جــامعة الـــــدول العربـية المنظمة العربية للتربية والعلـوم والثقافة معـهد البحـوث والدراسات العربية قســم العلــوم التربــوية الدراسات العليا وعى معلمى المعاقين ذهنياً (القابلين للتعلم ) بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم دراسة ميدانية رسالة مقدمة من الباحث ربيع عبدالـــرؤف محمد عـــامر للحصول على درجة الماجستير فى التربية تخصص ( تربية خاصة) إشراف أ.د/ سعيدة محمد أبو سوسو أستاذ علم النفس ورئيس قسم علم النفس سابقاً بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر ومديرة مركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر 2009م-1430هـ وعى معلمى المعاقين ذهنياً (القابلين للتعلم ) بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم دراسة ميدانية - مقدمه:- تمثل قضية المعاقون فى أى مجتمع مشكله مهمة , تعوق تقدم الأمم وتنميتها, ولهذا فقد خصصت الأم المتحدة السنة الميلادية 1981 م عاما للمعاقين, وهى تضع مشكلة المعاقون فى مصاف المسائل الاجتماعية الكبرى , التى ينبغى على العالم مواجهتها بالتحليل والفهم وبالتوعية الحكومية والجماهيرية. ففى مرحله تاريخية كان ينظر إلى المعاقون كمخلوقات بشريه ناقصه تعيش عالة على المجتمع, تستهلك دون عطاء , ثم تغيرت نظرة المجتمع إليهم بعد ذلك حيث اعتبر المعاقون مخلوقات تثير الشفقه والعطف الإنسانى , وتغيرت تبعاً لذلك الطابع الخيرى للسلوك الموجه نحو هذه الفئه وذلك بإطعامهم والإشفاق عليهم. (1) بدأ الاهتمام والعناية بمثل هذه الفئات بعد أن كان ينظر إليهم على أنهم نوعيه من البشر لا يرجى منهم فائدة , وأنهم لا يستطيعون الإسهام بقدراتهم فى نمو المجتمع وتطوره , ومن أجل هذا سعى علماء النفس إلى تحديد مفهوم التربية الخاصة لهم ,فضلاً عن ابتكار طرق وأساليب جديدة لتعليمهم والنهوض بمستوياتهم واستثمار ما لديهم من قدرات . (2) ومشكلة الإعاقة بشكل عام مشكلة اجتماعية لها انعكاسات اجتماعية واقتصادية تؤثر على عملية التنمية بشكل عام, والتصدي لهذه القضية يستلزم الإستناد إلى منهج متكامل يعتمد على إدماج جميع الأبعاد الصحية والاقتصادية والثقافية وغيرها . (3) يتجه العالم اليوم أكثر من أى وقت نحو الاهتمام بقضايا المعاقون بهدف رعايتهم وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية والتأهيليه لهم ليتمكنوا من استعادة بعض قدراتهم , وتحقيق الكفاية الذاتية فى معظم المجالات , وتمثل هذا الاهتمام العالمى بأن اعتبرت الأمم المتحدة عام 1981 عام المعاقون الدولى. (1) ويعتبر ميدان التربية الخاصة أحد ميادين التربية والتعليم التى نالت اهتماماً خاصاً من المسئولين , وقد تطور فى العقود الأخيرة من القرن العشرين وخاصة فى النصف الثانى منه تطوراً كبيراً. (2) كما تعمل التربية على تهيئة الفرد الإنسانى لكى يكون عضواً عاملاً فى مجتمعه , محققاً لأغراضه وبما يعود على الفرد نفسه بالسعادة والرفاهية والتربية الصحية تلك التى تسعى بالعناية والرعاية لجميع أفراد المجتمع على حد سواء ومن ثم يعمل المسئولون عن التربية على توفير عناصر العملية التعليمية والتربية بكفاءة عالية لتحقيق أغراضها . (3) وتهتم التربية الخاصة التى قصد إليها علماء النفس بمساعدة هذه الفئات بما يمكنهم من الإحساس بذواتهم , وإنسانيتهم فى المجتمع الذى يعيشون فيه , والعمل على تنمية ما لديهم من إمكانيات إلى أقصى مستوى ممكن وحسن استثمارها وتوظيفها فى المجال المناسب بما يساعدهم على إدراكهم بما لديهم من إمكانيات وقدرات للقيام بدور مناسب يسهم فى الحياة الأمر الذى يحقق لهم إحساسهم بذاتهم وشعورهم بإنسانيتهم داخل مجتمعهم كما أنه لابد أن ندرك تمام الإدراك أن طفل الفئات الخاصة يختلف فى جوانب شخصيتة عن الطفل العادى من حيث قدراته العقلية وسماته الشخصية وميوله ودوافعه وإمكانياته واستعداداته وهذا ما يدعو علماء النفس على اختلاف مدارسهم وفلسفاتهم إلى ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية والتربوية لمثل هذه الفئات مع مراعاة الفروق الفردية بل منهم من دعا إلى الاهتمام بكل فرد على حدة عندما يتطلب الأمر هذه العناية . (4) والتربية فى سعيها لتحقيق ذلك , ينبغى أن لا تميز بين الأفراد ,سواء كانوا أسوياء أو غير ذلك فالفرد المعاق له الحق فى أن تشمله التربية الديمقراطية بالعناية والرعاية التى تمكنة من الاستمتاع بحياتة متوازياً فى ذلك مع أقرانه الأسوياء فى حدود قدراتة بما يقدم له من خدمات تعليمية أو تأهيلية , وإذا أغفلت التربية هذا الحق الإنسانى, فإن شعار الديمقراطية يكون بذلك أسماً لا فعلاً وعملاًً. (1) وتعد المؤسسات التعليمية والمدرسة بشكل خاص أهم المرافق نظراً للدور الكبير الذى تؤديه استثمار الطاقات البشرية ويعد معلم التربية الخاصة أهم ركائز هذه المؤسسة , ولأسباب شتى يبرز معوقات تحول دون قيام المعلم بدورة كاملاً , الأمر الذى يسهم فى إحساسه بالعجز عن القيام بواجبه بالمستوى الذى يتوقع من الآخرون , وإذا حدث ذلك فإن العلاقه التى تربط بين المعلم وتلميذه تأخذ بعداً سلبياً له آثار مدمرة فى العملية التربوية كلها. (2) - مشكلة الدراسة:- تتمثل مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية : 1-ما مدى وعى معلمى المعاقون ذهنياً القابلون للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم فى مدارس التربية الفكرية ؟ 2- ما مستوى معرفة معلمى المعاقون ذهنياً القابلون للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم؟ 3- ما التصور المقترح لتنمية وعى معلمى المعاقون ذهنياً القابلون للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذ مدارس التربية الفكرية ؟ - أهداف الدراسة :- 1- التعرف على وعى معلمى المعاقون ذهنياً القابلون للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم فى مدارس التربية الفكرية. 2- التعرف على مستوى معرفة معلمى المعاقون ذهنياً القابلون للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم . 3- بناء تصور مقترح لتنمية وعى معلمى المعاقون ذهنياً القابلون للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذ مدارس التربية الفكرية. - أهمية الدراسة :- يمكن إبراز أهمية الدراسة الحالية على النحو التالي :- أولا :ً من الناحية النظرية : تتبلور أهمية هذه الدراسة في الحاجة لدراسات تهتم بمعلم ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المعاقين ذهنياً ( القابلين للتعلم ) و الاستفادة من كفاءتهم ومعرفة وعيهم باحتياجات التلاميذ القابلين للتعلم. كما ترجع أهمية دراسة هذا الموضوع إلى اهتمام التربويين وعلماء النفس والعاملين في مجال الإعاقة إلى تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المعاقين ذهنياً القابلين التعلم من حيث نظم التعلم والمناهج و المعلم والدمج في المدارس مع الطلاب العاديين فهم أحق إلى أن تتجه الدراسات إلى الاهتمام بهم . وأن هذه الدراسة تلقي الضوء على نظام الدراسة بمدارس التربية الفكرية من حيث المناهج و المعلم وطرق التدريس ومدي وعي معلمي المعاقين ذهنياً باحتياجاتهم ومشكلاتهم فعلى الرغم من أن العديد من الدراسات قد تناولت المعاقين ذهنيا القابلين للتعلم إلا أنهم في احتياج إلى العديد من الدراسات و البحوث حتى نصل بهم إلى الرعاية المثلي. ثانياً : الأهمية التطبيقية : تساعد هذه الدراسة الفئات التالية: 1- المخططون في وزارة التربية و التعليم والتخطيط لكي يمكنهم وضع الأساليب المناسبة لرعاية المعاقين ذهنيا من حيث المعلم والتخطيط للمناهج و التقويم و التعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم والتغلب عليها . 2- المعلمون اللذين يتعاملون مع هذه الفئة من التلاميذ باختيار أنسب الطرق للتدريس لهم و الاهتمام بهم و التعرف على احتياجاتهم و التغلب على المشكلات التي تواجههم . 3- أولياء الأمور في توفير كل السبل لتربيتهم ورعايتهم . 4- التلاميذ أنفسهم يستفيدون من هذه الدراسة و الرعاية الكاملة لهم من جانب المدرسة والأسرة من حيث الرعاية و الدمج وتوفير المعلم المناسب لهم والتخطيط للمناهج التي تناسب قدراتهم ونظم الامتحانات و المشكلات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها . 5- تفيد المجتمع ككل حيث يستفيد من هذه الطاقات المعطلة على أكمل وجه دون إهدار وتحويلها إلى قوه منتجه تسهم في بناء المجتمع . - حدود الدراسة:- 1- اقتصرت هذه الدراسة على بعض مدارس التربية الفكرية فى جمهورية مصر العربية 2- اقتصرت الدراسة على مستوى الوعى المعرفى لمعلم ذوى الاحتياجات الخاصة بالاحتياجات التربوية لطلاب مدارس التربية الفكرية. - منهج الدراسة:- استخدم الباحث المنهج الوصفى بهدف وصف الواقع الحالى لمدارس التربية الفكرية فى مصر وشروط القبول ونظم إعداد معلم المعاقون ذهنياً وأهم خصائصهم ووصف أهم الأدوات التى يقوم بها باعتبار أن هذا المنهج هو المنهج الملائم لهذا النوع من الدراسات . - أدوات الدراسة :- استخدم الباحث أدوات منها استبانه تحتوى على قائمة بالمتطلبات المهنية للمعلم .ووعى المعلم بذوى الاحتياجات الخاصة. استبانه موجهة لخبراء التربية للتعرف على أهم المتطلبات التربوية اللازمة لحاجات طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة. - عينة الدراسة:- تم تطبيق أدوات الدراسة فى المحافظات التالية ( القاهرة – القليوبية – الغربية- المنوفية – أسيوط) حيث تم تطبيق ( 387) استمارة على عينة من معلمى مدارس التربية الفكرية وتم تطبيق (87) استمارة على عينة من خبراء التربية. -مصطلحات الدراسة:- -الوعى : يعرف الوعى كما ورد فى المعجم الوسيط على أنة "الفهم وسلامة الإدراك والإحاطه والفطنة والحفظ والتقدير.(1) وقد عرف الوعى فى معجم المصطلحات التربوية على أنة" شحنة عاطفية وجدانية تتمكن فى كثير من مظاهر السلوك لدى الفرد, ويتم تكوين الوعى من خلال العمل التربوى فى مختلف مراحل التعليم,وكلما كان الوعى أكثر نضوجاً وثباتاً كان ذلك أكثر قابلية لدعم وتوجيه السلوك الرشيد فى الاتجاه المرغوب فيه. (2) والوعى بصفة عامة يعنى" الإدراك ووضوح الهدف لدى الأفراد للقضايا المختلفة ومعرفة المفاهيم والقيم المرتبطة بهذه القضايا".و الوعى الذى يكتسبه المعلم من خلال دراسته ويستطيع أن ينقله إلى طلابه من خلال المعارف والاتجاهات التى يعبر عنها والمهارات التى يمارسها من خلال معرفته بالأمور والسلوكيات الايجابية . (1) ويعرف أيضاً بأنه "وسيلة انتقاء , وتخير شيئاً من بين عدة منبهات كثيرة ويتم إبراز المنبه المختار والتركيز علية بينما يطمث الأحداث الأخرى". (2) كما يقصد بوعى المعلم أيضاً فهمه وإدراكه لأدواره التى يجب أن يقوم بها , بما يساعده على التفاعل مع المواقف المستقبلية طوال وجوده فى مجالات مهنته.(3) التعريف الإجرائى : يقصد بالوعى فى هذه الدراسة "وعى المعلم وإدراكه باحتياجات التلاميذ ويستطيع أن ينقله إلى تلاميذة ذوى الاحتياجات الخاصة بمدارس التربية الفكرية من خلال المعارف والاتجاهات التى يعبر عنها والمهارات التى يمارسها من خلال معرفته بحاجاتهم وطرق التعامل معهم واختيار أنسب الأساليب لدعم وتوجيه سلوكهم. -مفهوم الاحتياجات :- يقصد بمفهوم الاحتياجات " حاجة الفرد النفسية أو الافتقار أو الاضطراب الجسمى أو النفسى إن لم تلق إشباعاً أثارت لدى الفرد نوعاً من التوتر أو الضيق لا يلبث أن يزول متى أشبعت الحاجة .(4) ويستخدم أيضاً مفهوم الاحتياجات للإعراب والتعبير عما يفتقر إليه الفرد للحفاظ على حياته ,فالحاجة هى الافتقار إلى شىء ضرورى أو الشعور بالحرمان من شيىء يصحبها شعور بالتوتر والقلق يزول بمجرد إشباعها الحاجات متعددة ومتجددة .(5) ويعرفها قدرى حنفى بأنها تلك الحاجات التى يشعر الأفراد أنها تنقصهم , أو تنقص غيرهم من أبناء المجتمع. (6) كما تعرف بأنها النقص فى المهارات والمعلومات والحقائق,ذات الصلة بالإنسان وحياته وبيئته والتى يفترض أن يمتلكها الفرد . (1) -الإعاقة الذهنية:- هى نقص الإدراك العقلى والذكاء مع قصور السلوك التوافقى نتيجة لعدم اكتمال النمو العقلى ووجود خلل فى المهارات العقلية المختلفة التى تظهر وتتطور فى مرحلة ارتقاء الطفل . (2) -المعاق ذهنياً : - هو الفرد الذى لدية القدرات الخاصة والإمكانيات التى تساعده على تكوين مفاهيم جديدة واكتساب العديد من الأنماط السلوكية بالرغم من محدودية قدراته سعياً نحو الوفاء بحاجاته الأساسية من حركة وخدمة الاتصال بغيرة .(3) -القابلون للتعلم : - حدد اتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقين القابلون للتعلم بأنهم الطلاب المعاقون ذهنيا الذين تتراوح نسبة ذكائهم بين 50-70 ويتعلم أفراد هذه الفئة المبادىء الأساسية كالقراءة والكتابة ويمكنهم خدمة أنفسهم وممارسة المهارات المهنية. (4) وبناء على نتائج الدراسة تم بناء التصور المقترح لتنمية وعى معلمى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم بالاحتياجات التربوية لتلاميذ مدارس التربية الفكرية - مقدمة يعد المعلم حجر الزاوية بالنسبة للعملية التعليمية فهو العامل الأساسى فى إحداث التطوير الملائم فى جوانب العملية التعليمية ،وتعد قضية إعداده والمحافظة على توعية هذا الإعداد ومتابعته بالتدريب أثناء الخدمة فى القضايا الدائمة التناول من قبل التربويين ومن أهم العناصر فى رفع كفائة العملية التعليمية والتربوية. والمعلم بالنسبة لذوى الاحتياجات الخاصة له منزله كبيرة فهو سبيله إلى العالم الخارجى وطريقة الفهم واستيعاب كل مايحيط به فالمسئولية كبيرة على عاتق المعلم لكى ينهض بهذا المعاق ، ولما كان العمل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة يعتبر مهنه لها قواعدها وأصولها وتحتاج إلى إعداد وتدريب خاص يتطلب فيها قدرات وكفايات مهنية كما هو الحال فى جميع المهن الأخرى تدفع هذا الواقع إلى ازدياد الاهتمام بعملية إعداد معلمى ذوى الاحتياجات الخاصة وتدريبهم المستمر أثناء الخدمة لكى يكون لديهم وعى بالاحتياجات التربوية لتلاميذهم. أهداف التصور المقترح: - زيادة الكفاية المهنية لمعلم المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم. - تنمية وعى معلمى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم باحتياجات تلاميذهم. - الإرتقاء بالمستوى المعرفى لمعلمى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم . - تحديد الأدوار التى يقوم بها المعلم اتجاه المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم. - محاور التصور المقترح: أولأ- الأدوار التى يقوم بها المعلم تجاه المعاقين ذهنياً: يجب أن يقوم معلم المعاقين ذهنياً بالأدوار التالية: 1- يشجع التلاميذ على المشاركة فى الأنشطة التعليمية. 2- المتابعة والملاحظة المستمرة للمعاقين ذهنياً داخل الفصل. 3- يهيىء الفرص المناسبة للأطفال المعاقين حتى يعتمدوا على أنفسهم . 4- أن تكون لديه اتجاهات إيجابية نحو التلاميذ المعاقين . 5- العمل بصفه مستمرة على تنمية قدرات الأطفال المعاقين ومهارتهم. 6- تقديم المشورة التربوية لأولياء الأمور فيما يخص أبناءهم بالتعاون مع الأخصائى النفسى والاجتماعى 7- المشاركة في التوجيه والإرشاد الأسري . 8- يساعد على إشباع حاجات ورغبات وميول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. 9- تأهيل الأطفال المعاقين مهنياً بما يساعدهم على الكسب . 10-توثيق علاقة الأطفال ببيئتهم ومجتمعهم لتحقيق الاندماج الاجتماعى . 11-تعليم الأطفال حرفه بسيطة تمكنهم العمل. 12-إدراك حركة الوجه والشفتين أثناء التحدث من أجل علاج هؤلاء الأطفال 13-يشعر التلاميذ بأن لديهم فرص الاندماج مع العاديين. ثانياً- الأدوار التنفيذية للمعلم داخل الفصل الدراسى: يجب أن يقوم معلم المعاقين ذهنياً بالأدوار التالية: 1- القيام بأنشطة تعليمية تناسب التلاميذ ذوى الإعاقات البسيطة المختلفة . 2- اختيار الأنشطة المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية . 3- اختيار الأهداف المناسبة لظروف الأطفال المعاقين. 4- يهيىء بيئة تعليمية تعمل على تزويد التلاميذ بمعلومات ترفع من مستوى أدائهم السلوكي. 5- توفير الجو الاجتماعي المناسب لإدارة الفصل. 6- تنظيم المادة العلمية في ضوء أهداف الدرس . 7- إتاحة مناخ ملائم داخل الفصل للتلاميذ . 8- ربط الأهداف التعليمية بحاجات التلاميذ . 9- يهيىء حجرات الدراسة لإتاحة وسهولة حركة التلاميذ . 10-يعقد البرامج الترويحية والأنشطة الثقافية . 11-الاستعانة بالأنشطة التعليمية فى ضوء الإمكانات المتوفرة فى المدرسة. 12-مواجهة المواقف غير المتوقعة من التلاميذ دون خجل أو حساسية زائدة . 13-مساعدة التلاميذ المعاقين على الإندماج مع التلاميذ العاديين والتفاعل الإيجابي معهم ثالثاً- طرائق التدريس: يجب أن يستخدم معلم المعاقين ذهنياً طرائق التدريس التالية: 1- استخدام طرائق التدريس المناسبة للمعاقين ذهنياً. 2- التبسيط الدائم لما يقوم بشرحه . 3- استخدم الوسائل المعينة والمناسبة لتحقيق الأهداف. 4- ينوع في أدائه وصوته من حيث السرعة والارتفاع والانخفاض لجذب الأطفال إلية للحفاظ على انتباه الأطفال . 5- استخدام أساليب تدريس مريحة ومناسبة للطلبة . 6- يتحرك داخل الفصل بمرونة ولا يقف فى مكانه . 7- يراعي الوضوح في شرحه فى مخارج ألفاظه وكلماته . 8- توزيع الزمن بطريقة مناسبة أثناء تدريس مختلف الموضوعات. 9- يستخدم أساليب التعزيز والتشجيع المناسبة أثناء شرح الدرس. 10-يستخدم طرائق تدريس تتناسب مع حاجات وقدرات كل طفل. 11-التقويم المستمر لأداء الأطفال قبل التدريس وأثناءه وبعده ومتابعته . 12-تقييم الدارس من خلال بيئة تعليمية يتوافر فيها طرائق تدريس تستخدم المهارات الاجتماعية والتواصلية اللازمة . 13-تحديد الأهداف التربوية والتعليمية لكل طفل التى تناسب أسلوب التعلم الفردى . 14-استخدام أساليب وطرائق تعليم تتناسب مع قدراتهم واستعداداتهم المختلفة. 15-يلزم الصمت لفترات وجيزة إن تطلب الأمر ذلك . 16-اختيار مواد تعليمية إضافية تكمل المنهج المدرسي . رابعاً- الجوانب المعرفية لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة باحتياجات تلاميذهم: يجب أن يكون لدى لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة وعى بالجوانب المعرفية لاحتياجات التلاميذ المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم التاليه: 1- أن يفهم الطرائق الخاصة لتدريس هؤلاء التلاميذ . 2- أن يكون مراعيا الفروق الفردية بينهم . 3- فهم مبادىء النمو العام للأطفال المعاقين. 4- أن يكون مدركاً لخصائص المعاقين ذهنيا . 5- أن يعرف كيف يوصل المعلومات المتاحة والمناسبة لهم طبقاً لاحتياجاتهم. 6- أن يكون قادرا على التوافق مع سلوكيات التلاميذ المعاقين. 7- الإلمام بسيكولوجية التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة. 8- لديه معلومات كافية عن طبيعة العمل بميدان التربية الخاصة. 9- المعرفة بالاحتياجات الأساسية للطلاب المعاقين . 10-التعرف على الوسائل التعليمية المختلفة التى تحتاجها طبيعة الإعاقة. 11-معرفة التطبيقات التربوية البسيطة فيما يتعلق بعملية التقويم. 12-معرفة السلوك غير العادى الذى يصدر عن التلاميذ داخل الفصل. 13-قراءة الوجوه وإجادتها والقدرة على تأويلها . 14-يتابع أحدث أساليب التعلم وخاصة فيما يتعلق بمجاله . 15-يجب أن يكون على معرفة جيدة بالحاسب الآلي . 16-التعرف على مستويات اختبارات الذكاء التى يصنف على أساسها من يتعامل مع المعاقين. خامساً- خصائص معلمى المعاقين ذهنياً : يجب أن يتسم معلمى المعاقين ذهنياً بالخصائص الأتية: 1- تقبل الطفل المعاق ذهنياً . 2- القدرة على تحفيز وإثارة ميول واهتمامات التلاميذ . 3- المشاركة الوجدانية مع التلاميذ . 4- لدية اتجاهات إيجابية نحو العمل مع هؤلاء التلاميذ . 5- لديه اتجاهات إيجابية نحو المعاقين . 6- لديه القدرة على الضبط الإنفعالى والصبر والمثابرة . 7- أن يكون مدركا لخصائص المعاقين ذهنياً واحتياجاتهم ومشكلاتهم . 8- لديه القدرة على المرونة و تحمل المسؤلية . 9- الإعداد التربوى المهنى فى التربية الخاصة . 10- أن يكون ملما بالاتجاهات المعاصرة فى مجال عمله . 11- لديه القدرة على التكيف الشخصي والإجتماعى مع المعاقين . 12- لديه القدرة على المرح وروح الدعابة . 13- أن يكون على دراية بالوسائل التعليمية وطرائق التدريس والبرامج التربوية المناسبة للمعاقين ذهنياً 14- مطالب بدور إرشادى يتكامل مع أدواره المهنية . 15- لدية القدرة على تقرير بحث حالة التلميذ المعاق ذهنياً 0 16- أن يكون ملماً بطرائق الإرشاد والتوجيه لأولياء أمور المعاقين ذهنياً .