المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
اهلا بكم في المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية

علم الاجتماع- العلوم الاجتماعية- دراسات علم الاجتماع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
المواضيع الأخيرة
» أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالخميس أبريل 29, 2021 10:43 pm من طرف زائر

» قارة آمال - الجريمة المعلوماتية
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالإثنين أبريل 26, 2021 5:37 pm من طرف ikramg

» معجم مصطلحات العلوم الإجتماعية انجليزي فرنسي عربي - الناشر: مكتبة لبنان - ناشرون -سنة النشر: 1982
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالخميس أبريل 22, 2021 2:24 pm من طرف Djamal tabakh

» سيكلوجية_المسنين
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:46 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» ممارسة خدمة الفرد مع حالات العنف الاسرى دعبد الناصر
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالإثنين أبريل 19, 2021 4:45 pm من طرف Mostafa4Ramadan

» جرائم نظم المعلومات
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالسبت أبريل 17, 2021 3:39 pm من طرف Djamal tabakh

» دور التعلم الإلكترونى فى بناء مجتمع المعرفة العربى "دراسة استشرافية"
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالسبت أبريل 17, 2021 2:54 pm من طرف Djamal tabakh

» أصــــــــــــــــــــــــول التربية
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالسبت أبريل 17, 2021 5:02 am من طرف Djamal tabakh

» نحو علم اجتماع نقدي
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 11:22 am من طرف ظاهر الجبوري

» د.جبرين الجبرين: الإرشاد الاجتماعي في المجتمع السعودي
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالأربعاء مارس 31, 2021 4:25 am من طرف nahed

سحابة الكلمات الدلالية
الالكترونية والاجتماعية الجوهري كتاب البحث المجتمع المرحله موريس المجتمعات العمل التلاميذ الجريمة التغير الجماعات العنف الاجتماعية اساسيات الاجتماع الاجتماعي تنمية التنمية في الخدمة التخلف محمد الشباب
أحمد محمد صالح : أثنوغرافيا الأنترنيت وتداعياتها الإجتماعية والثقافية والسياسية
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالجمعة مارس 12, 2010 11:26 am من طرف nizaro

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني ___online

أثنوغرافيا …


تعاليق: 93
جرائم نظم المعلومات
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالإثنين مارس 08, 2010 10:02 am من طرف فريق الادارة
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني ___online.pdf?rnd=0

ضع ردا …


تعاليق: 5
أصــــــــــــــــــــــــول التربية
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالأحد يناير 03, 2010 9:37 pm من طرف فريق الادارة

تهتم مادة (اصول التربية) بدراسة الاسس التاريخية …


تعاليق: 146
نحو علم اجتماع نقدي
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالسبت يوليو 24, 2010 2:02 am من طرف فريق الادارة

العياشي عنصر
نحو علم اجتماع نقدي






يعالج الكتاب …


تعاليق: 13
لأول مرة : جميع مؤلفات الدكتور محمد الجوهري - مقسمة علي ثلاث روابط مباشرة وسريعة
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالسبت أبريل 23, 2011 10:27 pm من طرف باحث اجتماعي
مدخل لعلم الأنسان المفاهيم الاساسية في …


تعاليق: 283
أصل الدين - فيورباخ
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالإثنين مارس 01, 2010 10:38 pm من طرف فريق الادارة



أصل الدين - فيورباخ

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني …


تعاليق: 223
العنف في الحياه اليوميه في المجتمع المصري-احمد زايد
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:27 am من طرف فريق الادارة
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني ______-_

[hide][url=http://www.4shared.com/file/196965593/6e90e600/______-_.html]…


تعاليق: 43
مبادئ علم الاجتماع - للمؤلف طلعت ابراهيم لطفي
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2009 7:25 am من طرف فريق الادارة


مبادئ علم الاجتماع


إذا أعجبك الكتاب اضغط لايك في …


تعاليق: 264
نظرة في علم الاجتماع المعاصر - د. سلوى خطيب
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالسبت فبراير 06, 2010 11:31 am من طرف فريق الادارة
نظرة في علم الاجتماع المعاصر
د. سلوى خطيب

رابط التحميل


تعاليق: 39
التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالأربعاء مايو 26, 2010 4:14 am من طرف فريق الادارة

التدين الشعبي لفقراء الحضر في مصر

[img]…


تعاليق: 22

 

 المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني   المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 4:22 am


المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية
نموذج التعليم الإلكتروني

بحث مقدم إلى ندوة " العولمة وأولويات التربية
كلية التربية – جامعة الملك سعود
خلال الفترة من 1 – 2/3/1425هـ
الموافق 20 – 21/4/2004م



إعداد
أ.د. محمد شحات الخطيب
أستاذ التربية المقارنة – كلية التربية – جامعة الملك سعود
مدير عام مدارس الملك فيصل أ.حسين إبراهيم عبد الحليم
أستاذ الاجتماعيات
مشرف التعليم الإلكتروني – مدارس الملك فيصل


الملخص :
تطرح مسألة العولمة في علاقتها بالتربية أو علاقة التربية بها، عروضاً عدة يتعلق أكثرها بمبدأ القبول ومبدأ الرفض ومبدأ التكيف. ويرى أصحاب الاتجاه الأول بأن في العولمة فرصاً عديدة للحاق بالآخرين والاستفادة من معطياتهم بغض النظر عن كل شيء آخر، بينما يرى أصحاب الاتجاه الثاني بأن العولمة شتات وضياع للهوية وللأصالة وللتراث وللمصير برمته. أما أصحاب الاتجاه الثالث، فهم يرون ضرورة الأخذ بمعطيات العولمة وتوظيفها لصالح البلاد والعباد مع استقطاع الأجزاء المخلة أو ترك ما قد يترتب على الأخذ به من آثار لا تحمد عقباها. وفي الواقع أن الجميع هم داخل تيار العولمة، حتى المعارضين لها، ويبدو أنه لا مناص من الاندماج معها والتكيف إزاءها وتسخيرها لأغراض التطور والتقدم. ويعد التعليم الإلكتروني منطلقاً إلى خوض تجربته وسير خباياه الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني. والبعيد قبل القريب.
ويهدف التعليم الإلكتروني إلى متابعة المستجدات على مستوى التقنيات والاتصالات واستغلالها لتطوير عمليتي التعليم والتعلم، وتطوير مهارات استخدام التقنيات لدى المعلم والمتعلم وتنمية مهارات الاتصال (المادي والثقافي) وزيادة المصادر العلمية للمواد الدراسية كمّاً ونوعاً والتحضير والاستعداد للتعامل والتفاعل الإيجابي مع المستجدات التقنية والحياتية وغرس القيم الأخلاقية والاتجاهات الإيجابية لاستغلال التقنية لخدمة الإنسانية. وتختلف الفلسفات والسيناريوهات المتبعة للتعليم الإلكتروني فيفهمه البعض بمعني التعليم عن بُعد (الافتراضي) والبعض يعتبره عبارة عن استعمال الحاسب ومرفقاته كوسيلة تعليمية فعالة. وآخرون يعتبرونه عبارة عن حوسبة التعليم بالوسائل والمراجع والمواد والأدوات… لذا يحتاج العديد من مقومات البشرية والمادية.
ويتدرج تطبيق التعليم الإلكتروني بعدة مراحل ابتداء بالتجهيز وإقامة البني التحتية ثم التوسع في التجهيزات وفي تدريب المعلمين، وصولا إلى تطبيق وتعميم التجربة والارتباط بمدارس وجامعات ومراكز داخل البلاد وخارجها.
وحتى الآن لا زالت التطبيقات على شكل تجارب ومشاريع نموذجية تختلف حسب الفلسفات المتبع. ومنها (نموذج تجربة مدارس الملك فيصل).

بسم الله الرحمن الرحيم

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية
نموذج التعليم الإلكتروني

المقدمة :

إن العمل التربوي في شتى بلدان العالم تخطى مرحلة العفوية إلى مرحلة العلمية بشتى أبعادها. لذا أصبحت العملية التربوية عملاً منظماً ومشروعاً استثماريا يصدق عليه كل ما يصدق على المشروعات الكبرى من حيث إدارته وكفاءته وجودته الشاملة.
والتعليم منظومة لها مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها ويصدق عليه ما يصدق على غيره من المنظومات الأخرى من تخطيط له قواعده وأصوله، وتنظيم له هيكله وأفراده ومسؤولياته وسلطاته، وإدارة لها نمط واستراتيجية وسياسات وأهداف تسعى إلى تحقيق أكبر عائد من مدخلاته، من خلال عمليات منظمة ومضنية تصل بين المدخلات والمخرجات وتحقق بالتالي منظومة التعليم.
إن التربية في أي عصر وفي أي مكان لدى الدول النامية والمتقدمة، لها معايير للجودة تتمثل في الحفاظ على ثقافة الأمة وتنميتها وتطويرها، والقدرة على المنافسة وكسبها في المجالات الاقتصادية والثقافية. لذا يسعى التعليم إلى تحقيق الجودة الشاملة التي تنظم العمل التربوي بما لا يدع مجالا للخطأ وتديره بما يحقق المنافسة والحفاظ على الهوية الثقافية للأمة.
والتربية هي وسيلة الحياة في الألفية الثالثة التي قد يكون لها أكثر من أي وقت مضى دور لا يمكن تقدير حجمه في الإصلاح بجميع مستوياته وأنماطه. حيث تشكل بناءات التربية وعملياتها وطرائقها ومخرجاتها في ضوء متغيرات العصر وفلسفته وتطلعاته. والتربية التي لا يعيش أبناؤها العصر بأبعاده وتغيراته تربية متخلفة تنتج أفراداً يعيشون في العصر بأجسادهم بينما تعجز عقولهم عن مواكبة التطور والتكيف معه والتنافس فيه، وهو تنافس تخطى كل الحدود، ولا أمل للعيش فيه لغير القادرين على الصمود في مجال المنافسة في شتى مجالات الحياة، وخاصة مجال توطين ثقافة المعلوماتية الذي أصبح من أكبر ظواهر التطور التربوي عبر التاريخ.
والمدرسة المعاصرة مطالبة اليوم قبل الغد أن تضع عيناً من عيونها على المشاركة في تشخيص أوجه الضعف والقصور من نظمها التربوية، والعين الأخرى على ما ينبغي أن تحققه من طموحات لتربية النشء في الغد القريب والبعيد، مستشرفة المستقبل، ومسترشدة بتجارب الآخرين لتعيد تشكيل الواقع بما يضمن الأصالة (أصالة ثقافتها) والمعاصرة (الانفتاح على العصر) والصمود في مجال المنافسة في شتى مجالات الحياة. ويرى الخطيب أن هناك الكثير من الأفكار التي يتجاذب المعنيون بالتربية والتعليم حول الأدوار والمهام أو الوظائف التي يمكن أن تضطلع بها المدرسة المعاصرة في المرحلتين الحالية والمقبلة، والحديث حول تغيير أنماط التربية وأساليبها وآلياتها لا ينتهي عند حد ولا يعرف حدوداً جغرافية معينة دون غيرها. يتساوى في ذلك الواصلون إلى مراحل متقدمة من التطور التقني والعلمي مع أولئك الذين لا زالوا في المؤخرة. والعمل على توطين الثقافة المعلوماتية هو عمل يستهدف صناعة التغيير في أنماط التفكير التربوي القائمة في المدرسة وفي البيت وفي المجتمع برمته (1) .

مشكلة الدراسة :
نظراً لان التربية المعاصرة تتجه بقوة نحو الأخذ بمستجدات العصر، ولأن العصر الحالي هو عصر العولمة كما يصفه بذلك كثيرون، فقد أضحى لزاما التصدي للعديد من الجوانب ذات العلاقة بأنماط التعليم التي تستهدف تطوير مهارات استخدام التقنيات لدى المعلم والمتعلم على السواء، وزيادة المصادر العلمية للمواد الدراسية، وتنمية روح الإنتاجية وحسن استغلال التقنية لخدمة الإنسانية، ومتابعة المستجدات على مستوى الاتصالات والتقنيات وتنمية الحس بالمسؤولية. وفي ظل الوقائع المختلفة التي توضح بشكل جلي أن المعلومات الموجودة في المناهج الدراسية غير كافية أو أنها غير حديثة بما فيه الكفاية، وأن المتاح في المدرسة من مكتبات ومواد مطبوعة لم يعد قادراً على تغطية حاجات التعليم المعاصر، وفي الحقائق التي تثبت عدم جدوى العديد من وسائل التعليم التقليدية وعدم توفر فرص إتاحيتها لبعض المدارس، تبرز أهمية العمل لإيجاد صيغة أو صيغ من شأنها أن تفعل من دور المدرسة المعاصرة. ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في التعرف على دور المدرسة في توطين ثقافة المعلوماتية مع العمل على طرح نموذج واقعي لذلك.

أهمية الدراسة:
يمكن أن تحقق الدراسة المنافع التالية:
1 - متابعة مستجدات الفكر التربوي الحديث بشأن أدوار المدرسة المعاصرة ووظائفها المتوقعة في عصر المعلومة.
2 - طرح بعض الأفكار والرؤى المعنية لمتخذي القرار التربوي في القطاعين الحكومي والأهلي نحو كل ما يخدم تطوير العمل التربوي وتحسين المدرسة وخدماتها وبرامجها وأنشطتها المنهجية وغير المنهجية.
3 - مناقشة نموذج عملي واقعي يستعرض كيفية تطور أو تغير الوظائف التربوية للمدرسة المعاصرة.
4 - طرح العديد من الأفكار التي قد تستثير بعض الباحثين للتصدي لها ولغيرها مما يمكن أن ينتج عن هذه الدراسة.

أهداف الدراسة :
1 - التعرف على دور المدرسة المعاصرة في توطين ثقافة المعلوماتية.
2 - التعرف على نموذج التعليم الإلكتروني في علاقته بدور المدرسة المعاصرة في توطين ثقافة المعلوماتية.
3 - الوصول إلى بعض التوصيات المعنية بتفعيل أدوار ووظائف ومهام المدرسة المعاصرة لتوطين ثقافة المعلوماتية في عصر العولمة.

منهجية الدراسة :
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي، حيث تمت الاستفادة من المصادر التالية:
أ - البحوث والدراسات المتعلقة بالعولمة والتربية.
ب - البحوث والدراسات المتعلقة بدور المدرسة المعاصرة.
ج - التقارير الرسمية ذات العلاقة بالعولمة والتربية.
د - الندوات والمؤتمرات التي تصدت لظاهرة العولمة وعلاقتها بالتربية.
هـ - جهود المؤسسات ومراكز البحوث والمراكز الاستشارية التي تناولت دراسة ظاهرة العولمة وانعكاساتها على التعليم.

الدراسات السابقة :
تعرض كثيرون لمناقشة ظاهرة العولمة وانعكاساتها على التربية والأدوار التي يمكن أن تقوم بها مؤسسات التربية والتعليم ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في مواجهة سلبيات العولمة وفي التكيف مع نواتجها. فقد أجرى فؤاد وقدري إبراهيم دراسة عام 1998م حول تفعيل سياسات التعليم الثانوي بدول العالم المعاصر في ضوء العولمة استهدفت التعرف على أهم مشكلات التعليم الثانوي والاستفادة من التجارب العالمية لإصلاح سياسات هذا التعليم في إطار الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على اختلافها(2). وركزت الدراسة على جوانب عديدة أبرزها تفعيل دور مراكز البحث العلمي في تحليل السياسات التعليمية، والعناية بتطبيق مبادئ المساءلة والمحاسبية، وتطبيق معايير الجودة التعليمية الشاملة وتطوير المدرسة من الداخل، ومنح المدرسة الاستقلالية، والعناية بالتميز الطلابي وبدور المدرسة الثانوية في خدمة المجتمع وتحقيق طموحات التعليم مدى الحياة.
كما أجرى مدكور عام 1998م دراسة عن العولمة والتحديات التربوية استنتج من خلالها أن هناك حاجة ملحة لتنمية قيم الديمقراطية أو الشورى في التربية العربية، وتحرير التعليم من الضغوط الداخلية والخارجية، وتحديث بناء هياكل ومناهج التعليم العالي والجامعي(3) .
أما أبو طالب فقد أجرى دراسة عام 1420هـ حول أثر العولمة على الهوية الثقافية في العالم الإسلامي. وركزت الدراسة على مناقشة أبرز المخاطر التي تواجه الهوية الثقافية، ودور الثقافة المشتركة في تحديد الهوية الثقافية، ومفهوم العولمة وردود الفعل العالمية إزاءها (4) .
وفي عام 1420هـ أجرى الجهني دراسة حول العولمة وأثرها على العالم الإسلامي تحدث خلالها عن مجالات العولمة السياسية والإعلامية والثقافية وعن موقف الإسلام من العولمة، وموقف العالم الإسلامي من العولمة(5) . أما الحجي فقد قام بدراسة عام 1419هـ تناول فيها موقف الإسلام من العولمة في المجال الاقتصادي ناقش فيها الأجهزة الدولية الاقتصادية للعولمة ودور كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية في تحقيق نظام العولمة. كما ناقش الباحث الفرص الإيجابية للتكامل الاقتصادي بين دول العالم الإسلامي والعولمة السلبية القائمة فيها(6) .
وفي عام 1999م أجرى الخطيب دراسة حول مستقبل التعليم في دول الخليج العربية في ظل العولمة بهدف مناقشة مفهو م العولمة في علاقته بمستقبل التعليم، والتعرف على الآثار المحتملة لظاهرة العولمة على النظم التعليمية في دول الخليج العربية، والتوصل إلى صيغ مستقبلية لنظم التعليم في هذه الدول في ظل العولمة(7) . أما السادة فقد أجرى دراسة عام 1999 حول العولمة والتعليم في دولة البحرين بهدف البحث عن علاقة العولمة بالتعليم وعرض أهم مؤشرات تطور التعليم في البحرين كما ونوعا في ظل الضغوط والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تفرضها العولمة وانعكاساتها على التربية والتعليم في البلاد(8) .
وفي عام 1420هـ قام السحمراتي بدراسة عن الإسلام والعولمة والتحديات التي تواجه الهوية الثقافية بهدف الكشف عن المفارقات بين العالمية والعولمة كمشروع للأمركة، ونماذج من تحديات العولمة، والعولمة الثقافية، وسبل مواجهة العولمة(9). كما قام بوقحوص عام 1999م بدراسة حول الاتجاهات العالمية للتعليم العالي في ظل العولمة تناولت تشخيص مفهوم العولمة وأثرها على التعليم العالي وابرز مظاهر هذا التأثير، علاوة على مناقشة الاتجاهات العالمية للتعليم العالي في ظل العولمة كالاتجاه نحو التعليم عن بعد والجامعات الافتراضية، واتجاه ضمان نوعية التعليم العالي، واتجاه تأكيد مواءمة التعليم العالي وتأكيد إنتاج المعرفة والبحث العلمي، وتنويع أنماط التعليم العالي(10) .
وأجرى حجازي دراسة عام 1999م حول العولمة وتهميش الثقافة الوطنية بهدف مناقشة انعكاسات العولمة على الثقافة وسبل المواجهة للحفاظ على الثقافة المحلية، وعلاقة الإعلام وثقافة الاتصالات بالتعددية الثقافية(11). أما طعيمة فقد قام بدراسة عام 1999م حول العولمة ومناهج التعليم العام بهدف توفير نموذج للمناهج وأساليب إعدادها على مستوى التعليم العام لمواجهة تحديات العولمة يقوم على تقويم المناهج الحالية وترسيخ القيم والاتجاهات والهوية الثقافية وتدريب الطلاب على تقييم الظواهر من منظور شامل وتأكيد مفاهيم وتطبيقات التعليم الذاتي، ووضع معايير للمناهج التعليمية(12) . وأجرى عبد الغني دراسة عام 1999م حول عالمية ومفهوم العولمة ناقش فيها عالمية الإسلام وانعكاسات هذه العالمية على البشرية، وعلاقة العولمة بفكرة العالمية ومفهوم العولمة وأهدافها والأخطار الناتجة عنها وسبل مواجهة تحدياتها، وسبل استغلال العولمة لمصلحة الثقافة المحلية والثقافة الإسلامية(13) . وقام كسبة عام 1419هـ بدراسة بعنوان " التكامل الاقتصادي بين أقطار العالم الإسلامي في ظل العولمة " بين خلالها العديد من القضايا الحرجة ذات العلاقة بالجوانب الاقتصادية التي ترتبط بالعالم الإسلامي في إطار المتغيرات الدولية المختلفة(14) . كما أجرى نصرة دراسة عام 1999م حول العولمة والقيم الأخلاقية أو ضح من خلالها أن القيم الأخلاقية تأثرت من الجوانب التطبيقية في الحياة بالعولمة(15) . ومن الدراسات الموسعة في موضوع التربية والعولمة الدراسة التي قام بها الحارثي عام 1422هـ حول دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات الثقافية للعولمة استنتج منها أن العولمة تؤثر بشكل قوي في الثقافات المحلية وأن النظم التربية مسؤولية عن مواجهة أثارها غير المرغوبة(16).
وفي الإطار نفسه قام الغامدي عام 1423هـ بدراسة حول التربية الإسلامية وتحديات العولمة بين فيها ضرورة العمل على التكامل الإسلامي لمجابهة تحديات الفقر والجهل والأمراض الاجتماعية بأنواعها(17) .
وتجدر الإشارة إلى أن هناك جهوداً عديدة بذلت لدراسة موضوع العولمة وعلاقتها بالتربية والثقافة والسياسة والاقتصاد والمجتمع من أبرزها المائدة المستديرة في سويسرا عام 1994م التي نظمت من قبل المجموعة الاستشارية الشمالية للبحوث السياسية في التعليم والتدريب المعروفة برمز NORRAG(18)، وتقرير اليونسكو الدولي حول التعليم في القرن الحادي والعشرين عام 1996م المعروف باسم تقرير لجنة ديلور [التعليم ذلك الكنز المكنون](19) . والمؤتمر السنوي الخامس عشر لكلية التربية بجامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية المعنون " العولمة ونظام التعليم في الوطن العربي : رؤية مستقبلية " المنعقد عام 1998م(20). والندوة التي نظمتها إدارة البحوث والدراسات بديوان ولي العهد في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة عام 1996م بعنوان " العولمة : الفرص والتحديات"(21). هذا إلى جانب ندوة مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض عام 1419هـ بعنوان : " موقعنا في الكونية العالمية الجديدة : العولمة والفضائيات العربية "(22)، وبحوث ومداولات مؤتمر مستقبل الثقافة العربية في ظل العولمة الذي نظمته كلية الآداب بجامعة الزقازيق فرع بنها بجمهورية مصر العربية عام 1998م(23)، ومؤتمر التربية والنظام العالمي الجديد الذي نظمته كلية التربية بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية عام 1992م(24). كما قام عدد من الباحثين بدراسات أخرى تم تقديمها إلى ندوة جامعة البحرين عام 1999م حول " مستقبل التربية العربية في ظل العولمة : التحديات والفرص "(25)، وإلى جانب ذلك أجرى الرشيد إدريس عام 1997م دراسة بعنوان خواطر حول الكونية والعالمية والثقافة (26)، وميشال أده عام 1996 بعنوان : " مستقبلنا العربي وتحديات العولمة "(27)، وأوتون عام 1996م بعنوان : " حول العولمة والتغير التربوي "(28). ولعل من المهم الإشارة إلى ندوتين كبيرتين تناولتا موضوع العولمة بشكل موسع وهما ندوة العولمة والهوية التي نظمتها أكاديمية المملكة المغربية عام 1997م (29)، والندوة الفكرية التي نظمها مركز دراسات الوحدة العربية حول العرب والعولمة عام 1998م (30).
ومن الدراسات المهمة في هذا الصدد دراسة وديع حداد حول عولمة الاقتصاد والانعكاسات على التربية وتكوين المهارات(31)، ودراسة كاميليو عام 1997م حول تحديات العولمة(32)، ودراسة نويل ماكن عام 1997م حول أثر العولمة على نظم التعليم الوطنية(33)، ودراسة مامادو نضاي عام 1997م حول العولمة والتنمية المحلية والتعليم في أفريقيا(34).
وفي مجال المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية قامت مدارس الملك فيصل في الرياض بتنظيم ندوة دولية عن التعليم الإلكتروني عام 1423هـ (2003م)(35). تم خلالها مناقشة العديد من البحوث وأو راق العمل ذات الصلة بالموضوع من أبرزها دراسة أبو السمح ورحال حول " التعليم الإلكتروني: أهميته وفوائده "، ودراسة التركي حول التعليم الإلكتروني في كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض : دراسة حالة " ودراسة العجب إسماعيل حول " دور تقنية التعليم الإلكتروني في تحقيق أهداف التعليم المقترح "، ودراسة مسالم حول " أثر استخدام الإنترنت على تعليم وتعلم القراءة والكتابة في الفصول الدراسية المختلفة " ودراسة با ناعمة حول "التعليم الإلكتروني ما له وما عليه " ودراسة الشريف حول " مشروع مقترح للكتاب الإلكتروني العربي " ودراسة قسم اللغة العربية بمدارس الملك فيصل حول تجربة القسم في مجال التعليم الإلكتروني، وتجربة قسم التربية الإسلامية حول تجربة القسم في التعليم الإلكتروني، وتجربة قسم الرياضيات بالمدارس حول التعليم الإلكتروني والرياضيات : المعلم والمتعلم، المقرر "، وتجربة قسم العلوم بالمدارس حول التعليم الإلكتروني، ودراسة عبد الحليم حول " المدرسة الإلكترونية". إلى جانب ذلك قام الخطيب بإعداد ورقة للمؤتمر العربي الدولي الأول للتعليم في الوطن العربي الاستثمار في جيل المستقبل " التعليم والتعلم وسط عالم متغير " بعنوان : " مدارس المستقبل: مكوناتها، أجهزتها، تنظيمها " (36).
وأجرى العديد من الباحثين والباحثات دراسات متنوعة حول التعلم والمستقبل كدراسة السعدون وعبيد عام 1994م بعنوان " التحديات العلمية والتكنولوجية ودور التعليم العالي في مواجهتها "(37)، ودراسة بوبطانة عام 1994م " إدارة وتنظيم التعليم الجامعي والعالي لمواجهة تحديات مطلع القرن القادم "(38)، ودراسة حجاج عام 1994م حول " أستاذ الجامعة وتحديات القرن الحادي والعشرين "(39)، ودراسة حجازي عام 1994م حول " صورة طالب التعليم العالي لمواجهة تحديات مطلع القرن "(40)، ودراسة حسان عام 1994م بعنوان " نظرة جديدة لازدواجية التعليم العالي العربي لمواجهة مطلع القرن القادم "(41)، ودراسة زاهر حول الدراسات العليا العربية وتحديات الألفية الثالثة(42)، ودراسة الدهشان عام 1998م بعنوان " ملامح إطار جديد للتعليم في الدول العربية في ضوء المتغيرات العالمية والإقليمية "(43) ووثيقة استشراف مستقبل العمل التربوي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العبي لدول الخليج الصادرة عام 1420هـ(44).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني   المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 4:23 am

الإطار النظري :
العولمة وتوطين ثقافة المعلوماتية:
يرى كثير من الباحثين والخبراء أن هناك صلة قوية بين العولمة والتطور التكنولوجي. حيث ينظر البعض إلى أن التطور التكنولوجي هو غاية ووسيلة لإحلال قيم العولمة محل القيم المحلية. ويعتقد آخرون أن من يستحوذ على التكنولوجيا بأنواعها يمكنه أو لاً أن يصنع لنفسه كيانا خاصاً وأن يخصص لنفسه مكانا بين الآخرين وأن يهجن ضمن دائرة العمالقة الذين لا يرغبون في أن يشاطرهم حيازتهم إلا من هم أمثالهم. وهناك من ينظر إلى أن احتواء التكنولوجيا أو الاستحواذ عليها يضع للآخرين حدودا لا يمكنهم أن يتجاوزها. ولكن امتلاك التقنية أو الاستحواذ عليها لا يتم بطريقة تقليدية وإنما يتم عن طريق تطبيق المبادئ والخطط والاستراتيجيات التربوية متوسطة أو بعيدة المدى. وحيث لوحظ أن هناك ضعفاً عاماً على مستوى التخطيط متوسط أو بعيد المدى في الساحة التربوية فضلاً عن الضعف في مستوى التطبيق، وذلك عند السواد الأعظم من الدول خارج المنظومة الصناعية أو الدول العظمى فإن هذه الحالة تزيد من التصميم والإصرار على الولوج فقط من بوابة التربية للوصول إلى ذلك الاستحواذ أو الامتلاك للتقنية المتطورة.
والمدرسة المعاصرة – في عصر العولمة – هي أشد احتياجا لتوطين ثقافة المعلوماتية التي من شأنها أن تفتح أبواباً مغلقة عديدة للدخول إلى مرحلة وعصر إنتاج التقنية الحديثة. إن توطين ثقافة المعلوماتية على المستوى المدرسي يتطلب توظيفاً لكافة عناصر العملية التربوية والتعليمية لهذا الغرض. وبامتلاك المهارات الفردية والمجتمعية التقنية الطابع يمكن فرض العولمة المرغوبة أو المستهدفة على الصعيدين الداخلي والخارجي على السواء. حيث يرى أمين أن للعولمة قاعدة مادية هي التقدم التقني والعلمي.
وترى البلوي أن هناك عددا كبيراً من التحديات التقنية التي تواجه التربية والتعليم في عصر العولمة يمكن حصرها في مجموعتين كبيرتين هما ثورة المعلومات وثورة الاتصالات. ويدخل تحت ثورة المعلومات تكنولوجيا المواصلات تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية. ومن أهم هذه التحديات في نظرها التأثر على الثقافة المحلية بمختلف مكوناتها وسوء استغلال التقنية في الجريمة ونحوها، وتعويد الناس الكسل وفقدان الثقة، وزيادة الشقة التكنولوجية بين الأقوياء وغير الأقوياء، وتوسيع نطاق المشكلات الاجتماعية المنبثقة عن التقنية، وهجرة العقول، وتفويت فرص الاعتماد على الذات تقنياً، وتلوث البيئة، والضغوط المفروضة على الدول المستهلكة للتقنية سياسيا وأمنياً واجتماعياً وتقنياً وجغرافياً وعسكرياً، وتوقع حدوث التخلف الاقتصادي لدى الدول غير المتمكنة من امتلاك التقنية المرغوبة (45). وقد اقترح كل من بدران وحبيشي عام 1999م(46) والصوفي وعبد الغني عام 1996م (47) العديد من الاقتراحات التي يمكن أن يتم من خلالها للتربية أن تواجه التحديات التقنية، ومن ذلك مثلاً تركيز التربية على البعد المهاري عوضاً عن البعد التلقيني للمعلومات، والعناية بالإبداع والمبدعين، والقيام بدور كبير في التنوير التكنولوجي للأمة، وتوفير الإرادة السياسية والتنظيمات اللازمة للعناية باستنبات التقنية، وتوفير البرامج والسياسات العلمية التكنولوجية، وتطوير النظام التعليمي عبر مدارسه وكلياته ومعاهده وجامعاته ومختلف مؤسساته.
العولمة ومدرسة المستقبل :
من المتوقع أن تبدو مدرسة المستقبل في عصر العولمة مدرسة مختلفة جداً عن النموذج أو النماذج المدرسية القائمة في الوقت الحاضر في مختلف المواقع على الخارطة العالمية. ولعل السيناريو الذي وضعه هيدلي بير في كتابه بناء مدرسة المستقبل يقدم تصوراً عما يمكن أن تنطوي عليه المرحلة الحالية والمقبلة على السواء، وذلك على النحو التالي(48):
أو لاً : الاعتماد الكلي أو شبه الكلي على الإدارة الذاتية والتمويل الذاتي الجزئي للمدارس، كما يمكن أن تصبح هذه المدارس مؤسسات تربوية مستقلة إلى حد بعيد.
ثانياً : يمكن للمدارس أن تحصل على التمويل الحكومي على عدة مستويات وفقاً لمدى عنايتها بتعليم العلوم الأساسية والجوانب المعرفية التي من شأنها أن ترتقي بعنصر الخبرة لدى المتعلمين، مع مراعاة المعايير المناسبة لضمان الإنجاز في هذا الدور والتفاوض المناسب مع الجهات الممولة تبعاً لذلك.
ثالثاً : قد يتم تنفيذ المزيد من الأعمال المدرسية في أماكن أو منشآت أخرى مؤجرة أو غير مؤجرة، حيث يمكن أن تتوفر عوائد أخرى للمدارس من قبل المستخدمين وعلى المدارس أن تنفقها بطرق متنوعة، وقد تتملك مؤسسات أخرى المنشآت المدرسية وتقوم بتأجيرها للمستخدمين أو الراغبين في تقديم الخدمة التعليمية.
رابعاً : من الممكن أن تصبح المدارس مربوطة بشبكة من الاتحادات أو الشركاء والتحالفات وتكون لها علاقاتها الموسعة مع المدارس والأجهزة الحكومية والأهلية المحلية والدولية وتقوم المدارس نفسها ببناء نظمها ووضع خططها من أجل المنافسة أو مواجهة المنافسين الآخرين على مرتاديها.
خامساً : قد تتحول المدارس لتصبح عالمية الطابع، ويكون لها اتصالات مع جهات خارجية لبناء برامجها وتنظيم مختلف أعمالها وأنشطتها، وتوسع إطارات خدماتها لمن هم خارجها.
سادساً : قد يتسع نطاق الخدمات المدرسية للمجتمع مقابل رسم مالي محدد وتصبح مدارس معتمدة على الذات مالياً إلى حد كبير، حيث يشارك فيها حشد من التحالفات الاجتماعية والتنموية والطبية والصحية العامة والترفيهية وغيرها. وتقوم بتقديم الخدمات داخل وخارج وقت الدوام الرسمي التقليدي، كما قد تقوم هذه المدارس بإنتاج المواد والمناهج الدراسية بالشراكة مع آخرين، أو تقدم جهوداً استشارية أخرى عديدة.
وفي دائرة العولمة من المتوقع أن تصبح المدارس ذات وعي دولي وذلك لمواكبة متطلبات عصر العولمة. أما في مجال تقنية المعلومات فقد تكون علاقة المدرسة المستقبلية بتقنيات التعليم الحديثة وفقاً لهذا التصور(49) :
أو لاً : قد يكون بإمكان كل طالب أن يحصل على مهارات الوصول إلى المعلومـات
الرقمية بنفس الأسلوب والطريقة مثلماً يحصل حالياً على المواد المطبوعة.
ثانياً : يمكن للطالب في أي زمان وفي أي مكان الوصول إلى قواعد المعلومات في العالم
وبهذا يوسع مداركه وينمي مهاراته وبخاصة مهارات البحث العلمي وبشكل يومي.
ثالثاً : يكون بإمكان كل طالب الاتصال بالمدرسة من منزله وتكون لديه كل فرص الوصول إلى المعلومات في بلدته أو الحي الذي يسكن فيه وقد لا يحتاج إلى القدوم إلى المدرسة فعلياً للحصول على هذه المعلومات.
رابعاً : قد يختفي اليوم الدراسي التقليدي وكذلك السنة الدراسية التقليدية.
خامساً : من المتوقع أن يصبح التعليم المدرسي غير ورقي بل يتزايد استخدام الحاسوب كبديل عبر البريد الإلكتروني وشبكات المعلومات والكتب الإلكترونية والأقراص المدمجة ونحوها.
سادساً : يصبح التعليم المدرسي بلا حدود، إذ تقوم التقنية بتحقيق رغبة المتعلم والمعلم وعلى السواء بإجراء الاتصالات المطلوبة للعلم والتعليم بلا حدود زمنية أو مكانية 0
وإلى جانب كل ذلك من المتوقع أن يصبح هناك تنوع كبير في استخدام التقنيات المكثفة في وقت واحد في عمليات التعليم والتعلم. هذا علاوة على أن من المتوقع تغير شكل الفصل المدرسي وحجرات المدرسة، ونوع الاختبارات والنظم الإدارية والإشرافية والمالية والجدول الدراسي، ومختلف وسائط الاتصال والتقويم والمتابعة مع الطلاب أو مع الأهالي ومع المجتمع برمته المحلي والوطني والدولي. ومن المتوقع أن يحدث نوع من الترابط بين العلوم وتتحقق خاصيته التكاملية في المعرفة التي اندثرت تحت نير التخصصية المبالغ فيها، وذلك من خلال توظيف التقنية لخدمة هذا التوجيه وإلى جانب ذلك فقد تزول العديد من الفوارق الاجتماعية بين مرتادي الخدمة التعليمية نتيجة الانصهار في بوتقة المدرسة القائمة على التكنولوجيا، ويصبح إتقان توظيف التقانة في زيادة المعرفة وزيادة مستوى المهارات الحاسوبية هو مقياس التفاضل بين الطلاب(50). وفي كل الأحوال قد تكون لنواتج التعلم ولمخرجات التعليم انعكاسات أخرى لدى جهات التوظيف والقطاعات المشابهة، هذا فضلاً عن اختلافات في نظم العائلة والقبيلة والعادات والتقاليد(51).

نموذج التعليم الإلكتروني
يصعب الفصل بين كون التعليم الإلكتروني من مخرجات العولمة، أو هو من مستلزماتها، حيث إنه يحتاج إلى أدوات ومظاهر العولمة (معارف – اتصال – مهارات) من ناحية ومن ناحية أخرى يهيئ الطالب ويحضره للتفاعل مع عصر العولمة من خلال المعارف والمهارات والاتجاهات، وهذه جزئية من الجدلية القائمة حول تأثير المدرسة وتأثرها في مجالات الحياة، من هنا ظهرت إشكالية (مدرسة المستقبل ) ومن خلال مدرسة المستقبل أطل التعليم الإلكتروني كطرح حاضر في أبحاث ودراسات التربية الحديثة ( لعصر العولمة . عصر الاتصالات والمعلومات، الألفية الثالثة ..).
فيما يلي محاولة لتسليط الضوء على التعليم الإلكتروني، على خلفية التجارب الخاصة أكثر من الاعتماد على الأبحاث والدراسات النظرية وذلك تبعا للمحاور التالية :
1. ما المقصود بالتعليم الإلكتروني وما أهدافه؟
2. ما استراتيجية تطبيق المدرسة الإلكترونية؟
3. ما مجالات تطبيق التعليم الإلكتروني، وما التغيرات التي ستطرأ على عناصر البيئة المدرسية ؟
أو لا : التعليم الإلكتروني تعريفه وأهدافه :
أ- تعريفه :
تختلف تعريفات التعليم الإلكتروني باختلاف المتعاطين معه من مبرمجين أو مقدمي خدمة إنترنت أو أصحاب مدارس أو جامعات افتراضية ... فكل يراه من زاوية اهتمامه أو من خلال خبرته وأحيانا كثيرة من خلال مصلحته، ومن هذه التعريفات :
التعليم الإلكتروني : هو تعليم مادة الحاسب وبعض لغات البرمجة إلى جانب المواد الدراسية.
التعليم الإلكتروني : هو استعمال الحاسب كوسيلة من قبل المعلم والطالب .
التعليم الإلكتروني : هو تأمين دروس وبرمجيات جاهزة يتصفحها الطالب (للتعلم الذاتي) أو المعلم مع الطلاب .
التعليم الإلكتروني : هو تأمين مراجع عامة وخاصة لإثراء المادة الدراسية .
التعليم الإلكتروني : هو تنمية المهارات الحاسوبية واستعمالها في تعلم وتعليم المواد الدراسية.
التعليم الإلكتروني : هو التعليم عن بعد من خلال المدارس والجامعات الافتراضية؟…" .. التعليم الإلكتروني : هو عبارة عن مجموعة العمليات المرتبطة بالتعليم التي تتم بواسطة الإنترنت .." (52).
لا تستطيع المدارس، أن تأخذ تعريفا مجتزأ من هذه التعريفات، بل هي بحاجة لتعريف شامل يتناسب مع أهداف التعليم عامة وأهداف المدرسة خاصة من جهة ويستفيد من طاقات التقنية من جهة أخرى . فالذين يأخذون التعليم الإلكتروني على محمل الجد ويثقون بطاقاته، يعتبرونه عبارة عن تحويل كافة مناشط المدرسة التقليدية والحديثة إلى مناشط إلكترونية وزيادة كفاءتها من خلال طاقات التقنية في جميع مجالات التعليم. فهو إذن التعليم الذي يستثمر مجالات وطاقات الحاسوب في التعليم، من حيث الوسائل والمصادر والمهارات، والاتجاهات .
ب - أهدافه :
ويهدف التعليم الإلكتروني إلى تفعيل التعليم والاستفادة من مجالات التقنية وتهيئة الطالب للتعامل مع المستجدات وأحدث تقنيات العصر للاستفادة منها باكتساب المعارف وتطويرها وتحديثها وتنمية المهارات وصقل التوجهات.. للوصول إلى تعليم عصري فعال. وفيما يلي الأهداف المباشرة للتعلم الإلكتروني:
• متابعة المستجدات على مستوى التقنيات والاتصالات واستغلالها لتطوير عمليتي التعليم والتعلم."تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصال وتوظيفها في التعليم والتعلم" (53).
• جعل العملية التعليمية أكثر تشويقا وأقرب للاستيعاب.
• متابعة تطور المعارف، كمّاً ونوعاً.
• تطوير مهارات استخدام التقنيات لدى المعلم والمتعلم بما يخدم عمليتي التعليم والتعلم.
• زيادة المصادر العلمية للمواد الدراسية كمّاً ونوعاً وتثبيتاً وإثراءً.
• تنمية روح الإنتاجية والإبداع لدى المعلم والمتعلم.
• توجيه المهارات لدى الطلاب وتحويلها من الاستغلال السلبي ( في اللهو وألعاب الكمبيوتر) إلى مهارات إيجابية للبحث والتعلم وتصميم المشاريع.
• التحضير والاستعداد للتعامل والتفاعل الإيجابي مع المستجدات التقنية والحياتية.
• غرس القيم الأخلاقية والاتجاهات الإيجابية لاستغلال التقنية لخدمة الإنسانية.
• تنمية الحس بالمسؤولية، والشعور بالحضور الشخصي والقدرة على الإنتاج.
" ...أصبحت المدارس في شتى أنحاء العالم تتسابق على إدخال الحاسبات الآلية في بعض أو كل التطبيقات التالية : الإدارة المدرسية – تعليم برامج وهندسة الحاسب – التعليم بواسطة الحاسب (دمج المواد الأخرى ) – الاختبارات المدرسية – مصادر التعلم – مراكز التعلم – التعلم عن بعد"(54).

ثانيا :استراتيجية التعليم الإلكتروني ومقوماته :
أ - الاستراتيجية :
إن التغيرات العظيمة، تحتاج إلى قرارات عظيمة، والمبادرة هي التي تحدد موقف الفرد أو المؤسسة لجهة الفاعلية أو المفعولية، من المستغرب أن يظهر للمتابع والراصد للتغيرات في معظم المجالات الحياتية، أن التغير والتطور في مجال التعليم هو الأقل بين مجالات الحياة الأخرى اجتماعية كانت أو اقتصادية أو ثقافية أو فنية من حيث الشكل والمضمون والأدوات .. خلال القرن الماضي. وتحديدا في مجال استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات فقد دخل الحاسب والشبكات إلى المصارف والمتاجر والمصانع وحتى إلى المزارع، ولكن لا زال الحاسب مترددا في دخول المدارس والمقصود في المدارس حجرة الصف وليس الإدارة، إذ أن أول جهاز يدخل إلى المدرسة يدخل لضبط النواحي المالية أي دخل إلى (البنك ) الذي في المدرسة ولم يدخل المدرسة، وبعد دخوله تبقى بينه وبين المعلم هو ة المهارة وبينه وبين الطالب النـزعة للهو . من هنا وجب أن توضع الأمور في نصابها من الناحية الثقافية والنفسية وصولا إلى الناحية العملية والتطبيقية والإنتاجية. فأحوج ما تكون المدارس في هذه الأيام إلى اتخاذ قرار لدخول العصر ومواكبة الركب، أو التريث
حتى تزداد الشقة بعدا .
ورد في تقديم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، لكتاب بناء مدرسة المستقبل قوله " ... يلاحظ - من منظور عالمي – أن تغيرات عدة في أنماط التدريس قد حدثت فعلا خلال السنوات الأخيرة، وأن التغيرات الجذرية آتية لا محالة سواء كانت المدارس مستعدة لها أم لا "(55).
بعد أن تتضح الرؤية الفلسفية والفكرة النظرية للمدرسة الإلكترونية بما في ذلك مكان ودور كل عنصر من عناصر العملية التعليمية في المدرسة الإلكترونية لا بد من رؤية استراتيجية لوضع هذه المدرسة في حيز التنفيذ . وبعد تحديد وتوصيف أساسيات ومقومات المدرسة الإلكترونية يتم إعداد خطة وآلية تحضير وإعداد وتوجيه العمل في الاتجاه الصحيح.
ويقتضي العمل في المدرسة الإلكترونية وجود جهة أو قسم يتألف من فريق تربوي تعليمي فني. يقوم على :
• إعداد الخطط القريبة والبعيدة المدى لتطبيق التعليم الإلكتروني ومتابعة هذه الخطط.
• تدريب المعلمين . " توجد حاجة ماسة لتدريب المتعلمين والمعلمين على التعامل مع هذه التقنيات " (56) .
• تأمين الدعم الفني والتقني والتعليمي للمعلمين .
• تقديم النصائح والنماذج للمعلمين ونقل أفكار المعلمين وحاجاتهم إلى المختصين بالصيانة والبرمجة.
• متابعة المستجدات واختيار ما يناسب لتطوير المدرسة .
• الإشراف ومتابعة وتقويم أداء المعلمين في إعداد وتنفيذ الدروس الإلكترونية0
ينبغي أن تضع الخطة جدولا زمنيا للتنفيذ والمتابعة تتضمن المراحل التالية.
• إعداد مرجع يحدد فيه المشروع النظري والأطر التطبيقية والخطوط العامة والاستراتيجيات الإجرائية على شكل وثيقة أو مستند أو دليل. ويتم توزيع الأدوار وتحديد الجهة المعنية بالخطة بحيث تكون عاملا معدا للخطة وتكون جزءا منها.والعمل على ترويج الفكرة وإيضاح مفهوم المدرسة الإلكترونية لدى كافة عناصر المجتمـع
المدرسي بحيث تصبح الفلسفة واضحة للجميع .
• تأمين التجهيزات اللازمة من أجهزة للمعلمين وللطلاب وأدوات أخرى والشبكة الداخلية والإنترنت والموقع ...
• تدريب المعلمين والإدارة والطلاب على المهارات الحاسوبية واستعمالها في كافة المناشط التعليمية .
• تطبيق التجربة على عينات تمثل جميع الصفوف وجميع الاختصاصات في حصص منتظمة كاملة العناصر (تحضير وعرض وتطبيق وواجب واختبار ...) ثم تطبيق التجربة على صفوف كاملة ثم إعلان فصول إلكترونية بالكامل وصولا إلى إعلان المدرسة الإلكترونية بالكامل .
• ربط المدرسة، بالمدارس الأخرى والمراكز التعليمية والمصادر والمتاحف .. داخل البلاد وخارجها .
• تطبيق ومتابعة الخطة وتأمين البيئة اللازمة لنجاحها ويجب أن تتصف الخطة بمرونة عالية للتعديل والإفادة من المستجدات في مجال التقنية أو الأفكار الإبداعية التي يمكن أن تصدر من المعلمين أو الطلاب .
ب - المقومات :
تحتاج المدرسة الإلكترونية إلى جملة من العناصر والمقومات المادية والأكاديمية والبشرية " من الأمور " التي يجب على المدارس المدرسة فعلها لكي تساير مجتمع المعرفة : .. أجهزة حاسب .. إعادة تشكيل الفصول .. الوصول إلى شبكة الإنترنت والشبكة الداخلية ...الاتصال بالمجتمع وخاصة بعض مصادره مثل المكتبات ... " (57) .
1 - المقومات المادية :
o الأجهزة : تحتاج المدرسة الإلكترونية إلى أجهزة حاسب في الفصول لاستخدامها من قبل المعلم والطالب والإدارة وأجهزة أخرى متممة مثل الطابعات والماسحات الضوئية والكاميرات والصوتيات وأجهزة العرض Data show وكلها مرتبطة بأجهزة تخزين مركزية Servers تخزن فيها البرامج والمستندات والدروس والمواد ليتم تداولها بشكل ميسر ومنظم .
o شبكة داخلية تربط كافة أجهزة المدارس بالأجهزة المركزية مرتبطة بالشبكة العالمية العنكبوتية .
o برمجيات إدارية وتعليمية تمكن من التحكم بأجهزة الفصل وإرسال واستقبال وحفظ الملفات (Net support school ) مثلاً، وبرمجيات يمكن من خلالها تصميم الاختبارات وتحميل الدروس والملخصات وتصفح أعمال المعلمين والطلاب وتخزينها وإنشاء "بنك الأسئلة ".(Black board ) مثلا، وبرامج حماية وغيرها ..
2- المقومات الأكاديمية :
وهي عبارة عن مخزون مصادر المعلومات الجاهزة التي تتألف من الكتاب الإلكتروني وهو عبارة عن المقرر الدراسي المعد إلكترونيا بالنصوص والوسائل المدعوم بوسائل أخرى وارتباطات ومصادر ومراجع إضافة إلى الدروس المحضرة والأنشطة والاختبارات الذاتية وملخصات المعلمين وملخصات وأبحاث الطلاب ذات العلاقة بالمقرر ..
3- المقومات البشرية :
وجود معلمين وطلاب وإدارة على مستوى المهارات المذكورة سابقا ويتم ذلك من خلال خطة تدريب وتعريف وترويج للفكرة والمهارات المطلوبة في المدرسة الإلكترونية، مع الاستفادة من الخبراء بالتخطيط ودخول عناصر بشرية جديدة إلى المدرسة متمثلة بالمهندس والمبرمج والفني ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني   المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 4:25 am

ثالثا : مجالات تطبيق التعليم الإلكتروني :
إن الغاية الأصيلة للتعليم هي إعداد الأجيال لمواجهة الحياة "دمج الشباب في ثقافة المجتمع – الاستعداد لعالم العمل – التكوين الشخصي "(58). والواقع أن العولمة قد بدأت تصبغ الحياة المستقبلية بصبغتها ( ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا ..) ولا تستطيع المدرسة أن تأخذ دور المتلقي لردود الفعل لما يجري على مسرح الحياة، فالمدرسة يجب أن تعد الأجيال لهذا النوع من الحضارة الجديدة والثقافة الجديدة والحياة الجديدة، هذه الحياة التي دخل الحاسب ومرافقه في معظم تفاصيلها الاقتصادية والاجتماعية ...كما بدأ مصطلح الحكومة الإلكترونية يأخذ مكانه في المشاريع والخطط .. من هنا اتخذ التعليم الإلكتروني موقعه المميز في مخططات مدارس المستقبل ليكون (التعليم الإلكتروني) من مستلزمات عصر العولمة في جميع مجالات ومستويات التعليم:
أ - في مجال المعلومات :
إن زيادة المعارف وتسارعها، وسهو لة انتقالها، تجعل المدارس مضطرة لمواكبة المستجدات وتوجيه الطلاب للاستفادة من حسنها والحذر من سيئها والاستفادة من مصادر المعلومات ووسائل نقلها وعرضها وحفظها ومعالجتها ." ...حجم المعلومات يتضاعف كل 4 سنوات أو 5 سنوات ..."(59).
ب - في مجال المصادر :
لم تعد المعلومات الموجودة في المناهج كافية، أو تتمتع بالتحديث اللازم، ولم تعد المكتبات والمواد المطبوعة تغطي جميع حاجات التعليم المعاصر، فدخل التعليم الإلكتروني من باب تقديمه للمصادر المنوعة والسريعة والمحدّثة من حيث المضامين والأشكال(الكتاب الإلكتروني – الموسوعات الإلكترونية(60) – المكتبة الإلكترونية – الأقراص المرنة – شبكة الإنترنت …..).
ج - في مجال الوسائل :
كثيراً ما نرى كتب تكنولوجيا التعليم مزدحمة بالوسائل التعليمية القديمة منها والحديثة من "...اللوحة السبورة السوداء ... وجهاز عرض الأفلام .. والسينما آلات التعليم ..."(61) ولكن هذه الوسائل كانت في أقصى حالات نجاحها تبقى حكرا على المدرسة التي اشترت الجهاز أو صممت اللوحة أو دربت المعلمين ...) ولكن في (عصر العولمة ) و(عصر المعلومات ) الأمر يختلف فقد دخل الحاسب الآلي " الكمبيوتر كمساعد تعليمي "(62) بقوة إلى ساحة الوسائل التعليمية لما فيه من إمكانات غطت على معظم الوسائل التعليمية " يساعد الحاسوب التلاميذ – أكثر من أي وسيلة أخرى على العمل "(63) ( في العرض والنقل والتخزين والإثارة والتحكم والتوثيق والنشر ...) والوسيلة التي تستعمل في مدرسة يابانية - مثلا - يمكن أن تستخدم في مدرسة سعودية بعد ثوان من إدراجها على مواقع التعليم الإلكتروني .. فساعد التعليم الإلكتروني على تطوير الوسائل كما ونوعا وسهولة بالاستعمال والنقل والتداول بما يخدم المادة العلمية، ورغم كل هذا فإن الوسيلة ليس لها قيمة بذاتها إلا بما يثار حولها من حوار وأسئلة واستنباط للأفكار، فقد تجد درسا غنيا بالوسائل ولكن الحوار والنشاط التعليمي حول هذه الوسائل غير منتج، هنا لا تستطيع الوسيلة أن تسد الخلل مهما كانت الوسيلة جذابة ومثيرة، فيكون الدرس عندها ضعيفا "ينظر البعض من التلاميذ إلى أنها أدوات للتسلية والترفيه ؛ مما يجعلهم يعرضون عن الاهتمام والانتباه للدرس "(64).
1 - دور الوسيلة التعليمية :
الإثارة : قد يستعمل المعلم الوسيلة لإثارة التفكير أو الاهتمام ليمهد لموضوع ما ومن خلال ما تلامس هذه الوسيلة من الحواس ( الوسائل الإلكتروني تخاطب حاستي النظر والسمع فقط ) .
التمثيل والإيضاح : تستعمل الوسيلة لتمثيل المعلومة كالأشكال والصور والرسوم والأفلام والفلاشات ...
النقل والعرض : تستعمل الوسيلة لنقل مادة معينة ولعرضها وجعلها قابلة للملاحظة والنقاش .
التوثيق والنشر : تستعمل الوسيلة لتوثيق الأفكار التي تطرح في الفصل للاحتفاظ بها ونشرها من بعد اكتمالها .
وكل هذه المهام يقوم بها الحاسب بكفاءة عالية ومتسارعة في التطور من حيث زيادة السرعة وتناقص الحجم والكلفة(65).
2 - أنواع الوسائل :
كل ما يواجه الطالب في الحياة يمكن أن يتحول إلى وسيلة سواء كانت عينية (ميزان الحرارة – حيوان ..) أو بالتمثيل ( الصور والأفلام ) أو بالتعبير (النصوص والتشكيلات ...) أما فيما يتعلق بالوسائل الإلكترونية فهي ذات كفاءة عالية من حيث الكم والنوع وسهولة النسخ والتعديل والتصميم والإنشاء والعرض وهي على نوعين إما أجهزة لمعالجة المواد الرقمية، أو مواد رقمية تعرض وتعالج عبر الأجهزة مثل :
3 - الأجهزة :
جهاز الحاسب: لتخزين ومعالجة المعلومات، والتحكم بها ونقلها بين الأجهزة على الشبكة، أو من الجهاز إلى الطابعات والشاشات .
آلة العرض: تعرض المواد على شاشة كبيرة وبذات المواصفات من الألوان والحركة والمؤثرات، يستعملها المعلم لعرض مادته أو الطالب لعرض مشاركته أو نشاطه أو مشروعه....
الطابعة : جهاز إخراج المادة الرقمية وتحويلها لمادة ورقية .
الماسح الضوئي:جهاز يحول المادة الورقية، أو الضوئية إلى مادة رقمية صالحة للعرض والنسخ والتعديل والنقل ..
الكاميرات الرقمية الفيدوية : تصور المشاهد بالصوت والصورة وتحولها لمواد رقمية صالحة للعرض والنقل والتعديل ...
الكاميرات الرقمية الفوتوغرافية:تأخذ الصور من المشاهد الطبيعية وتحولها إلى صور رقمية للاستخدامات المتعددة.
أجهزة إدخال الصوت :الميكروفون، لتسجيل الصوت وتحويل المادة الصوتية إلى ملفات رقمية صالحة لجميع الاستخدامات السمعية .
أجهزة إخراج الصوت : السماعات تستعمل لعرض الأصوات من جهاز الحاسب من الملفات والمواد الرقمية المخزنة فيه .
الأقراص المرنة : تستعمل لتخزين كميات كبيرة من المعلومات .
** ( هذا دون الدخول بتفاصيل الأجهزة وأجزائها …، لأنها تعني المختصين والمهتمين بالحاسب، أكثر من ارتباطها المباشر بعمل المعلم كمعلم .)
4- المواد الرقمية :
النصوص الثابتة :نصوص تحرر ويمكن تنسيقها ونقلها ونسخها بالطريقة التي تخدم المادة العلمية، بالعرض والشرح والتحليل، والصياغة .
النصوص المتحركة :نصوص تتم إعدادات الحركة لها لتعرض بالوقت الذي يريد المعلم وبالطريقة والتسلسل اللذين يخدمان الدرس.
والنصوص نحصل عليها من التحرير والإعداد المباشر أو من النسخ لنصوص في ملفات أو برامج أو صفحات الإنترنت .


5- الصور الرقمية :
هي أكثر الوسائل رواجا لكثرتها وسهولة التعامل معها من حيث الإدراج مع النصوص أو العروض أو التقارير، وقابليتها للتعديل والقص والتحرير عليها لتصبح صورة جديدة لفائدة جديدة .
ونجد الصور على شكل ملفات وفي هذه الحالة نستعملها في عروضنا أو تقاريرنا عن طريق الإدراج أو نجدها على شكل صور مدرجة في ملفات نحصل عليها عن طريق النسخ من الملف الذي هي فيه ثم لصقها في الملف الذي نريد ويمكن أن نحصل على الصور من عدة طرق :
التصوير من الكاميرا الرقمية .
تحويل صورة ورقية إلى رقمية بواسطة الماسح الضوئي .
النسخ من ملفات أخرى ولصقها في الملف الذي نريد
النسخ من ملفات على الإنترنت .
من البيانات الموجودة في الأقراص والبرامج Data folder .
التصميم الجديد في برنامج الرسام وحفظها باسم في ملف جديد.
تصوير الشاشة في وقت العروض التقديمية rint Screen.P
الرسوم الرقمية : استعمالها ومجالها مثل الصور الرقمية، غير أنها تكون على شكل رسوم أو رموز واختصارات Clip Art .
المقاطع الفيديوية : مواد رقمية على شكل ملفات، فيها عروض بالصوت والصورة، يمكن عرضها من برنامجها الخاص، أو إدراجها في ملف الدرس، أو إنشاء ارتباط تشعيبي بينها وبين الدرس.
نحصل عليها من كاميرات الفيديو الرقمية أو بتحويل المادة من الصيغة الفيديوية إلى ملف رقمي بواسطة برنامج خاص .
تصميمها بواسطة برامج العروض المتحركة Animation
العروض المتحركة : تصمم في برامج خاصة فلاش Flash موفي ميكر evoM Maker ماكس 3 3D Max فنحصل على مادة فيلمية، تستعمل كاستعمال الأفلام .
الصوتيات : تكون على شكل ملفات صوتية، يمكن إدراجها بالدرس، أو ربطها بالدرس، أو إدراجها مصاحبة لحركة نص أو صور أو غيرها .... حسب الحاجة.
البرامج والتصميمات : تصميمات يقوم بها المبرمجون حسب الحاجة وحسب السيناريو الذي يريده المعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني   المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 4:25 am

د - مجال طرائق التدريس :
سيحدث التعليم الإلكتروني تغيرا في طرق التدريس كما أدخل التغيرات على المجالات الأخرى، بحيث يدخل طرقا جديدة ويجدد ويطور ويفعل الطرق المعروفة : " يجب أن يعرف المدرس كيف يدر س ويدير الفصل وأساليب تعلم الطالب وطرق التدريس المناسبة لهذه الأساليب وتكنولوجيا التدريس المناسبة..." (66) .
1 - الطرق الجديدة :
من الطرائق الجديدة التي دخلت وستدخل بفاعلية إلى المدارس مع التعليم الإلكتروني هي طرائق التعليم عن بعد، وهي أهم العناصر التي تجعل التعليم عالميا (معولما) أو خارقا لحدود الزمان والمكان :
الحوار الكتابي (المتزامن ) Chatting : حوار بالكتابة تقوم به مجموعة من الاشخاص بوقت واحد وأمكنة متعددة، تعرض كتابات الجميع أمام الجميع أينما كانوا (على شاشات الأجهزة ومنقولا عبر الشبكات الإلكترونية المحلية أو الإنترنت)، ومن اللافت أن هذه الطريقة العالية الجودة في عرض ونقل وتبادل الأفكار تستغل حاليا وبنسبة عالية في مجالات الحوارات العابرة وغير الهادفة، والحل لهذه المشكلة هو إقحامها واستغلالها بشكل نظامي في الأنشطة التعليمية، فالمهارة متوفرة عند الطلاب وطاقة هذه الطريقة عالية إذ أنها تستوعب عددا كبيرا من المحاورين، وتتيح للمشرف على الحوار أو الأعضاء فرصة حفظ الأفكار المطروحة فضلا عن عرضها وتبادلها على نطاق واسع وبوقت سريع.
المراسلة الإلكترونية (غير المتزامنة): تتم على الطريقة ذاتها للحوار المتزامن من حيث الطاقة وإمكانية الحفظ والنقل والسرعة، غير أنها لا تقتضي حضور جميع المحاورين بوقت واحد على خط الاتصال، فيمكن مثلا طرح موضوع، ويرسل المشاركون التعليقات والأفكار في أو قات معينة ويعود الآخرون فيطلعون على المواد المعروضة حسب الوقت الذي يريدون، هذا يعطي فرصة المتابعة واستلحاق ما يفوت من نقاشات وطروح وشروح ودروس في وقت لا حق. وذلك يتم عبر ما يسمى بالمنتديات .. وكذلك يمكن أن يتم عبر البريد الإلكتروني .
التعليم عن بعد داخل الفصل : التعليم الإلكتروني يتيح للطلاب فرصة الاستفادة من الدروس والعروض المعدة في بلاد، أو قارات أخرى دون أن يخرجوا من فصولهم، وذلك من العروض التقديمية وتصفح المواد الخاصة بالدرس عبر شبكة الإنترنت، سواء كانت دروسا تقديمية أو دروسا تفاعلية، أو نقلاً مباشراً لدروس أو محاضرات في مدارس أخرى.
التعليم المتلفز : النقل الحي أو المسجل للمحاضرات أو الدروس المعروضة في أماكن بعيدة عن المدرسة تتيح للطلاب فرصة التلقي والمتابعة وتزيد من عدد المستفيدين من العرض دون الحاجة لتكرار العرض الحقيقي. والحاسب الآلي يمكن أن يقدم هذه الخدمة من خلال برامج الميديا فكل ما يعرض عبر التلفزيون أو الفيديو يمكن أن يعرض عبر الحاسب والشبكات الحاسوبية من قريب أو من بعيد . وهذا ما "يعزز الاتصالات التربوية والاجتماعية "(67).
2 - الطرق القديمة والمتجددة:
أما الطرائق الأخرى المعتادة فستستفيد من التعليم الإلكتروني في الكم والكيف والسرعة والدقة والتكرار ...فتتم معالجة المعلومات بحثا وشرحا ونقاشا ودراسة من خلال تحويل كافة طرق التدريس التقليدية والحديثة لأن تكون محوسبة لما يزيد فاعليتها .
فالمحاضرة مثلا تصبح في المدرسة الإلكترونية عرضا تقديميا مزودة بوسائل الشرح والمؤثرات والوسائل الداعمة بما يزيد من الوضوح والتشويق وبالتالي الفاعلية .
كما أن النقاش حول الوسائل يصبح نقاشا حول وسائل أكثر جاذبية وتنوعا وفاعلية من خلال الوسائط المتعددة Multimedia المزودة بالصور والأفلام والأصوات والتشكيلات المعبرة ...
والحوار والمحادثة يصبح موثقا وشاملا من خلال عملية الحوار الكتابي Chatting. وقابلا للمراجعة والتلخيص والنشر ..
كما أن ورقة العمل المقدمة للطالب تصبح ورقة مفتوحة على كل ما هو متاح من وسائل ونصوص ومتون ومصادر محفوظة وموثقة في ملف في جهاز الطالب أو المعلم أو المدرسة ..
التعليم من خلال المجموعات: تصبح مجموعات حول جهاز أو مجموعة ضمن المحادثة المكتوبة . Chatting .بين عدد من الطلاب .
كتابة الأبحاث وتحضير المشاريع سوف تستعمل مصادر أو سع وتصاغ في تقارير منظمة ومنسقة وتنشر في مجال أو سع ..
التجارب العلمية : في شأن التجارب العلمية (الطبيعية أو الكيما وية أو الفيزيائية..) يمكن أن تحافظ على ماديتها كالمعتاد ويمكن استخدام التقنية من خلال المختبرات الافتراضية (وهي عبارة عن برامج حاسوبية يمكن أن تقدم كافة مظاهر واحتمالات ونتائج التجارب الكيماوية أو الفيزيائية... أو من خلال تصوير خطوات التجربة فيديويا وتخزينها وعرضها..) وخاصة في التجارب ذات المواد الخطرة أو ذات المواد الثمينة .
وهكذا لكافة الطرائق والأنشطة التعليمية
هـ – في مجال التوثيق والنشر والإنتاج :
يتم توثيق أعمال المعلمين والطلاب في برامج وملفات محوسبة يسهل التعامل معها دراسةً وإحصاءً ومراقبةً ومتابعةً بسرعة وفاعلية .
كما أن نشر المعلومات في المدرسة الإلكترونية يصبح أسهل وأو سع وأسرع حيث تزيد إمكانية عرض ونشر أعمال المعلمين والطلاب من خلال المطبوعات أو الشبكة الداخلية أو موقع المدارس على الإنترنت أو حتى تصميم مواقع خاصة بالطلاب أو المعلمين أو الطلاب ..
أما في مجال إنتاج المعلومات، فمن خلال التقنية التطبيقية وشمولية وفاعلية المصادر وما سبق من تداول للمعلومة وسهولة الانتقال والاتصال تزيد الفرص والطاقة لإنتاجية المعلومات (الإبداع) من قبل المعلمين أو الطلاب .
و– في مجال المهارات :
إن دخول الآلاف من خريجي المدارس والجامعات في دورات تدريب، أكبر دليل على أن المدرسة الحالية لم تعد تقدم المهارات الوظيفية والحياتية الكافية، ومن هذه المهارات مهارات استخدام الحاسب، بصفتها مهارات مستقلة ومهارات توظيفها في العمل ومختلف مجالات الحياة، من اتصال وتحكم وأداء " ... أصبحت مهارة الوصول إلى قواعد البيانات أكثر أهمية من تعلم المعلومات الأساسية "(67). ومن هذه المهارات :
نظم التشغيل : إتقان هذه المهارة من قبل المعلم والطالب، يساعد على التعامل مع قطع الحاسب والملحقات وأجهزة الإدخال والإخراج ..
البرمجيات: تساعد على التعرف على الخطوات الفعالة لتحقيق الأهداف وترجمتها إلى لغة برمجة حاسوبيه والتعرف على أساسيات البرمجة .
معالج الكلمات : الإلمام بمهاراته يساعد في كتابة النصوص (ملخصات، أو راق عمل، اختبارات، منشورات، رسائل ..) وتنسيق النصوص من حيث الحجم والخط والألوان وحفظ المستندات واسترجاعها وتعديلها. وإدراج رسوم وأشكال وصور ... وملفات وإعداد الجداول ..
الجداول الإلكترونية : تستعمل للتنظيم والإحصاء التلقائي (المعادلات المعدة) وصياغة المعدلات (المنطقية والرياضية ...) وإعداد الرسوم البيانية وتصميم البطاقات والشهادات وتصميم دفاتر الدرجات. وتصميم الاختبارات الموضوعية وتصميم بعض الألعاب الذهنية..
قواعد البيانات: تستعمل في تنظيم المعلومات والبيانات فتستعمل إداريا، لإعداد الجداول والخطط ودفاتر السلوك والمتابعة اليومية وتعليميا، لاستعمال تصميمات معدة في تنظيم البيانات القابلة للتبويب وفرز البيانات حسب المعطيات وإعداد نماذج البيانات والتقارير. أو إعداد تصميمات حسب الأهداف العلمية والتربوية .
الوسائط المتعددة هي المجال الأكثر فاعلية في عملية التعليم والتعلم لما تحوي من أدوات وخيارات وإمكانيات تساعد في إعداد عروض تقديمية بمؤثرات حركية باستخدام النصوص المتحركة والصور والصور المتحركة والأصوات والأفلام والرسوم البيانية ... إضافة إلى الارتباطات التشعيبية (بالملفات أو مواقع الإنترنت ) وهذا مجال واسع لتقديم أعمال المعلمين للطلاب أو عرض أعمال الطلاب ..
النشر المكتبي: يقوم على معالجة نصوص وصور ورسوم في تصميم وإعداد المنشورات والمطويات والملصقات والمجلات والإعلانات والبروشورات .
الاتصالات الحاسوبية : تقدم طاقة عالية على البحث والاقتباس والاتصال وذلك من خلال البحث في الإنترنت (مصدر معلومات ) والاتصال بين الطلاب وزملائهم من المدارس الأخرى ومدرسيهم وأو لياء أمورهم أو الشخصيات العلمية أو مراكز البحوث... عن طريق البريد الإلكتروني. والمنتديات (العامة والمختصة ) والحوار الكتابي والصوتي إضافة إلى إعداد وتصميم مواقع : للمدرسة أو للطلاب أو للمواد .... تعرض فيها أعمال المعلمين والطلاب ... أخبارهم وأفكارهم ..فهذا المجال هو المعني مباشرة في موضوع التعليم عن بعد، وخرق عملية التعليم لحدود الزمان والمكان .
الرسام: مهارة استعماله تساعد بفاعلية على تصميم رسوم وأشكال إيضاحية وتلوين أشكال وتعديل رسوم وأشكال وتعديل الصور (الحجم والمضمون) وحفظ الصور .
التقنية التطبيقية : وهي تمثل خلاصة هذه المجالات والمهارات الحاسبية في أعمال تخدم العملية التعليمية في كل مجالاتها وعناصرها وتتم من خلالها تنمية المهارات المطروحة في أهداف التعليم مضافاً إليها المهارات الحاسبية، مضافاً إليها أيضا مهارات التفكير الأساسية والمركبة والعليا .. لإتقانها والتوسع في استخدامها كهدف للتعلم وكوسيلة مساعدة للتحصيل في كافة المجالات للطالب والمعلم وغيرهم .. " فيما يلي بعض الجوانب التي يمكن أن يسهم فيها الحاسوب في تنمية التفكير : معالج الكلمات ... قاعدة البيانات ...توفر لغة اللوغو للأطفال فرصة اكتشاف بعض المفاهيم الهندسية .. "(69).
ز - في مجال الاتجاهات :
من أهداف التعليم الإلكتروني، تنمية روح المسؤولية والسيطرة والتحكم والتواصل، والثقة من كافة النواحي الشخصية (أخلاقيا وثقافيا واجتماعيا ودينيا وحضاريا...) .
سيعمل المربون ( بالاختيار أو الاضطرار) لتنمية روح الانضباط الأخلاقي الذاتي، لأنه – في عصر المعلومات والاتصالات- لا يوجد وازع خارجي كامل . كما أن الشخص الذي يضطر للتواصل مع أشخاص من أماكن وديانات وتقاليد مختلفة ملزم أن يظهــر
بمظهره الشخصي الذي يعبر عن ثقافته وديانته وحضارته .
ح – في مجال التقويم :
إن جميع وسائل التقويم المعمول بها في العملية التعليمية يمكن تحويلها إلى وسائل محوسبة عالية الكفاءة .
• للتقويم بأسلوب الملاحظة والتقويم المستمر من قبل المعلم سيجد ما يساعده على التقويم بفاعلية من خلال سرعة تسجيل الملاحظات ورصدها وفرزها وتمثيلها وتوثيقها.
• التقويم بأسلوب الاختبار يتم بكفاءة من خلال الاختبارات الموضوعية بحيث يمكن برمجتها في برامج دقيقة ومنوعة وشاملة وعالية الكفاءة ومن خلال الاختبارات التحريرية يمكن أن تكون في مستندات وملفات إلكترونية .
• التقويم بأسلوب المشروع أو البحث يمكن أن يتم ويعرض من خلال الإمكانية العالية لمجالات التقنية في البحث والتحرير والتمثيل والطباعة .. وكافة مراحل إعداد البحث أو المشروع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
فريق الادارة
المدير العام
المدير العام
فريق الادارة


عدد المساهمات : 3110
نقاط : 8100
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني   المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني Emptyالأحد أكتوبر 02, 2011 4:26 am

رابعاً - توصيف وتوزيع الأدوار :
للقيام بمهام التعليم الإلكتروني، سوف يدخل إلى المدارس عناصر بشرية جديدة (المهندس والمبرمج وعامل الصيانة والخدمات المساندة ...) فهل سيأخذ هؤلاء من دور المعلم ؟
في التعليم الإلكتروني يتبلور دور جديد ومختلف إلى حد ما لكل من عناصر العملية التعليمية وخاصة المعلم، فعلى المعلم أن لا يخاف من مزاحمة الحاسب والمهندس والمبرمج، وعليه أيضا ألا يطمئن تماما .لأن المنافسة ستكون بين المعلم والمعلم الماهر والمتجدد والمتابع " المعلم الذي لا يملك مهارة العمل على الحاسب الآلي لا يستطيع الحصول على وظيفة الآن (1994م) "(70).
فما هو دور كل من المعلم والطالب والإدارة في المدرسة الإلكترونية ؟
أ – دور المعلم :
كما أن مهارة الكتابة والخط والرسم والتمثيل والتشكيل وغيرها كانت أدوات مساعدة للمعلم تمكنه من السيطرة على مادة اختصاصه وتقديمها للطلاب فإن المهارات الحاسبية، عندما يتقنها المعلم إلى جانب مادة اختصاصه العلمي وخبرته التعليمية والتربوية فإن ذلك سوف يجعل المعلم أكثر انفتاحا على تطورات العصر وأكثر استغلالا لما فيه زيادة في الفاعلية لدوره في تحقيق أهدافه التعليمية والتربوية .لذلك على المعلم أن يتحلى بالمرونة والديناميكية والقابلية للتدرب والتعلم المستمر فضلا عن إتقانه لمادة اختصاصه والقدرة على التعليم ليحضر نفسه للدور الجديد الذي ينتظره في مدرسة المستقبل .
" .. يصبح الطلاب قادرين على إيجاد المعلومات التي لا يعرف عنها المدرسون شيئا وهذا الموقف يغير الدور الذي يقوم به المعلم من الخبير وصاحب السلطة المطلقة إلى النصح والزمالة والصداقة مع الطالب "(71).
فعلى المعلم أن يتقن :
مادة اختصاصه والتعرف على امتدادها في المصادر والمراجع التقليدية والإلكترونية.
مهارات التعليم (التحضير والعرض وإدارة الفصل والتقويم ...)
المهارات الحاسبية واستعمالها في (التحضير والعرض وإدارة الفصل والتقويم... ).
o تحضير درس إلكتروني وتغذية الدرس بمصادر وارتباطات فاعلة .
o إدارة الفصل الإلكتروني وحسن استعمال الوقت والسيطرة التامة على أجهزة الطلاب في حالات العرض والبحث والتطبيق ...
o تصميم اختبار إلكتروني وقراءة نتائجه قراءة تربوية صحيحة .
o إتقان مجال الاتصال إرسالا واستقبالا من وإلى المصادر والإدارة والفصل والطلاب وأو لياء الأمور ...
o تقديم المساعدة للطلاب عند قيامهم بأعمال التطبيق والبحث والمشاركة..
o القدرة على تقديم البدائل الممكنة بسرعة عند حصول أي خلل في التجهيزات أو البرامج أو غيرها للحفاظ على الحصة الدراسية .
ب - دور الطالب :
كل ما يطلب من الطالب في المدرسة التقليدية يطلب منه في المدرسة الإلكترونية وذلك من ناحية الانضباط والتفاعل الإيجابي مع المواد والحصص والحفاظ على تجهيزات المدرسة .. يطلب منه أيضا أن يتقن المجالات الحاسوبية ضمن الحد الكافي الذي يمكنه المشاركة والمتابعة والتعبير.. ومن الملاحظ أن الطلاب يتجاوزون معلميهم في إتقان بعض المهارات الحاسوبية ذلك لأن معظم المعلمين لم يعرفوا هذه المهارات وهم طلاب ." أتعلم الكمبيوتر بكل فخر من حفيدتي (عصمت عبد المجيد) " (72) . فدور الطالب أن يقوم بما يلي:"
• استعمال المصادر كالكتاب الإلكتروني والمكتبة والأقراص والإنترنت في التصفح .
• استعمال المصادر : الكتاب الإلكتروني والمكتبة والأقراص والإنترنت في المعالجة والنسخ والقص والتعديل والاقتباس ..
• التعبير عن أفكاره سواء بالكتابة(الطباعة ) أو الرسم أو تمثيل المعلومات أو غيرها...
• استعمال البرامج المقدمة له في الحصص أو الواجبات أو الأنشطة أو الاختبارات .
• حسن استعمال برامج تداول المعلومات إرسالا واستقبالا من الناحية الأدبية ومن الناحية العلمية مع المدرسة إدارة ومدرسين والزملاء والمراكز العلمية والهيئات المختصة ...
ج - دور الإدارة :
إذا كانت وظيفة الإدارة في المدرسة التقليدية هي التخطيط والمتابعة والتقويم والتطوير فإن هذا نفسه المطلوب منها في المدرسة الإلكترونية ولكن بفاعلية أكبر ودقة أكبر وانفتاح أو سع ومن خلال المجالات الحاسبية لذا يفترض بالإدارة أن تتقن ما يلي بطريقة مباشرة -وهذا الأولى - أو غير ومباشرة (المشورة من قبل جهاز أو قسم يكون في المدارس مهمته المتابعة الفنية التقنية والفنية التربوية ).
o التمكن من إعداد الخطط التي تتبع أقصر الطرق لتحقيق أهدافها(تربويا وتقنيا) .
o التمكن من استعمال مجالات التقنية للسيطرة والتحكم والمراقبة (أعمال المعلمين من تحضير وملخصات ..وأعمال الطلاب والاتصالات مع كافة عناصر المجتمع المدرسي)
o متابعة آخر التطورات والبرمجيات وتحديد إمكانية استغلالها في العملية التعليمية .
o القدرة على تقويم أعمال المعلمين إن كانت ضمن المستوى المطلوب أو دونه أو فيها أفكار إبداعية تحتاج للتقدير والتعميم ..وهذا بدوره يحتاج إلى معرفة مجالات التقنية وأهمية كل مجال وكيفية الاستفادة منه .
د - دور ولي الأمر :
يشارك ولي الأمر المدرسة في توجهها نحو استثمار المدرسة الإلكترونية فيما يعود على الطالب بالنفع والتنمية لقدراته، لذا يقتضي ذلك التعاون مع المدرسة والمساعدة في حل المشكلات التي قد تطرأ ومتابعة الطالب تحصيلا وسلوكا والاطلاع على أعمال الطالب وهذا متاح بشكل فعال من خلال الاتصالات الحاسبية في شبكة المدرسة الداخلية أو الإنترنت أو البريد الإلكتروني .

خاتمــة :
لا تخلو دراسة حديثة حول تطوير التعليم أو التعليم في عصر العولمة، ومدارس المستقبل إلا وتؤكد أهمية التعليم الإلكتروني، ويبقى ذلك ميسرا مادام الموضوع في الإطار النظري، أما عند الانتقال إلى التطبيق فثمة عقبات وتحديات فلسفية وثقافية ومادية ومهارية كبيرة سوف تواجه القائمين على هذا النوع من المشاريع، ومن هنا أهمية اتخاذ القرار والتخطيط واستشراف حاجات المستقبل .
فالتحدي الأول المتعلق بتحديد فلسفة التعليم الإلكتروني يجب أن تكون واضحة ومنسجمة مع أهداف المدرسة وقدراتها .ثم التحدي الثاني إيجاد خطة واضحة وواقعية ليتم من خلالها تحديد نقطة البداية والأهداف المنشودة والمحطات الهامة في تطبيق التعليم الإلكتروني والعزم على تقديم تجربة خاصة ذات معنى ومنفتحة على تجارب الآخرين في كافة مدارس العالم، وحري بالمعلم أن يكون مبادرا إلى تطوير الذات واتباع نهج التعليم المستمر للاستعداد لدوره الجديد الذي يمكنه من المنافسة، ويجلب له فرص عمل وموارد مهمة، فضلا عن احتفاظه بدوره الرائد في بناء الأجيال .
"... قطار التقنية لا يتوقف وسيدرك المترددون الذين لم يجتهدوا في التخطيط والتنفيذ لركوب القطار كم خذلوا أوطانهم " (73) .





المراجــع

1 - بير، هيدلي. بناء مدرسة المستقبل. ترجمة أ. د. محمد بن شحات الخطيب وفادي وليد دهان، مدارس الملك فيصل، الرياض، الطبعة الأولى، 1423هـ (2002م).
مراجع مساندة:
أ - غليون، برهان وسمر أمين : ثقافة العولمة وعولمة الثقافة. سلسلة حوارات لقرن جديد، دار الفكر المعاصر، دمشق، الطبعة الثانية 1421هـ (2000م) ص 138.
ب - مركز البحوث العربية والجمعية العربية لعلم الاجتماع : العولمة والتحولات المجتمعية في الوطن العربي، تحرير عبد الباسط عبد المعطي، مكتبة مدبولي، القاهرة، الطبعة الأولى 1999م، ص 221.
ج - أبوكريشة، عبد الرحيم تمام : التراث والعولمة، المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات، المعادي، مصر، 1999م.
2 - فؤاد، عبد الخالق وإبراهيم، خالد قدري. " تفعيل سياسات التعليم الثانوي بدول العالم المعاصر في ضوء العولمة ". مجلة العلوم التربوية، معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، 1998م العدد (12).
3 - مدكور، على أحمد. " العولمة والتحديات التربوية "، مجلة العلوم التربوية، معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة، 1999م العدد (9).
4 - أبوطالب، صوفي حسن. أثر العولمة على الهوية الثقافية في العالم الإسلامي. القاهرة، 1420هـ (1999م)، بحث مقدم للمؤتمر العام الحادي عشر للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (نحومشروع حضاري لنهضة العالم الإسلامي) المنعقد بالقاهرة في الفترة من 8 – 11 ربيع الأو ل 1420هـ (22 – 25 يونيو1999م).
5 - الجهني، مانع حماد. " العولمة وأثرها على العالم الإسلامي " مجلة الحرس الوطني، الرياض، 1420هـ (1999م)، العدد (202).
6 - الحجي، محمد عمر. العولمة أم عالمية الشريعة الإسلامية. دمشق، دار المكتبي، 1420هـ.
7 - الخطيب، محمد شحات. مستقبل التعليم في دول الخليج العربية في ظل العولمة. البحرين، 1999م، بحث مقدم إلى ندوة مستقبل التربية العربية في ظل العولمة : لتحديات والفرص، المنعقدة في جامعة البحرين، كلية التربية في الفترة من 2 – 3 مارس، 1999م.
8 - السادة، حسين عبد الله. العولمة والتعليم في دولة البحرين، ثوابت وتحديات. البحرين، 1999م. بحث مقدم إلى ندوة مستقبل التربية العربية في ظل العولمة : لتحديات والفرص، المنعقدة في جامعة البحرين، كلية التربية في الفترة من 2 – 3 مارس، 1999م.
9 - السحمراني، أسعد. الإسلام والعولمة، التحديات على الهوية الثقافية. القاهرة، 1420هـ (1999م) بحث مقدم للمؤتمر العام الحادي عشر للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (نحومشروع حضاري لنهضة العالم الإسلامي) المنعقد بالقاهرة في الفترة من 8 – 11 ربيع الأول 1420هـ (22 – 25 يونيو1999م).
10 - بوقحوص، خالد أحمد. بعض الاتجاهات العالمية للتعليم العالي في ظل العولمة. بحث مقدم إلى ندوة مستقبل التربية العربية في ظل العولمة : لتحديات والفرص، المنعقدة في جامعة البحرين، كلية التربية في الفترة من 2 – 3 مارس، 1999م.
11 - حجازي، أحمد مجدي. " العولمة وتهميش الثقافة ". مجلة عالم الفكر، الكويت، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1999م، المجلد (28) العدد (2).
12 - طعيمة، رشدي أحمد. العولمة ومناهج التعليم. القاهرة، 1999، بحث مقدم للمؤتمر القومي السنوي الحادي عشر للمناهج وطرق التدريس (العولمة ومناهج التعليم) المنعقد بالقاهرة في الفترة من 20 – 22 يوليو1999م، ص ص 22 – 61.
13 - عبد الغني، عبد المقصود. عالمية الإسلام والعولمة. القاهرة، 1999م، بحث مقدم للمؤتمر الدولي الرابع للفلسفة الإسلامية (الإسلام في عصر العولمة) المنعقد بجامعة القاهرة في الفترة من 3-4 مايو، 1999م.
14 – كسبة، مصطفى دسوقي. التكامل الاقتصادي بين أقطار العالم الإسلامي في ظل العولمة. القاهرة، 1419هـ (1999م). بحث مقدم للمؤتمر العالمي العاشر للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (الإسلام والقرن الحادي والعشرون) المنعقد بالقاهرة في الفترة من 8 – 11 ربيع الأو ل 1419هـ (2 – 5 يولية 1998م).
15 - نصرة، سلوى محمد. العولمة والقيم الأخلاقية. القاهرةت، 1999م، بحث مقدم للمؤتمر الدولي الرابع للفلسفة الإسلامية (الإسلام في عصر العولمة) المنعقد بجامعة القاهرة في الفترة من 3 – 4 مايو1999م.
16 - الحارثي، صلاح ردود. دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات الثقافية للعولمة، مكة المكرمة، 1422هـ، رسالة ماجستير مقدمة لجامعة أم القرى.
17 - الغامدي، أحمد عبد الله. التربية الإسلامية وتحديات العولمة. مكة المكرمة، 1423هـ. رسالة دكتوراه مقدمة لجامعة أم القرى.
18 - Nonthern Policy Research Review Advisory Group, Education and Traning (NORRAG): The Forty-fourth Session of the International Conference on Education, Geneva, – 8 Oct., 1994.
19- Delors, J., et al. Learning : The Treasure within. Paris, UNISCO, 1996, Report ot Unisco by the International Commission of Education for the Twenty-First Century- The Delors Report.
20 - جامعة المنصورة. المؤتمر السنوي الخامس عشر لقسم أصول التربية، العولمة ونظام التعليم في الوطن العربي " رؤية مستقبلية " كلية التربية، خلال الفترة من 12 – 13 ديسمبر 1998م، المنصورة، جمهورية مصر العربية.
21 - الإمارات العربية المتحدة. ديوان ولي العهد (أبو ظبي): العولمة : الفرص والتحديات، إدارة البحوث والدراسات بالديوان، 20 – 21 أكتوبر 1996م (تحرير:صبري أحمد حسنين).
22 - الحارثي، فهد العرابي. موقعنا في الكونية الإعلامية الجديدة : العولمة والفضايات العربية، محاضرة القيت في مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض، الأحد 17/8/1419هـ (6/12/1998م).
23 - جامعة الزقازيق. مؤتمر مستقبل الثقافة العربية في ظل العولمة، البحوث والمداولات، كلية الآداب، فرع بنها، جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 5 – 8 سبتمبر 1998م.
24 - جامعة عين شمس. مؤتمر العربية والنظام العالمي الجديد، كلية التربية، جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 20 – 22 يناير 1992م.
25 - جامعة البحرين. مستقبل التربية في ظل العولمة : التحديات والفرص. ندوة علمية بتنظيم كلية التربية، جامعة البحرين 1999م.
26 - إدريس، الرشيد. خواطر حول الكونية والعولمة والثقافة، دراسات دولية، العدد (63)، تونس، يوليو 1997م.
27 - أده، ميشال. مستقبلنا العربي وتحديات العولمة. محاضرة القيت على هامش معرض الأسد للكتاب، ضمن فعاليات ندوة المجتمع العربي والثقافة. دمشق 26/9 – 5/10/1997م.
28 - Ottone, E. Globalization and Educational Change : Modernism and Citizinship. Prospects (Paris، UNISCO : IBE)، Vol. XXVI, No، 2, 1998.
29 - أكاديمية المملكة المغربية. العولمة والهوية، موضوع الدورة الأولى لسنة 1997م (الرباط: 27 – 29 ذو الحجة 1417هـ 5 – 7 مايو 1997م).
30 - مركز دراسات الوحدة العربية. العرب والعولمة، بحوث ومناقشات الندوة الفكرية، بيروت، الطبعة الأولى، يونيو 1998م.
31 - Wadi, Haddad D. Glopalization, of Economy : The Implications for Education and Skill formation, prospects, 1997, P. 35 – 40, Vol. XXVII, No. 1, March, 1997.
32 - Comeliau, Christian, The Challenges of Globalization, Prospects, Vol. XXVII, No. 1, March, 1997.
33 - Mc, Noel. F., The Impact of Globalization Systems, on National Education Systems Prospects, Vol. XXVII, No. 1, March, 1997.
34 - Nody, Mamadou, Globalzation, Endogenous Development and Educatio in Africa, Prospects, Voll. XXVII, No. 1, March, 1997.

35 - مدارس الملك فيصل. ندوة التعليم الإلكتروني، المنعقدة في مدارس الملك فيصل في الفترة من 19 – 21 صفر 1424هـ الموافق 21-23 أبريل 2003م.
36 - الخطيب، محمد شحات. مدارس المستقبل : مكوناتها، أجهزتها، تنظيمها. دراسة مقدمة إلى المؤتمر العربي الدولي الأول للتعليم في الوطن العربي (الاستثمار في جيل المستقبل : التعليم والتعلم وسط عالم متغير) 14 – 16 أكتوبر 2003م، الشارقة، الإمارات
العربية المتحدة.
37 - السعدون، حمود وعبيد، وليم. التحديات العلمية والتكنولوجيا ودور التعليم العالي في مواجهتها. الكويت، 1994م، بحث مقدم للمؤتمر العلمي الثاني لقسم أصول التربية، جامعة الكويت (التعليم العالي العربي وتحديات مطلع القرن الحادي والعشرين) المنعقد بجامعة الكويت في الفترة من 17 – 21 أبريل 1994م.
38 - بوبطانة، عبدالله. " الجامعات وتحديات المستقبل "، مجلة عالم الفكر، الكويت، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 2000م.
39 - حجاج، عبد الفتاح. أستاذ الجامعة وتحديات القرن الحادي والعشرين. الكويت، 1994م، بحث مقدم للمؤتمر العلمي الثاني لقسم أصول التربية، جامعة الكويت (التعليم العالي العربي وتحديات مطلع القرن الحادي والعشرين) المنعقد بجامعة الكويت في الفترة من 17 – 21 أبريل 1994م.
40 - حجازي، أحمد مجدي. العولمة وتهميش الثقافة الوطنية، مجلة عالم الفكر، الكويت، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1999م، المجلد (18) العدد (2).
41 - حسان، حسان محمد. نظرة جديدة لأزدواجية التعليم العالي العربي لمواجهة مطلع القرن القادم. الكويت، 1994م، بحث مقدم للمؤتمر العلمي الثاني لقسم أصول التربية، جامعة الكويت (التعليم العالي العربي وتحديات مطلع القرن الحادي والعشرين) المنعقد بجامعة الكويت في الفترة من 17 – 21 أبريل 1994م.
42 - زاهر، ضياء الدين. الدراسات العليا العربية، الواقع وسيناريوهات المستقبل، مستقبل التربية العربية، المجلد الأول، العدد الأول، مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بالقاهرة، يناير 1995م.
43 - الدهشان، جمال علي. ملامح إطار جديد للتعليم في الدول العربية في ضوء المتغيرات العالمية والإقليمية. المنصورة، 1998م، بحث مقدم لمؤتمر العولمة ونظام التعليم في الوطن العربي المنعقد في جامعة المنصورة في الفترة من 12 – 13 ديسمبر 1998م.
44 - مكتب التربية العربي لدول الخليج. وثيقة استشراف مستقبل العمل التربوي في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، الرياض، 1420هـ (2000م).
45 - البلوي، جميلة بنت حمود : الأدوار التربوية للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية لمواجهة تحديات العولمة : دراسة تقويمية من منظور التربية الإسلامية.رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية للبنات، الأقسام الأدبية، جدة، 1424هـ.
46 - بدران، إبراهيم وحبيش، علي. التحديات العلمية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها. عمان، 1999م، بحث مقدم للمؤتمر العام السادس لرابطة الجامعات الإسلامية (التحديات خلال القرن الحادي والعشرين) المنعقد بجامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية في الفترة من 14 – 18 نوفمبر 1999م.
47 - الصوفي، محمد عبد الله وقاسم عبد الغني. أهم التحديات المستقبلية التي ستواجه أمتنا ودور التربية في حلها، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1996م.
48 - بيرلي هيدلي، بناء مدرسة المستقبل، مرجع سابق.
49 - المرجع السابق.
50 - المرجع السابق.
51 - المرجع السابق.
52 - مجلة المعرفة، العدد (91) شوال 1423هـ، ص 14.
53 - مجلة المعرفة، العدد (100) رجب 1423هـ، ص 40.
54 - مجلة المعرفة، العدد (91) مرجع سابق ص 27.
55 - بيرلي هيدلي، بناء مدرسة المستقبل، مرجع سابق، ص 1.
56 - مجلة المعرفة، العدد (91)، مرجع سابق، ص 22.
57 - بيرلي هيدلي، بناء مدرسة المستقبل، مرجع سابق، ص 1.
58 - المرجع السابق، ص 148.
59 - مجلة المعرفة، العدد (91)، مرجع سابق، ص 20.
60 - موسوعة الإنكارتا لسنة 2004م.
61 - منصور، أحمد حامد. تكنولوجيا التعليم وتنمية القدرة على التفكير الابتكاري، الكويت، 1986م.
62 - المرجع السابق.
63 - وقائع ندوة الحاسوب في جامعات الدول العربية، المنامة، دولة البحرين، خلال الفترة من 7 – 10 نوفمبر 1992م.
64 - سام، أحمد وسريان عادل. منظومة تكنولوجيا التعليم، الرياض، 1423هـ.
65 - المرجع السابق.
66 - المرجع السابق.
67 - بيرلي هيدلي، بناء مدرسة المستقبل، مرجع سابق، ص 236.
68 - المؤتمر الأردني الثاني للموهبة والإبداع، أوراق عمل، عمان 2 – 4 نيسان، 2002م.
69 - الحارثي، إبراهيم أحمد مسلم. تعليم التفكير، الرياض، 2001، ص 231.
70 - بيرلي هيدلي، بناء مدرسة المستقبل، مرجع سابق، ص 242.
71 - المرجع السابق، ص 199.
72 - مجلة المعرفة، العدد (91)، مرجع سابق، ص 114.
73 - المرجع السابق، ص 10.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://socio.yoo7.com
 
المدرسة وتوطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الإلكتروني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هانى خميس أحمد. الأبعاد الإجتماعية للجرائم المعلوماتية فى المجتمع الحضرى :دراسة سوسيولوجية لمرتكبى الجرائم المعلوماتية
» التعليم الافتراضي والارتقاء بمنظومة التعليم السياحي والفندقي في مصر
» الجنس الإلكتروني .. بوابة الضياع
» الأبعاد الاجتماعية للجرائم المعلوماتية فى المجتمع الحضرى دراسة سوسيولوجية لمرتكبى الجرائم المعلوماتية الأبعاد الاجتماعية للجرائم المعلوماتية فى المجتمع الحضرى دراسة سوسيولوجية لمرتكبى الجرائم المعلوماتية /1998
» التعليم العالي والبحث العلمى - وزارة التعليم العالي والبحث العلمى - جامعة الجزائر - كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التيسير- الملتقى الدولي الثالث – حول واقع التنمية البشرية في اقتصاديات البلدان الإسلامية 26-27 نوفمبر 2007

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربي للعلوم الاجتماعية والانسانية :: مكتبة العلوم الانسانية والاجتماعية :: منتدي نشر الابحاث والدراسات-
انتقل الى: