اتخذت الأسرة قرار سفر الضحية 92 46٪ 1 ٫5٪ 107 53٫5٪ - - 1.93 6 98٫710**
س اتخذ الضحية قرار سفره بنفسه 107 53٫5٪ 8 4٪ 85 42٫5٪ - - 2.11 4 81٫070**
ع لم تحاول الأسرة منع الضحية من السفر غير الشرعي 70 35٪ 20 10٪ 17 8٫5٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 39٫000**
تابع جدول (100)
الأسباب الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
ف فقدت الأسرة السيطرة على الضحية 17 8٫5٪ 20 10٪ - - 163 81٫5٪ 0.46 18 92٫790**
ص لم تتح الفرصة للأسرة لمنع الضحية من السفر غير الشرعي 70 35٪ 20 10٪ 17 8٫5٪ 93 46٫5٪ 1.34 11 00٫090**
ق لم تتوقع أسرة الضحية أن يحدث ذلك للضحية 174 87٪ 1 ٫5٪ 25 12٫5٪ - - 2.75 1 63٫530**
ر شجع أهل (زوجة/أرملة) الضحية على السفر 21 10٫5٪ 33 16٫5٪ 36 18٪ 110 55٪ 0.83 17 98٫520**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية (3).
** معنوى عند مستوى (0.01). / ـ غير معنوى إحصائيا
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتبين من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الأسرية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر): على النحو التالي : جدول (100)
1. لم تتوقع أسرة الضحية أن يحدث ذلك للضحية (2٫75).
2. كبر حجم الأسرة (2٫63).
3. حدوث مشاحنات داخل الأسرة (2٫47).
4. اتخذ الضحية قرار سفره بنفسه (2٫11).
5. التفرقة فى المعاملة داخل الأسرة (2٫025).
6. اتخذت الأسرة قرار سفر الضحية (1٫93).
7. سوء معاملة الأسرة للضحية (1٫89).
8. كان الضحية قبل سفرة يعيش خارج نطاق الأسرة (1٫81).
9. عدم سماع الضحية لنصائح الأسرة (1٫555).
10. انشغال أفراد الأسرة عن بع ضهم البعض (1٫345).
11. ضعف الرقابة على الأبناء من جانب الوالدين، ولم تحاول الأسرة منع الضحية من السفر غير الشرعي، ولم تتح الفرصة للأسرة لمنع الضحية من السفر غير الشرعي (1٫50)، فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية
12. لدى الضحية أقارب فى الدولة المهاجر إليها مما دفعة إلى اللحاق بهم (1٫25).
13. حدوث طلاق داخل الأسرة (1٫1).
14. سافر الضحية بدون علم الأسرة (1٫09).
15. وفاة رب الأسرة (1٫06).
16. ادعى الضحية الذهاب فى رحلة مع الأصدقاء (٫975).
17. شجع أهل زوجة / أرملة الضحية الضحية على السفر (٫83).
18. فقدت الأسرة السيطرة على الضحية (٫46).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الأسرية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الأسرية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية. ما عدا السبب (تخشى زوجة/ أرملة الضحية من أهل الضحية أن يأخذوا منها أبنائها) لم يختلف المبحوثون فى اختيارهم لهذا السبب حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
3- النتائج الخاصة بالأسباب الاجتماعية:
جدول (101) يوضح ترتيب الأسباب الاجتماعية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الاجتماعية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ إحساس الضحية بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير 200 100٪ - - - - - - 3 1 -
ب إحساس الأسرة بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير 157 78٫5٪ 25 12٫5٪ 18 9٪ - - 2٫70 4 183٫970**
ج تعاني الأسرة من مشاكل عائلية داخل البلدة 9 4٫5٪ 4 2٪ 187 93٫5٪ - - 1٫11 11 325٫990**
د أصدقاء الضحية الذين يترددون عليه كانوا السبب في سفره 101 50٫5٪ 31 15٫5٪ 68 34٪ - - 2٫16 9 36٫790**
ه تم التعرف على الوسيط الذي سفر الضحية عن طريق العائدين من تجارب سفر غير شرعي ناجحة 96 48٪ 58 29٪ 37 18٫5٪ 9 4٫5٪ 2٫20 8 80٫600**
و لم يكن لدى الضحية وعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية 185 92٫5٪ - - 15 7٫5٪ - - 2٫85 3 144٫500**
ز لم يكن لدى أسرة الضحية وعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية 143 71٫5٪ 21 10٫5٪ 36 18٪ - - 2٫53 7 132٫790**
ح لم تجد أسرة الضحية من يقدم لها النصيحة بمخاطر الهجرة غير الشرعية 173 86٫5٪ - - 18 9٪ 9 4٫5٪ 2٫68 5 255٫010**
ط لم تشاهد الأسرة أي تجارب فشلت من قبل في سفر غير شرعي 187 93٫5٪ - - 13 6٫5٪ - - 2٫87 2 151٫380**
ى شاهدت الأسرة تجارب نجحت في سفر غير شرعي 165 82٫5٪ - - 35 17٫5٪ - - 2٫65 6 84٫500**
ك وجود وقت فراغ غير مستفاد منه لدى الضحية 55 27٪ 31 15٫5٪ 114 57٪ - - 1٫70 10 54٫730**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3). / ** معنوى عند مستوى (0.01). / المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويلاحظ من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب الاجتماعية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي: جدول (101)
1. إحساس الضحية بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير (3).
2. لم تشاهد الأسرة أي تجارب فشلت من قبل فى سفر غير شرعي (2٫87).
3. لم يكن لدى الضحية وعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫85).
4. إحساس الأسرة بالغيرة ممن سافروا وجمعوا المال الكثير (2٫70).
5. لم تجد أسرة الضحية من يقدم لهما النصيحة بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫68).
6. شاهدت الأسرة من قبل تجارب نجحت فى سفر غير شرعي (2٫65).
7. لم يكن لدى أسرة الضحية وعى بمخاطر الهجرة غير الشرعية (2٫53).
8. تم التعرف على الوسيط الذي سفر الضحية عن طريق العائدين من تجارب سفر غير شرعي ناجحة (2٫20).
9. أصدقاء الضحية الذين يترددون عليه كانوا السبب فى سفره (2٫16).
10. وجود وقت فراغ غير مستفاد منه لدى الضحية (1٫70).
11. تعانى الأسرة من مشاكل عائلية داخل البلدة (1٫11).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الاجتماعية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الاجتماعية. حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
4- النتائج الخاصة بالأسباب النفسية:
جدول (102) يوضح ترتيب الأسباب النفسية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب النفسية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ إحساس الضحية بالقلق على مستقبله ومستقبل أسرته 160 80٪ - - 20 10٪ 20 10٪ 2٫50 5 196٫000**
ب إحساس الضحية بالوحدة 75 37٫5٪ 21 10٫5٪ 88 44٪ 16 8٪ 1٫78 11 81٫320**
ج إحساس الضحية بعدم الانتماء لأسرته ومجتمعه 39 19٫5٪ 37 18٫5٪ 108 54٪ 16 8٪ 1٫50 12 96٫200**
د إحساس الضحية بعدم الثقة بالنفس 114 57٪ 20 10٪ 50 25٪ 16 8٪ 2٫16 9 123٫040**
ه إحساس الضحية بالإحباط 123 61٫5٪ 48 24٪ 29 14٫5٪ - - 2٫47 6 74٫110**
و إحساس الضحية بعدم القبول داخل أسرته ومجتمعه 105 52٫5٪ 26 13٪ 69 34٫5٪ - - 2٫18 8 46٫930**
ز إحساس الضحية بالحرمان من الحب 75 37٫5٪ 21 10٫5٪ 104 52٪ - - 1٫86 10 53٫230**
ح إحساس الضحية بالكبت 155 77٫5٪ 13 6٫5٪ 32 16٪ - - 2٫61 4 178٫270**
ط إحساس الضحية بالاكتئاب 172 86٪ 8 4٪ 20 10٪ - - 2٫76 1 250٫720**
ي رغبة الضحية في تحسين أحواله المعيشية 163 81٫5٪ - - 37 18٫5٪ - - 2٫63 3 79٫380**
ك رغبة أسرة الضحية في تحسين أحوالها المعيشية 149 74٫5 - - - - 51 25٫5٪ 2.24 7 92٫040**
ل إحساس الضحية بالخوف من المجهول 164 82٪ 12 6٪ 24 12٪ - - 2٫70 2 214٫240**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الأسباب النفسية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي: جدول (102)
1. إحساس الضحية بالاكتئاب (2٫76).
2. إحساس الضحية بالخوف من المجهول (2٫70).
3. رغبة الضحية فى تحسين أحواله المعيشية (2٫63).
4. إحساس الضحية بالكبت (2٫61).
5. إحساس الضحية بالقلق على مستقبلة ومستقبل أسرته (2٫50).
6. إحساس الضحية بالإحباط (2٫47).
7. رغبة أسرة الضحية فى تحسين أحوالها المعيشية (2٫24).
8. إحساس الضحية بعدم القبول داخل أسرته ومجتمعة (2٫18).
9. إحساس الضحية بعدم الثقة بالنفس (2٫16).
10. إحساس الضحية بالحرمان من الحب (1٫86).
11. إحساس الضحية بالوحدة (1٫78).
12. إحساس الضحية بعدم الانتماء لأسرته ومجتمعة (1٫50).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب النفسية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختبارهما لدرجة أهمية جميع الأسباب النفسية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
5- النتائج الخاصة بالأسباب الصحية:
جدول (103) يوضح ترتيب الأسباب الصحية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الأسباب الصحية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ مرض رب الأسرة 61 30٫5٪ 31 15٫5٪ 18 9٪ 90 45٪ 1٫31 2 62٫120**
ب وجود عضو آخر مريض غير رب الأسرة 18 9٪ 34 17٪ 148 74٪ - - 1٫35 1 150٫760**
ج وجود عضو معاق داخل الأسرة 18 9٪ - - - - 182 91٪ ٫27 3 134٫480**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (11٫345)، ودرجات الحرية = (3).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويستنتج من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب هذه الأسباب الصحية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل سبب من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي : جدول (103)
1. وجود عضو آخر مريض غير رب الأسرة (1٫35).
2. مرض رب الأسرة (1٫31).
3. يوجد عضو معاق داخل الأسرة (٫27).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (أسر الضحايا) فى اختيارهم لدرجة أهمية الأسباب الصحية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الأسباب الصحية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:00 pm

9. الضحية الأعزب لا تمنح أسرته أي مساعدة من قبل التضامن الاجتماعي إلا إذا كان رب الأسرة لديه عجز كلى أو نسبى (1٫46).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (أسر الضحايا) فى اختيارهم لدرجة أهمية أسباب عدم حصولهم على خدمات التضامن الاجتماعي التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، ولقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع هذه الأسباب حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01).
وترجع وجود تلك الاختلافات المعنوية فى الأسباب الأخرى إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
• النتائج الخاصة بالخدمات الفعلية التي تحصل عليه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية من خلال الدور أو مجموعة الأدوار التي يقوم بها الإحصائى الاجتماعي الممارس العام بالتضامن الإجتماعى للتخفيف من مشكلاتهم من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا):
1- الخدمات الاقتصادية الفعلية:
جدول (108) يوضح ترتيب الخدمات الاقتصادية الفعلية التي تحصل عليها الأسرة من خلال دور الأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي
للتخفيف من مشكلاتها حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات الاقتصادية الفعلية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الأسرة في الحصول على مساعدة نكبة عاجلة بمبلغ مالي معين - - - - 69 100٪ 1 11 -
ب يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي معاش شهري 18 26٫1 - - 51 73٫9٪ 1٫52 7 15٫783**
ج يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة شهرية 42 60٫9٪ 1 1٫4٪ 26 37٫7٪ 2٫23 3 37٫130**
د يقوم بمساعدة الأسرة علي عمل مشروع صغير لمساعدتها على المعيشة 16 23٫2٪ 4 5٫8٪ 49 71٪ 1٫52 7 47٫217**
ه يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة مالية لسداد الرسوم المدرسية للأبناء 39 56٫5٪ 1 1٫4٪ 29 42٪ 2٫14 4 33٫739**
و يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدات في المناسبات الاجتماعية 45 65٫2٪ 24 34٫8٪ - - 2٫65 2 6٫391*
ز يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة أسر عاملين سابقين - - - - 69 100٪ 1 11 -
ح يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة حالة ملحة في حالة مرض أي فرد من الأسرة 69 100٪ - - - - 3 1 -
ط يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي معاش استثنائي عندما تطالب الأسرة بزيادة المعاش لظروف طارئة 5 7٫2٪ - - 64 92٫8٪ 1٫14 9 50٫449**
ى يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي تكملة معاش إذا كان العائل يأخذ معاشاً تأمينياً ولديه عجز أو بلغ سن المعاش 1 1٫4٪ - - 68 98٫6٪ 1٫03 10 65٫058**
تابع جدول (108)
الخدمات الاقتصادية الفعلية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
ك يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة من مؤسسة التكافل الاجتماعي 22 31٫9٪ 26 37٫7٪ 21 30٫4٪ 2٫01 6 ٫609ـ
ل يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة من جمعية الهلال الأحمر 24 34٫8٪ 24 34٫8٪ 21 30٫4٪ 1٫03 10 ٫261ـ
م يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة طلبة في حالة عدم حصولها علي معاش أو مساعدات شهرية 1 1٫4٪ - - 68 98٫6٪ 2٫04 5 65٫058**
ن يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي الأجهزة التعويضية للمعاق 7 10٫1٪ 2 2٫9٪ 60 87٪ 1٫23 8 89٫826**
س يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي سكن للمعيشة 1 1٫4٪ - - 68 98٫6٪ 1٫03 10 65٫058**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
* معنوى عند مستوى (0.05) / ** معنوى عند مستوى (0.01). / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الاقتصادية الفعلية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي : جدول (108)
1. يقوم الأخصائى الاجتماعي بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة حالة ملحة فى حالة مرض أي فرد فيها (3).
2. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدات فى المناسبات الاجتماعية (2٫65).
3. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة شهرية (2٫23).
4. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة مالية لسداد الرسوم المدرسية للأبناء (2٫14).
5. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة طلبة فى حالة عدم حصولها على معاش أو مساعدة شهرية (2٫04).
6. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة من مؤسسة التكافل الاجتماعي (2٫01).
7. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على معاش شهري، و يقوم بمساعدة الأسرة على عمل مشروع صغير لمساعدتها على المعيشة (1٫52).
8. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على الأجهزة التعويضية للمعاق (1٫23).
9. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على معاش استثنائي عندما تطالب بزيادة المعاش لظروف طارئة (1٫14).
10. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على تكملة معاش إذا كان العائل يأخذ معاشاً تأمينياً ولديه عجز أو بلغ سن المعاش، ويقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة من جمعية الهلال الأحمر، ويقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على سكن مناسب للمعيشة (1٫03) فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
11. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة نكبة عاجلة بمبلغ مالي معين، و يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة أسر عاملين سابقين (1).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات الاقتصادية الفعلية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه الخدمات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وعند (0.05)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا هذه الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما بعض الخدمات الأخرى يتضح انه لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة اهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية. ما عدا الخدمتين وهما (يقوم الأخصائى الاجتماعى بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة نكبة عاجلة بمبلغ مالى معين، ويقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة أسر عاملين سابقين)، حيث تم رفضهما من قبل الأفراد المبحوثين بنسبة (100٪)، وما عدا الخدمة وهى (يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة حالة ملحة فى حالة مرض أى فرد فيها) حيث تم قبولها من قبل الأفراد المبحوثين بنسبة (100٪).
2- الخدمات الأسرية الفعلية:
جدول (109) يوضح ترتيب الخدمات الأسرية الفعلية التي تحصل عليها الأسرة من خلال دور الأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي
للتخفيف من مشكلاتها حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات الأسرية الفعلية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتخفيف من المشاحنات داخل الأسرة - - 4 5٫8٪ 65 94٫2٪ 1٫06 5 53٫928**
ب يقوم بحلقة الوصل بين أفراد الأسرة ككل - - - - 69 100٪ 1 6 -
ج يقوم بالاستماع للأسرة عند التقدم لطلب الخدمات 62 89٫9٪ - - 7 10٫1٪ 2٫80 1 43٫841**
د يرشد الأسرة للأساليب الصحيحة في رعاية الأبناء 23 33٫3٪ 14 20٫3٪ 32 46٫4٪ 1٫87 2 7٫043*
ه يساعد على تحسين معاملة أفراد الأسرة لبعضهم البعض 4 5٫8٪ 31 44٫9٪ 34 49٫3٪ 1٫57 4 23٫739**
و يساعد الأسرة على العودة للترابط الأسرى 8 11٫6٪ 29 42٪ 32 46٫4٪ 1٫65 3 14٫870**
ز يقوم بالصلح بين أفراد الأسرة ككل - - - - 69 100٪ 1 6 -
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635) ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210) ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991) ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01).
* معنوى عند مستوى (0.05).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الأسرية الفعلية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر): على النحو التالي: جدول (109)
1. يقوم الأخصائى الاجتماعي بالاستماع للأسرة عند التقدم لطلب الخدمات (2٫80).
2. يرشد الأسرة للأساليب الصحيحة فى رعاية الأبناء (1٫87).
3. يساعد الأسرة على العودة للترابط الأسرى (1٫65).
4. يساعد على تحسين معاملة أفراد الأسرة بعضهم البعض (1٫57).
5. يقوم بمساعدة الأسرة بالتخفيف من المشاحنات بين أفرادها (1٫6)
6. يقوم بحلقة الوصل بين أفراد الأسرة ككل، ويقوم بالصلح بين أفراد الأسرة ككل (1).
وللوقوف على الاختلافات بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات الأسرية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات الأسرية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وعند (0.05)، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
3- الخدمات الاجتماعية الفعلية:
جدول (110) يوضح ترتيب الخدمات الاجتماعية الفعلية التي تحصل عليها الأسرة من خلال دور الأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي
للتخفيف من مشكلاتها حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات الاجتماعية الفعلية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بالدفاع عن الأسرة للحصول على الخدمات 1 1٫4٪ 64 92٫8٪ 4 5٫8٪ 1٫96 7 109٫826**
ب يقوم بتوعية الأسرة بالأماكن التي يمكن أن تتوجه إليها لطلب المساعدة 17 24٫6٪ 48 69٫6٪ 4 5٫8٪ 2٫19 4 44٫435**
ج يقوم بتقديم المعلومات التي تحتاج إليها الأسرة عن مشكلاتها 1 1٫4٪ 59 85٫5٪ 9 13٪ 1٫88 9 85٫913**
د يقوم بتسهيل عملية تقديم الخدمات للأسرة 11 15٫9٪ 54 78٫3٪ 4 5٫8٪ 2٫10 5 63٫739**
ه يقوم بسرعة تقديم الخدمات للأسرة - - 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ 1٫94 8 53٫928**
و يقوم بتعليم الأسرة المهارات اللازمة للتعامل مع مشكلاتها - - 10 14٫5٪ 59 85٫5٪ 1٫14 11 34٫797**
ز يقوم بتقديم النصح لكل أفراد الأسرة فيما يتعلق بمشكلاتهم 27 39٫1٪ 38 55٫1٪ 4 5٫8٪ 2٫33 2 26٫174**
ح يقوم بتسهيل عملية اتصال الأسرة بالجهات المسئولة عن تقديم الخدمات 22 31٫9٪ 43 62٫3٪ 4 5٫8٪ 2٫26 3 33٫130**
ط يقوم بحلقة الوصل بين الأسرة ومؤسسة التضامن الاجتماعي 61 88٫4٪ 4 5٫8٪ 4 5٫8٪ 2٫83 1 94٫174**
ى يقوم بتنمية الوعي الديني لدى الأسرة - - 32 46٫4٪ 37 53٫6٪ 1٫46 10 ٫362ـ
ك يقوم بإثارة الوعي الاجتماعي لدى الأسرة بمشكلاتها 2 2٫9٪ 63 91٫3٪ 4 5٫8٪ 1٫97 6 104٫435**
ل يقوم بتدعيم قدرات الأسرة على أداء وظائفها 2 2٫9٪ 63 91٫3٪ 4 5٫8٪ 1٫97 6 104٫435**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635) ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210) ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841) ودرجات الحرية = (1). / ** معنوى عند مستوى (0.01). / ـ غير معنوى إحصائيا
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويستخلص من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الاجتماعية الفعلية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالي : جدول (110)
1. يقوم الأخصائى الاجتماعي بحلقة الوصل بين الأسرة ومؤسسة التضامن الاجتماعي (2٫83).
2. يقوم بتقديم النصح لكل أفراد الأسرة فيما يتعلق بمشكلاتهم (2٫33).
3. يقوم بتسهيل عملية اتصال الأسرة بالجهات المسئولة عن تقديم الخدمات (2٫26).
4. يقوم بتوعية الأسرة بالأماكن التي يمكن أن تتوجه إليها لطلب المساعدة (2٫19).
5. يقوم بتسهيل عملية تقديم الخدمات للأسرة (2٫10).
6. يقوم بإثارة الوعي الاجتماعي لدى الأسرة بمشكلاتها، و يقوم بتدعيم قدرات الأسرة على أداء وظائفها (1٫97).
7. يقوم بالدفاع عن الأسرة للحصول على الخدمات (1٫96).
8. يقوم بسرعة تقديم الخدمات للأسرة (1٫94).
9. يقوم بتقديم المعلومات التي تحتاج إليها الأسرة عن مشكلاتها (1٫88).
10. يقوم بتنمية الوعي الديني لدى الأسرة (1٫46).
11. يقوم بتعليم الأسرة المهارات اللازمة للتعامل مع مشكلاتها (1٫14).
وللوقوف على الاختلافات بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات الاجتماعية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات الاجتماعية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01).
وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ما عدا الخدمة وهى (يقوم بتنمية الوعى الدينى لدى الأسرة) لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة اهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
4- الخدمات النفسية الفعلية:
جدول (111) يوضح ترتيب الخدمات النفسية الفعلية التي تحصل عليها الأسرة من خلال دور الأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي
للتخفيف من مشكلاتها حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات النفسية الفعلية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الأسرة علي تجنب الشعور بالإحباط - - 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ 1٫94 1 53٫928**
ب يقوم بمساعدة الأسرة على عدم الشعور بالوحدة - - 17 24٫6٪ 52 75٫4٪ 1٫25 7 17٫754**
ج يقوم بمساعدة الأسرة على الإحساس بالقبول - - 38 55٫1٪ 31 44٫9٪ 1٫55 5 ٫710ـ
د يقوم بمساعدة الأسرة على تجنب اللوم الذاتي الشديد - - 25 36٫2٪ 44 63٫8٪ 1٫36 6 5٫232*
ه يقوم بمساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الحزن - - - - 69 100٪ 1 8 -
و يقوم بمساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر القلق - - 64 92٫8٪ 5 7٫2٪ 1٫93 2 50٫449**
ز يقوم بمساعدة الأسرة على استعادة الثقة بالنفس - - 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ 1٫94 1 53٫928**
ح يعمل علي بث الطمأنينة في نفوس أفراد الأسرة - - 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ 1٫94 1 53٫928**
ط يقوم بمساعدة الأسرة على التخلص من مشاعر الكبت - - 46 66٫7٪ 23 33٫3٪ 1٫67 4 7٫667**
ي يقوم بمساعدة الأسرة على التخلص من مشاعر الاكتئاب - - 50 72٫5٪ 19 27٫5٪ 1٫72 3 13٫928**
ك يقوم بمساعدة الأسرة بتدعيم قدراتها علي تحمل المسئولية - - 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ 1٫94 1 53٫928**
ل يساعد علي رفع الروح المعنوية للأسرة - - 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ 1٫94 1 53٫928**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويلاحظ من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات النفسية الفعلية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي : جدول (111)
1. يقوم الأخصائى الاجتماعي بمساعدة الأسرة على تجنب الشعور بالإحباط، يقوم بمساعدة الأسرة على استعادة الثقة بالنفس، يعمل على بث الطمأنينة فى نفوس أفراد الأسرة، يقوم بمساعدة الأسرة بتدعيم قدراتها على تحمل المسئولية، ويساعد على رفع الروح المعنوية للأسرة (1٫94).
2. يقوم بمساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر القلق (1٫93).
3. يقوم بمساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الاكتئاب (1٫72).
4. يقوم بمساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الكبت (1٫67).
5. يقوم بمساعدة الأسرة على الإحساس بالقبول (1٫55).
6. يقوم بمساعدة الأسرة على تجنب اللوم الذاتي الشديد (1٫36).
7. يقوم بمساعدة الأسرة على عدم الشعور بالوحدة (1٫25).
8. يقوم بمساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الحزن (1).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات النفسية الفعلية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختبارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات النفسية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وعند (0.05)، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا تلك الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ما عدا الخدمة وهى (يقوم بمساعدة الأسرة على الإحساس بالقبول) حيث لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وما عدا الخدمة وهى (يقوم بمساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الحزن الشديد) فقد تم رفضها من قبل الأفراد المبحوثين بنسبة (100٪).
5- الخدمات الصحية الفعلية:
جدول (112) يوضح ترتيب الخدمات الصحية الفعلية التي تحصل عليها الأسرة من خلال دور الأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي
للتخفيف من مشكلاتها حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات الصحية الفعلية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة المرضى من أفراد الأسرة بتوجيههم إلي مؤسسات الرعاية الصحية لتلقي العلاج 27 39٫1٪ 27 39٫1٪ 15 21٫7٪ 2٫17 1 4٫174ـ
ب يقوم بمساعدة المعاقين من أفراد الأسرة بتوجيههم إلى مؤسسات تأهيل المعاقين للحصول على الدعم اللازم لحالتهم الصحية 7 10٫1٪ 2 2٫9٪ 60 87٪ 1٫23 2 89٫826**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01).
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
وتشير بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب هذه الخدمات الصحية الفعلية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي: جدول (112)
1. يقوم الأخصائى الاجتماعى بمساعدة المرضى من أفراد الأسرة بتوجيههم الى مؤسسات الرعاية الصحية لتلقى العلاج (2٫17).
2. يقوم بمساعدة المعاقين من أفراد الأسرة بتوجيههم إلى مؤسسات تأهيل المعاقين للحصول على الدعم اللازم لحالتهم الصحية (1٫23).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات الصحية الفعلية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم للخدمة الصحية المتمثلة فى (يقوم الأخصائى الاجتماعى بمساعدة المعاقين من أفراد الأسرة بتوجيههم لمؤسسات تأهيل المعاقين للحصول على الدعم اللازم لحالتهم)، حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه الخدمة هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما الخدمة الصحية المتمثلة فى (يقوم بمساعدة المرضى من أفراد الأسرة بتوجيههم الى مؤسسات الرعاية الصحية لتلقى العلاج) لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه الخدمة حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
6- الخدمات القانونية الفعلية:
جدول (113) يوضح ترتيب الخدمات القانونية الفعلية التي تحصل عليها الأسرة من خلال دور الأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي
للتخفيف من مشكلاتها حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات القانونية الفعلية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الأسرة على عمل بلاغ في مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية 44 83٫8٪ - - 25 36٫2٪ 2٫28 2 5٫232*
ب يقوم بمساعدة الأسرة على تجنب التعرض للمسائلة القانونية 45 65٫2٪ - - 24 34٫8٪ 2٫30 1 6٫391*
ج يقوم بمساعدة الأسرة على أعطاء المعلومات الصادقة للجهات الحكومية عن حالة الضحية 45 65٫2٪ - - 24 34٫8٪ 2٫30 1 6٫391*
د يقوم بمساعدة الأسرة على استخراج شهادة وفاة الضحية 22 31٫9٪ 19 27٫5٪ 28 40٫6٪ 1٫91 3 1٫826ـ
ه يقوم بتوفير المعلومات للأسرة حول إجراءات استخراج شهادة وفاة الضحية 15 21٫7٪ 24 34٫8٪ 30 43٫5٪ 1٫78 4 4٫957ـ
و يقوم بالوقوف بجانب الأسرة في المحاكم للدفاع عن حقوقها - - 8 11٫6٪ 61 88٫4٪ 1٫12 5 40٫710**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات القانونية الفعلية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر)، على النحو التالي: جدول (116)
1. يقوم الأخصائى الاجتماعى بمساعدة الأسرة على تجنب التعرض للمساءلة القانونية، و يقوم بمساعدة الأسرة على إعطاء المعلومات الصادقة للجهات الحكومية عن حالة الضحية (2٫30).
2. يقوم بمساعدة الأسرة على عمل بلاغ فى مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية (2٫28).
3. يقوم بمساعدة الأسرة على استخراج شهادة وفاه للضحية (1٫91).
4. يقوم بتوفير المعلومات للأسرة حول إجراءات استخراج شهادة وفاة الضحية (1٫78).
5. يقوم بالوقوف بجانب الأسرة فى المحاكم للدفاع عن حقوقها (1٫12).
وللوقوف على الاختلافات بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات القانونية الفعلية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع هذه الخدمات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وعند (0.05)، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا هذه الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ما عدا الخدمتين وهما ( يقوم بمساعدة الأسرة على استخراج شهادة وفاة للضحية، ويقوم بتوفير المعلومات للأسرة حول إجراءات استخراج شهادة وفاة الضحية ) حيث لا يوجد اختلافات بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتهما حيث كانت قيمة كا2 غير معنوية
جدول (114) يوضح مدى كفاية الخدمات التي تحصل عليها الأسرة من التضامن الاجتماعي
م مدى كفاية الخدمات التى يقدمها التضامن الاجتماعى للأسر التكرارات النسبة المئوية
أ كافية - -
ب كافية لحد ما - -
ج غير كافية 69 34٫5٪
الإجمالي 69 34٫5٪
تشير بيانات الجدول السابق أن أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية الذين يحصلون على خدمات التضامن الاجتماعي هذه الخدمات بالنسبة لهم غير كافية بنسبة (34٫5٪) مما يوضح عدم قدرة هذه الأسر على التخفيف من مشكلاتها لقلة الخدمات المقدمة لهم.
• النتائج الخاصة بالخدمات التى تتوقع الأسر الحصول عليها من خلال الدور أو مجموعة الأدوار التى يقوم بها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام بالتضامن الاجتماعى للتخفيف من مشكلاتهم من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا):
1. الخدمات الاقتصادية المتوقعة:
جدول (115) يوضح ترتيب الخدمات الاقتصادية المتوقعة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات الاقتصادية المتوقعة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ مساعدة الأسرة فى الحصول على دخل شهرى ثابت 51 73٫9٪ - - 18 26٫1٪ 2٫48 4 15٫783**
ب مساعدة الأسرة على زيادة الدخل 69 100٪ - - - - 3 1 -
ج مساعدة الأسرة على توفير مسكن مناسب للمعيشة 66 95٫7 - - 3 4٫3٪ 2٫91 2 57٫522**
د مساعدة الأسرة على توفير المأكل والملبس 69 100٪ - - - - 3 1 -
ه مساعدة الأسرة على سد ما عليها من ديون 60 87٪ 8 11٫6٪ 1 1٫4٪ 2٫86 3 90٫348**
و مساعدة الأسرة فى الحصول على خدمات مادية كافية 69 100٪ - - - - 3 1 -
ز مساعدة الأسرة التى فقدت الأبن أى مساعدات 19 27٫5٪ - - 50 72٫5٪ 1٫55 5 13٫928**
ح مساعدة المرضى داخل الأسرة فى الحصول على العلاج على نفقة الدولة 69 100٪ - - - - 3 1 -
ط مساعدة المعاقين من أفراد الأسرة فى الحصول على ألاجهزة التعويضية 9 18٪ - - 41 82٪ 1.36 6 12٫188**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
وقد أمكن ترتيب الخدمات الاقتصادية المتوقعة ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر): على النحو التالى : جدول (115).
1. مساعدة الأسرة على زيادة الدخل، ومساعدة الأسرة على توفير المأكل والملبس، مساعدة الأسرة فى الحصول على خدمات مادية كافية، ومساعدة المرضى داخل الأسرة فى الحصول على العلاج على نفقة الدولة (3).
2. مساعدة الأسرة على توفير مسكن مناسب للمعيشة (2٫91).
3. مساعدة الأسرة على سد ما عليها من ديون (2٫86).
4. مساعدة الأسرة فى الحصول على دخل شهرى ثابت (2٫48).
5. منح الأسرة التى فقدت الأبن أى مساعدات (1٫55).
6. مساعدة المعاقين من أفراد الأسرة فى الحصول على الأجهزة التعويضية (1٫36).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات الاقتصادية المتوقعة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه الخدمات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه الخدمات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما الخدمات الأخرى وهى (مساعدة الأسرة على توفير المأكل والملبس، مساعدة الأسرة فى الحصول على خدمات مادية كافية، ومساعدة المرضى داخل الأسرة فى الحصول على العلاج على نفقة الدولة) حيث تم قبولهم من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (100٪).
2. الخدمات الأسرية المتوقعة :
جدول (116) يوضح ترتيب الخدمات الأسرية المتوقعة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات الأسرية المتوقعة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ مساعدة الأسرة فى التخفيف من المشاحنات القائمة بين أفرادها 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ - - 2٫94 2 53٫928**
ب تحسين معاملة أفراد الأسرة لبعضهم البعض 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ - - 2٫94 2 53٫928**
ج مساعدة أفراد الأسرة على تقبل بعضهم البعض 65 94٫2٪ 4 5٫8٪ - - 2٫94 2 53٫928**
د تقوية صلات القرابة 69 100٪ - - - - 3 1 -
ه مساعدة الأبناء على الانتظام فى الدراسة 34 49٫3٪ - - 35 50٫7٪ 1٫99 4 ٫014ـ
و تعليم الأسرة الأساليب الصحيحة فى رعاية الأبناء 46 66٫7٪ 1 1٫4٪ 22 31٫9 2٫35 3 44٫087**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
** معنوى عند مستوى (0.01).
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتبين من الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الأسرية المتوقعة ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالى : جدول (116).
1. تقوية صلات القرابة (3).
2. مساعدة الأسرة فى التخفيف من المشاحنات القائمة بين أفرادها، وتحسين معاملة أفراد الأسرة لبعضهم البعض، ومساعدة أفراد الأسرة على تقبل بعضهم البعض (2٫94).
3. تعليم الأسرة الأساليب الصحيحة فى رعاية الأبناء (2٫35).
4. مساعدة الأبناء على الانتظام فى الدراسة (1٫99).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات الأسرية المتوقعة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه الخدمات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا هذه الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ماعدا الخدمة وهى (مساعدة الأبناء على الانتظام فى الدراسة) حيث لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه الخدمة حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وما عدا الخدمة وهى (تقوية صلات القرابة) حيث تم قبولها من قبل المبحوثين بنسبة (100٪).
3. الخدمات الاجتماعية المتوقعة:
جدول (117) يوضح ترتيب الخدمات الاجتماعية المتوقعة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات الاجتماعية المتوقعة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ عدم التأخر على الأسرة فى تقديم الخدمات 69 100٪ - - - - 3 1 -
ب القيام بزيارة منزلية للأسرة للتعرف على ظروفها 69 100٪ - - - - 3 1 -
ج إرشاد الأسرة للأماكن التى يمكن أن تقدم لها مساعدات 67 97٫1٪ - - 2 2٫9٪ 2٫94 3 61٫232**
د تسهيل إجراءات حصول الأسرة على الخدمات 69 100٪ - - - - 3 1 -
ه تحسين معاملة العاملين بالمؤسسة للأسرة 69 100٪ - - - - 3 1 -
و تحسين معاملة الأخصائي الاجتماعي للأسرة 35 50٫7٪ 1 1٫4٪ 33 47٫8٪ 2٫03 6 31٫652**
ز عدم التحيز فى تقديم الخدمات 43 62٫3٪ 26 37٫7٪ - - 2٫62 4 4٫188*
ح تسهيل سرعة حصول الأسرة على الخدمات 69 100٪ - - - - 3 1 -
ط تحسين معاملة الأسرة بالناس المحيطين بها 68 98٫6٪ - - 1 1٫4٪ 2٫97 2 65٫058**
ى توعية الأسرة بخدمات التضامن الاجتماعى 69 100٪ - - - - 3 1 -
ك تقدير الأخصائى الاجتماعى لمشكلات الأسرة 42 60٫9٪ 22 31٫9٪ 5 7٫2٪ 2٫54 5 29٫826**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:01 pm

ويلاحظ من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الاجتماعية المتوقعة ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالى : جدول (117).
1. عدم التأخر على الأسرة فى تقديم الخدمات، القيام بزيارة منزلية للأسرة للتعرف على ظروفها، تسهيل إجراءات حصول الأسرة على الخدمات، تحسين معاملة العاملين بالمؤسسة للأسرة، تسهيل سرعة حصول الأسرة على الخدمات، وتوعية الأسرة بخدمات التضامن الاجتماعى (3).
2. تحسين علاقة الأسرة بالناس المحيطين بها (2٫97).
3. إرشاد الأسرة للأماكن التى يمكن أن تقدم لها مساعدات (2٫94).
4. عدم التحيز فى تقديم الخدمات (2٫62).
5. تقدير الأخصائى الاجتماعى لمشكلات الأسرة (2٫54).
6. تحسين معاملة الأخصائي الاجتماعي للأسرة (2٫03).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات الاجتماعية المتوقعة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد اسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه الخدمات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وعند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
أما الخدمات الأخرى وهى (عدم التأخر على الأسرة فى تقديم الخدمات، القيام بزيارة منزلية للأسرة للتعرف على ظروفها، تسهيل إجراءات حصول الأسرة على الخدمات، تحسين معاملة العاملين بالمؤسسة للأسرة، تسهيل سرعة حصول الأسرة على الخدمات، وتوعية الأسرة بخدمات التضامن الاجتماعى)، حيث تم قبولهم من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (100٪).
4- الخدمات النفسية المتوقعة:
جدول (118) يوضح ترتيب الخدمات النفسية المتوقعة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات النفسية المتوقعة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ مساعدة الأسرة علي تأمين مستقبل أفرادها 69 100٪ - - - - 3 1 -
ب مساعدة الأسرة علي التخلص من مشاعر القلق 69 100٪ - - - - 3 1 -
ج مساعدة الأسرة علي التخلص من الإحساس بالوحدة 69 100٪ - - - - 3 1 -
د مساعدة الأسرة علي التخلص من الإحساس بالخجل عند طلب المساعدة 69 100٪ - - - - 3 1 -
ه مساعدة الأسرة علي التخلص من مشاعر الحزن الشديد 69 100٪ - - - - 3 1 -
و مساعدة الأسرة علي التخلص من مشاعر الاكتئاب 69 100٪ - - - - 3 1 -
ز مساعدة الأسرة علي التخلص من مشاعر الكبت 69 100٪ - - - - 3 1 -
ح العمل علي بث الطمأنينة في نفوس أفراد الأسرة 69 100٪ - - - - 3 1 -
ط مساعدة الأسرة علي استعادة الثقة بالنفس 69 100٪ - - - - 3 1 -
ى مساعدة الأسرة في رفع الروح المعنوية لها 69 100٪ - - - - 3 1 -
ك مساعدة الأسرة بتدعيم قدراتها علي تحمل المسئولية 69 100٪ - - - - 3 1 -
يتضح من بيانات الجدول السابق أن الخدمات النفسية المتوقعة جميعها حصلت على الترتيب الأول لان لها نفس درجة الأهمية حيث تم قبولها من قبل المبحوثين (الأسر) بنسبة (100٪).
5- الخدمات الصحية المتوقعة:
جدول (119) يوضح ترتيب الخدمات الصحية المتوقعة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات الصحية المتوقعة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ مساعدة المرضى فى الأسرة بتوجيههم لمؤسسات الرعاية الصحية 69 100٪ - - - - 3 1 -
ب مساعدة المعاقين فى الأسرة بتوجيههم لمؤسسات تأهيل المعاقين 9 18٪ - - 41 82٪ 1٫36 2 12٫188**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1)
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
وتشير بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الصحية المتوقعة ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالى : جدول (119).
1. مساعدة المرضى فى الأسرة بتوجيههم لمؤسسات الرعاية الصحية (3).
2. مساعدة المعاقين فى الأسرة بتوجيههم لمؤسسات تأهيل المعاقين (1٫36).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات الصحية المتوقعة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمة وهى (مساعدة المعاقين فى الأسرة بتوجيههم لمؤسسات تأهيل المعاقين)
حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) فى حين أن الخدمة وهى (مساعدة المرضى فى الأسرة بتوجيههم لمؤسسات الرعاية الصحية) تم قبولها من قبل المبحوثين بنسبة (100٪).
6- الخدمات القانونية المتوقعة:
جدول (120) يوضح ترتيب الخدمات القانونية
المتوقعة حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (أسر الضحايا)
م الخدمات القانونية المتوقعة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ مساعدة الأسرة على استخراج شهادة وفاة للضحية 32 46٫4٪ 9 13٪ 28 40٫6٪ 2٫06 3 13٫130**
ب الوقوف بجانب الأسرة فى المحاكم للدفاع عن حقوقها 32 46٫4٪ - - 37 53٫6٪ 1٫93 4 ٫362ـ
ج مساعدة الأسرة على الحصول على مستندات تدل على أن الضحية حى أو ميت 62 89٫9٪ - - 7 10٫1٪ 2٫80 2 43٫841**
د مساعدة الأسرة على عمل بلاغ فى مركز الشرطة بإنقطاع اخبار الضحية 18 26٫1٪ - - 51 73٫9٪ 1٫52 5 15٫783**
ه مساعدة الأسرة على تجنب التعرض للمساءلة القانونية 64 92٫8٪ 4 5٫8 1 1٫4٪ 2٫91 1 109٫826**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
** معنوى عند مستوى (0.01).
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات القانونية المتوقعة ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأسر) على النحو التالى : جدول (120).
1. مساعدة الأسرة على تجنب التعرض للمساءلة القانونية (2٫91).
2. مساعدة الأسرة على الحصول على مستندات تدل على أن الضحية حى أو ميت (2٫80).
3. مساعدة الأسرة على استخراج شهادة وفاة للضحية (2٫06).
4. الوقوف بجانب الأسرة فى المحاكم للدفاع عن حقوقها (1٫93).
5. مساعدة الأسرة على عمل بلاغ فى مركز الشرطة بإنقطاع اخبار الضحية (1٫52).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات القانونية المتوقعة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد اسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع هذه الخدمات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا هذه الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ما عدا الخدمة وهى (الوقوف بجانب الأسرة فى المحاكم للدفاع عن حقوقها) لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه الخدمة حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
• النتائج الخاصة بتحديد الفرق بين متوسطي درجة رؤية المبحوثين (الأسر المستفيدة) للفروق بين كلاً من الدور الفعلى والدور المتوقع للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعى فى التخفيف من مشكلاتهم:
جدول (121)
يوضح تحديد الفرق بين متوسطي كل من درجات الدور الفعلي ودرجات الدور المتوقع للعمل الذي يقدمه الأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي من وجهة نظر المستفيدين (أسر الضحايا)
الخدمات البيان الدور الفعلى الدور المتوقع قيمة (ت)
المحسوبة
الاقتصادية المتوسط الحسابي 23.38 24.59 4.738**
الانحراف المعياري 0.925 2.074
الأسرية المتوسط الحسابي 10.94 16.16 15.13**
الانحراف المعياري 2.195 1.982
الأجتماعية المتوسط الحسابي 24.04 31.10 13.82**
الانحراف المعياري 3.14 1.98
النفسية المتوسط الحسابي 20.19 33.00 45.84**
الانحراف المعياري 2.32 -
الصحية المتوسط الحسابي 3.41 4.58 7.88**
الانحراف المعياري 0.929 0.914
القانونية المتوسط الحسابي 11.22 11.70 0.838ـ
الانحراف المعياري 2.215 4.034
قيمة (ت) الجدوليه عند درجات حريه= (69) ، ومستوي معنوية (0.01) = (2.64).
وعند مستوى معنوية (0.05) = 1.99 .
** معنوى عند مستوى (0.01).
ـ غير معنوى إحصائيا .
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات البحث الميدانى.
1- الخدمات الاقتصادية:
أظهرت نتائج جدول (121) أن متوسط درجات المبحوثين (الأسر) في الدور الفعلى لعمل الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى في مجال الخدمات الاقتصادية بلغ (23.38) درجة, بانحراف معياري قدره (0.925), وأن متوسط درجات المبحوثين للدور المتوقع بلغ متوسطها (24.59) درجة بانحراف معياري قدره (2.074).
وللتعرف على الفروق تم أختبار الفرض الإحصائي القائل ” بأنه لا يوجد فرق بين متوسطي درجات الدور الفعلى والدور المتوقع للعمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى لدي المبحوثين، وقد أوضحت النتائج باستخدام أختبار (ت) لتحديد معنوية الفرق أن قيمة (ت) المحسوبة للفرق بلغت (4.74) وهي تفوق قيمة (ت) الجدولية، وهى قيمة معنوية عند مستوى (0.01)، فالفرق معنوي، ومن ثم يمكن رفض الفرض الإحصائي وقبول الفرض النظرى، ويعني ذلك أن المبحوثين (الأسر المستفيده) يرون أهمية العمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى معهم بشكل واضح ولكن ما تزال توقعاتهم عنه في المستقبل شيئا أكبر.
2- الخدمات الأسرية:
أظهرت نتائج جدول (121) أن أن متوسط درجات المبحوثين في الدور الفعلى لعمل الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى في مجال الخدمات الأسرية بلغ (10.94) درجة, بانحراف معياري قدره (2.195), وأن متوسط درجات المبحوثين للدور المتوقع بلغ متوسطها (16.16) درجة بانحراف معياري قدره (1.98).
وللتعرف على الفروق تم أختبار الفرض الإحصائي القائل ” بأنه لا يوجد فرق بين متوسطي درجات الدور الفعلى والدور المتوقع للعمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى لدي المبحوثين، وقد أوضحت النتائج باستخدام أختبار (ت) لتحديد معنوية الفرق أن قيمة (ت) المحسوبة للفرق بلغت (15.13) وهي تفوق قيمة (ت) الجدولية، وهى قيمة معنوية عند مستوى (0.01)، فالفرق معنوي، ومن ثم يمكن رفض الفرض الإحصائي وقبول الفرض النظرى، ويعني ذلك أن المبحوثين (الأسر المستفيده) يرون أهمية العمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى معهم بشكل واضح ولكن ما تزال توقعاتهم عنه في المستقبل شيئا أكبر.
3- الخدمات الاجتماعية:
أظهرت نتائج جدول (121) أن متوسط درجات المبحوثين في الدور الفعلى لعمل الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى في مجال الخدمات الاجتماعية بلغ (24.04) درجة, بانحراف معياري قدره (3.14), وأن متوسط درجات المبحوثين المبحوثين للدور المتوقع بلغ متوسطها (31.10) درجة بانحراف معياري قدره (1.98).
وللتعرف على الفروق تم أختبار الفرض الإحصائي القائل ” بأنه لا يوجد فرق بين متوسطي درجات الدور الفعلى والدور المتوقع للعمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى لدي المبحوثين، وقد أوضحت النتائج باستخدام أختبار (ت) لتحديد معنوية الفرق أن قيمة (ت) المحسوبة للفرق بلغت (13.82) وهي تفوق قيمة (ت) الجدولية، وهى قيمة معنوية عند مستوى (0.01)، فالفرق معنوي، ومن ثم يمكن رفض الفرض الإحصائي وقبول الفرض النظرى، ويعني ذلك أن المبحوثين (الأسر المستفيده) يرون أهمية العمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى معهم بشكل واضح ولكن ما تزال توقعاتهم عنه في المستقبل شيئا أكبر.
4- الخدمات النفسية:
أظهرت نتائج جدول (121) أن متوسط درجات المبحوثين في الدور الفعلى لعمل الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى في مجال الخدمات النفسية بلغ (20.19) درجة, بانحراف معياري قدره (2.32), وأن متوسط درجات المبحوثين للدور المتوقع بلغ متوسطها (33.00) درجة.
وللتعرف على الفروق تم أختبار الفرض الإحصائي القائل ”بأنه لا يوجد فرق بين متوسطي درجات الدور الفعلى والدور المتوقع للعمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى لدي المبحوثين،” وقد أوضحت النتائج باستخدام أختبار (ت) لتحديد معنوية الفرق أن قيمة (ت) المحسوبة للفرق بلغت (45.84) وهي تفوق قيمة (ت) الجدولية وهى قيمة معنوية عند مستوى (0.01)، فالفرق معنوي، ومن ثم يمكن رفض الفرض الإحصائي وقبول الفرض النظرى، ويعني ذلك أن المبحوثين (الأسر المستفيده) يرون أهمية العمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى معهم بشكل واضح ولكن ما تزال توقعاتهم عنه في المستقبل شيئا أكبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:02 pm

5- الخدمات الصحية:
أظهرت نتائج جدول (121) أن متوسط درجات المبحوثين في الدور الفعلى لعمل الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى في مجال الخدمات الصحية بلغ (3.41) درجة, بانحراف معياري قدره (0.929), وأن متوسط درجات المبحوثين المبحوثين للدور المتوقع بلغ متوسطها (4.58) درجة بانحراف معياري قدره (0.914).
وللتعرف على الفروق تم أختبار الفرض الإحصائي القائل ” بأنه لا يوجد فرق بين متوسطي درجات الدور الفعلى والدور المتوقع للعمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى لدي المبحوثين ” وقد أوضحت النتائج باستخدام أختبار (ت) لتحديد معنوية الفرق أن قيمة (ت) المحسوبة للفرق بلغت (7.88) وهي تفوق قيمة (ت) الجدولية وهى قيمة معنوية عند مستوى (0.01)، فالفرق معنوي، ومن ثم يمكن رفض الفرض الإحصائي وقبول الفرض النظرى، ويعني ذلك أن المبحوثين (الأسر المستفيده) يرون أهمية العمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى معهم بشكل واضح ولكن ما تزال توقعاتهم عنه في المستقبل شيئا أكبر.
6- الخدمات القانونية:
أظهرت نتائج جدول (121) أن متوسط درجات المبحوثين في الدور الفعلى لعمل الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى في مجال الخدمات القانونية بلغ (11.22) درجة, بانحراف معياري قدره (2.215), وأن متوسط درجات المبحوثين المبحوثين للدور المتوقع بلغ متوسطها (11.7) درجة بانحراف معياري قدره (4.034).
وللتعرف على الفروق تم أختبار الفرض الإحصائي القائل ” بأنه لا يوجد فرق بين متوسطي درجات الدور الفعلى والدور المتوقع للعمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى لدي المبحوثين، ” وقد أوضحت النتائج باستخدام أختبار (ت) لتحديد معنوية الفرق أن قيمة (ت) المحسوبة للفرق بلغت (0.838) وهي أقل من قيمة (ت) الجدولية، وهى قيمة غير معنوية إحصائياً، ومن ثم يمكن قبول الفرض الإحصائي ورفض الفرض النظرى، ويعني ذلك أن المبحوثين (الأسر المستفيده) يرون أهمية العمل الذى يقوم به الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الإجتماعى معهم، ومنهم من يدرك هذا الدور بأبعاده ومراحله وأهدافه ومجالاته وأساليبه بشكل واضح ولكن ما تزال توقعاتهم عنه في المستقبل شيئا أكبر، هذا يمثل أملا ليس مستحيلا ان يتحقق خاصة فى الوقت اللاحق، وأنهم يرون أن التضامن الإجتماعى هو الجهاز المنوط بتحقيق أمنياتهم ورغباتهم في تحقيق مستوي مرتفع من حياتهم ومعيشتهم وينتظرون منه الكثير والكثير.
د- المعوقات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (المستفيدين) عند حصولهم على خدمات التضامن الاجتماعى:
جدول (122)
يوضح مدى وجود معوقات تواجه الأسرة عند حصولها على خدمات التضامن الاجتماعي
م مدى وجود معوقات تواجه الأسرة عند حصولها على خدمات التضامن الاجتماعى التكرارات النسبة المئوية
أ نعم 69 345٪
ب الى حد ما - -
ج لا - -
الإجمالي 69 34٫5٪
تشير بيانات الجدول السابق أن أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية الذين يحصلون على خدمات التضامن الاجتماعى تواجههم معوقات اثناء حصولهم على هذه الخدمات بنسبة (34٫5٪).
• المعوقات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (المستفيدين) عند حصولهم على خدمات التضامن الاجتماعي:
يوضح هذا الجزء المعوقات التي تواجه الأسرة عند حصولها على خدمات التضامن الاجتماعي من خلال التحليل المقارن لها وذلك بتوضيح العلاقة بين تلك المعوقات وترتيبها حسب أولويتها وفقا للأهمية النسبية لمتوسطاتهم، وباستخدام تحليل (L.S.D ( )) لأقل فرق معنوي لتوضيح الأهمية النسبية للمعوقات.
جدول (123) يوضح نتائج تحليل التباين
للمعوقات التي تواجه الأسرة عند حصولها على خدمات التضامن الاجتماعي
مصدر
الاختلاف مجموع مربعات الانحراف درجة الحرية متوسط مجموع المربعات قيمة (ف) المحسوبة
بين المعوقات 100.1333 11 9.10303 6.81**
داخل المعوقات 3191.7 2388 1.336558
المجموع 3291.8333
2399

** معنوي عند مستوى (0.01). / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميداني.
جدول (124) يوضح الترتيب التنازلي للمعوقات التي تواجه الأسرة عند حصولها على خدمات التضامن الاجتماعي باستخدام طريقة أقل فرق معنوي L.S.D.))
المعوقات المتوسطات ي ج د ط أ ح ب و ل ز هـ ك
1.12 0.99 0.96 0.91 0.86 0.77 0.72 0.69 0.69 0.55 0.43 0.36
ى 1.12 0.00
ج 0.99 0.13** 0.00
د 0.96 0.16** 0.03 0.00
ط 0.91 0.21** 0.08 0.05 0.00
أ 0.86 0.28** 0.15** 0.12** 0.07 0.00
ح 0.77 0.35** 0.22** 0.20** 0.15** 0.10** 0.00
ب 0.72 0.40** 0.27** 0.24** 0.19** 0.12** 0.05 0.00
و 0.69 0.43** 0.30** 0.27** 0.22** 0.15** 0.08 0.03 0.00
ل 0.69 0.43** 0.30** 0.27** 0.22** 0.15** 0.08 0.03 0.00 0.00
ز 0.55 0.57** 0.44** 0.41** 0.36** 0.29** 0.22** 0.17** 0.14** 0.14** 0.00
هـ 0.43 0.69** 0.56** 0.53** 0.48** 0.41** 0.34** 0.29** 0.26** 0.26** 0.12** 0.00
ك 0.36 0.76** 0.63** 0.60** 0.55** 0.48** 0.41** 0.36** 0.33** 0.33** 0.19** 0.07 0.00
** معنوي عند مستوى (0.01)، ( تقدر قيمة L. S. D. الحرجة للمقارنة 0.09 ). / المصدر: - حسبت من بيانات البحث الميداني.
أ، ب، ج، .....ك ، تشير إلى المعوقات الموجودة باستمارة الأسر، ص 400.
ي ج د ط أ ح ب و ل ز هـ ك

شكل رقم (5): - الترتيب التنازلي للمعوقات التي تواجه أسر الضحايا عند حصولها على خدمات التضامن الاجتماعي باستخدام طريقة أقل فرق معنوي (L.S.D.)
- المعوقات التي بينها خط متصل ليس بينهم فروقاً معنوية عند مستوى (0.01). / المصدر : من بيانات الجدول (124).
أ، ب، ج، ..... ك ، تشير إلى المعوقات الموجودة باستمارة الأسر، ص 400.
وباستعراض نتائج تحليل التباين الموضحة بالجدول رقم (123) اتضح أن المعوقات الأثنى عشرة قد احتلت ستة مراتب فقط، وأن هناك فروق معنوية بين تلك المعوقات وبعضها عند مستوي (0.01).
ولمعرفة مدي التداخل بين المعوقات الأثنى عشرة من حيث الأهمية النسبية تم استخدام أسلوب التحليلL.S.D) ( أقل فرق معنوي)) الموضح بالجدول رقم (124) والشكل رقم (5) حيث أمكن ترتيب المعوقات تنازلياً حسب متوسطات ترتيبها وفقا لآراء المبحوثين، وقد تبين أن المعوق (عدم كفاية الخدمات المقدمة للأسرة ) احتل الصدارة فى ترتيب المعوقات من حيث الأهمية النسبية، كما أتضح أن المعوق (تعقد إجراءات الحصول على الخدمة، ومشكلة طول فترة الحصول على الخدمة، وعدم استكمال المستندات المطلوبة لحصول الأسرة علي المساعدة ) قد جاء في المرتبة الثانية بين المعوقات التي تواجه أسر الضحايا من حيث الأهمية النسبية إذ لا يوجد فرقا معنويا بينهما، وقد جاء المعوق (عدم استكمال المستندات المطلوبة لحصول الأسرة علي المساعدة، والازدحام داخل المؤسسة عند التقدم لطلب الخدمة) فى المرتبة الثالثة، كما احتل كل من المعوقات (سوء معاملة العاملين بالمؤسسة للأسرة عند التقدم لطلب المساعدة، الذهاب إلى المؤسسة وعدم تواجد الأخصائي الاجتماعي، عدم حصول الأسرة على شهادة وفاة الضحية للمطالبة بالمعاش، وإرهاق الأسرة في تجديد المستندات الخاصة بالمساعدات الشهرية) فى المرتبة الرابعة إذ لا يوجد فرقا معنويا بينهما، فى حين كان المعوق (عدم إحساس الأخصائي الاجتماعي بمشكلات الأسرة) فى المرتبة الخامسة، وأخيراً جاء المعوق (عدم استماع الأخصائي الاجتماعي للأسرة)، والمعوق (عدم منح مساعدة طلبة في حالة حصول الأسرة علي معاش أو مساعدة شهرية) فى المرتبة السادسة والأخيرة.

الفصل السادس
نتائج الدراسة الخاصة بالأخصائيين الاجتماعيين
• أولاً: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج البيانات الاولية.
• ثانياً: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج التساؤلات الخاصة بالدراسة (من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين).
• أولاً: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج البيانات الاولية.
أ- النتائج الخاصة بالبيانات الأولية:
جدول (125) يوضح توزيع المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) حسب السن
السن التكرار النسبة المئوية الترتيب
أقل من (35) عام 20 40٪ 1
(35) إلى أقل من (45) عام 15 30٪ 2
(45) إلى أقل من (55) عام 15 30٪ 2
المجموع 50 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي الذين يتعاملوا مع أسر الضحايا سنهم (أقل من 35 عام) بنسبة (40٪)، بينما من سنهم (35 إلى أقل من 45 عام)، (45 إلى أقل من 55 عام) بنسبة (30٪). وهى أقل نسبة.
جدول (126) يوضح توزيع المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) حسب المؤهل العلمي
المؤهل العلمى التكرار النسبة المئوية الترتيب
بكالوريوس خدمة اجتماعية 50 100٪ 1
المجموع 50 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي الذين يتعاملوا مع أسر الضحايا حاصلين على بكالوريوس خدمة اجتماعية بنسبة (100٪).
جدول (127)
يوضح توزيع المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) حسب مدة العمل فى مجال التضامن الاجتماعي
مدة العمل فى مجال التضامن الاجتماعي التكرار النسبة المئوية الترتيب
أقل من (10) أعوام 20 40٪ 1
من (10) إلى أقل من (15) عام 15 30٪ 2
من (15) إلى أقل من (20) عام 15 30٪ 2
المجموع 50 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي الذين يتعاملوا مع أسر الضحايا مدة عملهم فى مجال التضامن الاجتماعي (من أقل من 10 أعوام) بنسبة (40٪)، فى حين أن الذين مدة عملهم (من 10 إلى أقل من 15 عام)، (من 15 إلى أقل من 20 عام) بنسبة (30٪). وهى أقل نسبة.
ب- النتائج الخاصة التى تتعلق بالإعداد المهني والخبرة فى العمل:
جدول (128) يوضح مدى حصول المبحوثين
(الأخصائيين الاجتماعيين) على دورات تدريبية بمجال عملهم بالتضامن الاجتماعي
مدى حصول المبحوثين على دورات تدريبية بمجال عملهم بالتضامن الاجتماعي التكرار النسبة المئوية
نعم 50 100٪
لا - -
المجموع 50 100٪
تشير بيانات الجدول السابق أن الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي الذين يتعاملوا مع أسر الضحايا قد حصلوا على دورات تدريبية خلال عملهم بمجال التضامن الاجتماعي بنسبة (100٪).
جدول (129) يوضح عدد الدورات التدريبية
التي حصل عليها المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) خلال عملهم بمجال التضامن الاجتماعي
عدد الدورات التدريبية التي حصل عليها المبحوثين التكرار النسبة المئوية الترتيب
اقل من (5) دورات 20 40٪ 1
من (5) إلى أقل من (7) دورات 10 20٪ 2
من (7) إلى أقل من (9) دورات 10 20٪ 2
من (9) دورات فأكثر 10 20٪ 2
المجموع 50 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي الذين يتعاملوا مع أسر الضحايا حصلوا على (أقل من 5 دورات تدريبية) خلال عملهم بمجال التضامن الاجتماعي بنسبة (40٪)، بينما الذين حصلوا على (5 إلى أقل من 7 دورات) ومن (7 إلى أقل من 9 دورات) ومن (9 دورات فأكثر) بنسبة (20٪).
• ترتيب موضوعات الدورات التدريبية التي حصل عليها المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) حسب متوسط اهميتها خلال عملهم بالتضامن الاجتماعي:
جدول (130) يوضح موضوع الدورات التدريبية التي حصل عليها المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) خلال عملهم بالتضامن الاجتماعي
م موضوعات الدورات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ دورات تدريبية عن دور مقدم الخدمات 35 70٪ - - - - 15 30٪ 2٫10 2
ب دورات تدريبية خاصة بالمراقبين الاجتماعيين 20 40٪ - - - - 30 60٪ 1٫20 3
ج ورشة عمل خاصة بالقانون الاجتماعي 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 4
د دورات تدريبية عن التضامن الاجتماعي 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 4
ه دورات تدريبية في كيفية إعداد أخصائي اجتماعي ماهر 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 4
و دورات تدريبية عن الأسر المنتجة 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 4
ز دورات تدريبية عن الدفاع الاجتماعي والأحداث 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 4
ح دورات تدريبية عن التربية الوالدية 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 4
ط دورات تدريبية عن رفع قدرات ومهارات العاملين بالتضامن الاجتماعي 10 20٪ - - - - 40 80٪ ٫60 5
ى دورات تدريبية عن تنمية مهارات الباحثين الاجتماعيين 10 20٪ - - - - 35 70٪ ٫90 4
ك دورات تدريبية عن تنمية مهارات وقدرات الأخصائي الاجتماعي 10 20٪ - - - - 35 70٪ ٫90 4
ل دورات تدريبية عن تمكين الأسرة الأولي بالرعاية 50 100٪ - - - - - - 3٫00 1
م دورات تدريبية عن أولويات الأسر الأولى بالرعاية 50 100٪ - - - - - - 3٫00 1
ن دورات تدريبية عن وضع الخطة الاستثمارية 10 20٪ - - - - 40 80٪ ٫60 5
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
وتشير بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب موضوعات الدورات ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية هذه الموضوعات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (130).
1. دورات تدريبية عن تمكين الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك دورات تدريبية عن أولويات الأسر الأولى بالرعاية (3٫00) فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
2. دورات تدريبية عن دور مقدم الخدمات (2٫10).
3. دورات تدريبية خاصة بالمراقبين الاجتماعيين (1٫20).
4. ورشة عمل خاصة بالقانون الاجتماعي، ودورات تدريبية عن التضامن الاجتماعي، ودورات تدريبية عن كيفية إعداد أخصائى اجتماعي ماهر، ودورات تدريبية عن الأسر المنتجة، ودورات تدريبية عن الدفاع الاجتماعي والأحداث، ودورات تدريبية عن التربية الوالدية، ودورات تدريبية عن تنمية مهارات الباحثين الاجتماعيين، ودورات تدريبية عن تنمية مهارات وقدرات الأخصائي الاجتماعي (٫90) فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
5. دورات تدريبية عن رفع قدرات ومهارات العاملين بالتضامن الاجتماعي، وكذلك دورات تدريبية عن وضع الخطة الاستثمارية (٫60) فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
جدول (131) يوضح مدى استفادة المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعين) من أي من الدورات التدريبية التي حصلوا عليها بالتضامن الاجتماعي فى التخفيف مع مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية
مدى الاستفادة من الدورات التدريبية التي حصل عليها المبحوثين التكرار النسبة المئوية الترتيب
استفادة تامة - - -
استفادة لحد ما 20 40٪ 2
لا توجد استفادة 30 60٪ 1
المجموع 50 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن أغلب الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي الذين يتعاملوا مع أسر الضحايا لم يستفيدوا من الدورات التدريبية التي حصلوا عليها خلال عملهم بمجال التضامن الاجتماعي فى التعامل مع مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية بنسبة (60٪)، بينما الذين استفادوا منهم إلى حد ما بنسبة (40٪). فى حين لا يوجد بينهم من استفادة بدرجة تامة مما يوضح أن هناك أوجه قصور تتخلل هذه الدورات التدريبية.
جدول (132) يوضح ترتيب أوجه استفادة المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) من الدورات التدريبية
حسب متوسط أهميتها مع اختيار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأوجه من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م أوجه الاستفادة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ التعرف على طبيعة الخدمات المقدمة من قبل التضامن الاجتماعي 35 70٪ - - - - 15 30٪ 2٫10 3 8٫000**
ب التعرف على نوعية العملاء الذين يقدم لهم التضامن خدماته 40 80٪ - - - - 10 20٪ 2٫40 2 18٫000**
ج التعرف على شروط الحصول على الخدمات المقدمة 40 80٪ - - - - 10 20٪ 2٫40 2 18٫000**
د التعرف على طبيعة العمل بمجال التضامن الاجتماعي 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 6 8٫000**
ه اكتساب المهارات الخاصة بمجال عمل التضامن الاجتماعي 25 50٪ - - - - 25 50٪ 1٫50 4 ٫000
و التعرف على نوعية المشكلات التي تواجه العملاء المترددين على التضامن الاجتماعي 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 6 8٫000**
ز الإمداد بالمعارف حول كيفية العمل فى إطار فريق متكامل لتحقيق الفاعلية فى العمل 10 20٪ - - - - 40 80٪ ٫60 7 18٫000**
ح التعرف على الإصدارات الجديدة الخاصة بمجال عمل التضامن الاجتماعي 10 20٪ - - - - 40 80٪ ٫60 7 18٫000**
ط التعرف على كيفية إعداد أسرة سليمة 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 6 8٫000**
ى التعرف على كيفية تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين المحتاجين إليها على أحسن وجه 25 50٪ - - - - 25 50٪ 1٫50 4 ٫000**
ك كيفية التعامل مع طالب الخدمات الاجتماعية 20 40٪ - - - - 30 60٪ 1٫20 5 2٫000ـ
ل معرفة دور الباحث الاجتماعي 15 30٪ - - - - 35 70٪ ٫90 6 8٫000**
تابع جدول (132)
أوجه الاستفادة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
م التعرف على كيفية التحقق من شروط تقديم الخدمات فى ظل القانون 40 80٪ - - - - 10 20٪ 2٫40 2 18٫000**
ن الاستفادة من الدورات فى مجال عمل التضامن والإغاثة 35 70٪ - - - - 15 30٪ 2٫10 3 8٫000**
س اكتساب الخبرات المهنية 40 80٪ - - - - 10 20٪ 2٫40 2 18٫000**
ع تبادل المعلومات الخاصة بمجال عمل التضامن الاجتماعي 25 50٪ - - - - 25 50٪ 1٫50 4 ٫000
ف التعرف على أولويات الأسر الأولى بالرعاية 50 100٪ - - - - - - 3٫00 1 -
ص كيفية وضع الخطة الاستثمارية 6 12٪ - - - - 44 88٪ ٫36 8 28٫880**
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية ٫01 = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
كا2 الجدولية عند مستوى معنوية ٫05 = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
** معنوى عند مستوى (0.01).
المصدر : جمعت وحسبت من بيانات البحث الميدانى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:02 pm

ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب هذه الأوجه للاستفادة ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط أهمية هذه الأوجه من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (132).
1. معرفة كيفية التعرف على أولويات الأسر الأولى بالرعاية (3٫00).
2. التعرف على نوعية العملاء الذين يقدم لهم التضامن خدماته، التعرف على شروط الحصول على الخدمات المقدمة، التعرف على كيفية التحقق من شروط تقديم الخدمات فى ظل القانون، واكتساب الخبرات المهنية (2٫40). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
3. التعرف على طبيعة الخدمات المقدمة من قبل التضامن الاجتماعي، والاستفادة من الدورات فى مجال عمل التضامن والإغاثة (2٫10). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
4. اكتساب المهارات الخاصة بمجال عمل التضامن الاجتماعي، التعرف على كيفية تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين المحتاجين إليها على أحسن وجه، وتبادل المعلومات الخاصة بمجال عمل التضامن الاجتماعي (1٫50). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
5. كيفية التعامل مع طالب الخدمات الاجتماعية (1٫20).
6. التعرف على طبيعة العمل بمجال التضامن الاجتماعي، التعرف على نوعية المشكلات التي تواجه العملاء المترددين على التضامن الاجتماعي، التعرف على كيفية إعداد أسرة سليمة، ومعرفة دور الباحث الاجتماعي (٫90)، فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
7. الإمداد بالمعارف حول كيفية العمل فى إطار فريق متكامل لتحقيق الفاعلية فى العمل، والتعرف على الإصدارات الجديدة الخاصة بمجال عمل التضامن الاجتماعي (٫60).
8. كيفية وضع الخطة الاستثمارية (٫36).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى درجة اختيارهم لأهمية أوجه الاستفادة التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض أوجه الاستفادة حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) ما عدا أوجه الاستفادة وهى (كيفية التعامل مع طالب الخدمات الاجتماعية) حيث كانت قيمة (كا2) عندها غير معنوية وكذلك أوجه الاستفادة وهى (اكتساب المهارات الخاصة بمجال عمل التضامن الاجتماعي، التعرف على كيفية تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين المحتاجين إليها على أحسن وجه وكذلك تبادل المعلومات الخاصة بمجال عمل التضامن الاجتماعي) لم يكن لهم قيمة كا2 محسوبة حيث تم قبولهم بنسبة (50٪) من قبل المبحوثين، وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات فى نسب الأفراد المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) الذين اعتبروا تلك الدورات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
جدول (133) يوضح ترتيب أسباب عدم استفادة المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) من أي من الدورات التدريبية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأوجه من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م أسباب عدم الاستفادة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ موضوعات هذه الدورات عامة 22 44٪ 8 16٪ - - 20 40٪ 1٫64 2 6٫880*
ب لا ترتبط هذه الدورات بمجال الممارسة المباشرة مع مشكلات أسر الضحايا 30 60٪ - - - - 20 40٪ 1٫80 1 2٫000ـ
ج لم تتاح الفرصة لأخذ دورة تدريبية عن كيفية التعامل مع مشكلات أسر الضحايا 30 60٪ - - - - 20 40٪ 1٫80 1 2٫000ـ
د عدم إعداد دورة تدريبية عن كيفية التعامل مع مشكلات أسر ضحايا المهاجرين 30 60٪ - - - - 20 40٪ 1٫80 1 2٫000ـ
ه غالبية موضوعات هذه الدورات يغلب عليها الجوانب الإدارية 22 44٪ 8 16٪ - - 20 40٪ 1٫64 2 6٫880*
و بعض هذه الدورات لا تعتمد على أساليب التدريب الحديثة 20 40٪ 10 20٪ - - 20 40٪ 1٫60 4 4٫000ـ
ز استهداف هذه الدورات أشخاص معينة 18 36٪ 12 24٪ - - 20 40٪ 1٫56 6 2٫080ـ
ح تركيز هذه الدورات علي العاملين الجدد بالتضامن الاجتماعي 18 36٪ 12 24٪ - - 20 40٪ 1٫56 6 2٫080ـ
ط لم يتم الترشيح من قبل الادارة لحضور بعض الدورات 18 36٪ - - - - 32 64٪ 1٫08 8 3٫920*
ى بعض القائميين علي أداء الدورة من غير المتخصصين 21 42٪ 9 18٪ - - 20 40٪ 1٫62 3 5٫320ـ
ك بعد مكان الدورة عن مكان العمل 19 38٪ 11 22٪ - - 20 40٪ 1٫58 5 2٫920ـ
ل مدة الدورة قصيرة 14 28٪ 16 32٪ - - 20 40٪ 1٫48 7 1٫120ـ
م عدم تنظيم دورات تدريبية تضم كل فريق العمل بالمؤسسة للتنسيق بينهم 30 60٪ - - - - 20 40٪ 1٫80 1 2٫000ـ
ن ضيق الوقت 30 60٪ - - - - 20 40٪ 1٫80 1 2٫000ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
* معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر : جمعت وحسبت من بيانات البحث الميدانى.
ويتبين من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب أسباب عدم الاستفادة ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط أهمية هذه الأسباب من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول : (133).
1. لا ترتبط هذه الدورات بمجال الممارسة المباشرة مع مشكلات أسر الضحايا، لم تتح الفرصة لأخذ دورة تدريبية عن كيفية التعامل مع مشكلات أسر الضحايا، عدم إعداد دورة تدريبية عن كيفية التعامل مع مشكلات أسر ضحايا المهاجرين، وعدم تنظيم دورات تدريبية تضم كل فريق العمل بالمؤسسة للتنسيق بين مجهوداتهم (1٫80). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
2. موضوعات هذه الدورات عامة، غالبية موضوعات هذه الدورات يغلب عليها الجوانب الإدارية (1٫64).
3. بعض القائمين على أداء الدورة من غير المتخصصين (1٫62).
4. بعض هذه الدورات لا تعتمد على أساليب التدريب الحديثة (1٫60).
5. بعد مكان الدورة عن مكان العمل (1٫58).
6. استهداف هذه الدورات أشخاصاً معينة، وتركيز هذه الدورات على العاملين الجدد بالتضامن الاجتماعي (1٫56). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
7. مدة الدورة قصيرة (1٫48).
8. لم يتم الترشيح من قبل الإدارة لحضور بعض الدورات (1٫08).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى درجة اختيارهم لأهمية أسباب عدم الاستفادة التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض أسباب عدم الاستفادة حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية، ما عدا أسباب عدم الاستفادة والتي تمثلت فى (موضوعات هذه الدورات عامة، غالبية موضوعات هذه الدورات يغلب عليها الجوانب الإدارية، ولم يتم الترشيح من قبل الإدارة لحضور بعض الدورات)، حيث يتضح وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه الأسباب حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.05) ، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد والمبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) الذين اعتبروا تلك الأسباب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ثانيا: العرض الجدولى والتحليلى لنتائج التساؤلات الخاصة بالدراسة (من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين):
أ- المشكلات التي تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين):
1- المشكلات الاقتصادية:
جدول (134) يوضح ترتيب المشكلات الاقتصادية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المشكلات الاقتصادية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ عدم وجود دخل أساسي للأسرة 50 100٪ - - - - - - 3٫00 1 -
ب قلة دخل الأسرة 50 100٪ - - - - - - 3٫00 1 -
ج عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل والملبس 50 100٪ - - - - - - 3٫00 1 -
د عدم قدرة الأسرة علي الحصول علي سكن مناسب للمعيشة 21 42٪ 16 32٪ 13 26٪ - - 2٫16 4 1٫960ـ
ه عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجات الأبناء الدراسية 42 84٪ - - 8 16٪ - - 2٫68 2 23٫120**
و عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج 35 70٪ 7 14٪ 8 16٪ - - 2٫54 3 30٫280**
ز وجود ديون على الأسرة 10 20٪ 16 32٪ 24 48٪ - - 1٫72 5 5٫920*
ح عدم قدرة الأسرة علي شراء الأجهزة التعويضية للمعاق 9 18٪ - - 41 82٪ - - 1.36 7 2٫000ـ
ط عدم قدرة أرملة الضحية علي الحصول علي الميراث الذي تركه الضحية 12 24٪ 5 10٪ 33 66٪ - - 1٫58 6 25٫480**
ى عدم قدرة البالغين في الأسرة علي الحصول علي عمل مناسب بأجر مناسب 50 100٪ - - - - - - 3٫00 1 -
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫814)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر : جمعت وحسبت من بيانات البحث الميدانى.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات الاقتصادية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول: (134).
1. عدم وجود دخل أساسي للأسرة، قلة دخل الأسرة، عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجاتها من المأكل والملبس، وعدم قدرة البالغين فى الأسرة على الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب (3). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
2. عدم قدرة الأسرة على إشباع احتياجات الأبناء الدراسية (2٫68).
3. عدم قدرة الأسرة على دفع تكاليف العلاج (2٫54).
4. عدم قدرة الأسرة على الحصول على سكن مناسب للمعيشة (2٫16).
5. وجود ديون على الأسرة (1٫72).
6. عدم قدرة أرملة الضحية فى الحصول على الميراث الذي تركه الضحية (1٫58).
7. عدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق (1٫36).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى درجة اختيارهم لدرجة أهمية هذه المشكلات التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، كما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وعند (0.05)، وقد ترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
كما يتضح من بيانات الجدول عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية مشكلتين وهما (عدم قدرة الأسرة على الحصول على سكن مناسب للمعيشة، وعدم قدرة الأسرة على شراء الأجهزة التعويضية للمعاق) حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
كما يتضح أن هناك مشكلات تم قبولها من قبل المبحوثين بنسبة (100٪)، وبالتالي ليس لها (كا2) محسوبة.
2- المشكلات الأسرية:
جدول (135) يوضح ترتيب المشكلات الأسرية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المشكلات الأسرية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ حدوث تفكك داخل الأسرة 35 70٪ 15 30٪ - - - - 2٫70 2 8٫000**
ب غياب رب الأسرة وصعوبة الاستدلال على مكانه 22 44٪ 10 20٪ - - 18 36٪ 1٫72 8 4٫480ـ
ج قلة سؤال أفراد الأسرة على بعضهم البعض 33 66٪ 17 34٪ - - - - 2٫66 3 5٫120*
د حدوث مشاحنات داخل الأسرة 33 66٪ 17 34٪ - - - - 2٫66 3 5٫120*
ه قيام الزوجة بدور الأم والأب في آن واحد 33 66٪ 17 34٪ - - - - 2٫66 3 5٫120*
و فقد الأسرة لسندها القوي الذي يتولى مسئولية رعايتها 23 46٪ 27 54٪ - - - - 2٫46 5 ٫320ـ
ز عدم انتظام أبناء الأسرة في الدراسة 30 60٪ 20 40٪ - - - - 2٫60 4 2٫000ـ
ح وفاة رب الأسرة حزنا علي الأبن الضحية 11 22٪ - - - - 39 78٪ ٫66 10 15٫680**
ط تسرب الأبناء من التعليم 20 40٪ 19 38٪ - - 11 22٪ 1٫96 6 2٫920ـ
ى التفرقة في المعاملة داخل الأسرة 15 30٪ 20 40٪ - - 15 30٪ 1٫70 9 1٫000ـ
ك توجيه أفراد الأسرة اللوم إلي بعضهم البعض 44 88٪ 6 12٪ - - - - 2٫88 1 28٫880**
ل سوء معاملة أفراد الأسرة لبعضهم البعض 17 34٪ 18 36٪ - - 15 30٪ 1٫74 7 ٫280ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: حسبت وجمعت من بيانات العينة.
تشير بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات الأسرية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي : جدول (135).
1. توجيه أفراد الأسرة اللوم إلى بعضهم البعض (2٫88).
2. حدوث تفكك داخل الأسرة (2٫70).
3. قلة سؤال أفراد الأسرة على بعضهم البعض، حدوث مشاحنات داخل الأسرة، وقيام الزوجة بدور الأم والأب فى آن واحد (2٫66). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
4. عدم انتظام أبناء الأسرة فى الدراسة (2٫60).
5. فقد الأسرة لسندها القوى الذي يتولى مسئولية رعايتها (2٫46).
6. تسرب الأبناء من التعليم (1٫96).
7. سوء معاملة أفراد الأسرة لبعضهم البعض (1٫74).
8. غياب رب الأسرة وصعوبة الاستدلال على مكانه (1٫72).
9. التفرقة فى المعاملة داخل الأسرة (1٫70).
10. وفاة رب الأسرة حزناً على الأبن الضحية (٫66).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:03 pm

وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى درجة اختيارهم لدرجة أهمية هذه المشكلات التي تضمنتها الدراسة، فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من بيانات الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض المشكلات الأسرية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وكذلك عند (0.05) ، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جداً، متوسطة الأهمية، قليلة الأهمية.
كما يتضح عدم وجود اختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لبعض المشكلات الأسرية الأخرى حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
3- المشكلات الاجتماعية:
جدول (136) يوضح ترتيب المشكلات الاجتماعية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المشكلات الأجتماعية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ تعاني الأسرة من الحاجة إلى الاعتماد على الغير 28 56٪ 16 32٪ 6 12٪ - - 2٫44 3 14٫560**
ب أرملة الضحية لا تجد تشجيعاً اجتماعياً على الزواج 28 56٪ 22 44٪ - - - - 2٫56 2 ٫720ـ
ج عدم توفر الوعي لدي أفراد المجتمع بمشكلات أسر ضحايا المهاجرين غير الشرعيين 28 56٪ 22 44٪ - - - - 2٫56 2 ٫720ـ
د عدم تعاون الجهات المختصة بتقديم المساعدات مع أسر الضحايا 20 40٪ 17 34٪ 13 26٪ - - 2٫14 4 1٫480ـ
ه حدوث مشاحنات بين الأسرة وبعض الناس المحيطين 8 16٪ 21 42٪ 21 42٪ - - 1٫74 5 6٫760*
و حدوث مشاحنات بين الأسرة والوسيط الذي سفر الضحية 14 28٪ 9 18٪ 27 54٪ - - 1٫74 5 10٫360**
ز حدوث مشاحنات بين الأسرة وأصحاب الديون 31 62٪ 19 38٪ - - - - 2٫62 1 2٫880ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: حسبت وجمعت من بيانات العينة.
يتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات الاجتماعية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين : جدول (136)
1. حدوث مشاحنات بين الأسرة وأصحاب الديون (2٫62).
2. أرملة الضحية لا تجد تشجيعاً اجتماعياً على الزواج، وعدم توفر الوعي لدى أفراد المجتمع بمشكلات أسر ضحايا المهاجرين غير الشرعيين (2٫56). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
3. تعانى الأسرة من الحاجة إلى الاعتماد على الغير (2٫44).
4. عدم تعاون الجهات المختصة بتقديم المساعدة مع أسر الضحايا (2٫14).
5. حدوث مشاحنات بين الأسرة وبعض الناس المحيطين، وحدوث مشاحنات بين الأسرة والوسيط الذي سفر الضحية (1٫74).
وللوقوف على الاختلافات بين الأخصائيين الاجتماعيين فى درجة اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات الاجتماعية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وعند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد والمبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
كما يتضح من بيانات الجدول عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض المشكلات الاجتماعية الأخرى حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
4- المشكلات النفسية :
جدول (137) يوضح ترتيب المشكلات النفسية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المشكلات النفسية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ عدم تقبل الأسرة لحالة الضحية 26 52٪ 17 34٪ 7 14٪ - - 2٫38 3 10٫840**
ب تعاني الأسرة القلق علي مستقبل أبنائها 45 90٪ 5 10٪ - - - - 2٫90 1 32٫000**
ج تعاني الأسرة الإحباط 24 48٪ 11 22٪ 15 30٪ - - 2٫18 7 5٫320ـ
د تعاني الأسرة من عدم الثقة بالنفس 17 34٪ 15 30٪ 18 36٪ - - 1٫98 8 ٫280ـ
ه تعاني الأسرة من الشعور بالوحدة 26 52٪ 15 30٪ 9 18٪ - - 2٫34 4 8٫920*
و تشعر الأسرة بالحزن الشديد 25 50٪ 25 50٪ - - - - 2٫50 2 ٫000
ز تشعر الأسرة بالكبت 28 56٪ 13 26٪ 9 18٪ - - 2٫38 3 12٫040**
ح تشعر الأسرة بالاكتئاب الشديد 22 44٪ 23 46٪ 5 10٪ - - 2٫34 4 12٫280**
ط تشعر الأسرة بالخوف من المجهول 25 50٪ 25 50٪ - - - - 2٫50 2 ٫000
ى تعاني الأسرة من اللوم الذاتي الشديد 23 46٪ 17 34٪ 10 20٪ - - 2٫26 6 5٫080ـ
ك تشعر الأسرة بالظلم 25 50٪ 15 30٪ 10 20٪ - - 2٫30 5 7٫000*
ل هناك من يتهم الأسرة بأنها السبب فيما حدث للضحية 25 50٪ 15 30٪ 10 20٪ - - 2٫30 5 7٫000*
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: حسبت وجمعت من بيانات العينة.
يتبين من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات النفسية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول: (137)
1. تعانى الأسرة من القلق على مستقبل أبنائها (2٫90).
2. تشعر الأسرة بالحزن الشديد، وتشعر الأسرة بالخوف من المجهول (2٫50).
3. عدم تقبل الأسرة لحالة الضحية، وتشعر الأسرة بالكبت (2٫38).
4. تعانى الأسرة من الشعور بالوحدة، وتشعر الأسرة بالاكتئاب الشديد (2٫34).
5. تشعر الأسرة بالظلم، هناك من يتهم الأسرة بأنها السبب فيما حدث للضحية (2٫30).
6. تعانى الأسرة من اللوم الذاتي الشديد (2٫26).
7. تعانى الأسرة من الإحباط (2٫18).
8. تعانى الأسرة من عدم الثقة بالنفس (1٫98).
وللوقوف على الاختلافات بين الأخصائيين فى درجة اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات النفسية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وعند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
كما يتضح من بيانات الجدول عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض المشكلات النفسية الأخرى حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
5- المشكلات الصحية:
جدول (138) يوضح ترتيب المشكلات الصحية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المشكلات الصحية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ مرض رب الأسرة 18 36٪ 18 36٪ 14 28٪ - - 2٫08 2 ٫640ـ
ب مرض عضو أخر غير رب الأسرة 23 46٪ 16 32٪ 11 22٪ - - 2٫24 1 4٫360ـ
ج وجود شخص معاق داخل الأسرة 9 18٪ - - 41 82٪ - - 1.36 3 5٫320ـ
د حاجة الأسرة إلي من يرعاها صحيا 28 56٪ 6 12٪ 16 32٪ - - 2٫24 1 14٫560**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01).
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: حسبت وجمعت من بيانات العينة.
يتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات الصحية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين على النحو التالي: جدول: (138)
1. مرض عضو آخر غير رب الأسرة، وحاجة الأسرة إلى من يرعاها صحياً (2٫24). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
2. مرض رب الأسرة (2٫08).
3. وجود شخص معاق داخل الأسرة (1٫36).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى درجة اختيارهم لدرجة أهمية المشكلات الصحية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المشكلات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وعند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
كما يتضح من بيانات الجدول عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض المشكلات الصحية الأخرى حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
6- المشكلات القانونية :
جدول (139) يوضح ترتيب المشكلات القانونية
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المشكلات القانونية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ تعرض الأسرة للمسائلة القانونية عند قيامها بعمل بلاغ في مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية 18 36٪ 5 10٪ 27 54٪ - - 1٫82 6 14٫680**
ب تخشى الأسرة عمل بلاغ في مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية خوفاً من المساءلة القانونية 34 68٪ 16 32٪ - - - - 2٫68 1 6٫480*
ج عدم قدرة الأسرة على استخراج شهادة وفاة للضحية 29 58٪ 11 22٪ 10 20٪ - - 2٫38 4 13٫720**
د تحتاج الأسرة لرفع دعوى في المحكمة للحصول على شهادة وفاة الضحية 31 62٪ 9 18٪ 10 20٪ - - 2٫42 2 18٫520**
ه تعاني الأسرة من طول مدة الحكم للحصول على شهادة وفاة الضحية 29 58٪ 11 22٪ 10 20٪ - - 2٫38 4 13٫720**
و تعاني الأسرة من تعقد إجراءات المحاكم الحصول علي شهادة وفاة الضحية 28 56٪ 12 24٪ 10 20٪ - - 2٫36 5 11٫680**
ز عدم قدرة الأسرة على الحصول على أي مستندات تدل على أن الضحية حي أو ميت 29 58٪ 12 24٪ 9 18٪ - - 2٫40 3 13٫960**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (1).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
يستخلص من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المشكلات القانونية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط أهمية هذه المشكلات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (139).
1. تخشى الأسرة عمل بلاغ فى مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية خوفا من المساءلة القانونية (2٫68).
2. تحتاج الأسرة لرفع دعوة فى المحكمة للحصول على شهادة وفاة الضحية (2٫42).
3. عدم قدرة الأسرة على الحصول على أي مستندات تدل على أن الضحية حي أو ميت (2٫40).
4. عدم قدرة الأسرة على استخراج شهادة وفاة للضحية، وتعانى الأسرة من طول مدة الحكم للحصول على شهادة وفاة الضحية (2٫38).
5. تعانى الأسرة من تعقد إجراءات المحاكم للحصول على شهادة وفاة الضحية (2٫36).
6. تعرضت الأسرة للمساءلة القانونية عند قيامها بعمل بلاغ فى مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية (1٫82).
وللوقوف على الاختلافات بين الأخصائيين الاجتماعيين فى درجة اختيارهم لدرجة أهمية جميع المشكلات القانونية التي تضمنتها الدراسة، فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع المشكلات القانونوية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وعند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك المشكلات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ب- الدور الفعلي للأخصائيين الاجتماعيين الممارسين العموميين العاملين بالتضامن الاجتماعي فى التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية:
جدول (140) يوضح كيفية تحقق الأخصائي الاجتماعي من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية فى ظل القانون
م كيفية تحقق الأخصائي الاجتماعي من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية فى ظل القانون التكرارات الإجمالي ٪
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ لا بد من وجود مستندات رسمية تؤكد أحقية الأسرة في المساعدة بأختلاف المستندات 30 60٪ 20 40٪ - - 50 100٪
ب يجب ان تكون الأسرة من سكان المنطقة التابعة لها مؤسسة التضامن الاجتماعي 50 100٪ - - - - 50 100٪
ج يجب عمل بحث ميداني للأسرة من خلال زيارة منزلية لمحل إقامتها 50 100٪ - - - - 50 100٪
د تطبيق مواد القانون الخاصة بالتضامن الاجتماعي على هذه النوعية من الأسر 50 100٪ - - - - 50 100٪
ه فتح استمارة (حيث تم التأكد من ثبات الشروط وتثبيت المساعدة) 50 100٪ - - - - 50 100٪
و البحث الميداني (المتابعة والتقويم) 50 100٪ - - - - 50 100٪
يتضح من بيانات الجدول السابق أن الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي يمكنهم التحقق من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية فى ظل قانون التضامن الاجتماعي من خلال توافر مستندات رسمية باختلاف المستندات تؤكد أحقية الأسرة فى المساعدة توافر تام بنسبة (60٪)، وأن تتوافر هذه المستندات إلى حد ما وكانوا بنسبة (40٪)، فى حين أن الشروط الأخرى والتي تمثلت فى (لا بد وأن تكون الأسرة من سكان المنطقة التابعة لها مؤسسة التضامن، لا بد من عمل زيارة منزلية لمحل إقامة الأسرة للتعرف على أحوالها ثم تطبيق مواد القانون الخاصة بالتضامن الاجتماعي يلي ذلك فتح استمارة وتثبيت المساعدة وأخيرا البحث الميداني (المتابعة والتقويم) بنسبة (100٪).
جدول (141)
يوضح عدد حالات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية التي تحصل على خدمات المؤسسة
عدد حالات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية التي تحصل على خدمات المؤسسة التكرار النسبة المئوية الترتيب
5 حالات 10 20٪ 2
7 حالات 37 74٪ 1
10 حالات 3 6٪ 3
يتضح من بيانات الجدول السابق أن عدد حالات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية التي تحصل على خدمات المؤسسة حتى الآن (7) حالات بنسبة (74٪)، وهى أعلى نسبة بينما (5) حالات بنسبة (20٪)، وأخيراً (10) حالات بنسبة (6٪) وهى أقل نسبة.
جدول (142) يوضح ترتيب الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي بالتضامن الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأدوار من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ المخطط 20 40٪ 22 44٪ 8 16٪ 2٫24 6 6٫880*
ب الباحث الاجتماعي 39 78٪ 11 22٪ - - 2٫78 2 15٫680**
ج المعلم 20 40٪ 17 34٪ 13 26٪ 2٫14 7 1٫480ـ
د المستشار 24 48٪ 26 52٪ - - 2٫48 4 ٫080ـ
ه المساعد 27 54٪ 23 46٪ - - 2٫54 3 ٫320ـ
و المدافع 10 20٪ 31 62٪ 9 18٪ 2٫02 10 18٫520**
ز المنسق 16 32٪ 23 46٪ 11 22٪ 2٫10 8 4٫360ـ
ح المصلح أو الحكم 11 22٪ 13 26٪ 26 52٪ 1٫70 12 7٫960*
ط الوسيط 22 44٪ 28 56٪ - - 2٫44 5 ٫720ـ
ى المثير والمدعم 10 20٪ 33 66٪ 7 14٪ 2٫06 9 24٫280**
ك المشرف الإداري 10 20٪ 14 28٪ 26 52٪ 1٫68 13 8٫320*
ل المعالج 10 20٪ 30 60٪ 10 20٪ 2 11 16٫00**
م مقدم الخدمة 40 80٪ 10 20٪ - - 2٫80 1 18٫000**
ن المقيم والمقوم 24 48٪ 26 52٪ - - 2٫48 4 ٫080ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر : جمعت وحسبت من بيانات العينة.
تشير بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب هذه الأدوار ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل دور من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول: (142).
1. مقدم الخدمة (2٫80).
2. الباحث الاجتماعي (2٫78).
3. المساعد (2٫54).
4. المستشار، والمقيم والمقوم (2٫48).
5. الوسيط (2٫44).
6. المخطط (2٫24).
7. المعلم (2٫14).
8. المنسق (2٫10).
9. المثير والمدعم (2٫06).
10. المدافع (2٫02).
11. المعالج (2).
12. المصلح أو الحكم (1٫70).
13. المشرف الإداري (1٫68).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأدوار التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2) وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه الأدوار حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، وعند (0.05).
وترجع وجود تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الأدوار هامة جداً وكذلك فى نسب الأفراد الذين اعتبروها متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما الأدوار الأخرى لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
• الخدمات التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام بالتضامن الاجتماعى لأسر ضحايا الهجرة غير الشرعية من خلال أدواره معهم للتخفيف من مشكلاتهم:
1- الخدمات الاقتصادية:
جدول (143) يوضح ترتيب الخدمات الاقتصادية التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي للأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الخدمات الاقتصادية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الأسرة في الحصول مساعدة نكبة عاجلة بمبلغ مالي معين 20 40٪ 20 40٪ 10 20٪ 2٫20 8 4٫000ـ
ب يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي معاش شهري 17 34٪ - - 33 66٪ 1٫68 12 5٫120*
ج يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة شهرية 33 66٪ - - 17 34٪ 2٫32 6 5٫120*
د يقوم بمساعدة الأسرة علي عمل مشروع صغير لمساعدتها على المعيشة 24 48٪ 26 52٪ - - 2٫48 4 ٫080ـ
ه يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة مالية لسداد الرسوم المدرسية للأبناء 26 52٪ 24 48٪ - - 2٫52 3 ٫080ـ
و يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدات في المناسبات الاجتماعية 29 58٪ 21 42٪ - - 2٫58 2 1٫280ـ
ز يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة أسر عاملين سابقين - - - - 50 100٪ 1 15 -
ح يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة حالة ملحة في حالة مرض أي فرد من الأسرة 39 78٪ 11 22٪ - - 2٫78 1 15٫680**
ط يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي معاش استثنائي عندما تطالب الأسرة بزيادة المعاش لظروف طارئة 5 10٪ 19 38٪ 26 52٪ 1٫58 13 13٫720**
ى يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي تكملة معاش إذا كان العائل يأخذ معاش تأميني ولديه عجز أو بلغ سن المعاش - - - - 50 100٪ 1 15 -
تابع جدول (143)
الخدمات الاقتصادية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
ك يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة من مؤسسة التكافل الاجتماعي 24 48٪ 15 30٪ 11 22٪ 2٫26 7 5٫320ـ
ل يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة من جمعية الهلال الأحمر 15 30٪ 24 48٪ 11 22٪ 2٫08 9 5٫320ـ
م يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة طلبة في حالة عدم حصولها علي معاش أو مساعدات شهرية 28 56٪ 11 22٪ 11 22٪ 2٫34 5 11٫560**
ن يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي الأجهزة التعويضية للمعاق - - 21 42٪ 29 58٪ 1٫42 14 1٫280ـ
س يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي سكن مناسب للمعيشة - - - - 50 100٪ 1 15 -
ع يقوم بمساعدة البالغين في الأسرة علي الحصول علي عمل مناسب بأجر مناسب 12 24٪ 13 26٪ 25 50٪ 1٫74 11 6٫280*
ف يقوم بمساعدة المرضي داخل الأسرة من الحصول علي العلاج علي نفقة الدولة 11 22٪ 28 56٪ 11 22٪ 2 10 11٫560**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب هذه الخدمات الاقتصادية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي : جدول (143).
1. يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة حالة ملحة فى حالة مرض أي فرد فيها (2٫78).
2. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدات فى المناسبات الاجتماعية (2٫58).
3. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة مالية لسداد الرسوم المدرسة للأبناء (2٫52).
4. يقوم بمساعدة الأسرة على عمل مشروع صغير لمساعدتها على المعيشة (2٫48).
5. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة طلبة فى حالة عدم حصولهما على معاش أو مساعدة شهرية (2٫34).
6. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة شهرية (2٫32).
7. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة من مؤسسة التكافل الاجتماعي (2٫26).
8. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة نكبة عاجلة بمبلغ مالي معين (2٫20).
9. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة من جمعية الهلال الأحمر (2٫08).
10. يقوم بمساعدة المرضى داخل الأسرة فى الحصول على العلاج على نفقة الدولة (2).
11. يقوم بمساعدة البالغين فى الأسرة فى الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب (1٫74).
12. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على معاش شهري (1٫68).
13. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على معاش استثنائي عندما تطالب الأسرة بزيادة المعاش لظروف طارئة (1٫58).
14. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على الأجهزة التعويضية للمعاق (1٫42).
15. يقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على مساعدة أسر عاملين سابقين، ويقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على تكملة معاش إذا كان العائل يأخذ معاش تأميني ولديه عجز أو بلغ سن المعاش، ويقوم بمساعدة الأسرة فى الحصول على سكن للمعيشة (1).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات الاقتصادية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)؛ وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض الخدمات الاقتصادية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) ، وعند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات المعنوية إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا تلك الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية. بينما الخدمات الاقتصادية الأخرى لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) عند معنوية، ما عدا الخدمتين، وهما (يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي مساعدة أسر عاملين سابقين، يقوم بمساعدة الأسرة في الحصول علي سكن مناسب للمعيشة) حيث تم رفضهما من قبل المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) بنسبة (100٪).
2- الخدمات الأسرية:
جدول (144) يوضح ترتيب الخدمات الأسرية التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي للأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الخدمات الأسرية التكرارات المتوسط الحسابى الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بالتخفيف من المشاحنات داخل الأسرة - - 14 28٪ 36 72٪ 1٫28 4 9٫680**
ب يقوم بحلقة الوصل بين أفراد الأسرة ككل - - 14 28٪ 36 72٪ 1٫28 4 9٫680**
ج يقوم بالاستماع للأسرة عند التقدم لطلب الخدمات 30 60٪ 20 40٪ - - 2٫60 1 2٫000ـ
د يرشد الأسرة للأساليب الصحيحة في رعاية الأبناء 11 22٪ 29 58٪ 10 20٪ 2٫02 2 13٫720**
ه يساعد على تحسين معاملة أفراد الأسرة لبعضهم البعض - - 14 28٪ 36 72٪ 1٫28 4 9٫680**
و يقوم بالصلح بين أفراد الأسرة ككل - - 14 28٪ 36 72٪ 1٫28 4 9٫680**
ز تعديل الاتجاهات السلبية لأهل الضحية نحو زوجة/أرملة الضحية - - 14 28٪ 36 72٪ 1٫28 4 9٫680**
ح تقديم الحلول المناسبة للأسرة حول المشاحنات بين أفرادها 11 22٪ 12 24٪ 27 54٪ 1٫54 3 9٫640**
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
يتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الأسرية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول: (144).
1. يقوم الأخصائي الاجتماعي بالاستماع للأسرة عند التقدم لطلب الخدمات (2٫60).
2. يرشد الأسرة للأساليب الصحيحة فى رعاية الأبناء (2٫02).
3. تقديم الحلول المناسبة للأسرة حول المشاحنات بين أفرادها (1٫68).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:04 pm

4. يقوم بالتخفيف من المشاحنات داخل الأسرة، يقوم بحلقة الوصل بين أفراد الأسرة ككل، يساعد على تحسين معاملة أفراد الأسرة لبعضهم البعض، يقوم بالصلح بين أفراد الأسرة ككل، ويقوم بتعديل الاتجاهات السلبية لأهل الضحية نحو (زوجة /أرملة) الضحية (1٫28). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات الأسرية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)؛ وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع الخدمات الأسرية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)
وترجع تلك الاختلافات الموجودة فى هذه الخدمات إلى الاختلافات الواضحة فى نسبب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ما عدا الخدمة وهى (يقوم الأخصائى الاجتماعي بالاستماع للأسرة عند التقدم لطلب الخدمات) لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه الخدمة حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
3- الخدمات الاجتماعية :
جدول (145) يوضح ترتيب الخدمات الاجتماعية التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي للأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الخدمات الاجتماعية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بالدفاع عن الأسرة للحصول على كافة الخدمات من مختلف الجهات 17 34٪ 33 66٪ - - 2٫34 15 5٫120*
ب القيام بمساعدة الأسرة على تحديد أولويات احتياجاتها 14 28٪ 36 72٪ - - 2٫28 16 9٫680**
ج القيام بعمل بحث اجتماعي للأسرة لإثبات مدى أحقيتها للمساعدة 50 100٪ - - - - 3 1 -
د توعية الأسرة بالأماكن التي يمكن أن تتوجه إليها لطلب المساعدة في حالة عدم انطباق قانون التضامن الاجتماعي عليها 30 60٪ 20 40٪ - - 2٫60 6 2٫000ـ
ه القيام بإعداد التقارير الدورية التي تحتاج إليها الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للأسر 28 56٪ 22 44٪ - - 2٫56 8 ٫720ـ
و القيام بتقييم الخدمات التي تقدم لهذه الأسر لتطويرها 35 70٪ 15 30٪ - - 2٫70 4 3٫000**
ز عمل بحوث اجتماعية بكيفية التعامل مع مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية للتخفيف منها - - - - 50 100٪ 1 23 -
ح مساعدة الأسر على تجنب الوقوع كضحايا مرة أخرى 28 56٪ 22 44٪ - - 2٫56 8 ٫720ـ
ط تقديم المعلومات للأسرة فيما يتعلق بمشكلاتها 19 38٪ 31 62٪ - - 2٫38 14 2٫880ـ
ى تسهيل عملية تقديم الخدمات للأسرة 29 58٪ 21 42٪ - - 2٫58 7 1٫280ـ
ك سرعة القيام بتوصيل الخدمات للأسر 26 52٪ 24 48٪ - - 2٫52 9 ٫080ـ
ل منع الازدواج في تقديم الخدمات للأسر 30 60٪ 20 40٪ - - 2٫60 6 2٫000ـ
م تعليم أسر الضحايا المهارات اللازمة للتعامل مع مشكلاتهم 12 24٪ 38 76٪ - - 2٫24 18 3٫520**
ن تصحيح الأفكار الخاطئة لدي الأسرة فيما يتعلق بأساليب التعامل مع مشكلاتها 12 24٪ 38 76٪ - - 2٫24 18 3٫520**
س تقديم النصح لكل أفراد الأسرة فيما يتعلق بأساليب التعامل الصحيحة مع مشكلاتهم 12 24٪ 38 76٪ - - 2٫24 18 3٫520**
تابع جدول (145)
الخدمات الاجتماعية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
ع مساعدة الأسرة على التفكير بموضوعية 21 42٪ 29 58٪ - - 2٫42 13 1٫280ـ
ف تقديم النصح لكل المهنيين الآخرين ممن يتعاملوا مع الأسرة حول كيفية التعامل مع مشكلاتها 24 48٪ 26 52٪ - - 2٫48 10 ٫080ـ
ص مطالبة الجهات القائمة على تقديم الخدمات بتوفير الخدمات التي تحتاج إليها الأسرة 19 38٪ 31 62٪ - - 2٫38 14 2٫880ـ
ق مساعدة الأسر على الاستفادة بقدر المستطاع من خدمات التضامن الاجتماعي 33 66٪ 17 34٪ - - 2٫66 5 5٫120*
ر تسهيل عملية اتصال الأسرة بالجهات المسئولة عن تقديم الخدمات 22 44٪ 28 56٪ - - 2٫44 12 ٫720ـ
ش تحديد أولويات الخدمات التي تحتاج إليها الأسرة خاصة في حالة تعدد تلك الخدمات 36 72٪ 14 28٪ - - 2٫72 3 9٫680**
ت القيام بحلقة الوصل بين الأسرة ومؤسسة التضامن الاجتماعي 38 76٪ 12 24٪ - - 2٫76 2 3٫520**
ث تنمية الوازع الديني لدى أفراد الأسرة 19 38٪ 31 62٪ - - 2٫38 14 2٫880ـ
خ إثارة وعي أفراد الأسرة بكيفية التعامل مع مشكلاتهم 22 44٪ 28 56٪ - - 2٫44 12 ٫720ـ
ذ زيادة وعي الأسرة بخطورة المشكلات التي تعاني منها للوقاية من مضاعفاتها 23 46٪ 27 54٪ - - 2٫46 11 ٫320ـ
ض تدعيم قدرات أعضاء الأسرة على أداء أدوارهم الوظيفية مما يساعد علي استقرار الأسرة 13 26٪ 37 74٪ - - 2٫26 17 1٫520**
غ استحداث خدمات جديدة لم تكن موجودة بالمؤسسة وتحتاج إليها الأسرة - - 32 64٪ 18 36٪ 1٫64 19 3٫920*
ظ تعديل اتجاهات المجتمع السلبية نحو زوجة/أرملة الضحية - - 12 24٪ 38 76٪ 1٫24 21 3٫520**
أأ تغيير نظرة المجتمع نحو مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية - - 27 54٪ 23 46٪ 1٫54 20 ٫320ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
تشير بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الاجتماعية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (145)
1. يقوم الأخصائي الاجتماعي بعمل بحث اجتماعي للأسرة لإثبات مدى أحقيتها للمساعدة (3).
2. القيام بحلقة الوصل بين الأسرة ومؤسسة التضامن الاجتماعي (2٫76).
3. القيام بتحديد أولويات الخدمات التي تحتاج إليها الأسرة خاصة فى حالة تعدد تلك الخدمات (2٫72).
4. القيام بإعداد التقارير الدورية التي تحتاجها الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للأسر (2٫70).
5. مساعدة الأسرة على الاستفادة بقدر المستطاع من خدمات التضامن الاجتماعي (2٫66).
6. توعية الأسرة بالأماكن التي يمكن أن تتوجه إليها لطلب المساعدة فى حالة عدم انطباق قانون التضامن الاجتماعي عليها ، ومنع الازدواج فى تقديم الخدمات للأسر (2٫60).
7. تسهيل عملية تقديم الخدمات للأسرة (2٫58).
8. القيام بتقديم الخدمات التي تقدم لهذه الأسر لتطويرها، ومساعدة الأسر على تجنب الوقوع كضحايا مرة أخرى (2٫56).
9. سرعة القيام بتوصيل الخدمات للأسر (2٫52).
10. تقديم النصح لكل المهنيين الآخرين ممن يتعاملون مع الأسرة حول كيفية التعامل مع مشكلاتها (2٫48).
11. زيادة وعى الأسرة بخطورة المشكلات التي تعانى منها للوقاية من مضاعفاتها (2٫46).
12. تسهيل عملية اتصال الأسرة بالجهات المسئولة عن تقديم الخدمات، وإثارة وعى أفراد الأسرة بكيفية التعامل مع مشكلاتها (2٫44).
13. مساعدة الأسرة على التفكير بموضوعية (2٫42).
14. تقديم المعلومات للأسرة فيما يتعلق بمشكلاتها، مطالبة الجهات القائمة على تقديم الخدمات بتوفير الخدمات التي تحتاج إليها الأسرة، وتنمية الوازع الديني لدى أفراد الأسرة (2٫38). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
15. القيام بالدفاع عن الأسرة للحصول على الخدمات من مختلف الجهات (2٫34).
16. القيام بمساعدة الأسرة على تحديد أولويات احتياجاتها (2٫28).
17. تدعيم قدرات أعضاء الأسر على أداء أدوارهم الوظيفية مما يساعد على استقرار الأسرة (2٫26).
18. تعليم أسر الضحايا المهارات اللازمة للتعامل مع مشكلاتهم، تصحيح الأفكار الخاطئة لدى الأسرة فيما يتعلق بأساليب التعامل مع مشكلاتها، وتقديم النصح لكل أفراد الأسرة فيما يتعلق بأساليب التعامل الصحيحة مع مشكلاتهم (2٫24). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
19. استحداث خدمات جديدة لم تكن موجودة بالمؤسسة وتحتاج إليها الأسرة (1٫64).
20. تغيير نظرة المجتمع نحو مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (1٫54).
21. تعديل اتجاهات المجتمع السلبية نحو (زوجة /أرملة) الضحية (1٫24).
وللوقوف على درجة الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات الاجتماعية التي تضمنتها الدراسة، فقد تم تطبيق أختبار (كا2) وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض الخدمات الاجتماعية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0٫01) وكذلك عند (0٫05) ، وترجع تلك الاختلافات الموجودة فى هذه الخدمات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية. فى حين أن بعض الخدمات الاجتماعية الأخرى لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية، ما عدا وهى (القيام بعمل بحث اجتماعي للأسرة لإثبات مدى أحقيتها للمساعدة).حيث تم قبولها من المبحوثين بنسبة (100٪).
بينما الخدمة (عمل بحوث اجتماعية بكيفية التعامل مع مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية للتخفيف منها) حيث تم رفضها من قبل المبحوثين بنسبة (100٪).
4- الخدمات النفسية :
جدول (146) يوضح ترتيب الخدمات النفسية التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الخدمات النفسية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ مساعدة الأسرة على تحمل المسئولية 17 34٪ 33 66٪ - - 2٫34 2 5٫120*
ب مساعدة الأسرة على رفع الروح المعنوية لأفرادها 17 34٪ 33 66٪ - - 2٫34 2 5٫120*
ج مساعدة الأسرة علي تجنب الشعور بالإحباط 23 46٪ 27 54٪ - - 2٫46 1 ٫320ـ
د مساعدة الأسرة على عدم الشعور بالوحدة 1 2٪ 19 38٪ 30 60٪ 1٫42 10 25٫720**
ه تقديم الدعم النفسي للأسرة 15 30٪ 35 70٪ - - 2٫30 3 8٫000**
و مساعدة الأسرة على الإحساس بالقبول 17 34٪ 33 66٪ - - 2٫34 2 5٫120*
ز مساعدة الأسرة على تجنب اللوم الذاتي الشديد 17 34٪ 33 66٪ - - 2٫34 2 5٫120*
ح مساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الحزن الشديد 9 18 30 60٪ 11 22٪ 1٫96 8 16٫120**
ط مساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الكبت 15 30٪ 22 44٪ 13 26٪ 2٫04 6 2٫680ـ
ى مساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الاكتئاب 14 28٪ 23 46٪ 13 26٪ 2٫02 7 3٫640ـ
ك مساعدة الأسرة على استعادة الثقة بالنفس 13 26٪ 37 74٪ - - 2٫26 4 11٫529**
ل مساعدة الأسرة على عدم الخوف من المجهول 15 30٪ 24 48٪ 11 22٪ 2٫08 5 5٫320ـ
م مساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر القلق علي مستقبل أبنائها 10 20٪ 26 52٪ 14 28٪ 1٫92 9 8٫320*
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
يتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الخدمات النفسية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)على النحو التالي: جدول (146).
1. مساعدة الأسرة على تجنب الشعور بالإحباط (2٫46).
2. مساعدة الأسرة على تحمل المسئولية، ومساعدة الأسرة على رفع الروح المعنوية لأفرادها، وكذلك مساعدة الأسرة على الإحساس بالقبول، وكذلك مساعدة الأسرة على تجنب اللوم الذاتي الشديد (2٫34). فقد حصلوا على نفس الترتيب لحصولهم على نفس درجة الأهمية.
3. تقديم الدعم النفسي للأسرة (2٫30).
4. مساعدة الأسرة على استعادة الثقة بالنفس (2٫26).
5. مساعدة الأسرة على عدم الخوف من المجهول (2٫08).
6. مساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الكبت (2٫04).
7. مساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الاكتئاب (2٫02).
8. مساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر الحزن الشديد (1٫96).
9. مساعدة الأسرة على التخفيف من مشاعر القلق على مستقبل أبنائها (1٫92).
10. مساعدة الأسرة على عدم الشعور بالوحدة (1٫42).
وللوقوف على درجة الاختلاف بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات النفسية التي تضمنتها الدراسة، فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض الخدمات النفسية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) ومعنوية عند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات الموجودة بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه الخدمات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
فى حين أن الخدمات النفسية لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
5- الخدمات الصحية:
جدول (147) وضح ترتيب الخدمات الصحية التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي للأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الخدمات الصحية التكرارات المتوسط الحسابى الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة المرضى من أفراد الأسرة بتوجيههم إلي مؤسسات الرعاية الصحية لتلقي العلاج 15 30٪ 35 70٪ - - 2٫30 1 8٫000**
ب يقوم بمساعدة المعاقين من أفراد الأسرة بتوجيههم إلى مؤسسات تأهيل المعاقين للحصول على الدعم اللازم لحالتهم الصحية - - 21 42٪ 29 58٪ 1.42 2 2٫000ـ
قيمة كا2 الجندولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجندولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
** معنوى عند مستوى(0.01).
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
تشير بيانات الجدول السابق إلى أنه قد أمكن ترتيب الخدمات الصحية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: (147).
1. يقوم الأخصائي الاجتماعي بمساعدة المرضى من أفراد الأسرة بتوجيههم إلى مؤسسات الرعاية الصحية لتلقى العلاج (2٫30).
2. يقوم بمساعدة المعاقين من أفراد الأسرة بتوجيههم إلى مؤسسات تأهيل المعاقين للحصول على الدعم اللازم لحالتهم الصحية (1٫42)
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات الصحية التي تضمنتها الدراسة، فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية إحدى الخدمات الصحية حيث كانت (كا2) معنوية عند (٫01). وترجع وجود تلك الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الخدمة هامة جدا، متوسطة الأهمية، قليلة الأهمية.
فى حين أنه لا توجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية احدي الخدمات الصحية الأخرى حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية
6- الخدمات القانونية:
جدول (148) يوضح ترتيب الخدمات القانونية التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي للأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى درجة أهمية هذه الخدمات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الخدمات القانونية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ مساعدة الأسرة على عمل بلاغ في مركز الشرطة بانقطاع أخبار الضحية 17 34٪ 17 34٪ 16 32٪ 2٫02 7 ٫040ـ
ب مساعدة الأسرة علي تجنب التعرض للمسائلة القانونية 21 42٪ 29 58٪ - - 2٫42 4 1٫280ـ
ج مساعدة الأسرة علي الالتزام بالقانون 29 58٪ 21 42٪ - - 2٫58 3 1٫280ـ
د مساعدة الأسرة على إعطاء المعلومات الصادقة للجهات الحكومية عن حالة الضحية 36 72٪ 14 28٪ - - 2٫72 1 9٫680**
ه مساعدة الأسرة على استخراج شهادة وفاة للضحية 16 32٪ 22 44٪ 12 24٪ 2٫08 6 3٫040ـ
و توفير المعلومات للأسرة حول إجراءات استخراج شهادة وفاة الضحية 21 42٪ 18 36٪ 11 22٪ 2٫20 5 3٫160ـ
ز الوقوف بجانب الأسرة في المحاكم للدفاع عن حقوقها 8 16٪ 18 36٪ 24 48٪ 1٫68 8 7٫840*
ح إرشاد الأسرة لكي تعطي المعلومات الصحيحة التي يحتاج إليها المهنيين الآخرين ممن يتعاملوا مع الأسرة للتخفيف من مشكلاتها 30 60٪ 20 40٪ - - 2٫60 2 2٫000ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
يتبين من بيانات الجدول السابق قد أمكن ترتيب الخدمات القانونية ترتيباً تنازلياً وفقاً لمتوسط درجة أهمية كل خدمة من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (148).
1. مساعدة الأسرة على إعطاء المعلومات الصادقة للجهات الحكومية عن حالة الضحية (2٫72).
2. إرشاد الأسرة لكي تعطى المعلومات الصحيحة التي تحتاج إليها الجهات القائمة على تقديم الخدمات لمساعدتها على التخفيف من مشكلاتها (٫62).
3. مساعدة الأسرة على الالتزام بالقانون (2٫58).
4. مساعدة الأسرة على تجنب التعرض للمسائلة القانونية (2٫42).
5. توفير المعلومات للأسرة حول إجراءات استخراج شهادة وفاة الضحية (2٫20).
6. مساعدة الأسرة على استخراج شهادة وفاة الضحية (2٫08).
7. مساعدة الأسرة على عمل بلاغ فى مركز الشرطة بانقطاع إخبار الضحية (7٫02).
8. الوقوف بجانب الأسرة فى المحاكم للدفاع عن حقها (1٫68).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الخدمات القانونية التي تضمنتها الدراسة، فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض الخدمات الاجتماعية حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01)، ومعنوية عند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا تلك الخدمات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
فى حين أن بعض الخدمات القانونية الأخرى لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
وقد أشار الإطار النظرى الى أن هناك تصنيف لبعض الخدمات التى يقدمها الأخصائى الاجتماعى لمساعدة الأسر على التخفيف من مشكلاتها(1).
وقد أشار الإطار النظرى إلى تباين الخدمات المقدمة للأسرة من قبل الأخصائى الاجتماعى وتعدد أنواعها.(2)
• الأنساق التي يلجأ إليها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام عند التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية:
جدول (149) يوضح ترتيب الأنساق التي يلجأ إليها الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأنساق من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الأنساق التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ الأسرة نفسها 50 100٪ - - - - 3 1 -
ب الأهل والأقارب 12 24٪ 14 28٪ 24 48٪ 1٫76 5 4٫960ـ
ج إدارة المؤسسة 50 100٪ - - - - 3 1 -
د فريق العمل بالمؤسسة 17 34٪ 18 36٪ 15 30٪ 2٫04 3 ٫280ـ
ه مؤسسات المجتمع 17 34٪ 20 40٪ 13 26٪ 2٫08 2 1٫480ـ
و المجتمع ككل 15 30٪ 20 40٪ 15 30٪ 2 4 1٫000ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
يتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب هذه الأنساق ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه الأنساق من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (149)
1. الأسرة نفسها، وإدارة المؤسسة (3).
2. مؤسسات المجتمع (2٫08).
3. فريق العمل بالمؤسسة (2٫04).
4. المجتمع ككل (2).
5. الأهل والأقارب (1٫76).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه الأنساق التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه الأنساق حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
ما عدا كلاً من نسق الأسرة نفسها، ونسق إدارة المؤسسة حيث تم قبولهما من قبل الأفراد المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) بنسبة (100٪).
• الأساليب المهنية التي يستخدمها الممارس العام لأداء دورة المهني بالتضامن الاجتماعي فى التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية:
جدول (150) يوضح ترتيب الأساليب المهنية التي يستخدمها الأخصائى الاجتماعى عند التخفيف من مشكلات الأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأساليب من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الأساليب المهنية التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ المقابلات الفردية 50 100٪ - - - - 3 1 -
ب المقابلات الجماعية 15 30٪ 14 28٪ 21 42٪ 1٫88 7 1٫720ـ
ج المقابلات المشتركة 10 20٪ 15 30٪ 25 50٪ 1٫70 9 7٫000*
د الزيارات المنزلية 33 66٪ 17 34٪ - - 2٫66 3 5٫120*
ه الاجتماعات 21 42٪ 29 58٪ - - 2٫42 4 1٫280ـ
و التسجيل 40 80٪ 10 20٪ - - 2٫80 2 18٫000**
ز المناقشات الجماعية 16 32٪ 24 48٪ 10 20٪ 2٫12 6 5٫920ـ
ح الندوات 8 16٪ 14 28٪ 28 56٪ 1٫60 10 12٫640**
ط اللجان 12 24٪ 13 26٪ 25 50٪ 1٫74 8 6٫280*
ى المحاضرات - - 11 22٪ 39 78٪ 1٫22 11 15٫680**
ل المؤتمرات - - - - 50 100٪ 1 12 -
م دراسة الحالة 17 34٪ 23 46٪ 10 20٪ 2٫14 5 5٫080ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية(0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
تشير بيانات الجدول السابق إلى أنه قد أمكن ترتيب هذه الأساليب ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية كل أسلوب من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي : جدول (150)
1. المقابلات الفردية (3).
2. التسجيل (2٫80).
3. الزيارات المنزلية (2٫66).
4. الاجتماعات (2٫42).
5. دراسة الحالة (2٫14).
6. المناقشات الجماعية (2٫12).
7. المقابلات الجماعية (1٫88).
8. اللجان (1٫74).
9. المقابلات المشتركة (1٫70).
10. الندوات (1٫60).
11. المحاضرات (1٫22).
12. المؤتمرات (1).
وللوقوف على الاختلافات بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية الأساليب التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض الأساليب حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وكذلك عند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد المبحوثين الذين اعتبروا هذه الأساليب هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما بعض الأساليب الأخرى لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
ما عدا الأسلوب وهو (المقابلات الفردية) حيث تم قبوله من قبل الأفراد المبحوثين بنسبة (100٪)، وما عدا الأسلوب وهو (المؤتمرات) حيث تم رفضه من قبل الأفراد المبحوثين بنسبة (100٪).
• الإستراتيجيات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام لأداء دورة المهني فى التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية:
جدول (151) يوضح الإستراتيجيات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأساليب من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م الاستراتيجيات المستخدمة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ إستراتيجية الإقناع 25 50٪ 17 34٪ 8 16٪ 2٫34 4 6٫680*
ب إستراتيجية الضغط 25 50٪ - - 25 50٪ 2 6 ٫000ـ
ج إستراتيجية التعاقد 35 70٪ 15 30٪ - - 2٫70 1 8٫000**
د إستراتيجية التفاوض 16 32٪ 23 46٪ 11 22٪ 2٫10 5 4٫360ـ
ه إستراتيجية المشاركة 20 40٪ 30 60٪ - - 2٫40 3 2٫000ـ
و إستراتيجية تغيير الاتجاهات 9 18٪ 24 48٪ 17 34٪ 1٫84 7 6٫760*
ز إستراتيجية التدخل المهني 21 42٪ 29 58٪ - - 2٫42 2 1٫280ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01).
* معنوى عند مستوى (0.05)
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:05 pm

يستنتج من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب الاستراتيجيات المستخدمة ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه الاستراتيجيات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي : جدول (151)
1. إستراتيجية التعاقد (2٫70).
2. إستراتيجية التدخل المهني (2٫42).
3. إستراتيجية المشاركة (2٫40).
4. إستراتجية الإقناع (2٫34).
5. إستراتيجية التفاوض (2٫10).
6. إستراتيجية الضغط (2).
7. إستراتيجية تغيير الاتجاهات (1٫84).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه الاستراتيجيات التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه الاستراتيجيات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وكذلك عند (0.05)
ويرجع وجود تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه الاستراتيجيات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
فى حين أن بعض الاستراتيجيات الأخرى يتضح عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
• المهارات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام فى أداء دورة المهني فى التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية:
جدول (152) يوضح المهارات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسرة
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه الأساليب من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المهارات المستخدمة التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ مهارة العلاقة المهنية 24 48٪ 26 52٪ - - 2٫48 6 ٫080ـ
ب مهارة الاستماع للآخرين 22 44٪ 28 56٪ - - 2٫44 7 ٫720ـ
ج مهارة إجراء المقابلة 35 70٪ 15 30٪ - - 2٫70 2 8٫000**
د مهارة تقدير المشاعر 36 72٪ 14 28٪ - - 2٫72 1 9٫680**
ه مهارة الاتصال 26 52٪ 24 48٪ - - 2٫52 4 ٫080ـ
و مهارة الملاحظة 30 60٪ 20 40٪ - - 2٫60 3 2٫000ـ
ز مهارة تفسير السلوك 25 50٪ 25 50٪ - - 2٫50 5 ٫000ـ
ح مهارة الدراسة المستمرة 10 20٪ 31 62٪ 9 18٪ 2٫02 12 18٫520**
ط مهارة التفاوض 13 26٪ 17 34٪ 20 40٪ 1٫86 14 1٫480ـ
ى مهارة استثارة العميل 15 30٪ 35 70٪ - - 2٫30 10 8٫000**
ك مهارة التقييم والتقويم 20 40٪ 30 60٪ - - 2٫40 8 2٫000ـ
ل مهارة صياغة التعاقد والاتفاق 22 44٪ 28 56٪ - - 2٫44 7 ٫720ـ
م مهارات التعامل مع مواقف الأزمات 16 32٪ 34 68٪ - - 2٫32 9 6٫480*
ن المهارة في دراسة موارد وإمكانيات المجتمع 20 40٪ - - 30 60٪ 1٫40 15 2٫000ـ
س مهارة التعامل مع فريق العمل 8 16٪ 30 60٪ 12 24٪ 1٫92 13 16٫480**
ع المهارة في صياغة الأهداف 17 34٪ 25 50٪ 8 16٪ 2٫18 11 8٫680*
ف مهارة التدخل المهني 11 22٪ 24 48٪ 15 30٪ 1٫92 13 5٫320ـ
ص مهارة تحليل المشكلة 11 22٪ 24 48٪ 15 30٪ 1٫92 13 5٫320ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05) / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
يلاحظ من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المهارات المستخدمة ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه الاستراتيجيات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي : جدول (161)
1. مهارة تقدير المشاعر (2٫72).
2. مهارة إجراء المقابلة (2٫70).
3. مهارة الملاحظة (2٫60).
4. مهارة الاتصال (2٫52).
5. مهارة تغيير السلوك (2٫50).
6. مهارة العلاقة المهنية (2٫48).
7. مهارة الاستماع للآخرين (2٫44).
8. مهارة التقييم والتقويم (2٫40).
9. مهارة التعامل مع مواقف الأزمات (2٫32).
10. مهارة استثارة العميل (2٫30).
11. المهارة فى صياغة الأهداف (2٫18).
12. مهارة الدراسة المستمرة (2٫02).
13. مهارة التعامل مع فريق العمل، مهارة التدخل المهني، ومهارة تحليل المشكلة (1٫92).
14. مهارة التفاوض (1٫86).
15. المهارة فى دراسة موارد وإمكانيات المجتمع (1٫40).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه المهارات التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المهارات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وكذلك عند (0.05).
وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه المهارات هامة جداً، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما بعض المهارات الأخرى يتضح عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
د- المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي الممارس العام بالتضامن الاجتماعي عند قيامه بدور أو أكثر فى التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ومقترحاته فى التغلب علي هذه المعوقات وتفعيل هذا الدور:
جدول (153)
يوضح مدى وجود معوقات تواجه الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسر
مدى وجود معوقات التكرار النسبة المئوية الترتيب
نعم 30 60٪ 1
إلى حد ما 20 40٪ 2
لا - - -
الإجمالي 50 100٪ -
تشير بيانات الجدول السابق أن الأخصائيين الاجتماعيين الممارسين العاميين العاملين بالتضامن الاجتماعي الذين تواجههم معوقات أثناء قيامهم بأدوارهم فى التخفيف من مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية بنسبة (60٪)، بينما الذين تواجههم معوقات إلى حد ما بنسبة (40٪).
• العلاقة بين المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعى بالتضامن الاجتماعى للتخفيف من مشكلات الأسر وترتيبها حسب أولويتها وفقا للأهمية النسبية لمتوسطتهم وبإستخدام تحليل L.S.D. (1). لاقل فرق معنوى لتوضيح الأهمية النسبية لتلك المعوقات :
1. المعوقات التى ترجع لأسرة الضحية:
جدول (154) يوضح نتائج تحليل التباين
للمعوقات التي ترجع لأسرة الضحية عند حصولها على خدمات التضامن الاجتماعي
مصدر
الاختلاف مجموع مربعات الانحراف درجة الحرية متوسط مجموع المربعات قيمة (ف) المحسوبة
بين المعوقات 24.048 9 2.672 6.69**
داخل المعوقات 195.8 490 0.399592
المجموع 219.848 499
** معنوى عند مستوى (0.01) المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى.
جدول (155) يوضح الترتيب التنازلي للمعوقات التي ترجع لأسرة الضحية
وتواجه الأخصائى الأجتماعى بالتضامن الاجتماعي عند التخفيف من مشكلاتها باستخدام طريقة أقل فرق معنوي (L.S.D.)
المعوقات المتوسطات د أ ب ي ج و ز ح هـ ط
2.76 2.66 2.63 2.62 2.48 2.46 2.46 2.26 2.12 2.08
د 2.76 0
أ 2.66 0.1 0
ب 2.63 0.13** 0.03 0
ي 2.62 0.14** 0.04 0.01 0
ج 2.48 0.28** 0.18** 0.15** 0.14** 0
و 2.46 0.3** 0.2** 0.17** 0.16** 0.02 0
ز 2.46 0.3** 0.2** 0.17** 0 .16** 0.02 0 0
ح 2.26 0.5** 0.4** 0.37** 0.36** 0.22** 0.2** 0.2** 0
هـ 2.12 0.64** 0.54** 0.51** 0.5** 0.36** 0.34** 0.34** 0.14** 0
ط 2.08 0.68** 0.58** 0.55** 0.54** 0.4** 0.38** 0.38** 0.18** 0.04 0
** معنوى عند مستوى (0.01)، ( تقدر قيمة L. S. D. الحرجة للمقارنة 0.104 ). / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى.
أ، ب، ج، ..... ى ، تشير إلى المعوقات الموجودة باستمارة الأخصائيين الأجتماعيين، ص 415.
د أ ب ي ج و ز ح هـ ط













شكل رقم (6) الترتيب التنازلى للمعوقات التى ترجع لأسرة الضحية عند حصولها على خدمات التضامن الاجتماعي باستخدام طريقة أقل فرق معنوى (L.S.D.)
* المعوقات التى بينها خط متصل ليس بينهم فروقاً معنوية عند مستوى (0.01) / المصدر : من بيانات الجدول (155).
أ، ب، ج، ..... ى ، تشير إلى المعوقات الموجودة باستمارة الأخصائيين الأجتماعيين، ص 415.
وباستعراض نتائج تحليل التباين الموضحة بالجدول رقم (154) اتضح أن المعوقات العشرة قد احتلت خمس مراتب فقط وأن هناك فروق معنوية بين تلك المعوقات وبعضها عند مستوى (٫01).
ولمعرفة مدى التداخل بين المعوقات العشرة من حيث الأهمية النسبية تم استخدام أسلوب التحليل L.S.D (أقل فرق معنوى) الموضح بالجدول رقم (155) والشكل رقم (6) حيث أمكن ترتيب المعوقات تنازلياً حسب متوسطاتها ترتيباً وفقا لآراء المبحوثين، وقد تيبن أن المعوق (إهمال الأسرة للتعامل مع مشكلاتها للتغلب عليها) احتل الصدارة فى ترتيب المعوقات من حيث الأهمية النسبية كما اتضح أن المعوقات (عدم إعطاء الأسرة المعوقات الصحيحة للأخصائى الاجتماعى عن مشكلاتها، عدم تفهم الأسرة لدور الأخصائى الاجتماعى معها، وعدم وعى الأسرة لأهمية دور الأخصائى الاجتماعى معه) قد جاءت فى المرتبة الثانية من حيث الأهمية النسبية إذ لا يوجد فرق معنوي بينهم) كما تبين أن المعوقات (عدم اتباع الأسرة لنصائح الأخصائى الاجتماعى، اعتقاد الأسرة فى صحة ما تقوم به من اساليب فى مواجهة مشكلاتها، وعدم وعى الأسرة بخطورة المشكلات التى تعانى منها) فقد جاءت فى المرتبة الثالثة من حيث الأهمية النسبية إذ لا يوجد فرق معنوي بينهم) بينما المعوق (تأخر الأسرة عن حضور مقابلات الأخصائى الاجتماعى ) احتل المرتبة الرابعة من حيث الأهمية النسبية، وأخيرا جاء المعوقان وهما (عدم فهم الأسرة للأثار المترتبة على استمرار مشكلاتها، وتأخر الأسرة عن تلقى الخدمة فى الموعد المحدد لها) فى المرتبة الخامسة والأخيرة.
2. المعوقات التى ترجع للأخصائى الاجتماعى:
جدول (156) يوضح نتائج تحليل التباين للمعوقات التي ترجع للأخصائي الاجتماعي
مصدر
الاختلاف مجموع مربعات الانحراف درجة الحرية متوسط مجموع المربعات قيمة (ف) المحسوبة
بين المعوقات 99.83 8.00 12.48 27.82**
داخل المعوقات 197.78 441.00 0.45
المجموع 297.61 449.00
** معنوى عند مستوى (0.01) / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى.
جدول (157) يوضح الترتيب التنازلي للمعوقات التي ترجع للأخصائي الاجتماعي باستخدام طريقة أقل فرق معنوي (L.S.D.)
المعوقات المتوسطات ح أ هـ و ج ب د ز ط
2.70 2.60 2.28 2.28 2.24 2.20 2.20 1.80 1.00
ح 2.70 0.00
أ 2.60 0.10 0.00
هـ 2.28 0.42** 0.32** 0.00
و 2.28 0.42** 0.32** 0.00 0.00
ج 2.24 0.46** 0.36** 0.04 0.04 0.00
ب 2.20 0.50** 0.40** 0.08 0.08 0.04 0.00
د 2.20 0.50** 0.40** 0.08 0.08 0.04 0.00 0.00
ز 1.80 0.90** 0.80** 0.48** 0.48** 0.44** 0.40** 0.40** 0.00
ط 1.00 1.70** 1.60** 1.28** 1.28** 1.24** 1.20** 1.20** 0.80** 0.00
** معنوى عند مستوى (0.01)، ( تقدر قيمة L. S. D. الحرجة للمقارنة 0.116 ). / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى.
أ، ب، ج، ..... ط ، تشير إلى المعوقات الموجودة باستمارة الاخصائيين، ص 415.

ح أ هـ و ج ب د ز ط












شكل رقم (7) الترتيب التنازلى للمعوقات التى ترجع للأخصائي الاجتماعي باستخدام طريقة أقل فرق معنوى (L.S.D.)
* المعوقات التى بينها خط متصل ليس بينهم فروق معنوية عند مستوى (0.01) / المصدر : من بيانات الجدول (157).
أ، ب، ج، ..... ط ، تشير إلى المعوقات الموجودة باستمارة الاخصائيين، ص 415.
وباستعراض نتائج تحليل التباين الموضحة بالجدول رقم (156) اتضح أن المعوقات التسعة قد احتلت اربع مراتب فقط وأن هناك فروقاً معنوية بين تلك المعوقات وبعضها عند مستوى (٫01).
ولمعرفة مدى التداخل بين المعوقات التسعة من حيث الأهمية النسبية تم استخدام أسلوب التحليل L.S.D (أقل فرق معنوى) الموضح بالجدول رقم (157) والشكل رقم (7) حيث امكن ترتيب المعوقات ترتيباً تنازلياً حسب متوسطاتها ترتيباً وفقاً لآراء المبحوثين: وقد تبين ان المعوقان (وجود فجوة فى تنفيذ ما يقوم به الأخصائى الاجتماعى من أدوار فى مجال عمله، وقصور الاعداد المهنى للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعى) قد احتلوا الصدارة فى ترتيب المعوقات من حيث الأهمية النسبية بينما المعوقات (انخفاض مستوى الطموح المهنى للأخصائى الاجتماعى، عدم اهتمام الأخصائى الاجتماعى بالتقسيم المهنى الذاتى، عدم اهتمام الأخصائى الاجتماعى بالاطلاع على الجديد فى مجال عمله، عدم حضور الأخصائى الاجتماعى للدورات الخاصة بمجال عمله، عدم مشاركة الأخصائى الاجتماعى فى الندوات العلمية المرتبطة المرتبطة بمجال عمله) فقد جاءت فى المرتبة الثانية من حيث الأهمية النسبية إذ لا يوجد فرق معنوي بينهم) كما تبين أن المعوق (تأخر الأخصائى الاجتماعى على الأسرة فى تقديم الخدمات لها) جاء فى المرتبة الثالثة من حيث الأهمية النسبية، وأخيرا المعوق (عدم تواجد الأخصائى الاجتماعى بصفة مستمرة داخل المؤسسة) جاء فى المرتبة الرابعة والاخيرة.
3. المعوقات التى ترجع للمؤسسة:
جدول (158) يوضح نتائج تحليل التباين للمعوقات التي ترجع للمؤسسة
مصدر
الاختلاف مجموع مربعات الانحراف درجة الحرية متوسط مجموع المربعات قيمة (ف) المحسوبة
بين المعوقات 80.03 30.00 2.67 5.56**
داخل المعوقات 729.34 1519.00 0.48
المجموع 809.37 1549.00
** معنوى عند مستوى (0.01) / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى.

جدول (159) يوضح الترتيب التنازلي للمعوقات التي ترجع للمؤسسة باستخدام طريقة أقل فرق معنوي (L.S.D.)
المعوقات المتوسطات هـ و ب ج ص ق ك ل أ م ر ش ج ج د ذ ض ي ح ط ف ظ ب ب ن س ع ت أ أ ث ز خ غ
2.70 2.68 2.65 2.56 2.56 2.56 2.45 2.42 2.40 2.40 2.35 2.34 2.32 2.30 2.30 2.30 2.24 2.22 2.16 2.16 2.14 2.12 2.10 2.10 2.10 2.10 2.08 2.04 1.98 1.86 1.80
هـ 2.70 0.00
و 2.68 0.02 0.00
ب 2.65 0.05 0.03 0.00
ج 2.56 0.14** 0.12** 0.09 0.00
ص 2.56 0.14** 0.12** 0.09 0.00 0.00
ق 2.56 0.14** 0.12** 0.09 0.00 0.00 0.00
ك 2.45 0.25** 0.23** 0.20** 0.11** 0.11** 0.11** 0.00
ل 2.42 0.28** 0.26** 0.23** 0.14** 0.14** 0.14** 0.03 0.00
أ 2.40 0.30** 0.28** 0.25** 0.16** 0.16** 0.16** 0.05 0.02 0.00
م 2.40 0.30** 0.28** 0.25** 0.16** 0.16** 0.16** 0.05 0.02 0.00 0.00
ر 2.35 0.35** 0.33** 0.30** 0.21** 0.21** 0.21** 0.10** 0.07** 0.05** 0.05** 0.00
ش 2.34 0.36** 0.34** 0.31** 0.22** 0.22** 0.22** 0.11** 0.08** 0.06** 0.06** 0.01 0.00
ج ج 2.32 0.38** 0.36** 0.33** 0.24** 0.24** 0.24** 0.13** 0.10** 0.08** 0.08** 0.03 0.02 0.00
د 2.30 0.40** 0.38** 0.35** 0.26** 0.26** 0.26** 0.15** 0.12** 0.10** 0.10** 0.05 0.04 0.02 0.00
ذ 2.30 0.40** 0.38** 0.35** 0.26** 0.26** 0.26** 0.15** 0.12** 0.10** 0.10** 0.05 0.04 0.02 0.00 0.00
ض 2.30 0.40** 0.38** 0.35** 0.26** 0.26** 0.26** 0.15** 0.12** 0.10** 0.10** 0.05 0.04 0.02 0.00 0.00 0.00
ي 2.24 0.46** 0.44** 0.41** 0.32** 0.32** 0.32** 0.21** 0.18** 0.16** 0.16** 0.11** 0.10** 0.08** 0.06** 0.06** 0.06** 0.00
ح 2.22 0.48** 0.46** 0.43** 0.34** 0.34** 0.34** 0.23** 0.20** 0.18** 0.18** 0.13** 0.12** 0.10** 0.08** 0.08** 0.08** 0.02 0.00
ط 2.16 0.54** 0.52** 0.49** 0.40** 0.40** 0.40** 0.29** 0.26** 0.24** 0.24** 0.19** 0.18** 0.16** 0.14** 0.14** 0.14** 0.08** 0.06** 0.00
ف 2.16 0.54** 0.52** 0.49** 0.40** 0.40** 0.40** 0.29** 0.26** 0.24** 0.24** 0.19** 0.18** 0.16** 0.14** 0.14** 0.14** 0.08** 0.06** 0.00 0.00
ظ 2.14 0.56** 0.54** 0.51** 0.42** 0.42** 0.42** 0.31** 0.28** 0.26** 0.26** 0.21** 0.20** 0.18** 0.16** 0.16** 0.16** 0.10** 0.08** 0.02 0.02 0.00
ب ب 2.12 0.58** 0.56** 0.53** 0.44** 0.44** 0.44** 0.33** 0.30** 0.28** 0.28** 0.23** 0.22** 0.20** 0.18** 0.18** 0.18** 0.12** 0.10** 0.04 0.04 0.02 0.00
ن 2.10 0.60** 0.58** 0.55** 0.46** 0.46** 0.46** 0.35** 0.32** 0.30** 0.30** 0.25** 0.24** 0.22** 0.20** 0.20** 0.20** 0.14** 0.12** 0.06 0.06 0.04 0.02 0.00
س 2.10 0.60** 0.58** 0.55** 0.46** 0.46** 0.46** 0.35** 0.32** 0.30** 0.30** 0.25** 0.24** 0.22** 0.20** 0.20** 0.20** 0.14** 0.12** 0.06 0.06 0.04 0.02 0.00 0.00
ع 2.10 0.60** 0.58** 0.55** 0.46** 0.46** 0.46** 0.35** 0.32** 0.30** 0.30** 0.25** 0.24** 0.22** 0.20** 0.20** 0.20** 0.14** 0.12** 0.06 0.06 0.04 0.02 0.00 0.00 0.00
ت 2.10 0.60** 0.58** 0.55** 0.46** 0.46** 0.46** 0.35** 0.32** 0.30** 0.30** 0.25** 0.24** 0.22** 0.20** 0.20** 0.20** 0.14** 0.12** 0.06 0.06 0.04 0.02 0.00 0.00 0.00 0.00
أ أ 2.08 0.62** 0.60** 0.57** 0.48** 0.48** 0.48** 0.37** 0.34** 0.32** 0.32** 0.27** 0.26** 0.24** 0.22** 0.22** 0.22** 0.16** 0.14** 0.08** 0.08** 0.06** 0.04** 0.02** 0.02** 0.02** 0.02** 0.00
ث 2.04 0.66** 0.64** 0.61** 0.52** 0.52** 0.52** 0.41** 0.38** 0.36** 0.36** 0.31** 0.30** 0.28** 0.26** 0.26** 0.26** 0.20** 0.18** 0.12** 0.12** 0.10** 0.08** 0.06** 0.06** 0.06** 0.06** 0.04 0.00
ز 1.98 0.72** 0.70** 0.67** 0.58** 0.58** 0.58** 0.47** 0.44** 0.42** 0.42** 0.37** 0.36** 0.34** 0.32** 0.32** 0.32** 0.26** 0.24** 0.18** 0.18** 0.16** 0.14** 0.12** 0.12** 0.12** 0.12** 0.10** 0.06 0.00
خ 1.86 0.84** 0.82** 0.79** 0.70** 0.70** 0.70** 0.59** 0.56** 0.54** 0.54** 0.49** 0.48** 0.46** 0.44** 0.44** 0.44** 0.38** 0.36** 0.30** 0.30** 0.28** 0.26** 0.24** 0.24** 0.24** 0.24** 0.22** 0.18** 0.12** 0.00
غ 1.80 0.90** 0.88** 0.85** 0.76** 0.76** 0.76** 0.65** 0.62** 0.60** 0.60** 0.55** 0.54** 0.52** 0.50** 0.50** 0.50** 0.44** 0.42** 0.36** 0.36** 0.34** 0.32** 0.30** 0.30** 0.30** 0.30** 0.28** 0.24** 0.18** 0.06 0.00
** معنوى عند مستوى (0.01)، ( تقدر قيمة L. S. D. الحرجة للمقارنة 0.06 ). / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى. / أ، ب، ج، د، ..... ج ج، تشير إلى المعوقات الموجودة باستمارة الاخصائيين، ص ص 416 .417.
هـ و ب ج ص ق ك ل أ م ر ش ج ج د ذ ض ي ح ط ف ظ ب ب ن س ع ت أ أ ث ز خ غ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Empty
مُساهمةموضوع: رد: المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط   المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط Emptyالثلاثاء نوفمبر 26, 2013 1:06 pm

شكل رقم (8) الترتيب التنازلى للمعوقات التى ترجع للمؤسسة باستخدام طريقة أقل فرق معنوى (L.S.D.)
* المعوقات التى بينها خط متصل ليس بينهم فروقاً معنوية عند مستوى (0.01) / المصدر : - من بيانات الجدول (159).
** معنوى عند مستوى (0.01)، ( تقدر قيمة L. S. D. الحرجة للمقارنة 0.06 ). أ، ب، ج، د، ..... ج ج، تشير إلى المعوقات الموجودة باستمارة الاخصائيين، ص ص 416 .417.
وباستعراض نتائج تحليل البيانات الموضحة بالجدول رقم (158) اتضح أن المعوقات التسع والثلاثين قد احتلت تسع مراتب فقط، وأن هناك فروق معنوية بين تلك المعوقات وبعضها عند مستوى (٫01)
ولمعرفة مدى التداخل بين المعوقات التسع والثلاثين من حيث الأهمية النسبية فقد تم استخدام أسلوب التحليل L.S.D (أقل فرق معنوى) الموضح بالجدول رقم (159) والشكل رقم (8) حيث أمكن ترتيب المعوقات تنازلياً حسب متوسطات ترتيبها وفقا لآراء المبحوثين، وقد تبين أن المعوقات (عدم توفر الامكانيات اللازمة لقيام الأخصائى الاجتماعى بدورة، وعدم منح الأخصائى الاجتماعى الصلاحيات الكافية لممارسة عمله بنجاح ) فقد حصلو على الصدارة فى ترتيب المعوقات من حيث الأهمية النسبية إذ لا يوجد فرق معنوي بينهما)، كما تبين أن المعوقات (قلة عدد الأخصائيين الاجتماعيين بالمؤسسة، نقص الميزانية المخصصة للخدمات الاجتماعية بالمؤسسة، عدم وجود تمويل كافى لبرامج المؤسسة، وعدم وجود الأدوات الازمة لتنفيذ برامج المؤسسة) قد جاءت فى المرتبة الثانية إذ لا يوجد فرق معنوي بينهم) فى حين أن المعوقات عدم وجود إشراف مهنى كفء لتوجيه الأخصائى الاجتماعى، وعدم توافر الكوادر الفنية المدربة من التخصصات المختلفة، عدم تفهم الإدارة لأهمية دور الأخصائى الاجتماعى مع الأسرة، وعدم التنسيق بين التخصصات المختلفة بالمؤسسة) قد جاءت فى المرتبة الثالثة إذ لا يوجد فرق معنوي بينهم.
بينما المعوقات (برامج المؤسسة المقدمة لا تشبع الكثير من الخدمات التى تحتاج اليها الأسر، عدم وجود متخصصين فى ممارسة البرامج، عدم تكامل المستندات اللازمة للحصول على الخدمات، تدخل الادارة فى عمل الأخصائى الاجتماعى باستمرار، تعقد إجراءات الحصول على خدمات المؤسسة، طول مدة إجراءات الحصول على خدمات المؤسسة) قد جاءت فى المرتبة الرابعة إذ لايوجد فرق معنوي بينهم.
فى حين أن المعوقات (تغلب العمل الادارى على العمل المهنى، عدم مشاركة الادارة للأخصائى الاجتماعى فى اتخاذ القرارات الخاصة بالعمل داخل المؤسسة) قد احتلوا معاً المرتبة الخامسة إذ لا يوجد فرق معنوي بينهم.
بينما المعوقات (عدم مشاركة الادارة للأخصائى الاجتماعى فى تخطيط الخدمات المقدمة، عدم مراعاة برامج المؤسسة لرغبات واحتياجات الأسر، عدم مراعاة إجراءات الحصول على الخدمات لاحتياجات الأسرة، عدم مراعاة إجراءات الحصول على الخدمات لاحتياجات الأسر، عدم تعاون فريق العمل بالمؤسسة مع الأخصائى الاجتماعى، عدم الرغبة فى العمل الجماعى المشترك، وتتعارض ممارسة برامج المؤسسة مع المواعيدج المناسبة للأسر) قد جاءت فى المرتبة السادسة إذ لا يوجد فرق معنوي بينهم ، بينما المعوقان (عدم إعداد إجراءات للحصول على الخدمات على أسس علمية، عدم إعداد برامج المؤسسة على أسس علمية سلمية) قد احتلا المرتبة السابعة إذ لا يوجد فرق معنوي بينهما، فى حين أن المعوق (تكليف الأخصائى الاجتماعى بأعمال بعيدة عن تخصصة) جاءت فى المرتبة الثامنة من حيث الأهمية النسبية، واخيرا المعوقات ( عدم مراعاة برامج المؤسسة لامكانيات كل من الأسرة والمجتمع، ارتفاع تكاليف اجراءات الحصول على خدمات المؤسسة) فقد جاءوا فى المرتبة التاسعة والاخيرة.
4. المعوقات القانونية:
جدول (160) يوضح نتائج تحليل التباين للمعوقات القانونية
مصدر
الاختلاف مجموع مربعات الانحراف درجة الحرية متوسط مجموع المربعات قيمة (ف) المحسوبة
بين المعوقات 27.70 3.00 9.23 22.66**
داخل المعوقات 79.88 196.00 0.41
المجموع 107.58 199.00
** معنوى عند مستوى (0.01) / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى.
جدول (161)
يوضح الترتيب التنازلي للمعوقات القانونية باستخدام طريقة أقل فرق معنوي (L.S.D.)
المعوقات المتوسطات ب د ج أ
3.00 2.36 2.18 2.02
ب 3.00 0.00
د 2.36 0.64** 0.00
ج 2.18 0.82** 0.18** 0.00
أ 2.02 0.98** 0.34** 0.16 0.00
** معنوى عند مستوى (0.01)، ( تقدر قيمة L. S. D. الحرجة للمقارنة 0.166 ).
المصدر : - حسبت من بيانات البحث الميدانى.
أ، ب، ج، د، تشير إلى البيانات الموجودة بإستمارة الأخصائيين ص 417

ب د ج أ





شكل رقم (9) الترتيب التنازلى للمعوقات القانونية باستخدام طريقة أقل فرق معنوى (L.S.D.)
* المعوقات التى بينها خط متصل ليس بينهم فروقاً معنوية عند مستوى (0.01)
المصدر : من بيانات الجدول رقم (161).
أ، ب، ج، د، تشير إلى البيانات الموجودة بإستمارة الأخصائيين ص 417
وباستعراض نتائج تحليل البيانات الموضحة بالجدول رقم (160) اتضح أن المعوقات الأربعة قد احتلت ثلاث مراتب فقط وأن هناك فروق معنوية بين المعوقات الاربعة من حيث الأهمية النسبية فقد تم استخدام أسلوب التحليل L.S.D. الموضح بالجدول رقم (161) والشكل رقم (9) حيث أمكن ترتيب المعوقات ترتيباً تنازلياً حسب متوسطاتها وترتيبها وفقاً لآراء المبحوثين) وقد تبين أن المعوق (ارتباط المعاش بوجود شهادة وفاة الضحية) قد احتل الصدارة فى ترتيب المعوقات من حيث الأهمية النسبية، بينما المعوق (عدم تعاون الجهات القائمة على تعديل القوانين الخاصة بتقديم الخدمات مع الأسرة) فقد جاء فى المرتبة الثانية، وأخيرا المعوقات (عدم مرونة القوانين المنظمة لعمل التضامن الاجتماعى، ارتباط المساعدة بوجود محضر الفقد الذى يتم استخراجه من مركز الشرطة) فقد جاء فى المرتبة الثالثة والاخيرة.
5. المعوقات التى ترجع للمجتمع:
جدول (162) يوضح نتائج تحليل التباين للمعوقات التي ترجع للمجتمع
مصدر
الاختلاف مجموع مربعات الانحراف درجة الحرية متوسط مجموع المربعات قيمة (ف) المحسوبة
بين المعوقات 26.87 10.00 2.69 7.72**
داخل المعوقات 187.58 539.00 0.35
المجموع 214.45 549.00
** معنوى عند مستوى (0.01) / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى.
جدول (163) يوضح الترتيب التنازلي للمعوقات التي ترجع للمجتمع باستخدام طريقة أقل فرق معنوي (L.S.D.)
المعوقات المتوسطات د ط ك أ ز ي ح ب ج هـ و
3.00 2.76 2.68 2.62 2.62 2.60 2.48 2.36 2.36 2.30 2.20
د 3.00 0.00
ط 2.76 0.24** 0.00
ك 2.68 0.32** 0.08 0.00
أ 2.62 0.38** 0.14** 0.06 0.00
ز 2.62 0.38** 0.14** 0.06 0.00 0.00
ي 2.60 0.40** 0.16** 0.08 0.02 0.02 0.00
ح 2.48 0.52** 0.28** 0.20** 0.14** 0.14** 0.12** 0.00
ب 2.36 0.64** 0.40** 0.32** 0.26** 0.26** 0.24** 0.12** 0.00
ج 2.36 0.64** 0.40** 0.32** 0.26** 0.26** 0.24** 0.12** 0.00 0.00
هـ 2.30 0.70** 0.46** 0.38** 0.32** 0.32** 0.30** 0.18** 0.06 0.06 0.00
و 2.20 0.80** 0.56** 0.48** 0.42** 0.42** 0.40** 0.28** 0.16** 0.16** 0.10** 0.00
** معنوى عند مستوى (0.01)، ( تقدر قيمة L. S. D. الحرجة للمقارنة 0.092 ). / المصدر : حسبت من بيانات البحث الميدانى.
أ، ب، ج، ......... ك تشير إلى المعوقات الموجودة بإستمارة الأخصائيين ص ص 418:417.
د ط ك أ ز ي ح ب ج هـ و












شكل رقم (10) الترتيب التنازلى للمعوقات التى ترجع للمجتمع باستخدام طريقة أقل فرق معنوى (L.S.D.).
* المعوقات التى بينها خط متصل ليس بينهم فروقاً معنوية عند مستوى (0.01).
المصدر :- من بيانات الجدول (163).
أ، ب، ج، ......... ك تشير إلى المعوقات الموجودة بإستمارة الأخصائيين الاجتماعيين، ص ص 418:417..
وباستعرض نتائج تحليل التباين الموضحة بالجدول رقم (162) اتضح أن المعوقات الإحدى عشرة قد احتلت ست مراتب فقط، وأن هناك فروقاً معنوية بين تلك المعوقات وبعضها عند مستوى (0.01).
ولمعرفة مدى التداخل بين المعوقات الإحدى عشرة من حيث الأهمية النسبية فقد تم استخدام أسلوب التحليل L.S.D الموضح بالجدول رقم (163) والشكل رقم (10)
حيث أمكن ترتيب المعوقات ترتيباً تنازلياً حسب متوسطات ترتيبه وفقا لآراء المبحوثين) وقد تبين أن المعوق (عدم توفر مؤسسات خاصة برعاية أسر ضحايا المهاجرين) احتل الصدارة فى ترتيب المعوقات من حيث الأهمية النسبية، بينما المعوقات (عادات وتقاليد المجتمع التى تحول دون قيام الأخصائى الاجتماعى بدورة المهنى، عدم مساعدة مؤسسات المجتمع للأخصائى على اقامة المؤتمرات اللازمة لخدمة الأسرة والمجتمع) قد جاءا فى المرتبة الثانية إذ لا يوجد فرق معنوي بينهما) فى حين أن المعوقات (عدم اعتراف أفراد المجتمع بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية، اتجاهات المجتمع السلبية نحو مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية، وعدم استجابة بعض مؤسسات المجتمع للجهود التى يبذلها الأخصائى الاجتماعى من أجل تقديم الخدمات للأسر المحرمة منها) قد جاءت فى المرتبة الثالثة إذ لا يوجد فرق معنوي بينهما بينما المعوق (عدم الاعتراف المجتمعى بأهمية دور الأخصائى الاجتماعى فى المجتمع) جاء فى المرتبة الرابعة فى حين أن المعوقات (عدم اعتراف مؤسسات المجتمع بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية، وعدم توفر مؤسسات خاصة برعاية أسر الضحايا، عدم اعتراف الجهات المسئولة فى المجتمع بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية) قد جاءت فى المرتبة الخامسة إذ لا يوجد فرق معنوي بينهم، وأخيرا المعوق (عدم وعى الجهات المسئولة فى المجتمع بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية) جاءت فى المرتبة السادسة والأخيرة.
وقد أشار الإطار النظرى للدراسة الحالية إلى أن هناك معوقات تواجه الخدمة الاجتماعية فى التخفيف من المشكلات التى تواجه الأسر وهناك حاجة ملحة الى التغلب عليها؛ ولن يتم ذلك إلا من خلال التطبيق الفعلى الصحيح لمنظور الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية الذى يذهب إلى اعتبار الخدمة الاجتماعية الأسرية إطار متكامل يتعامل مع الأسرة كوحدات فردية، كجماعات مستقلة، كأطراف فى الحى بل، والمجتمع الكبير(1).
واشارت دراسة (محمد سيد فهمى، 1993) ان الخدمات الاجتماعية بمجال التضامن الاجتماعى يوجد بها الكثير من التعقيدات الإدراية وضعف فاعلية الخدمات المقدمة وافتقارها إلى الاهتمام بالجوانب الوقائية والتنموية(2).
جدول (164) يوضح ترتيب المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسر والتي ترجع للأسرة نفسها حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ إعطاء الأسرة المعلومات الصحيحة للأخصائي الاجتماعي 33 66٪ 17 34٪ - - 2٫66 1 5٫120*
ب تفهم الأسرة لدور الأخصائي الاجتماعي معها 33 66٪ 17 34٪ - - 2٫66 1 5٫120*
ج إتباع الأسرة لنصائح الأخصائي الاجتماعي 24 48٪ 26 52٪ - - 2٫48 2 ٫080ـ
د تفهم الأسرة للآثار المترتبة على استمرار مشكلاتها 14 28٪ 28 56٪ 8 16٪ 2٫12 5 12٫640**
ه توفر الوعي لدى الأسرة بخطورة المشكلات التي تعانى منها 31 62٪ 11 22٪ 8 16٪ 2٫46 3 18٫760**
و التزام الأسرة بحضور المقابلات مع الأخصائي الاجتماعي 23 46٪ 17 34٪ 10 20٪ 2٫26 4 5٫080ـ
ز عدم تأخر الأسرة عن الموعد المحدد للحصول على الخدمة 18 36٪ 18 36٪ 14 28٪ 2٫08 6 ٫640ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1) / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتضح من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التي ترجع لأسرة الضحية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (164)
1. إعطاء الأسرة المعلومات الصحيحة للأخصائي الاجتماعي، وتفهم الأسرة لدور الأخصائي الاجتماعي معها (2٫66).
2. إتباع الأسرة لنصائح الأخصائي الاجتماعي (2٫48).
3. توفر الوعي لدى الأسرة بخطورة المشكلات التي تعانى منها (2٫46).
4. التزام الأسرة بحضور المقابلات مع الأخصائي الاجتماعي (2٫26).
5. تفهم الأسرة للآثار المترتبة على استمرار مشكلاتها (2٫12).
6. عدم تأخر الأسرة عن الموعد المحدد للحصول على الخدمة (2٫08).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى اختيارهم لدرجة أهمية مقترحات التغلب على المعوقات التي ترجع لأسرة الضحية والتي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المقترحات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وكذلك عند (0.05) وترجع تلك الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه المقترحات هامة جداً، قليلة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما بعض المقترحات الأخرى يتضح عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية
جدول (165) يوضح المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسرة والتي ترجع للأخصائي الاجتماعي حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المقترحات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ معايشة الأخصائي الاجتماعي لمشكلات الأسر 32 64٪ 18 36٪ - - 2٫64 1 3٫920*
ب عدم تأخر الأخصائي الاجتماعي على الأسرة فى تقديم الخدمات 12 24٪ 16 32٪ 22 44٪ 1٫80 7 3٫040ـ
ج حضور الأخصائي الاجتماعي للدورات التدريبية الخاصة بمجال عمله 19 38٪ 22 44٪ 9 18٪ 2٫20 5 5٫560ـ
د اهتمام الأخصائي الاجتماعي بالاطلاع على الجديد فى مجال عمله 21 42٪ 20 40٪ 9 18٪ 2٫24 4 5٫320ـ
ه مشاركة الأخصائي الاجتماعي فى المؤتمرات العلمية المرتبطة بمجال عمله 21 42٪ 18 36٪ 11 22٪ 2٫20 5 3٫160ـ
و زيادة اهتمام الأخصائي الاجتماعي بالتقييم المهني الذاتي 24 48٪ 16 32٪ 10 20٪ 2٫28 3 5٫920ـ
ز زيادة اهتمام الأخصائي الاجتماعي بالتقييم المستمر للخدمات المقدمة لتطويرها 28 56٪ 13 26٪ 9 18٪ 2٫38 2 12٫040**
ح تواجد الأخصائي الاجتماعي بصفة مستمرة داخل المؤسسة 12 24٪ 18 36٪ 20 40٪ 1٫84 6 2٫080ـ
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويتبين من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب مقترحات التغلب على المعوقات التي ترجع للأخصائي الاجتماعي ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (165)
1. معايشة الأخصائي الاجتماعي لمشكلات الأسر (2٫64).
2. زيادة اهتمام الأخصائي الاجتماعي بالتقييم المستمر للخدمات المقدمة لتطويرها (2٫38).
3. زيادة اهتمام الأخصائي الاجتماعي بالتقييم المهني الذاتي (2٫28).
4. اهتمام الأخصائي الاجتماعي بالاطلاع على الجديد فى مجال عمله (2٫24).
5. حضور الأخصائي الاجتماعي للدورات التدريبية الخاصة بمجال عمله، مشاركة الأخصائي الاجتماعي فى المؤتمرات العلمية المرتبطة بمجال عمله (2٫20).
6. تواجد الأخصائي الاجتماعي بصفة مستمرة داخل المؤسسة (1٫84).
7. عدم تأخر الأخصائي الاجتماعي على الأسرة فى تقديم الخدمات (1٫80).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه المقترحات التي تضمنها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المقترحات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وكذلك عند (0.05)، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه المقترحات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما بعض المقترحات الأخرى يتضح عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
جدول (166) يوضح المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسرة والتي ترجع للمؤسسة حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المقترحات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ تفهم الإدارة لأهمية دور الأخصائي الاجتماعي مع الأسرة 29 58٪ 12 24٪ 9 18٪ 2٫40 7 13٫96**
ب زيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين بالمؤسسة 32 64٪ 18 36٪ - - 2٫64 3 3٫92*
ج إعطاء دورات تدريبية مكثفة للأخصائي الاجتماعي عن كيفية التعامل مع الأسر 28 56٪ 13 26٪ 9 18٪ 2٫38 8 12٫04**
د عدم تدخل الإدارة في عمل الأخصائي الاجتماعي باستمرار 24 48٪ 18 36٪ 8 16٪ 2٫32 11 7٫84*
ه توفير الإمكانيات اللازمة لقيام الأخصائي الاجتماعي بدوره 35 70٪ 15 30٪ - - 2٫70 1 8٫00**
و منح الأخصائي الاجتماعي الصلاحيات الكافية لممارسة عمله بنجاح مع الأسر 34 68٪ 16 32٪ - - 2٫68 2 6٫48*
ز تكليف الإدارة للأخصائي الاجتماعي بأعمال في نطاق تخصصه 18 36٪ 13 26٪ 19 38٪ 1٫98 21 1٫24ـ
ح مشاركة الإدارة للأخصائي الاجتماعي في تخطيط الخدمات التي تقدم للأسر 21 42٪ 17 34٪ 12 24٪ 2٫18 14 2٫44ـ
ط مشاركة الإدارة للأخصائي الاجتماعي في اتخاذ القرارات الخاصة بالعمل داخل المؤسسة 23 46٪ 16 32٪ 11 22٪ 2٫24 13 4٫36ـ
ى وجود إشراف مهني كفء لتوجيه الأخصائي الاجتماعي 31 62٪ 12 24٪ 7 14٪ 2٫48 5 19٫24**
ك زيادة الحوافز التشجيعية لكافة العاملين داخل المؤسسة 34 68٪ 16 32٪ - - 2٫68 2 6٫48*
ل توفير الكوادر الفنية المدربة من التخصصات المختلفة بالمؤسسة 29 58٪ 13 26٪ 8 16٪ 2٫42 6 14٫14**
م توافر روح الفريق بين التخصصات المختلفة بالمؤسسة 35 70٪ 15 30٪ - - 2٫70 1 8٫00**
ن التنسيق بين التخصصات المختلفة بالمؤسسة 20 40٪ 30 60٪ - - 2٫40 7 2٫00ـ
س تعاون فريق العمل بالمؤسسة مع الأخصائي الاجتماعي 15 30٪ 25 50٪ 10 20٪ 2٫10 18 7٫00*
تابع جدول (166)
المقترحات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
ع تدعيم الرغبة في العمل الجماعي المشترك 15 30٪ 25 50٪ 10 20٪ 2٫10 18 7٫00*
ف تفهم فريق العمل لأهمية دور الأخصائي الاجتماعي 15 30٪ 25 50٪ 10 20٪ 2٫10 18 7٫00*
ص مراعاة برامج المؤسسة لرغبات واحتياجات الأسر 18 36٪ 22 44٪ 10 20٪ 2٫16 15 4٫48ـ
ق وجود تمويل كافي لتنفيذ برامج رعاية الأسر 28 56٪ 22 44٪ - - 2٫56 4 ٫72ـ
ر وجود الأدوات اللازمة لتنفيذ برامج رعاية الأسر 28 56٪ 22 44٪ - - 2٫56 4 ٫72ـ
ش وجود متخصصين في ممارسة برامج رعاية الأسر 25 50٪ 17 34٪ 8 16٪ 2٫34 10 8٫68*
ت ممارسة برامج رعاية الأسر مع المواعيد المناسبة للأسر 13 26٪ 29 58٪ 8 16٪ 2٫10 18 14٫44**
ث إعداد برامج رعاية الأسر على أسس علمية 10 20٪ 32 64٪ 8 16٪ 2٫04 20 21٫28**
خ مراعاة برامج رعاية الأسر لإمكانيات كل من الأسرة والمجتمع 11 22٪ 21 42٪ 18 36٪ 1٫86 22 3٫16ـ
ذ البرامج المقدمة لرعاية الأسر يجب أن تشبع الكثير من الخدمات للأسر 18 36٪ 32 64٪ - - 2٫36 9 3٫92*
ض أن تتناسب إجراءات الحصول علي الخدمات مع الخدمات المقدمة 18 36٪ 21 42٪ 11 22٪ 2٫14 16 3٫16ـ
غ إعداد إجراءات الحصول علي الخدمات على أسس علمية سليمة 15 30٪ 24 48٪ 11 22٪ 2٫08 19 5٫32ـ
ظ مراعاة إجراءات الحصول علي الخدمات لاحتياجات الأسر 17 34٪ 22 44٪ 11 22٪ 2٫12 17 3٫64ـ
أأ تكامل المستندات اللازمة للحصول على الخدمات 27 54٪ 12 24٪ 11 22٪ 2٫32 11 9٫64**
ب ب التقليل من تكاليف إجراءات الحصول علي الخدمات 24 48٪ 17 34٪ 9 18٪ 2٫30 12 6٫76*
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا. /المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويستنتج من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب مقترحات التغلب على المعوقات التي ترجع للمؤسسة ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (166)
1. توفير الإمكانيات اللازمة لقيام الأخصائي الاجتماعي بدورة، توافر روح الفريق بين التخصصات المختلفة بالمؤسسة، وعدم التنسيق بين التخصصات المختلفة بالمؤسسة (2٫70).
2. منح الأخصائي الاجتماعي الصلاحيات الكافية لممارسة عمله بنجاح مع الأسر، وزيادة الحوافز التشجيعية لكافة العاملين داخل المؤسسة (2٫68).
3. زيادة عدد الأخصائيين الاجتماعيين بالمؤسسة (2٫64).
4. وجود تمويل كاف لتنفيذ برامج رعاية الأسر، وجود الأدوات اللازمة لتنفيذ هذه البرامج (2٫56).
5. وجود إشراف مهني كفء لتوجيه الأخصائي الاجتماعي (2٫48).
6. توفير الكوادر الفنية المدربة من التخصصات المختلفة بالمؤسسة (2٫42).
7. عدم تفهم الإدارة لأهمية دور الأخصائي الاجتماعي مع الأسرة، عدم تعاون فريق العمل بالمؤسسة مع الأخصائي الاجتماعي (2٫40)
8. إعطاء دورات تدريبية مكثفة للأخصائي الاجتماعي عن كيفية التعامل مع الأسر (2٫38).
9. البرامج المقدمة لرعاية الأسر يجب أن تشبع الكثير من الخدمات للأسر (2٫36).
10. وجود متخصصين فى ممارسة برامج الأسر (2٫34).
11. عدم تدخل الإدارة فى عمل الأخصائي الاجتماعي باستمرار، وتكامل المستندات اللازمة للحصول على الخدمات (2٫32).
12. التقليل من تكاليف إجراءات الحصول على الخدمات، وتسهيل تلك الإجراءات (2٫30).
13. مشاركة الإدارة للأخصائي الاجتماعي فى اتخاذ القرارات الخاصة بالعمل داخل المؤسسة (2٫24).
14. مشاركة الإدارة للأخصائي الاجتماعي فى تخطيط الخدمات التي تقدم للأسر (2٫18).
15. مراعاة برامج المؤسسة لرغبات واحتياجات الأسر (2٫16).
16. أن تتناسب إجراءات الحصول على الخدمات مع الخدمات المقدمة (2٫14).
17. مراعاة إجراءات الحصول على الخدمات لاحتياجات الأسر (2٫12).
18. تعاون فريق العمل بالمؤسسة مع الأخصائي الاجتماعي، تدعيم الرغبة فى العمل الجماعي المشترك، تفهم فريق العمل بالمؤسسة لأهمية دور الأخصائي الاجتماعي، وممارسة برامج رعاية الأسر مع المواعيد المناسبة للأسر (2٫10).
19. إعداد إجراءات الحصول على الخدمات على أسس علمية سليمة (2٫08).
20. إعداد برامج رعاية الأسر على أسس علمية (2٫04).
21. تكليف الإدارة للأخصائي الاجتماعي بأعمال فى نطاق تخصصه (1٫98).
22. مراعاة برامج رعاية الأسر لإمكانيات كل من الأسرة والمجتمع (1٫86).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى اختيارهم لدرجة أهمية مقترحات للتغلب على المعوقات التي ترجع للمؤسسة والتي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق اختبار(كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المقترحات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وكذلك عند (0.05) وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه المقترحات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
بينما بعض المقترحات الأخرى للتغلب على المعوقات الراجعة للمؤسسة يتضح عدم وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
جدول (167) يوضح المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات القانونية التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسرة حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المقترحات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ عدم ارتباط المساعدة بوجود محضر الفقد الذي يتم استخراجه من مركز الشرطة 12 24٪ 27 54٪ 11 22٪ 2٫02 4 9٫640**
ب عدم التقيد فى تقديم الخدمات للأسر بشروط تقديمها 25 50٪ 16 32٪ 9 18٪ 2٫32 2 7٫720*
ج تعاون الجهات القائمة على تقديم الخدمات مع الأسر 20 40٪ 19 38٪ 11 22٪ 2٫18 3 2٫920ـ
د مرونة القوانين المنظمة لعمل التضامن الاجتماعي 26 52٪ 16 32٪ 8 16٪ 2٫36 1 9٫760*
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01).
* معنوى عند مستوى (0.05).
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويستخلص من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات القانونية ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (167).
1. مرونة القوانين المنظمة لعمل التضامن الاجتماعي (2٫36).
2. عدم التقيد فى تقديم الخدمات للأسر بشروط تقديمها (2٫32).
3. تعاون الجهات القائمة على تقديم الخدمات مع الأسر (2٫18).
4. عدم ارتباط المساعدة بوجود محضر الفقد الذي يتم استخراجه من مركز الشرطة (2٫02).
وللوقوف على الاختلافات بين المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه المقترحات للتغلب على المعوقات القانونية التي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية جميع هذه المقترحات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وعند (0.05)، وترجع تلك الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه المقترحات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
ما عدا المقترح وهو (تعاون الجهات القائمة على تقديم الخدمات مع الأسر) حيث لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية هذا المقترح حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
جدول (168) يوضح المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسرةوالتى ترجع للمجتمع
حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المقترحات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪
أ الاعتراف المجتمعي بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية 31 62٪ 19 38٪ - - 2٫62 3 2٫880ـ
ب اعتراف الجهات المسئولة فى المجتمع بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية 24 48٪ 17 34٪ 9 18٪ 2٫30 6 6٫760*
ج الاعتراف المجتمعي بأهمية دور الأخصائي الاجتماعي فى المجتمع 24 48٪ 26 52٪ - - 2٫48 5 ٫080ـ
د استجابة بعض مؤسسات المجتمع للجهود التي يبذلها الأخصائي الاجتماعي فى المجتمع 30 60٪ 20 40٪ - - 2٫06 4 2٫000ـ
ه مساعدة مؤسسات المجتمع للأخصائي الاجتماعي على إقامة المؤتمرات لخدمة الأسرة والمجتمع 34 68٪ 16 32٪ - - 2٫68 2 6٫480*
و الاهتمام ببرامج أعداد الأخصائي الاجتماعي الممارس العام من خلال كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية 50 100٪ - - - - 3 1 -
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
* معنوى عند مستوى (0.05).
ـ غير معنوى إحصائيا.
المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويلاحظ من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب مقترحات التغلب على المعوقات التي ترجع للمجتمع ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي: جدول (168).
1. الاهتمام ببرامج إعداد الأخصائي الاجتماعي الممارس العام من خلال كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية (3).
2. مساعدة مؤسسات المجتمع للأخصائي الاجتماعي على إقامة المؤتمرات لخدمة الأسرة والمجتمع (2٫68).
3. الاعتراف المجتمعي بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (2٫62).
4. استجابة بعض مؤسسات المجتمع للجهود التي يبذلها الأخصائي الاجتماعي فى المجتمع (2٫48).
5. الاعتراف المجتمعي بأهمية دور الأخصائي الاجتماعي فى المجتمع (2٫48).
6. اعتراف الجهات المسئولة فى المجتمع بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (2٫30).
وللوقوف على الاختلافات بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية مقترحات التغلب على المعوقات التي ترجع للمجتمع والتي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار، وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المقترحات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.05) وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه المقترحات هامة، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية.
فى حين أن المقترحات الأخرى يتضح عدم وجود اختلافات بين المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهميتها حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
جدول (169) يوضح المقترحات اللازمة لتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتضامن الاجتماعي عند التخفيف من مشكلات الأسرة حسب متوسط أهميتها مع أختبار كا2 للوقوف على الاختلافات فى اختيار درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين)
م المقترحات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
أ منح الأخصائي الاجتماعي دورات تدريبية عن كيفية التعامل مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية 39 78٪ 5 10٪ 6 12٪ - - 2٫54 12 44٫92**
ب توفير الإمكانيات اللازمة لقيام الأخصائي الاجتماعي بدوره 45 90٪ - - - - 5 10٪ 2٫70 7 32٫00**
ج الاكتفاء بربط المساعدة بالبحث الاجتماعي دون أي شروط أخري 22 44٪ 20 40٪ - - 8 16٪ 2٫12 15 6٫88*
د الارتقاء بمستوي الطموح المهني للأخصائي الاجتماعي 27 54٪ 17 34٪ - - 6 12٪ 2٫30 14 13٫24**
ه تعاون فريق العمل بالمؤسسة مع الأخصائي الاجتماعي 44 88٪ 6 12٪ - - - - 2٫88 2 28٫88**
و إعادة النظر في القوانين المنظمة لعمل التضامن الاجتماعي 35 70٪ 15 30٪ - - - - 2٫70 7 8٫00**
ز البعد عن الروتين في العمل 28 56٪ 22 44٪ - - - - 2٫56 11 ٫72ـ
ح إصدار قوانين جديدة تلحق بالقوانين المنظمة لعمل التضامن الاجتماعي لرعاية أسر ضحايا المهاجرين 34 68٪ 16 32٪ - - - - 2٫68 8 6٫48*
ط الاهتمام بالإعداد المهني للأخصائيين الاجتماعيين الجدد العاملين بالتضامن الاجتماعي 50 100٪ - - - - - - 3 1 -
ى مشاركة الأخصائي الاجتماعي في المؤتمرات العلمية المرتبطة بمجال عمله 24 48٪ 26 52٪ - - - - 2٫47 13 ٫18367ـ
تابع جدول (169)
المقترحات التكرارات المتوسط الحسابي الترتيب قيمة كا2
نعم ٪ إلى حد ما ٪ لا ٪ لا يوجد ٪
ك توفير قسم خاص برعاية أسر ضحايا المهاجرين يلحق بالتضامن الاجتماعي 40 80٪ 10 20٪ - - - - 2٫80 4 18**
ل الاعتراف المجتمعي بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية 39 78٪ 11 22٪ - - - - 2٫78 5 15٫68**
م زيادة وعي الجهات المسئولة في المجتمع بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية 42 84٪ 8 16٪ - - - - 2٫84 3 23٫12**
ن تعديل أتجاهات المجتمع السلبية نحو مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية 34 68٪ 16 32٪ - - - - 2٫68 8 6٫48*
س الاعتراف المجتمعي بأهمية دور الأخصائي الاجتماعي 38 76٪ 12 24٪ - - - - 2٫76 6 13٫52**
ع أنشاء مؤسسات خاصة لرعاية أسر الضحايا 30 60٪ 20 40٪ - - - - 2٫60 10 2٫00ـ
ف أنشاء مؤسسات خاصة لرعاية أسر ضحايا المهاجرين 30 60٪ 20 40٪ - - - - 2٫60 10 2٫00ـ
ص وقوف الأخصائي الاجتماعي بجانب الأسرة في المحاكم للدفاع عن حقوقها 33 66٪ 17 34٪ - - - - 2٫66 9 5٫12*
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (6٫635)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) = (9٫210)، ودرجات الحرية = (2).
قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (3٫841)، ودرجات الحرية = (1). / قيمة كا2 الجدولية عند مستوى معنوية (0.05) = (5٫991)، ودرجات الحرية = (2).
** معنوى عند مستوى (0.01). / * معنوى عند مستوى (0.05). / ـ غير معنوى إحصائيا. / المصدر: جمعت وحسبت من بيانات العينة.
ويستنتج من بيانات الجدول السابق أنه قد أمكن ترتيب مقترحات تفعيل الدور ترتيباً تنازلياً وفقا لمتوسط درجة أهمية هذه المقترحات من وجهة نظر المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) على النحو التالي : جدول (169).
1. الاهتمام بالتنمية المهنية للأخصائيين الاجتماعيين الجدد العاملين بالتضامن الاجتماعي (3).
2. تعاون فريق العمل بالمؤسسة مع الأخصائي الاجتماعي (2٫88).
3. زيادة وعى الجهات المسئولة فى المجتمع بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (2٫84).
4. توفير قسم خاص برعاية أسر ضحايا المهاجرين يلحق بالتضامن الاجتماعي (2٫80).
5. الاعتراف المجتمعي بمشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (2٫78).
6. الاعتراف المجتمعي بأهمية دور الأخصائي الاجتماعي (2٫76).
7. توفير الإمكانيات اللازمة لقيام الأخصائي الاجتماعي بدوره (2٫70).
8. تعديل اتجاهات المجتمع نحو مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (2٫68).
9. وقوف الأخصائي الاجتماعي بجانب الأسرة فى المحاكم للدفاع عن حقوقها (2٫66).
10. إنشاء مؤسسات خاصة لرعاية أسر الضحايا، وإنشاء مؤسسات خاصة لرعاية أسر ضحايا المهاجرين (2٫60).
11. عدم التقيد بالروتين فى العمل (2٫56).
12. منح الأخصائي الاجتماعي دورات تدريبية عن كيفية التعامل مع مشكلات أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية (2٫54).
13. مشاركة الأخصائي الاجتماعي فى المؤتمرات العلمية المرتبطة بمجال عمله (2٫47).
14. الارتقاء بمستوى الطموح المهني للأخصائي الاجتماعي (2٫30).
15. الاكتفاء بربط المساعدة بالبحث الاجتماعي دون التقيد بأي شروط أخرى منعاً لإرهاق الأسرة فى إجراءات الحصول على المساعدات (2٫12).
وللوقوف على الاختلافات بين الأفراد المبحوثين (الأخصائيين الاجتماعيين) فى اختيارهم لدرجة أهمية مقترحات تفعيل الدور والتي تضمنتها الدراسة فقد تم تطبيق أختبار (كا2)، وقد أسفرت نتيجة تطبيق هذا الاختبار وكما يتضح من الجدول عن وجود اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية بعض هذه المقترحات حيث كانت قيمة (كا2) معنوية عند (0.01) وعند (0.05)، وترجع تلك الاختلافات إلى الاختلافات الواضحة فى نسب الأفراد الذين اعتبروا هذه المقترحات هامة جدا، متوسطة الأهمية، وقليلة الأهمية، فى حين أن المقترحات الأخرى الخاصة بتفعيل الدور، يتضح انه لا يوجد اختلافات معنوية بين الأفراد المبحوثين فى اختيارهم لدرجة أهمية هذه المقترحات حيث كانت قيمة (كا2) غير معنوية.
الفصل السابع
النتائج العامة للدراسة
 اولاً: النتائج العامة للدراسة الخاصة بالأسر.
- النتائج الخاصة بالبيانات الاولية .
- النتائج الخاصة بتساؤلات الدراسة.
 ثانيا: النتائج العامة للدراسة الخاصة بالأخصائيين الاجتماعيين.
- النتائج الخاصة بالبيانات الاولية .
- النتائج الخاصة بتساؤلات الدراسة.
 ثالثا : الصعوبات التى واجهت الباحثة وكيفية التغلب عليها.
النتائج العامة للدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج والتي أجابت بدورها على تساؤلات الدراسة وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
أولاً: النتائج العامة للدراسة الخاصة بالأسر:
- النتائج الخاصة بالبيانات الأولية :
أ. البيانات الأولية الخاصة بالعائل الأساسي للأسرة.
أن النسبة الأعلى من العائلين الأساسيين لأسر الضحايا كالتالى:
1. الأب أو الأم بنسبة (55٪)، يلى ذلك الزوجة بنسبة (31٪) ثم الأخ للضحية بنسبة (14٪) وهذا ما أوضحه جدول (9).
2. يتراوح سنهم (من 35 الى أقل من 50)، وذلك بنسبة (35٫5٪)، وهذا ما أوضحه جدول (10).
3. من الاناث بنسبة (51٪)، وهذا ما أوضحه جدول (11).
4. من المتزوجين بنسبة (52٫5٪)، وهذا ما أوضحه جدول (12).
5. لا يجيدون القراءة ولا الكتابة بنسبة (55٫5٪)، وهذا ما أوضحه جدول (13).
6. يعملون عملاً غير حكومى بنسبة (65٪)، وهذا ما أوضحه جدول (14).
7. من سكان الريف بنسبة (73٪)، وهذا ما أوضحه جدول (18).
8. دخلهم الشهرى (من أقل من 200جنية) بنسبة (58٪)، وهذا ما أوضحه جدول (15).
9. عدد أفراد أسرهم من (5-8) بنسبة (55٫5٪)، وهذا ما أوضحه جدول (17).
10. تمثلت مصادر دخلهم فى المشروعات المدرة للدخل بنسبة (33٫5٪)، وهذا ما أوضحه جدول (16).
ب. البيانات الأولية الخاصة بالضحايا:
أن النسبة الأعلى من الضحايا المهاجرين غير الشرعيين كانت كالتالى:
1. يتراوح سنهم من (30-34) بنسبة (40٫5٪)، كما وجدت الباحثة أن هناك قصر من سن (14-18) بين الضحايا المهاجرين غير الشرعيين بنسبة (20٪)، وهذا ما أوضحه جدول (19).
2. من العزاب بنسبة (55٪)، وهذا ما أوضحه جدول (20).
3. ممن لا يجيدون القراءة ولا الكتابة بنسبة (36٫5٪)، وهذا ما أوضحه جدول (21).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المشكلات التى تواجه أسر ضحايا الهجرة غير الشرعية ودور الخدمة الاجتماعية فى التخفيف منها من منظور الممارسة العامة: دراسة مطبقة بمحافظة أسيوط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم إعــداد الدكتور / محمود فتحي محمد الأستاذ المساعد بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية كلية الخدمة الاجتماعية – جامعة الفيوم
» العوامل المؤثرة على الوعي السياسي للشباب الجامعي نحو المشاركة في الانتخابات العامة ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها /
» الدوافع الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة الهجرة غير الشرعية : دراسة ميدانية لقريتين مصريتين بمحافظة الفيوم /
» الدوافع الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة الهجرة غير الشرعية : دراسة ميدانية لقريتين مصريتين بمحافظة الفيوم /
» العوامل المؤدية إلى ظاهرة التحرش الجنسي ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها دراسة مطبقة على طالبات الفرقة الرابعة بجامعة الفيوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: