المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
التغير الاجتماعية الجوهري الالكترونية المجتمعات محمد موريس تنمية البحث المرحله التخلف الاجتماعي في الجريمة اساسيات الشباب الخدمة التلاميذ كتاب العنف والاجتماعية الجماعات المجتمع الاجتماع التنمية العمل
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

  التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باحث اجتماعي
عضو زهبي
عضو زهبي



التخصص : علم اجتماع
عدد المساهمات : 1494
نقاط : 3052
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 54

 التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Empty
مُساهمةموضوع: التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار    التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار Emptyالسبت يناير 05, 2013 4:10 am

عنوان المقال: التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار
إعداد الأستاذ: توفيق فتال
البريد الالكتروني: toufik.crime@yahoo.fr


المقدمة:
يعتبر موضوع التنشئة الاجتماعية من المواضيع الهامة التي تناولها الباحثون في مجال علم النفس و الاجتماع و الدين، سواء من ناحية المضامين أو الأساليب، و هذا راجع لأهمية هذا الموضوع في إعداد الأجيال القادمة التي ستحافظ على استمرارية وجود المجتمع ماديا و معنويا، حيث تعد التنشئة الاجتماعية بمثابة القناة الرئيسية التي تسمح بمرور مختلف المعايير و القيم داخل المجتمع، فهي الوسيلة التي يحفظ بها النظام الاجتماعي كيانه و دوام استمرار يته.
1/ مفهوم التنشئة الاجتماعية:
لقد تعددت التعاريف المتعلقة بالتنشئة الاجتماعية، و اختلفت باختلاف كل تخصص، و لهذا ارتأينا إلى تقديم مختلف المفاهيم المرتبطة بالتنشئة الاجتماعية لغة
و اصطلاحا.
1/1/ التعريف اللغوي و الاصطلاحي
*التعريف اللغوي:
إن كلمة التنشئة لغة هي فعل "نشأ" و نشوءا، إنشاء، بمعنى "ربي و شب" و نشأت في بني فلان بمعنى كبرت و شبت فيهم.
و في القرآن الكريم نجد أن مفهوم التنشئة قد ورد في قوله تعالى: " هو أنشأكم من الأرض" بمعنى خلقكم.
*التعريف الاصطلاحي:
غالبا ما يتم الخلط في العديد من الدراسات بين مفهوم التنشئة الاجتماعية، و مفاهيم أخرى مثل: التطبيع (Conformisation) الإخضاع (Soumission) وغيرها، و لكن لرفع هذا اللبس في التداخل بين مفهوم التنشئة الاجتماعية مع المفاهيم الأخرى المشار إليها، يمكننا تدقيق مفهوم التنشئة الاجتماعية أكثر من الناحية الاصطلاحية من خلال جملة من التعاريف منها : (السوسيولوجية، النفسية، الأنتربولوجية، علم النفس الاجتماعي، الثقافية) و هذا من أجل تحصيل أو الخروج بتعريف جامع لهذا المصطلح.
1/2/ المفهوم السوسيولوجي و النفسي:
*المفهوم السوسيولوجي:
جاء تعريف التنشئة الاجتماعية في معجم العلوم الاجتماعية على: " أنها عملية إعداد الفرد منذ ولاته، لأن يكون كائنا اجتماعيا و عضوا في مجتمع معين".
" حيث يستخدم علماء الاجتماع التنشئة الاجتماعية للإشارة إلى العمليات التي من خلالها يتم إعداد الطفل من كل الجوانب الهامة، حتى يتمكن من أخذ مكانه في الجماعة التي ولد فيها" فالتنشئة الاجتماعية من هذا المنظور، هي عملية من خلالها يمكن ترسيخ عادات و تقاليد و الأعراف، الدين، و غيرها من المقومات التي تنتمي إليها جماعة الطفل، و مساعدته للتكيف معها، و هذا الإعداد يكون عن طريق العلاقات و الروابط و التفاعلات المختلفة التي تحصل في وسط تلك الجماعة الأوليةـ لتنتقل فيما بعد إلى الجماعة الثانية و هي المجتمع ككل و يعرف دوركايم التنشئة الاجتماعية على أنها : " الفعل الذي تمارسه الأجيال البالغة على الأجيال التي لم تنضج بعد للحياة الاجتماعية، و هي تقوم بإثارة و تنمية مجموعة من الحالات الجسدية و الذهنية و الأخلاقية لدى الطفل حسبما يطلبها منه المجتمع برمته و الوسط الخاص الذي ينتمي إليه"
و هناك من عرف التنشئة الاجتماعية على أنها: " عملية تهدف إلى إكساب الفرد سلوكا و معايير و اتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة تمكن الفرد من مسايرة جماعية، و تحقيق التوافق الاجتماعي معا، و هذا تسير له عملية الاندماج الكلي في الحياة الاجتماعية"
كما يعرف آخرون : " على أنها عملية اجتماعية يتم من خلالها بناء الفرد بناء اجتماعيا، عبر عمليات التشكيل الاجتماعي التي يتلقاها من مختلف المؤسسات الاجتماعية التي تحتضنه، و من المحيط الذي ينبثق منه طريق التفاعل الاجتماعي، و يتم من خلال هذه العملية نقل قيم و ثقافة حياة المجتمع".
أما الدكتور مصطفى حدية بن الشيخ فإنه يعرف التنشئة الاجتماعية أنها "سيرورة مستمرة و متغيرة على امتداد الحياة، بحيث أنها تهدف إلى الاندماج الاجتماعي النسبي و المتوالي من لدن الفرد، و باعتبارها من جهة أخرى، بمثابة وسيلة لاكتساب الشخصية من خلال استيعاب طرائق الحركة و الفعل اللازمة (معايير، قيم، عادات و تقاليد ...الخ)، و ذلك من أجل تحقيق درجة من التوافق النسبي عبر سياق الحياة الشخصية و الاجتماعية للفرد داخل تلك الحياة المتغيرة باستمرار".
فمن خلال تطرقنا إلى هذه التعاريف الموجزة، نقول أن التنشئة حقيقة عملية تربية الفرد و توجيهه، و الإشراف على سلوكه، و تلقينه لغة الجماعة التي ينتمي إليها، و أيضا الأخذ بعاداتهم و تقاليدهم و أعرافهم و سنن حياتهم، و كذلك الاستجابة للمؤثرات الخاصة بهم، و الخضوع لمعاييرهم و قيمهم، و كذلك أن يرضى الفرد بأحكامهم و تطبعه بأطباعهم، و تمثله بسلوكهم العام، فالتنشئة الاجتماعية هي العملية التي يتعلم بها الفرد من خلال مختلف المعارف التي تربى عليها أن يحسن تسيره لعلاقاته مع الآخرين، و أن يتفاعل معهم، و هذا بسلوك السلوك المقبول من جماعته و الابتعاد عن السلوك الغير مقبول، لأنه و ببساطة نتيجة لهذا التفاعل بين الفرد و جماعته ينمو الفرد و يصبح عضوا فاعلا في مجتمعه، و هذا تبعا للنمط الاجتماعي الذي ارتضاه المجتمع لأبنائه.
* المفهوم النفسي:
إن عملية التنشئة الاجتماعية بمفهومها العميق شغلت حيزا كبيرا من أعمال النفسانيين في بحوثهم و دراستهم للإنسان، و هذا راجع بطبيعة الحال للأهمية التي توليها بالنسبة للفرد و الأسرة و المجتمع معا. "فهي تعتبر تغذية لنفسية و عقلية الفرد" و أيضا هي بمثابة الحاجز أو العازل الذي من خلاله يستطيع الفرد فيما بعد من مجابهة صراعات الحياة دون خوف، و دون الوقوع في أزمات حادة، قد تدفعه للقيام بما لا يحمد عقباه.
و من رواد المدرسة النفسية نجد مؤسس هذه المدرسة و هو فرويد الذي قال " التنشئة الاجتماعية هي : عملية صراع مستمر فيما بين النزاعات و الرغبات و الميول الفردية من جهة، و الثقافة و ما تفرضه من قيود من جهة أخرى".
و كان فرويد من خلال تعريفه هذا يريد أن يضع عملي التنشئة الاجتماعية وسط صراع محتدم غير متناهي، بين كل ما هو داخلي نفسي من ميول و رغبات و نزعات و طموحات و جل المشاعر التي يخزنها في نفسيته،مع كل ما هو واقعي موجود في المجتمع، لأن هذا الأخير تحكمه قوانين و له عادات و تقاليد و ضوابط لا يمكن تجاوزها، و هي ما تجعل الفرد محبطا كون أن ما هو موجود في الخارج مخالف تماما لما هو مكبوت و يختلج في صدره من آراء و أفكار و سلوكيات لا يرضى بها المجتمع المنتمي إليه، إذن فالتنشئة الاجتماعية هي " عملية تهدف إلى كبح لرغبات الفردية و الغرائز، و ضبطها لتتفق مع ما هو سائد و متفق عليه من قوانين و معايير و قيم، تكون مقبولة من طرف المجتمع ككل".
و عموما فتعارض علماء النفس للتنشئة الاجتماعية تركز على أنها الوسيلة التي بواسطتها يكتسب الفرد معايير و قيم و نماذج السلوك التي تجعل منه فعلا في مجتمع محدد، بعيدا عن كل الميول و الرغبات الشخصية النفسية، كما تعمل التنشئة الاجتماعية على إدماج و برمجة النظام الاجتماعي بكل ما يحويه من ضوابط و أوامر و قوانين داخل الفرد لجعله جزء لا يتجزأ من شخصيته و هذا بواسطة تنمية مختلف القدرات التي يتمتع بها الفرد العقلية و النفسية حتى يتمكن من تحقيق توازن داخل شخصيته و التعبير عن هويته فيما بعد.
2/ النظريات المفسرة للتنشئة الاجتماعية:
من أبرز النظريات التي اهتمت بمجال التنشئة الاجتماعية نجد نظرية التحليل النفسي و النظرية السلوكية (نظرية التعلم).

2/1/ نظرية التحليل النفسي:
في نظر رواد المدرسة النفسية التحليلية، إن التنشئة الاجتماعية تعمل على جعل الطفل يركز على الديناميكية و التفاعل الحاصل بينه و بين والديه، مع الأخذ بعين الاعتبار الصراعات بين الأب و الأم، أو بين الأخوة "فمدرسة التحليل النفسي تعمل على كشف كيفية تعامل الطفل و معايشته لهذه الأمور على الصعيد الوجداني و الانفعالي".
إذ هي تشرح العلاقات الوجدانية التي يحياها الطفل مع أهله، مع التركيز بشكل أساسي على المكبوتات عند كل من الطفل و الأهل، فالطفل لا يفكرـ و إنما يعيش الأمور على صعيد وجداني عاطفي " فهذه النظرية لا تعطي أي اعتبار للمقولة التي تقول أن الأهل هم الذين يعلمون الطفل و يلقونه الأمور، فالتنشئة لديهم بمسار تعلمي تلفيني، بل هي عملية تتم عن طريق المكبوتات التي يحياها الطفل على الصعيد الأسري، و أيضا الصراع بين رغباته و بين الواقع الذي يعيشه و يجسده الأهل".
من خلال هذا نفهم أن الطفل يعيش هذه الصراعات في داخله، و ينمي عبرها شخصيته الأساسية، و بالتالي كل ذلك يترسخ في ذهنه و وجدانه، بمعنى أنها سحلت في عقله، فلا يمكن لها أن تتغير و لكن يتغير وجهها فقط، مثال : ( الجدار يمكن طلاؤه، لكن هذا الأخير لا يغير وجهه، بل مظهره فقط) و هذا ما ينطبق على الطفل، يمكن تغيير بعض من سلوكه حتى نحسن من شخصيته، و لكن لا يمكن أن تغير الصراعات و الخلافات التي ترسخت في باطن اللاشعور، و التي لا يستحضرها إلا للضرورة، و هذا ما يجعله مع مرور الوقت من الأشخاص المعرضين للانحراف و الإجرام، و لما لا الإقبال على الانتحار.
2/2/ النظرية السلوكية (نظرية التعلم) :
يمكن أن نقسم هذه النظرية إلى قسمين:
*نظرية التعلم بالتدعيم :
إن الفرد يولد مزودا باستعدادات أولية تمثل المادة الخام لشخصيته، حيث تقوم الأسرة بدور كبير في صقل شخصيته، و ذلك من خلال التنشئة الاجتماعية التي تعمل على تشكيل تلك الاستعدادات "و العملية الرئيسية هي عملية تكوين ارتباطات بين مثيرات و استجابات معينة و بهذا يتشكل السلوك للطفل انطلاقا مما يتعرض له الفرد من أحداث خارجية، و لتغير السلوك يجب أن تكون هناك عمليات متكاملة و ترابطية.
فأصحاب هذه النظرية ينظرون إلى الكائن العضوي أنه ينمو على أساس أنه يستجيب لمثيرات معينة باستجابات معينة، و يدمرون لتلك العلاقة بين الآباء و الأبناء على صورة الارتباط بين المنبه و الاستجابة "هذان هما ما يعرف بالاشراط الابتدائي، و الاشتراط الاستجابي، فالاشراط الاستجابي يتلخص بأنه إذا اقترن مثير محايد بمثير طبيعي عدة مرات، فان ذلك المثير المحايد أصلا، سوف يصبح مثيرا لنفس الاستجابة التي يثيرها المثير الطبيعي، أما الاشراط الإجرائي فيتلخص بأن أي فعل يمكن أن تتعدل قوته بناءا على نتائجه – فالمدعمات كالإطراء و التشجيع و التقدير و الحب يمكن لها أن تؤثر على السلوك فتعدله"
*نظرية التعلم الاجتماعي:
هناك أنماط من السلوك يتم تعلمها عن طريق الملاحظة و التقليد، و هي عملية يطلق عليها مصطلح (لعب الأدوار)، فالأطفال لا يقومون بما يأمرهم الأبهاء أن يقوموا به، بل ما يرون آبائهم يقومون به بمعنى الاقتداء بالقدوة، و لهذا تعتبر عملية التنشئة الاجتماعية عملية تعلم اجتماعي، لأن الطفل يكتسب الصفات و المعايير و السلوكيات المقبولة عن طريق الملاحظة ثم يقوم الطفل بتقليدها.
و هنا يمكن أن نضرب مثالا لندعم هذه الفكرة، و هي أن عملية لعب الأدوار هذه، تعد سلاح ذو حدين بالنسبة للطفل، بمعنى سلوك إما ايجابي أو سلبي، و هذا بما عاشه الطفل في وسط أسرته من خلال ملاحظته لنمط السلوكيات المنتهجة من طرف أفراد الأسرة، الأب، الأم، الأخوة، فإذا كانت حالات الأسر التي يعيش فيها الطفل تتصف بالعدوان و العنف من طرف أحد الأهل، فان الطفل سوف ينتهج نفس السلوك لأنه ينظر على أنه السلوك هو الذي يجعله محل، احترام و تقدير، و أنه في المستقبل سوف يتعامل بنفس السلوك مع أفراد عائلته.
و العكس صحيح إذا كان نمط السلوك، المنتهج من طرف أفراد الأسرة سلوكا مستقيما و مهذبا و هذا ما قاله بندورا " أنه ليس من الضروري أن يعيش الفرد موقفا عنيفا لكي يستجيب بالعدوان، لكن البيئة الاجتماعية و الثقافية التي يعيش فيها، هي التي تعلم الأفراد أن يسلكوا بطريقة عدوانية".

3/ التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالانتحار:
تختلف أساليب التنشئة الاجتماعية من مجتمع لآخر، و تتبدل من ثقافة لأخرى، حيث نجد أن كل مجتمع له أساليبه و أنماطه الخاصة التي يعتمد عليها في تنشئة أفراده تنشئة سلمية ايجابية، حتى تتمكن من تلبية كل حاجات و رغبات الطفل البيولوجية، النفسية، العقلية و غيرها من الحاجات التي تساعد في نمو الطفل نموا اجتماعيا سويا، تؤهله للاستقرار، و اكتساب قيم و معايير المجتمع و اتجاهاته.
لكن إذا اختلفت أساليب التنشئة الاجتماعية، و خرجت عن إطارها المحدد، فان ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج سلبية، فالتنشئة الاجتماعية التي تتميز بالمغالاة و الإفراط، أو التساهل و التفريط، في أي سبيل من أجل أن تكون التنشئة الاجتماعية، نشأة جديدة، فإن هذا يؤدي إلى تكوين و بناء شخصيات ضعيفة، غير متكاملة " و قد أثبتت الدراسات أن الطفل الذي يتلقى تنشئة اجتماعية في بيئة أسرية سوية يشبع حاجاته المادية و المعنوية و العاطفية، أما من يتلقاها في أسرة مضطربة فإن ذلك يولد أشخاص منحرفين".
فبالتالي التنشئة الخاطئة و المضطربة، هي من تكون المحيط المناسب الذي من خلاله يتمكن الطفل من اكتساب سلوكيات انحرافية.
فان نوعية المؤسسات الاجتماعية المستخدمة في التنشئة كالأسرة، و المدرسة و وسائل الإعلام، جماعة الرفاق، قد تكون المتنفس الذي يساعد بعض الأفراد على ارتكاب السلوكات الانحرافية و الإجرامية، و حتى اللجوء إلى الانتحار أن اقتضى الأمر.
فالأسرة التي يغيب دورها المنوط بها، و المتمثل في مد المجتمع بجيل سوي و قوي، و متزن من كل جوانب شخصيته السوية، فان ذلك يجعل أفراد هذه الأسرة،خالة الأطفال منهم يشعرون بالعزلة، و اللامبالاة من طرف الأهل، و كذلك غياب أحد الوالدين، و عدم قيامه بدوره على أحسن وجه، فإن ذلك من شأنه أن يجعل الطفل يبحث عن بيئة مناسبة، أين يجد فيها الاحترام و التقدير و الحب و الحنان، فيلجأ إلى الشارع، هذا الأخير الذي لا يرحم، كل من لا يقدر معنى الشارع، الأمر الذي يولد له نوع من الضغوطات النفسية، و الاحباطات و الاضطرابات العقلية، تنتهي في آخر المطاف إلى إقباله على تحطيم نفسه بنفسه كاللجوء إلى الانتحار.
فالأسرة التي يغيب عتها الحوار، و التشاور فيما بين أفرادها، و كذا الإهمال من طرف الأولياء، كتخلف الأب عن مسؤوليته و ضياع سلطته، و الركض وراء الماديات، و عدم الالتفات إلى الخلف، يكون من أسباب البيت المحطم، و التي هو من أهم الأسباب المؤدية للانتحار.
إلى ذلك التفكك الأسري التي تعد من أهم العوامل التي تدفع ببعض الأفراد لارتكاب بعض السلوكات الإنحرافية و الإجرامية.
أما فيما يتعلق بالتنشئة الاجتماعية في البيئة المدرسية، فإنها هي الأخرى لا تخلو من هذه السلبيات التي تدفع في بعض الأحيان إلى تمرد الأطفال عن المدرسة و كل ما يحيط بها.
فغياب الدور التربوي التعليمي للمدرسة، و عدم احترام الأشخاص القائمين على هذا الهيكل الاجتماعي الجد حساس، لمتطلبات المتعلمين، و عدم احترام قدراتهم العقلية و النفسية كالبرمجة المكثفة للدروس، و تشدد المعلمين و المراقبين، حتى المدير في معاملاته مع المتعلمين، ينجر من هذا الأخير الإحساس بالضغط الانفعالي، مما يدفع بهم إلى اللجوء إلى القيام بسلوكات غير سوية، تضر بهم و بالآخرين، كالهروب من المدرسة، و عدم الحضور الدائم، و إهمال الواجبات المدرسية، كلها عوامل تساعد على انحراف المتعلمين، ضف إلى ذلك أن المدرسة ليست وحدها من تولد هذه السلوكات، بل حتى المتعلمين أنفسهم، هم من يظهرون سلوكات تولدت لديهم نتيجة لأسباب معينة، من الممكن أن تزول بزوال هذه الأسباب، فيجدون من البيئة المدرسة، الجو المريح لارتكاب مختلف السلوكات الانحرافية، و عندما تكون نتيجة هذه السلوكات الحصول على النتائج السلبية، و بالتالي يتولد لديهم الشعور بالعقاب و العتاب من طرف الأسرة، فإنهم لا يجدون غير الانتحار كسبيل للخلاص من هذا العقاب." و لهذا وجب أن تبذل جهود خاصة داخل المدرسة، لتوطيد العلاقة بين هذه الأخيرة و أسرة المتعلم، حتى يتمكنا من التحكم في سلوك الطفل سواء كان قاصرا أو راشدا لجعله يحس بكل تلك الأحاسيس التي فقدها، و التي قد يفقدها في أي لحظة، و حتى لا يجد مخرجا ضيقا يؤدي إلى الانتحار، كون أن الانتحار ما هو إلا نوع من أنواع السلوكات الانحرافية".
كما أن التنشئة الدينية في المؤسسات الدينية، من شأنها هي الأخرى أن تقوم بواجبها على أحسن وجه، و خاصة أن هذا الجانب من التنشئة الاجتماعية جد حساس، و مؤثر في الأشخاص لاحتوائه على العديد من العوامل التي تؤثر في نفسية و شخصية الفرد، من أفكار عقائدية و روحية، تبعث في نفس الفرد، نوعا من السكينة و الطمأنينة بغرسها فيه القيم الدينية السمحاء، و لكن إن تخلفت هذه المؤسسات الدينية عن القيام بدورها، و المتمثل في تنمية الوازع الديني للأفراد، فإنه سوف يهيئ الطريق لدخول المتطرفين، و الذين لا يفهمون من الدين شيء، للقيام بأعمالهم الخبيثة الطفيلية التي تهدد الفرد خاصة و المجتمع عامة، حيث أصبحنا الآن نجد داخل المسجد الواحد عدة طوائف دينية تجتمع فيما بينها جماعات جماعات، فيحرمون ما حلل الله، و يحللون ما حرم الله، و يسمحون للبدعة و الفتن أن تشيع في وسطهم الاجتماعي، و هي أمور جد خطيرة تهدد كيان المجتمع و مستقبله، فكل طائفة تعمل بجهد من أجل كسب العديد من التابعين لها و هذا بزرع أفكارهم و آرائهم المتشددة في عقول الناس، و لعل أهم شريحة مستهدفة، هي بطبيعة الحال شريحة الأطفال و الشباب الذين تاهوا في المجتمع بعد غياب الدور الفعال لبعض مؤسسات التنشئة الاجتماعية، (مما يسمح لهم بالانخراط بكل سهولة داخل هذه الطوائف) مما يدفعهم للبحث عن حاجاتهم و رغباتهم النفسية و المادية لدى هذا النوع من الأشخاص الذين يدعون الإسلام و الإيمان بالله، فبمرور الوقت يصبح هذا الطفل أو الشاب فردا من هذه الجماعة الدينية، و يكون قد تشبع بأفكارهم المتطرفة، فإنهم بعد ذلك يستخدمونه لمصالحهم الشخصية كتحريضهم على التمرد على السلطة و المجتمع ككل، و يؤمنون بعد ذلك بفكرة حمل السلاح ضد كل ما هو مخالف لأفكارهم و آرائهم، و لكن عندما يصطدمون بالواقع بعد أن كانوا يعيشون في جنة خرافية، يصيبهم اضطراب نفسي و اختلال عقلي، و إحباط و فشل ذريعين، مما يدفعهم للبحث عن وسيلة مهما كانت للتخلص من الأفكار الخاطئة التي غرست فيه، و من واقع المجتمع المرير، و من هذه الوسائل الانتحار كسبيل واحد و وحيد، و لهذا وجب على المؤسسات الدينية كاملة، و المسجد خاصة أن يقوم بدوره الفعال و المنوط به في تنشئة الأفراد تنشئة اجتماعية دينية صحيحة، و في هذا يقول الشيخ يوسف القرضاوي : "" إن رسالة المسجد تكمن في كونه جامعة شعبية للتثقيف و التهذيب، و برلمان دائم للتشاور و التفاهم، و مؤتمر للتعارف و التحاب، و معهد للتربية العلمية" فضعف الوازع الديني لدى بعض الأفراد، هو الذي يدفعهم للبحث عن سبل أخرى ينمون بها أفكارهم، و أرائهم في مجتمعهم و دينهم الحنيف.
ضف إلى ذلك، لا بد الإشارة إلى أن الانفتاح الإعلامي و الثقافي الغير منضبط، و مراع لخصوصيات و ثقافات المجتمعات الذي نعيشه في وقتنا المعاصر، هو أيضا يلعب دور جد هام في التأثير على الأفراد، و خاصة الأطفال و المراهقين الذين لهم قابلية كبيرة لتقليد أي شيء و إن كان معارضا لقيمهم و مبادئهم و عادات و تقاليد مجتمعهم، فما تبثه القنوات الفضائية من أفكار و مواضيع، تحث بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في ظل غياب دور الأسرة و الشعوب بالمسؤولية، على الانحراف الخلقي و العقلي، و من بين هذه الانحرافات نجد الانتحار، حيث تجعل منه حلا عاجلا و سريعا للتخلص من العديد من المشكلات الاجتماعية و النفسية و الاقتصادية التي يعاني منها بعض الأفراد، و هذا ما أكده عالم الإجرام "أنريكو فيري" حينما قال "بأن بعض من الصحف و المجلات و الكتب لها آثار ضارة تزيد من خطورة مشكلة الجريمة في المجتمع".
و من ثم فإن المؤثر الخارجي لوسائل الإعلام سواء كان مسموع أو مرئي أو مكتوب، يكون مصدرا مولدا لفكرة الجريمة، خاصة لدى الأطفال و المراهقين الذين لديهم استعدادا للانحراف و تقليد السلوك الانتحاري خاصة الذي يعرض في التلفزيون " و قد بينت دراسات أجريت في كندا أن نصف الأطفال الذين حاولوا الانتحار، و التي تتراوح أعمارهم بين (5 و 7 سنوات) صرحوا أنهم شاهدوا على الأقل في التلفزيون عن طريق الرسوم المتحركة، أن الشخصيات الكرتونية هددوا بالانتحار في حالة ما لم يحصلوا على غذائهم المفضل، أو فتاة أحلامهم".
إذن الرقابة الأسرية جد هامة في هذه المرحلة من حياة الأطفال، حتى يجنبوهم الوقوع في الانحراف و الأخلاق الدنيئة بسبب هذه الوسائل الإعلامية التي أصبح همها الوحيد هو جمع المال، و استقطاب أكبر عدد من المشاهدين، أو القارئين، لكي يفتخروا فيما بعد بالمستوى الذي وصلوا إليه، و أن نوعية البرامج التي يقدمونها، و المقابلات التي يبثونها تعود بالفائدة على المجتمع، و في حقيقة الأمر البعض منها يحرض على الانحراف، فإذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده.
هذه هي إذن بعض الأفكار حول علاقة التنشئة الاجتماعية الخاطئة بالتواطؤ مع مؤسساتها، التي أصبحت تشجع الأفراد إلى ارتكاب السلوكات الإنحرافية و التي منها الانتحار، و مخلف تماما لقيمنا و معاييرنا التي ننتمي إليها، و هذا راجع إلى غياب المفهوم الدقيق، و الدور الحقيقي للتنشئة الاجتماعية و التي وجب علينا أن نكثف جهودنا لأجل تصحيح ما يمكن تصحيحه لتكوين جيل سوي للمستقبل.







خلاصة الفصل :
نستخلص من هذا الفصل، أن مثلما للتنشئة الاجتماعية أهمية و فائدة تعود على المجتمع بالإيجال، في تكوين أجيال المستقبل، لها أيضا خطورة و سلبيات تعود على المجتمع، إذا لم يحسن استغلال كل موارد التنشئة الاجتماعية بطريقة جيدة، و أيضا لعدم معرفتها بمفهوم التنشئة الاجتماعية العميق، فالرجوع إلى التنشئة الاجتماعية لأي فرد ترفع الغموض عن شخصيته، و عن الكثير من طباعه، و مختلف السلوكات التي يقوم بها، فالتنشئة الاجتماعية هي مرآة الفرد، التي يراها الأشخاص، و بعدها يقومون بالحكم على شخصيتك و خصالك، كما قال المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي في أحد الملتقيات الفكرية الإسلامية في الجزائر " ليس بالضرورة أن تأتي إلي أنت كشخص لتقول لي من أنت و من تكون، لأن لكل فرد منا سورة (لوحة) خاصة به، تكون معلقة به، فهي التي تنبئنا من أنت و من تكون، و ذلك من خلال تنشئتك و خلقك و شخصيتك".
و هذا ما يدفعنا للقول أن طبيعة التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الفرد من مختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية لها علاقة وطيدة بإقدام البعض على ارتكاب السلوكات الإنحرافية و الإجرامية، ومنها السلوك الانتحاري.
ففي هذا الفصل توصلنا إلى التنشئة الاجتماعية على اختلاف أنواعها الأسرية و الدينية و المدرسية هي بمثابة آلة تعمل على نقل لائحة من المعارف و القيم و المعايير و المهارات التي تشمل الدين و اللغة و غير ذلك، فإذا كانت هذه مكونات هذه اللوائح متداخلة مع بعضها البعض، تعتبر التنشئة صحيحة سلمية، أما إذا كانت منفصلة عن بعضها البعض و كل منها يغرس في الفرد قيمة، و أفكاره الخاصة به، تكون التنشئة الاجتماعية للفرد عبئا عليه، و مصدرا للجريمة و الانحراف، بعد أن كانت الأخلاق الحميدة و السلوكات الفضيلة.



قائمة المراجع

/1سورة هود: الآية 32

سورة التوبة: الآية 18 /2

ابن منضور: لسان العرب، دار الفكر، بيروت، 1977. /3

/4مختار محي الدين: محاضرات في علم النفس الاجتماعي، د.م.ج الجزائر، 2001.

/5الأمين عدنان: التنشئة الاجتماعية و تكوين الطباع، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، ط1، 2005.

/6 خليل ميخائيل عوض: علم النفس الاجتماعي، دار النشر المغربية، 1982،.

إبراهيم عثمان: مقدمة في علم الاجتماع، دار الشروق، عمان، الأردن، 1999 /7

عبد السلام زهران: علم النفس الاجتماعي، عالم الكتب، القاهرة، ط 5 ، 1984 /8

منير عامر شريف عامر: تربية الأبناء في زمن صعب، دار العلم للملايين، بيروت، 1989. /9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التنشئة الاجتماعية و علاقتها بالانتحار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة ماجستير ، التغيرات الاجتماعية ودورها فى التنشئة الاجتماعية فى الأسرة المصرية : الثابت والمتحول فى علاقة الذكر بالأنثى 2012
» التنشئة الاجتماعية
» مخلصات دراسات عن التنشئة الاجتماعية
» التنشئة الاجتماعية والعولمة
» التنشئة الاجتماعية: Socialization

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: