تابع
فالمتعلم يستطيع الحصول على المقرر من أى مكان فى العالم دون أى متطلبات للسكن أو ضرورة تواجد فى مكان الجامعة. فربط العالم كله من خلال التعليم هدف, صار من المتناول تحقيقه, حيث صار العالم كله بمثابة جامعة كبيرة من خلال الإنترنت. وبالتالى لا يكون الطلاب مضطرين لتضييع الكثير من الوقت فى الحضور للجامعة لحضور المحاضرات والتعلم بالشكل التقليدى.
2- يتسم التعليم الالكتروني بالمرونة الشديدة؛ فهو يقدم خيارات متعددة للمتعلم فيما يتعلق بوقت التعلم وشكله ومحتواه, يمكن للمتعلم الاختيار من بينها, حيث يستطيع المتعلم اختيار وقت التعلم الذى يريده, كما يلبى أنماط التعلم المختلفة لدي المتعلمين؛ من خلال إمكانية عرض المادة العلمية في أشكال عدة. فى حين أنه فى الجامعات التقليدية, يكون ملتزما بحضور محاضراته فى أوقات محددة وفى أماكن معينة وفى أيام ثابتة ليدرس موضوعات محددة, يتم تدريسها بطريقة واحدة من قبل المعلم أو المحاضر بغض النظر عن الاحتياجات المتباينة وأنماط التعلم المختلفة للطلاب. كما أنه يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة.
3- يتميز التعلم الالكتروني بإمكانية التعلم من خلال التكرار. وهى ميزة هائلة. ففي فصول التعليم التقليدية, يتم توصيل المحاضرة مرة واحدة على أساس جدول محدد، فى حين يقدم التعليم الالكترونى فرصا لا محدودة للطالب للحصول على المادة العلمية. وهذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب, إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين.
4- تقلص التكلفة (مثل المصاريف الدراسية ومصاريف الأنشطة والسكن...الخ), فمن الواضح أن التعلم الالكتروني ستكون كلفته أقل فى تلك الأمور. فالتكلفة تكون أقل على الطالب وعلى الجامعة, حيث أن تكلفة المادة الدراسية التى يتم تدريسها على الإنترنت تكلف الجامعة أقل بكثير من تلك التى يتم تدريسها فى قاعات المحاضرة التقليدية. وفى حين أن الفصول التقليدية تكون ملزمة بوضع حد أقصى لعدد الطلاب لالتزامها بقواعد راحة الطلاب والمسائل التنظيمية, فإن فصل التعلم الالكترونى يستطيع استيعاب آلاف وآلاف الطلاب من خلال الإنترنت وبصفة عامة, فإن قدرة الجامعة الافتراضية على استيعاب أعداد هائلة من الطلاب تساعد فى تقليص المصاريف الدراسية, بالرغم من وجود بعض الاستثناءات فى هذا الصدد.
5- زيادة إشراك الطلاب وانخراطهم فى العملية التعليمية: فالمناقشات الجامعية بين الطلاب (من خلال قوائم البريد الالكتروني وجماعات الحوار والدردشة) قد تزيد من إشراك الطلاب وانخراطهم فى العملية التعليمية. وهذه المنتديات الفورية تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار. كما تساعد فى زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم، وبين الطلبة والمدرسة، وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف.
6- الإحساس بالمساواة: تتيح أدوات الاتصال لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج، أكثر مما هو عليه الحال في قاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد، أو ضعف صوت الطالب نفسه، أو الخجل، أو غيرها من الأسباب، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار. وهذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية.
7- سهولة الوصول إلى المعلم: أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلا من أن يظل مقيداً على مكتبه. وتكون أكثر فائدة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم ، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل. كما يمكن الإفادة من خبراء وأساتذة دوليين من كل أنحاء العالم ممن يصعب استقدامهم للمؤسسة التعليمية.
8- الاستفادة القصوى من الزمن: إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين؛ المعلم والمتعلم. فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا توجد حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ وهذا يؤدي إلى حفظ الزمن من الضياع ، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لأن بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري.
9- تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم: التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات.
10- يوفر التعليم الإلكتروني للدارس بيئة تعليمية تعني بما يدور في ذهنه Learner-expectation من ثم تتم عملية التواصل معه بطريقة مثالية في جميع مراحل انتقال المعلومة إليه.
ب- السلبيات والمعوقات
بالرغم من المزايا والتسهيلات الهامة التى يقدمها التعليم الافتراضى, فإن هناك عدد من النقاط لابد من أخذها فى الاعتبار عند الإقدام على تنفيذه. ففى حين أن للإنترنت أثر عظيم على النظام التعليمى, فإن السؤال الذى يفرض نفسه هو "ما أثر ذلك على عقل الطالب ودوافعه وحالته الاجتماعية النفسية إن كان التعليم سيتم توصيله أساسا من خلال مؤسسات افتراضية؟ وينظر"ألتا باتش" Alta Bach لهذا الأمر من وجهة نظر مماثلة حيث يقول: "إننا بحاجة لفهم كل متضمنات تلك المبتكرات إن كانت ستوجه لتلبية حاجات المعلمين والطلاب ولا نصبح مجرد مركبة تعبر عليها الشركات المتربحة. فالحماية المفرطة للتقانة التى لم يتم اختبارها قد يعوقنا من معرفة أوجه القصور فيها. فبالرغم من الإثارة والمتعة التى تقدمها الفصول الالكترونية, إلا أن النتاج النهائى لازال مثار تساؤل, فالفائدة المعرفية النهائية العائدة على الطالب قد لا تكون مماثلة لتلك التى يحصل عليها من الشكل التقليدى من التعليم. كما أنها قد تُحدِث مشكلات نفسية اجتماعية للطالب حيث تزيد من العزلة وتحد من التفاعلات الاجتماعية (55). فضلا عن ذلك, هناك العديد من النقاط التى يثيرها الباحثون عند تناول التعليم الافتراضى, من بينها بعض السلبيات مثل:
1- اللاإنسانية: فالعديد من منتقدي التعليم الافتراضي يتهمونه باللاإنسانية. وهم يعنون بذلك التعامل مع الأفراد على أنهم أشياء.
2- يبدوا أن للتعليم الافتراضي سمات مشابهة فى شكل المهام المكررة والتغذية الراجعة المتأخرة على الأداء, وفقدان الانتباه والتركيز نظرا لعدم وجود تفاعل بين المعلم والمتعلم, والملل نظرا للعروض غير الشخصية للدروس. وبالرغم من أن التكرار أمر ضرورى للتعلم, إلا أن المهام المكررة تعتبر مصدرا للملل والروتين - الذى هو من طبيعته التعلم الالكتروني - وتحول الشخص إلى آلة يجب أن تتفاعل مع آلة أخرى (الحاسوب فى هذه الحالة). كما أن التفاعل بين المتعلم ومع المعلم المتوفر في الشكل التقليد للتعليم (العرض المباشر) قد يدفع الطالب للتركيز وهو مالا يتوفر فى البيئة الافتراضية.
3- القصور فى خبرات الجماعة: يرى البعض أن هذا الشكل التعليمي يتمخض عنه قصور فى خبرات الجماعة. فالجامعة التقليدية تقدم العديد من الفرص لنمو الحالة النفسية والاجتماعية للطالب, من خلال التنظيمات الطلابية, والمهارات الاجتماعية, ومهارات التواصل وأدوار القيادة, وحتي من خلال التفاعلات اليومية البسيطة بين المتعلمين وبعضهم وبينهم وبين المعلم والجهاز الإداري للمؤسسة التعليمية... الخ, وهو ما يغيب كلية فى موضع البيئة الافتراضية.
4- الحرمان: فغياب المعلم الذى يقدم الدافع للطلاب, وعدم وجود لمسات إنسانية شخصية قد يكون له أثر سلبى على النضج الانفعالي للطالب(56).
ج- اعتبارات يجب مراعاتها عند تنفيذ التعليم الافتراضي:
1- ضرورة إشراك التربويين والمعلمين والمدربين ومصممي المنهج الالكتروني في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية التعليمية, بما يؤدى للإفادة القصوى لكل من المعلم (كيف يعلم) والمتعلم (كيف يتعلم).
2- مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
3- مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها.
4- زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً.
5- وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
6- الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للمستجدات التقنية.
7- الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
8- الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية.
9- المعيقات المادية: مثل عدم انتشار أجهزة الحاسب الآلي و محدودية تغطية الانترنت وبطئها النسبي، وارتفاع سعرها (وإن كان بدأ ينخفض ولكنه لازال مرتفعا نسبيا).
10- معيقات نظامية: وذلك لعدم قناعة الكثير من متخذي القرار بهذا النوع من التعليم (57).
خاتمة
حاولنا في هذه الورقة تقديم رؤية يمكن أن تسهم في الارتقاء بمنظومة التعليم السياحي والفندقي في مصر, وذلك من خلال عرض لشكل من التعليم يقوم على النظام الافتراضى. ولا يعنى عرضنا لهذا النظام الافتراضي دعوتنا أو حتى تفكيرنا في إحلاله محل النظام التعليمى التقليدي أو أننا نقدمه كبديل له, بل إننا بالأحري ننظر إليه كإضافة لما هو قائم وليس بديل عنه؛ إضافة يمكن أن تؤتى ثمارها إذا تم استثمارها بالشكل الأمثل, وإن توفرت لها الإمكانات والبنية التحتية المناسبة. فالتعليم الافتراضى – دون شك – قد يسهم بشكل فاعل في القضاء على العديد من مشكلات التعليم التقليدي, كما يمكن له أن يثري البيئة التعليمية. وعلى هذا, فإننا نتبنى النموذج الذى يمكن أن نسميه نموذجا ثنائيا أو مختلطا Blended Learning والذي يستفيد من إمكانات التعليم الافتراضي فى سياق بيئة التعليم التقليدية, وبهذا يمكن الإفادة من مزايا الشكلين التعليميين (التقليدي والافتراضي) فى بيئة تقدم الحلول الأفضل للمتعلم والإمكانات الأمثل للمعلم وتتماشى مع الأدوار الحديثة لكل منهما التى يفرضها واقع العصر. من هنا نخلص إلى عدة نقاط رئيسة, أهمها:
- أصبح التعليم الافتراضي ضرورة فى ظل التقدم التقنى الذي يشهده عالم اليوم.
- أن الإفادة المثلى من التعليم الافتراضي تتأتى من خلال النظر إليه كإضافة للتعليم التقليدي وليس بديلا عنه.
- يوفر التعليم الافتراضي سهولة التواصل بين المعلم والمتعلم بغض النظر عن أماكن تواجدهم, مما يسهم فى علاج مشكلة ازدحام الطلاب, وهى ميزة هامة وإضافة لا يمكن إغفالها.
- يوفر التعليم الافتراضي للعاملين فى المجال السياحي فرص للتدريب وإعادة التأهيل أثناء الخدمة؛ من خلال توفير بيئة تفاعلية شديدة المرونة عن طريق شبكة الانترنت.
- يزود التعليم الافتراضي خريجيه بمتطلبات ومهارات السياحة الالكترونية والتسويق الالكتروني, ويمكنهم من استخدام التقنيات الحديثة التى تثرى عملهم فى هذا المجال.
المراجع
1- نور الدين هرمز, التخطيط السياحي والتنمية السياحية, مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية, سلسلة العلوم الاقتصادية والقانونية المجلد (28) العدد (3)2006, ص11.
2- Alsamawi, H. The Characteristics and Trends of Workers in Tourism and Hotels in Jordan, Proceedings of the 'Challenges for Higher Education: The Case of Travel, Tourism, Transportation, and Hospitality Studies' Conference, Lebanese University, Lebanon, March, 1-2, 2008, p. 2.
3- Ibid, p. 3.
4- مهدى محمد القصاص, الجامعة الافتراضية ومستقبل التعليم الجامعى، مؤتمر التعليم الجامعى بين الوضع الراهن وثقافة التغيير، كلية الآداب، جامعة بنها، 12-14 أبريل 2009.
5- عبدالله بن عبد العزيز الموسى,التعليم الإلكتروني: مفهومة, خصائصه, فوائده وعوائقه, ورقة عمل مقدمة إلى ندوة مدرسة المستقبل, جامعة الملك سعود, 16-17/8/1423هـ.
6- Evans, C. and Fan, J. P. Lifelong learning through the Virtual University, Campus-Wide Information Systems, Vol. 19, No. 4, Emerald Group Publishing Limited, 2002 , pp. 127-134.
7- Koppelman, H. and Dijk, B. Inherent Flexibility of a Web-based Course in User Interface Design, Proceedings of Information technology Education, Joint Conference, Finland, June 24-27, 2003, pp. 321-323.
8- Belkada, J. and Okamoto, T. How a Web-Based Course Facilitates Acquisition of English for Academic Purposes, Language Learning & Technology, Vol. 8, No. 2, May 2004, pp. 33-49.
9- Hong, K. and Lai, K. Students' Satisfaction and Perceived Learning with a Web-based Course, Educational Technology & Society, Vol. 6, No. 1, 2003, pp. 116-123.
10- Boulton, J. Web-Based Distance Education: Pedagogy, Epistemology, and Instructional Design, Unpublished thesis Dissertation, University of Saskatchewan, 2002.
11- Kreijns, K. ; Kirschner, P. and Jochems, W. The Sociability of Computer-Supported Collaborative Learning Environments, Educational Technology & Society Vol. 5, No. 1, 2002, pp. 8-22.
12- Koppelman, H. and Dijk, B., op cit.
13- Jonassen, D.; Davidson, M. and Collins, M. Constructivism and Computer-Mediated Communication in Distance Education, The American Journal of Distance Education, Vol. 9, No. 2, 1995, pp. 7-26.
14- Antoelli, C. New Information Technology and the Knowledge-Based Economy. The Italian Evidence, Review of Industrial Organization, Kluwer Academic Publishers, Netherlands, Vol. 12, 1997, pp. 593–607.
15- سعـــــاد عبد العزيـــــــــز الفريـــح, التعلــم عــن بعــد ودوره في تنميــة المـــرأة العربيــة, منتـــــدى المــرأة العربيــــة والعلـــوم والتكنولوجيــــا,القاهـــرة, 8 - 10 يناير 2005, ص2.
16- Bascoul, P. 'Virtual Reality: Which Contribution for Machine Design', in Talabă, D. and Amditis, A. (eds.), Product Engineering: Tools and Methods Based on Virtual Reality, Springer Science + Business Media B.V. 2008, pp. 319–335.
17- Kyrö,P.; Kauppi, T. and Nurminen, M. 'Entrepreneurial Learning and Virtual Learning Environment', in P.C. van der Sijde et al. (eds.), Teaching Entrepreneurship, Physica-Verlag Berlin Heidelberg, 2008, pp. 117-133.
18- مهدى محمد القصاص, لماذا التعليم الالكتروني؟ مجلة التعليم الإلكتروني بجامعة المنصورة, العدد الرابع, 2009, متاحة على الموقع:
http://mansvu.mans.edu.eg/mag/show_opinion.php?id=1919- حيدر طالب الأحمر, التعليم الالكتروني وفوائده, جريدة الاتحاد, 2005, متاحة على الموقع:
http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=57141 20- Steve DiPaola , David Collins, A social metaphor-based 3D virtual environment, International Conference on Computer Graphics and Interactive Techniques, San Diego, California, 2003.
21- Bull, G., & Hammond, T. The Future of eLearning in K-12 schools. In H.H. Adelsberger, Kinshuk, J.M. Pawlowski, & D.G. Sampson (Eds.), Handbook on information technologies for education and training, New York, NY: Springer. (2nd ed.),2008, pp. 345-361.
22- Kearsley, G. (Ed) Online Learning: Personal Reflections on the Transformation of Education (1st ed.). Reviewed by Falvo, D. A. ETR&D, , New York, NY: Springer, Vol. 53, No. 2, 2005, pp. 113–116 ISSN 1042–1629.
23- Ramadoss, B. and Balasundaram, S.R. Aspects of Pervasive Computing for Web Based Learning, in G. Das and V.P. Gulati (Eds.): CIT 2004, LNCS 3356, Springer-Verlag Berlin Heidelberg, 2004, pp. 419-425.
24- Ngor, A. The prospects for using the Internet in collaborative design education with China, Journal of Higher Education, Kluwer Academic Publishers, Netherlands, Vol. 42, 2001, pp. 47–60.
25- Chen, Y.S.; Kao, T.C. and Sheu, J.P. A mobile learning system for scaffolding bird watching learning, Journal of Computer Assisted Learning, Vol.19, 2003, pp. 347-359.
26- مهدى محمد القصاص, ما هو المقرر الالكتروني؟ مجلة التعليم الإلكتروني بجامعة المنصورة, العدد الرابع, متاحة على الموقع:
http://mansvu.mans.edu.eg/mag/show_topic.php?id=25 27- .محمد ابوالقاسم الرتيمي ووجدي سالم بسباس, البنية التحتيه لتقنية المعلومات ومستقبل التعليم, 2008, متاحة على الموقع:
www.arteimi.info/papers/1.doc 28-Bascoul, P., op cit.
29- Sagna, O. Campus Numérique Francophone, Dakar, Senegal Developments Since 2003, in “D’Antoni, Susan (Ed), the Virtual University: Models and Messages, Lessons from Case Studies, UNESCO, France, 2006, pp. 141-142.
30- يـاسـر مصـطفي مصـطفي شـهاوي, نجاح السياحة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني العربي وعلاقتهما بتواجد الوسطاء السياحيين وكفاءة الموارد البشرية في مجال الخدمات السياحية العربية, المؤتمر الدولي العربي الأول للسياحة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني, الإتحاد الدولي للسياحة الإلكترونية, (EUTI) 15-19 ديسمبر 2008, ص ص1-3.
31- المرجع السابق, ص ص4-5.
32- Alsamawi, H., op cit, pp. 4-5.
33- محمد ابوالقاسم الرتيمي ووجدي سالم بسباس, مرجع سابق.
34- حيدر طالب الأحمر, مرجع سابق, ص ص1-2.
35- Sagna, O. op cit.
36- محاسن رضا, الرسائل التعليمية أم تكنولوجيا التعليم، مجلة تكنولوجيا التعليم، العدد 1 , رقم 3، 1987, في شبكة تكنولوجيا المعلومات, 2005.
37- Boulton, J. Web-Based Distance Education: Pedagogy, Epistemology, and Instructional Design, Unpublished thesis Dissertation, University of Saskatchewan, 2002.
38- Podestá, Mariana and Meinel, Christoph, Integration of a Public Key Infrastructure in a Virtual University, Institut für Telematik, Bahnhofstr, Germany, pp. 2-8.
39- محمد ابوالقاسم الرتيمي ووجدي سالم بسباس, مرجع سابق.
40- محاسن رضا, مرجع سابق.
41- Sagna, O. op cit.
42- Pigliapoco1, E. et al, LOL Classroom: A Virtual University Classroom Based on Enhanced Chats, Proceedings of the ICL2 Conference, September 27 -29, 2006 Villach, Austria, 2006, pp.1-6.
43- Graham, Charles, et al, Seven Principles of Effective Teaching: A Practical Lens for Evaluating Online Courses, The Michigan Virtual University Publications, 2004, pp. 2-6.
44- Kreijns, K. ; Kirschner, P. and Jochems, W. op cit.
45- Bonwell, C. and Eison, J. A. Active Learning: Creating Excitement in the Classroom, ERIC Digest, Washington DC, 1991, ED340272.
46- Butler, D. L and Winne, P.H. Feedback and Self-Regulated Learning: A Theoretical Synthesis, Review of Educational Research, Sage Publications,Vol. 65, No. 3, 1995, pp. 245-281.
47- Graham, Charles, et al, op cit.
48- Miller, R. Greater Expectations to Improve Student Learning, Association of American Colleges and Universities, November 2001.
49- Hong, K. and Lai, K. op cit.
50- سعـــــاد عبدالعزيـــــــــز الفريـــح, مرجع سابق.
51- عبدالله بن عبدالعزيز الموسى, مرجع سابق.
52- مهدى محمد القصاص, جامعة المستقبل, مجلة التعليم العربي, متاحة على الانترنت على الموقع:
http://www.altaalim.org/details2.php?id=7453- Demirdjian Z. S., the Virtual University: IS it a Panacea or a Pandora’s Box? Proceedings of The Academy of Business & Administrative Sciences Conference, Cancun, Mexico, June 22-24, 2002, pp. 2-8.
54- Wyatt, R., Web-Based Teaching: The Beginning of the End for Universities, Proceedings of ASCILITE 2001 Conference, 2001, pp. 575-583.
55- Demirdjian Z. S., The Virtual University: IS it a Panacea or a Pandora’s Box? Proceedings of The Academy of Business & Administrative Sciences Conference, Cancun, Mexico, June 22-24, 2002, pp. 2-8.
56- Ibid.
57- حيدر طالب الأحمر, مرجع سابق.